سعيد العليمى : موقف حزب العمال الشيوعى المصرى فى القضية الوطنية فى مرآة الإستشراق - الماركسى -
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى نشر هذا النص كمدخل للجزء الثانى من الوثائق التأسيسية لحزب العمال الشيوعى المصرى – بمناسبة مرور خمسون عاما على تأسيسه تحت عنوان : القضية الوطنية – تقديم جينارو جيرفازيو وتحقيق سعيد العليمى عن دار المرايا – القاهرة – 2021 . وللأسف لم تنشر هوامش هذا المدخل رغم أنها ليست أقل أهمية من المتن فضلا عن أن هناك مصادر وأفكار تقتضى الأمانة العلمية نسبتها لأصحابها . لذا أعيد هنا نشر النص كاملا المعنون : ماركسيون لا قوميون يساريونردا على جينارو جيرفازيويتناول هذا المدخل للوثائق المنشورة هنا تقييمًا نقديًا لسياسات حزب العمال الشيوعي المصري في المسألة الوطنية، والقومية العربية، والوحدة العربية ، والصراع العربي الإسرائيلي 1969 – 1979 تعقيبًا على ماتضمنه الفصل الثامن ( ص ص 148 - 167) المعنون : ماركسية أم قومية يسارية، اليسار في مصر في السبعينات بقلم الأكاديمي الإيطالي المعروف في أوساط المثقفين المصريين د. جينارو جيرفازيو، في كتاب أشرفت على تحريره الأكاديمية د. لور جرجس وهو: اليسار العربي، تاريخ وتراث من 1950 – 1970(1) ، وهو فصل لايضيف جديدًا لماسبق أن طرحه باحثنا في دراسة سابقة هي أطروحته الجامعية : الحركة الماركسية في مصر (1967– 1981)، ولا يعدو أن يكون تكرارًا وتلخيصًا لما انتهى إليه فيها. ولا يولد تكرار القول معرفة بالقول، بل ربما أسهم في طمس الواقع الذي أراد أن يعرضه بعد أن توفرت فعليًا مواد وثائقية إضافية بعد انجاز أطروحته الأولى كان من المحتمل لو حرص على الاطلاع عليها ، أن تغير بعض التصورات السابقة حول بعض الظواهر، بدلًا من الارتكان في تفسيرها إلى عامل واحد بديلًا عن "التحديد التضافري"، وأن تصوب بعضها الآخر، وهو في كل الأحوال لم يستفد بكل الوثائق الحزبية التي توفرت له والتي ذكرها بوصفها مصادر أطروحته ، ولم يصِب في تفسير بعضها، فضلًا عن أنه لو تمعن في المآل الذي بلغه الوضع الراهن في مصر أي حاضر النظام الاقتصادي والسياسي الحالي، بروابطه الإقليمية والعالمية والمحلية ، بعد أن تفتحت كليًا "أزهار الشر" التي بذرتها الطبقة الاجتماعية التي رعاها الرئيس أنور السادات (25 ديسمبر 1918 – 6 أكتوبر 1981) في فترة تدهورها ، ربما أمكنه أن يفسر الأحداث التاريخية في السبعينات على نحو أعمق من الظاهر وصولًا إلى الجوهر، فالحاضر هو الذي يملك مفتاح الماضي على حد تعبير ماركس .وكما أشير عاليه سبق لباحثنا أن أصدر كتاب الحركة الماركسية في مصر (1967 – 1981) وقد كان وقت صدوره عملًا رائدًا في مجال لم يسبق طرقه من قبل بمثل هذا التوسع النسبي ومن مواقع غير متحيزة عن المنظمات الراديكالية في السبعينات، وقد خصص فيه لـحزب العمال الشيوعي المصري قسمًا هامًا.(2)أولا : في غياب المفهوموأول ما يواجهنا في بحثه ماركسية أم قومية يسارية هو غياب المفهوم والتعريف ، وافتقاد التحليل الطبقي؛ فماذا يعني بدقة ومن الناحية النظرية بمقولته في وصف سياسات ح.ع. ش.م. بأنها "قومية يسارية"؟ ولا يدري أحد إن كان المقصود قومية يسارية مصرية؟ أم قومية يسارية عربية ؟ معادية للأممية وشوفينية ، أم معادية للإمبريالية عمومًا، أم للصهيونية تحديدًا أم للاثنين معًا ؟ وماذا تستهدف هذه "القومية اليسارية" ؟ وما هو مضمونها الطبقي، وأساسًا باسم أي مفاهيم نظرية ماركسية معيارية يحاكم خطنا السياسي ؟! والحال أن مفهوم القومية Nationalism أو الوطنية Patriotism هو مقولة اتفاقية اصطلاحية ، ومن الضروري تعيينه وتحديده فهو مناط الإدراك والفهم، وخاصة لأنه عرضة لتعدد الدلالات والمعاني التي تتغير في سياق المجال المعرفي التاريخي ال ......
