محمد رمضان الجبور : توظيف التراث في رواية قرد من مراكش للروائي مصطفى القرنة
#الحوار_المتمدن
#محمد_رمضان_الجبور توظيف التراث في رواية (قرد من مراكش ) للروائي مصطفى القرنةاستطاع الروائي مصطفى القرنة أن يجعل لنفسه لوناً يميزه عن الأخرين فكتب العديد من الروايات ، عالج فيها الكثير من الأمور الحياتية والاجتماعية والكثير من الأفكار والأحداث التي تدور من حولنا ، فقد قطع شوطاً هاماً في مسيرته الروائية ، ليضع مجموعة من الروايات في مصاف الأعمال الخالدة ، وبحث الروائي القرنة في مفردات كثيرة من خلال إصداره لمجموعة من الروايات ، ولما كان التراث من العلامات البارزة والهامة والمميزة في حياة الشعوب ، كان لا بدّ للروائي القرنة ، الذي كرّس معظم أعماله الروائية للوطن العربي الكبير ، من أن يُعرّج على التراث ، فكانت روايته ( قرد في مراكش) ، فقد أفرد جزءاً كبيراً من هذا العمل الأدبي في تتبع البعض اليسير من التراث المغربي العظيم . مدخل إلى الرواية : تدور أحداث الرواية حول عائلة مغربية تعيش في مراكش ، تتكون من ألاب (باسط) الذي يعمل في تدريب القرود والكسب من ملاعبتها في ساحة الفنا أمام المتفرجين والسائحين ، وابنته (نوما) التي تعمل في صالون حلاقة نقاشة بالقرب من ساحة الفنا ، والأم ( الحاجة فاطمة الزهراء ) التي كانت دائمة المشاكل مع زوجها . الأب باسط مُنشغل دائماً في تدريب القرود لكسب لقمة العيش ، فالناس يجدون المتعة في النظر إلى حركات القرود ، ولكنه كان يكره أبنته (نوما) ويصفها بالغبية ، وتجري أحداث الرواية ، وتعشق أبنته (نوما) شاب أفريقي وتتزوج منه دون علم أهلها ، ويهرب هذا الشاب تاركاً ( نوما) عند أهلها ، وتُنجب ولداً ، وتطلق عليه أسم أحمد ، ويكبر أحمد ويعمل في تنظيف الأحذية قرب ساحة الفنا في مراكش . وتمضي أحداث الرواية مركزة في أحداثها على مهنة صيد القرود وترويضها وتدريبها ، وتبرز شخصيات أخرى يكون لها الدور في إثراء الأحداث وتطورها ، فهناك شخصية الحاج إسماعيل الذي يصيبه مس شيطاني ، أو كما يقولون _ يركبه جن_ ويحاولون علاجه ، لتخليصه من الجن الذي يركبه ، فالروائي يضع المتلقي في الجو العام حتى يعيش الأحداث .شخصيات الرواية : تُعتبر الشخصية الروائية مكوناً أساسياً من مكونات النص السردي ، الذي تدور حوله أحداث الرواية ، وذلك من خلال حركة الشخصيات وتطورها ، فإننا نستطيع أدراك المضمون الحقيقي الذي أراده الروائي . وفي رواية (قرد في مراكش) ، وظف الروائي القرنة مجموعة من الشخصيات ، سوف نُعرج عليها باختصار .باسط : يقوم بدور شخصية الأب للفتاة (نوما) وزوج الحاجة (فاطمة الزهراء ، ويعمل في صيد القرود وترويضها وتدريبها ، لكسب قوت يومه ، وشخصية باسط من الشخصيات الرئيسية في العمل . نوما: أبنة باسط ، فتاة تعمل نقاشة فرب ساحة (الفنا) ، يصفها والدها دائما بالغبية ، تعشق شاب أفريقي وتتزوج منه دون علم أهلها ، وتنجب ولداً تقوم هي وأهلها بتربيته بعد أن تركها عشيقها ولم يتعرف عليها . فاطمة الزهراء : يقولون لها الحاجة فاطمة ، وهي والدة (نوما) وزوجة باسط ، وهي دائما في شجار مع زوجها ودورها ثانوية .حبيب الرحمن : شاب أسود من السنغال ، التقت به (نوما) وحملت منه دون علم أهلها ، وتركها وسافر مع أصحاب له . أحمد : الولد الذي أنجبته نوما ، كبر وصار يمسح الأحذية قرب ساحة الفنا ، وتشاء الصدف أن يلتقي بالحاج إسماعيل أحد أقاربه ، ويصطحبه للعمل عنده ، وللعناية به . الحاج إسماعيل : تكاد تكون من الشخصيات الرئيسية في الرواية ، فهو أخ للحاجة فاطمة الزهراء ، ويبرز دوره بشكل كبير عندما يلتقي بأحمد ابن (نوما) عن طريق الصدفة ، ويقنعه بالذهاب معه ، و ......
