هنية ناجيم : حافية العمر
#الحوار_المتمدن
#هنية_ناجيم أيا من تسأل عن عمري،حافية العمر أنا!كحورية أغطس في محيط دمعيأجمع لآلئ صبريثم أطفو على سطح نور الشمسلأتنفس بعمق عبق الصمود.حافية العمر،أتسلق أغصان الحبأقطف ثمار الأملوأعصرها لأرتشف خمر الوجود.حافية العمر،ممسكة قلميأخط رسائل الخلدوأنفث فيها من شغفيفتغدو فراشات أبدية الألوانتُعَمِّرُ المهود. ......
#حافية
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735892
#الحوار_المتمدن
#هنية_ناجيم أيا من تسأل عن عمري،حافية العمر أنا!كحورية أغطس في محيط دمعيأجمع لآلئ صبريثم أطفو على سطح نور الشمسلأتنفس بعمق عبق الصمود.حافية العمر،أتسلق أغصان الحبأقطف ثمار الأملوأعصرها لأرتشف خمر الوجود.حافية العمر،ممسكة قلميأخط رسائل الخلدوأنفث فيها من شغفيفتغدو فراشات أبدية الألوانتُعَمِّرُ المهود. ......
#حافية
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735892
الحوار المتمدن
هنية ناجيم - حافية العمر
سعد محمد مهدي غلام : العمر والأيام*
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام تركُل العمر خطاهأكافح لنزع جلدي عل جنح ينبت فاندسّ في رف بطولعل ليل الهجرةيتأبَّطني غيمةتغسل كل هذااليباب ......
#العمر
#والأيام*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739274
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام تركُل العمر خطاهأكافح لنزع جلدي عل جنح ينبت فاندسّ في رف بطولعل ليل الهجرةيتأبَّطني غيمةتغسل كل هذااليباب ......
#العمر
#والأيام*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739274
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - العمر والأيام*
شيرزاد همزاني : على عتبة خريف العمر
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني اليوم دخلت الخمسينمضى من العمر الثلثينلم يبقى الكثير لأمرح فيهبقي البعضبقي الى حينبلغت الخمسين وكلي شكٌلا إيمان لا دين لا يقينبلغت الخمسين ولا زلت وحديفالقلب لا زال مأسوراً عند أميرة الرياحينبلغت الخمسين وعرفت إن اللامبالاةهي دواء الداء المكينبلغت الخمسين ولا زالت كأسي رفيقتيتغنيني عن منادمة العالمين ......
#عتبة
#خريف
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739429
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني اليوم دخلت الخمسينمضى من العمر الثلثينلم يبقى الكثير لأمرح فيهبقي البعضبقي الى حينبلغت الخمسين وكلي شكٌلا إيمان لا دين لا يقينبلغت الخمسين ولا زلت وحديفالقلب لا زال مأسوراً عند أميرة الرياحينبلغت الخمسين وعرفت إن اللامبالاةهي دواء الداء المكينبلغت الخمسين ولا زالت كأسي رفيقتيتغنيني عن منادمة العالمين ......
#عتبة
#خريف
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739429
الحوار المتمدن
شيرزاد همزاني - على عتبة خريف العمر
روني علي : سيول من تقويم العمر
#الحوار_المتمدن
#روني_علي زعانف المطر تضرب رياح الشمالوفي مدينتي النائحة بين الطلقة وحقائب السفرعصافير تصطك في جحر المداخنولا دخان يتصاعد في الهواء .. سوىآهات الثكالى من وسائد الانتظارغاب السيل في فم الشعراءوعلى كتف مشته نورطفل يلتحف كسرة خبزجرفتها أمواج الحرببين نهدي أمهلم يبكلم يضحكظل جاثيا فوق لسانهيعد نجوم ما بعد الرعدويسدل جفنيه على سهل سروجهدأت العاصفة في الساعات الأخيرة من وداع رقصة المدنكل شيء يركن تحت قوائم الشاخصاتالضباب يغسل ثغر أزقة حالمة في كفنهاالمظلات ترتطم بأغصان العوسجوالصوت .. شبح في معاطف الناجينمن سيسكب الخمر في كؤوس الجحيممن سيكذب بحة ناي ..يسقي القطيع في مثواه الأخيرلا شيء يبتسم على ضفاف الإنقاذأمشي مترنحا وتمشي صورتي معينحصي سوية بتلات الياسمينفي مجاري العمرنركل سوية أحجار الصوانفوق فوهة خامدةوننخز سوية أوتار قيثارةصمتت برهة في بلاهتهالتشدو صخب الموتى في مقابر الشهداء٢١/١٢/٢٠٢١ ......
