الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : ادراك الوجود بدلالة الجوهر
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف يذهب المثاليون أن أي شيء يكون موجودا, أو يمكن معرفة أن له وجود لا بد أن يكون متمثّلا في معنى ما عقليا او ذهنيا. (باحث فلسفي). اول فيلسوف معاصر في تاريخ الفلسفة الذي قال بإدراك ثانوية الوجود بدلالة اسبقية الجوهر هو اسبينوزا, ونسف بذلك الحقيقة الفلسفية القارة عبر عصور طويلة اننا نبحث عن ادراك جوهر الاشياء بعد تحقق وجودها الانطولوجي.اسبينوزا اراد ان يقيم فلسفته في مذهب وحدة الوجود الصوفي في تاكيده اسبقية الجوهر الازلي الذي لا يدرك من قبلنا على جميع (وجودات) مكونات الطبيعة والانسان والكون من حولنا. وحسب اسبينوزا الذات الالهية والانسان والطبيعة والعقل هي جوهر واحد مصدره الجوهر الالهي.يمكننا بناءا على هذا الاقتباس تثبيت ما يلي:أن يكون الشيء موجودا يترتب عليه أن يكون مصدر تحقق موجوديته في العالم الخارجي هو أن يكون له معنى عقليا أو ذهنيا يتوفر عليه ادراكيا كما ورد في نص الاقتباس.بضوء الفقرة السابقة تكون أفكار الذهن والعقل المجردة لا تستطيع خلق مدركاتها من الموجودات المادية المستقلة في العالم الخارجي. فالفكر المجرد لا يخلق حقائق مادية على الارض.كما ان ما لا يدركه العقل لا معنى ولا وجود له حسب النظرة المثالية.وجود أي شيء في عالمنا الخارجي لا يتوقف وجوده من عدمه على إدراكنا الحسّي والعقلي أو عدم إدراكنا له. فالاشياء موجودة مستقلة انطولوجيا حتى لو إختفت العقول المدركة لها. لكن من المهم التذكير أنه لا يوجد شيء يدركه العقل بلا معنى له. فالموجود الذي لا معنى له لا وجود له حتى بغياب إدراك العقل له.النزعة المثالية الفلسفية تكتفي أن تدرك الموجود المادي أو أي شيء آخر في العالم الخارجي بصورة إدراكية حسية " فوتوغرافية", صورة تحمل المدلولات الصفاتية الخارجية للشيء فقط ولا تحمل معها الاصل بما وراء شكل المدرك, ولا يعنيها الاهتمام بما يحتجب وراء هذه الصفات الخارجية مما يطلق عليه "ماهيات" أو "جواهر" سواء اكانت موجودة في الاشياء أم غير موجودة. وهذه اشكالية تنازع حولها ديكارت وبيركلي وجون لوك وهيوم.( تنظر مقالتنا المنشورة / اشكالية الادراك :الاصل والصورة).الاشكالية الماديةهنا أود الاشارة الى اشكالية سبق لي أن تطرقت لها في أكثر من مقال منشورلي هي أن الفلسفة المادية الماركسية تلتقي الفلسفة المثالية في اربع مناحي بما يخص موضوعة الادراك المادي والجوهر : تلتقي الفلسفتان المادية والمثالية في مرجعية إدراك أي موجود مادي مستقل هو العقل, ولا يعني هذا أنه بغياب حضور العقل الادراكي لايكون للموجودات المادية وجودا انطولوجيا في عالم الاشياء المستقل. فليس ضرورة وجوب حضور العقل الادراكي يجعل من الاشياء موجودة مستقلة. ومن غير حضور العقل ينتفي وجودها.تذهب الفلسفات المادية كما هو الحال مع الفلسفات المثالية الى أنه يكفي معرفة صفات الاشياء في إدراكها الحسي بما يغني ويسقط أهمية التفتيش عن ماهية أو جوهر تلك الاشياء وراء صفاتها.تتفق الفلسفتان المادية والمثالية على أن جميع مدركاتنا من الاشياء هي بلا جواهر تحتجب خلف صفاتها الخارجية, وميزات صفاتها الخارجية المدركة هي جواهرها, علما أن هذا التوصيف ينطبق على الحيوان والجمادات وبعض النبات ايضا بخلاف الانسان الذي يمتلك كينونة وجوهرا متكاملين لا يمكننا ادراكهما منفصلين كما نوضحه لاحقا.تقر الفلسفتان المادية والمثالية على أن الانسان من دون جميع كائنات وموجودات العالم والطبيعة يمتلك ماهية وجوهرا هما غير صفاته المدركة خارجيا. في حين تكون جميع الموجودات في الطبيعة صفاتها الخارجية هي ماهيتها المتطابقة معها.< ......
#ادراك
#الوجود
#بدلالة
#الجوهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761170
علي محمد اليوسف : الوعي والادراك
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الى أي مدى يمكننا قبول مقولة كانط إكتساب المعرفة ينحصر على نطاق حدسي حسّي وبدون الاحساسات تبقى مقولات العقل الصادرة عن الحواس فارغة بضوء الأخذ بنظر الإعتبار أن الحواس تضليل للعقل, والحدس يقبل المراوغة التي تفرضها مخاتلة وقصور ملازمة الفكر واللغة في التعبير عما ندركه, هل هو صورة ذلك الشيء المدرك أم هي حقيقته كاملة؟.. ثمة تعريفات وردت على لسان كبار الفلاسفة الغربيين ربما تكون مشاعل إستدلال لنا منها:ينكر ديفيد هيوم اية قيمة موضوعية للقوانين العامة والعالم الحقيقي لا يقوم إلا على الاعتقاد. ليس غريبا هذا على هيوم الذي ينكر ثلاثة ثوابت قارّة بالفلسفة لا يمكن القفز من فوقها بسهولة هي بتعبير هيوم :لا يوجد عالم مادي خارج مدركاتنا الحسيّة وما ندركه موجود وما لا ندركه غير موجود, ثانيا لا وجود لنظام سببي يحكم ظواهر ووقائع الحياة سببا ونتيجة , ثالثا لا يوجد ما يعرف بالعقل خارج ماهيته التفكيرية التجريدية فقط العقل هو تصوراتنا عن الاشياء وعالمنا الخارجي.الحقيقة الفلسفية بحسب لايبنتيز هي ما يمكننا تحديده بالكامل, ويقصد لايبنتيز بالحقيقة الواقعية المدركة وليس مطلق الحقيقة كمفهوم ميتافيزيقي. كيف نمرر مقولة لايبنتيز بضوء نسبية كل شيء بالعالم الطبيعي والكوني؟ تحديد كامل الحقيقة شيء متعذّر تحققه. أما أن يقصد لايبنتيز الحقيقة الكاملة هي تجربة علمية وليست إدراكا عقليا أخذ تعبير الفكر واللغة عنه فقط فهي وجهة نظر تفرض مقبوليتها قدرات التجربة العلمية وليس قدرات تفكير العقل المجرد بها.