ال يسار الطائي : كيف تبنى المجتمعات ..2..
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي ان الافكار ذات النمط العاطفي كالدين و العنصر هي الاكثر خلقا للعقل الجمعي العدواني بما فيه من حالات التعصب وانكار الاخر رأيا او كيانا ، فالامثلة في التاريخ الحديث عن التعصب الديني و حروبه كثيرة جدا بين مختلف الاديان والطوائف بوحشية وقسوة لامثيل لها و استخدام الدين كوسيلة للوصول للسلطة من خلال التعاطف الفئوي مع مستخدميها و ايضا من خلال الدعم الخارجي و عادة تبرز 3 مكونات (امريكا بريطانيا دول الخليج)المؤسس الفاعل للصراعات الدينية والمذهبية في الدين الواحد وخلق متعصبين ومتطرفين (من الثابت ان وجود عناصر تعتنق دينا مشوها في اعلى هرم السلطة يبيح لامريكا و بريطانيا ولدول الخليج بعدا ستراتيجيا قياديا)وهذا مانراه واضحا في عموم الدول العربية والاسلامية الا من يرفض الاذعان لدول الخليج وقائدتها السعودية (صاحبة العقل الجمعي المتطرف التكفيري الارهابي) وايضا في خدمة صنيعة امريكا وبريطانيا الدولة اللقيطة اسرائيل لضمان توسعها و امنها من خلال تبنيها لوطن قومي لليهود (مع ان اليهودية ديانة و ليست قومية ) بالتعاون السري سابقا مع دول الخليج العلني حاليا (من خلال التطبيع) و عنصريا فالحديث طويل جدا ويبرز اسم كردستان وتركيا وايران و العراق وحديثا سوريا حول الكورد كقومية في هذه البلدان وعن الانجرار العنيف في التعامل مع الحالة من ناحية سقوط مئات الاف من الضحايا في هذه المعارك العنصرية التي لاطائل منها سوى اضعاف اصوات من يطالب بالحقوق وايضا حضور العقل الجمعي العنصري لدى كل الاطراف ، ولاننسى اقليم كشمير بين الهند و باكستان ونوكورني كراباخ بين اذربيجان وارمينيا ومن قبل كانت النازية الالمانية والفاشية الايطالية و عنصر النيبون (امبراطورية اليابان) وكذلك ايرلندا وبريطانيا و ايران و العراق وغيرها كثير لااتذكرمنها الا ارقام مليونية فلكية من الضحايا التي لايوجد احصاء دقيق لها بالتخمين ممكن يتجاوز 150 مليون انسان . هنا يستوقفني امر يعلمه الجميع ان معظم هذه الدول مالت للسلم المجتمعي وتقبل الاخرين بعد ازهاق ارواح ملايين البشر والنزعة العنصرية اصبحت ربما ممارسة محدودة لمجاميع صغيرة تتمسك بالعقل الجمعي الديني او العنصري الشاذين ، بعد ميل الاغلبية الى التعايش السلمي و عزل شواذ التطرف في كثير من البلدان بمعنى اخر ان الخسائر البشرية الهائلة اجبرت السلطات المتطرفة الى التوقف عن هذا التطرف غير المجدي فكانت هذه هي اللبنة الاساس في بناء مجتمعات تتعايش افرادها بسلام وامان ...دخول المنطق والعقل نتيجة الخسائر الهائلة والبحث عن النمو والتطور بدل التطرف كان الحل التطبيقي الذي نراه اليوم في مئات الدول لبناء مجتمع سليم.. ......
#تبنى
#المجتمعات
#..2..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728934
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي ان الافكار ذات النمط العاطفي كالدين و العنصر هي الاكثر خلقا للعقل الجمعي العدواني بما فيه من حالات التعصب وانكار الاخر رأيا او كيانا ، فالامثلة في التاريخ الحديث عن التعصب الديني و حروبه كثيرة جدا بين مختلف الاديان والطوائف بوحشية وقسوة لامثيل لها و استخدام الدين كوسيلة للوصول للسلطة من خلال التعاطف الفئوي مع مستخدميها و ايضا من خلال الدعم الخارجي و عادة تبرز 3 مكونات (امريكا بريطانيا دول الخليج)المؤسس الفاعل للصراعات الدينية والمذهبية في الدين الواحد وخلق متعصبين ومتطرفين (من الثابت ان وجود عناصر تعتنق دينا مشوها في اعلى هرم السلطة يبيح لامريكا و بريطانيا ولدول الخليج بعدا ستراتيجيا قياديا)وهذا مانراه واضحا في عموم الدول العربية والاسلامية الا من يرفض الاذعان لدول الخليج وقائدتها السعودية (صاحبة العقل الجمعي المتطرف التكفيري الارهابي) وايضا في خدمة صنيعة امريكا وبريطانيا الدولة اللقيطة اسرائيل لضمان توسعها و امنها من خلال تبنيها لوطن قومي لليهود (مع ان اليهودية ديانة و ليست قومية ) بالتعاون السري سابقا مع دول الخليج العلني حاليا (من خلال التطبيع) و عنصريا فالحديث طويل جدا ويبرز اسم كردستان وتركيا وايران و العراق وحديثا سوريا حول الكورد كقومية في هذه البلدان وعن الانجرار العنيف في التعامل مع الحالة من ناحية سقوط مئات الاف من الضحايا في هذه المعارك العنصرية التي لاطائل منها سوى اضعاف اصوات من يطالب بالحقوق وايضا حضور العقل الجمعي العنصري لدى كل الاطراف ، ولاننسى اقليم كشمير بين الهند و باكستان ونوكورني كراباخ بين اذربيجان وارمينيا ومن قبل كانت النازية الالمانية والفاشية الايطالية و عنصر النيبون (امبراطورية اليابان) وكذلك ايرلندا وبريطانيا و ايران و العراق وغيرها كثير لااتذكرمنها الا ارقام مليونية فلكية من الضحايا التي لايوجد احصاء دقيق لها بالتخمين ممكن يتجاوز 150 مليون انسان . هنا يستوقفني امر يعلمه الجميع ان معظم هذه الدول مالت للسلم المجتمعي وتقبل الاخرين بعد ازهاق ارواح ملايين البشر والنزعة العنصرية اصبحت ربما ممارسة محدودة لمجاميع صغيرة تتمسك بالعقل الجمعي الديني او العنصري الشاذين ، بعد ميل الاغلبية الى التعايش السلمي و عزل شواذ التطرف في كثير من البلدان بمعنى اخر ان الخسائر البشرية الهائلة اجبرت السلطات المتطرفة الى التوقف عن هذا التطرف غير المجدي فكانت هذه هي اللبنة الاساس في بناء مجتمعات تتعايش افرادها بسلام وامان ...دخول المنطق والعقل نتيجة الخسائر الهائلة والبحث عن النمو والتطور بدل التطرف كان الحل التطبيقي الذي نراه اليوم في مئات الدول لبناء مجتمع سليم.. ......
#تبنى
#المجتمعات
#..2..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728934
الحوار المتمدن
ال يسار الطائي - كيف تبنى المجتمعات ..2..
ال يسار الطائي : كيف تبنى المجتمعات ..3..
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي بعد ان مررنا على ما نتج من العقل الجمعي (عرقيا و دينيا وحزبيا وقبليا)و ان شعوبا اعتبرت مما نالها من اذى بسببه وسيلة لرميه عرض الحائط و البدء بتفكير مشرق بنّاء للمجتمع،فانه مازال هناك تمسك به والى حد لايطاق من ترقين العقل جانبا والتحرك حيوانيا كما القطيع وهذا ماتتمناه الدكتاتوريات وسلطات الفساد من شعوبها ، حيث ان القطيع لايحتاج سوى العلف و الماء لينتج لحوما تفترسها القطعان المفترسة (قانون الطبيعة في الغاب)ان القطيع البشري هو بحق كارثة صعب اصلاح عواقبها ففيها من اشكال السلوك المتباين والمختلف عن بعضه البعض و لامشترك فيه سوى انهم ضمن وطن واحد فلاينطبق عليهم العقل الجمعي و انما مصطلح اصحاب عقلية القطيع.- فمن القطيع من يجيد الخنوع والخضوع والاستسلام للمتسلطين الذين يكررون قول فرعون (انا ربكم الاعلى).- ومنهم عشاق المال الحالمون بالثروة ايا كان مصدرها و السبيل اليها و لدونية هؤلاء اثرها السيء يساعد على الانتشار للانتماء لهذه الثلة و عادة ماتكون ضمن بلاط المتسلطين_ وكذلك اهل الثرثرة الناعقون مع كل ناعق .هؤلاء جمعا ضد تنوير وتنمية المجتمع و ضد القيم الانسانية الحقة التي تخدم الشعوب وترتقي بها ، وهناك من يغذي هذه الفئات بما يصطلح عليهم دعاة ثقافة القطيع الذين لا يتوانون عن بث سمومهم في جسد المجتمع المفكك اصلا و الفاقد لكيانه الذي يجب ان يكون عليه و هؤلاء مثلهم (كالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث ) وهم ايضا لامشترك بينهم غير تجحيش العقول والامعان في تجهيلها فمنهم العنصري و الطائفي و المنقلب من فكر لاخر (وهو الاخطر فلسانهم يحاكي مختلف المستويات العقلية والادراكية ) فالعنصري تعرفه بمدح انتمائه وتحقير الاخرين و الطائفي ايضا وما يكيله من احقاد للطائفة الاخرى اما المنقلب فهو يدبي كالافعى دون حس ويلدغ نافثا سمه بسرعة البر ق وسرعان مايختفي تحت جنسية اخرى وامثالهم كثير يصولون ويجولون في مواقع التواصل والقنوات و الصحف وهم بحق بلاء الامم التي تحتاج لاعادة البناء...و لكي يشرع الشعب في بناء نفسه عليه اولا الخلاص من المتسلط وتحجيم الفاسدين من الباحثين عن الثروات بغير مشروعية ، ولجم الثرثاروالتعامل التوعوي مع الطائفيين والعنصريين وتخييرهم بين الوعي او العقاب وتلقيم المنقلبين حجر ليكف نباححه ولهاثه ...... ......
#تبنى
#المجتمعات
#..3..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729027
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي بعد ان مررنا على ما نتج من العقل الجمعي (عرقيا و دينيا وحزبيا وقبليا)و ان شعوبا اعتبرت مما نالها من اذى بسببه وسيلة لرميه عرض الحائط و البدء بتفكير مشرق بنّاء للمجتمع،فانه مازال هناك تمسك به والى حد لايطاق من ترقين العقل جانبا والتحرك حيوانيا كما القطيع وهذا ماتتمناه الدكتاتوريات وسلطات الفساد من شعوبها ، حيث ان القطيع لايحتاج سوى العلف و الماء لينتج لحوما تفترسها القطعان المفترسة (قانون الطبيعة في الغاب)ان القطيع البشري هو بحق كارثة صعب اصلاح عواقبها ففيها من اشكال السلوك المتباين والمختلف عن بعضه البعض و لامشترك فيه سوى انهم ضمن وطن واحد فلاينطبق عليهم العقل الجمعي و انما مصطلح اصحاب عقلية القطيع.- فمن القطيع من يجيد الخنوع والخضوع والاستسلام للمتسلطين الذين يكررون قول فرعون (انا ربكم الاعلى).- ومنهم عشاق المال الحالمون بالثروة ايا كان مصدرها و السبيل اليها و لدونية هؤلاء اثرها السيء يساعد على الانتشار للانتماء لهذه الثلة و عادة ماتكون ضمن بلاط المتسلطين_ وكذلك اهل الثرثرة الناعقون مع كل ناعق .هؤلاء جمعا ضد تنوير وتنمية المجتمع و ضد القيم الانسانية الحقة التي تخدم الشعوب وترتقي بها ، وهناك من يغذي هذه الفئات بما يصطلح عليهم دعاة ثقافة القطيع الذين لا يتوانون عن بث سمومهم في جسد المجتمع المفكك اصلا و الفاقد لكيانه الذي يجب ان يكون عليه و هؤلاء مثلهم (كالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث ) وهم ايضا لامشترك بينهم غير تجحيش العقول والامعان في تجهيلها فمنهم العنصري و الطائفي و المنقلب من فكر لاخر (وهو الاخطر فلسانهم يحاكي مختلف المستويات العقلية والادراكية ) فالعنصري تعرفه بمدح انتمائه وتحقير الاخرين و الطائفي ايضا وما يكيله من احقاد للطائفة الاخرى اما المنقلب فهو يدبي كالافعى دون حس ويلدغ نافثا سمه بسرعة البر ق وسرعان مايختفي تحت جنسية اخرى وامثالهم كثير يصولون ويجولون في مواقع التواصل والقنوات و الصحف وهم بحق بلاء الامم التي تحتاج لاعادة البناء...و لكي يشرع الشعب في بناء نفسه عليه اولا الخلاص من المتسلط وتحجيم الفاسدين من الباحثين عن الثروات بغير مشروعية ، ولجم الثرثاروالتعامل التوعوي مع الطائفيين والعنصريين وتخييرهم بين الوعي او العقاب وتلقيم المنقلبين حجر ليكف نباححه ولهاثه ...... ......
#تبنى
#المجتمعات
#..3..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729027
الحوار المتمدن
ال يسار الطائي - كيف تبنى المجتمعات ..3..
