جعفر المظفر : دولة البصرة ودولة الموصل
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر إن قسما لا بأس به من أهل الجنوب والوسط من الشيعة كان قد إستهواهم فعلا خطاب (المظلومية الشيعية) الذي تبنته قوى تابعة لإيران مثل حزب الدعوة والمجلس الإسلامي بقيادة آل الحكيم, وشهدت تلك الدعوة رواجا, خاصة بعد أن قام الجيش بقيادة حسين كامل (فريق ركن دمج) بقصف حضرة الإمام الحسين المقدسة عند الشيعة وذلك بعد ما سمي بـ (الإنتفاضة الشعبانية) أو (صفحة الردة والخيانة) وصار هناك إيمان لدى الكثيرين بأن الشيعة بشكل عام مضطهدون من قبل الأنظمة في العراق ومبعدون عن الحكم. وقد ذهب عبدالعزيز الحكيم تأسيسا على هذه الثقافة (المظلومية الشيعية) للدعوة إلى تأسيس إقليم الجنوب وتقسيم بغداد إلى مدينتين واحدة للشيعة وأخرى للسنة. أما الحديث عن إقليم البصرة ودولة أو جمهورية أو مملكة البصرة فكان له أيضا نصيب الأسد. وحتى إلى وقت قريب إتجه بعض البصريين إلى تجديد دعوتهم لتأسيس دولة البصرة أو فدراليتها مؤكدين على أن 70% من واردات العراق إنما تأتي من البصرة وهي, أي البصرة, تملك فعليا مقومات الدولة خاصة إذا تحدثنا عن جغرافيتها وتاريخها العميق وجاهزيتها الإقتصادية. وسط كل تلك الأجواء ومنذ الأيام الأولى لإرتفاع تلك الأصوات الإنفصالية وقف عدد لا بأس به من المثقفين (الشيعة بشكل خاص) ضد تلك الدعوات مؤكدين على أن الحل (للمظلومية الشيعية) إن وجدت هو أن نكون عراقيين في دولة يتساوى فيها الجميع أمام القانون, وإن كل مشاهد الماضي التقسيمية, سواءً على مستوى المجتمع أو على مستوى الدولة, يجب أن تُراجع لتوضع في خدمة العراق الواحد الذي يتساوى فيه الجميع تحت ظل نظام ديمقراطي علماني.ولنعترف أن الموصل قد تعرضت قبل وبعد إحتلال داعش, وأيضا من خلال الطريقة التي تم بواسطتها طرد داعش منها, إلى ظلم لا يوصف. وهذا الظلم لم يتوقف على القتل والتهجير وسعة الدمار الذي تعرضت له الموصل وإنما أيضا إلى واقع الإستهانة بأهلها, وحتى في الرغبة للإنتقام منهم, وخاصة بعد العنوان الذي رفعه المالكي والذي قال فيه (ما زالت الحرب قائمة بين جيش الحسين وجيش يزيد).لكن كثيرا من مثقفي شيعة العراق لم يقبلوا أبدا بما جرى للمناطق الغربية ولمدينة الموصل العزيزة بشكل خاص, وقبلها الأنبار وصلاح الدين. وكنتُ ممن نذر قلمه وقتها لكي يؤكد على أن الظلم لا يُحَلّ بالظلم, وأن رد الفعل على الفعل الطائفي يجب أن لا يكون طائفيا, وأن (العرقنة) هي التي بإمكانها أن تحل مشاكل العراق التجزيئية على أي مستوى كانت. وكان من ضمن ما قلته حين عُرِض علي الدخول في مشروع دولة البصرة : لو أن الدول تقوم على أساس الإقتصاد لوحده لما ظلت دولة واحدة في العالم دون أن تنشطر إلى دول متعددة.حكاية دولة الموصل أو إلتحاق الموصل بتركيا شبيهة تماما من حيث الوقائع والعوامل التي يتأسس عليها المشروع ومن حيث الأمنيات والحلول بتلك التي تدعو إلى قيام دولة البصرة, فالأخيرة أيضا كان تتسع حدودها في زمن الدولة العثمانية لتشمل معظم دول الخليج, كما أن مشروع مملكة البصرة بقيادة الشيخ (الملك) طالب النقيب لم يجف حبره بعد.كلاهما الموصل والبصرة كانت قد تعرضتا إلى ظلم كبير, وسأقولها دون تردد أن الظلم الذي تعرضت له الموصل كان كبيرا جدا ومؤلما جدا وبالمستوى الذي يدعونا إلى إلى تفهم مشاعر الداعين إلى حل مجزٍ لهذه المدينة الصامدة, لكنه بكل تأكيد لن يدعونا إلى التعاطف مع الثقافة التي تدعو إلى إنفصالها عن العراق وذلك حرصا على الموصل الحبيبة نفسها وليس من واقع ملهاة تعويم حقوقها بقارب (الوطنية التجريدية). وأجد أن التعامل مع (المظلومية الموصلية) يجب ......
