الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله الفكي البشير : إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم 3-4
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم!تعليق على كتاب: هاشم كرار، من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت! (3-4)بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير"ونحن لا نستغرب سوء الفهم، وسوء النية، من أي إنسان بقدر ما نستغربهما مِمَنْ يحملون الأقلام، ويتصدون لتوجيه الرأي العام، ويجدون المداد، والورق، موفوراً لديهم، لأن الشعب يثق فيهم، ويقبل على ما يكتبون - يدفع ثمنه من حر ماله، ويقبل عليه يقرأه، ويستظهره– من مثل هؤلاء يستغرب سوء الفهم، ويستغرب سوء النية.. بل من مثل هؤلاء قد لا يقبل صرف ولا عدل.. لأن في عملهم خيانة لأمانة الثقافة، وخيانة لرسالة القلم، وخيانة لأمانة الثقة.. الثقة الغالية التي أودعها الشعب في حملة الأقلام".محمود محمد طه، 1969يجيء هذا المقال بمثابة تعليق على كتاب الكاتب الصحفي هاشم كرار: من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت!، (تحت الطبع)، وننشره الآن احتفاءً بالممارسة الديمقراطية في تشكيل أول نقابة للصحفيين السودانيين منذ (33) عاماً. لا جدال في أن عودة النقابات، وهي من أهم مظاهر التحول الديمقراطي وضماناته، ومن أقوى التعابير عن المشاركة الجماعية والتفاعل القاعدي للرأي العام، تمثل محطة مهمة من محطات الانتصار لثورة ديسمبر السودانية المجيدة. ومن بشائر نجاح الثورة، ومؤشرات التجسيد لتعبير الردة مستحيلة عن الثورة السودانية أن تكون نقابة الصحفيين هي أول نقابة تتشكل بعد (33) عاماً، وفي هذا اتساق مع واجب الصحافة والصحفيين تجاه التحول الديمقراطي، وحماية الديمقراطية، وحراسة حرية التعبير، إلى جانب تنمية الوعي وبناء الرأي العام، فضلاً عن حماية المجتمع من الكوارث الطبيعية، واتقاء شرور السياسيين، وخطر الجهلاء منهم، وكشف عبث أنصاف المثقفين "من أدعياء السياسة وأدعياء الوطنية". ولهذا فإن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر الصحفيين والمثقفين عامة من أجل الثورة والوفاء لشهدائها، وفي سبيل تحقيق التغيير الجذري والشامل.الأحرار حرب على التعتيم: الصحفي الأول والوحيد الذي كشف حريق نادي الخريجين بود مدني، 1979لم يكن محمود محمد طه غريباً على فضاءات هاشم كرار، ولم يتعرف عليه مؤخراً، وإنما كان قارئاً له منذ نهاية سبعينات القرن الماضي، وظل مهتماً بأطروحاته وبسيرته الفكرية. كذلك كان محمود محمد طه حاضراً في مناخات أسرة كرار، بل سجل التاريخ لأسرة كرار احترامها لمحمود محمد طه واهتمامها به. ففي عام 1972 كان ابن عم هاشم كرار، الأستاذ الباحث الاجتماعي والكاتب الصحفي العصامي محجوب كرار (1938- 2001)، قد شارك في حوار أجرته مع محمود محمد طه الباحثة البريطانية اليزابيث هودجكنز، بحضور الأستاذ عصام عبد الرحمن البوشي، الذي تولى ترجمة الحوار، ومن ثم قام محجوب بنشر الحوار بعنوان: "محمود محمد طه في حوار صوفي مع مسز اليزابيث هودجكنز"، في صحيفة الصحافة، بتاريخ 16 ديسمبر 1972. أيضاً كانت عينا هاشم قد كحلت كتب محمود محمد طه أول مرة في منزل الأسرة بمدينة الحصاحيصا، وسط السودان. فقد كان شقيقه المهندس عوض كرار (1948- 2016) يأتي بكتب محمود محمد طه للمنزل، يقرأها ويعطي هاشم ليقرأ. وقد صور هاشم هذا المشهد، قائلاً: "كان [عوض كرار] يجيئُ من المحالج، بين فترةٍ وأخرى، بكتيبٍ للجمهوريين، أو كتاب للأستاذ [محمود محمد طه]. كان يجلس العصرية، أمام البيت، يقرأُ. رافعاً رجليه على ساق شجرة نيم، من النيمات الكبيرة التي كان قد زرعها هو، أمام البيت، وتعهدُّتها أنا بالسُقيا والرعاية! كان يقرأ، ويعطيني لأقرأ". لق ......
