سعيد الوجاني : ماذا يحضر للصحراء ؟ - وثيقة عقيدة الاتحاد الافريقي - ..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني رغم مرور خمسة وأربعين سنة عن نزاع الصحراء ، منها ستة عشر سنة كانت فعلا حربا ضروسا ، تابعتها جميع الفضائيات ووكالات الإعلام الدولية ، ومنها ما يقارب الثلاثين سنة من 1991 كانت انتظارية قاتلة ، حتى عندما ارادت العودة الى سابق عهدها ، فعل فيها السبات العميق فعلته ، وجعلها عبارة عن حركات بهلوانية ، لإثارة بعض الغبار هناك وهناك ، لكن دون ان تصل الى سابق عهدها الذي هدد عروشا بالسقوط ، وكان على شفى تحقيق نصر تمت هندسته في الجزائر العاصمة ، ونفخت فيه طرابلس الغرب من روحها الشريرة ، التي شلها الصليب الأحمر بقتل الشيطان كالجرد في بالوعة من بالوعات الواد الحار ..النزاع لا يزال مفتوحا ، وهو مرجح لجميع الاحتمالات التي قد تعصف بكل المنطقة ، وليس فقط بأطراف النزاع الذين غذّوا هذه الفترة الحالكة من تاريخ العلاقات بين شعوب المنطقة ، التي تخاض كل الحروب باسمها ، رغم انها مُغيبة كامل الغياب من التقرير في القضايا التي تخصها كاستراتيجية ، وتهددها كمؤامرة ذات أوجه كثيرة ، تطبخ في دهاليز مظلمة كثيرة ، لا تنوي للمنطقة غير الشر بمختلف درجاته ومستوياته ، لان الشر يبقى في الأخير مجرد شر ..عندما اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء ، مقابل اخراج النظام المغربي الذي قايض الصحراء بفلسطين ، العلاقات مع الدولة العبرية الى العلن ، حتى تنفس هذا ، أي النظام المغربي الصعداء ، وعمّته الابتسامة والفرح ، معتقدا ان الاعتراف الشخصي للرئيس ، وحده يكفي المسلمين لدرء شر القتال والتدمير . لكن صبيانية النظام المغربي وتيهه المفرط في رمال الصحراء الشاسعة التي يجهل كثبانها ، وشعابها ، ووديانها المتقلبة ، والمتموجة ، والمتبدلة ، لأنها رياح الصحراء التي تتحكم وحدها في جغرافية المكان المتقلبة ، خذلته عندما تحفظت الإدارة الديمقراطية على الاعتراف بمغربية الصحراء ، معتبرة ان ما قام به الرئيس دونالد ترامب ، مخالف للأعراف الدولية ، وللقانون الدولي ، وانه من اختصاص مجلس الامن ، ومن اختصاص الجمعية العامة للأمم المتحدة ... فبدا النظام المغربي المرتبك والفاقد لبوصلة الاتجاه الصحيح ، وبسبب الخوف ، يضرب اخماسا في اسداس ، غرضه وبكل ثمن ، فقط الصحراء التي يهدده ذهابها في وجوده ، لان النظام عندما طرح قضية الصحراء في بداية سبعينات القرن الماضي ، فلانه كان على شفى حفرة من السقوط ، وحتى ينقد ما يمكن إنقاده ، مما كان يحوم حوله من مؤامرات للقضاء عليه ، طرح قضية الصحراء كحاجب وحائط ، يقيه الشرور التي كانت تهدده ، ولم يطرحها كجغرافية ، ولا كتاريخ تعطيه مشروعية دولية ، لتثبيت الحق الذي يعلو ولا يعلا عليه ..فماذا عند تنصل الإدارة الامريكية الجديدة ، مما قام به الرئيس " البزْناس " دونالد ترامب ، الذي مقلب النظام المغربي ، عندما اعترف بتغريدة بمغربية الصحراء .. ولنا ان نتساءل هنا : لو كان الرئيس دونالد ترامب صادقا في اعترافه وفي خطواته ، لماذا انتظر الاعتراف بمغربية الصحراء في المرحلة النهائية لحكمه ، الذي كان يعرف انه وصل نهايته ، بسبب الأخطاء الكثيرة والمتهورة التي اقترفها ، والتي تسيء الى التاريخ الأمريكي ، والى السمعة الامريكية ( قضية حرب اليمن ومقتل خاشقاجي )... لماذا لم يعترف بمغربية الصحراء لو كان حقا صادقا في اعترافه ، في السنتين الاوليتين عن انتخابه كرئيس .. ولو فعل هذا ، لخصص السنتين المتبقيتين من الرئاسة ، لإدراج جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية ، وسيكون المستهدف الأول من هذه الإدانة ، النظام الجزائري حاضنة البوليساريو ...عندما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغرب ......