#سيول
#تقويم
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741603
#الحوار_المتمدن
#روني_علي زعانف المطر تضرب رياح الشمالوفي مدينتي النائحة بين الطلقة وحقائب السفرعصافير تصطك في جحر المداخنولا دخان يتصاعد في الهواء .. سوىآهات الثكالى من وسائد الانتظارغاب السيل في فم الشعراءوعلى كتف مشته نورطفل يلتحف كسرة خبزجرفتها أمواج الحرببين نهدي أمهلم يبكلم يضحكظل جاثيا فوق لسانهيعد نجوم ما بعد الرعدويسدل جفنيه على سهل سروجهدأت العاصفة في الساعات الأخيرة من وداع رقصة المدنكل شيء يركن تحت قوائم الشاخصاتالضباب يغسل ثغر أزقة حالمة في كفنهاالمظلات ترتطم بأغصان العوسجوالصوت .. شبح في معاطف الناجينمن سيسكب الخمر في كؤوس الجحيممن سيكذب بحة ناي ..يسقي القطيع في مثواه الأخيرلا شيء يبتسم على ضفاف الإنقاذأمشي مترنحا وتمشي صورتي معينحصي سوية بتلات الياسمينفي مجاري العمرنركل سوية أحجار الصوانفوق فوهة خامدةوننخز سوية أوتار قيثارةصمتت برهة في بلاهتهالتشدو صخب الموتى في مقابر الشهداء٢١/١٢/٢٠٢١ ......
#سيول
#تقويم
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741603
الحوار المتمدن
روني علي - سيول من تقويم العمر
عماد عبد اللطيف سالم : العُمْرُ ينقُصُ والهمومُ تزيد
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم قالَ لي صاحبي..ماذا سنفعلُبعامٍ جديد؟قلتُ لهُ..لا شيءَ يا صاحبيلقد فاتنا الوقتُمثلُ القطا الذي خانَهُ الرملُو عَرّاهُ أمامَ الثعالبوكُلُّ لحظةٍ فائضةهي عيشٌ إضافيّوإنّها هِبَةٌأن يكونَ لناعامٌ جديد.قالَ لي ..ولكنَّ أعوامنا السابقاتلمْ تكُنْ كما نُحِبُّ يا صاحبيولَمْ يكُنْ بها ما نُريد.قلتُ لهُ..لا بأسَ يا صاحبيتَعايَشْ مع الأمرِنحنُ نَعُدُّ الليالي والليالي تَعُدُّنا والعُمرُ ينقُصُ والهمومُ تزيد. ......
#العُمْرُ
#ينقُصُ
#والهمومُ
#تزيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741844
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم قالَ لي صاحبي..ماذا سنفعلُبعامٍ جديد؟قلتُ لهُ..لا شيءَ يا صاحبيلقد فاتنا الوقتُمثلُ القطا الذي خانَهُ الرملُو عَرّاهُ أمامَ الثعالبوكُلُّ لحظةٍ فائضةهي عيشٌ إضافيّوإنّها هِبَةٌأن يكونَ لناعامٌ جديد.قالَ لي ..ولكنَّ أعوامنا السابقاتلمْ تكُنْ كما نُحِبُّ يا صاحبيولَمْ يكُنْ بها ما نُريد.قلتُ لهُ..لا بأسَ يا صاحبيتَعايَشْ مع الأمرِنحنُ نَعُدُّ الليالي والليالي تَعُدُّنا والعُمرُ ينقُصُ والهمومُ تزيد. ......