#الصحفيين
#السودانيين:
#حضرنا
#نجدكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768085
عبدالله تركماني : البعد الطائفي في مواقف إيران من الربيع العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني تعاملت إيران الرسمية مع المنطقة العربية من زاوية سياستها الخارجية، وتحالفاتها الإقليمية، وسعيها لتكريس جمهوريتها الإسلامية كدولة إقليمية كبرى في الشرق الأوسط، وحاملة للواء الدفاع عن الشيعة في العالم. وقد اتخذت إيران الرسمية من ربيع الثورات العربية موقفاً لافتاً في مفارقته لطبيعة النظام السياسي الإيراني، سواء لجهة تركيبته أو مرتكزاته الفكرية، ولسياساته الداخلية. يتمثل هذا الموقف المعلن بدعم الثورات العربية، ولحق الشعوب في التظاهر لتحقيق مطالبها في العدل والمساواة، والمشاركة السياسية. واللافت في هذا الموقف ليس فقط انتهازيته السياسية الفاقعة، من حيث أنه أتى في الوقت نفسه التي تقمع فيه الحكومة الإيرانية حق المعارضة الإيرانية في التظاهر، تعبيراً عن موقفها من النظام، وإنما في مغالطته الجريئة لطبيعة الثورات الشعبية العربية، وتناقضها الكامل مع طبيعة النموذج الإيراني بقيادة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد تبدت هذه المغالطة فيما قاله المرشد خامنئي، من أن الثورات العربية " تستلهم نموذج الثورة الإيرانية "، وبالتالي فهي استمرار لها.ولكن عندما انطلق الحراك الشعبي السوري، في آذار/مارس 2011، انقلب الموقف الإيراني على نفسه، إذ قال الرئيس أحمدي نجاد آنذاك: إنّ هذا الحراك " يحقق هدف أميركا وحلفائها، والنظام الصهيوني الرامي إلى كسر جبهة المقاومة ". ليس هذا الانقلاب الإيراني غريباً، إذ إنّ رؤية إيران لثورات الربيع العربي يختلط فيها الديني مع السياسي، وتتفق تماماً مع توجهات وأهداف البعد الطائفي الإيراني. بينما قالت الإيرانية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في 23 نيسان/أبريل 2011، أنها تعلق آمالها على التظاهرات الضخمة في سورية، إذ صرّحت لوكالة الصحافة الفرنسية " إن الديمقراطية في الدول الإسلامية والعربية، وعلى الأخص سورية، ستؤثر بالطبع على الديمقراطية في إيران. إذا أصبحت سورية ديمقراطية فستخسر إيران دميتها ".وفي الواقع، أدت التغيّرات، التي أحدثها الربيع العربي على الصعيد الإقليمي، إلى وضع إيران في موقع دفاعي، حيث لم تستطع استثمار إعادة التموضع العسكري الأميركي في العراق، خاصة أنه ترافق مع تصاعد الدعوات العراقية لعزل رجل إيران نوري المالكي من رئاسة الوزارة. ولا يقلل هذا من القول: إن الفترة من 2011 – 2022 شهدت تعاظماً للتأثيرات الإيرانية في العديد من الدول العربية، فإيران حاضرة بقوة في سورية، دعماً لنظام بشار الأسد، كما أنها حاضرة في اليمن، داعمة للحوثيين، فضلاً عن دعمها المستمر لحزب الله في لبنان، وتدخلها في قضايا العراق الداخلية، وقدرتها على إثارة شيعة منطقة الخليج العربي، أي امتلاكها أوراق ضغط على الحكومات العربية لتحقيق أهدافها ومصالحها في المنطقة.أما عن علاقاتها مع تركيا، خاصة على ضوء التباين في الموقف من الثورة السورية، فقد أعلنت إيران " إنّ هذا الموقف مقلق لنا لجهة تعاطيه مع سورية حليفتنا الاستراتيجية في المنطقة، وأنها لن تكون متفرجة حيال أية تطورات قد تشهدها الحدود التركية السورية ". وعندما سُئل المتحدث الإيراني عن إمكانية تضحية إيران بعلاقتها المتميزة مع تركيا لمصلحة سورية، أجاب " لا يمكن قياس علاقاتنا الإقليمية على هذه الشاكلة، ولا يمكن أن نتعامل بهذه الطريقة في سياستنا الخارجية. أنقرة ودمشق عاصمتان مهمتان لإيران في المنطقة، وتدخلان في إطار الأمن القومي الإيراني، والعلاقة معهما يجب أن تكون في هذا الإطار " .ولكن لم تخفِ إيران قلقها حيال الموقف التركي، فيما إذا وقع حراك شعبي في الداخل الإيراني. وفي الوقت نفسه، أدرك قا ......