#توظيف
#التراث
#رواية
#مراكش
#للروائي
#مصطفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687810
#الحوار_المتمدن
#محمد_رمضان_الجبور توظيف التراث في رواية (قرد من مراكش ) للروائي مصطفى القرنةاستطاع الروائي مصطفى القرنة أن يجعل لنفسه لوناً يميزه عن الأخرين فكتب العديد من الروايات ، عالج فيها الكثير من الأمور الحياتية والاجتماعية والكثير من الأفكار والأحداث التي تدور من حولنا ، فقد قطع شوطاً هاماً في مسيرته الروائية ، ليضع مجموعة من الروايات في مصاف الأعمال الخالدة ، وبحث الروائي القرنة في مفردات كثيرة من خلال إصداره لمجموعة من الروايات ، ولما كان التراث من العلامات البارزة والهامة والمميزة في حياة الشعوب ، كان لا بدّ للروائي القرنة ، الذي كرّس معظم أعماله الروائية للوطن العربي الكبير ، من أن يُعرّج على التراث ، فكانت روايته ( قرد في مراكش) ، فقد أفرد جزءاً كبيراً من هذا العمل الأدبي في تتبع البعض اليسير من التراث المغربي العظيم . مدخل إلى الرواية : تدور أحداث الرواية حول عائلة مغربية تعيش في مراكش ، تتكون من ألاب (باسط) الذي يعمل في تدريب القرود والكسب من ملاعبتها في ساحة الفنا أمام المتفرجين والسائحين ، وابنته (نوما) التي تعمل في صالون حلاقة نقاشة بالقرب من ساحة الفنا ، والأم ( الحاجة فاطمة الزهراء ) التي كانت دائمة المشاكل مع زوجها . الأب باسط مُنشغل دائماً في تدريب القرود لكسب لقمة العيش ، فالناس يجدون المتعة في النظر إلى حركات القرود ، ولكنه كان يكره أبنته (نوما) ويصفها بالغبية ، وتجري أحداث الرواية ، وتعشق أبنته (نوما) شاب أفريقي وتتزوج منه دون علم أهلها ، ويهرب هذا الشاب تاركاً ( نوما) عند أهلها ، وتُنجب ولداً ، وتطلق عليه أسم أحمد ، ويكبر أحمد ويعمل في تنظيف الأحذية قرب ساحة الفنا في مراكش . وتمضي أحداث الرواية مركزة في أحداثها على مهنة صيد القرود وترويضها وتدريبها ، وتبرز شخصيات أخرى يكون لها الدور في إثراء الأحداث وتطورها ، فهناك شخصية الحاج إسماعيل الذي يصيبه مس شيطاني ، أو كما يقولون _ يركبه جن_ ويحاولون علاجه ، لتخليصه من الجن الذي يركبه ، فالروائي يضع المتلقي في الجو العام حتى يعيش الأحداث .شخصيات الرواية : تُعتبر الشخصية الروائية مكوناً أساسياً من مكونات النص السردي ، الذي تدور حوله أحداث الرواية ، وذلك من خلال حركة الشخصيات وتطورها ، فإننا نستطيع أدراك المضمون الحقيقي الذي أراده الروائي . وفي رواية (قرد في مراكش) ، وظف الروائي القرنة مجموعة من الشخصيات ، سوف نُعرج عليها باختصار .باسط : يقوم بدور شخصية الأب للفتاة (نوما) وزوج الحاجة (فاطمة الزهراء ، ويعمل في صيد القرود وترويضها وتدريبها ، لكسب قوت يومه ، وشخصية باسط من الشخصيات الرئيسية في العمل . نوما: أبنة باسط ، فتاة تعمل نقاشة فرب ساحة (الفنا) ، يصفها والدها دائما بالغبية ، تعشق شاب أفريقي وتتزوج منه دون علم أهلها ، وتنجب ولداً تقوم هي وأهلها بتربيته بعد أن تركها عشيقها ولم يتعرف عليها . فاطمة الزهراء : يقولون لها الحاجة فاطمة ، وهي والدة (نوما) وزوجة باسط ، وهي دائما في شجار مع زوجها ودورها ثانوية .حبيب الرحمن : شاب أسود من السنغال ، التقت به (نوما) وحملت منه دون علم أهلها ، وتركها وسافر مع أصحاب له . أحمد : الولد الذي أنجبته نوما ، كبر وصار يمسح الأحذية قرب ساحة الفنا ، وتشاء الصدف أن يلتقي بالحاج إسماعيل أحد أقاربه ، ويصطحبه للعمل عنده ، وللعناية به . الحاج إسماعيل : تكاد تكون من الشخصيات الرئيسية في الرواية ، فهو أخ للحاجة فاطمة الزهراء ، ويبرز دوره بشكل كبير عندما يلتقي بأحمد ابن (نوما) عن طريق الصدفة ، ويقنعه بالذهاب معه ، و ......
