الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطيب عبد السلام : القربان البشري بين الرؤية الإستشراقية و الرؤية النقدية
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام القربان البشري " الفارماكوس"بين الرؤية الإستشراقيه و الرؤية النقدية.ظاهرة الفارماكوس " القربان البشري" أولها رينيه جيرار تأويلا سيسيلوجيا إجتماعيا عبر كتابه الماتع " العنف و المقدس" ثم في كتابه " خروف الأضحية" و قد توصل فيها إلى فكرة أن المضحى به هو شخص يحمل عن الناس رغبتهم في توجيه العنف ضد بعضهم فبدلا عن توجيهه إلى بعضهم يحضرون "دمية او شخصا او حيوانا" يصدرون إليه العنف ليلبوا غريزة العنف الغريزية فيهم، و بهذا المعنى حاول تبرير " صلب المسيح" بوصفه المتنفس الجماعي لغريزة العنف فيلتقي بالتالي مع المخيال الجماعي عن المسيح كما جاء على لسانه " انه يحمل عن الناس خطاياهم"، و يصح بعين رينيه جيرار ان نتأمل اي ظواهر قربانيه قد تبدو و كأنها متمدنه بينما هي في جوهرها بنت مطاردات الجواميس البرية و الوحوش الجائعه، و الاعداء البرابرة.بنت طبيعة الإنسان الاولى التي جاء منها، ظواهر ككرة القدم على سبيل المثال كونها تمثل " حفلا قربانيا جماعيا " يرفع فيه "المدرب" و حوله -حوارييه الأحدي عشر- علىصليب التنافس و الإنتقام و إعادة تشغيل حركة دائرة العنف عبر الهزيمة و الإنتصار، " رد الكرامة و الثأر".يصح الأمر على الرياضة بكاملها، بل و أمدده شخصيا إلى الحياة الإدارية و المحاكم، حيث يحضر الحشود لرؤية " المحاكمة" ضد " الفارماكوس" الذي يجسد لوهلة امامهم " الرمز النهائي للشر" الذي سيبرأون منه و يغادرهم للأبد..فيطهرهم " لبعض الوقت".كما أن جيرار لم يفوت التدليل على نظريته تلك بتقديمه لممارسات لمجتمعات متأخره حضاريا كقبائل الدينكا في الجنوب و معاصرة زمانيا، قاصدا تلك الممارسة التي يحضر فيها الشخص المسبي او المذنب حيث يتم تنعيمه و تكريمه و تسمينه حيث سيقتل بعدها في إحتفال جماعي. هذه هي وجهة نظر رينيه جيرار و هي وجهة نظر "أقدرها كثيرا" و إن كانت قاصرة لإن جوهرها إستشراقي وصفي يسقط العديد من الجوانب التي وضحها و بجلاء فراس السواح.. السواح الذي ربط بين الدورة الزراعية و الفارماكوس.مفهوم الفارماكوس "القربان البشري" ليس مفهوما مغلقا او " اكاديميا" ليوضع بين قوسين و يتم تشريحه " سيسيلوجيا بنيويا" كما فعل جيرار، و لا حتى ظاهرة مادية كما شرحها السواح " إقتصاديا" ، بل أنها ظاهرة شديدة الإمتداد و المراوغة و لديها " اياديها الخفية" و إمتداداتها التي تتجاوز تلك النظرات المذعوره للقربان البشري، و من هنا بإمكاننا إستخدام مفهوم الفارماكوس النقدي كمضاد للفارماكوس التشريحي البحثي لنستطيع أن نكون أكثر وفاء " لما يجري هناك".اي فتح صورة الفارماكوس لتصل حتى إلى قربان إسمه اللفظ و دائم ملح التجدد إسمه المعنى.غير ان فتح مفهوم الفارماكوس لا يعني إلغاء بقية المفاهيم التي ساقها جيرار و السواح بقدر ما هو فتح يجعل مفهوم الفارماكوس مرنا مواكبا لمختلف سرعات المفهوم و بالتالي الكتل المختلفه للمفهوم. ......
#القربان
#البشري
#الرؤية
#الإستشراقية
#الرؤية
#النقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684377
الطيب عبد السلام : السودان من حكم الفونج الأفارقة إلى حكم الجلابه العرب..قرأة في كتاب عصر البطولة في السودان
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام من دولة الفونج إلى دولة الجلابهقرأة في كتاب جي سبولدينج : عصر البطولة في سنارتوجهت إلى هذا الكتاب ب أسئلتي الخاصة، و قد ألهمني الكثير جدا عبر سرده التأريخي المحقق من جهة و منهجيته التأريخيه المنفتحه من جهة أخرى.أهم تلك الاسئلة كان سوأل " متى تحول السودان من أمة أفريقية إلى أمة عربية" ما الذي حدث لحظتها.هذا الكتاب يذهب و بثقة إلى هناك طارحا فرضية جد مهمة، فرضية قابلة للتطبيق تأريخيا على كل المجتمعات التي إنتقلت من المجتمع الأمومي إلى المجتمع البطولي الرجولي.و لذلك أسمى كتابه " عصر البطولة"، قبل المضي في تفتيح أزهار الكتاب،لا بد لنا من الإشارة إلى طبيعة المجتمعات الأمومية و هي مجتمعات العصر الحجري مجتمعات الطبيعه و سأختصر هنا في عبارات قليلة الأف الصفحات و الأزمنة.فالمجتمعات التي تتوارث النسب عبر أمهاتها هي مجتمعات إقطاعية، مجتمعات نبلاء أي أرستقراطي واحد يحكم و يملك و الباقين" اطفال لديه"، و هذه المجتمعات كانت تكتسب التحالفات عبر الزيجات و التي يتم عبرها" عقد التحالفات بين الإقطاعيين"، بعكس مجتمعات الطبقى الوسطى و الرأسماليات التجاريه و وظائف المحاربين المعتمده على العنصر الذكري و الرؤية الرجولية للكون بوصفه " ميدان تنافس"، تصورات المجتمعات القديمة و بطبيعة الحال الأمومية للعالم كانت تصورات " تقدس الطبيعه" و ترى فيها كما ترى في المرأة " المانحة من تلقاء نفسها" و أن تدخل البشر في حياتها هو تدخل هامشي او مساعد..بالصلوات و القرابين التي هي في غنى عنها.سودان ما قبل &#1633-;-&#1639-;-&#1633-;-&#1640-;- م، هو عصر إنتقال الوراثة الملكية عبر الأم لا الأب هو نفسه عالم العصر النيوليتي " الحجري الحديث" في تصوري، هو لا يختلف كثيرا عن مجتمع قبائل الدينكا في الجنوب اليوم ولا عن مجتمعات المايا و الإنكا قبل إكتشاف الإسبان لتلك الجهات و " ميلاد عصر البطولة في المايا".