مصطفى محمد غريب : الانفجار والسلاح المنفلت الذي كان البداية في المنطقة الخضراء
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب كل ما توقعناه من اخطار واحتقان وانسداد وصراع لا مبدئي هو أمر جلل أصاب البلاد بالخسارة والخذلان ومنذ أن كان بالإمكان معالجة النواقص بالإصلاح والتغيير أصر من استولى على السلطة بطرق خبيثة وراح يمارس دوراً تعسفياً بعيداً عن نص وروح الوطنية والالتزام بمعايير الديمقراطية والمسؤولية واحترام مبدأ تبادل السلطة سلمياً لتفادت البلاد الكثير من العوائق والمشاكل وهذه المأساة التي أصبحت بالحجم المخيف ومن الصعب الخلاص منها إلا بتضحيات جسام سوف تستمر لسنين نتائجها الكارثية وتحتاج لجهود مضنية لعودة الاتزان والمساواة في القرارات الرسمية والشعبية ، ولعب السلاح المنفلت بيد الميليشيات الشيعية أدوارا غير طبيعية بسبب مهمات هذه الميليشيات وتنوع مرجعياتها فهي1 – ميليشيات تكونت بعد الاحتلال ومرجعيتها إيران وهي لا تلتزم بقرارات الدولة والحكومة في قضايا عقدية وعادية تخص أمور الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية وتأخذ اوامرها من طهران مباشرةأ ــ هناك أكثر مما يتصور المرء من وجود فصائل وميليشيات تحت أسماء دينية وطائفية ( لا نريد ذكر أسماء هذه الفصائل لكنها معروفة على نطاق واسع)ب ــ استغلال المناسبات الدينية محرم /عاشوراء زيارات الأربعين وغيرها، في الاخبار الأخيرة تداولت وسائل الاعلام عن توقعات وصول " أربعة ملايين في أربعينية الحسين " ثم إعلانات تعلن "ــــ الإيرانيون يغزون العراق" عبر رحلات جوية وسفرات برية وقطار للسكك الحديدية انشئ لهذا الغرض بينما البلاد تنوء تحت طائلة سوء الخدمات من كهرباء وماء من بينها وسائط النقل... الخ 2 ـــ ميليشيات سابقة تحولت إلى تنظيمات سياسية بقدرة قادر وبقوة المال والسلاح، وهي تحتل مساحات سياسية واجتماعية ولها ارتباطات تخدم مصالح تنظيماتها واحزابها السياسية والدينية الطائفية وتستغل الحشد العشبي لإضفاء التشريعية القانونية على تواجدها ضمن هذه المؤسسة الأمنية التي من المفروض أن تكون ضمن القطعات العسكرية الرسمية وإحدى دعائم القوات المسلحة تحت إمرة القائد العام للقوات للمسلحة وليس الانفراد في قيادة خارج هذه النطاق المخالف للدستور3 ــــ ميليشيات لأحزاب والتنظيمات لها ادواراً في الضغط على الجماهير بواسطة استغلال اسم المرجعيات الدينية بالإضافة الى المال والهدايا العينية والعمل على زج المفهوم الطائفي كأنه جزء من الدين4 ـــ ميليشيات سرية تحت طائلة المؤسسات الأمنية الرسمية تتعامل حسب المثل القائل ( قدمٌ هنا وقدم في المجال الآخر)5 ـــ أكثرية الكتل الشيعية متمسكة بالطائفية على الرغم من أنها تحاول تبرير المواقف وتبرير العلاقات الخارجية وهي تعمل على الإبقاء على قانون الانتخابات القديم باعتباره معبراً للتزوير والهيمنة والاستيلاء على الأصوات ووجود مفوضية عليا للانتخابات ( مستقلة بالاسم ) تنفذ توجيهاتها فيما يخص الانتخابات ونتائجها6 ــ المحكمة الاتحادية التي تتعامل بمكيالين في الأوضاع القانونية وتعتبر تبعيتها مُسلم بها للأحزاب والتنظيمات السياسية الدينية الشيعيةهذه النقاط ليس هي الوحيدة عما آل اليه الوضع وجعل من السلاح المنفلت يهيمن على الشارع واحتلال مؤسسات الدولة ( البرلمان والقصر الرئاسي وغيرهما من الدوائر الرسمية) بل هناك أمور عديدة أخرى سهلت لهذا الانفلات وحمت السلاح بيد الميليشيات مما جعل الأمم المتحدة تدعو الساسة العراقيين الى " وضع خلافاتهم جانباً وأن يفكروا بأفضل حلّ لجميع العراقيين" وقد أشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة بخصوص الأوضاع السياسية والأمنية " نحن قلقون من المشاهد التي رأيناها أمس في بغداد" وعقب ......
