الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : ماذا يكمن خلف صخب الدعاية المتصاعد حول أكرينا؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه أين يقبع صاعق التفجير؟اكرانيا شاغلة العالم وبؤرة التوتر القابل لتفجير حرب نووية، كما تفصح التصريحات والتصريحات المضادة، تتحدث عن غزو مجهول بلا دلائل أو براهين، بحيث تقترب من الدعاية التهريجية، لولا وجود صاعق تفجير على شكل مخطط خبيث يجري إعداده حاليا من شانه ان يحرك فعلا عسكريا من جانب روسيا. قد تبدو للمحايدين حدة خطابات الرئيس الأميركي ، بايدن، بأنها مجرد دعاية انتخابية ضمن الحملات المعهودة كل عامين بالولايات المتحدة . يريد بايدن التمظهر بالقوة لشطب ذكرى ضعف إدارته في انسحابها الفوضوي المهين من أفغانستان، والذي ما زال يذكر مقرونا بمشاعر الإذلال لأميركا . يسخرباتريك كوكبيرن من صخب الدعاية المتصاعد باضطراد، حيث يورد ما يؤكد استحالة ان يفضي صخب الدعاية الى حرب حقيقية . فقوة الحشد الروسي تقدر ب 127 ألف جندي ، ويقدر بثلث الحد الأدنى الضروري لاحتلال أكرانيا . فعندما احتلت القوات السوفييتية تشيكوسلوفاكيا عام 1968، مع بلدان حلف وارصو ، دفعت جينئذ ما بين مائتين ومائتين وخمسين ألف جندي ، وتشيكوسلوفاكيا تقدر بثلث أكرانيا . يقول كوكبيرن، المعلق البريطاني، ان توسع النفوذ الغربي في أكرانيا مخاطرة ، والحقيقة الماثلة مما يدور حاليا ان روسيا تعود الآن لأول مرة منذ العام 1991، تعامل كدولة عظمى مُهابة، يقصدها الزوار ينشدون رضاها! حقا ، فإن المشكة الأكرانية هي إحدى نتائج التوسع الغربي شرق أوروبا لإحكام الحصار حول روسيا ، ترويعها يهدف إرغامها على أن تكف عن الادعاء بأنها دولة عظمى. فحتى الآن لم يعد احد المعلقين بذاكرته الى تسعينات القرن الماضي ، حين اصدر المحافظون الجدد بالولايات المتحدة ما أسموه "برنا مج القرن الأميركي"، وفي ملحقه يتوعدون بسحق كل قوة معارضة أو يشتم من قدراتها المادية احتمال وقوفها بوجه القرن الأميركي. ومنذ أن أظهر الرئيس بوتين انه عنصر تحد للتمدد الامبراطوري الأميركي، شرعت الدعاية الغربية تشيطن بوتين وتهاجمه بضراوة . ثم برزت الصين قوة لا تعيق فحسب ، بل تنافس الولايات المتحدة على تصدر العالم كقوة اقتصادية.اما صحفي الاستقصاء الأميركي كريس هيدجز، فيقدم على الموقع الإليكتروني "كونسورتيوم نيوز" .وقائع أزمة عميقة تعصف بالولايات المتحدة: "الحرب هي الترياق لحرف انتباه الجمهور عن فساد الحكومة وفشلها"، ويضيف: "ما من طرف أفضل من الحزب الديمقراطي الأميركيي في لعب هذه اللعبة. إن عجز الموازنة الحكومية في الولايات المتحدة قد بلغ 2.77 تريليون دولار للسنة المالية 2021 المنتهية في 30 أيلول / سبتمبر الماضي، وفي السنة السابقة بلغ العجز بالموازنة ال 3.13 تريليون دولار. لقد بلغ إجمالي الدين الأميركي الثلاثين تريليون دولار"، ويخلص الى الاستنتاج " نحن نمول حروبنا بالديون. تقدر مؤسسة واتسون بجامعة براون أن فوائد الديون الأميركية سوف تكلف الخزينة قرابة 6.5 تريليون دولارفي عقد الخمسينات من القرن الحالي. ولا يمكن النهوض بأعباء هذا الدين".على ان هناك عاملا واقعيا ، ليس مجرد دعاية في الوضع القائم بأكرانيا. الدبلوماسية الأميركية احتضنت النازيين مباشرة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ؛ قامت بتوزيعهم على مختلف بقاع الأرض، خاصة في أميركا اللاتينية ؛ هناك اداروا الأنظمة الفاشية والانقلابات العسكرية وأسهموا في مطاردة الشيوعيين والتقدميين وتصفيتهم جسديا. النظام اللييبرالي الأميركي تعهد الأنظمة الفاشية في بقاع المعمورة.جون بيلغر صحفي بريطاني من أصل أسترالي ومخرج أفلام وثائقية، يرجع بالأمور الى بداياتهاعام 2014 حين جرى انقلاب دبرته فيكتوريا نول ......
#ماذا
#يكمن
#الدعاية
#المتصاعد
#أكرينا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747497