كاظم حبيب : العنصرية والتمييز العرقي جريمة مريعة بحق البشرية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب "العنصرية اليوم ليست أسوأ من ذي قبل، لكنها تصور الآن فقط".هذا القول المعبر بوعي وقوة لواحد من المناضلين ضد العرقية والفصل والتمييز العرقيين يحمل في ثناياه آلام القرون المنصرمة، التي عانى منها الأجداد والجدات لأجيال كثيرة، وكذلك الآباء والأمهات، والأبناء والبنات حتى الآن، والتي تتجلى في ثلاث حقائق جوهرية:اولاً- إن العنصرية والتمييز والفصل العرقيين لم ينقطعا يوما، فقد كانا وما زالا مستمرين على مدى أربعة قرون؛ثانياً- وان هذه العنصرية وكذا التمييز والفصل العرقيين، كانت وما تزال مقترنة بالفصل والعنف العنصريين.ثالثاً- وان الفارق الوحيد بين الماضي والحاضر هو ان العنصرية والعنف العرقي يتم اليوم تصويرهما ونشرهما على نطاق واسع.لم يكن قتل المواطن الأمريكي من اصول افريقية جديداً ولا غريباً على جهاز الشرطة الأمريكي، فعدد الذين قتلوا من المواطنين السود خلال عام 2019 وحده على أيدي الشرطة الأمريكية بلغ 1014 ضحية [جورج فلويد: 11 وفاة أشعلت احتجاجات ضد "وحشية" الشرطة الأمريكية، موقع بي بي سي نيوز،News BBC بتاريخ 09/05/2020.]، ولم يتوقف في عام 2020، كما لم يكن في السنين المنصرمة أقل من ذلك. ولكن الجديد في القتل المتعمد هذه المرة يبرز في الطريقة الوحشية البشعة التي مارسها الشرطي الأبيض في قطع انفاس الضحية وببطءٍ شديد استمر طوال 8:46 دقيقة من خلال الضغط الشديد والمركز بركبته على رقبة الضحية غير القادر على الحركة والمُمسك من قدميه وساقيه من شرطيين آخرين، في حين وقف شرطي رابع يراقب عملية القتل بدم بارد وسبق إصرار. لم تشفع عند الشرطي العنصري استغاثة المواطن الضحية جورج فلويد المكررة "لا أستطيع التنفس!"، ولا حشرجة صوته وهو يستغيث بأمه "ماما!". هذه الجريمة الجديدة شكلاً ومضموناً هزّت ضمير وحركت شعوب العالم غير الملوثة بالعنصرية والتمييز العرقي وأججت النشطاء المناهضين للفصل والتمييز العرقيين، فكانت المظاهرات في عدد متزايد من دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى في العالم وحفزت على النقاش حول هذه المسألة التي تحصل في حضارة القرن الحادي والعشرين وفي دولة تعتبر نفسها حامية حقوق الإنسان، وهي تضحك، برئيسها النرجسي الملوث بالعنصرية، على ذقون شعوب العالم كلها! وبدأت القوى المناهضة تتحرك لمواجهة العنصرية والتمييز العنصري ضد السود أو الأجانب عموماً في بلدانها، لاسيما في دول الاتحاد الأوروبي حالياً. من المعروف أن الشخص الملوث بالعنصرية والتمييز العرقي والمشحون بالعداء العرقي ضد الإنسان الآخر، سواء أكان بسبب ما يسمى خطأ بـ "العرق" الآخر، إذ ليست هناك أعراق بالمرة فهي بدعة ونظرية خرافية وأسطورة خرقاء، أو بسبب اللون الآخر أو الدين الآخر او المذهب الآخر أو الجنس الآخر، يمكن في كل لحظة ان يمارس العنف ضد الآخر حين تحين له فرصة ممارسة ذلك، وحين يعتقد أو يدرك جازماً بان النظام القائم سوف يحميه من العقاب لأن النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي القائم في الولايات المتحدة مبني في بنيته الأساسية والمؤسساتية على العنصرية والتمييز والفصل العرقيين. فالعنصرية والتمييز والفصل العنصريين لها تاريخ حافل وتقاليد تصل الى حدود أربعة قرون خلت في الولايات المتحدة الأمريكية أسسها الغزاة الأوروبيون ابتداءً من التجار الاسبان والبرتغاليين ومرورا بالإيرلنديين والإنجليز والهولنديين والالمان والايطاليين..، وجمهرة كبيرة من شذاذ الافاق والعاطلين والفقراء الذين رحلوا الى هناك للبحث عن الذهب والاغتناء، فأصبحوا "أصحاب الدار!!!" بعد كسر شوكة أبناء وبنات الوطن الاصليين، الهنود الحمر، ثم ممارسة الت ......