#الانفجار
#والسلاح
#المنفلت
#الذي
#البداية
#المنطقة
#الخضراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767601
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب كل ما توقعناه من اخطار واحتقان وانسداد وصراع لا مبدئي هو أمر جلل أصاب البلاد بالخسارة والخذلان ومنذ أن كان بالإمكان معالجة النواقص بالإصلاح والتغيير أصر من استولى على السلطة بطرق خبيثة وراح يمارس دوراً تعسفياً بعيداً عن نص وروح الوطنية والالتزام بمعايير الديمقراطية والمسؤولية واحترام مبدأ تبادل السلطة سلمياً لتفادت البلاد الكثير من العوائق والمشاكل وهذه المأساة التي أصبحت بالحجم المخيف ومن الصعب الخلاص منها إلا بتضحيات جسام سوف تستمر لسنين نتائجها الكارثية وتحتاج لجهود مضنية لعودة الاتزان والمساواة في القرارات الرسمية والشعبية ، ولعب السلاح المنفلت بيد الميليشيات الشيعية أدوارا غير طبيعية بسبب مهمات هذه الميليشيات وتنوع مرجعياتها فهي1 – ميليشيات تكونت بعد الاحتلال ومرجعيتها إيران وهي لا تلتزم بقرارات الدولة والحكومة في قضايا عقدية وعادية تخص أمور الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية وتأخذ اوامرها من طهران مباشرةأ ــ هناك أكثر مما يتصور المرء من وجود فصائل وميليشيات تحت أسماء دينية وطائفية ( لا نريد ذكر أسماء هذه الفصائل لكنها معروفة على نطاق واسع)ب ــ استغلال المناسبات الدينية محرم /عاشوراء زيارات الأربعين وغيرها، في الاخبار الأخيرة تداولت وسائل الاعلام عن توقعات وصول " أربعة ملايين في أربعينية الحسين " ثم إعلانات تعلن "ــــ الإيرانيون يغزون العراق" عبر رحلات جوية وسفرات برية وقطار للسكك الحديدية انشئ لهذا الغرض بينما البلاد تنوء تحت طائلة سوء الخدمات من كهرباء وماء من بينها وسائط النقل... الخ 2 ـــ ميليشيات سابقة تحولت إلى تنظيمات سياسية بقدرة قادر وبقوة المال والسلاح، وهي تحتل مساحات سياسية واجتماعية ولها ارتباطات تخدم مصالح تنظيماتها واحزابها السياسية والدينية الطائفية وتستغل الحشد العشبي لإضفاء التشريعية القانونية على تواجدها ضمن هذه المؤسسة الأمنية التي من المفروض أن تكون ضمن القطعات العسكرية الرسمية وإحدى دعائم القوات المسلحة تحت إمرة القائد العام للقوات للمسلحة وليس الانفراد في قيادة خارج هذه النطاق المخالف للدستور3 ــــ ميليشيات لأحزاب والتنظيمات لها ادواراً في الضغط على الجماهير بواسطة استغلال اسم المرجعيات الدينية بالإضافة الى المال والهدايا العينية والعمل على زج المفهوم الطائفي كأنه جزء من الدين4 ـــ ميليشيات سرية تحت