جي سبولندج يتحدث و بإستفاضه و إنفتاح في هذه اللحظة المحورية الحساسة أي لحظة " إنتقال السودان من مجتمع أفريقي إقطاعي أمومي إلى مجتمع عربي مسلم بطولي"، و يتحدث عن ظهور الأليات الرجولية في تغيير الإقتصاد من إقتصاد ريعي جمعي إقطاعي وراثي إلى إقتصاد إكتسابي تجاري حربي تدافعي، بإعتبار أن الإقتصاد و بالتالي السلطة هما دينمو الواقع البشري و محدد مسار تطوره.يذهب جي سبولندق انه بوفود رجال الدين المسلمين للسودان بترحيب من ملوك سنار بدأ هولاء يشكلون بنفوذهم طبقة منافسة لنبلاء الفونج، فظهرت طبقة " الفقرا" و منحهم ملوك الفونج الإقطاعات الواسعه و ألتف الناس حولهم ينهلون من بحرهم.هنا نشأت طبقة منافسه لنبلاء الفونج الذين توارثو نبالتهم عن طريق " امهاتهم" و إنتسابهم إلى "الاونساب"، و هنا لا بد من وقفة حول " الأسطورة المكونة" لمجتمع الفونج، أي "مشروعية البداية" ، " ادم و حواء المجتمع" ، "روميو و روميلوس"، وهي قصة تلتقي تقريبا مع كل قصص العالم القديم و تحديدا اليونان حيث أن القصة الأساسية في المدن اليونانية أنها كانت حصيلة زواج بين عذراء ملكية و الإله " زيوس"، زيوس الفونج هنا كان عربي وافد رأى القوم فيه صلاحا فزوجوه " بنت السلطان" و منها إنتقل الملك إليه، و من بنات ذلك الرجل تسلسلت العائلة الملكية و أقربائهم من النبلاء، هؤلاء النبلاء الذين وجدوا أنفسهم مواجهين ب" نبلاء دين" هذه المرة.نبلاء الإسلام هؤلاء كما يقول سبولدنج بنظرتهم الإسلامية التي تنتسب إلى الرجال و بالرجال جعلت نبلاء "الأفخاذ الملكية" في وضع حرج فهم في نظر العامة المتمذهبة لرجال الدين " مشكوك في مشروعية سلط ......
#السودان
#الفونج
#الأفارقة
#الجلابه
#العرب..قرأة
#كتاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687161
الطيب عبد السلام : تدوين تاريخ السودان المفقود
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام هنالك نرجسية وطنية في أذهان المثقفين و السياسيين السودانيين و إنتفاخ عاطفي بمسمى " السودان" و هم يدارون بهذا الإنتفاخ الوطني إنتفاخاتهم الذاتيه المستمده من القبيلة او الوظيفة او تضاعف الشعور بالذات.في حين أن الواقع أن السودان هو كيان سياسي " بلا تاريخ" بالمعنى الممتلئ لمعنى تاريخ، فهو أرض مهاجرين و ليس مقيمين، كما يمر به النيل يمر الناس به، بتثبيت هذه الفرضية المهمة أن السودان هو بناء هش بالمعنى القومي و أنه "غيتوهات قبلية" تقاسمت جهاته الشاسعه.نستطيع فهم الواقع السياسي و الإقتصادي اليوم.السودان الأمة لم يتبلور في الهوية العربية و الإسلامية إلا في منتصف القرن السادس عشر بقيام السلطنة الزرقاء في القرن السادس عشر، قبلها كان فضاء لغيتوهات و مشيخات متناثره هنا و هناك، اذا ففضاء القرن الرابع عشر و القرن الثالث عشر و لندرة و شح الوثائق نستطيع أن نستنتج أنه كان فضاء لهجرات و تسربات عربية غير ذات وزن من مصر او من الجزيرة العربية او من المغرب، و حتى كتب التأريخ التي تحدثت عن الهجرات العربية للسودان بإعتبار أن العروبة هي " الهوية المستقبليه" لم تتحدث عن أحداث و أشخاص بقدر ما تحدثت بلغة وصفية تعميمية تذكر إسما هنا و هناك و تعيده مجددا إلى الغموض.فهل الفقر الإقتصادي أدى إلى الفقر الثقافي؟ و هل صحرائه التي في الشمال و عجمته التي كانت أنذاك في الوسط هو ما أخر وجود مدونات تكشف التاريخ علما أنها مدونات لا تكشف تأريخ السودان بقدر ما تضئ السودان لحظة الولوج العربي إليه و لحظة قيام الحلف السناري به، كما يذهب إلى ذلك جاي سبولندج.هذا الغموض الذي يكتنف " السودان المسيحي" أي سودان ما قبل الحلف السناري يمكننا تخيل واقعه بمشاهدة وقائع حضارات ما بين الأنهار اي حضارات الإنكا و المايا في أميركا الجنوبية كما فعلت انا، او بدراسة القبائل التي حافظت على "عالمها" كقبائل الجنوب و التي يمكننا من مراقبة واقعها تخيل ماضيها، و بالتالي تخيل واقع سودان ما قبل الحلف السناري.مستندين في كل ذلك على فرضية نظرية هي" تشابه حضارات ما بين الأنهار"، و هو سيقودنا بدوره إلى زمن أركيلوجي معروف تأريخيا بالعصر الحجري، و أن عالم "العصر الحجري" ليس عالما موحدا بل هو زمن متزامن فقد تجده في مكان ما زمن النانو و في مكان أخر لا زال الناس يقيمون في عصرهم الحجري.بقدر ما تبدو هذه الفرضية مريحة بقدر ما ليست هي كافية لغياب الوثائق و شح المصادر، اي أن سودان العصر الحجري بقدر ما يقاسم العالم الحجري ظروفه و طقوسه و الهته، بقدر ما يتمتع بخصوصية لغوية و ثقافية يستميت دارسو الأثار في تعقبها، غير أن كل ما وقعت عليه شخصيا من كل تلك الدراسات لم يلهمني أي صورة لخصوصية سودانية إن لم تكن عبارة عن " مصرية مستنسخه".ايا يكن فبهذه الفرضية التي أشك فيها لرغبتي و حلمي بولادة تأريخ سوداني يمنحنا روايات جديدة و اسماء جديدة يمكننا أن نملأ فراغات التاريخ السوداني بإعتبار أن الظاهرة الإنسانية هي في النهاية " ظاهرة واحدة" و أننا بإستنباط "الفرضية الفكرية" او " الأبستيمه"التي تحيا في داخلها التواريخ و الأسماء و المعتقدات نستطيع إستنتاج " صورة او ملامح او هيكل عظمي" للحضارات المجهولة التي ولدت و ماتت دون وثائق.لذا لجأت إلى تأريخ ما بين "النهرين" حيث أعانتني في ذلك كثيرا مؤلفات فراس السواح الذي توغل في ذلك " العقل الأول" و أمدنا بمنهج تحليل يستطيع الإقتراب و بثقه من تلك الرموز و المنحوتات الغامضه المرسومة على المباني و الشواهد، نقترب مما ترمي إليه دون أن نقترب بما يكفي منها كتصويتات او طريقة نطق، و ......
