الباحث والاعلامي الحسن اعبا : من الادب الحيواني الامازيغي..القنفذ..بومحند او ءينيسي في الادب الثقافة وفي الثرات الشعبي الامازيغي..يتبع..
#الحوار_المتمدن
#الباحث_والاعلامي_الحسن_اعبا لعبت الحيوانات دورا مهما في الادب منذ الاف السنين. وحتى قبل ان يسجل الانسان قصصه وحكاياته كان القدامى يروون القصص عن الحيوانات عن طريق الرسم على جدران الكهوف التي كانوا يسكنونها. وهذه الامثلة القديمة من التاريخ الادبي كانت تنطوي على عناصر دينية واسطورية قوية. ففي القرن السادس قبل الميلاد لعبت حكايات ايسوب دورا مهما في التوجيه الاخلاقي مستعملة سلوك الحيوانات كأمثلة على ما يعتبر اخلاقيا وما لا يعتبر كذلك. واستعمل المصريون والاغريق القدامى الثيران والاسود بالاضافة الى الحيوانات الخيالية وجعلوها تقوم بادوار مهمة في تطوير الاساطير التي تركت اثرا عميقا في كل شيء ابتداء من القصص المروية الى دراسةالنجوم والافلاك السماوية.. كما ان الكتب الدينية مثل الانجيل ادخلت رموزا مختلقة الى الادب. ففي العهد القديم والعهد الجديد نقرأ قصصا رائعة عن الحيوان الذي له خصائص بشرية مثل الافعى والخروف. واستعملت الثقافات الهندية المحلية قصصا عن الحيوانات لتشرح الجوانب المبهمة من الحياة والكون. وهذا ما فعلته ايضا الثقافات الاسيوية والافريقية والامريكية اللاتينية.وفي القرن السابع نقل عبد الله بن المقفع كتاب "كليلة ودمنة" الى العربية عن الفارسية. والكتاب مجموعة من القصص ذات طابع يرتبط بالحكمة والأخلاق يرجح أنها تعود لأصول هندية مكتوب بالسنسكريتية. معظم شخصيات قصص الكتاب عبارة عن حيوانات برية فالأسد هو الملك و خادمه ثور اسمه شتربة. وتدور القصص بالكامل في الغابة وعلى ألسنة هذه الحيوانات .وفي اواخر القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر - أي في عصر التنوير - تطور القصص الاخلاقي الى نوع ادبي جديد هو الهجاء الذي يتناول العيوب في الشخصية الانسانية والفساد السياسي. وكانت حالة العالم قد اغضبت الهجائين فاستعملوا – كما فعل جوناثان سويفت – بعض خصائص الحيوانات للتعبير عن الخصائص البشرية وانتقادها. وكان عصر الرومانسية قد ظهر في القرن التاسع عشر فكتب شعراء من امثال وليام وردسوورث وبيرسي بيش شيللي ولورد بايرون وجون كيتس عن جمال الحيوان واحساسه بالحرية في البراري وامكانية ان يطلق الانسان امكاناته الابداعية بتقليد الحيوان. وفي العصر الفيكتور في انكلترة وفي الولايات المتحدة اتخدت الحيوانات في الادب معاني اكثر ادبية ، ويعود بعض ذلك الى نشر تشارلس داروين كتابه "اصل الانواع" 1859 الذي نص على ان الانسان لم يخلق بمعزل عن الحيوان من اجل ان يأمر وان يهيمن ولكنه نشأ من الحيوان، وقال داروين ان الانسان ما هو الا حلقة في سلسلة عمرها ملايين السنين. وبعد هذا باكثر من قرن من الزمان مازالت نظرية داروين تمثل نقطة خلاف بين مؤيديها ومنتقديها. ولكن النظرية على أي حال اثارث كثيرا من الفوضى في جانب كبير من المجتمع الغربي اذ راح البعض يشكك في معتقداته الغيبية بسببها. وعندما رفع العلم من شأن الحيوانات فجعلها بمستوى جديد في عالم الانسان والعالم الميتافيزيقي، وعندما راحت الثورة الصناعية تستغل الانسان والحيوان معا، اصبح الرفق بالحيوان مشكلة اجتماعية وانسانية كبرى. فانتشرت قصص القسوة التي يعامل بها الحيوان، وركزت هذه القصص على ان الحيوان ضحية من ضحايا الجشع الانساني والجهل والثورة الصناعية التي لا تعترف الا بالربح المادي. وفي القرن العشرين اتجه كثير من الكتاب الى قصص الحيوان فانتجوا اعمالا ثورية بافكار حديثة مثل البرانويا والجنون واللاجدوى. وكتب جورج اورويل "مزرعة الحيوان" 1945 وفيها تقوم الحيوانات بثورة ضد صاحب المزرعة، ويتولي الخنازير القيادة، ولكن شيئا فشيئا تعود الامور الى ما ......