#العُمْرُ
#ينقُصُ
#والهمومُ
#تزيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741844
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - العُمْرُ ينقُصُ والهمومُ تزيد
فاطمة شاوتي : حَشِيشَةُ الْعُمْرِ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الكلماتُ طرابيشُ اللغةِ ... تُخفِي الصلَعَ وتستزرِعُ بُصَيْلاتٍ... في معطفِ الكلامِ فترفعُ قبعاتِهَا ... كيْ لَا تمطرَ المجازاتِ منْ مِخيالٍ أدردَ... لَا يهضمُ المعانِي ولَا يُؤالِفُ المتنافراتِ في الفراغِ... الحزنُ ظلُّ مَنْ لَا ظلَّ لَهُ... يصعدُ الشرفةَ يهبطُ الدرَجَ... يرصدُ خطوَكِ على الطِّوارِ يتقمصُ الطريقَ ... يختفِي وراءَ المرآةِ كيْ لَا تريْ وجهَكِ مكشِّراً ... متجعِّداً يقفزُ في الطينِ ... يرتدِيكِ قبلَ أنْ ترتدِيهِ ويُدَوْزِنُ رنَّاتِهِ على إيقاعِ صدرِكِ... الأملُ حشيشَةُ المهزومِينَ / أفيُونُ القهرِ / يُطلُّ عليكِ منْ غرفةِ العنايةِ المركزةِ ... يَيْأَسُ / لَا تيْأَسِينَ / يضحكُ / تبكِينَ / يفتحُ علبةَ الأحلامِ ... تُطلُّ الكوابيسُ منْ رموشِهَا تُخفِي عنْهُ عينَيْكِ ... كيْ لَا تُمطرَا الفرحَ في الجحيمِ... كلمَا صعدَ الجبلُ ظهرَ " سيزِيفْ "... تزايدَتْ أعدادُ الضحايَا تكبُرُ الْحَدَبَاتُ ... فيأكلُ " بْرُومُوثْيُوسْ " كبِدَ العالمِ ثمَّ يأكلُ كبِدَهُ... ......
#حَشِيشَةُ
#الْعُمْرِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746703
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الكلماتُ طرابيشُ اللغةِ ... تُخفِي الصلَعَ وتستزرِعُ بُصَيْلاتٍ... في معطفِ الكلامِ فترفعُ قبعاتِهَا ... كيْ لَا تمطرَ المجازاتِ منْ مِخيالٍ أدردَ... لَا يهضمُ المعانِي ولَا يُؤالِفُ المتنافراتِ في الفراغِ... الحزنُ ظلُّ مَنْ لَا ظلَّ لَهُ... يصعدُ الشرفةَ يهبطُ الدرَجَ... يرصدُ خطوَكِ على الطِّوارِ يتقمصُ الطريقَ ... يختفِي وراءَ المرآةِ كيْ لَا تريْ وجهَكِ مكشِّراً ... متجعِّداً يقفزُ في الطينِ ... يرتدِيكِ قبلَ أنْ ترتدِيهِ ويُدَوْزِنُ رنَّاتِهِ على إيقاعِ صدرِكِ... الأملُ حشيشَةُ المهزومِينَ / أفيُونُ القهرِ / يُطلُّ عليكِ منْ غرفةِ العنايةِ المركزةِ ... يَيْأَسُ / لَا تيْأَسِينَ / يضحكُ / تبكِينَ / يفتحُ علبةَ الأحلامِ ... تُطلُّ الكوابيسُ منْ رموشِهَا تُخفِي عنْهُ عينَيْكِ ... كيْ لَا تُمطرَا الفرحَ في الجحيمِ... كلمَا صعدَ الجبلُ ظهرَ " سيزِيفْ "... تزايدَتْ أعدادُ الضحايَا تكبُرُ الْحَدَبَاتُ ... فيأكلُ " بْرُومُوثْيُوسْ " كبِدَ العالمِ ثمَّ يأكلُ كبِدَهُ... ......
#حَشِيشَةُ
#الْعُمْرِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746703
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - حَشِيشَةُ الْعُمْرِ ...
