سعيد الوجاني : الشيخ عبدالكريم مطيع اللاّجئ السياسي ببريطانيا العظمى
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني عمّم الشيخ عبدالكريم مطيع المستعصي عن الحل ، وهو ثاني اقدم لاجئ سياسي ببريطانيا العظمى اليوم ، بعد اول لاجئ غادر المغرب على اثر احداث 16 يوليوز 1963 وهو المهندس عبدالله البارودي ، كتابا قيما عنوانه " الفكر السياسي ونظرية الحكم لدى فلاسفة المسلمين في الفقه السياسي الإسلامي " ، والكتاب هو تتمة لكتاب سبق نشره عن طريق PDF عنوانه " الخلافة الراشدة نشأة وتجربة " .الكتابان من الأهمية بمكان ، من جهة نظرا للبعد السياسي النظامي الذي يهدف اليه الكتابان ، ومن جهة لان صاحب الكتابان ليس من النوع العادي الذي يطلق الكلمات على عواهنها ، ودون تقدير ، بل ان الشيخ الذي يزن الكلمات والمفردات ، رسم جزء من الذاكرة السياسية المغربية خلال حقبة معينة ، ومن جهة ، لأنه متمكن من المادة التي تؤرق باله ، وتشغل فكره ، ومن جهة اثبت الكتابان ان الرجل ظل هوهو ، ولم يتغير لا في أفكاره ، ولا في مشروعه الهادف الى نفس الحقبة التي شغلت الكثير من المهتمين بالتاريخ السياسي الإسلامي ، خاصة حقبة الخلافة الراشدة ، وهنا فإنّ ما ميز الشيخ ، انه رغم احتفاظه بأصل مشروعه الذي عكسته كتاباته المتنوعة ، والفائضة في الموضوع ، فانه يكون قد قطع مع الخطاب السياسي الصرف ، الذي روج له منذ النصف الثاني من ستينات القرن الماضي ، وخاصة النصف الأول من السبعينات من سطات ، الدارالبيضاء ، المحمدية ، سلا ، الرباط ، ومن باريس منذ نهاية النصف الثاني من السبعينات ، بمعنى أصبحت الغلبة للفقه السياسي الإسلامي ، وليس للخطاب السياسي الاسلاموي .لقد وصلتني نسختين من الكتابين الى بريدي الالكتروني ، وما حفزني للاهتمام بالمبادرة النيرة ، ان فضيلة الشيخ دعاني لإبداء وجهة نظري من الكتاب الثاني " الفكر السياسي ونظرية الحكم لدى فلاسفة المسلمين في الفقه الإسلامي " ، اما الكتاب الأول فقد ناقشته بإرادتي ، ودون دعوة الشيخ لي بالمناقشة ، وكنت قد عنْونْت تدخلي بدراسة نشرتها في الموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " بعنوان " الإسلام السياسي " ، وهي موجودة بحائطي الفيسبوكي .فهل حقا ان فضيلة الشيخ بدعوته لي بإبداء رأيي ، هو تطور مفاجئ لدا فقهاء الإسلام السياسي ، بالترحيب بالحوار والمناقشة ، وحتى المجادلة التي لا تنقص من قيمة المحاور ، والمتحاور في شيء . ان تركيز الشيخ عبدالكريم مطيع على تنزيل وفرض موضوع الحوار ، او المناقشة في موضوع الخلافة ، هو تصرف ذكي ، لأنه يكبل المحاور المفترض ، ويجعله لا يتعدى المربع الذي رسمه الشيخ ، ومن يُحِقُّ الشيخ فكرا ، وممارسة ، وتجربة ، سيفطن لمخطط الشيخ باستدراج المحاور المفترض الى مربعه ، لأنه حين ستلعب في داخل مجال الشيخ ، اكيد انه بفضل أسلحة الحوار التي يخبرها ، منذ ان كان مناضلا في حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، سيجعل من محاوره المتردد في قناعاته ، او انّ قناعاته مهزوزة ، او أنه غير متمكن من الموضوع ، يلقي سلاحه ، ويستسلم له ، او يسلم له ، فيؤمن بأطروحته التي لم يقطع معها منذ ستينات القرن الماضي . امام هذا الاستنتاج الذي خلصت اليه ، لا اخفي القارء الكريم انه تملكتني الحيرة من امري ، واحْترت كيف ابدأ النقاش مع طرف غير عادي ، ولا يزال متشبثا بنفس الاستراتيجية ، وممارسا لنفس التحليل للوصول الى الخلافة ، كما احترت قبل ان اقْدم على النقاش من اين ابدأ هذا النقاش ، لان المطروح ليس بالشيء العادي ، لأنه يثير المشاعر والحزازات ، خاصة عند تكييف وتفسير أي نقاش بالمساس بالدين ، كما طرحت على نفسي بعض الأسئلة : ماذا إنْ اعترى معالجة الموضوع الذي طرحه الشيخ " الخلافة الراشدة " ، بعض ......
