محمد حسن خليل : السباق على المركز العاشر- إيران والنادي النووي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل السباق على المركز العاشرإيران والنادي النووييتخوف العالم مما يعتبرونه سعى إيران في الوقت الحاضر لتصبح الدولة النووية العاشرة في العالم بعد الدول التسع الموجودة حاليا. وبعيدا عن مبالغة بعض دوائر الغرب في وجود برنامج إنتاج أسلحة نووية سرية في إيران وتكرار نفى إيران لذلك، فإن تتبع تاريخ السباق النووي بين الدول يوضح لنا منطق انتشار السلاح النووي في العالم.بدأت فكرة السلاح النووي أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت أقصى قوة للأسلحة التقليدية وقتها هو ما استخدمته أمريكا في قصفها لطوكيو بثلاثمائة طائرة ب 29 وألقت 3000 طن TNT قنابل. ولكن أول قنبلة نووية أمريكية تم تفجيرها على هيروشيما بلغت قوتها ما يعادل 20 ألف طن من مادة TNT. وإذا كانت أمريكا تزعم في البداية بأن تلك القنبلة هي قنبلة السلام لأنها ستنهى الحرب وتمنع سقوط مزيد من الضحايا فإن غالبية المحللين يتفقون على أنه لم تكن هناك ضرورة عسكرية لاستخدام القنبلة الذرية حين أُلقيت في أغسطس 1945، فقد كانت إيطاليا قد سقطت، والمانيا استسلمت، ودخلت اليابان في أواخر معارك التراجع الاستراتيجي وأوشكت على الهزيمة. ولكن استخدام أمريكا لتلك القنبلة تم وعينها على عالم ما بعد الحرب وبالذات على العدو الإيديولوجي الاتحاد السوفيتي، لكي ترهب كل من الحلفاء والأعداء بأن الولايات المتحدة قوة لا تقهر ولها الحق في السيادة على العالم، خصوصا وأن نظام التبادل التجاري العالمي قد تم الاتفاق عليه في بريتون وودز في أمريكا عام 1944 ويجعل الدولار عملة التبادل الدولي ويقنن سيطرة أمريكا على الاقتصاد العالمي.ولكن منطق الأمور يجعل من المحتم ألا يخضع العالم لمثل ذلك الابتزاز، فإن محاولة الهيمنة على الخصوم من خلال إنجاز علمي بشرى لابد وأن تدفع هؤلاء الخصوم إلى تطوير إنتاج مثل ذلك السلاح. ولكن تطوير هذا النوع من الأسلحة مكلف جدا، ولا تقدر عليه عادة سوى دول غنية، وعادة، مع بعض الاستثناءات التي سنوضحها، ذات ثقل جغرافي وديمغرافي (سكاني) كبير. ولهذا فجر الاتحاد السوفيتي قنبلته الذرية الأولى عام 1949.ردا على هذا فجرت أمريكا قنبلتها الهيدروجينية الأولى عام 1952 بقوة 15 مليون طن TNT، ظنا بأن هذا قد يديم سيطرتها على سوق إمكانية التدمير الشامل عالميا، ولكن لحقتها روسيا في العام التالي مباشرة، عام 1953، بتفجير قنبلتها الهيدروجينية الأولى.كانت الدولتان التاليتان في الانضمام إلى النادي النووي بتفجيرهما قنابل نووية هما إنجلترا عام 1952 وفرنسا عام 1960. لا يجب أن ننسى أن هاتين الدولتين هما الدولتان العظمتان قبل الحرب العالمية الثانية وصاحبتيّ أكبر مستعمرات، وهم يستهدفون من دخولهم إلى النادي النووي، ليس فقط مواجهة الخصم الإيديولوجي، الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو، ولكن أيضا إلى تقوية وضعهم أمام أمريكا.فرغم كونهم لن يحاربوا أمريكا بالطبع، إلا إن تقسيم النفوذ العالمي يستند إلى ميزان القوى. ومن هنا سعيهم إلى معاظمة قوتهم. ولا يجب أن ننسى طموح فرنسا الديجولية إلى الاحتفاظ بقوتها النووية مستقلة عن حلف الأطلنطي. وبالطبع فلم تكن سوى مسألة وقت حتى تفجر كل من إنجلترا وفرنسا قنبلتيهما الهيدروجينية الأولى في عاميّ 1957 و1966 على التعاقب.أما الصين فيبدوا أن الدافع إلى بناء قوة نووية مستقلة عن المعسكر الاشتراكي الذي تنتمي إليه بزعامة الاتحاد السوفيتي يرتبط بالخلاف الصيني-السوفيتي، والذي بدأ في أعقاب المؤتمر العشرين للحزب السوفيتي عام 1956، حيث كان اعتراض الصين الأساسي هو أن خروتشوف، من خلال نقده لستالين في هذا المؤتمر، مرر تحويل سياسة الت ......
