الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر رفاعية : هو الدّين بيقول ايه؟
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية حيلة إسلاميّة هي ليست بالجديدة إلّا أنّه يعاد إحياؤها بين الفينة والأخرى, هذه الحيلة أنا شخصياً كنت أستعملها حين كنت داعية وأعلّمها لطلبة العلم الشرعي من الأطفال واليافعين في المسجد الذي كنت أعلّم فيه القرآن والعلوم الشرعية, قبل أن يمنّ الله على عقلي بالاطّلاع على المنطق والأخلاق. تستخدم هذه الحيلة لإسكات من يتّهمك كمسلم في أخلاقك استناداً إلى نصوص في الإسلام تخالف الضمير والخلق السوي وتشير بوضوح لعقيدة إجرام وإرهاب عند حامل هذا المعتقد, لاسيّما وإن كان الذي يتهمك هو إنسان غربي أو عربي من غير دينك أو بلا دين. تهدف هذه الحيلة للدفاع عن شخصك ضد التهم الموجّهة إليك بعبارة واحدة خلاصتها ومفادها كالتالي: (لا تلم عليّ ما تسمع منّي فأنا لا أجيبك من عندي بل الإسلام من يقول ذلك.. الله من يقول ذلك.. أنا لا أخترع لك الأحكام بل أفتيك من الدّين بما أتى به الدين.. القرآن هو من يقول ذلك ولست أنا.. هذا كلام الشرع وليس كلامي يا أخي) .. الى آخر هذه الخدع اللفظيّة التي يردّ بها المسلم عن نفسه حين تحاصره قوانين العالم المتحضر وتتهمه بحمل الفكر الإجرامي والتحريض على الجريمة باسم الدعوة ونشر الدين.أنا من موقعي هذا سأقسم بالنيابة عن كلّ مسلم على وجه الأرض بأن ما يتفوّهون به أعلاه لهو الحق الذي لا مراء فيه, فكلنا يعلم بأنّ الإسلام هو من ينصّ على كل هذا الحقد والإجرام بحق البشر جميعاً, ولكن يجدر بنا أيضاً أن نتفق معاً أخي المسلم بأنّ حامل الفكر الإجرامي ومقدّسه لهو مجرم مع وقف التنفيذ, ربما لضعف الإمكانات أو نقص الجرأة أو ضيق الوقت, أمّا من ينشر الفكر الإجرامي ويحرَض عليه لهو مجرم شأنه شأن المنفّذ بلا أدنى فارق, بينما من ينفّذ هذا الفكر فهو مجرم قولاً وفعلاً وعقيدة. وعليه فهذه الحجة السخيفة لا تنفع في الضحك على العقول, بل تنفع فقط في المواربة والنفاق الذي ترومون من خلالها وضع قضاة المحاكم والمحققين في مواجهة مع الشارع الإسلامي باعتبارهم يحاربون ويحظرون "ما أنزل الله" وليس أنّهم يقومون بواجباتهم وذلك بمحاربة عقيدة البلطجة وتجريم حاملها وناشرها استناداً إلى الدستور والقانون, والذي يجب أن تكون مهمته حماية أمن وحرّيات أفراد المجتمع قاطبة. ولإن اتفقنا على أنّ الإسلام هو المدان وليس المسلمون, فعلام المظلوميّة أخي المسلم حين تسمع دعوات حظر الإسلام بموجب القانون؟ أنت تقول أنّ هذه الكميّة من دعوات القتل والكراهية والتمييز والاحتقار هي أحكام الشرع وليست من عند أبيك -طبعاً والكل يصدّقك في ذلك- ولكن ذلك يستتبع أن يلحق بشرعك هذا الكثير من الاحتقار والتوجّس وربّما الحظر والمنع كما أسلفنا. هذه الحجّة التي توردونها يجب أن يقبلها الآخرون حين تتعلّق بأي رجل تريد دخول المرحاض أخي المسلم أو أي نوع من أنواع اللحوم يحرّمها دينك وكم عدد ركعات صلاة الفجر, أمّا أن تطالب بقتل الآخرين واستعباد ذراريهم والسطو على أموالهم وممتلكاتهم ونزع الآدميّة عنهم بنعتهم بالقردة والخنازير والكلاب, كلّ ذلك لأنّهم انتقصوا من قدسيّة شخص أو كتاب هم عندك لا مساس بهم, ومن ثمّ بعد ذلك تأتي لتطالبهم بسدّ أفواههم والسماح لك بنشر هذا الأجرام لأنّه كلام الله وليس كلامك, فهذه فوق أنّها بلطجة فهي وقاحة مضاعفة, وقاحة احتقارك للآخرين, ووقاحة مطالبتك لهم باحترام وتقديس وقاحتك بحقهم. قامت قائمة شيوخ الإسلام ومن خلفهم تابعيهم حين صرّح الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" قبل ليس ببعيد حول مشروع محاربة الانغلاق عند المسلمين في المجتمع الفرنسي, ومن سمع كيف صرخ المسلمون من ألم التّهمة الموجّهة لهم ولإسلامهم ......
#الدّين
#بيقول
#ايه؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696477