ماهر عزيز بدروس : الحريق الأمريكى: الرسالة السافرة فى الأحداث الغادرة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس الحريق الأمريكى: الرسالة السافرة فى الأحداث الغادرة بقلمدكتور مهندس/ ماهر عزيزاستشارى الطاقة والبيئة وتغير المناخأسس الآباء الكبار الولايات المتحدة الأمريكية على القيم السامية، وأقسم رجال عظماء مثل جورج واشنطن وإبراهام لينكولن وتوماس جيفرسون العهد على الحق المقدس فى الحياة، وصون الحرية والكرامة والمساواة لجميع البشر، وحرية الاعتقاد الدينى والحقوق الدستورية كلها، يتقدمها حق الاحتجاج السلمى. أقسموا جميعاً على الكتاب المقدس بوصفه النبع الأصلى الذى أسس للحقوق المتساوية للبشر دون تمييز ودون عنصرية. منذ ذلك الحين صار أداء القَسَمْ على الكتاب المقدس هو رمز الحفاظ على مبادئ الدولة المدنية، ودعائمها الراسخة من المساواة المطلقة والحرية. وإذا كان الشطط فى جبروت البوليس أثناء أدائه لمهامه الأمنية قد أدى إلى القسوة المفرطة، فإن الشطط فى الغضب قد أدى إلى اندلاع التظاهر فى الولايات المتحدة كلها لأيام متعددة، رغم إجراءات العدالة الفورية المطبقة بأقصى عقوبة، التى ينبغى أن تسجل فوراً لنهاية الاحتجاج. فلقد كان كافياً لإطفاء المشاعر الملتهبة ما سارع به "الرئيس" من إدانة كاملة للجريمة وتناولها على المستوى الفيدرالي تعبيراً عن أقصى درجات التعامل الرسمي العالى مع الواقعة المحزنة.. على أن الأمر لا يخلو من مفارقة صارخة يتعين أن نسجلها.. فأولئك الذين انفجروا غضباً لقسوة شرطي شرس وهو يشل حركة مجرم يخشى خطره، ورأوها عنصرية بشعة أشعلت غضبتهم العارمة، هُم هم أنفسهم الذين لم تحركهم عنصرية داعش ووحشيتها وهى تنحر رؤوس الأبرياء على بوابات سوريا والعراق وفى مدقات سيناء ودروب ليبيا وأحراش نيجيريا!!! لكن الشطط فى الغضب إذا تعدى إلى تخريب الممتلكات، وطغيان الفوضى، والسلب والنهب، وإشعال الحرائق، وتهديد الأبرياء والعدوان عليهم، لم يعد غضباً فى حالة شطط.. فلقد انتقل عندئذ من الغضب المفرط إلى المؤامرة المنظمة والتخريب المخطط. وأمام هذا الانتقال المروع من الاحتجاج السلمى إلى الجريمة المخططة تنعدم المقابلة بين إدانة الخراب والحريق وإدانة الجريمة.. فإذا كان لا يسوغ حقاً إدانة الغضب المفرط بالتفريط فى إدانة الجريمة ذاتها فإن هذه المقابلة تسقط تماماً أمام المؤامرة المنظمة والتخريب المخطط سلفاً.. وأية محاججة تتحصن بأن الضغط الشديد يولد الإنفجار، ومن الظلم وانعدام العدل أن نذهل ونندهش من حجم الانفجار ولا نذهل ونندهش من حجم وبشاعة العنف الذى أودى بقتل الضحية ، فإن ذلك صحيح حقاً إذا اندلع الإنفجار تعبيراً عن الغضب لأجل عدم المساس بالحق فى الحياة، ولأجل كرامة الإنسان.. أما أن يشتعل الغضب لينكل بالحقوق المقدسة التى انفجر أصلاً ليدافع عنها، فهنا قد اندلع التخريب المخطط فى اتجاه مغاير جذرياً لكونه غضباً نبيلاً متفجراً لأجل كرامة الإنسان. فلا يمكن أن تغضب لكرامة الإنسان وأنت تدوس كرامة الإنسان.. ولا يمكن أن تنفجر وأنت تدافع عن الحقوق فتحرق فى انفجارك كل الحقوق، الأمر هنا قد تعدى تماماً كونه غضباً مشروعاً، وانقلب انتهاكاً لكل الحقوق المشروعة.. فالغضب المشروع هو الذى ينفجر للمطالبة بالعدالة، والمطالبة بقانون تعاد صياغته ليمنع أى جبروت إجرامى وأى افتراء وحشى.. ذلك هو الغضب المقدس المشروع.. ذلك هو الغضب الدستورى بمقتضى القانون.. لكن المشهد لم يكن كذلك فى تطوره الخطير.. بدأ احتجاجاً سلمياً ينفجر فى الولايات كلها له دواعيه ومشروعيته، وسرعان ما ظهرت دلائل ف ......