#موقف
#العمال
#الشيوعى
#المصرى
#القضية
#الوطنية
#مرآة
#الإستشراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729772
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى نشر هذا النص كمدخل للجزء الثانى من الوثائق التأسيسية لحزب العمال الشيوعى المصرى – بمناسبة مرور خمسون عاما على تأسيسه تحت عنوان : القضية الوطنية – تقديم جينارو جيرفازيو وتحقيق سعيد العليمى عن دار المرايا – القاهرة – 2021 . وللأسف لم تنشر هوامش هذا المدخل رغم أنها ليست أقل أهمية من المتن فضلا عن أن هناك مصادر وأفكار تقتضى الأمانة العلمية نسبتها لأصحابها . لذا أعيد هنا نشر النص كاملا المعنون : ماركسيون لا قوميون يساريونردا على جينارو جيرفازيويتناول هذا المدخل للوثائق المنشورة هنا تقييمًا نقديًا لسياسات حزب العمال الشيوعي المصري في المسألة الوطنية، والقومية العربية، والوحدة العربية ، والصراع العربي الإسرائيلي 1969 – 1979 تعقيبًا على ماتضمنه الفصل الثامن ( ص ص 148 - 167) المعنون : ماركسية أم قومية يسارية، اليسار في مصر في السبعينات بقلم الأكاديمي الإيطالي المعروف في أوساط المثقفين المصريين د. جينارو جيرفازيو، في كتاب أشرفت على تحريره الأكاديمية د. لور جرجس وهو: اليسار العربي، تاريخ وتراث من 1950 – 1970(1) ، وهو فصل لايضيف جديدًا لماسبق أن طرحه باحثنا في دراسة سابقة هي أطروحته الجامعية : الحركة الماركسية في مصر (1967– 1981)، ولا يعدو أن يكون تكرارًا وتلخيصًا لما انتهى إليه فيها. ولا يولد تكرار القول معرفة بالقول، بل ربما أسهم في طمس الواقع الذي أراد أن يعرضه بعد أن توفرت فعليًا مواد وثائقية إضافية بعد انجاز أطروحته الأولى كان من المحتمل لو حرص على الاطلاع عليها ، أن تغير بعض التصورات السابقة حول بعض الظواهر، بدلًا من الارتكان في تفسيرها إلى عامل واحد بديلًا عن "التحديد التضافري"، وأن تصوب بعضها الآخر، وهو في كل الأحوال لم يستفد بكل الوثائق الحزبية التي توفرت له والتي ذكرها بوصفها مصادر أطروحته ، ولم يصِب في تفسير بعضها، فضلًا عن أنه لو تمعن في المآل الذي بلغه الوضع الراهن في مصر أي حاضر النظام الاقتصادي والسياسي الحالي، بروابطه الإقليمية والعالمية والمحلية ، بعد أن تفتحت كليًا "أزهار الشر" التي بذرتها الطبقة الاجتماعية التي رعاها الرئيس أنور السادات (25 ديسمبر 1918 – 6 أكتوبر 1981) في فترة تدهورها ، ربما أمكنه أن يفسر الأحداث التاريخية في السبعينات على نحو أعمق من الظاهر وصولًا إلى الجوهر، فالحاضر هو الذي يملك مفتاح الماضي على حد تعبير ماركس .