#توظيف
#التراث
#رواية
#مراكش
#للروائي
#مصطفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687810
الحوار المتمدن
محمد رمضان الجبور - توظيف التراث في رواية (قرد من مراكش) للروائي مصطفى القرنة
سعد الساعدي : توظيف التساؤلات في تشكيل القصيدة التجديدية.. قراءة نقدية في قصيدة الشاعر عامر العراقي -الموتى يتكلمون-
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي من مميزات القصيدة التجديدية هي الكيفية التوظيفية في تشكيل مجموعة تساؤلات ينطلق منها البوح الذي كتبت به كتجربة شعرية، ومن ثمّتَ يترك الشاعر للقارئ سبر أغوار النص، وجماليات الوصف المسافر لفضاءات العاشقين، المتعبين، المعدمين، أو كلّ الصور التي تغلّف حياة الانسان ببهجتها وحزنها انطلاقاً من الخط الذي رسمه الشاعر؛ وهنا نجد شاعر تجديدي متمرس بكتابة قصيدة النثر هو عامر العراقي كيف بدأ في أول قصيدته: "الموتى يتكلمون" فاتحاً بابها بإثارة دهشة تستغرق نصف النص تقريباً كي تثير مجموعة تساؤلات لدى القارئ، مع أنه توقف بعد لحظة نشوئه بيان صورة صوفية لتتولد بعد ذلك التساؤلات اللاحقة ضمناً وليس ظاهراً؛ نقرأ النص ونتابع:"المقابرُ بيوتُ اللهالموتى يَكتبونَ نشيدَ رِثاءأمّا نحنُ ... نصلحُ لِكتابةِ مُذكراتٍعلى جُدرانِ المدينةِنخطفُ الأضواءَ بعينِ الأراملِ،وعندَ الفجرِ المُختنقِنصنعُ كركرةً ، بضحكةٍ باهتةبينَ حواجزِ الشفاهأيها الموتىاسمعوا أغاني السماءحينما تسندونَ رؤوسكَمبحلمٍ يشبهُ راهبةٍتمارسُ طقوساً ورديةَ الخفاءأمسكوا الوسنَ من خدِّ زنبقةٍقبلَ أن تصرخَ نحيلةًوتشربَ الماءَ مثل قطعانِ الأغنامِلِتبللَ نَفسَها بوادٍ مظلمٍلا مواعيدَ تُغلقُ فيها الأبوابَسوى بعضَ ريحٍمن ربيعٍتداعبُ أشجارَ زيتونٍورائحةَ تينٍيصرخُ في سباتِ عرائشِ العنبِالمقابرُ بيوتُ اللهالملائكةُ لا ينامونيَحرسونَ الضوءَ والنومَيَغرسونَ أطفالاً بالحدائقيضعونَ طِلاءً أخضرَفوقَ ذنوبِ العشبِأيها الموتىلا تخرجُواستسمعونَ صوتَ الأغانيتخرجُ من فمِ الكواكبِعلى عزفِ نجمةٍبأذنِ مذياعٍيرمي نِقابَ الخطيئةِبوجهِ دائرةٍ مغلفةٍ بالدورانِفأيّ القبورِتَسعُ حديثَ جثامينِهم." من هناك انطلق الشاعر بعيداً عبر حدود الارض الى ما وراء الافق، ومنها حلّق شاعرنا بعيداً جداً في فضاءات سحيقة، ليبدأ يرسم بوجدانه خلجات الروح العاشقة لعذاب مجهول ربما وحبها اللامتناهي، لتتعدد الصور الجمالية المكتظة بمعانٍ شتى. القصيدة كما لو أنها تناغي ما يبتغيه ويريد قوله، لم يضمّنها اي تعقيد بيّنٍ لتبدأ بعدها الرحلة بين صورة الموت والحزن، بخلق وشيجة تثير التساؤل التالي: ما علاقة (الموتى يتكلمون) ببيوت الله؟ ثم كرَّرها لاحقاً الشاعر ليثير تساؤلاً آخر: هل الخلاص هناك في المقابر؟ ما الذي دعاه لوصف الملائكة بهذا الشيء: الملائكةُ لا ينامون.. يَحرسونَ الضوءَ والنومَ..نشيد الرثاء صورة حزينة: "الموتى يَكتبونَ نشيدَ رِثاء" كيف اجتمعت مع صورة أخرى تحمل اشراقة فرح حين ينادي الموتى: " أيُّها الموتىاسمعوا أغاني السماء// حينما تسندونَ رؤوسكَم// بحلمٍ يشبهُ راهبةٍ//تمارسُ طقوساً ورديةَ الخفاء.." ثم يكرر النداء:" أيُّها الموتىلا تخرجُوا// ستسمعونَ صوتَ الأغاني// تخرجُ من فمِ الكواكبِ// على عزفِ نجمةٍ.." ما الذي يقصده الشاعر من كل ذلك؟ سؤال ثالث منبثق من عمق ذلك النص يوحي تارة بيوتوبيا يخلقها الشاعر وهو المعروف بغزارة انتاجه الشعري من هذا القبيل، وتارة اخرى يريد تثوير صورة ذهنية ليست مصطنعة، تأتي من الادراك والتصور العقلي حين يبدأ المتلقي يسأل ويجيب نفسه في ذات الوقت. هذا الاشتغال الوجداني المتصوف له قيمة فنية نجد القليل منها اليوم في الشعر الحديث، وهو الذي أضاف صفة التجديدية على مثل هكذا أشعار، علماً أنَّ الشعر ليس بجديد، ولا حاجة لاكتشاف ما يُكتشف مثلما انتقدني ذات مرة أحدهم حين أسميت احد ......
#توظيف
#التساؤلات
#تشكيل
#القصيدة
#التجديدية..
