سعد محمد مهدي غلام : محاولة لفهم تجليات صباح العراق في نص شلال عنوز - عندما يشربني الصباح-
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام دما يشربني الصباح. .أُ مَسِّدُ جَناحَهُ الفضيّ بِأَيقونَةِ الفلاحوأَزِقُّ فيهِ سُلافَةَ بَوحي الصُّوفيّلِيُمطِرَ تراتيلَ سماويّةً تَزخَرُ بالأمنياتِالمُخضَرّة بالعُشقالذي لايرحَل….أبُثُّهُ مَواويل التَّهّجُدوأَنفُثُ فيهِ سِفرَ الاستغفار…فَاَتوَحَّدُ مع النَّجوى هارباً من ذنوبٍلاتَموتُ الاّ بسَيفِ الفَضيلةِأُغازلُهُ بِدَفَقٍ من نقاء فَيَنِثُّ على جَمرِ مواجعي …هُمومي زَخّاتٍ من نَشوَةٍ أَزَلِيَّةٍ يَنامُ فيها النَّدىأَنا والصباحُ توأَمان مُنذُ الأزَلهوَ يُغَنّي بالأشراقوأَنا أُهديهِ عذبَ لحني وعَزفَ قيثارتينحنُ الأثنان عاشقانلمعشوقٍ أَزلينراه جمع التقسيم والمقابلة ففي الاول قال "نُصيب بن الأسود:، (ليس نصيب الأسود المرواني): ظلِلتُ بذي دَوْرانَ أنشدُ بَكرَتي وما لي عليها من قلوصٍ ولا بَكرِوما أنشدُ الرُّعيانَ إلا تعلةً بواضحةِ الأنيابِ طيبةِ النشرِفقال ليَ الرعيانُ لم تلتبسْ بنا فقلت: بَلى قد كنتُ منها على ذُكْرِوقد ذ ُكِرَتْ لي بالكثبيِ مؤالفاً قِلاصَ سُليم أو قلاصَ بني وَبرِفقال فريقُ القومِ لما نشدْتهُمْ نعم، وفريق لا يْمنُ اللهِ ما ندريوقول عنترة:إنْ يُلحَقُوا أكْرُرْ وإنْ يُسْتلحَمُواأشددْ وإنْ يلفوا بضنكٍ أنزِلوقال ،"عمر بن ابي ربيعة":أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُغَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُلِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِهافَتُبلِغَ عُذراً وَالمَقالَةُ تُعذِرُتَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌوَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُوَلا قُربُ نُعمٍ إِن دَنَتوَلا نَأيُها يُسلي وَلا أَنتَ تَصبِرُوَأُخرى أَتَت مِن دونِ نُعمٍ وَمِثلُهانَهى ذا النُهى لَو تَرعَوي أَو تُفَكِّرُ وقال" بشار بن برد":وَكَذَّبتُ طَرفي عَنكِ وَالطَرفُ صادِقٌوَأَسمَعتُ أُذني فيكِ مَا لَيسَ تَسمَعُلَقيتُ أُموراً فيكَ لَم أَلقَ مِثلَهاوَأَعظَمُ مِنها فيكِ ما أَتَوَقَّعُفَلا كِبرَتي تَبكي وَلا لَكِ رَحمَةٌوَلا عَنكِ إِقصارٌ وَلا فيكِ مَطمَعُفي المقابلة:قال "الطرماح بن حكيم الطائي:: أَسَرْنَاهُمْ، وأَنْعَمْنا عَلَيْهِمْ وأَسْقَيْنَا دِمَاءَهُمُ التُّرَابَافما صبروا لبأسٍ عندَ حربٍ ولا أدَّوا لحسنِ يدٍ ثوابا في التتمييم (التكميل) كما جاء في كتاب "البلاغة العربية أسسهاوعلومهاوفنونها""لعبدالرحمن بن حسن حَنَبَّةَ الميداني" المثال الأول:قول الله عزَّ وجلَّ ل"موسى عليه السلام" كما جاء في سورة (النمل/ 27 مصحف/ 48 نزول):{وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ}. إنّ عبارة: {تَخْرُجْ بَيْضَآءَ} قَدْ تُوِهمُ أَنَّ بَيَاضَهَا رُبَّمَا كَانَ عَنْ بَرَصٍ، فجاءَت عبارة: {مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} تَكْمِيلاً احْتراسِيّاً لدَفْعِ هذا الإِيهام.المثال الثاني:قول،" طرفة بن الْعَبْد :من قصيدة يمدح بها "قتادة بن مسلمة الحنفي"، على ما كان منه تجاه قومه، -إذْ بذل لهم في سنةٍ أصابتهم :"فَسَقى دِيَارَكَ - غَيْرَ مُفْسِدِها - صَوْبُ الرَّبِيعِ وَدِيمَةٌ تَهْمِي"الصّوب: المطر بقدر ما ينفع ولا يؤذي.الدّيمة: المطر يدوم زمانهُ في سكون.تَهْمِي: تسيل.قوله: "غَيْرَ مُفْسِدِها" تكميل احتراسي، لأنّ سُقْيا ......
#محاولة
#لفهم
#تجليات
#صباح
#العراق
#شلال
#عنوز
#عندما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768176
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام دما يشربني الصباح. .أُ مَسِّدُ جَناحَهُ الفضيّ بِأَيقونَةِ الفلاحوأَزِقُّ فيهِ سُلافَةَ بَوحي الصُّوفيّلِيُمطِرَ تراتيلَ سماويّةً تَزخَرُ بالأمنياتِالمُخضَرّة بالعُشقالذي لايرحَل….أبُثُّهُ مَواويل التَّهّجُدوأَنفُثُ فيهِ سِفرَ الاستغفار…فَاَتوَحَّدُ مع النَّجوى هارباً من ذنوبٍلاتَموتُ الاّ بسَيفِ الفَضيلةِأُغازلُهُ بِدَفَقٍ من نقاء فَيَنِثُّ على جَمرِ مواجعي …هُمومي زَخّاتٍ من نَشوَةٍ أَزَلِيَّةٍ يَنامُ فيها النَّدىأَنا والصباحُ توأَمان مُنذُ الأزَلهوَ يُغَنّي بالأشراقوأَنا أُهديهِ عذبَ لحني وعَزفَ قيثارتينحنُ الأثنان عاشقانلمعشوقٍ أَزلينراه جمع التقسيم والمقابلة ففي الاول قال "نُصيب بن الأسود:، (ليس نصيب الأسود المرواني): ظلِلتُ بذي دَوْرانَ أنشدُ بَكرَتي وما لي عليها من قلوصٍ ولا بَكرِوما أنشدُ الرُّعيانَ إلا تعلةً بواضحةِ الأنيابِ طيبةِ النشرِفقال ليَ الرعيانُ لم تلتبسْ بنا فقلت: بَلى قد كنتُ منها على ذُكْرِوقد ذ ُكِرَتْ لي بالكثبيِ مؤالفاً قِلاصَ سُليم أو قلاصَ بني وَبرِفقال فريقُ القومِ لما نشدْتهُمْ نعم، وفريق لا يْمنُ اللهِ ما ندريوقول عنترة:إنْ يُلحَقُوا أكْرُرْ وإنْ يُسْتلحَمُواأشددْ وإنْ يلفوا بضنكٍ أنزِلوقال ،"عمر بن ابي ربيعة":أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُغَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُلِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِهافَتُبلِغَ عُذراً وَالمَقالَةُ تُعذِرُتَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌوَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُوَلا قُربُ نُعمٍ إِن دَنَتوَلا نَأيُها يُسلي وَلا أَنتَ تَصبِرُوَأُخرى أَتَت مِن دونِ نُعمٍ وَمِثلُهانَهى ذا النُهى لَو تَرعَوي أَو تُفَكِّرُ وقال" بشار بن برد":وَكَذَّبتُ طَرفي عَنكِ وَالطَرفُ صادِقٌوَأَسمَعتُ أُذني فيكِ مَا لَيسَ تَسمَعُلَقيتُ أُموراً فيكَ لَم أَلقَ مِثلَهاوَأَعظَمُ مِنها فيكِ ما أَتَوَقَّعُفَلا كِبرَتي تَبكي وَلا لَكِ رَحمَةٌوَلا عَنكِ إِقصارٌ وَلا فيكِ مَطمَعُفي المقابلة:قال "الطرماح بن حكيم الطائي:: أَسَرْنَاهُمْ، وأَنْعَمْنا عَلَيْهِمْ وأَسْقَيْنَا دِمَاءَهُمُ التُّرَابَافما صبروا لبأسٍ عندَ حربٍ ولا أدَّوا لحسنِ يدٍ ثوابا في التتمييم (التكميل) كما جاء في كتاب "البلاغة العربية أسسهاوعلومهاوفنونها""لعبدالرحمن بن حسن حَنَبَّةَ الميداني" المثال الأول:قول الله عزَّ وجلَّ ل"موسى عليه السلام" كما جاء في سورة (النمل/ 27 مصحف/ 48 نزول):{وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ}. إنّ عبارة: {تَخْرُجْ بَيْضَآءَ} قَدْ تُوِهمُ أَنَّ بَيَاضَهَا رُبَّمَا كَانَ عَنْ بَرَصٍ، فجاءَت عبارة: {مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} تَكْمِيلاً احْتراسِيّاً لدَفْعِ هذا الإِيهام.المثال الثاني:قول،" طرفة بن الْعَبْد :من قصيدة يمدح بها "قتادة بن مسلمة الحنفي"، على ما كان منه تجاه قومه، -إذْ بذل لهم في سنةٍ أصابتهم :"فَسَقى دِيَارَكَ - غَيْرَ مُفْسِدِها - صَوْبُ الرَّبِيعِ وَدِيمَةٌ تَهْمِي"الصّوب: المطر بقدر ما ينفع ولا يؤذي.الدّيمة: المطر يدوم زمانهُ في سكون.تَهْمِي: تسيل.قوله: "غَيْرَ مُفْسِدِها" تكميل احتراسي، لأنّ سُقْيا ......