#الشيخ
#عبدالكريم
#مطيع
#اللاّجئ
#السياسي
#ببريطانيا
#العظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674597
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني عمّم الشيخ عبدالكريم مطيع المستعصي عن الحل ، وهو ثاني اقدم لاجئ سياسي ببريطانيا العظمى اليوم ، بعد اول لاجئ غادر المغرب على اثر احداث 16 يوليوز 1963 وهو المهندس عبدالله البارودي ، كتابا قيما عنوانه " الفكر السياسي ونظرية الحكم لدى فلاسفة المسلمين في الفقه السياسي الإسلامي " ، والكتاب هو تتمة لكتاب سبق نشره عن طريق PDF عنوانه " الخلافة الراشدة نشأة وتجربة " .الكتابان من الأهمية بمكان ، من جهة نظرا للبعد السياسي النظامي الذي يهدف اليه الكتابان ، ومن جهة لان صاحب الكتابان ليس من النوع العادي الذي يطلق الكلمات على عواهنها ، ودون تقدير ، بل ان الشيخ الذي يزن الكلمات والمفردات ، رسم جزء من الذاكرة السياسية المغربية خلال حقبة معينة ، ومن جهة ، لأنه متمكن من المادة التي تؤرق باله ، وتشغل فكره ، ومن جهة اثبت الكتابان ان الرجل ظل هوهو ، ولم يتغير لا في أفكاره ، ولا في مشروعه الهادف الى نفس الحقبة التي شغلت الكثير من المهتمين بالتاريخ السياسي الإسلامي ، خاصة حقبة الخلافة الراشدة ، وهنا فإنّ ما ميز الشيخ ، انه رغم احتفاظه بأصل مشروعه الذي عكسته كتاباته المتنوعة ، والفائضة في الموضوع ، فانه يكون قد قطع مع الخطاب السياسي الصرف ، الذي روج له منذ النصف الثاني من ستينات القرن الماضي ، وخاصة النصف الأول من السبعينات من سطات ، الدارالبيضاء ، المحمدية ، سلا ، الرباط ، ومن باريس منذ نهاية النصف الثاني من السبعينات ، بمعنى أصبحت الغلبة للفقه السياسي الإسلامي ، وليس للخطاب السياسي الاسلاموي .لقد وصلتني نسختين من الكتابين الى بريدي الالكتروني ، وما حفزني للاهتمام بالمبادرة النيرة ، ان فضيلة الشيخ دعاني لإبداء وجهة نظري من الكتاب الثاني " الفكر السياسي ونظرية الحكم لدى فلاسفة المسلمين في الفقه الإسلامي " ، اما الكتاب الأول فقد ناقشته بإرادتي ، ودون دعوة الشيخ لي بالمناقشة ، وكنت قد عنْونْت تدخلي بدراسة نشرتها في الموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " بعنوان " الإسلام السياسي " ، وهي موجودة بحائطي الفيسبوكي .