المذهب الثنائي الديكارتي يقوم على وجود جوهرين فقط هما العقل وماهيته التفكير, والمادة وماهيتها الإمتداد والحركة. وهذا تعبير يدخل مجال فيزياء العلم وفيزياء المعرفة الفلسفية على السواء. وما يترتب على هذا المعنى أن إحساساتنا الإدراكية ليس بمقدورها الفصل بين حقيقة الشيء في وجوده المادي عن حقيقة الشيء في تصوره التجريدي الذهني.كل وعي إدراكي بحسب سيلارز شأن بدايته هو اللغة. هنا يقصد سيلارز بالوعي العقلي للمادة تفكيرا إستبطانيا داخل منظومة العقل الإدراكية, واللغة تعبير صوتي عن موجودات المادة خارجيا, وتفكير اللغة وعيا إدراكيا لاصوتيا صامتا داخليا. صحيح جدا الوعي هو تفكير عقلي لكنه في مجال الفلسفة يكون الوعي قريبا من علم النفس السلوكي أكثر منه قربا من تجريد الفلسفة كمنطق لغوي.ينكر وليم جيمس أنه يوجد شيء حقيقي يسمّى الوعي) على صورة مادة أو جوهر, موضّحا الواقع الوحيد الذي نعتمده هو التجربة في سياقها يكون كل شيء, وكل الذوات العارفة صاحبة الوعي والموضوعات المعروفة. الحقيقة الصادقة عند وليم جيمس)"أنها ما يمّثل لدينا الأفضل لإعتقادنا, وليس التمثيل الدقيق للواقع" وصاغ وليم جيمس عميد الفلسفة البراجماتية نظريته بالصدق مفادها أن صدق التصور ليس سكونيا, فالتصّور لا يمتلك صدقه في ذاته. بل صدقه تحدده التجربة التطبيقية في تحقيق المنفعة العملانية, ومعنى ذلك المعرفة ليست جاهزة صحيحة في مقبوليتها بل هي إبنة التجربة التي أنجبتها. كما والصدق عند وليم جيمس هو صدق التصور أو الفكرة التي حمولتها منفعة في التطبيق, فكل نافع حق وصادق وكل ما هو غير صادق وزائف هو الذي لاينفعنا بالحياة.الفكر والحركةيتفرّد هوبز فيلسوف عصر النهضة الاوربية بتعريفه الفكر هو حركة الجسم, بمعنى الفكر هو سلوك عقلي, وليس نتاج عقلي مجردا من واقعه المادي. والفكر هو توليد عقلي في معرفة موجود أو معرفة موضوع. الفكر ربما يكون إمتدادا لفكر سابق عليه, وربما يكون فكر ثالث يليهما وهكذا, لكن العبرة ليست في تناسلية الفكر اللاحق عن السابق ب ......
#الوعي
#والادراك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761461
علي محمد اليوسف : المعرفة الفلسفية والتقاطع البراجماتي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف كانط والمعرفة:احدى مقولات كانط مثار نقاش جدلي قوله ( المعرفة تبدأ بالتجربة ولا تنشأ عنها) وبداية الاصطدام بجدار الممانعة في قبول تمرير صحتها القلقة يأتي من الفلسفة البراجماتية (الذرائعية) الامريكية التي تعتمد مفتاح المعرفة ليس في ادراكها العقلي المنظم الذي يصل حد تطابقها مع الواقع وبذا تكتسب جواز مرورها غير الصائب دليل ذلك قول هيجل ماهو عقلي واقعي وماهو واقعي عقلي وإن شاب تعبير هيجل الكثير من التبسيط المخل منها تغييبه التجربة العملانية التي استثمرتها الذرائعية الامريكية افضل استثمار نوعي فلسفي حين اعتبرت نجاح كل معرفة هما التجربة وتحقيق المنفعة منها وليس الاقرار بثنائية صحة تطابقها الادراكي العقلي مع الواقع.., عبارة هيجل كل ماهو واقعي عقلي وكل ماهو عقلي واقعي هي تعبير عن الادراك وليس تعبيرا عن معرفة الشيء وتجربة الانتفاع منه. الادراك هو غير معرفة الشيء التام بالتجربة العملانية.وليس ادراك الشيء ومعرفة خواصه يمنحه تلقائيا (التجربة ) العملانية الصائبة من حيث تستطيع منظومة العقل الادراكية (الحواس + شبكة الاعصاب + الدماغ) ان تمنح الافكارنتاج العقل التفكيري في مطابقتها الواقع لكنها تبقى تلك الافكار فاقدة المشروعية التجريبية كي تكون فكرة عملانية قابلة للتطبيق الناجح على ارض الواقع وفي تطبيقها تتحقق المنفعة العامة بالحياة. مفتاح المعرفة في الفلسفة الذرائعية أن التجربة العمليانية للافكار هي الفلترة التجريبية الوحيدة المقبولة التي تقود صحتها الفكرية بعد نجاحها الاختبار التجريبي تحقيقها المنفعة المجتمعية التطبيقية بالحياة والواقع. بمعنى مختصر التجربة العملانية للتاكد من صحة وصوابية الافكار المجردة ونتائجها تسبق تفكير العقل بها ونتائج مدركاته عنها. والتجربة الاختبارية العلمية والفكرية اجدى نفعا من تفكير العقل المجرد التنظيري غير الخاضع للتجربة التطبيقية. تفكير العقل لا يكون على الدوام انتظاما صائبا في معرفة حقيقة مدركاته كونه يعتمد الحواس التضليلية للعقل وليس التجربة.. ومصادقة مقولات العقل القاطعة صحتها مقارنة بالمدركات الناتجة عن التجربة السابقة عملانيا لافكار مجردة تكون هي الاصوب والاكثر رجحانا من نظامية الافكار الادراكية المجردة الصادرة عن العقل بدون تجربة تطبيقية اختبارية لها. العقل لا يدرك حقائق الاشياء بتمام وكمال المعرفة الادراكية. مثلها كمثل الحواس فهي لا تنقل الاحساسات الخارجية عن موجودات العالم الخارجي من حولنا في تمثّلها حقيقة تلك المدركات حسيّا ايضا الى الذهن حيث تكون تلك الاحساسات المنقولة انطباعات لم يخضعها العقل بعد للتجربة ليتاكد من صوابها. ولذلك قيل الحواس خادعة للعقل مثال ذلك رؤية السراب في صحراء على انه ماء.بحسب فهمنا العبارة بمقاربة اخرى نقول كانط اراد بمقولته الاشكالية الفلسفية المعقدة ( المعرفة تبدأ بالمعرفة ولا تنشأ عنها) ان المعرفة حسية تبدأ بالحواس ولا تنشا عنها من غير مرورها التجريبي عبر منظومة العقل الادراكية التي هي الاخرى اي التجربة حسب كانط ليست كافية لمرور صحة الاخذ بتلك الافكار المعرفية التي استوفت كمال التجربة العقلية. في حين يؤمن كانط ان قالبي الادراك العقلي الزمكاني هما قالبان فطريان مزروعان بالعقل بغيرهما ينحل ويتلاشى الادراك ولا يوجد اثبات برهاني يقبله العلم والعقل عليه. ومع تطور تجربة كانط الفلسفية اعترف قبل وفاته بفضل ديفيد هيوم عليه قوله هيوم انقذني من وهمي الدوجماطيقي حيث انكر هيوم خرافة الافكار الفطرية الموروثة باستثناء ما تورثه الجينات في تكوين صفات الكروموسومات في DNAللشخص. نظام ا ......