#محاولة
#لفهم
#تجليات
#صباح
#العراق
#شلال
#عنوز
#عندما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768176
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - محاولة لفهم تجليات صباح العراق في نص شلال عنوز - عندما يشربني الصباح-
سعد محمد مهدي غلام : تموز كان أولا،قراءة في نص شلال عنوز -لاشيء سوى تمُّوز-
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام "لا شيء سوى (تمُّوز)"------------------------------ تاريخ 2001 {تموز الاله والمسيح}*ما بينَ أزقّةِ النجفِالتي لفظتْ حصَاهاباكيةًًوشوارعِ بغداد..المتخمةلا شيء سوى نَكدَ الدّهرالقطيعةأرجلُ الصبيةِالذاهبينَالعائدينَإحدَودَبتْ كظهورِ جَدّاتِناهَرُمَتْْ…ناثرةً أدرانَهاتضجُ بالذاكرةِ..المُهاجرةتُناجي..المُدنَ الاطلالَتسألُ المارّةَ عنْ…(الشمِرْت) و(الزِّكِرت)*مبحوحةَ الصوتِتُشيرُ إلى..مُغتسلِ (بير عليوي)أَغرَقَهم جميعاًنياماً في واديهِسوى السّفّاءُجَفّتْ صُحونُهلا مِنْ شاربٍالكُلُّعطاشىولَم تقربْ الماء.يَصولُ (المنصورُ) ممتطياًفَرَسَهُ الشهباءيُنقِّبُعن جَمْعٍ لا يفنىكُلّهم راحلونسوى قُبِّةٍ شامخةٍتُحيّي القادِمينَالذاهبينَتُظلّلُ قبراً لـ (بابِ الحواحج)اللهُ يا عَرب!!فيضانٌ جفافٌمَدٌّ جزرٌحُبٌ بغضٌيُهرول (تموز)يبحث عن (عشتار)مُمسكاً نِصفَيهِشَطريهِثِقليهِيَغِدُّ السَّيرُ…صوبَ المُدُنِ الحرائقِجُزرِ الأفاعيالمسروقةِ الأحلامِالميِّتةِ الضمائرِِ(عشتار) افترستها الكهولةُالقطيعة ُالفراقُالقبائلُ المتجمّعةُ المتفرقةُالناطقةُ الخرساءلا شيء سوى(تموز) يَفكَّ الأسْرَعن (عشتار)هكذا قال الرّاويوهو يهرولُصوبَ المُدنِ الضبابِ مما يبعث على اللجوء للتأويل عند قراءة نصوص "شلال عنوز" هو تحميل النص طاقة عالية من الفعالية "الأليغورية" فائقة الشحن بالروحية "البودليرية" الناقمة على السائد والتعارف عليه في الفهم والتعرض الظواهر الاجتماعية والسياسية و لفظة "أليغوريا" هي من أصل يوناني تعني فيما تعنيه تقريبًا ما يسمى في العامية الفرات أوسطية بال"حسجة" وهو استبطان الكلام الظاهر ومقاصد مغايرة لما تقوله الدلالات الحرفية الحروفية ويكون المعنى الباطن مغلفًا بهالات من صنع الذهن عبر حشد القدرة التخيلية وتوظيفها لصنع استعارات تصورية تمثيلية عالية المقاصد المضمرة في الصورة والإشارات الرمزية الدالة وفي علم اللسانيات "الألغوريا" أسلوب تعبيري مقترن بالمجاز وهي من بيان البلاغة الراقية في مظهرها الأدبي كحكاية مصنوعة في الخيال عبر الاستعارات الرمزية تدور حول صراع جدلية المقاربة والمواربة الدال والمدلول منفلتة عن أسر الاستعارة المألوفة ولذلك تتطلب جهدًا قرائيًا مختلف عن عملية تلقي الاستعارات التقريرية، وتكون بنية مفتوحة واسعة وليست صغيرة وتتعلق فهميًا بمعرفة سياق الحال للموقف العام بمعنى تجاوز السياق القائم إلى مجرى تيار السياق الكبير وهذا هو أحد الأسباب التي تملي عملية إضفاء الاستعارة التصويرية الرمزية على خطاب" الألغوريا" بغض النظر عن جنس ونوع الشكل الأدبي التعبيري رواية ،قصة، شعر{ بكل أشكاله وأجناسه} وفي جميع الألغوريات ثمة بنيات وحدات بلاغية صغرى تكون هي مفاتيح التلقي لأبواب الاستعارات الكبرى المغلقة...بعض الشعراء والنقاد أبدوا اعتراضات على" الألغوريا" فالناقد "أ.أ ريشاردز" عدها مجرد تقنية ميكانيكيةفاقدة لروح التجدد والمرونة أما الشاعر "عزرا باوند" فاعتراضه كان على هيئتها المجردة والتي يعتقد أنها مادية التعبير تفقد النص الروحية ومن مثل هذه الأراء أقام ما يسمى النقد الجديد دعائم رفض" الأليغوريا" واعتبار توظيفها في الأدب يضعف من طاقته الحيوية التبادلية ويخلخل علاقة النص بالقارىء ، ونح ......
#تموز
#أولا،قراءة
#شلال
#عنوز
#-لاشيء
#تمُّوز-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768264
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام "لا شيء سوى (تمُّوز)"------------------------------ تاريخ 2001 {تموز الاله والمسيح}*ما بينَ أزقّةِ النجفِالتي لفظتْ حصَاهاباكيةًًوشوارعِ بغداد..المتخمةلا شيء سوى نَكدَ الدّهرالقطيعةأرجلُ الصبيةِالذاهبينَالعائدينَإحدَودَبتْ كظهورِ جَدّاتِناهَرُمَتْْ…ناثرةً أدرانَهاتضجُ بالذاكرةِ..المُهاجرةتُناجي..المُدنَ الاطلالَتسألُ المارّةَ عنْ…(الشمِرْت) و(الزِّكِرت)*مبحوحةَ الصوتِتُشيرُ إلى..مُغتسلِ (بير عليوي)أَغرَقَهم جميعاًنياماً في واديهِسوى السّفّاءُجَفّتْ صُحونُهلا مِنْ شاربٍالكُلُّعطاشىولَم تقربْ الماء.يَصولُ (المنصورُ) ممتطياًفَرَسَهُ الشهباءيُنقِّبُعن جَمْعٍ لا يفنىكُلّهم راحلونسوى قُبِّةٍ شامخةٍتُحيّي القادِمينَالذاهبينَتُظلّلُ قبراً لـ (بابِ الحواحج)اللهُ يا عَرب!!فيضانٌ جفافٌمَدٌّ جزرٌحُبٌ بغضٌيُهرول (تموز)يبحث عن (عشتار)مُمسكاً نِصفَيهِشَطريهِثِقليهِيَغِدُّ السَّيرُ…صوبَ المُدُنِ الحرائقِجُزرِ الأفاعيالمسروقةِ الأحلامِالميِّتةِ الضمائرِِ(عشتار) افترستها الكهولةُالقطيعة ُالفراقُالقبائلُ المتجمّعةُ المتفرقةُالناطقةُ الخرساءلا شيء سوى(تموز) يَفكَّ الأسْرَعن (عشتار)هكذا قال الرّاويوهو يهرولُصوبَ المُدنِ الضبابِ مما يبعث على اللجوء للتأويل عند قراءة نصوص "شلال عنوز" هو تحميل النص طاقة عالية من الفعالية "الأليغورية" فائقة الشحن بالروحية "البودليرية" الناقمة على السائد والتعارف عليه في الفهم والتعرض الظواهر الاجتماعية والسياسية و لفظة "أليغوريا" هي من أصل يوناني تعني فيما تعنيه تقريبًا ما يسمى في العامية الفرات أوسطية بال"حسجة" وهو استبطان الكلام الظاهر ومقاصد مغايرة لما تقوله الدلالات الحرفية الحروفية ويكون المعنى الباطن مغلفًا بهالات من صنع الذهن عبر حشد القدرة التخيلية وتوظيفها لصنع استعارات تصورية تمثيلية عالية المقاصد المضمرة في الصورة والإشارات الرمزية الدالة وفي علم اللسانيات "الألغوريا" أسلوب تعبيري مقترن بالمجاز وهي من بيان البلاغة الراقية في مظهرها الأدبي كحكاية مصنوعة في الخيال عبر الاستعارات الرمزية تدور حول صراع جدلية المقاربة والمواربة الدال والمدلول منفلتة عن أسر الاستعارة المألوفة ولذلك تتطلب جهدًا قرائيًا مختلف عن عملية تلقي الاستعارات التقريرية، وتكون بنية مفتوحة واسعة وليست صغيرة وتتعلق فهميًا بمعرفة سياق الحال للموقف العام بمعنى تجاوز السياق القائم إلى مجرى تيار السياق الكبير وهذا هو أحد الأسباب التي تملي عملية إضفاء الاستعارة التصويرية الرمزية على خطاب" الألغوريا" بغض النظر عن جنس ونوع الشكل الأدبي التعبيري رواية ،قصة، شعر{ بكل أشكاله وأجناسه} وفي جميع الألغوريات ثمة بنيات وحدات بلاغية صغرى تكون هي مفاتيح التلقي لأبواب الاستعارات الكبرى المغلقة...بعض الشعراء والنقاد أبدوا اعتراضات على" الألغوريا" فالناقد "أ.أ ريشاردز" عدها مجرد تقنية ميكانيكيةفاقدة لروح التجدد والمرونة أما الشاعر "عزرا باوند" فاعتراضه كان على هيئتها المجردة والتي يعتقد أنها مادية التعبير تفقد النص الروحية ومن مثل هذه الأراء أقام ما يسمى النقد الجديد دعائم رفض" الأليغوريا" واعتبار توظيفها في الأدب يضعف من طاقته الحيوية التبادلية ويخلخل علاقة النص بالقارىء ، ونح ......
