زياد جيوسي : صباحكم أجمل في رحاب خليل الرحمن -الحلقة الثانية-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي صباحكم أجمل/ في رحاب خليل الرحمن"الحلقة الثانية" ومن حي الى حي ومن سوق الى سوق ومن مكان إلى مكان في رحاب خليل الرحمن واصلت جولتي مع مضيفينا الأصدقاء الدكتور خالد سدر وكان مدير صحة الخليل في تلك الفترة، ومع زوجته السيدة وصال حمدان برفقة مرافقي الرحلة دارا عبد الحليم ووالدتها سوسن نجيب، وفي كثير من المناطق دخلنا في بوابات وشوارع تحت الأبنية حيث يكون الممر على شكل عقود وأقواس "قناطر"، وبيوتات الخليل التراثية متميزة بنمطها المعماري وأشكالها، فهي تختلف عن نظام الأحواش المنتشر في ما يزيد عن 400 منطقة في فلسطين، وتختلف عن بيوتات العقود المتصالبة والمتوازية المنتشرة في بعض القرى حتى الآن وكانت في المدن ايضا في الابنية القديمة قبل اجتياح الحضارة لها، والعديد من أبنية الخليل التراثية تتكون من دوربن أو ثلاثة أدوار، ومعظم الممرات بينها مبلطة وقوسية من الأعلى ولكنها ضيقة وليس مثل شوارع الأسواق، والعديد من المباني توجد فوقها جدران بفتحات تسمح برؤية من بالخارج بدون أن يتم رؤية من ينظر منها. ولعل نمط الأبنية وتميزه يعود لطبيعة الموقع، فهناك المسجد الابراهيمي والمعتقد أن سيدنا ابراهيم وزوجته سارة ويعقوب واسحق وزوجاتهم دفنوا فيه، والذي مر انشاؤه بفترات زمنية مختلفة حتى أصبح مسجدا ومكانا للعبادة، كل فترة كان لها دورها بالبناء والإنشاء والإستخدام، وكون الخليل القديمة أنشئت في وادي الخليل الذي يمر من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي، وهذا الوادي الذي كانت تجري به المياه كان جنة للمزروعات وخاصة عنب الخليل المشهور عبر العصور، والفاكهة بأصنافها إضافة للزيتون، وإضافة لواد الخليل ساهمت ينابيع الماء الكثيرة بنمو المدينة ومحافظتها على العمران عبر العصور التاريخية المتعاقبة، رغم ان بدء تشكلها بمحيط الحرم الابراهيمي أبعدها عن تل الرميدة الذي كان الأساس للمدينة حين أنشأها الكنعانيون، وكونها مدينة تاريخية اختلفت عن غيرها من المدن التي انشأت في الفترة العربية الاسلامية التي كان المسجد فيها هو مركز المدينة، ومن حوله مقر الحاكم ومؤسسات الدولة، ومن ثم التوسع بالبنيان والأحياء بشكل شعاعي. ونلمس في الخليل أن المباني التراثية والأحواش الصغيرة والكبيرة متصلة مع بعضها سواء بالتلاصق أو عبر القناطر، وعامة البيوت التراثية تتكون من طابق ارضي تختلف عدد الغرف فيه اضافة لوجود قبو تحته، وعادة الطابق الثاني لا يختلف كثيرا، وفي بعض الأحيان توجد العلية فوق المبنى ولها كما نظام المباني التراثية سلم حجري خارجي للصعود اليها، وكان هناك اهتمام خاص من المعماريين لزخرفة النوافذ القوسية حيث نجد دوما حجر مزخرف أعلى القوس العلوي، وبين اعلى النافذتين الطوليتين إن كانت النوافذ متجاورة أو متقاربة، وكذلك فوق أقواس البوابات للبيوت، وقد لفتت نظري بوابة لبيت مزخرفة بطريقة مميزة في القوس العلوي فوق الباب المستطيل وبجواره من الجهتين وكأنها أعمدة ولكنها منقوشة من ضمن الحجارة وليست أعمدة مستقلة وتبعد عن طرفي البوابة مسافة نصف مدماك حجري من الجانبين، وفوق الأعمدة تيجان منقوشة أيضا كجزء من الحائط ليعلوها قوس النافذة العلوي للباب والمصمم بثلاثة اطارت مزخرفة ومتداخلة بجمالية خاصة، والنافذة القوسية فوق أعلى الباب توجد عليها حماية معدنية مزخرفة بابداع وعليها تاريخ البناء 1343 ه، وقد لفتت نظري بوابة أخرى جميلة بشكل كبير، وهي مستطيلة الشكل للباب المحاط بالحجارة المقصوصة على شكل ناعم وأملس، وأعلاها مدماك حجري وضع بشكل طولي مع تداخل مع بعضها بشكل بروز وتجويف نصف دائري في منتصفها شكل زخرفة جميلة، وبجانب الباب ......
#صباحكم
#أجمل
#رحاب
#خليل
#الرحمن
#-الحلقة
#الثانية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736367
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي صباحكم أجمل/ في رحاب خليل الرحمن"الحلقة الثانية" ومن حي الى حي ومن سوق الى سوق ومن مكان إلى مكان في رحاب خليل الرحمن واصلت جولتي مع مضيفينا الأصدقاء الدكتور خالد سدر وكان مدير صحة الخليل في تلك الفترة، ومع زوجته السيدة وصال حمدان برفقة مرافقي الرحلة دارا عبد الحليم ووالدتها سوسن نجيب، وفي كثير من المناطق دخلنا في بوابات وشوارع تحت الأبنية حيث يكون الممر على شكل عقود وأقواس "قناطر"، وبيوتات الخليل التراثية متميزة بنمطها المعماري وأشكالها، فهي تختلف عن نظام الأحواش المنتشر في ما يزيد عن 400 منطقة في فلسطين، وتختلف عن بيوتات العقود المتصالبة والمتوازية المنتشرة في بعض القرى حتى الآن وكانت في المدن ايضا في الابنية القديمة قبل اجتياح الحضارة لها، والعديد من أبنية الخليل التراثية تتكون من دوربن أو ثلاثة أدوار، ومعظم الممرات بينها مبلطة وقوسية من الأعلى ولكنها ضيقة وليس مثل شوارع الأسواق، والعديد من المباني توجد فوقها جدران بفتحات تسمح برؤية من بالخارج بدون أن يتم رؤية من ينظر منها. ولعل نمط الأبنية وتميزه يعود لطبيعة الموقع، فهناك المسجد الابراهيمي والمعتقد أن سيدنا ابراهيم وزوجته سارة ويعقوب واسحق وزوجاتهم دفنوا فيه، والذي مر انشاؤه بفترات زمنية مختلفة حتى أصبح مسجدا ومكانا للعبادة، كل فترة كان لها دورها بالبناء والإنشاء والإستخدام، وكون الخليل القديمة أنشئت في وادي الخليل الذي يمر من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي، وهذا الوادي الذي كانت تجري به المياه كان جنة للمزروعات وخاصة عنب الخليل المشهور عبر العصور، والفاكهة بأصنافها إضافة للزيتون، وإضافة لواد الخليل ساهمت ينابيع الماء الكثيرة بنمو المدينة ومحافظتها على العمران عبر العصور التاريخية المتعاقبة، رغم ان بدء تشكلها بمحيط الحرم الابراهيمي أبعدها عن تل الرميدة الذي كان الأساس للمدينة حين أنشأها الكنعانيون، وكونها مدينة تاريخية اختلفت عن غيرها من المدن التي انشأت في الفترة العربية الاسلامية التي كان المسجد فيها هو مركز المدينة، ومن حوله مقر الحاكم ومؤسسات الدولة، ومن ثم التوسع بالبنيان والأحياء بشكل شعاعي. ونلمس في الخليل أن المباني التراثية والأحواش الصغيرة والكبيرة متصلة مع بعضها سواء بالتلاصق أو عبر القناطر، وعامة البيوت التراثية تتكون من طابق ارضي تختلف عدد الغرف فيه اضافة لوجود قبو تحته، وعادة الطابق الثاني لا يختلف كثيرا، وفي بعض الأحيان توجد العلية فوق المبنى ولها كما نظام المباني التراثية سلم حجري خارجي للصعود اليها، وكان هناك اهتمام خاص من المعماريين لزخرفة النوافذ القوسية حيث نجد دوما حجر مزخرف أعلى القوس العلوي، وبين اعلى النافذتين الطوليتين إن كانت النوافذ متجاورة أو متقاربة، وكذلك فوق أقواس البوابات للبيوت، وقد لفتت نظري بوابة لبيت مزخرفة بطريقة مميزة في القوس العلوي فوق الباب المستطيل وبجواره من الجهتين وكأنها أعمدة ولكنها منقوشة من ضمن الحجارة وليست أعمدة مستقلة وتبعد عن طرفي البوابة مسافة نصف مدماك حجري من الجانبين، وفوق الأعمدة تيجان منقوشة أيضا كجزء من الحائط ليعلوها قوس النافذة العلوي للباب والمصمم بثلاثة اطارت مزخرفة ومتداخلة بجمالية خاصة، والنافذة القوسية فوق أعلى الباب توجد عليها حماية معدنية مزخرفة بابداع وعليها تاريخ البناء 1343 ه، وقد لفتت نظري بوابة أخرى جميلة بشكل كبير، وهي مستطيلة الشكل للباب المحاط بالحجارة المقصوصة على شكل ناعم وأملس، وأعلاها مدماك حجري وضع بشكل طولي مع تداخل مع بعضها بشكل بروز وتجويف نصف دائري في منتصفها شكل زخرفة جميلة، وبجانب الباب ......
#صباحكم
#أجمل
#رحاب
#خليل
#الرحمن
#-الحلقة
#الثانية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736367
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - صباحكم أجمل/ في رحاب خليل الرحمن -الحلقة الثانية-
زياد جيوسي : صباحكم أجمل الخليل القديمة مدينة الألغاز
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي "الحلقة الثالثة" هي الخليل مدينة الأسرار والألغاز، واصلت جولتي فيها مع مضيفينا الأصدقاء الدكتور خالد سدر وزوجته السيدة وصال حمدان برفقة مرافقي الرحلة دارا عبد الحليم ووالدتها سوسن نجيب، أفكر في أسرار الخليل وأسرارها والغازها، فهي المدينة الوحيدة في الأراضي المحتلة التي قسمت للعديد من المناطق، ففيها منطقة المسجد الابراهيمي والخاضع للتقاسم الزماني والمكاني بقرار من الاحتلال، فتمنع الصلوات لفترات ويمنع رفع الآذان ليكون حرم المسجد تحت سيطرة المستوطنين وبنادقهم وسفالتهم وعبثهم، ولا يمكن الدخول اليه الا عبر حاجز تفتيش احتلالي وعبر بوابات هي أقرب الى "معاطات" الدجاج وهو الإسم المتداول بين المواطنين لها، وهناك مناطق المحلات التجارية وقسم منها تم الاستيلاء على أسطحتها واستقر بها الحثالات البشرية من المستوطنين، وهناك محلات مغلقة بقرار عسكري للاحتلال ويمنع أصحابها من فتحها ودخولها، هناك مناطق مفتوحة بالسير على الأقدام فقط عبر الحواجز الأحتلالية، وهناك الحواجز العسكرية الثابتة والتي تسيطر على مداخل البلدة القديمة، إضافة للمستوطنات الاسرائيلية التي فرضها الاحتلال بالمصادرة وقوة السلاح، ومناطق يعتبرها الاحتلال حرم للمستوطنات ويمنع الاقتراب منها وهي مساحات إضافية لهذه المستوطنات، إضافة لمناطق مغلقة تماما أمام المشاة وحركة السيارات لأبناء شعبنا ويمنع فتح المحلات فيها أو حتى الوصول اليها كما شارع الشهداء، اضافة لمداخل خارجية وداخلية مغلقة من الاحتلال، فأصبح التجوال في الخليل القديمة لمن لا يعرفها ويأتيها زائرا مغامرة غير مأمونة العواقب بدون مرافقة أحد من سكانها والذين يعرفون هذه التفاصيل بدقة، وأذكر في زيارة لاحقة مع ضيفة على الوطن أننا تهنا عن طريق الخليل ووصلنا الى مسافات بعيدة بين المستوطنات، وحين عدنا بعد معاناة للخليل ووصلناها كان الوقت قد تأخر، وحين دخلت والضيفة عبر الأسواق التي كانت مغلقة للوصول للمسجد الابراهيمي، كنا نشعر أننا نسير في مدينة أشباح فلم نجد محلا مفتوحا ولا مواطنا في الشارع، وبالتالي كنا معرضين لأي حدث من حثالات المستوطنين وجنود الاحتلال، ولكن الله سلمنا بعد ان بلغ الخوف ما بلغه مع الضيفة ووصلنا المسجد وتجولنا بالحرم بسرعة وغادرنا إلى رام الله، موثقا بعدستي هذه المشاهد الليلية. في تجوالنا زرنا متحف البلدة القديمة الواقع في حارة الدارية قرب خان الخليل، وهذا المتحف كان في الأصل حماما تركيا عرف بإسم حمام ابراهيم الخليل، وهو من المباني الوقفية ومبني على نظام العقود المتصالبة منذ فترات تعود للبناء العثماني، وجرى تحويله إلى متحف بقرار من الرئيس ياسر عرفات رحمه الله، وتجولنا في عبق التاريخ وتراثه مع المحافظة على تقسيماته الداخلية بحيث أصبح بقدمه وتفصيله يليق بمتحف أثري، فما زالت القبة في أعلاه والمبنية على طوق من الحجارة والنوافذ فيها وفتحات دائرية في القبة نفسها قائمة والتي كانت مهمتها تجديد الهواء وخروج البخار من الحمام، ومن ضمن الآثار والتراثيات المعروضة بالمتحف عدد كبير من الجرار الفخارية التي تعود لعصور مختلفة، والتوابيت الحجرية التي تعود للعصر الروماني، وكذلك رؤوس التيجان الكورنثية الرومانية المتميزة بنقوشها، ولوحات فنية ولوحات لمخططات مختلفة، مرورا بالعديد من الأدوات التراثية التي لم يعد لها وجود الآن مثل آلة "جلخ المقصات والسكاكين" والتي أذكرها طفلا، وقطع صغيرة كثيرة منها العملات القديمة ومكاحل النساء والفوانيس الصغيرة، وأدوات كانت تستخدم للحفر وللأرض، واللوحات والصور التي تروي بعض من حكايات التراث، وبعض الملبوسات الشعبية و ......
