الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريتا عودة : إضاءة على رواية: إلى أن يُزهر الصّبّار
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة رواية: "إلى أن يُزهر الصّبّار"إضاءة بقلم: الشاعرة نائلة ابراهيم / طولكرمهي الرواية الأولى للشاعرة والأديبة النصراوية "ريتا عودة"نرى ريتا في هذه الرواية أديبة وأنثى استثنائية بكل معنى الكلمة فهي الضلعة التي رفضت الإنصياع لجبروت الأهل والدين والمجتمع بكل تقاليده المهترئة وهي العاشقة الأزلية للطبيعة.وفي هذه الرواية تنقل مشاهد من معاناة المجتمع الفلسطيني في الداخل..وهي مشاهد حية وكأنها آلة تصوير تنقل لنا المشهد تلو المشهد فجاءت الرواية في ثلاث فصول في كل فصل تروي لنا احدى الشخصيات الحدث من وجهة نظرها بأسلوب يشد القارئ من أول سطر في الرواية إلى آخرها.ريتا عوده في روايتها تكتب بشفافية عالية ،وهي تكتب باسلوب الاديبة الشاعرة ، فتسكب مفرداتها الشعرية وتوظف كل ادواتها كشاعرة في سردها للاحداث ووصفها لكل ما يختلج النفس الانسانية الثائرة من مشاعر ومعطيات وافكار ، تحلل الموقف الانساني وتبتعد بنا خارج حدود الحدث لتعالج بعض المشاكل والعادات والمفاهيم التي تحاصر الحلم الانساني في مجتمعنا الفلسطيني باسلوب تقريري يتخلله الحوار الداخلي مع النفس فتغوص في مكنون النفس الانسانية والفكر الانساني من منظور فكرها الخاص ورؤيتها الفلسفية لتغيير الواقع المرير لواقع اجمل ." الحلم طاقة بقاء "هكذا وصفت الكاتبة رحلة البحث عن الحلم .. هو طاقة تشتعل لتحثنا على السير قدما لنحلق في سماء وجودنا واحلامنا وذواتنا ، رحلة البحث عن الحلم ... عن حواء المراة الانثى ... عن الارض ... عن الحب .. عن القيم والاخلاق الانسانية .. عن العالم الذي تريده ان يكون ." اما هؤلاء العاطلون عن الحلم فما هم الا توابيت بصمت تسير الى المقابر ".من وجهة نظر الكاتبة بداية الحياة الحقيقية ان يتفتق الوجود عن حلم يدغدغ حواسنا لنحيا من اجله . وكل الصراعات التي تدور في الرواية سواء تلك الصراعات الداخلية التي لمسناها في شخوص الرواية او الصراعات الخارجية التي تخللت الاحداث ، كلها كانت تتشكل لتحقيق حلم كل شخصية من شخصيات الرواية الثلاثة الرئيسية : حلم ادم بعودة حوائه اليه ، حلم حياة بالحب والحرية والتحرر من منظومة القيم الفاسدة وبالمقاومة وتحقيق الوجود والذات ، وحلم حواء بالعودة الى موطنها الاصلي الى صدر ادم حيث ابصرت النوروبعبارة اخرى اكثر تصريحا قالت الكاتبة : " أنا اجعل قارئي يفكر ويحلم ".وهي للقارئ بحر زاخر ملئ بالمفاجآت واللآلئ والدرر. يغوص فيه القارئ طوع ارادته دون ملل او ضجر ليبحر في هذا الخضم من المعاني والالفاظ والتعبيرات المتجددة والتي يمكن ان نطلق عليها اصطلاحا : "التعابير الريتاوية".ريتا خرجتْ عن المألوف في روايتها ، فعند قراءة العبارات المألوفة لدينا جميعا كنت أجدها تنتهي بجمال تعبيري يفاجئني ويزيد العبارة تألقا ومعنى وجمالا. تعابير لفظية غاية في الرقة واعطاء المدلول اللفظي الذي يناسب المعنى والشعور المراد دون الحاجة للاسهاب في الوصف كأن تقول :الثانية عشر من منتصف ...الحلم منذ نعومة ... حبري أحبّك بالثلاثةتحفظ شوارع بلدتها عن ظهر ...حب تراوح أسلوبها بين الشعرية والتقريرية.وظفت (الومضة) لايصال أفكارها وفلسفتها الخاصة.ومضاتها ساحرة تفتح آفاقا للتأمّل والابحار في عالم اسطوري جميل ظهر جليا واضحا في بداية الرواية حيث نجد مفردات الطبيعة طاغية في وصف تلك العلاقة الوثيقة بين ادم وحواء مستخدمة طاقتها الابداعية في توظيف فطرتها اللغوية الساحرة في رسم التشابيه والصور واستخدام السجع الجميل غير المتكلف ومفردات الطبيع ......
