الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نزهة أبو غوش : خلاف غير نمطي-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش كلّما تذكّر ابو جورج ذلك اليوم، يضحك، نزل يومها ابنه جورج ابن السّادسة من عند جيرانهم، دار أبو علي، وقف أمام والده، ثمّ كتّفّ يديه وقال بثقة تامّة، وبصوت : " وإذا قرئ القرآن فانصتوا" ثمّ راح يقرأ الفاتحة، ثمّ سورة النّاس، ثمّ الفلق، ثمّ....أخذ أبو جورج يلملم اضطرابه، بعد أن أصابته الصّدمة. حين أحضرت أمّ جورج القهوة المسائيّة في ساحة الدّار، لاحظت كم هي مبعثرة ملامح زوجها، سألته بلهجة لا تخلو من الحذر: " ما الّذي عكّر صفوك، يا سهيل؟"" ابنك يا ناهدة، صار مسلما، هذه آخرة مخالطة الجيران!ضحكت امّ جورج، ثمّ أخذت ضحكاتها إيقاع موجات متكرّرة تنسحب على مهل.اقترب الطّفل نحو أُمّه، ماما بتعرفي تغنّيها؟ "محمد نبينا، وبنوره هادينا، من مكة حبيبي نوره سطع المدينة" ربّما أصابتها رعشة ضمير طارئة؛ بسبب دفعها ابنها جورج لزيارة صديقه عليّ كلّ يوم؛ كي يدرسا معا، لكنّها استدركت نفسها وراحت تهدئ من روع زوجها بعد أن هرّبت ابتسامة لابنها:" الولد ما زال صغيرا، ومؤكّد بأنّه تأثّر بصديقه عليّ، لا تزعج نفسك يا سهيل، كلنا نعبد الله : مسلمون، يهود، ونصارى، لا تجعل مخاوفك مفرطة"دفع الطّاولة الّتي أمامه بعصبيّة ، فاندلقت القهوة على البلاط بسخاء، وأحدثت بقعا وخرائط غريبة، تحتاج لقارئة الفنجان " زليخة" الّتي تسكن الحيّ المقابل. لم ينظر إلى الخلف، توجّه نحو الممرّ المفضي إِلى الخارج.في طريقه صادف جاره محمود، فأدار له ظهره:" كيف سأكلّم من يريد سرقة ابني وسرقة ديني؟" تنهّد طويلا:" يا الله كم ظلمت جاري وأجحفت بحقّه! اليوم فقط عرفت معدن هذا الرّجل، خاصّة في هذه الظّروف الصّعبة، زمن الوباء الّذي يدعى الكورونا."هتاف أُمّ جورج ملأ الدّنيا:" الحقوني يا ناس، أ ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673439
نزهة أبو غوش : مسرحية-محاكمة السيدة كورونا
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش نزهة أبو غوش-فلسطينمسحرحيةمحاكمة السيّدة كورونادخل الممثّل العالمي الكبير المسرح، رفع يديه إِلى الأعلى يحييّ الجمهور، ثمّ صدرت عنه حركات عشوائيّة ليس لها تفسير. كان يشبه تمثالا نحته فنّان مبتدئ من الجبس، طويل القامة عريض المنكبين، فمه عريض رقيق الشّفتين؛ كشفت ابتساماته المتكرّرة عن أسنان مصطفّة ناصعة البياض.عندما وقف على المسرح صفّق له بعض من الجمهور بحرارة، وبعضهم راح يتهامس ويزمّ شفتيه مرّة لليمين ومرّة لليسار. اختلط جمهور الحاضرين من رجال ونساء وطلّاب مدارس وجامعات وموظّفين، وشرطة، و.... من كلّ الأنحاء.لأوّل مرة يكتظّ المسرح بهذا الحجم الغفير من الجماهير؛ لأنّ الممثّلة كورونا تشارك المسرحيّة مع الممثّل العالمي (كيري)على جانب المسرح جلست امرأة وبين شفتيها ابتسامة محايدة، يبدو أنّها تمثّل دور السكرتيرة، أخذت توزّع ابتساماتها على الجمهور، ثمّ تعود إِلى جهاز اللاب توب على الطاولة الّتي امامها. من الجهة الأخرى جلس ممثّل يرتدي ثوب الحاكم، ومقابله محامي النّيابةطرق الحاكم على الطّاولة: محكمة.