#الادب
#الحيواني
#الامازيغي..القنفذ..بومحند
#ءينيسي
#الادب
#الثقافة
#الثرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717748
#الحوار_المتمدن
#الباحث_والاعلامي_الحسن_اعبا لعبت الحيوانات دورا مهما في الادب منذ الاف السنين. وحتى قبل ان يسجل الانسان قصصه وحكاياته كان القدامى يروون القصص عن الحيوانات عن طريق الرسم على جدران الكهوف التي كانوا يسكنونها. وهذه الامثلة القديمة من التاريخ الادبي كانت تنطوي على عناصر دينية واسطورية قوية. ففي القرن السادس قبل الميلاد لعبت حكايات ايسوب دورا مهما في التوجيه الاخلاقي مستعملة سلوك الحيوانات كأمثلة على ما يعتبر اخلاقيا وما لا يعتبر كذلك. واستعمل المصريون والاغريق القدامى الثيران والاسود بالاضافة الى الحيوانات الخيالية وجعلوها تقوم بادوار مهمة في تطوير الاساطير التي تركت اثرا عميقا في كل شيء ابتداء من القصص المروية الى دراسةالنجوم والافلاك السماوية.. كما ان الكتب الدينية مثل الانجيل ادخلت رموزا مختلقة الى الادب. ففي العهد القديم والعهد الجديد نقرأ قصصا رائعة عن الحيوان الذي له خصائص بشرية مثل الافعى والخروف. واستعملت الثقافات الهندية المحلية قصصا عن الحيوانات لتشرح الجوانب المبهمة من الحياة والكون. وهذا ما فعلته ايضا الثقافات الاسيوية والافريقية والامريكية اللاتينية.وفي القرن السابع نقل عبد الله بن المقفع كتاب "كليلة ودمنة" الى العربية عن الفارسية. والكتاب مجموعة من القصص ذات طابع يرتبط بالحكمة والأخلاق يرجح أنها تعود لأصول هندية مكتوب بالسنسكريتية. معظم شخصيات قصص الكتاب عبارة عن حيوانات برية فالأسد هو الملك و خادمه ثور اسمه شتربة. وتدور القصص بالكامل في الغابة وعلى ألسنة هذه الحيوانات .وفي اواخر القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر - أي في عصر التنوير - تطور القصص الاخلاقي الى نوع ادبي جديد هو الهجاء الذي يتناول العيوب في الشخصية الانسانية والفساد السياسي. وكانت حالة العالم قد اغضبت الهجائين فاستعملوا – كما فعل جوناثان سويفت – بعض خصائص الحيوانات للتعبير عن الخصائص البشرية وانتقادها. وكان عصر الرومانسية قد ظهر في القرن التاسع عشر فكتب شعراء من امثال وليام وردسوورث وبيرسي بيش شيللي ولورد بايرون وجون كيتس عن جمال الحيوان واحساسه بالحرية في البراري وامكانية ان يطلق الانسان امكاناته الابداعية بتقليد الحيوان. وفي العصر الفيكتور في انكلترة وفي الولايات المتحدة اتخدت الحيوانات في الادب معاني اكثر ادبية ، ويعود بعض ذلك الى نشر تشارلس داروين كتابه "اصل الانواع" 1859 الذي نص على ان الانسان لم يخلق بمعزل عن الحيوان من اجل ان يأمر وان يهيمن ولكنه نشأ من الحيوان، وقال داروين ان الانسان ما هو الا حلقة في سلسلة عمرها ملايين السنين. وبعد هذا باكثر من قرن من الزمان مازالت نظرية داروين تمثل نقطة خلاف بين مؤيديها ومنتقديها. ولكن النظرية على أي حال اثارث كثيرا من الفوضى في جانب كبير من المجتمع الغربي اذ راح البعض يشكك في معتقداته الغيبية بسببها. وعندما رفع العلم من شأن الحيوانات فجعلها بمستوى جديد في عالم الانسان والعالم الميتافيزيقي، وعندما راحت الثورة الصناعية تستغل الانسان والحيوان معا، اصبح الرفق بالحيوان مشكلة اجتماعية وانسانية كبرى. فانتشرت قصص القسوة التي يعامل بها الحيوان، وركزت هذه القصص على ان الحيوان ضحية من ضحايا الجشع الانساني والجهل والثورة الصناعية التي لا تعترف الا بالربح المادي. وفي القرن العشرين اتجه كثير من الكتاب الى قصص الحيوان فانتجوا اعمالا ثورية بافكار حديثة مثل البرانويا والجنون واللاجدوى. وكتب جورج اورويل "مزرعة الحيوان" 1945 وفيها تقوم الحيوانات بثورة ضد صاحب المزرعة، ويتولي الخنازير القيادة، ولكن شيئا فشيئا تعود الامور الى ما ......
#الادب
#الحيواني
#الامازيغي..القنفذ..بومحند
#ءينيسي
#الادب
#الثقافة
#الثرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717748
الحوار المتمدن
الحسن اعبا - من الادب الحيواني الامازيغي..القنفذ..بومحند او ءينيسي في الادب الثقافة وفي الثرات الشعبي الامازيغي..يتبع..
فوزي أمين العزي : الباحث اليمني أحمد اليريمي ينال درجة الماجستير بامتياز من الجامعة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#فوزي_أمين_العزي شكل البحث الرائع الذي قدمه الباحث أحمد اليريمي في المجال الإداري والمالي؛ أهمية كبيرة في تمويل الاستثمارات للشركات، والابتعاد عن التمويل بالقروض طويلة الأجل، والحفاظ على أهداف الشركة، والمساهمة في زيادة ثقة المساهمين.وقد كان الباحث ذكيًا ولبيبًا في اختيار شركة يمن موبايل للهاتف النقال كنموذج لبحثه المعنون بـ (محددات الهيكل المالي في شركات الاتصالات اليمنية- دراسة حالة شركة يمن موبايل للهاتف النقال) لنيل درجة الماجستير؛ نظرا للأهمية الكبيرة في الهيكل المالي للشركة، والذي يشكل عاملا أساسيا لاستمرارها في نشاطها وتوسعها. وتناولت الدراسة محددات الهيكل المالي: (حجم الشركة, معدل النمو للشركة, ربحية الشركة, هيكل الأصول, سيولة الشركة, مخاطر الشركة) من جهة, والهيكل المالي للشركة مقاسا بالرفع المالي من جهة أخرى لمعرفة مدى تأثيرها على الهيكل المالي لشركة يمن موبايل للهاتف النقال.كما اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج التحليلي حيث تم اعتماد المنهج الوصفي وهو المنهج الموافق للدراسة النظرية لتوضيح مفهوم الهيكل المالي ومختلف مكونات الهيكل المالي, وكذلك التعرف على أهم النظريات للهيكل المالي و محددات الهيكل المالي للشركة وذلك باستخدام أدوات البحث, وتتمثل في اللجوء إلى المصادر الثانوية من دراسات سابقة وأبحاث ومصادر مكتبية ودوريات, ومجلات علمية من أجل توثيق أهم المحددات التي أظهرتها الدراسات السابقة والتي لها أثر على الهيكل المالي للشركة. وتشير هذه الدراسة إلى ضرورة تزويد المدراء الماليين وكبار المساهمين في شركات الاتصالات العامة بمعلومات عن درجة مساهمة التمويل بالاقتراض في زيادة الربحية وتعظيم القيمة السوقية للشركات إلى جانب التمويل بالأرباح المحتجزة أو حقوق الملكية.وكانت لجنة المناقشة للرسالة مكونة من:- أ.م.د. عبدالله علي القرشي- مشرفا رئيسا.- أ.م.د. عبدالعزيز المخلافي- عضوا.- د. فتحي شروان- عضوا. وفي نهاية المناقشة أوصت اللجنة بقبول الرسالة، ومنحت الباحث أحمد اليريمي درجة الماجستير، بتقدير امتياز، تخصص إدارة أعمال، بقسم إدارة الأعمال.ختاما.. نهنئ الباحث على هذه الرسالة القيمة، ونحث الباحثين والمفكرين ورجال الأعمال والاقتصاد على الاستفادة من هذه الرسالة المهمة في المجال الإداري والمالي في قطاع الاتصالات. ......