عاهد جمعة الخطيب : قصة فلسفية قصيرة: -خريف العمر-
#الحوار_المتمدن
#عاهد_جمعة_الخطيب كان حمدان يحدث نفسه في خلوة بينه وبين البحر,كانت أمواج البحر في رتابة وهدوء,جعلته يسترخي, ويمضي بعيدا في رحلة العمر, وقد ساعده على الإستغراق في ذكرياته, إحدى أغاني أم كلثوم, والتي كان يعشقها كثيرا بكلماتها وألحانها وأدائها, إنها أغنية أغار من نسمة الجنوب, فمضى مع الأغنية ومع ذكرياته وهاهو يستذكر عالمه الخاص:وتمضي بنا السنون في جد واجتهاد, عمل وبناء, تكوين أسرة, انجاب, متابعة لكل فرد, يمضي العمر,ويكبر الأبناء,وينجحون, ويتزوجون, ونصبح أجدادا,وربما نكون قد نسينا أنفسننا,وقد شاب الشعر, وتغيرت القيم,وبعد هذا العمر, أصبحت أقل شراسة,وأقل دافعية لإثبات أي شيءكوجهة نظر,أو الرد على أي طرف,أو حتى الشعور بنشوة أو انتصار,ربما أن هنالك شعورا خفيا بعدم الاستمرار في الحياة,وما إن يات هذا الشعور, حتى يحس كأن نزقأ من الشيطان يقترب منهفيسارع بالإستغفار,و لعل المشكلة تعود إلى أبعد من ذلك,فقد جرت حياته منذ نعومة أظفاره,على الجدية ومجاراة الواقع, فكثير من الناس, يفرض عليهم الواقع أن يكبروا قبل الأوان, فلا يعيشون طفولة, وكأنهم يولدون رجالا,فقد سرق الزمن منهم أحلى سني العمركل هذه الهواجس أو فلتقل الخواطر, كانت تمر على حمدان, كشريط من الذكريات أثقله بالهموم,وتبادرت إلى الذهن تلك التساؤلات المقلقة والمربكة, فما الحكمة من الحياة التي يعيشها بعضنا كنوع من الشقاء؟نحرم فيها براءة الطفولة, يحرم فيها القلب من نبضه, هل نحن آلات ستعيش زمنا افتراضيا؟ ثم تستبدل بأخرى, وتجدها إما أن يعاد تدويرها أو يتم إتلافها...يبدو لي بأن فكرة إعادة التدوير فكرة جيدة, فهل نملك مثل هذا الإمتياز؟هل يمكننا بأن ندخل في دورة حيا أخرى؟ألا ليتنا نستطيع ذلك؟وقد قاطعت أفكاره كلمات وموسيقى هذه الأغنية, والتي جعلته يبدوا في حالة اتحاد مع الطبيعة, فمن المقدمة الصوفية, وحتى رقيق الكلمات والمشاعر المبثوثة, في كل مقطع من هذه الأغنية, وجد أن هذه الأغنية تتحداه حتى كاد أن يكون فيلسوفا, أو ربما كان ولا يدري... فتارة يحسد الشاعر الشمس في حركتها, صبحا ومساء,وتارة يتمنى أن يكون زهرة,وتارة يتمنى أن يكون طائرا,وماذا لو لم أكن أمر بهذه الحالة؟هل كنت سأحتفي بهذه الطبيعة؟أو هل ستكون الطبيعة جميلة كما رأيتها اليوم؟وربما تزيد حدة التفلسف,فأخذ يسأل نفسه: هل الشمس سعيدة في حركتها؟ أم أنها أسيرة في عليائها وتكابر؟وهل الزهور والطيور تعبر عن حزنها؟بينما نحن نفرح بها؟تبا لحياة لا نفهم منها إلا المعاناة...وتستمر الحياة ...وتستمر المعاناة يوما فيوما.... ......