الطيب طهوري : تمدين ودمقرطة المجتمعات المخرج الوحيد لمواجهة الأزمات
#الحوار_المتمدن
#الطيب_طهوري لازال الشارع يسدي الدروس الحضارية في ظل غياب النخب---الأزمات في الواقع تتعدد، هناك الأزمات الاجتماعية وهناك السياسية، هناك الثقافية وهناك الأخلاقية،هناك الاقتصادية وهناك الطبيعية..وهناك أيضا أزمات الهويات..في العالم العربي، حيث نحن، بشكل أو بآخر، جزء منه تعيش الشعوب العربية كل الأزمات التي ذكرت، ومنذ زمن بعيد، وكل محاولات حلها كلها أو بعضها باءت بالفشل، بل نلاحظ ازدياد شدتها بمرور السنين..لماذا ،يا ترى،نحن هكذا؟..لماذا يصاحبنا العجز دائما في القضاء عليها وإيجاد الحلول لها؟..أين نخبنا السياسية؟..الثقافية..الدينية..إلخ..لماذا نجحت الكثير من الدول/ الشعوب في الخروج من أزماتها وعجزنا نحن؟..السؤال يكرر نفسه دون جدوى: لماذا تأخرنا نحن وتقدم غيرنا؟..الإجابة عن كل تلك الأسئلة وغيرها من الأسئلة الأخرى التي تدفع إليها تحتاج إلى مجهود جبار يشترك فيه الكثير من المحللين السياسيين والاجتماعيين والنفسانيين والاقتصاديين والمثقفين..إلخ..كما يحتاج إلى مؤسسات مستقلة فاعلة تُعطَى لها كل الإمكانيات وكل الحريات حتى تقوم بعملها على أكمل وجه..لكن..هل تسمح البنية السياسية المهيمنة في هذا العالم الذي نسميه عربيا بذلك؟..هل تسمح البنية الاجتماعية أيضا؟..الدينية والثقافية كذلك؟..واقع الحال يقول: إن تلك البنيات هي أساس تكوُّن تلك الأزمات وسبب العجزعن دراستها بروح علمية مسؤولة وإيجاد الحلول العملية لها..ولنبدأ بالبنية السياسية..في عالمنا العربي أنظمة حاكمة فاسدة ومستبدة ، تحرص أشد الحرص على البقاء في سدة الحكم..ولتحقق ذلك تعمل على البقاء على نفس البيئة التي تسمح لها بالبقاء..لاتخرج تلك البيئة عن حدود تجهيل المجتمع ونشر الفساد رشوة ومحسوبية وانتهازية ونفاقا شاملا ونيلا للمناصب وارتقاء فيها بغير الكفاءة، وتغييبا للمراقبة والمحاسبة والعقاب في وسطه وملإ نفوس أفراده باليأس والخوف والشعور بالعجز، وجعل أفواه مثقفيه تصمت وأصابعهم تتوقف عن الكتابة، ودفعه ( المجتمع) من ثمت يفر إلى عالمي التدين المفرط المغيب للعقول والمخدرات وما يرتبط بها..وعملا على قتل المعارضة الحقيقية وجعلها معارضة شكلية تتحكم فيها السلطة وتحدد لها مجال تحركها وفق مايخدم تلك الأنظمة..في البنية الاجتماعية يتم التركيز على تجهيل المجتمع وتفقيره..على تحريف توجهاته ، حيث يصير أكثر ميلا إلى القضايا الهامشية بدل قضاياه الأساسية..تصير قضاياه الأساسية المرأة متحجبة أو سافرة..هذا الشخص يصوم أولا يصوم.. يصلي أولا يصلي..مسلم أم علماني.. أمازيغي، كردي،قبطي أم عربي..إلخ..وتغيب قضاياه الأساسية، قضايا التنمية والعيش الكريم والمواطنة والديمقراطية..إلخ..وإذا تحركت فئة ما بفضل وعيها موجهة المسار نحو تلك القضايا الأساسية تواجه بالقمع والاتهام بالتخوين والمس بوحدة الشعب وخدمة أجندة أجنبية معادية..و..و..دينيا وثقافيا،يهيمن فهم متخلف للدين، هو نتاج حتمي لهيمنة ثقافة فقهية تقليدية ترفض الحداثة وما يرتبط بها من فكر سياسي واجتماعي ونقدي..ترفض المختلف عن فهم فقهائها وتحارب كل فكر نقدي لها مستغلة في ذلك جهل العامة وغياب المقروئية بشكل رهيب، وغياب قراءة المختلف أكثر..غني عن القول أن ذلك الفهم المتخلف للدين هو نتيجة حتمية لتخلف المجتمع في كل مناحي حياته، وفي بناء عقله ووعيه أساسا..الشعب المتخلف يفهم دينه فهما متخلفا ( سمير أمين)..أركز على هذا الجانب الديني أكثر لأنه الأكثر تحكما في المخيلة الاجتماعية..لا ننسى في هذا الإطار ثقافة الاستهلاك الإغرائية التي تساهم بشكل كبير أيضا في تمزيق نفسية العربي ، حيث تجعل ......
#تمدين
#ودمقرطة
#المجتمعات
#المخرج
#الوحيد
#لمواجهة
#الأزمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729866
#الحوار_المتمدن
#الطيب_طهوري لازال الشارع يسدي الدروس الحضارية في ظل غياب النخب---الأزمات في الواقع تتعدد، هناك الأزمات الاجتماعية وهناك السياسية، هناك الثقافية وهناك الأخلاقية،هناك الاقتصادية وهناك الطبيعية..وهناك أيضا أزمات الهويات..في العالم العربي، حيث نحن، بشكل أو بآخر، جزء منه تعيش الشعوب العربية كل الأزمات التي ذكرت، ومنذ زمن بعيد، وكل محاولات حلها كلها أو بعضها باءت بالفشل، بل نلاحظ ازدياد شدتها بمرور السنين..لماذا ،يا ترى،نحن هكذا؟..لماذا يصاحبنا العجز دائما في القضاء عليها وإيجاد الحلول لها؟..أين نخبنا السياسية؟..الثقافية..الدينية..إلخ..لماذا نجحت الكثير من الدول/ الشعوب في الخروج من أزماتها وعجزنا نحن؟..السؤال يكرر نفسه دون جدوى: لماذا تأخرنا نحن وتقدم غيرنا؟..الإجابة عن كل تلك الأسئلة وغيرها من الأسئلة الأخرى التي تدفع إليها تحتاج إلى مجهود جبار يشترك فيه الكثير من المحللين السياسيين والاجتماعيين والنفسانيين والاقتصاديين والمثقفين..إلخ..كما يحتاج إلى مؤسسات مستقلة فاعلة تُعطَى لها كل الإمكانيات وكل الحريات حتى تقوم بعملها على أكمل وجه..لكن..هل تسمح البنية السياسية المهيمنة في هذا العالم الذي نسميه عربيا بذلك؟..هل تسمح البنية الاجتماعية أيضا؟..الدينية والثقافية كذلك؟..واقع الحال يقول: إن تلك البنيات هي أساس تكوُّن تلك الأزمات وسبب العجزعن دراستها بروح علمية مسؤولة وإيجاد الحلول العملية لها..ولنبدأ بالبنية السياسية..في عالمنا العربي أنظمة حاكمة فاسدة ومستبدة ، تحرص أشد الحرص على البقاء في سدة الحكم..ولتحقق ذلك تعمل على البقاء على نفس البيئة التي تسمح لها بالبقاء..لاتخرج تلك البيئة عن حدود تجهيل المجتمع ونشر الفساد رشوة ومحسوبية وانتهازية ونفاقا شاملا ونيلا للمناصب وارتقاء فيها بغير الكفاءة، وتغييبا للمراقبة والمحاسبة والعقاب في وسطه وملإ نفوس أفراده باليأس والخوف والشعور بالعجز، وجعل أفواه مثقفيه تصمت وأصابعهم تتوقف عن الكتابة، ودفعه ( المجتمع) من ثمت يفر إلى عالمي التدين المفرط المغيب للعقول والمخدرات وما يرتبط بها..وعملا على قتل المعارضة الحقيقية وجعلها معارضة شكلية تتحكم فيها السلطة وتحدد لها مجال تحركها وفق مايخدم تلك الأنظمة..في البنية الاجتماعية يتم التركيز على تجهيل المجتمع وتفقيره..على تحريف توجهاته ، حيث يصير أكثر ميلا إلى القضايا الهامشية بدل قضاياه الأساسية..تصير قضاياه الأساسية المرأة متحجبة أو سافرة..هذا الشخص يصوم أولا يصوم.. يصلي أولا يصلي..مسلم أم علماني.. أمازيغي، كردي،قبطي أم عربي..إلخ..وتغيب قضاياه الأساسية، قضايا التنمية والعيش الكريم والمواطنة والديمقراطية..إلخ..وإذا تحركت فئة ما بفضل وعيها موجهة المسار نحو تلك القضايا الأساسية تواجه بالقمع والاتهام بالتخوين والمس بوحدة الشعب وخدمة أجندة أجنبية معادية..و..و..دينيا وثقافيا،يهيمن فهم متخلف للدين، هو نتاج حتمي لهيمنة ثقافة فقهية تقليدية ترفض الحداثة وما يرتبط بها من فكر سياسي واجتماعي ونقدي..ترفض المختلف عن فهم فقهائها وتحارب كل فكر نقدي لها مستغلة في ذلك جهل العامة وغياب المقروئية بشكل رهيب، وغياب قراءة المختلف أكثر..غني عن القول أن ذلك الفهم المتخلف للدين هو نتيجة حتمية لتخلف المجتمع في كل مناحي حياته، وفي بناء عقله ووعيه أساسا..الشعب المتخلف يفهم دينه فهما متخلفا ( سمير أمين)..أركز على هذا الجانب الديني أكثر لأنه الأكثر تحكما في المخيلة الاجتماعية..لا ننسى في هذا الإطار ثقافة الاستهلاك الإغرائية التي تساهم بشكل كبير أيضا في تمزيق نفسية العربي ، حيث تجعل ......
#تمدين
#ودمقرطة
#المجتمعات
#المخرج
#الوحيد
#لمواجهة
#الأزمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729866
الحوار المتمدن
الطيب طهوري - تمدين ودمقرطة المجتمعات المخرج الوحيد لمواجهة الأزمات
مصعب قاسم عزاوي : مفاعيل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في المجتمعات النامية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: كيف تنظر إلى دور المؤسسات المالية العالمية وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في المجتمعات النامية؟مصعب قاسم عزاوي: لقد كان من أهم مفاعيل الحرب العالمية الثانية تشكيل نظام مالي قائم على رتبتين؛ الأولى هي اقتصادات المنتصرين ومن لف لفهم والثانية هي كل الاقتصادات الأخرى على المستوى العالمي. والفرق فعلياً صارخ بينهما، حيث أن المجموعة الأولى تتمتع مراكز الثقل فيها، بميزة اقتصادية استثنائية في انعكاساتها الاجتماعية والسياسية تتمثل في اعتبار عملاتها عملات صعبة مقبولة للتبادل العالمي بحسب التعريف الاعتباطي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمدلول العملة الصعبة، خاصة في مرحلة ما بعد قيام الرئيس الأمريكي نيكسون بتهشيم اتفاقية بريتون وودز التي ظلت سارية المفعول منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى تاريخ تذريتها في العام 1971، و هي التي كان جوهرها يستند على أساس ربط قوة الدولار الأمريكي بالذهب، وتحديد سعر ثابت لصرف العملات الأخرى بالنسبة إلى الدولار الأمريكي بمعدلات ثابتة، وهو ما عنى في المآل الأخير ربطها جميعها بالذهب وقيمته التبادلية الحقيقية كثروة عيانية مشخصة. وعقب تفكك اتفاقية بريتون وودز تم فك ارتباط القوة الشرائية للدولار الأمريكي بالذهب، وإقالة كل معاملات الصرف الثابتة بين العملات بالنسبة للدولار الأمريكي، وهو ما تولد عنه اختلال عضوي عميق في الاقتصاد العالمي تم حله اعتباطياً بقوة المنتصرين في الحرب العالمية الثانية باعتبار عملات محددة عملات صعبة صالحة للتبادل العالمي، وهي في الواقع حالياً الدولار الأمريكي، والجنيه الإسترليني، واليورو أساساً، وهو ما تم قوننته وتزويقه بشكل مؤسسي عالمي عبر معايير وتعريفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. ومن الناحية النظرية فإن دور البنك الدولي هو ضمان عدم الاختلال في الاقتصاد العالمي بالشكل الذي سبق وأدى بشكل ظاهري لاشتعال الحرب العالمية الأولى، وما أدت له مفاعيلها الجهنمية من تأسيس للحرب العالمية الثانية. ويكمن دور صندوق النقد الدولي أساساً في إقراض الدول المتعثرة اقتصادياً لضمان استقرار الاقتصاد العالمي، وكلتا المؤسستين مسيطر عليهما وممولتان بشكل شبه مطلق من الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، وخاصة الولايات المتحدة، و التي تسيطر فيها على مفاتيح الحل والعقد في توجهات تلك المؤسستين بناء على حجم التمويل الذي تساهم به في تمويل هاتين المؤسستين، و هما اللتان تعملان بشكل دائم لتحقيق مصالح تلك الدول القوية الغنية المتمحورة بشكل سرمدي حول أهداف الحصول غير المشروط على الموارد الأولية من كل المجتمعات النامية بشكل شبه مجاني، والاستفادة دون قيد أو شرط من قوة عمل أبناء المجتمعات النامية بأشكال لا تبتعد كثيراً عن توصيف العبودية المطلقة سوى أنها لا تربط أولئك العمال المستعبدين بسلاسل حديدية، والانفتاح الاقتصادي الذي يسمح بتحول كل تلك المجتمعات النامية إلى أسواق تصريف مفتوحة لا ضابط عليها أو رقيب أو حسيب لتصريف نتاج الشركات العابرة للقارات التي تعود أرباحها لصالح الفئات المهيمنة في دول الشمال الغني، بالإضافة إلى رفع كل القيود عن الاستثمار الأجنبي في تلك المجتمعات النامية، وعن تحويل الأرباح الناتجة عنه إلى مصارف وخزائن الدول الغنية بشكل يضمن عدم تراكم أي ثروة في المجتمعات النامية يمكنها من الاعتماد على نفسها لاحقاً.وبينما تستطيع الدول الغنية التي تعتبر عملاتها صعبة إصدار أكداس هائلة من عملاتها د ......