#العنصرية
#والتمييز
#العرقي
#جريمة
#مريعة
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680999
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب "العنصرية اليوم ليست أسوأ من ذي قبل، لكنها تصور الآن فقط".هذا القول المعبر بوعي وقوة لواحد من المناضلين ضد العرقية والفصل والتمييز العرقيين يحمل في ثناياه آلام القرون المنصرمة، التي عانى منها الأجداد والجدات لأجيال كثيرة، وكذلك الآباء والأمهات، والأبناء والبنات حتى الآن، والتي تتجلى في ثلاث حقائق جوهرية:اولاً- إن العنصرية والتمييز والفصل العرقيين لم ينقطعا يوما، فقد كانا وما زالا مستمرين على مدى أربعة قرون؛ثانياً- وان هذه العنصرية وكذا التمييز والفصل العرقيين، كانت وما تزال مقترنة بالفصل والعنف العنصريين.ثالثاً- وان الفارق الوحيد بين الماضي والحاضر هو ان العنصرية والعنف العرقي يتم اليوم تصويرهما ونشرهما على نطاق واسع.لم يكن قتل المواطن الأمريكي من اصول افريقية جديداً ولا غريباً على جهاز الشرطة الأمريكي، فعدد الذين قتلوا من المواطنين السود خلال عام 2019 وحده على أيدي الشرطة الأمريكية بلغ 1014 ضحية [جورج فلويد: 11 وفاة أشعلت احتجاجات ضد "وحشية" الشرطة الأمريكية، موقع بي بي سي نيوز،News BBC بتاريخ 09/05/2020.]، ولم يتوقف في عام 2020، كما لم يكن في السنين المنصرمة أقل من ذلك. ولكن الجديد في القتل المتعمد هذه المرة يبرز في الطريقة الوحشية البشعة التي مارسها الشرطي الأبيض في قطع انفاس الضحية وببطءٍ شديد استمر طوال 8:46 دقيقة من خلال الضغط الشديد والمركز بركبته على رقبة الضحية غير القادر على الحركة والمُمسك من قدميه وساقيه من شرطيين آخرين، في حين وقف شرطي رابع يراقب عملية القتل بدم بارد وسبق إصرار. لم تشفع عند الشرطي العنصري استغاثة المواطن الضحية جورج فلويد المكررة "لا أستطيع التنفس!"، ولا حشرجة صوته وهو يستغيث بأمه "ماما!". هذه الجريمة الجديدة شكلاً ومضموناً هزّت ضمير وحركت شعوب العالم غير الملوثة بالعنصرية والتمييز العرقي وأججت النشطاء المناهضين للفصل والتمييز العرقيين، فكانت المظاهرات في عدد متزايد من دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى في العالم وحفزت على النقاش حول هذه المسألة التي تحصل في حضارة القرن الحادي والعشرين وفي دولة تعتبر نفسها حامية حقوق الإنسان، وهي تضحك، برئيسها النرجسي الملوث بالعنصرية، على ذقون شعوب العالم كلها! وبدأت القوى المناهضة تتحرك لمواجهة العنصرية والتمييز العنصري ضد السود أو الأجانب عموماً في بلدانها، لاسيما في دول الاتحاد الأوروبي حالياً. من المعروف أن الشخص الملوث بالعنصرية والتمييز العرقي والمشحون بالعداء العرقي ضد الإنسان الآخر، سواء أكان بسبب ما يسمى خطأ بـ "العرق" الآخر، إذ ليست هناك أعراق بالمرة فهي بدعة ونظرية خرافية وأسطورة خرقاء، أو بسبب اللون الآخر أو الدين الآخر او المذهب الآخر أو الجنس الآخر، يمكن في كل لحظة ان يمارس العنف ضد الآخر حين تحين له فرصة ممارسة ذلك، وحين يعتقد أو يدرك جازماً بان النظام القائم سوف يحميه من العقاب لأن النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي القائم في الولايات المتحدة مبني في بنيته الأساسية والمؤسساتية على العنصرية والتمييز والفصل العرقيين. فالعنصرية والتمييز والفصل العنصريين لها تاريخ حافل وتقاليد تصل الى حدود أربعة قرون خلت في الولايات المتحدة الأمريكية أسسها الغزاة الأوروبيون ابتداءً من التجار الاسبان والبرتغاليين ومرورا بالإيرلنديين والإنجليز والهولنديين والالمان والايطاليين..، وجمهرة كبيرة من شذاذ الافاق والعاطلين والفقراء الذين رحلوا الى هناك للبحث عن الذهب والاغتناء، فأصبحوا "أصحاب الدار!!!" بعد كسر شوكة أبناء وبنات الوطن الاصليين، الهنود الحمر، ثم ممارسة الت ......