#تموز
#أولا،قراءة
#شلال
#عنوز
#-لاشيء
#تمُّوز-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768264
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - تموز كان أولا،قراءة في نص شلال عنوز -لاشيء سوى تمُّوز-
سعد محمد مهدي غلام : الطيران وقوفا إضاءة على نص شلال عنوز -هل جربت امتطاء الريح -
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام قالَ لي: …….……..وهو يلبسُ الأفُق ………….هل جرّبتَ أمتِطاء ألريح؟..قلتُ: …..وهل وقفَت لِيَ الريحُ يوماً؟…وأنا الذي يهرولُ ..في ألأتجاه المُعاكس..يقومُ ويجثو……...أتعبَ المسافات…فأتعبتهُ المُنى البلهاء..وعاثَ في لُبِّ صبرهِ…رِعافٌ من قَلَق…فأمتَطَتهُ الرّيحُ…لامَناصَ الاّ ….…….ألأذعان ياصاحِبي…فأنا مِن أُمَّةٍ ………لاتَمتطي الرّيح …..ولا تَسُدُّ النَّوافِذَ وألأَبوابَ…أُمَّةٌ أَرَضاتٌ ……..تَعتاشُ على بعضِ دماها..تَرقُصُ بألطُّوفان …...وتَحتَفِلُ بالطُّغاة..قالَ لي: …….……..وهو يلبسُ الأفُق ………….هل جرّبتَ أمتِطاء ألريح؟..قلتُ: …..وهل وقفَت لِيَ الريحُ يوماً؟…وأنا الذي يهرولُ ..في ألأتجاه المُعاكس..يقومُ ويجثو……...أتعبَ المسافات…فأتعبتهُ المُنى البلهاء..وعاثَ في لُبِّ صبرهِ…رِعافٌ من قَلَق…فأمتَطَتهُ الرّيحُ في قصيدته هل جربت امتطاء الريح: النزف السائل من الانزياح التبكيتي أتراه يخاطب نفسه؟ أم يجيب على أحد؟ إنها محنة الاختبار التي يمر بها الشاعر والصوفي في الحياة. وهو يواجه الواقع وخصوصًا عندما يكون بخصوصيات ك "شلال عنوز "له وظيفة وأسرة وكيان اجتماعي ومكانة اعتبارية بين أهله من العامين ومن الخاصين في مدينة ذات خصوصية سبق وأن تعرضنا لها بالتفصيل ... وفي بلاد أصابتها الصيحة وتبلقعت فصار عاليها سافلها. إنه بشر من الناس له العيال والمسلك. ولكنه من الشعراء الذين طرقوا درب قصيدة النثر. أرى البعض يحدث نفسه لماذا هذا التمييز بين هذا الجنس وسواه؟ ليس أنا من فعل بل هو ما يملي للعلم ،إننا لا نتوافق مع "سوزان برنارد ""ومانسيل جونز "في كثير من اأامور ولا مع" عز الدين المناصرة "و" عبد القادر الجنابي "ولا مع العديد ولكن قريبين من فهم" أنسي الحاج" و"أدونيس" ... أرشيف هذ الجنس وتاريخية التي نجد إنها في "مخاطبات ومواقف" "النفري" وشطحات "البسطامي" وبعض ما أفصح عنه "ذنون المصري "و"المرسي ابوالعباس".... إنَّ مطلع دعاء الصباح الذي أتيت عليه ولمن يرغب أن يبحث عنه ،أنه نص راق من قصيدة النثر ،هذا الجنس وثيقة تغيير الجذور. كم من المزروعات لاترها إلابعد حين؟ سيقول: لي الحين الأشهر والأيام والسنين وليس القرون والعقود. لسنا وحدنا هناك من أشار إلى "كرستوفرمارلو " السابق البعيد عن بودلير ورامبو ، وهناك ما أشار إلى "بترارك ، هناك من قال: إن كتابات فيها ملامح "بروس" في "روبنسن كروزو" يعني في "حي بن يقظان". إن كان "ابن سينا "عبر ما ورد في الإشارات وإنه مستقى من إصول" يونانية" لايعنينا أو "ابن طفيل" وإن أخذ عن "ابن سينا "أو "دانتي "المستعير من" المعري" و"ابن طفيل"... كما إن شعراء أخذوا من أهل المقامات. عمومًا نجد ملامح قصيدة الشعر في أدب وادي الرافدين ودلتا النيل والكتب الدينية السماوية وغيرالسماوية ونحن هنا لسنا في تأصيل ولا تدوين آرشفي نحن نبغي القول إن ما دبجه "شلال "استلهام من كل الأمس وهو اندلاق شلالي بوحي يتغذى من جرف عدول انزياحي متعال متسلح بالاستعارة الحادة والحذقة يندفع كسيل حط من منحدر صخري ناتئ في أرخبيل بحر مائج حط بحمولاته بعد المنزلق في مسلكه الحاد دافعًا الحجر والشجر ومتجاوزًا الحفر ... هموم "سيزيفوس" المحكوم بالقدر "لكنها هنا معها ملامح "سيف ديموقريطس "ومع التدحرج في الثنايا يقف "بروكروس " عند منعطفات المطاوي ... وهو ينتظر الجواب يلقي التهمة على الريح وما شأنها وهذا ديدنها منذ خلق الإنسان. هو القدر ،المصير ،الا ......
#الطيران
#وقوفا
#إضاءة
#شلال
#عنوز
#جربت
#امتطاء
#الريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768362
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام قالَ لي: …….……..وهو يلبسُ الأفُق ………….هل جرّبتَ أمتِطاء ألريح؟..قلتُ: …..وهل وقفَت لِيَ الريحُ يوماً؟…وأنا الذي يهرولُ ..في ألأتجاه المُعاكس..يقومُ ويجثو……...أتعبَ المسافات…فأتعبتهُ المُنى البلهاء..وعاثَ في لُبِّ صبرهِ…رِعافٌ من قَلَق…فأمتَطَتهُ الرّيحُ…لامَناصَ الاّ ….…….ألأذعان ياصاحِبي…فأنا مِن أُمَّةٍ ………لاتَمتطي الرّيح …..ولا تَسُدُّ النَّوافِذَ وألأَبوابَ…أُمَّةٌ أَرَضاتٌ ……..تَعتاشُ على بعضِ دماها..تَرقُصُ بألطُّوفان …...وتَحتَفِلُ بالطُّغاة..قالَ لي: …….……..وهو يلبسُ الأفُق ………….هل جرّبتَ أمتِطاء ألريح؟..قلتُ: …..وهل وقفَت لِيَ الريحُ يوماً؟…وأنا الذي يهرولُ ..في ألأتجاه المُعاكس..يقومُ ويجثو……...أتعبَ المسافات…فأتعبتهُ المُنى البلهاء..وعاثَ في لُبِّ صبرهِ…رِعافٌ من قَلَق…فأمتَطَتهُ الرّيحُ في قصيدته هل جربت امتطاء الريح: النزف السائل من الانزياح التبكيتي أتراه يخاطب نفسه؟ أم يجيب على أحد؟ إنها محنة الاختبار التي يمر بها الشاعر والصوفي في الحياة. وهو يواجه الواقع وخصوصًا عندما يكون بخصوصيات ك "شلال عنوز "له وظيفة وأسرة وكيان اجتماعي ومكانة اعتبارية بين أهله من العامين ومن الخاصين في مدينة ذات خصوصية سبق وأن تعرضنا لها بالتفصيل ... وفي بلاد أصابتها الصيحة وتبلقعت فصار عاليها سافلها. إنه بشر من الناس له العيال والمسلك. ولكنه من الشعراء الذين طرقوا درب قصيدة النثر. أرى البعض يحدث نفسه لماذا هذا التمييز بين هذا الجنس وسواه؟ ليس أنا من فعل بل هو ما يملي للعلم ،إننا لا نتوافق مع "سوزان برنارد ""ومانسيل جونز "في كثير من اأامور ولا مع" عز الدين المناصرة "و" عبد القادر الجنابي "ولا مع العديد ولكن قريبين من فهم" أنسي الحاج" و"أدونيس" ... أرشيف هذ الجنس وتاريخية التي نجد إنها في "مخاطبات ومواقف" "النفري" وشطحات "البسطامي" وبعض ما أفصح عنه "ذنون المصري "و"المرسي ابوالعباس".... إنَّ مطلع دعاء الصباح الذي أتيت عليه ولمن يرغب أن يبحث عنه ،أنه نص راق من قصيدة النثر ،هذا الجنس وثيقة تغيير الجذور. كم من المزروعات لاترها إلابعد حين؟ سيقول: لي الحين الأشهر والأيام والسنين وليس القرون والعقود. لسنا وحدنا هناك من أشار إلى "كرستوفرمارلو " السابق البعيد عن بودلير ورامبو ، وهناك ما أشار إلى "بترارك ، هناك من قال: إن كتابات فيها ملامح "بروس" في "روبنسن كروزو" يعني في "حي بن يقظان". إن كان "ابن سينا "عبر ما ورد في الإشارات وإنه مستقى من إصول" يونانية" لايعنينا أو "ابن طفيل" وإن أخذ عن "ابن سينا "أو "دانتي "المستعير من" المعري" و"ابن طفيل"... كما إن شعراء أخذوا من أهل المقامات. عمومًا نجد ملامح قصيدة الشعر في أدب وادي الرافدين ودلتا النيل والكتب الدينية السماوية وغيرالسماوية ونحن هنا لسنا في تأصيل ولا تدوين آرشفي نحن نبغي القول إن ما دبجه "شلال "استلهام من كل الأمس وهو اندلاق شلالي بوحي يتغذى من جرف عدول انزياحي متعال متسلح بالاستعارة الحادة والحذقة يندفع كسيل حط من منحدر صخري ناتئ في أرخبيل بحر مائج حط بحمولاته بعد المنزلق في مسلكه الحاد دافعًا الحجر والشجر ومتجاوزًا الحفر ... هموم "سيزيفوس" المحكوم بالقدر "لكنها هنا معها ملامح "سيف ديموقريطس "ومع التدحرج في الثنايا يقف "بروكروس " عند منعطفات المطاوي ... وهو ينتظر الجواب يلقي التهمة على الريح وما شأنها وهذا ديدنها منذ خلق الإنسان. هو القدر ،المصير ،الا ......