#إضاءة
#رواية:
ُزهر
#الصّبّار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768730
ريتا عودة : من الشعر ما ومض-2
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة ((مدخل))الكتابة.. فعلُ بقاء.والكتابة.. فعلُ ارتقاء.هي جنونيكما..أنا جنونكَ!***أتَدْرُونَ مَا الفَرْقُ بَيْنَ مَنْ تَنْزِفُ مُفْرَدَاتِها مِنْ جَوْفِ الحُوتِ، وَتِلْكَ التي مِنْ عَلَى شُرْفةِ قَصْرٍ... تَ تَ دَ لَّ لْ.!-1-همسَ: رفرفي ريتا.طيري.....بجناحيّ اللغة حلّقي فالسماءُ ينقُصُها نجمة.*فورًا، استأذَنْتُ الشَّمْسَ أنْ أجْلسَ مكانَها.-2-إنِ انْقَلَبَتْ حَيَاتُكَ رَأْسًا على عَقِب؛ اقْلِبْهَا عَقِبًا على رَأْس.-3(( إلى رفيقة الروح: ليلة كساب، غزّة))جناحٌ منّي.جناحٌ منكِ.سوفَ نَطيرُ...سوفَ نُرفرفُ...مكانَ الشَّمْسِ سوفَ نُقَرْفِصُ.منّي الحروفُ.منكِ، اللونْ:هكذا، نضيءُ يا ليلايَ الكونْ.-4-إن تشظَّى قلبي مليونَ قلبٍ وقلب...سيهتفُ كلُّ قلبٍ: .......أحِبُّكْ.-5-حَنينُ العَاشِقُ إلى القَلبِ الذي ترتاحُ فيهِ روحُهُ... عِبَادَة.-6--خُطوة-عندما تنصِتُ للطبيعةستتحدَّثُ هيَ إليك.-7-((حِكْمَة))لترى العُشَّ..إذهَبْ إلى شَجَرَة.لتسمعَ البحرَ..إذهبْ إلى مَوْجَة.لتلمسَ الضَحكَة..إذهَب إلى طِفْلَة.لتشعرَ بالفرحِإذهَبْ إليكَفأنتَ اللؤلؤةالكامنةداخلَ مَحَارة.-8-كلّما كَبُر إلهي في قلبي صَغرتْ الدُّنيا في عينيَّ.-9-الطّرقات المَهْجُورَة مُفَخَّخَة بخُطُوَاتِ مَنْ عَبَرُوها.-10-إنِ انْقَلَبَتْ حَيَاتُكَرَأْسًا على عَقِب؛اقْلِبْهَا عَقِبًا على رَأْس.-11-الوردة التي لا تسقيها يدُك ، قد تمرُّ بها يدٌ ما ترويها.-12-اعترافأنا قويّة في مواجهتي لِ أعتى العَواصِف..وجدًّا ضعيفة في حاجتي ل....حنانِكَ.-13-رسمتُ نافذة:واذا بسنونواتٍ تمرُّ عبرها إليّ وفي مناقيرها قشٍّ ،وإذا بغربانٍ تُغادر.!-14-الجُبناء..لا يرثونَ أرضَ القصيدة ولا يرثون حتّى دونُمًا من قلبِ أنثى..!-15-كلُّ المدنِ كالنساءِ بالمكياج تتجمَّلُ، إلاّ َحيفا. جمالُها ربّانيّ.. هبطَ معها كَ وَحْيٍّ من السَّماء.ليس كمثل حيفا في فتنتها من شيء.هي صلاة من مطلع الآهِ حتّى غروب المساء.