#الحريق
#الأمريكى:
#الرسالة
#السافرة
#الأحداث
#الغادرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680570
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس الحريق الأمريكى: الرسالة السافرة فى الأحداث الغادرة بقلمدكتور مهندس/ ماهر عزيزاستشارى الطاقة والبيئة وتغير المناخأسس الآباء الكبار الولايات المتحدة الأمريكية على القيم السامية، وأقسم رجال عظماء مثل جورج واشنطن وإبراهام لينكولن وتوماس جيفرسون العهد على الحق المقدس فى الحياة، وصون الحرية والكرامة والمساواة لجميع البشر، وحرية الاعتقاد الدينى والحقوق الدستورية كلها، يتقدمها حق الاحتجاج السلمى. أقسموا جميعاً على الكتاب المقدس بوصفه النبع الأصلى الذى أسس للحقوق المتساوية للبشر دون تمييز ودون عنصرية. منذ ذلك الحين صار أداء القَسَمْ على الكتاب المقدس هو رمز الحفاظ على مبادئ الدولة المدنية، ودعائمها الراسخة من المساواة المطلقة والحرية. وإذا كان الشطط فى جبروت البوليس أثناء أدائه لمهامه الأمنية قد أدى إلى القسوة المفرطة، فإن الشطط فى الغضب قد أدى إلى اندلاع التظاهر فى الولايات المتحدة كلها لأيام متعددة، رغم إجراءات العدالة الفورية المطبقة بأقصى عقوبة، التى ينبغى أن تسجل فوراً لنهاية الاحتجاج. فلقد كان كافياً لإطفاء المشاعر الملتهبة ما سارع به "الرئيس" من إدانة كاملة للجريمة وتناولها على المستوى الفيدرالي تعبيراً عن أقصى درجات التعامل الرسمي العالى مع الواقعة المحزنة.. على أن الأمر لا يخلو من مفارقة صارخة يتعين أن نسجلها.. فأولئك الذين انفجروا غضباً لقسوة شرطي شرس وهو يشل حركة مجرم يخشى خطره، ورأوها عنصرية بشعة أشعلت غضبتهم العارمة، هُم هم أنفسهم الذين لم تحركهم عنصرية داعش ووحشيتها وهى تنحر رؤوس الأبرياء على بوابات سوريا والعراق وفى مدقات سيناء ودروب ليبيا وأحراش نيجيريا!!! لكن الشطط فى الغضب إذا تعدى إلى تخريب الممتلكات، وطغيان الفوضى، والسلب والنهب، وإشعال الحرائق، وتهديد الأبرياء والعدوان عليهم، لم يعد غضباً فى حالة شطط.. فلقد انتقل عندئذ من الغضب المفرط إلى المؤامرة المنظمة والتخريب المخطط. وأمام هذا الانتقال المروع من الاحتجاج السلمى إلى الجريمة المخططة تنعدم المقابلة بين إدانة الخراب والحريق وإدانة الجريمة.. فإذا كان لا يسوغ حقاً إدانة الغضب المفرط بالتفريط فى إدانة الجريمة ذاتها فإن هذه المقابلة تسقط تماماً أمام المؤامرة المنظمة والتخريب المخطط سلفاً.. وأية محاججة تتحصن بأن الضغط الشديد يولد الإنفجار، ومن الظلم وانعدام العدل أن نذهل ونندهش من حجم الانفجار ولا نذهل ونندهش من حجم وبشاعة العنف الذى أودى بقتل الضحية ، فإن ذلك صحيح حقاً إذا اندلع الإنفجار تعبيراً عن الغضب لأجل عدم المساس بالحق فى الحياة، ولأجل كرامة الإنسان.. أما أن يشتعل الغضب لينكل بالحقوق المقدسة التى انفجر أصلاً ليدافع عنها، فهنا قد اندلع التخريب المخطط فى اتجاه مغاير جذرياً لكونه غضباً نبيلاً متفجراً لأجل كرامة الإنسان. فلا يمكن أن تغضب لكرامة الإنسان وأنت تدوس كرامة الإنسان.. ولا يمكن أن تنفجر وأنت تدافع عن الحقوق فتحرق فى انفجارك كل الحقوق، الأمر هنا قد تعدى تماماً كونه غضباً مشروعاً، وانقلب انتهاكاً لكل الحقوق المشروعة.. فالغضب المشروع هو الذى ينفجر للمطالبة بالعدالة، والمطالبة بقانون تعاد صياغته ليمنع أى جبروت إجرامى وأى افتراء وحشى.. ذلك هو الغضب المقدس المشروع.. ذلك هو الغضب الدستورى بمقتضى القانون.. لكن المشهد لم يكن كذلك فى تطوره الخطير.. بدأ احتجاجاً سلمياً ينفجر فى الولايات كلها له دواعيه ومشروعيته، وسرعان ما ظهرت دلائل ف ......