#مفاعيل
#صندوق
#النقد
#الدولي
#والبنك
#الدولي
#المجتمعات
#النامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731562
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: كيف تنظر إلى دور المؤسسات المالية العالمية وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في المجتمعات النامية؟مصعب قاسم عزاوي: لقد كان من أهم مفاعيل الحرب العالمية الثانية تشكيل نظام مالي قائم على رتبتين؛ الأولى هي اقتصادات المنتصرين ومن لف لفهم والثانية هي كل الاقتصادات الأخرى على المستوى العالمي. والفرق فعلياً صارخ بينهما، حيث أن المجموعة الأولى تتمتع مراكز الثقل فيها، بميزة اقتصادية استثنائية في انعكاساتها الاجتماعية والسياسية تتمثل في اعتبار عملاتها عملات صعبة مقبولة للتبادل العالمي بحسب التعريف الاعتباطي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمدلول العملة الصعبة، خاصة في مرحلة ما بعد قيام الرئيس الأمريكي نيكسون بتهشيم اتفاقية بريتون وودز التي ظلت سارية المفعول منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى تاريخ تذريتها في العام 1971، و هي التي كان جوهرها يستند على أساس ربط قوة الدولار الأمريكي بالذهب، وتحديد سعر ثابت لصرف العملات الأخرى بالنسبة إلى الدولار الأمريكي بمعدلات ثابتة، وهو ما عنى في المآل الأخير ربطها جميعها بالذهب وقيمته التبادلية الحقيقية كثروة عيانية مشخصة. وعقب تفكك اتفاقية بريتون وودز تم فك ارتباط القوة الشرائية للدولار الأمريكي بالذهب، وإقالة كل معاملات الصرف الثابتة بين العملات بالنسبة للدولار الأمريكي، وهو ما تولد عنه اختلال عضوي عميق في الاقتصاد العالمي تم حله اعتباطياً بقوة المنتصرين في الحرب العالمية الثانية باعتبار عملات محددة عملات صعبة صالحة للتبادل العالمي، وهي في الواقع حالياً الدولار الأمريكي، والجنيه الإسترليني، واليورو أساساً، وهو ما تم قوننته وتزويقه بشكل مؤسسي عالمي عبر معايير وتعريفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. ومن الناحية النظرية فإن دور البنك الدولي هو ضمان عدم الاختلال في الاقتصاد العالمي بالشكل الذي سبق وأدى بشكل ظاهري لاشتعال الحرب العالمية الأولى، وما أدت له مفاعيلها الجهنمية من تأسيس للحرب العالمية الثانية. ويكمن دور صندوق النقد الدولي أساساً في إقراض الدول المتعثرة اقتصادياً لضمان استقرار الاقتصاد العالمي، وكلتا المؤسستين مسيطر عليهما وممولتان بشكل شبه مطلق من الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، وخاصة الولايات المتحدة، و التي تسيطر فيها على مفاتيح الحل والعقد في توجهات تلك المؤسستين بناء على حجم التمويل الذي تساهم به في تمويل هاتين المؤسستين، و هما اللتان تعملان بشكل دائم لتحقيق مصالح تلك الدول القوية الغنية المتمحورة بشكل سرمدي حول أهداف الحصول غير المشروط على الموارد الأولية من كل المجتمعات النامية بشكل شبه مجاني، والاستفادة دون قيد أو شرط من قوة عمل أبناء المجتمعات النامية بأشكال لا تبتعد كثيراً عن توصيف العبودية المطلقة سوى أنها لا تربط أولئك العمال المستعبدين بسلاسل حديدية، والانفتاح الاقتصادي الذي يسمح بتحول كل تلك المجتمعات النامية إلى أسواق تصريف مفتوحة لا ضابط عليها أو رقيب أو حسيب لتصريف نتاج الشركات العابرة للقارات التي تعود أرباحها لصالح الفئات المهيمنة في دول الشمال الغني، بالإضافة إلى رفع كل القيود عن الاستثمار الأجنبي في تلك المجتمعات النامية، وعن تحويل الأرباح الناتجة عنه إلى مصارف وخزائن الدول الغنية بشكل يضمن عدم تراكم أي ثروة في المجتمعات النامية يمكنها من الاعتماد على نفسها لاحقاً.وبينما تستطيع الدول الغنية التي تعتبر عملاتها صعبة إصدار أكداس هائلة من عملاتها د ......
#مفاعيل
#صندوق
#النقد
#الدولي
#والبنك
#الدولي
#المجتمعات
#النامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731562
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - مفاعيل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في المجتمعات النامية
ازهر عبدالله طوالبه : الحياة الشخصيّة في المُجتمعات الحشريّة
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه يسعى كُلّ فردٍ منّا، نحنُ أبناء المُجتمعات التي تحشُر أنفها في كُلّ ما يتعلَّق بحياتنا الفرديّة، إلى أن يكونَ لهُ عالمُه الخاص به، عالمه الذي يكون حيثمَا تكون راحته ؛ حتى لو كانَت هذه الرّاحة مُتوافِر في أوديةٍ بعيدة، أو على سفوحِ جبالٍ لا تُرى إلّا بالمنظار . كما أنَّهُ يُحاول جاهِدًا لأن يكونَ إنسانًا يعيش في حياةٍ تليق بالإنسان، وتليق بإنسانيَّته، مُتجاهِلا كُلّ المصاعِب التي ستُواجههُ، راميًّا إيّاها في بحرِ حياتهِ الواسِع، مُستسّهِلًا حجمَ كُل التحدِّيات الجمّة، التي عليهِ أن يخوضها مِن أجلِ الوصولِ إلى ما يصبو إليه. يُدرِك كٌل مَن يُريد أن يكونَ مِن ضمنَ قائمة مَن "يعيشونَ" لا مِن ضمِنَ قائمَة مَن يُريدونَ أن يكونوا "أحياءً" فقَط، بأَّن مشاق الحياة أصبَحت كثيرة، وأنَّها تهطل عليهِ بغزارةٍ أشبَه بغزارةِ مطرٍ ينهَمر مِن سحابةٍ تتجوَّل في السّماء . لكن، الفرقُ بينهُ وبينَ السّماء، هو أنَّ السماء تشعُر بثقلِ هذه السّحابة وهي تتجوَّل في أرجائها، أمّا هو، فتراهُ ما عادَ يشعُر بثقلِ أيِّ شيءٍ في داخلِه، وإن شعَر، فيكون شعورَه هذا، بسببِ ما يُلقى عليهِ، ويُوجَّه لهُ مِن الخارِج، أي مِن مُجتَمعهِ، وعدَم كفّ المُجتمَع عن إطلاق رصاصات الأحكام عليه . فعلى الرُّغمِ مِن أنَّهُ يواجِه ما هو أثقَل مِن نظرات المُجتمَع له، ويرتطِم بجُدرانٍ أكثر قساوةً مِن جُدرانِ المُجتمَع، إلّا أنَّهُ ما زالَ لا يجِد الطريقة المُناسبة، التي تجّعلهُ يتخلَّص مِن مُلاحقَة المُجتمَع لهُ، والتي تُمكِّنهُ مِن وضع حدٍّ لقيامِ المُجتمَع بتقفّي أثَره في كُلّ شيء، وإصدارِ الأحكام المُسبَقة عليه . لذا، أقول دائمًا، بأنَّ كُلّ فردٍ منّا، لا يطمَح إلّا لأن يُفهِم المُجتمَع الذي نعيش فيه، بأنَّهُ لا يُريد أكثَر مِن يُتركَ لوحدِه، ليتسنّى لهُ نسجَ خُيوطِ حياتهِ بالطريقةِ التي يُحِب، وبالطريقةِ التي يرى فيها أكثر راحةً لهُ .نعَم، قَد قلتُ في بدايةِ المقال، بأنَّ الفردَ مِنّا، ولشدَّة مَا مرَّ ويَمُر بهِ مِن ضيقٍ مُجتمَعي، يستَسهِل التحدّيات كُلّها، إلّا أنّ هُناكَ تحدِّيًا واحِدًا، ليسَ مِن السّهولة أن يتمَّ التّساهُل معهُ، ولا أن يتمَّ التّعاطي معهُ دونما أيّ اكتِراث لما سيترتَّب عليه بسببهِ . فهذا التحدّي، هو التحدّي الوحيد الذي على الإنسانِ ألّا يخوضهُ إلّا حينما يُدرِك بإنَّهُ قَد أعدَّ نفسهُ لهُ، جيّدًا، وألّا يُقدِم عليهِ، دونما أن يُدرِك بأنَّ ما سيترتَّب عليهِ جراء تحدّيهِ لهذا التحدّي، سيكون ثمنهُ قاسٍ في حياتِه.وهذا التحدّي هو ما يتمثَّل بمخاوفِ الإنسان مِن عدمِ قُدرتهِ على النّجاة مِن أنيابِ الخوف الحادّة، البارِزة، والتي تسّكُن في أعمقِ عُمقٍ مِن نفسهِ المُتخوِّفة مِن كُلّ ما يُحيط به، ومِن كُلّ ما يلتفّ حولَ عُنقِ حياتهِ، ومِن كُلّ ما يتضخَّم أمامهُ، مُستغلًّا ضُعفِه، أو لنقُل عدَم قُدرَته على فهمِ مُحريات الحياة بعِد، وللحقيقة، لا أعتَقد بأنَّ هناكَ عقِل بشريّ، إلى الآن، تمكَّنَ مِن فهمِ الحياة، واستطاعَ أن يفهمَ آليّة سير الحياة.إنَّ هذا التحدّي المتمثِّل بأنيابِ الخَوف السّاكِن في قلبِ كُلّ فَرد، يصّعُب على المُجتمَع أن يُدرِكَه، كما يَصّعُب عليهِ أن يتمكَّن مِن أن يُمرِّرَ عليهِ مُقدِمَة أفكارِه المنطقيّة، العقلانيّة، التي ما تلبُث إلّا وقَد أعانَت مَن تسكنهُ هذه الأنياب، وأخرجتهُ مِن نفقِ مخاوفهِ، المُظلِم، الذي لا يكون النّور في نهايته، وبكُلّ أسف وحُرقة أقول بأنَّهُ لَن يكونَ في نهايتهِ نور ؛ وذلكَ لأنَّ المُجتَمع يُبدِع ف ......
#الحياة
#الشخصيّة
#المُجتمعات
#الحشريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731980
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه يسعى كُلّ فردٍ منّا، نحنُ أبناء المُجتمعات التي تحشُر أنفها في كُلّ ما يتعلَّق بحياتنا الفرديّة، إلى أن يكونَ لهُ عالمُه الخاص به، عالمه الذي يكون حيثمَا تكون راحته ؛ حتى لو كانَت هذه الرّاحة مُتوافِر في أوديةٍ بعيدة، أو على سفوحِ جبالٍ لا تُرى إلّا بالمنظار . كما أنَّهُ يُحاول جاهِدًا لأن يكونَ إنسانًا يعيش في حياةٍ تليق بالإنسان، وتليق بإنسانيَّته، مُتجاهِلا كُلّ المصاعِب التي ستُواجههُ، راميًّا إيّاها في بحرِ حياتهِ الواسِع، مُستسّهِلًا حجمَ كُل التحدِّيات الجمّة، التي عليهِ أن يخوضها مِن أجلِ الوصولِ إلى ما يصبو إليه. يُدرِك كٌل مَن يُريد أن يكونَ مِن ضمنَ قائمة مَن "يعيشونَ" لا مِن ضمِنَ قائمَة مَن يُريدونَ أن يكونوا "أحياءً" فقَط، بأَّن مشاق الحياة أصبَحت كثيرة، وأنَّها تهطل عليهِ بغزارةٍ أشبَه بغزارةِ مطرٍ ينهَمر مِن سحابةٍ تتجوَّل في السّماء . لكن، الفرقُ بينهُ وبينَ السّماء، هو أنَّ السماء تشعُر بثقلِ هذه السّحابة وهي تتجوَّل في أرجائها، أمّا هو، فتراهُ ما عادَ يشعُر بثقلِ أيِّ شيءٍ في داخلِه، وإن شعَر، فيكون شعورَه هذا، بسببِ ما يُلقى عليهِ، ويُوجَّه لهُ مِن الخارِج، أي مِن مُجتَمعهِ، وعدَم كفّ المُجتمَع عن إطلاق رصاصات الأحكام عليه . فعلى الرُّغمِ مِن أنَّهُ يواجِه ما هو أثقَل مِن نظرات المُجتمَع له، ويرتطِم بجُدرانٍ أكثر قساوةً مِن جُدرانِ المُجتمَع، إلّا أنَّهُ ما زالَ لا يجِد الطريقة المُناسبة، التي تجّعلهُ يتخلَّص مِن مُلاحقَة المُجتمَع لهُ، والتي تُمكِّنهُ مِن وضع حدٍّ لقيامِ المُجتمَع بتقفّي أثَره في كُلّ شيء، وإصدارِ الأحكام المُسبَقة عليه . لذا، أقول دائمًا، بأنَّ كُلّ فردٍ منّا، لا يطمَح إلّا لأن يُفهِم المُجتمَع الذي نعيش فيه، بأنَّهُ لا يُريد أكثَر مِن يُتركَ لوحدِه، ليتسنّى لهُ نسجَ خُيوطِ حياتهِ بالطريقةِ التي يُحِب، وبالطريقةِ التي يرى فيها أكثر راحةً لهُ .نعَم، قَد قلتُ في بدايةِ المقال، بأنَّ الفردَ مِنّا، ولشدَّة مَا مرَّ ويَمُر بهِ مِن ضيقٍ مُجتمَعي، يستَسهِل التحدّيات كُلّها، إلّا أنّ هُناكَ تحدِّيًا واحِدًا، ليسَ مِن السّهولة أن يتمَّ التّساهُل معهُ، ولا أن يتمَّ التّعاطي معهُ دونما أيّ اكتِراث لما سيترتَّب عليه بسببهِ . فهذا التحدّي، هو التحدّي الوحيد الذي على الإنسانِ ألّا يخوضهُ إلّا حينما يُدرِك بإنَّهُ قَد أعدَّ نفسهُ لهُ، جيّدًا، وألّا يُقدِم عليهِ، دونما أن يُدرِك بأنَّ ما سيترتَّب عليهِ جراء تحدّيهِ لهذا التحدّي، سيكون ثمنهُ قاسٍ في حياتِه.وهذا التحدّي هو ما يتمثَّل بمخاوفِ الإنسان مِن عدمِ قُدرتهِ على النّجاة مِن أنيابِ الخوف الحادّة، البارِزة، والتي تسّكُن في أعمقِ عُمقٍ مِن نفسهِ المُتخوِّفة مِن كُلّ ما يُحيط به، ومِن كُلّ ما يلتفّ حولَ عُنقِ حياتهِ، ومِن كُلّ ما يتضخَّم أمامهُ، مُستغلًّا ضُعفِه، أو لنقُل عدَم قُدرَته على فهمِ مُحريات الحياة بعِد، وللحقيقة، لا أعتَقد بأنَّ هناكَ عقِل بشريّ، إلى الآن، تمكَّنَ مِن فهمِ الحياة، واستطاعَ أن يفهمَ آليّة سير الحياة.إنَّ هذا التحدّي المتمثِّل بأنيابِ الخَوف السّاكِن في قلبِ كُلّ فَرد، يصّعُب على المُجتمَع أن يُدرِكَه، كما يَصّعُب عليهِ أن يتمكَّن مِن أن يُمرِّرَ عليهِ مُقدِمَة أفكارِه المنطقيّة، العقلانيّة، التي ما تلبُث إلّا وقَد أعانَت مَن تسكنهُ هذه الأنياب، وأخرجتهُ مِن نفقِ مخاوفهِ، المُظلِم، الذي لا يكون النّور في نهايته، وبكُلّ أسف وحُرقة أقول بأنَّهُ لَن يكونَ في نهايتهِ نور ؛ وذلكَ لأنَّ المُجتَمع يُبدِع ف ......
#الحياة
#الشخصيّة
#المُجتمعات
#الحشريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731980
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - الحياة الشخصيّة في المُجتمعات الحشريّة
طارق حجي : قيمٌ غائبة فى بعض المجتمعات.
