الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : المزاج العراقي وتوظيفه الديني.. الحسين ع إنموذجا
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بعيدا عن الطعن بعقائد الناس والتشكيك في إيمان أحد ولا هي نتيجة ردة فعل ولا أظن أنني الأفضل في فهم العلاقة بين الإنسان والدين والله، ولكن القراءة العميقة لما يجري في العراق تحديدا من طقوس ومظاهر أحتفالية متصلة بقضية نهضة الإمام الحسين ع ضد الانحراف والأرتداد الديني لا يعبر بشكل حقيقي ولا يترجم إيمان كامل بالدين بقدر ما يمثل ظاهرة عراقية ذاتية تعكس مزاجا سلوكيا متأصلا في نمط وخلفيات تكوين هذه الشخصية، تأريخيا وسيكولوجيا كما تمثل إنعكاس للطبع الرافيدني الذي طبع وتطبع به من سكن العراق وأنصهر به، فالتضحية الفارطة للحدود مقابل السكينة الفارطة للحدود والثورة في محل الطاعة بالوقت الذي يطيع وهو في محل الثورة، جزء من شخصية الفرد العراقي، هذا ليس أنتقاصا لا من حب العراقيين للحسين ولا من الشخصية العراقية التي تعودت التألم والنوح والحزن الذي يتجدد مع المواسم، الحسين بالنسبة للعراقيين قم الرمزية التي تهفو لها النفوس وتعبر عن الشعور بالفداحة والألم الذي يعانيه العراقيون وله صلة قديمة جدا بأحداث تاريخية تمتد على الأقل من الطوفان الذي أفقد العراق جزءا كبيرا من مكونه ومكنونه مرورا بما عاناه من صراعات دينية وسياسية كسرت جبروته وحطمت حضارته على يد قوى الشر. لذلك تجدد الحزن في هذه النفسية بشكل أكبر مع أستشهاد الحسين على أرضه ممثلا للخير كله مقابل خصمه الذي يمثل الشر كله، هذه الثنائية التي لا وسط ولا ثالث لها هي جزء أساسي من طبيعة وشكل الشخصية العراقية في تعاطيها مع الخيارات، أبيض وأسود يعني خير وشر ويعني الحسين وأعداءه، لا يفهم العراقي أبعد من هذه المعادلة ولا يريد صياغة أحتمالات أخرى، لأنه محكوم ببيئة لا خيار ثالث فيها، حر وجفاف ويبوسة وخشونة وجوع وفقر على مستوى المناخ والعيش والتصرفات السلوكية، يقابلها برودة ورطوبة وكرم وخيرات وفيرة وترف مفرط كلها لا يستطيع العراقي أن يوازن بينها في عملية أقتصاد وتدبير، لذا فهو يؤمن دائما أن الله يرزق والله يمنع (أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب) ولا تدبير غير تدبير الله، عندما أقول الظاهرة الحسينية مزاج عراقي أصيل لا علاقة للدين به ولم ينتج ظاهرة عبادية مهمة أو لها حضور فاعل ومستمر، بالرغم مما مر عليها من زمن وما أنتجت من مظاهر فرعية عبثية أحيانا، وما زال العراقي حائرا بين أنتمائه الديني وأنتمائه القبلي، ورغبته في الحرية والمدنية وإيمانه بالطاعة المطلقة لرجل الدين، لذا لا أستغرب من قول العلامة الوردي بأن العراقي مشروخ الشخصية فيه جزء من جنتلمانية مستر ستيوارت وفيه عنجهية ملا عليوي.علينا اليوم أن نعيد قراءة شخصية الفرد العراقي وتحديدا في دائرة الفعل والانفعال الحسيني المعروف بالمصطلح الفقهي "الشيعة" من خلال التاريخ المهزوم والقاسي والمجحف عليهم، التاريخ الذي سرقه الأولون سلاطين وأنصار السلطة وأصحاب السيف والثروة والحل والعقد منه، وحولوه إلى مجرد سيرك يلعبون به وفقا للمصالح دون أحترام للواقع ودون تقديس للحقيقة التي يفهمها كمظلوم مزمن في واقع لا يقر للظالم حد ولا يؤمن بالعدالة مطلقا، الخطوة النقدية الأولى لهذه الظاهرة وفهمها علميا وإعادة تموضعها في الوجدان الذهني، أن نخرج الحزن ومظاهر جلد الذات المرتبطة بالشعور بالتقصير في فعل لا يد لها به من نزعة القداسة المزعومة، والفصل بين الحسين كجزء من منظمة الهدى الضخمة التي تبدأ من الإيمان الكامل بما أمن به الحسين وفقا لدرجات الأهمية والخطورة والضرورة، وبين الذات التاريخية الأحتفالية بالموروث الروحي لها عبر التأريخ، وأن لا نسقط هذه الذاتية بكل ما فيها من سلبية وتغريب وشعور بالاضطهاد ......