#العنصرية
#والتمييز
#العرقي
#جريمة
#مريعة
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680999
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - العنصرية والتمييز العرقي جريمة مريعة بحق البشرية!
مديحه الأعرج : مخطط الضم ينطوي على خطر التطهير العرقي ويهدد بمصادرات واسعة لأراضي الفلسطينيين
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الاستيطان الاسبوعي من 6/6/2020-12/6/2020إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطانبدأت "الإدارة المدنية" الإسرائيلية الاستعداد لاحتمال أن يطلب منها قريبًا إحصاء الفلسطينيين المقيمين حاليًا في المناطق المصنفة ( ج ) ، خاصة تلك التي ستطبّق عليها القوانين الإسرائيلية وفق الخطة الأميركية. أما الغرض من هذه الخطوة فهو تحديد عدد الفلسطينيين المتواجدين في تلك المناطق، ومنع وصول فلسطينيين جدد إليها بهدف محاولة الحصول على الجنسية الإسرائيلية. وسيتم تجهيز فرق من "الإدارة المدنية" بوسائل تكنولوجية لإجراء التعداد، وستتمثل مهمتهم في الانتقال من منزل إلى آخر في قرى محددة لمعرفة عدد السكان . ومعروف أن قرار الضم ، بما يعنيه من بسط السيطرة والقانون الإسرائيلي على المناطق التي يشملها الضم ، من شأنه أن يقود إلى مصادرة مساحات واسعة وغير مسبوقة من الملكيات الخاصة للمواطنين الفلسطينيين من أراضٍ وعقارات ، وطرد أصحابها وتهجيرهم أو في حال تعذر ذلك الحفاظ على وجودهم مؤقتا كمجرّد "غرباء مقيمين"، ويمكن طردهم منها بسهولة لاحقا ليحل محلهم قطعان المستوطنين ، وما يترتب على ذلك من زياة نشاطهم ونفوذهم الاجرامي . ويقيم حسب تقديرات اسرائيلية أكثر من 107 آلاف فلسطيني في اكثر من 43 قرية وتجمعا سكانيا تشملها خطة الضم الاسرائيلية . وحسب نتنياهو سوف يحافظ سكان هذه القرى على جنسيتهم الفلسطينية، وسوف يكونون مخيّرين بين البقاء تحت السيطرة الإسرائيلية، أو الانتقال إلى مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية ، الأمر الذي ينطوي بوضوح على خطر التطهير العرقي . ويولي رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو اهتماما واضحا لمسألة الضم ، لاعتبارات يتصل بعضها بمستقبله السياسي ، غير أنه تحت ضغط المعارضة الداخلية في اسرائيل والمعارضة الدولية الواسعة لخطط الضم الاسرائيلية يمكن ان يلجأ في سياق تنفيذ المشروع الى سلسلة من المناورات السياسية . ولهذا يواصل اجتماعاته برؤساء مجالس مستوطنات الضفة ، وبقادة الأحزاب المشاركة في الإئتلاف الحكومي ، لمناقشة مخطط الضم. ويبدو أنه يتوجه تحت ضغط المعارضة الدولية لسياسته على هذا الصعيد الى الامتناع عن خطوة ضم واسعة من أراضي الضفة بفعل المخاوف من التداعيات المحتملة للضم في صيغته الموسعة على كل الأصعدة الأمنية والاقتصادية والسياسية على غرار ما اتضح من زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى إسرائيل فضلا عن معارضة قسم من المستوطنين لخطة نتنياهو لأنها ترسم الحدود ، فيما فرض السيطرة والقوانين الإسرائيلية على جميع المستوطنات بمعزل عن خطة الضم تلقى قبولاً في صفوف المستوطنين واليمين الأكثر تطرفاً ، لأنّ فرض السيطرة والقوانين يضمن عدم تحديد وترسيم حدود نهائية تنطوي على موافقة ضمنية على قيام دولة فلسطينية.