#فلسفية
#قصيرة:
#-خريف
#العمر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747207
#الحوار_المتمدن
#عاهد_جمعة_الخطيب كان حمدان يحدث نفسه في خلوة بينه وبين البحر,كانت أمواج البحر في رتابة وهدوء,جعلته يسترخي, ويمضي بعيدا في رحلة العمر, وقد ساعده على الإستغراق في ذكرياته, إحدى أغاني أم كلثوم, والتي كان يعشقها كثيرا بكلماتها وألحانها وأدائها, إنها أغنية أغار من نسمة الجنوب, فمضى مع الأغنية ومع ذكرياته وهاهو يستذكر عالمه الخاص:وتمضي بنا السنون في جد واجتهاد, عمل وبناء, تكوين أسرة, انجاب, متابعة لكل فرد, يمضي العمر,ويكبر الأبناء,وينجحون, ويتزوجون, ونصبح أجدادا,وربما نكون قد نسينا أنفسننا,وقد شاب الشعر, وتغيرت القيم,وبعد هذا العمر, أصبحت أقل شراسة,وأقل دافعية لإثبات أي شيءكوجهة نظر,أو الرد على أي طرف,أو حتى الشعور بنشوة أو انتصار,ربما أن هنالك شعورا خفيا بعدم الاستمرار في الحياة,وما إن يات هذا الشعور, حتى يحس كأن نزقأ من الشيطان يقترب منهفيسارع بالإستغفار,و لعل المشكلة تعود إلى أبعد من ذلك,فقد جرت حياته منذ نعومة أظفاره,على الجدية ومجاراة الواقع, فكثير من الناس, يفرض عليهم الواقع أن يكبروا قبل الأوان, فلا يعيشون طفولة, وكأنهم يولدون رجالا,فقد سرق الزمن منهم أحلى سني العمركل هذه الهواجس أو فلتقل الخواطر, كانت تمر على حمدان, كشريط من الذكريات أثقله بالهموم,وتبادرت إلى الذهن تلك التساؤلات المقلقة والمربكة, فما الحكمة من الحياة التي يعيشها بعضنا كنوع من الشقاء؟نحرم فيها براءة الطفولة, يحرم فيها القلب من نبضه, هل نحن آلات ستعيش زمنا افتراضيا؟ ثم تستبدل بأخرى, وتجدها إما أن يعاد تدويرها أو يتم إتلافها...يبدو لي بأن فكرة إعادة التدوير فكرة جيدة, فهل نملك مثل هذا الإمتياز؟هل يمكننا بأن ندخل في دورة حيا أخرى؟ألا ليتنا نستطيع ذلك؟وقد قاطعت أفكاره كلمات وموسيقى هذه الأغنية, والتي جعلته يبدوا في حالة اتحاد مع الطبيعة, فمن المقدمة الصوفية, وحتى رقيق الكلمات والمشاعر المبثوثة, في كل مقطع من هذه الأغنية, وجد أن هذه الأغنية تتحداه حتى كاد أن يكون فيلسوفا, أو ربما كان ولا يدري... فتارة يحسد الشاعر الشمس في حركتها, صبحا ومساء,وتارة يتمنى أن يكون زهرة,وتارة يتمنى أن يكون طائرا,وماذا لو لم أكن أمر بهذه الحالة؟هل كنت سأحتفي بهذه الطبيعة؟أو هل ستكون الطبيعة جميلة كما رأيتها اليوم؟وربما تزيد حدة التفلسف,فأخذ يسأل نفسه: هل الشمس سعيدة في حركتها؟ أم أنها أسيرة في عليائها وتكابر؟وهل الزهور والطيور تعبر عن حزنها؟بينما نحن نفرح بها؟تبا لحياة لا نفهم منها إلا المعاناة...وتستمر الحياة ...وتستمر المعاناة يوما فيوما.... ......
#فلسفية
#قصيرة:
#-خريف
#العمر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747207
الحوار المتمدن
عاهد جمعة الخطيب - قصة فلسفية قصيرة: -خريف العمر-
نبيل عبد الأمير الربيعي : الحياة الثقيلة التي ادركت الروائي سلام إبراهيم منتصف العمر