#قراءة
#نقدية
#قصيدة
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689159
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي من مميزات القصيدة التجديدية هي الكيفية التوظيفية في تشكيل مجموعة تساؤلات ينطلق منها البوح الذي كتبت به كتجربة شعرية، ومن ثمّتَ يترك الشاعر للقارئ سبر أغوار النص، وجماليات الوصف المسافر لفضاءات العاشقين، المتعبين، المعدمين، أو كلّ الصور التي تغلّف حياة الانسان ببهجتها وحزنها انطلاقاً من الخط الذي رسمه الشاعر؛ وهنا نجد شاعر تجديدي متمرس بكتابة قصيدة النثر هو عامر العراقي كيف بدأ في أول قصيدته: "الموتى يتكلمون" فاتحاً بابها بإثارة دهشة تستغرق نصف النص تقريباً كي تثير مجموعة تساؤلات لدى القارئ، مع أنه توقف بعد لحظة نشوئه بيان صورة صوفية لتتولد بعد ذلك التساؤلات اللاحقة ضمناً وليس ظاهراً؛ نقرأ النص ونتابع:"المقابرُ بيوتُ اللهالموتى يَكتبونَ نشيدَ رِثاءأمّا نحنُ ... نصلحُ لِكتابةِ مُذكراتٍعلى جُدرانِ المدينةِنخطفُ الأضواءَ بعينِ الأراملِ،وعندَ الفجرِ المُختنقِنصنعُ كركرةً ، بضحكةٍ باهتةبينَ حواجزِ الشفاهأيها الموتىاسمعوا أغاني السماءحينما تسندونَ رؤوسكَمبحلمٍ يشبهُ راهبةٍتمارسُ طقوساً ورديةَ الخفاءأمسكوا الوسنَ من خدِّ زنبقةٍقبلَ أن تصرخَ نحيلةًوتشربَ الماءَ مثل قطعانِ الأغنامِلِتبللَ نَفسَها بوادٍ مظلمٍلا مواعيدَ تُغلقُ فيها الأبوابَسوى بعضَ ريحٍمن ربيعٍتداعبُ أشجارَ زيتونٍورائحةَ تينٍيصرخُ في سباتِ عرائشِ العنبِالمقابرُ بيوتُ اللهالملائكةُ لا ينامونيَحرسونَ الضوءَ والنومَيَغرسونَ أطفالاً بالحدائقيضعونَ طِلاءً أخضرَفوقَ ذنوبِ العشبِأيها الموتىلا تخرجُواستسمعونَ صوتَ الأغانيتخرجُ من فمِ الكواكبِعلى عزفِ نجمةٍبأذنِ مذياعٍيرمي نِقابَ الخطيئةِبوجهِ دائرةٍ مغلفةٍ بالدورانِفأيّ القبورِتَسعُ حديثَ جثامينِهم." من هناك انطلق الشاعر بعيداً عبر حدود الارض الى ما وراء الافق، ومنها حلّق شاعرنا بعيداً جداً في فضاءات سحيقة، ليبدأ يرسم بوجدانه خلجات الروح العاشقة لعذاب مجهول ربما وحبها اللامتناهي، لتتعدد الصور الجمالية المكتظة بمعانٍ شتى. القصيدة كما لو أنها تناغي ما يبتغيه ويريد قوله، لم يضمّنها اي تعقيد بيّنٍ لتبدأ بعدها الرحلة بين صورة الموت والحزن، بخلق وشيجة تثير التساؤل التالي: ما علاقة (الموتى يتكلمون) ببيوت الله؟ ثم كرَّرها لاحقاً الشاعر ليثير تساؤلاً آخر: هل الخلاص هناك في المقابر؟ ما الذي دعاه لوصف الملائكة بهذا الشيء: الملائكةُ لا ينامون.. يَحرسونَ الضوءَ والنومَ..نشيد الرثاء صورة حزينة: "الموتى يَكتبونَ نشيدَ رِثاء" كيف اجتمعت مع صورة أخرى تحمل اشراقة فرح حين ينادي الموتى: " أيُّها الموتىاسمعوا أغاني السماء// حينما تسندونَ رؤوسكَم// بحلمٍ يشبهُ راهبةٍ//تمارسُ طقوساً ورديةَ الخفاء.." ثم يكرر النداء:" أيُّها الموتىلا تخرجُوا// ستسمعونَ صوتَ الأغاني// تخرجُ من فمِ الكواكبِ// على عزفِ نجمةٍ.." ما الذي يقصده الشاعر من كل ذلك؟ سؤال ثالث منبثق من عمق ذلك النص يوحي تارة بيوتوبيا يخلقها الشاعر وهو المعروف بغزارة انتاجه الشعري من هذا القبيل، وتارة اخرى يريد تثوير صورة ذهنية ليست مصطنعة، تأتي من الادراك والتصور العقلي حين يبدأ المتلقي يسأل ويجيب نفسه في ذات الوقت. هذا الاشتغال الوجداني المتصوف له قيمة فنية نجد القليل منها اليوم في الشعر الحديث، وهو الذي أضاف صفة التجديدية على مثل هكذا أشعار، علماً أنَّ الشعر ليس بجديد، ولا حاجة لاكتشاف ما يُكتشف مثلما انتقدني ذات مرة أحدهم حين أسميت احد ......
#توظيف
#التساؤلات
#تشكيل
#القصيدة
#التجديدية..