فهل حقا ان فضيلة الشيخ بدعوته لي بإبداء رأيي ، هو تطور مفاجئ لدا فقهاء الإسلام السياسي ، بالترحيب بالحوار والمناقشة ، وحتى المجادلة التي لا تنقص من قيمة المحاور ، والمتحاور في شيء . ان تركيز الشيخ عبدالكريم مطيع على تنزيل وفرض موضوع الحوار ، او المناقشة في موضوع الخلافة ، هو تصرف ذكي ، لأنه يكبل المحاور المفترض ، ويجعله لا يتعدى المربع الذي رسمه الشيخ ، ومن يُحِقُّ الشيخ فكرا ، وممارسة ، وتجربة ، سيفطن لمخطط الشيخ باستدراج المحاور المفترض الى مربعه ، لأنه حين ستلعب في داخل مجال الشيخ ، اكيد انه بفضل أسلحة الحوار التي يخبرها ، منذ ان كان مناضلا في حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، سيجعل من محاوره المتردد في قناعاته ، او انّ قناعاته مهزوزة ، او أنه غير متمكن من الموضوع ، يلقي سلاحه ، ويستسلم له ، او يسلم له ، فيؤمن بأطروحته التي لم يقطع معها منذ ستينات القرن الماضي . امام هذا الاستنتاج الذي خلصت اليه ، لا اخفي القارء الكريم انه تملكتني الحيرة من امري ، واحْترت كيف ابدأ النقاش مع طرف غير عادي ، ولا يزال متشبثا بنفس الاستراتيجية ، وممارسا لنفس التحليل للوصول الى الخلافة ، كما احترت قبل ان اقْدم على النقاش من اين ابدأ هذا النقاش ، لان المطروح ليس بالشيء العادي ، لأنه يثير المشاعر والحزازات ، خاصة عند تكييف وتفسير أي نقاش بالمساس بالدين ، كما طرحت على نفسي بعض الأسئلة : ماذا إنْ اعترى معالجة الموضوع الذي طرحه الشيخ " الخلافة الراشدة " ، بعض ......
#الشيخ
#عبدالكريم
#مطيع
#اللاّجئ
#السياسي
#ببريطانيا
#العظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674597
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - الشيخ عبدالكريم مطيع اللاّجئ السياسي ببريطانيا العظمى
محمد علاء الدين عبد المولى : اللاجئ بين الإنسان وحقوق الحيوان.. عن رواية -جمهورية الكلب-ل- إبراهيم اليوسف-
#الحوار_المتمدن
#محمد_علاء_الدين_عبد_المولى كثيرة هي الأعمال الأدبية التي اتخذت من موضوع الحياة في المنفى، المهجر، مادة لها. وقد نرى كمية هذه الأعمال تزداد في قلب جماعات وشعوب تعرضت لهجرة قسرية، أو تهجير، من دول تحكمها أنظمة مخابراتية كأنظمتنا الشرقية والعربية التي تحول الحياة إلى فيلم رعب لا ينتهي. لذلك سوف نرى كثرة المدونات السردية والشعرية التي ظهرت في العقد الأخير من السنوات حول مواضيع الهجرة واللجوء وما يخلقان من مشكلات وتحديات لدى اللاجئ.ويتفنن كل أديب في صياغة حصته من هذه المدونة سردا أو شعرا أو غير ذلك. ومع الاعتراف بأن الكتابة شكل من أشكال تأكيد الذات المهاجرة المنفيّة، وهو شكل مشروع تماما، لكننا حين نتعامل مع الكتابة كتجارب إبداعية منجزة فيجدر بنا أن نتخفف كثيرا من العاطفة والتضامن وبقية المشاعر التشاركية مع صاحب النص. فقد يتخذ البعض أزمة الهجرة واللجوء ليكسب اعترافا أدبيا نقديا لشيء لا يمتلكه. إذ كما أن الكتابة عن موضوع نبيل وقضية عادلة لا يصنع أديبا حقيقيا بالضرورة؛ كذلك إن مشكلات اللجوء لا تصنع كاتبا مبدعا إذا كان يفتقد مقومات الإبداع أساساً.