#الطيران
#وقوفا
#إضاءة
#شلال
#عنوز
#جربت
#امتطاء
#الريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768362
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - الطيران وقوفا إضاءة على نص شلال عنوز -هل جربت امتطاء الريح -
سعد محمد مهدي غلام : كيف نتعلم الإصغاء لصوت الله من التمعن في نص لشباب عنوز
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام و هذا الصباحُ……………..الخَريفيُّحيثُ رَذاذُ………….المَطَرِيغسِلُ بقايا…………..روحِكتَتَهَجّى وَجعَ………….الوطنحرفاً حرفاًتَستَصرِخُ كُلَّ……………هَذّيان الأُمّةفي تِيهِ..………الطّواحين……دروبِ النِّكوص……أزِقَّةِ البَلادةمُلتاعٌ أنتَ..……….والحزنُ دهرٌ يتناسلايـــــــهٍ…..أيّ منعطفٍ ذاكَ الذي……………………..يُستَباحُ فيهِ الخيالُ………………….تموتُ فيهِ الضمائرُ………………..تَعتاشُ في مَمَرّاتِهِ الخثرافةُشَيطانُ(أَميدوقليس)..……………….مازالَ حيّاً يُهَروِلُ……………………………….في عُقولٍ مِن عَفَنيُشيطِنُ العُقولَ المَرضىيَزِقُّ افيونَ خُبثِهِ………………في الأرواحِ التي………………………….تَبَرّأَ مِنها اللّهُلِيُنشِأَ ألفَ مَدينةٍ..……مِن كراهيّةٍ…ألفَ جيلٍ. .…………مِن غباءأيُّها المُزدَهي بثَوبِ الوطن………………………لا تَثريبَ عليكامسِك ساريَةَ الذُّرىانفُض حُزنَكَفَلِلآهاتِ مَوعِدٌللضَمائرِ صوتٌ……………يخترِقُ سَطَنَةَ اليأسبَينَ حُزنِكَ وخُشوعِ ابتِهالِ..……………………..الوطنيَتَجَلّى صَوتُ اللهولا صَوتٌ سِواه "اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَاَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ، ." إذا تنفس الصبح وتلوت دعاءالصباح الذي أعلاه مُفتتحه. تنفتح القصيدة على عالم من الرؤيا تنثر علامات على درب ناء عن العتمة. فتشرب منها وكلما كانت شفيفة بأن فيها السواد الضبابي المزدرع بالأشباح وقد تجد الشيطان. الشاعر يرسم بريشة الحرف تعاويذه ويلقي معوذاته والرقى لينقي حروفه من الظلام وتعود تشرق بالأنوار الساطعة. عندما يصدف الصبح في الخريف ينزف الحسرة من غيمات عابرة أو طلل يندي ذؤاب مقاصده ليذيب اليباس بالبلل. لن يرفع صفرة الوريقات الباقيات ولكنه يغسل القتار ويرفع الأرجاس عن بدن أشجاره اليانعة الباسقة في وجده المتقد ليلتمع صدى عاطفة جياشة تنحتها الحروف. الروح جمرها يتفاقم إذا دلق عليها الماء وترتوي لتروي ببوحها المتحشرج حكايات عما في النفس يجول. ما يجري يبعث الكرب، وهل أعظم من علة الوطن المهيض وأنينه الذى يضرب أطناب السكينة ويقلق الطمأنينة في أرجاء تمتد من الأفق البعيد للرؤية إلى دواخله. تشع قبسات من بث الشكوى يصيبه بمقتل فيسيح من انبلاجات الفجر ذرات من طشاش الغباش لتستبان حيطان المكان ومعالمه وعوالمه .ما إنْ تدخل الشمس حتى يكون كل شئ قد فاح بالوضوح معبرًا عن ماهية الحادث في مرور حدث العتمة... إنها تسجيل حياة الناس وتدوين مسيرة الأحداث وسيرة ما جرى. إنْ كان الأمر قد انقضى فأنّه خلف جروحًا غويرة ليس على السطوح بل في أعماق مبتنيات التكوين الوجودي للكائن الذي يمثله الشاعر الإنسان المتحسس المجرد من العناد الصواني الذي يتلظى وهو يرى الأحلام تتبخر في "أنطولوجيا" مسيرة الكينونة وتبادلية الحضور والفقد بين الذات والموضوع .نوبات من الكآبة وانحلال مقومات عوالم كائنة هي زواريب النفس التي تسكنها الريبة والغربة. في محيط لا يعرف الرحمة، عن الأسفار، عما يضمره القابل من الأيام بعد أن بزغت الشمس وظهر ركام الخراب جليًا. من يتحسس ويحس برهافة الغد أكثر من الشاعر المترع بالهواجس والنبوءات والحدس. إنّه يستحضر "أبولو" و عبره يستمد ما يقول: عما سيحدث قبل الأوان بحدس العار ......
#نتعلم
#الإصغاء
#لصوت
#الله
#التمعن
#لشباب
#عنوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768486
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام و هذا الصباحُ……………..الخَريفيُّحيثُ رَذاذُ………….المَطَرِيغسِلُ بقايا…………..روحِكتَتَهَجّى وَجعَ………….الوطنحرفاً حرفاًتَستَصرِخُ كُلَّ……………هَذّيان الأُمّةفي تِيهِ..………الطّواحين……دروبِ النِّكوص……أزِقَّةِ البَلادةمُلتاعٌ أنتَ..……….والحزنُ دهرٌ يتناسلايـــــــهٍ…..أيّ منعطفٍ ذاكَ الذي……………………..يُستَباحُ فيهِ الخيالُ………………….تموتُ فيهِ الضمائرُ………………..تَعتاشُ في مَمَرّاتِهِ الخثرافةُشَيطانُ(أَميدوقليس)..……………….مازالَ حيّاً يُهَروِلُ……………………………….في عُقولٍ مِن عَفَنيُشيطِنُ العُقولَ المَرضىيَزِقُّ افيونَ خُبثِهِ………………في الأرواحِ التي………………………….تَبَرّأَ مِنها اللّهُلِيُنشِأَ ألفَ مَدينةٍ..……مِن كراهيّةٍ…ألفَ جيلٍ. .…………مِن غباءأيُّها المُزدَهي بثَوبِ الوطن………………………لا تَثريبَ عليكامسِك ساريَةَ الذُّرىانفُض حُزنَكَفَلِلآهاتِ مَوعِدٌللضَمائرِ صوتٌ……………يخترِقُ سَطَنَةَ اليأسبَينَ حُزنِكَ وخُشوعِ ابتِهالِ..……………………..الوطنيَتَجَلّى صَوتُ اللهولا صَوتٌ سِواه "اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَاَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ، ." إذا تنفس الصبح وتلوت دعاءالصباح الذي أعلاه مُفتتحه. تنفتح القصيدة على عالم من الرؤيا تنثر علامات على درب ناء عن العتمة. فتشرب منها وكلما كانت شفيفة بأن فيها السواد الضبابي المزدرع بالأشباح وقد تجد الشيطان. الشاعر يرسم بريشة الحرف تعاويذه ويلقي معوذاته والرقى لينقي حروفه من الظلام وتعود تشرق بالأنوار الساطعة. عندما يصدف الصبح في الخريف ينزف الحسرة من غيمات عابرة أو طلل يندي ذؤاب مقاصده ليذيب اليباس بالبلل. لن يرفع صفرة الوريقات الباقيات ولكنه يغسل القتار ويرفع الأرجاس عن بدن أشجاره اليانعة الباسقة في وجده المتقد ليلتمع صدى عاطفة جياشة تنحتها الحروف. الروح جمرها يتفاقم إذا دلق عليها الماء وترتوي لتروي ببوحها المتحشرج حكايات عما في النفس يجول. ما يجري يبعث الكرب، وهل أعظم من علة الوطن المهيض وأنينه الذى يضرب أطناب السكينة ويقلق الطمأنينة في أرجاء تمتد من الأفق البعيد للرؤية إلى دواخله. تشع قبسات من بث الشكوى يصيبه بمقتل فيسيح من انبلاجات الفجر ذرات من طشاش الغباش لتستبان حيطان المكان ومعالمه وعوالمه .ما إنْ تدخل الشمس حتى يكون كل شئ قد فاح بالوضوح معبرًا عن ماهية الحادث في مرور حدث العتمة... إنها تسجيل حياة الناس وتدوين مسيرة الأحداث وسيرة ما جرى. إنْ كان الأمر قد انقضى فأنّه خلف جروحًا غويرة ليس على السطوح بل في أعماق مبتنيات التكوين الوجودي للكائن الذي يمثله الشاعر الإنسان المتحسس المجرد من العناد الصواني الذي يتلظى وهو يرى الأحلام تتبخر في "أنطولوجيا" مسيرة الكينونة وتبادلية الحضور والفقد بين الذات والموضوع .نوبات من الكآبة وانحلال مقومات عوالم كائنة هي زواريب النفس التي تسكنها الريبة والغربة. في محيط لا يعرف الرحمة، عن الأسفار، عما يضمره القابل من الأيام بعد أن بزغت الشمس وظهر ركام الخراب جليًا. من يتحسس ويحس برهافة الغد أكثر من الشاعر المترع بالهواجس والنبوءات والحدس. إنّه يستحضر "أبولو" و عبره يستمد ما يقول: عما سيحدث قبل الأوان بحدس العار ......