#تدوين
#تاريخ
#السودان
#المفقود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690196
الطيب عبد السلام : المهدي السوداني
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام لكل شعب مسلم خصوصيته الثقافية و الإجتماعيه التي أعاد تكييف الإسلام و فهمه على ضوئها، هذا الأمر لن نتأمله و نشاهده إلا عبر " التنقيب التأريخي" في تلك الثقافة، و لهذا غرضين اساسيين أن التاريخ لا زال حاضرا و بقوة فيما نسميه حاضرا، و ان الحاضر هو نهر يجري من الماضي نحو محطة " الأن" ، و السبب الثاني هو فهم الحاضر في ضوء هذا الماضي الحي فيه.هذا الحاضر الذي شهد الإلتقاء الحضاري بالعربي الجديد، فنفهم كيف فهمنا الدين و تمثلناه.الدين المصري على سبيل المثال دين تسيطر عليه عقيدة الموت و البعث و الأخرة، و هذا بطبيعة الحال و بقليل من التنقيب الأثاري سنجده واضحا في كتاب " الموتى" التأسيسي للديانة المصرية حيث تسود و بقوة اكاليرس الموت و المعاد و طقوسه الإخروية،و هذا تجلى مباشرة في الهوس ب " تحنيط كل شئ"، بل أن نصبها الحضارية العظيمة اي الأهرامات كانت اشبه بالصرخة و الزأرة في وجه عدمية الموت و ظلام ليله و إقفاره.التشيع العراقي نفسه القوي و الكاسح ما هو إلا إستعادة ل إلاه القتيل " دموزي" عاد و تجسد و اؤول و تجسد في شخص الحسين و هو أمر طبيعي في ظل بلاد تعتمد على دورة الخصوبة و الحصاد، فالأرض في نهاية الأمر و العلاقه معها هي التي " ترسم ملامح الدين".هذا العمل التحقيبي سيساعدنا جدا في فهم ظواهرنا السياسية في الوطن العربي المستمده لمشروعيتها من تلك " العقيده".في السودان فالقصة تختلف قليلا ، لإن السودانيين لديهم " شبق روحي" تجاه معنى النبوة و الصحابة، لانهم لم يكونوا حاضرين في لحظة التأسيس الاولى، و السودان و الاتراك هم اواخر الأمم التي دخلت الإسلام اي منتصف القرن السادس عشر و هو إسلام صوفي متأثر للحد البعيد بروح العصور الوسطى الغنوصية الهرمسية العرفانية.و الإسلام تأخر في الولوج إلى السودان و ظلت حركته بطيئة لمقاومة السودانيين من ناحية و لغرابة الإسلام الذي بشروا به أي إسلام " السلف الصالح" الإسلام في تأويله الصحراوي، هنالك اسباب أخرى لكنني ركزت على هذا السبب لإن الإسلام الذي نجح في إختراق السودان و أسلمته هو إسلام الزوايا و النوبة و الدف و الطار.حيث سنشاهد قيام اول دولة إسلامية في السودان منتصف القرن السادس عشر عام 1521 أي سلطنة سنار و التي شجعت المشايخ الصوفيين على الهجرة و الإقامة في السودان و فتح الخلاوي.طبعا هذا الصعود للقوى الإسلامية في زيها الصوفي الذي ما هو إلا إستعادة عرفانية تجسيدية للنبي و سيرته كان حدثا عالميا بدأ بصعود الأتراك العثمانيين و العلويين بل و العباسيين قبلهم وصولا إلى الموحدين و المرابطين نزولا إلى ممالك كانم و تمبكتو و دارفور وصولا إلى سنار عاصمة السلطنة الجديدة، و هو إسلام العصور الوسطى الرؤيوي الغنوصي الذي ما هو إلا مرحلة من مراحل الهيلينة و طور من أطوار نموها.هو إسلام عرفاني يستعيد التجربه النبوية عبر ألية "الكشف الصوفي" الذي يجعل من الذكرى النبوية حاضرة و محروسة بإصغاء الاولياء و المختارين إليها ليسمعوها، و هو ليس سماعا متعاليا نخبويا بل هو سماع من صميم يومي الناس و معاشهم النابض في اسمائهم و كلامهم و لغتهم، حتى لا يتوهم أنني اتحدث عن " شامانات" و إن كان الأمر لا يخلو من ذلك.هذا الإسلام " الإستعادي" نجده تجسد في الواقع السوداني السياسي و بقوة، حيث ظل اشواقا و احلاما في رؤى المسلمين السودانيين الاوائل، إلى أن تبلور و نضج في الثورة المهدية سنة 1883 ضد خلفاء محمد علي باشا، حين خرج الإسلام المراقب للواقع من الزوايا و حلقات الذكر و أمتشق بندقية " الرمتنتونج" خلف راية محمد احمد " المهدي" ، الرجل الذي ف ......