على صعيد آخر ألغت المحكمة العليا في اسرائيل ، "قانون التسوية"والذي يعتبر من أهم القوانين التي شرعتها حكومة نتنياهو السابقة، حيث طرح القانون بمبادرة من أعضاء الكنيست من حزبي "البيت اليهودي" والليكود، في محاولة للالتفاف على قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية بإخلاء البؤر الاستيطانية غير الشرعية التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة.وقانون التسوية الذي صودق عليه في الكنيست الاسرائيلي بأغلبية 60 عضوا في السادس من شباط/ فبراير عام 2017 والذي يتيح البناء الاستيطاني على أراضٍ بملكية فلسطينية خاصة ويمنع إخلاء البؤر الاستيطانية في محاولة لتبييض وشرعنة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وفي تعليقه على قرار المحكمة، أصدر اللي ......
#مخطط
#الضم
#ينطوي
#التطهير
#العرقي
#ويهدد
#بمصادرات
#واسعة
#لأراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680995
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الاستيطان الاسبوعي من 6/6/2020-12/6/2020إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطانبدأت "الإدارة المدنية" الإسرائيلية الاستعداد لاحتمال أن يطلب منها قريبًا إحصاء الفلسطينيين المقيمين حاليًا في المناطق المصنفة ( ج ) ، خاصة تلك التي ستطبّق عليها القوانين الإسرائيلية وفق الخطة الأميركية. أما الغرض من هذه الخطوة فهو تحديد عدد الفلسطينيين المتواجدين في تلك المناطق، ومنع وصول فلسطينيين جدد إليها بهدف محاولة الحصول على الجنسية الإسرائيلية. وسيتم تجهيز فرق من "الإدارة المدنية" بوسائل تكنولوجية لإجراء التعداد، وستتمثل مهمتهم في الانتقال من منزل إلى آخر في قرى محددة لمعرفة عدد السكان . ومعروف أن قرار الضم ، بما يعنيه من بسط السيطرة والقانون الإسرائيلي على المناطق التي يشملها الضم ، من شأنه أن يقود إلى مصادرة مساحات واسعة وغير مسبوقة من الملكيات الخاصة للمواطنين الفلسطينيين من أراضٍ وعقارات ، وطرد أصحابها وتهجيرهم أو في حال تعذر ذلك الحفاظ على وجودهم مؤقتا كمجرّد "غرباء مقيمين"، ويمكن طردهم منها بسهولة لاحقا ليحل محلهم قطعان المستوطنين ، وما يترتب على ذلك من زياة نشاطهم ونفوذهم الاجرامي . ويقيم حسب تقديرات اسرائيلية أكثر من 107 آلاف فلسطيني في اكثر من 43 قرية وتجمعا سكانيا تشملها خطة الضم الاسرائيلية . وحسب نتنياهو سوف يحافظ سكان هذه القرى على جنسيتهم الفلسطينية، وسوف يكونون مخيّرين بين البقاء تحت السيطرة الإسرائيلية، أو الانتقال إلى مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية ، الأمر الذي