#الحريق
#الأمريكى:
#الرسالة
#السافرة
#الأحداث
#الغادرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680570
الحوار المتمدن
ماهر عزيز بدروس - الحريق الأمريكى: الرسالة السافرة فى الأحداث الغادرة
محمد المحسن : على هامش الإعتداءات الصهيونية السافرة على-حي الشيخ جراح*-بقلسطين المحتلة
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن هي ذي فلسطين الصابرة.. تفيض دما ودموعا “لا شيء يثير الرّوح..في هذا المكان” (محمود درويش)..قد لا أجانب الصّواب إذا قلت أنّ اليهود لم يتعرّضوا بتاتا لأيّ إضطهاد من العرب،بل كانوا جزءا من المجتمع العربي،ولكن الغرب العنصري أراد التخلّص من اليهود،ولكن ليس عن طريق المحرقة النازية والعنف،إنّما بدفعهم إلى تأسيس دولة تقوم على أساس ديني،وعلى أساس إختلاق تاريخ كامل عناصره الأسطورة ومعاداة المنطق،من هنا كان دعم الغرب الإستعماري،العنصري لقيام دولة إسرائيل ليس كخطيئة وجريمة في حق العرب عامة والفلسطينيين خاصة،إنّما كخطيئة أيضا ضد اليهود بحشرهم في”غيتو” اتخذ هذه المرّة شكل دولة،دولة تقو م على أساس عنصري،المتميزون فيها هم اليهود لأنّهم يهود،وداخل اليهود أنفسهم تمييز آخر بين من هو غربي ومن هو شرقي..وإذن..؟ما الفرق إذا بين الفكرة العنصرية والفكرة الصهيونية،كلاهما يقوم على أساس الإنتقاء العنصري،والتعصّب لجنس ولفكرة.هكذا جنّد الغرب طاقته لإزاحة شعب كامل من مكانه،وإحلال اليهود مكانهم،وما نراه الآن على أرض غزة من قصف بأحدث الأسلحة الأمريكية لمنازل ومستشفيات وسيارات مدنية ما هو إلا فصل من فصول المأساة التي أُعلنت رسميا بإسم دولة إسرائيل..والأسئلة التي تنبت على حواشي الواقع:كيف لم يفكّر العرب وأنظمة حُكْمه،طوال خمسين سنة من الوجود الإسرائيلي،في الأسس الناجعة التي تسمح بالحد من سطوة إسرائيل وتتيح للكفاح الفلسطيني أن يحقّق أهدافه العادلة،وللجماهير العربية أن تتخلّص من التخلّف و التبعية والحكم الفردي ؟-هل سينتظر العرب السقوط الأمريكي الحتمي معولين على نظرية إبن خلدون حول صعود وهبوط الإمبراطوريات؟!وهل سيستمرون عند المراهنة على حتمية تصدّع الكيان الصهيوني وإنفجاره من الداخل وابتلاعه ديموغرافيا بالإعتماد على قوّة الخصوبة الإنجابية عند الفلسطينيين..؟ألم ندرك بعد أنّ الواقع في الغرب بدأ يتغيّر،وبدأ الرأي العام يكتشف حقيقة جرائم الصهاينة،واستهدافهم العُزل بالرصاص الحي،لا سيما بعد أن أمطرتنا الفضائيات بمشاهد بربرية دموية لا يمكن لعاقل أن يصدّق وقوعها في القرن الحادي والعشرين.طائرات ال:ف16 تقذف البيوت”الغزاوية” الآمنة بأحدث أنواع الصواريخ.مدافع الدبابات تصوّب تجاه الشقق والسيارات والمدنيين العزل.و..ويستمرّ الدّم في النزيف ويستمرّ الشهداء في السقوط.الأبرياء في مواجهة الدروع السميكة وأحدث الأسلحة.إلى متى؟ !..وكم يحتاج الأمر إلى مثابرة وزخم ودم ليضطرّ العالم إلى سماع الصّوت الفلسطيني الذي لا يصل إن لم يكن له هذا الثمن الفادح؟..