#السباق
#المركز
#العاشر-
#إيران
#والنادي
#النووي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711908
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل السباق على المركز العاشرإيران والنادي النووييتخوف العالم مما يعتبرونه سعى إيران في الوقت الحاضر لتصبح الدولة النووية العاشرة في العالم بعد الدول التسع الموجودة حاليا. وبعيدا عن مبالغة بعض دوائر الغرب في وجود برنامج إنتاج أسلحة نووية سرية في إيران وتكرار نفى إيران لذلك، فإن تتبع تاريخ السباق النووي بين الدول يوضح لنا منطق انتشار السلاح النووي في العالم.بدأت فكرة السلاح النووي أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت أقصى قوة للأسلحة التقليدية وقتها هو ما استخدمته أمريكا في قصفها لطوكيو بثلاثمائة طائرة ب 29 وألقت 3000 طن TNT قنابل. ولكن أول قنبلة نووية أمريكية تم تفجيرها على هيروشيما بلغت قوتها ما يعادل 20 ألف طن من مادة TNT. وإذا كانت أمريكا تزعم في البداية بأن تلك القنبلة هي قنبلة السلام لأنها ستنهى الحرب وتمنع سقوط مزيد من الضحايا فإن غالبية المحللين يتفقون على أنه لم تكن هناك ضرورة عسكرية لاستخدام القنبلة الذرية حين أُلقيت في أغسطس 1945، فقد كانت إيطاليا قد سقطت، والمانيا استسلمت، ودخلت اليابان في أواخر معارك التراجع الاستراتيجي وأوشكت على الهزيمة. ولكن استخدام أمريكا لتلك القنبلة تم وعينها على عالم ما بعد الحرب وبالذات على العدو الإيديولوجي الاتحاد السوفيتي، لكي ترهب كل من الحلفاء والأعداء بأن الولايات المتحدة قوة لا تقهر ولها الحق في السيادة على العالم، خصوصا وأن نظام التبادل التجاري العالمي قد تم الاتفاق عليه في بريتون وودز في أمريكا عام 1944 ويجعل الدولار عملة التبادل الدولي ويقنن سيطرة أمريكا على الاقتصاد العالمي.ولكن منطق الأمور يجعل من المحتم ألا يخضع العالم لمثل ذلك الابتزاز، فإن محاولة الهيمنة على الخصوم من خلال إنجاز علمي بشرى لابد وأن تدفع هؤلاء الخصوم إلى تطوير إنتاج مثل ذلك السلاح. ولكن تطوير هذا النوع من الأسلحة مكلف جدا، ولا تقدر عليه عادة سوى دول غنية، وعادة، مع بعض الاستثناءات التي سنوضحها، ذات ثقل جغرافي وديمغرافي (سكاني) كبير. ولهذا فجر الاتحاد السوفيتي قنبلته الذرية الأولى عام 1949.ردا على هذا فجرت أمريكا قنبلتها الهيدروجينية الأولى عام 1952 بقوة 15 مليون طن TNT، ظنا بأن هذا قد يديم سيطرتها على سوق إمكانية التدمير الشامل عالميا، ولكن لحقتها روسيا في العام التالي مباشرة، عام 1953، بتفجير قنبلتها الهيدروجينية الأولى.كانت الدولتان التاليتان في الانضمام إلى النادي النووي بتفجيرهما قنابل نووية هما إنجلترا عام 1952 وفرنسا عام 1960. لا يجب أن ننسى أن هاتين الدولتين هما الدولتان العظمتان قبل الحرب العالمية الثانية وصاحبتيّ أكبر مستعمرات، وهم يستهدفون من دخولهم إلى النادي النووي، ليس فقط مواجهة الخصم الإيديولوجي، الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو، ولكن أيضا إلى تقوية وضعهم أمام أمريكا.فرغم كونهم لن يحاربوا أمريكا بالطبع، إلا إن تقسيم النفوذ العالمي يستند إلى ميزان القوى. ومن هنا سعيهم إلى معاظمة قوتهم. ولا يجب أن ننسى طموح فرنسا الديجولية إلى الاحتفاظ بقوتها النووية مستقلة عن حلف الأطلنطي. وبالطبع فلم تكن سوى مسألة وقت حتى تفجر كل من إنجلترا وفرنسا قنبلتيهما الهيدروجينية الأولى في عاميّ 1957 و1966 على التعاقب.أما الصين فيبدوا أن الدافع إلى بناء قوة نووية مستقلة عن المعسكر الاشتراكي الذي تنتمي إليه بزعامة الاتحاد السوفيتي يرتبط بالخلاف الصيني-السوفيتي، والذي بدأ في أعقاب المؤتمر العشرين للحزب السوفيتي عام 1956، حيث كان اعتراض الصين الأساسي هو أن خروتشوف، من خلال نقده لستالين في هذا المؤتمر، مرر تحويل سياسة الت ......