#الحوار_المتمدن
#طارق_حجي أُلقي الضوء فى هذا المقال الموجز على عشر قيم يحتاج أيُ مجتمع معاصر غرسها من خلال البرامج والمؤسسات التعليمية فى عقول ونفوس أبناء وبنات المجتمع من لحظة إلتحاقهم بأول مدرسة فى حياتهم. ورغم أن للمؤسسات الثقافية والإعلامية دوراً فى دعم هذه القيم ، إلاّ أن المدرسة والبرامج التعليمية والمدرس يبقون هم أعم جهة منوط بها ترسيخ هذه القيّم فى عقول أبناء وبنات المجتمع.والقيمة الأولى هى التعددية. فمن الضروري تأصيل قبول وإقتناع أبناء وبنات المجتمع بأن التعددية هى طبيعة الحياة والكائنات والأفكار والمعتقدات والأذواق. وأن نقيض التعددية (الأحادية) أمر كئيب ومضاد للحياة وثراءها وجمالها. والقيمة الثانية كبيرة الأهمية هى ما يسميه البعضُ ب "الغيرية" ومعناها هو "قبول الآخر". وهى قيمة تنبثق من القيمة السابقة (التعددية) وتؤسس عليها. وفى ظني أن قيمة "قبول الآخر" هى أساس "السلام المجتمعي" ، وبدوها يستحيل وجود تناغم مجتمعي أي تناغم عناصر و مكونات المجتمع. وترسيخ الإيمان بالتعددية والغيرية (قبول الآخر) يثمر قيمة ثالثة بالغة الأهمية وهى رفض ذهنية الكراهية والتى تنبع من عدم تشبع العقول بمعاني ومزايا وسجايا التعددية والغيرية.وفى ظني ان شيوع الكراهية فى العقل الجمعي لبعض المجتمعات هو واحد من أخطر الظواهر المجتمعية. ومع شيوع وترسخ الإيمان بجدوى وجمال التعددية والغيرية ورفض ذهنية الكراهية ، يكون المجتمع قد أصبح مستعداً و مؤهلاً وقابلاً ل "التعايش المشترك و الإيجابي والفعَّال" وهو ما يجب أن يكون الهدف المتوخي للتعليم وللمجتمع وللحياة السياسية والثقافية. والتعايش المشترك هو الشرط الأول والأكبر لشتى أشكال "السلام" : سلام المجتمع ، والدول ، والمناطق ، والعالم بأسره.والقيمة الخامسة (وهى الأهم عندي) : حقوق المرأة ككائن على قدم المساواة المطلقة (فى الحقوق والواجبات) للرجل. وهنا ، فسنواجه جبهتين تراكمت رقائق موقفهما المضاد لحقوق المرأة ككائن على قدم المساواة المطلقة مع الرجل. أما الجبهة الأولى فهى "المؤسسات الدينية" التى كان موقفها عبر القرون مضاداً لهذه الحقوق وموظفاً للنصوص والتراث لخدمة الإبقاء على المعادلة الآثمة كما هى وأعني معادلة كون اليد العليا للرجال. وأما الجبهة الثانية فهى معسكر العقلية والثقافة الذكوريتين والمتغلغلة فى معظم ثنايا الكثير من المجتمعات. وسادس القيم التى بتوفرها وشيوعها تقترب المجتمعات من التقدم والحداثة "مدنية الدولة" ، وهى قيمة غائبة بنسبٍ متفاوتة فى عشرات المجتمعات ومنها الدول الناطقة بالعربية والدول الإسلامية. وهو ما يعني أن الدين شأن شخصيٌّ لمواطني الدولة وليس للدولة. فالدولة ككيانٍ معنويّ لا دين لها. وعليه ، فإن سياسات وقرارات ومواقف الدولة تعكس ذلك أيّ مدنيتها المطلقة.وسابع قيّم الإنسانية المعاصرة هو "حقوق الإنسان" : كإنسان و كمواطن. ومن أهمها حرية المعتقد وحرية التعبير. وهى حقوق غائبة بدرجات متفاوتة فى عشرات المجتمعات خاصة حيث تشيع الأوتوقراطية (الحكم الشمولي) و الثيوقراطية (حكم رجال الدين). ومن القيّم شبه المنعدمة فى كثيرٍ من المجتمعات ومنها كافة المجتمعات الناطقة باللغة العربية "التفكير العلمي". فالسواد الأعظم من شعوب عديدة يمكن وصف طرائق وأساليب تفكيرهم بالشخصنة والبعد عن الموضوعية والإفتقار الشديد للتسبيب المنطقي والعلمي (من السببية). فى المجتمعات التى يتواجد فيها نظام حكم شمولي وثقافة ثيوقراطية (مصدرها رجال الدين) تشيع فيها الأفكار والرؤي والأحكام المطلقة فى زمن صارت في ......
#قيمٌ
#غائبة
#المجتمعات.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736469
#الحوار_المتمدن
#طارق_حجي أُلقي الضوء فى هذا المقال الموجز على عشر قيم يحتاج أيُ مجتمع معاصر غرسها من خلال البرامج والمؤسسات التعليمية فى عقول ونفوس أبناء وبنات المجتمع من لحظة إلتحاقهم بأول مدرسة فى حياتهم. ورغم أن للمؤسسات الثقافية والإعلامية دوراً فى دعم هذه القيم ، إلاّ أن المدرسة والبرامج التعليمية والمدرس يبقون هم أعم جهة منوط بها ترسيخ هذه القيّم فى عقول أبناء وبنات المجتمع.والقيمة الأولى هى التعددية. فمن الضروري تأصيل قبول وإقتناع أبناء وبنات المجتمع بأن التعددية هى طبيعة الحياة والكائنات والأفكار والمعتقدات والأذواق. وأن نقيض التعددية (الأحادية) أمر كئيب ومضاد للحياة وثراءها وجمالها. والقيمة الثانية كبيرة الأهمية هى ما يسميه البعضُ ب "الغيرية" ومعناها هو "قبول الآخر". وهى قيمة تنبثق من القيمة السابقة (التعددية) وتؤسس عليها. وفى ظني أن قيمة "قبول الآخر" هى أساس "السلام المجتمعي" ، وبدوها يستحيل وجود تناغم مجتمعي أي تناغم عناصر و مكونات المجتمع. وترسيخ الإيمان بالتعددية والغيرية (قبول الآخر) يثمر قيمة ثالثة بالغة الأهمية وهى رفض ذهنية الكراهية والتى تنبع من عدم تشبع العقول بمعاني ومزايا وسجايا التعددية والغيرية.وفى ظني ان شيوع الكراهية فى العقل الجمعي لبعض المجتمعات هو واحد من أخطر الظواهر المجتمعية. ومع شيوع وترسخ الإيمان بجدوى وجمال التعددية والغيرية ورفض ذهنية الكراهية ، يكون المجتمع قد أصبح مستعداً و مؤهلاً وقابلاً ل "التعايش المشترك و الإيجابي والفعَّال" وهو ما يجب أن يكون الهدف المتوخي للتعليم وللمجتمع وللحياة السياسية والثقافية. والتعايش المشترك هو الشرط الأول والأكبر لشتى أشكال "السلام" : سلام المجتمع ، والدول ، والمناطق ، والعالم بأسره.والقيمة الخامسة (وهى الأهم عندي) : حقوق المرأة ككائن على قدم المساواة المطلقة (فى الحقوق والواجبات) للرجل. وهنا ، فسنواجه جبهتين تراكمت رقائق موقفهما المضاد لحقوق المرأة ككائن على قدم المساواة المطلقة مع الرجل. أما الجبهة الأولى فهى "المؤسسات الدينية" التى كان موقفها عبر القرون مضاداً لهذه الحقوق وموظفاً للنصوص والتراث لخدمة الإبقاء على المعادلة الآثمة كما هى وأعني معادلة كون اليد العليا للرجال. وأما الجبهة الثانية فهى معسكر العقلية والثقافة الذكوريتين والمتغلغلة فى معظم ثنايا الكثير من المجتمعات. وسادس القيم التى بتوفرها وشيوعها تقترب المجتمعات من التقدم والحداثة "مدنية الدولة" ، وهى قيمة غائبة بنسبٍ متفاوتة فى عشرات المجتمعات ومنها الدول الناطقة بالعربية والدول الإسلامية. وهو ما يعني أن الدين شأن شخصيٌّ لمواطني الدولة وليس للدولة. فالدولة ككيانٍ معنويّ لا دين لها. وعليه ، فإن سياسات وقرارات ومواقف الدولة تعكس ذلك أيّ مدنيتها المطلقة.وسابع قيّم الإنسانية المعاصرة هو "حقوق الإنسان" : كإنسان و كمواطن. ومن أهمها حرية المعتقد وحرية التعبير. وهى حقوق غائبة بدرجات متفاوتة فى عشرات المجتمعات خاصة حيث تشيع الأوتوقراطية (الحكم الشمولي) و الثيوقراطية (حكم رجال الدين). ومن القيّم شبه المنعدمة فى كثيرٍ من المجتمعات ومنها كافة المجتمعات الناطقة باللغة العربية "التفكير العلمي". فالسواد الأعظم من شعوب عديدة يمكن وصف طرائق وأساليب تفكيرهم بالشخصنة والبعد عن الموضوعية والإفتقار الشديد للتسبيب المنطقي والعلمي (من السببية). فى المجتمعات التى يتواجد فيها نظام حكم شمولي وثقافة ثيوقراطية (مصدرها رجال الدين) تشيع فيها الأفكار والرؤي والأحكام المطلقة فى زمن صارت في ......
#قيمٌ
#غائبة
#المجتمعات.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736469
الحوار المتمدن
طارق حجي - قيمٌ غائبة فى بعض المجتمعات.
مولود بن زادي : ظاهرة الحفظ دون فهم في المجتمعات الإسلامية – إلى متى؟
#الحوار_المتمدن
#مولود_بن_زادي "لا يمكننا أن نحلَّ مشاكلنا ونحن نفكِّر بتلك الطريقة التي صنعناها بها“، عبارة رددها عالم الفيزياء الألماني ألبرت إنشتاين. وما يقصده هو أننا لن نتغلب على مشاكلنا بأذهان جامدة وإنما بعقول مفكِّرة ناشطة. يتجسد التفكير العقلاني الحر بامتياز في المجتمعات الغربية وينعكس في أنظمتها التربوية التي تعتمد على أساليب مبتكرة تفاعلية ديمقراطية تركز على التنمية الذاتية وتطوير المهارات الشخصية وتنظر إلى الفرد على أنه مستقل بذاته وأفكاره، ومشارك نشيط في عملية التعلم وليس مجرد مستمع أو مراقب خاضع لإرادة المدرِّس. في المقابل، ما زالت المجتمعات الإسلامية ترزح تحت وطأة أنظمة تقليدية عقائدية مغلقة وأحادية تعتمد على نقل المعرفة في اتجاه واحد. من أبرز مميزاتها ظاهرة الحفظ المتوارثة عبر العصور. فما مدى انتشار هذه الظاهرة في عالمنا؟ من يدعمها؟ وما مبررات بقائها في عصر التكنولوجيا الرقمية؟ تحظى بمباركة الفرد والأسرة استشرى الحفظ في ربوع المجتمعات العربية والإسلامية وفي أنحاء إفريقيا وآسيا. وها هي عدواه تنتقل إلى بلدان المجتمعات الغربية مثل بريطانيا من خلال الجاليات العربية والمسلمة المقيمة فيها، وهو ما آمُلُ في الإحاطة به في مقال آخر. ويحظى هذا الحفظ بمباركة ودعم الأفراد والأسر وهو ما يردده كثيرون في مجتمعاتنا، وهو ما نلمسه على سبيل المثال في تصريح إحدى الأمهات النيجيريات - نشرته صحيفة نيجيرية صادرة باللغة الإنكليزية: "عاد ابني إلى المدرسة (القرآنية) في سن التاسعة وتخرج في سن الثانية عشرة. أمضى ثلاث سنوات في حفظ القرآن كاملاً. إنه مسعى جدير بالاهتمام ونحن نقدره حق التقدير. إنهم (معلمو المدارس القرآنية) يبذلون قصارى جهدهم في أقصر وقت ممكن لتحقيق هذا النجاح ".تدعمه أكبر دول إسلامية ويحظى الحفظ أيضا بدعم دول كبيرة، نذكر منها إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة في العالم، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 240 مليون نسمة، 94% منهم مسلمون. تمنح السلطات الإندونيسية حفظة القرآن مزايا لا ينعم بها غيرهم من أفراد المجتمع - مفرّقة بين أبناء الوطن الواحد - حيث تسمح جامعات الدولة لحفظة القرآن بالدخول المجاني إلى الجامعة من خلال برامج "مسار الإنجاز" والإعفاء من اختبارات القبول التي تديرها الجامعة والتي تُفرض على غيرهم. وتشارك في ذلك أفضل جامعات البلاد على منوال جامعة بوجور الزراعية في إقليم بوجور، جاوة الغربية، وجامعة ديبونيغورو في سيمارانج، جاوة الوسطى.واسع الانتشار في إفريقيا من الدول الداعمة أيضا تانزانيا، الوطن الأصلي للأديب عبد الرزاق غورناه المقيم في بريطانيا. قال الرئيس حسين مويني إن الوقت قد حان لأعضاء المجتمع المسلم في زنجبار لتعزيز الاحترام والقيمة لمعلمي المدارس القرآنية، تقديرا لمساعيهم الحميدة في تعليم الأطفال وتربيتهم. الرئيس مويني قام شخصيا بزيارة جزيرة زنجبار، ترأس فيها افتتاح مدرسة قرآنية جديدة تحمل اسم مدرسة مريمو في قرية مفينسيني، منطقة أونغوجا الحضرية الغربية، وفيها ألقى كلمة أكد فيها على ضرورة تقدير الجهود التي يبذلها هؤلاء المدرسون والعناية بهم. وقد أحسن عبد الرزاق غورناه، الفائز بجائزة نوبل للآداب 2021، تصوير المعاناة من هذه الظاهرة والإشارة إلى عدم جدواها في رواية (قلب من حصى)، "بحلول موعد مغادرة المدرسة القرآنية، كان في وسعي قراءة القرآن بطلاقة دون أن أفهم الشيء الكثير". دعوة إلى المراجعة والمواظبة أنصار الحفظ لا يكتفون بالدعوة إلى الحفظ بتجنيد المزيد من الطلبة، إذ نراهم يؤكدون أيضا ضرورة المواظبة على المراجعة حتى لا ينسى الحافظ ......
