هاجر منصوري : وداعا نوال السعداوي... يا امرأة قدّت من نور الحياة ونار التحدّي
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري من اليسير أن تنقر على محرّك البحث " قوقل" حتّى ترد عليك من هذا الفضاء السيبروني بشبكاته التفاعليّة المختلفة معلومات كافية، شافية وضافية وحتّى متضاربة عن نوال بنت زينب السيّد، زخم من المعطيات لا حدّ لها عن حياتها، مسيرتها، رواياتها وكلّ كتبها، محاضراتها، لقاءاتها، ومحاكماتها... فيض من القراءات عنها والحوارات معها والفديوهات المسجّلة بخصوصها ممّا لا حصر له بين من ينوّه بفكرها فيراها قبسا نورانيّا ومن يندّد بها فيعِدها بنار تصلاها. ولكن من العسير أن يتأنّى الواحد/ة منّا في متابعة هذا الزخم بما فيه من صوت وصورة وكتابة، وخاصّة في قراءة ما تكتبه. وحينما يتيسّر له/ها ذلك ستتكشّف له/ها حياة امرأة حاولت على مدار سنينها أن تفكّر، وجريرتها الكبرى أنّها لم تلزم الصّمت ولم تخف من المواجهة ولأنّها كذلك وأكثر فقد حفرت في تاريخ الأديان والإنسان ورفعت عنه الأتربة المتناثرة على عيوننا وعقولنا وذاكرتنا إلى الحدّ الذي أصاب عينها بعض هذه الأتربة وهي التي لم تكفّ عن الاطلاع والقراءة وهذا حال مفكرينا/ مفكّراتنا يحترقون/ن لكي يضيئوا/ يضئن قلوبنا وعقولنا. فمتى نشأ هذا القبس في ابنة زينب السيّد؟ نقطة البداية وقبس النور، بعد ستّ سنوات من ولادة نوال سنة 1931، وصمت العادات على جسدها ختانها القهريّ. ومنذ هذه السنّ وهذا الحدث وحتّى قبله فيما ترويه نوال نفسها وهي الطفلة الثانية من بين عدّة أطفال، بدأت تلاحظ البنت الصغيرة التمييز بينها وبين أخيها في عائلتها المحافظة بقرية كفر طحلة، وشرعت تسأل وتتساءل عن الله والوجود.. وشاءت الظّروف ألاّ تهدر قوّة ملاحظتها وكثرة أسئلتها عمّا هو محظور بل أن تصقل وتهذّب بالتعليم الذي أصرّ والدها على توزيعه بالتساوي بين أبنائه جميعهم وهو المسؤول الحكوميّ في وزارة التربية والتعليم آنذاك. وهذا الأب ذاته أورثها عزّة النفس واحترام الذّات وحقّ التعبير عن الرأي بحريّة، فهو من الذين ثاروا ضد الاحتلال البريطاني لمصر والسودان، وشارك في ثورة 1919 وبسببها تمّ نقله من قريته وحرمانه من الترقية لمدة طويلة. ومن المؤكّد أن تستمدّ منه ابنته كلّ هذه القيم...ولقبس النور مساربه في الدّراسة والعمل، إذ واصلت الفتاة الشغوف بالعلم والمعرفة دراستها الجامعيّة وتخرّجت سنة 1955 من كلية الطبّ جامعة القاهرة. وحصلت على بكالوريوس الطبّ والجراحة. وتخصّصت في مجال الأمراض الصدريّة. ثمّ انتقلت إلى الولايات المتّحدة الأمريكية لتنال درجة الماجستير في علوم الصحّة من جامعة كولومبيا سنة 1966. بدأت حياتها المهنيّة كطبيبة صدريّة في مستشفى القصر العيني، وبعدها أخذت تهتمّ بالطب النفسي. وعاينت أثناء عملها في كفر طحلة الصعوبات والتمييز الذي تواجهه المرأة الريفيّة هناك. حتّى أنّها حاولت الدفاع عن إحدى مرضاها ممّن تتعرّضن للعنف الأسري، فنُقلت جرّاء ذلك إلى القاهرة. وهناك تقلّبت بين مناصب عديدة، منها منصب المدير المسؤول عن الصحة العامة في وزارة الصحة، والمدير العام لإدارة التثقيف الصحّي، والأمين العام لنقابة الأطبّاء. وعملت لفترة رئيسة تحرير مجلة الصّحة، ومحرّرة في مجلّة الجمعيّة الطبيّة. ونالت عضويّة المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعيّة بالقاهرة. وأسّست جمعيّة التربية الصحيّة. واهتمّت لمدّة ثلاثة سنوات بين 1973و1976 بدراسة شؤون المرأة ومرض العصاب في كلية الطب بجامعة عين شمس، وعملت لسنة واحدة بين 1979 و1980 مستشارةً للأمم المتّحدة في برنامج المرأة في إفريقيا وفي الشرق الأوسط. ولقبس النور فيضه الفكري ومساره في الكتابة والحراك المجتمعي، فقد انجذبت هذه الشابّة التوّاقة إلى الكشف وال ......