#نتعلم
#الإصغاء
#لصوت
#الله
#التمعن
#لشباب
#عنوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768486
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - كيف نتعلم الإصغاء لصوت الله من التمعن في نص لشباب عنوز
سعد محمد مهدي غلام : كشف -تجليات في ممرات الانتظار- لشلال عنوز
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام "تجليات في ممرات الانتظار"كنتُ أنتظركَ يومَ أمس ……مُدمِنٌ أنا في الانتظاراتأكتبُكَ فجرأً فتكتبُني قصيدةً …انتظاراأهيمُ في شَبَقي النازف للقياك حدّ…………. توحّدي بالأمل الذي يُراودُني مُذ كنتُ ………………………ألمّكَ في معاقل وجعي تميمةَ فرجفأفترشُ ليلَ دروب النجف والكوفة حصيرَ صلاة …جوعَ دعاءمُيمِّماً وجهي شطرَ انبلاج الطلعة التي تمطرها انوارُ السماءكنتُ أنتظرُك يوم أمس ايها (الغائب) الذي………………. انهكتني مواسمُ شوقي لمعانقته………………………….. بقيّةً من ألق العدل انتظرُك يوم أمس حُزَمَ ضوء تنهمرُ ملوّحةً للشروق كلُّ مدائني ابتلعَها السَّخام…تناسلَ فيها غبش السوادمدائني تَسلطنَ فيها لصوصُ العقائد …مروّجو الفتن…ذابحو النهاركلّهم يحملون راياتك ….وأنت منهم براء……………………….ايها الصبحُ الذي شربني عشقاً…تعويذة نجاةمازلت أُهرولُ في المُدن القَحطِ باحثاً عن طيفك الذي لايعود الاّ بموعدأينَك ايها الملّوّح لفراشات الياسمين بالعودة لخمائل اليُتم؟ أفتّشُ عنك في سكك الوجعلأُريك دم الضحى المذبوحالمنى هُزال دبَّ في مفاصل الصبروالصبرُ جبالٌ من توجّسالقادمون طاعون يتطايرُ رذاذا نام في الطرقاتمازلتُ أُحشّدُ نفسي …كلُّ شوقي للقياكلأردّ طوفانَ الشرّ الذي لايريد سوى رأسك هل تدري ايها (الغائب) …………..أنّ في الديار من يُساومُ على رأسك………………….. في غفلة الوقت الذي صادرته الولاءات المزيّفة؟الطاعونُ مازال يفتكُ متفشياً في تخوم التشرذمأُمراءُ الطوائف يقتاتون على جثث الطموحات ويرقصون في أُتون سبيي العدالةوأنا مازلت منتظراً قسطك الذي يملأُ جوفَ الوقت الذي غادرته مَسلّةُ الحقوقايّها السيفُ الذي يحصدُ افكَ المُدَّعين ….يقتلعُ زيفَ السقوط……..يثأر للمظلومين…للمهمّشين …للمذبوحة أحلامهمتنتظرك براءةُ الاطفال ...دموعُ السبايا...دمُ المغدورينأنيابُ الجور …أسوارُ الظلم…مشرئبة تستبيحُ صباحاتِ العشقونحنُ ننتظرك بركاناً يزحفُ لاقتلاع الخطيئةفمابين نزفِ الانتظارطواحينِ الصبرتجلياتٌ من أزمنة العشق المقدّس يقول" جورج لوكاتش ":"فالتعارض، هنا، قائم بين الصورة والدلالة. فأحداهما تخلق تفصيل صور، والأخرى دلالات. بالنسبة لأحدهما لا توجد سوى أشياء وبالنسة للأخرى لا توجد سوى العلاقات والمفاهيم والقيم. إنَّ الشعر يعرف شيئا آخر يمكن أنْ يوجد خارج الأشياء، فلكل شئ في نظر الشعر، جدي، وفريد، وغير قابل للمقارنة "ويقول "لوسيان غولدمان ":" كل كاتب في الواقع، يعبر في عمله عن طريقته في النظر إلى العالم وفي اإاحساس به وتخيله. غير أنَّ هذا العالم، حسب مزاج الكاتب وشخصيته، يمكن أنْ يتم الإحساس به بطريقة مباشرة أو على العكس، بطريقة مدركة من خلال الوعي والفكر التصوري، بدرجات متفاوته" ويقول "جاك دوبوا" :"في الوقت الذي يتوق النقد الأدبي إلى إتخاذ صفة علم للأدب، وفي الوقت ينزع نحو التخصص، من الطبيعي أنْ يضع في حسبانه إلى جانب نماذج أخرى للتفسير تحليًلا ذا استلهام "سوسيولوجي" يصادف بعض العسر في التحقق. إننا نأنف إقحام الفئات الاجتماعية داخل الإبداع الأدبي، ما دمنا قد تعودنا المبالغة في الإهتمام بالمظهر الوحيد للشخصية في النشاط الفني، ولا نولي عناية فوق ذلك للنتاجات الردئية والنتاجات ذات الطابع الاستهلاكي السوقي "ويقول "ر.هيندلس ":إنَّ محاولة تحديد عنصر دال شامل نرد إليه الموضوع تعني حصره داخل حدود لاتتجاوز وتلك حدود ما ينطوي علية من معنى. بناء على ذلك فأن أي استعمال لعبارة ......
#-تجليات
#ممرات
#الانتظار-
#لشلال
#عنوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768717
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام "تجليات في ممرات الانتظار"كنتُ أنتظركَ يومَ أمس ……مُدمِنٌ أنا في الانتظاراتأكتبُكَ فجرأً فتكتبُني قصيدةً …انتظاراأهيمُ في شَبَقي النازف للقياك حدّ…………. توحّدي بالأمل الذي يُراودُني مُذ كنتُ ………………………ألمّكَ في معاقل وجعي تميمةَ فرجفأفترشُ ليلَ دروب النجف والكوفة حصيرَ صلاة …جوعَ دعاءمُيمِّماً وجهي شطرَ انبلاج الطلعة التي تمطرها انوارُ السماءكنتُ أنتظرُك يوم أمس ايها (الغائب) الذي………………. انهكتني مواسمُ شوقي لمعانقته………………………….. بقيّةً من ألق العدل انتظرُك يوم أمس حُزَمَ ضوء تنهمرُ ملوّحةً للشروق كلُّ مدائني ابتلعَها السَّخام…تناسلَ فيها غبش السوادمدائني تَسلطنَ فيها لصوصُ العقائد …مروّجو الفتن…ذابحو النهاركلّهم يحملون راياتك ….وأنت منهم براء……………………….ايها الصبحُ الذي شربني عشقاً…تعويذة نجاةمازلت أُهرولُ في المُدن القَحطِ باحثاً عن طيفك الذي لايعود الاّ بموعدأينَك ايها الملّوّح لفراشات الياسمين بالعودة لخمائل اليُتم؟ أفتّشُ عنك في سكك الوجعلأُريك دم الضحى المذبوحالمنى هُزال دبَّ في مفاصل الصبروالصبرُ جبالٌ من توجّسالقادمون طاعون يتطايرُ رذاذا نام في الطرقاتمازلتُ أُحشّدُ نفسي …كلُّ شوقي للقياكلأردّ طوفانَ الشرّ الذي لايريد سوى رأسك هل تدري ايها (الغائب) …………..أنّ في الديار من يُساومُ على رأسك………………….. في غفلة الوقت الذي صادرته الولاءات المزيّفة؟الطاعونُ مازال يفتكُ متفشياً في تخوم التشرذمأُمراءُ الطوائف يقتاتون على جثث الطموحات ويرقصون في أُتون سبيي العدالةوأنا مازلت منتظراً قسطك الذي يملأُ جوفَ الوقت الذي غادرته مَسلّةُ الحقوقايّها السيفُ الذي يحصدُ افكَ المُدَّعين ….يقتلعُ زيفَ السقوط……..يثأر للمظلومين…للمهمّشين …للمذبوحة أحلامهمتنتظرك براءةُ الاطفال ...دموعُ السبايا...دمُ المغدورينأنيابُ الجور …أسوارُ الظلم…مشرئبة تستبيحُ صباحاتِ العشقونحنُ ننتظرك بركاناً يزحفُ لاقتلاع الخطيئةفمابين نزفِ الانتظارطواحينِ الصبرتجلياتٌ من أزمنة العشق المقدّس يقول" جورج لوكاتش ":"فالتعارض، هنا، قائم بين الصورة والدلالة. فأحداهما تخلق تفصيل صور، والأخرى دلالات. بالنسبة لأحدهما لا توجد سوى أشياء وبالنسة للأخرى لا توجد سوى العلاقات والمفاهيم والقيم. إنَّ الشعر يعرف شيئا آخر يمكن أنْ يوجد خارج الأشياء، فلكل شئ في نظر الشعر، جدي، وفريد، وغير قابل للمقارنة "ويقول "لوسيان غولدمان ":" كل كاتب في الواقع، يعبر في عمله عن طريقته في النظر إلى العالم وفي اإاحساس به وتخيله. غير أنَّ هذا العالم، حسب مزاج الكاتب وشخصيته، يمكن أنْ يتم الإحساس به بطريقة مباشرة أو على العكس، بطريقة مدركة من خلال الوعي والفكر التصوري، بدرجات متفاوته" ويقول "جاك دوبوا" :"في الوقت الذي يتوق النقد الأدبي إلى إتخاذ صفة علم للأدب، وفي الوقت ينزع نحو التخصص، من الطبيعي أنْ يضع في حسبانه إلى جانب نماذج أخرى للتفسير تحليًلا ذا استلهام "سوسيولوجي" يصادف بعض العسر في التحقق. إننا نأنف إقحام الفئات الاجتماعية داخل الإبداع الأدبي، ما دمنا قد تعودنا المبالغة في الإهتمام بالمظهر الوحيد للشخصية في النشاط الفني، ولا نولي عناية فوق ذلك للنتاجات الردئية والنتاجات ذات الطابع الاستهلاكي السوقي "ويقول "ر.هيندلس ":إنَّ محاولة تحديد عنصر دال شامل نرد إليه الموضوع تعني حصره داخل حدود لاتتجاوز وتلك حدود ما ينطوي علية من معنى. بناء على ذلك فأن أي استعمال لعبارة ......