ينطوي بوضوح على خطر التطهير العرقي . ويولي رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو اهتماما واضحا لمسألة الضم ، لاعتبارات يتصل بعضها بمستقبله السياسي ، غير أنه تحت ضغط المعارضة الداخلية في اسرائيل والمعارضة الدولية الواسعة لخطط الضم الاسرائيلية يمكن ان يلجأ في سياق تنفيذ المشروع الى سلسلة من المناورات السياسية . ولهذا يواصل اجتماعاته برؤساء مجالس مستوطنات الضفة ، وبقادة الأحزاب المشاركة في الإئتلاف الحكومي ، لمناقشة مخطط الضم. ويبدو أنه يتوجه تحت ضغط المعارضة الدولية لسياسته على هذا الصعيد الى الامتناع عن خطوة ضم واسعة من أراضي الضفة بفعل المخاوف من التداعيات المحتملة للضم في صيغته الموسعة على كل الأصعدة الأمنية والاقتصادية والسياسية على غرار ما اتضح من زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى إسرائيل فضلا عن معارضة قسم من المستوطنين لخطة نتنياهو لأنها ترسم الحدود ، فيما فرض السيطرة والقوانين الإسرائيلية على جميع المستوطنات بمعزل عن خطة الضم تلقى قبولاً في صفوف المستوطنين واليمين الأكثر تطرفاً ، لأنّ فرض السيطرة والقوانين يضمن عدم تحديد وترسيم حدود نهائية تنطوي على موافقة ضمنية على قيام دولة فلسطينية.على صعيد آخر ألغت المحكمة العليا في اسرائيل ، "قانون التسوية"والذي يعتبر من أهم القوانين التي شرعتها حكومة نتنياهو السابقة، حيث طرح القانون بمبادرة من أعضاء الكنيست من حزبي "البيت اليهودي" والليكود، في محاولة للالتفاف على قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية بإخلاء البؤر الاستيطانية غير الشرعية التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة.وقانون التسوية الذي صودق عليه في الكنيست الاسرائيلي بأغلبية 60 عضوا في السادس من شباط/ فبراير عام 2017 والذي يتيح البناء الاستيطاني على أراضٍ بملكية فلسطينية خاصة ويمنع إخلاء البؤر الاستيطانية في محاولة لتبييض وشرعنة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وفي تعليقه على قرار المحكمة، أصدر اللي ......
#مخطط
#الضم
#ينطوي
#التطهير
#العرقي
#ويهدد
#بمصادرات
#واسعة
#لأراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680995
الحوار المتمدن
مديحه الأعرج - مخطط الضم ينطوي على خطر التطهير العرقي ويهدد بمصادرات واسعة لأراضي الفلسطينيين
حسن حسين خالد : عفرين والتطهير العرقي
#الحوار_المتمدن
#حسن_حسين_خالد احتلال عفرين والتطهير العرقيرغم ظهور مفاهيم كثيرة أثناء الصراع السوري ، يبقى مفهوم ” التطهير العرقي” ، الأكثر تداولاً وخطورة نظراً لتركيبة المجتمع السوري وتنوعه ” العرقي والمذهبي والثقافيولكي نستدرك مجريات ما حدث وسيحدث لاحقا ينبغي التعريف بالمفهوم .