حزب الكادحين : ايطاليا: اعتقال 46 شخصًا بسبب مسيرة تكريم مقاتل من الألوية الحمراء توفي مؤخرا.
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين تجمع العشرات لتكريم سالفاتوري ريتشياردي ، الناشط السابق في الألوية الحمراء والمذيع على راديو أوندا روسا ، الذي توفي في روما في الأيام الأخيرة عن عمر يناهز 80 عامًا. وترديد شعارات وكتابتها على جدار أوريليان والهتاف بشعارات واناشيد ثورية ورفع رايات ، وطالب المتظاهرون أيضًا بحرية التظاهر والاحتجاج على الرغم من الفيروس التاجي.ارتدى المتظاهرون الأقنعة واحترموا مسافات السلامة. وتدخلت الشرطة وعرقلت المسيرة. بعد لحظات من التوتر تفرّق المتظاهرون. وتمت ملاحقة ستة وأربعين متظاهرًا تم التعرف عليهم من قبل ضباط شرطة ديجوس بتهمة عدم الامتثال لحظر الجولان . تجمعت المجموعة الأولى أمام Policlinico Umberto I أثناء انتظار التابوت بينما كان حوالي خمسين شخصًا ينتظرون في حي سان لورينزو الشهير لتحية القائد الثوري . سالفاتوري ريتشياردي ، الذي توفي في الأيام الأخيرة عن عمر 80 ، بعد مكوثه في المستشفى لبضعة أسابيع في الخريف بعد مبادرة لمساعدة السجناء المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس التاجي. وقد كان أحد مؤسسي الاستقلال الذاتي للعمال الرومان ، وانضم إلى الفرع الروماني للألوية الحمراء في النصف الثاني من السبعينيات. واعتقل في مايو 1980 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة ، وأطلق سراحه سنة 2010. ......
#ايطاليا:
#اعتقال
#شخصًا
#بسبب
#مسيرة
#تكريم
#مقاتل
#الألوية
#الحمراء
#توفي
#مؤخرا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674070
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين تجمع العشرات لتكريم سالفاتوري ريتشياردي ، الناشط السابق في الألوية الحمراء والمذيع على راديو أوندا روسا ، الذي توفي في روما في الأيام الأخيرة عن عمر يناهز 80 عامًا. وترديد شعارات وكتابتها على جدار أوريليان والهتاف بشعارات واناشيد ثورية ورفع رايات ، وطالب المتظاهرون أيضًا بحرية التظاهر والاحتجاج على الرغم من الفيروس التاجي.ارتدى المتظاهرون الأقنعة واحترموا مسافات السلامة. وتدخلت الشرطة وعرقلت المسيرة. بعد لحظات من التوتر تفرّق المتظاهرون. وتمت ملاحقة ستة وأربعين متظاهرًا تم التعرف عليهم من قبل ضباط شرطة ديجوس بتهمة عدم الامتثال لحظر الجولان . تجمعت المجموعة الأولى أمام Policlinico Umberto I أثناء انتظار التابوت بينما كان حوالي خمسين شخصًا ينتظرون في حي سان لورينزو الشهير لتحية القائد الثوري . سالفاتوري ريتشياردي ، الذي توفي في الأيام الأخيرة عن عمر 80 ، بعد مكوثه في المستشفى لبضعة أسابيع في الخريف بعد مبادرة لمساعدة السجناء المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس التاجي. وقد كان أحد مؤسسي الاستقلال الذاتي للعمال الرومان ، وانضم إلى الفرع الروماني للألوية الحمراء في النصف الثاني من السبعينيات. واعتقل في مايو 1980 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة ، وأطلق سراحه سنة 2010. ......
#ايطاليا:
#اعتقال
#شخصًا
#بسبب
#مسيرة
#تكريم
#مقاتل
#الألوية
#الحمراء
#توفي
#مؤخرا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674070
الحوار المتمدن
حزب الكادحين - ايطاليا: اعتقال 46 شخصًا بسبب مسيرة تكريم مقاتل من الألوية الحمراء توفي مؤخرا.