- المتّهمة كورونا، أنت متّهمة بنقل الوباء إِلى الآلاف من البشريّة ممّا تسبّب في قتلهم عام ألفين وعشرين. هل تعترفين بجريمتك النّكراء؟ - لست وحدي يا سيّدي القاضي.- مال عليها السيّد( كيري) وهمس في أذنها : - "بخرب بيتك ضيّعتينا" انتفض وأخذ يوجّه كلامه للنيابة: - نحن يا سيّدي القاضي نسعى نحو الحريّة والدّيمقراطيّة، والتّطورات العلميّة؛ والمحافظة على أمن شعوبنا، وليس لنا علاقة بشيء اسمه الوباء.النّيابة: - سيّدي القاضي، السيّد كيري يحاول تمويه المحكمة. – المعارضة مقبولة. - اشرح لنا يا أُستاذ، ما علاقة الحريّة والدّيمقراطيّة، والأيديولوجية بالوباء العالمي القاتل للبشريّة؟ - سيّدي القاضي، أطلب من المحكمة الموقّرة محاسبة الفاعلين والدّاعمين لنشر هذا الوباء بمساعدة كورونا.نفهم من كلامك بأنّك تستبعد نفسك عن دفع كورونا للخطيئة.هزّ رأسه بمعنى، نعم.– سيّدة كورونا، عليك أن تعترفي بأسماء الأشخاص الّذين حرّضوك على نشر الوباء في كافّة أنحاء العالم.مالت كورونا برأسها على كيري وهمست بأُذنه: - هل أقول الحقيقة، أم أكذب؟ - اكذبي... اكذبي، أيّتها الحقيرة.احتارت كورونا " يا إلهي، ماذا أقول؟ هل أعترف بالحقيقة، أم ألبس التّهمة وحدي ..لا...لا، ألا يكفي بأنّهم دعوا الوباء على اسمي؟ سأعترف لهم بأنّ السّيطرة والهيمنة هي دافع الإنسان لنشر الوباء. القاضي: - هيّا يا كورونا، لماذا أنت صامتة؟هبّت كورونا كما العاصفة:- سيّدي القاضي، سأعترف بكلّ الحقيقة: - بصراحة، أنا عبد مأمور، سيّدي القاضي، كنت فايروسا خامدا نائما إِلى أن أخذني الانسان وطوّرني في مختبراته العلميّة، ثمّ دفعني إِلى أذيّة أخيه الانسان يا سيّدي، لقد صنع الانسان حربا بيولوجيّة، نظرت نحو كيري، ثمّ أشارت نحوه بسبّابتها، وقالت بلهجة قويّة: - المحرّض يشبه هذا الرّجل بدرجة كبيرة يا سيّدي.محامي الدّفاع: - هيئة المحكمة الموقّرة، أودّ أن ألفت انتباهكم، لقد قالت بأنّه يشبهه، وليس هو.النيابة: - سيّدة كورونا، عليك أن تؤكّدي أقوالك.تمايلت كسنبلة داعبها الهواء على هواه، وقالت: - لا أتذكّرهم سيّدي؛ لأنّهم كثر. النيابة: - لعنك الله! تتمايلين كأنّك ....- لا أُريد أن أنطقها أمام حضرة القاضي - تهلكين البشريّة، وتقولين، كثر، سيّدي القاضي نطلب من حضرتكم الحكم بالإعدام شنقا على المدعوّة كورونا. و ......
#مسرحية-محاكمة
#السيدة
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674837
نزهة أبو غوش : هارب من الكورونا
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش 5/5/20أصوات الصّافرات كادت أن تثقب أذنيّ، مكبّرات الصّوت لم تتوقّف عن المناداة: أيّها المواطنون، الحذر...الحذر! هناك مريض يحمل فيروس الكورونا يتجوّل في المدينة. أرجو ممّن يشاهده أن يبلّغ عنه في الحال. أيّها المواطنون، عليكم الإلتزام في بيوتكم. المريض شابّ، أبيض البشرة، شعره أجعد، يحمل حقيبة كحليّة اللون، ويلبس حذاء رياضيّا( أديداس) لون أبيض. شعرت بأنّ قلبي يتحرّك في حلبة مصارعة، إِما قاتل، أو مقتول، لكن... يا الهي أين أذهب، سيقبضون عليّ ويزجّونني بالحجر الصّحيّ ..