الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود يعقوب : أن تقرأ الأمريكي القبيح في العراق . قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب أن تقرأ " الأمريكي القبيح " في العراق*.قصة قصيرة ( قال يومونج سو : يا لأمريكا المسكينة.. لقد فقد الإنجليز هيبتهم في آسيا بعد مائة عام ، أما أمريكا فقد فقدت هيبتها في عشر سنوات ) . رواية " الأمريكي القبيح " . أخيراً حان الموعد المرتقب في العراق ؛ فانتزعت الولايات المتحدة سفيرها السيد " لويس سيرس " من العاصمة هايدهو في دولة سارخان وقذفت به إلى أتون بغداد . والسيد " سيرس " كان حصاناً من خيول السياسة الاستعمارية لبلاده ، ألمّ بتفاصيل الألاعيب الدبلوماسية وخفايا أجهزة المخابرات ، حتّى بات في الوصف كالثعلب الماهر ، القادر على استباحة خم الدجاج بوثبة واحدة ، سريعة . وفي واقع الأمر ، إن هذا السفير أينما ولّى بوجهه فإنه سرعان ما ينجح في نشر الطاعون السياسي الذي يسمّم أرواح الناس . لم يفرّط السفير في وقته الثمين ، فعلى جناح السرعة أحاط سفارته ـ في بغداد ـ بمئات الخبراء والمستشارين ، ورجال الأمن والمخابرات ؛ ذلك أن مهمته في العراق أشقّ وأكثر تعقيداً وخطورة من تلك التي تطلبتها منه دولة سارخان . ففي تلك الدولة الشرق آسيوية لم يجعل الأمريكيون نصب أعينهم سوى هدف كبح جماح الشيوعية ، وتقليم أظفار الشيوعيين . ولكن هنا في العراق يتعقّد المشهد وتتشابك الصور ، وتتعدّد الغايات ، وإن مستنقع النفط ليبدو أكثر خطورة من مستنقع الأرز . وها هو السيد " سيرس " يتوسّل ، كعادته ، بالمكر والخدع والدسائس ، وهو يتحصّن في سفارته ، ولا يتورّع عن إنفاق الأموال ذات اليمين وذات اليسار ، في عته وإسراف . ويواصل ما بات يحذقه في محاربة من يقف حجر عثرة أمام مصالح بلاده وسياستها ، والسيطرة على عقول الجماهير عبر كل وسيلة متاحة . اعتاد السيد " سيرس " أن يخلد إلى الراحة بعد الساعة الرابعة عصراً ، عقب ثماني ساعات من العمل اليومي المتواصل . ولم يكن هذا الوقت وقت راحة بحق ، فغالباً ما كانت الأنباء السيئة التي تحدث في العراق تتسابق إليه في هذا الوقت . لم يحسب ، عندما وافق على السفر إلى العراق ، أن ثمة مشاكل بهذا القدر يمكن أن تنتظر مقدمه . حتّى أنه كتب ، ذات مرّة ، إلى المسؤول الأول في الشؤون الخارجية لبلاده ، ينحى باللائمة على العراقيين ، وهو يتندّر قائلاً : « إن أردت الحق ، إنها بلاد ما بين الجحيمين على خريطة الواقع ؛ هنا إذا تناهى لسمعك أصوات هتافات من بعيد فاعلم أن مشكلة كبيرة تحدث ، وإذا سمعت دجاجة تزعق بأعلى صوتها فاعلم بأنها باضت مصيبة ، وإذا اخترق سمعك صوت من يحلف بأغلظ الأيمان فاعلم بأن السماء توشك أن تنطبق على الأرض » . ولكن السيد " سيرس " الذي استطاع أن يحرز بعض النجاحات في إيقاف المد الشيوعي في سارخان ، أبدى إقداماً وهمّة في اقتحام السبل الشائكة في العراق ؛ في ذلك الوقت الذي استغرقت فيه القوات الأمريكية بتنفيذ مهام قتالية ومخابراتية في عموم مناطق العراق ، من الشمال وحتّى أقصى الجنوب . وغالباً ما كان يترتّب عن أعمالها مشاكل ومآزق شتّى ، تتطلّب في نهاية الأمر تدّخل السفارة لأجل المساعدة في معالجتها ؛ وهذا ما أثقل كاهل السفارة ، وأزعج السفير بحق . &#9830-;-&#9830-;-&#9830-;-&#9830-;- اليوم ، هو يوم الأحد المصادف &#1633-;-&#1634-;-آذار ، ومنذ أول صباحه بدت الأجواء مشرقة ودافئة حول نقطة التفتيش الأمريكية ، كانت قبّة ......