#المزاج
#العراقي
#وتوظيفه
#الديني..
#الحسين
#إنموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768173
عبد الحسين شعبان : عبد الحسين شعبان في كتاب -دين العقل و فقه الواقع- مغامرة التساؤل ورفعة الروح والقيمة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان د. إلهام كلاب رئيسة جامعة اللّاعنف وحقوق الإنسان في لبنان بقدر ما إجتذبني سريعا" العنوان الثاقب لهذا الكتاب "دين العقل و فقه الواقع" في تقاطع عباراته و تصادمها و تفاعلها و التوق إلى آفاق تلاقيها .بقدر ما إستغرقتني طويلا" قراءة محتواه الغزير، المتنوع، المتشعب، المفاجئ و الفريد. ما يثير إعجاب القارئ و تقديره أولا"،هو إستهلال حوار ديني فسيح الضفاف بإطار منهجي و مفهومي نفتقده في العديد من المؤلفات العربية في هذا المجال، و هو ما يتميز به د. شعبان في كل ما صاغه من مؤلفات.في هذا الكتاب يتقاطع صوتان جليلان يتشاركا أو يتبادلا التساؤل و المعرفة، الإيمان و الحدس، القلق و اليقين، النقد و التعجب، و حتى الفكاهة، حصيلة إحتكاك فكري سابق، و إلفة إنسانية عريقة، و نضج في الكلمة و عمق في الإصغاء. هو كتاب يجتاز كل المسافات و التساؤلات الدينية و الفكرية و الإجتماعية و السياسية، برصانة مفكر انحنى خصب سنابله على الآخرين، و بخفة فارس بارع يجتاز تلابيب الفكر الإنساني و يخترق ثوابته بالمعرفة و السماحة، بالقول و بالإصغاء.لذا ينساب الكتاب بسلاسة بين حواجز و أسلاك شائكة إنتصبت بين العقل و الدين في مقاربة هادفة للمقدس و الشريعة و القانون و الطائفة و العنف و الفقه و المرأة و العصمة و غيرها مما لا يختصر في هذه الدقائق القليلة المتاحة لهذه المداخلة. في متابعة النص من داخل ، أي من منهجية و إيقاع و تقنيات الحوار ، نجد الكاتب يصغي إلى السيد أحمد حسني البغدادي بإنصات و إحترام، و يتوجه إليه بنقاش هادف و صادق، يحاول من خلاله صقل الفكرة كي تتجوهر و تفيض إيحاء ، دون أن يفارق ذهنه السؤال الأساسي الذي إختطه لنفسه في مؤلفاته الغزيرة في مواجهة النص الديني بتساؤل رحب و هدف إصلاحي و رؤية معاصرة.لقد كرّس د. شعبان حياته و فكره للبحث عن الحقيقة و لتكريس اللقاء الإنساني مهما تنوعت الآفاق في جولات فكرية رصينة وسيعة الأبعاد،بين الحوار و الاجتهاد و التعايش و الحرية و الدين و الماركسية و الحضارة و المواطنة و السلطة و الهويات ، لذا شكلت كتاباته "قاموس الواقع العربي المعاصر" المتسائل المتحرك،قاموس يجمع و لا يبعثر، يثير التفكير و يفكك ضيق الهويات.يتميز هذا النص خاصة" بالدينامية (في الحوار المتنامي) بالشمولية (في المعرفة و عمق الثقافة) ، بالصدق (في القول و المواجهة )، كما بمحاولات التخطي المتواصلة في مواجهة أسوار التقاليد و الشرائع و بإحترام الإختلاف الذي غذى شعلة الحوار الحر و بغزارة المراجع المتنوعة. الدقائق ظالمة و لكن دعوني أتوقف سريعا" عند نقطتين:الدينامية و محاولات التخطي .