#وداعا
#نوال
#السعداوي...
#امرأة
#قدّت
#الحياة
#ونار
#التحدّي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713310
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري من اليسير أن تنقر على محرّك البحث " قوقل" حتّى ترد عليك من هذا الفضاء السيبروني بشبكاته التفاعليّة المختلفة معلومات كافية، شافية وضافية وحتّى متضاربة عن نوال بنت زينب السيّد، زخم من المعطيات لا حدّ لها عن حياتها، مسيرتها، رواياتها وكلّ كتبها، محاضراتها، لقاءاتها، ومحاكماتها... فيض من القراءات عنها والحوارات معها والفديوهات المسجّلة بخصوصها ممّا لا حصر له بين من ينوّه بفكرها فيراها قبسا نورانيّا ومن يندّد بها فيعِدها بنار تصلاها. ولكن من العسير أن يتأنّى الواحد/ة منّا في متابعة هذا الزخم بما فيه من صوت وصورة وكتابة، وخاصّة في قراءة ما تكتبه. وحينما يتيسّر له/ها ذلك ستتكشّف له/ها حياة امرأة حاولت على مدار سنينها أن تفكّر، وجريرتها الكبرى أنّها لم تلزم الصّمت ولم تخف من المواجهة ولأنّها كذلك وأكثر فقد حفرت في تاريخ الأديان والإنسان ورفعت عنه الأتربة المتناثرة على عيوننا وعقولنا وذاكرتنا إلى الحدّ الذي أصاب عينها بعض هذه الأتربة وهي التي لم تكفّ عن الاطلاع والقراءة وهذا حال مفكرينا/ مفكّراتنا يحترقون/ن لكي يضيئوا/ يضئن قلوبنا وعقولنا. فمتى نشأ هذا القبس في ابنة زينب السيّد؟ نقطة البداية وقبس النور، بعد ستّ سنوات من ولادة نوال سنة 1931، وصمت العادات على جسدها ختانها القهريّ. ومنذ هذه السنّ وهذا الحدث وحتّى قبله فيما ترويه نوال نفسها وهي الطفلة الثانية من بين عدّة أطفال، بدأت تلاحظ البنت الصغيرة التمييز بينها وبين أخيها في عائلتها المحافظة بقرية كفر طحلة، وشرعت تسأل وتتساءل عن الله والوجود.. وشاءت الظّروف ألاّ تهدر قوّة ملاحظتها وكثرة أسئلتها عمّا هو محظور بل أن تصقل وتهذّب بالتعليم الذي أصرّ والدها على توزيعه بالتساوي بين أبنائه جميعهم وهو المسؤول الحكوميّ في وزارة التربية والتعليم آنذاك. وهذا الأب ذاته أورثها عزّة النفس واحترام الذّات وحقّ التعبير عن الرأي بحريّة، فهو من الذين ثاروا ضد الاحتلال البريطاني لمصر والسودان، وشارك في ثورة 1919 وبسببها تمّ نقله من قريته وحرمانه من الترقية لمدة طويلة. ومن المؤكّد أن تستمدّ منه ابنته كلّ هذه القيم...