الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميلة شحادة : التهمة؛ عربي
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة كادت تصاب بانهيار عصبي عندما وصلت مدخل المشفى وهي تمسك بيد ولدها محمد ابن الخمس سنوات؛ عشرات الأفواه حاصرتها، وراحت تقرع طبلة اذنها اليمنى بحروف كلمات جُبلت بالمرارة والقهر: ماذا فعل؟ انه عربي، ما ذنبه؟ انه عربي. ما تهمته؟ انه عربي.لقد وصلت ايناس من بلدتها في الشمال الى المشفى في تل ابيب لاستشارة طبية، لكن صوت وابل الرصاص امام المشفى أرعب ابنها وأرعبها؛ توقفت عن متابعة السير، ووقفت على بُعد بضعة أمتار من مكان الحادث. خمس ذئاب، ربما أكثر، أراقوا دم محمود. ها هو محمود ملقى على الأرض يسبح في دمه الزكي، ها هي والدته تهرول نحوه، لا تتكلم، لقد تيبس لسانها، وجف الكلام في حلقها، لا بسبب صومها ولا بسبب حر ذاك النهار الذي جاء استثنائيا في أيار من تلك السنة؛ بل من القهر، ومن الظلم، ومن انفطار قلبها على ابنها العشريني محمود. لقد رافقته للعلاج في مشفى في تل ابيب، وها هي تعود تجر ذيولها من ثقل البؤس والحزن والمرارة التي ملأت قلبها؛ لقد قتل ذئاب "الأمن" ابنها برصاص اللؤم والغدر.- فيروس الكورونا يحاصرنا؛ لماذا لا ترتدي "الكمامة"؟ قال مريض لمحمود.- ليس شأنك؟ ردّ محمود.- انت خطر علينا. - ابتعدوا عني اذن. وبجمال السوسن وصلابته، اخترقت ام محمود حوار الصخر؛ لفتْ كتفيّ ابنها بذراعها اليمنى وابتعدت به عن المكان. لكن كيف للسيد ان يفوّت مثل هذه الفرصة؟! أيقظ ذئابه، أشعل النار في دمها، حرقت العنصرية أعصابها، افقدتها توازنها، لحقت بمحمود، اعدمته، وراحت الأفواه الفاغرة تتمتم: ماذا فعل؟ ما ذنبه؟ ما تهمته؟ فتنطق الحجارة تردد: انه عربي. سمعتها ايناس، نظرت الى ابنها، رفعته الى اعلى، ضمته الى صدرها، وراحت تركض مبتعدة عن المكان وهي تتمتم: ابني عربي، عربي، عربي. ......
#التهمة؛
#عربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677519
حفيظ أدراز : التهمة: زعزعة عقيدة رجعي.
#الحوار_المتمدن
#حفيظ_أدراز ورد مؤخرا ببعض الصحف الرقمية أن محاميا من هيئة الرباط رفع دعوى قضائية ضد أستاذة فلسفة كانت قد نشرت على الفيسبوك كلاما عن زيجات نبي الإسلام فتم تأويله بسهولة على أنه إساءة للمقدسات و ازدراء للأديان مع العلم أن ذات الكلام موجود بوفرة في كتب الصحاح و السيرة .وهذا تناقض يراد لسبب ما تقبله أو على الأقل تجاهله ومن ثم التعايش معه مثلما نتعايش مع العاهات المستديمة . بمعنى: دعونا نقدس البخاري ونبجل ابن هشام لكننا سنرتاب حتما في نوايا من يستشهد بهما إذا كان يحمل فكرا مغايرا و تعود أن يمارس النقد و التساؤل لاسيما إذا كان امرأة نوعية متمردة على القوالب و محسوبة على جهات حقوقية. صحيح أننا قد نختلف مع أسلوب الأستاذة المباشر والفج نوعا