هدى بحروني : عادة-حق الملح- تكريم للمرأة أم محافظة على نظام اجتماعيّ تراتبيّ؟
#الحوار_المتمدن
#هدى_بحروني شدّت انتباهنا في هذه الأيّام الأخيرة من شهر رمضان بعض المنشورات على صفحات التّواصل الاجتماعي يحيي فيها أصحابها، وهم غالبا من النّساء، عادة كانت سارية في تونس وكذلك في الجزائر والمغرب وتسمّى"حقّ الملح"، ولكنّها اليوم تكاد تندثر إلّا في بعض العائلات، وتتمثّل في أن تحتفي الزّوجة صبيحة يوم العيد ببيتها فتنظّفه وترتّبه وتعطّره، وتحتفي، كذلك، بجسدها نظافة وزينة، وتعدّ طبق القهوة والحلويات لزوجها وعندما يعود من صلاة العيد تقدّمه له فيتناول ما أعدّته ويضع لها هديّة متمثّلة في قطعة مصوغ اعترافا بمجهوداتها في خدمته وخدمة العائلة طيلة شهر رمضان، حتّى إنّها قد تضطرّ إلى تذوّق الطّعام لتتأكّد من ضبط درجة ملوحته، ومن هنا جاءت تسمية"حقّ الملح". وفي ليبيا عادة مشابهة تسمّى"الكبيرة" يهدي فيها الزّوج زوجته مصوغا أو مالا أو غيرهما من الهدايا.والحقيقة أنّ اهتمامنا بهذه العادة قد لا تكون فيه إضافة من الناحية الأنثروبولوجيّة لأنّها كانت مدارا من مدارات بعض البحوث الاجتماعيّة أو الأنثروبولوجيّة الّتي انشغلت بدراسة ثقافات الشّعوب المغاربيّة تعريفا وتفكيكا وتأويلا ونقدا ومقارنة، أو حتّى في بعض الأعمال الصحفيّة، ويكفي أن نقوم بجولة في الأنترنيت حتّى نتيقّن أنّ هذه العادة ليست موضوعا بكرا، بل هناك من بحث في محاضنها الثقافيّة والسّياقات الاجتماعيّة المتعدّدة(تونس-الجزائر-ليبيا) الّتي أفرزتها ومورست فيها ورصد ما بينها من أوجه شبه وأوجه اختلاف. ولكنّ اهتمامنا بها يتنزّل في إطار الاهتمام بقضايا المرأة وخاصّة بدور المجتمع في تشكيل الهويّة الجندريّة للأفراد، وتوزيع الأدوار والمراتب وإعادة إنتاجها. ونروم عبرها الإجابة على السؤال الذي عقد عليه عنوان هذا المقال: هل"حقّ الملح" تكريم للمرأة واعتراف بقيمتها وبأهميّة الأدوار الّتي تقوم بها أم آليّة ثقافيّة ناعمة لتثبيت نظام اجتماعيّ ذكوريّ يكرّس المرأة لخدمة الرّجل؟ لكي نحصل على إجابة لا بدّ أن نتجاوز البعد الأخلاقيّ الّذي يدور حوله ظاهر هذه العادة والمتمثّل في تثبيت قيم الإيثار والاعتراف بتضحية الفرد( الزّوجة) من أجل الشّريك في مؤسّسة الزّواج، ونستنطق باطنها الّذي يتشابك فيه الاقتصاديّ والثّقافيّ والاجتماعيّ، فعادة"حقّ الملح" في ظاهرها علاقة أخلاقيّة تقوم على الإكرام المتبادل بين الزّوجين وإن اختلفت طريقة كلّ طرف في إكرام الآخر، ولكنّها في وجهها الخفيّ علاقة ذات طابع اجتماعيّ واقتصاديّ، فهي، إذا ما استأنسنا بنتائج بحث مارسيل موس Marcel Mauss حول الهبة في المجتمعات التقليديّة، شكل من أشكال التّواصل الّذي يؤسّس للتّعايش السّلميّ وبناء شبكة من العلاقات والأوضاع المستقرّة والمستمرّة بين شريكين في مؤسسة اجتماعيّة واحدة وهي العائلة في هذا السياق، فـ"السؤدد الاجتماعي يرتكز على مدى سخاء الفرد تجاه أهله وعشيرته ومحيطه العام"* ، وهي، في الوقت ذاته شكل من أشكال التّبادل الّذي يكون في ظاهره طوعيّا ولكنّه في الحقيقة يقوم على جملة من الالتزامات: العطاء-واجب القبول- واجب إعادة العطاء. ويمكن قراءة هذا الترتيب في اتّجاهين يمثّل كلّا منهما أحد طرفي هذه العملية، فمن جهة، قدّمت الزّوجة جملة من الهدايا بعضها رمزيّ وبعضها ماديّ، فهي من خلال، تذوّقها الطّعام وهي صائمة للإرضاء ذوق زوجها تكشف عن مدى استعدادها للتضحية بالدّينيّ من أجل الاجتماعيّ، أي برضاء الله من أجل رضاء الزّوج، وفي احتفائها بالجسد والبيت نظافة وزينة وعد بعطاء جنسيّ باذخ، وتمثّل القهوة والحلويات المستوى المادّي الأكثر بروزا لفعل العطاء. وهكذا تكشف الزّوجة عن انتظاراتها من عادة"حقّ ال ......