لا... لا سيسلّمونني في المشفى لقسم الطوارئ، ومؤكّد سأنتقل بعد أيّام معدودة إِلى رحمته تعالى. باختصار سيلحقني الموت. رحت أركض دون وعي، قفزت الدّرجات بجنون، قطعت طرقات، وجبت شوارع خالية، وما زالت الأصوات تلاحقني، الأضواء لا تتوقّف، يبدو أنّها متواطئة مع الأصوات هي الأُخرى. ألا يوجد مكان في هذا البلد؛ كي أختبئ فيه؟ الحوانيت مغلقة، المتنزّهات، العمارات. ماذا أفعل؟ أشعر بأنّ دمي قد تجمّد في عروقي، لكن لماذا أنا؟ لماذا أنا بالذّات يصيبني هذا الفيروس اللعين.الصّوت يتردّد في الأجواء" بشرة بيضاء، حذاء أبيض، حقيبة كحليّة ".ليس أمامي إلا أن أخلع حذائي وأرميه بعيدا. مشيت حافي القدمين، حقيبتي الّتي تحمل كلّ خصوصيّاتي لا أقدر أن أرميها ..لا.. لا، لكنّ كلّ العالم سيتعرّف عليّ. اللّهمّ ارشدني إِلى الصّواب. سأرميها وأتوكّل على الله. فضّلت أن أرمي الحقيبة على أن أموت مثل الفطيس، لا كفن ولا وداع ولا تلاوة قرآن، ولا معّزّون؛ بل ربّما يحرقون جثّتي خوفا من العدوى، أو يدفنوني تحت سابع أرض؛ بصراحة أُفضّل الثانية، التّراب أحنّ علينا. خلقنا من التّراب وإليه سنعود. نعم سنعود! لكنّي لا أُريد أن أعود. بالذّات في هذا الوقت.ما زالت الأصوات والأضواء تلاحقني، دست الشّوارع والطرقات دون حذاء ودون حقيبة، لكن ماذا أفعل بشعري الأجعد؟ حتما سيتعرّفون عليّ، شعري أجعد ..يا الله هذا ما أورثني إِيّاه والدي، لو كان شعري مثل شعر أُمّي!قالوا "بشرة بيضاء" ...نعم لون بشرتي أبيض. ألا من فحمة أصبغ بها وجهي؟ فحمة يا ناس.. فحمة يا بشر. ألا يوجد فحمة بهذا البلد؟ سأختبئ هناك في المدرسة بوابتها مفتوحة، الحمد للله رب العالمين. ركضت إِلى غرفة الصّف. من ؟ المعلّمة نيروز؟ ابتسمت وقالت لي " آه تعال اجلس في مقعدك يا أحمد، واكتب الإملاء"أمسكت القلم مرتجفا، أخذت المعلّمة تملي عليّ الكلمات:اكتب هنا: " إِنّ الانسان خلق هلوعا، اذا مسّه الشّر جزوعا"اكمل: الانسان لوّث البيئة ودمّرها على مدار آلاف الأعوام. – لا تنس الشّدّة- وهو يحاول أن يعقّمها الآن بمستحضراته الكيميائيّة، ههههه، لكنّه عبثا يحاول! - ضع علامة تعجّب يا أحمد-اكتب بخطّ واضح: الإنسان مخلوق ضعيف، بل هشّ أمام عظمة الله – تاء مربوطة يا حبيبي-اكتب عندك: أمريكا ضعيفة، وليست كما تتوهّمون يا سكّان هذا الكون الخنوعين. أرجوك، سأكتب كلّ شيء، لكن أمريكا؟ لا أريد. قلت لك لا أُريد. ركبني العناد، بحثت عن المعلّمة، فلم أجدها أين المعلّمة نيروز؟ لقد اختفت تماما. هل غضبت منّي؛ بسبب ضعف شخصيّتي، وعدم قدرتي على المواجهة؟ ولماذا تغضب، ما علاقة الوباء بالسّياسة أصلا؟....الأصداء تملا الفضاء، " كلّها سياسة في سياسة، يا غشيم" أصوات ديوك أُمّ عامر في الحارة البعيدة: كو كو كوروووووونا! ارتفعت عاليا فوق السّحاب. سبحت في الفضاء وغصت بين تيّارات الهواء، وتسلّقت الجبال الّتي في السّماء، فوجئت بشخص كنت أعرفه في طفولتي، رجل ذو هيبة ووقار...من؟ جدّ ......