ما فلربما خانها التعبير و لربما أساءت تقدير رد الفعل فكما قال الكاتب و الكوميدي الفرنسي :"بيير ديبروج "نعم, يمكن أن نسخر من أي شيء لكن ليس مع أي كان " والمثير للاستغراب في سياق كهذا أن يقود الهجمة على هذه المرأة من يفترض أن مهمته المقدسة هي الدفاع ,أن يتحول إلى سجان من يجدر به أن يكون راعيا و نصيرا للحريات و اقصد طبعا المحامي الذي لم يحرك ساكنا أمام الشيخ السلفي ابوالنعيم الذي سبق و أن صرح بعد قرار إغلاق المساجد بسبب جائحة كورونا بأن البلد أصبح دار كفر و بالتالي أرض حرب .هنا تجاهلنا التصريح الخطير لكننا لم يجد حرجا في متابعة امرأة مسالمة عبرت عن رأيها بتلقائية على حسابها الشخصي في موقع تواصل اجتماعي مع أن المحامي إياه قد عاين دون شك على الشبكة الحملة الشرسة ضد الأستاذة و الكم الهائل من الشتم و الكلام الجارح المشين و اللعنات و الدعوات إلى الإعدام التكفير,. يبدو أن الأستاذ الموقر فضل أن يتجاهل كل هذا التحريض على العنف و الكراهية و التهديد بالقتل ليتفرغ لمؤازرة الطرف الغالب و المهيمن "الضحية ".اعتقد أن أي محام ناشئ يمكن ان ينتبه بسهولة إلى أنها قضية خاسرة إن لم يكن مهنيا فعلى الأقل أخلاقيا, اللهم إلا إذا كانت لديه حسابات سياسية أو حزبية أو مطامع انتخابية فوجد في هذه القضية فرصة ثمينة للركوب على موجة العواطف الشعبية المنفلتة . و بمناسبة ذكر العواطف و الانفلات ,أتذكر المفكر الإسلامي طارق رمضان المقيم بسويسرا الذي عبر عن استيائه من التظاهرات العارمة التي خرجت للاحتجاج على خربشات رسام دنماركي مغمور في صحيفة مغمورة حيث استغرب قائلا : هل فعلا نحن المسلمون على هذا القدر من الهشاشة ؟هل يمكن ان ندافع (إذا جاز الدفاع )عن نبينا و عقيدتنا بالأساليب الهمجية؟ فتلقى هجوما عنيفا من بعض مسلمي المهجر رغم أن هذا المفكر أمضى سنوات طويلة من عمره في الدفاع عنهم و تلميع صورتهم في أوربا و في الغرب عموما.عندما تندلع العواطف فما على العقل إلا أن يبدل الساعة بأخرى و لتذهب إلى الجحيم كل التعاليم النبيلة و كل قيم التعايش و الحوار و تقبل الاختلاف و كل ما شابه ذلك الكلام الذي نلوكه في ساعات الرخاء و لانكاد نتذكره في ساعة "البلاء" .أعتقد من جهة أخرى أن هذه الأستاذة ,لو كانت رجلا أو بمعنى اصح "ذكرا"لما أخذت ردود الفعل على كتاباتها أبعادا هستيرية مخيفة,لماذا ؟لأن المرأة المثقفة المتحررة هي الصيد الثمين و الطريدة المفضلة لدى القوى الرجعية المطمئنة إلى الجمود و حبذا لو كانت مطلقة و عندها مع ذلك إقبال على الحياة بمعنويات عالية .امرأة من هذه الطينة قادرة على زعزعة عقيدة ذكررجعي فالعقل الذكوري يجد نفسه في حيرة أمامها و بحسرة يتساءل :كيف يتأتى لامرأة دون بعل نابت ثابت بجانبها أن يكون لها حضور قوي و مؤثر؟ لماذا يا رب رغم أنها مطلقة لم تصب بانهيار عصبي و لا اكتأ ......