#تقرأ
#الأمريكي
#القبيح
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746015
محمود يعقوب : هاروكي موراكامي في مذكرات أسفاره . محمود يعقوب
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب هاروكي موراكامي في مذكرات أسفاره .هاروكي موراكامي في مذكرات أسفاره : ” بين الترويج الذاتي والسياسة الثقافية ” محمود يعقوب من خلال قراءة متأنية لأسفار موراكامي في جنوب أوربا ، والولايات المتحدة الأمريكية ، واستراليا ، تحلّل هذه المقالة الطرق التي يستخدمها هذا المؤلف في كتابة أسفاره ، للترويج عن صورته الذاتية باعتباره كاتباً عالمياً ، ومثقّفاً حسّاساً ، وكذلك الإطلاع على سياسته الثقافية . وفي مستهل الأمر ، لابد من الإشارة إلى الفرق بين السائح والمسافر . إن الأول يريد أن يكون ، دائماً ، في أماكن آمنة ، ويجرّب أشياء لا تصل إلى مستوى المغامرين ؛ عكس المسافر الذي يريد أن يصل إلى كل مكان ، ويجرّب كل الأشياء ، ويتعرّف على كل الأمور الدقيقة . كما أن الأول يتقبّل الحضارة الجديدة من غير سؤال ، وليس كالمسافر الذي يقارن مع الآخرين ، ويرفض تلك العناصر الحضارية التي لا ترضيه ، مع ملاحظة أن المسافر ـ المقيم هو الذي يمكن أن ينخرط في مستوى أعمق في الثقافة المحلية ، أكثر من السائح أو المسافر العابر . باتت كتابة الأسفار والرحلات في الآونة الأخيرة هدفاً رئيسياً للبحث الأكاديمي ، وأقبل عليها قرّاء كثر ، ومحبون ، ومتابعون بشغف لمذكراتها . وكذلك الحال ، فقد اكتسبت كتابات الأسفار مستوى أدبياً ناجحاً في اليابان . إن روّاد الرحلات والأسفار يمكن أن يقدّموا لقرّائهم طريقة للانفتاح ، بصدق ، على الثقافات الأخرى ، وإعادة تقييم المرء لنفسه .. * * * هاروكي موراكامي ليس كاتب سفر بالمعنى الدقيق ، هاروكي المؤلف الروائي الأكثر عالمية في اليابان ، وهو يشارك الكثيرين من الكتّاب في تدوين مذكرات رحلاته وأسفاره . وفي هذا الصدد ، لابد من التنويه إلى أن العديد من النقّاد قد أشاروا من قبل إلى تجاهل موراكامي للتقاليد الثقافية اليابانية ، أدت إلى حصول نقص في الأصالة الثقافية لديه ، بينما قدّرها آخرون كأساس لأسلوبه الفريد المبتكر . استخدم المؤلف لكتابة رحلاته العالمية اللغة الإنجليزية كوسيلة للترويج الذاتي . في الوقت نفسه ،من خلال قراءة متعمّقة للنصوص ، فهي تلقي الضوء على السياسة الثقافية التي تميّز كتاباته . ويمكن القول أن كتب السفر لموراكامي ، في التسعينيات من القرن الماضي ، من بين أكثر الكتب شهرة وشعبية ، وهي أمثلة معروفة لكتابات السفر في اليابان . وشكّلت جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجية التعزيز المتبادل لنجاح المؤلف كروائي وكاتب مقالات . وقد تزامن السفر أيضاً مع مراحل مختلفة في بناء شخصية موراكامي ككاتب عالمي ، ومترجم ، ووسيط ثقافي . تم نشر أول مجموعتين من مقالات السفر بناءً على تجربة العيش في اليونان وإيطاليا ، وقد نشرها بعد فترة وجيزة من نشر روايته ، ذائعة الصيت ، ” الغابة النرويجية ” عام ( &#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1639-;- ) . وهي الرواية الأكثر مبيعاً في اليابان ، والتي رسّخت مقام موراكامي ككاتب وطني من الطراز الأول . وبعد أن غيّر محل إقامته ، ومغادرة أوربا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، كتب هناك مجموعة من مقالات السفر أيضاً ، وقد نشرها في مجلدين . وفي عام ( &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1633-;- ) نشر مذكرات سيدني . وهكذا تقدم لنا المجموعات الثمينة نظرة ثاقبة لنهج موراكامي في السفر ، وعلى نطاق واسع في ثقافة الاختلاف ، في نقاط مختلفة من حياته المهنية . في هذه المقالة تقصّي لتلك المذكرات ، وفق تسلسلها الزمني ، مع إبراز كل من الاستمرارية والتطور ف ......