#دولة
#البصرة
#ودولة
#الموصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702429
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر إن قسما لا بأس به من أهل الجنوب والوسط من الشيعة كان قد إستهواهم فعلا خطاب (المظلومية الشيعية) الذي تبنته قوى تابعة لإيران مثل حزب الدعوة والمجلس الإسلامي بقيادة آل الحكيم, وشهدت تلك الدعوة رواجا, خاصة بعد أن قام الجيش بقيادة حسين كامل (فريق ركن دمج) بقصف حضرة الإمام الحسين المقدسة عند الشيعة وذلك بعد ما سمي بـ (الإنتفاضة الشعبانية) أو (صفحة الردة والخيانة) وصار هناك إيمان لدى الكثيرين بأن الشيعة بشكل عام مضطهدون من قبل الأنظمة في العراق ومبعدون عن الحكم. وقد ذهب عبدالعزيز الحكيم تأسيسا على هذه الثقافة (المظلومية الشيعية) للدعوة إلى تأسيس إقليم الجنوب وتقسيم بغداد إلى مدينتين واحدة للشيعة وأخرى للسنة. أما الحديث عن إقليم البصرة ودولة أو جمهورية أو مملكة البصرة فكان له أيضا نصيب الأسد. وحتى إلى وقت قريب إتجه بعض البصريين إلى تجديد دعوتهم لتأسيس دولة البصرة أو فدراليتها مؤكدين على أن 70% من واردات العراق إنما تأتي من البصرة وهي, أي البصرة, تملك فعليا مقومات الدولة خاصة إذا تحدثنا عن جغرافيتها وتاريخها العميق وجاهزيتها الإقتصادية. وسط كل تلك الأجواء ومنذ الأيام الأولى لإرتفاع تلك الأصوات الإنفصالية وقف عدد لا بأس به من المثقفين (الشيعة بشكل خاص) ضد تلك الدعوات مؤكدين على أن الحل (للمظلومية الشيعية) إن وجدت هو أن نكون عراقيين في دولة يتساوى فيها الجميع أمام القانون, وإن كل مشاهد الماضي التقسيمية, سواءً على مستوى المجتمع أو على مستوى الدولة, يجب أن تُراجع لتوضع في خدمة العراق الواحد الذي يتساوى فيه الجميع تحت ظل نظام ديمقراطي علماني.ولنعترف أن الموصل قد تعرضت قبل وبعد إحتلال داعش, وأيضا من خلال الطريقة التي تم بواسطتها طرد داعش منها, إلى ظلم لا يوصف. وهذا الظلم لم يتوقف على القتل والتهجير وسعة الدمار الذي تعرضت له الموصل وإنما أيضا إلى واقع الإستهانة بأهلها, وحتى في الرغبة للإنتقام منهم, وخاصة بعد العنوان الذي رفعه المالكي والذي قال فيه (ما زالت الحرب قائمة بين جيش الحسين وجيش يزيد).لكن كثيرا من مثقفي شيعة العراق لم يقبلوا أبدا بما جرى للمناطق الغربية ولمدينة الموصل العزيزة بشكل خاص, وقبلها الأنبار وصلاح الدين. وكنتُ ممن نذر قلمه وقتها لكي يؤكد على أن الظلم لا يُحَلّ بالظلم, وأن رد الفعل على الفعل الطائفي يجب أن لا يكون طائفيا, وأن (العرقنة) هي التي بإمكانها أن تحل مشاكل العراق التجزيئية على أي مستوى كانت. وكان من ضمن ما قلته حين عُرِض علي الدخول في مشروع دولة البصرة : لو أن الدول تقوم على أساس الإقتصاد لوحده لما ظلت دولة واحدة في العالم دون أن تنشطر إلى دول متعددة.حكاية دولة الموصل أو إلتحاق الموصل بتركيا شبيهة تماما من حيث الوقائع والعوامل التي يتأسس عليها المشروع ومن حيث الأمنيات والحلول بتلك التي تدعو إلى قيام دولة البصرة, فالأخيرة أيضا كان تتسع حدودها في زمن الدولة العثمانية لتشمل معظم دول الخليج, كما أن مشروع مملكة البصرة بقيادة الشيخ (الملك) طالب النقيب لم يجف حبره بعد.كلاهما الموصل والبصرة كانت قد تعرضتا إلى ظلم كبير, وسأقولها دون تردد أن الظلم الذي تعرضت له الموصل كان كبيرا جدا ومؤلما جدا وبالمستوى الذي يدعونا إلى إلى تفهم مشاعر الداعين إلى حل مجزٍ لهذه المدينة الصامدة, لكنه بكل تأكيد لن يدعونا إلى التعاطف مع الثقافة التي تدعو إلى إنفصالها عن العراق وذلك حرصا على الموصل الحبيبة نفسها وليس من واقع ملهاة تعويم حقوقها بقارب (الوطنية التجريدية). وأجد أن التعامل مع (المظلومية الموصلية) يجب ......