#البعد
#الطائفي
#مواقف
#إيران
#الربيع
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768206
عبدالله عطية شناوة : نظرة متأنبة لنتائج الانتخابات السويدية الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يمكن القول أن تقارب أحزاب يسار الوسط مع يمين الوسط في السويد، قد حافظ على التوازن الذي كان قائما بين الطرفين، في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي، مع تقدم طفيف للحزب الديمقراطي الاجتماعي ـ يسار وسط ـ أضاف ثمانية مقاعد لنوابه في البرلمان، مقابل خسارة أكبر أحزاب يمين الوسط، حزب تجمع المعتدلين ثلاثة مقاعد.لكن الديمقراطيون الأجتماعيون Socialdemokraterna، الذين حكموا البلاد في الدورتين الأنتخابيتين الأخيرتين، لم يستفيدوا أبدا من تقدمهم، بل تراجعت حظوظهم في البقاء في الحكم، بسبب الخسائر التي تكبدها حزبان داعمان لهم، وهما حزبا اليسار V&#228nsterpartiet والوسط Centerpartiet، حيث خسر الأول أربعة مقاعد، فيما خسر الثاني سبعة. هذا إضافة إلى انتقال الحزب الليبرالي Liberalerna، من جبهة الداعمين الى الجبهة المنافسة، جبهة يمين الوسط التي لم تتعزز فقط بانضمام الليبراليين إليهم، بل كذلك يدعم حزب ديمقراطيي السويد Sverigedemokraterna ذو الجذور النازية، المشروط لجبهتهم، حيث حقق الحزب المذكور خرقا في الانتخابات الأخيرة، قفز به الى موقع ثاني أكبر حزب في البلاد، بنسبة ناخبين تجاوزت العشرين بالمئة، نسبة تؤهله للحصول على 73 مقعدا برلمانيا.وبعد مرور بضعة أيام على الانتخابات التي منحتهم ثقلا برلمانيا كبيرا يصر ديمقراطيو السويد على أن دعمهم لكتلة يمين الوسط لن يكون بلا مقابل، ويريدون الثمن مشاركة في الحكومة الإئتلافية، التي يحتمل أن يشكلها حزب تجمع المعتدلين Moderaterna. فيما يتردد هؤلاء، وعلى خلفية الجذور النازية لديمقراطيي السويد، في قبولهم شركاء في الحكم، ويريدون التعاون معهم في وضع سياسات البلاد، ليس من داخل الحكومة ولكن من خلال البرلمان صاحب الصلاحية في إقرار السياسات.على الجبهة الأخرى تفتقد كتلة يسار الوسط الى الأنسجام بين أطرافها، إذ يسعى حزب الوسط، الذي أنسحب من كتلة يمين الوسط، بسبب ميلها الى التعاون مع ديمقراطيي السويد، الى إلغاء أي تأثير لحزب اليسار في سياسات البلاد، وهذا ما نجح فيه خلال الدورة البرلمانية السابقة، حيث منح ثقته لحكومة الإشتراكيين الديمقراطيين، لكنه صوت ضد برنامجها الأقتصادي، لصالح برنامج معسكره السابق، معسكر يمين الوسط، مما حتم على الحزب الديمقراطي الأجتماعي، أن ينفذ سياسة خصومه، وهذا ما أثار حفيظة اليسار، وحمله على التصويت الى جانب سحب الثقة من الحكومة، لحملها على التخلي عن مشاريع يرى اليسار أنها تضر بمصالح الفئات الأجتماعية الضعيفة.مهمة الرئيس المقبل للبرلمان ستكون غاية في الصعوبة بسبب تعقد الخريطة السياسية وانعكاساتها البرلمانية، والتناقضات التي تعتري كلا الجبهتين المتنافستين. لكن السياسيين السويديين عودونا، وخاصة خلال الدورات البرلمانية الأخيرة، التي اتسمت بالتعقيد، على تجاوز الإستعصاءات.الملاحظة الختامية التي لابد من إيرادها هنا، هي أن حزب ديمقراطيي السويد، ذو الجذور النازية، قد حقق تقدمه بفضل أصوات قطاعات واسعة من العمال والمتقاعدين، والشرائح الأقل رخاء من السويديين ذوو الأصول السويدية، وليس بفضل أوساط الموظفين أو الإنتجلسيا، وهي تتوقع منه دفاعا عن مصالحها، ولابد أن رئيس الحزب ييمي أوكسّون المعروف ببراعته السياسية، سينتبه الى هذا، ويحاول أن لا يخذل قاعدته الأنتخابية، أمر ربما يدفعه الى الحد من توجهات يمين الوسط الى إهمال تلك المصالح. ......
#نظرة
#متأنبة
#لنتائج
#الانتخابات
#السويدية
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768474
عبدالله تركماني : الحاجة إلى التغيير في العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني مرت موجتا تغيير ودمقراطية شهدهما العالم بعد الحرب العالمية الثانية دون أن تمسا واقع التأخر العربي، ولكن بعد نهاية الحرب الباردة، دخلنا في مرحلة جديدة تماماً جعلت زعماء عرباً " يلمّسون على رؤوسهم " قبل أن يلمّسها " عمرو ". ومنذ سنة 2010 شهدنا موجتان من ثورات الربيع العربي، في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية والعراق والسودان والجزائر ولبنان، كانت شعارات الحرية والكرامة والتغيير هي السمة الرئيسية للحراك الشعبي في كل هذه الدول، وبالرغم من المآلات التي وصلت إليها هذه الدول، يمكن القول أنّ العالم العربي اندرج في سيرورة تاريخية للتغيير.لقد خضعت الدول العربية إلى أنظمة سياسيـة لم تستطع أن تتخلى عن نزعات الاستبداد المتحدرة من عصور التاريخ القديمة والمتأخرة، فظل هامش الحريات محدوداً في بعضها، أو غائباً تماماً في بعضها الآخر، مؤثراً بذلك في سلوك الشعوب العربية وقيمها العملية. وساهم القمع والتهميش في قتل الرغبة في الإنجاز والسعادة والانتماء، ومن هنا ساد الشعور باللامبالاة والاكتئاب السياسي، ومن ثم ابتعاد المواطنين عن المساهمة في إحداث التغيير المنشود، إلى أن وصل الأمر إلى انسداد كامل في المجال السياسي وتعثر في ميدان التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فانطلق الربيع الذي أخفق في هذه المرحلة، ولكنه سيعاود الانطلاق مستفيداً من دروس العشرية الماضية. طالما أنّ عدم الاستقرار السياسي والتمييز بين المواطنين واحتدام الصراع والتنافس على المناصب بين أهل الولاء (أهل الكفاءة إما مهمّشون أو مهاجرون أو منفيون بسبب مواقفهم السياسية)، النابع من الافتقار إلى قاعدة ثابتة ومقبولة للتداول السلمي على السلطة، وتمفصل السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، وحرية تشكيل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.إنّ القضايا التي ينبغي أن تكون محور تفكيرنا اليوم كثيرة جداً وتكاد تحتل جميعها مرتبة الأولوية، وهنا مصدر الصعوبة التي لا غنى لنا عن أن نواجهها بشجاعة. ونكتفي، هنا، من هذه القضايا بالعناوين الآتية، التي نقدمها في صيغة تساؤلات: ماذا أعددنا لكي نواجه حقبة تعثر ثورات الربيع العربي، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وخططاً للحاضر والمستقبل؟ هل تتوافر شروط حقيقية لصياغة مشاريع ديموقراطية للتغيير، تحول دون احتمال قيام مشاريع ظلامية أو حروب أهلية تغرق بلداننا في المزيد من التأخر والمزيد من الأزمات؟ مَن هي القوى المؤهلة لصياغة تلك المشاريع الديموقراطية، وما هي أدواتها وما هي قدراتها على جعل تلك المشاريع قادرة على جذب الجماهير إليها، بعد كل الخيبات التي أُصيبت بها مشاريع التغيير في الحقبة الماضية؟ ما هي إمكانات بلداننا، شعوباً وحركات سياسية وثقافية، للالتحاق بالحركة العالمية للدمقرطة والتقدم، من أجل أن يكون لبلداننا مكان في صياغة مستقبل العالم؟ ما فائدة الشعارات المضخمة إذا كنا لا نستطيع تجسيدها على أرض الواقع، وهل تقبل المجتمعات العربية بأن تحكم بشعارات بينما تحرم من الخبز والحقوق وأسس الحرية والكرامة الإنسانية؟ كلما تابعنا نزيف الدم ومخاطر التفكك في سورية وليبيا والعراق ولبنان، أو معاناة أكثر الشعوب العربية الأخرى في ظل أنظمة الاستبداد، تأكد لنا أكثر من أي وقت مضى أنّ هناك طريقاً واحداً وسبيلاً واضحاً، وهو القيام بعملية مراجعة شاملة لجوانب حياتنا ومواجهة شجاعة مع مشاكلنا ومصارحة أمينة لشعوبنا التي لا تقتات بالشعارات ولا تعيش بالأحلام ولا تقودها الأوهام، إذ لا بدَّ من وعي صادق ومكاشفة كاملة تطفو فيها الحقائق على السطح وتختفي منها الازدواجية التي نعيش فيها، وتتقدم الشفافية للتعاطي ال ......