#صباحكم
#أجمل
#الخليل
#القديمة
#مدينة
#الألغاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737121
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي "الحلقة الثالثة" هي الخليل مدينة الأسرار والألغاز، واصلت جولتي فيها مع مضيفينا الأصدقاء الدكتور خالد سدر وزوجته السيدة وصال حمدان برفقة مرافقي الرحلة دارا عبد الحليم ووالدتها سوسن نجيب، أفكر في أسرار الخليل وأسرارها والغازها، فهي المدينة الوحيدة في الأراضي المحتلة التي قسمت للعديد من المناطق، ففيها منطقة المسجد الابراهيمي والخاضع للتقاسم الزماني والمكاني بقرار من الاحتلال، فتمنع الصلوات لفترات ويمنع رفع الآذان ليكون حرم المسجد تحت سيطرة المستوطنين وبنادقهم وسفالتهم وعبثهم، ولا يمكن الدخول اليه الا عبر حاجز تفتيش احتلالي وعبر بوابات هي أقرب الى "معاطات" الدجاج وهو الإسم المتداول بين المواطنين لها، وهناك مناطق المحلات التجارية وقسم منها تم الاستيلاء على أسطحتها واستقر بها الحثالات البشرية من المستوطنين، وهناك محلات مغلقة بقرار عسكري للاحتلال ويمنع أصحابها من فتحها ودخولها، هناك مناطق مفتوحة بالسير على الأقدام فقط عبر الحواجز الأحتلالية، وهناك الحواجز العسكرية الثابتة والتي تسيطر على مداخل البلدة القديمة، إضافة للمستوطنات الاسرائيلية التي فرضها الاحتلال بالمصادرة وقوة السلاح، ومناطق يعتبرها الاحتلال حرم للمستوطنات ويمنع الاقتراب منها وهي مساحات إضافية لهذه المستوطنات، إضافة لمناطق مغلقة تماما أمام المشاة وحركة السيارات لأبناء شعبنا ويمنع فتح المحلات فيها أو حتى الوصول اليها كما شارع الشهداء، اضافة لمداخل خارجية وداخلية مغلقة من الاحتلال، فأصبح التجوال في الخليل القديمة لمن لا يعرفها ويأتيها زائرا مغامرة غير مأمونة العواقب بدون مرافقة أحد من سكانها والذين يعرفون هذه التفاصيل بدقة، وأذكر في زيارة لاحقة مع ضيفة على الوطن أننا تهنا عن طريق الخليل ووصلنا الى مسافات بعيدة بين المستوطنات، وحين عدنا بعد معاناة للخليل ووصلناها كان الوقت قد تأخر، وحين دخلت والضيفة عبر الأسواق التي كانت مغلقة للوصول للمسجد الابراهيمي، كنا نشعر أننا نسير في مدينة أشباح فلم نجد محلا مفتوحا ولا مواطنا في الشارع، وبالتالي كنا معرضين لأي حدث من حثالات المستوطنين وجنود الاحتلال، ولكن الله سلمنا بعد ان بلغ الخوف ما بلغه مع الضيفة ووصلنا المسجد وتجولنا بالحرم بسرعة وغادرنا إلى رام الله، موثقا بعدستي هذه المشاهد الليلية. في تجوالنا زرنا متحف البلدة القديمة الواقع في حارة الدارية قرب خان الخليل، وهذا المتحف كان في الأصل حماما تركيا عرف بإسم حمام ابراهيم الخليل، وهو من المباني الوقفية ومبني على نظام العقود المتصالبة منذ فترات تعود للبناء العثماني، وجرى تحويله إلى متحف بقرار من الرئيس ياسر عرفات رحمه الله، وتجولنا في عبق التاريخ وتراثه مع المحافظة على تقسيماته الداخلية بحيث أصبح بقدمه وتفصيله يليق بمتحف أثري، فما زالت القبة في أعلاه والمبنية على طوق من الحجارة والنوافذ فيها وفتحات دائرية في القبة نفسها قائمة والتي كانت مهمتها تجديد الهواء وخروج البخار من الحمام، ومن ضمن الآثار والتراثيات المعروضة بالمتحف عدد كبير من الجرار الفخارية التي تعود لعصور مختلفة، والتوابيت الحجرية التي تعود للعصر الروماني، وكذلك رؤوس التيجان الكورنثية الرومانية المتميزة بنقوشها، ولوحات فنية ولوحات لمخططات مختلفة، مرورا بالعديد من الأدوات التراثية التي لم يعد لها وجود الآن مثل آلة "جلخ المقصات والسكاكين" والتي أذكرها طفلا، وقطع صغيرة كثيرة منها العملات القديمة ومكاحل النساء والفوانيس الصغيرة، وأدوات كانت تستخدم للحفر وللأرض، واللوحات والصور التي تروي بعض من حكايات التراث، وبعض الملبوسات الشعبية و ......
#صباحكم
#أجمل
#الخليل
#القديمة
#مدينة
#الألغاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737121
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - صباحكم أجمل/ الخليل القديمة مدينة الألغاز
زياد جيوسي : المنسيون.. حكايات لا بد أن تروى
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي "الثورة يفجرها مغامر.. ويخوض غمارها ثائر.. ويجني ثمارها جبان"، عبارة قالها الثائر الأرجنتيني ارنستو تشي جيفارا وأحد أهم قادة الثورة الكوبية التي تكللت بالانتصار، وحين قرأت كتاب "المنسيون.. بطولات وآلام" تذكرت هذه العبارات، فالثورة الفلسطينية التي انطلقت في اليوم الأول من عام 1965 م ضمت في صفوفها الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه الإجتماعية والطبقية للمطالبة بالحقوق الوطنية المهدورة والأرض المسلوبة، وكان شعارها تحرير فلسطين من نهرها لبحرها، وتحرير الأرض والإنسان، والثورة حتى النصر، وكبرت وثبتت أقدامها بعد هزيمة الأنظمة العربية اثر هزيمة حزيران 1967م، فثار الشعب الفلسطيني بمؤازرة ومشاركة من الشعوب العربية وغير العربية، فتتالت قوافل الشهداء والجرحى والمعاقين والأسرى، وخاض غمار الثورة المقاتلون الشجعان ودافعوا عن الثورة في كل مكان تعرضت فيه لمحاولات الإجهاظ والتدمير، حتى لا يأخذ أحد دورها الريادي، غير مبالين بالموت ولا الأسر وكما قال فيدل كاستروا قائد الثورة الكوبية: "الثورة ليست سريرا مفروشا بالورود.. الثورة صراع حتى الموت بين الماضي والمستقبل" حتى الوصول إلى اتفاقية اوسلو وما تلاها من اتفاقيات وما نشاهده الآن على أرض الواقع، وإن كنت اؤمن أن روح الثورة لن تتوقف وستتجدد دوما حتى الحرية للوطن، فيمكن أن يتربع الأنذال على العروش ولكن حتمية الحق ستشطبهم وتلقيهم في مزبلة التاريخ، فكان هذا الكتاب الذي يبحث عن اولئك الشجعان الذين خاضوا الثورة وكانوا الفدائيون الحقيقيون وما آلت اليه أوضاعهم. "المنسيون.. بطولات وآلام" إبداع آخر للمناضل والكاتب "محمد يوسف" والذي يعرفه الجميع بأبو العلاء منصور، من إصدارات درا الرعاة في رام الله ودار الجسور في عمَّان، في 296 صفحة من القطع الكبير، ولوحة غلاف معبرة عن المحتوى من تصميم رامي قبج، حيث كان الغلاف الأول يصور شخصين يسيران في طريق مرصوف بالحجارة وظهورهم باتجاه الرائي للصفحة باللون الأسود دلالة على انهم منسيون وغير معروفين، مع خمس صور لأشخاص ممن يتحدث عنهم الكتاب في مساحاته الكبيرة، بينما اللوحة الخلفية للغلاف اقتصرت على مقطع من كلمات المبدع عبد الفتاح القلقيلي وثماني صور من المنسيين، قدم التصدير للكتاب الكاتب والأكاديمي محمد نعيم عرفات بسلاسة وجمال تلاه كلمة شكر من الكاتب للأسرى المحررين الذين أفاضوا عليه بذكرياتهم فكان الكتاب، ولكل من كان له دور بالكتاب بشكل أو آخر، تلاه تعريف بالكتاب من الكاتب وبعض مما قاله: "هذا الكتاب رحلة في الذاكرة والوجدان، ومضات سريعة وقصص مبعثرة عن البطولة والوجع"، لينهي التعريف باعتذار عن الألم الذي يمكن أن يسببه الكتاب لمن يقرأه، بتهذيب معروف عن أبو العلاء منصور الذي رافقته والشهيد خالد الديك والمرحوم كمال ياسين "أبو رامي" وهارون غنيم عتمة المعتقلات في أواسط السبعينات من القرن الماضي لعدة سنوات وبقيت الصداقة تربطنا حتى الآن، وفي بداية الكتاب وتحت عنوان من خزائن القراءة كتب بعض من مشاعر وتجارب لمعتقلين في أنحاء العالم، وتلاها تحت بند الشروق أشعار وعبارات عن السجون والمعاناة، ليليه عنوان "مرافعات" وفيه نماذج مثل ريجيس دوبريه وفليتسيا لانغر وراشيل كوري ووالدة البريطاني هورندل، لينتقل بعد ذلك للكتاب. منذ النص الأول في الكتاب والذي حمل إسم "الأحلام لا تموت أبدا" كنت اشعر بحجم الألم الذي يعتمل في روح الكاتب أبو العلاء وهو يتحدث عن اولئك الذين خاضوا غمار الثورة في أوجها ولكنه لا يستطيع مساعدتهم، ومنهم من فقد البصر او الذراع أو الساق، ومنهم من جربوا الأسر سنوات طويلة، ولكنهم جميعا الآن على الها ......
#المنسيون..
#حكايات
#تروى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737828
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي "الثورة يفجرها مغامر.. ويخوض غمارها ثائر.. ويجني ثمارها جبان"، عبارة قالها الثائر الأرجنتيني ارنستو تشي جيفارا وأحد أهم قادة الثورة الكوبية التي تكللت بالانتصار، وحين قرأت كتاب "المنسيون.. بطولات وآلام" تذكرت هذه العبارات، فالثورة الفلسطينية التي انطلقت في اليوم الأول من عام 1965 م ضمت في صفوفها الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه الإجتماعية والطبقية للمطالبة بالحقوق الوطنية المهدورة والأرض المسلوبة، وكان شعارها تحرير فلسطين من نهرها لبحرها، وتحرير الأرض والإنسان، والثورة حتى النصر، وكبرت وثبتت أقدامها بعد هزيمة الأنظمة العربية اثر هزيمة حزيران 1967م، فثار الشعب الفلسطيني بمؤازرة ومشاركة من الشعوب العربية وغير العربية، فتتالت قوافل الشهداء والجرحى والمعاقين والأسرى، وخاض غمار الثورة المقاتلون الشجعان ودافعوا عن الثورة في كل مكان تعرضت فيه لمحاولات الإجهاظ والتدمير، حتى لا يأخذ أحد دورها الريادي، غير مبالين بالموت ولا الأسر وكما قال فيدل كاستروا قائد الثورة الكوبية: "الثورة ليست سريرا مفروشا بالورود.. الثورة صراع حتى الموت بين الماضي والمستقبل" حتى الوصول إلى اتفاقية اوسلو وما تلاها من اتفاقيات وما نشاهده الآن على أرض الواقع، وإن كنت اؤمن أن روح الثورة لن تتوقف وستتجدد دوما حتى الحرية للوطن، فيمكن أن يتربع الأنذال على العروش ولكن حتمية الحق ستشطبهم وتلقيهم في مزبلة التاريخ، فكان هذا الكتاب الذي يبحث عن اولئك الشجعان الذين خاضوا الثورة وكانوا الفدائيون الحقيقيون وما آلت اليه أوضاعهم. "المنسيون.. بطولات وآلام" إبداع آخر للمناضل والكاتب "محمد يوسف" والذي يعرفه الجميع بأبو العلاء منصور، من إصدارات درا الرعاة في رام الله ودار الجسور في عمَّان، في 296 صفحة من القطع الكبير، ولوحة غلاف معبرة عن المحتوى من تصميم رامي قبج، حيث كان الغلاف الأول يصور شخصين يسيران في طريق مرصوف بالحجارة وظهورهم باتجاه الرائي للصفحة باللون الأسود دلالة على انهم منسيون وغير معروفين، مع خمس صور لأشخاص ممن يتحدث عنهم الكتاب في مساحاته الكبيرة، بينما اللوحة الخلفية للغلاف اقتصرت على مقطع من كلمات المبدع عبد الفتاح القلقيلي وثماني صور من المنسيين، قدم التصدير للكتاب الكاتب والأكاديمي محمد نعيم عرفات بسلاسة وجمال تلاه كلمة شكر من الكاتب للأسرى المحررين الذين أفاضوا عليه بذكرياتهم فكان الكتاب، ولكل من كان له دور بالكتاب بشكل أو آخر، تلاه تعريف بالكتاب من الكاتب وبعض مما قاله: "هذا الكتاب رحلة في الذاكرة والوجدان، ومضات سريعة وقصص مبعثرة عن البطولة والوجع"، لينهي التعريف باعتذار عن الألم الذي يمكن أن يسببه الكتاب لمن يقرأه، بتهذيب معروف عن أبو العلاء منصور الذي رافقته والشهيد خالد الديك والمرحوم كمال ياسين "أبو رامي" وهارون غنيم عتمة المعتقلات في أواسط السبعينات من القرن الماضي لعدة سنوات وبقيت الصداقة تربطنا حتى الآن، وفي بداية الكتاب وتحت عنوان من خزائن القراءة كتب بعض من مشاعر وتجارب لمعتقلين في أنحاء العالم، وتلاها تحت بند الشروق أشعار وعبارات عن السجون والمعاناة، ليليه عنوان "مرافعات" وفيه نماذج مثل ريجيس دوبريه وفليتسيا لانغر وراشيل كوري ووالدة البريطاني هورندل، لينتقل بعد ذلك للكتاب. منذ النص الأول في الكتاب والذي حمل إسم "الأحلام لا تموت أبدا" كنت اشعر بحجم الألم الذي يعتمل في روح الكاتب أبو العلاء وهو يتحدث عن اولئك الذين خاضوا غمار الثورة في أوجها ولكنه لا يستطيع مساعدتهم، ومنهم من فقد البصر او الذراع أو الساق، ومنهم من جربوا الأسر سنوات طويلة، ولكنهم جميعا الآن على الها ......
#المنسيون..