#عادة-حق
#الملح-
#تكريم
#للمرأة
#محافظة
#نظام
#اجتماعيّ
#تراتبيّ؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678769
#الحوار_المتمدن
#هدى_بحروني شدّت انتباهنا في هذه الأيّام الأخيرة من شهر رمضان بعض المنشورات على صفحات التّواصل الاجتماعي يحيي فيها أصحابها، وهم غالبا من النّساء، عادة كانت سارية في تونس وكذلك في الجزائر والمغرب وتسمّى"حقّ الملح"، ولكنّها اليوم تكاد تندثر إلّا في بعض العائلات، وتتمثّل في أن تحتفي الزّوجة صبيحة يوم العيد ببيتها فتنظّفه وترتّبه وتعطّره، وتحتفي، كذلك، بجسدها نظافة وزينة، وتعدّ طبق القهوة والحلويات لزوجها وعندما يعود من صلاة العيد تقدّمه له فيتناول ما أعدّته ويضع لها هديّة متمثّلة في قطعة مصوغ اعترافا بمجهوداتها في خدمته وخدمة العائلة طيلة شهر رمضان، حتّى إنّها قد تضطرّ إلى تذوّق الطّعام لتتأكّد من ضبط درجة ملوحته، ومن هنا جاءت تسمية"حقّ الملح". وفي ليبيا عادة مشابهة تسمّى"الكبيرة" يهدي فيها الزّوج زوجته مصوغا أو مالا أو غيرهما من الهدايا.والحقيقة أنّ اهتمامنا بهذه العادة قد لا تكون فيه إضافة من الناحية الأنثروبولوجيّة لأنّها كانت مدارا من مدارات بعض البحوث الاجتماعيّة أو الأنثروبولوجيّة الّتي انشغلت بدراسة ثقافات الشّعوب المغاربيّة تعريفا وتفكيكا وتأويلا ونقدا ومقارنة، أو حتّى في بعض الأعمال الصحفيّة، ويكفي أن نقوم بجولة في الأنترنيت حتّى نتيقّن أنّ هذه العادة ليست موضوعا بكرا، بل هناك من بحث في محاضنها الثقافيّة والسّياقات الاجتماعيّة المتعدّدة(تونس-الجزائر-ليبيا) الّتي أفرزتها ومورست فيها ورصد ما بينها من أوجه شبه وأوجه اختلاف. ولكنّ اهتمامنا بها يتنزّل في إطار الاهتمام بقضايا المرأة وخاصّة بدور المجتمع في تشكيل الهويّة الجندريّة للأفراد، وتوزيع الأدوار والمراتب وإعادة إنتاجها. ونروم عبرها الإجابة على السؤال الذي عقد عليه عنوان هذا المقال: هل"حقّ الملح" تكريم للمرأة واعتراف بقيمتها وبأهميّة الأدوار الّتي تقوم بها أم آليّة ثقافيّة ناعمة لتثبيت نظام اجتماعيّ ذكوريّ يكرّس المرأة لخدمة الرّجل؟ لكي نحصل على إجابة لا بدّ أن نتجاوز البعد الأخلاقيّ الّذي يدور حوله ظاهر هذه العادة والمتمثّل في تثبيت قيم الإيثار والاعتراف بتضحية الفرد( الزّوجة) من أجل الشّريك في مؤسّسة الزّواج، ونستنطق باطنها الّذي يتشابك فيه الاقتصاديّ والثّقافيّ والاجتماعيّ، فعادة"حقّ الملح" في ظاهرها علاقة أخلاقيّة تقوم على الإكرام المتبادل بين الزّوجين وإن اختلفت طريقة كلّ طرف في إكرام الآخر، ولكنّها في وجهها