طائلة المؤسسات الأمنية الرسمية تتعامل حسب المثل القائل ( قدمٌ هنا وقدم في المجال الآخر)5 ـــ أكثرية الكتل الشيعية متمسكة بالطائفية على الرغم من أنها تحاول تبرير المواقف وتبرير العلاقات الخارجية وهي تعمل على الإبقاء على قانون الانتخابات القديم باعتباره معبراً للتزوير والهيمنة والاستيلاء على الأصوات ووجود مفوضية عليا للانتخابات ( مستقلة بالاسم ) تنفذ توجيهاتها فيما يخص الانتخابات ونتائجها6 ــ المحكمة الاتحادية التي تتعامل بمكيالين في الأوضاع القانونية وتعتبر تبعيتها مُسلم بها للأحزاب والتنظيمات السياسية الدينية الشيعيةهذه النقاط ليس هي الوحيدة عما آل اليه الوضع وجعل من السلاح المنفلت يهيمن على الشارع واحتلال مؤسسات الدولة ( البرلمان والقصر الرئاسي وغيرهما من الدوائر الرسمية) بل هناك أمور عديدة أخرى سهلت لهذا الانفلات وحمت السلاح بيد الميليشيات مما جعل الأمم المتحدة تدعو الساسة العراقيين الى " وضع خلافاتهم جانباً وأن يفكروا بأفضل حلّ لجميع العراقيين" وقد أشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة بخصوص الأوضاع السياسية والأمنية " نحن قلقون من المشاهد التي رأيناها أمس في بغداد" وعقب ......
#الانفجار
#والسلاح
#المنفلت
#الذي
#البداية
#المنطقة
#الخضراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767601
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - الانفجار والسلاح المنفلت الذي كان البداية في المنطقة الخضراء
زكي رضا : غيتو الخضراء ... مفارقات تاريخيّة
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا يعود تاريخ أوّل غيتو في اوربا الى إيطاليا وتحديدا مدينة البندقية في العام 1516 ، لأجبار اليهود على العيش فيه بمعزل عن بقيّة سكان المدينة. وقد تطوّر مفهوم الغيتو كمعازل بشريّة لاحقا ليمتد الى بلدان أوربيّة عديدة، بأوامر من ساسة وأباطرة ورجال دين. وكانت الغيتوات ومنذ وصول هتلر للحكم وخلال الحرب العالميّة الثانية، الأكثر عزلا وقسوة. وقد طبّقت الأنظمة العنصرية في بعض البلدان مفهوم الغيتو بشكل أو بآخر بحقّ السكان الأصليين، كما الأمريكيون الذين أقاموا غيتوات تحت مسمى مناطق إيواء لحصر الهنود الحمر فيها، وكما كانت الغيتوات الجنوب إفريقية والروديسية "زيمبابوي اليوم"، ومثلها الإسرائيلية التي عزلت الأحياء العربية والمختلطة بالأسلاك الشائكة بعد تأسيس دولتها في العام 1948 !!!!