#المهدي
#السوداني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699037
الطيب عبد السلام : إستعراب السودان حوار مع البروفيسير عبد الله علي إبراهيم
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام حوارجماعي مع البروفيسير عبد الله علي إبراهيمأجري في مساء الأربعاء 18 ديسمبر 2019تحياتي دكتور..&#8710 كنا فجاءة امام علوة، نوباتيا المقرة ضعنا في أفق ذلك العالم بأي لغة كانوا يتحدثون و بأي معنى كانوا مسيحين، ثم وجدنا انفسنا فجاءة امام سلطنتي دارفور و سنار، الإسلاميتين و المتعربتين فماذا حدث؟¶ علوة نوبية مسيحية شرقية من مثل القبط واثيوبيا. وحسنت مسيحيتها لا كما ذاع في بدايات دراسة المسيحية في السودان. فوصوفوها بألتضعضع والسطحية. حفريات النوبة بعد السد العالي أظهرت لنا مسيحية غاية في التقى. وخلافاً لمصر كان مجي العرب المسلمين سبباً في تلاشي المسيحية مرة واحدة من بلدنا. وكتاب يوسف فضل "العرب في السودان" مرجع هام في معرفة لماذا حدث ما حدث لنظره في شوكة الدول المسلمة في مصر، التجارة والموانئ، صناعة الذهب، نوبة المهاجر المسترقه في مصر، بل وشوكة المعرفة متمثلة في الفقه الإسلامي ورأيه في الآخر. وحتى الفونج نشأت في سياق هذا الشبكة من مفردات القوة والتجارة والقوافل. فمن رأي البعض أن الفونج جماعة إتصلت بهذه التجارة بين السودان ومصر فمنهم قادة القوافل وحرسها ومترجميها إلخ. ومعلوم أنه كان دخول الإسلام شمال أفريقيا وغربها سبباً لقيام ممالك إسلامية معروفة مثل غانا ومالي وغيرهما. والفور والفونج وريما تقلي مظهر من مظاهر بصمة الإسلام على غرب أفريقيا ومنطقة السودان بالذات.&#8710 لماذا يكثر اللغط في هوية السودان ألا يكفي أن نقول نحن سودانين وكفى؟¶ كثر اللغط التسيس والصراع الركيك حول المنافع في ما نسمية المحاصصات. فبدلاً أن نهجم على التنمية هجمة رجل واحد لتعود بالنفع على سائرنا صار التجاحد حول القليل الذي تحقق منها هو عظمة الصراع. واضطررنا إلى شواهد النسب والهوية والجهوية للنزاع حول حقوق لا جدال فيها. كان الأجدى أن نتناصر لقفزة تنموية تغنينا عن "لحس الاصابع" الجاري. إذا قلت سودانيين لن تكفيك لأن النزاع حول موارد شحيحة. وهذا النزاع هو الذي استرجعنا فيه ماضي كل منا.&#8710 اليسار السوداني من الستينيات هل تم توطين هذا المفهوم في المجتمع السوداني و لماذا انحصر في نخب تتوارث هذا المفهوم و ينغلق علي ماركسية لم يتم تجديد الخطاب الجدلي لها؟¶ الحزب الشيوعي دون غيره من ثبت مبدأ التنوع الثقافي وثبت الحقوق القومية للقوميات قاطبة. كان ذلك في اول بدء المسألة الجنوبية في الخمسينات. كنا سمعنا طرفاً بحلول المسألة القومية في الاتحاد السوفياتي القائمة على حفظ الحقوق. وترجمنا كتاباً عن اللغة والماركسية عن ستالين عرفنا منه حق كل لغة في الوجود في الدولة. وسرنا من هناك. جئت بهذا مختصراً في كتابي "حركة وطنية أم حركات وطنية" وموسعاً في كتابي "ومنصور خالد". الحزب الحالي أخذته المعارضة كيفما اتفق عن هذا الكدح الثقافي. أنظر كتابي "أصيل الماركسية".&#8710 الإستعراب هو إتقان اللغة العربية؟ ام توسط الثقافة بين الافريقانة والعروبة،وهل هي التي في مخيلتنا، ابل ومضارب من وبر،وقول شعر¶ ليس من ثقافة لا تأخذ من محيطها بغير أن تصبح غير نفسها. والثقافة العربية تغالب التأثيرات الغربية وتأخذ منها لقرون الآن. واشتغلت بمفردات منها ومؤسسات ومطامح معاصرة مثل الربيع العربي مثلاً.&#8710ننتظر رأي البروف عبدالله حول مكونات الهوية السودانية وتحديد ما اذا كانت عرقية او جهوية او ثقافية وأنماطها الشائعة وكيفية التعايش في إطارها وماهوالإطار المناسب وإلى اي مدى هنالك تقاطع بين السودانوية والاسلاموعربية او تضاد¶ أن نتفق على تنوع ه ......
#إستعراب
#السودان
#حوار
#البروفيسير
#الله
#إبراهيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709438
الطيب عبد السلام : اركون قارئا و مقرؤاً
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام اركون قارئا و مقرؤوايمكننا القول أن أركون قد إخترع و أبتدع طريقا بحثيا جديدا مما يجعله في تصوري مفكرا أصيلا لولا عقدة الدونية التي في أذهان المثقفين العرب نحو الغرب.هذا الطريق الذي صودم و بقوة من مجتمع "علموي" علماني يذهب إلى تجريم الدين و معاملته بإعتباره أساطير الأولين و مجتمع "إسلاموي" غارق في تقديس الكلام و المسميات أعمى عن إحالاتها و معانيها، هذا الطريق التأملي البحثي الذي عبر عنه درويش في نصه الرائع "بغيابها كونت صورتها" حينما يقول :" هناك ما يكفي من الا وعي كي تتحرر الاشياء من تاريخها، و هناك ما يكفي من التاريخ كي يتحرر الا وعي من معراجه".إذا فاركون و من خلفه عبارة إبن مسكويه الخالدة "أن الإنسان قد أشكل عليه الإنسان" يقترح علينا مدخلا جديدا و مغاييرا لفهم الظاهرة الإنسانية تلك الظاهرة المضطردة التغير و المتساكنه بتعددية الواقع و تعددية فهمها لذلك الواقع، هو يقترح أن نفهم المخيال البشري في أفق الواقع التاريخي و يقترح كذلك في ذات الوقت أن نفهم التأريخ البشري في أفق تصوره الرؤيوي و "عالمه الأبيستيملوجي" حتى لا نقع في مصادرات علموية تفضي بنا إلى إلانكار و الإلحاد.كان صوته خافتا وسط ضجيج العدميات العلمانوية و أحزمة التفجير الإسلاموية.مشهرا للغرب إسلامه الإنساني، إسلامه الذي شكل عالمه و حفظ رؤيته، إسلامه الذي صان هويته و اعطاه تعريفه او كما قال محمود درويش " و الهوية قلت: إن الهوية دفاع عن الذات" ثم هو في ذات الوقت يطرح على إخوانه المسلمين إجتهادا أكثر عمقا و صدقا ليفهموا أنفسهم و يفهموا تعددهم الثقافي الذي يحقق لهم خصوصياتهم في إطار الشعار الواحد الكبير "شهادة أن لا إله إلا الله"، و هو إختلاف بشري طبيعي أقره القرأن و وافقه " و قد جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا" بل إن القرأن نفسه نزل بسبعة أحرف عربية و هي أحرف او لهجات في لغة واحدة فما بالك حين تلتقيه ثقافات متعددة و متباينة بين قرابة الملياري إنسان من طرف الأرض إلى طرف الأرض.