الخفيّ علاقة ذات طابع اجتماعيّ واقتصاديّ، فهي، إذا ما استأنسنا بنتائج بحث مارسيل موس Marcel Mauss حول الهبة في المجتمعات التقليديّة، شكل من أشكال التّواصل الّذي يؤسّس للتّعايش السّلميّ وبناء شبكة من العلاقات والأوضاع المستقرّة والمستمرّة بين شريكين في مؤسسة اجتماعيّة واحدة وهي العائلة في هذا السياق، فـ"السؤدد الاجتماعي يرتكز على مدى سخاء الفرد تجاه أهله وعشيرته ومحيطه العام"* ، وهي، في الوقت ذاته شكل من أشكال التّبادل الّذي يكون في ظاهره طوعيّا ولكنّه في الحقيقة يقوم على جملة من الالتزامات: العطاء-واجب القبول- واجب إعادة العطاء. ويمكن قراءة هذا الترتيب في اتّجاهين يمثّل كلّا منهما أحد طرفي هذه العملية، فمن جهة، قدّمت الزّوجة جملة من الهدايا بعضها رمزيّ وبعضها ماديّ، فهي من خلال، تذوّقها الطّعام وهي صائمة للإرضاء ذوق زوجها تكشف عن مدى استعدادها للتضحية بالدّينيّ من أجل الاجتماعيّ، أي برضاء الله من أجل رضاء الزّوج، وفي احتفائها بالجسد والبيت نظافة وزينة وعد بعطاء جنسيّ باذخ، وتمثّل القهوة والحلويات المستوى المادّي الأكثر بروزا لفعل العطاء. وهكذا تكشف الزّوجة عن انتظاراتها من عادة"حقّ ال ......
#عادة-حق
#الملح-
#تكريم
#للمرأة
#محافظة
#نظام
#اجتماعيّ
#تراتبيّ؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678769
الحوار المتمدن
هدى بحروني - عادة-حق الملح- تكريم للمرأة أم محافظة على نظام اجتماعيّ تراتبيّ؟
محمد سالم : ماذا يعني تكريم الاسلام للمرأة
#الحوار_المتمدن
#محمد_سالم كثيرا ما ترد عبارة الاسلام كرم المرأة عند الحديث عن حقوق المرأة والمساواة مما يعني أن الإسلام قد سبق المواثيق الدولية في إقرار حقوق النساء وان لها ماعلي الرجال بالتساوي ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) وان الحقوق ليست مستمدة من تجربة إنسانية أو تأمل فلسفي إنما من نص ديني مقدس يجعل تلك الحقوق منسوبة لله فالتعدي عليها هو تعدي علي الله كذلك نسبتها لله يجعلها تدور في اطار المطلق والثابت فالله هو المطلق والثابت والقرأن هو كلام الله وبتالي مااقره هو ثابت ومطلق لأنه منسوب الي الله فهو مثله وبهذا نقع في محظور هدم ركن اصيل واساسي في العقيدة الإسلامية وهو التوحيد حيث أن جوهر الإسلام هو الدعوة إلي عبادة اله واحد حق واحد مطلق وثابت لا ينازعه أحد في صفات الجلال والكمال لكن النظرة السلفية الضيقة للنصوص تجعل أحكام نزلت لتعالج معضلات مجتمع الوحي الذي هو مجتمعا بشريا له ثقافته ونظرته الخاصة للحياة لقد كان أمرا ثوريا بالنسبة لهذا