#-تجليات
#ممرات
#الانتظار-
#لشلال
#عنوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768717
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - كشف -تجليات في ممرات الانتظار- لشلال عنوز
سعد محمد مهدي غلام : العنونة و المدخل لرفض الظلام الديني في نص -لا نريد دينًا لا يحب الصباح-
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام لانريد دينا لا يحب الصباح "..كانت النوارسُ مذهولةً يوم أمسحيثُ الضُّحى مشنوقاً يتدلّى…………….من أعمدة الجسر..مَداخنُ الكراهية تبثُّ عواصف دُخانها…………لتبتلع كلَّ صبحٍ يولدُ خديجاً..المدنُ الحرائق تتناسلُ فيها نارُ الفرقة..يوقدُها غريب أصفر الهطول………………حملهُ جُنحُ ظلام التِّيه………حيثُ تشتّتَ الجمعُ وادلَهمَّت النفوس …………………………التي غادرتها الضمائر اليقِظة………………..مقطوعة الساقين تهذي فتاوى دينٍ جديد..الغدرُ شيطان تُحرّكه أراجيح الغباء..يحملُ كلَّ تواريخ أزمنة الذّبح المُمَنهج…يُمَنّي العقول المَمسوحة الذاكرة……..بفتحٍ من ديجور..كانت النوارس تشربُها الحَيرةُ…وهي تُحلّقُ شرقاً وغربا…في أفقٍ من عويل………بين (مكّة) و(الكوفة)..أينَ أنتَ يامُحمّد؟..أينَ أنتَ ياعلي؟..أغثنا ياغياثَ المستغيثين..دمُ (عمّار بن ياسر)يهرولُ في الصحراء……….يُطاردهُ عطشُ( الفئة الباغية)…وأنين (بن الأشتر) ينقله المدى حاملاً نفثاته ……برغاف مسموم يوميء إلى اغتيال نهارات الحقيقة..وصوت(بن أبي بكر الصدّيق) مازال يستفزُّ ذاكرة الزمن …………….وهو يُدفعُ حيّاً لمواقد الموت………………… موضوعاً في جلد من عار ولعنة..وهذا نداءُ(أبي ذر) يطوف في أقبية الزمن المعتوه ……………….مُنطلقاً من (الرَّبَذة) يلوّحُ للفقراء …………………..بارتداء الكرامة وقلع جدار الجوع ………………………محذّراً طغاة الأمة………………………مُعلِناً أنّ الدينَ المعاملة………………………..الدينَ العدالة……………………….الدينَ الحبَّ والسلام..كانت النوارسُ مذهولة…….تسبحُ في فضاءٍ من بكاء…………….تستمعُ لثرثرات التاريخ المشوّه القراءة………………………………..المُحتّضِرِ النّقاء …أَعربٌ نحنُ يجمعنا النَّسَبُ؟………….أَم نحنُ سلالات غدرٍ؟ ………………….عَواصفُ دمار؟…………………بِرك ُ بلادة وغباء؟………………ندينُ بدين غير دين محمد؟..ايها الحاملون رايات الدين سفهاً…دجلاً………المُدمنون على جزِّ الرؤوس……..القاتلون الأمل..القصائدَ …الغناء..لانريد ديناً أحمرَ يفرّقنا..لانريد ديناً لايعشق الصباح..لانريد ديناً يرقصُ على جثثنا……في متاريس القمامة …مكاتب الصيرفة………….يذبحُ أحلامنا في أسواق الخيانة..الجهل…البلادة…فنحنُ أجيالٌ تغنّي للحياة……..مفتونة بالصباح……..تزدهي بخضرة الربيع ……مُورقة بالأمل…بالعشق…بالأُمنيات..خُذوا دينَكم, دين الموت وارحلوا؟ يقول" أومبرتو إكو ": إنَّ الفعل التبادلي الذي يركب كتلة الذكريات المستدعات يطلع نظام الإحالات خلال المرحلة الثانية فيما يتأتى من الأولى التي تتدخل في شكل ذكرى وتناغمية، من الثانية، وهكذا تغتني الدلالة. وكلما تعقد الفهم كلما كان التعبير الأصيل -في المادة التي تشكله- بعيدًا عن الاستنفاذ، قابًلا للتجديد، ومتهيئًا لقراءات عميقة.وهكذا فأنَّ ما ينتج هو رد فعل حقيقي متسلسل، من جنس حقل الجمالي وتنظيم المحفزات التي نسميها عمومًا بالشكل. واللغة كما نرى أكثر تعقيدًا وغرابة مما قد يفترضه البعض. فالكلمة ليست صرخة تعبير بل مجموعة من اأاصوات مصطلحًا عليها تدعى" الفونيمات" أووحدات الكلام الصغرى ...ولقد وضع "تشومسكي" ومدرسته القواعد اللازمة لإعطاء الشكل النحوي للكلام الفارق الخاص الدقيق في المعنى الذي يكاد أنْ يدرك…إنَّ في كل كلمة ثلاثة عناصر يمكن تميزها: أ/صوت كل "فونيمة" ب/الشكل المعين للمقاطع أو" المورفيمات"( وحدة لغوية ذات معنى قائم بذاته، ولا تضم أي جزء أصغر ذي م ......
#العنونة
#المدخل
#لرفض
#الظلام
#الديني
#نريد
#دينًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768794
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام لانريد دينا لا يحب الصباح "..كانت النوارسُ مذهولةً يوم أمسحيثُ الضُّحى مشنوقاً يتدلّى…………….من أعمدة الجسر..مَداخنُ الكراهية تبثُّ عواصف دُخانها…………لتبتلع كلَّ صبحٍ يولدُ خديجاً..المدنُ الحرائق تتناسلُ فيها نارُ الفرقة..يوقدُها غريب أصفر الهطول………………حملهُ جُنحُ ظلام التِّيه………حيثُ تشتّتَ الجمعُ وادلَهمَّت النفوس …………………………التي غادرتها الضمائر اليقِظة………………..مقطوعة الساقين تهذي فتاوى دينٍ جديد..الغدرُ شيطان تُحرّكه أراجيح الغباء..يحملُ كلَّ تواريخ أزمنة الذّبح المُمَنهج…يُمَنّي العقول المَمسوحة الذاكرة……..بفتحٍ من ديجور..كانت النوارس تشربُها الحَيرةُ…وهي تُحلّقُ شرقاً وغربا…في أفقٍ من عويل………بين (مكّة) و(الكوفة)..أينَ أنتَ يامُحمّد؟..أينَ أنتَ ياعلي؟..أغثنا ياغياثَ المستغيثين..دمُ (عمّار بن ياسر)يهرولُ في الصحراء……….يُطاردهُ عطشُ( الفئة الباغية)…وأنين (بن الأشتر) ينقله المدى حاملاً نفثاته ……برغاف مسموم يوميء إلى اغتيال نهارات الحقيقة..وصوت(بن أبي بكر الصدّيق) مازال يستفزُّ ذاكرة الزمن …………….وهو يُدفعُ حيّاً لمواقد الموت………………… موضوعاً في جلد من عار ولعنة..وهذا نداءُ(أبي ذر) يطوف في أقبية الزمن المعتوه ……………….مُنطلقاً من (الرَّبَذة) يلوّحُ للفقراء …………………..بارتداء الكرامة وقلع جدار الجوع ………………………محذّراً طغاة الأمة………………………مُعلِناً أنّ الدينَ المعاملة………………………..الدينَ العدالة……………………….الدينَ الحبَّ والسلام..كانت النوارسُ مذهولة…….تسبحُ في فضاءٍ من بكاء…………….تستمعُ لثرثرات التاريخ المشوّه القراءة………………………………..المُحتّضِرِ النّقاء …أَعربٌ نحنُ يجمعنا النَّسَبُ؟………….أَم نحنُ سلالات غدرٍ؟ ………………….عَواصفُ دمار؟…………………بِرك ُ بلادة وغباء؟………………ندينُ بدين غير دين محمد؟..ايها الحاملون رايات الدين سفهاً…دجلاً………المُدمنون على جزِّ الرؤوس……..القاتلون الأمل..القصائدَ …الغناء..لانريد ديناً أحمرَ يفرّقنا..لانريد ديناً لايعشق الصباح..لانريد ديناً يرقصُ على جثثنا……في متاريس القمامة …مكاتب الصيرفة………….يذبحُ أحلامنا في أسواق الخيانة..الجهل…البلادة…فنحنُ أجيالٌ تغنّي للحياة……..مفتونة بالصباح……..تزدهي بخضرة الربيع ……مُورقة بالأمل…بالعشق…بالأُمنيات..خُذوا دينَكم, دين الموت وارحلوا؟ يقول" أومبرتو إكو ": إنَّ الفعل التبادلي الذي يركب كتلة الذكريات المستدعات يطلع نظام الإحالات خلال المرحلة الثانية فيما يتأتى من الأولى التي تتدخل في شكل ذكرى وتناغمية، من الثانية، وهكذا تغتني الدلالة. وكلما تعقد الفهم كلما كان التعبير الأصيل -في المادة التي تشكله- بعيدًا عن الاستنفاذ، قابًلا للتجديد، ومتهيئًا لقراءات عميقة.وهكذا فأنَّ ما ينتج هو رد فعل حقيقي متسلسل، من جنس حقل الجمالي وتنظيم المحفزات التي نسميها عمومًا بالشكل. واللغة كما نرى أكثر تعقيدًا وغرابة مما قد يفترضه البعض. فالكلمة ليست صرخة تعبير بل مجموعة من اأاصوات مصطلحًا عليها تدعى" الفونيمات" أووحدات الكلام الصغرى ...ولقد وضع "تشومسكي" ومدرسته القواعد اللازمة لإعطاء الشكل النحوي للكلام الفارق الخاص الدقيق في المعنى الذي يكاد أنْ يدرك…إنَّ في كل كلمة ثلاثة عناصر يمكن تميزها: أ/صوت كل "فونيمة" ب/الشكل المعين للمقاطع أو" المورفيمات"( وحدة لغوية ذات معنى قائم بذاته، ولا تضم أي جزء أصغر ذي م ......