إن أركون يدعو إلى إحياء الدين بفهمه و تحريره من الجمود الذي اودى به أن يصير مجرد "فقه"، و مجرد شعارات يرفعها الإسلاميون ولا أقول الإسلاميين لإتساع الفرق بين الكلمتين. يدعونا اركون لإكتشاف زوايانا و مساجدنا و الشخصيات التي طافت حولها افئدتنا من شيوخنا و اوليائنا و اقطابنا و مرشدينا و حكمائنا.يدعو لإعادة فهم فهمنا لمعنى "لا إله إلا الله" و هي تتنزل في معاشنا و واقعنا.و هو و إن كان قال ذلك بالقاموس العلمانوي المدرسي الأوروبي فهو مفهوم لإن الرجل واجه مجتمعات أكاديمية غربية متهيجة تتشوق للتهكم من الدين و إعدامه، مجتمعات اوروبية حالمة تتوهم أنها تعيش في فجر العلم و هي تقول ذلك و تعني انها واثقة أنها "تعيش تحت شمس الحقيقة" اساتذة لاهوت اوروبيون لم يغادروا مكاتبهم و لم يغيروا الطريق من بيتهم إلى جامعتهم ليزوروا حتى أقرب المساجد او الكنائس فيفهموا الدين من منظور معتنقيه، فيتعجلون الحكم عليهم في غرفهم الباردة المغلقة "انهم مخدرون بالدين" يحكمون عليهم كما يحكم الطبيب على المريض، حكم يصادر حق المتهم في شرح نفسه بل و الأدهى يصادر حق مسألة سلطته تلك و نقدها ساميا بها فوق النقد تحت مسميات "بروفيسير/دكتور".هذا هو أركون القارئ للظاهرة الإنسانية، هذا هو أركون "القريب" لكن أركون البعيد قصة أخرى.فهو إذا كان قد طبق منهجه على الإسلام تحت مسمى "الإسلاميات التطبيقية" فإن هالة منهجه الساطعه إستطاعت الوصول إلى "التأريخ البشري برمته" و إستطاعت أن تقدم حلا لفهم أعقد الظواهر البشرية من نظريات علمي ......
#اركون
#قارئا
#مقرؤاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721187
الطيب عبد السلام : من الاسلام الإستشراقي إلى الاسلام التاريخي
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام من الإسلام الإستشراقي إلى الإسلام التاريخيمناهج التعليم الاوروبية التي ادت لولادة مؤسساتنا الجامعية التي خرجت نخب اليسار و اليمين هي مناهج تعليم إستشراقيه علموية تتوهم انها ب "علميتها" تلك هي فوق التاريخ فتحكم عليه هكذا و بكل ثقة بكونه تاريخ حقيقي و هو ما تطابقه البحوث الاركلوجية الدقيقة و التنقيب الحقلي الحرفي و تاريخ اسطوري تضع فيه الدين و اللغة و الفكر البشري في سلة "ما يمكن تكذيبه و التنكر له" هذا الوعي الإستشراقي التبشيري الذي يقيم حكمه على العالم ب احكام وصفية علموية هو ما أدى لظهور أشخاص مثل الترابي و كل حركات الإخوان المسلمين التي تتعامل بذات المنطق الوصفي و التي تتبنى ذات العقل العلموي الإستشراقي مع تغييرات برتكولية شكلية و سطحية تستبدل المسميات و المؤسسات ب إضافة "إسلامي/إسلامية" إلى عناوينها، لكنها تظل في العمق أطروحات علموية إستشراقيةتتبنى "الحداثة الاوروبية" برمتها و تجهل كل الجهل تاريخ تكون تلك الحداثة و صيرورتها، و تقفز فوق ذلك التاريخ كله متوهمة هوية "إسلامية" ليلها كنهارها بلا تواريخ و بلا مضمون، فهي تختزلها في "القوانين"، فولدت تصوراتهم للإسلام قوانين سبتمر، مؤكدين قولي أن الإسلام في وعيهم هو "نسخة تشريعيه إسلامية" عن "النسخة التشريعية الاوروبية العلموية". تضع حلولا سحرية و عليا ك الشريعة هي الحل او العلمانية هي الحل فتظل مجرد تصورات جوفاء ساذجة لنخبة درست في مدارس المستعمر القادم ليلحق المستعمرات ب قطار الحداثة.رأيت هذا جليا في كتاب المحبوب عبد السلام العشرية الأولى و انا أحاول ان اتلمس ببصيرتي الأركونية "مخاييل الإسلاميين للإسلام" فوجدتها مخاييل غارقة في البرأة و السذاجه و الاسواء من ذلك هو إنبتاتها عن الواقع السوداني.حاول عبد الخالق محجوب و تلميذه بروف عبد الله علي إبراهيم عبور تلك المفازة عبر قلق عبد الخالق الصادق الذي رأيناه في تساؤلاته المنطلقة من هواجس وعيه بالفرداة السودانية و واقعها فأقام ذلك الحوار المتسائل حول منهجه الماركسي الإستشراقي و واقعه التاريخي السوداني، قصد إقامة المزاوجة و التبيئة و فك العزلة عن مفاهيمه اعني عزلة كونها علموية جامدة على شاكلة "الديلكتيك" و التي تبدو و كأنها تقوم بتلغيز الواقع لا العمل معه و النبضان فيه.. بيد أنها تجربة سرعان ما ذبلت في ريعانها لتحل مكانها ضرورات "البقاء"، حينما تورط عبد الخالق و حزبه في إنقلاب 71 الفاشل الذي صفيت بعده قيادات الصف الأول مطيحة بذلك بنخبة رأت يناعة الفكرة و طفولتها و حيويتها، لتستلم زمام الحزب قيادات كان همها "إبقاء المؤسسة و المعبد"، و هو تكتيك إستخدموه طيلة سنوات مايو العجاف حتى صار رؤية حزبية و سياسية سلمت الحزب لنخبة إستالينية اكثر منها لينينية.الإسلام السياسي و اليسار السياسي إذا هما وليدين لذات "الوهم" لذات الحقيقية الإستشراقية التي تسطح الأشياء و تقفز فوق وقائعها زاعمة أن منهجيتها تلك هي منهجية "إلاهية" او "مادية علمية" لإن كلا المسميين يرمزان في وعيهما للحقيقة،الحقيقة التي يرونها بنت الواقع المتعارضه مع المثالية مقيمين بذلك مثالية جديدة من "الاحكام المتعاليه الجاهزة".ذات الأمر سقط فيه الجابري الذي حجر على التراث الإسلامي و اوله و قوله ايديلوجياه الإستشراقية الغربية التي تستند على ثنائية مختلقه اعني ثنائية " العلمانية الحداثة و الغرب" و "التراث و التخلف و الشرق" لذلك فهو لا يقود قارئه للبحث بل للتسليم و الكسل المعرفي عن الدخول إلى النصوص الإسلامية و معايشتها لإنه سلفا "قام نيابة عنا" بقرأتها و إستخراج "النتائج النهائي ......