فما هو التطهير العرقي باعتباره شكل من أشكال الإبادة الجماعية ، فقد ارتبطت عبارة التطهير العرقي أو الإثني في العصر الحديث بالحرب الأهلية التي شهدتها يوغسلافيا السابقة 1991- 1995، وما عرفته من انتهاكات جسيمة وإبادة ومجازر كان المتضرر الأكبر منها مسلمو كوسوفو، انتهت بفرض اتفاقية دايتونوإن كان للمفهوم امتداد تاريخي يعود إلى أيام الآشوريين والسبي البابلي والحقبة العثمانية و الاستعمارية وصراعاتها مع سكان البلاد الأصليين ” الهنود الحمر “التطهير العرقي: هو ذاك المصطلح الذي يطلق على عملية الطرد بالقوة لسكان غير مرغوب فيهم من إقليم جغرافي معين ، على خلفية تمييز ديني أو عرقي أو سياسي أو استراتيجي أو لاعتبارات ايديولوجية أو مزيج من الخلفيات المذكورة آنفاً ، من خلال السجن أو القتل أو التهجير. ويتضمن التطهير العرقي – كذلك – المسَّ بمقدسات المجموعة المستهدفة ، وجبرها على التخلي عن جوهر خصوصيتها ، ومن ذلك الدين واللغة والعادات والميزات البدنية / الوشم ، وتسريحة الشعر، وثقب الأذنين أو الأنف أو الشفاه ، وغيرها / .بل إنَّ بعض الباحثين يُثيرون طرائق أخرى لتنفيذ عمليات التطهير العرقي مثل منع الإنجاب لدى مجموعة إثنية بعينها ، ومحاولة خلق حيز جغرافي متجانس عرقياً بإخلائه من مجموعة عرقية معينة باستخدام القوة المسلحة ، أو التخويف ، أو الترحيل القسري ، أو الاضطهاد ، أو طمس الخصوصية الثقافية واللغوية و الإثنية ، عبر القضاء عليها نهائيا أو تذويبها في المحيط الإثني الذي يُراد له أن يسودوتم تحديد ثلاث عناصر لضبط المفهوم وهي– الهوية الإثنية للمجموعة المستهدفة ” عادات ومعتقدات “– الترحيل القسري والاستيلاء على الممتلكات ” بيوت ومزارع …” .– ضم الأراضي التاريخية للمجموعة المُرَحّلة.ومع أنه لا يوجد في القانون الدولي جريمة محددة اسمها التطهير العرقي أو الإثني وإنما تقتصر الجرائم المعرّفة – والتي يمكن ارتكابها على نطاقٍ واسع – على جرائم الحرب ، والجريمة ضد الإنسانية وجرائم الإبادة .فما إن بدأ ” الربيع العربي ” يطل برأسه في سوريا ، حتى دخلت البلاد مرحلة مظلمة وقاتمة ، مرحلة ” اللاعودة ” إلى ما قبل منتصف آذار 2011 ، نظراً لطبيعة ونمط السلطة التي حكمت البلاد – ولازالت تحكم ، وتراكمية المشاكل فيها عبر عقود متتالية ، وتطورات الأحداث وتحوّل الصراع من مطالب حياتية محقّة ومشروعة للناس إلى صراع ممتد بين ” الحكم العلوي ” منذ أيام الأسد الأب ، من جهة و” والتوجه السني الرافض له متمثلة بـ حركة الإخوان ” من جهة أخرى ، أخذ الصراع هنابعداً إقليمياً : إيران – تركيا – السعودية – قطربعداً دولياً : الولايات المتحدة – روسيا وإيران … ونتيجة تلاقي المصالح وتصادمها تشعبت العلاقة بين البعدين .ومع ظهور ” مفهوم : غرب الفرات وشرق الفرات ” الذي يُنبأ بتقاسم النفوذ بين هذه الأطراف المحتربة كلٌ عبر وكلاء متنفذين ليتحول السوريون أنفسهم إلى حطب لنار تشتد أوارها بين تلك القوى المقتسمة للكعكة السورية ، رغم وجود مسارات الحل السياسية ” جنيف ومبعوث أممي “.تحول الصراع إلى ” حرب أهلية ” لم تسلم منها الأقليات العرقية والدينية والطائفية والمذهبية والثقافية …إلخ ......