هي دينامية الفكر و اليقظة الذهنية بين شيخ جليل فقيه عالم و مرجعي ، و مفكر علماني عريق، فسيح العقل ،عميق المعرفة، غزير الثقافة، رشيق العبارة، حداثي معاصر، في مسار حواري متدفق، متعرج أو دقيق في أويقات إستعادته و مواقع تردده و تحرره.و هي محاولات التخطي للخلفيات المتناقضة في خريطة التدين ، و لبعض مظاهر الدين التي لا تدل عليه ، كإختزاله إلى متناقضات، و إستغلاله للعنف و الحروب ، و إستدعاء العصبيات التي تلاقي أرضا" خصبة في الشرائع الدينية. يسير الكاتب ببراعة و معرفة و دقة و إنفتاح على هذه الأرض الملغمة بالتحريم و التجهيل و التكفير، مبشرا" بدين المعرفة و العقل و الإنسانية مقابل دين الجهل و الخرافة و العصبيات .و في إحساسه العميق بالمسؤولية التاريخية يدعو إلى السماحة لتقبل الإختلاف و قراءة التراث بعين معاصرة هدفها الإنسان أولا". ......
#الحسين
#شعبان
#كتاب
#-دين
#العقل
#الواقع-
#مغامرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768263
قاسم حسين صالح : السياسيون يقولون..- الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح السياسيون يقولون.. "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن"أ.د. قاسم حسين صالحمؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقيةفي مقالته المنشورة بصحيفة الأندبيندنت بعنوان (كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد) يذكر الكاتب البريطاني (كوكبورن) انه كان في العام 2013 يتمشى بشوارع بغداد (فأحسست بألم وأنا ارى شعارا مكتوبا على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن")!.هذا يعني ان هذا الكاتب الأجنبي ادرك ،من ذاك الوقت!،التناقض الحاد بين قيم الأمام الحسين وبين من تولى السلطة في العراق ويدّعون انهم حسينيون.فحينذاك كانت ميزانية العراق تقارب ترليون دولار..اي ما يصل حاصل جمع ميزانيات العراق خلال ثمانين عاما!،وحينذاك ايضا كانت زخة مطر قد اغرقت بغداد (عاصمة الثقافة العربية حينها!)،وجعلوا بغداد الجميلة العاصمة الأسوأ في العالم. والمخجل،ان من حكم العراق ثمان سنوات (2006-2014)،الشيعي الحسيني، صرح علنا بقوله (لديّ ملفات للفساد لو كشفتها لأنقلب عاليها سافلها)..وما كشفها ، لأنه لو فعل لهدده الخصوم بانهم سيكشفون حيتان حزبه(الحسينيين!) ان كشفهم..وتلك في قيم الحسين وأبيه خيانة أمانة وجريمة لا تغتفر. ومع ذلك يقول للناس بأنه يسير على منهج الحسين، ما اثار سخرية حتى الأجانب..بل أنه صرّح في (2022) بالنص:(اتحدى اي واحد ان يجد دينارا واحدا اودولارا في كل بنوك العالم مسجلا باسمي!). الحسين..