#ظاهرة
#الحفظ
#المجتمعات
#الإسلامية
#متى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742890
#الحوار_المتمدن
#مولود_بن_زادي "لا يمكننا أن نحلَّ مشاكلنا ونحن نفكِّر بتلك الطريقة التي صنعناها بها“، عبارة رددها عالم الفيزياء الألماني ألبرت إنشتاين. وما يقصده هو أننا لن نتغلب على مشاكلنا بأذهان جامدة وإنما بعقول مفكِّرة ناشطة. يتجسد التفكير العقلاني الحر بامتياز في المجتمعات الغربية وينعكس في أنظمتها التربوية التي تعتمد على أساليب مبتكرة تفاعلية ديمقراطية تركز على التنمية الذاتية وتطوير المهارات الشخصية وتنظر إلى الفرد على أنه مستقل بذاته وأفكاره، ومشارك نشيط في عملية التعلم وليس مجرد مستمع أو مراقب خاضع لإرادة المدرِّس. في المقابل، ما زالت المجتمعات الإسلامية ترزح تحت وطأة أنظمة تقليدية عقائدية مغلقة وأحادية تعتمد على نقل المعرفة في اتجاه واحد. من أبرز مميزاتها ظاهرة الحفظ المتوارثة عبر العصور. فما مدى انتشار هذه الظاهرة في عالمنا؟ من يدعمها؟ وما مبررات بقائها في عصر التكنولوجيا الرقمية؟ تحظى بمباركة الفرد والأسرة استشرى الحفظ في ربوع المجتمعات العربية والإسلامية وفي أنحاء إفريقيا وآسيا. وها هي عدواه تنتقل إلى بلدان المجتمعات الغربية مثل بريطانيا من خلال الجاليات العربية والمسلمة المقيمة فيها، وهو ما آمُلُ في الإحاطة به في مقال آخر. ويحظى هذا الحفظ بمباركة ودعم الأفراد والأسر وهو ما يردده كثيرون في مجتمعاتنا، وهو ما نلمسه على سبيل المثال في تصريح إحدى الأمهات النيجيريات - نشرته صحيفة نيجيرية صادرة باللغة الإنكليزية: "عاد ابني إلى المدرسة (القرآنية) في سن التاسعة وتخرج في سن الثانية عشرة. أمضى ثلاث سنوات في حفظ القرآن كاملاً. إنه مسعى جدير بالاهتمام ونحن نقدره حق التقدير. إنهم (معلمو المدارس القرآنية) يبذلون قصارى جهدهم في أقصر وقت ممكن لتحقيق هذا النجاح ".تدعمه أكبر دول إسلامية ويحظى الحفظ أيضا بدعم دول كبيرة، نذكر منها إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة في العالم، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 240 مليون نسمة، 94% منهم مسلمون. تمنح السلطات الإندونيسية حفظة القرآن مزايا لا ينعم بها غيرهم من أفراد المجتمع - مفرّقة بين أبناء الوطن الواحد - حيث تسمح جامعات الدولة لحفظة القرآن بالدخول المجاني إلى الجامعة من خلال برامج "مسار الإنجاز" والإعفاء من اختبارات القبول التي تديرها الجامعة والتي تُفرض على غيرهم. وتشارك في ذلك أفضل جامعات البلاد على منوال جامعة بوجور الزراعية في إقليم بوجور، جاوة الغربية، وجامعة ديبونيغورو في سيمارانج، جاوة الوسطى.واسع الانتشار في إفريقيا من الدول الداعمة أيضا تانزانيا، الوطن الأصلي للأديب عبد الرزاق غورناه المقيم في بريطانيا. قال الرئيس حسين مويني إن الوقت قد حان لأعضاء المجتمع المسلم في زنجبار لتعزيز الاحترام والقيمة لمعلمي المدارس القرآنية، تقديرا لمساعيهم الحميدة في تعليم الأطفال وتربيتهم. الرئيس مويني قام شخصيا بزيارة جزيرة زنجبار، ترأس فيها افتتاح مدرسة قرآنية جديدة تحمل اسم مدرسة مريمو في قرية مفينسيني، منطقة أونغوجا الحضرية الغربية، وفيها ألقى كلمة أكد فيها على ضرورة تقدير الجهود التي يبذلها هؤلاء المدرسون والعناية بهم. وقد أحسن عبد الرزاق غورناه، الفائز بجائزة نوبل للآداب 2021، تصوير المعاناة من هذه الظاهرة والإشارة إلى عدم جدواها في رواية (قلب من حصى)، "بحلول موعد مغادرة المدرسة القرآنية، كان في وسعي قراءة القرآن بطلاقة دون أن أفهم الشيء الكثير". دعوة إلى المراجعة والمواظبة أنصار الحفظ لا يكتفون بالدعوة إلى الحفظ بتجنيد المزيد من الطلبة، إذ نراهم يؤكدون أيضا ضرورة المواظبة على المراجعة حتى لا ينسى الحافظ ......
#ظاهرة
#الحفظ
#المجتمعات
#الإسلامية
#متى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742890
الحوار المتمدن
مولود بن زادي - ظاهرة الحفظ دون فهم في المجتمعات الإسلامية – إلى متى؟
كوسلا ابشن : إنتهاك حقوق المرأة في المجتمعات الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن إنتهاك حقوق المرأة في المجتمعات الإسلامية, مرتبط بالثقافة البدوية للمنشأ النظري للإسلام, و هي منطقة الحجاز, حاضنة الثقافة الذكورية و قساوة الرجولة و دونية المرأة ( وأد البنات). بتوسع الغزو الحجازي, إنتقلت معه الثقافة الذكورية, و إنتهاك حقوق المرأة بالتالي إختفت الحقوق التي كانت المرأة تتمتع بها وتوفرها لها ثقافات الشعوب المغزية. النموذج مجتمع شمال افريقيا الذي عرف النظام الأمومي ( قبل الغزو البربري لبدو الحجاز ), كان للمرأة الدور الرئيسي في عملية الانتاج والتسيير والقيادة, فالمرأة الامازيغية شاركت في الحياة العامة, في العمل و الحرث والزرع , و كانت حامي أملاك الأسرة و وارثة أملاك الزوج و كانت تتساوى في الارث مع أخيها و إليها يرجع النسب, كما كانت ملكة في قومها, وهي حتى عصرنا تأخذ صفة القائدة ( ثمغاث و تعني القائدة). بدأ النظام الأسري في المجتمع الأمازيغي بالإنهيار تدريجيا مع الغزو العروبي , واحلال محله النظام البطريركي السائد في الحجاز, الذي فرض بالقوة, وجرد المرأة الامازيغية من حقوقها وحرية استقلاليتها. و إنقلب وضع المرأة تحت الحصار السوسيو- ثقافي المتخلف للمجتمع الوليد من السيادة و الإحترام الى وضعية مواجهة الإضطهاد المزدوج, الاجتماعي والثقافي, فهي مقاومة للثقافة الذكورية المستوردة والمهيمنة و المشرعنة بالنصوص الدينية, ومقاومة للمشروع الاستعماري الهادف لإزالة المقومات الهوياتية للمجتمع المحلي ولهذا ستكون المرأة الامازيغية بإعتبارها المحافظة على النسل والثقافة و اللغة, ستكون أكثر تعرضا للإضطهاد الإجتماعي والثقافي.النص الإسلامي يشرع لثقافة تكريس تمجيد الذكورة وتقديسها وفي المقابل تكرس دونية المرأة , و إحتقارها, و اللاتساويها مع الرجل, و الشرع الإسلامي واضح في الفصل ما بين الرجل والمرأة, بتفضيل الرجال عن النساء, كقوله:"الرجال قوامون عن النساء" و " الرجال عليهم درجة", وبهذا يشرع الاسلام لإضطهاد و التعنيف الأسري للمرأة, وتحكم الرجل في مصير المرأة , فهي "أقل دين و عقل".النص الاسلامي هو المرجع النظري لقمع المرأة وتحقيرها وتهميشها واقصاءها من كل مجالات الحياة وقيد حريتها, محمد أمر اتباعه بتقييد حرية المرأة في السجن, " النساء عي وعورة فاستروا عيهن بالسكوت وعورتهن بالبيوت ". كما أن النص الإسلامي حدد تقسيم العمل, و حدد مهام المرأة وصلاحيتها, بالاهتمام بالاشغال البيتية , من مطبخ وتربية الاطفال والاعتناء بزوجها وتلبية رغباته الحيوانية في الجماع وانجاب حماة القبيلة, وخول الاسلام للرجل النيابة والوصاية عن المرأة في قضايا مصيرية فهي ناقصة عقل لا تميز بين الامور الصحيحة و غير الصحيحة. فالتمييز بين الرجل والمرأة في المجتميعات " الاسلامية" تستمد قوتها من الاوضاع الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية المتخلفة, و هكذا شرع التمييز في الحقوق بين الرجال والنساء في القوانين الاحوال الشخصية من خلال مكانة المرأة في النسق ثقافي الإسلامي المتخلف.و لهذا كانت قوانين الاحوال الشخصية المبنية على الاحكام الشريعة الاسلامية أوتوماتكيا معادية لحرية المرأة وحقوقها, بإعتبارهذه القوانين هي تعبير عن النص الإسلامي الملزم للتراتبية والتبعية بين الجنسين, فالرجل اعلى درجة من المرأة والزامية المرأة بالتبعية للرجل و الخضوع لأوامره كيف ما كانت, تنفيذا للنص التشريعي, قال محمد:" لو كنت أمر احد أن يسجد لغير الله , لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها, والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ". قوانين الاحوال الشخصية كرست التمييز بين الجنسين واللامساواة بينهما و أباحت ......
#إنتهاك
#حقوق
#المرأة
#المجتمعات
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749379
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن إنتهاك حقوق المرأة في المجتمعات الإسلامية, مرتبط بالثقافة البدوية للمنشأ النظري للإسلام, و هي منطقة الحجاز, حاضنة الثقافة الذكورية و قساوة الرجولة و دونية المرأة ( وأد البنات). بتوسع الغزو الحجازي, إنتقلت معه الثقافة الذكورية, و إنتهاك حقوق المرأة بالتالي إختفت الحقوق التي كانت المرأة تتمتع بها وتوفرها لها ثقافات الشعوب المغزية. النموذج مجتمع شمال افريقيا الذي عرف النظام الأمومي ( قبل الغزو البربري لبدو الحجاز ), كان للمرأة الدور الرئيسي في عملية الانتاج والتسيير والقيادة, فالمرأة الامازيغية شاركت في الحياة العامة, في العمل و الحرث والزرع , و كانت حامي أملاك الأسرة و وارثة أملاك الزوج و كانت تتساوى في الارث مع أخيها و إليها يرجع النسب, كما كانت ملكة في قومها, وهي حتى عصرنا تأخذ صفة القائدة ( ثمغاث و تعني القائدة). بدأ النظام الأسري في المجتمع الأمازيغي بالإنهيار تدريجيا مع الغزو العروبي , واحلال محله النظام البطريركي السائد في الحجاز, الذي فرض بالقوة, وجرد المرأة الامازيغية من حقوقها وحرية استقلاليتها. و إنقلب وضع المرأة تحت الحصار السوسيو- ثقافي المتخلف للمجتمع الوليد من السيادة و الإحترام الى وضعية مواجهة الإضطهاد المزدوج, الاجتماعي والثقافي, فهي مقاومة للثقافة الذكورية المستوردة والمهيمنة و المشرعنة بالنصوص الدينية, ومقاومة للمشروع الاستعماري الهادف لإزالة المقومات الهوياتية للمجتمع المحلي ولهذا ستكون المرأة الامازيغية بإعتبارها المحافظة على النسل والثقافة و اللغة, ستكون أكثر تعرضا للإضطهاد الإجتماعي والثقافي.النص الإسلامي يشرع لثقافة تكريس تمجيد الذكورة وتقديسها وفي المقابل تكرس دونية المرأة , و إحتقارها, و اللاتساويها مع الرجل, و الشرع الإسلامي واضح في الفصل ما بين الرجل والمرأة, بتفضيل الرجال عن النساء, كقوله:"الرجال قوامون عن النساء" و " الرجال عليهم درجة", وبهذا يشرع الاسلام لإضطهاد و التعنيف الأسري للمرأة, وتحكم الرجل في مصير المرأة , فهي "أقل دين و عقل".النص الاسلامي هو المرجع النظري لقمع المرأة وتحقيرها وتهميشها واقصاءها من كل مجالات الحياة وقيد حريتها, محمد أمر اتباعه بتقييد حرية المرأة في السجن, " النساء عي وعورة فاستروا عيهن بالسكوت وعورتهن بالبيوت ". كما أن النص الإسلامي حدد تقسيم العمل, و حدد مهام المرأة وصلاحيتها, بالاهتمام بالاشغال البيتية , من مطبخ وتربية الاطفال والاعتناء بزوجها وتلبية رغباته الحيوانية في الجماع وانجاب حماة القبيلة, وخول الاسلام للرجل النيابة والوصاية عن المرأة في قضايا مصيرية فهي ناقصة عقل لا تميز بين الامور الصحيحة و غير الصحيحة. فالتمييز بين الرجل والمرأة في المجتميعات " الاسلامية" تستمد قوتها من الاوضاع الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية المتخلفة, و هكذا شرع التمييز في الحقوق بين الرجال والنساء في القوانين الاحوال الشخصية من خلال مكانة المرأة في النسق ثقافي الإسلامي المتخلف.و لهذا كانت قوانين الاحوال الشخصية المبنية على الاحكام الشريعة الاسلامية أوتوماتكيا معادية لحرية المرأة وحقوقها, بإعتبارهذه القوانين هي تعبير عن النص الإسلامي الملزم للتراتبية والتبعية بين الجنسين, فالرجل اعلى درجة من المرأة والزامية المرأة بالتبعية للرجل و الخضوع لأوامره كيف ما كانت, تنفيذا للنص التشريعي, قال محمد:" لو كنت أمر احد أن يسجد لغير الله , لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها, والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ". قوانين الاحوال الشخصية كرست التمييز بين الجنسين واللامساواة بينهما و أباحت ......