#التهمة:
#زعزعة
#عقيدة
#رجعي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679572
حفيظ أدراز : التهمة: زعزعة عقيدة رجعي. تصحيح
#الحوار_المتمدن
#حفيظ_أدراز ورد مؤخرا ببعض الصحف الرقمية أن محاميا من هيئة الرباط رفع دعوى قضائية ضد أستاذة فلسفة كانت قد نشرت على الفيسبوك كلاما عن زيجات النبي فتم تأويله بسهولة على أنه إساءة للمقدسات مع العلم أن ذات الكلام موجود بوفرة في كتب الصحاح و السيرة وهذا تناقض يراد لسبب غير مفهوم تقبله أو على الأقل تجاهله ومن ثم التعايش معه مثلما نتعايش مع أي عاهة مستديمة بمعنى: دعونا نقدس البخاري ونبجل ابن هشام لكننا سنرتاب حتما في نوايا من يستشهد بهما إذا كان يحمل فكرا مغايرا و تعود أن يمارس النقد و التساؤل لاسيما إذا كان امرأة نوعية متمردة على القوالب و محسوبة على جهات حقوقية . صحيح أننا قد نختلف مع أسلوب الأستاذة المباشر والفج نوعا ما فلربما خانها التعبير و لربما أساءت تقدير رد الفعل فكما قال الكاتب و الكوميدي الفرنسي "بيير ديبروج : " نعم , يمكن أن نسخر من أي شيء لكن ليس مع أي كان " والمثير للاستغراب في سياق كهذا أن يقود الهجمة على هذه المرأة من يفترض أن مهمته المقدسة هي الدفاع , أن يتحول إلى سجان من يجدر به أن يكون راعيا و نصيرا للحريات و أقصد طبعا المحامي الذي بالمناسبة لم يحرك ساكنا أمام الشيخ السلفي أبو النعيم الذي سبق و أن صرح بعد قرار إغلاق المساجد بسبب جائحة كورونا أن البلد صار دار كفر و بالتالي وجب أن يكون أرض حرب. هنا تجاهلنا التصريح الخطير لكننا لم نجد أدنى حرج في متابعة امرأة مسالمة عبرت عن رأيها بتلقائية على حسابها الشخصي في موقع تواصل اجتماعي مع أن المحامي إياه قد عاين دون شك على الشبكة تلك الحملة الشرسة ضد الأستاذة و الكم الهائل من الشتم و الكلام الجارح المشين و اللعنات و الدعوات إلى الإعدام و التكفير لكن يبدو أن الأستاذ الموقر فضل أن يتجاهل كل هذا التحريض على العنف و الكراهية و التهديد بالقتل ليؤازر الطرف الغالب و المهيمن "الضحية " . أعتقد أن أي محام ناشئ يمكن أن ينتبه إلى أنها قضية خاسرة إن لم يكن مهنيا فعلى الأقل أخلاقيا, اللهم إلا إذا كانت لديه حسابات سياسية أو إيديولوجية أو مطامع انتخابية فوجد في هذه القضية فرصة ثمينة للركوب على موجة العواطف الشعبية المنفلتة . و بمناسبة ذكر العواطف و الانفلات , أتذكر المفكر الإسلامي طارق رمضان المقيم بسويسرا الذي عبر عن استيائه من التظاهرات العارمة التي خرجت للاحتجاج على بضع رسوم رديئة في صحيفة دنماركية مغمورة حيث استغرب قائلا : هل فعلا نحن المسلمون على هذا القدر من الهشاشة ؟ هل يمكن أن ندافع (إذا جاز الدفاع )عن نبينا و عقيدتنا بالأساليب الهمجية؟ فتلقى هجوما عنيفا من بعض مسلمي المهجر رغم أن هذا المفكر أمضى سنوات طويلة من عمره في الدفاع عنهم و تلميع صورتهم في أوروبا و في الغرب عموما.عندما تشتعل العواطف فما على العقل إلا أن يبدل الساعة بأخرى و لتذهب إلى الجحيم كل التعاليم النبيلة و كل قيم التعايش و الحوار و تقبل الاختلاف و كل ما شابه ذلك الكلام الذي نلوكه في ساعات الرخاء و لا نكاد نتذكره في ساعة "البلاء" .أعتقد من جهة أخرى أن أستاذة الفلسفة هذه , لو كانت رجلا أو بمعنى أصح " ذكرا " لما أخذت ردود الفعل على كتاباتها أبعادا هستيرية مخيفة , لماذا ؟ لأن المرأة المثقفة المتحررة هي الصيد الثمين و الطريدة المفضلة لدى القوى الرجعية المطمئنة إلى الجمود و خاصة إذا كانت مطلقة و لديها مع ذلك إقبال على الحياة بمعنويات عالية .امرأة من هذه الطينة قادرة على زعزعة عقيدة أي ذكر رجعي فالعقل الذكوري يجد نفسه في حيرة أمامها و بحسرة يتساءل :كيف يتأتى لامرأة دون بعل نابت ثابت بجانبها أن يكون لها حضور قوي و مؤثر؟ لماذا يا رب رغم أنها مطلقة لم ......