#دولة
#البصرة
#ودولة
#الموصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702429
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - دولة البصرة ودولة الموصل
كلكامش نبيل : الموصل في مطلع القرن العشرين بعيون زوجة طبيب إنجليزي
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل لطالما وجدتُ متعة خاصة في قراءة كتب الرحالة والمستشرقين، وعشقتُ اكتشاف الشرق بعيونٍ غربية. وقد أتممتُ ليلة أمس قراءة كتاب "خلف الحجاب في بلاد فارس وبلاد العرب التركية" أو Behind the veil in Persia and Turkish Arabia بقلم م. إي. هيوم-غريفيث، وهي زوجة طبيب بريطاني أقامت في عدة مدن إيرانية فضلاً عن الموصل في الفترة ما بين 1900 و1908. يورد الكتاب تفاصيل شيقة عن البلاد والسكان والتقاليد والعادات والأقليات العرقية والدينية والجندر ووضع النساء في الشرق بما يشبه دراسة أنثروبولوجية واجتماعية شيقة. يضم الكتاب أيضًا فصول طبية كتبها زوج الكاتبة، والذي كان يدير مستشفيات إرسالية إنجليزية في فارس والموصل.ملاحظات عن القسم الخاص بالموصل: تكلم الكتاب عن تراجع الصناعة في الموصل - التي كانت تصدر حرير الموسلين للعالم - ولكنها ذكرت تصدير فراء الثعالب إلى أوروبا، وذكرت كثرة المحاصيل الزراعية (ولاسيما الحنطة) واعتماد ذلك على الأمطار، لكنني فوجئت بذكر العجلات - أي النواعير - وأن 4 منها موجودة في الموصل ولكنها مكلفة. ذكرت السيدة الإنجليزية أيضًا استيراد البطاطس من إيران والتفاح من سوريا (ولكنها ذكرت أن الأخير بلا طعم رغم جمال مظهره) وذكرت تصدير الرقي - البطيخ الأحمر - لباقي أجزاء العراق. كانت الملاحظات حول صوم يونان - يونس - جميلة وذكرت التزام النساء بهذا الصوم لمدة ثلاث أيام وذكرت كثرة تسمية اسم يونس في المدينة. تذكر الكاتبة أيضًا تفاصيل لطيفة عن جسر الموصل المصنوع من القوارب وخوفها من اجتيازه، وكيف كان يُترك مفتوحا عندما تذوب الثلوج ويصبح جريان النهر سريعًا، ولهذا السبب كان يترك ليتحرك مع مياه النهر بحرية. ذكرت الكاتبة ترك الجسر مفتوحا لمدة أسابيع وأشهر في بعض الأحيان، وذكرت أيضًا انجماد نهر دجلة في موجة برد لم تشهد المدينة مثلها منذ 150 عام. ذكرت الكاتبة أيضًا زيارة قبر ناحوم في ألقوش ومنعها من دخول قبر النبي يونس من قبل المسلمين - بلطف وحزم على حد قولها - وذكرت أن موقع الجامع ذاته هو الكنيسة القديمة. تسرد الكاتبة تفاصيل جميلة عن نينوى القديمة، وقصص أسطورية عن نشأة الموصل ودخول الإسلام لها، فضلاً عن تدمير بعض الآثار بالكامل ودكها لاستخدامها في البناء وأنها بيعت بمبلغ بخس من قبل الحكومة العثمانية. تكلم الفصل عن التركيبة السكانية للمدينة، ومن الملاحظات التي أحببتُ مشاركتها معكم:1- تذكر الكاتبة أن غالبية السكان من العرب وأن هناك حوالي 15000 إلى 20000 من المسيحيين بمختلف الطوائف، فضلا عن وجود للأكراد والأيزيديين.2- تلاحظ الكاتبة أن المسلمين - وتسميهم المحمديين - كانوا يتعاملون مع البقية وكأنهم أسياد المكان في كل تفاصيل الحياة، وتذكر منع لمس الطعام عند الشراء وتعرض بعض الأطفال للضرب لأن الطفل يتربى على أن في مقدوره الاعتداء على غير المسلمين، وتذكر أيضًا أنها شعرت وكأن المسيحي واليهودي يشعر أنه يعتذر عن مجرد وجوده في ذلك المكان.3- تذكر الكاتبة تفضيل العوائل المسلمة والمسيحية لاستخدام خدم من الديانة الأخرى وأنهم قلما يثقون بخدم من أبناء طائفتهم. وأرى أن هذا يتناقض قليلا مع الملاحظة السابقة.4- تتحدث الكاتبة عن تمسك النساطرة - وتعتبرهم الكلدان الحقيقيين قبل الكثلكة! - واليعقوبيين - السريان الأرثوذكس - بدينهم الأصيل ورفض محاولات روما للارتباط بهم، وتذكر أنها سمعت أن النساطرة يلعنون بابا روما وأنهم يرفضون ربطهم بطريرك القسطنطينية نسطور ويقولون بأنه يوناني وأنهم سريان وليست هناك إمكانية لانتشار عقيدته في أوساطهم. تذكر الكاتبة أن كرسي الكنيسة ......
#الموصل
#مطلع
#القرن
#العشرين
#بعيون
#زوجة
#طبيب
#إنجليزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702700
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل لطالما وجدتُ متعة خاصة في قراءة كتب الرحالة والمستشرقين، وعشقتُ اكتشاف الشرق بعيونٍ غربية. وقد أتممتُ ليلة أمس قراءة كتاب "خلف الحجاب في بلاد فارس وبلاد العرب التركية" أو Behind the veil in Persia and Turkish Arabia بقلم م. إي. هيوم-غريفيث، وهي زوجة طبيب بريطاني أقامت في عدة مدن إيرانية فضلاً عن الموصل في الفترة ما بين 1900 و1908. يورد الكتاب تفاصيل شيقة عن البلاد والسكان والتقاليد والعادات والأقليات العرقية والدينية والجندر ووضع النساء في الشرق بما يشبه دراسة أنثروبولوجية واجتماعية شيقة. يضم الكتاب أيضًا فصول طبية كتبها زوج الكاتبة، والذي كان يدير مستشفيات إرسالية إنجليزية في فارس والموصل.ملاحظات عن القسم الخاص بالموصل: تكلم الكتاب عن تراجع الصناعة في الموصل - التي كانت تصدر حرير الموسلين للعالم - ولكنها ذكرت تصدير فراء الثعالب إلى أوروبا، وذكرت كثرة المحاصيل الزراعية (ولاسيما الحنطة) واعتماد ذلك على الأمطار، لكنني فوجئت بذكر العجلات - أي النواعير - وأن 4 منها موجودة في الموصل ولكنها مكلفة. ذكرت السيدة الإنجليزية أيضًا استيراد البطاطس من إيران والتفاح من سوريا (ولكنها ذكرت أن الأخير بلا طعم رغم جمال مظهره) وذكرت تصدير الرقي - البطيخ الأحمر - لباقي أجزاء العراق. كانت الملاحظات حول صوم يونان - يونس - جميلة وذكرت التزام النساء بهذا الصوم لمدة ثلاث أيام وذكرت كثرة تسمية اسم يونس في المدينة. تذكر الكاتبة أيضًا تفاصيل لطيفة عن جسر الموصل المصنوع من القوارب وخوفها من اجتيازه، وكيف كان يُترك مفتوحا عندما تذوب الثلوج ويصبح جريان النهر سريعًا، ولهذا السبب كان يترك ليتحرك مع مياه النهر بحرية. ذكرت