#المعرفة
#الفلسفية
#والتقاطع
#البراجماتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762091
علي محمد اليوسف : هيدجر وتشتيت الكينونة الانسانية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف يتسم العرض الوجودي لتحقق الذات لدى هيدجر بالغموض في نحته مصطلحات جديدة غامضة في الفلسفة, وترتّب على هذا الاجتهاد الهيدجري ارباكا من سوء الفهم البعيد عن الوضوح المطلوب. من شطحات هيدجر قوله "الانسان لا يملك وجوده لأنه هو هو وجوده" واضح هنا هيدجر لايعتبر تحقيق الذات بمعيارية تعالقها الاختلافي مع الموضوع الملازم لها بالمغايرة ولا يحققها كبنية قائمة متمّيزة. ويكتفي ان الذات تحقق ذاتيتها بادراكها الاستبطاني المتطابق وليس الاختلاف مع غير الذات. بهذا يردد هيدجر نفس مقولة ديكارت في اثبات الوجود الذاتي بفاعلية التفكير. بمعنى هيدجر يعتبر الانسان كائنا من غير وجود منفصل متمايز عن توزّع كينونته في مدركاته الذاتية كمواضيع تختلف معه بالمجانسة المغايرة وتتحد به في تحقيق ذاتيته الانسانية, هنا يمكننا القول بضوء الفهم الهيدجري أن الانسان هو وجود معطى متحقق غير محتاج إثباته كوجود مركزي في الطبيعة والحياة..بنفس هذا المعنى وأشمل منه تأتي مقولة هيجل (الله هو الوجود ) عبارة هيجل هذه لا تشي بتصور صوفي ميتافيزيقي, في تقطير وتكثيف عبارته الله هو الوجود. وأجد بهذا المعنى منتهى المادية وليس المثالية الابتذالية, في موضعة الطبيعة والانسان في وجود الله, ولا توجد موجودات بذاتها مستقلة عن مغايرة ادراكية بغيرها بل في ذات تدركها كاف.لا معنى لخرافة ديكارت انا افكر اذن انا موجود. الوجود الذي يحققه التفكير المدرك عقليا لا معنى له لانك استخدمته وسيلة في اثبات وجودك. ثم ماذا بعد اثبات وجودك كينونة تفكر يمكننا التعبير بجملة إستنباطية بنفس المعنى حين نقول (العقل هو الوجود) وبذلك لا نكون متناقضين لا مع الله ولا مع الطبيعة المادية للانسان. فما لا يدركه العقل ليس غير موجود في استقلالية لا تدرك من قبلنا لسبب ما, بل تصبح لاقيمة للعقل من غير وجود موضوع يشتغل عليه العقل. في إحالة تحقق الوجود الى الله دلالة استدلالية في تعميق الموجودات المادية والطبيعة في إستقلاليتها بالاقتران المباشر وغير المباشر بالله. لا يمكن للذات الالهية أن تكون موزّعة الجوهر أو موزعة الصفات في موجودات وأشياء يدركها العقل في مرجعية وجود الله كما ذهب له اسبينوزا في صوفية مذهب وحدة الوجود.. وإلا ترتّب على هذا إمكانية العقل البشري معرفة الخالق في وجوده المادي او النوراني الذي تدركه الحواس ويعقله العقل. في تعالق الذات الانسانية المغاير في ماهيته وصفاته مع موجود الهي لا يجانسه النوع ولا يعرف ما هو خارج لاهوت الاديان بعلاقتها المنبهر باعجاز جمال تنظيم الطبيعة بلا تداخل من الانسان معها.. هذه المفارقة المستحيلة الغريبة تؤكدها المذاهب الصوفية بما يسمى الحلول بالذات الالهية النورانية وهو ادعاء يحتاج اثبات البرهنة على تحققه بما يقبله الوجدان القلبي العاطفي قبل قبول صرامة العقل القبول به..تعقيب نقدي تحليلياول ملاحظة على فهم هيدجر للوجود أن تذويت الموجودات وإنصهارها في الانسان كوجود وكينونة تعي ذاتها والموضوع يعني لا يحتاج بعدها الانسان الى موضوع يغاير به توكيد وجوده الذاتي. كون الانسان وجود يمتلك مقومات موجوديته الكاملة التي تدخله حسب تفسيرنا لمقولة هيدجر في انفصامية مرضية هي بحث الانسان عن توكيد وجوده خارج وجوده الحقيقي المعطى طبيعيا له, حسب مقولة هيدجر الانسان لا يحتاج اثبات تحقق وجوده لانه هوهو وجوده. ملاحقة اثبات التطابق القائم بين الذات والكينونة, يعني علاقة الذات بالموضوع لا يلغي إنعدام الفروق غير المتجانسة بينهما رغم حاجة أحدهما معرفة الاخر بالمغايرة المختلفة معه وليس بالصفات التجانسية, فالذات بلا موض ......
#هيدجر
#وتشتيت
#الكينونة
#الانسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762430
علي محمد اليوسف : المذهب الطبيعي في الفلسفة الاميريكية المعاصرة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف المذهب الطبيعي بالفلسفة الامريكية المعاصرةخورخي سانتيانا (1863- 1952) فيلسوف امريكي من اصل اسباني وهو احد فلاسفة تيار الواقعية النقدية الامريكية التي ضمت كلا من ريتشارد رورتي, وجورج سيلارز , وجون سيرل, وكل منهم اختط له منهجا فلسفيا خاصا به.أرتبط المذهب الطبيعي في الفلسفة الامريكية ب (سانتيانا) الذي ورد على لسانه (هو نمط الفلسفة التي لا تقبل بأية حقيقة مطلقة سوى الطبيعة فقط, وتعتبرالطبيعة مبدأ كل وجود وكل معقولية وكل قيمة ) كما (ويرفض المنهج الطبيعي الثنائيات مثل: عقل – طبيعة/ روح – مادة, معتبرين الثنائيات عقلية وليست فعلية, ذلك أنه (يطبعن) الانسان العقلاني, ويروحن المادة, والعقل لا يناقض الطبيعة, فالعقل موجود في الطبيعة ). بضوء العبارات السابقة تكون كل ثنائيات الوجود هي وحدة أدراكية واحدة ولا فرق بين أحد قطبيها في نفي الاخر بل في التعايش معه والاقتران المتضاد التخارجي الضروري به, ولا معنى لأحدهما بغياب حضور الآخر, الثنائية بعد أدراك أحد قطبيها يكون حضورالغائب الثاني معياريا تضاديا لفهمنا الاخر, ولا تتّعين الثنائية الا بعد أمكانية تعيّنها وجودا مدركا كموضوع أو على الاقل مقاربة حضورها كحدس قابل التحقق في ادراكه...والطبيعة لا يمكنها أن (تطبعن) الانسان العقلاني من دون أرادته وقرار مسّبق منه أنه جزء من الطبيعة متمايز عنها ويعلو عليها ولكنها لا تعلو عليه ولا تتبعه, الطبيعة ليست تابعا للانسان ألا بمقدار تبعيته هو لها.. والانسان لا يعقلن الطبيعة قبل طبعنتها هي له أولا.. أنسنة الطبيعة وعقلنتها لاحق على طبعنة الطبيعة للانسان.. الانسان وجد نفسه في الطبيعة مرضعته قبل تفكيره تطويع الطبيعة لحاجاته ورغائبه..لذا فالتعبير ان العقل موجود في الطبيعة انما يقوم على الادراك العقلي للطبيعة وبغير هذه العلاقة الادراكية فلا يبقى معنى للعقل ويتعطل ادراك الطبيعة.. وكل مكتسب يحققه الانسان العقلي في معرفته للطبيعة يكون مصدره الطبيعة ويكون من صنع الانسان العقلي وليس من صنع الطبيعة غير العاقلة, الطبيعة لا تصنع الانسان في وقت هو يحاول تصنيعها, كما أن الانسان العقلي لا يناقض الطبيعة لأنه بحاجة ماسّة لمعرفة حقيقتها وحل الغازها والاستفادة منها, والعقل موجود في الطبيعة ليس بمعناه الانثرولوجي البيولوجي العضوي كجزء منها متداخل بها ومتمايز عنها وأنما في قابلية أدراكه التجريدي لها.. والانسان العقلي موجود بالطبيعة في صورة تابع لفهم تنظيمها المعجز وليس دليلا من أجل أعادة تنظيمها المتقن بما لا يقوى الانسان مجاراته.ولا يتساوى العقل الانساني والطبيعة من حيث أنهما معطيان متلازمان لا يفترقان, فالطبيعة وجود ألهامي ومعطى ميتافيزيقي لا يحتاج الى أثبات وجود من الانسان العقلي الذي تربطه بالطبيعة علاقة عضوية كسبب ونتيجة في تخارجهما المشترك.. والعقل معطى طبيعي للانسان قبل أن يكون معطى تعالقي بالطبيعة.الطبيعة كيان مادي مقولة قارة لا تحتاج البرهنة على صدقيتها, الا أنها – أي الطبيعة – خارج الآلية المادية التي تحكم موجوداتها ومكوناتها, فالطبيعة نظام كلّي وليس نظاما تجزيئيا, على شكل قطوعات ومدركات لا ينتظمها نسق متكامل من الكلية الطبيعية في نظامها وقوانينها العامة, أنها بتعبير سانتيانا ( الطبيعة هي المجموع الكلي لشروطها الخاصة ), أي شروط خصائصها الذاتية في نظامها وفي قوانينها التي من غيرها لا تكون بمواصفاتها التي ندركها كحقيقة ثابتة..مادية الطبيعة ليست حقيقة مكتسبة يمنحها الانسان العقلي لها وأنما هي مادية كمعطى يحاكم الانسان وجوده المادي بضوئها وفي أقترانه بها, مادية الطبي ......