#الحاجة
#التغيير
#العالم
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768531
عبدالله الفكي البشير : قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم 4- 4
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم!تعليق على كتاب: هاشم كرار، من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت! (4-4)بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير"ونحن لا نستغرب سوء الفهم، وسوء النية، من أي إنسان بقدر ما نستغربهما مِمَنْ يحملون الأقلام، ويتصدون لتوجيه الرأي العام، ويجدون المداد، والورق، موفوراً لديهم، لأن الشعب يثق فيهم، ويقبل على ما يكتبون - يدفع ثمنه من حر ماله، ويقبل عليه يقرأه، ويستظهره– من مثل هؤلاء يستغرب سوء الفهم، ويستغرب سوء النية.. بل من مثل هؤلاء قد لا يقبل صرف ولا عدل.. لأن في عملهم خيانة لأمانة الثقافة، وخيانة لرسالة القلم، وخيانة لأمانة الثقة.. الثقة الغالية التي أودعها الشعب في حملة الأقلام".محمود محمد طه، 1969يجيء هذا المقال بمثابة تعليق على كتاب الكاتب الصحفي هاشم كرار: من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت!، (تحت الطبع)، وننشره الآن احتفاءً بالممارسة الديمقراطية في تشكيل أول نقابة للصحفيين السودانيين منذ (33) عاماً. لا جدال في أن عودة النقابات، وهي من أهم مظاهر التحول الديمقراطي وضماناته، ومن أقوى التعابير عن المشاركة الجماعية والتفاعل القاعدي للرأي العام، تمثل محطة مهمة من محطات الانتصار لثورة ديسمبر السودانية المجيدة. ومن بشائر نجاح الثورة، ومؤشرات التجسيد لتعبير الردة مستحيلة عن الثورة السودانية أن تكون نقابة الصحفيين هي أول نقابة تتشكل بعد (33) عاماً، وفي هذا اتساق مع واجب الصحافة والصحفيين تجاه التحول الديمقراطي، وحماية الديمقراطية، وحراسة حرية التعبير، إلى جانب تنمية الوعي وبناء الرأي العام، فضلاً عن حماية المجتمع من الكوارث الطبيعية، واتقاء شرور السياسيين، وخطر الجهلاء منهم، وكشف عبث أنصاف المثقفين "من أدعياء السياسة وأدعياء الوطنية". ولهذا فإن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر الصحفيين والمثقفين عامة من أجل الثورة والوفاء لشهدائها، وفي سبيل تحقيق التغيير الجذري والشامل.تناولنا في الحلقات السابقة، أهمية الكتاب وقيمته، وقلنا بأنها تكمن في أنه كتاب يصب في فعل المقاومة، ودعم الثورة، والإسهام في تطهير الأرض. فهو أول كتاب يصلنا من حملة الأقلام ومكيفي الرأي العام من الصحفيين السودانيين، في مقاومة سردية الكسل العقلي وتناسل الجهل، التي نسجها، بلا حق وبلا ورع علمي أو وازع أخلاقي، تحالف ديني عريض حول محمود محمد طه. وفصلنا في هذا، ثم تتبعنا قصة هاشم كرار مع الكتاب وبعض إسهاماته الصحفية، وطرفاً من سجل الصحافة السودانية المكتوبة وأداء ومواقف الصحفيين السودانيين تجاه الأستاذ محمود محمد طه والفكرة الجمهورية، عبر عدة محاور، هي: 1. الصحفيون وتغذية الشعب بجهالات العقول وغثاثات الأنفس، و 2. هاشم صحفي العيش الكفاف يفوز بشرف السبق ويفتح الباب أمام حملة الأقلام لتصحيح المواقف، و 3. الأحرار حرب على التعتيم: الصحفي الأول والوحيد الذي كشف حريق نادي الخريجين بود مدني، 1979، وكذلك محور: 44 عاماً من العطاء في سبيل السودان والإنسان. واليوم نواصل.الأسرة خالقة الجمال والنموذج الذي يحتذىكانت أسرة هاشم كرار قد كشفت، وفي الفضاء الكوكبي، عن هوية هاشم الزوج والأب، وهي تعبر عن مدى حبها له. فعندما أصيب هاشم مؤخراً بداء السرطان اللعين، ونال العلاج من شعر الرأس فتساقط، فما كان من هذه الأسرة الرائعة، إلا وأن قام أعضاء الأسرة بحلق شعر رؤوسهم، وكانت الأم أول الحالقين، لتجسد الأسرة بهذا المشهد، الحب المعية مع هاشم الأب. استطاعت هذه الأسرة الجميلة ......