بالعراق حيث كل شيء بالمقلوب والهرم يقف على رأسه لا على قاعدته، فالغيتو هو الآخر يجب أن يكون مختلفا شكلا ومعنى ومضمونا عن جميع غيتوات العالم السابقة والقادمة. فالغيتو تُنشئه السلطات لعزل مجموعة بشرية لأسباب عرقية أو دينية أو طائفية، عن طريق بناء جدران عالية تحيط بها أو أحاطتها بالأسلاك الشائكة كما ذكرنا قبل قليل، أمّا الغيتو العراقي فسيكون نموذجا جديدا للغيتو المتعارف عليه وسيدخل التاريخ كأوّل غيتو تقيمه سلطة لعزل نفسها عن بقيّة السكّان أي الشعب.في سابقة غير معروفة لدى أكثر السلطات قمعيّة وهمجيّة وتخلّفا في العالم اليوم، دخلت حكومة المحاصصة الطائفية القومية وهي تهرب من غضب شعبنا ، التاريخ من "أوسع" أبوابه وهي تبني بوابّات حديدية وأسمنتية لتحيط بها المنطقة الخضراء وجسرين يؤديان اليها، ونحن على أعتاب الذكرى الرابعة للمارد التشريني وهو يقضّ مضاجع الطغاة ومن يحميهم من خارج الحدود. وكعادتها وهي المؤمنة بكتاب الله وسنّة نبيّه والأئمة من آل بيته، فقد واجهت أي (السلطات) التذمر الشعبي الواعي"لتميّزه عن القطيع غير الواعي الذي لا يتذمر" بكذبة من أكاذيبها التي تُضحك الثكلى، وهي أنّ أسباب قيامها ببناء الجدران الحديدية والأسمنتية التي خنقت شوارع العاصمة بغداد جاءت لـ "إجراء أعمال صيانة" على جسرين يؤديان الى الغيتو الأخضر!!!من مفارقات الغيتو العراقي اليوم، هو أنّ ساكني الغيتو يعيشون حياة مرفّهة وليس كما سكنة الغيتو الفقراء كما هو متعارف عليه سابقا، وأنّهم يعملون بالربا الذي كان أحد أسباب عزل اليهود والذي وصل أي الربا العراقي الأسلامي الى برنابيّو حيث دعايات البنك الإسلامي العراقي تملأ جنبات الملعب الأسطوري في مدريد!! ومن المفارقات الأخرى هو أنّ السلطات كانت وهي تنشأ الغيتوات تفرض العمل القسري على سكّانه، فيما يفرض ساكنو غيتو الخضراء البطالة على أبناء شعبنا والتي هي أشبه بالعمل القسري حينما يعمل خريجّو الجامعات عتّالين وباعة على أرصفة الشوارع والطرقات.أحدى الحقائق ونحن نعيش عصر الغيتو الأخضر، أنّ الغيتو العراقي هو كما بقية الغيتوات يعتبر حيّ للأقليات. فالحكومة العراقيّة وأحزابها وبرلمانييها وميليشياتها ومافياتها وهم يسجنون أنفسهم في غيتو، أقليّة فاسدة بنظر أبناء شعبنا الواعين ولهذا إنتفض شعبنا في تشرين لمواجهتهم. والشيء الوحيد الذي منحته سلطة الغيتو لشعبنا هو قيامهم بالشعائر الدينية على أن يتم تغذيتها بالطائفيّة، لأنّها أي تشرين الوحيدة القادرة على إزالة الجدران الحديدية والأسمنتية من حول غيتو الخضراء بمواجهتها للطائفية ومحاربتها علنا من خلال شعار (نريد وطن)..كانت السلطات النازيّة تجبر اليهود على إرتداء شارة صفراء فيها نجمة داوود، والسلطات العراقية في الغيتو تضع شا ......
