الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سجاد حسن عواد : الإملاء في قصيدة الشاعر الدكتور عارف الساعدي _ سجاد حسن عواد
#الحوار_المتمدن
#سجاد_حسن_عواد كثيرون مروا من يديه وافلتواولموا حصى في الروح حتى تفتتواكثيرون لا معنى لهم غير انهمكثيرون مروا من يديه وافلتواهنا نارنا كانت، هنا كان حزنناوكان نبيٌّ خلفنا يتلفتُوظلُّ إلهٍ كان يمشي أمامنايرانا وينسانا، نصيح فينصتُويمشي ويسترخي ويلهو ويختفيونُقتلُ في مرقى ضحاه ويسكتُنعاتب من يارب؟ ألوقت ضيقٌوهذي ضحايانا بحقلك تنبتُفهل كان هذا الموت وشماً نقشتهامِ الناس سهواً من يديك تشتتواوكيف صنعتَ الناس من أي طينةٍ؟وقلتَ لهم موتوا هناك او اصمتواصمتنا ومتنا، ثم قلنا لعلهسيمسك إزميل الحياة فننُحَتُولكننا متنا كثيراً، ملائكٌتنوح، وأخرى من صنيعك تشمتُفكيف اذا استولت على الروح دمعةٌوغنَّت، وطفلٌ في المواويل ميِّتُاذاً كلُّ شيءٍ في مجازك تائهٌوكل احتمالات الضياع ستثبتُوكل سماءٍ لا ترانا غريبةٌوأغرب منها من يرانا ويسكتُنعاتب من يارب؟ ألوقت ضيقٌوبي حيرة الأطفال حين تمتمتُوبي قريةٌ تعطي، وبي جدولٌ بكىوبي نصف نهرٍ يستغيث ويخفتُوبي كل حزن الناس، ضاقت مواسميوضقتُ بمن ماتوا، ومن لم يموتواكما ضقتُ بالتاء التي في قصيدتيوها أنا نحو الراء أمشي وأعثرُفبي شاعرٌ طفلٌ مضى العمر وانقضىوألعابه تحثو عليه وتكبرُالشاعر الدكتور عارف الساعديالإملاء فرع هام من فروع اللغة العربية، وهو من الأسس الهامة في التعبير الكتابي، ووسيلة الاتصال التي يعبر بها الفرد عن أفكاره.ويهتم الإملاء في كيفية كتابة الكلمات، والهمزات، وعلامات الترفيد(الترقيم)، ووضع الحركات بصورة صحيحة. سنركز في دراستنا على قصيدة الشاعر العراقي الدكتور عارف الساعدي على كتابة التاء المبسوطة(المفتوحة) والتاء المربوطة، وكتابة الهمزات، والألف اللينة والياء. قال الدكتور عارف:كثيرون مروا من يديه وافلتواولموا حصى في الروح حتى تفتتواجاء في هذا البيت كلمة(يديه) و(أفلتوا). فكلمة يديه كانت قد انتهت بـ(هاء) وهي ضمير يعود على الذي يقصده الشاعر في أبياته. وأفلتوا من الفعل أفلت الرباعي والهمزة في بدايته همزة قطع(لأن فعله رباعي الأصل). وأفلت الشيء: تخلص منه، لكن في القصيدة ترى الشاعر يريد معنى غير هذا، فهو يريد معنى انفلات: وانفلات الأمر من بين يديه يعني: خروجه وتملصه من تحت سيطرته. وجاءت في البيت الثاني تاء التانيث الساكنة، قال الدكتور عارف:هنا نارنا كانت هنا كان حزنناوكان نبيٌّ خلفنا يتلفتُفالتاء في كانت هي تاء التانيث الساكنة العائدة على نارنا. وقال الدكتور عارف الساعدي:وظلُّ إلهٍ كان يمشي أمامنايرانا وينسانا، نصيح فينصتُفالفعل يمشي في البيت فعل مضارع ياءه الأخيرة منقلبة عن ألف مقصورة فهو في الأصل: (مشى) فعل ماض ثلاثي منتهي بألف مقصورة. ومعناه معروف للجميع. وقال الشاعر الدكتور:ويمشي ويسترخي ويلهو ويختفيونُقتلُ في مرقى ضحاه ويسكتُفي البيت عدد من الأفعال المنتهية بالياء والواو، فيمشي كسابقه. و(يسترخي): من الفعل استرخى السداسي المنتهي بألف مقصورة، لذلك انقلبت في المضارع ياء. واسترخى: تمدد وانبسط واستلقى. و(يلهو:) فعل مضارع من الفعل (لها) الماضي المنتهي بألف ممدودة، لذلك انقلبت ألفه واوا في المضارع. ولها عن الشيء: ترك ذكره، وغفل عنه. والفعل (يختفي) من الفعل الماضي اختفى وانتهى بياء؛ لأن الفعل الماضي ينتهي بألف مقصورة(اختفى). واختفى تعني: استتر وتوارى. قال الدكتور ا ......
#الإملاء
#قصيدة
#الشاعر
#الدكتور
#عارف
#الساعدي
#سجاد
#عواد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689151