#هاروكي
#موراكامي
#مذكرات
#أسفاره
#محمود
#يعقوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746383
محمود يعقوب : من طعن - ابن المقفّع - ، كليلة أم دمنة ؟ قصة قصيرة محمود يعقوب
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب الأمر ليس بمثل هذه البساطة ! على الرغم من أن " ابن المقفّع " نجح في ابتكار حيوانات وطيور في غاية الأناقة والجمال ، من خلال طرفته القيّمة ، ( كليلة ودمنة ) ، التي متّعت الأذواق ، والعقول ، والمشاعر ، والأحاسيس ، على مدى الدهور والأعوام . وأطلق تلك المخلوقات الباهرة ، في بادئ أمرها ، في بريّة حاضرة البصرة الفسيحة ، لتعيش حكاياتها الطريفة المحبّبة لكل نفس ؛ وتسكن جوار بعضها بشيء من الألفة .. شيء مهما كان يسيراً من هذه الألفة ، بعيداً عن الأنظار . عاشت ردحاً من الزمن على سجيتها ؛ إلّا أنها سرعان ما سقطت فريسة لأمراض الغل ، والحقد ، والكراهية ، والعداوة . ولم تلبث أن انطفأت الأنوار في صدورها ، وكفّت قلوبها عن الحب . كثيراً ما نشبت الفتن والاضطرابات واحتدمت الحروب بينها ، بحكم الجشع ، والطمع ، والغيرة ، وطغيان الأنانية . ما انفكّ الكثير من تلك الحيوانات تتساقط قتيلة أو جريحة ، ويتعرّض البعض منها إلى عاهات بليغة تظلّ تقاسيها طوال حياتها ، جراء ما ابتليت به من تلك الأمراض . كانت عرضة لحوادث كارثية خطيرة رغم أنف الكاتب ، حتى أنه وجد نفسه ، بعد لأي ، ينكص ، بخجل ، عمّا بدر منه ، وعمّا صنعت يداه ، وبات يعرض عن ذكر تلك الشخصيات التي افتقرت إلى الحكمة وعفوية الخاطر، وانغمرت في الفتن والحروب ، وسُفكت دماءها أينما حلّت فوق الأرض . من بين جميع الحيوانات كان هناك ابنا آوى ، يُقال لأحدهما " كليلة " وللآخر " دمنة " . وكانا ذوي دهاء وأدب . وهما خير شاهدين على تلك الخصومات ، والفتن ، والحروب ؛ فقد عُرِفَ كلاهما بتجواله المتواصل وتنقّله الدائم ، فتهيأ لهما الإلمام بتفاصيل كل حادثة ، والدراية بكل شاردة وواردة . ترافق كليلة مع دمنة في التجوال بحثاً عن الطرائد ، وطلباً لأماكن الانتجاع ؛ فكانا يتنقّلان من ضيعة إلى ضيعة ، ومن مزرعة إلى مزرعة ، ومن أرض إلى أرض . حتى وجدا نفسيهما ، ذات يوم ، عند ضفاف الأهوار والمستنقعات ، التي تمتدّ إلى الشمال من البصرة مباشرة . وكانت تلك المستنقعات تغطّي مساحات على مدّ البصر ، وتغصّ بأسراب غفيرة من أصناف كثيرة من الطيور ، التي تعشّش في نباتاتها الكثيفة . وفي الأدغال الملتفّة من حول ضفافها ، وعاشت هنالك أيضاً جماعات لا تُعدّ ولا تُحصى من الحيوانات . كان هذا المكان مرتعاً خصباً ، ومعيناً لا ينضب . وهو بعد جنة من الجنان بجماله ولطافة أجوائه . وتوطّن ّعزم كليلة ودمنة على الإقامة فيه وعدم مفارقته . اتخذ كليلة ودمنة مسكناً لهما بعيداً عن شواطئ الماء ، حيث تتزاحم وتصطخب الحيوانات الأخرى ، وحيث يتردّد الصيّادون الخطرون من بني الإنسان عادة . شقّا لهما بيتاً يأويان إليه في أعماق تربة رخوة ، في أجمة تغصّ بالدغل والأشجار الظليلة ، الكثيفة الأغصان . في تلك البقعة حيث تزدحم بأسراب كبيرة من الطيور كان من السهولة بمكان أن يتواريا عن جميع الأنظار. تمتّع كلاهما بصيد وفير في كل الأيام . وفي النهار كانا يجوبان الشواطئ ، ويتنزّهان على امتدادها ، ويلتقيان بالكثير من الحيوانات ، ويستمتعان بقصصها ، وأخبارها . ذات مساء من مساءات الشتاء ، أوى كلاهما إلى الوكر ، بعد أن اصطادا ألذّ وأشهى الطيور وشبعا من لحومها . ناما مبكّرين ، وفي نومهما كانا متيقظين ومنتبهين . كانت السماء مدلهمة الغيوم ، والتف في أركانها ظلام حالك . لم يكد الهزيع الأول من الليل يمضي ، حتى تناهى لسمعيهما أصوات نعيب راحت تمزّق صمت البطاح ، وحدث اضطراب في الأشجار القريبة منهما ، وأصوات ارتطام بالأرض توحي بتساقط أجسام ، تظل تتقافز على ......
#المقفّع
#كليلة
#دمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746993
محمود يعقوب : الساموراي والمثلية الجنسية محمود يعقوب .