ولقبس النور مساربه في الدّراسة والعمل، إذ واصلت الفتاة الشغوف بالعلم والمعرفة دراستها الجامعيّة وتخرّجت سنة 1955 من كلية الطبّ جامعة القاهرة. وحصلت على بكالوريوس الطبّ والجراحة. وتخصّصت في مجال الأمراض الصدريّة. ثمّ انتقلت إلى الولايات المتّحدة الأمريكية لتنال درجة الماجستير في علوم الصحّة من جامعة كولومبيا سنة 1966. بدأت حياتها المهنيّة كطبيبة صدريّة في مستشفى القصر العيني، وبعدها أخذت تهتمّ بالطب النفسي. وعاينت أثناء عملها في كفر طحلة الصعوبات والتمييز الذي تواجهه المرأة الريفيّة هناك. حتّى أنّها حاولت الدفاع عن إحدى مرضاها ممّن تتعرّضن للعنف الأسري، فنُقلت جرّاء ذلك إلى القاهرة. وهناك تقلّبت بين مناصب عديدة، منها منصب المدير المسؤول عن الصحة العامة في وزارة الصحة، والمدير العام لإدارة التثقيف الصحّي، والأمين العام لنقابة الأطبّاء. وعملت لفترة رئيسة تحرير مجلة الصّحة، ومحرّرة في مجلّة الجمعيّة الطبيّة. ونالت عضويّة المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعيّة بالقاهرة. وأسّست جمعيّة التربية الصحيّة. واهتمّت لمدّة ثلاثة سنوات بين 1973و1976 بدراسة شؤون المرأة ومرض العصاب في كلية الطب بجامعة عين شمس، وعملت لسنة واحدة بين 1979 و1980 مستشارةً للأمم المتّحدة في برنامج المرأة في إفريقيا وفي الشرق الأوسط. ولقبس النور فيضه الفكري ومساره في الكتابة والحراك المجتمعي، فقد انجذبت هذه الشابّة التوّاقة إلى الكشف وال ......
#وداعا
#نوال
#السعداوي...
#امرأة
#قدّت
#الحياة
#ونار
#التحدّي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713310
الحوار المتمدن
هاجر منصوري - وداعا نوال السعداوي... يا امرأة قدّت من نور الحياة ونار التحدّي
هاجر محمد أحمد : تحول المصريين من السيرة الهلاليه لفتوات المسلسلات
#الحوار_المتمدن
#هاجر_محمد_أحمد كتبت-هاجرمحمدموسىفي أيامناهذه اصبحنانتعجب من صناعة السينما اوالمسلسلات التى تتمحور حول تصدير صورة "البلطجي" "الفتوة" او البطل الهمام الذي يسترد الحقوق وينصف المظلومين ويردع الاعداء بأي وسيلة متاحة له بسبب فقره وصعوبه حياته والتى يرسمها مؤلف العمل الفني ببراعة فيجعل البطل يتيم ويجعل أمه سيدة مظلومه ليؤثرعلى البسطاء وعامة المثقفين وأن كل ماتفعلة تلك القصص يظل منحصرا في تعزيز الميول التى تدفع الناس للإحساس بالتعاطف مع هذا الشخص وبالإيمان بإن الغايه تبرر الوسية وبإن الطرق غير المشروعة هي الحل .ولكن الجميع تناسى بإن هذه القصه تشبه قصه بطولة أبو زيد الهلالي، الذي أنكر والده "رزق" نسبه واتهم أمه "خضرة" بالزنا وطردها من مضارب القبيلة وابنها لم يتجاوز 7 أيام، فتربيه أمه على الشجاعة و الفروسيه وبإنة يجب ان يسترد حقه من حاكم المدينه "فاضل الزحلاني" الذي لجأت اليه امه ورفض طلبها, حيث تظهر "السيرة الهلالية"ابو زيد رغم طفولتى