لن يصدّق العالم اليوم أنّ الديمقراطية الإسرائيلية هي ارستقراطية الأكثرية ودكتاتورية الأكثرية،وأنّها في عالم،قوام الديمقراطية فيه حقوق الأضعف وحقوق الأقليات،متخلّفة عن العالم وعن العصر.الفلسطينيون وحدهم يستطيعون أن يتحدّثوا عن نصر ممكن ينبثق من دفقات الدّم ووُضوح الموت.المواجهة عندهم تعني الفعل الذي لا يقف عند حدود الكلام والنوايا،إنّما هي فعلُ وجود يصرخ أمام كل العالم بأنّ الإستعمار غير مقبول وبأنّ الحرية والسيادة مبدآن لا يمكن التخلي عنهما مهما كانت سطوة الجيش الإسرائيلي وعمأء الدول الكبرى المتفرّجة على إسرائيل وهي تستعرض عضلاتها.ولكن..في مثل هذه الوضعية،كيف أُقنع النّفس بأنّ عدالة القضية ستحميها من وحشية الذين يمارسون سياسة اليد الطولى ولا يحترمون قوانين المنظمات العالمية؟أكتفي بأن أتابع المشهد.أنام وأصحو لأحصيَ عدد الشهداء،وأرى-ب ......
#هامش
#الإعتداءات
#الصهيونية
#السافرة
#على-حي
#الشيخ
#جراح*-بقلسطين
#المحتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718251
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن هي ذي فلسطين الصابرة.. تفيض دما ودموعا “لا شيء يثير الرّوح..في هذا المكان” (محمود درويش)..قد لا أجانب الصّواب إذا قلت أنّ اليهود لم يتعرّضوا بتاتا لأيّ إضطهاد من العرب،بل كانوا جزءا من المجتمع العربي،ولكن الغرب العنصري أراد التخلّص من اليهود،ولكن ليس عن طريق المحرقة النازية والعنف،إنّما بدفعهم إلى تأسيس دولة تقوم على أساس ديني،وعلى أساس إختلاق تاريخ كامل عناصره الأسطورة ومعاداة المنطق،من هنا كان دعم الغرب الإستعماري،العنصري لقيام دولة إسرائيل ليس كخطيئة وجريمة في حق العرب عامة والفلسطينيين خاصة،إنّما كخطيئة أيضا ضد اليهود بحشرهم في”غيتو” اتخذ هذه المرّة شكل دولة،دولة تقو م على أساس عنصري،المتميزون فيها هم اليهود لأنّهم يهود،وداخل اليهود أنفسهم تمييز آخر بين من هو غربي ومن هو شرقي..وإذن..؟ما الفرق إذا بين الفكرة العنصرية والفكرة الصهيونية،كلاهما يقوم على أساس الإنتقاء العنصري،والتعصّب لجنس ولفكرة.هكذا جنّد الغرب طاقته لإزاحة شعب كامل من مكانه،وإحلال اليهود مكانهم،وما نراه الآن على أرض غزة من قصف بأحدث الأسلحة الأمريكية لمنازل ومستشفيات وسيارات مدنية ما هو إلا فصل من فصول المأساة التي أُعلنت رسميا بإسم دولة إسرائيل..والأسئلة التي تنبت على حواشي الواقع:كيف لم يفكّر العرب وأنظمة حُكْمه،طوال خمسين سنة من الوجود الإسرائيلي،في الأسس الناجعة التي تسمح بالحد من سطوة إسرائيل وتتيح للكفاح الفلسطيني أن يحقّق أهدافه العادلة،وللجماهير العربية أن تتخلّص من التخلّف و التبعية والحكم الفردي ؟-هل سينتظر العرب السقوط الأمريكي الحتمي معولين على نظرية إبن خلدون حول صعود وهبوط الإمبراطوريات؟!