#العنونة
#المدخل
#لرفض
#الظلام
#الديني
#نريد
#دينًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768794
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - العنونة و المدخل لرفض الظلام الديني في نص -لا نريد دينًا لا يحب الصباح-
سعد محمد مهدي غلام : ما تفعل الريح بمحب ليلى قراءة في-الوصول إلى ليلى- لشلال عنوز
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام الوصول إلى ليلى"-----------------------كانت الريحُ مشغولةًبعدِّ أسى المحطّاتتُهرولُ مُستاءةًتلمُّ عباءة الوقتتتسلّلُ عَبرَ..……….جوع النّوافذ……….صدأ ألأبواب………غسق القلوبتذرعُ الأمكنة…كلّ ألأمكنة…………………..في الغدوِّ وألآصالتمرُّ عليهم..………حيث لاوجود الاّ لأثرٍ مُندثر………………………وبقايا مِن حُطامتستصرخُ قبورَ الأحياء..….قبراً قبراًلا أحدٌ يُجيبسوى (الحلاّج) يُجمّعُ أوصالَه………………………مِن فَم الريحوهذه الريح تُعلنُ……………..أن لا وصول إلى (ليلى)فقد سرقوها…!ولم يطلع (سُهَيلٌ) بعدُ.!!وهو مازال ممسكاً صولجانهيتحدّى الريح. .يُمنّي نفسه بقُبلةٍ.…………….مِن (ليلى)ويُعلنُ أن لاعودة بدونها.. القصيدة المضغوطة ليست تقليلية القرن التاسع عشر الأمريكية ولا تقليلية الستينات من القرن المنصرم والتي لاتزال تشيع في أوساط عدة بفعل "الشان" و"الزان" وما اشتق منهما. تشمل كل شؤون الحياة ومنها الأدب والشعر وترافقت مع تطور استخدام "الهايكو" وتسمح شكًلا في التعاطي مع القصيدة. هي نمط كثيف من البوح الشعري يختار فيه الشاعر نوازع خلجاته ويدخلها في فم سكينة الإضمار فتفوح روائح ليس في جميع الأحوال طيبة ولكنها تنم عما في الذات الأنوية للشاعر ،سنستعين بليلتين ممن كفر أحداهن الشاعر لتمرير ما يبتغي قوله لنا ...لو توكأنا على نص أخر نجد فيه إفصاحات دالية لما في هذا النص الذي ساقه الشاعر بلغة العشق كقناع . نعتمد مدلولاته عند الحاجة وقد نورد النص في خاتمة المبحث. أرغب أنْ انقل وجهة نظر من شخص يتعاطى الشعر ولكنه استهجن النقد فلأنه لا يعرف من اللغة إلا بضع كلمات وليس لديه مرجعية معجمية ولا خزين معرفي كما هو المطلوب من شاعر قصيدة النثر الحديثة ليس الفعل والفاعل والمسند والتشبية والمحسنات والاستعارة ليست تلك الفعالية اللغوية بل التصوير الذهني ... نحن في الربع الأول من قرن جديد، قفزات هائلة في العلوم والتقنيات حتما تتماهى معها اللغة في المفردة والدالة ويتصاعد دور "دي سوسر"و"بيرس "ولكن بقراءة جديدة تمتاح من معطيات ما تقدم من علوم وانعكاس ذلك على علم اللغة العام والإشارة والعلامة والوحدات الصغرى والكبرى نحن نعينها في أحايين ومرات نتوخى أنْ يعود القاريء إلى شروحات سبق وتناولناها وفيها تفصيل آليات التسبير والتأويل التي نعتمدها،وقد نغفل العرض بالتوضيح لبعض من المصطلحات نعلم علم اليقين، إنًّ منها الكثير بحاجة إلى سبر ولكن نعتقد، إنَّ على المتلقي الراقي العمدة أنْ يجهد نفسه للتعرف عليها عبر متون مصادرها... البحث عن معاني الإلهام اومايسميها "رولان بارت" بال"جيولوجية " الطبقات" التكتونية "للنص أو مما استوحته "كريستيفا "من "باختين" من التثاقف والتناص والبوليفونية، هي من صلب مهامنا نقدم حراك دوالها ومداليلها لكم لان ذلك واجبنا ولن نتنصل منه كما نستعين بال"سايكولوجيا" بكل مدارسها وال"سوسولوجيا" بكل "مناهجها" بل نعود إلى" الأنطولوجية" من "هدجر" و"سارتر" و"كيركيغارد" والحفر "الأركولوجي" ل"ميشيل فوكو" وأنْ كنا لا نؤمن بكل طروحاته ولكن لها قيمة بحثية واعتبار نقدي لابد أنْ نأخذ به ومن الواجب توخي الحداثة فنستميح المتلقي العذر أن وجد بعض ما هو غير مطروق ولكن بكل يقين نقول :إنّ النقد ومن سلك دربه يتحملون وز التجهيل وعدم شيوع المفردات والمصطلحات ولمجرد العلم، إنّ بعضها يعود إلى نصف قرن واكثر فلم نستخدم معطيات النقد الثقافي وال"براكسيس" و"الإمبريقية" ولا تجريبيات الأمريكان التي أذهلتهم موس ......
#تفعل
#الريح
#بمحب
#ليلى
#قراءة
#في-الوصول
#ليلى-
#لشلال
#عنوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768913
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام الوصول إلى ليلى"-----------------------كانت الريحُ مشغولةًبعدِّ أسى المحطّاتتُهرولُ مُستاءةًتلمُّ عباءة الوقتتتسلّلُ عَبرَ..……….جوع النّوافذ……….صدأ ألأبواب………غسق القلوبتذرعُ الأمكنة…كلّ ألأمكنة…………………..في الغدوِّ وألآصالتمرُّ عليهم..………حيث لاوجود الاّ لأثرٍ مُندثر………………………وبقايا مِن حُطامتستصرخُ قبورَ الأحياء..….قبراً قبراًلا أحدٌ يُجيبسوى (الحلاّج) يُجمّعُ أوصالَه………………………مِن فَم الريحوهذه الريح تُعلنُ……………..أن لا وصول إلى (ليلى)فقد سرقوها…!ولم يطلع (سُهَيلٌ) بعدُ.!!وهو مازال ممسكاً صولجانهيتحدّى الريح. .يُمنّي نفسه بقُبلةٍ.…………….مِن (ليلى)ويُعلنُ أن لاعودة بدونها.. القصيدة المضغوطة ليست تقليلية القرن التاسع عشر الأمريكية ولا تقليلية الستينات من القرن المنصرم والتي لاتزال تشيع في أوساط عدة بفعل "الشان" و"الزان" وما اشتق منهما. تشمل كل شؤون الحياة ومنها الأدب والشعر وترافقت مع تطور استخدام "الهايكو" وتسمح شكًلا في التعاطي مع القصيدة. هي نمط كثيف من البوح الشعري يختار فيه الشاعر نوازع خلجاته ويدخلها في فم سكينة الإضمار فتفوح روائح ليس في جميع الأحوال طيبة ولكنها تنم عما في الذات الأنوية للشاعر ،سنستعين بليلتين ممن كفر أحداهن الشاعر لتمرير ما يبتغي قوله لنا ...لو توكأنا على نص أخر نجد فيه إفصاحات دالية لما في هذا النص الذي ساقه الشاعر بلغة العشق كقناع . نعتمد مدلولاته عند الحاجة وقد نورد النص في خاتمة المبحث. أرغب أنْ انقل وجهة نظر من شخص يتعاطى الشعر ولكنه استهجن النقد فلأنه لا يعرف من اللغة إلا بضع كلمات وليس لديه مرجعية معجمية ولا خزين معرفي كما هو المطلوب من شاعر قصيدة النثر الحديثة ليس الفعل والفاعل والمسند والتشبية والمحسنات والاستعارة ليست تلك الفعالية اللغوية بل التصوير الذهني ... نحن في الربع الأول من قرن جديد، قفزات هائلة في العلوم والتقنيات حتما تتماهى معها اللغة في المفردة والدالة ويتصاعد دور "دي سوسر"و"بيرس "ولكن بقراءة جديدة تمتاح من معطيات ما تقدم من علوم وانعكاس ذلك على علم اللغة العام والإشارة والعلامة والوحدات الصغرى والكبرى نحن نعينها في أحايين ومرات نتوخى أنْ يعود القاريء إلى شروحات سبق وتناولناها وفيها تفصيل آليات التسبير والتأويل التي نعتمدها،وقد نغفل العرض بالتوضيح لبعض من المصطلحات نعلم علم اليقين، إنًّ منها الكثير بحاجة إلى سبر ولكن نعتقد، إنَّ على المتلقي الراقي العمدة أنْ يجهد نفسه للتعرف عليها عبر متون مصادرها... البحث عن معاني الإلهام اومايسميها "رولان بارت" بال"جيولوجية " الطبقات" التكتونية "للنص أو مما استوحته "كريستيفا "من "باختين" من التثاقف والتناص والبوليفونية، هي من صلب مهامنا نقدم حراك دوالها ومداليلها لكم لان ذلك واجبنا ولن نتنصل منه كما نستعين بال"سايكولوجيا" بكل مدارسها وال"سوسولوجيا" بكل "مناهجها" بل نعود إلى" الأنطولوجية" من "هدجر" و"سارتر" و"كيركيغارد" والحفر "الأركولوجي" ل"ميشيل فوكو" وأنْ كنا لا نؤمن بكل طروحاته ولكن لها قيمة بحثية واعتبار نقدي لابد أنْ نأخذ به ومن الواجب توخي الحداثة فنستميح المتلقي العذر أن وجد بعض ما هو غير مطروق ولكن بكل يقين نقول :إنّ النقد ومن سلك دربه يتحملون وز التجهيل وعدم شيوع المفردات والمصطلحات ولمجرد العلم، إنّ بعضها يعود إلى نصف قرن واكثر فلم نستخدم معطيات النقد الثقافي وال"براكسيس" و"الإمبريقية" ولا تجريبيات الأمريكان التي أذهلتهم موس ......