#حكايات
#تروى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737828
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - المنسيون.. حكايات لا بد أن تروى
زياد جيوسي : الضياع والبقاء في ظل منحن على مقعد الشمس
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين حط في بريدي كتابين للكاتبة والشاعرة الأستاذة الدكتورة والباحثة جليلة الخليع من المغرب العربي، شعرت بفرحة كبيرة حين تصفحت الكتاب الأول "رسائل ليست له" في عمَّان، قبل أن يرافقني الكتاب الثاني وهو ديوان الشعر "ظلٌ منحنٍ على مقعد الشمس"، في حقيبتي اليدوية لأقرأ على الطريق وفي وكني في قريتي خلال رحلة الشتاء للوطن المحتل، حيث اعتدت قضاء بعض الخريف والشتاء وقسم من الربيع في الوطن، حتى حلول رمضان فأعود إلى عمَّان وشرفتي العمَّانية. لوحة الغلاف وتمتد على الغلافين الأول والأخير عبارة عن مشهد طريق في متنزه شجري والأزهار وأوراق الشجر المتساقطة جعلت من الطريق والأرض لوحة جميلة متمازجة الألوان غلب عليها اللون الأصفر مما يشير للخريف، والأشجار على جانبي الطريق ومدى الرؤية، ومقعدين من مقاعد الحدائق على جانبي الطريق يشكوان من الضياع والوحدة، وتنعكس عليهما الشمس والظلال، وعلى الغلاف الأخير مقاطع شعرية من الديوان، فلعل هذه اللوحة للغلاف تعبر جيدا عن عنوان الديوان الصادر عن دار السليكي للنشر في طنجة/ المغرب. الاهداء الجميل الذي كتبته الشاعرة بخط يدها لي قالت فيه: "هو محاولة للبحث عن اللغة أو رسم لأشياء تشبهنا، هو اقتفاء للشعر في هذا الضياع الذي يحيط بنا"، لفت نظري بقوة قبل أن أبدأ بالقراءة وأشعر بكم الضياع بين جنبات الديوان وبين الحروف وخلف اللوحات المرسومة بالكلمات، فالضياع تكرر في النصوص بشكل او آخر اضافة لمسائل أخرى ستكون مدار تحليقي في روح الشاعرة من خلال نصوصها الواحد والثلاثين في صفحات ديوانها التي بلغت 105 صفحات من القطع المتوسط. أول ما كتبت الشاعرة في الديوان في صفحة مستقلة هو: "لا شيء يربطني بذاتي، لا شيء يكتبني قصيدة"، وهذا مؤشر قوي للضياع الذي سنراه في جنبات الديوان، وكانت مقاطع على اربع صفحات ما بين سطرين فأربعة فخمسة فستة مقاطع قبل أن تبدأ نصها الأول، وكأن هذه المقاطع مقدمة شعرية أملتها روح الشاعرة فخرجت عن المألوف بتقديم من شخص آخر أو تقديم نثري منها، وهذه المقدمة إن جاز التعبير أعطت فكرة مسبقة عما سنحلق به بين دفتي الكتاب، حين تقول فيها: "محابري في الظل، تحاول رسم اللامكان، عبثا تسيل، حيرى، فينهمر الضياع"، وبعد القراءة الأولى عدت بين دفتي الكتاب للبحث عن الضياع وعن البقاء. الضياع: في النص الأول والذي حمل عنوان: "اسطورة الحظ"، نرى الضياع كامنا في العنوان حيث الاسطورة خيال سطره القدماء من خيال لا يتحقق ولا يقارب الحقيقة، فهي في هذا النص تفتقد الفكرة ويتنكر لها الحرف وتفقد الحلم وتمر في حالة قاتمة من الضياع تنهيها بالقول: "وأنا أسطورة، حظ أجرب، يتآكل، في تقاطع الأظافر، لينتهي ميتا، كما ولد ميتا"، بينما في نصها: "إفلاس" تبدأه بالحديث عن الضياع فتقول: "وسنوات الضياع، تتمدد بلظى الإنتظار"، وتنهي النص بالقول: "وأعلن افلاسي"، فهل أكثر من هكذا ضياع كما صورته الشاعرة؟ وتعطينا صورة ضياع أشد قسوة في نصها "اكتئاب" بقولها: "كل الظلال كاذبة، فاحتميت فيها عندما، أشرقت شمس الحقيقة، لتظلي بالعتمة"، وفي نفس النص تقول: "كل المرافئ، غير صالحة لِرُسُوَّكِ"، فتستمر حالة الضياع في الكتاب بدون توضيح لسبب هذا الضياع الكبير، وفي نصها "التواءات" تشير للضياع خلال محاولات الهجرة بالبحر فتقول: "لا نورس يحلق في الأفق، وملامح بلادي بعيدة، خارطة وعمر.."، وفي نصها "الرسم بالكلمات" وهو عنوان ديوان للشاعر نزار قباني تقول: "بقصيدتي التي أعياها دوار البحر، وأتلفت قوافيها عند تصدع العجز"، بينما في نصها "اللاقراءة" نجدها تعبر عن الضياع بالقول: "حبات أفكار مبللة، ......
#الضياع
#والبقاء
#منحن
#مقعد
#الشمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739251
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين حط في بريدي كتابين للكاتبة والشاعرة الأستاذة الدكتورة والباحثة جليلة الخليع من المغرب العربي، شعرت بفرحة كبيرة حين تصفحت الكتاب الأول "رسائل ليست له" في عمَّان، قبل أن يرافقني الكتاب الثاني وهو ديوان الشعر "ظلٌ منحنٍ على مقعد الشمس"، في حقيبتي اليدوية لأقرأ على الطريق وفي وكني في قريتي خلال رحلة الشتاء للوطن المحتل، حيث اعتدت قضاء بعض الخريف والشتاء وقسم من الربيع في الوطن، حتى حلول رمضان فأعود إلى عمَّان وشرفتي العمَّانية. لوحة الغلاف وتمتد على الغلافين الأول والأخير عبارة عن مشهد طريق في متنزه شجري والأزهار وأوراق الشجر المتساقطة جعلت من الطريق والأرض لوحة جميلة متمازجة الألوان غلب عليها اللون الأصفر مما يشير للخريف، والأشجار على جانبي الطريق ومدى الرؤية، ومقعدين من مقاعد الحدائق على جانبي الطريق يشكوان من الضياع والوحدة، وتنعكس عليهما الشمس والظلال، وعلى الغلاف الأخير مقاطع شعرية من الديوان، فلعل هذه اللوحة للغلاف تعبر جيدا عن عنوان الديوان الصادر عن دار السليكي للنشر في طنجة/ المغرب. الاهداء الجميل الذي كتبته الشاعرة بخط يدها لي قالت فيه: "هو محاولة للبحث عن اللغة أو رسم لأشياء تشبهنا، هو اقتفاء للشعر في هذا الضياع الذي يحيط بنا"، لفت نظري بقوة قبل أن أبدأ بالقراءة وأشعر بكم الضياع بين جنبات الديوان وبين الحروف وخلف اللوحات المرسومة بالكلمات، فالضياع تكرر في النصوص بشكل او آخر اضافة لمسائل أخرى ستكون مدار تحليقي في روح الشاعرة من خلال نصوصها الواحد والثلاثين في صفحات ديوانها التي بلغت 105 صفحات من القطع المتوسط. أول ما كتبت الشاعرة في الديوان في صفحة مستقلة هو: "لا شيء يربطني بذاتي، لا شيء يكتبني قصيدة"، وهذا مؤشر قوي للضياع الذي سنراه في جنبات الديوان، وكانت مقاطع على اربع صفحات ما بين سطرين فأربعة فخمسة فستة مقاطع قبل أن تبدأ نصها الأول، وكأن هذه المقاطع مقدمة شعرية أملتها روح الشاعرة فخرجت عن المألوف بتقديم من شخص آخر أو تقديم نثري منها، وهذه المقدمة إن جاز التعبير أعطت فكرة مسبقة عما سنحلق به بين دفتي الكتاب، حين تقول فيها: "محابري في الظل، تحاول رسم اللامكان، عبثا تسيل، حيرى، فينهمر الضياع"، وبعد القراءة الأولى عدت بين دفتي الكتاب للبحث عن الضياع وعن البقاء. الضياع: في النص الأول والذي حمل عنوان: "اسطورة الحظ"، نرى الضياع كامنا في العنوان حيث الاسطورة خيال سطره القدماء من خيال لا يتحقق ولا يقارب الحقيقة، فهي في هذا النص تفتقد الفكرة ويتنكر لها الحرف وتفقد الحلم وتمر في حالة قاتمة من الضياع تنهيها بالقول: "وأنا أسطورة، حظ أجرب، يتآكل، في تقاطع الأظافر، لينتهي ميتا، كما ولد ميتا"، بينما في نصها: "إفلاس" تبدأه بالحديث عن الضياع فتقول: "وسنوات الضياع، تتمدد بلظى الإنتظار"، وتنهي النص بالقول: "وأعلن افلاسي"، فهل أكثر من هكذا ضياع كما صورته الشاعرة؟ وتعطينا صورة ضياع أشد قسوة في نصها "اكتئاب" بقولها: "كل الظلال كاذبة، فاحتميت فيها عندما، أشرقت شمس الحقيقة، لتظلي بالعتمة"، وفي نفس النص تقول: "كل المرافئ، غير صالحة لِرُسُوَّكِ"، فتستمر حالة الضياع في الكتاب بدون توضيح لسبب هذا الضياع الكبير، وفي نصها "التواءات" تشير للضياع خلال محاولات الهجرة بالبحر فتقول: "لا نورس يحلق في الأفق، وملامح بلادي بعيدة، خارطة وعمر.."، وفي نصها "الرسم بالكلمات" وهو عنوان ديوان للشاعر نزار قباني تقول: "بقصيدتي التي أعياها دوار البحر، وأتلفت قوافيها عند تصدع العجز"، بينما في نصها "اللاقراءة" نجدها تعبر عن الضياع بالقول: "حبات أفكار مبللة، ......
#الضياع
#والبقاء
#منحن
#مقعد
#الشمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739251
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - الضياع والبقاء في ظل منحن على مقعد الشمس
زياد جيوسي : سيرة حمار بين الواقع والتاريخ والخيال
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي الحمار في الأدب كرمز سبق ان استخدم أكثر من مرة، فنرى توفيق الحكيم استخدمه في روايته "حمار الحكيم" وأعطاه صفة الفيلسوف، واستخدمه عبد الله المقفع في كتابه "كليلة ودمنة" وأعطاه صفة الغباء وخاصة في قصة الأسد والثعلب والحمار، والكاتب الأمازيغي أفولاي برواية "الحمار الذهبي"، والذي يعتبر اول كاتب للرواية في التاريخ والتي تقوم على فكرة تحول انسان الى حمار يبقى بالعقل البشري، وهي الفكرة التي قامت عليها رواية حسن اوريد، وكل كاتب منح الحمار صفة اراد من خلالها ايصال فكرته من خلال هذه الصفة، وعادة ما يلجأ الكُتاب لهذه الطريقة كي لا يتلقوا المحاسبة من السلطات على ما كتبوه، فيلجئون للكتابة على لسان الحيوانات من خلال الأسطورة.كما استخدمه كُتاب عالميين مثل الكاتب التشيكي كافكا في روايته المسخ، وأيضا الروائي البريطاني جورج أوريل في روايته "مزرعة الحيوان"، ورواية "الأجمة" لنفس الكاتب حسن أوريد، لكننا في رواية "سيرة حمار" للكاتب حسن أوريد من المغرب والمنشورة عن دار الأمان في الرباط/ المغرب والمتضمنة 130 صفحة من القطع المتوسط، نجد أنفسنا أمام فكرة مختلفة تماما حيث يتحول المثقف والمتعلم إلى حمار، يفكر كإنسان ويعيش كحمار ويتعرض لقسوة البشر كما تتعرض الحمير، وهي فكرة فلسفية حيث اراد الكاتب من خلال شخصية الحمار الذي كان انسانا أن يوصل افكاره ورأيه بالأحداث والواقع، وغلاف الرواية يشير لذلك حيث دائرة في وسط الغلاف تحمل صورة رأس حمار بين الأعشاب يدير وجهه ويفكر وباقي الغلاف لون أبيض، وكأن لوحة الغلاف تشير لضرورة أن نعيش لحظات التفكير في الواقع المحيط بالبشر. الرواية من وجهة نظري رواية سياسية بامتياز مغلفة بالتاريخ والأسطورة والأدب، فهي تهدف للتركيز على بعض من تاريخ وحضارة الأمازيغ وهم حسب التاريخ السكان الأصليين للشمال الافريقي، وبالتأكيد أن تاريخ المغرب لا يبدأ من بعد الاسلام فهو تاريخ موغل بالقدم، وهذا ما نراه أيضا في كتابه رباط المتنبي حين يلتقي المتنبي بالسارد، وتقوم الرواية على فكرة خيالية تستخدم التاريخ القديم والأسطورة والسحر والشعوذة، فهو يستخدم المسرح التاريخي وهو مدينة أليلي كمسرح للرواية، والأحداث فيها من الواقع الحالي مسقطا إياها على تلك الفترة الزمنية القديمة، حيث الشخصية الرئيس في الرواية أذربال ابن لشخص يعمل بالبلدية محاسبا وطموحاته سياسية وكونه ليس من طبقة النبلاء فلا مجال له فيها، لكنه متأثر بالمحتل روما التي تمتد امبرطوريتها من روما إلى قيرط وقرطاج وغيرها شرقا وغربا، وأمه إيزة وتعمل مزارعة في ارضها وتبيع الناتج للرومان، ترفض الحديث باللاتينية وتصر على التحدث بالأمازيغية وترفض حياة الرومان وترفها وتبعد أولادها عنها بعكس الأب تماما، وهذا لب الرواية من خلال تأكيد السارد على امازغيته والحديث عن حضارة الأميزاغ وتاريخهم وتأكيد الانتماء لهم، لكن هذا لا يترك أثره إلا على السارد فيصر على العودة لمدينته بعد الدراسة حيث يدرس المحاماة بين قيرطة وقرطاج ويحب امرأة ويقترن بها ويفترقان ويعود لمدينة أليلي مسرح الرواية، فيخسر هيباتا حبيبتة وزوجتة وينفصل عنها لرفضها ان تعود معه لبلدته، بينما باعل شقيقه قوي البنية ينخرط في جيش روما ويقاتل معهم. يعود السارد لوطنه ويتورط بحكاية عشق وجنس مع ثيوزيس زوجة اوكتافيو فائقة الجمال من جزر بحر ايجه ولديها المام غير متعمق بمعارف الاغريق وتهوى اقامة الحفلات لعلية القوم، ولكن بعد وفاة ابنها اقتصرت اللقاءات على الفلاسفة والشعراء بجلسات مغلقة، ودعت السارد وحده للحديث الذي انتهى بالعشاء واحتساء النبيذ وممارسة العشق حتى الفجر و ......