#قراءة
#مواقفهم
#إزاء
#المفكر
#السوداني
#الانساني
#محمود
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768640
عبدالله رحيل : بدر شاكر السياب شاعر الحب والاغتراب
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_رحيل المطر ملأ عيون السماء، والمساء، تتكرّر ولادة ذرّاته من أجفان غيوم سائحة، تنثرها أحلاما خافتة؛ فتغتال حمى الجفاف الذهبي، وتروي شبق العشاق والسنونو، ولكن جيكور ظلّت تأمل بزوغ فجر جميل، موشّى بابتسامة ثغر طفولي بريء لطيف، يمدّ يده إذا لاح القمر، "جيكور أشجارها دائم الخضرة، كأنها أعمدة من رخام، لا عُريَّ يعلوها، ولا صُفرة، وليلها لا ينام"، شكّل خافقها أهوار البصرة والرصافة، لأنّها ولادة متجدّدة، وهي عقبة عبورة نحو آفاق أخر، تفيض بالحب وبالنماء، تمازح أنغاما حلوة من عذب الغناء.جَيْكُورُ سَتُولَدُ مِن جُرْحِيمِنْ غَصَّةِ مَوْتِي، مِنْ نَارِيسَيَفِيضُ الْبَيْدَرُ بِالْقَمْحِوَالْجُرْنُ سَيَضْحَكُ لِلصُّبْحِوَالْقَرْيَةُ دَارًا عَنْ دَارِتَتَمَاوَجُ أَنْغَامًا حُلْوَهْفي الواقع المتجدّد لجيكور، يجدّد معه السياب عشقه للحياة، ويجدّد الطبيعة، والولادة، ويتهادى الموت بعيدا عن أسقف السعادة، لتصبح الكلمة وحدة الربيع والسقيا والنماء، وعصفورة المساء، وبلابل الأصيل، ويحاكي الشعر قرية جيكور؛ ليمتثل في ذهن السياب الطبيعة والبراءة، والنقاء والصفاء، فيتشكل ضحى جيكور نقدا موازيا للحياة المليئة بالقساوة والغربة.ومن رحم الغيوم المتّشحة بالسواد الحالك، المثقلة بهموم البائسين، والأرامل، والرّضّع، تتحدّر أنشودة المطر، تلفّ أرجاء المدينة بسور من الأمان، ومن الفرح، كحبال غليظة، تروي ظمأ جيكور؛ فلعلّ مطرها يعيد طهر المدينة، وبراءة الرُّضَّع والنساء، ويترنّم في شاطئ الخليج: وتلتفُّ حولي دروب المدينةحبالًا من الطين يمضغن قلبيويعطين، عن جمرةٍ فيه، طينةحبالًا من النار يجلدن عُرْيَ الحقول الحزينةويحرقن جيكور في قاع روحيويزرعن فيها رماد الضغينةثم تصبح جيكور أنشودة المطر، وتصبح العراق بأغواره، وأنجاده، وبالأهوار، والمراكب، والقوارب، وحدو الصيادين، لتملأ المرأة جيكور جفني العراق، بوابل من غزل، ومن نرجس، ومن خير وفير، وقد نأى البدر عنها، تاركا جفنيها في ظلام وسط غابات النخيل.عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ،أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر.عيناك حين تبسمان تورق الكرومْوترقص الأضواء... كالأقمار في نهَرْيرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَركأنما تنبض في غوريهما، النّجومْ...وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْكالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء،دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف،والموت، والميلاد، والظلام، والضياء؛فتستفيق ملء روحي، رعشة البكاءونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماءكنشوة الطفل إِذا خاف من القمر!ولعل توارد الذات الإنسانية في الغربة المتواترة، التي تعجّ بالنشيج والاغتراب، وهذا الاغتراب، الذي يولّد الإبداع، والحياة، لكنه نموذج ممزوج بالسكون، كالسماء الملغّمة بالغيوم، لكنّها تأبى المطر، فكان السياب في حالة تداع حر، فهو يحدّث الخليج الممتد بالأوجاع، وبالغرائب، فلا أحد يسمعه، فهو بعيد عن العراق، وعن جيكور؛ لعله يشفى من الأوجاع، من خلال مزج الشفاء النفسي، فماله سوى كلام المريض.فالريح الجالبة للهلاك، والضياع، والخوف، والفزع، لاهثة في الهجيرة، مؤلّفة رباعية الأحزان، والعذاب، والحزن، والكآبة، فلبسها السياب جميعا؛ لقسوة الطبيعة المحيطة به، وكأنّه لهث وراء انجرار انفعالاته المتزايدة في المرض والغربة، والخلاص والرحيل:الريح تلهث بالهجيرة كالجثام على الأصيلوعلى القلوع تظل تطوى أو تنشّر للرحيلزحم الخليج بهنّ مكتدحون جوّابو بحارمن كل حاف نصف عاريوعلى الرمال على الخليججلس الغري ......