مفهوم "الكلب" بين ذهنية اللاجئ وسلوك المّضيف هذا ما يدعونا لقراءة رواية (جمهورية الكلب) للكاتب الشاعر إبراهيم اليوسف على أنها خطاب أدبيّ في قضايا شتّى من بينها أزمة العلاقة ومشكلة التواصل بين اللاجئين ومجتمع اللجوء الذي فرض عليهم وصار مطلوبا منهم إتقان بناء العلاقات معه للتعايش معه والتداخل مع تقاليده. يختار اليوسف لتركيب خطابه الأدبي الجمالي موضوع الكلاب ليقدم من خلاله تصوراته عن حياة اللاجئ ولا سيما إذا كان ذلك اللاجئ كرديا سوريا في ألمانيا.موضوع الكلاب يمتلك تأثيرا وجاذبية نظرا لما له من خصوصية بالغة في ذهنية الإنسان المنتمي لجغرافيا العالم العربي (خاصة المسلم). فنحن نحمل نظرة مضطربة حول عالم الحيوان بصورة عامة خاصة تلك الحيوانات التي شكّل الدين معناها وتدخل في طريقة وعينا لها. وعلى الرغم من أن هناك (أخلاقا) معقولة في الدين حول الرفق بالحيوان، لكن ذلك الرفق سيكون سلوكا مترفا كماليا ليس له بيئة عمومية أو مجال عام للتعبير عنه. فنحن في مجتمع تراكمت فيه قضايا هدر حقوق الإنسان وديست أبسط أحلامه بأحذية البطش والعبودية، فتراجع مع هذه الحالة قانون أخلاق التعامل مع الحيوان وصار الاهتمام بالكلاب مؤشرا على تصرف غريب وبات من يربي كلبا في بيته ويرعاه ويطعمه ويهتم بصحته كائنا غريبا يلفت النظر والاستهجان. بل قد يضمر المواطن المسحوق المقموع نظرة ازدراء و(حقد طبقيّ) لمن يولي اهتماما بالكلب في حين أنه هو محروم من حقوقه. ومن هنا نفهم لماذا هاجم الشاعر أحمد فؤاد نجم السيدة أم كلثوم في قصيدته (كلب الستّ) معبرا عن موقف طبقيّ منسجم مع واقع حاله.فكيف إذا شاهد هذا الإنسان المهمّش المرميّ خارج مساحة الكرامة والعدالة، كيف يهتم الألمان بالكلاب ويجعلون منها شريحة اجتماعية كاملة الحقوق وفي كل مجال؟ هذا ما اشتغلت عليه رواية جمهورية الكلب التي حكت لنا قصة إنسان شرقيّ حمل معه نظامه الثقافي والتربويّ ووجد نفسه أمام طبقة مرفهة منعمة من الكلاب. تحكي لنا الرواية كيف تزعزع هذا النظام القابع في أعماق الشخصية الرئيسية للرواية حين بدأت التعامل مع المجتمع الأوربي الجديد. لقد اكتشف هذا الإنسان وجهه الأكثر بؤسا وحرمانا ومذلّة حين رأى الكلب الأوروبي يحيا حياة أفضل وأجمل من حياة الإنسان نفسه في بلاده "العربية والإسلامية".ثمة حكاية يختلط فيها التخيل بالمرجعية الواقعية، يتداولها اللاجئون في ألمانيا، تقول الحكاية إن القاضي المسؤول عن مقابلة ......
#اللاجئ
#الإنسان
#وحقوق
#الحيوان..