وكما أشير عاليه سبق لباحثنا أن أصدر كتاب الحركة الماركسية في مصر (1967 – 1981) وقد كان وقت صدوره عملًا رائدًا في مجال لم يسبق طرقه من قبل بمثل هذا التوسع النسبي ومن مواقع غير متحيزة عن المنظمات الراديكالية في السبعينات، وقد خصص فيه لـحزب العمال الشيوعي المصري قسمًا هامًا.(2)أولا : في غياب المفهوموأول ما يواجهنا في بحثه ماركسية أم قومية يسارية هو غياب المفهوم والتعريف ، وافتقاد التحليل الطبقي؛ فماذا يعني بدقة ومن الناحية النظرية بمقولته في وصف سياسات ح.ع. ش.م. بأنها "قومية يسارية"؟ ولا يدري أحد إن كان المقصود قومية يسارية مصرية؟ أم قومية يسارية عربية ؟ معادية للأممية وشوفينية ، أم معادية للإمبريالية عمومًا، أم للصهيونية تحديدًا أم للاثنين معًا ؟ وماذا تستهدف هذه "القومية اليسارية" ؟ وما هو مضمونها الطبقي، وأساسًا باسم أي مفاهيم نظرية ماركسية معيارية يحاكم خطنا السياسي ؟! والحال أن مفهوم القومية Nationalism أو الوطنية Patriotism هو مقولة اتفاقية اصطلاحية ، ومن الضروري تعيينه وتحديده فهو مناط الإدراك والفهم، وخاصة لأنه عرضة لتعدد الدلالات والمعاني التي تتغير في سياق المجال المعرفي التاريخي ال ......
#موقف
#العمال
#الشيوعى
#المصرى
#القضية
#الوطنية
#مرآة
#الإستشراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729772
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - موقف حزب العمال الشيوعى المصرى فى القضية الوطنية فى مرآة الإستشراق - الماركسى -
رائد الحواري : رواية مرآة واحدة لا تكفي حسن أبو دية
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية مرآة واحدة لا تكفيحسن أبو ديةليس من السهل اقتحام عالم الرواية، وذلك لأنه يتسم بإتساع المكان والأحدث، ويحتاج إلى تفنية فنية تقنع المتلقي بأنه أمام رواية حقيقية تجمع عناصر الرواية، بعد أن ارسلي لي الصديقي الروائي حسن أبو دية روايته "مرآة واحدة لا تكفي، لم أكن أتوقع أنها ستكون رواية استثنائية، خاصة في ظل زحمة النشر وكثرة الكتابة الروائية، فقد استهلت الرواية بمقاطع أدبية تتسم بالهدوء الأدبي وتختزل ما يراد تقديمه في الفصول، فالسارد استطاع جذب القارئ بهذه الاستهلالات ومهده لما يريد طرحه، وهذا الشكل من التقديم يحسب للرواية التي افتتحت فصولها بستة عشر استهلال، وفي كل فصل هناك شيء جديد يضف معلومة جديدة، ويعرف القارئ أكثر على مجريات الأحداث وطبيعة الشخصيات.فاتحة الروايةأن تبدأ الرواية بالحديث عن الأنثى فهذا يعد عامل جذب للمتلقي لما له من أثر أيجابي عليه، وإذا علمنا أن صوتها جاء متعلقا بالحب والقاء الحبيب، فإن هذا كان بمثابة (طعم) من السارد استخدمه ليجذب القارئ إلى شباك الأحداث المؤلمة.