#إنتهاك
#حقوق
#المرأة
#المجتمعات
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749379
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - إنتهاك حقوق المرأة في المجتمعات الإسلامية
حسين محمود التلاوي : بعض عناصر عرقلة نمو المجتمعات
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي في هذا القسم نتناول العناصر السلبية التي قد تتواجد في مجتمع؛ فتمنع — أو على الأقل — تعرقل تقدمه، وتطوره، على سلم تقدم المجتمعات الإنسانية. وهذه الصفات — كما سنلاحظ — قريبة من ضد الصفات الإيجابية في المجتمع؛ فإذا كانت الإيجابية في المرونة، فإن السلبية في الجمود، وإن كانت الإيجابية في وجود المؤسسات، فإن السلبية في غيابها وهكذا. ومن أبرز العناصر السلبية في المجتمعات: 1- الجمود: المجتمع السلبى جامد لا يتقبل كل جديد، أو هو يتقبله، وإن كان التقبل على مضض، أو انتقائيًا؛ وهو ما يعنى أن المجتمع السلبى النمو يتقبل التغيير بصعوبة بالغة؛ نتيجة لما قد يكونه هذا التغيير من عامل مضاد لسيادة سلطة، أو قوة فئة في المجتمع؛ تؤثر بالسلب على مصالح الفئة المسيطرة. فإن كان كذلك، فإن التجديد يلقى الرفض، وإن كان يؤثر ولكن بصورة غير كبيرة، فيمكن تمريره كنوع من إرضاء المجتمع؛ بما يؤدى — أيضًا — إلى مصلحة الفئة المسيطرة.وفى حالة حصول انكسار كامل للمجتمع أمام هذا التحدى أو التغيير — وبخاصة لو كان من الخارج — فإن المجتمع لا يقاوم، بل يسقط مباشرة، ولا يسعى إلى مواجهة هذه الهزيمة؛ ومن ثم يطلق عليه "مجتمع الهزيمة". هنا يبدأ هذا المجتمع في فقدان صفاته الأساسية، ويبدأ في اكتساب صفات جديدة جراء هذا الانهيار؛ حيث يتاح للفئات الساخطة غير القادرة أن تعبر عن رفضها، وفى بعض الحالات تكون القوة التي فرضت التغيير — في حالة الاحتلال مثلاً — أقوى من الفئة المسيطرة؛ مما يزيد من صعوبة الموقف في المجتمع؛ فيحدث استسلام كامل يحتاج المجتمع معه إلى فترة طويلة إلى أن يتخلص منه، ويبدأ في التحول إلى مجتمع المقاومة. إذن قد يدفع هذا الانكسار الكامل بالمجتمع إلى التحول للاتجاه الآخر وهو الاتجاه الإيجابى.أيضًا يبرز جمود المجتمع في كون أي تغيير يحصل من الخارج يصحبه آثار سلبية لا يكون المجتمع قادرًا على تلاقيها أو الاستفادة منها إلا بصور محدودة مما يجعل أي قيمة دخيلة عليه ذات أثر تدميرى في أغلب الأحوال كذلك يرفض أي محاولة للتغيير تنبع من الداخل لكون أية دعوة تهدف لتحقيق مصالح فئة ما غير الفئة الكبرى المسيطرة ومسألة التمرير أو عدمه تنبع من قاعدة الدفاع أو حماية مصالح الفئة التي تسيطر وتتحكم في مقادير الأفراد والقوى المختلفة. 2- تقييد الحريات: الفرد غير حر إلا بما يسمح النظام، وبما يساعد على تحقيق مصالحه؛ فالإنسان غير مخير في أسلوب حياتهـ وغير قادر على تغيير مصيره، إلا بما يتفق مع رؤية المتحكمين في المقادير الاجتماعية؛ ومن ثم تنعدم فرص الحراك الاجتماعى في هذا المجتمع ويصبح ساكنًا؛ كما أنه يقتل الإبداع الفردى الذى يساهم في تطور المجتمع، ونموه؛ مما يزيد من الهوة التي تفصل هذا المجتمع عن غيره من المجتمعات الإنسانية المتقدمة.ولنا في النموذج الذى قدمه الكاتب البريطانى جورج أورويل في روايته "1984" للمجتمع الشمولى إيضاح واسع لما عليه هذه المجتمعات السلبية من قتل لطموح الأفراد ورغباتهم. كذلك رواية "الرجل الراكض" للكاتب ستيفن كينج نموذج على المجتمع الذى يسحق الأفراد من الطبقات الدنيا لمصلحة الطبقة العليا "المسيطرة والفاعلة والقادرة". 3- تغييب المجتمع: في مثل هذا النمط الاجتماعى السلبى يغيب دور المجتمع في صناعة القرار السياسى، أو الاقتصادى، وكل شىء يتم بمعرفة الكبار من قيادات المجتمع. وهنا يبرز توجه فكرى في فئة المسيطرة يمكننا أن نطلق عليه "التبنى الاجتماعى" فهم — أفراد هذه الطبقة — يشعرون أنهم أرقى وأقدر من أبناء الفئات الأخرى؛ من ثم فهم مَن يجب أن يتولوا قيادة البلاد لمعرفتهم بحاجات الأفراد وال ......
#عناصر
#عرقلة
#المجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753026
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي في هذا القسم نتناول العناصر السلبية التي قد تتواجد في مجتمع؛ فتمنع — أو على الأقل — تعرقل تقدمه، وتطوره، على سلم تقدم المجتمعات الإنسانية. وهذه الصفات — كما سنلاحظ — قريبة من ضد الصفات الإيجابية في المجتمع؛ فإذا كانت الإيجابية في المرونة، فإن السلبية في الجمود، وإن كانت الإيجابية في وجود المؤسسات، فإن السلبية في غيابها وهكذا. ومن أبرز العناصر السلبية في المجتمعات: 1- الجمود: المجتمع السلبى جامد لا يتقبل كل جديد، أو هو يتقبله، وإن كان التقبل على مضض، أو انتقائيًا؛ وهو ما يعنى أن المجتمع السلبى النمو يتقبل التغيير بصعوبة بالغة؛ نتيجة لما قد يكونه هذا التغيير من عامل مضاد لسيادة سلطة، أو قوة فئة في المجتمع؛ تؤثر بالسلب على مصالح الفئة المسيطرة. فإن كان كذلك، فإن التجديد يلقى الرفض، وإن كان يؤثر ولكن بصورة غير كبيرة، فيمكن تمريره كنوع من إرضاء المجتمع؛ بما يؤدى — أيضًا — إلى مصلحة الفئة المسيطرة.وفى حالة حصول انكسار كامل للمجتمع أمام هذا التحدى أو التغيير — وبخاصة لو كان من الخارج — فإن المجتمع لا يقاوم، بل يسقط مباشرة، ولا يسعى إلى مواجهة هذه الهزيمة؛ ومن ثم يطلق عليه "مجتمع الهزيمة". هنا يبدأ هذا المجتمع في فقدان صفاته الأساسية، ويبدأ في اكتساب صفات جديدة جراء هذا الانهيار؛ حيث يتاح للفئات الساخطة غير القادرة أن تعبر عن رفضها، وفى بعض الحالات تكون القوة التي فرضت التغيير — في حالة الاحتلال مثلاً — أقوى من الفئة المسيطرة؛ مما يزيد من صعوبة الموقف في المجتمع؛ فيحدث استسلام كامل يحتاج المجتمع معه إلى فترة طويلة إلى أن يتخلص منه، ويبدأ في التحول إلى مجتمع المقاومة. إذن قد يدفع هذا الانكسار الكامل بالمجتمع إلى التحول للاتجاه الآخر وهو الاتجاه الإيجابى.أيضًا يبرز جمود المجتمع في كون أي تغيير يحصل من الخارج يصحبه آثار سلبية لا يكون المجتمع قادرًا على تلاقيها أو الاستفادة منها إلا بصور محدودة مما يجعل أي قيمة دخيلة عليه ذات أثر تدميرى في أغلب الأحوال كذلك يرفض أي محاولة للتغيير تنبع من الداخل لكون أية دعوة تهدف لتحقيق مصالح فئة ما غير الفئة الكبرى المسيطرة ومسألة التمرير أو عدمه تنبع من قاعدة الدفاع أو حماية مصالح الفئة التي تسيطر وتتحكم في مقادير الأفراد والقوى المختلفة. 2- تقييد الحريات: الفرد غير حر إلا بما يسمح النظام، وبما يساعد على تحقيق مصالحه؛ فالإنسان غير مخير في أسلوب حياتهـ وغير قادر على تغيير مصيره، إلا بما يتفق مع رؤية المتحكمين في المقادير الاجتماعية؛ ومن ثم تنعدم فرص الحراك الاجتماعى في هذا المجتمع ويصبح ساكنًا؛ كما أنه يقتل الإبداع الفردى الذى يساهم في تطور المجتمع، ونموه؛ مما يزيد من الهوة التي تفصل هذا المجتمع عن غيره من المجتمعات الإنسانية المتقدمة.ولنا في النموذج الذى قدمه الكاتب البريطانى جورج أورويل في روايته "1984" للمجتمع الشمولى إيضاح واسع لما عليه هذه المجتمعات السلبية من قتل لطموح الأفراد ورغباتهم. كذلك رواية "الرجل الراكض" للكاتب ستيفن كينج نموذج على المجتمع الذى يسحق الأفراد من الطبقات الدنيا لمصلحة الطبقة العليا "المسيطرة والفاعلة والقادرة". 3- تغييب المجتمع: في مثل هذا النمط الاجتماعى السلبى يغيب دور المجتمع في صناعة القرار السياسى، أو الاقتصادى، وكل شىء يتم بمعرفة الكبار من قيادات المجتمع. وهنا يبرز توجه فكرى في فئة المسيطرة يمكننا أن نطلق عليه "التبنى الاجتماعى" فهم — أفراد هذه الطبقة — يشعرون أنهم أرقى وأقدر من أبناء الفئات الأخرى؛ من ثم فهم مَن يجب أن يتولوا قيادة البلاد لمعرفتهم بحاجات الأفراد وال ......
#عناصر
#عرقلة
#المجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753026
الحوار المتمدن
حسين محمود التلاوي - بعض عناصر عرقلة نمو المجتمعات
عبدالله عطية شناوة : مخاطر تهدد مستقبل المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في الأزمات العميقة التي تؤدي الى تخلخل منظومة القيم الفكرية والأخلاقية والسياسية، تكشف المجتمعات عن ما تخبئه أوساطها المختلفة من نوازع وتوجهات وميول، بعضها يعبر عنه بوضوح ويستتر بعضها الآخر بمبررات وتنظيرات تموه حقيقتها.أزمة ((الربيع العربي))، أظهرت حقيقتين كبيرتين على نحو ساطع، أولها أن الغالبية العظمى في مجتمعاتنا شديدة البعد عن التفكير العلمي، وأقرب ما تكون الى الفكر الغيبي. وتجلى ذلك في الشعبية التي حازتها تيارات التأسلم السياسي في عملية الصراع الأجتماعي - السياسي، وفي حصول تيارات التكفير والأرهاب على حواضن شعبية مكنتها من إنشاء كيان سياسي - عسكري - ثقافي هو دولة الخلافة في العراق وسوريا، وامتداداتها في بلدان عربية وآسيوية وأفريقية أخرى.الحقيقة الثانية التي كشفت عنها الأزمة هي ان مجتمعاتنا في كل دولة لم تتلاحم بعد كأمة، ولا تعد أن تكون مكونات أثنية، دينية، طائفية، قبلية، مناطقية، لم تنجح في إيجاد صلة تلاحم في مابينها لتصبح أمة.أما الجوانب التي كشفت عنها أزمة ((الربيع العربي)) على نحو ربما مازال مستترا، وهي مرتبطة بالجانب الأول - البعد عن الفكر العلمي - فتتمثل في روح تعالٍ وعنصرية صارخة تحملها جميع المكونات التي أشرنا اليها، ضد بعضها، وربما هي أكثر عمقا بين الأقليات، حيث تنمو في أوساطها تيارات تحمل كراهية غير محدودة للعنصر العربي، الذي يشكل الغالبية في هذه المجتمعات، وأعتبار الفرد العربي متخلف وهمجي لأعتبارات جينية - عرقية، وليس لاعتبارات فكرية - ثقافية، ترتبط بمسار تأريخي ساهمت فيه قوى وعناصر محلية وخارجية، وظروف سياسية مختلفة. ومقابل بخس هذه التيارات للمساهمة الحضارية العربية حقها، وأنكار أي دور إيجابي للعرب في التأريخ، وتقوم بتعظيم الحضارات السابقة للحضارة العربية - الإسلامية ونفي جوانبها السلبية.وتؤشر هذه الحقائق وغيرها الى تصدعات وشروخ هائلة في مجتمعاتنا، تهدد وجودها إن لم تعالج معالجات علمية حضارية. ......
#مخاطر
#تهدد
#مستقبل
#المجتمعات
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753082
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في الأزمات العميقة التي تؤدي الى تخلخل منظومة القيم الفكرية والأخلاقية والسياسية، تكشف المجتمعات عن ما تخبئه أوساطها المختلفة من نوازع وتوجهات وميول، بعضها يعبر عنه بوضوح ويستتر بعضها الآخر بمبررات وتنظيرات تموه حقيقتها.أزمة ((الربيع العربي))، أظهرت حقيقتين كبيرتين على نحو ساطع، أولها أن الغالبية العظمى في مجتمعاتنا شديدة البعد عن التفكير العلمي، وأقرب ما تكون الى الفكر الغيبي. وتجلى ذلك في الشعبية التي حازتها تيارات التأسلم السياسي في عملية الصراع الأجتماعي - السياسي، وفي حصول تيارات التكفير والأرهاب على حواضن شعبية مكنتها من إنشاء كيان سياسي - عسكري - ثقافي هو دولة الخلافة في العراق وسوريا، وامتداداتها في بلدان عربية وآسيوية وأفريقية أخرى.الحقيقة الثانية التي كشفت عنها الأزمة هي ان مجتمعاتنا في كل دولة لم تتلاحم بعد كأمة، ولا تعد أن تكون مكونات أثنية، دينية، طائفية، قبلية، مناطقية، لم تنجح في إيجاد صلة تلاحم في مابينها لتصبح أمة.أما الجوانب التي كشفت عنها أزمة ((الربيع العربي)) على نحو ربما مازال مستترا، وهي مرتبطة بالجانب الأول - البعد عن الفكر العلمي - فتتمثل في روح تعالٍ وعنصرية صارخة تحملها جميع المكونات التي أشرنا اليها، ضد بعضها، وربما هي أكثر عمقا بين الأقليات، حيث تنمو في أوساطها تيارات تحمل كراهية غير محدودة للعنصر العربي، الذي يشكل الغالبية في هذه المجتمعات، وأعتبار الفرد العربي متخلف وهمجي لأعتبارات جينية - عرقية، وليس لاعتبارات فكرية - ثقافية، ترتبط بمسار تأريخي ساهمت فيه قوى وعناصر محلية وخارجية، وظروف سياسية مختلفة. ومقابل بخس هذه التيارات للمساهمة الحضارية العربية حقها، وأنكار أي دور إيجابي للعرب في التأريخ، وتقوم بتعظيم الحضارات السابقة للحضارة العربية - الإسلامية ونفي جوانبها السلبية.وتؤشر هذه الحقائق وغيرها الى تصدعات وشروخ هائلة في مجتمعاتنا، تهدد وجودها إن لم تعالج معالجات علمية حضارية. ......