#قراءة
#نقدية
#قصيدة
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689159
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - توظيف التساؤلات في تشكيل القصيدة التجديدية.. قراءة نقدية في قصيدة الشاعر عامر العراقي -الموتى يتكلمون-
سميح محسن : توظيف الدين للانتصار للمرأة في رواية المطلقة
#الحوار_المتمدن
#سميح_محسن سميح محسن * * في روايته الجديدة (المطلقة) يقدّم الكاتب جميل السلحوت ثلاثة نماذج للمرأة المطلقة، النموذج الأول (جمانة/أسامة)، والنموذج الثاني (صابرين/يونس)، وأما النموذج الثالث فهو (عائشة/زياد).تبدأ الرواية بعودة جمانة وزوجها من السعودية لقضاء إجازة الصيف في مدينة القدس بعد قضائهما عامين هناك حيث يعمل مدرسا. وبعد عودتها تذهب إلى بيت عائلتها، وبصحبتها طفلها سعيد، وتخبر والديها عن نيتها بالانفصال عن زوجها أسامه كونه رجلا تكفيريّا متزمّتا – كما وصفته -. كان أسامة قد فرض عليها نمطا حياتيا صعبا حيث صادر حريتها بشكل كامل منطلقا من معتقداته الدينية المتشددة، إلى درجة لم تعد قادرة عندها مواصلة حياتها معه، لذا طلبت الطلاق منه، ورفعت عليه قضية خُلْعٍ، وتحقق لها ذلك بعد حين.فور علم والدة أسامة بذلك، وهي امرأة متسلطة، شرعت بالبحث عن عروس له، واقترحت عليه الزواج إمّا من ابنة خالته، وإمّا من (صابرين) ابنة عمه عزّ الدين، وهي امرأة مطلقة من زوجها يونس الذي وصفته بأنّه "عاهر" ويشتري النساء بماله. وكانت قصتها النموذج الثاني الذي يقدمه الكاتب. وأمّا النموذج الثالث فقصة عائشة التي كانت متزوجة من زياد الذي اتهمها بشرفها، وأنها فقدت عذريتها قبل زواجهما إلى أن تزوجت من الأسير المحرر فارس محمد مسعود، وعندما ذهبت إلى مستشفى المقاصد للولادة اكتشفت الطبيبة أميرة عذريتها وقامت بإزالة بكارتها المطّاطية عند مخاضها بابنها البكر من زوجها الثّاني؛ لتكون شاهدة على عفّتها وبراءتها، ومدى الظّلم الذي لحق بها في زواجها الأول، وأدى إلى طلاقها.في سرده لهذه الحالات يتناول الكاتب وجهة نظر المجتمع من المرأة المطلقة، ومدى الظلم الذي يوقَعُ عليها، وكيف تعاملت المطلقات مع حالاتهن. ذهبت جمانة لإكمال تعليمها لنيل درجة الماجستير في الشريعة رغم أن تخصصها في البكالوريوس كان في اللغة العربية، وكأنها أرادت أن تقدّم نموذجا مختلفا في فهم الدين وتفسيره. وأمّا صابرين التي حظيت بالمال من طليقها فقد تقدّم منها خمسة مسنين طالبين الزّواج منها، إلا أنّها رفضتهم بعد إسماعهم سيلا من شتائمها القبيحة، بينما تزوّجت عائشة من أسير محرّر وأنجبت منه ثلاثة أولاد قبل وفاته بمرض السرطان. وإن كان المجتمع يحمل وجهة نظر سلبيّة للمرأة المطلقة، إلا أن جمانة تزوّجت من مهندس يكبرها بثلاث سنوات، وتعمّد الكاتب تقديمه بصورة حضاريّة من خلال احتضانه وعنايته بطفلها سعيد، بينما تزوّجت صابرين من ابن عمّها أسامة في توقيت اختارته والدته؛ ليتزامن مع ساعة زواج طليقته جمانه بالمهندس رمزي، وزواج شقيقتها الصّيدلانية تغريد من شقيقه الطبيب فريد، في حين رفضت عائشة الزّواج من طليقها زياد الذي ذهب ووالده لطلب يدها بعد انتهاء عدّتها الشرعية، واعتذارهم عن ظلمهم لها فأجابت والده بقولها: " لو كان ابنك زياد حذاء لما انتعلته"، وبهذا يكون الكاتب قد انتصر لها.هناك جوانب أخرى في رواية (المطلقة) كالحديث عن مدينة القدس وحالها تحت الاحتلال، وعن تسلط أم أسامة وتحكّمها بأفراد عائلتها، ومحاولاتها الانتقام من جمانة، وعن دور الطبيبة أميرة في تبرأة ساحة عائشة، ومحاولتها مساعدة زوجها الثاني لعلاجه في الأردن، ومنع سلطات الاحتلال له من السّفر، ومن ثمّة منعه من العودة إلى مستشفى "المطلع" في القدس حيث كان يعالّج قبل محاولته السفر، وكذلك عن دورها في ترتيب زواج جمانة وتغريد من الشّقيقين فريد ورمزي، وعن المشعوذين وانقياد أمّ أسامة لهم حيث أوقعوها في الخطيئة. وعند الحديث عن (فارس) لم يغفل الكاتب الحديث عن حالة التّضامن القائمة بين الفلسطينيي ......