#السباق
#المركز
#العاشر-
#إيران
#والنادي
#النووي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711908
الحوار المتمدن
محمد حسن خليل - السباق على المركز العاشر- إيران والنادي النووي
محمد حسن خليل : المواجهة بين مصر وأثيوبيا
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل تصل المواجهة بين مصر وإثيوبيا حول قضية مياه النيل وسد النهضة إلى مرحلة حاسمة بإعلان إثيوبيا عن ملئ السد في الفيضان القادم (يوليو – أغسطس) منفردة بدون تشاور مع تعرض كل من مصر والسودان لمخاطر جمة تشمل عواقب نقص المياه المختلفة على توافر مياه الشرب والزراعة وتعرض سد الروصيرص والسد العالي لمخاطر جمة.وتحاول إثيوبيا التغطية على الجريمة قيد الإعداد بكمية هائلة من الكذب والافتراء وتشويه كل من التاريخ والوضع القائم، فتدعي أنها محرومة من مياه النيل بسبب اتفاقيات جائرة تمت في ظل الاحتلال الأجنبي، تقصد اتفاقية عام 1902 لتقاسم المياه بين إثيوبيا ومصر والسودان. ومن هنا تنبع أهمية توضيح الحقائق المتعلقة بالموضوع.إثيوبيا من دول الوفرة المائية بموارد مائية إجمالية سنويا حوالي عشرة آلاف متر مكعب من المياه لكل فرد، حيث يبلغ عدد السكان 110 مليون، وتتمتع سنويا بمصادر مياه متجددة من الأمطار حوالي 936 مليار متر مكعب، بالإضافة لحوالي خمسين مليار متر مكعب من النيل الأزرق وروافده داخل إثيوبيا بالإضافة إلى مثلهم من الأنهار الأخرى في إثيوبيا، فضلا عن استغلال بحيرة تانا ووفرة المياه الجوفية التي يتغذى خزانها المتجدد من الأمطار الهائلة.أما مصر فهي من دول الفقر المائي حيث لا يحصل سكانها المائة مليون سوى على 55 مليار متر مكعب سنويا تأتى أساسا من النيل ومعظمها من إثيوبيا في موسم الفيضان، وبالتالي فنصيب الفرد من المياه لا يتجاوز 550 مترا مكعبا سنويا. لهذا تبلغ المساحة المزروعة في إثيوبيا حوالي خمسة وثلاثين مليون هكتار من الأرض الزراعية بينما هي العشر في مصر، أي نحو 3.5 مليون هكتار. وتبلغ أعداد الماشية في إثيوبيا 110 مليون رأس تعيش على المراعي التي تتغذى على مياه الأمطار، بينما تبلغ في مصر ثمانية ملايين رأس فقط تعيش على موارد المياه من النيل مصدر مصر من المياه.ومع ذلك لا تطالب مصر إثيوبيا بقطرة واحدة من المياه زيادة على المليارات الخمسة والخمسين، حصتها التي أقرتها الاتفاقات الدولية عام 1902 و1959، ولكنها إثيوبيا التي تحاول تبرير حقها منفردة في تقليص تلك النسبة المتواضعة لصالحها. لهذا فليست المشكلة في عدم عدالة توزيع المياه أو هضم حقوق إثيوبيا فيها.إثيوبيا تحتاج إلى السدود من أجل توليد الكهرباء من أجل التنمية، وهو الهدف الذي لا تعترض عليه مصر إطلاقا. إذن من أين يأتي الخلاف؟ ينبع الخلاف أولا من أن إثيوبيا تدافع عما تسميه حقوق السيادة في حقها وحدها في التحكم في مياه النيل باعتبارها دولة المنبع، بل وتعترض على أي اتفاق "ملزم" لها بأي شروط، ولكنها تتفاوض فقط لتحديد خطوط استرشادية لا تلزمها بأي شيء. تستند مصر إلى حق جميع الدول المتشاطئة في التحكم المشترك في مياه النهر بما لا يضر بأي من تلك الدول، خصوصا مع الأهمية الحاسمة للإدارة المشتركة لصالح جميع السدود على نفس النهر سواء في إثيوبيا أو السودان أو مصر.ولا توجد أمثلة دولية على تطبيق مثل ذلك النوع من الاتفاقات المجحفة التي تطالب بها إثيوبيا، والتي تأتى على حساب دول المسار أو المصب للأنهار لصالح استبداد دول المنبع، إلا في سلوك غلاة الدول العدوانية مثل تحكم تركيا في دجلة والفرات على حساب سوريا والعراق، وتحكم إسرائيل في مياه نهر الأردن بتحويلها لري صحراء النقب على حساب حصة الأردن من المياه، وتحكم أمريكا في النهر المشترك بينها وبين المكسيك!ويقتصر مطلب مصر فيما يخص حق إثيوبيا في توليد الكهرباء على المطالبة بأن تشتمل معدلات ملئ بحيرة السد على ما لا يضر بمصلحة مصر المائية، وكذلك على التعاون الفني في الإدارة المشتركة ل ......