-16-((لا ألومُ الوردة))لا ألومُ الوردةَ/المرأة المكتئبةَ لكونها ما زالتْ متدثرةً ببتلاتِها.ألومُ الشَّمسَ التي لم تشرقْ لتحضنَها بحنانٍ فتوقظَ فيها: الرغبةَ في الحياة.-17-(سرقات غير أدبيّة))أنا أصنعُ قصائدي رغيفًا... رغيفًا... من عَرَقِِ جبيني وأُطعمُ قُرّائي فيشبعون.أمّا غربان الأبجديّة فتتسلَّلُ مِنَ الثقوبِِ لسرقةِ ما تبَقَّى مِنْ فُتاتٍ بعَدَ رَفعِ المَوَائد...!-18-في طَريقِ رِحْلتكَ الطَّويلة... تخلَّصْ مِنَ العَوْسَج لِئَلا يخدش روحَكَ النّبيلة.-19-((صمود))كلّما وخزَ الجوعُ أمعائي،أذْكُرُ الأسرى ومعارك الأمعاء الخاوية. أمام صمودهم الأُسطوريّ، أخجلُ أن ........... أتذمَّر.-20-((غابة ))سنونوةٌ أنا.لم أُساومْ يومًاعلى جَنَاحَيَّ.لذلك..رفضتنيأغلبُ صُقورِالأبجديَّة-21-اليدُ الواحِدَةتُصَف ......
#الشعر
#ومض-2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768926
ريتا عودة : العاشرة عشقا قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة العاشرة عشقا-سرطان!أطبقَ الخبرُ عليَّ كما لو أنَّ السماء أطبقت على الأرض. تمنيتُ لو أغادر المسشفى..لو أهرع إلى الحديقة، لأصرخَ بأعلى صوتي: لماذا أنا بالذات يا ربّ؟تمنيتُ لوأبكي بدموع جميع نساء الكون...! تمنيتُ لو أجرؤ على طرحِ بعضِ الأسئلة على الرحمن:لم لا تأخذ إليكَ الأشرار والزناة والسكارى بدلا منّي أنا!! ألستُ أنا النّقيّة ..التّقيّة.. التي تحبّك وتحيا حسب مشيئتك!أم أنّك مجدّدا تختبر إيماني من خلال صبري!!*حدّقتُ في عينيٌ الطبيب كأنّه هو الملوم، وحدّق بدوره في عينيِّ كأنّه يعتذر لكونه صار جلاّدي.حشرج صوتي وأنا أسأل:- كم بقي لي من الأيام..؟-شهور.-والأوجاع؟!- بعد فترة، عليك التوقّف عن الكلام. مكان الورم في رقبتك سيخنقك.شعرت أنّ جسدي صار ثقيلا جدًّا، كأنّني تمثال من حديد لا أقوى على جرِّ نفسي.في هذه الغرفة القاتمة رأيت شبح الموت. كان قردا أسودا بقرون مخيفة. أتى ليقبض على روحي.*في طريق عودتي إلى البيت، رأيتُ أوراق الخريف تتطاير في الهواء أمامي. هذه الاوراق الصفراء، فقدتْ انتماءها للشجرة فانفصلت عنها وراحت الريح تتلاعب بها: شرقا..