المجتمع بأن أقر القرأن حقوقا للنساء في النفقة والطلاق والميراث والذمة المالية لكن مقارنة بما تتمتع به المرأة اليوم في البلاد الغير الإسلامية تعد تلك الحقوق بعيدة كل البعد عن إقرار المساواة للمرأة وان لها مثل ما للرجل كأنسان ،نعم أن المواثيق الدولية راعت الظروف كل مجتمع في إقرار المساواة فظروف المرأة في السعودية ليست مثل المرأة في السويد لكن هذا في اطار التدرج للوصول إلي حالة الحقوق والمساواة الكاملة للمرأة ،اما في حالة الحقوق في الإطار الديني فانها تجعل من خصائص مجتمعا بشريا معينا خصائص عامة مطلقة علي كل زمان ومكان وان مااقرته الشريعة لهذا المجتمع هو الحقوق الأصيلة للمرأة وبتالي يتم نفي حق المرأة بالمطلق والثابت واي حديث خارج الإطار الديني عن الحقوق يعد كفراغير أن من المعروف أن النص الديني يمتاز بالاطلاق والعمومية يدور في دائرة الثابت لا الزمني الثابت الذي يري الحياة الدنيا ماهي الا معبرا للحياة الأبدية فعندالحديث عن الحقوق يحث النص الديني الرجل علي التقوي بدون أي ضمانات لتلك الحقوق فالإسلام فمثلا أقر حق الميراث للمرأة حفظ حياتها الافي ثلاث علي حسب الفهم السلفي للدين الثيب الزاني قتل النفس التارك لدينه المفارق للجماعة ،لكن إقرار تلك الحقوق لم يمنع من منع المرأة من الميراث في كثير من المجتمعات أو استباحة حياتها علي أتفه وأقل الأسباب وهكذا نري عند غياب الضمانات لتلك الحقوق تصبح هذه الحقوق بلامعنيكما إن النص الديني لااحد يملك تأويله الصحيح الا الانبياء فقط ولو كان هناك تاويلا صحيحا للنص لما كان هناك تفسير وفقه وشروح ومتون للتفسير ومذاهب فقهيه وعلوم لغة ونحو وصرف لفهم النص الديني لو كان النص الديني معلوم التأويل لما احتاجنا لفقهاء ومفسرين لتأويله ،اختلاف التأويل مرده مقاربة مراد الله في النص الديني مما يخلق حالة من التعسف يري كل صاحب تأويل أنه معه مراد الله وبتالي ينتج هذا أما صراع علي من يملك مراد الله أو قهر لاصحاب التاويلات الأخري التي ليست تحقق مراد الله وبتالي وضع حقوق المرأة في دائرة الكفر والايمان يضيع حقوقها في دوامة التأويلات الدينية كما إن النص الديني ينظر للمرأة لا في إطار الإنسانية إنما في الإطار الديني وهذا يتنافي مع المواطنة ماذا عن النساء اللائي لايعتنقن الاسلام هل أقر لهن الاسلام حقوقا مثل المرأة المسلمة ، فمثلاالدستور أقر علي اتباع كل دين توحيدي الحكم بشريعته واقر أن اليهودية دين سماوي معترف به وهناك دولة علي حدودنا تري أنها ممثلة لليهود في العالم هل وضع حق المرأة في الإطار الديني يجعل لت ......
