رائد الحواري : الذات في ديوان أنا والشمس وبكين مصطفى القرنة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الذات في ديوانأنا والشمس وبكينمصطفى القرنةعندما نعجب بالآخرين من الضروري أن نتحدث عنهم بلغتنا نحن وكما نريد، فالذات ضرورية في هذه الحال، وإلا سنذيب/نمحي لغتنا وذاتنا إذا تحدثنا بلغتهم، أو تحدثنا عنهم كم يريدون، وهذه الاشكالية وقع بها بعض المثقفين العرب في منتصف القرن الماضي، عندما طالبوا باستبدال الحروف العربية بالحروف الاتينية، وقد أثبتت الواقع أن الأمم الحية تعتمد على ذاتها وعلى ثقافتها ولغتها، وتعتز بكيانها بصرف النظر عن الطريقة والشكل الذي ينظر إليها.في هذا الديوان يتحدث الشاعر "مصطفى القرنة" عن اعجابه بالصين وبالمدن وبالطبيعة الصينية، وهذه مسألة طبيعية، الإعجاب بالجمال، بالحضارة، بالثقافة، بالحياة، ولكن، اللافت أن الشاعر قدم هذا الاعجاب مظهرا جماليته بغته هو، بالغة وبثقافته العربية، وليس باللغة الصينية، فنجد جمال الصين وطبيعتها بلغة شاعرية عربية، فنرى الصين وجمالها بعيون، بلغة "مصطفى القرنة"، جاء ي قصيدة "وداعا يا مدينتي الجميلة":"كأنك لست لهذا المساءيا بكينتارة تتلفعين بالضبابوتارة يلفك الغيابعليك إذن أن تبتسميكامرأة قويةتأخذ زينتهاعند كل ضاحية وبيتوتبتسمين دائماتلبسين ثوبا جديداوتركين كالأطفالويصبح كل شيء موسيقىمنبثقة تساعدك في الحياةعندما يبدأ الربيع بالوصولستلبسين الأخضروتسرحين شعركوتحرريهمن قبعة الشتاء البغيضةوتزورين الأصدقاءهكذا إذنتبدأ القصة بفصل وتنتهي بفصل" ص48و49، المدينة لفظ مؤنث والمرأة لفظ مؤنث، والمرأة/الأنثى أحد عناصر الفرح، التخفيف التي يلجأ إليها الشاعر، من ها نجد مجموعة من الألفاظ الناعمة: "تبتسمي، كامرأة، زينتها، ضاحية، تبتسمين، تلبسين، ثوبا، جديدا، كالأطفال، موسيقى، منبثقة، الحياة، الربيع، ستلبسين، الأخضر، وتسرحين، شعرك، وتحرريه، وازورين، الأصدقاء" هذه لغة (عادية) يتداولها الشعراء في اشعارهم، فأين الصين وطبيعتها فيما سبق؟."تتلفعين بالضباب، يلفك الغياب" فهذا التعبير متعلق ببكين، وإذا عدنا إلى المقطع الأول من القصيدة نجد فيه:"هل نعود وأغلقت بابي ورائي وداعا لكل الحكاياتلكل الأماكن والبناياتوداعا يا صديقتي بكينسأكون كما عرفتني دائماأنظر للشمس ولا ألتفت للريحيشدني غسق جميل لن أغلق الستار" ص47، فالشمس لفظ متداول ومتعلق بشرق آسيا، حتى أن بعض الكتاب ككتاب "بلاد الشمس المشرقة" الذي اعده "مختار الجوهري" يتحدث فيه عن اليابان، فالشمس والشروق أصبح تعبير، يشير إلى شرق آسيا تحديدا، وهنا يكون الشاعر قد تحدث عن أثر الطبيعة الصينية عليه.يقدمنا "مصطفى القرنة" أكثر من لغته هو، من ثقافته، فنجد لغته الشعرية حاضرة في القصيدة:"تأخذ زينتهاعند كل ضاحية وبيت" ص48، فنجد التناص مع الحديث النبوي لشريف "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، وبهذا يكون الشاعر قد زاوج بين أثر المكان عليه، وبين لغة الشعر، ولغته هو، لغة "مصطفى القرنة".إذا كان الشاعر قد تحدث (بوعي) فيما سبق، فنجده أيضا في اللاوعي يتحدث بلغته وثقافته رغم جمال وروعة المكان/الصين، جاء في قصيدة "أيها النهر":"إلى أين تضميأيها النهرصوب الجنوبتلقي السلام على الساهرينوينتظرونظهور القمرعلى الذاهبينعلى العائدينعلى الناظريننزول المطريا نهر يا أغنية الحياةإذا ما حضرتقدمفأنت صديق السفروتمضي سريعا إلى المستقررجعنا إلى المؤتمررجعنا إلى المؤتمر" ص63و64، رغم أن القصيدة تتحدث عن نه ......