وهل سيستمرون عند المراهنة على حتمية تصدّع الكيان الصهيوني وإنفجاره من الداخل وابتلاعه ديموغرافيا بالإعتماد على قوّة الخصوبة الإنجابية عند الفلسطينيين..؟ألم ندرك بعد أنّ الواقع في الغرب بدأ يتغيّر،وبدأ الرأي العام يكتشف حقيقة جرائم الصهاينة،واستهدافهم العُزل بالرصاص الحي،لا سيما بعد أن أمطرتنا الفضائيات بمشاهد بربرية دموية لا يمكن لعاقل أن يصدّق وقوعها في القرن الحادي والعشرين.طائرات ال:ف16 تقذف البيوت”الغزاوية” الآمنة بأحدث أنواع الصواريخ.مدافع الدبابات تصوّب تجاه الشقق والسيارات والمدنيين العزل.و..ويستمرّ الدّم في النزيف ويستمرّ الشهداء في السقوط.الأبرياء في مواجهة الدروع السميكة وأحدث الأسلحة.إلى متى؟ !..وكم يحتاج الأمر إلى مثابرة وزخم ودم ليضطرّ العالم إلى سماع الصّوت الفلسطيني الذي لا يصل إن لم يكن له هذا الثمن الفادح؟..لن يصدّق العالم اليوم أنّ الديمقراطية الإسرائيلية هي ارستقراطية الأكثرية ودكتاتورية الأكثرية،وأنّها في عالم،قوام الديمقراطية فيه حقوق الأضعف وحقوق الأقليات،متخلّفة عن العالم وعن العصر.الفلسطينيون وحدهم يستطيعون أن يتحدّثوا عن نصر ممكن ينبثق من دفقات الدّم ووُضوح الموت.المواجهة عندهم تعني الفعل الذي لا يقف عند حدود الكلام والنوايا،إنّما هي فعلُ وجود يصرخ أمام كل العالم بأنّ الإستعمار غير مقبول وبأنّ الحرية والسيادة مبدآن لا يمكن التخلي عنهما مهما كانت سطوة الجيش الإسرائيلي وعمأء الدول الكبرى المتفرّجة على إسرائيل وهي تستعرض عضلاتها.ولكن..في مثل هذه الوضعية،كيف أُقنع النّفس بأنّ عدالة القضية ستحميها من وحشية الذين يمارسون سياسة اليد الطولى ولا يحترمون قوانين المنظمات العالمية؟أكتفي بأن أتابع المشهد.أنام وأصحو لأحصيَ عدد الشهداء،وأرى-ب ......
#هامش
#الإعتداءات
#الصهيونية
#السافرة
#على-حي
#الشيخ
#جراح*-بقلسطين
#المحتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718251
الحوار المتمدن
محمد المحسن - على هامش الإعتداءات الصهيونية السافرة على-حي الشيخ جراح*-بقلسطين المحتلة
محمد المحسن : حين يلامس رذاذ الدم الفلسطيني..وجوهنا السافرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : ربما ينشغل البعض في البحث عن صيغة”لغوية” ما بين المأساة ودفتر الشهداء وسوف يكتشف أن سنوات تلك،هي سنون هؤلاء،وأنّ عنوان السفر لم يتغيّر منذ البدء حيث مضى الفلسطيني حتى الإستشهاد في مقاومة الإقتلاع..(الكاتب)عيونك شوكة في القلب توجعني و أعبدها /وأحميها من الريح وأغمدها/ وراء الليل والأوجاع أغمدها /فيشعل جرحها ضوء المصابيح/ ويجعل حاضري غدها /أعزّ عليّ من روحي /وأنسى بعد حين في لقاء العين بالعين /بأنّا مرة كنّا وراء الباب اثنين..