#ماذا
#يعني
#تكريم
#الاسلام
#للمرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689244
#الحوار_المتمدن
#محمد_سالم كثيرا ما ترد عبارة الاسلام كرم المرأة عند الحديث عن حقوق المرأة والمساواة مما يعني أن الإسلام قد سبق المواثيق الدولية في إقرار حقوق النساء وان لها ماعلي الرجال بالتساوي ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) وان الحقوق ليست مستمدة من تجربة إنسانية أو تأمل فلسفي إنما من نص ديني مقدس يجعل تلك الحقوق منسوبة لله فالتعدي عليها هو تعدي علي الله كذلك نسبتها لله يجعلها تدور في اطار المطلق والثابت فالله هو المطلق والثابت والقرأن هو كلام الله وبتالي مااقره هو ثابت ومطلق لأنه منسوب الي الله فهو مثله وبهذا نقع في محظور هدم ركن اصيل واساسي في العقيدة الإسلامية وهو التوحيد حيث أن جوهر الإسلام هو الدعوة إلي عبادة اله واحد حق واحد مطلق وثابت لا ينازعه أحد في صفات الجلال والكمال لكن النظرة السلفية الضيقة للنصوص تجعل أحكام نزلت لتعالج معضلات مجتمع الوحي الذي هو مجتمعا بشريا له ثقافته ونظرته الخاصة للحياة لقد كان أمرا ثوريا بالنسبة لهذا المجتمع بأن أقر القرأن حقوقا للنساء في النفقة والطلاق والميراث والذمة المالية لكن مقارنة بما تتمتع به المرأة اليوم في البلاد الغير الإسلامية تعد تلك الحقوق بعيدة كل البعد عن إقرار المساواة للمرأة وان لها مثل ما للرجل كأنسان ،نعم أن المواثيق الدولية راعت الظروف كل مجتمع في إقرار المساواة فظروف المرأة في السعودية ليست مثل المرأة في السويد لكن هذا في اطار التدرج للوصول إلي حالة الحقوق والمساواة الكاملة للمرأة ،اما في حالة الحقوق في الإطار الديني فانها تجعل من خصائص مجتمعا بشريا معينا خصائص عامة مطلقة علي كل زمان ومكان وان مااقرته الشريعة لهذا المجتمع هو الحقوق الأصيلة للمرأة وبتالي يتم نفي حق المرأة بالمطلق والثابت واي حديث خارج الإطار الديني عن الحقوق يعد كفراغير أن من المعروف أن النص الديني يمتاز بالاطلاق والعمومية يدور في دائرة الثابت لا الزمني الثابت الذي يري الحياة الدنيا ماهي الا معبرا للحياة الأبدية فعندالحديث عن الحقوق يحث النص الديني الرجل علي التقوي بدون أي ضمانات لتلك الحقوق فالإسلام فمثلا أقر حق الميراث للمرأة حفظ حياتها الافي ثلاث علي حسب الفهم السلفي للدين الثيب الزاني قتل النفس التارك لدينه المفارق للجماعة ،لكن إقرار تلك الحقوق لم يمنع من منع المرأة من الميراث في كثير من المجتمعات أو استباحة حياتها علي أتفه وأقل الأسباب وهكذا نري عند غياب الضمانات لتلك الحقوق تصبح هذه الحقوق بلامعنيكما إن النص الديني لااحد يملك تأويله الصحيح الا الانبياء فقط ولو كان هناك تاويلا صحيحا للنص لما كان هناك تفسير وفقه وشروح ومتون للتفسير ومذاهب فقهيه وعلوم لغة ونحو وصرف لفهم النص الديني لو كان النص الديني معلوم التأويل لما احتاجنا لفقهاء ومفسرين لتأويله ،اختلاف التأويل مرده مقاربة مراد الله في النص الديني مما يخلق حالة من التعسف يري كل صاحب تأويل أنه معه مراد الله وبتالي ينتج هذا أما صراع علي من يملك مراد الله أو قهر لاصحاب التاويلات الأخري التي ليست تحقق مراد الله وبتالي وضع حقوق المرأة في دائرة الكفر والايمان يضيع حقوقها في دوامة التأويلات الدينية كما إن النص الديني ينظر للمرأة لا في إطار الإنسانية إنما في الإطار الديني وهذا يتنافي مع المواطنة ماذا عن النساء اللائي لايعتنقن الاسلام هل أقر لهن الاسلام حقوقا مثل المرأة المسلمة ، فمثلاالدستور أقر علي اتباع كل دين توحيدي الحكم بشريعته واقر أن اليهودية دين سماوي معترف به وهناك دولة علي حدودنا تري أنها ممثلة لليهود في العالم هل وضع حق المرأة في الإطار الديني يجعل لت ......
#ماذا
#يعني
#تكريم
#الاسلام
#للمرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689244
الحوار المتمدن
محمد سالم - ماذا يعني تكريم الاسلام للمرأة