#تفعل
#الريح
#بمحب
#ليلى
#قراءة
#في-الوصول
#ليلى-
#لشلال
#عنوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768913
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - ما تفعل الريح بمحب ليلى قراءة في-الوصول إلى ليلى- لشلال عنوز
سعد محمد مهدي غلام : إذ يهجر الناس أفقهم ،يكون حينها ضياعهم مقاصد نص -أفق مهجور - لشلال عنوز
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام "أفق مهجور"----------------------- {نحو أفق بلا أفق}كان مُمدّدا يعدّ صمتهيُشير بسبّابته المُتخشّبة……………………نحو أُفق مهجورفتشربهُ الأسئلةتطوفه شقشقاتُ التِّيهكلّما طرقَ بابَ الذّكرىأتاهُ عَويل الحروففتنكسرُ تباريحُ المساء……………………على جدران النهايةهو يُمعنُ النّظر البليد مشدوهاً..…………………………..عند نافذة خرساء هرب عنها الوقتأزاح صدأ التغرّبرتّل أيقونة الوداعآه…يالهذا السرّ الذي يتهجّاه الرحيلماأطول الدرب؟!!بل ما أقصر المُدّة؟!!!حيث لاينتهي السفر الاّ. .………………………بالاضطجاع على تلك الخشبة اللعينة…………………………………………………………..ترحل بك نحو افق مهجور………………………………………………………………لتنام سرمدّياً………………………………………………………………وهم نيام يرقصون………………………………….. يتداخل المحيط الثقافي cultural environment مع عملية نضج وبناء و اتجاه الشخصية الإنسانية وتتفاقم فاعلية أنساق المحيط عندما تكون تلك الشخصية أرهف حسا وأرق خاطرا ولذلك فالشعر هو الأعمق تأثرا ...الفواعل الثقافية نسقيًا تشمل العادات والتقاليد والطقوس والاعتبارات الاعتقادية المتوارثة والمعايير التاريخية والتراثية والشعبية والتقديسات والتابوهات... كثافة الضغوط الثقافية المجتمعية المسلط على الفرد وخصوصًا المرهف ربما تدفعه للشعور بالوحدة والإغتراب الوجودي بله قد يصاب بال"بارانويا" paranoid ..يمتلك الشاعر قدرات الاستبصارInsight والتنبؤ لفرط عاطفة الحدس والتحسس ووحدته الداخلية ومشاعر الاغتراب الملازمة له ... حتى لو كان الشاعر يعاني من العوز في الذكاء العام Intellingence لايمنعه ذلك من التعاطي مع الشأن الذاتي أو الموضوعي ولا يفقده قدراته الخاصة مثل ملكة الاستبصار وحدة التركيز وفرط الانتباهAttention and Concentrationو ربما هذا ما يمنحه طاقة تفعيل الإنزياحات والأشتغال بالمجاز والاستعارة وربما استخدم التورية punning.ما نتلمسه أحيانًا من تشظية لفظية Dilapidationومن صناعة الإنزياح لعمل لغة مبتكرة Neologis وخلاقة وغير معهودة...اعتماداتنا النفسوسولوجية مرجعها ما لا حصر لها من المصادر المعنية وليكون للمتلقي مدخل فهم اعتمدنا تقسيمات "د. فخري الدباغ" حيث قسم الدراسات النفسية المعاصرة إلى 1/الاولية2/ النفسية التحليلية3/النفسية غير التحليلية. 1/الدراسات الأولية وهي: أ/"نظرية كريبلين" ب/"جانيه "ج/"بافلوف"2/ الدراسات النفسية التحليلية وهي؛أ/"نظرية فرويد" والتحليل النفسي ب/"نظرية يونك "/"نظرية ادلر "/ "الفرويديون المحدثون" وأبرز من يمثلهم "كارين هورني"، و"إريك فروم"، و"هاري سوليفان"، و"جماعة لندن"، و"جماعة شيكاغو"3/الدراسات النفسية غير التحليلية وهي: أ/"نظرية أدولف" "السايكوبيولوجية "ب/"نظرية التعلم والسلوكية الحديثة" ج/"النظريات التكوينية "د /"نظرية كريتشمر" ه/الاتجاه المتعدد الابعاد و/النظرية الوجودية. هناك الذات والأنا وهناك الدفع Motives ويحدث الإحباط والصراع ومن أنواع الصراع النفسي ذو الاتجاهين المتقاربين وذو الاتجاهين المتنافرين وذو الاتجاهين السئ والسار...والرد المعتاد 18من الآليات الدفاعية يهمنا منها الانقلابConversionوالازاحة Diplacementوأحلام اليقظة FantasyوالتبريرRationalizationوالمحو Undoing واإانحلالDecompensation وآلية القلب Inversion.والكبت Repressionوالتعويض Compensation...تلكم ما سنعتمدها في الكشف الدلالي" النفسثقافي" لنص" عنوز" المعروض على طاولتنا..<b ......
#يهجر
#الناس
#أفقهم
#،يكون
#حينها
#ضياعهم
#مقاصد
#-أفق
#مهجور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768944
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام "أفق مهجور"----------------------- {نحو أفق بلا أفق}كان مُمدّدا يعدّ صمتهيُشير بسبّابته المُتخشّبة……………………نحو أُفق مهجورفتشربهُ الأسئلةتطوفه شقشقاتُ التِّيهكلّما طرقَ بابَ الذّكرىأتاهُ عَويل الحروففتنكسرُ تباريحُ المساء……………………على جدران النهايةهو يُمعنُ النّظر البليد مشدوهاً..…………………………..عند نافذة خرساء هرب عنها الوقتأزاح صدأ التغرّبرتّل أيقونة الوداعآه…يالهذا السرّ الذي يتهجّاه الرحيلماأطول الدرب؟!!بل ما أقصر المُدّة؟!!!حيث لاينتهي السفر الاّ. .………………………بالاضطجاع على تلك الخشبة اللعينة…………………………………………………………..ترحل بك نحو افق مهجور………………………………………………………………لتنام سرمدّياً………………………………………………………………وهم نيام يرقصون………………………………….. يتداخل المحيط الثقافي cultural environment مع عملية نضج وبناء و اتجاه الشخصية الإنسانية وتتفاقم فاعلية أنساق المحيط عندما تكون تلك الشخصية أرهف حسا وأرق خاطرا ولذلك فالشعر هو الأعمق تأثرا ...الفواعل الثقافية نسقيًا تشمل العادات والتقاليد والطقوس والاعتبارات الاعتقادية المتوارثة والمعايير التاريخية والتراثية والشعبية والتقديسات والتابوهات... كثافة الضغوط الثقافية المجتمعية المسلط على الفرد وخصوصًا المرهف ربما تدفعه للشعور بالوحدة والإغتراب الوجودي بله قد يصاب بال"بارانويا" paranoid ..يمتلك الشاعر قدرات الاستبصارInsight والتنبؤ لفرط عاطفة الحدس والتحسس ووحدته الداخلية ومشاعر الاغتراب الملازمة له ... حتى لو كان الشاعر يعاني من العوز في الذكاء العام Intellingence لايمنعه ذلك من التعاطي مع الشأن الذاتي أو الموضوعي ولا يفقده قدراته الخاصة مثل ملكة الاستبصار وحدة التركيز وفرط الانتباهAttention and Concentrationو ربما هذا ما يمنحه طاقة تفعيل الإنزياحات والأشتغال بالمجاز والاستعارة وربما استخدم التورية punning.ما نتلمسه أحيانًا من تشظية لفظية Dilapidationومن صناعة الإنزياح لعمل لغة مبتكرة Neologis وخلاقة وغير معهودة...اعتماداتنا النفسوسولوجية مرجعها ما لا حصر لها من المصادر المعنية وليكون للمتلقي مدخل فهم اعتمدنا تقسيمات "د. فخري الدباغ" حيث قسم الدراسات النفسية المعاصرة إلى 1/الاولية2/ النفسية التحليلية3/النفسية غير التحليلية. 1/الدراسات الأولية وهي: أ/"نظرية كريبلين" ب/"جانيه "ج/"بافلوف"2/ الدراسات النفسية التحليلية وهي؛أ/"نظرية فرويد" والتحليل النفسي ب/"نظرية يونك "/"نظرية ادلر "/ "الفرويديون المحدثون" وأبرز من يمثلهم "كارين هورني"، و"إريك فروم"، و"هاري سوليفان"، و"جماعة لندن"، و"جماعة شيكاغو"3/الدراسات النفسية غير التحليلية وهي: أ/"نظرية أدولف" "السايكوبيولوجية "ب/"نظرية التعلم والسلوكية الحديثة" ج/"النظريات التكوينية "د /"نظرية كريتشمر" ه/الاتجاه المتعدد الابعاد و/النظرية الوجودية. هناك الذات والأنا وهناك الدفع Motives ويحدث الإحباط والصراع ومن أنواع الصراع النفسي ذو الاتجاهين المتقاربين وذو الاتجاهين المتنافرين وذو الاتجاهين السئ والسار...والرد المعتاد 18من الآليات الدفاعية يهمنا منها الانقلابConversionوالازاحة Diplacementوأحلام اليقظة FantasyوالتبريرRationalizationوالمحو Undoing واإانحلالDecompensation وآلية القلب Inversion.والكبت Repressionوالتعويض Compensation...تلكم ما سنعتمدها في الكشف الدلالي" النفسثقافي" لنص" عنوز" المعروض على طاولتنا..<b ......
#يهجر
#الناس
#أفقهم
#،يكون
#حينها
#ضياعهم
#مقاصد
#-أفق
#مهجور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768944
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - إذ يهجر الناس أفقهم ،يكون حينها ضياعهم مقاصد نص -أفق مهجور - لشلال عنوز