#هارب
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676157
نزهة أبو غوش : الكورونا الخرافة-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش نزهة ابو غوشعندما تفرّع الضّوء الباهت في الممرّ العريض، كشف له عن وجوههم المظلّلة، تحلّقوا حول بعضهم ، إِلّا هو، اعتقدوا بأنّه يغطّ في نوم عميق، لكنّه سمعهم ورآهم. "كلّهم يتآمرون ضدّي؛ لماذا با ترى؟ هل لأنّني الأصغر سمعت أُمّي تقول لهم:عليكم أن تمسكوا أخاكم الصّغير كلّ يوم، وتعقّموه جيّدا، كلّ ساعة، كلّ ساعتين يجب أن لا يخرج من البيت خطوة واحدة، عليكم مراقبته جيّدا، احذروا أن يلمس الخشب، والحديد، أو أيّ جسم صلب." يا الهي! ما معنى جسم صلب؟" ثمّ هتف الأبّ بصوت لا يخلو من نبرة تهديد: - ايّاكم أن يقبّله أحد منكم، غيّروا هذه العادة من فضلكم، حذار أن تلمسوه بأيديكم! نحن في زمن صعب لا يعلم به الا الله."زمن صعب؟ هل صار أبي سيّدنا يعقوب، وأنا يوسف الصّغير وأخوتي يغارون منّي؟ لكنّي ألاحظ بأنّهم يحبّونني جميعا. يغدقون عليّ الهدايا والمحبّة والدفء والحنان. لقد هجر النّوم عينيّ وجفنيّ، هناك سرّ يجب أن أعرفه. هل يخدعني أُخوتي؟ يجب أن أثبت لهم بأنّني ذكيّ وأعرف كلّ شيء؛ إِذا قالوا لي تعال معنا إِلى رحلة الصّيد، فسوف أُمانع وأقول لهم إِنّ بطني يؤلمني. في الصّباح سمعتهم جميعا: أُمّي وأبي وأخي فريد، وسعيد وبشرى؛ يمسحون الأبواب بمحلول رائحته كريهة، أُمّي تنادي: - بشرى ركّزي على مماسك الأبواب، امسحي الدربزين، لا تنسي مفتاح الصّنبور في الحمّام، سعيد ضع الصّابون السّائل في كلّ مكان، أبو سعيد لا تبخل، أرجوك أكثِر من شراء القفّازات، والكمّامات. الدّنيا ما عليها أمان.نادت أُمّي بصوتها الحنون يشوبه بعض الحذر: - يزن حبيبي، تعال شاركنا الافطار، اغسل يديك جيّدا ولا تنسَ أن تضع الكمّامة على وجهك وتغطّي فمك وأنفك " يا إلهي! لماذا أُخبئ فمي وأنفي؟ هل يخطّطون لي شيئا، أنا لا أعرفه؟ " أسرع أخي فريد نحوي، ساعدني بوضع الصّابون السّائل فوق يديّ، وقال لي: أفرك...أٌفرك أكثر، أكثر. الآن افتح يديك كي أضع عليهما المعقّم، قف جيّدا سأساعدك بوضع الكمّامة.بصراحة أصابني الذّهول والخوف الشّديدان، صرت أسعل بقوّة، كدت أشعر بالاختناق، ضاق نفسي من الرّائحة الكريهة، ومن الكمّامة. هتفت أُمّي: - اركض يا فريد هات مقياس الحرارة، يجب أن نعرف حرارته الآن. سألني أبي: - هل تشعر بألم في رأسك؟ أضافت بشرى: - صف لنا تماما ماذا تشعر؟ أسرع أبي وأحضر كمّادات باردة حسب طلب أُمّي. شهقت بشرى مع دموعها الغزيرة : - يا حبيبي، والله ما بتستاهل المرض. - أُمّي بعصبيّة: بعيد الشّر عنه، لا تفوّلي عليه.اضاف أبي: - ابتعدوا جميعكم، دعوه يتنفّس.اعترض سعيد غاضبا: - إِنّكم تهوّلون المسألة، هذا سعال طبيعي، وليس كما تتصوّرون. - أُمّي بتوتّر شديد: كيف لك أن تعرف بأنّه قد أُصيب بالعدوى من أحد الطّلاب في المدرسة؟ - أُمّي، ها هو ميزان الحرارة، حرارته طبيعيّة، ثمّ ارتاحوا لقد أعلنوا اليوم عن اغلاق المدارس، وكلّ المرافق الحيويّة.شعرت بغباش يملأ عينيّ، وهزّة أرضيّة تتحرّك داخل قلبي. قفزت بالهواء، ثمّ صرخت صرخة كبيرة مدوّية. اقتلعت الكمّامة ورميتها من النّافذة، ثمّ قلت لهم جميعا: - ابتعدوا عنّي. أنا لا أُحبّكم، أنا أكرهكم.بكت أُمّي بصمت، وأخذني أبي بين أحضانه إِلى سريره، ثمّ راح يمسد شعري، يشرح ويفسّر، كان كلامه يشبه مذيع الأخبار في الليلة الماضية، الّذي صار يعدّد الوفيات والمصابين في أنحاء العالم بمرض (الكورونا) رأيت الأطباء يلبسون مثل رجل الفضاء. ها هو أبي اليوم يعيد نفس الكلمة الّتي لم أفهمها أبدا حتّى الآن. قالت أُمّي ......
#الكورونا
#الخرافة-قصة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676937