#الباحث
#اليمني
#أحمد
#اليريمي
#ينال
#درجة
#الماجستير
#بامتياز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724747
#الحوار_المتمدن
#فوزي_أمين_العزي شكل البحث الرائع الذي قدمه الباحث أحمد اليريمي في المجال الإداري والمالي؛ أهمية كبيرة في تمويل الاستثمارات للشركات، والابتعاد عن التمويل بالقروض طويلة الأجل، والحفاظ على أهداف الشركة، والمساهمة في زيادة ثقة المساهمين.وقد كان الباحث ذكيًا ولبيبًا في اختيار شركة يمن موبايل للهاتف النقال كنموذج لبحثه المعنون بـ (محددات الهيكل المالي في شركات الاتصالات اليمنية- دراسة حالة شركة يمن موبايل للهاتف النقال) لنيل درجة الماجستير؛ نظرا للأهمية الكبيرة في الهيكل المالي للشركة، والذي يشكل عاملا أساسيا لاستمرارها في نشاطها وتوسعها. وتناولت الدراسة محددات الهيكل المالي: (حجم الشركة, معدل النمو للشركة, ربحية الشركة, هيكل الأصول, سيولة الشركة, مخاطر الشركة) من جهة, والهيكل المالي للشركة مقاسا بالرفع المالي من جهة أخرى لمعرفة مدى تأثيرها على الهيكل المالي لشركة يمن موبايل للهاتف النقال.كما اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج التحليلي حيث تم اعتماد المنهج الوصفي وهو المنهج الموافق للدراسة النظرية لتوضيح مفهوم الهيكل المالي ومختلف مكونات الهيكل المالي, وكذلك التعرف على أهم النظريات للهيكل المالي و محددات الهيكل المالي للشركة وذلك باستخدام أدوات البحث, وتتمثل في اللجوء إلى المصادر الثانوية من دراسات سابقة وأبحاث ومصادر مكتبية ودوريات, ومجلات علمية من أجل توثيق أهم المحددات التي أظهرتها الدراسات السابقة والتي لها أثر على الهيكل المالي للشركة. وتشير هذه الدراسة إلى ضرورة تزويد المدراء الماليين وكبار المساهمين في شركات الاتصالات العامة بمعلومات عن درجة مساهمة التمويل بالاقتراض في زيادة الربحية وتعظيم القيمة السوقية للشركات إلى جانب التمويل بالأرباح المحتجزة أو حقوق الملكية.وكانت لجنة المناقشة للرسالة مكونة من:- أ.م.د. عبدالله علي القرشي- مشرفا رئيسا.- أ.م.د. عبدالعزيز المخلافي- عضوا.- د. فتحي شروان- عضوا. وفي نهاية المناقشة أوصت اللجنة بقبول الرسالة، ومنحت الباحث أحمد اليريمي درجة الماجستير، بتقدير امتياز، تخصص إدارة أعمال، بقسم إدارة الأعمال.ختاما.. نهنئ الباحث على هذه الرسالة القيمة، ونحث الباحثين والمفكرين ورجال الأعمال والاقتصاد على الاستفادة من هذه الرسالة المهمة في المجال الإداري والمالي في قطاع الاتصالات. ......