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب ( أكثر المحاربين بسالة قد ينقلب إلى بهيمة من الأنعام ) . الساموراي ، هم الرجال العسكريون ، النبلاء ، الذين عاشوا في العصور الوسطى لليابان . أسياد السيف والقوس ، وفرسان اليابان ، ونخبة المحاربين ، الذين أمسكوا بزمام السلطة ، وأثاروا دهشة الناس بمهاراتهم القتالية ، التي نافسوا بها خصومهم لأكثر من &#1639-;-&#1632-;-&#1632-;- عام . ويُشتَق لفظ الساموراي من كلمة ” سابوراو ” في اللغة اليابانية ، التي تعني الخدمة أو الشخص الذي يخدم . وقد بدأوا بالظهور في اليابان ، وتَرْك بصمتهم في بداية القرن الثاني عشر الميلادي ( &#1633-;-&#1633-;-&#1632-;-&#1633-;- ـ &#1633-;-&#1634-;-&#1632-;-&#1632-;- م ) ، وأحدثوا تأثيراً في الشعب الياباني عبر تقاليدهم وأفكارهم ؛ حيث يمكن رؤية دلالات ذلك حتى الآن في اليابان ، مع العلم أن نسبتهم لم تكن تتجاوز الـ &#1633-;-&#1632-;-&#1642-;- من إجمالي السكان اليابانيين في ذلك الوقت .كان حكم اليابان آنذاك إقطاعيا ، وكانت البلاد مقسّمة إلى مناطق نفوذ عديدة ، ولكل حاكم إقطاعي جيش وأتباع من الساموراي النبلاء ، خاضوا الكثير من الحروب حتى نهاية الحكم الإقطاعي وحكم الساموراي ، وتوحيد اليابان ، بصورة رسمية ، في ظل حكومة مركزية واحدة عام &#1633-;-&#1640-;-&#1638-;-&#1640-;- ، التي تُعرف بحقبة ميجي الإصلاحية . يمارس الساموراي العديد من الطقوس المهمة ، ولديهم تقاليدهم الخاصة ، كما أنهم يتحلّون بأنماط من العادات التي تميّزهم عن سواهم . وأهم تلك العادات المعروفة لأغلب الناس هي : ( البوشيدو ) و ( السيبوكو ) . بالنسبة لأول تقليد وهو ( البوشيدو ) ، تعني الواجب ، أي واجب الساموراي خلال حياته كلها تجاه نفسه وقائده . وهو تقليد مهم لدى الساموراي ، ويعني أيضاً ، أن يطيع رئيسه أو قائده أو الإمبراطور بإخلاص حتى إن طلب منه إنهاء حياته مثلاً ! . في هذا الصدد ، نقول أن الكثيرين من الكتّاب والمؤرخين ، اختلفوا حول تفسير ( البوشيدو ) أو واجب الساموراي ، وهذا أمر نبتعد الآن عن الخوض فيه . أما بالنسبة إلى التقليد الثاني ، وهو ( السيبوكو ) ، فهي طريقة في إنهاء حياتهم ، وأداء طقوس الانتحار ؛ حيث يقوم الساموراي به عند الإحساس بالعار أو الفشل في أداء واجبه تجاه قائده ، ومهمته ، وعائلته .. الخ . ويمارس الانتحار عن طريق إقدام الساموراي على شق بطنه بسيف صغير من اليسار إلى اليمين وهو جاثياً على ركبتيه . في بداية الأمر ، أطلق لقب ( الساموراي ) على الحرس الإمبراطوري المقيم في العاصمة ( كيوتو ) أي الحرّاس المسؤولون عن أمن العائلة الإمبراطورية ، وكبار العائلات من النبلاء . ثم أخذت مجموعة الساموراي تشهد تحوّلات كبيرة مع الوقت ، حتى أصبحت طبقة اجتماعية متميّزة في اليابان . بدأت فكرة الساموراي الأوائل من كونهم نوّاباً عن السلطات المحلية والإقليمية ، التي أنشأت منهم قوات خاصة للرقابة عُرِفت باسم ” فرق المحاربين ” . وقد تميّزت هذه الفرق بكونها أكثر التزاماً من ناحية التنظيم الأسري . وكان تشكيلها في البداية يستهدف شن حملة عسكرية واحدة ، أو مواجهة خطر محدّق ، ثم ما تلبث أن تُحلّ تلك الفُرق بعد ذلك . ويسمح للمحاربين بالعودة إلى مزاولة حياتهم . وبحلول القرن الحادي عشر الميلادي ، جرى تحويل تلك الفُرق إلى مجموعات من المقاتلين ، استخدمتها العشائر والنخب العسكرية في فرض هيمنتها على الأقاليم ؛ مستندة في ذلك إلى قدرات أولئك المحاربين على القتال ، الذين كانوا ملتزمين بطاعة الأمراء من خلال عهود الولاء ، أو التزامات تعاقدية أخرى ، مثل منحهم أراضي أو دخلاً محدّداً مقا ......