#رواية
#-جمهورية
#الكلب-ل-
#إبراهيم
#اليوسف-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732096
#الحوار_المتمدن
#محمد_علاء_الدين_عبد_المولى كثيرة هي الأعمال الأدبية التي اتخذت من موضوع الحياة في المنفى، المهجر، مادة لها. وقد نرى كمية هذه الأعمال تزداد في قلب جماعات وشعوب تعرضت لهجرة قسرية، أو تهجير، من دول تحكمها أنظمة مخابراتية كأنظمتنا الشرقية والعربية التي تحول الحياة إلى فيلم رعب لا ينتهي. لذلك سوف نرى كثرة المدونات السردية والشعرية التي ظهرت في العقد الأخير من السنوات حول مواضيع الهجرة واللجوء وما يخلقان من مشكلات وتحديات لدى اللاجئ.ويتفنن كل أديب في صياغة حصته من هذه المدونة سردا أو شعرا أو غير ذلك. ومع الاعتراف بأن الكتابة شكل من أشكال تأكيد الذات المهاجرة المنفيّة، وهو شكل مشروع تماما، لكننا حين نتعامل مع الكتابة كتجارب إبداعية منجزة فيجدر بنا أن نتخفف كثيرا من العاطفة والتضامن وبقية المشاعر التشاركية مع صاحب النص. فقد يتخذ البعض أزمة الهجرة واللجوء ليكسب اعترافا أدبيا نقديا لشيء لا يمتلكه. إذ كما أن الكتابة عن موضوع نبيل وقضية عادلة لا يصنع أديبا حقيقيا بالضرورة؛ كذلك إن مشكلات اللجوء لا تصنع كاتبا مبدعا إذا كان يفتقد مقومات الإبداع أساساً.مفهوم "الكلب" بين ذهنية اللاجئ وسلوك المّضيف هذا ما يدعونا لقراءة رواية (جمهورية الكلب) للكاتب الشاعر إبراهيم اليوسف على أنها خطاب أدبيّ في قضايا شتّى من بينها أزمة العلاقة ومشكلة التواصل بين اللاجئين ومجتمع اللجوء الذي فرض عليهم وصار مطلوبا منهم إتقان بناء العلاقات معه للتعايش معه والتداخل مع تقاليده. يختار اليوسف لتركيب خطابه الأدبي الجمالي موضوع الكلاب ليقدم من خلاله تصوراته عن حياة اللاجئ ولا سيما إذا كان ذلك اللاجئ كرديا سوريا في ألمانيا.موضوع الكلاب يمتلك تأثيرا وجاذبية نظرا لما له من خصوصية بالغة في ذهنية الإنسان المنتمي لجغرافيا العالم العربي (خاصة المسلم). فنحن نحمل نظرة مضطربة حول عالم الحيوان بصورة عامة خاصة تلك الحيوانات التي شكّل الدين معناها وتدخل في طريقة وعينا لها. وعلى الرغم من أن هناك (أخلاقا) معقولة في الدين حول الرفق بالحيوان، لكن ذلك الرفق سيكون سلوكا مترفا كماليا ليس له بيئة عمومية أو مجال عام للتعبير عنه. فنحن في مجتمع تراكمت فيه قضايا هدر حقوق الإنسان وديست أبسط أحلامه بأحذية البطش والعبودية، فتراجع مع هذه الحالة قانون أخلاق التعامل مع الحيوان وصار الاهتمام بالكلاب مؤشرا على تصرف غريب وبات من يربي كلبا في بيته ويرعاه ويطعمه ويهتم بصحته كائنا غريبا يلفت النظر والاستهجان. بل قد يضمر المواطن المسحوق المقموع نظرة ازدراء و(حقد طبقيّ) لمن يولي اهتماما بالكلب في حين أنه هو محروم من حقوقه. ومن هنا نفهم لماذا هاجم الشاعر أحمد فؤاد نجم السيدة أم كلثوم في قصيدته (كلب الستّ) معبرا عن موقف طبقيّ منسجم مع واقع حاله.فكيف إذا شاهد هذا الإنسان المهمّش المرميّ خارج مساحة الكرامة والعدالة، كيف يهتم الألمان بالكلاب ويجعلون منها شريحة اجتماعية كاملة الحقوق وفي كل مجال؟ هذا ما اشتغلت عليه رواية جمهورية الكلب التي حكت لنا قصة إنسان شرقيّ حمل معه نظامه الثقافي والتربويّ ووجد نفسه أمام طبقة مرفهة منعمة من الكلاب. تحكي لنا الرواية كيف تزعزع هذا النظام القابع في أعماق الشخصية الرئيسية للرواية حين بدأت التعامل مع المجتمع الأوربي الجديد. لقد اكتشف هذا الإنسان وجهه الأكثر بؤسا وحرمانا ومذلّة حين رأى الكلب الأوروبي يحيا حياة أفضل وأجمل من حياة الإنسان نفسه في بلاده "العربية والإسلامية".ثمة حكاية يختلط فيها التخيل بالمرجعية الواقعية، يتداولها اللاجئون في ألمانيا، تقول الحكاية إن القاضي المسؤول عن مقابلة ......