#مخاطر
#تهدد
#مستقبل
#المجتمعات
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753082
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - مخاطر تهدد مستقبل المجتمعات العربية
حسن العاصي : عنوان الموضوع: المجتمعات الفردية.. الدنمارك نموذجاً .. هل تتنصر الهوية الاستهلاكية على الهوية الوطنية؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي نص الموضوع:تنشأ المجتمعات وتتغير ليس فقط نتيجة للظروف الاقتصادية والمادية، ولكن نتيجة لتبدل الظروف الثقافية وهياكل السلطة أيضاً. نظراً لأن الأيديولوجيات السياسية تعكس المصالح الاجتماعية المختلفة وعلاقات القوة، فإنها تحمل أيضاً وجهات نظر مختلفة عن المجتمع.وبالتالي، هناك تناقضات بين النظرة الليبرالية للمجتمع، والآراء الأكثر جماعية للمجتمع التي تم اختبارها في الاشتراكية، والأفكار المحافظة الكلاسيكية، بالإضافة إلى النسخ الأحدث المعدلة لهذه المواقف.عندما نتحدث عن "المجتمع البريطاني" على سبيل المثال، فإننا لا نفكر في بريطانيا العظمى كدولة، بل نفكر في المجتمع الذي يشكله سكان البلاد. أي مجموعة الأشخاص الذين يعيشون في بريطانيا، ويرتبطون معاً من خلال المصالح المشتركة، والتعاون، والاعتماد المتبادل فيما بينهم.يمكن إرجاع فكرة المجتمع ككيان متماسك ومحلي وشبيه بالشبكة - كجماعات - إلى العصور القديمة، حيث كانت الشرطة اليونانية تعتمد على المزارع العائلية الموجودة حول المدينة، في ولايات مثل أثينا وسبارتا.كانت هذه مجتمعات صغيرة يمكن إدارتها، وكانت مختلفة اختلافاً كبيراً عن المجتمعات الكبيرة المعقدة اليوم. ومع ذلك، فقد أسسوا لخلق نموذج مثالي لما يجب أن يكون المجتمع عليه في المستقبل.لم يميز اليونانيون بين المجتمع الاجتماعي والسياسي. كان المجتمع والدولة متشابهين لأن حكم الشرطة كان يمارسه جميع الأفراد المعترف بهم كمواطنين.وبكونه مواطناً أدرك الفرد طبيعته الحقيقية. كان هذا هو رأي أرسطو الذي استند تفكيره الاجتماعي إلى دولة المدينة اليونانية، وكانت هذه هي الخلفية لنظرته للإنسان ككائن اجتماعي وسياسي.الفردية:الفردية، هي الإدراك المجتمعي الذي يؤكد حق الفرد في المجتمع (على عكس الجماعية)، وكذلك تنمية الفرد لتميزه الشخصي.منذ ظهور هذا المفهوم في فرنسا في أوائل 1800 تم استخدامه للدلالة على مجموعة متنوعة من المعاني، مع اختلافات محلية كبيرة.يعود مفهوم الفردية وكذلك الظاهرة نفسها إلى اليونان الكلاسيكية، حيث على سبيل المثال، يُظهر نقد أرسطو لأفلاطون بداية وجهة نظر تميز الفرد عن المجموعة الاجتماعية.إن تطوير "الرواقيين والأبيقوريين" Stoics and Epicureans لفكرة مكانة الإنسان في ترتيب الطبيعة كان له تأثير عميق على تركيز المسيحية على الفرد.منذ حوالي سبعة قرون ادعى أول منظّر سياسي مسيحي بارز الإنجليزي "جون سالزبوري" John Salisbury أن الحرية الشخصية ضرورية لتطوير الفضائل. شهدت تلك الفترة العديد من الأمثلة على أن الفرد أصبح أكثر فأكثر في المركز، حيث يتم إضفاء الطابع الفردي على العلاقات الإيمانية.في شكله الحديث، لا يشير هذا المفهوم إلى الإصلاح، الذي مارس تأثيراً حاسماً من خلال التأكيد على حق الفرد في تحدي المعتقدات والمؤسسات الهامة. كما أكد كلاً من الفيلسوف الألماني "إيمانويل كانط" Immanuel Kant والفيلسوف واللاهوتي الدنماركي "سورين كيركيغارد" Sø-;-ren Kierkegaard بشكل خاص على المسؤولية الشخصية للفرد.تم استخدام كلمة الفردية في فرنسا بداية لوصف ما يعتبره نقاد الرومانسية عبادة مفرطة للفرد، مما قد يؤدي إلى الفوضى والاضطراب الاجتماعي. تم تقديم تفسير مؤثر للغاية من قبل عالم الاجتماع الفرنسي البارز "ألكسيس دي توكفيل" Alexis de Tocqueville الذي جادل بأن الفردية كانت من أصل ديمقراطي، وسوف تنتشر بما يتماشى مع المساواة المتزايدة بين الافراد، كما انها يمكن أن تؤدي إلى فقدان الم ......
#عنوان
#الموضوع:
#المجتمعات
#الفردية..
#الدنمارك
#نموذجاً
#تتنصر
#الهوية
#الاستهلاكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753855
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي نص الموضوع:تنشأ المجتمعات وتتغير ليس فقط نتيجة للظروف الاقتصادية والمادية، ولكن نتيجة لتبدل الظروف الثقافية وهياكل السلطة أيضاً. نظراً لأن الأيديولوجيات السياسية تعكس المصالح الاجتماعية المختلفة وعلاقات القوة، فإنها تحمل أيضاً وجهات نظر مختلفة عن المجتمع.وبالتالي، هناك تناقضات بين النظرة الليبرالية للمجتمع، والآراء الأكثر جماعية للمجتمع التي تم اختبارها في الاشتراكية، والأفكار المحافظة الكلاسيكية، بالإضافة إلى النسخ الأحدث المعدلة لهذه المواقف.عندما نتحدث عن "المجتمع البريطاني" على سبيل المثال، فإننا لا نفكر في بريطانيا العظمى كدولة، بل نفكر في المجتمع الذي يشكله سكان البلاد. أي مجموعة الأشخاص الذين يعيشون في بريطانيا، ويرتبطون معاً من خلال المصالح المشتركة، والتعاون، والاعتماد المتبادل فيما بينهم.يمكن إرجاع فكرة المجتمع ككيان متماسك ومحلي وشبيه بالشبكة - كجماعات - إلى العصور القديمة، حيث كانت الشرطة اليونانية تعتمد على المزارع العائلية الموجودة حول المدينة، في ولايات مثل أثينا وسبارتا.كانت هذه مجتمعات صغيرة يمكن إدارتها، وكانت مختلفة اختلافاً كبيراً عن المجتمعات الكبيرة المعقدة اليوم. ومع ذلك، فقد أسسوا لخلق نموذج مثالي لما يجب أن يكون المجتمع عليه في المستقبل.لم يميز اليونانيون بين المجتمع الاجتماعي والسياسي. كان المجتمع والدولة متشابهين لأن حكم الشرطة كان يمارسه جميع الأفراد المعترف بهم كمواطنين.وبكونه مواطناً أدرك الفرد طبيعته الحقيقية. كان هذا هو رأي أرسطو الذي استند تفكيره الاجتماعي إلى دولة المدينة اليونانية، وكانت هذه هي الخلفية لنظرته للإنسان ككائن اجتماعي وسياسي.الفردية:الفردية، هي الإدراك المجتمعي الذي يؤكد حق الفرد في المجتمع (على عكس الجماعية)، وكذلك تنمية الفرد لتميزه الشخصي.منذ ظهور هذا المفهوم في فرنسا في أوائل 1800 تم استخدامه للدلالة على مجموعة متنوعة من المعاني، مع اختلافات محلية كبيرة.يعود مفهوم الفردية وكذلك الظاهرة نفسها إلى اليونان الكلاسيكية، حيث على سبيل المثال، يُظهر نقد أرسطو لأفلاطون بداية وجهة نظر تميز الفرد عن المجموعة الاجتماعية.إن تطوير "الرواقيين والأبيقوريين" Stoics and Epicureans لفكرة مكانة الإنسان في ترتيب الطبيعة كان له تأثير عميق على تركيز المسيحية على الفرد.منذ حوالي سبعة قرون ادعى أول منظّر سياسي مسيحي بارز الإنجليزي "جون سالزبوري" John Salisbury أن الحرية الشخصية ضرورية لتطوير الفضائل. شهدت تلك الفترة العديد من الأمثلة على أن الفرد أصبح أكثر فأكثر في المركز، حيث يتم إضفاء الطابع الفردي على العلاقات الإيمانية.في شكله الحديث، لا يشير هذا المفهوم إلى الإصلاح، الذي مارس تأثيراً حاسماً من خلال التأكيد على حق الفرد في تحدي المعتقدات والمؤسسات الهامة. كما أكد كلاً من الفيلسوف الألماني "إيمانويل كانط" Immanuel Kant والفيلسوف واللاهوتي الدنماركي "سورين كيركيغارد" Sø-;-ren Kierkegaard بشكل خاص على المسؤولية الشخصية للفرد.تم استخدام كلمة الفردية في فرنسا بداية لوصف ما يعتبره نقاد الرومانسية عبادة مفرطة للفرد، مما قد يؤدي إلى الفوضى والاضطراب الاجتماعي. تم تقديم تفسير مؤثر للغاية من قبل عالم الاجتماع الفرنسي البارز "ألكسيس دي توكفيل" Alexis de Tocqueville الذي جادل بأن الفردية كانت من أصل ديمقراطي، وسوف تنتشر بما يتماشى مع المساواة المتزايدة بين الافراد، كما انها يمكن أن تؤدي إلى فقدان الم ......
#عنوان
#الموضوع:
#المجتمعات
#الفردية..
#الدنمارك
#نموذجاً
#تتنصر
#الهوية
#الاستهلاكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753855
الحوار المتمدن
حسن العاصي - عنوان الموضوع: المجتمعات الفردية.. الدنمارك نموذجاً .. هل تتنصر الهوية الاستهلاكية على الهوية الوطنية؟
إبراهيم ابراش : المجتمعات والأوطان سابقة للديانات السماوية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش المجتمعات والأوطان موجودة قبل الديانات السماوية، فهذه الأخيرة لاتؤسس دولا بل تغير المنظومات الثقافية والأخلاقية للمجتمعات الإنسانية كما أن رب العالمين محايد في الصراعات والشؤون السياسية ولاينحاز لأصحاب دين على حساب دين آخر . وفلسطين وشعبها موجودان قبل ظهور الديانات السماوية وقبل أن تظهر الصراعات والخلافات بين أصحاب هذه الديانات .إلا أن الحركة الصهيونية التي هي بالأساس حركة علمانية إستعمارية وظفت نصوص توراتية ملتبسة لتحويل اليهودية إلى قومية ودولة لليهود، كما أن بعض الجماعات الإسلاموية تسئ إلى الدين الإسلامي عندما تسعى لتحويله لدولة خلافة محدودة جغرافيا وبشريا. ......
#المجتمعات
#والأوطان
#سابقة
#للديانات
#السماوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754333
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش المجتمعات والأوطان موجودة قبل الديانات السماوية، فهذه الأخيرة لاتؤسس دولا بل تغير المنظومات الثقافية والأخلاقية للمجتمعات الإنسانية كما أن رب العالمين محايد في الصراعات والشؤون السياسية ولاينحاز لأصحاب دين على حساب دين آخر . وفلسطين وشعبها موجودان قبل ظهور الديانات السماوية وقبل أن تظهر الصراعات والخلافات بين أصحاب هذه الديانات .إلا أن الحركة الصهيونية التي هي بالأساس حركة علمانية إستعمارية وظفت نصوص توراتية ملتبسة لتحويل اليهودية إلى قومية ودولة لليهود، كما أن بعض الجماعات الإسلاموية تسئ إلى الدين الإسلامي عندما تسعى لتحويله لدولة خلافة محدودة جغرافيا وبشريا. ......
#المجتمعات
#والأوطان
#سابقة
#للديانات
#السماوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754333
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - المجتمعات والأوطان سابقة للديانات السماوية
أحمد شيخو : القانون والدستور بين هيمنة السلطات و ديمقراطية المجتمعات
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو هل لدى الدول والشعوب في الشرق الأوسط والمنطقة قوانين ودساتير مناسبة تعكس مصالح وأولويات مجتمعاتها؟ من يضع هذه القوانين والدساتير ولمصلحة من توضع وكيف ؟ هل الدساتير الموجودة هي تعبير عن تجسيد للعلاقة المتوازنة بين المجتمع من جهة والسلطة أو الإدارة الديمقراطية من الجهة الأخرى؟ هل يمكننا القول أن للمجتمعات والشعوب دساتيرها وللسلطات الدولتية القومية دساتيرها بشكلاً أخر ومختلف و كيف يمكن التوافق بينهم؟ كيف تسمح القوانين والدساتير في دول المنطقة بالإبادات الجماعية والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي لسكان والشعوب في هذه الدول؟ما هو الدستور الديمقراطي الذي ينظم العلاقة بين المجتمع والدولة ويرتب لحقوق وواجبات الفرد والمجتمع ؟ وما هو المقصد من الحل السلمي والديمقراطي للقضية الوطنية الكردية؟إن التسلط والنهب والهيمنة الذي بدأ مع الزقورات و دول المدن في الحضارة السومرية( التي نتجت نتيجة تلاقي الثقافتين السامية والأرية ) وثم أنتشر في بقاع العالم، لم يكن يحدث من دون اخضاع الفرد والمجتمع ذهنياً وفكرياً وبالتالي سلوكياً وإجرائياً ومعه عقائدياً وقانونياً بالربط التام.وظلت العلاقة الجدلية بين المجتمع والسلطة أو الإدارة بشكل عام في تفاعل مستمر وبصيغ مختلفة نظراً لسعي المجتمعات في الحفاظ على مساحة حريتها وتعبيرها وعملها وانتاجها مقابل عمل السلطات والإدارات المركزية على الدخول في كل تفاصيل حياة المجتمع لتوجيهه والتحكم به لقبوله بالإخضاع وإعطاء القيمة الزائدة من عمل الأفراد والمجتمعات إلى الهياكل التي بدأت تفرض نفسها وتشرعن ذلك عبر السياقات الفكرية والروحية التي أصبحت تبدع فيها وترى قوتها في التأثير على المجتمعات والشعوب والأفراد عبرها. ومع التطور في بنى وهياكل الدول والسلطات مادياً وفكرياً زاد التنافس والصراع بين القوة المجتمعية الشعبية الديمقراطية من جهة وبين قوى السلطة والدولتية من الجهة الأخرى إلى أن وصلنا لأسوء صيغ الدول والإدرات وهي الدول القومية التي تمثل اغتصاب وتجاوز على كل القيم الثقافية والأخلاقية لمجتمعات وشعوب الشرق الأوسط والمنطقة والعالم. لكون الدولة القومية الأحادية والأقصائية تمثل أحد أدوات النهب والهيمنة الدولية للنظام العالمي، التي تتجاوز البعد المحلي والإقليمي ولكون الدولة القومية أهم أداة في النهب والهيمنة وكذلك لأن الدولة القومية تبرر وتشرعن نفسها عبر القوانين والدساتير التي تتشدق بأنها لمصلحة الدول و الشعوب وأمنهم القومي الدولتي السلطوي.وفي هذا تعمق الجدلية وبشكل مستمر بين القانون والدساتير الدولتية من طرف والأخلاق والسياسة المجتمعية من طرف أخر. ويمكن القول إن الدولة القومية الحاكمة من أكثر أشكال الدولة التي تصوغ الإجراءات القانونية على مر التاريخ ولا تلتزم بها إلا بمقدار ما تخدم مصالحها فقط دون الأخرين. وهذا يرجع وإلى سعيها للقضاء على الدفاع المجتمعي والعائق أمامها وهو المجتمع بماهيته الديمقراطية وببعديها الأخلاقي والسياسي وبأليات دفاعه الذاتي . حيث كانت المجتمعات وعبر مراحل حياتها تعمل على حل نسبة كبرى من قضاياها بالإجراءات والتدابير المجتمعية الأخلاقية والسياسية والحصول على نتائج أفضل من الاعتماد فقط على شكلية وصورية القوانين. بينما عمل مسار الحضارة المركزية من أيام السومرين وصولاً لنظام الهيمنة الحالي(الحداثة الرأسمالية) وبالتضاد مع الحضارة الديمقراطية المرافقة لإسناد مشروعيتها التامة على الخلفية القانونية دون الإعتبارية لمصالح الشعوب والمجتمعات. ذلك إن مغالاتها في التدخل بشؤون المجتمع واستغلالها إياه، قد أفض ......