#الساموراي
#والمثلية
#الجنسية
#محمود
#يعقوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747215
محمود يعقوب : مِستَر 5 ٪ قصة قصيرة محمود يعقوب
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب في بحر الذهب الأسود نحيا ، يا لسعادتنا !..فيه نعوم ، نطفو سادرين ، متأرجحين في غفوات مثل غفوات الإوز ، ينساب بنا التيار بعيدا ً .. في هدأة البحر بعيدا ً كالحلم العميق ، النوارس تخفق فوق رؤوسنا ، والسمك بأصدافه التي تتلألأ من حولنا ، والأمواج تتراقص من تحتنا ، في لين وارتخاء . هكذا تبادرت لنا الحياة الجديدة ، عندما تفتّقت أرضنا وأسفرت عن كنوزها المخبّئة في أعماقها بتنا موضع حسد وغيرة من القاصي والداني . وأخذ الريش الحلال ينمو على أجسادنا ، ولكن ـ وآهٍ ثمّ آهٍ من هذه الكلمة الاعتراضية النكداء ـ لم يكد الريش يبلغ قدراً من الطول حتّى زلزلت الأيام هذا البحر ، فهاج وماج . وراحت ألسنه الماء تتصاعد نحو عنان السماء ، ثم ترتمي ساقطة بألم وهي تغلي وتفور . وصار البحر لا يتوانى عن الاضطرام ، يرفعنا جيشانه عالياً ، في منتهى الرعب ، وما يلبث أن يغور بنا منحدرا ً إلى قراره الحالك !. حتّى راودتنا الشكوك بأننا نحيا على حافّة بركان ، وليس جوار آبار نفط .منذ نعومة أظفارنا وحتى اليوم الذي نصطبغ فيه بالشيب تبقى على وجوهنا الشوهاء آثار النفط لا تريم ، آثار موحشة : خشونة ، وشحوب ، وقلق ، وتعاسة ، ويأس ، وخيبة . وفي كتب الأجناس البشرية ما لبثوا يرسمون لنا صوراً توضيحية ، نموذجية ، تُظهرنا وقد تلطّخت وجوهنا بالزيت الأسود . &#9830-;-&#9830-;-&#9830-;-&#9830-;- آصرة القرابة التي ربطت بيني وبين ( إحسان نعيم ) ، كانت سبباً في تواصلنا الدائم مع بعضنا البعض . وكنت أعنى بمتابعة أخباره على الدوام ، لا سيّما بعد أن أصبح لدى كل منّا هاتف جوّال . لم يدّخر هذا الشاب جهداً في الاندفاع إلى العمل ، متى ما وجد سبيلاً لذلك . عمل في شتّى الحرف ، بأجر يومي ، لأجل أن يعين أسرته . وكان ( إحسان ) قد انتهى من دراسته الجامعية ، وتخرّج من كلية الزراعة ، ليستسلم إلى البطالة ، وإلى آماله السرابية . ولكن همّته واندفاعه الشبابي ، قد جعلا منه رأس حربة في جميع المظاهرات التي كانت تندلع بين آونة وأخرى ، مطالبة بتوفير فرص العمل للعاطلين . واتخذ من صفحته ، على مواقع التواصل الاجتماعي ، منبراً خطابياً ، حماسياً ، كان يؤلب فيه الشباب ، ويدفع بهم إلى ميادين الاحتجاجات . وقد عُرِفَ بين الجموع باسم ( إحسان البصراوي ) . وكنت إلى جانبه ونحن نجوب شوارع البصرة ، في المظاهرات الحاشدة التي كانت تطالب بإقرار مشروع البترو دولار ، أخذ هذا المطلب الجماهيري بعداً أوسع حين تبناه بعض رجال السياسة . ولحسن الحظ ، أن هذا المشروع قد أُقرّ في نهاية المطاف ، وتمّت المصادقة عليه . وبات لمدينة البصرة استحقاقاً قدره دولاراً من قيمة بيع كل برميل نفط ، في ذلك الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط إلى ذروتها ، حتّى تجاوز سعر البرميل سبعين دولاراً . بمعنى أن حصّة المدينة كانت واحداً لكل سبعين . &#9830-;-&#9830-;-&#9830-;-&#9830-;- شقّ ( إحسان البصراوي ) الخمسة عشر دونما ً ، من الأرض الرملية ، الكالحة ، الظمأى ، المحروقة بنيران الشموس ، المحاذية إلى مزارع الطماطم في صحراء ( الزبير ) ، والتي استأجرها من أحد معارفه .. شقـّها بمحراثه مندفعا ً ، صابرا ، بعد أن استنفد أياما ً متتالية ، مضنية في تسويتها .. شقـّها من غير أن يكترث لأي عناء .. ولا بالعرق الغزير الذي كان يهمي مكتسحا ً جسده .. من غير أن يكترث حتى بالخدوش وأبر الأشواك ال ......