(محمود درويش-عن قصيدته : عاشق من فلسطين)"رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة.. ولكنها تتطلب الأهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه والنظر الى الأشياء بعيون جديدة" إبراهيم الفقييوم القدس العالمي أو اليوم العالمي للقدس، آخر جمعة من شهر رمضان يتم فيها سنوياً إقامة المظاهرات المناهضة لإسرائيل والصهيونية، والمعارضة لاحتلال القدس في بعض الدول العربية والإسلامية والمجتمعات الإسلامية والعربية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الجمهورية الإسلامية في إيران، فهو مناسبة عالمية كانت انطلاقتها من جمهورية إيران الإسلامية وباقتراح الإمام الخميني (رحمه الله) القيادة العليا آنذك في شهر رمضان عام 1399 ه آب/أغسطس عام 1979 م، يعني بعد انتصار الثورة بعام، فأصبح أكبر حدث سياسي يجمع الأمة العربية والإسلامية في يوم واحد يندد فيه الكل بوحشية واحتلال إسرائيل.وقد انتشرت هذه المناسبة في هذه الأعوام الأخيرة بين المسلمين وحتى في البلدان غير الإسلامية ومنها أمريكا الراعية للصهيونية،ولا تقتصر المشاركة في يوم القدس على العرب أو المسلمين،بل إنّ بعضا من غير المسلمين أيضاً ومنهم اليهود الأرثوذكس المعادون للصهيونية يشاركون فيه.هذه الذكرى المجيدة تجيء وقد كفّ الفلسطينيون عن أن يكون دورهم هو مجرّد القيام بتعداد السنين،وكتابة الرقم في دفتر المأساة..لقد افتتح الشهداء”دفترا” جديدا يسجّل الفلسطينيون يومايتهم فيه.ربما ينشغل البعض في البحث عن صيغة”لغوية” ما بين المأساة ودفتر الشهداء وسوف يكتشف أن سنوات تلك،هي سنون هؤلاء،وأنّ عنوان السفر لم يتغيّر منذ البدء حيث مضى الفلسطيني حتى الإستشهاد في مقاومة الإقتلاع،فأن تزرع دما في الأرض فهذا فعل إنتصار الإرادة الإنسانية،إرادة الحياة على آلة الموت والإقتلاع،وكلّما مرّ الوقت اكتشف العربي الفلسطيني قواعد جديدة للإجابة على سؤال البقاء..والإستمرار..والتحدي.واليوم..على القاتل اليوم أن يبحث عن حدود دهشته ويواري صدمته بالأطفال الذين كانوا مرشحين لأن يمثلوا”جيل النسيان”فإذ بهم يمتلكون ذاكرة مفعمة بالتفاصيل يصغون لندائها على نحو خاص،ويبتكرون بناء على النداء شكلا متطوّرا للفعل يبتدئ من مغادرة الصّمت ليباشر كتابة التاريخ الحقيقي.لم يكن الفلسطينيون في أراضيهم المحتلة عام 48 بحاجة إلى إعتراف القاتل لأنّ جراحهم ظلّت تنزف طوال العقود التي انصرمت من عمر الإحتلال والنكبة،ولكنّهم كانوا بحاجة إلى احداث صدمة في جدار الوعي اليهودي الذي تخيّل أنّه احتلّ الأرض واقتلع منها ما اقتلع ولم تبق سوى خطوة واحدة حتى تكتملَ الجريمة و أن يبدّد هوية من بقي على الأرض من الفلسطينيين عبر الدمج،أو عبر التهميش الذي يبقيهم مهزومين ومستكنين لإرادة الغاصب فيطلق ما شاء عليهم من الصفات والتصنيفات بوصفهم”كما”بشريا فائضا يستطيع المحتلون أن يتصرفوا به على هواهم.ولكنّ قانون الصراع هو الذي ظلّ يحكم العلاقة بين الغاصبين للأرض ومن اغتصب أرضهم،ومع الحاجة إلى الصدمة اللازمة لتثبيت هذه المعادلة انفجرت انتفاضة يوم الأرض عام 1 ......