الكاتبة ترك الجسر مفتوحا لمدة أسابيع وأشهر في بعض الأحيان، وذكرت أيضًا انجماد نهر دجلة في موجة برد لم تشهد المدينة مثلها منذ 150 عام. ذكرت الكاتبة أيضًا زيارة قبر ناحوم في ألقوش ومنعها من دخول قبر النبي يونس من قبل المسلمين - بلطف وحزم على حد قولها - وذكرت أن موقع الجامع ذاته هو الكنيسة القديمة. تسرد الكاتبة تفاصيل جميلة عن نينوى القديمة، وقصص أسطورية عن نشأة الموصل ودخول الإسلام لها، فضلاً عن تدمير بعض الآثار بالكامل ودكها لاستخدامها في البناء وأنها بيعت بمبلغ بخس من قبل الحكومة العثمانية. تكلم الفصل عن التركيبة السكانية للمدينة، ومن الملاحظات التي أحببتُ مشاركتها معكم:1- تذكر الكاتبة أن غالبية السكان من العرب وأن هناك حوالي 15000 إلى 20000 من المسيحيين بمختلف الطوائف، فضلا عن وجود للأكراد والأيزيديين.2- تلاحظ الكاتبة أن المسلمين - وتسميهم المحمديين - كانوا يتعاملون مع البقية وكأنهم أسياد المكان في كل تفاصيل الحياة، وتذكر منع لمس الطعام عند الشراء وتعرض بعض الأطفال للضرب لأن الطفل يتربى على أن في مقدوره الاعتداء على غير المسلمين، وتذكر أيضًا أنها شعرت وكأن المسيحي واليهودي يشعر أنه يعتذر عن مجرد وجوده في ذلك المكان.3- تذكر الكاتبة تفضيل العوائل المسلمة والمسيحية لاستخدام خدم من الديانة الأخرى وأنهم قلما يثقون بخدم من أبناء طائفتهم. وأرى أن هذا يتناقض قليلا مع الملاحظة السابقة.4- تتحدث الكاتبة عن تمسك النساطرة - وتعتبرهم الكلدان الحقيقيين قبل الكثلكة! - واليعقوبيين - السريان الأرثوذكس - بدينهم الأصيل ورفض محاولات روما للارتباط بهم، وتذكر أنها سمعت أن النساطرة يلعنون بابا روما وأنهم يرفضون ربطهم بطريرك القسطنطينية نسطور ويقولون بأنه يوناني وأنهم سريان وليست هناك إمكانية لانتشار عقيدته في أوساطهم. تذكر الكاتبة أن كرسي الكنيسة ......
#الموصل
#مطلع
#القرن
#العشرين
#بعيون
#زوجة
#طبيب
#إنجليزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702700
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - الموصل في مطلع القرن العشرين بعيون زوجة طبيب إنجليزي
نبيل عبد الأمير الربيعي : تاريخ الديانة المسيحية في الموصل
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي تشير المصادر إلى أن (مار ماري) عمل أوّل إنجاز إنجيلي في بلاد الرافدين عندما خدم فيها كرسول تبشيري، إذ أرسله (مار ماري) من أديسا إلى الشرق فوصل أولاً إلى نصيبين ثم تحرك إلى أربيل عاصمة أديابين (حدياب) في كردستان العراق، فعمل على تنصيرها وتنصير كثير من بلاد الفرثيين كما مذكور في سفر أعمال الرسل 9: 11. تؤكد الوثائق التاريخية الكنسيّة أن المسيحية دخلت إلى بلاد الرافدين في القرن الأول الميلادي، إذ قال جاثليق المدائن طيمثاوس الأول المتوفي سنة 832م ما معناه "كانت الديانة المسيحية منتشرة لدينا بعد صعود المسيح إلى السماء بنحو عشرين