#شاكر
#السياب
#شاعر
#الحب
#والاغتراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769017
عبدالله تركماني : حول تعاطي النظام الإقليمي العربي مع الكارثة السورية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني لم يعد يخفى على أحد أنّ حراك الشعب السوري، منذ ما يزيد عن أحد عشر عاماً، قد تحول من صراع داخل سورية على تغيير قواعد الحكم ونظام السيطرة السياسية، إلى حرب على سورية لتقرير مصير الهيمنة الإقليمية، وأنّ السمة الأبرز لهذا الصراع هو الغياب الكبير للفعل العربي. في حين لا نرى على الأرض السورية، التي كان يُتغنى بها بأنها " قلب العروبة النابض "، سوى آثار الاحتلالات الأجنبية والمليشيات الدولية والإقليمية، تزرع الموت والدمار، بينما لا يكفّ دور العرب فيها عن التراجع.لقد تأثر الموقف العربي تجاه الانتفاضة السورية بمجموعة من المحددات الخاصة بتوجهات كل دولة، لذلك لم يلاحَظ تنسيق عربي مشترك، بما في ذلك الزيارة التي قام بها الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، في 15 تموز/ يوليو 2011، حيث طالب رأس النظام بإيقاف الحلّ الأمني لمواجهة مطالب الشعب السوري والبدء في إصلاحات سياسية شاملة. ونتيجة للتعاطي السلبي مع جهد الأمانة العامة، بدأت مجموعة من المواقف العربية المتقدمة تظهر، كان لها أثر في تبنّي الجامعة لقرار تعليق عضوية سورية في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.لكنّ مبادرة جامعة الدول العربية، بما فيها بعثة المراقبة التابعة لها، فشلت بسبب تسويف أهل السلطة السورية في 28 كانون الثاني/ يناير 2012، وبذلك وصل جهد الجامعة إلى طريق مسدود. ومنذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا، تبيّن أنّ جامعة الدول العربية لم تقطع علاقاتها مع نظام بشار الأسد عندما علَّقت عضوية سورية فيها فحسب، بل قطعتها مع الشعب السوري نفسه، حين تقاعست عن تقديم العون له في دول اللجوء التي لجأ إليها. ولم يُسمَع للجامعة صوت حين أوقفت أغلبية دول العالم منح السوريين تأشيرات دخول إلى أراضيها. أما من قُدِّر له النزوح إلى المدن والبلدات السورية الأخرى، أو اللجوء إلى الدول المجاورة، فقد تركته الجامعة يلاقي الذلّ والعوز والموت برداً أو جوعاً أو مرضاً. كما لم تهتم بأجيال كاملة، حُرمت من التعليم الذي يقيها التخلف والفقر، وحُرمت من امتهان الحِرَف التي تمنعها من أن تصبح فريسة للبطالة وآثارها مستقبلا.ً وفي الواقع، مع جردة حساب لمواقف العرب، خلال ما يزيد على السنوات الماضية، وتضخُّم مأساة الشعب السوري، ليس من الصعب التأكد أنّ دوراً عربياً سيكون قاصراً، وربما مؤدياً إلى عكس المرجوّ منه، نظراً إلى كثرة الفاعلين على الساحة السورية، والذين سبقوا العرب في التجذر في تربة الكارثة السورية، واقتسام الأرض والشعب السوريين فيما بينهم. كذلك لا مستند لأية دعوة عربية، كون العرب ألفوا الغياب عن جميع قضاياهم التي سبقت القضية السورية أو رافقتها، بل وأدمنوه.الآن، ونحن على أبواب القمة العربية القادمة في الجزائر، لن نلحظ آلية عمل من أجل إنهاء الكارثة السورية، وإنما تكرار الصيغة القديمة " تكثيفنا العمل على إيجاد حلّ سلمي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري ".إنّ ما يجرى في سورية سيترك أثره البعيد، سلباً، في مجمل الدول العربية، فسورية بوابة الاستقرار وبوابة الفوضى في الآن نفسه. وهي مصدر قوة للعالم العربي عندما تكون مستقرة ومتماسكة وشعبها هو السيد على سلطته، ومصدر ضعف له عندما تسودها الفوضى، هذا هو تاريخ سورية منذ استقلالها. وسيكتشف العرب سريعاً النتائج السلبية لانهيار الموقع السوري في معادلة التضامن العربي، كما لن يكون بعيداً انعكاس التفتت السوري، الجغرافي والبشري والاجتماعي، على مجمل الدول العربية، غير المحصّنة من انتقال العدوى السورية إلى مجتمعاتها. لقد بات ضرورياً إعادة النظر في ميثاق جامعة الدول العربية، وفي نظامها ال ......