#التهمة:
#زعزعة
#عقيدة
#رجعي.
#تصحيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679654
مصطفى مجدي الجمال : التهمة إدمان المنشورات
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال من الجرائم المرتكبة بحق مناضلي السبعينيات والثمانينيات، وبحق النضال نفسه، الاستهزاء بالمبادرات والاحتجاجات التي كانوا يخوضونها ضد نظامي السادات ومبارك القمعيين. فكانت العبارة السخيفة الرائجة بعد انتفاضة 2011: "لقد حققنا في 18 يوم ماعجزتم أنتم عن تحقيقه في أربعين عامًا".وهو كلام غير منصف وغير علمي ومليء بالزهو الأجوف، بل ومثير للريبة.فنغمة التنابذ بين الأجيال في الحركة الواحدة هدفها التفكيك بقصد الانفراد الأسهل بالجناح الغض قليل التجربة، وهي أكبر خدمة يمكن تقديمها للقوى المضادة. بل ومن المثير للريبة أكثر أن الحكم نفسه، بأجهزته الأمنية والسياسية وإعلامه، كان يحدد من سيتفاوض معهم، بل ويعمل على تلميعهم بقوة، وهو ما كان يثير الفرقة أيضًا بين أطياف الجيل الجديد نفسه، واتضح في آخر الأمر أن الهدف الأمريكي والنظامي منه هو تمكين جماعة الإخوان وحفنة من الليبراليين من ادعاء الإمساك الحصري بأعنة العملية الثورية.ومع ذلك فلا بد من الاعتراف بأن عقبات كثيرة كانت تواجهنا في زمننا.. فنتيجة للمسار المعقد والمليء بالانكسارات في حركتنا، أخذ التحول صوب اليمين، وربما الانتهازية المموهة والمكشوفة على السواء، يصيب الكثير من القادة وغير القادة. وكان أخطر هذه التحولات بالنسبة لجناح بالغ الأهمية في الحركة الديمقراطية والتقدمية المصرية هو التماهي المتزايد بين الحزب الشيوعي المصري وحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي. وحتى تتضح وجهة نظر الكاتب سيكون من الأفضل أن أضرب مثلاً عمليًا ومحليًا جدا ومن واقع ممارستي الشخصية. وأتحدث هنا عن واقعة لإصدار المنشورات السرية. وكان هذا عملاً شديد الخطورة في أيامنا وتتعامل معه الأجهزة بكل قسوة وانتقام. وإذا كان مناضلو التسعينيات قد عرفوا تقنية الفاكس مما أعطاهم حرية حركة أكبر في النسخ والطباعة للبيانات، ثم أصبح بإمكان الشاب الواحد في القرن الحادي والعشرين أن يخاطب عشرات الآلاف من خلال البريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، فإن جيلنا كان يعاني المصاعب والمخاطر من أجل طباعة منشور وتوزيعه.كان الحصول على آلة كاتبة أمرًا بالغ المشقة والمجازفة، لأنه لا بد من تسجيل بصمة الآلة في مباحث أمن الدولة. أما امتلاك آلة رونيو للطباعة فيكلف حائزها سنوات من عمره، ربما في السجن الحربي. فكيف كنا نتحايل على ذلك؟ سأضرب مثالاً مهمة على هذه الصعوبة، وأيضًا كمثال على المصاعب الناجمة عن توجس نفر من القادة وميلهم إلى إحباط المبادرة إشفاقًا على حزب التجمع الذي سيتحمل نتائج "نزقنا".في أوائل عام 1979 قررت مجموعة يسارية في مدينة المنصورة (وهي مدينة متحضرة تتصف بالحميمية والمزاج اليساري العام) القيام بحملات للكتابة على حوائط المدينة بأسلوب مبتكر ومجموعات متعددة للتنفيذ لفضح نهج السادات الخياني والقمعي و"الانفتاحي". وكان من المضحك أن ترى في صباح اليوم التالي عمال البلدية يلطخون الجدران بالطلاء لإخفاء الشعارات الجريئة، مثل "أين الرخاء يا لصوص الشعب"، "أين الحرية يا أبطال القمع والإرهاب"، "أين الاستقلال يا حكام التبعية والتطبيع"...؟ثم قررنا تطوير العمل بإصدار منشورات محلية، وميزتها أنها تصل إلى المواطن مباشرة من تحت باب شقته أو دكانه.. ولأن الحصول على آلة كاتبة كان مغامرة في حد ذاتها، فضلاً عن صعوبة تأمينها، قررنا كتابة المنشورات بخط اليد. كلفنا زملاء بشراء رزم الورق، وقمت شخصيًا بشراء أوراق الاستنسل (الحرير) وقلم الكتابة عليها من مكتبة "السروي" المعروفة بالمنصورة، وألمحت للبائع- دون أن يسألني- أنها لكتابة ملازم دروس خصوصية.<br ......
#التهمة
#إدمان
#المنشورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707187
نبيل عودة : التهمة: منافس للدولة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة ادعي المحامي أن موكله غير مذنب إطلاقا، وان الموضوع لا يتعدى نزاع عمل بين الدولة وموكله. وقال أن الدولة تريد لنفسها احتكار أنواع معينة من الأشغال، وهذا يتناقض مع قانون حق الإنسان باختيار مهنته ونوع عمله، وضمان ممارسته لعمله بحرية. من حق الدولة أن تجني حصتها من الأرباح عبر جهاز الضرائب، أما أن تتهم موكلي بممارسة نوع معين من العمل، تدعي انه وقفا عليها فقط، مما يتناقض مع قانون حق المواطن باختيار مهنته، ورغم ذلك، الدولة تنقض قوانينها وتقدم موكلي للمحاكمة الجنائية، هذا يا سعادة القاضي، تجاوز لكل الأعراف القانونية المشروعة، وللقوانين التي أقرتها الدولة نفسها.ولحقوق الإنسان كما يطرحها القانون، وأيضا حسب القانون الدولي.كان القاضي، أثناء استماعه لمرافعة المحامي، يبتسم على غير عادته، رغم انه من القضاة العبوسين. عندما أنهى المحامي مرافعته سأله القاضي، والابتسامة تتسع لتمتد نحو أذنيه:- هل أنهيت مرافعتك الرائعة؟ سأقترح أن تسجل مرافعتك في كتاب القانون القادم كأطرف مرافعة ألقيت في المحاكم. وربما تجد لك مكانا في كتاب جينيس كأغرب ادعاء قدم دفاعا عن متهم.- هذا من لطفك سيدي القاضي. هل افهم أن موكلي بريء؟- البراءة موضوع لا علاقة له بمرافعتك الرائعة.- المرافعة رائعة؟ وتقول انها لا تضمن البراءة لهذا الإنسان الذي قضى عمره مخلصا لعمله، وكريما مع أهل بلده؟- أعترف انه كان مخلصا لعمله، بل وبارعا فيه، لدرجة انه من الصعب كشف طرق وأساليب إنتاجه، ومعرفة المزيف من الصحيح.- أخاف أن يكون سيدي القاضي يميل لقبول موقف الدولة كما طرحتها النيابة، فهي لم تثبت انه ارتكب جناية، كل ما هنالك انه قام بإنتاج بضاعة مشابهة منافسا الدولة في إنتاجها. هل هذا يختلف عن النزاع بين تاجرين أو أكثر يتاجرون بنفس المواد؟- للدولة مسؤوليات السهر على حقوق المواطن يا أستاذ، وصيانة الحقوق الجماعية والفردية، وصيانة أمنها واقتصادها من التلاعب، وموكلك تجاوز الحد وعرض اقتصاد الدولة للخطر، وهذه جريمة كبيرة.- لا أستطيع سيدي أن افهم كيف تحمي الدولة هنا حقوق موكلي، لم يقتل، لم يسرق، لم يرتكب جرائم جنسية، كل ما هنالك نافس الدولة بإنتاج مشابه؟ انه مجرد اختار عملا الدولة تدعي انه وقف عليها فقط، لأنها تريد تأمين احتكارها لهذا العمل. ولا ننسى سيدي أن هناك قانون ضد الاحتكار. وموكلي أصر على اختيار مجال عمله حسب روح القانون ونصه، لماذا تمنع الدولة هذا الحق من موكلي؟ هل تخاف أن تكسد بضاعتها؟ وأن يقل الطلب عليها؟ أعتقد أن موكلي لم يؤثر على نشاط الدولة المشابه، ولم يكن منافسا بحجم يرعب الدولة وهو مستعد لدفع كل مستحقات الضريبة والتأمين، ولكن الدولة بشكل مستهجن ترفض وتصر على عقابه. فلماذا تصر الدولة على تجريم موكلي ومنعة من ممارسة عمله ونشاطه الإنتاجي؟اتسعت ابتسامة القاضي، لدرجة يصعب تصديقها، أين اختفى عبوسه وكشرته وتصرفه الدائم بأنه ملحوق بالوقت. ترى ما الذي يجعله سعيدا مبتسما بل يكاد ينفجر بالضحك؟ قال القاضي للمحامي بلطافة لا تعرف عنه في جلسات محكمته:- صدقني أني معجب بخطة دفاعك، عندما أتورط بقضية جنائية، سأوكلك للدفاع عني.- ستحصل على أفضل خدمة دفاعية، وسأتجاهل أنك لم تنصفني بالكثير من القضايا.- حسنا الآن نعود لموضوعنا، أفهم أن موكلك يعترف بالذنب؟- موكلي لا يعتبره ذنبا، والقانون ينص على حق الإنسان في اختيار عمله بحرية، هذا من جهة، فكيف تفسر أن الدولة تريد تجريمه لأنه نافسها بإنتاج مشابه؟ هل منافسة الدولة في الإنتاج جريمة؟ أنا أرى انه ضمن قانون حق اختيار المهنة.- ولك ......