غربا. شمالا..جنوبا.أخذت الأفكار تنهش رأسي:أانا ورقة شجر انفصلت دون إرادتها عن الشجرة، أم أنا الشجرة؟!أأنا قطرة مطر تدفّقتْ نحو بحر..أم أنا البحر..؟! إلى متى تتلاعب الريح بالورقة؟ أين سوف تستقر..متى..كيف..لماذا...؟ أسئلة..أسىئلة...صار رأسي خليّة نحل تطنّ..تئنً.. تَرنّ...*وصلت البيت. فتحتُ الباب ودخلت.ما زلتُ وحيدة. أحيا (مقطوعة من شجرة) كما يُقال.بعدما توّفى أبي وأمي في ذات الأسبوع من ذات الشهر قبل سنة، صارت الوحدة ضيفتي الوحيدة، هنا.كانت تأكل من طعامي وتشرب من مائي.كانت تعرفني أكثر من نفسي.*أخذت فكرة الموت تستحوذ على أفكاري.هل سيأتي شيطان ليستلم روحي أم ملاك أم شبح؟هل شكله مرعب كما نراه في الصور: قرد أسود بقرون مخيفة.،!هل سيقبض على عنقي حيث الورم ويخنقني.؟لا..لا..ارتعبتُما زلت في الثلاثين من عمري.أخذتُ أرتعش... الدموع تغسل روحي والجسد...يدي ترتجف..لساني جفّ. فجأة، من ضعفي انتفضتُ. لا أريدُ أن أموت.سأغنيّ لأنتصرأمامَ ضعفيلا..لا..لن أنكسر..!يجب أن أقود أنا أفكاري ومشاعري ولا أدعها تقودني.يجب أن أتخلّص من الطاقة السلبيّة التي اكتسحتْ أفكاري وأخذتْ تُسَيِّرُ مشاعري كأنّها خرفان تمشي أمامَ راعي!سأملأ رأسي بطاقة ايجابيّة تُنعشني وتُحييني.*قفزَ وجهه من قمقم الذاكرة: خااااالد.حبّي الأوّل والأخير...قبله لم يكن حبّ وبعده لن يكون وإن افترقنا فحبّه في القلب باقٍ.أبي صادر حبّنا بعدما عثرَ على دفتر أحلامي بين دفاتري وكتبي، فقرأ أفكاري دون أن يستأذنني. يا له من طاغية!*لا ندري كيف، وجدنا أنفسنا كقطرتيّ مطر تتدفقان جمبا إلى جمب نحو البحر. دونما برق..دونما رعد..عشقته وعشقني.هدَّدَنا والدي بالقتل إن التقينا ثانية في مكتبة البلدة حيث كنّا نلتقي طلابا وطالبات من شتّى المدارس بعد الدوام المدرسي لنقرا أو نكتب أو ندرس.منذ ذلك اليوم المشؤوم لم أعثر لخالد على أثر.علمت من أصدقائه أنّه سافر خارج البلاد. يبدو أنّ أبي قام بتهديده.وهكذا، اختفتْ أخباره.عشتُ اثنتيّ عشرة سنة أراه يوميًّا في أحلامي. أُحدّثه عن أوجاعي. أخبره أنّني منذ افترقنا قررت ألاّ أرتبط عاطفيا ولا جسديا بإيّ إنسانٍ آخ ......