#تعاطي
#النظام
#الإقليمي
#العربي
#الكارثة
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769184
عبدالله عطية شناوة : القضية الفلسطينية ضحية الإحباط العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يتعين الإعتراف بأن ثمة أوساط، تتسع باستمرار في المجتمعات العربية، تتعامل بموقف يتراوح بين عدم الاهتمام والتفهم والتأييد، لقيام مزيد من الأنطمة العربية، بنقل تعاونها مع إسرائيل من السر إلى العلن، لا بل رأينا أوساطا جرفتها الحماسة حد التشفي بالفلسطينيين على هذه الخلفية.مسبارنا في تحديد نسبة المتفهمين والمؤيدين والمتحمسين هو وسائل التواصل الأجتماعي، وهو بالتأكيد مسبار لا يمكن الأعتماد بشكل كامل على دقته، أنما ليس في حدود أمكانياتنا وسيلة أخرى سواه في غياب مؤسسات بحثية مستقلة تتمتع بقسط من الكفاءة، كان حريا بها أن تقوم بهذه المهمة في حال وجودها. ومع ذلك فأن أرتفاع النسبة، حسب هذا المسبار، مؤلم غاية الإيلام ويستوجب التأمل.والتأمل يستدعي تنحية الأدانة لهذه النسبة الكبيرة من الرأي العام، والسعي لمعرفة العوامل التي ولدت هذا التحول الخطير، في ميول قطاع واسع من الرأي العام العربي، تجاه قضية ظلت تطغى على ما عداها، عقودا عديدة من سني الحياة السياسية العربية. ولا ريب بأن هذه التأملات لا يمكن أن تشكل أحكاما قاطعة ونهائية، و لابد أن تحمل أوجها قد لا تغتفر من القصور، أرتباطا بالنواقص المشار إليها.أول ما يخطر في البال أن المزاج العام في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد إنكفأ منذ أنطلاق (( الربيع العربي )) نحو المحلية، وخيمت على أوسع أوساط مجتمعاتنا حالة من الجزع، وضيق الصدر بسبب الكوارث العميقة الناجمة عن الكلف المادية والأقتصادية والنفسية الهائلة لمحاولات التغيير المتعثرة، التي أنقلبت إلى حروب أهلية وأقليمة دمرت وقتلت وجرحت وشردت الملايين .وخلف هذا التعثر تخلخلا عميقا في الثقة بالنفس، على الصعيدين الفردي والجمعي. كما خلف رجة ثقافية إرتباطا بانهيار الثقة في منظومات فكرية وأيديولوجية معاصرة، كان بنظر إليها كبوابات لعصر جديد من الأزدهار والتطور والرقي. هذا في وقت تقف فيه أسرائيل، رغم صراعاتها الداخلية العميقة، قوية بقدراتها الخاصة، وبالدعم الأمريكي اللا محدود لها. متفاخرة بنجاحها في تحويل الأحلام والوعود الدينية الى وقائع على الأرض. القدس عاصمة موحدة لها والمستوطنات المبثوثة في ((يهودا والسامرة)) أي الضفة الغربية تترسخ وهي قاب قوسين أو أدنى من الإنضمام الى إسرائيل. والجولان السورية قد هضمت بالفعل.في هذا الوضع من تعاظم القوة في إسرائيل، والتفكك في العالم العربي، نمت الى جانب، وبالضد من، السلفية الأسلامية والجهادية الأرهابيية، نمت ميول وتوجهات إنعزالبة، بين المكونات المجتمعية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونمت معها ثقافة الأرتداد إلى ماض يجري إعادة رسمه بهالات من العظمة والجلال، لكل مكون صغير من مكونات هذا المجتمات شديدة النوع الأثني والديني. فالعراقيون على سبيل المثال سومريون وبابليون وآشوريون وكلدانيون وسريان، كرد وعرب وتركمان وشبك، شيعة وسنة وكاثوليك وبروتستنانت ونساطرة وعلويون كاكائيون وأيزديون ومندائيون وما لا يحصى غيرهم.والحال مماثل في سوريا ولبنان، وحتى في مصر والجزائر والمغرب وإن بدرجة أقل، وربما أقل كثيرا في بلدان أخرى. كل مكون من هذه الفسيفساء القومية والدينية وكل فرد من أفراده، أصبح أسير أحساس عميق بالخطر، ومصدره هذه المرة ليس عدوا خارجيا، بل شريكه في الوطن.كل فرد إرتد الى دائرته الصغيرة، بعد أن تفكك أو أوشك على التفكك، الأطار الكبير الذي كان يجمع كل تلك الدوائر، وهو الدول الوطنية ذات التوجهات القومية العروبية المزعومة. وتسود أجواء من الخوف والإحباط تتجلى تشنجات وتوترات، وتفاخر أجوف، مع المح ......
#القضية
#الفلسطينية
#ضحية
#الإحباط
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769181