#الباحث
#اليمني
#أحمد
#اليريمي
#ينال
#درجة
#الماجستير
#بامتياز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724747
الحوار المتمدن
فوزي أمين العزي - الباحث اليمني ( أحمد اليريمي) ينال درجة الماجستير بامتياز من الجامعة الوطنية
محمد ارجدال : مسرحية وينسن المجنون الباحث عن الحقيقة لزهرة ديكر
#الحوار_المتمدن
#محمد_ارجدال مسرحية "وينسن" تضم بين ثناياها 74 صفحة مكتوبة بالحرف اللاتيني و هي من إصدارات تيرا رابطة الكتاب بالأمازيغية لسنة 2016، بمطبعة سونتر أمبريموري أيت ملول / أكادير. من خلال أول نظرة على الغلاف نلاحظ رسم لحرف من حروف تيفيناغ "ياز" يحمله وجه امرأة باسم و قد تزينت بحلي فضية أمازيغية جميلة، في أعلى الحرف وجه آخر حزين يغلب عليه الهدوء يبكي و قطرات من دموعه تسقي وردة "فليلو" - شقائق النعمان-، في أقصى اليمين في الجانب السفلي شجرة مثمرة بحروف تيفيناغ، و الملاحظ سيرى أن الشجرة مكونة من كلمات و ليس حروف فقط: "أكال- افكان- تيفوكنا /الأرض – الإنسان - الإنسانية.... " ، بالنسبة لألوان الغلاف نجد في الأسفل ألوان قوية: بني و حمرة فاتحة -لون الأرض- و في النصف الأعلى ألوان هادئة مزيج بين ألوان السماء و الشمس، من كل هذا يمكن أن نستخلص موضوع المسرحية الذي يمكن أن تكون تيمته الإنسان، الأرض ، الهوية ، الجذور .... ، يمكن للقارئ من أول وهلة أن يطرح عدة أسئلة ليفهم غور و ماهية العنوان فيتساءل هل "وينسن" اسم علم؟ هل يحمل رمزية لشيء أو شخص معين ؟ و ماذا يقصد به؟ و ما العلاقة التي تربطه بصورة الغلاف؟ أسئلة كثيرة ستجيب عنها فصول و مشاهد المسرحية. "وينسن" بطل هذه المسرحية و الذي اختار الجنون في انتظار ظهور حقيقة قاتلي والده أمغار القبيلة. تتكون هذه المسرحية من فصلين : الفصل الأول : يتكون من أربعة مشاهد ، الفصل الثاني من مشهدين اثنين، بالنسبة للشخصيات هناك شخصيات رئيسية : تزرزيت ، وينسن ، بالنسبة للشخصيات الثانوية نجد : تاماكيت ، بابا ماسين ، أمغار و أسافو و هو ابن أمغار الجديد-بابا ماسين- و يده اليمنى. نجد أيضا شخصيات ذات ظهور بسيط : توسمان، تالاسين ، اغوليد، ءيتري، أمالو ، شخصية "تودرت" مثلتها عجوز في ظهور وحيد .ولتحليل مضمون المسرحية، سنبدأ بالفصل الأول : المشهد الأول:حيث نكتشف وجود مؤامرة خفية طرفها الأول أسافو، وهنا نلاحظ رمزية الاسم أسافو المشعل/النار، شخصية أسافو في هذه المسرحية كاسمه يتسم بالحقد ، الكراهية، يحيك الدسائس .... ، بعد ذلك تتضح مؤامرة أكبر أدت لقتل –باديس-أمغار القبيلة السابق الغني جدا ، فيتزوج أمغار الجديد-بابا ماسين- بابنة باديس "تيدت" التي ستموت أثناء المخاض قبل أن تلد، و هذا ما يُرَوجُ له في القرية ، لكن الحقيقية أن "تيدت" توفيت بعد أن ولدت توأمين في يوم يغيب فيه بابا ماسين -عن القرية- ليتدخل ابنه الشاب "أسافو" ليضع حدا لحياة أخويه التوأمين عبر دسهما في كيس زبالة و يطلب من "وينسن " مجنون القرية أن يرميهما بعيدا ، "وينسن" هو الابن البكر لباديس أمغار المقتول غدرا و هو نفسه شقيق "تيدت" الأكبر."وينسن" بطل المسرحية يمثل شخصية معقدة جدا ،تصرفاته متشابكة و أقواله غير مفهومة، وجوده يؤثر بشكل كبير على تطور أحداث المسرحية، تعرض لصدمة أفقدته عقله و بات مجنونا هائما يجوب القرية كحال المجانين، لكن الحقيقة عكس ذلك فوينسن فضل الجنون على العقل تحسبا للقادم من الأيام، فقد علم بفطنته أن قاتل أبيه لا بد و أن يقتله هو الآخر ليستولي على أملاكه و منصبه. خلال المشهد الثاني يجد أهل القرية العائدين من الرعي و سط الطريق مهدا لرضيعين يتمتعان بصحة جيدة، و بسبب غياب أمغار عن القرية تلك الليلة، لم يستطيعوا أن يجدوا حلا للمشكلة خوفا من تبعاتها. شخصية" تماكيت" في المسرحية متشبعة بحب الأرض و الناس و هي والدة "تزرزيت" -بطلة المسرحية - التي ورثث عن والدتها هدوءها و رزانتها، و تشبعت منها بالكثير من القيم و ظلت متشبتة بها رغم الظروف و الصعاب، ......