#ماذا
#يحضر
#للصحراء
#وثيقة
#عقيدة
#الاتحاد
#الافريقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707752
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني رغم مرور خمسة وأربعين سنة عن نزاع الصحراء ، منها ستة عشر سنة كانت فعلا حربا ضروسا ، تابعتها جميع الفضائيات ووكالات الإعلام الدولية ، ومنها ما يقارب الثلاثين سنة من 1991 كانت انتظارية قاتلة ، حتى عندما ارادت العودة الى سابق عهدها ، فعل فيها السبات العميق فعلته ، وجعلها عبارة عن حركات بهلوانية ، لإثارة بعض الغبار هناك وهناك ، لكن دون ان تصل الى سابق عهدها الذي هدد عروشا بالسقوط ، وكان على شفى تحقيق نصر تمت هندسته في الجزائر العاصمة ، ونفخت فيه طرابلس الغرب من روحها الشريرة ، التي شلها الصليب الأحمر بقتل الشيطان كالجرد في بالوعة من بالوعات الواد الحار ..النزاع لا يزال مفتوحا ، وهو مرجح لجميع الاحتمالات التي قد تعصف بكل المنطقة ، وليس فقط بأطراف النزاع الذين غذّوا هذه الفترة الحالكة من تاريخ العلاقات بين شعوب المنطقة ، التي تخاض كل الحروب باسمها ، رغم انها مُغيبة كامل الغياب من التقرير في القضايا التي تخصها كاستراتيجية ، وتهددها كمؤامرة ذات أوجه كثيرة ، تطبخ في دهاليز مظلمة كثيرة ، لا تنوي للمنطقة غير الشر بمختلف درجاته ومستوياته ، لان الشر يبقى في الأخير مجرد شر ..عندما اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء ، مقابل اخراج النظام المغربي الذي قايض الصحراء بفلسطين ، العلاقات مع الدولة العبرية الى العلن ، حتى تنفس هذا ، أي النظام المغربي الصعداء ، وعمّته الابتسامة والفرح ، معتقدا ان الاعتراف الشخصي للرئيس ، وحده يكفي المسلمين لدرء شر القتال والتدمير . لكن صبيانية النظام المغربي وتيهه المفرط في رمال الصحراء الشاسعة التي يجهل كثبانها ، وشعابها ، ووديانها المتقلبة ، والمتموجة ، والمتبدلة ، لأنها رياح الصحراء التي تتحكم وحدها في جغرافية المكان المتقلبة ، خذلته عندما تحفظت الإدارة الديمقراطية على الاعتراف بمغربية الصحراء ، معتبرة ان ما قام به الرئيس دونالد ترامب ، مخالف للأعراف الدولية ، وللقانون الدولي ، وانه من اختصاص مجلس الامن ، ومن اختصاص الجمعية العامة للأمم المتحدة ... فبدا النظام المغربي المرتبك والفاقد لبوصلة الاتجاه الصحيح ، وبسبب الخوف ، يضرب اخماسا في اسداس ، غرضه وبكل ثمن ، فقط الصحراء التي يهدده ذهابها في وجوده ، لان النظام عندما طرح قضية الصحراء في بداية سبعينات القرن الماضي ، فلانه كان على شفى حفرة من السقوط ، وحتى ينقد ما يمكن إنقاده ، مما كان يحوم حوله من مؤامرات للقضاء عليه ، طرح قضية الصحراء كحاجب وحائط ، يقيه الشرور التي كانت تهدده ، ولم يطرحها كجغرافية ، ولا كتاريخ تعطيه مشروعية دولية ، لتثبيت الحق الذي يعلو ولا يعلا عليه ..فماذا عند تنصل الإدارة الامريكية الجديدة ، مما قام به الرئيس " البزْناس " دونالد ترامب ، الذي مقلب النظام المغربي ، عندما اعترف بتغريدة بمغربية الصحراء .. ولنا ان نتساءل هنا : لو كان الرئيس دونالد ترامب صادقا في اعترافه وفي خطواته ، لماذا انتظر الاعتراف بمغربية الصحراء في المرحلة النهائية لحكمه ، الذي كان يعرف انه وصل نهايته ، بسبب الأخطاء الكثيرة والمتهورة التي اقترفها ، والتي تسيء الى التاريخ الأمريكي ، والى السمعة الامريكية ( قضية حرب اليمن ومقتل خاشقاجي )... لماذا لم يعترف بمغربية الصحراء لو كان حقا صادقا في اعترافه ، في السنتين الاوليتين عن انتخابه كرئيس .. ولو فعل هذا ، لخصص السنتين المتبقيتين من الرئاسة ، لإدراج جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية ، وسيكون المستهدف الأول من هذه الإدانة ، النظام الجزائري حاضنة البوليساريو ...عندما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغرب ......
#ماذا
#يحضر
#للصحراء
#وثيقة
#عقيدة
#الاتحاد
#الافريقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707752
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - ماذا يحضر للصحراء ؟ - وثيقة عقيدة الاتحاد الافريقي - ..