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي الحوار صنعة متخيلة، والكلام اليومي يخاطب من الحيز الواقعي، فقصاصو الواقعية وقفوا أمام موضوعية الحوار طويلاً، وذهبوا إلى أن الواقعية في الحوار لن تتحقق إلا باللهجة (العامية والفصحى)، ملائمة للمستوى العقلي والفكري والثقافي والطبقي للشخصية القصصية معاً، لهذا أجد روايات سلام إبراهيم تنتمي للرواية الواقعية. تستهويني قراءة روايات سلام إبراهيم لأنها لا تكتفي بحياة كاتبها، بل تتسع، لضرورات تتعلق بما يرويه، إلى طبيعة حياته ومجايليه ممن كان له تأثير في ثقافته تلك الحقبة، بهذا تُطلعني هذه الروايات على مشهد واسع لتلك الأيام الخوالي، ولا تقف عند حياة كاتبها وحده. ويلجأ سلام لاتخاذ من سيرته الذاتية رواية، معبراً من خلالها لتفريغ ما هو محظور في الشخصيات الروائية وفضائها، وقد نحا الروائي نحو إدراج سيرته الذاتية في اشكال نصوص، اتخذ لكل نص عنواناً خاصاً به، وغالباً ما يستغرق سلام برواياته من خلال سيرته الذاتية، الولادة، الطفولة، المراهقة، الشيخوخة، والتي جعلت منهُ روائياً واقعياً مبدعاً، وقد وصف مثل هذه الروايات ليتون ستراشي (بأنها أدق فنون الكتابة). في زيارتي الأخيرة لمؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع أهداني الصديق حسين نهابة رواية (حياة ثقيلة) للروائي الصديق سلام إبراهيم، وقد علمنا الروائي إبراهيم برواياته الواقعية التي تحكي سيرته الذاتية من خلال فن الكتابة والرواية وهي: (رؤيا اليقين، رؤيا الغائب، سرير الرمل، الأرسي، الحياة لحظة، في باطن الجحيم، إعدام رسام، طفلان ضائعان، كل شيء ضدي). رواية (حياة ثقيلة) تسرد شخصية الروائي المركزية وما كان يقوم به من خلال تجواله في مدينته الديوانية، وحياته الجامعية في بغداد، يبدأ الرواية من خلال سقوط بصره من خلف النافذة، فيستهل في القسم الأول من روايته والمعنون (لبناء عالم جديد) في ص5 بالقول: "أجلسُ على حافةِ الستين. خلفَ النافذة، الليل أبيض. خلف النافذة تهبط الأضواء وندف الثلج من سماء بيضاء. تهبط بروية وهدوء وكأنها تنسج مأساة وحدتي، أسترخي على كرسيّ الهزاز وسط الصالة أمام نوافذها الزجاجية الثلاث العالية المشرفة على امتداد الشوارع البيضاء ونفسي منقبضة فرط البياض، يقال أن المحتضر يرى قبيل رحيله، في اللحظات الأخيرة شلالاً من الضوءِ الأبيض الذي تعشي له العيون. هذا ما أفضى به من توقف عن الحياة للحظات وعاد بتدخلٍ طبي. الشوارع خالية. زوجتي تنام في الغرفة الأخرى. صرت قليل الكلام بعد أن كنتُ لا أملُ منه". محاصرا ببقاياهم/ صورهم: "أحملق في جدران الصالة التي امتلأت بصورهم. حشدٌ من الأحباب. حشدٌ من الوجوه المنيرة الضاحكة. حشدٌ غادر الواحد تلو الآخر هناك بعيداً في الرحم الدامي". وهو يقول: "كنت أظن قبل سقوط الدكتاتور بأن همومي كلها ستزول بزواله فأتمكن من زيارة الأهل والأحباب، أرى أمكنتي الأولى وأشم هواء وتراب مدينتي". يتذكر بلقطات فلم سينمائي بطئ لحياته في الديوانية والعاصمة بغداد، ويعبّر عن حالة اكتئاب شديدة تقلب استجابة الراوي فيه المسلمات العامة الثابتة في السلوك البشري، برغم أن الأدب يقلب هذه المسلمات عادة. ويغلق روايته بموت صديقه حسين، فكانت عبارة عن ذكريات الشباب التي انطفأت ولم تعد، وهكذا تصبح الرغبات في شيخوخة العمر والذكريات، فمعاناته من الوحدة والاكتئاب وأزمة الستين من العمر يمكن أن يعاني منها أي شخص، فالعمر يجري مثل النهر لا يقف لحظة، واصبح مسافراً تستهديه دهشة العالم. كأن العالم يتجمع من حوله مثل عجينة تستحيل في كل لحظة إلى هيئة أخرى. الروائي في روايته (حياة ثيقلة) يعبر عن ممارسته لطقوس حلمه وأشوا ......