#مسرحية
#وينسن
#المجنون
#الباحث
#الحقيقة
#لزهرة
#ديكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725320
#الحوار_المتمدن
#محمد_ارجدال مسرحية "وينسن" تضم بين ثناياها 74 صفحة مكتوبة بالحرف اللاتيني و هي من إصدارات تيرا رابطة الكتاب بالأمازيغية لسنة 2016، بمطبعة سونتر أمبريموري أيت ملول / أكادير. من خلال أول نظرة على الغلاف نلاحظ رسم لحرف من حروف تيفيناغ "ياز" يحمله وجه امرأة باسم و قد تزينت بحلي فضية أمازيغية جميلة، في أعلى الحرف وجه آخر حزين يغلب عليه الهدوء يبكي و قطرات من دموعه تسقي وردة "فليلو" - شقائق النعمان-، في أقصى اليمين في الجانب السفلي شجرة مثمرة بحروف تيفيناغ، و الملاحظ سيرى أن الشجرة مكونة من كلمات و ليس حروف فقط: "أكال- افكان- تيفوكنا /الأرض – الإنسان - الإنسانية.... " ، بالنسبة لألوان الغلاف نجد في الأسفل ألوان قوية: بني و حمرة فاتحة -لون الأرض- و في النصف الأعلى ألوان هادئة مزيج بين ألوان السماء و الشمس، من كل هذا يمكن أن نستخلص موضوع المسرحية الذي يمكن أن تكون تيمته الإنسان، الأرض ، الهوية ، الجذور .... ، يمكن للقارئ من أول وهلة أن يطرح عدة أسئلة ليفهم غور و ماهية العنوان فيتساءل هل "وينسن" اسم علم؟ هل يحمل رمزية لشيء أو شخص معين ؟ و ماذا يقصد به؟ و ما العلاقة التي تربطه بصورة الغلاف؟ أسئلة كثيرة ستجيب عنها فصول و مشاهد المسرحية. "وينسن" بطل هذه المسرحية و الذي اختار الجنون في انتظار ظهور حقيقة قاتلي والده أمغار القبيلة. تتكون هذه المسرحية من فصلين : الفصل الأول : يتكون من أربعة مشاهد ، الفصل الثاني من مشهدين اثنين، بالنسبة للشخصيات هناك شخصيات رئيسية : تزرزيت ، وينسن ، بالنسبة للشخصيات الثانوية نجد : تاماكيت ، بابا ماسين ، أمغار و أسافو و هو ابن أمغار الجديد-بابا ماسين- و يده اليمنى. نجد أيضا شخصيات ذات ظهور بسيط : توسمان، تالاسين ، اغوليد، ءيتري، أمالو ، شخصية "تودرت" مثلتها عجوز في ظهور وحيد .ولتحليل مضمون المسرحية، سنبدأ بالفصل الأول : المشهد الأول:حيث نكتشف وجود مؤامرة خفية طرفها الأول أسافو، وهنا نلاحظ رمزية الاسم أسافو المشعل/النار، شخصية أسافو في هذه المسرحية كاسمه يتسم بالحقد ، الكراهية، يحيك الدسائس .... ، بعد ذلك تتضح مؤامرة أكبر أدت لقتل –باديس-أمغار القبيلة السابق الغني جدا ، فيتزوج أمغار الجديد-بابا ماسين- بابنة باديس "تيدت" التي ستموت أثناء المخاض قبل أن تلد، و هذا ما يُرَوجُ له في القرية ، لكن الحقيقية أن "تيدت" توفيت بعد أن ولدت توأمين في يوم يغيب فيه بابا ماسين -عن القرية- ليتدخل ابنه الشاب "أسافو" ليضع حدا لحياة أخويه التوأمين عبر دسهما في كيس زبالة و يطلب من "وينسن " مجنون القرية أن يرميهما بعيدا ، "وينسن" هو الابن البكر لباديس أمغار المقتول غدرا و هو نفسه شقيق "تيدت" الأكبر."وينسن" بطل المسرحية يمثل شخصية معقدة جدا ،تصرفاته متشابكة و أقواله غير مفهومة، وجوده يؤثر بشكل كبير على تطور أحداث المسرحية، تعرض لصدمة أفقدته عقله و بات مجنونا هائما يجوب القرية كحال المجانين، لكن الحقيقة عكس ذلك فوينسن فضل الجنون على العقل تحسبا للقادم من الأيام، فقد علم بفطنته أن قاتل أبيه لا بد و أن يقتله هو الآخر ليستولي على أملاكه و منصبه. خلال المشهد الثاني يجد أهل القرية العائدين من الرعي و سط الطريق مهدا لرضيعين يتمتعان بصحة جيدة، و بسبب غياب أمغار عن القرية تلك الليلة، لم يستطيعوا أن يجدوا حلا للمشكلة خوفا من تبعاتها. شخصية" تماكيت" في المسرحية متشبعة بحب الأرض و الناس و هي والدة "تزرزيت" -بطلة المسرحية - التي ورثث عن والدتها هدوءها و رزانتها، و تشبعت منها بالكثير من القيم و ظلت متشبتة بها رغم الظروف و الصعاب، ......
#مسرحية
#وينسن
#المجنون
#الباحث
#الحقيقة
#لزهرة
#ديكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725320
الحوار المتمدن
محمد ارجدال - مسرحية وينسن المجنون الباحث عن الحقيقة لزهرة ديكر
نبيل عبد الأمير الربيعي : مدن في حياة الباحث والمترجم صلاح السعيد
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي عرف العرب أدب الرحلات منذ القدم، وكانت عنايتهم به عظيمة في سائر العصور. وأدب الرِّحلات هو نوع من الأدب الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من أمور أثناء رحلة قام بها لأحد البلدان. وتُعد كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهدة الحية، والتصوير المباشر، مما يجعل قراءتها غنية، ممتعة ومسلية. فالذاكرة بطبيعتها تختار وتحسنُ الاختيار، وتخلق من حياة كل امْرُؤٌ طرفة فنية رائعة، وما يكتبه الكتّاب عن مجرى حياتهم منذُ أن درجوا على السفر، أو في أية بقعة وطئتها أقدامهم، أو ما احاط بهم من أحداث تقاذفتهم أو مرّوا بإزائها، وسال قلمهم مصوّراً لها على أديم الورق اعترافات بحسب مقاصد الكاتب، ومحتوى منجزه، وفيها لون من التجانس، وإن كان أكثرها ضبطاً ما حرّرتهُ يراعة الكاتب يوماً بعد يوماً، ومع ذلك إن لون كتابة اليوميات نجدها أرضاً خصبة؛ بذر فيها الكاتب تجاربهُ وأحلامهُ ورؤاه، وهذا ما سجله الكاتب والباحث والمترجم صلاح السعيد في كتابه الموسوم (مدن في حياتي)، الصادر هذا العام عن دار الفرات للثقافة والإعلام مع دار سما للطباعة والنشر، فقد سجل السعيد اعترافات عن