#الاسلام
#الإستشراقي
#الاسلام
#التاريخي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728001
الطيب عبد السلام : جامعة الخرطوم..المركز الثقافي الفرنسي و بالعكس.. كلام في الزمن الحضاري
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام الجامعة الفرنسي و بالعكسالمكان هو نافذة على مكان أخر، لا يوجد مكان برئ او محايد فهو يحيل وجدانيا إلى إنتماء حضاري يجعل داخله جزاء من "عالم أخر".هذا المكان الذي يعيد إستيلاد العقل و العاطفة فيتحول من كونه منتميا لجغرافية ما إلى كونه جسرا نحو مكان أخر من الرؤى و التطلعات.هندسة جامعة الخرطوم صممت لتغير وعي طالبها فتنقطع علاقته "تماما" بالمجتمع و المكان الذي ولد فيه و يصبح جزاء من مجتمع عالمي جديد يتأسى فيه خطى العولمة و الطاقية البريطانية، هي المكان الذي يخلط ابناء الارياف بابناء المدن المختلطين بدورهم بابناء مدن اشد تعولما فيحدث بينهم ذلك التبادل الحضاري الذي لن يخرج منه محمد احمد او العوض على ما كانا عليه بل تجدهم و خلال تلك السنوات الأربع في اروقة هذه الجامعة و طوبها و دهاليز مكتبة المين التي لا تفضي إلى مكان بل إلى عالم و رؤى و كأنها ممرات سرية تقود روح الداخل فيها إلى روح ذلك الأوروبي فتجلس في معيته متأسية متلهفة، إن الأمر أشبه بوقع الكعبة المقدسة او المسجد النبوي و "الروضة التي ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة" هنا لا يمشي السائر في عالم مريئ و محسوس بل هو يمشي في حديقة غناء ما لا أذن سمعت و ما لم يخطر بقلب بشر..يسير في اشواقه و كلماته و ما لا يعبر عنه بالكلام بل ب الإنجذاب السحري إلى ذلك الفيض النبوي..مأخوذا بتصير هويتك و معناك على صورة حيز و سراج لا يقول المعنى بقدر ما ينعكس عليه المعنى و بقوة عليه.هذه هي أروقة قانون و إطلالة مكتبة المين الشامخة بثبات الجبال مطلة على الحضارة و الحداثة و الحياة التي سيجتهد المتخرج منها على إبقاء وهجها في مسيرته الحياتية و الدأب و الكد على إتمام ذلك الحلم الحضاري الذي غير وعيه بنفسه و بواقعه، لذلك تجد ابناء الجامعة دائمو التهجس بإتمام تلك الرحلة و الوفاء لمواصلة ذلك الميلاد الجديد..الميلاد الذي يجعل من المدخل الجنوبي لهندسة و تلك الأنفاس الشغوفة المتلاحقة و كأنها مناداة للمين و لإروقته، للنهل من السير دون كلل و ملل عن السير فيه لحاقا بما "مر قبل قليل من هناك"، لحاقا بحدوث تلك الرؤية و الدفقة التي يحدثها المكان في ثواني الزمن..لحاقا بالزمن الحضاري المنعكس على هذا الطوب العتيق و هذه الأروقة و الممرات السرية الشبيهة بمعمل سيرن العملاق و هو يلاحق ما يشبه العدم بيد أنه عدم يؤكد كل شئ.ذات الأمر ينطبق على حرم المركز الثقافي الفرنسي حيث يرفرف علم الثورة الفرنسية و حيث تخرج بسرعة من الجامعة غير معترف بما يجري بين الجامعة و الفرنسي من حيوات تنظر إليها و كأنك تشاهد التلفاز و كأنك تقفز بين حجرين في بركة ماء، الزمن الفرنسي قليل الأبهة و الكثير الحضور و المعنى، الزمن الأشد تمعنا في الثقافة و العقل، فتصير فيه و كأنك مثقف متنسك و زاهد بعكس أبهة المين التي تجعلك في اوج عالم إمبراطوري صاخب و في أوج حيوات و مجتمعات و كلمات أشد معانقة للحياة في هيئتها البيروقراطية العملية الوظيفية الأكاديمية، بعكس شرفة الفرنسي المتواضعه ومكتبته المتسعه و دهليزه المفضي لمعرض الرسم، هناك في تلك الحمى الفرنسية تنسى الخرطوم و السودان و تنتقل بين العواصم الأوربية موظفا اول اليوم و مثقفا في أخره.و لكني أقول ان أمدرمان تحاول... و لكن هيهات.. فهي و هي تراقب الخرطوم خارج عن وقع قداستها المبجلة.بالعودة إلى الزمن الجامعي اقول ان الالاف بل عشرات الألاف ممن تخرجوا من الجامعة فعلوا ذلك و كأنهم تخرجوا من مدرسة اكثر ثانوية من ثانويتهم السابقة دون أن يستشعروا تلك الجاذبية الحميمة لتلك الأروقة بيد أنني لا أشك البته انهم ممسوسو ......
#جامعة
#الخرطوم..المركز
#الثقافي
#الفرنسي
#بالعكس..