#توظيف
#الدين
#للانتصار
#للمرأة
#رواية
#المطلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694653
#الحوار_المتمدن
#سميح_محسن سميح محسن * * في روايته الجديدة (المطلقة) يقدّم الكاتب جميل السلحوت ثلاثة نماذج للمرأة المطلقة، النموذج الأول (جمانة/أسامة)، والنموذج الثاني (صابرين/يونس)، وأما النموذج الثالث فهو (عائشة/زياد).تبدأ الرواية بعودة جمانة وزوجها من السعودية لقضاء إجازة الصيف في مدينة القدس بعد قضائهما عامين هناك حيث يعمل مدرسا. وبعد عودتها تذهب إلى بيت عائلتها، وبصحبتها طفلها سعيد، وتخبر والديها عن نيتها بالانفصال عن زوجها أسامه كونه رجلا تكفيريّا متزمّتا – كما وصفته -. كان أسامة قد فرض عليها نمطا حياتيا صعبا حيث صادر حريتها بشكل كامل منطلقا من معتقداته الدينية المتشددة، إلى درجة لم تعد قادرة عندها مواصلة حياتها معه، لذا طلبت الطلاق منه، ورفعت عليه قضية خُلْعٍ، وتحقق لها ذلك بعد حين.فور علم والدة أسامة بذلك، وهي امرأة متسلطة، شرعت بالبحث عن عروس له، واقترحت عليه الزواج إمّا من ابنة خالته، وإمّا من (صابرين) ابنة عمه عزّ الدين، وهي امرأة مطلقة من زوجها يونس الذي وصفته بأنّه "عاهر" ويشتري النساء بماله. وكانت قصتها النموذج الثاني الذي يقدمه الكاتب. وأمّا النموذج الثالث فقصة عائشة التي كانت متزوجة من زياد الذي اتهمها بشرفها، وأنها فقدت عذريتها قبل زواجهما إلى أن تزوجت من الأسير المحرر فارس محمد مسعود، وعندما ذهبت إلى مستشفى المقاصد للولادة اكتشفت الطبيبة أميرة عذريتها وقامت بإزالة بكارتها المطّاطية عند مخاضها بابنها البكر من زوجها الثّاني؛ لتكون شاهدة على عفّتها وبراءتها، ومدى الظّلم الذي لحق بها في زواجها الأول، وأدى إلى طلاقها.في سرده لهذه الحالات يتناول الكاتب وجهة نظر المجتمع من المرأة المطلقة، ومدى الظلم الذي يوقَعُ عليها، وكيف تعاملت المطلقات مع حالاتهن. ذهبت جمانة لإكمال تعليمها لنيل درجة الماجستير في الشريعة رغم أن تخصصها في البكالوريوس كان في اللغة العربية، وكأنها أرادت أن تقدّم نموذجا مختلفا في فهم الدين وتفسيره. وأمّا صابرين التي حظيت بالمال من طليقها فقد تقدّم منها خمسة مسنين طالبين الزّواج منها، إلا أنّها رفضتهم بعد إسماعهم سيلا من شتائمها القبيحة، بينما تزوّجت عائشة من أسير محرّر وأنجبت منه ثلاثة أولاد قبل وفاته بمرض السرطان. وإن كان المجتمع يحمل وجهة نظر سلبيّة للمرأة المطلقة، إلا أن جمانة تزوّجت من مهندس يكبرها بثلاث سنوات، وتعمّد الكاتب تقديمه بصورة حضاريّة من خلال احتضانه وعنايته بطفلها سعيد، بينما تزوّجت صابرين من ابن عمّها أسامة في توقيت اختارته والدته؛ ليتزامن مع ساعة زواج طليقته جمانه بالمهندس رمزي، وزواج شقيقتها الصّيدلانية تغريد من شقيقه الطبيب فريد، في حين رفضت عائشة الزّواج من طليقها زياد الذي ذهب ووالده لطلب يدها بعد انتهاء عدّتها الشرعية، واعتذارهم عن ظلمهم لها فأجابت والده بقولها: " لو كان ابنك زياد حذاء لما انتعلته"، وبهذا يكون الكاتب قد انتصر لها.هناك جوانب أخرى في رواية (المطلقة) كالحديث عن مدينة القدس وحالها تحت الاحتلال، وعن تسلط أم أسامة وتحكّمها بأفراد عائلتها، ومحاولاتها الانتقام من جمانة، وعن دور الطبيبة أميرة في تبرأة ساحة عائشة، ومحاولتها مساعدة زوجها الثاني لعلاجه في الأردن، ومنع سلطات الاحتلال له من السّفر، ومن ثمّة منعه من العودة إلى مستشفى "المطلع" في القدس حيث كان يعالّج قبل محاولته السفر، وكذلك عن دورها في ترتيب زواج جمانة وتغريد من الشّقيقين فريد ورمزي، وعن المشعوذين وانقياد أمّ أسامة لهم حيث أوقعوها في الخطيئة. وعند الحديث عن (فارس) لم يغفل الكاتب الحديث عن حالة التّضامن القائمة بين الفلسطينيي ......