#المذهب
#الطبيعي
#الفلسفة
#الاميريكية
#المعاصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762989
علي محمد اليوسف : الفلسفة والوعي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف حوارفلسفي اجراه الباحث الجزائري مراد غريبي مع الباحث الفلسفي علي محمد اليوسفس1 مراد غريبي: في احدى مقالاتك الفلسفية تساءلت هل الوعي مادة؟ ما توضيحك الاجابة على هذا التساؤل.؟ا.علي محمد اليوسف: هل الوعي يمتلك خواص المادة مثل الحركة والإمتداد والأبعاد ألثلاثة الطول والعرض والارتفاع واضاف انشتاين البعد الرابع الزمن؟ وهل تمتلك المادة خاصية التفكير الواعي منفردة على خلاف خاصية تفكير الوعي في تعبير اللغة عن مدركات العقل المادية ؟ هل المادة عقل مفكر ذاتيا يعي تفكيره؟ وهل الفكر جوهر مادي مستقل عن منظومة العقل المتعالقة بإدرك الموجودات؟ وبأي وسيلة تعبير تمتلك المادة الإفصاح الإستدلالي عن وجودها الانطولوجي دونما إدراك الوعي العقلي لها في غيردلالة اللغة؟.(نقصد بالمادة هنا كل موجود غير عاقل يمتلك صفات وماهية المادة كمتعّين أنطولوجيا يدركه العقل الانساني ولا يدرك هو العقل.)لقد "وضع هوبز النزعة الآلية في الإمتداد, وأضاف جوهرا آخر للمادة هو التفكير لكي يفسح في المجال لوعي الانسان الذاتي, وجعل من هذين الجوهرين – يقصد المادة والوعي - يعتمدان على الله " .س2ا. مراد غريبي: اذن بماذا تحدد انت الاجابة على التساؤلات التي طرحتها ؟.ا.علي محمد اليوسف: الوعي ليس مادة بالمعنى الحسّي المتعين أنطولوجيا بل هو ادراك معبّر عنها, وصفات ألإمتداد والحركة الآلية في المادة لا غبار عليها,والوعي لا يمتلك خواص المادة ولا صفاتها بإستقلالية عن منظومة العقل الإدراكية من ضمنها تعبير اللغة, ولكي يكون الوعي متعّينا مدركا أنما يكون في إمتلاكه قابلية التحول من موضوع لافيزيائي الى لغة تعبيرفيزيائي في التفكير بشيء مادي أو بموضوع خيالي.وإلا أصبح الوعي من إفصاحات النفس تجريدا التي هي ليست موضوعا مدركا بإستقلالية عن العقل.بل النفس مفهوم سلوكي بتعبيرلغة العقل عنه. بمعنى لكي يكون الوعي موضوعا مدركا عقليا علينا ربطه باللغة في موضعتهما ألاشياء التي يعبرّان عنها. وبغير تلازم الوعي مع لغة التعبير لا يبقى وجود له في عالم الموجودات الخارجية في التعبير اللغوي المتموضع معه الوعي في كل شيء يدركه العقل بوعيه فيه وتعبير اللغة عنه. وبغير هذا التلازم بين الوعي واللغة وبين الوعي والعقل يكون الوعي صمتا تفكيريا بألذهن داخليا استبطانيا فقط. بعبارة ثانية الوعي هو تموضع لغوي صامت في التعبيرخارجيا عن مدركات العقل, واللغة تموضع إفصاحي عن مواضيع إدراك الوعي لها. الوعي حلقة ضرورية داخل منظومة ألإدراك العقلي لا يمتاز بخصائص المادة ولا يمتلك خاصية أن يكون موضوعا تجريديا أو ماديا يدركه العقل.س3 ا. مراد الغريبي: كيف يكون الربط بين علاقة تجريد كلا من الوعي واللغة ببايلوجيا العقل؟ا.علي محمد اليوسف : الوعي حلقة تجريد يمتاز بها العقل ويمارسها وسيلة تجريد معرفية شأنه شأن اللغة, وليس الوعي جوهرا ماديا مستقلا ذاتيا ايضا. فكلاهما الوعي واللغة حلقتان تجريديتان في منظومة العقل الإدراكية. وكما لا يستطيع العقل جعل اللغة موضوعا مستقلا في إدراكه لها دونما أن تكون اللغة تعبيرا عن موضوع مدرك, وكذا يعجز العقل أن يجعل من الوعي موضوعا يدركه بإستقلالية لوحده خارج منظومة الإدراك. الوعي أو اللغة تجريدان تعبيران يرتبطان بعملية الإدراك العقلي ولا قيمة لهما في إستقلاليتهما عن موضوع مدرك. بمعنى لا يمكن للعقل أن يدرك الوعي أو اللغة تجريدان مستقلان من غير تعالقهما بمعنى قصدي يلازمهما. ولا يكون الوعي موضوعا مستقلا لإدراك العقل له, فالوعي شأنه شأن الزمن ليس موضوعا لإدراك العقل بل وسيلة إدراكه لمواضيعه, كذلك اللغة هي تجريد تعب ......