ِستَر
#٪
#قصيرة
#محمود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747424
محمود يعقوب : حكاية هاروكي موراكامي مع جائزة نوبل
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب حكاية هاروكي موراكامي مع جائزة نوبل !محمود يعقوب . منذ &#1633&#1641&#1640&#1639 ، وهو العام الذي صدرت فيه رواية ( الغابة النرويجية ) ، ونجم هاروكي موراكامي يتواصل في تألقه الوضّاح في سماء الأدب . وحينما أنجز عدداً من رواياته الشهيرة مثل : ( كافكا على الشاطئ ) ، ورواية ( 1Q84 ) ، بات اسمه قابلاً للترشيح والتنافس ضمن قوائم جائزة نوبل الأدبية . ومنذ عام &#1634&#1632&#1632&#1639 ولغاية الآن ، يرد اسمه في قوائم المتنافسين ، ولكن من دون طائل ؛ فقد أدارت تلك الجائزة ظهرها له بجفاء مطبق . وهكذا الحال ، أيضاً ، حين أُعلن في المرّة الأخيرة ، يوم الخميس الموافق &#1639 أكتوبر &#1634&#1632&#1634&#1633 عن الفائز الجديد بجائزة نوبل ، حيث حبس أنصار موراكامي والمعجبين به ، أنفاسهم ، فقد طال انتظارهم ، وفاض صبرهم ، وهم يترقبون منح هذا الكاتب العالمي ، الرئيسي ما يستحقه بالفعل من هذا التكريم . ولكن الجائزة ذهبت هذه المرّة أيضاً إلى كاتب آخر ، هو الأديب التنزاني عبد الرزاق قرنة ، الذي يُقال أنه ينحدر من أصول عربية . وهو كاتب غير معروف ، بالمرّة ، في عالمنا العربي ؛ بل أنه غير معروف في البلدان الأجنبية أيضاً ، ولم يظهر اسمه ، من قبل ، بين الكتّاب الأفارقة المشهورين . وبرّرت لجنة نوبل فوز عبد الرزاق قرنة بالقول : إن أعمال الحائز على جائزة نوبل لهذا العام ، تركّز على الاستعمار وصدمة تجربة اللاجئين ، وقد مُنِحَ الجائزة لقدرته على ” استكشاف متشدّد وعاطفي لتأثير الاستعمار ، والقلق بشأن مصير اللاجئين العالقين بين الانقسامات الثقافية والجغرافية ” ، ومن أشهر أعماله التمثيلية ( الجنة ) ، و ( ذكريات الفراق ) . وكما هو متوقّع ، فقد أعقبت مراسيم الجائزة الكثير من الأحاديث والأقوال واللغط أيضاً . بل وشكّك البعض في ما يجري بقوله : ” أن العدالة غالباً ما تغيب عن الجوائز ” . وتساءل آخرون : ” هل أن هاروكي موراكامي لم يكن في مستوى الجائزة ؟ ” . ومن خلال متابعة ردود الفعل يمكن أن يجذب انتباهنا الاتهام الشائع الذي يوجهه البعض إلى الجائزة بأنها ” لا تخلو من الصبغة السياسية ” ؛ في الوقت الذي يردّد البعض رأي الكاتب القصصي الأمريكي ريموند تشاندلر في جائزة نوبل الأدبية قوله ” أن جائزة نوبل كثيراً ما تذهب إلى كتّاب من الدرجة الثانية ” . ولم يكن هاروكي موراكامي هو الوحيد الذي جافاه الحظ مع هذه الجائزة ، فقد سبقه كتّاب مرموقون يبدو أن الجائزة لم تعرهم الاهتمام ؛ مثل : الكاتب الانجليزي الشهير جراهام جرين ، والروائي العظيم د . هـ . لورنس ، وأعظم أدباء أفريقيا تشينوا أتشيبي ، والهندي الشهير الروائي نارايان ، والشاعر الأمريكي روبرت فروست ، وهلم جرّا ..كما لا ننسى أن هناك من الأدباء الكبار من رفض الجائزة لأسباب مختلفة ، وكان من أولهم وأبرزهم الفيلسوف والأديب الأيرلندي الشهير جورج برنارد شو، والذي رفض الجائزة عندما حصل عليها في عام &#1633&#1641&#1634&#1637، ويرجع سبب رفضه إلى عدم إيمانه بأهمية جائزة نوبل، كما سخر من “ألفريد نوبل” مؤسس الجائزة، الذي جمع ثروته الكبيرة بسبب اختراعه للديناميت، حيث قال: “أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكنني لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل، إنني أكتب لمن يقرأ، لا لأنال جائزة”.ولكننا عند فحص وتمحيص هذا الأمر ينبغي علينا التوجه إلى تلك المقالات الرصينة ، التي عالجت هذا الموضوع من قبل بعض المتابعين الموضوعيين . فخلال تلك السنوات استشهد عدد كبير من الكتّاب والنقّاد بذكر جملة أسباب ، مرجّحة لتحول بين هاروكي وبين جائزة نوبل . ومن جملة هذه الأسباب :ـ عدم ......