#سيرة
#حمار
#الواقع
#والتاريخ
#والخيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740084
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي الحمار في الأدب كرمز سبق ان استخدم أكثر من مرة، فنرى توفيق الحكيم استخدمه في روايته "حمار الحكيم" وأعطاه صفة الفيلسوف، واستخدمه عبد الله المقفع في كتابه "كليلة ودمنة" وأعطاه صفة الغباء وخاصة في قصة الأسد والثعلب والحمار، والكاتب الأمازيغي أفولاي برواية "الحمار الذهبي"، والذي يعتبر اول كاتب للرواية في التاريخ والتي تقوم على فكرة تحول انسان الى حمار يبقى بالعقل البشري، وهي الفكرة التي قامت عليها رواية حسن اوريد، وكل كاتب منح الحمار صفة اراد من خلالها ايصال فكرته من خلال هذه الصفة، وعادة ما يلجأ الكُتاب لهذه الطريقة كي لا يتلقوا المحاسبة من السلطات على ما كتبوه، فيلجئون للكتابة على لسان الحيوانات من خلال الأسطورة.كما استخدمه كُتاب عالميين مثل الكاتب التشيكي كافكا في روايته المسخ، وأيضا الروائي البريطاني جورج أوريل في روايته "مزرعة الحيوان"، ورواية "الأجمة" لنفس الكاتب حسن أوريد، لكننا في رواية "سيرة حمار" للكاتب حسن أوريد من المغرب والمنشورة عن دار الأمان في الرباط/ المغرب والمتضمنة 130 صفحة من القطع المتوسط، نجد أنفسنا أمام فكرة مختلفة تماما حيث يتحول المثقف والمتعلم إلى حمار، يفكر كإنسان ويعيش كحمار ويتعرض لقسوة البشر كما تتعرض الحمير، وهي فكرة فلسفية حيث اراد الكاتب من خلال شخصية الحمار الذي كان انسانا أن يوصل افكاره ورأيه بالأحداث والواقع، وغلاف الرواية يشير لذلك حيث دائرة في وسط الغلاف تحمل صورة رأس حمار بين الأعشاب يدير وجهه ويفكر وباقي الغلاف لون أبيض، وكأن لوحة الغلاف تشير لضرورة أن نعيش لحظات التفكير في الواقع المحيط بالبشر. الرواية من وجهة نظري رواية سياسية بامتياز مغلفة بالتاريخ والأسطورة والأدب، فهي تهدف للتركيز على بعض من تاريخ وحضارة الأمازيغ وهم حسب التاريخ السكان الأصليين للشمال الافريقي، وبالتأكيد أن تاريخ المغرب لا يبدأ من بعد الاسلام فهو تاريخ موغل بالقدم، وهذا ما نراه أيضا في كتابه رباط المتنبي حين يلتقي المتنبي بالسارد، وتقوم الرواية على فكرة خيالية تستخدم التاريخ القديم والأسطورة والسحر والشعوذة، فهو يستخدم المسرح التاريخي وهو مدينة أليلي كمسرح للرواية، والأحداث فيها من الواقع الحالي مسقطا إياها على تلك الفترة الزمنية القديمة، حيث الشخصية الرئيس في الرواية أذربال ابن لشخص يعمل بالبلدية محاسبا وطموحاته سياسية وكونه ليس من طبقة النبلاء فلا مجال له فيها، لكنه متأثر بالمحتل روما التي تمتد امبرطوريتها من روما إلى قيرط وقرطاج وغيرها شرقا وغربا، وأمه إيزة وتعمل مزارعة في ارضها وتبيع الناتج للرومان، ترفض الحديث باللاتينية وتصر على التحدث بالأمازيغية وترفض حياة الرومان وترفها وتبعد أولادها عنها بعكس الأب تماما، وهذا لب الرواية من خلال تأكيد السارد على امازغيته والحديث عن حضارة الأميزاغ وتاريخهم وتأكيد الانتماء لهم، لكن هذا لا يترك أثره إلا على السارد فيصر على العودة لمدينته بعد الدراسة حيث يدرس المحاماة بين قيرطة وقرطاج ويحب امرأة ويقترن بها ويفترقان ويعود لمدينة أليلي مسرح الرواية، فيخسر هيباتا حبيبتة وزوجتة وينفصل عنها لرفضها ان تعود معه لبلدته، بينما باعل شقيقه قوي البنية ينخرط في جيش روما ويقاتل معهم. يعود السارد لوطنه ويتورط بحكاية عشق وجنس مع ثيوزيس زوجة اوكتافيو فائقة الجمال من جزر بحر ايجه ولديها المام غير متعمق بمعارف الاغريق وتهوى اقامة الحفلات لعلية القوم، ولكن بعد وفاة ابنها اقتصرت اللقاءات على الفلاسفة والشعراء بجلسات مغلقة، ودعت السارد وحده للحديث الذي انتهى بالعشاء واحتساء النبيذ وممارسة العشق حتى الفجر و ......
#سيرة
#حمار
#الواقع
#والتاريخ
#والخيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740084
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - سيرة حمار بين الواقع والتاريخ والخيال
زياد جيوسي : قراءة في كتاب أزاهير افروديت
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين اهدتني الفنانة التشكيلية فاتن محمود الداود كتابها "أزاهير أفروديت" على هامش معرض عمَّان الدولي للكتاب، دققت الغلاف حيث لوحة فنية وعبارة "قراءات فنية" جعلتني اعتقد أني سأقرأ مقالات ودراسات أنجزتها الكاتبة واطلعت عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكان محورها الفن التشكيلي، لكن حين بدأت بالقراءة كنت أجد نفسي في جولة بين نصوص مختلفة ولوحات للفنانة، فكانت عبارة "قراءات فنية" عبارة خادعة تحيل قارئها إلى فكرة النقد الفني، لكن فعليا كانت تقصد الكاتبة فيها هي عملية التمازج بين فكرة النص وارتباط هذه الفكرة باللوحة المرفقة، علما ان تصنيف الكتاب مع رقم الايداع في المكتبة الوطنية تحت تصنيف "النصوص الأدبية"، والكتاب هو الاصدار الأول للكاتبة من 110 صفحات من القطع المتوسط. وعنوان الكتاب "أزهار أفروديت" أثار انتباهي فأفروديت تعرف أنها إلهة الحب، بينما وحسب ما وردت في الأساطير اليونانية فهي آلهة الحب والجمال والشهوة والجنس والبغاء، فهي إذاً آلهة الحب الجسدي والشهواني وليس كما يفهم البعض بأنها آلهة الحب "الرومانسي"؛ أو العذري كما في لغتنا وهو الحب المنزه عن الشهوات، وفي العبادة الوثنية في معبدها في أثينا كان الجنس جزءاً من العبادة، وأفروديت معروفة عند الرومان تحت مسمى فينوس، وتنسب اللات لدى العرب في الجاهلية أيضاً أنها نسخة أخرى من أفروديت أو فينوس، بينما هي إنانا عند السومريين وعشتار هي النسخة من افروديت عند البابليين، فأية أزهار سنجدها عند أفروديت؟ لوحة الغلاف هي لوحة للكاتبة والفنانة فاتنة، مكونة من ثلاث نساء يرتدين قبعات مختلفة يجلسن بجوار بعضهن البعض، يرتدين اللون الأزرق الموشح بالإرجواني، ويحيط بهن فضاء اللوحة بتدرجات اللون الأزرق أيضا، وعلى الغلاف الأخير فقرة من النص الأول في الكتاب تعلوها صورة للمؤلفة، وكان الاهداء على صفحتين؛ الاهداء الأول لابنتيها الطفلتين التوأم ميس وزينة والإهداء الثاني إلى أمها التي رحلت تاركة ألم الفقد في روح الكاتبة. أثناء قراءتي للكتاب وجدت أن الكاتبة والفنانة تراوحت نصوصها بين الحديث عن الفن والوجدانيات والقضايا المجتمعية، حتى شعرت أن لوحة الغلاف اشارة لهذه الكتابات من خلال النساء الثلاثة بالقبعات المختلفة، وكانت لوحات الفنانة ترافق عددا من النصوص، وهذا ما جعل النصوص عابرة للتجنيس فتنقلت بين أساليب أدبية مختلفة مما جعلها خارج اطار النقد الدقيق والموضوعي، وهذا اسلوب يذهب اليه بعض الكُتاب ليبتعدوا بعلم أو بغير علم عن النقد العلمي والأكاديمي الذي يتجه عادة لنقد الرواية والشعر والقصة، وكما أشرت في قراءات سابقة لكتب وضعتها جميعها تحت اسم "مرفأ السرديات" في كتابي "حلم فوق الغيم"، إن اساليب النقد لم تتطرق للخاطرة الا نادرا ولم يتحدث عنها إلا سيد قطب في بدايات القرن الماضي، وكذلك النصوص السردية غير المصنفة قصة أو شعر أو رواية تبقى القراءات النقدية لها شكل من انطباعات تتكون في روح القارئ. الفن: في النص الأول والذي حمل عنوان التجربة الفنية وأشار للعلاقة بين الناقد الناجح واللوحة الفنية، واضح انه يتحدث بشكل غير مباشر عن تجربة الفنانة الفنية، وأشارت للفن الحديث وتمرده على الفن القديم، والنص الثاني تحت عنوان "عباءة الفن الراقي" تشير لنفس التجربة الفنية للفنانة، وقد أرفقت الفنانة بين النصين لوحة من ابداع ريشتها، وهي لوحة واقعية تمازجت بالرمزية، حيث صورت الفلاح الفلسطيني بكوفيته وزيه التقليدي ويحمل الفأس على كتفه، وبجواره المرأة الفلسطينية بالثوب المطرز ينظران من البعيد إلى أسوار الأقصى حيث تظهر قبة الصخرة، مع رمزيات ......
#قراءة
#كتاب
#أزاهير
#افروديت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740668
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين اهدتني الفنانة التشكيلية فاتن محمود الداود كتابها "أزاهير أفروديت" على هامش معرض عمَّان الدولي للكتاب، دققت الغلاف حيث لوحة فنية وعبارة "قراءات فنية" جعلتني اعتقد أني سأقرأ مقالات ودراسات أنجزتها الكاتبة واطلعت عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكان محورها الفن التشكيلي، لكن حين بدأت بالقراءة كنت أجد نفسي في جولة بين نصوص مختلفة ولوحات للفنانة، فكانت عبارة "قراءات فنية" عبارة خادعة تحيل قارئها إلى فكرة النقد الفني، لكن فعليا كانت تقصد الكاتبة فيها هي عملية التمازج بين فكرة النص وارتباط هذه الفكرة باللوحة المرفقة، علما ان تصنيف الكتاب مع رقم الايداع في المكتبة الوطنية تحت تصنيف "النصوص الأدبية"، والكتاب هو الاصدار الأول للكاتبة من 110 صفحات من القطع المتوسط. وعنوان الكتاب "أزهار أفروديت" أثار انتباهي فأفروديت تعرف أنها إلهة الحب، بينما وحسب ما وردت في الأساطير اليونانية فهي آلهة الحب والجمال والشهوة والجنس والبغاء، فهي إذاً آلهة الحب الجسدي والشهواني وليس كما يفهم البعض بأنها آلهة الحب "الرومانسي"؛ أو العذري كما في لغتنا وهو الحب المنزه عن الشهوات، وفي العبادة الوثنية في معبدها في أثينا كان الجنس جزءاً من العبادة، وأفروديت معروفة عند الرومان تحت مسمى فينوس، وتنسب اللات لدى العرب في الجاهلية أيضاً أنها نسخة أخرى من أفروديت أو فينوس، بينما هي إنانا عند السومريين وعشتار هي النسخة من افروديت عند البابليين، فأية أزهار سنجدها عند أفروديت؟ لوحة الغلاف هي لوحة للكاتبة والفنانة فاتنة، مكونة من ثلاث نساء يرتدين قبعات مختلفة يجلسن بجوار بعضهن البعض، يرتدين اللون الأزرق الموشح بالإرجواني، ويحيط بهن فضاء اللوحة بتدرجات اللون الأزرق أيضا، وعلى الغلاف الأخير فقرة من النص الأول في الكتاب تعلوها صورة للمؤلفة، وكان الاهداء على صفحتين؛ الاهداء الأول لابنتيها الطفلتين التوأم ميس وزينة والإهداء الثاني إلى أمها التي رحلت تاركة ألم الفقد في روح الكاتبة. أثناء قراءتي للكتاب وجدت أن الكاتبة والفنانة تراوحت نصوصها بين الحديث عن الفن والوجدانيات والقضايا المجتمعية، حتى شعرت أن لوحة الغلاف اشارة لهذه الكتابات من خلال النساء الثلاثة بالقبعات المختلفة، وكانت لوحات الفنانة ترافق عددا من النصوص، وهذا ما جعل النصوص عابرة للتجنيس فتنقلت بين أساليب أدبية مختلفة مما جعلها خارج اطار النقد الدقيق والموضوعي، وهذا اسلوب يذهب اليه بعض الكُتاب ليبتعدوا بعلم أو بغير علم عن النقد العلمي والأكاديمي الذي يتجه عادة لنقد الرواية والشعر والقصة، وكما أشرت في قراءات سابقة لكتب وضعتها جميعها تحت اسم "مرفأ السرديات" في كتابي "حلم فوق الغيم"، إن اساليب النقد لم تتطرق للخاطرة الا نادرا ولم يتحدث عنها إلا سيد قطب في بدايات القرن الماضي، وكذلك النصوص السردية غير المصنفة قصة أو شعر أو رواية تبقى القراءات النقدية لها شكل من انطباعات تتكون في روح القارئ. الفن: في النص الأول والذي حمل عنوان التجربة الفنية وأشار للعلاقة بين الناقد الناجح واللوحة الفنية، واضح انه يتحدث بشكل غير مباشر عن تجربة الفنانة الفنية، وأشارت للفن الحديث وتمرده على الفن القديم، والنص الثاني تحت عنوان "عباءة الفن الراقي" تشير لنفس التجربة الفنية للفنانة، وقد أرفقت الفنانة بين النصين لوحة من ابداع ريشتها، وهي لوحة واقعية تمازجت بالرمزية، حيث صورت الفلاح الفلسطيني بكوفيته وزيه التقليدي ويحمل الفأس على كتفه، وبجواره المرأة الفلسطينية بالثوب المطرز ينظران من البعيد إلى أسوار الأقصى حيث تظهر قبة الصخرة، مع رمزيات ......