#عفرين
#والتطهير
#العرقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685860
#الحوار_المتمدن
#حسن_حسين_خالد احتلال عفرين والتطهير العرقيرغم ظهور مفاهيم كثيرة أثناء الصراع السوري ، يبقى مفهوم ” التطهير العرقي” ، الأكثر تداولاً وخطورة نظراً لتركيبة المجتمع السوري وتنوعه ” العرقي والمذهبي والثقافيولكي نستدرك مجريات ما حدث وسيحدث لاحقا ينبغي التعريف بالمفهوم .فما هو التطهير العرقي باعتباره شكل من أشكال الإبادة الجماعية ، فقد ارتبطت عبارة التطهير العرقي أو الإثني في العصر الحديث بالحرب الأهلية التي شهدتها يوغسلافيا السابقة 1991- 1995، وما عرفته من انتهاكات جسيمة وإبادة ومجازر كان المتضرر الأكبر منها مسلمو كوسوفو، انتهت بفرض اتفاقية دايتونوإن كان للمفهوم امتداد تاريخي يعود إلى أيام الآشوريين والسبي البابلي والحقبة العثمانية و الاستعمارية وصراعاتها مع سكان البلاد الأصليين ” الهنود الحمر “التطهير العرقي: هو ذاك المصطلح الذي يطلق على عملية الطرد بالقوة لسكان غير مرغوب فيهم من إقليم جغرافي معين ، على خلفية تمييز ديني أو عرقي أو سياسي أو استراتيجي أو لاعتبارات ايديولوجية أو مزيج من الخلفيات المذكورة آنفاً ، من خلال السجن أو القتل أو التهجير. ويتضمن التطهير العرقي – كذلك – المسَّ بمقدسات المجموعة المستهدفة ، وجبرها على التخلي عن جوهر خصوصيتها ، ومن ذلك الدين واللغة والعادات والميزات البدنية / الوشم ، وتسريحة الشعر، وثقب الأذنين أو الأنف أو الشفاه ، وغيرها / .بل إنَّ بعض الباحثين يُثيرون طرائق أخرى لتنفيذ عمليات التطهير العرقي مثل منع الإنجاب لدى مجموعة إثنية بعينها ، ومحاولة خلق حيز جغرافي متجانس عرقياً بإخلائه من مجموعة عرقية معينة باستخدام القوة المسلحة ، أو التخويف ، أو الترحيل القسري ، أو الاضطهاد ، أو طمس الخصوصية الثقافية واللغوية و الإثنية ، عبر القضاء عليها نهائيا أو تذويبها في المحيط الإثني الذي يُراد له أن يسودوتم تحديد ثلاث عناصر لضبط المفهوم وهي– الهوية الإثنية للمجموعة المستهدفة ” عادات ومعتقدات “– الترحيل القسري والاستيلاء على الممتلكات ” بيوت ومزارع …” .– ضم الأراضي التاريخية للمجموعة المُرَحّلة.ومع أنه لا يوجد في القانون الدولي جريمة محددة اسمها التطهير العرقي أو الإثني وإنما تقتصر الجرائم المعرّفة – والتي يمكن ارتكابها على نطاقٍ واسع – على جرائم الحرب ، والجريمة ضد الإنسانية وجرائم الإبادة .فما إن بدأ ” الربيع العربي ” يطل برأسه في سوريا ، حتى دخلت البلاد مرحلة مظلمة وقاتمة ، مرحلة ” اللاعودة ” إلى ما قبل منتصف آذار 2011 ، نظراً لطبيعة ونمط السلطة التي حكمت البلاد – ولازالت تحكم ، وتراكمية المشاكل فيها عبر عقود متتالية ، وتطورات الأحداث وتحوّل الصراع من مطالب حياتية محقّة ومشروعة للناس إلى صراع ممتد بين ” الحكم العلوي ” منذ أيام الأسد الأب ، من جهة و” والتوجه السني الرافض له متمثلة بـ حركة الإخوان ” من جهة أخرى ، أخذ الصراع هنابعداً إقليمياً : إيران – تركيا – السعودية – قطربعداً دولياً : الولايات المتحدة – روسيا وإيران … ونتيجة تلاقي المصالح وتصادمها تشعبت العلاقة بين البعدين .ومع ظهور ” مفهوم : غرب الفرات وشرق الفرات ” الذي يُنبأ بتقاسم النفوذ بين هذه الأطراف المحتربة كلٌ عبر وكلاء متنفذين ليتحول السوريون أنفسهم إلى حطب لنار تشتد أوارها بين تلك القوى المقتسمة للكعكة السورية ، رغم وجود مسارات الحل السياسية ” جنيف ومبعوث أممي “.تحول الصراع إلى ” حرب أهلية ” لم تسلم منها الأقليات العرقية والدينية والطائفية والمذهبية والثقافية …إلخ ......
#عفرين
#والتطهير
#العرقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685860
الحوار المتمدن
حسن حسين خالد - عفرين والتطهير العرقي