#اللاجئ
#الإنسان
#وحقوق
#الحيوان..
#رواية
#-جمهورية
#الكلب-ل-
#إبراهيم
#اليوسف-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732096
الحوار المتمدن
محمد علاء الدين عبد المولى - اللاجئ بين الإنسان وحقوق الحيوان.. عن رواية -جمهورية الكلب-ل- إبراهيم اليوسف-
ابراهيم كامل وشاح : اللاجئ الفلسطيني بين الواقع و التحديات
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_كامل_وشاح شكلت قضية اللاجئين الفلسطينيين منذ نشوئها محور القضية الفلسطينية ،وأصبحت النكبة التي أحدثتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني الشاهد الرئيس على إحدى أكبر عمليات التطهير العرقي في القرن العشرين ، واكبر مأساة سياسية وانسانية متواصلة منذ العام1948 حتى يومنا هذا في الوطن والمنافي ومخيمات اللجوء.رغم أن قضية اللاجئين الفلسطينيين لا زالت تمثل أكبر قضايا اللجوء، وأطولها عمراً في عالمنا المعاصر، فانها لا تزال بلا حل حتى اللحظة وأكثر من ذلك، يعتبر اللاجئون الفلسطينيون، بمن فيهم المقيمون في الدول العربية، يعانون من نقص الحماية على المستوى العالمي ، والسبب الرئيس وراء بقائها بلا حل يعود بشكل أساسي إلى ممارسات الاحتلال الاسرائيلي والفصل العنصري، وانعدام الإرادة السياسية لدى المجتمع الدولي، و يضاف إلى ذلك، أن نقص الحماية يعود إلى ممارسات وسياسات الدول المضيفة والوكالات الدولية ذات الصلة. وهذه الفجوة تنشأ في مجملها عن عدم الالتزام بالإطار القانوني والتنظيمي الخاص بتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين، والذي صمم أصلاً لتوفير حماية مضاعفة للاجئين الفلسطينيين إن اللاجئين الفلسطينيين منذ تهجيرهم من ديارهم عام 1948 يمروون بواقع مرير وظروفاً أقتصادية صعبة فيعيش اللاجئين الفلسطينيين والذين تزيد نسبة اللاجئين منهم عن 75% في 58 مخيم معترف بها من الأونروا في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ، بالإضافة إلى تواجد أعداد منهم في معظم دول العالم وتمتاز أوضاع اللاجئين الفلسطينين الاجتماعية والاقتصادية في كافة أماكن تواجدهم عموماً بالكثافة السكانية المرتفعة و الفقر والأوضاع الصحية السيئة والصعوبة المعيشية ، ويفتقر اللاجئين الفلسطينيين إلى أبسط الحقوق الإنسانية ويعانون من انعدام الحماية والمساعدة الدولية الملائمة ، كما يتحملون وطأة الاحتلال وممارسته الاحتلالية .رغم القهر والضياع الذي تعرض له اللاجئين الفلسطينيين ما زالت قضية اللاجئين مجسدة في شواهدها الحاضرة في المخيمات شاهدة على نكبتنا و على الصبر والمأساة والألم وصامدين في المخيمات يحتفظون بمفاتيح بيوتهم ، وأوراق الطابو التي تثبت حقهم في ملكيتهم لأراضيهم و ينتظرون حق العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرياً عام 1948. ......