#الذات
#ديوان
#والشمس
#وبكين
#مصطفى
#القرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674524
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الذات في ديوانأنا والشمس وبكينمصطفى القرنةعندما نعجب بالآخرين من الضروري أن نتحدث عنهم بلغتنا نحن وكما نريد، فالذات ضرورية في هذه الحال، وإلا سنذيب/نمحي لغتنا وذاتنا إذا تحدثنا بلغتهم، أو تحدثنا عنهم كم يريدون، وهذه الاشكالية وقع بها بعض المثقفين العرب في منتصف القرن الماضي، عندما طالبوا باستبدال الحروف العربية بالحروف الاتينية، وقد أثبتت الواقع أن الأمم الحية تعتمد على ذاتها وعلى ثقافتها ولغتها، وتعتز بكيانها بصرف النظر عن الطريقة والشكل الذي ينظر إليها.في هذا الديوان يتحدث الشاعر "مصطفى القرنة" عن اعجابه بالصين وبالمدن وبالطبيعة الصينية، وهذه مسألة طبيعية، الإعجاب بالجمال، بالحضارة، بالثقافة، بالحياة، ولكن، اللافت أن الشاعر قدم هذا الاعجاب مظهرا جماليته بغته هو، بالغة وبثقافته العربية، وليس باللغة الصينية، فنجد جمال الصين وطبيعتها بلغة شاعرية عربية، فنرى الصين وجمالها بعيون، بلغة "مصطفى القرنة"، جاء ي قصيدة "وداعا يا مدينتي الجميلة":"كأنك لست لهذا المساءيا بكينتارة تتلفعين بالضبابوتارة يلفك الغيابعليك إذن أن تبتسميكامرأة قويةتأخذ زينتهاعند كل ضاحية وبيتوتبتسمين دائماتلبسين ثوبا جديداوتركين كالأطفالويصبح كل شيء موسيقىمنبثقة تساعدك في الحياةعندما يبدأ الربيع بالوصولستلبسين الأخضروتسرحين شعركوتحرريهمن قبعة الشتاء البغيضةوتزورين الأصدقاءهكذا إذنتبدأ القصة بفصل وتنتهي بفصل" ص48و49، المدينة لفظ مؤنث والمرأة لفظ مؤنث، والمرأة/الأنثى أحد عناصر الفرح، التخفيف التي يلجأ إليها الشاعر، من ها نجد مجموعة من الألفاظ الناعمة: "تبتسمي، كامرأة، زينتها، ضاحية، تبتسمين، تلبسين، ثوبا، جديدا، كالأطفال، موسيقى، منبثقة، الحياة، الربيع، ستلبسين، الأخضر، وتسرحين، شعرك، وتحرريه، وازورين، الأصدقاء" هذه لغة (عادية) يتداولها الشعراء في اشعارهم، فأين الصين وطبيعتها فيما سبق؟."تتلفعين بالضباب، يلفك الغياب" فهذا التعبير متعلق ببكين، وإذا عدنا إلى المقطع الأول من القصيدة نجد فيه:"هل نعود وأغلقت بابي ورائي وداعا لكل الحكاياتلكل الأماكن والبناياتوداعا يا صديقتي بكينسأكون كما عرفتني دائماأنظر للشمس ولا ألتفت للريحيشدني غسق جميل لن أغلق الستار" ص47، فالشمس لفظ متداول ومتعلق بشرق آسيا، حتى أن بعض الكتاب ككتاب "بلاد الشمس المشرقة" الذي اعده "مختار الجوهري" يتحدث فيه عن اليابان، فالشمس والشروق أصبح تعبير، يشير إلى شرق آسيا تحديدا، وهنا يكون الشاعر قد تحدث عن أثر الطبيعة الصينية عليه.يقدمنا "مصطفى القرنة" أكثر من لغته هو، من ثقافته، فنجد لغته الشعرية حاضرة في القصيدة:"تأخذ زينتهاعند كل ضاحية وبيت" ص48، فنجد التناص مع الحديث النبوي لشريف "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، وبهذا يكون الشاعر قد زاوج بين أثر المكان عليه، وبين لغة الشعر، ولغته هو، لغة "مصطفى القرنة".إذا كان الشاعر قد تحدث (بوعي) فيما سبق، فنجده أيضا في اللاوعي يتحدث بلغته وثقافته رغم جمال وروعة المكان/الصين، جاء في قصيدة "أيها النهر":"إلى أين تضميأيها النهرصوب الجنوبتلقي السلام على الساهرينوينتظرونظهور القمرعلى الذاهبينعلى العائدينعلى الناظريننزول المطريا نهر يا أغنية الحياةإذا ما حضرتقدمفأنت صديق السفروتمضي سريعا إلى المستقررجعنا إلى المؤتمررجعنا إلى المؤتمر" ص63و64، رغم أن القصيدة تتحدث عن نه ......
