الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد محمد مهدي غلام : العنونة و المدخل لرفض الظلام الديني في نص -لا نريد دينًا لا يحب الصباح-
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام لانريد دينا لا يحب الصباح "..كانت النوارسُ مذهولةً يوم أمسحيثُ الضُّحى مشنوقاً يتدلّى…………….من أعمدة الجسر..مَداخنُ الكراهية تبثُّ عواصف دُخانها…………لتبتلع كلَّ صبحٍ يولدُ خديجاً..المدنُ الحرائق تتناسلُ فيها نارُ الفرقة..يوقدُها غريب أصفر الهطول………………حملهُ جُنحُ ظلام التِّيه………حيثُ تشتّتَ الجمعُ وادلَهمَّت النفوس …………………………التي غادرتها الضمائر اليقِظة………………..مقطوعة الساقين تهذي فتاوى دينٍ جديد..الغدرُ شيطان تُحرّكه أراجيح الغباء..يحملُ كلَّ تواريخ أزمنة الذّبح المُمَنهج…يُمَنّي العقول المَمسوحة الذاكرة……..بفتحٍ من ديجور..كانت النوارس تشربُها الحَيرةُ…وهي تُحلّقُ شرقاً وغربا…في أفقٍ من عويل………بين (مكّة) و(الكوفة)..أينَ أنتَ يامُحمّد؟..أينَ أنتَ ياعلي؟..أغثنا ياغياثَ المستغيثين..دمُ (عمّار بن ياسر)يهرولُ في الصحراء……….يُطاردهُ عطشُ( الفئة الباغية)…وأنين (بن الأشتر) ينقله المدى حاملاً نفثاته ……برغاف مسموم يوميء إلى اغتيال نهارات الحقيقة..وصوت(بن أبي بكر الصدّيق) مازال يستفزُّ ذاكرة الزمن …………….وهو يُدفعُ حيّاً لمواقد الموت………………… موضوعاً في جلد من عار ولعنة..وهذا نداءُ(أبي ذر) يطوف في أقبية الزمن المعتوه ……………….مُنطلقاً من (الرَّبَذة) يلوّحُ للفقراء …………………..بارتداء الكرامة وقلع جدار الجوع ………………………محذّراً طغاة الأمة………………………مُعلِناً أنّ الدينَ المعاملة………………………..الدينَ العدالة……………………….الدينَ الحبَّ والسلام..كانت النوارسُ مذهولة…….تسبحُ في فضاءٍ من بكاء…………….تستمعُ لثرثرات التاريخ المشوّه القراءة………………………………..المُحتّضِرِ النّقاء …أَعربٌ نحنُ يجمعنا النَّسَبُ؟………….أَم نحنُ سلالات غدرٍ؟ ………………….عَواصفُ دمار؟…………………بِرك ُ بلادة وغباء؟………………ندينُ بدين غير دين محمد؟..ايها الحاملون رايات الدين سفهاً…دجلاً………المُدمنون على جزِّ الرؤوس……..القاتلون الأمل..القصائدَ …الغناء..لانريد ديناً أحمرَ يفرّقنا..لانريد ديناً لايعشق الصباح..لانريد ديناً يرقصُ على جثثنا……في متاريس القمامة …مكاتب الصيرفة………….يذبحُ أحلامنا في أسواق الخيانة..الجهل…البلادة…فنحنُ أجيالٌ تغنّي للحياة……..مفتونة بالصباح……..تزدهي بخضرة الربيع ……مُورقة بالأمل…بالعشق…بالأُمنيات..خُذوا دينَكم, دين الموت وارحلوا؟ يقول" أومبرتو إكو ": إنَّ الفعل التبادلي الذي يركب كتلة الذكريات المستدعات يطلع نظام الإحالات خلال المرحلة الثانية فيما يتأتى من الأولى التي تتدخل في شكل ذكرى وتناغمية، من الثانية، وهكذا تغتني الدلالة. وكلما تعقد الفهم كلما كان التعبير الأصيل -في المادة التي تشكله- بعيدًا عن الاستنفاذ، قابًلا للتجديد، ومتهيئًا لقراءات عميقة.وهكذا فأنَّ ما ينتج هو رد فعل حقيقي متسلسل، من جنس حقل الجمالي وتنظيم المحفزات التي نسميها عمومًا بالشكل. واللغة كما نرى أكثر تعقيدًا وغرابة مما قد يفترضه البعض. فالكلمة ليست صرخة تعبير بل مجموعة من اأاصوات مصطلحًا عليها تدعى" الفونيمات" أووحدات الكلام الصغرى ...ولقد وضع "تشومسكي" ومدرسته القواعد اللازمة لإعطاء الشكل النحوي للكلام الفارق الخاص الدقيق في المعنى الذي يكاد أنْ يدرك…إنَّ في كل كلمة ثلاثة عناصر يمكن تميزها: أ/صوت كل "فونيمة" ب/الشكل المعين للمقاطع أو" المورفيمات"( وحدة لغوية ذات معنى قائم بذاته، ولا تضم أي جزء أصغر ذي م ......
#العنونة
#المدخل
#لرفض
#الظلام
#الديني
#نريد
#دينًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768794