#المواجهة
#وأثيوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714827
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل تصل المواجهة بين مصر وإثيوبيا حول قضية مياه النيل وسد النهضة إلى مرحلة حاسمة بإعلان إثيوبيا عن ملئ السد في الفيضان القادم (يوليو – أغسطس) منفردة بدون تشاور مع تعرض كل من مصر والسودان لمخاطر جمة تشمل عواقب نقص المياه المختلفة على توافر مياه الشرب والزراعة وتعرض سد الروصيرص والسد العالي لمخاطر جمة.وتحاول إثيوبيا التغطية على الجريمة قيد الإعداد بكمية هائلة من الكذب والافتراء وتشويه كل من التاريخ والوضع القائم، فتدعي أنها محرومة من مياه النيل بسبب اتفاقيات جائرة تمت في ظل الاحتلال الأجنبي، تقصد اتفاقية عام 1902 لتقاسم المياه بين إثيوبيا ومصر والسودان. ومن هنا تنبع أهمية توضيح الحقائق المتعلقة بالموضوع.إثيوبيا من دول الوفرة المائية بموارد مائية إجمالية سنويا حوالي عشرة آلاف متر مكعب من المياه لكل فرد، حيث يبلغ عدد السكان 110 مليون، وتتمتع سنويا بمصادر مياه متجددة من الأمطار حوالي 936 مليار متر مكعب، بالإضافة لحوالي خمسين مليار متر مكعب من النيل الأزرق وروافده داخل إثيوبيا بالإضافة إلى مثلهم من الأنهار الأخرى في إثيوبيا، فضلا عن استغلال بحيرة تانا ووفرة المياه الجوفية التي يتغذى خزانها المتجدد من الأمطار الهائلة.أما مصر فهي من دول الفقر المائي حيث لا يحصل سكانها المائة مليون سوى على 55 مليار متر مكعب سنويا تأتى أساسا من النيل ومعظمها من إثيوبيا في موسم الفيضان، وبالتالي فنصيب الفرد من المياه لا يتجاوز 550 مترا مكعبا سنويا. لهذا تبلغ المساحة المزروعة في إثيوبيا حوالي خمسة وثلاثين مليون هكتار من الأرض الزراعية بينما هي العشر في مصر، أي نحو 3.5 مليون هكتار. وتبلغ أعداد الماشية في إثيوبيا 110 مليون رأس تعيش على المراعي التي تتغذى على مياه الأمطار، بينما تبلغ في مصر ثمانية ملايين رأس فقط تعيش على موارد المياه من النيل مصدر مصر من المياه.ومع ذلك لا تطالب مصر إثيوبيا بقطرة واحدة من المياه زيادة على المليارات الخمسة والخمسين، حصتها التي أقرتها الاتفاقات الدولية عام 1902 و1959، ولكنها إثيوبيا التي تحاول تبرير حقها منفردة في تقليص تلك النسبة المتواضعة لصالحها. لهذا فليست المشكلة في عدم عدالة توزيع المياه أو هضم حقوق إثيوبيا فيها.إثيوبيا تحتاج إلى السدود من أجل توليد الكهرباء من أجل التنمية، وهو الهدف الذي لا تعترض عليه مصر إطلاقا. إذن من أين يأتي الخلاف؟ ينبع الخلاف أولا من أن إثيوبيا تدافع عما تسميه حقوق السيادة في حقها وحدها في التحكم في مياه النيل باعتبارها دولة المنبع، بل وتعترض على أي اتفاق "ملزم" لها بأي شروط، ولكنها تتفاوض فقط لتحديد خطوط استرشادية لا تلزمها بأي شيء. تستند مصر إلى حق جميع الدول المتشاطئة في التحكم المشترك في مياه النهر بما لا يضر بأي من تلك الدول، خصوصا مع الأهمية الحاسمة للإدارة المشتركة لصالح جميع السدود على نفس النهر سواء في إثيوبيا أو السودان أو مصر.ولا توجد أمثلة دولية على تطبيق مثل ذلك النوع من الاتفاقات المجحفة التي تطالب بها إثيوبيا، والتي تأتى على حساب دول المسار أو المصب للأنهار لصالح استبداد دول المنبع، إلا في سلوك غلاة الدول العدوانية مثل تحكم تركيا في دجلة والفرات على حساب سوريا والعراق، وتحكم إسرائيل في مياه نهر الأردن بتحويلها لري صحراء النقب على حساب حصة الأردن من المياه، وتحكم أمريكا في النهر المشترك بينها وبين المكسيك!ويقتصر مطلب مصر فيما يخص حق إثيوبيا في توليد الكهرباء على المطالبة بأن تشتمل معدلات ملئ بحيرة السد على ما لا يضر بمصلحة مصر المائية، وكذلك على التعاون الفني في الإدارة المشتركة ل ......