عاماً"، كما أن أول نص مكتوب عن وجود المسيحيين في بلاد الرافدين جاء من كتاب برديصان، إذ قال: "إن المسيحية نودي بها في الشرق منذ القرن الأول الميلادي"، وفي شمال بلاد الرافدين قبل غيرها من المناطق، يؤيده التقليد الذي يروي أن مار أدي بشّر بالمسيحية وتمكن من تعميد رجل إسمه (فقيذا) نحو سنة 99م، وهو من فقراء أربيل، وألتحق بمار أدي الذي كان يكرم في أمارة حدياب (أديابين) لمدة خمس سنوات، ثم عيّن (فقيذا) أسقفاً لأربيل سنة 104/114م، وأن مار أدي ومار ماري كانا أول مبعوثين بشرا بالمسيحية في مدينة كرخ سلوخ (كركوك حالياً) والمناطق المحيطة بها . وقد ذُكرت بلدة الموصل لأول مرة في التاريخ عام 570م، حين شيّد الراهب النسطوري إيشو عياب بر قسري في حصن عبرايا (هيكلاً كبيراً وديراً)، وأصبح دير إيشو عياب يعرف اليوم بكنيسة ما أشعيا، وفي عام 590م شيّد الملك كسرى الثاني أبرويز دوراً كثيرة حول الدير للسكنى فيها، وفي عام 627م دحر كسرى الثاني الإمبراطور البيزنطي هرقل في معركة دارت قرب نينوى فتحولت هذه القصبة من فارسية إلى رومانية، وخضعت لإدارة أنطيوخس حاكم تكريت، وأخيراً استسلمت المدينة عام 637م إلى العرب المسلمين من دون قتال، يومئذ صارت تظهر عند الجغرافيين والمؤرخين باسمها الحالي الموصل (أي نقطة الإتصال). وقد عرف في مدينة الموصل دير يونان بن أمتاي أو دير يونس، وهو معبد آشوري ثم أصبح ديراً، وإن الشخص المدفون في النبي يونس هو الجاثليق الشرقي حنانيشوع الأول، الذي أنشأ ديراً في هذا المكان في القرن الرابع الميلادي في إثر الانتشار المبكر للديانة المسيحية في مدينة نينوى المندثرة، وحين توفيَّ حنانيشوع الأول دفن في الدير وليس النبي يونان المذكور في العهد القديم (سفر يونان)، الذي لم يأت قط إلى هذه البلدان، وقد التبست هويته لدى البعض لأن ثمة ديرين آخرين باسم دير النبي يونس أو يونان، أحدهما قرب دمشق والآخر قرب الأنبار، فقد فتح قبره سنة 1350م وظهر جسده محفوظاً وكأنه نائم، والجامع الحالي لا يُرى متجهاً نحو مكة، بل نحو الشرق كما كان شأن كل كنيسة قديمة، حتى أن حجر التجديد الذي وضعه إبراهيم الخاتوني سنة 1365م بمثابة المحراب تحتّم وضعه عرضياً بالنسبة إلى الجدار الذي هو في صدر الجامع، وذلك لتحديد القبلة الجديدة، كما أن المدخل الرئيس هو مقابل جدار المذبح، شأن باقي الكنائس.المصادر: 1- المطران اسطيفان بابكة. أبرشية حدياب عبر التاريخ. مجلة بين النهرين 31. عام 1980. ص274/275. 2- رفائيل بابو إسحق. تاريخ نصارى العراق. من انتشار النصرانية في الأقطار العراقية إلى أيامنا. مطبعة المنصور 1948. ص3/4. 3- فرست مرعي. انتشار المسيحية في كوردستان. مجلة الصوت الكلداني. دهوك. 2005. ص11. 4- الأب جان موريس فييه. الآثار المسيحية في الموصل. ترجمة نجيب قاقو. مراجعة وتنقيح وتصحيح الأب البير أبونا. بغداد 2000. ص13/15 5- تافرنييه. العراق في الق ......