#قراءة
#كتاب
#أزاهير
#افروديت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740668
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - قراءة في كتاب أزاهير افروديت
زياد جيوسي : الفرح الهارب في طقوس التذكر المحرم
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي القصة كفن سردي كانت وما زالت تشدني بقوة من بين صنوف الأدب التي اهتم بها: القصة والرواية والشعر، وحين أهداني القاص د. أسامة المجالي مجموعته القصصية "طقوس التذكر المحرم" شكرته ولفت نظري العنوان الفرعي للمجموعة "ذاكرة المكان.. قصص وحكايا"، والحكايا شكل من أشكال القصة، والصديق العزيز د. اسامة أمين المجالي كاتب تابعت كتاباته منذ بدايات عام 2000م إن لم تخني الذاكرة، ولفتت نظري نصوصه السردية التي كانت تنشر عبر المجموعات البريدية قبل المنتديات وقبل وسائل التواصل الإجتماعي، فربطنا القلم بعلاقة طيبة حتى التقيته شخصيا في عمَّان في عام 2008م وتواصلت علاقتنا مع قلة اللقاءات بسبب طبيعة عمله كطبيب وبحكم سفري المستمر. المجموعة والتي صدرت عن دار أزمنة في عمَّان في منتصف عام 2021م وأهداها بإهداء موجه يرتبط بالنصوص والفكرة فيها بالقول: "إلى أبي وأمي حراس الذاكرة وإلى أولادي زيد وقيس وشذا وحسان إمتداد هذه الذاكرة"، وقدم لها د. حكمت النوايسة والتي أكد فيها منذ البداية أن المجموعة قصصية بالقول: "تأتي هذه المجموعة القصصية.."، علما أنها صنفت بكلمة بالكاد ترى بأعلى صفحة الغلاف الداخلية بكلمة "نصوص"، وهي تتكون من 126 صفحة من القطع المتوسط وثلاثين نصا سرديا، ولوحة غلاف طغى عليها اللون البني بتدرجاته لإمرأة مسدولة الشعر وتلف حول جبينها قطعة من القماش تصل لتغطية عينيها وهي في حالة من التفكير أو التذكر، والمجموعة أخذت اسمها من النص القصصي الأول والذي تجري فيه احداث استذكار لهزيمة حزيران 1967م، فهل هذا التذكر لما جرى هو المحرم؟ وهل المطلوب كما في لوحة الغلاف أن نغمض أعيننا على جرحنا ولا نتذكر؟ هذا ما سنراه في جولة بين النصوص التي تراوحت بين الحكاية وبين القصة مع الفارق الفني بينهما والتي تراوحت في القصص بين ألم الوطن وبين ألم المواطن . ألم الوطن: وهذه القصص تحدثت عن ألم الوطن وذاكرته، وهذا ما تجلى في النص الأول "طقوس التذكر المحرم" حيث استعاد هزيمة حزيران 1967م من خلال الطبيب الذي يضع على الوصفات للأدوية عبارة 5 حزيران متجاهلا الترتيب الرقمي للأشهر، ويرى ردات الفعل المختلفة لدى المرضى بفئاتهم العمرية المختلفة، فالكبار يستعيدون الذكرى بألم وخاصة تلك التي فاجأها المخاض وهي تقطع النهر، والكبار الذين يذكرون مشهد الجيش من خلال "استرجاع صورة أسراب الجنود المندحرين الحفاة ممزقي الثياب وهم يهيمون على وجوههم في الوديان والجبال بعد أن صدرت لهم الأوامر بالتراجع، التراجع العشوائي دون أية حماية من عتاد أو قوات مساندة أو طيران.."الخ، وهذه صورة رسمت تحمل في ثناياها كل ألم الوطن، وذلك الشاب العشريني الذي ينظر ببلاهة فهذه الذكرى لا مكان لها في ذاكرته، وتجلى ألم الوطن في النصين "قمر ليس لنا" 1+2" فيقول: "قمر هائل يبرز بهيا باسطا سطوعه وجلاله على الأشياء، ملقيا قصيدة حب مليئة بالإيماءات والرموز" بإشارة رمزية للوطن وما آل اليه من قمر ينير حتى أصبح يأكل أبناءه ويسير في طريق التحطم، وينهي النص بالقول: "تمتد يده تمتد، تحض القمر بقوة، يشد قبضته بود، تجرحه فوهة بركان صخري"، وفي النص الثاني يقول: "يسمع صوت ارتطام ثم صوت حطام وتتهاوى البقايا، بقايا القمر هاوية نحو الماء". في نصوص أخرى تألق الكاتب بالحديث عن مدينة الزرقاء وتاريخها ونشأتها وذاكرة المكان وذاكرة الإنسان فيها، وعن شارع السعادة قلب الزرقاء في نصه "الزرقاء/ الشارع الأول" والذي اختصر الوطن فيه من خلال هذه المدينة المهمشة، ونصه "الزرقاء/ الشوارع الضيقة" وإن مال للسرد والبوح الوجداني أكثر من القصة فيه، وكذلك كان نفس الأسلوب ب ......
#الفرح
#الهارب
#طقوس
#التذكر
#المحرم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741361
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي القصة كفن سردي كانت وما زالت تشدني بقوة من بين صنوف الأدب التي اهتم بها: القصة والرواية والشعر، وحين أهداني القاص د. أسامة المجالي مجموعته القصصية "طقوس التذكر المحرم" شكرته ولفت نظري العنوان الفرعي للمجموعة "ذاكرة المكان.. قصص وحكايا"، والحكايا شكل من أشكال القصة، والصديق العزيز د. اسامة أمين المجالي كاتب تابعت كتاباته منذ بدايات عام 2000م إن لم تخني الذاكرة، ولفتت نظري نصوصه السردية التي كانت تنشر عبر المجموعات البريدية قبل المنتديات وقبل وسائل التواصل الإجتماعي، فربطنا القلم بعلاقة طيبة حتى التقيته شخصيا في عمَّان في عام 2008م وتواصلت علاقتنا مع قلة اللقاءات بسبب طبيعة عمله كطبيب وبحكم سفري المستمر. المجموعة والتي صدرت عن دار أزمنة في عمَّان في منتصف عام 2021م وأهداها بإهداء موجه يرتبط بالنصوص والفكرة فيها بالقول: "إلى أبي وأمي حراس الذاكرة وإلى أولادي زيد وقيس وشذا وحسان إمتداد هذه الذاكرة"، وقدم لها د. حكمت النوايسة والتي أكد فيها منذ البداية أن المجموعة قصصية بالقول: "تأتي هذه المجموعة القصصية.."، علما أنها صنفت بكلمة بالكاد ترى بأعلى صفحة الغلاف الداخلية بكلمة "نصوص"، وهي تتكون من 126 صفحة من القطع المتوسط وثلاثين نصا سرديا، ولوحة غلاف طغى عليها اللون البني بتدرجاته لإمرأة مسدولة الشعر وتلف حول جبينها قطعة من القماش تصل لتغطية عينيها وهي في حالة من التفكير أو التذكر، والمجموعة أخذت اسمها من النص القصصي الأول والذي تجري فيه احداث استذكار لهزيمة حزيران 1967م، فهل هذا التذكر لما جرى هو المحرم؟ وهل المطلوب كما في لوحة الغلاف أن نغمض أعيننا على جرحنا ولا نتذكر؟ هذا ما سنراه في جولة بين النصوص التي تراوحت بين الحكاية وبين القصة مع الفارق الفني بينهما والتي تراوحت في القصص بين ألم الوطن وبين ألم المواطن . ألم الوطن: وهذه القصص تحدثت عن ألم الوطن وذاكرته، وهذا ما تجلى في النص الأول "طقوس التذكر المحرم" حيث استعاد هزيمة حزيران 1967م من خلال الطبيب الذي يضع على الوصفات للأدوية عبارة 5 حزيران متجاهلا الترتيب الرقمي للأشهر، ويرى ردات الفعل المختلفة لدى المرضى بفئاتهم العمرية المختلفة، فالكبار يستعيدون الذكرى بألم وخاصة تلك التي فاجأها المخاض وهي تقطع النهر، والكبار الذين يذكرون مشهد الجيش من خلال "استرجاع صورة أسراب الجنود المندحرين الحفاة ممزقي الثياب وهم يهيمون على وجوههم في الوديان والجبال بعد أن صدرت لهم الأوامر بالتراجع، التراجع العشوائي دون أية حماية من عتاد أو قوات مساندة أو طيران.."الخ، وهذه صورة رسمت تحمل في ثناياها كل ألم الوطن، وذلك الشاب العشريني الذي ينظر ببلاهة فهذه الذكرى لا مكان لها في ذاكرته، وتجلى ألم الوطن في النصين "قمر ليس لنا" 1+2" فيقول: "قمر هائل يبرز بهيا باسطا سطوعه وجلاله على الأشياء، ملقيا قصيدة حب مليئة بالإيماءات والرموز" بإشارة رمزية للوطن وما آل اليه من قمر ينير حتى أصبح يأكل أبناءه ويسير في طريق التحطم، وينهي النص بالقول: "تمتد يده تمتد، تحض القمر بقوة، يشد قبضته بود، تجرحه فوهة بركان صخري"، وفي النص الثاني يقول: "يسمع صوت ارتطام ثم صوت حطام وتتهاوى البقايا، بقايا القمر هاوية نحو الماء". في نصوص أخرى تألق الكاتب بالحديث عن مدينة الزرقاء وتاريخها ونشأتها وذاكرة المكان وذاكرة الإنسان فيها، وعن شارع السعادة قلب الزرقاء في نصه "الزرقاء/ الشارع الأول" والذي اختصر الوطن فيه من خلال هذه المدينة المهمشة، ونصه "الزرقاء/ الشوارع الضيقة" وإن مال للسرد والبوح الوجداني أكثر من القصة فيه، وكذلك كان نفس الأسلوب ب ......
#الفرح
#الهارب
#طقوس
#التذكر
#المحرم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741361
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - الفرح الهارب في طقوس التذكر المحرم
زياد جيوسي : مشاعر وأحاسيس في: إمرأة من زمن المجد
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي مشاعر وأحاسيس في: إمرأة من زمن المجدبقلم: زياد جيوسي الشعر مرآة العرب، هكذا وصف قديما وما زلت مقتنعا بهذا الوصف رغم كل التطورات والتحديثات على الشعر، فمن شعر البحور وصولا لشعر التفعيلة فالشعر الحر وصولا لما سمي الشعر النثري والذي أراه نصوص نثرية بروح شعرية حتى وصلنا لما عرف بإسم القصيدة النثرية والتي يفضل بعض النقاد تسميتها "النثيرة" فهي نثيرة أكثر مما هي قصيدة، وحين أهدتني الكاتبة عفاف نصر الحسن كتابها "إمرأة من زمن المجد" من شعر النثيرة خلال حفل اشهار كتبي "أحلام عمَّانية وأطياف متمردة" في معرض عمَّان الدولي للكتاب، شكرتها بقوة لحضورها حفل الإشهار ولإهدائي الكتاب وهو باكورة أعمالها الأدبية، ومباشرة لفتت نظري لوحة الغلاف فهي لوحة للفنانة التشكيلية الألقة كفاح الشبيب من العراق الحبيب، وهي تصور امرأة طاعنة بالسن ترتدي الثوب الفلسطيني المطرز وتتوكأ على عصا وترافقها طفلة ترتدي الثوب ايضا وتجر حقيبتها متجهتين للأقصى، الطريق مبلط تحيطه الأزهار، وبرمزية عالية توجد اشارتين مروريتين تعني ممنوع الالتفاف للخلف، ولكن بكل أسف لم أجد بالكتاب أية اشارة للتعريف بلوحة الغلاف وذكر الفنانة التي أبدعتها، فهذا حق مقدس لحقوق الفنان صاحب اللوحة لا يجوز اغفاله، ومن المؤسف أن هذا ليس أول كتاب اقرأه وأجد أن دار النشر قد أغفلت الإشارة للوحة الغلاف، بينما الغلاف الأخير احتوى على نص قصير وصورة الكاتبة. الكتاب من منشورات صامد للنشر والتوزيع/ لبنان وقدم له بقراءة طويلة بلغت أحد عشرة صفحة د. سمير أيوب، والعنوان بحد ذاته يحمل هدفا فهو لم يأت عبثا فهي أسمته "إمرأة من زمن المجد" في إشارة واضحة للماضي وليس الحاضر، وهذه الإشارة للماضي ليست غريبة عن مناضلة وزوجة مناضل راحل عاشت الثورة في عنفوانها حتى كانت اتفاقية اوسلو التي قلبت كل المفاهيم والأهداف، ومعظم من خاضوا غمار الثورة في عنفوانها وما زالوا على قيد الحياة يتحسرون على زمن النضال الحقيقي، ولذا أهدت الكتاب لروح زوجها المناضل (محمد أمين) نصر شريم وإلى كل مناضل وشهيد ولأولادها وكل من دعمها بمسيرتها الأدبية، والكتاب مكون من 152 صفحة من القطع المتوسط ويحتوي على ستة وخمسين نصا قسمتها المؤلفة لقسمين: الوطنيات من أربعة وأربعين نصا والوجدنيات من إثني عشر نصا، علما ان يوجد خطأ في وضع تسلسل النصوص فوقها فكانت الأرقام مخالفة للعدد، وهذا التقسيم المسبق للكتاب يضع القارئ في زاوية محددة لا يخرج منها إلا بالبحث فيما وراء الكلمات من أحاسيس ومشاعر، والكتاب حافل بهذه الأحاسيس والمشاعر ومنها الفراق والوحدة والوفاء إضافة للوطن. الفراق: وهذا يظهر جليا في النصوص منذ النص الأول المعنون "من أنا" حيث تقول: "واللقاء لمحٌ، والعمر كله افتراق"، ونجد الفراق يتجلى في نصها "هجرت أفكاري" حيث تقول: "وقبلت حبيبا، ما غاب عن البال"، وكان الفراق متجليا في نصها "رثاء شهيد" لزوجها المناضل الراحل وقالت فيه: "غابت الدنيا، واختفى القمر، شمسنا لم تعد تشرق"، وهذا النص الطويل من ست صفحات يميل للسرد والخاطرة أكثر من النثيرة وخاصة في الصفحات الثلاثة الأولى منه حين تستعرض شهداء عائلته بالأسماء حيث أن المرحوم شقيق كل من الشهداء أبو علي إياد والشهيد الحاج نصر، وكذلك نراها تشكو من الفراق في نصها "وتغير كل شيء" فتقول: "تباعدت الأرصفة، ولم تعد أرصفة، ولا المدينة مدينة، ولا الزمان زماني"، وفي نصها "أحلام العاشقين" بالقول: "وترحل أمواج العاشقين، فوق غيمة داكنةٍ"، ويظهر الفراق بوضوح في نصها "أشواق وذكريات" بقولها: "لا نوم يزورني، ولا شروق الصباح، طعنتني بخن ......