#اللاجئ
#الفلسطيني
#الواقع
#التحديات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754497
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_كامل_وشاح شكلت قضية اللاجئين الفلسطينيين منذ نشوئها محور القضية الفلسطينية ،وأصبحت النكبة التي أحدثتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني الشاهد الرئيس على إحدى أكبر عمليات التطهير العرقي في القرن العشرين ، واكبر مأساة سياسية وانسانية متواصلة منذ العام1948 حتى يومنا هذا في الوطن والمنافي ومخيمات اللجوء.رغم أن قضية اللاجئين الفلسطينيين لا زالت تمثل أكبر قضايا اللجوء، وأطولها عمراً في عالمنا المعاصر، فانها لا تزال بلا حل حتى اللحظة وأكثر من ذلك، يعتبر اللاجئون الفلسطينيون، بمن فيهم المقيمون في الدول العربية، يعانون من نقص الحماية على المستوى العالمي ، والسبب الرئيس وراء بقائها بلا حل يعود بشكل أساسي إلى ممارسات الاحتلال الاسرائيلي والفصل العنصري، وانعدام الإرادة السياسية لدى المجتمع الدولي، و يضاف إلى ذلك، أن نقص الحماية يعود إلى ممارسات وسياسات الدول المضيفة والوكالات الدولية ذات الصلة. وهذه الفجوة تنشأ في مجملها عن عدم الالتزام بالإطار القانوني والتنظيمي الخاص بتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين، والذي صمم أصلاً لتوفير حماية مضاعفة للاجئين الفلسطينيين إن اللاجئين الفلسطينيين منذ تهجيرهم من ديارهم عام 1948 يمروون بواقع مرير وظروفاً أقتصادية صعبة فيعيش اللاجئين الفلسطينيين والذين تزيد نسبة اللاجئين منهم عن 75% في 58 مخيم معترف بها من الأونروا في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ، بالإضافة إلى تواجد أعداد منهم في معظم دول العالم وتمتاز أوضاع اللاجئين الفلسطينين الاجتماعية والاقتصادية في كافة أماكن تواجدهم عموماً بالكثافة السكانية المرتفعة و الفقر والأوضاع الصحية السيئة والصعوبة المعيشية ، ويفتقر اللاجئين الفلسطينيين إلى أبسط الحقوق الإنسانية ويعانون من انعدام الحماية والمساعدة الدولية الملائمة ، كما يتحملون وطأة الاحتلال وممارسته الاحتلالية .رغم القهر والضياع الذي تعرض له اللاجئين الفلسطينيين ما زالت قضية اللاجئين مجسدة في شواهدها الحاضرة في المخيمات شاهدة على نكبتنا و على الصبر والمأساة والألم وصامدين في المخيمات يحتفظون بمفاتيح بيوتهم ، وأوراق الطابو التي تثبت حقهم في ملكيتهم لأراضيهم و ينتظرون حق العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرياً عام 1948. ......
#اللاجئ
#الفلسطيني
#الواقع
#التحديات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754497
الحوار المتمدن
ابراهيم كامل وشاح - اللاجئ الفلسطيني بين الواقع و التحديات