#المواجهة
#وأثيوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714827
الحوار المتمدن
محمد حسن خليل - المواجهة بين مصر وأثيوبيا
محمد حسن خليل : السلام مقابل السلام والسلام الأمريكي الإسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل انتشرت موجة التطبيع المتزايدة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها بين إسرائيل ومزيد من الدول العربية، فشملت قطر والبحرين في غضون شهر واحد مع الوعد بالمزيد وتزايدت الضغوط الأمريكية على السودان وغيرها. بعض الدول تستعد، والبعض يؤجل لكنه لا يرفض، متعهدا بأن يكون "آخر من يطبع". والكثيرون يعتبرون هذا تراجعا عن مبدأ "الأرض مقابل السلام" لصالح الموافقة على مبدأ "السلام مقابل السلام".ولكن التأمل التاريخي لمسار الشعارات العربية وآلية التغيير التدريجي لها لابد لها وأن تعود إلى السبب الأصيل في كل تلك التغيرات، وهو الهزيمة العربية عام 1967. قبل هذا التاريخ كان هناك معسكران في الأنظمة السياسية العربية: المعسكر القومي المعادي للاستعمار تحت قيادة مصر ويشمل سوريا والعراق والجزائر وغيرهما، مقابل المعسكر الرجعى العربي بزعامة السعودية. وكان المعسكر الأول يرفع شعارات تحرير فلسطين والتصدي لإسرائيل ومن هم وراء إسرائيل، ولو من الناحية النظرية، أما المعسكر الآخر فيصمت، بل ويتعاون فى السر كما كُشِفَ أخيرا عن استعانة السعودية بسرب طائرات إسرائيلية لضرب القوات المصرية في اليمن!كانت النتيجة المباشرة لحرب 1967 هي التغير من تصدير شعار "تحرير فلسطين" إلى شعار "الأرض مقابل السلام". أما عن المضمون الحقيقي لذلك الشعار فهو القبول بالاعتراف بإسرائيل في مقابل عودتها إلى حدود 1967 كما ينص قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967، تحقيقا لنبوءة أبا إيبان الذى صرح قبل حرب 1967 بأكثر من عام أنه ربما يطالب العرب مستقبلا بالعودة لحدود 1967 أو 1968! بالطبع شأن أي شعار جديد، يتم تمريره بمختلف الأساليب منها أنه "شعار مرحلي"، وليس شعارا استراتيجيا يتضمن التنازل الكامل عن هدف تحرير فلسطين!ظلت الأزمة الناتجة عن الاحتلال تمارس فعلها لسنوات تنتظر فيها أمريكا وإسرائيل أن تتفاعل عناصر الضغط السياسي الاقتصادي والضغط العسكري للاحتلال في تغيير سياسات الأنظمة القومية في اتجاه القبول بالخريطة الأمريكية الجديدة للمنطقة، والتي تتضمن السلام والتطبيع والانفتاح ونبذ شعارات مواجهة الاستعمار.ربما لم يدرك حتى من قبلوا بهذا التنازل تحت تأثير هزيمة يونيو العسكرية كامل المقصود بالاعتراف بإسرائيل، وهو ما ظهر بالتدريج في التجربة المصرية ذات الريادة "التاريخية"، وظهر بعدها في الأردن. لقد شمل الاعتراف التبادل الدبلوماسي والعلاقات في كل المجالات السياسية والاقتصادية، بل والثقافية، وحتى تغيير مناهج التعليم لحذف كل ما يشير بالسلب لإسرائيل وكل ما يحض على النضال الوطني بدعوى أنه دعوة للإرهاب!ما هو موقع "انتصار" 1973 من هذه الصورة؟ لا شك في البسالة والبطولة الهائلتين الذين بذلهما الجنود والضباط في تلك المعارك، مدفوعين بمواجهة إرث المهانة الوطنية الكامن في هزيمة 1967، ومدفوعين أيضا بالرغبة فى تحرير الوطن. كما أن الحرب نجحت بلا شك في هدم نظرية الأمن الإسرائيلي ودمرت خط بارليف الذى أدعت إسرائيل أنه لا يقهر. إلا أن فهم الحرب، أي حرب لابد وأن يتذكر أن "الحرب امتداد للسياسة بطريقة أخرى" كما يقول كلاوزفيتز. والهدف السياسي للحرب كما أعلن عنه هو "تحريك الأزمة"، وليس تحرير كل الأرض المحتلة، ولو على خطوات، وبالطبع ليس تحرير فلسطين.هذا ما يفسر موقف السادات بعد عشرة أيام من بدء الحرب في خطاب 16 أكتوبر 1973 بأنه لا يعتزم محاربة أمريكا، والدعوة للسلام، وما أعقب هذا من جولات كيسنجر المكوكية بين مصر وإسرائيل، وإعلان أكتوبر آخر الحروب بينما، الأرض المصرية والعربية المحتلة عام 1967، مازال أغلبها في يد إسرائيل. ثم بدأ ......