ما كان شيعيا! للأسف، اننا لم نقدم الحسين الى العالم بمضمونه الانساني بوصفه ثائرا مطالبا بتطبيق قيم الحق والعدالة الاجتماعية والوقوف بشجاعة بوجه الظلم والقهر والاستبداد وحيثما كان هنالك نظام يحتكر السلطة والثروة ويحرم الفقراء من حقهم في ثروات وطنهم ،بل قدمناه بوصفه رجل دين ثار من اجل قيم دينية. ومؤسف أكثر اننا جعلنا هذا الحدث التاريخي محصورا بطائفة الشيعة،مع ان ثورة الحسين ما كانت طائفية ولا محسوبة لجماعة معينة،بل كان فيها الحجازي والشامي والعراقي واليمني..والمسلم والمسيحي..ويبدو أن السبب في ذلك ما كان عراقيا،بل ايرانيا لأسباب وثقّها التاريخ ويطول شرحها.قيم الحسين من قيم ابيه كان الامام علي قد سبق علماء النفس والأجتماع السياسي في تحديد مواصفات الحاكم في وثيقة العهد لمالك الأشتر النخعي التي تبناها الأمام الحسين يوم خرج طالبا الأصلاح في أمّة جده ،سناخذ قيمتين فقط من (16) تضمنها ذلك العهد، الأولى: حدد الأمام علي مواصفات الحاكم ،بالنص:(تقوى الله وايثار طاعته واتباع ما امر به،اختيار أفضل الرعية للحكم " اختر للحكم بين الناس افضل رعيتك- مقولة الأمام علي" ،الأستعانة بأهل الخبرة في طلب المشورة،اكرام العلماء ومجالستهم..وانتهاءا بالحلم وسعة الصدر وعدم التسرع في اتخاذ القرارات). والتساؤل: أي من هذه القيم تبناها من يدعون انهم احفاد الحسين وأخلص شيعته الذين حكموا العراق من عام 2006؟.هل اختاروا افضل الرعية للحكم؟ وهل استعانوا بأهل الخبرة واكرموا العلماء، ام انهم اختاروا ابناء عوائلهم واقاربهم وان كانوا لا يملكون شهادة ولا خبرة ولا كفاءة..بينها تعيينهم سفراء كثير منهم لا يصلحون موظفين عاديين!؟.وهل اكرموا العلماء ام اضطروهم الى ان يهاجروا لتستفيد منهم دول تقدّر دور العلم والعلماء في تطويربلدانهم؟ والثانية: حدد الأمام علي سلوك الحاكم مع الرعية،بـ(العدل والانصاف في التعامل،عمارة الأرض،اعتماد مبدأ التدرج الوظيفي،عدم اشعار الرعية بالمنية،مراقبة دور الحاشية والمتملقين والمنافقين،ستر عيوب الناس،الأصغاء للعامة من الناس،وانتهاءا بالأبتع ......
#السياسيون
#يقولون..-
#الحسين
#منهجنا
#لبناء
#المواطن
#والوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768307
حيدر نضير : الحسين عليه السلام
#الحوار_المتمدن
#حيدر_نضير حينَ مدَ شذاه داخلَ الضريحِ واخذَ تاملاً مداه كان يسمع صوتَ كسيرٍ يبارزُ بضلعهِ السيف يااااااا أرض الطفوف وإعجاز شمسها الباقيةكيف بواقعة لا أخت لهاجسد صولات أبيه سواسية صيرها كُلاًوحمل العراق وأهلهبـ لا الاباء الناهية من العرشيبصرون مرقدك فراشةكحلها عباءة برحية ورايات الثأر زهرها ومذ ألف وحزن هي تسعى بين صفا نحرك ومروءة الكافل لبيك أيها الورد لبيك الماءُ لن يبايع وجرى متشقق الشفتينحين رَمَوه بالجفافِ الوقتُ غيرُ الوقت النوايا ذاتُ النوايا والعراقُ كالحسين كلُ الفضائياتِ معه والحرابُ عليه #حيدر_نضير ......