#مشاعر
#وأحاسيس
#إمرأة
#المجد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742127
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي مشاعر وأحاسيس في: إمرأة من زمن المجدبقلم: زياد جيوسي الشعر مرآة العرب، هكذا وصف قديما وما زلت مقتنعا بهذا الوصف رغم كل التطورات والتحديثات على الشعر، فمن شعر البحور وصولا لشعر التفعيلة فالشعر الحر وصولا لما سمي الشعر النثري والذي أراه نصوص نثرية بروح شعرية حتى وصلنا لما عرف بإسم القصيدة النثرية والتي يفضل بعض النقاد تسميتها "النثيرة" فهي نثيرة أكثر مما هي قصيدة، وحين أهدتني الكاتبة عفاف نصر الحسن كتابها "إمرأة من زمن المجد" من شعر النثيرة خلال حفل اشهار كتبي "أحلام عمَّانية وأطياف متمردة" في معرض عمَّان الدولي للكتاب، شكرتها بقوة لحضورها حفل الإشهار ولإهدائي الكتاب وهو باكورة أعمالها الأدبية، ومباشرة لفتت نظري لوحة الغلاف فهي لوحة للفنانة التشكيلية الألقة كفاح الشبيب من العراق الحبيب، وهي تصور امرأة طاعنة بالسن ترتدي الثوب الفلسطيني المطرز وتتوكأ على عصا وترافقها طفلة ترتدي الثوب ايضا وتجر حقيبتها متجهتين للأقصى، الطريق مبلط تحيطه الأزهار، وبرمزية عالية توجد اشارتين مروريتين تعني ممنوع الالتفاف للخلف، ولكن بكل أسف لم أجد بالكتاب أية اشارة للتعريف بلوحة الغلاف وذكر الفنانة التي أبدعتها، فهذا حق مقدس لحقوق الفنان صاحب اللوحة لا يجوز اغفاله، ومن المؤسف أن هذا ليس أول كتاب اقرأه وأجد أن دار النشر قد أغفلت الإشارة للوحة الغلاف، بينما الغلاف الأخير احتوى على نص قصير وصورة الكاتبة. الكتاب من منشورات صامد للنشر والتوزيع/ لبنان وقدم له بقراءة طويلة بلغت أحد عشرة صفحة د. سمير أيوب، والعنوان بحد ذاته يحمل هدفا فهو لم يأت عبثا فهي أسمته "إمرأة من زمن المجد" في إشارة واضحة للماضي وليس الحاضر، وهذه الإشارة للماضي ليست غريبة عن مناضلة وزوجة مناضل راحل عاشت الثورة في عنفوانها حتى كانت اتفاقية اوسلو التي قلبت كل المفاهيم والأهداف، ومعظم من خاضوا غمار الثورة في عنفوانها وما زالوا على قيد الحياة يتحسرون على زمن النضال الحقيقي، ولذا أهدت الكتاب لروح زوجها المناضل (محمد أمين) نصر شريم وإلى كل مناضل وشهيد ولأولادها وكل من دعمها بمسيرتها الأدبية، والكتاب مكون من 152 صفحة من القطع المتوسط ويحتوي على ستة وخمسين نصا قسمتها المؤلفة لقسمين: الوطنيات من أربعة وأربعين نصا والوجدنيات من إثني عشر نصا، علما ان يوجد خطأ في وضع تسلسل النصوص فوقها فكانت الأرقام مخالفة للعدد، وهذا التقسيم المسبق للكتاب يضع القارئ في زاوية محددة لا يخرج منها إلا بالبحث فيما وراء الكلمات من أحاسيس ومشاعر، والكتاب حافل بهذه الأحاسيس والمشاعر ومنها الفراق والوحدة والوفاء إضافة للوطن. الفراق: وهذا يظهر جليا في النصوص منذ النص الأول المعنون "من أنا" حيث تقول: "واللقاء لمحٌ، والعمر كله افتراق"، ونجد الفراق يتجلى في نصها "هجرت أفكاري" حيث تقول: "وقبلت حبيبا، ما غاب عن البال"، وكان الفراق متجليا في نصها "رثاء شهيد" لزوجها المناضل الراحل وقالت فيه: "غابت الدنيا، واختفى القمر، شمسنا لم تعد تشرق"، وهذا النص الطويل من ست صفحات يميل للسرد والخاطرة أكثر من النثيرة وخاصة في الصفحات الثلاثة الأولى منه حين تستعرض شهداء عائلته بالأسماء حيث أن المرحوم شقيق كل من الشهداء أبو علي إياد والشهيد الحاج نصر، وكذلك نراها تشكو من الفراق في نصها "وتغير كل شيء" فتقول: "تباعدت الأرصفة، ولم تعد أرصفة، ولا المدينة مدينة، ولا الزمان زماني"، وفي نصها "أحلام العاشقين" بالقول: "وترحل أمواج العاشقين، فوق غيمة داكنةٍ"، ويظهر الفراق بوضوح في نصها "أشواق وذكريات" بقولها: "لا نوم يزورني، ولا شروق الصباح، طعنتني بخن ......
#مشاعر
#وأحاسيس
#إمرأة
#المجد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742127
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - مشاعر وأحاسيس في: إمرأة من زمن المجد
زياد جيوسي : صباحكم أجمل لجيوس فرح آخر -الهمسة الرابعة-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي أجلس لشرفتي اتأمل الغيث وهو ينزل بهدوء من سماء القرية فتتساقط القطرات كما حبات اللؤلؤ على حبات البرتقال في حديقتي، وبين توقف للمطر واشراقة الشمس بخجل من بين الغيوم يتحول المشهد إلى لوحة جمالية رائعة لحبات المطر على البرتقالات وأوراق الشجر، أستعيد في ذاكرتي زيارات سابقة لجيوس سجلت فيها ملاحظات وهمسات على اوراقي ولم أنشرها، فأرجع اليها لتوثيق بعض من ذاكرة البلدة، فجيوس بلدة ذات ارث قديم، ويعود تاريخها الى عصور موغلة بالقدم حيث تقع تحت البلدة مغائر وكهوف كانت مسكونة في مراحل تاريخية قديمة جدا فالكثير من الآثار التي وجدت تعود للعهد البرونزي القديم، وهذه المغائر وحسب ما هو محفور في جدرانها تؤكد أن تاريخها أقدم من المرحلة الرومانية والبيزنطية والتي تركت آثارها في جيوس عبر مراحل من سِفر التاريخ، حيث حين تمكنت من زيارة خربة يوبك بمرافقة الأستاذ سامح سمحة لأول مرة وهي من أراضي جيوس والتي كانت معروفة أنها تعود للعصر المملوكي، تمكنت من اكتشاف آثار تدل على أنه كان في الموقع دير بيزنطي ومعصرة ومكان اقامة للرهبان، وقد تم توثيق ذلك رسميا في دائرة الآثار بعد حضور وفد من الوزارة للتأكد من ذلك. أتذكر حين كنت مقيما في رام الله أني بين فترة وأخرى أحضر لجيوس لقضاء عدة أيام، فهل أجمل من الصحو المبكر مع صحو الحياة؟ كنت أصحو من نومي على أغاريد الطيور وصياح الديكة معلنة عن يوم آخر، ثغاء الأغنام مع فجر جديد، هديل الحمائم مستقبلة شعاع الشمس، أغسل وجهي وأخرج لاستقبال يوم فرح آخر، أتنشق الهواء البكر وأخرج لأتمشى في حقول الزيتون، أهمس لها وتهمس لي هذه الزيتونات الرائعة، أجول بعض الوقت وأعود، أستحم بمياه من بئر ماء الأمطار من الموسم المطري السابق، أتناول افطاري من رغيف من خبز الطابون الطازج تخبزه ابنة عمتي الحاجة أم عزمي وهو يعبق ببخار السخونة مع الجبنة البيضاء الطرية من عمل يديها، وصحن من الزيتون والكامر والزيت الفواح، وكأس حليب طازج تحلبه من النعجة مباشرة وتغليه وتحضره لي، وبيض بلدي تلتقطه من تحت الدجاجات ساخنا فتغرقه بزيت الزيتون لتقليه، مع حبات بندورة تقطتفها من الأرض مباشرة، لأحتسي قهوتي بعدها تحت ظلال شجرة البومل الوارفة، فأقرأ قليلا وأحمل عدستي وأبدأ جولتي في أحضان الطبيعة وعبق التاريخ والتراث، أرى شابا يمتطي فرسا أصيلة ترافقها مهرة ساحرة الجمال، أرقب فارس من جيوس وهو يركض بالفرس بكل ما يحمله الشباب من عنفوان، وأرى حمار أبو عزمي ينزعج من هذا النقع الذي اثارته الفرس والمهرة، أرقب هذا الجمال فللخيل جمالها الخاص، وأتذكر الآية الكريمة: "والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا"، فأسأله عن اسمه فيجيبني: جهاد جبر يا خال، فأكتشف أنه ابن صديقي القديم أبو الطاهر، أنظر للفرس الأصيلة متخيلا أني فارس يمتطيها، فأضحك في سري وأهمس لنفسي: أنت فشلت أن تمتطي حمار أبو عزمي فما رأيك بفرس أبو الطاهر الأصيلة؟ فأضحك وأكتفي أني صورتها وأكمل تجوالي بعد أن ابتعد جهاد بالفرس وهدأ حمار ابو عزمي وعاد لهدوءه ووحدته.. فهل أجمل؟ قبل أن أعود إلى رام الله وفوضى المدينة، وكالعادة أخرج مساء لأجول دروب رام الله وأتنشق عبق ياسميناتها، فالحركة تكون قليلة والهواء أكثر نقاءً مع النسمات الغربية، وفي هذه اللحظات أمارس عشقي العذري لرام الله، فأعانقها وأضم خاصرتها وأراقصها على أنغام الحب تحت ضوء القمر، وتلك الليلة كانت رقصة ناعمة مع النسمات الباردة، فكان العشق مرتفعا بيني وبينها، فضممت خاصرتها وألقت بشعرها الأسود الليلي على كتفيّ، فنظرت لوجهها القمري المنير من تحت غلالة العتمة، فأنظر لوجهها ا ......
#صباحكم
#أجمل
#لجيوس
#-الهمسة
#الرابعة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743460
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي أجلس لشرفتي اتأمل الغيث وهو ينزل بهدوء من سماء القرية فتتساقط القطرات كما حبات اللؤلؤ على حبات البرتقال في حديقتي، وبين توقف للمطر واشراقة الشمس بخجل من بين الغيوم يتحول المشهد إلى لوحة جمالية رائعة لحبات المطر على البرتقالات وأوراق الشجر، أستعيد في ذاكرتي زيارات سابقة لجيوس سجلت فيها ملاحظات وهمسات على اوراقي ولم أنشرها، فأرجع اليها لتوثيق بعض من ذاكرة البلدة، فجيوس بلدة ذات ارث قديم، ويعود تاريخها الى عصور موغلة بالقدم حيث تقع تحت البلدة مغائر وكهوف كانت مسكونة في مراحل تاريخية قديمة جدا فالكثير من الآثار التي وجدت تعود للعهد البرونزي القديم، وهذه المغائر وحسب ما هو محفور في جدرانها تؤكد أن تاريخها أقدم من المرحلة الرومانية والبيزنطية والتي تركت آثارها في جيوس عبر مراحل من سِفر التاريخ، حيث حين تمكنت من زيارة خربة يوبك بمرافقة الأستاذ سامح سمحة لأول مرة وهي من أراضي جيوس والتي كانت معروفة أنها تعود للعصر المملوكي، تمكنت من اكتشاف آثار تدل على أنه كان في الموقع دير بيزنطي ومعصرة ومكان اقامة للرهبان، وقد تم توثيق ذلك رسميا في دائرة الآثار بعد حضور وفد من الوزارة للتأكد من ذلك. أتذكر حين كنت مقيما في رام الله أني بين فترة وأخرى أحضر لجيوس لقضاء عدة أيام، فهل أجمل من الصحو المبكر مع صحو الحياة؟ كنت أصحو من نومي على أغاريد الطيور وصياح الديكة معلنة عن يوم آخر، ثغاء الأغنام مع فجر جديد، هديل الحمائم مستقبلة شعاع الشمس، أغسل وجهي وأخرج لاستقبال يوم فرح آخر، أتنشق الهواء البكر وأخرج لأتمشى في حقول الزيتون، أهمس لها وتهمس لي هذه الزيتونات الرائعة، أجول بعض الوقت وأعود، أستحم بمياه من بئر ماء الأمطار من الموسم المطري السابق، أتناول افطاري من رغيف من خبز الطابون الطازج تخبزه ابنة عمتي الحاجة أم عزمي وهو يعبق ببخار السخونة مع الجبنة البيضاء الطرية من عمل يديها، وصحن من الزيتون والكامر والزيت الفواح، وكأس حليب طازج تحلبه من النعجة مباشرة وتغليه وتحضره لي، وبيض بلدي تلتقطه من تحت الدجاجات ساخنا فتغرقه بزيت الزيتون لتقليه، مع حبات بندورة تقطتفها من الأرض مباشرة، لأحتسي قهوتي بعدها تحت ظلال شجرة البومل الوارفة، فأقرأ قليلا وأحمل عدستي وأبدأ جولتي في أحضان الطبيعة وعبق التاريخ والتراث، أرى شابا يمتطي فرسا أصيلة ترافقها مهرة ساحرة الجمال، أرقب فارس من جيوس وهو يركض بالفرس بكل ما يحمله الشباب من عنفوان، وأرى حمار أبو عزمي ينزعج من هذا النقع الذي اثارته الفرس والمهرة، أرقب هذا الجمال فللخيل جمالها الخاص، وأتذكر الآية الكريمة: "والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا"، فأسأله عن اسمه فيجيبني: جهاد جبر يا خال، فأكتشف أنه ابن صديقي القديم أبو الطاهر، أنظر للفرس الأصيلة متخيلا أني فارس يمتطيها، فأضحك في سري وأهمس لنفسي: أنت فشلت أن تمتطي حمار أبو عزمي فما رأيك بفرس أبو الطاهر الأصيلة؟ فأضحك وأكتفي أني صورتها وأكمل تجوالي بعد أن ابتعد جهاد بالفرس وهدأ حمار ابو عزمي وعاد لهدوءه ووحدته.. فهل أجمل؟ قبل أن أعود إلى رام الله وفوضى المدينة، وكالعادة أخرج مساء لأجول دروب رام الله وأتنشق عبق ياسميناتها، فالحركة تكون قليلة والهواء أكثر نقاءً مع النسمات الغربية، وفي هذه اللحظات أمارس عشقي العذري لرام الله، فأعانقها وأضم خاصرتها وأراقصها على أنغام الحب تحت ضوء القمر، وتلك الليلة كانت رقصة ناعمة مع النسمات الباردة، فكان العشق مرتفعا بيني وبينها، فضممت خاصرتها وألقت بشعرها الأسود الليلي على كتفيّ، فنظرت لوجهها القمري المنير من تحت غلالة العتمة، فأنظر لوجهها ا ......