#السلام
#مقابل
#السلام
#والسلام
#الأمريكي
#الإسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728797
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل انتشرت موجة التطبيع المتزايدة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها بين إسرائيل ومزيد من الدول العربية، فشملت قطر والبحرين في غضون شهر واحد مع الوعد بالمزيد وتزايدت الضغوط الأمريكية على السودان وغيرها. بعض الدول تستعد، والبعض يؤجل لكنه لا يرفض، متعهدا بأن يكون "آخر من يطبع". والكثيرون يعتبرون هذا تراجعا عن مبدأ "الأرض مقابل السلام" لصالح الموافقة على مبدأ "السلام مقابل السلام".ولكن التأمل التاريخي لمسار الشعارات العربية وآلية التغيير التدريجي لها لابد لها وأن تعود إلى السبب الأصيل في كل تلك التغيرات، وهو الهزيمة العربية عام 1967. قبل هذا التاريخ كان هناك معسكران في الأنظمة السياسية العربية: المعسكر القومي المعادي للاستعمار تحت قيادة مصر ويشمل سوريا والعراق والجزائر وغيرهما، مقابل المعسكر الرجعى العربي بزعامة السعودية. وكان المعسكر الأول يرفع شعارات تحرير فلسطين والتصدي لإسرائيل ومن هم وراء إسرائيل، ولو من الناحية النظرية، أما المعسكر الآخر فيصمت، بل ويتعاون فى السر كما كُشِفَ أخيرا عن استعانة السعودية بسرب طائرات إسرائيلية لضرب القوات المصرية في اليمن!كانت النتيجة المباشرة لحرب 1967 هي التغير من تصدير شعار "تحرير فلسطين" إلى شعار "الأرض مقابل السلام". أما عن المضمون الحقيقي لذلك الشعار فهو القبول بالاعتراف بإسرائيل في مقابل عودتها إلى حدود 1967 كما ينص قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967، تحقيقا لنبوءة أبا إيبان الذى صرح قبل حرب 1967 بأكثر من عام أنه ربما يطالب العرب مستقبلا بالعودة لحدود 1967 أو 1968! بالطبع شأن أي شعار جديد، يتم تمريره بمختلف الأساليب منها أنه "شعار مرحلي"، وليس شعارا استراتيجيا يتضمن التنازل الكامل عن هدف تحرير فلسطين!ظلت الأزمة الناتجة عن الاحتلال تمارس فعلها لسنوات تنتظر فيها أمريكا وإسرائيل أن تتفاعل عناصر الضغط السياسي الاقتصادي والضغط العسكري للاحتلال في تغيير سياسات الأنظمة القومية في اتجاه القبول بالخريطة الأمريكية الجديدة للمنطقة، والتي تتضمن السلام والتطبيع والانفتاح ونبذ شعارات مواجهة الاستعمار.ربما لم يدرك حتى من قبلوا بهذا التنازل تحت تأثير هزيمة يونيو العسكرية كامل المقصود بالاعتراف بإسرائيل، وهو ما ظهر بالتدريج في التجربة المصرية ذات الريادة "التاريخية"، وظهر بعدها في الأردن. لقد شمل الاعتراف التبادل الدبلوماسي والعلاقات في كل المجالات السياسية والاقتصادية، بل والثقافية، وحتى تغيير مناهج التعليم لحذف كل ما يشير بالسلب لإسرائيل وكل ما يحض على النضال الوطني بدعوى أنه دعوة للإرهاب!ما هو موقع "انتصار" 1973 من هذه الصورة؟ لا شك في البسالة والبطولة الهائلتين الذين بذلهما الجنود والضباط في تلك المعارك، مدفوعين بمواجهة إرث المهانة الوطنية الكامن في هزيمة 1967، ومدفوعين أيضا بالرغبة فى تحرير الوطن. كما أن الحرب نجحت بلا شك في هدم نظرية الأمن الإسرائيلي ودمرت خط بارليف الذى أدعت إسرائيل أنه لا يقهر. إلا أن فهم الحرب، أي حرب لابد وأن يتذكر أن "الحرب امتداد للسياسة بطريقة أخرى" كما يقول كلاوزفيتز. والهدف السياسي للحرب كما أعلن عنه هو "تحريك الأزمة"، وليس تحرير كل الأرض المحتلة، ولو على خطوات، وبالطبع ليس تحرير فلسطين.هذا ما يفسر موقف السادات بعد عشرة أيام من بدء الحرب في خطاب 16 أكتوبر 1973 بأنه لا يعتزم محاربة أمريكا، والدعوة للسلام، وما أعقب هذا من جولات كيسنجر المكوكية بين مصر وإسرائيل، وإعلان أكتوبر آخر الحروب بينما، الأرض المصرية والعربية المحتلة عام 1967، مازال أغلبها في يد إسرائيل. ثم بدأ ......