#كلام
#الزمن
#الحضاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729369
الطيب عبد السلام : ثورة الطبقة الوسطى و واقع ما بعد الثورة
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام البشير لم يسقط لإنه اباد اهل دارفور و لا لإنه منع ندوة فكرية، البشير سقط لسبب وحيد و كبير و هو "توقف السيولة النقدية في البنوك"، و هنا إصطدم البشير بمصالح الطبقة الوسطى التي يعمل أغلبها في التجاره و الزراعه و المقاولات و الخدمات الفنية إضافة إلى المغتربين منها و هم لا يستهان بعديدهم،حينما احسوا ان النظام اراد سرقة مدخراتهم بعد توقف النفط و انغلاق ماسورة القروض هنا اراد النظام ان يطيل أمده بهم فأصطدم النظام ب ابناء قياداته انفسهم. هذه الطبقة البرغماتيه الصبورة التي تجيد إمتصاص "الصدمات الإقتصادية" و تسيير قوارب معاملاتها و تدابيرها على نهرها شريطة الا يتوقف ذلك النهر، بمعنى اوضح فهم لا يبالون كثيرا بتغير سعر الدولار لإن اي زيادة ستتلوها زيادة تمتص الفارق، هذه الطبقة التي رأينا ابناءها يخرجون من النسيان فيستشهدون في الشوارع و يموتون بحب في مجزرة الإعتصام، الطبقة التي تعبر عن نفسها في الميديا و يظهر نجومها هكذا بكل تلقائية من دون كبير تفكير في "مشروعية" ما يفعلون،هم ابطال هذه الموجة من الحرية التي ينعم بها الشعب اليوم، الطبقة لم تنتفض من أجل الحسين او من اجل مظلومية ايديلوجية سياسية متوهمة، هي الطبقة الواضحة و الا متوقعه، الطبقة التي حينما بلغت قلوبنا الحناجر نسينا أمرها ففاجأتنا بالثورة و بإدارتها لمرحلة ما بعد الثورة.هي طبقة وسطى ليست "بياقات بيضاء" ليست الطبقة الوسطى في تصور لينين و عبد الخالق محجوب بل هي طبقة وسطى خرجت من رحم الإنقاذ نفسها، هي طبقة وسطى تجارية و ليست صناعية، قائمة على علاقات المنفعة الرأسمالية و السيولة النقدية، ف الإنقاذ صفت كامل الطبقة الوسطى القديمة التي وجدت في المشاريع الصناعية و الزراعية القومية الكبرى و شردت الموظفين فيها و عائلاتهم بسياسة الصالح العام و التمكين التي طردت من البلاد كل من قد يقاوم مشروع الجبهة الإسلامية و هو في موقف قوة مادية، لذلك خصخصت كل المشاريع القومية، و إن لم تبعها خردة فقد سلمتها لشركات خاص يقف الإسلاميون و الأمنيون على سدتها بينما يديرها لهم و يعمل بها موظفون خرجوا من رحم جامعات "ثورة التعليم العالي" و "المناهج المعربة"، و بذلك ضمنت غياب منافس قومي ذو توجهات وطنية عبر بيع مؤسسات القطاع العام و ايللة اداراته و ملكياته لشركات تابعة لرجال اعمال الجبهة الإسلامية ف تمكنت من الدولة و اطمأنت ان من يدير تلك الدولة من كوادر هم خريجوها و ربيبوا جماعاتها الطلابية.عزز هذا الأمر نجاحات الجبهة الاسلامية في إستخراج النفط و هو الحلم الإقتصادي الذي قام على اكتافه المشروع الإسلامي،فتضاعفت الطبقة الوسطى "الجديدة" بتضاعف الثروات الإستهلاكية الجديدة، هذه الثروات التي تحتاج من يؤمنها و يحميها فتعددت الجيوش و المليشيات و فتح جهاز الأمن زراعيه لإستقبال اكبر عدد من المجندين و بأي مؤهلات لكي يحموا مكتسبات الجبهة النفطية، و تضاعف عدد الجامعات حتى اصبح لكل ولاية جامعة تخرج الموالين و توظفهم في مرافقها.إنهار هذا الحلم بسبب إنفصال الجنوب الذي يحوي ما نسبته 70% من احتياطيات النفط في العام 2010 و لم يشعر النظام بهذا الإنفصال مباشرة لإن الإنفصال ما زال وليدا ولإن الأوضاع تأخذ وقتها في الإنتقال حتى تتمكن الحركة الشعبية من "فهم" واقعها الجديد، و سرعان ما توترت العلاقات بين الجنوب و الشمال و توقف النفط.هنا تسارعت الاوضاع في الشمال الذي بنت فيه الجبهة الإسلامية طبقة وسطى مستهلكة لا منتجه، طبقة وسطى تدير و تحمي لا تنتج و تفكر، فبدأت قيمة الجنيه في التراجع مما قاد لإحتجاجات شعبية في عام 2013 قمعها البشير بالحديد ......
#ثورة
#الطبقة
#الوسطى
#واقع
#الثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730236
الطيب عبد السلام : النبؤة
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام ان الانبياء هم مركز تركز العاصفه،الموجة العالية من امواج البحر،و الذين يأتون بعد ان تستنفد كل الموجات الأخر قوتها و اندفاعتها و المفارقة ان علوهم ذاك كان من سدى تلك الامواج و شظاياها،فهم وحدهم من إمتلكوا ذاك الحدس و الحس في إدراك السياق و أقتناص الفرص التاريخية التي تلوح،إنهم الغرباء بين أهلهم المضيؤن في سماء الأبد.إن النبؤة ليست ضربة حظ بل هي كفاح و اجتهاد و سهر و ليست نابعة من نفس متعاليه ترى نفسها فوق الأخرين بل إنها نابعة من نفس قارئة ممسكة بأدوات عصرها حق إمساكها لتنشر رسالتها.فكان النبي ماني رساما و فنانا و مغنيا،و كان المسيح طبيبا و مداويا في عصر سادت فيه العولمة الهيلينية و ادواتها المادية في التطبيب و التعليم فكان طبيبا للجسد و صار طبيبا للروح فاتحا زراعي العناية الإلاهية لتشمل كل البشر و ليست حكرا على جماعة او احد.و كان خاتم الأنبياء و المرسلين في قرأنه الموحى المنزل مستخدما لإدوات عصره في الدعوة و التبشير في معقل اللغة العربية و بين اهليها فكان لقوله حلاوة و عليه طلاوة و إنه لمثمر اعلاه مغدق على أسفله فسارت بترانيمه الركبان و أنس المسافرين في لياليهم المرعدة و طيب خواطر الموتى بالحياة الأخرى.إن كل هذه الرسالات اللامعة المتألقه هي التي صنعت الفارق في رتابة التاريخ البشري اولا و حيوات الأناس البعيدين العاديين الذين يحتفلون لحظتها بدخولهم مسرح التاريخ دخول الخالدين المتوهجين.بذات المعنى فما زالت الطبول معدة و المسارح دوما مهيأة لذلك الداخل الجديد الذي سيضئ تلك البلاد المنسية بالتوهجات السنية.توهجات لا تتأتى بالعادي و المرتقب بل بالمثابر فيه و المكدود عليه.ذلك الذي يجلس في رفقة عتمته مقلبا الإنسان في كل ما قال و فعل،ناظرا بوسامته التي يحب في عين المرأة مصففا شعره و محاطا بأحدث وسائل التبليغ الرقمي و اعلاها دقة لا لإنها مقصودة بحد ذاتها بل لإن مقصودها سما فوق ذاتها فالمصباح في زجاجة و الزجاجة كأنها كوكب دري يكاد ان يضئ و لو لم يمسسه نور،مدققا كالكيميائي الحاذق في إختراع الإكسير الخالد..الإكسير الذي لا يريده لجسده الفاني بل لكلمته و أثره الباقي،ثم صاعدا فوق منبره مبشرا الزهر و الورد و الرياح و الناس في الأسواق و الأفندية في المكاتب و القيمرز في عالم نجاحاتهم و انجازاتهم،و السكارى في طرمباتهم و المحششين في غرزهم و جمباتهم و المصلين في صلواتهم و الكل الذي في كله أن ظهوره قد دنا و نجمه قد طلع فيا ست الودع شيلي الودع لي كشكشي وشوشي شوفيهو لي كان فيهو شي و قوليهو لي ما تختشي.إنها التنبيهة الساخرة و الإشارة الماكرة و النظرة الحقودة الزاجرة،بأن الأمر جد، و ان المختار في تبليغه يتسأل في شكهل أهمل شيئا؟ هل كان الصمت أجدى و أكثر كونية و معنى؟ ثم يجيب نفسه أنه ما قال بل أشار و ما دل بل إستدل و أنه بقدر ما تنزل و تجلى في التواضعات الدنيوية المادية فإنه لم يضع النظرية بل سأل المنظور، و أنه لم يمنح الحلول بل اعطى الاسئلة.. الاسئلة المتألقه..المتألقه في السماء كالنجوم.لم تسد الأبواب و ما زالت النوافذ مصغية و ما زال النهر جاريا و ما زالت خريطة الكنز مخبؤة في الكلمة،و ما زالت الدروب متعرجه،و ما زالت وثنية الوصف و التعريف و النياشين و الرتب المدنية الكبيرة و المسميات الفخمة تسد سماء المعنى،ما زال العدم محور العقول ،العدم الذي يتقمص المسميات و القاعات و المعابد و الحدائق،العدم الذي يمشي مع الناس و يحيا فيهم.العدم الذي ما ان تقرأ في وجهه قصائد درويش و لوحات &#1700-;-ان جوخ و نظرات هايدغر حتى يختفي و له ضراط.العدم ا ......