#توظيف
#الدين
#للانتصار
#للمرأة
#رواية
#المطلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694653
الحوار المتمدن
سميح محسن - توظيف الدين للانتصار للمرأة في رواية المطلقة
سعد الساعدي : توظيف القصيدة النثرية الأفقية كقصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي في القصيدة التجديدية النثرية الأفقية تكمن صفة مهمة، قد تكون مضمرة بصورة قصدية، أو واضحة جلية للمتابع والمتلقي، وهي الامكانية السهلة لإحالة النص الشعري الى قصة قصيرة مكثفة فيها كل مقومات كتابة القصة القصيرة الحديثة، مع الاضافات الرمزية الجمالية للقصيدة، وبذا فهناك عامل مشترك في البناء والمعنى بين (القصة الشاعرة) كنمط أدبي جديد، و (القصيدة الأفقية التجديدية) الجديدة على الساحة الادبية كلون نثري يحمل صفة الشعر التجديدي. اللونان أو النمطان ربما ولدا معاً (في مرحلة التجديدية) مع عدم نسيان قدم (قصيدة النثر الأفقية) زمانياً، ويختلفان مكانياً، حيث تمتد جذور القصيدة التجديدية النثرية الأفقية في العراق لتنتشر لاحقاً في الوطن العربي، والنمط الثاني بين مصر والاردن؛ هذه الاشارة كإيضاح توثيقي موضوعي لابد منه. فيما لو موضوع القصة الشاعرة سنتعرف على أهم جوانب هذا النمط التجديدي المستحدث وما قيل عنه؛ لعلها تأتي في وقت آخر.اذن فالقصيدة النثرية التجديدية تُستبدل باقل جهد الى قصة قصيرة بإضافات بسيطة، وتعديلات سهلة، خالية من التعقيد، لاسيما مع القصائد المكتظة بالصيغ الفعلية وإحالتها الى أسماء وصِفات في حوارية غير مكشوفة بصيغة السرد الحكائي الماثل للشرح والتفصيل، ما يعني أن الاضافات اجرائية ممكنة الاستعمال بدخولها على النص، على العكس من القصيدة النثرية الواقفة، ولا نعني بذلك أن سرد القصيدة التجديدية هو (قصة) بل هو الفكرة المكثفة، والعمق البنائي، والرمز المتداخل بين الجمل النثرية وإن كانت واصافة بشكل أعمق غالباً، وسنأتي بمثال على ذلك في محاولة تجريبية شخصية (للمؤلف) كقصيدة نثرية أفقية تجديدية منشورة، وهي ما يعبر عنها النص السردي بالكتلة الواحدة أحلناها الى قصة قصيرة نترك معرفة مختلف جوانبها للمتخصص والقارئ، ولهما حرية انشاء الرأي والمقارنة مهما كانتا: القصة القصيرة بعد احالتها من قصيدة نثرية تجديدية بعنوان " في ليلة من عيد جديد" الى اسم آخر هو "لوحة صامتة ترسمها الضوضاء" .القصة القصيرة : لوحة صامتة ترسمها الضوضاء ..1"أوراقٌ مازالت مبللة كألوان الطواويس تميّزت حماماتها، مرفوعةَ الرؤوس يمشينَ منتفخات الصدور، طرزّنَ كلَّ غرورِ المساء قلائدَ، وتعطّرنَ بأنفةٍ زائفة تَتْبَعهُن غربانٌ كسيحة من شارعٍ لآخر.. اللصوص لم يخافوا تلكَ الليلة؛ فارقوا كؤوس نذالتهم وامتطَوا جيادَ الشهوات. بشغفٍ كان جالساً يرسم بلا عين ترصده الى من ينتظرون النفّاثاتِ في مصائد شعوذاتهنّ.. حتى الأشجار أماطت لثامَ عريها تنتظرُ الاستباحة الملعونة مادامتِ العتمةُ استرخت بعد نهارٍ شاقٍ من انتظارِ مواويلِ الكذبِ المنسلخِ من مستنقعِ الشّرورِ والدناءة حتى قطّعَ أنفاسَ الصّباح المتّسخ، لكنه كان هناك.. صبرَ وصمدَ طويلاً؛ ربما نفدت سكائره، وقنينة الماء بقربه آذنت هي الأخرى بالرحيل، وما زال يراقب تلك الطيور العارية، ويلونها بالوانٍ صنعها في مختبراته الخاصّة بخليطٍ من مواد تجميلٍ مغشوشة. قُربَ (خضرِ الياس)، تحت واحدٍ من جسور بغداد المثقلة بأنينِ الحواجز، وكدمات اللون الممسوخ في ساعات الغفلة، هناك مزارٌ لمن أتعبه العشق اللاعذريّ، أحاطت به اسلاكٌ الخيانة الشائكة دائماً والتي مزّقتها زفراتُ بعض الغانياتِ اللواتي جلبنَ عصافيرَهنَّ البريئة، وبعض حقائبٍ صَبَغتها الوانُ العفّة المُجهضةِ بانتظار سمسارٍ برائحة العاهرات وملابس بلا كرامة، وفي جوارٍ كئيب يجلس بائع الحلوى البالية بلحيته الطويلة التي بيّضتها أثقال السنين الغامضة لعل احداهنَّ تتوحم مع دناءة نفسها وتشتري قطعة!كشفت الأضواءُ الليليةُ عو ......