حقبة من تاريخ رحلاته المتعددة، الذي عاشها باصراً وبصيراً، ووسم كتابه بـ(مدن في حياتي) وهو المصطلح الأجمل والأشمل والأدق في أدب الرحلات، ولا ريب أن هذا العمل مما ينفع القارئ ويمكث على رفوف المكتبات ليستعين به الباحث والقارئ فيم يستطيع من بحث أو كتابة، ولا سيما ذوو الشأن ممن يشرئبّون إلى معرفة الأحداث والشخوص بلا تزويق. الكتاب صدر بواقع (230) صفحة من الحجم الوسط ذات الطباعة الجميلة، وغلاف رائع من تصميم الكاتب نفسه، إذ وثق الكاتب فيه زياراته خلال مسيرة حياته لـ(47) دولة ومدينة، وما حصل من خلال سفراته هذه من احداث ومواقف منذُ شبابه وحتى العقد الثامن من عمره، ومن خلال اطلاعي على هذا السفر الجميل الذي ينقلنا من خلال كلماته من مدينة إلى أخرى؛ وكأننا في سياحة مع الكاتب، واقول حقاً هذا الجنس الأدبي الذي أتى من خلال الحوادث والصور المتتابعة بحسب حركة الحياة، يأتي من خلال يومياته وشغفه في سرد ذكرياته خلال رحلة سفره، وهو نمط الأدباء والمؤرخون الذين يلجئون إلى تدوين ذكرياتهم في هذا العمل، وهم ينثرونها في آثارهم، وأنا اوالي قراءة هذا العمل الجميل يتجاذبني منهج واسلوب المبدعين الذين يمتدون في الزمان والمكان والاتجاهات، ولغة الكاتب السّمحة النافذة المعبّرة تجعل من المترجم أديباً، هذا العمل الممتع المفيد يجمع بين التاريخ والاجتماع والأدب والجغرافيا، وهو سجل توثيقي بارع منسوج على منوال عربيّ اللسان يعبق بأريج المدن حيناً بعد حين. الكتاب عبارة عن جملة من التجارب التي ديفت بعطر تراب المدن والعشق للترحال والاستجمام، لقد سرّني هذا العمل الجاد الذي يؤرخ لحقب من حياة الكاتب صلاح السعيد، ولكن نتلمس بارتياح ما فيه من خفّة الروح والحكمة البالغة والنكتة البارعة لسفرتهم إلى الكويت، مما يرد عفو الخاطر من خلال سفراته إلى المدن ليعلل حياته الرغيدة. هذا العمل الأنيق والعميق والودود؛ فيه الخبرة والعبرة والاستمتاع بما يقرأ وينتفع. ......
#حياة
#الباحث
#والمترجم
#صلاح
#السعيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726649
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي عرف العرب أدب الرحلات منذ القدم، وكانت عنايتهم به عظيمة في سائر العصور. وأدب الرِّحلات هو نوع من الأدب الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من أمور أثناء رحلة قام بها لأحد البلدان. وتُعد كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهدة الحية، والتصوير المباشر، مما يجعل قراءتها غنية، ممتعة ومسلية. فالذاكرة بطبيعتها تختار وتحسنُ الاختيار، وتخلق من حياة كل امْرُؤٌ طرفة فنية رائعة، وما يكتبه الكتّاب عن مجرى حياتهم منذُ أن درجوا على السفر، أو في أية بقعة وطئتها أقدامهم، أو ما احاط بهم من أحداث تقاذفتهم أو مرّوا بإزائها، وسال قلمهم مصوّراً لها على أديم الورق اعترافات بحسب مقاصد الكاتب، ومحتوى منجزه، وفيها لون من التجانس، وإن كان أكثرها ضبطاً ما حرّرتهُ يراعة الكاتب يوماً بعد يوماً، ومع ذلك إن لون كتابة اليوميات نجدها أرضاً خصبة؛ بذر فيها الكاتب تجاربهُ وأحلامهُ ورؤاه، وهذا ما سجله الكاتب والباحث والمترجم صلاح السعيد في كتابه الموسوم (مدن في حياتي)، الصادر هذا العام عن دار الفرات للثقافة والإعلام مع دار سما للطباعة والنشر، فقد سجل السعيد اعترافات عن حقبة من تاريخ رحلاته المتعددة، الذي عاشها باصراً وبصيراً، ووسم كتابه بـ(مدن في حياتي) وهو المصطلح الأجمل والأشمل والأدق في أدب الرحلات، ولا ريب أن هذا العمل مما ينفع القارئ ويمكث على رفوف المكتبات ليستعين به الباحث والقارئ فيم يستطيع من بحث أو كتابة، ولا سيما ذوو الشأن ممن يشرئبّون إلى معرفة الأحداث والشخوص بلا تزويق. الكتاب صدر بواقع (230) صفحة من الحجم الوسط ذات الطباعة الجميلة، وغلاف رائع من تصميم الكاتب نفسه، إذ وثق الكاتب فيه زياراته خلال مسيرة حياته لـ(47) دولة ومدينة، وما حصل من خلال سفراته هذه من احداث ومواقف منذُ شبابه وحتى العقد الثامن من عمره، ومن خلال اطلاعي على هذا السفر الجميل الذي ينقلنا من خلال كلماته من مدينة إلى أخرى؛ وكأننا في سياحة مع الكاتب، واقول حقاً هذا الجنس الأدبي الذي أتى من خلال الحوادث والصور المتتابعة بحسب حركة الحياة، يأتي من خلال يومياته وشغفه في سرد ذكرياته خلال رحلة سفره، وهو نمط الأدباء والمؤرخون الذين يلجئون إلى تدوين ذكرياتهم في هذا العمل، وهم ينثرونها في آثارهم، وأنا اوالي قراءة هذا العمل الجميل يتجاذبني منهج واسلوب المبدعين الذين يمتدون في الزمان والمكان والاتجاهات، ولغة الكاتب السّمحة النافذة المعبّرة تجعل من المترجم أديباً، هذا العمل الممتع المفيد يجمع بين التاريخ والاجتماع والأدب والجغرافيا، وهو سجل توثيقي بارع منسوج على منوال عربيّ اللسان يعبق بأريج المدن حيناً بعد حين. الكتاب عبارة عن جملة من التجارب التي ديفت بعطر تراب المدن والعشق للترحال والاستجمام، لقد سرّني هذا العمل الجاد الذي يؤرخ لحقب من حياة الكاتب صلاح السعيد، ولكن نتلمس بارتياح ما فيه من خفّة الروح والحكمة البالغة والنكتة البارعة لسفرتهم إلى الكويت، مما يرد عفو الخاطر من خلال سفراته إلى المدن ليعلل حياته الرغيدة. هذا العمل الأنيق والعميق والودود؛ فيه الخبرة والعبرة والاستمتاع بما يقرأ وينتفع. ......