#حكاية
#هاروكي
#موراكامي
#جائزة
#نوبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753946
محمود يعقوب : دانيال خارمس ـ عبقري الهذيان . محمود يعقوب
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب دانيال خارمس ، عبقري الهذيان وُلِدَ دانيال إيفانوفيتش يوفاتشيف ، الذي أصبح يُعرَف لاحقاً باسم دانيال خارمس ، في &#1633&#1639 ديسمبر &#1633&#1641&#1632&#1637 في مدينة سان بطرسبرج ، وتوفي في مدينة لينينغراد في 2فبراير &#1633&#1641&#1636&#1634 . كاتب مسرحي ، وشاعر ، وقاص ، انتهج نهجاً عبثياً ، وبزغ نجمه في روسيا منذ الأيام الأولى لنشأة الإتحاد السوفيتي . كان دانيال خارمس ابناً لعائلة يوفاتشيف ، وهو عضو بارز في المجموعة الثورية ” إرادة الشعب ” . وخلال هذا الوقت سُجِنَ يوفاتشيف العظيم لتورّطه في أعمال تخريبية ضد القيصر ( الكسندر الثالث ) ملك روسيا . ابتكر دانيال اسم ( خارمس ) الغريب عندما كان يدرس في المدرسة الثانوية الألمانية المرموقة ( petershol ) . والاسم ( خارمس ) مستعار ، ربما كان مشتقّاً من كلمتي ” الضرر ” وكلمة ” سحر ” الإنجليزيتين ؛ أو ربما كان بتأثير من تعلّقه بشخصية المخبر البوليسي ” شرلوك هولمز ” ، وهي الشخصية التي ابتكرها آرثر كونان دويل ، في اللغة الروسية يجري تُلفظ اسم هولمز باسم ” خولمز ” ، ويُشاع أنه أدرج اسم خارمس في جواز سفره . قد يكون دانيال خارمس من الشخصيات الأدبية الفذّة ، الغير معروفة للكثيرين ، لكن أولئك المطلعين على الفنون المسرحية السوفيتية السابقة ، يدركون أن خارمس كان واحداً من الشخصيات البارزة في الأدب الدرامي . اليوم يُنظر إلى مجمل أعماله على قدم المساواة مع الكتّاب الطليعيين أو العبثيين في جميع أنحاء العالم ، ويُقارن أحياناً بصموئيل بيكيت ويوجين وألبير كامو . وكانت بداياته الأدبية متواضعة ، وشهرته محلية ومحدودة ، باعتباره شخصية فردية ، غريبة الأطوار . وافتتح أنشطته بكتابة القصص للأطفال في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي . عاش خارمس في روسيا ، إبّان حقبة ستالين ، حيث لم يكن يُسمح بترويج الفن الحديث ، وخاصة الخيال بأي شكل من الأشكال ، إذ أن ذلك يتعارض ، في غالب الأحيان ، مع النزعة التعبوية للواقعية الاشتراكية . ولذلك فقد أوصدت الأبواب في وجه الفنون التجريبية الحديثة ، لا سيّما السريالية والعبثية . وكان أغلب الفنّانين من هذه الفئة يتعرّضون إلى المضايقات ، أو السجن ، أو النفي ؛ وكان دانيال خارمس ممن نال هذا النصيب ، حتّى مات وهو في أوجّ شبابه ، وذروة عطائه الإبداعي . بصرف النظر عن مسرحيات خارمس ، كان روائياً تفكيكياً أثار غضب الأدباء الكلاسيكيين . وسعى باستمرار لكسر الحواجز التي تقيّد الفكر الحديث . لذا أسّس هو وأصدقاؤه تجمّعاً أدبياً جديداً ، وأسّس الجمعية الأدبية المعروفة باسم ( oberio ) ، اختصاراً لـ ” الفن الحقيقي ” ، في أواخر العشرينات من القرن الماضي ، حيث دعا أصحابها إلى نبذ التقاليد في الفن . وأمسى دانيال خارمس العمود الفقري لهذه الجمعية ، التي تم إنشاءها كردة فعل ، على ما وصفوه ، بتحدّي الجماليات الباهتة للثقافة والأدب في الاتحاد السوفيتي نظراً لمحدودية الجمهور والناشرين ، وكذلك تأثراً بموجة السريالية التي اجتاحت أوربا . لم تتقبّل السلطات السوفيتية هذه الجمعية ، أو تعترف بها ، ووصفها بعض النقّاد بالعدو الطبقي . لذلك لم يُسمح بترويج أعمالها ، مّما قاد إلى حجب كتابات دانيال خارمس عن القرّاء . ولم يستطع تدارك نفسه سوى في مجال أدب الأطفال ، حيث كرّس جهده للكتابة إلى الأطفال . وبعد كل شيء ، كان الأطفال أنفسهم مغرمين جداً بقصائد وقصص دانيال ، التي أسعدت قلوب الأطفال أثناء الاستماع إليها ؛ حيث كان خارمس ، خلال قراءته لها ، لا يتوقف عن ألعاب الخفّة والسحر التي يمارس ......