إذن الفانحة تعد من المكونات الجمالية للعمل الأدبي، فإما تجذب القارئ أو تنفره، وفي هذه الرواية كان السارد موفقا في فاتحتها التي بدأت: "همست بعد تنهيدة ولهى: كم أنت رائع! أتدري، كنت أحس أنفاسك وهي تمر على جسدي ريشة فنان ترسم لوحة الوجود، كنت فنانا حقيقا، أدواتك الحب والشوق المتجدد، كانت أحيانا شفتاك لا تلمساني، لكنك كنت تشعل جمر الجسد" ص7، إذا ما توقفنا عند هذا المقطع سنجده صوت أنثى حقيقية، لما فيه من صفاء وبياض، فالألفاظ المستخدمة بمجماها تحمل النعومة والهدوء، والتي تتماثل مع فكرة الحب ولقاء الحبيب، وهذا ما يجعل المقطع مطلق البياض، تتشارك فيه الألفاظ والفكرة في خدمة المضمون.لغة الشخوص وهذا يأخذنا إلى لغة الشخوص/السرد، التي جاءت مقنعة، فالشخصيات هي من يتحدث لنا وليس السارد، وهي شخصيات حرة ومستقلة فيما تقول، ولم تتعرض للتدخلات (خارجية) أو أقحمات فرضت عليها، وهذه إحدى جماليات الرواية، ولتبيان أن الأصوات كانت مستقلة وتتناسب وطبيعة الشخصية المتكلمة، يقدم لنا السارد صوت "سامي" بهذا الشكل:"...هل تقدمت أنا، أم رجعت؟! لست أدري، و أظنك تدرين، كل ما نعرفه أننا بدأنا معزوفةعشق غامر، لا ندري كيف بدأت جملتها الأولى أو كيف كانت الأخيرة، كيف بدأت تلك الشرارة الصغيرة وأشعلت حريقا عم جسدينا؟! الحرائق الكبرى تبدأ بهدوء، ولكنها إذ تستعر تصعب السيطرة عليها، كان حريقا لم نخرج منه بهدوء، بل ربما ما زالت الجمرات التي خلفها تتقد بين ضلوعنا حتى الآن، ما نعرفة أننا ـ في تلك الليلة ـ كنا بغاية الامتنان لتلك الحمى الطارئة التي دفعتك لتكوني ممرضي المتطوعة" ص9، في هذا المقطع نجد الكثير من الألفاظ القاسية المتعلقة بالنار: "الشرارة، وأشتعلت، حريقا (مكررة)، الحرائق، تستعر، الجمرات، تتقد" وهذا ما يؤكد على أن هناك رجل يتحدث، فرغم أن المشهد يتحدث عن الحب واللقاء إلا أن اللغة الشدة والألفاظ النارية تشير إلى وجود رجل خلفها، وهذه اللغة تتباين مع تلك السابقة، لغة "لندا/فاطمة" الناعمة والهادئة التي وجدناها في فاتحة الرواية.وتحدثنا "زينب" أخت "سامي" بهذه الغة: "كنت في أعماقي أرفض فكرة أن سامي استشهد، ولكن لا شيء بين يدي يثبت عكس ما تناقلوه، لا سيما بعد أن قابلت أمي رفيقه الذي أكد إصابته، وأكد بطريقة غير مباشرة شهادته، كان عندما جاء من الجزائر طلب لشهادة البكالوريا الخاصة بسامي، استنفرت كل حواسي، لكنهم خدروا هذا الاستنفار بتأكيدهم أن الشهادة فقط لتثبت راتبه من مؤسسة أسر ا ......