#الذات
#ديوان
#والشمس
#وبكين
#مصطفى
#القرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674524
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الذات في ديوان أنا والشمس وبكين مصطفى القرنة
كاظم فنجان الحمامي : حلم بناء مدينة القرنة لصناعة الأدوية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي هذا مجرد حلم من أحلام اليقظة، يتناول تشييد مصانع لصناعة العقاقير والادوية والمستلزمات الطبية عند ملتقي نهري دجلة والفرات في مدينة (القرنة) بالبصرة على مسافة ليست بعيدة من شجرة آدم. فاسمحوا لي باصطحابكم في جولة افتراضية في هذه المصانع:-1- لا تزيد تكاليف انشاء مدينة الادوية على اربعين مليون دولار يتحملها القطاع العراقي الخاص من موارده من دون ان تتحمل الدولة العراقية فلسا واحدا.2- ستكون مواصفات معامل المدينة على غرار المصانع التي شيدتها شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار) فى مصر.3- تشغل المدينة مساحة عشرة آلاف متراً مربعاً.4- تنتج المدينة أدوية السكري، وأدوية الجهاز الهضمي، وتسكين الألام، وأمراض الجهاز التنفسي، والجروح والندوب، وأمراض النساء، وأمراض الأنيميا وفقر الدم، ومضادات العدوى، وطب الأعصاب، والأمراض الجلدية، وأمراض القلب، والمكملات الغذائية والفيتامينات.5- يعمل فيها أكثر من 5,000 عراقي باختصاصات مختلفة.6- ستغطي المدينة 85٪-;- من حاجة العراق من الأدوية بنحو خمسة آلاف صنف باستخدام أحدث وأدق آلات والمعدات، مع الالتزام بأدق النظم العالمية والتفتيش والمراقبة الدائمين. .ختاماً: تتوفر لدى القطاع الصناعي الخاص جميع مقومات النهوض والمباشرة بتنفيذ مشروع مدينة (القرنة) لانتاج الادوية والمستلزمات الطبية، وتتوفر لدى المستثمرين العراقيين الاموال اللازمة للتنفيذ، ولا تنقصهم الرؤية والإرادة لتسخير جهودهم الوطنية من أجل تلبية احتياجات الشعب من الأدوية، آخذين بعين الاعتبار قدراتهم على خوض معارك لإنشاء مصانع أخرى موازية في محافظات اخرى.وكل ما يحتاجه القطاع الصناعي الخاص هو موافقة وزارات الصحة والصناعة بهامش مختصر مؤلف من بضعة كلمات، يقول: (موافق وعلى بركة الله شريطة الالتزام بالمعايير الصحية الدولية القياسية)، واصدار قرار يقضي باعفاءات المواد المستوردة للمدينة من الرسوم الكمركية. .وليس هذا الحلم على الوطنيين ببعيد. . ......
#بناء
#مدينة
#القرنة
#لصناعة
#الأدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740387
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي هذا مجرد حلم من أحلام اليقظة، يتناول تشييد مصانع لصناعة العقاقير والادوية والمستلزمات الطبية عند ملتقي نهري دجلة والفرات في مدينة (القرنة) بالبصرة على مسافة ليست بعيدة من شجرة آدم. فاسمحوا لي باصطحابكم في جولة افتراضية في هذه المصانع:-1- لا تزيد تكاليف انشاء مدينة الادوية على اربعين مليون دولار يتحملها القطاع العراقي الخاص من موارده من دون ان تتحمل الدولة العراقية فلسا واحدا.2- ستكون مواصفات معامل المدينة على غرار المصانع التي شيدتها شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار) فى مصر.3- تشغل المدينة مساحة عشرة آلاف متراً مربعاً.4- تنتج المدينة أدوية السكري، وأدوية الجهاز الهضمي، وتسكين الألام، وأمراض الجهاز التنفسي، والجروح والندوب، وأمراض النساء، وأمراض الأنيميا وفقر الدم، ومضادات العدوى، وطب الأعصاب، والأمراض الجلدية، وأمراض القلب، والمكملات الغذائية والفيتامينات.5- يعمل فيها أكثر من 5,000 عراقي باختصاصات مختلفة.6- ستغطي المدينة 85٪-;- من حاجة العراق من الأدوية بنحو خمسة آلاف صنف باستخدام أحدث وأدق آلات والمعدات، مع الالتزام بأدق النظم العالمية والتفتيش والمراقبة الدائمين. .ختاماً: تتوفر لدى القطاع الصناعي الخاص جميع مقومات النهوض والمباشرة بتنفيذ مشروع مدينة (القرنة) لانتاج الادوية والمستلزمات الطبية، وتتوفر لدى المستثمرين العراقيين الاموال اللازمة للتنفيذ، ولا تنقصهم الرؤية والإرادة لتسخير جهودهم الوطنية من أجل تلبية احتياجات الشعب من الأدوية، آخذين بعين الاعتبار قدراتهم على خوض معارك لإنشاء مصانع أخرى موازية في محافظات اخرى.وكل ما يحتاجه القطاع الصناعي الخاص هو موافقة وزارات الصحة والصناعة بهامش مختصر مؤلف من بضعة كلمات، يقول: (موافق وعلى بركة الله شريطة الالتزام بالمعايير الصحية الدولية القياسية)، واصدار قرار يقضي باعفاءات المواد المستوردة للمدينة من الرسوم الكمركية. .وليس هذا الحلم على الوطنيين ببعيد. . ......
#بناء
#مدينة
#القرنة
#لصناعة
#الأدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740387
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - حلم بناء مدينة (القرنة) لصناعة الأدوية