#السلام
#مقابل
#السلام
#والسلام
#الأمريكي
#الإسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728797
الحوار المتمدن
محمد حسن خليل - السلام مقابل السلام والسلام الأمريكي الإسرائيلي
محمد حسن خليل : ملاحظات على أثر أزمة كورونا على السياسات الاقتصادية العالمية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل بعد الأزمات المتكررة للنظام الاقتصادى العالمى فى 1997 و2008 جاءت الأزمة متعددة الأبعاد التى مثلها وباء كوفيد 19 لكى تشكل تحديا كبيرا على البشرية مواجهته. وأوضحت أزمة الوباء نواح عديدة للهشاشة ومواطن الضعف المتعددة فى الوضع العالمى، وإن بالطبع بشكل غير متساوِ بين مختلف الدول بحكم اختلاف سياساتها.من أهم التناقضات التى أوضحها الوباء:• هشاشة الأنظمة الصحية فى عدد كبير من دول العالم، والناتج عن فترات طويلة من السياسات النيوليبرالية، والتى تتقلص فى ظلها ميزانية الخدمات وضمنها بالطبع الخدمات الصحية.• ظهور أشد آثار الوباء على الفئات الضخمة من العالم التى يسودها الفقر، وهو يؤثر على ما يقارب نصف البشرية. بلايين لا يتوفر لها حتى المياه النقية اللازمة للنظافة فضلا عن التباعد الكافى!• زيادة معدل البطالة بشدة بالذات فى كل الاقتصادات غير المخططة نتيجة للكساد.• ضعف الاستهلاك بفعل تزايد الفقر وتناقص حجم التجارة الدولية.• ظهور التمايز الشديد فى الدخل ومستوى المعيشة بين مختلف الدول وداخل كل دولة على حدة فى الأغلبية الساحقة من الدول، وآثاره السلبية فى ظل الوباء. • بروز تحديات أمام العولمة الاقتصادية نتيجة لعوائق النقل أمام السلاسل الإنتاجية التى تتواجد فى عدد من البلدان للسلعة الواحدة.وتعد تلك الأزمة هى الأشد عالميا منذ أزمة الكساد الكبير أعوام 1929- 1933. لهذا لم يكن غريبا أن تستدعى الأزمة الحالية نفس السياسات التى خرجت البشرية من خلالها من هذا الكساد، ألا وهى السياسات الكينزية أو الاشتراكية الديمقراطية. لقد مكنت تلك السياسات العالم من تجاوز الأزمة وقتها، ومازالت كلها أو معظمها صالحا للعب نفس الدور فى الأزمة الحالية.تقوم تلك السياسات على المزيد من تدخل الدولة فى الاقتصاد، وزيادة المساعدات للطبقات الفقيرة والعاطلين، ودعم إعانات البطالة، والاستثمار فى الخدمات المختلفة من طرق ومرافق وخدمات التعليم والصحة. ويعتمد تمويل تلك الاستثمارات والخدمات على مصدرين أساسيين: أولهما الضرائب التصاعدية على الطبقات القادرة، وعلى السياسات المالية التوسعية بما فيها دعم الخدمات كما أسلفنا. كما تعتمد كذلك على السياسات النقدية التوسعية من قِبَل التوسع فى إصدار النقود، بالطبع على ألا يتسبب فى معدلات خطيرة من التضخم، وتخفيض سعر الفائدة، وزيادة نسبة السيولة النقدية.ويهمنا هنا أن نلاحظ أثر السياسات الاقتصادية التى اتبعتها مختلف الدول قبل الأزمة على شدة الأزمة. لقد رأينا أن أكثر الدول تضررا من الأزمة هى الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا بالذات فى الشهور الأولى للوباء، والبرازيل فى عهد بولسونارو، وكلها من البلدان التى اشتهرت بأشد السياسات النيوليبرالية تطرفا وإيغالا فى تخفيض الضرائب على الأغنياء وزيادة الضرائب غير المباشرة على الفقراء وزيادة نسب الفقر وتدهور الخدمات.وعلى العكس من ذلك رأينا أن أقل الدول تأثرا بالوباء وأكثرها قدرة على احتواء آثاره هى الدول التى تتمسك بالسياسات الكينزية الاشتراكية الديمقراطية بالمعنى الذى أوضحناه آنفا مثل ألمانيا والدول الاسكندينافية وروسيا والصين.وبالطبع سوف تختلف آثار الوباء على السياسات الاقتصادية بين الدول المختلفة. إلا أننا يمكن أن نتبين بعضا من السمات المشتركة لاتجاهات التغيير فى تلك السياسات:• اللجوء للسياسات المالية الاشتراكية الديمقراطية التوسعية مثل إعانات البطالة والإعانات الاستثنائية للفئات الأشد تضررا، مع زيادة ميزانية الخدمات الصحية بالذات ومختلف الخدمات ذات الصلة عموما.• اللجوء إلى السياسات ......