#الحسين
#عليه
#السلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768589
قاسم حسين صالح : ماذا لو خرج الحسين نحو الخضراء مطالبا بالأصلاح؟
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح أ.د. قاسم حسين صالح كانت رسالة الأمام الحسين هي الأصلاح يوثقها قوله:( اني لم اخرج أشرا،ولا بطرا ولا مفسدا، وانما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي..)كان من اسباب الثورة،الظلم والاضطهاد والتجويع وتحريف الدين واختلاس اموال الأمة،وتنبيه الحاكم الى ان يعمل بتعاليم الاسلام التي تؤكد على قيم العدالة بين الناس،وان لا يفرّق بين احد من الرعية على اساس القرابة او الطائفة او العشيرة فيكرم من يشاء ويحرم من يشاء،ولا يعتبر ثروة الوطن ملكا خاصا به..يشتري بها الضمائر والذمم ويسخرّها لمصلحته،وينفقها على ملذاته واشباع رغباته الدنيوية..مذكّراً بان دعواته الإصلاحية ما كانت للتنافس على الخلافة وإنما لإيجاد أرضية لعمل الحق مقابل الباطل بقوله :(اللهم إنك تعلم إنه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان، ولا التماسا من فضول الحطام، ولكن لنرى المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسنتك وأحكامك). ومن هنا جاءت ثورته من اجل حرية الناس وصيانة كرامتهم الإنسانية، ورفض الذلة التي اعتمدها الطغاة وأتباعهم في تعاملهم مع الناس.. وباستثناء ان يزيد كان فاسقا وشارب خمر (والله اعلم بمن في الخضراء من الحسينيين!)، فان مساويء حكّام النظام الحال أقبح من مساويء نظام يزيد في ظلم الناس وقتل من يتظاهر مطالبا بالاصلاح ونهب المليارات وتضاعف بطالة الشباب وتجويع 13 مليون عراقي مع انهم يعيشون في أغنى بلد بالمنطقة!..ما يعني ان اسباب الثورة على النظام الحالي هي نفس اسباب ثورة الأمام الحسين على نظام يزيد..التي توصلنا الى التساؤل: ماذا لو خرج الأمام الحسين متوجها الى الخضراء مطالبا بالأصلاح؟سيكون المشهد تراجيديا في كوميديا سوداء.. كالآتي: سيقف السياسيون السنّة والكرد من سكنة الخضراء موقف المتفرج.. يراقبون،وحين يدعونهم شركاؤهم السياسيون الشيعة الى ان يتخذوا موقفا، سيردّون عليهم ( الحسين امامكم وانتم وأياه تنجازون)..ولهم في ذلك قوة الحجة!. وقريبا من اسوار الخضراء..سترى الجماهير وراء الحسين..لها أول وليس لها آخر.وحين يرى حكّام الشيعة خطورة الموقف سيشكلون وفدا يتفاوض مع الحسين،وحين يردّ عليهم بالأصرار على الأصلاح فانهم سيخيرونه بين ان يعود من حيث أتى أو القتال..فيلتفت الى العراقيين ويقول قولا مماثلا لقوله( ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين ..السلة او الذلة وهيهات منا الذلة) فماذا تقولون؟. فيجيبونه بقول مماثل لقولهم (فوت بيها وعا الزلم خليها!)..وحين( يفوت بيها) سيواجه عشرات آلاف المسلحين من الفصائل والميلشيات المسلحة،وألافا اخرى من حمايات فلان وفلان، ودبابات وراجمات وصواريخ ما رآها في حياته، تحذره ان تقدم خطوة فسيطلقون النار..ويخطو الخطوة فتشتعل جهنم، فيلتفت وراءه فلا يرى من تلك الملايين غير مئات من شباب رافعين لافتات (نريد وطن).. يتوقف الحسين فيتذكر يوم خذله العراقيون عند بيعتهم له وقتل رسوله وسفيره اليهم،مسلم بن عقيل..فيستعيد خطبته عليهم ( تبا لكم ايها الجماعة وترحا،أحين استصرختمونا والهين فأصرخناكم موجفين سللتم علينا سيفا..وحششتم علينا نارا اوقدناها على عدونا وعدوكم...) يدير ظهره نحو الشباب الذين ما يزالون رافعين راية (نريد وطن) فيخاطبهم (تعالوا يا أنصاري..لا اريد لكم ان تقتلوا كما قتل من ناصرني..تعالوا يا احبتي ).يحتضن صاحب الراية ويعطي ظهره للخضراء عائدا بهم الى كربلاء!..وتصدح هلاهل زوجات (الحسينيين) المنتصرين ،فيما السنّة والكرد ينظرون الى بعضهم فرحين غير مصدقين!.* ......
#ماذا
#الحسين
#الخضراء
#مطالبا
#بالأصلاح؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768776