#التهمة:
#منافس
#للدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730302
علي أبوهلال : مستوطن يقتل فلسطيني تتجه نية الاحتلال لتبرأته من هذه التهمة
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال يحظى المستوطنون بدعم وحماية حكومة الاحتلال أثناء اعتداءاتهم المتواصلة على الأراضي الفلسطينية وسرقتها والاستيلاء عليها وإقامة المستوطنات عليها، وكذا الأمر عندما أيضا يعتدون على الفلسطينيين ويرتكبون جرائم القتل بحقهم، دون أي اعتبار لحقوق الفلسطينيين في أرضهم وفي حقهم في الحياة. وفي هذا الإطار فقد أبلغت النيابة العامة الاسرائيلية، منظمة "ييش دين" الإسرائيلية الحقوقية التي توثق جرائم المستوطنين، يوم الجمعة الماضي 26/8/2022، عزمها إغلاق ملف القضية ضد المستوطن الذي قتل المواطن الفلسطيني علي حرب طعنا في كرم الزيتون يعود لمواطنين من محافظة سلفيت، بالقرب من مستوطنة "أريئيل".ووقعت هذه الجريمة في حزيران 2022 عندما وصلت مجموعة من المستوطنين إلى كرم للزيتون بالقرب من قرية اسكاكا شرق مدينة سلفيت بالضفة الغربية، لغرض إنشاء بؤرة استيطانية جديدة، حيث اندلعت مواجهة بين المستوطنين والفلسطينيين طعن خلالها أحد المستوطنين المواطن الفلسطيني علي حرب حتى الموت ما أدى إلى استشهاده. وعلى الرغم من حجم الأدلة التي تعزز الشبهة بقتل المستوطن مع سبق الإصرار والترصد، وتتعارض مع ادعائه بأنه تصرف دفاعًا عن النفس، أعلن مكتب مدعي عام الاحتلال أنه من المتوقع إغلاق القضية لعدم كفاية الأدلة بمعنى إغلاقها دون لائحة اتهام.وكانت الشرطة الإسرائيلية والشاباك قد اعتقلت المستوطن يوم الأربعاء 22/06/2022، مستوطنا بشبهة ضلوعه في طعن الشهيد علي حسن حرب (27 عاما)، أثناء تواجده في أرض بملكية خاصة فلسطينية في قرية اسكاكا شرقي محافظة سلفيت، أمس. وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" بأنه تم العثور على السكين التي استخدمها مستوطن في الطعن.وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه لم يتم اعتقال مشتبهين بتنفيذ الجريمة وزعمت أن هوية منفذها ليست معروفة لها. لكن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "مجموعة فتية إسرائيليين وصلت إلى المكان في إطار جولة تهدف لإقامة بؤرة استيطانية عشوائية بمحاذاة مدخل مستوطنة أريئيل". وأضافت الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت تقريرا حول "مواجهات" في المكان، وأنها فتحت تحقيقا في حول ملابسات الجريمة.وفي تطور جديد لصالح المستوطن أطلقت محكمة إسرائيلية يوم الثلاثاء 6/7/2022 سراح المستوطن قاتل الشاب الفلسطيني حسين حرب بطعنة مباشرة في القلب. وأفادت هيئة البث الإسرائيلي (كان 11) نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيق مع المستوطن في "أريئيل"، أن السلطات لا تعتزم توجيه تهمة القتل ضد المستوطن. ورجحت القناة أن يتم توجيه تهمة الإهمال الذي أدى إلى الموت، للمستوطن القاتل، أو تهمة "إماتة بتهور"، وهي جريمة عقوبتها القصوى السجن لـ 12 سنة، وذلك رغم أن الشهيد حرب قتل بطعنة مباشرة في القلب من قبل هذا المستوطن. وأوضحت أنه تم الإفراج عن المستوطن القاتل بشروط مقيدة تتضمن خضوعه للحبس المنزلي. وزعمت القناة أن القناعة التي تشكلت لدى محققي "الشاباك" هي أن القتل "لم يكن مقصودا أو على خلفية قومية"، ما دفع النيابة الإسرائيلية إلى طلب الإفراج عنه. وادعى المستوطن أنه "اضطر إلى طعن" علي حرب "للدفاع عن حياته وحياة مستوطنين كانوا برفقته " في الاعتداء على الأراضي الفلسطينية الخاصة في سلفيت.ورغم أن الشبهات الرسمية تشير إلى ارتكاب المستوطن القاتل "جريمة قتل في إطار عمل إرهابي"، إلا أن الإفراج عنه يؤكد أن الشرطة الإسرائيلية لا تعتزم توجيه تهمة القتل ضده، وإنما ستكتفي بتوجيه تهم مخففة لا ترقى إلى القتل العمد. ويذكر أن المستوطن طعن علي حسين حرب أثناء تواجده في أرض بملكية خاصة في قرية أسكاكا شرقي محاف ......
#مستوطن
#يقتل
#فلسطيني
#تتجه
#الاحتلال
#لتبرأته
#التهمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766948