الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : الشيخ عبدالكريم مطيع اللاّجئ السياسي ببريطانيا العظمى
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني عمّم الشيخ عبدالكريم مطيع المستعصي عن الحل ، وهو ثاني اقدم لاجئ سياسي ببريطانيا العظمى اليوم ، بعد اول لاجئ غادر المغرب على اثر احداث 16 يوليوز 1963 وهو المهندس عبدالله البارودي ، كتابا قيما عنوانه " الفكر السياسي ونظرية الحكم لدى فلاسفة المسلمين في الفقه السياسي الإسلامي " ، والكتاب هو تتمة لكتاب سبق نشره عن طريق PDF عنوانه " الخلافة الراشدة نشأة وتجربة " .الكتابان من الأهمية بمكان ، من جهة نظرا للبعد السياسي النظامي الذي يهدف اليه الكتابان ، ومن جهة لان صاحب الكتابان ليس من النوع العادي الذي يطلق الكلمات على عواهنها ، ودون تقدير ، بل ان الشيخ الذي يزن الكلمات والمفردات ، رسم جزء من الذاكرة السياسية المغربية خلال حقبة معينة ، ومن جهة ، لأنه متمكن من المادة التي تؤرق باله ، وتشغل فكره ، ومن جهة اثبت الكتابان ان الرجل ظل هوهو ، ولم يتغير لا في أفكاره ، ولا في مشروعه الهادف الى نفس الحقبة التي شغلت الكثير من المهتمين بالتاريخ السياسي الإسلامي ، خاصة حقبة الخلافة الراشدة ، وهنا فإنّ ما ميز الشيخ ، انه رغم احتفاظه بأصل مشروعه الذي عكسته كتاباته المتنوعة ، والفائضة في الموضوع ، فانه يكون قد قطع مع الخطاب السياسي الصرف ، الذي روج له منذ النصف الثاني من ستينات القرن الماضي ، وخاصة النصف الأول من السبعينات من سطات ، الدارالبيضاء ، المحمدية ، سلا ، الرباط ، ومن باريس منذ نهاية النصف الثاني من السبعينات ، بمعنى أصبحت الغلبة للفقه السياسي الإسلامي ، وليس للخطاب السياسي الاسلاموي .لقد وصلتني نسختين من الكتابين الى بريدي الالكتروني ، وما حفزني للاهتمام بالمبادرة النيرة ، ان فضيلة الشيخ دعاني لإبداء وجهة نظري من الكتاب الثاني " الفكر السياسي ونظرية الحكم لدى فلاسفة المسلمين في الفقه الإسلامي " ، اما الكتاب الأول فقد ناقشته بإرادتي ، ودون دعوة الشيخ لي بالمناقشة ، وكنت قد عنْونْت تدخلي بدراسة نشرتها في الموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " بعنوان " الإسلام السياسي " ، وهي موجودة بحائطي الفيسبوكي .فهل حقا ان فضيلة الشيخ بدعوته لي بإبداء رأيي ، هو تطور مفاجئ لدا فقهاء الإسلام السياسي ، بالترحيب بالحوار والمناقشة ، وحتى المجادلة التي لا تنقص من قيمة المحاور ، والمتحاور في شيء . ان تركيز الشيخ عبدالكريم مطيع على تنزيل وفرض موضوع الحوار ، او المناقشة في موضوع الخلافة ، هو تصرف ذكي ، لأنه يكبل المحاور المفترض ، ويجعله لا يتعدى المربع الذي رسمه الشيخ ، ومن يُحِقُّ الشيخ فكرا ، وممارسة ، وتجربة ، سيفطن لمخطط الشيخ باستدراج المحاور المفترض الى مربعه ، لأنه حين ستلعب في داخل مجال الشيخ ، اكيد انه بفضل أسلحة الحوار التي يخبرها ، منذ ان كان مناضلا في حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، سيجعل من محاوره المتردد في قناعاته ، او انّ قناعاته مهزوزة ، او أنه غير متمكن من الموضوع ، يلقي سلاحه ، ويستسلم له ، او يسلم له ، فيؤمن بأطروحته التي لم يقطع معها منذ ستينات القرن الماضي . امام هذا الاستنتاج الذي خلصت اليه ، لا اخفي القارء الكريم انه تملكتني الحيرة من امري ، واحْترت كيف ابدأ النقاش مع طرف غير عادي ، ولا يزال متشبثا بنفس الاستراتيجية ، وممارسا لنفس التحليل للوصول الى الخلافة ، كما احترت قبل ان اقْدم على النقاش من اين ابدأ هذا النقاش ، لان المطروح ليس بالشيء العادي ، لأنه يثير المشاعر والحزازات ، خاصة عند تكييف وتفسير أي نقاش بالمساس بالدين ، كما طرحت على نفسي بعض الأسئلة : ماذا إنْ اعترى معالجة الموضوع الذي طرحه الشيخ " الخلافة الراشدة " ، بعض ......
#الشيخ
#عبدالكريم
#مطيع
#اللاّجئ
#السياسي
#ببريطانيا
#العظمى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674597