#حياة
#الباحث
#والمترجم
#صلاح
#السعيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726649
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - مدن في حياة الباحث والمترجم صلاح السعيد
علي عبد الجبار شمري : وقفات على بعض ما أورده الباحث الهولندي -كيس فيرستيغ- حول تطور الكتابة واللهجات في اللغة العربية
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الجبار_شمري يغدو جلـيَّـاً لمن يقرأ كتاب المستشرق الهولندي "كيس فرستيغ"، ويمعن النظر بالشواهد التاريخية التي ساقها في فصول كتابه "اللغة العربية تاريخها مستويتها وتأثيرها"، بأنَّ عنوانَ الكتابِ هو بحق مختصرٌ لما تعجُ وتضجُ به دفتيه، فهو تارةً يتناول اللغة العربية وطبقاتها ومستوياتها في كل عصرٍ ببعدٍ جيوتاريخي، وتارةً أٌخرى يسلط الضوء على تأثيرها وتأثُرها بلغاتٍ سبقتها ولغاتٍ أٌخرى عاصرتها ولحقتها. لا جرم أن لغة الحديث سبقت التدوين الكتابي بفترات زمنية طويلة جداً، فمعظم الآثار الكتابية لا تعدو في قدمها عن 3500 ق.م، وهي بالتأكيد كانت نتاجاً للغة محكية ومتداولة أراد اصحابها تدوين ما اعتبروه مُهماً وغرضاً يستوجب التدوين، لهذا السبب ولأسباب أُخرى كثيرة؛ اقتضت الحاجة البشرية ابتكار انظمة للكتابة والتدوين، واللغة بشقيها اللفظ والكتابة هي بطبيعة الحال مثلُ باقي العلوم ولدت بمبادئ بسيطة ومن ثم تطورت بحسب مقتضيات التطور وما يتعلق به من أشراط. فالخط العربي مثلاً مَرَّ بمراحل تطور وتغيير كثير حتى وصل إلينا بشكله الحالي، فمن الباحثين من يُرجع أُصوله إلى الخط الآرامي ومنهم من يرفض تلك الفكرة ويفضل ارجاعه الى الخط النبطي، رغم إن الأثنين فيهما من بعضهما البعض و "يرفض معظم الباحثين في وقتنا الحالي نظرية الأصل السرياني للخط العربي، ويبدو أن من الأكثر واقعية أن نقول الخط العربي تطور من أصل نبطي على السطر، فالخط الآرامي الذي استقى منه الخط النبطي أساساً ليست هناك وصلات بين الحروف، ولكن في الكتابة النبطية هناك معظم السمات التي تُميز الخط العربي" (كيس فرستيغ، 1997، ص.51). وبغض النظر عن ما إن كان خطاً آرامياً أم خطاً نبطياً ففي الحقيقة إن هذا الخط يفتقر إلى القدرة على التعبير عن جميع الأصوات الموجودة، وخاصةً الحروف اللينة التي ظلت تشكل عائقاً كتابياً في تلك الفترات " لقد كان هناك مشكلتان في الالفباء العربية البدائية، فلم يكن هناك نقط على الحروف للتمييز بين بعض الفونيمات، فكان الكثير من الحروف يعبر عن صوتين و احياناً اكثر" ( كيس فرستيغ، 1997، ص.76)إنَّ ظهور الإسلام ونزول القرآن كان له انعكاسات كبيرة على اللغة العربية، فالقرآن نزلَ مرتلاً على النبي محمد (ص)، فكان يحفظهُ ويمليه على الكَـتبَّة ليدونوه، وفي الحقيقة لم يكن الكَـتبَّة يتبعون نفس قواعد الخط عند الكتابة، مما حدا بعثمان أن يجمع القرآن على خطٍ واحدٍ وقراءةٍ واحدةٍ، وهذا ما يشير اليه الكاتب في بداية الفصل الخامس من كتابه. وكان دخول غير العرب في الإسلام، قد ساهم في عملية تقعيد اللغة العربية و تأصيلها، وذلك لأسباب عدة، منها ما يتعلق بالدين، ومنها ما كان متعلقاً برفض أي تغيير يطرأ على اللغة، رابطاً اياها بالمعجمية البدوية " فقد تصوروا أن تدفق الكلمات من لغات اخرى سيفسد اللغة العربية التي اختارها الله لينزل بها على عباده آخر الوحي" ( كيس فرستيغ، 1997، ص. 82)يعرج الكاتب ايضاً على دور الفراهيدي في ابتكار الحركات للأصوات اللينة، وما ترك من أثر على الكتابة العربية وتحسينها وتطورها. هذا التطور الذي استمر بالنمو رغم وجود تيار معارض متمسك بالنموذج التقليدي القديم رافضاً التماهي مع ما فرضه الواقع الجديد من تحديات تستوجب ايجاد الحلول والمقاربة، ومثالاً على ذلك كان ظهور الشعراء المُولدين الذي تجاوزوا بعض الأشكال الصرفية والنحوية وطوروا في هذا المجال، مقابل بعض الذي تمسكوا بالنموذج القديم " زادت الهوة بين النوعين بمرور الوقت، حتى اصبح الشعر الرسمي اكثر اغراقا في التعقيد لدرجة تعذر الفهم دون شرح"(كيس فرستيغ، 1997، ص. 90)< ......