#العاشرة
#عشقا
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768993
ريتا عودة : العاشرة عشقا الفصل 2
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة انتفضتُ كعصفورٍ بلّله مطرٌ مباغت!صارَ قلبي طبلاً يقرعه شبحُ الغِيرة بجنونٍ صاخب.خالد تزوّج! يا للخيانة! كيف لي أن أصدّق.. كيف لي أن أحتمل هذه الطّعنة؟!كيف استطاع أن يرتبط بأنثى سواي؟ وهذه الرسالة المفخّخة التي لا أدري أهي اعترافٌ عشقي أم دليلٌ على خيانته لجنينَ حبّنا!نهضتُ من مكاني.يجب أن نلتقي لأطرحَ عليه هذه الأسئلة التي تكاد تنفجر بي أنا وكأنها حزام ناسف.*اتصلتُ بأخته وسألتها عنه. أخبرتني إنّه عاد من فرنسا قبل أسبوع، بعدما تعرَّضتْ سيارته لحادث سير أودى بحياةِ زوجته.(زوجته!)انفجرت الكلمة في وجهي.أخبرتني أنه مشتّت الذهن..يعاني من حالة كآبة. أخبرتني أنه يقضي كلّ وقته بالقرب من البحر.البحر!شكرتها وأغلقتُ الهاتف.النيران تنهشني. خالد مصابٌ بالكآبة بسبب فقدها هي! ماذا عنّي أنا؟! أكنت مجرد نجم لمعَ في حياته، ثمّ خبا!!! إن كنتُ لا شيء بالنسبة لقلبه، لماذا إذن أرسل لي هذه الرسالة.لماذا!!!*تملكتني نوبةُ سعالٍ حادّ.انتظرني يا خالد! لن أدعك تهنأ ولا حتّى مع ذاكرة أنثى سواي! سآتيكَ لامزّق ذاكرتك المُثقلة بعطرها هي!انتظرني يا خالد!ها أنا في الطريقِ إليكَ.سيكونُ البحرُ شاهدا على قلبك المُراوغ.عندما اختفيتَ من حياتي دونما كلمة وداع، لم أعتبْ عليك لأنّ الحبّ كائن مقدّس يترفّع عن العتاب والشّجار. كنتُ على ثقة أنّ والدي قام بتهديدك فأرعبكَ. بعد سنواتٍ من الفراق، سمعتُ والدي يتحدّثُ في غرفة المعيشة مع صديقه الودود. كالديكٍ نفش ريشه وأعلنَ:- لو لم أهدده أنا شخصيا بالقتل، لكانا قد تزوّجا وفضحانا.ارتاح قلبي عندما تاكدّت أن هذا الفراق الرجيم كان بسبب والدي فازداد تمسّكي بخالد وازدادت كثافة صبري وانتظاري لعودته. كنت مقتنعة أنّه لا بدّ أن يعودَ لحُبّنا ذات شوق، لتكتمل بنا دائرةُ العشقِ.*العاشرة عشقا...خطواتي تقترب من الشاطىء.نظراتي تبحثُ عنه بلهفة. أينك يا خالد!رأيته!كان يجلسُ على صخرة بالقربِ من الصّيادين.تسمرتُ مكاني.عادت بي الذاكرة إلى اليوم الذي عدتُ به من المدرسة للبيت مرهقة فإذا بوالدي يُلَوِّحُ لي بدفتر مُذَكَراتي:-كيف! كيفَ سمحتِ لهذا النذل أن يُمسك بيدك! تُخَطّطينَ لفضحنا!- أنا؟؟؟تمنيتُ أن أصرخ في وجهه:- بل، أنت الذي تفضحنا بعلاقاتك الغزيرة مع الزانيات. أنا حبّي بريء. لم ألمس يد خالد قط في حياتي. فقط حلمتُ أنّني...ونزلتْ صفعةٌ على وجهي: اخرسي! فارتجفتُ. لا فائدة من الشرح له. يزني ويتهمني بالزنى!عجبًا!لا فائدة من الدّفاع عن نفسي.سأصمت.*ناديتُه بصوتي المخنوق: خااااالد.كنت كدجاجة على وَشَكِ أن تُقطَعُ عنقها.لم يسمعني.شهقتُ الهواء داخل رئتيَّ.. وزفرته مع نداءِ الحنين الذي اكتسح كلّ خلية في جسدي:خااااالد!***يتبع ......