#الفلسفة
#والوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763309
علي محمد اليوسف : اللغة في الفطرة التوليدية النحوية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيد:كتاب عالم اللسانيات وفيلسوف اللغة نعوم جومسكي ( افاق جديدة في دراسة اللغة والعقل) ترجمة عدنان حسن يحتوي اشكاليات فلسفية لغوية معمقة تحتمل نقاشات عديدة. اجد باديء ذي بدء ضرورة الاشارة الى ورود اسبقية اللغة على العقل في عنونة الكتاب كانت غير صحيحة. فالاصح دراسة العقل واللغة من حيث دلالة معنى اسبقية العقل على اللغة في التراتيبية البيولوجية لكل منهما. فاللغة تجريد ونتاج العقل وليس العقل تجريدا ولليس وجودا بيولوجيا لنتاج اللغة. عليه تكون اسبقية العقل على اللغة اصح.قبل الدخول الى معالجة اشكالية الفطرة اللغوية والمكتسبة لدى جومسكي اطرح التساؤل التالي رغم اني عالجت الموضوع باكثر من مقال منشور لي:هل العالم الذهني هو نتاج العقل التفكيري في وعيه المدركات الشيئية بايولوجيا؟ ام الذهن اشمل تفكيرا من العقل والوعي وتعبير اللغة؟ علما ان كلا التفكيرين للعقل وللذهن في تعبيرهما عن المدركات والمواضيع هما تجريد لغوي صوري تمثلي للاشياء سواء نتج الادراك عن مصدر عضوي بايولوجي هو الدماغ او نتج عن مصدر غير عضوي هو الخيال, علما ان تعالق الخيال بالذاكرة تعتبر ما يدركه الخيال هو تفكير مختلط يتداخل فيه الشعورواللاشعور وكلاهما نتاج عقلي تجريدي في تعبيراللغة عنه . لذا يكون كل مدرك للعقل تعبّر عنه اللغة مصدره العقل وبالتحديد جزء في قشرة الدماغ بضمنها مواضيع النفس والعواطف والاخلاق والحاجات الغريزية للانسان التي مصدرها الاحاسيس الاستبطانية الداخلية التي تثيرها تكوينات الجسم الداخلية... المفارقة التي اود ذكرها لطبيعة غرابتها المعرفية عندنا ان الشعور الواقعي الانساني بكافة تجلياته لا يشكل اكثر من 5% بالمئة. في حين يمتلك اللاشعور نسبة اكثر من تسعين بالمئة, هذا يترتب على أننا لا نعيش عالمنا الحقيقي الذي نحياه بل نعيش زيف واقعنا بالحياة وهذه اشكالية طرحها افلاطون تحتاج برهنة صحتها فلسفيا. لذا تكون هلوسات نيتشة وهيجر وفوكو واخرين غيرهم يجدون فلسفيا انه يترتب علينا السعي ان نعيش عالمنا الحقيقي الذي يتمثل غالبيته في اللاشعور مثل كل تداعيات عالم الاحلام كما نجده في لا شعور الشاعر ومعظم الاجناس الادبية والفنية وكذلك في لاشعور ادراك المجنون لواقعنا واسلوب حياتنا.( لي اكثر من مقال منشورحاولت فيها تعرية هذه الخيالات غير المنضبطة عقليا واقعيا).علاقة التفكير بين العقل والذهناذا كان يذهب بعض الفلاسفة ان مرادف العقل هو الذهن وهما يشتركان بخاصية واحدة هي التفكير بالمدركات وتعبير الوعي واللغة عن تلك المدركات بالمطابقة التعبيرية بين اللغة والواقع.. فهذا خلط غير مبرر لا يمكن التسليم به لا علميا فسلجيا ولا فكرا فلسفيا. فتفكيرالدماغ هو ليس تفكير الذهن ولا ينوب احدهما القيام بوظيفة الاخر. فالدماغ موضوعه التفكيرفي تجريد الفكر اللغوي التمثّلي عن مدركاته الشيئية في الواقع والخيال. اما تفكير الذهن فهو نقل حزم الانطباعات الحسّية من العالم الخارجي بواسطة الحواس وتوصيلها الدماغ عبر شبكة منظومة الادراك العقلي.واذا كان المقصود بالذهن فلسفيا وليس بيولوجيا هو العقل غير الفيزيائي الذي يقصده ديكارت انه جوهر خالد بمعنى ماهيته التفكيرالذي يزودنا بالمعرفة حينها يكون الذهن أعلى مرتبة تراتيبية معرفية تعلو اولوية العقل بمعناه البايولوجي الذي ينتج لنا تعبير لغة التجريد. بهذا المعنى يكون الدماغ هو تكوين نتاج تفكير ذهني لا يمتلك استقلالية السيطرة على مجموع حلقات سلسلة منظومة العقل الادراكية التي تبدا بالحواس وتنتهي بالدماغ من ضمنها الذهن نفسه وهو استنتاج خاطيء فضيع. ان نخلع على الذهن ......
#اللغة
#الفطرة
#التوليدية
#النحوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763727
علي محمد اليوسف : انحراف مسار التحول اللغوي ونظرية المعنى
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف هل تراجعت اللغة كنسق نظامي مستقل في تعبيرها عن الوجود؟, وهل اصبحت جوهرا محايدا في فلسفة اللغة وتيارات فلاسفة التاويلية والتفكيكية والتحليلية في تعبيراللغة عن المعنى الدال وتراجعت مهمة التواصل المجتمعي اللغوي الى مرتبة ثانوية في خلق عوالمها الموازية لعالم الواقع الحقيقي لا تقاطعه ولا تحتدم معه بصراع ولا تتلاشى فيه كتكوين تجديدي؟ هل تنازلت اللغة عن مهمتها في تحقيقها الإدراك الشيئي القائم على مطابقة الدال اللغوي مع المدلول الشيئي مطابقة تامة تجعل من المدركات الشيئية بديهيات معرفية لا تقبل التشكيك بها ولا تحتاج برهان اثبات, بعدما إكتسبت تلك الاشياء البداهة الموجودية في مطابقة الدلالة اللغوية مع وجودها الشيئي زمكانيا.؟ فلسفة اللغة أدخلت مبحث اللغة في دوامة من المتناقضات التي إعتبرها فلاسفة اللغة وعلوم اللسانيات وفلاسفة مبدأ التحول اللغوي علي يد كل من فريجة ودي سوسير , وفلاسفة اللغة , ونظرية القراءة الجديدة وحفريات النص في تقصّي البحث عن فائض المعنى اللغوي. المعنى غير المكتشف في ثنايا تداولية اللغة بمثابة محاولة عملية إنقاذ فاشلة لمباحث الفلسفة من تقليديتها الخاوية المفرغة في مرحلة الاحتضار والموت البطيء التي كانت تعانيه طيلة قرون طويلة في دورانها المتمركز حول الميتافيزيقا والمعرفة والوجود والطبيعة والعلاقات البينية بين تلك المباحث وغيرها. ما اقصده هنا هو تشخيص الاعتلال والمرض لا يعني إمكانية معالجة الشفاء منه كما حاولته تيارات ومدارس فلسفة اللغة والتحويل اللغوي.