#القانون
#والدستور
#هيمنة
#السلطات
#ديمقراطية
#المجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754648
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو هل لدى الدول والشعوب في الشرق الأوسط والمنطقة قوانين ودساتير مناسبة تعكس مصالح وأولويات مجتمعاتها؟ من يضع هذه القوانين والدساتير ولمصلحة من توضع وكيف ؟ هل الدساتير الموجودة هي تعبير عن تجسيد للعلاقة المتوازنة بين المجتمع من جهة والسلطة أو الإدارة الديمقراطية من الجهة الأخرى؟ هل يمكننا القول أن للمجتمعات والشعوب دساتيرها وللسلطات الدولتية القومية دساتيرها بشكلاً أخر ومختلف و كيف يمكن التوافق بينهم؟ كيف تسمح القوانين والدساتير في دول المنطقة بالإبادات الجماعية والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي لسكان والشعوب في هذه الدول؟ما هو الدستور الديمقراطي الذي ينظم العلاقة بين المجتمع والدولة ويرتب لحقوق وواجبات الفرد والمجتمع ؟ وما هو المقصد من الحل السلمي والديمقراطي للقضية الوطنية الكردية؟إن التسلط والنهب والهيمنة الذي بدأ مع الزقورات و دول المدن في الحضارة السومرية( التي نتجت نتيجة تلاقي الثقافتين السامية والأرية ) وثم أنتشر في بقاع العالم، لم يكن يحدث من دون اخضاع الفرد والمجتمع ذهنياً وفكرياً وبالتالي سلوكياً وإجرائياً ومعه عقائدياً وقانونياً بالربط التام.وظلت العلاقة الجدلية بين المجتمع والسلطة أو الإدارة بشكل عام في تفاعل مستمر وبصيغ مختلفة نظراً لسعي المجتمعات في الحفاظ على مساحة حريتها وتعبيرها وعملها وانتاجها مقابل عمل السلطات والإدارات المركزية على الدخول في كل تفاصيل حياة المجتمع لتوجيهه والتحكم به لقبوله بالإخضاع وإعطاء القيمة الزائدة من عمل الأفراد والمجتمعات إلى الهياكل التي بدأت تفرض نفسها وتشرعن ذلك عبر السياقات الفكرية والروحية التي أصبحت تبدع فيها وترى قوتها في التأثير على المجتمعات والشعوب والأفراد عبرها. ومع التطور في بنى وهياكل الدول والسلطات مادياً وفكرياً زاد التنافس والصراع بين القوة المجتمعية الشعبية الديمقراطية من جهة وبين قوى السلطة والدولتية من الجهة الأخرى إلى أن وصلنا لأسوء صيغ الدول والإدرات وهي الدول القومية التي تمثل اغتصاب وتجاوز على كل القيم الثقافية والأخلاقية لمجتمعات وشعوب الشرق الأوسط والمنطقة والعالم. لكون الدولة القومية الأحادية والأقصائية تمثل أحد أدوات النهب والهيمنة الدولية للنظام العالمي، التي تتجاوز البعد المحلي والإقليمي ولكون الدولة القومية أهم أداة في النهب والهيمنة وكذلك لأن الدولة القومية تبرر وتشرعن نفسها عبر القوانين والدساتير التي تتشدق بأنها لمصلحة الدول و الشعوب وأمنهم القومي الدولتي السلطوي.وفي هذا تعمق الجدلية وبشكل مستمر بين القانون والدساتير الدولتية من طرف والأخلاق والسياسة المجتمعية من طرف أخر. ويمكن القول إن الدولة القومية الحاكمة من أكثر أشكال الدولة التي تصوغ الإجراءات القانونية على مر التاريخ ولا تلتزم بها إلا بمقدار ما تخدم مصالحها فقط دون الأخرين. وهذا يرجع وإلى سعيها للقضاء على الدفاع المجتمعي والعائق أمامها وهو المجتمع بماهيته الديمقراطية وببعديها الأخلاقي والسياسي وبأليات دفاعه الذاتي . حيث كانت المجتمعات وعبر مراحل حياتها تعمل على حل نسبة كبرى من قضاياها بالإجراءات والتدابير المجتمعية الأخلاقية والسياسية والحصول على نتائج أفضل من الاعتماد فقط على شكلية وصورية القوانين. بينما عمل مسار الحضارة المركزية من أيام السومرين وصولاً لنظام الهيمنة الحالي(الحداثة الرأسمالية) وبالتضاد مع الحضارة الديمقراطية المرافقة لإسناد مشروعيتها التامة على الخلفية القانونية دون الإعتبارية لمصالح الشعوب والمجتمعات. ذلك إن مغالاتها في التدخل بشؤون المجتمع واستغلالها إياه، قد أفض ......
#القانون
#والدستور
#هيمنة
#السلطات
#ديمقراطية
#المجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754648
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - القانون والدستور بين هيمنة السلطات و ديمقراطية المجتمعات
عبدالله محمد ابو شحاتة : جنون المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة الحد الفاصل بين العقل والجنون ليس في الواقع سوى مسألة تحديد اجتماعي صرف، فالجنون في تعريفة الاجتماعي هو كل ما يخرج على عقلانية الجماعة، والتي بدورها قد لا تمثل سوى جنوناً عند ذاك المارق أو إذا ما قسناها بعقلانية جماعات أخرى أو عصور مختلفة. فقد ذكر ميشيل فوكو على سبيل المثال في كتاب " تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي" كيف أن امرأة اعتبرت مجنونة فقط لكونها أعلنت أنها لا تحب زوجها ولا ترغب في العيش معه، لتوضع في مصحة عقلية بقية حياتها. فلا شك أن حكم القارئ اليوم سيكون لا بجنون المرأة، بل بجنون المجتمع الذي صنفها كجنونة، فالحكم بالعقلانية والجنون يرجع دائماً لوضع من يحكم في الصيرورة الإجتماعية. إن تلك النسبية والتي لا يدركها مثقفينا المثاليين تجعلهم واقفون في ذهول مُطبق أمام فئات تلقي بلوم مقتل إنسان على مظهره الشخصي الغير ملائم حسب رؤيتهم. ولكن كيف يكون مجرد مظهر انسان الشخصي سبباً حقيقياً في تعرضه لأذي بالغ ! إنه ولا شك جنون واضح بالنسبة لمثاليينا. ولكن لا مكان في الصيرورة الاجتماعية تقف فيه العقلانية والجنون كنقيدين، فتاريخ التطور الاجتماعي دائماً ما يبدل الأدوار بين الجنون والعقل. ولو أننا نظرنا للحالة الراهنة للمجتمع العربي وعايشناها بعيداً عن مفاهيمنا المثالية المجردة عن الحق والحرية والعدالة لكف الأمر عن أن يكون غريباً، ففي مجتمع يعيش على هامش الرأسمالية ويعايش تخلف اقتصادي ومنظومة ثقافية رجعية بالتبعية، فإنه حتماً ستكون له عقلانيتهالخاصة التي تتوافق وموضعة من الصيرورة الإجتماعية.ففي مجتمعا تفرض عليه خصوصياته الثقافية كبتاً فعالاً لابد وأن يصبح الجمال ملعون وإبرازه جريمة، وسيصبح الجنون ذاته هو أن تسير امرأة في شوارعنا كما تسير متحررات لندن وباريس.إن وجود عقول قد ترى أن زي المرأة سببا وجيهاً ومبرراً حقيقيا في تهديد أمنها الشخصي أمراً لا يمثل جنوناً شاذاً أو وقتياً، بل هو صورة للواقع الاجتماعي القائم ونتاجاً منطقياً للحالة الثقافية المُعاشة.إن ما يقوم به البعض من التأكيد المستمر على أنه يحق للإنسان كذا وكذا بينما تلك الكذا والكذا مستنسخة استنساخاً بليداً من مجتمعات ذات درجة مختلفة تماماً من التطور الاجتماعي ، ثم هم يتوقعون أن مجرد التشديد على تلك الحقوق وترديدها في كل مكان كافي بأن يجبر المجتمع على الإقرار بمشروعيتها، ولكن الحقوق الاجتماعية يلزمها في الواقع أساس مادي بعيدا عن مثالية الفكرة التي تخلق الواقع. فالصيرورة الاجتماعية لا تعرف الحق المطلق ولاالشر المطلق، والأدانة التاريخية لا يعرفها علم التاريخ المادي، فالعبودية شر ولكنها حق عند المجتمع العبودي والاقطاع شر ولكنه حق لدى المجتمع الاقطاعي، كذلك فالملكية برمتها هي حق، بل هي ام الحقوق، ولكنها في الصيرورة الاجتماعية قد تصبح ام الشرور،.إن الأمر يحتاج إلى أن ننعتق قليلا من المنطق الارسطي وأن نلقي نظرة مادية على الواقع لعل هذا يساهم في فهم أفضل للواقع وبالتالي قدرة افضل على تغييره. ......
#جنون
#المجتمعات
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760635
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة الحد الفاصل بين العقل والجنون ليس في الواقع سوى مسألة تحديد اجتماعي صرف، فالجنون في تعريفة الاجتماعي هو كل ما يخرج على عقلانية الجماعة، والتي بدورها قد لا تمثل سوى جنوناً عند ذاك المارق أو إذا ما قسناها بعقلانية جماعات أخرى أو عصور مختلفة. فقد ذكر ميشيل فوكو على سبيل المثال في كتاب " تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي" كيف أن امرأة اعتبرت مجنونة فقط لكونها أعلنت أنها لا تحب زوجها ولا ترغب في العيش معه، لتوضع في مصحة عقلية بقية حياتها. فلا شك أن حكم القارئ اليوم سيكون لا بجنون المرأة، بل بجنون المجتمع الذي صنفها كجنونة، فالحكم بالعقلانية والجنون يرجع دائماً لوضع من يحكم في الصيرورة الإجتماعية. إن تلك النسبية والتي لا يدركها مثقفينا المثاليين تجعلهم واقفون في ذهول مُطبق أمام فئات تلقي بلوم مقتل إنسان على مظهره الشخصي الغير ملائم حسب رؤيتهم. ولكن كيف يكون مجرد مظهر انسان الشخصي سبباً حقيقياً في تعرضه لأذي بالغ ! إنه ولا شك جنون واضح بالنسبة لمثاليينا. ولكن لا مكان في الصيرورة الاجتماعية تقف فيه العقلانية والجنون كنقيدين، فتاريخ التطور الاجتماعي دائماً ما يبدل الأدوار بين الجنون والعقل. ولو أننا نظرنا للحالة الراهنة للمجتمع العربي وعايشناها بعيداً عن مفاهيمنا المثالية المجردة عن الحق والحرية والعدالة لكف الأمر عن أن يكون غريباً، ففي مجتمع يعيش على هامش الرأسمالية ويعايش تخلف اقتصادي ومنظومة ثقافية رجعية بالتبعية، فإنه حتماً ستكون له عقلانيتهالخاصة التي تتوافق وموضعة من الصيرورة الإجتماعية.ففي مجتمعا تفرض عليه خصوصياته الثقافية كبتاً فعالاً لابد وأن يصبح الجمال ملعون وإبرازه جريمة، وسيصبح الجنون ذاته هو أن تسير امرأة في شوارعنا كما تسير متحررات لندن وباريس.إن وجود عقول قد ترى أن زي المرأة سببا وجيهاً ومبرراً حقيقيا في تهديد أمنها الشخصي أمراً لا يمثل جنوناً شاذاً أو وقتياً، بل هو صورة للواقع الاجتماعي القائم ونتاجاً منطقياً للحالة الثقافية المُعاشة.إن ما يقوم به البعض من التأكيد المستمر على أنه يحق للإنسان كذا وكذا بينما تلك الكذا والكذا مستنسخة استنساخاً بليداً من مجتمعات ذات درجة مختلفة تماماً من التطور الاجتماعي ، ثم هم يتوقعون أن مجرد التشديد على تلك الحقوق وترديدها في كل مكان كافي بأن يجبر المجتمع على الإقرار بمشروعيتها، ولكن الحقوق الاجتماعية يلزمها في الواقع أساس مادي بعيدا عن مثالية الفكرة التي تخلق الواقع. فالصيرورة الاجتماعية لا تعرف الحق المطلق ولاالشر المطلق، والأدانة التاريخية لا يعرفها علم التاريخ المادي، فالعبودية شر ولكنها حق عند المجتمع العبودي والاقطاع شر ولكنه حق لدى المجتمع الاقطاعي، كذلك فالملكية برمتها هي حق، بل هي ام الحقوق، ولكنها في الصيرورة الاجتماعية قد تصبح ام الشرور،.إن الأمر يحتاج إلى أن ننعتق قليلا من المنطق الارسطي وأن نلقي نظرة مادية على الواقع لعل هذا يساهم في فهم أفضل للواقع وبالتالي قدرة افضل على تغييره. ......
#جنون
#المجتمعات
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760635
الحوار المتمدن
عبدالله محمد ابو شحاتة - جنون المجتمعات العربية