#رواية
#مرآة
#واحدة
#تكفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731114
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية مرآة واحدة لا تكفيحسن أبو ديةليس من السهل اقتحام عالم الرواية، وذلك لأنه يتسم بإتساع المكان والأحدث، ويحتاج إلى تفنية فنية تقنع المتلقي بأنه أمام رواية حقيقية تجمع عناصر الرواية، بعد أن ارسلي لي الصديقي الروائي حسن أبو دية روايته "مرآة واحدة لا تكفي، لم أكن أتوقع أنها ستكون رواية استثنائية، خاصة في ظل زحمة النشر وكثرة الكتابة الروائية، فقد استهلت الرواية بمقاطع أدبية تتسم بالهدوء الأدبي وتختزل ما يراد تقديمه في الفصول، فالسارد استطاع جذب القارئ بهذه الاستهلالات ومهده لما يريد طرحه، وهذا الشكل من التقديم يحسب للرواية التي افتتحت فصولها بستة عشر استهلال، وفي كل فصل هناك شيء جديد يضف معلومة جديدة، ويعرف القارئ أكثر على مجريات الأحداث وطبيعة الشخصيات.فاتحة الروايةأن تبدأ الرواية بالحديث عن الأنثى فهذا يعد عامل جذب للمتلقي لما له من أثر أيجابي عليه، وإذا علمنا أن صوتها جاء متعلقا بالحب والقاء الحبيب، فإن هذا كان بمثابة (طعم) من السارد استخدمه ليجذب القارئ إلى شباك الأحداث المؤلمة.إذن الفانحة تعد من المكونات الجمالية للعمل الأدبي، فإما تجذب القارئ أو تنفره، وفي هذه الرواية كان السارد موفقا في فاتحتها التي بدأت: "همست بعد تنهيدة ولهى: كم أنت رائع! أتدري، كنت أحس أنفاسك وهي تمر على جسدي ريشة فنان ترسم لوحة الوجود، كنت فنانا حقيقا، أدواتك الحب والشوق المتجدد، كانت أحيانا شفتاك لا تلمساني، لكنك كنت تشعل جمر الجسد" ص7، إذا ما توقفنا عند هذا المقطع سنجده صوت أنثى حقيقية، لما فيه من صفاء وبياض، فالألفاظ المستخدمة بمجماها تحمل النعومة والهدوء، والتي تتماثل مع فكرة الحب ولقاء الحبيب، وهذا ما يجعل المقطع مطلق البياض، تتشارك فيه الألفاظ والفكرة في خدمة المضمون.لغة الشخوص وهذا يأخذنا إلى لغة الشخوص/السرد، التي جاءت مقنعة، فالشخصيات هي من يتحدث لنا وليس السارد، وهي شخصيات حرة ومستقلة فيما تقول، ولم تتعرض للتدخلات (خارجية) أو أقحمات فرضت عليها، وهذه إحدى جماليات الرواية، ولتبيان أن الأصوات كانت مستقلة وتتناسب وطبيعة الشخصية المتكلمة، يقدم لنا السارد صوت "سامي" بهذا الشكل:"...هل تقدمت أنا، أم رجعت؟! لست أدري، و أظنك تدرين، كل ما نعرفه أننا بدأنا معزوفةعشق غامر، لا ندري كيف بدأت جملتها الأولى أو كيف كانت الأخيرة، كيف بدأت تلك الشرارة الصغيرة وأشعلت حريقا عم جسدينا؟! الحرائق الكبرى تبدأ بهدوء، ولكنها إذ تستعر تصعب السيطرة عليها، كان حريقا لم نخرج منه بهدوء، بل ربما ما زالت الجمرات التي خلفها تتقد بين ضلوعنا حتى الآن، ما نعرفة أننا ـ في تلك الليلة ـ كنا بغاية الامتنان لتلك الحمى الطارئة التي دفعتك لتكوني ممرضي المتطوعة" ص9، في هذا المقطع نجد الكثير من الألفاظ القاسية المتعلقة بالنار: "الشرارة، وأشتعلت، حريقا (مكررة)، الحرائق، تستعر، الجمرات، تتقد" وهذا ما يؤكد على أن هناك رجل يتحدث، فرغم أن المشهد يتحدث عن الحب واللقاء إلا أن اللغة الشدة والألفاظ النارية تشير إلى وجود رجل خلفها، وهذه اللغة تتباين مع تلك السابقة، لغة "لندا/فاطمة" الناعمة والهادئة التي وجدناها في فاتحة الرواية.وتحدثنا "زينب" أخت "سامي" بهذه الغة: "كنت في أعماقي أرفض فكرة أن سامي استشهد، ولكن لا شيء بين يدي يثبت عكس ما تناقلوه، لا سيما بعد أن قابلت أمي رفيقه الذي أكد إصابته، وأكد بطريقة غير مباشرة شهادته، كان عندما جاء من الجزائر طلب لشهادة البكالوريا الخاصة بسامي، استنفرت كل حواسي، لكنهم خدروا هذا الاستنفار بتأكيدهم أن الشهادة فقط لتثبت راتبه من مؤسسة أسر ا ......
#رواية
#مرآة
#واحدة
#تكفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731114
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رواية مرآة واحدة لا تكفي حسن أبو دية