#النبؤة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747213
الطيب عبد السلام : تجدد المعني القرآني
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام وَكَذَ&#1648لِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ &#1649لْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ&#1765 عَلَيْكَ وَعَلَى&#1648&#1619 ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَا&#1619 أَتَمَّهَا عَلَى&#1648&#1619 أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَ&#1648هِيمَ وَإِسْحَ&#1648قَ &#1754 إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" هذه الأيام بمثابة الإضاءة المخالسة للفكرة التي انشد نقاشها، فهي تبين لنا سعات أخرى للنص خارج السعة المحدودة للفظ،اللفظ الذي هو بمثابة صورة فوتوغرافية للمعنى الحي و المتدفق و الغني و المتعدد و المتصير.هنا نحن أمام غابة مهيبة تكشف بأعيننا عن جلالها المخبوء خلف نافذة اللفظ المغلقة،نحن أمام مايكرسكوب تأملي يرينا الحيوات الكامنة في قطرة الماء التي نحسبها هامدة.و هنا يطل السؤال؟ ما هي تلك التأويلات و التأملات و الحيوات التي بمقدور اللفظ ان يكشف عنها غير معناه المباشر و دلالته القاطعة؟و للإجابة على هذا السؤال المركزي علينا تأمل "السيرة الذاتية" للنص نفسه لنعرف أن طبيعة أي نص هي طبيعة متعددة و حاشدة بالتجارب و الإختبارات الشخصية التي جعلت من النص يتحول إلى لفظ،نهر يصب في بحر الرمز،الرمز الذي ما هو إلا تكثيف لحيوات و تجارب حية جعلت منه بقدر ما هو مغلق بقدر ما هو إنغلاق وصفي و رمزي يريح النص من السرد الطويل، إنها بذور لأشجار الدلالات و التجارب العملية و المعايشات الشخصية.إن النص النص الرمز هو إحدى ظهورات النص التعدد و التجربة..التجربة العملية.إن المعنى العملي للنص لا يعادل المعنى اللفظي له بل هو في علاقة حرة معه لا علاقة تفسير و تقديس و منحه مشروعية فوق بشرية بل إستلهامه و النظر إلى جماله المتألق،بوصفه الجاذبية الأرضية لهواء و مياه و غيوم الثقافة المنتجه للفرد و المولود ك شخصية إنسانية بين يديها، بإعتبار النص جبالا اوتادا تشد الثقافة و الوعي البشري إلى الأرض فلا يزيغ عنها الفرد و يستلب و تنمسخ هويته و يصير "غيره"،هذه النصوص التأسيسية التي ولدت حرة بين يدي نصوص تأسيسية سابقة هيأت له الأرض..نصوص أمنت بلسانها و "كفرت بقلبها" نصوص هي بمثابة البنيان المتين المشيد و الذي تممه هذا النص الجديد الذي إكتسب دلالات أقوى بالمغامرات العسكرية الكبرى التي حققها و غير بها وجه التاريخ، فلم تعد معانيه كامنة في صحرائها و جبالها بل عبرت البحار و الأفاق و أكتسبت معايشات جديدة و نصوص مغايرة واجهتها و تساكنت معها و ولد من رحم هذا الزواج الثقافي مدونات و نصوص تأسيسية جديدة، احيت دماء الأباء في شباب الأحفاد.فيكون النص الرمز بمثابة الأرض التي تجتمع في سمائها غيوم النص الترحال و التجربه و المعايشة و المزاوجه،فلا قدسية للفظ بل تألق يستحيل عليه السطوع في سماء الحراسة و العكوف بل سماوات الترحال و الجهاد و الكفاح و "التبليغ"!! اليس هو للناس كافة؟ اليس هو الذي شيد لحظة البداية للإنطلاقة الجديدة في البلاد البعيدة؟ اليس هو هاديا و نذيرا؟ اليس هو المتعدد في داخله، تعدد العالم أمامه و تباين مواقفه؟ اليس هو المتموضع وفقا لدنيوية الترحال و تبدل الأحوال؟اليس هو نفسه معايشة حياة لما أبصره! اليس هو الذي ينسخ بعضه بعضا؟اليس هو ذاته المعايشة الحية الحرة للظرف التأريخي و المستبطن للحلم القومي إستبطان الفرد للجماعة لإنه بذرتها، و إستبطان الجماعة للفرد لإنها تنجبه؟فكيف تسد الشمس بكمامة الرمز؟ ليس شعرا ما أقول! لكن أروني شاعرية أكثر من هذا النهر المتدفق للمعنى! لن يكون النهر نهرا إن صار لفظا! و كذلك الرمز و الأوثان و النار التي هم عليها عاكفون لن تأسر صيرورة الأزلي او تحجب الشروق الإلاهي خ ......
#تجدد
#المعني
#القرآني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759641