#ملاحظات
#أزمة
#كورونا
#السياسات
#الاقتصادية
#العالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728811
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل بعد الأزمات المتكررة للنظام الاقتصادى العالمى فى 1997 و2008 جاءت الأزمة متعددة الأبعاد التى مثلها وباء كوفيد 19 لكى تشكل تحديا كبيرا على البشرية مواجهته. وأوضحت أزمة الوباء نواح عديدة للهشاشة ومواطن الضعف المتعددة فى الوضع العالمى، وإن بالطبع بشكل غير متساوِ بين مختلف الدول بحكم اختلاف سياساتها.من أهم التناقضات التى أوضحها الوباء:• هشاشة الأنظمة الصحية فى عدد كبير من دول العالم، والناتج عن فترات طويلة من السياسات النيوليبرالية، والتى تتقلص فى ظلها ميزانية الخدمات وضمنها بالطبع الخدمات الصحية.• ظهور أشد آثار الوباء على الفئات الضخمة من العالم التى يسودها الفقر، وهو يؤثر على ما يقارب نصف البشرية. بلايين لا يتوفر لها حتى المياه النقية اللازمة للنظافة فضلا عن التباعد الكافى!• زيادة معدل البطالة بشدة بالذات فى كل الاقتصادات غير المخططة نتيجة للكساد.• ضعف الاستهلاك بفعل تزايد الفقر وتناقص حجم التجارة الدولية.• ظهور التمايز الشديد فى الدخل ومستوى المعيشة بين مختلف الدول وداخل كل دولة على حدة فى الأغلبية الساحقة من الدول، وآثاره السلبية فى ظل الوباء. • بروز تحديات أمام العولمة الاقتصادية نتيجة لعوائق النقل أمام السلاسل الإنتاجية التى تتواجد فى عدد من البلدان للسلعة الواحدة.وتعد تلك الأزمة هى الأشد عالميا منذ أزمة الكساد الكبير أعوام 1929- 1933. لهذا لم يكن غريبا أن تستدعى الأزمة الحالية نفس السياسات التى خرجت البشرية من خلالها من هذا الكساد، ألا وهى السياسات الكينزية أو الاشتراكية الديمقراطية. لقد مكنت تلك السياسات العالم من تجاوز الأزمة وقتها، ومازالت كلها أو معظمها صالحا للعب نفس الدور فى الأزمة الحالية.تقوم تلك السياسات على المزيد من تدخل الدولة فى الاقتصاد، وزيادة المساعدات للطبقات الفقيرة والعاطلين، ودعم إعانات البطالة، والاستثمار فى الخدمات المختلفة من طرق ومرافق وخدمات التعليم والصحة. ويعتمد تمويل تلك الاستثمارات والخدمات على مصدرين أساسيين: أولهما الضرائب التصاعدية على الطبقات القادرة، وعلى السياسات المالية التوسعية بما فيها دعم الخدمات كما أسلفنا. كما تعتمد كذلك على السياسات النقدية التوسعية من قِبَل التوسع فى إصدار النقود، بالطبع على ألا يتسبب فى معدلات خطيرة من التضخم، وتخفيض سعر الفائدة، وزيادة نسبة السيولة النقدية.ويهمنا هنا أن نلاحظ أثر السياسات الاقتصادية التى اتبعتها مختلف الدول قبل الأزمة على شدة الأزمة. لقد رأينا أن أكثر الدول تضررا من الأزمة هى الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا بالذات فى الشهور الأولى للوباء، والبرازيل فى عهد بولسونارو، وكلها من البلدان التى اشتهرت بأشد السياسات النيوليبرالية تطرفا وإيغالا فى تخفيض الضرائب على الأغنياء وزيادة الضرائب غير المباشرة على الفقراء وزيادة نسب الفقر وتدهور الخدمات.وعلى العكس من ذلك رأينا أن أقل الدول تأثرا بالوباء وأكثرها قدرة على احتواء آثاره هى الدول التى تتمسك بالسياسات الكينزية الاشتراكية الديمقراطية بالمعنى الذى أوضحناه آنفا مثل ألمانيا والدول الاسكندينافية وروسيا والصين.وبالطبع سوف تختلف آثار الوباء على السياسات الاقتصادية بين الدول المختلفة. إلا أننا يمكن أن نتبين بعضا من السمات المشتركة لاتجاهات التغيير فى تلك السياسات:• اللجوء للسياسات المالية الاشتراكية الديمقراطية التوسعية مثل إعانات البطالة والإعانات الاستثنائية للفئات الأشد تضررا، مع زيادة ميزانية الخدمات الصحية بالذات ومختلف الخدمات ذات الصلة عموما.• اللجوء إلى السياسات ......
#ملاحظات
#أزمة
#كورونا
#السياسات
#الاقتصادية
#العالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728811
الحوار المتمدن
محمد حسن خليل - ملاحظات على أثر أزمة كورونا على السياسات الاقتصادية العالمية