#صباحكم
#أجمل
#لجيوس
#-الهمسة
#الرابعة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743460
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - صباحكم أجمل/ لجيوس فرح آخر -الهمسة الرابعة-
زياد جيوسي : مع الشاعرة عبلة تايه وثلاث ورود
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي عبله تايه الشاعرة الكرمية الفلسطينية وابنة أسرة أشتهرت وعرفت بالشعر والأدب، كما عرف أبناء منطقة طولكرم واشتهارهم بالأدب والشعر، ولو قمنا بإحصاء أبناء منطقة طولكرم الذين اشتهروا بالأدب والشعر لما وسعتنا صفحات وقد نحتاج إلى مجلدات، مع ملاحظة أن طولكرم حين كانت قضاء كانت تضم محيطها جميعه حتى مدينة قلقيلية ومحور الصعبيات وتتبع محافظة نابلس، والآن أصبحت أقل بالمساحة حيث أصبحت نابلس إداريا محافظة وقلقيلية محافظة وطولكرم محافظة، لكن بقي يسجل لمدينة طولكرم وضواحيها تميزها بالشعر والشعراء حتى الآن، وحين كانت روحي تحلق بأشعار عبله تايه المتناثرة في فضاء الشعر، كانت هناك نصوص تثير اشراقة روحي وقلمي ومنها هذه النصوص/ الورود بعبقها وشذاها، والتي اعتادت الشاعرة أن تتركها بلا عناوين حتى تشد القارئ للوصول إلى الفكرة بدون عنوان يوجهه إلى اتجاه محدد، وتبقي قصائدها بأبيات ليست طويلة فتكثف فيها اللغة والمعنى فتمنحها جمالا آخر بعيد عن الإطالة وتكرار الفكرة. في النص الأول تمتعت روحي فتخيلت هذه الصور واللوحات والمقاطع الثلاثة في النص، ففي اللوحة الأولى وهي مقدمة النص كان هذا الوصف الجميل لحالة عشقية يثير الروح ويجعلها تحلق في فضاء آخر فوق الغيمات، أتخيل المشهد للحبيب وهو يجثو على ركبتيه كأمير في محراب المليكة، والليل قد تسلل وعبر مقلتيها..."جاثٍ وفِي مقلتيَّ الليلُ قد عبَرا/ حتّى بُعِثْتُ على أهدابهِ بَصَرا" فهذا الحب الذي أثار الذاكرة فجعل سيدة النص تسافر مع زمن منسي بالذاكرة، فتهمس: "نثَرتُ الفجرَ"، فهل أجمل من اشراقة حب تنثر الفجر الجديد؟ وهذه الصور المرسومة بالكلمات نجدها في المقطع الثاني من النص حيث تقول ايضا: "نفَضْتُ أمسي" فلنتخيل المشهد الذي كانت نتيجته: "فأغراني تبَسُّمهُ"، وايضا "حنَّ نبضٌ"، حتى تعود وتهمس: "وجئتُ أحملُ أحلاماً أؤَجلها، لأستفيقَ على شطآ-;-نها مطرا"، فهل أجمل من حب يلامس الروح ويعيد النبض وينهمر "على شطآ-;-نها مطرا"؟"سافرتُ في الزمنِ المنسيِّ ذاكرةً/ معي أنايَ نثَرتُ الفجرَ فانتشرانفَضْتُ أمسي فأغراني تبَسُّمهُ/ وكلَّما حنَّ نبضٌ قيلَ قَدْ عُذِرا وجئتُ أحملُ أحلاماً أؤَجلها/ لأستفيقَ على شطآ-;-نها مطرا" والخلاصة في المقطع الأخير وهو لوحة مرسومة بريشة القلم وألوان الروح ونبضات قلب فتقول: "إنّي أحبكَ حباً لا شريكَ له محملاً بالندى والشِّعرِ والشُّعرا" فهل أجمل من هكذا حكاية حب من روح أنثى معتقة بتلاوين الزمن، فيأتي الحب كما غيمات ثلاث محملة بجمال الندى الصباحي "محملاً بالندى" وغيمة محملة بـالـ "الشِّعر" لتليها الغيمة الثالثة محملة بـ "الشُّعرا"، فيأتي الجمال مرسوما من مشهد يحيط به من خلف الكلمات شَّعر الحبيبة مسدول على الكتفين ومتناثر مع نسمات الهواء كرقصة غجرية؟ وفي النص الثاني/ الوردة الثانية تتألق شاعرتنا عبلة من جديد في نص قصير ما بين الماضي والحاضر اختزل حكايات في ثلاثة أبيات شعرية لا غير، فسيدة نصها تصف الحال في الشطر الأول والحلم في الشطرة الثانية فتقول:"بي من متاهاتِ الدِّيارِ – ديارُ/ فعسى بِلقيا تسمحُ الأقدارُ" فنرى حلم بلقاء " فعسى بِلقيا تسمحُ الأقدارُ"، لكنها لا تحدد من تحلم باللقاء به، لأن هذا الحلم الخاص ارتبط بالظرف العام الذي اشارت له الشطرة الأولى، فسيدة النص تعاني من متاهات الديار ديار، فهنا حصرت المعاناة داخل الديار، والديار هي الأمكنة التي نسكنها، ففيها كانت المتاهات ولكن بالتأكيد ليس توهانا عن مكان، بل متاهات فكرية ونفسية، لذا كان الح ......
#الشاعرة
#عبلة
#تايه
#وثلاث
#ورود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744081
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي عبله تايه الشاعرة الكرمية الفلسطينية وابنة أسرة أشتهرت وعرفت بالشعر والأدب، كما عرف أبناء منطقة طولكرم واشتهارهم بالأدب والشعر، ولو قمنا بإحصاء أبناء منطقة طولكرم الذين اشتهروا بالأدب والشعر لما وسعتنا صفحات وقد نحتاج إلى مجلدات، مع ملاحظة أن طولكرم حين كانت قضاء كانت تضم محيطها جميعه حتى مدينة قلقيلية ومحور الصعبيات وتتبع محافظة نابلس، والآن أصبحت أقل بالمساحة حيث أصبحت نابلس إداريا محافظة وقلقيلية محافظة وطولكرم محافظة، لكن بقي يسجل لمدينة طولكرم وضواحيها تميزها بالشعر والشعراء حتى الآن، وحين كانت روحي تحلق بأشعار عبله تايه المتناثرة في فضاء الشعر، كانت هناك نصوص تثير اشراقة روحي وقلمي ومنها هذه النصوص/ الورود بعبقها وشذاها، والتي اعتادت الشاعرة أن تتركها بلا عناوين حتى تشد القارئ للوصول إلى الفكرة بدون عنوان يوجهه إلى اتجاه محدد، وتبقي قصائدها بأبيات ليست طويلة فتكثف فيها اللغة والمعنى فتمنحها جمالا آخر بعيد عن الإطالة وتكرار الفكرة. في النص الأول تمتعت روحي فتخيلت هذه الصور واللوحات والمقاطع الثلاثة في النص، ففي اللوحة الأولى وهي مقدمة النص كان هذا الوصف الجميل لحالة عشقية يثير الروح ويجعلها تحلق في فضاء آخر فوق الغيمات، أتخيل المشهد للحبيب وهو يجثو على ركبتيه كأمير في محراب المليكة، والليل قد تسلل وعبر مقلتيها..."جاثٍ وفِي مقلتيَّ الليلُ قد عبَرا/ حتّى بُعِثْتُ على أهدابهِ بَصَرا" فهذا الحب الذي أثار الذاكرة فجعل سيدة النص تسافر مع زمن منسي بالذاكرة، فتهمس: "نثَرتُ الفجرَ"، فهل أجمل من اشراقة حب تنثر الفجر الجديد؟ وهذه الصور المرسومة بالكلمات نجدها في المقطع الثاني من النص حيث تقول ايضا: "نفَضْتُ أمسي" فلنتخيل المشهد الذي كانت نتيجته: "فأغراني تبَسُّمهُ"، وايضا "حنَّ نبضٌ"، حتى تعود وتهمس: "وجئتُ أحملُ أحلاماً أؤَجلها، لأستفيقَ على شطآ-;-نها مطرا"، فهل أجمل من حب يلامس الروح ويعيد النبض وينهمر "على شطآ-;-نها مطرا"؟"سافرتُ في الزمنِ المنسيِّ ذاكرةً/ معي أنايَ نثَرتُ الفجرَ فانتشرانفَضْتُ أمسي فأغراني تبَسُّمهُ/ وكلَّما حنَّ نبضٌ قيلَ قَدْ عُذِرا وجئتُ أحملُ أحلاماً أؤَجلها/ لأستفيقَ على شطآ-;-نها مطرا" والخلاصة في المقطع الأخير وهو لوحة مرسومة بريشة القلم وألوان الروح ونبضات قلب فتقول: "إنّي أحبكَ حباً لا شريكَ له محملاً بالندى والشِّعرِ والشُّعرا" فهل أجمل من هكذا حكاية حب من روح أنثى معتقة بتلاوين الزمن، فيأتي الحب كما غيمات ثلاث محملة بجمال الندى الصباحي "محملاً بالندى" وغيمة محملة بـالـ "الشِّعر" لتليها الغيمة الثالثة محملة بـ "الشُّعرا"، فيأتي الجمال مرسوما من مشهد يحيط به من خلف الكلمات شَّعر الحبيبة مسدول على الكتفين ومتناثر مع نسمات الهواء كرقصة غجرية؟ وفي النص الثاني/ الوردة الثانية تتألق شاعرتنا عبلة من جديد في نص قصير ما بين الماضي والحاضر اختزل حكايات في ثلاثة أبيات شعرية لا غير، فسيدة نصها تصف الحال في الشطر الأول والحلم في الشطرة الثانية فتقول:"بي من متاهاتِ الدِّيارِ – ديارُ/ فعسى بِلقيا تسمحُ الأقدارُ" فنرى حلم بلقاء " فعسى بِلقيا تسمحُ الأقدارُ"، لكنها لا تحدد من تحلم باللقاء به، لأن هذا الحلم الخاص ارتبط بالظرف العام الذي اشارت له الشطرة الأولى، فسيدة النص تعاني من متاهات الديار ديار، فهنا حصرت المعاناة داخل الديار، والديار هي الأمكنة التي نسكنها، ففيها كانت المتاهات ولكن بالتأكيد ليس توهانا عن مكان، بل متاهات فكرية ونفسية، لذا كان الح ......
#الشاعرة
#عبلة
#تايه
#وثلاث
#ورود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744081
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - مع الشاعرة عبلة تايه وثلاث ورود
زياد جيوسي : ماذا لو؟ المعاناة بين الوطن وتلاطم الحياة
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي "ماذا لو" عنوان للمجموعة القصصية التي كتبها وأصدرها بهذا الكتاب القاص سمير أحمد الشريف معرفا عليها على الغلاف بتعريف "قصص قصيرة جدا"، والكتاب الصادر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع على مساحة 132 صفحة من القطع المتوسط وبدعم من وزارة الثقافة الأردنية، ومئة وثلاثون قصة قصيرة تراوحت بين عدة كلمات وعدة أسطر، ولوحة غلاف عبارة عن طريق طويلة طغى عليها اللون البني في الأعلى والأرض المتمازجة باللون الأبيض بدون وضوح للنهاية حتى تتناسب مع العنوان الذي حمل صيغة السؤال، واعتمد فيها فن القصة القصيرة جدا وهو فن سردي يعتبر حديثا وغربي المصدر حيث تشير المصادر التي اهتمت بالكتابة والبحث عن نشأة هذا الفن السردي إلى انه أتى من الغرب وأول من كتبه "أرنست همنغواي" بقصة من ستة كلمات عام 1925م وهناك دراسة بحثية كاملة في فن القصة القصيرة كتبتها الباحثة منيرة جميل حرب ونشرت في مجلة اوراق ثقافية العدد السابع في ربيع 2020م وهي دراسة مهمة لمن يرغب بالاطلاع على هذا الفن القصصي وتاريخه ونشأته، بينما أشار بعض الباحثين أن هذا الأسلوب الجديد في القصة له جذور في الأدب العربي من خلال الموروث من الطرائف والحكم والأمثال. ومن المهم الإشارة الى ان القصة القصيرة جدا تعتمد على قصر السرد والتكثيف اللغوي والاعتماد على الايحاء بفكرة قصصية مكثفة وتختلف عن خصائص بناء القصة، فالاختزال هنا مع التكثيف اللغوي ووحدة الفكرة والموضوع والإعتماد على الايحاء هو ما يمنح القصة القصيرة جدا مزايا هذا التصنيف الأدبي، فهي أشبه بالوجبة السريعة ولكن مع فوائد عديدة، وعند النقاد أخذ هذا الجنس الأدبي أسماء متعددة وإن كان التوجه لدى الغالبية لتسميته "قصة قصيرة جدا" فمزاياه تختلف عن الومضات والخواطر والإشراقات، وفي نفس الوقت واجه هذا الفن القصصي الحداثي وقفة مضادة من معظم النقاد، كما حصل في التحديث بالشعر من شعر البحور مرورا بشعر التفعيلة فالقصيدة النثرية فالنثيرة الشعرية الحداثية، وأنا شخصيا ما زلت أكثر ميلا للقصة حيث أرى فيها مجال للدراسة والبحث أكثر من القصة القصيرة جدا والتي تولد منها القصة القصيرة جدا جدا، وإن كنت لست ضد الأصناف الأدبية الجديدة التي يمكن أن تفرض نفسها أو تندثر، وفي نفس الوقت وجد هذا الفن الأدبي الجديد من تشجع له وكتب عنه دراسات نقدية تستحق القراءة. وهذه المقدمة ضرورية كي نستطيع التحليق في مجموعة "ماذا لو؟!" للكاتب سمير الشريف ومعرفة الآفاق التي حلق بها وكتب عنها باختصار وتكثيف وأحيانا بشكل يقارب الحكمة وأحيانا يقارب المثل، إضافة لفلسفة فكرية بعبارات مكثفة، وكون الكتاب يحتوي على 130 نص فقد أشرت إلى نماذج من الكتاب فمن الصعب الحديث عن كل النصوص، واعتمدت في ذلك على التوجهات التي ركزت عليها روح الكاتب، علما أن هناك توجهات مختلفة أخرى أيضا في الكتاب، ومن هذه التوجهات ركزت على اهتمام الكاتب بشكل خاص بالوطن وتلاطم الحياة. الوطن: القاص اتجه في مجموعته القصصية لمعالجة العديد من القضايا والتركيز عليها، وهذا نراه من القصة الأولى "حكاية" والتي عالج بها ظاهرة لمسناها في الإنتفاضة الأولى في فلسطين وبشكل أقل بالانتفاضة الثانية وهي مقتل بعض الاشخاص تحت تهمة العمالة، وليس كل من قتلوا عملاء والموضوع طويل للحديث عنه، فقد سقط ضحايا تحت بند هذه التهمة وهم منها براء، وفي نصه "موضة" أشار الى زوجة الرئيس التي عرجت على باريس بعد المؤتمر الوطني لترى آخر صرعات الموضة، في إشارة واضحة لسلوك القادة وزوجاتهم في ظل أزمات الوطن، ونرى مشكلات الوطن في قصة "تفجير" والمرتزقة الذين يقاتلون ضد الوطن في إشارة لما ......