#تاريخ
#الديانة
#المسيحية
#الموصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702910
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي تشير المصادر إلى أن (مار ماري) عمل أوّل إنجاز إنجيلي في بلاد الرافدين عندما خدم فيها كرسول تبشيري، إذ أرسله (مار ماري) من أديسا إلى الشرق فوصل أولاً إلى نصيبين ثم تحرك إلى أربيل عاصمة أديابين (حدياب) في كردستان العراق، فعمل على تنصيرها وتنصير كثير من بلاد الفرثيين كما مذكور في سفر أعمال الرسل 9: 11. تؤكد الوثائق التاريخية الكنسيّة أن المسيحية دخلت إلى بلاد الرافدين في القرن الأول الميلادي، إذ قال جاثليق المدائن طيمثاوس الأول المتوفي سنة 832م ما معناه "كانت الديانة المسيحية منتشرة لدينا بعد صعود المسيح إلى السماء بنحو عشرين عاماً"، كما أن أول نص مكتوب عن وجود المسيحيين في بلاد الرافدين جاء من كتاب برديصان، إذ قال: "إن المسيحية نودي بها في الشرق منذ القرن الأول الميلادي"، وفي شمال بلاد الرافدين قبل غيرها من المناطق، يؤيده التقليد الذي يروي أن مار أدي بشّر بالمسيحية وتمكن من تعميد رجل إسمه (فقيذا) نحو سنة 99م، وهو من فقراء أربيل، وألتحق بمار أدي الذي كان يكرم في أمارة حدياب (أديابين) لمدة خمس سنوات، ثم عيّن (فقيذا) أسقفاً لأربيل سنة 104/114م، وأن مار أدي ومار ماري كانا أول مبعوثين بشرا بالمسيحية في مدينة كرخ سلوخ (كركوك حالياً) والمناطق المحيطة بها . وقد ذُكرت بلدة الموصل لأول مرة في التاريخ عام 570م، حين شيّد الراهب النسطوري إيشو عياب بر قسري في حصن عبرايا (هيكلاً كبيراً وديراً)، وأصبح دير إيشو عياب يعرف اليوم بكنيسة ما أشعيا، وفي عام 590م شيّد الملك كسرى الثاني أبرويز دوراً كثيرة حول الدير للسكنى فيها، وفي عام 627م دحر كسرى الثاني الإمبراطور البيزنطي هرقل في معركة دارت قرب نينوى فتحولت هذه القصبة من فارسية إلى رومانية، وخضعت لإدارة أنطيوخس حاكم تكريت، وأخيراً استسلمت المدينة عام 637م إلى العرب المسلمين من دون قتال، يومئذ صارت تظهر عند الجغرافيين والمؤرخين باسمها الحالي الموصل (أي نقطة الإتصال). وقد عرف في مدينة الموصل دير يونان بن أمتاي أو دير يونس، وهو معبد آشوري ثم أصبح ديراً، وإن الشخص المدفون في النبي يونس هو الجاثليق الشرقي حنانيشوع الأول، الذي أنشأ ديراً في هذا المكان في القرن الرابع الميلادي في إثر الانتشار المبكر للديانة المسيحية في مدينة نينوى المندثرة، وحين توفيَّ حنانيشوع الأول دفن في الدير وليس النبي يونان المذكور في العهد القديم (سفر يونان)، الذي لم يأت قط إلى هذه البلدان، وقد التبست هويته لدى البعض لأن ثمة ديرين آخرين باسم دير النبي يونس أو يونان، أحدهما قرب دمشق والآخر قرب الأنبار، فقد فتح قبره سنة 1350م وظهر جسده محفوظاً وكأنه نائم، والجامع الحالي لا يُرى متجهاً نحو مكة، بل نحو الشرق كما كان شأن كل كنيسة قديمة، حتى أن حجر التجديد الذي وضعه إبراهيم الخاتوني سنة 1365م بمثابة المحراب تحتّم وضعه عرضياً بالنسبة إلى الجدار الذي هو في صدر الجامع، وذلك لتحديد القبلة الجديدة، كما أن المدخل الرئيس هو مقابل جدار المذبح، شأن باقي الكنائس.المصادر: 1- المطران اسطيفان بابكة. أبرشية حدياب عبر التاريخ. مجلة بين النهرين 31. عام 1980. ص274/275. 2- رفائيل بابو إسحق. تاريخ نصارى العراق. من انتشار النصرانية في الأقطار العراقية إلى أيامنا. مطبعة المنصور 1948. ص3/4. 3- فرست مرعي. انتشار المسيحية في كوردستان. مجلة الصوت الكلداني. دهوك. 2005. ص11. 4- الأب جان موريس فييه. الآثار المسيحية في الموصل. ترجمة نجيب قاقو. مراجعة وتنقيح وتصحيح الأب البير أبونا. بغداد 2000. ص13/15 5- تافرنييه. العراق في الق ......
#تاريخ
#الديانة
#المسيحية
#الموصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702910
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - تاريخ الديانة المسيحية في الموصل