الحقيقة التي لا يمكن القفز من فوقها أن التيارات الفلسفية التي عمّت وسادت اوربا وامريكا بعد أفول نجم البنيوية التي رافقت بكل إمكاناتها طروحات مرحلة ما بعد الحداثة, لم تحقق الطموح الذي كانت تتوخاه من عملية التحول اللغوي وإعتماد علوم اللسانيات وفلسفة اللغة وما يتفرع عنها في محاولة إدخال فلسفة اللغة في كل مبحث فلسفي أو مبحث معرفي حتى وصل الحد تجاوزإدخال الفلسفة بعلوم الفيزياء الى إدخالها في علوم الرياضيات وباقي العلوم الطبيعية التي تمتلك خصائصها النوعية التي تقاطع منطق الفلسفة تماما. ليس في إختلاف شكلية التعبير اللغوي بين الفلسفة التي تعتمد اللغة الابجدية الصوتية , وبين العلوم الطبيعية التي يكون تعبيرها اللغوي هو علامات ورموز ما يسمى بالمعادلات الرياضية . في الفيزياء والكيمياء إنما الإختلاف أبعد من ذلك حول إهتمامات ما يشغل التفكير العلمي في تقاطعه مع ما يشغل مباحث الفلسفة. ولو نحن إستقصينا في جردة سريعة الإخفاقات التي رافقت فلسفة اللغة وعلوم اللسانيات ولم تنجز اليسير مما كان يمّثل طموحا مرتجى صدر عنها وأعلنت هي عنه , فلا البنيوية ولا التاويلية ولا حتى نهايات الوجودية الحديثة, ولا التفكيكية , ولا العدمية ولا التحليلية المنطقية الانجليزية جميعهم منفردين ولا حتى متداخلين لم يتمكنوا من إسعاف بعضهم البعض ولا إستطاعوا إنجاز ما كانوا يأملونه من توظيفات فلسفة اللغة وعلوم اللغة واللسانيات بما لا يمكن حصره من مباحث وقضايا كانت فلسفة اللغة على الدوام توازيها ولا تتقاطع أو تتداخل معها حينما كانت غارقة في مثالية إعتماد مركزية اللغة هي الحل السحري لمشاكل وقضايا الفلسفة المستعصية أو التي ميئوس منها.. أغلب المطلعين على مباحث فلسفة اللغة يدركون جيدا أن المبدأ العام في المنطق النظري الذي طرحته فلسفة اللغة وعلوم اللسانيات كان في تمام المقبولية والإقرار بحقيقة أن معنى اللغة أضاع على مباحث الفلسفة الوصول الى مثابات إرتكاز تجديدية لم تتحقق عبر تاريخها الطويل وبقيت مباحث الفلسفة التقليدية تراوح مكانه ......
#انحراف
#مسار
#التحول
#اللغوي
#ونظرية
#المعنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764115
علي محمد اليوسف : انا والفلسفة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف مارست النشر في الصحف العراقية والعربية منذ سبعينيات القرن الماضي, وانتقالتي الثقافية النوعية كانت نحو الفلسفة تحديدا في عام 2004 حين اصدرت كتابي الاول سيسيولوجيا الاغتراب قراءة نقدية منهجية طبعة محدودة على نطاق مدينة الموصل ونشر بعدها بطبعتين الاولى عام 2011، عن دار الشؤون الثقافية ببغداد والطبعة الثانية عن دار الموسوعات العربية في بيروت عام 2013, وصدر طبعة ثالثة عن دار غيداء بالاردن قريبا وعرض مع مؤلفات اخرى لي في معرض بغداد الدولي للكتاب 2022..إنتقالاتي الثقافية هذه نحو منهج النقد التاريخي الفلسفي المادي، لم تأت حصيلة دراسة اكاديمية, بل جاءت نتيجة تراكم خبرة ثقافية متنوعة مارستها كتابة ونشر لما يزيد على اربعين عاما, اذ كتبت مجموعة شعرية بعنوان (توهج العشق .. احتضار الكلمات) وكتبت في متنوعات الاجناس الادبية في القصة القصيرة والنقد وفي الثقافة عموما فكانت الحصيلة صدور كتابي (جهات اربع .. مقاربة في وحدة النص) صدر عن دار دجلة في عمان عام 2010 واعترف الان انه مجموعة خواطر اردت دمجها في نص اجناسي ادبي غير فلسفي فكانت تنويعات في الادب موزّعة بين القصة القصيرة والشعر والنقد الادبي والخاطرة.استطيع اختصر لماذا تحوّلت حصيلة مجهوداتي في النشر والتاليف الادبي والثقافي عموما لتستقر في الفلسفة :الاولى أصبح عندي ميلا ثقافيا شديدا نحو الفلسفة يؤمن لي هاجسي المدفون في اعماق تجربتي الادبية والصحفية المتواضعة التي وجدتها لا تلبي ما يعتمل في دواخلي النفسية الفكرية من ميل كبير نحو الفلسفة. حيث نضجت تماما عندي في منشوراتي ومؤلفاتي الفلسفية بعد عام 2015 تحديدا.إذ كانت قبلها كتاباتي ومؤلفاتي مزيجا من الادب والفكر والنقد الثقافي تتخللها مطارحات فلسفية عابرة.الثاني اني لم اكتب مقالا واحدا بالفلسفة متاثرا بالنمط التقليدي الاكاديمي والمترجم في نسخ اجتزاءات من تاريخ الفلسفة تعنى بفيلسوف معيّن بشكل حرفي اكاديمي استعراضي يعتمد مرجعية ومصادر تاريخ الفلسفة في متراكمه الاستنساخي الثابت المعاد والمكرر، كما وردنا في قناعة خاطئة على أن تاريخ الفلسفة لا يحتمل النقد النوعي في التصحيح أو الاضافة بل إعتماد النسخ الاستعراضي التكراري المشبع بالتمجيد المجاني بلا اضافة تجديدية . اقولها بكل صراحة ان هذا التوجه الفلسفي المحصور بين مزدوجتين في اروقة الجامعات قادنا ان نكون شراح وطلبة استنساخ لافكار غيرنا بما يعتاش عليه اكاديمي تدريس الفلسفة. راجعوا تاريخ الفلسفة في مقارنة مع اصدارات الفلسفة عربيا الكتب المترجمة كلها. والمؤلف الذي لا يترجم عملا فلسفيا الى العربية نجده يلوك النسخ عن النص الاجنبي الفلسفي.وكان السائد قبل ظهور فلسفة اللغة والعقل ونظرية المعنى منذ بداية 1905 على يد رائد الفلسفة البنيوية ليفي شتراوس ومجموعة فلاسفة ما بعد الحداثة, أن تاريخ الفلسفة هو من القدسية التي مرتكزها الثابت إعادات وتكرارات لسير ذاتية تخص حياة ومنجزات فلاسفة قدامى ومحدثين منسوخة اعمالهم في الترجمة الحرفية العربية اشبعت تناولا فلسفيا عند عشرات من الاكاديمين العرب العاملين على ترجمة قضايا الفلسفة الغربية في غياب منهج النقد من جهة والشعور بعدم الندّية المتكافئة مع آراء اولئك الفلاسفة بالحوار الموضوعي فلسفيا. وغالبا ما تخون الترجمة الى العربية اصالة النص الاجنبي الفلسفي المترجم وتلقى مسؤولية تهمة الخيانىة على تعبير اللغة القاصر وليس على تفكير فلسفة المؤلف القاصر.. بخلاف هذا المعنى والتوجه مارست الكتابة الفلسفية (نقدا) منهجيا عن يقين ثابت لافكار كبار فلاسفة غربيين وجدت في ثنايا مقالاتهم وكت ......
#والفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764640
علي محمد اليوسف : تجربتي الفلسفية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف مارست النشر في الصحف العراقية والعربية منذ سبعينيات القرن الماضي, وانتقالتي الثقافية النوعية كانت نحو الفلسفة تحديدا في عام 2004 حين اصدرت كتابي الاول سيسيولوجيا الاغتراب قراءة نقدية منهجية طبعة محدودة على نطاق مدينة الموصل ونشر بعدها بطبعتين الاولى عام 2011، عن دار الشؤون الثقافية ببغداد والطبعة الثانية عن دار الموسوعات العربية في بيروت عام 2013, وصدر طبعة ثالثة عن دار غيداء بالاردن قريبا وعرض مع مؤلفات اخرى لي في معرض بغداد الدولي للكتاب 2022..إنتقالاتي الثقافية هذه نحو منهج النقد التاريخي الفلسفي المادي، لم تأت حصيلة دراسة اكاديمية, بل جاءت نتيجة تراكم خبرة ثقافية متنوعة مارستها كتابة ونشر لما يزيد على اربعين عاما, اذ كتبت مجموعة شعرية بعنوان (توهج العشق .. احتضار الكلمات) وكتبت في متنوعات الاجناس الادبية في القصة القصيرة والنقد وفي الثقافة عموما فكانت الحصيلة صدور كتابي (جهات اربع .. مقاربة في وحدة النص) صدر عن دار دجلة في عمان عام 2010 واعترف الان انه مجموعة خواطر اردت دمجها في نص اجناسي ادبي غير فلسفي فكانت تنويعات في الادب موزّعة بين القصة القصيرة والشعر والنقد الادبي والخاطرة.استطيع اختصر لماذا تحوّلت حصيلة مجهوداتي في النشر والتاليف الادبي والثقافي عموما لتستقر في الفلسفة :الاولى أصبح عندي ميلا ثقافيا شديدا نحو الفلسفة يؤمن لي هاجسي المدفون في اعماق تجربتي الادبية والصحفية المتواضعة التي وجدتها لا تلبي ما يعتمل في دواخلي النفسية الفكرية من ميل كبير نحو الفلسفة. حيث نضجت تماما عندي في منشوراتي ومؤلفاتي الفلسفية بعد عام 2015 تحديدا.إذ كانت قبلها كتاباتي ومؤلفاتي مزيجا من الادب والفكر والنقد الثقافي تتخللها مطارحات فلسفية عابرة.الثاني اني لم اكتب مقالا واحدا بالفلسفة متاثرا بالنمط التقليدي الاكاديمي والمترجم في نسخ اجتزاءات من تاريخ الفلسفة تعنى بفيلسوف معيّن بشكل حرفي اكاديمي استعراضي يعتمد مرجعية ومصادر تاريخ الفلسفة في متراكمه الاستنساخي الثابت المعاد والمكرر، كما وردنا في قناعة خاطئة على أن تاريخ الفلسفة لا يحتمل النقد النوعي في التصحيح أو الاضافة بل إعتماد النسخ الاستعراضي التكراري المشبع بالتمجيد المجاني بلا اضافة تجديدية . اقولها بكل صراحة ان هذا التوجه الفلسفي المحصور بين مزدوجتين في اروقة الجامعات قادنا ان نكون شراح وطلبة استنساخ لافكار غيرنا بما يعتاش عليه اكاديمي تدريس الفلسفة. راجعوا تاريخ الفلسفة في مقارنة مع اصدارات الفلسفة عربيا الكتب المترجمة كلها. والمؤلف الذي لا يترجم عملا فلسفيا الى العربية نجده يلوك النسخ عن النص الاجنبي الفلسفي.وكان السائد قبل ظهور فلسفة اللغة والعقل ونظرية المعنى منذ بداية 1905 على يد رائد الفلسفة البنيوية ليفي شتراوس ومجموعة فلاسفة ما بعد الحداثة, أن تاريخ الفلسفة هو من القدسية التي مرتكزها الثابت إعادات وتكرارات لسير ذاتية تخص حياة ومنجزات فلاسفة قدامى ومحدثين منسوخة اعمالهم في الترجمة الحرفية العربية اشبعت تناولا فلسفيا عند عشرات من الاكاديمين العرب العاملين على ترجمة قضايا الفلسفة الغربية في غياب منهج النقد من جهة والشعور بعدم الندّية المتكافئة مع آراء اولئك الفلاسفة بالحوار الموضوعي فلسفيا. وغالبا ما تخون الترجمة الى العربية اصالة النص الاجنبي الفلسفي المترجم وتلقى مسؤولية تهمة الخيانىة على تعبير اللغة القاصر وليس على تفكير فلسفة المؤلف القاصر.. بخلاف هذا المعنى والتوجه مارست الكتابة الفلسفية (نقدا) منهجيا عن يقين ثابت لافكار كبار فلاسفة غربيين وجدت في ثنايا مقالاتهم وكت ......
#تجربتي
#الفلسفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764655
علي محمد اليوسف : الزمن الفلسفي والادراك العقلي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف باعتقادي مفهوم افلاطون للزمن هو فهمه التحقيب الارضي التاريخي الذي يخضع فيه افلاطون إدراكنا الزمن بدلالة وقائع التاريخ ولم يكن مخطئا بفهمه الفلسفي هذا , لكنه اهمل استحالة ادراك الزمن تجريديا من غير دلالة تعالقه بالمكان (الطبيعة ) لذا هو ابتعد بحديثه عن الزمان الكوني الفضائي (space) الذي فيه الزمن ليس تحقيبا ينقسم الى ماض وحاضر ومستقبل ارضي بدلالة قوانين الطبيعة وانما هو مطلق ازلي لا يحد ولا يدرك ماهويا. ميزة الزمان الكوني الذي لم يكن يدركه افلاطون أنه مطلق ازلي ميتافيزيقي لا تحده حدود ادراكية, وهو ما ندركه بتعالق الزمن مع قوانين فيزياء الكون. الزمن وسيلة ادراك بالدلالة التجريدية المحايدة بعيدا عن المداخلة الجدلية مع المدركات كما وليس الزمن موضوعا للادراك العقلي بذاته مستقلا عن دلالته التعالقية بالاشياء وموجودات الطبيعة والانسان في كل الاحوال سواء أكان زمانا تحقيبيا ارضيا أو كان زمانا كونيا ازليا.