#العاشرة
#عشقا
#الفصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769080
ريتا عودة : العاشرة عشقا 3
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة عنوان الموضوع: العاشرة عشقا/ الفصل 3اسم الكاتب-ة: ريتا عودة لم يلتفتْ نحوي. أعدتُ النّداء:- خاااااالد.أخذ قلبي يقرع كأجراسِ الكنائس صباح يوم الميلاد.آه خالد، لِمَ تصرُّ أن تهربَ ممّا قد يجعلُ اليرقاتِ فراشاتِ حقول.! أنا يا حبيبي قويّة في مواجهتي لِ أعتى العَواصِف..وجدًّا ضعيفة في حاجتي ل....حنانِكَ.آه حبيبي، "كُل أنواع الجُنون تدُلُّ على ضياع العقل إلاَّ جُنون الحُبّ، يدلُّ على ضياع القلب".وأنا اضعتُ قلبي، وفقدتُ بصري فلم أعُد أرى في الكون رجلا سواكَ لذلك لم أعُد أنتظر إلاَّكَ.*عندما فقد الأديب غابريل ماركيز الذاكرة ، في آخر أيامه، قال لصديقه الذي جلس بجانبه: " أنا لا أعرفك .. ولكني أعرف أنني أحبّك".وأنا لا أعرفك يا خالد لكنّني أعرف أنّني أحبّك.ذاكرة القلب، هل تُنسى!تراكَ نسيتني!تراني عشتُكَ وهمًا وقد أتى وقتُ الاستيقاظِ!*وقفتُ بالقربِ منه. لم يُحَرِّك ساكنا. لم يقف..لم يُصافحني..لم يُعانِقْني! ظلّ جالسا فوق صخرة!أهذا هو الرجل الذي عشقتُ أم أنني واهمة!-خالد. يجب أن نتحدّث.- لستُ في حالة نفسية تسمح لي بالتحدّث يا ليلى!- لكن....! تناولتُ الرسالة من حقيبتي. لوّحتُ بها في الهواء وصوتي يزدادُ حدّة:أليست هذه رسالتك؟-بلى.- قبلَ 18سنة غادرتَ دونَ أن تنبس ببنت شفة. كنتَ تستطيع أن ترسل لي رسالة مع أحدهم لتطمئنني. كنت تستطيع أن تتصلّ لتخبرني عن سبب رحيلك. كنتَ تستطيعُ أشياءَ كثيرة لو أنّك، حقًّا، تحبّني.!- يا ليلى، أتيتِ لتحاسبينني على حبّ منذ 18 سنة! كنّا أطفالا.- لمَ ارسلتَ لي هذه الرسالة، إذن.- كنتُ أعاني من نوبة كآبة. كتبتها فتحررت من الطاقة السلبيّة التي امتلكتني.- ما سبب كآبتك؟- أخبرتك أنني فقدت زوجتي "أحلام" في حادث سير. "أحلام" كانت حاملا، لذلك لم أفقدها هي وابني، فقط، إنّما فقدتُ معهما كلّ أمل لي في البقاء في هذه الحياة. صارَ الموتُ هاجسي، بل حلمي.*لا أدري أيّة مشاعر سيطرت عليّ وهو يتحدث عنها..! من وجهة نظر إنسانيّة، أشفقتُ عليه فَقَدْ فَقَدَ رفيقة دربه وابنه/ ابنته في لحظة وكان هو المسؤول عن موتهما.من وجهة نظر عشقيّة، أشفقتُ على قلبي أنا!. هذا الغبي الذي ورّطني بخالد وجعلني أنسخُ من حياتي أيّ رجل محتمل، على أمل استعادةِ حلم العشق يوما ما.*تركته هناك، جالسا كشبحٍ فوقَ تلكَ الصخرة التي تشبه قلبه.أخذتُ أسيرُ في طريق العودة...إليّ. أُسْدِلَتْ السّتارة على مشهدٍ فوق سريالي. عاد جمهورُ المتفرّجينَ كلٌّ إلى بيته. هبطتُ درجات المسرح.كنتُ البطلة الوحيدة لحكاية عشقٍ فاشل. خالد لم يكن، قط، بطلا فيها.تناولتُ من حقيبتي منديلا وأخذتُ أمسحَ الدموع المنهمرة بغزارة عن وجنتيّ.*على باب البيتِ، انتفضتُ على أحزاني.لا..لا... لن أستسلم للهوان.التّجربة التي لم تقتُلني.. سوفَ تُقَوّيني وتُحيني.سأنتصر..أمامَ ضعفي لا..لا... لنْ أنكسر.*يجب أن أُطلِق خالد من قرص الذاكرة لأرتاح.. أنا. ها أنا أعودُ إليّيرقة تغلّفها شرنقة.ها أنا أنبثقُ من الشرنقة فراشةً حُرّة من كلِّ قيدٍ وذكرى.ها.... أنا ... أطير....*#ريتا_ عودة/ حيفا21.9.2022 ......
