الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : الاعتداء على التدريسيين ظاهرة مرضية تتطلب الانتباه والمعالجة العاجلة
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي استنكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤخراً، الاعتداء على رئيس جامعة عراقية، وأعربت عن قلق من تفاقم حالات استهداف الأساتذة وترويعهم، وطالبت الجهات الأمنية بتكثيف أشكال الحماية.وكانت الوزارة أصدرت بيان مخصوصاً، قالت فيه إنها: "تستنكر الاستهدافات المتكررة لأساتذة الجامعات والأكاديميين التي كان آخرها ما تعرض له رئيس جامعة ميسان من اعتداء مباشر على منزله". فيما أكد بيان الوزارة على: "استمرار المؤسسات الأكاديمية بدورها العلمي والثقافي وتقديم ما تمليه عليهم رسالة التعليم العالي وأهدافها السامية في خدمة المجتمع". وقد تابع المجتمع العراقي حالات الاعتداء على الأطباء في أماكن العمل وعلى الموظف العمومي فضلا عن ظواهر العنف التي شملت تفاصيل اليوم العادي....لكن بالتوقف عند ظاهرة العنف التي طاولت المعلم والتدريسي في مؤسسات التعليم ومنها الجامعات؛ فإننا نجد اتساع الظاهرة وتفاقمها أمراً يفرض بإلزام وإلحاح دراستها وإيجاد مواقف وحلول تتناسب وإسقاطات مخرجاتها الخطيرة,,,إن حالات الاعتداء على التدريسي قد تنبع من اختلال مفهوم الحوار بين الزملاء والإدارات ومحاولات فرض سلطة وأوامرها بالعنف والانتهاك وقد تأتي من محاولة كبح الغش الفردي و-أو الجماعي أو وضع تقييم للتحصيل العلمي بين الفشل في تجاوز اختبار والنجاح الضعيف الذي يراد تغييره لتفوق فضلا عن اعتراضات عشوائية اعتباطية لطلبة على مقررات وأساليب تدريس وتعامل من طرف اساتذة في اثناء ممارسة المهنة أو بخلفيتها وإن كانوا خارج المؤسسة التعليمية.. وهكذا تتنوع أشكال الاعتداء والتجاوز والانتهاك ومقاصدها ولكنها تبقى تمارس فرض سطوة العنف وبلطجته سواء لفظياً أم ماديا بما قد يصل للتصفية الدموية...إنني هنا أتطلع لأنجع أسس الاتفاق وتجنب تبرير أي ممارسة عنفية واي اعتداء لأن التبرير هو فعل تأويلي يتستر خلف تلاعبات تسمح باستمرار العنف واي منطقة للاختلاف هنا مع هذه المعلجة يجب النظر إليها انطلاقا من قصدية واحدة تقف على أعتاب احترام المعلم وفرض عملية تعليمية سليمة لا تقبل انتهاكا أو اعتداء من اي شكل ومصدرومبدئياً يمكن ملاحظة الآتي من الأسباب التي تقف وراء الظاهرة، ندرجها هنا بإيجاز:01. تفشي ثقافة سطحية ترى أولوية المالي على حساب المعنوي القيمي.02. تفشي التنافس السلبي ومنطق الغالب والمغلوب في تطمين وسائل العيش.03. انهيار المنظومة القيمية للمجتمع أمام خروقات ظواهر سلبية مثل: الإدمان بأشكاله تشوهات العلاقات العائلية والمجتمعية بعامة..04. تراجع السلطة التربوية للعائلة وتشوه التزاماتها بانحدارها باتجاه نصرة الأبناء حتى عند ارتكاب الخطأ..05. صعود مفاهيم العنف بأشكاله اللفظية والمادية كالضرب واستعمال السلاح بوصفه ظاهرة متفشية اخترقت المنظومة القيمية العامة...06. ضعف سلطة القانون سواء في إطار الدولة بتراجعها لصالح قوانين ما قبل الدولة الحديثة وتشكيلاتها كالتدخلات العشائرية أم في إطار المدرسة والجامعة التي تهاوت قيمتها بتراجع قدرات الضبط لإدارتها وسلطة تلك الإدارات أمام مصادر الضغط السائد اقتصاديا ماديا ومجتمعيا قيميا ..07. انهيار قيمة التدريسي سواء لعوامل ذاتية تخص إعداده أم لعوامل موضوعية تحيط باشتغاله وبمنطق ولادة مواقف الطلبة وأوليائهم..08. وجود قوة داعمة لممارسات العدوان على التدريسي ومؤسسته لا تجد ما يصدها، مثال عناصر القوى الميليشياوية من جهة وسلطة المال المافيوي الفاسد ووجهاء وما يقف وراءهم من مصادر قوة عنفية من جهة أخرى دع عنك ما أشرنا إليه من ضياع فرص تطيب لوائح ت ......
#الاعتداء
#التدريسيين
#ظاهرة
#مرضية
#تتطلب
#الانتباه
#والمعالجة
#العاجلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702506