#ماذا
#المعاناة
#الوطن
#وتلاطم
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744838
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي "ماذا لو" عنوان للمجموعة القصصية التي كتبها وأصدرها بهذا الكتاب القاص سمير أحمد الشريف معرفا عليها على الغلاف بتعريف "قصص قصيرة جدا"، والكتاب الصادر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع على مساحة 132 صفحة من القطع المتوسط وبدعم من وزارة الثقافة الأردنية، ومئة وثلاثون قصة قصيرة تراوحت بين عدة كلمات وعدة أسطر، ولوحة غلاف عبارة عن طريق طويلة طغى عليها اللون البني في الأعلى والأرض المتمازجة باللون الأبيض بدون وضوح للنهاية حتى تتناسب مع العنوان الذي حمل صيغة السؤال، واعتمد فيها فن القصة القصيرة جدا وهو فن سردي يعتبر حديثا وغربي المصدر حيث تشير المصادر التي اهتمت بالكتابة والبحث عن نشأة هذا الفن السردي إلى انه أتى من الغرب وأول من كتبه "أرنست همنغواي" بقصة من ستة كلمات عام 1925م وهناك دراسة بحثية كاملة في فن القصة القصيرة كتبتها الباحثة منيرة جميل حرب ونشرت في مجلة اوراق ثقافية العدد السابع في ربيع 2020م وهي دراسة مهمة لمن يرغب بالاطلاع على هذا الفن القصصي وتاريخه ونشأته، بينما أشار بعض الباحثين أن هذا الأسلوب الجديد في القصة له جذور في الأدب العربي من خلال الموروث من الطرائف والحكم والأمثال. ومن المهم الإشارة الى ان القصة القصيرة جدا تعتمد على قصر السرد والتكثيف اللغوي والاعتماد على الايحاء بفكرة قصصية مكثفة وتختلف عن خصائص بناء القصة، فالاختزال هنا مع التكثيف اللغوي ووحدة الفكرة والموضوع والإعتماد على الايحاء هو ما يمنح القصة القصيرة جدا مزايا هذا التصنيف الأدبي، فهي أشبه بالوجبة السريعة ولكن مع فوائد عديدة، وعند النقاد أخذ هذا الجنس الأدبي أسماء متعددة وإن كان التوجه لدى الغالبية لتسميته "قصة قصيرة جدا" فمزاياه تختلف عن الومضات والخواطر والإشراقات، وفي نفس الوقت واجه هذا الفن القصصي الحداثي وقفة مضادة من معظم النقاد، كما حصل في التحديث بالشعر من شعر البحور مرورا بشعر التفعيلة فالقصيدة النثرية فالنثيرة الشعرية الحداثية، وأنا شخصيا ما زلت أكثر ميلا للقصة حيث أرى فيها مجال للدراسة والبحث أكثر من القصة القصيرة جدا والتي تولد منها القصة القصيرة جدا جدا، وإن كنت لست ضد الأصناف الأدبية الجديدة التي يمكن أن تفرض نفسها أو تندثر، وفي نفس الوقت وجد هذا الفن الأدبي الجديد من تشجع له وكتب عنه دراسات نقدية تستحق القراءة. وهذه المقدمة ضرورية كي نستطيع التحليق في مجموعة "ماذا لو؟!" للكاتب سمير الشريف ومعرفة الآفاق التي حلق بها وكتب عنها باختصار وتكثيف وأحيانا بشكل يقارب الحكمة وأحيانا يقارب المثل، إضافة لفلسفة فكرية بعبارات مكثفة، وكون الكتاب يحتوي على 130 نص فقد أشرت إلى نماذج من الكتاب فمن الصعب الحديث عن كل النصوص، واعتمدت في ذلك على التوجهات التي ركزت عليها روح الكاتب، علما أن هناك توجهات مختلفة أخرى أيضا في الكتاب، ومن هذه التوجهات ركزت على اهتمام الكاتب بشكل خاص بالوطن وتلاطم الحياة. الوطن: القاص اتجه في مجموعته القصصية لمعالجة العديد من القضايا والتركيز عليها، وهذا نراه من القصة الأولى "حكاية" والتي عالج بها ظاهرة لمسناها في الإنتفاضة الأولى في فلسطين وبشكل أقل بالانتفاضة الثانية وهي مقتل بعض الاشخاص تحت تهمة العمالة، وليس كل من قتلوا عملاء والموضوع طويل للحديث عنه، فقد سقط ضحايا تحت بند هذه التهمة وهم منها براء، وفي نصه "موضة" أشار الى زوجة الرئيس التي عرجت على باريس بعد المؤتمر الوطني لترى آخر صرعات الموضة، في إشارة واضحة لسلوك القادة وزوجاتهم في ظل أزمات الوطن، ونرى مشكلات الوطن في قصة "تفجير" والمرتزقة الذين يقاتلون ضد الوطن في إشارة لما ......
#ماذا
#المعاناة
#الوطن
#وتلاطم
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744838
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - ماذا لو؟ المعاناة بين الوطن وتلاطم الحياة
زياد جيوسي : وماذا بعد الحلم في رواية أنام لأحلم؟
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين وصلني كتابان من كتب الكاتبة الجزائرية رحيل بن دحمان بعد أن اعتذرت عن قراءة نسخ الكترونية شعرت بالراحة أن أقرأ لكاتبة جزائرية لم تكن معروفة بالنسبة لي سابقا، وأن أخرج من خيمة العمالقة الذين قرأت لهم منذ سبعينات القرن الماضي لفضاء كتاب جدد، وإن استغربت أن الإهداء كان موقعا ممن أرسل الكتب من الأردن د. ابراهيم ملكاوي مع عبارة "وكيل أعمال الكاتبة رحيل العلي بن دحمان" وقد اعتدت أن تصلني كتب موقعة بكلمة "نيابة عن.."، والرواية صادرة عن دار مرسال الحديثة في الأردن في 295 صفحة من القطع المتوسط للعام الماضي 2021م وتحمل رقم إيداع المكتبة الوطنية الأردنية، والغلاف لوحة تشكيلية جميلة للفنانة التشكيلية خالدة حاتم تميل فيها للسريالية، وبدعم للرواية من رابطة مجموعات محمود درويش، وما لفت نظري أيضا أن الرواية تحمل اسمين للكاتبة هما رحيل بن دحمان ويتصدر الغلاف، وإسم نعيمة بن دحمان وموقع تحت الإهداء التقليدي للأم والأب والطفلات، باستثناء عبارة ضمن الاهداء تلفت النظر بقولها: "أهديك نوريّتي عملي هذا أينما كنت.. هل اسمك نورية أم نوال أم ماريا". الرواية تروي تبدأ بحديث نورية المحامية عن نفسها وكسبها قضية مهمة وتذكر جامعتها في العاصمة حيث تشجع ابنتها للتسجيل فيه، وتذكرها من خلال أوراقها التي ترجع إليها صديقة الجامعة منال التي باعدت بينهم الأمكنة والسنوات، فتقرر أن ترسل لها رسالة خطية عبر البريد على أمل ان تصلها ولا يكون عنوانها قد تغير، فتتفاجأ بوصول الجواب مع عتاب، فتبدأ الرواية من خلال هذه الرسائل التي تحمل بوح واعترافات من منال والتي تعاني من سرطان الثدي في مراحله الأخيرة وشعورها أن حياتها تقارب على الانتهاء ونراها فاقدة الأمل بالغد، فتعترف برسائلها بحبها للشاعر جواد الذي احبته وأحبها ولكنه غادر تاركا لها عنوانه وهاتفه في دمشق "ص20" وكل رسائله لها كان قصائد شعر يقول لها انها الهمته اياها إلا ما ندر بينما لم يرد مطلقا على اتصالاتها الهاتفية، بينما في "ص 25" تقول انها استلمت منه رسالة وحيدة من رام الله في فلسطين وهذه اول إشارة لجنسية الشاعر، وهي تراسله على عنوانه في دمشق ورسائله تصلها من أنحاء العالم، والغريب أن منال تؤكد أنها عاشت قصة حب معه بدون أمل فهو قد غادر بعد أن تعارفا، لكنها لاحقا تقول أن اهلها رفضوا مجرد اللقاء به ليطلبها للزواج تحت حجة أنه مشرقي ووطنه يستوطنه اليهود ولا تربطه بهم سوى العروبة، فمتى اتفقت معه على الزواج وهي لم تلتقيه سوى لقاءين قصيرين "ص 82"؟ فيزوجوها لرجل ذي كبرياء يهملها ويضربها ولا يمنحها الحنان الكافي، وفي ص 96 تستخدم على لسان جواد عبارة "تقبريني بنت عمي" وترد عليه "تقبرني ابن عمي" وهذه عبارة تستخدمها نساء الشام التقليديات وخاصة في المسلسلات ولا يستخدمها الفلسطينيون حتى من ولدوا وعاشوا بالشام. نلاحظ أن الرواية قسمت الى قسمين فكانت الراوية منال برسائلها من ص 14 حتى ص 117 بحيث كان هذا الجزء محصورا بالرسائل من منال إلى نورية باستثناء ملاحظات عابرة او عبارات في مطلع كل رسالة من نورية، تحدثت فيها منال عبر رسائلها عن معاناة جنوب الجزائر رغم جماله وكرم أهله، فالطب كمثال متخلف ومتروك بين ايادي أطباء جدد، كما اشارت في أكثر من موقع انها أمازيغية الأب عربية الأم وإن لم تتعلم لغة الأميزاغ فوالدها كان يقول في ص 52: "نحن أمازيغ عربنا الاسلام" فخلق ذلك شرخا في داخلها بين العروبة والانشداد لأمازيغنيتها التي لا تعرف حتى ان تفهم لغتها أو تتكلمها بينما تجيد الفرنسية، وتشير لزواج اختها مجبرة لتقاليد المرابطين في الجنوب الجزائري الذين لا يمكن أن ......
#وماذا
#الحلم
#رواية
#أنام
#لأحلم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746176
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين وصلني كتابان من كتب الكاتبة الجزائرية رحيل بن دحمان بعد أن اعتذرت عن قراءة نسخ الكترونية شعرت بالراحة أن أقرأ لكاتبة جزائرية لم تكن معروفة بالنسبة لي سابقا، وأن أخرج من خيمة العمالقة الذين قرأت لهم منذ سبعينات القرن الماضي لفضاء كتاب جدد، وإن استغربت أن الإهداء كان موقعا ممن أرسل الكتب من الأردن د. ابراهيم ملكاوي مع عبارة "وكيل أعمال الكاتبة رحيل العلي بن دحمان" وقد اعتدت أن تصلني كتب موقعة بكلمة "نيابة عن.."، والرواية صادرة عن دار مرسال الحديثة في الأردن في 295 صفحة من القطع المتوسط للعام الماضي 2021م وتحمل رقم إيداع المكتبة الوطنية الأردنية، والغلاف لوحة تشكيلية جميلة للفنانة التشكيلية خالدة حاتم تميل فيها للسريالية، وبدعم للرواية من رابطة مجموعات محمود درويش، وما لفت نظري أيضا أن الرواية تحمل اسمين للكاتبة هما رحيل بن دحمان ويتصدر الغلاف، وإسم نعيمة بن دحمان وموقع تحت الإهداء التقليدي للأم والأب والطفلات، باستثناء عبارة ضمن الاهداء تلفت النظر بقولها: "أهديك نوريّتي عملي هذا أينما كنت.. هل اسمك نورية أم نوال أم ماريا". الرواية تروي تبدأ بحديث نورية المحامية عن نفسها وكسبها قضية مهمة وتذكر جامعتها في العاصمة حيث تشجع ابنتها للتسجيل فيه، وتذكرها من خلال أوراقها التي ترجع إليها صديقة الجامعة منال التي باعدت بينهم الأمكنة والسنوات، فتقرر أن ترسل لها رسالة خطية عبر البريد على أمل ان تصلها ولا يكون عنوانها قد تغير، فتتفاجأ بوصول الجواب مع عتاب، فتبدأ الرواية من خلال هذه الرسائل التي تحمل بوح واعترافات من منال والتي تعاني من سرطان الثدي في مراحله الأخيرة وشعورها أن حياتها تقارب على الانتهاء ونراها فاقدة الأمل بالغد، فتعترف برسائلها بحبها للشاعر جواد الذي احبته وأحبها ولكنه غادر تاركا لها عنوانه وهاتفه في دمشق "ص20" وكل رسائله لها كان قصائد شعر يقول لها انها الهمته اياها إلا ما ندر بينما لم يرد مطلقا على اتصالاتها الهاتفية، بينما في "ص 25" تقول انها استلمت منه رسالة وحيدة من رام الله في فلسطين وهذه اول إشارة لجنسية الشاعر، وهي تراسله على عنوانه في دمشق ورسائله تصلها من أنحاء العالم، والغريب أن منال تؤكد أنها عاشت قصة حب معه بدون أمل فهو قد غادر بعد أن تعارفا، لكنها لاحقا تقول أن اهلها رفضوا مجرد اللقاء به ليطلبها للزواج تحت حجة أنه مشرقي ووطنه يستوطنه اليهود ولا تربطه بهم سوى العروبة، فمتى اتفقت معه على الزواج وهي لم تلتقيه سوى لقاءين قصيرين "ص 82"؟ فيزوجوها لرجل ذي كبرياء يهملها ويضربها ولا يمنحها الحنان الكافي، وفي ص 96 تستخدم على لسان جواد عبارة "تقبريني بنت عمي" وترد عليه "تقبرني ابن عمي" وهذه عبارة تستخدمها نساء الشام التقليديات وخاصة في المسلسلات ولا يستخدمها الفلسطينيون حتى من ولدوا وعاشوا بالشام. نلاحظ أن الرواية قسمت الى قسمين فكانت الراوية منال برسائلها من ص 14 حتى ص 117 بحيث كان هذا الجزء محصورا بالرسائل من منال إلى نورية باستثناء ملاحظات عابرة او عبارات في مطلع كل رسالة من نورية، تحدثت فيها منال عبر رسائلها عن معاناة جنوب الجزائر رغم جماله وكرم أهله، فالطب كمثال متخلف ومتروك بين ايادي أطباء جدد، كما اشارت في أكثر من موقع انها أمازيغية الأب عربية الأم وإن لم تتعلم لغة الأميزاغ فوالدها كان يقول في ص 52: "نحن أمازيغ عربنا الاسلام" فخلق ذلك شرخا في داخلها بين العروبة والانشداد لأمازيغنيتها التي لا تعرف حتى ان تفهم لغتها أو تتكلمها بينما تجيد الفرنسية، وتشير لزواج اختها مجبرة لتقاليد المرابطين في الجنوب الجزائري الذين لا يمكن أن ......
#وماذا
#الحلم
#رواية
#أنام
#لأحلم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746176
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - وماذا بعد الحلم في رواية أنام لأحلم؟