#العاشرة
#عشقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769167
ريتا عودة : امرأة مُعنّفة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة كَمْ مَرَّةً،طَرَقْتَ رَأسْيكَالمِسْمَارِلأنْحني.(لِتَكْبرَ أنْتَ)فَانْتَفَضْتُ.ثُرْتُ... على الغَبَنْ..!كَمْ مَرَّةً،جَعَلْتُ مِنْ وَجَعِيصَلاةً...مُنَاجَاةً..تَرنيمَةً..صَرْخَةً..ثَوْرَةً..أَنْهَضَتْنِيمِنَ الحَزَنْ..!كَمْ مَرَّةً،فَوقَ الأشْْوَاكِ،كَنَبِيَّةٍ مَشَيْتُ...كَسُنُونُوَّةٍ غَرَّدْتُ...كَطِفْلَةٍ رَقَصْتُ...كَفِدَائِيَّةٍ أَبِيَّةٍنَزَفْتُكَ شَاعِرَةٍ مُضِيئَةٍكَتَبْتُ..لأُحَرِّرَ رُوحِيمِنْ أَوْحَالِ العَفَنْ..!كَمْ مَرَّةً،كُنتُ لكَ: الرّبيعَوالصَّيْفَوالخَريفَوالشِتَاءَوكُنتَ: أُحَادِيَّ الحَنِينِوَاللوْنْ.!كَمْ مَرَّةً،جَعَلْتُ مِنْ قلبيلكَ...شَمْعَةًأَضَاءَتْ: حُلْكَةَ أَحَاسِيسِكَ..أَجْهَضَتْ:سَوْدَاوِيَّةَ رُؤَاكَ...سَاديَّةَ أفعالِكَ..لَسَعَاتِ فَمِكَ.فَ تَلَذَّذْتَبِاحتِرَاقِهَاوتَلَذَّذْتَبِ الزَّبَنْ.!*كَمْ مَرَّةً،رَكَضْتُ نَحْوَ يَدِكَبَحْثًا عَنْقَمْحِ حَنَانٍ،فَ...اكْتَشَفْتُ أنّها،أيضًا،على الصَّفْعِقَادِرَة...!كَمْ مَرَّةً،ظَنَنْتَني ( مَنَى )فَرَمَيْتَنِي بِحِجَارَةِأبْشَعِ المُفْرَدَات،اَنْبَى العِبَارات..!كَمْ مَرَّةً،كُنْتَ لِيَ المَنْفَى.....................وكُنتُ الوَطَنْ!#ريتا_عودة//حيفا22.9.2022***___________________________زَبَنَ خَصْمَهُ : دَفَعَهُ وَرَمَى بِهِ..المنى: مكان في الحجم يُرمى فيه الحصى ......
#امرأة
ُعنّفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769241