يخوض صراعا مع بنى عقيل أعداء أهله بنى هلال، حتى يستعين مشرف العقيلي على أبوزيد بعدد من فرسان بنى هلال ومنهم عم أبوزيد الأمير عسقل الذي سأهم في طرد خضرة الشريفة من مضارب الهلالية، ويحارب أبوزيد فرسان الهلالية ويقتل عمه الظالم "عسقل" ويأتي لأمه بحقها بعد أن يعنف أباه "الأمير رزق بن نايل" ويحكم على بنى هلال أن تعود أمه خضرة الشريفة على بساط من حرير تأكيدا لبراءتها.تلك قصه "أبوزيدالهلالي" والتى يحفظها الكثير من المصريين وتوارثت فالصعيد تزيد عن المليون بيت شعري في بعض الروايات. وهي عمل تتجلى فيه الحكمة الشعبية واعلاء كلمه الحق ولكن تعلق المصريين بها وخاصة فالصعيد اثبت بإن المصري يريد دائما " ايقونة بطل"لاأعلم هل تتشابه تلك الأيقونه مع فكره" المنقذ" المخلص " او السوبرمان" كما قرانا قصه هرقليز وشاهدنا مسلسل "زينه" فالتسعينات لدى الغرب.نعود للتدرج التاريخي للبطل في اعلام المصريين حيث يعتبر رمز" الفتوة "هو الرمز المتكرر والذي له بريق منذ الأربعينات في السينما والمسلسلات المصريه وكما يأتى معنى الفتوة في اللغة المصريه من الراجل الشجاع الذي ينصر الحق فإن ( الفتى)/ الفتيان، بالمعنى النبيل، كما توارتثه الذاكرة العربية- وشعوب أخرى- حكاية وشعرا ونصوصا مختلفة ورد فيها الإسم بصيغ مباشرة ، اوغير مباشرة.(أضاعوني وأي فتى اضاعوا/ وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر/ سيعلم قومي بأني الفتى..الخحيث تجسده الأفلام بالشخص القوى ولكنه من اصول فقيرة يأتى بحق الفقراء ,وكما كان فيلم فتوات الحسينية” -أنتج سنة 1954 حيث يعتبر بداية ظهور ايقونه الفتوة في روايات محفوظ التي كانت تتمحور في مجملها حول شخصيات تسعى إلى تأسيس قيم العدل والحرية وانصاف الفقراء صور نجيب محفوظ الفتوة في "الفتوة والحرافيش" بإن الفتوة الحقيقي هو من لايظلم الفقراء .كذلك فيلم "الفتوة "لفريد شوقي والذي تعرض لكل انواع الظلم و الاهانه حتى تمرد وتحول لطاغية وانتقم من الظالمين,تتدرجت الأفلام عن روايات محفوظ حيث يعتبر فيلم "الشيطان يعظ"فالثمانينات ، وهو بطولة فريد شوقي وعادل أدهم، وتدور أحداثه حول "الديناري" فتوة المنطقة الذى يضم "الحاجري" لأعوانه ويطلب منه البحث عن أجمل فتاة فى المنطقة ليتزوجها".من محفوظ تحولت السينما لإفلام" السبكي" والذي صور صورة ابطل الشعبي بهيئة البلطجي سائق التوكتوك او الميكروباص الذي يسكن المناطق الشعبيه او بائع الخضار او مغنى الأفراح والذي لابد بإن يمتلك سلاح وأن يكون يتيم ومظلوم وكل اصدقائه يتعاطوا المخدرات وهو مثلهم ولكنه صاحب ضمير هم فقط مسطول ......