#دانيال
#خارمس
#عبقري
#الهذيان
#محمود
#يعقوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757738
محمود يعقوب : عبد الرزاق قرنح ، الذهب الأسود
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب عبد الرزاق قرنح ، الفردوس الأسود كانت سنة &#1634&#1632&#1634&#1633 سنة الأدب الأفريقي المتألق عالمياً ؛ حيث ظفر أربعة روائيون أفارقة بأربع جوائز تعد من أرفع وأرقى الجوائز الأدبية في العالم . وهم كل من الروائي التنزاني عبد الرزاق قرنح ، الذي فاز بجائزة نوبل الأدبية . والروائي السنغالي ديفيد ديوب ، الذي فاز بجائزة البوكر العالمية عن روايته ( شقيق الروح ) ، والروائي والكاتب المسرحي الجنوب أفريقي دايمون غالفت ، الذي فاز بجائزة البوكر البريطانية ، عن روايته ( الوعد ) ، ثم فوز السنغالي محمـد أمبوغا سار عن روايته ( أكثر ذكريات الرجال سرية ) بجائزة الغونكور الفرنسية . إن الدفق الأدبي الذي انسكب من العروق السود في تلك السنة ، أثار ، ويظل يثير ، الانتباه إلى إبداع القارة السمراء ، التي أصيبت بالحيف والهضم على مرّ العصور ، ويروي قناعة الجمهور الثقافي بأن هذه القارة لم تعد الصحراء القاحلة ، التي تتوهمها الأذهان ، وإنما كنز مدهش من كنوز العالم الفريدة .مع التأكيد ، في هذا الصعيد ، على أن أغلب هؤلاء الكتّاب يكتبون بلغة الدول التي لجئوا إليها ( بلغة الاستعمار ) ، أي باللغة الإنجليزية أو الفرنسية ؛ وبذلك فهم يختلفون عن مواطنيهم اللذين استمروا يعيشون في بلدانهم ، والذين حرصوا على التمسك بلغاتهم الوطنية ، مثل الروائي الكيني نغوجي واثيونغو ؛ وهذا التفاوت يخلق مسحة من الحساسية ، على مستوى المتلقي الأفريقي على أقل تقدير . &#9688 &#9688 &#9688 جميع المؤهلين لنيل جائزة نوبل هم كتّاب مشهورون ، لكن عبد الرزاق قرنح بعيد كل البعد عن الشهرة . إنه غير معروف جيداً حتى في أفريقيا وموطنه الأصلي تنزانيا . وبالنسبة للوسط الأدبي العربي ، فإن قرنح كاتب مجهول تماماً ، ولم يتح ترجمة أي عمل أدبي من أعماله . وُلِدَ قرنح في 20 ديسمبر 1948 في سلطنة زنجبار بشرق أفريقيا ، وهو ينحدر من أصول عربية ، فوالده مهاجر من منطقة حضرموت اليمنية . بعد ثورة عام 1963 ، كان الوضع السياسي مضطرباً في الجزيرة ، وتفشّى العنف ؛ وأجبر قرنح على الهجرة والنفي إلى المملكة المتحدة ، وكان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 18 عاماً . في بريطانيا واصل دراسته ، على أمل أن يصبح ” شخصاً مفيداً ” في المستقبل ، كأن يصير مهندساً على سبيل الافتراض ؛ ولكنه تحت وطأة الهموم والأحزان ، ورهافة أحاسيسه لجأ إلى الأدب والكتابة ليجد فيها عالمه الحقيقي ، وهويته المفقودة . في عام 1987 ، صدرت روايته الأولى ( ذكريات الفراق ) . ومنذ ذلك الحين نشر تسع روايات أخرى ، منها : ( الفردوس ) عام 1994 ، و ( الهجر ) عام 2005 ، و ( بعد الحياة ) عام 2020 . كما نشر العديد من القصص القصيرة ، والبحوث والدراسات الأدبية . في معرض حديث الأكاديمية السويدية عن أدب عبد الرزاق قرنح ، ذكرت بأن أدبه يمثل ” نظرة ثاقبة ورحيمة حول تأثير الاستعمار ، ومصير اللاجئين من قارة إلى أخرى ، ومن ثقافة إلى ثقافة ” ، و ” شخصيات قرنح المتنقلة تجد نفسها في خلاف بين الثقافات والقارات وبين الحياة الماضية والحياة الناشئة ، وهي حالة من انعدام الأمن لا يمكن حلّها أبداً ” . كما تلاحظ الأكاديمية السويدية أن ” مواضيع انقسام اللاجئين تدور في أعماله ، أي الحياة في المنفى ، والهوية والصورة الذاتية ، والشعور بالانتماء إلى الأماكن التي يلجؤون إليها ” . وقد أوضح الكاتب ، عقب فوزه بالجائزة قائلا ً : ” الهجرة ليست قصتي فقط ، إنها ظاهرة في عصرنا ” . يضع البعض عبد الرزاق قرنح في خانة كتّاب ما بعد الاستعمار ، غير أنه يرفض ......
#الرزاق
#قرنح
#الذهب
#الأسود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762631