#الحياة
#الثقيلة
#التي
#ادركت
#الروائي
#سلام
#إبراهيم
#منتصف
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747552
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي الحوار صنعة متخيلة، والكلام اليومي يخاطب من الحيز الواقعي، فقصاصو الواقعية وقفوا أمام موضوعية الحوار طويلاً، وذهبوا إلى أن الواقعية في الحوار لن تتحقق إلا باللهجة (العامية والفصحى)، ملائمة للمستوى العقلي والفكري والثقافي والطبقي للشخصية القصصية معاً، لهذا أجد روايات سلام إبراهيم تنتمي للرواية الواقعية. تستهويني قراءة روايات سلام إبراهيم لأنها لا تكتفي بحياة كاتبها، بل تتسع، لضرورات تتعلق بما يرويه، إلى طبيعة حياته ومجايليه ممن كان له تأثير في ثقافته تلك الحقبة، بهذا تُطلعني هذه الروايات على مشهد واسع لتلك الأيام الخوالي، ولا تقف عند حياة كاتبها وحده. ويلجأ سلام لاتخاذ من سيرته الذاتية رواية، معبراً من خلالها لتفريغ ما هو محظور في الشخصيات الروائية وفضائها، وقد نحا الروائي نحو إدراج سيرته الذاتية في اشكال نصوص، اتخذ لكل نص عنواناً خاصاً به، وغالباً ما يستغرق سلام برواياته من خلال سيرته الذاتية، الولادة، الطفولة، المراهقة، الشيخوخة، والتي جعلت منهُ روائياً واقعياً مبدعاً، وقد وصف مثل هذه الروايات ليتون ستراشي (بأنها أدق فنون الكتابة). في زيارتي الأخيرة لمؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع أهداني الصديق حسين نهابة رواية (حياة ثقيلة) للروائي الصديق سلام إبراهيم، وقد علمنا الروائي إبراهيم برواياته الواقعية التي تحكي سيرته الذاتية من خلال فن الكتابة والرواية وهي: (رؤيا اليقين، رؤيا الغائب، سرير الرمل، الأرسي، الحياة لحظة، في باطن الجحيم، إعدام رسام، طفلان ضائعان، كل شيء ضدي). رواية (حياة ثقيلة) تسرد شخصية الروائي المركزية وما كان يقوم به من خلال تجواله في مدينته الديوانية، وحياته الجامعية في بغداد، يبدأ الرواية من خلال سقوط بصره من خلف النافذة، فيستهل في القسم الأول من روايته والمعنون (لبناء عالم جديد) في ص5 بالقول: "أجلسُ على حافةِ الستين. خلفَ النافذة، الليل أبيض. خلف النافذة تهبط الأضواء وندف الثلج من سماء بيضاء. تهبط بروية وهدوء وكأنها تنسج مأساة وحدتي، أسترخي على كرسيّ الهزاز وسط الصالة أمام نوافذها الزجاجية الثلاث العالية المشرفة على امتداد الشوارع البيضاء ونفسي منقبضة فرط البياض، يقال أن المحتضر يرى قبيل رحيله، في اللحظات الأخيرة شلالاً من الضوءِ الأبيض الذي تعشي له العيون. هذا ما أفضى به من توقف عن الحياة للحظات وعاد بتدخلٍ طبي. الشوارع خالية. زوجتي تنام في الغرفة الأخرى. صرت قليل الكلام بعد أن كنتُ لا أملُ منه". محاصرا ببقاياهم/ صورهم: "أحملق في جدران الصالة التي امتلأت بصورهم. حشدٌ من الأحباب. حشدٌ من الوجوه المنيرة الضاحكة. حشدٌ غادر الواحد تلو الآخر هناك بعيداً في الرحم الدامي". وهو يقول: "كنت أظن قبل سقوط الدكتاتور بأن همومي كلها ستزول بزواله فأتمكن من زيارة الأهل والأحباب، أرى أمكنتي الأولى وأشم هواء وتراب مدينتي". يتذكر بلقطات فلم سينمائي بطئ لحياته في الديوانية والعاصمة بغداد، ويعبّر عن حالة اكتئاب شديدة تقلب استجابة الراوي فيه المسلمات العامة الثابتة في السلوك البشري، برغم أن الأدب يقلب هذه المسلمات عادة. ويغلق روايته بموت صديقه حسين، فكانت عبارة عن ذكريات الشباب التي انطفأت ولم تعد، وهكذا تصبح الرغبات في شيخوخة العمر والذكريات، فمعاناته من الوحدة والاكتئاب وأزمة الستين من العمر يمكن أن يعاني منها أي شخص، فالعمر يجري مثل النهر لا يقف لحظة، واصبح مسافراً تستهديه دهشة العالم. كأن العالم يتجمع من حوله مثل عجينة تستحيل في كل لحظة إلى هيئة أخرى. الروائي في روايته (حياة ثيقلة) يعبر عن ممارسته لطقوس حلمه وأشوا ......
#الحياة
#الثقيلة
#التي
#ادركت
#الروائي
#سلام
#إبراهيم
#منتصف
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747552
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - الحياة الثقيلة التي ادركت الروائي سلام إبراهيم منتصف العمر