#وقفات
#أورده
#الباحث
#الهولندي
#-كيس
#فيرستيغ-
#تطور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732692
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الجبار_شمري يغدو جلـيَّـاً لمن يقرأ كتاب المستشرق الهولندي "كيس فرستيغ"، ويمعن النظر بالشواهد التاريخية التي ساقها في فصول كتابه "اللغة العربية تاريخها مستويتها وتأثيرها"، بأنَّ عنوانَ الكتابِ هو بحق مختصرٌ لما تعجُ وتضجُ به دفتيه، فهو تارةً يتناول اللغة العربية وطبقاتها ومستوياتها في كل عصرٍ ببعدٍ جيوتاريخي، وتارةً أٌخرى يسلط الضوء على تأثيرها وتأثُرها بلغاتٍ سبقتها ولغاتٍ أٌخرى عاصرتها ولحقتها. لا جرم أن لغة الحديث سبقت التدوين الكتابي بفترات زمنية طويلة جداً، فمعظم الآثار الكتابية لا تعدو في قدمها عن 3500 ق.م، وهي بالتأكيد كانت نتاجاً للغة محكية ومتداولة أراد اصحابها تدوين ما اعتبروه مُهماً وغرضاً يستوجب التدوين، لهذا السبب ولأسباب أُخرى كثيرة؛ اقتضت الحاجة البشرية ابتكار انظمة للكتابة والتدوين، واللغة بشقيها اللفظ والكتابة هي بطبيعة الحال مثلُ باقي العلوم ولدت بمبادئ بسيطة ومن ثم تطورت بحسب مقتضيات التطور وما يتعلق به من أشراط. فالخط العربي مثلاً مَرَّ بمراحل تطور وتغيير كثير حتى وصل إلينا بشكله الحالي، فمن الباحثين من يُرجع أُصوله إلى الخط الآرامي ومنهم من يرفض تلك الفكرة ويفضل ارجاعه الى الخط النبطي، رغم إن الأثنين فيهما من بعضهما البعض و "يرفض معظم الباحثين في وقتنا الحالي نظرية الأصل السرياني للخط العربي، ويبدو أن من الأكثر واقعية أن نقول الخط العربي تطور من أصل نبطي على السطر، فالخط الآرامي الذي استقى منه الخط النبطي أساساً ليست هناك وصلات بين الحروف، ولكن في الكتابة النبطية هناك معظم السمات التي تُميز الخط العربي" (كيس فرستيغ، 1997، ص.51). وبغض النظر عن ما إن كان خطاً آرامياً أم خطاً نبطياً ففي الحقيقة إن هذا الخط يفتقر إلى القدرة على التعبير عن جميع الأصوات الموجودة، وخاصةً الحروف اللينة التي ظلت تشكل عائقاً كتابياً في تلك الفترات " لقد كان هناك مشكلتان في الالفباء العربية البدائية، فلم يكن هناك نقط على الحروف للتمييز بين بعض الفونيمات، فكان الكثير من الحروف يعبر عن صوتين و احياناً اكثر" ( كيس فرستيغ، 1997، ص.76)إنَّ ظهور الإسلام ونزول القرآن كان له انعكاسات كبيرة على اللغة العربية، فالقرآن نزلَ مرتلاً على النبي محمد (ص)، فكان يحفظهُ ويمليه على الكَـتبَّة ليدونوه، وفي الحقيقة لم يكن الكَـتبَّة يتبعون نفس قواعد الخط عند الكتابة، مما حدا بعثمان أن يجمع القرآن على خطٍ واحدٍ وقراءةٍ واحدةٍ، وهذا ما يشير اليه الكاتب في بداية الفصل الخامس من كتابه. وكان دخول غير العرب في الإسلام، قد ساهم في عملية تقعيد اللغة العربية و تأصيلها، وذلك لأسباب عدة، منها ما يتعلق بالدين، ومنها ما كان متعلقاً برفض أي تغيير يطرأ على اللغة، رابطاً اياها بالمعجمية البدوية " فقد تصوروا أن تدفق الكلمات من لغات اخرى سيفسد اللغة العربية التي اختارها الله لينزل بها على عباده آخر الوحي" ( كيس فرستيغ، 1997، ص. 82)يعرج الكاتب ايضاً على دور الفراهيدي في ابتكار الحركات للأصوات اللينة، وما ترك من أثر على الكتابة العربية وتحسينها وتطورها. هذا التطور الذي استمر بالنمو رغم وجود تيار معارض متمسك بالنموذج التقليدي القديم رافضاً التماهي مع ما فرضه الواقع الجديد من تحديات تستوجب ايجاد الحلول والمقاربة، ومثالاً على ذلك كان ظهور الشعراء المُولدين الذي تجاوزوا بعض الأشكال الصرفية والنحوية وطوروا في هذا المجال، مقابل بعض الذي تمسكوا بالنموذج القديم " زادت الهوة بين النوعين بمرور الوقت، حتى اصبح الشعر الرسمي اكثر اغراقا في التعقيد لدرجة تعذر الفهم دون شرح"(كيس فرستيغ، 1997، ص. 90)< ......
#وقفات
#أورده
#الباحث
#الهولندي
#-كيس
#فيرستيغ-
#تطور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732692
الحوار المتمدن
علي عبد الجبار شمري - وقفات على بعض ما أورده الباحث الهولندي -كيس فيرستيغ- حول تطور الكتابة واللهجات في اللغة العربية