الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله الفكي البشير : إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم 3-4
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم!تعليق على كتاب: هاشم كرار، من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت! (3-4)بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير"ونحن لا نستغرب سوء الفهم، وسوء النية، من أي إنسان بقدر ما نستغربهما مِمَنْ يحملون الأقلام، ويتصدون لتوجيه الرأي العام، ويجدون المداد، والورق، موفوراً لديهم، لأن الشعب يثق فيهم، ويقبل على ما يكتبون - يدفع ثمنه من حر ماله، ويقبل عليه يقرأه، ويستظهره– من مثل هؤلاء يستغرب سوء الفهم، ويستغرب سوء النية.. بل من مثل هؤلاء قد لا يقبل صرف ولا عدل.. لأن في عملهم خيانة لأمانة الثقافة، وخيانة لرسالة القلم، وخيانة لأمانة الثقة.. الثقة الغالية التي أودعها الشعب في حملة الأقلام".محمود محمد طه، 1969يجيء هذا المقال بمثابة تعليق على كتاب الكاتب الصحفي هاشم كرار: من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت!، (تحت الطبع)، وننشره الآن احتفاءً بالممارسة الديمقراطية في تشكيل أول نقابة للصحفيين السودانيين منذ (33) عاماً. لا جدال في أن عودة النقابات، وهي من أهم مظاهر التحول الديمقراطي وضماناته، ومن أقوى التعابير عن المشاركة الجماعية والتفاعل القاعدي للرأي العام، تمثل محطة مهمة من محطات الانتصار لثورة ديسمبر السودانية المجيدة. ومن بشائر نجاح الثورة، ومؤشرات التجسيد لتعبير الردة مستحيلة عن الثورة السودانية أن تكون نقابة الصحفيين هي أول نقابة تتشكل بعد (33) عاماً، وفي هذا اتساق مع واجب الصحافة والصحفيين تجاه التحول الديمقراطي، وحماية الديمقراطية، وحراسة حرية التعبير، إلى جانب تنمية الوعي وبناء الرأي العام، فضلاً عن حماية المجتمع من الكوارث الطبيعية، واتقاء شرور السياسيين، وخطر الجهلاء منهم، وكشف عبث أنصاف المثقفين "من أدعياء السياسة وأدعياء الوطنية". ولهذا فإن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر الصحفيين والمثقفين عامة من أجل الثورة والوفاء لشهدائها، وفي سبيل تحقيق التغيير الجذري والشامل.الأحرار حرب على التعتيم: الصحفي الأول والوحيد الذي كشف حريق نادي الخريجين بود مدني، 1979لم يكن محمود محمد طه غريباً على فضاءات هاشم كرار، ولم يتعرف عليه مؤخراً، وإنما كان قارئاً له منذ نهاية سبعينات القرن الماضي، وظل مهتماً بأطروحاته وبسيرته الفكرية. كذلك كان محمود محمد طه حاضراً في مناخات أسرة كرار، بل سجل التاريخ لأسرة كرار احترامها لمحمود محمد طه واهتمامها به. ففي عام 1972 كان ابن عم هاشم كرار، الأستاذ الباحث الاجتماعي والكاتب الصحفي العصامي محجوب كرار (1938- 2001)، قد شارك في حوار أجرته مع محمود محمد طه الباحثة البريطانية اليزابيث هودجكنز، بحضور الأستاذ عصام عبد الرحمن البوشي، الذي تولى ترجمة الحوار، ومن ثم قام محجوب بنشر الحوار بعنوان: "محمود محمد طه في حوار صوفي مع مسز اليزابيث هودجكنز"، في صحيفة الصحافة، بتاريخ 16 ديسمبر 1972. أيضاً كانت عينا هاشم قد كحلت كتب محمود محمد طه أول مرة في منزل الأسرة بمدينة الحصاحيصا، وسط السودان. فقد كان شقيقه المهندس عوض كرار (1948- 2016) يأتي بكتب محمود محمد طه للمنزل، يقرأها ويعطي هاشم ليقرأ. وقد صور هاشم هذا المشهد، قائلاً: "كان [عوض كرار] يجيئُ من المحالج، بين فترةٍ وأخرى، بكتيبٍ للجمهوريين، أو كتاب للأستاذ [محمود محمد طه]. كان يجلس العصرية، أمام البيت، يقرأُ. رافعاً رجليه على ساق شجرة نيم، من النيمات الكبيرة التي كان قد زرعها هو، أمام البيت، وتعهدُّتها أنا بالسُقيا والرعاية! كان يقرأ، ويعطيني لأقرأ". لق ......
#الصحفيين
#السودانيين:
#حضرنا
#نجدكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768085