ارسطو ادرك الزمان الكوني الذي اهمله افلاطون لكنه هو الاخر اي ارسطو ادخلت مفاهيمه الفلسفية عن الزمن اوربا في القرون الوسطى عندما اعتبرمركز الكون هو الارض وهي ثابتة لا تتحرك ما وضع كلا من كوبرنيكوس 1543م في ورطة تعارضه مع الكنيسة عندما قال الارض ليست مركزا للكون وانما الارض جرم كروي غير ثابت يتبع في حركته الدائرية ثبات الشمس ما جرّ الويلات على كل من جوردان برونو وغاليلو ونيوتن. لذا رغم الاخطاء الفيزيائية التي اثبتها العلم على افكار ارسطو الفلسفية لاحقا نعتبر فهم ارسطو للزمن هو فهم انضج من الفهم الافلاطوني في اعتبارارسطو الزمن الارضي تحقيب تاريخي يعرف بدلالة وقائعه زمانيا , والفضاء الكوني مطلق ازلي لا يدركه العقل ماهويا لا تجريديا ولا بدلالة تعالقه مع قوانين الطبيعة الكونية التي اثبتها علماء الفيزياء من انشتاين ونزولا الى علماء الذرة والفلك. الزمان حقيقة كونية مطلقة نفهمه وسيلة دلالة إدراكية لغيره من الاشياء والاجسام المادية لكنه لا يكون الزمن موضوعا يدركه العقل بلا مكان يحتويه.. المفارقة الغريبة التي ذهب لها افلاطون اننا بدلالة اسبقية المكان ندرك بعدية الزمان. والاغرب من ذلك قوله بدلالة اسبقية نظامية او انتظام المكان القبلي ندرك انتظامية الزمان البعدي. اود التاكيد ان مفهوم القفزة النوعية او الطفرة النوعية في الزمن غير موجودة على الاطلاق كون الزمن مطلق كوني واحد لا يتقبل القسمة على نفسه ولا يقبل التحقيب الا فقط كما في الزمن الارضي الذي هو تحقيب تاريخي ثابت لدلالة زمنية مفارقة. من الممكن ان نفترض قفزة نوعية تتخلل المسار التاريخي كما في الماركسية مثلا. اول فيلسوف قبل هيجل والماركسية اشار الى وجود قطوعات نوعية تتخلل مسار التاريخ هو الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجورد ابو الوجودية الحديثة المؤمنة. واستخدم كيركجورد مفهوم القفزة النوعية في تطبيقها على النزعة الايمانية بوجود الخالق الله والايمان القلبي بالدين.في دعوته وجوب تحرر الانسان من العقل المحدود الادراك واستبدالها بقفزة نوعية يمليها القلب الايماني.والزمن التحقيبي الارضي لا يفقد صفته الخصائصية الفريدة انه مطلق لا يدركه العقل تجريديا لذا نجد تعريف سقراط كان في غاية الذكاء حين سئل ما هو الزمن قال: الزمن هو مقدار حركة جسم ما في الزمن, والزمن دلالة حركية للاشياء لكن الزمن ليس حركة ولا يخضع لادراك عقلي كموضوع مستقل.أما مسار التاريخ الذي يقوم على جدل دائري حلزوني صاعد هو مسار خطّي كونه محكوم بإلزام النقلات النوعية , التاريخ حسب التحليل المادي يسير خطيّا أفقيا في دوائر تعاقب ديالكتيكية ......
#الزمن
#الفلسفي
#والادراك
#العقلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764944
علي محمد اليوسف : موضوعات فلسفية اشكالية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف هارتمان والتفكير الماديفي تفرّد متمايز وفلسفة واضحة بلا تعقيد يطرح نيقولاي هارتمان احد اعضاء مؤسسي فلسفة الحياة رؤاه الفلسفية "جوهر الفكر أنه لا يستطيع التفكير بعدم, بل فقط بشيء ما ". ويضع هارتمان بعض ركائز فلسفته المادية في إعلائه قيمة العقل قوله " أخطأت الميتافيزيقا القديمة خطأ مزدوجا, فقد كانت تدّعي من جانب أنها تقدم حلا لما هو غير ممكن المعرفة, ومع ذلك فإن كل موجود يمكن إدراكه ومعرفته."بهذه العبارات يجّنبنا هارتمان الخطأ المستمر تداوله إعتبارنا الميتافيزيقا تستطيع معالجة الوجود والاشياء كموجودات مادية, وهذه الخاصّية تتقاسمها الميتافيزيقا مع جميع الفلسفات المادية غير المثالية. كما أن القول الانسان كائن ميتافيزيقي لم تمت رغم إدعاء نيتشة موت الاله وإدعاءات فلاسفة المادية العقلية العلمية إنتحار الاديان في منجزات العلم. ويذهب البعض ان جوهر الفلسفة هو الميتافيزيقا الذي بدايته كانت مبحث الوجود في الفلسفة اليونانية.يقول هارتمان بوضوح إسلوبه الفلسفي الرشيق " العقل العارف – عقل المعرفة - يتجه في الإتجاه المعاكس للعقل المدرك للماهيّات ". هنا يتوجب علينا التنبيه الى أن العقل لا يدرك الماهيّات في كل مدركاته كونها مضيعة وقت بحسب فلسفة كانط. أعتقد ما أراد هارتمان التعبير عنه أن العقل يدرك الموجودات المادية والموضوعات الخيالية بما يغنيه عن البحث في محاولة إدراكه الماهيّات أو الجواهر هو تعبير صحيح.منذ القرن الثامن عشر عصر كانط تم التبشير بمسلمّة لا تقبل المناقشة أن العقل الذي يدرك إمتلاكه المعارف, يتوازى في مساره التسليم في عدم قدرة العقل إدراك ماهيّات الاشياء في وجودها الدفين وراء حجاب الصفات الخارجية لها. وبقيت هذه المقولة الفلسفية ساريّة المفعول مع فلاسفة الوجودية وفلاسفة الحياة وفلاسفة الفينامينالوجيا عند هوسرل تحديدا, والأهم أن الماركسية تقّر أن العقل غير ملزم بإدراك الماهيات قدر إلتزام إدراكه الصفات الخارجية للاشياء كينونة موجودية كاملة.امام هذا الالتباس نوضح مسالتين هما:1. لايوجد قطع فلسفي جازم يؤكد ان الاشياء تدّخر جوهرا خلف الصفات الخارجية باستثناء الانسان فهو يمتلك كينونة موجودية متكونة من صفات خارجية وماهية ذاتية تحتجب خلف تلك الصفات.2. اسبينوزا اعتبر الماهية هي الجوهر داخل الاشياء غير مدرك لكن بدلالته ندرك الجوهر الازلي للخالق. اسبينوزا تعامل مع ادراك الجوهر سابق على ادراك اسبقية الوجود.يقرّ هارتمان بحقيقة " الميتافيزيقا ليست علما, بل هي مجموعة اسئلة لا يمكن الإجابة عليها". لا حاجة هنا تأكيد أن عبارة هارتمان متكررة ومعادة حد التخمة, لكن ما هو جدير بالملاحظة أنه ليست الميتافيزيقا في حقيقتها الجوهرية وحدها حمولتها تساؤلات متسلسلة لا تقف عند حدود معينة بلا أجوبة نهائية. بل الفلسفة عموما تقوم على سلسلة لانهائية من التساؤلات المتروكة بلا أجوبة أسئلة متوارثة الى اليوم محاولة الاجابة عليها. إنه لمن الجدير التعقيب عليه أن العقل من حيث المبدأ هو فعالية لا تتوقف في التساؤل عن كل وجود مادي أو ظاهرة طبيعية أو موضوع خيالي, لكن العبرة هي في محدودية قدرة العقل إعطاء أجوبة عن كل شيء. وخير دليل على هذا العجز العقلي الإدراكي نجده أن كلتا الفلسفتين المادية والمثالية تعتبران مرجعية العقل هي الفيصل في إدراك العقل وعدم إدراكه لما ليس له قيمة ومعنى لا في الاشياء ولا في موضوعات الخيال. التعبير الفلسفي الذي لم اعثر عليه لدى فلاسفة عديدين هو ان العقل يخطأ كما تخطأ الحواس.سبينوزا وإعجاز الطبيعةيقول سبينوزا " أن ارادة الله وقواني ......
#موضوعات
#فلسفية
#اشكالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765237