#يلامس
#رذاذ
#الدم
#الفلسطيني..وجوهنا
#السافرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718491
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : ربما ينشغل البعض في البحث عن صيغة”لغوية” ما بين المأساة ودفتر الشهداء وسوف يكتشف أن سنوات تلك،هي سنون هؤلاء،وأنّ عنوان السفر لم يتغيّر منذ البدء حيث مضى الفلسطيني حتى الإستشهاد في مقاومة الإقتلاع..(الكاتب)عيونك شوكة في القلب توجعني و أعبدها /وأحميها من الريح وأغمدها/ وراء الليل والأوجاع أغمدها /فيشعل جرحها ضوء المصابيح/ ويجعل حاضري غدها /أعزّ عليّ من روحي /وأنسى بعد حين في لقاء العين بالعين /بأنّا مرة كنّا وراء الباب اثنين..(محمود درويش-عن قصيدته : عاشق من فلسطين)"رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة.. ولكنها تتطلب الأهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه والنظر الى الأشياء بعيون جديدة" إبراهيم الفقييوم القدس العالمي أو اليوم العالمي للقدس، آخر جمعة من شهر رمضان يتم فيها سنوياً إقامة المظاهرات المناهضة لإسرائيل والصهيونية، والمعارضة لاحتلال القدس في بعض الدول العربية والإسلامية والمجتمعات الإسلامية والعربية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الجمهورية الإسلامية في إيران، فهو مناسبة عالمية كانت انطلاقتها من جمهورية إيران الإسلامية وباقتراح الإمام الخميني (رحمه الله) القيادة العليا آنذك في شهر رمضان عام 1399 ه آب/أغسطس عام 1979 م، يعني بعد انتصار الثورة بعام، فأصبح أكبر حدث سياسي يجمع الأمة العربية والإسلامية في يوم واحد يندد فيه الكل بوحشية واحتلال إسرائيل.وقد انتشرت هذه المناسبة في هذه الأعوام الأخيرة بين المسلمين وحتى في البلدان غير الإسلامية ومنها أمريكا الراعية للصهيونية،ولا تقتصر المشاركة في يوم القدس على العرب أو المسلمين،بل إنّ بعضا من غير المسلمين أيضاً ومنهم اليهود الأرثوذكس المعادون للصهيونية يشاركون فيه.هذه الذكرى المجيدة تجيء وقد كفّ الفلسطينيون عن أن يكون دورهم هو مجرّد القيام بتعداد السنين،وكتابة الرقم في دفتر المأساة..لقد افتتح الشهداء”دفترا” جديدا يسجّل الفلسطينيون يومايتهم فيه.ربما ينشغل البعض في البحث عن صيغة”لغوية” ما بين المأساة ودفتر الشهداء وسوف يكتشف أن سنوات تلك،هي سنون هؤلاء،وأنّ عنوان السفر لم يتغيّر منذ البدء حيث مضى الفلسطيني حتى الإستشهاد في مقاومة الإقتلاع،فأن تزرع دما في الأرض فهذا فعل إنتصار الإرادة الإنسانية،إرادة الحياة على آلة الموت والإقتلاع،وكلّما مرّ الوقت اكتشف العربي الفلسطيني قواعد جديدة للإجابة على سؤال البقاء..والإستمرار..والتحدي.واليوم..على القاتل اليوم أن يبحث عن حدود دهشته ويواري صدمته بالأطفال الذين كانوا مرشحين لأن يمثلوا”جيل النسيان”فإذ بهم يمتلكون ذاكرة مفعمة بالتفاصيل يصغون لندائها على نحو خاص،ويبتكرون بناء على النداء شكلا متطوّرا للفعل يبتدئ من مغادرة الصّمت ليباشر كتابة التاريخ الحقيقي.لم يكن الفلسطينيون في أراضيهم المحتلة عام 48 بحاجة إلى إعتراف القاتل لأنّ جراحهم ظلّت تنزف طوال العقود التي انصرمت من عمر الإحتلال والنكبة،ولكنّهم كانوا بحاجة إلى احداث صدمة في جدار الوعي اليهودي الذي تخيّل أنّه احتلّ الأرض واقتلع منها ما اقتلع ولم تبق سوى خطوة واحدة حتى تكتملَ الجريمة و أن يبدّد هوية من بقي على الأرض من الفلسطينيين عبر الدمج،أو عبر التهميش الذي يبقيهم مهزومين ومستكنين لإرادة الغاصب فيطلق ما شاء عليهم من الصفات والتصنيفات بوصفهم”كما”بشريا فائضا يستطيع المحتلون أن يتصرفوا به على هواهم.ولكنّ قانون الصراع هو الذي ظلّ يحكم العلاقة بين الغاصبين للأرض ومن اغتصب أرضهم،ومع الحاجة إلى الصدمة اللازمة لتثبيت هذه المعادلة انفجرت انتفاضة يوم الأرض عام 1 ......
#يلامس
#رذاذ
#الدم
#الفلسطيني..وجوهنا
#السافرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718491
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين يلامس رذاذ الدم الفلسطيني..وجوهنا السافرة