#توظيف
#القصيدة
#النثرية
#الأفقية
#كقصة
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698876
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي في القصيدة التجديدية النثرية الأفقية تكمن صفة مهمة، قد تكون مضمرة بصورة قصدية، أو واضحة جلية للمتابع والمتلقي، وهي الامكانية السهلة لإحالة النص الشعري الى قصة قصيرة مكثفة فيها كل مقومات كتابة القصة القصيرة الحديثة، مع الاضافات الرمزية الجمالية للقصيدة، وبذا فهناك عامل مشترك في البناء والمعنى بين (القصة الشاعرة) كنمط أدبي جديد، و (القصيدة الأفقية التجديدية) الجديدة على الساحة الادبية كلون نثري يحمل صفة الشعر التجديدي. اللونان أو النمطان ربما ولدا معاً (في مرحلة التجديدية) مع عدم نسيان قدم (قصيدة النثر الأفقية) زمانياً، ويختلفان مكانياً، حيث تمتد جذور القصيدة التجديدية النثرية الأفقية في العراق لتنتشر لاحقاً في الوطن العربي، والنمط الثاني بين مصر والاردن؛ هذه الاشارة كإيضاح توثيقي موضوعي لابد منه. فيما لو موضوع القصة الشاعرة سنتعرف على أهم جوانب هذا النمط التجديدي المستحدث وما قيل عنه؛ لعلها تأتي في وقت آخر.اذن فالقصيدة النثرية التجديدية تُستبدل باقل جهد الى قصة قصيرة بإضافات بسيطة، وتعديلات سهلة، خالية من التعقيد، لاسيما مع القصائد المكتظة بالصيغ الفعلية وإحالتها الى أسماء وصِفات في حوارية غير مكشوفة بصيغة السرد الحكائي الماثل للشرح والتفصيل، ما يعني أن الاضافات اجرائية ممكنة الاستعمال بدخولها على النص، على العكس من القصيدة النثرية الواقفة، ولا نعني بذلك أن سرد القصيدة التجديدية هو (قصة) بل هو الفكرة المكثفة، والعمق البنائي، والرمز المتداخل بين الجمل النثرية وإن كانت واصافة بشكل أعمق غالباً، وسنأتي بمثال على ذلك في محاولة تجريبية شخصية (للمؤلف) كقصيدة نثرية أفقية تجديدية منشورة، وهي ما يعبر عنها النص السردي بالكتلة الواحدة أحلناها الى قصة قصيرة نترك معرفة مختلف جوانبها للمتخصص والقارئ، ولهما حرية انشاء الرأي والمقارنة مهما كانتا: القصة القصيرة بعد احالتها من قصيدة نثرية تجديدية بعنوان " في ليلة من عيد جديد" الى اسم آخر هو "لوحة صامتة ترسمها الضوضاء" .القصة القصيرة : لوحة صامتة ترسمها الضوضاء ..1"أوراقٌ مازالت مبللة كألوان الطواويس تميّزت حماماتها، مرفوعةَ الرؤوس يمشينَ منتفخات الصدور، طرزّنَ كلَّ غرورِ المساء قلائدَ، وتعطّرنَ بأنفةٍ زائفة تَتْبَعهُن غربانٌ كسيحة من شارعٍ لآخر.. اللصوص لم يخافوا تلكَ الليلة؛ فارقوا كؤوس نذالتهم وامتطَوا جيادَ الشهوات. بشغفٍ كان جالساً يرسم بلا عين ترصده الى من ينتظرون النفّاثاتِ في مصائد شعوذاتهنّ.. حتى الأشجار أماطت لثامَ عريها تنتظرُ الاستباحة الملعونة مادامتِ العتمةُ استرخت بعد نهارٍ شاقٍ من انتظارِ مواويلِ الكذبِ المنسلخِ من مستنقعِ الشّرورِ والدناءة حتى قطّعَ أنفاسَ الصّباح المتّسخ، لكنه كان هناك.. صبرَ وصمدَ طويلاً؛ ربما نفدت سكائره، وقنينة الماء بقربه آذنت هي الأخرى بالرحيل، وما زال يراقب تلك الطيور العارية، ويلونها بالوانٍ صنعها في مختبراته الخاصّة بخليطٍ من مواد تجميلٍ مغشوشة. قُربَ (خضرِ الياس)، تحت واحدٍ من جسور بغداد المثقلة بأنينِ الحواجز، وكدمات اللون الممسوخ في ساعات الغفلة، هناك مزارٌ لمن أتعبه العشق اللاعذريّ، أحاطت به اسلاكٌ الخيانة الشائكة دائماً والتي مزّقتها زفراتُ بعض الغانياتِ اللواتي جلبنَ عصافيرَهنَّ البريئة، وبعض حقائبٍ صَبَغتها الوانُ العفّة المُجهضةِ بانتظار سمسارٍ برائحة العاهرات وملابس بلا كرامة، وفي جوارٍ كئيب يجلس بائع الحلوى البالية بلحيته الطويلة التي بيّضتها أثقال السنين الغامضة لعل احداهنَّ تتوحم مع دناءة نفسها وتشتري قطعة!كشفت الأضواءُ الليليةُ عو ......
#توظيف
#القصيدة
#النثرية
#الأفقية
#كقصة
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698876
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - توظيف القصيدة النثرية الأفقية كقصة قصيرة