#تحول
#المصريين
#السيرة
#الهلاليه
#لفتوات
#المسلسلات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716113
#الحوار_المتمدن
#هاجر_محمد_أحمد كتبت-هاجرمحمدموسىفي أيامناهذه اصبحنانتعجب من صناعة السينما اوالمسلسلات التى تتمحور حول تصدير صورة "البلطجي" "الفتوة" او البطل الهمام الذي يسترد الحقوق وينصف المظلومين ويردع الاعداء بأي وسيلة متاحة له بسبب فقره وصعوبه حياته والتى يرسمها مؤلف العمل الفني ببراعة فيجعل البطل يتيم ويجعل أمه سيدة مظلومه ليؤثرعلى البسطاء وعامة المثقفين وأن كل ماتفعلة تلك القصص يظل منحصرا في تعزيز الميول التى تدفع الناس للإحساس بالتعاطف مع هذا الشخص وبالإيمان بإن الغايه تبرر الوسية وبإن الطرق غير المشروعة هي الحل .ولكن الجميع تناسى بإن هذه القصه تشبه قصه بطولة أبو زيد الهلالي، الذي أنكر والده "رزق" نسبه واتهم أمه "خضرة" بالزنا وطردها من مضارب القبيلة وابنها لم يتجاوز 7 أيام، فتربيه أمه على الشجاعة و الفروسيه وبإنة يجب ان يسترد حقه من حاكم المدينه "فاضل الزحلاني" الذي لجأت اليه امه ورفض طلبها, حيث تظهر "السيرة الهلالية"ابو زيد رغم طفولتى يخوض صراعا مع بنى عقيل أعداء أهله بنى هلال، حتى يستعين مشرف العقيلي على أبوزيد بعدد من فرسان بنى هلال ومنهم عم أبوزيد الأمير عسقل الذي سأهم في طرد خضرة الشريفة من مضارب الهلالية، ويحارب أبوزيد فرسان الهلالية ويقتل عمه الظالم "عسقل" ويأتي لأمه بحقها بعد أن يعنف أباه "الأمير رزق بن نايل" ويحكم على بنى هلال أن تعود أمه خضرة الشريفة على بساط من حرير تأكيدا لبراءتها.تلك قصه "أبوزيدالهلالي" والتى يحفظها الكثير من المصريين وتوارثت فالصعيد تزيد عن المليون بيت شعري في بعض الروايات. وهي عمل تتجلى فيه الحكمة الشعبية واعلاء كلمه الحق ولكن تعلق المصريين بها وخاصة فالصعيد اثبت بإن المصري يريد دائما " ايقونة بطل"لاأعلم هل تتشابه تلك الأيقونه مع فكره" المنقذ" المخلص " او السوبرمان" كما قرانا قصه هرقليز وشاهدنا مسلسل "زينه" فالتسعينات لدى الغرب.نعود للتدرج التاريخي للبطل في اعلام المصريين حيث يعتبر رمز" الفتوة "هو الرمز المتكرر والذي له بريق منذ الأربعينات في السينما والمسلسلات المصريه وكما يأتى معنى الفتوة في اللغة المصريه من الراجل الشجاع الذي ينصر الحق فإن ( الفتى)/ الفتيان، بالمعنى النبيل، كما توارتثه الذاكرة العربية- وشعوب أخرى- حكاية وشعرا ونصوصا مختلفة ورد فيها الإسم بصيغ مباشرة ، اوغير مباشرة.(أضاعوني وأي فتى اضاعوا/ وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر/ سيعلم قومي بأني الفتى..الخحيث تجسده الأفلام بالشخص القوى ولكنه من اصول فقيرة يأتى بحق الفقراء ,وكما كان فيلم فتوات الحسينية” -أنتج سنة 1954 حيث يعتبر بداية ظهور ايقونه الفتوة في روايات محفوظ التي كانت تتمحور في مجملها حول شخصيات تسعى إلى تأسيس قيم العدل والحرية وانصاف الفقراء صور نجيب محفوظ الفتوة في "الفتوة والحرافيش" بإن الفتوة الحقيقي هو من لايظلم الفقراء .كذلك فيلم "الفتوة "لفريد شوقي والذي تعرض لكل انواع الظلم و الاهانه حتى تمرد وتحول لطاغية وانتقم من الظالمين,تتدرجت الأفلام عن روايات محفوظ حيث يعتبر فيلم "الشيطان يعظ"فالثمانينات ، وهو بطولة فريد شوقي وعادل أدهم، وتدور أحداثه حول "الديناري" فتوة المنطقة الذى يضم "الحاجري" لأعوانه ويطلب منه البحث عن أجمل فتاة فى المنطقة ليتزوجها".من محفوظ تحولت السينما لإفلام" السبكي" والذي صور صورة ابطل الشعبي بهيئة البلطجي سائق التوكتوك او الميكروباص الذي يسكن المناطق الشعبيه او بائع الخضار او مغنى الأفراح والذي لابد بإن يمتلك سلاح وأن يكون يتيم ومظلوم وكل اصدقائه يتعاطوا المخدرات وهو مثلهم ولكنه صاحب ضمير هم فقط مسطول ......
#تحول
#المصريين
#السيرة
#الهلاليه
#لفتوات
#المسلسلات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716113
الحوار المتمدن
هاجر محمد أحمد - تحول المصريين من السيرة الهلاليه لفتوات المسلسلات