#غيتو
#الخضراء
#مفارقات
#تاريخيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768406
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا يعود تاريخ أوّل غيتو في اوربا الى إيطاليا وتحديدا مدينة البندقية في العام 1516 ، لأجبار اليهود على العيش فيه بمعزل عن بقيّة سكان المدينة. وقد تطوّر مفهوم الغيتو كمعازل بشريّة لاحقا ليمتد الى بلدان أوربيّة عديدة، بأوامر من ساسة وأباطرة ورجال دين. وكانت الغيتوات ومنذ وصول هتلر للحكم وخلال الحرب العالميّة الثانية، الأكثر عزلا وقسوة. وقد طبّقت الأنظمة العنصرية في بعض البلدان مفهوم الغيتو بشكل أو بآخر بحقّ السكان الأصليين، كما الأمريكيون الذين أقاموا غيتوات تحت مسمى مناطق إيواء لحصر الهنود الحمر فيها، وكما كانت الغيتوات الجنوب إفريقية والروديسية "زيمبابوي اليوم"، ومثلها الإسرائيلية التي عزلت الأحياء العربية والمختلطة بالأسلاك الشائكة بعد تأسيس دولتها في العام 1948 !!!!بالعراق حيث كل شيء بالمقلوب والهرم يقف على رأسه لا على قاعدته، فالغيتو هو الآخر يجب أن يكون مختلفا شكلا ومعنى ومضمونا عن جميع غيتوات العالم السابقة والقادمة. فالغيتو تُنشئه السلطات لعزل مجموعة بشرية لأسباب عرقية أو دينية أو طائفية، عن طريق بناء جدران عالية تحيط بها أو أحاطتها بالأسلاك الشائكة كما ذكرنا قبل قليل، أمّا الغيتو العراقي فسيكون نموذجا جديدا للغيتو المتعارف عليه وسيدخل التاريخ كأوّل غيتو تقيمه سلطة لعزل نفسها عن بقيّة السكّان أي الشعب.في سابقة غير معروفة لدى أكثر السلطات قمعيّة وهمجيّة وتخلّفا في العالم اليوم، دخلت حكومة المحاصصة الطائفية القومية وهي تهرب من غضب شعبنا ، التاريخ من "أوسع" أبوابه وهي تبني بوابّات حديدية وأسمنتية لتحيط بها المنطقة الخضراء وجسرين يؤديان اليها، ونحن على أعتاب الذكرى الرابعة للمارد التشريني وهو يقضّ مضاجع الطغاة ومن يحميهم من خارج الحدود. وكعادتها وهي المؤمنة بكتاب الله وسنّة نبيّه والأئمة من آل بيته، فقد واجهت أي (السلطات) التذمر الشعبي الواعي"لتميّزه عن القطيع غير الواعي الذي لا يتذمر" بكذبة من أكاذيبها التي تُضحك الثكلى، وهي أنّ أسباب قيامها ببناء الجدران الحديدية والأسمنتية التي خنقت شوارع العاصمة بغداد جاءت لـ "إجراء أعمال صيانة" على جسرين يؤديان الى الغيتو الأخضر!!!من مفارقات الغيتو العراقي اليوم، هو أنّ ساكني الغيتو يعيشون حياة مرفّهة وليس كما سكنة الغيتو الفقراء كما هو متعارف عليه سابقا، وأنّهم يعملون بالربا الذي كان أحد أسباب عزل اليهود والذي وصل أي الربا العراقي الأسلامي الى برنابيّو حيث دعايات البنك الإسلامي العراقي تملأ جنبات الملعب الأسطوري في مدريد!! ومن المفارقات الأخرى هو أنّ السلطات كانت وهي تنشأ الغيتوات تفرض العمل القسري على سكّانه، فيما يفرض ساكنو غيتو الخضراء البطالة على أبناء شعبنا والتي هي أشبه بالعمل القسري حينما يعمل خريجّو الجامعات عتّالين وباعة على أرصفة الشوارع والطرقات.أحدى الحقائق ونحن نعيش عصر الغيتو الأخضر، أنّ الغيتو العراقي هو كما بقية الغيتوات يعتبر حيّ للأقليات. فالحكومة العراقيّة وأحزابها وبرلمانييها وميليشياتها ومافياتها وهم يسجنون أنفسهم في غيتو، أقليّة فاسدة بنظر أبناء شعبنا الواعين ولهذا إنتفض شعبنا في تشرين لمواجهتهم. والشيء الوحيد الذي منحته سلطة الغيتو لشعبنا هو قيامهم بالشعائر الدينية على أن يتم تغذيتها بالطائفيّة، لأنّها أي تشرين الوحيدة القادرة على إزالة الجدران الحديدية والأسمنتية من حول غيتو الخضراء بمواجهتها للطائفية ومحاربتها علنا من خلال شعار (نريد وطن)..كانت السلطات النازيّة تجبر اليهود على إرتداء شارة صفراء فيها نجمة داوود، والسلطات العراقية في الغيتو تضع شا ......
#غيتو
#الخضراء
#مفارقات
#تاريخيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768406
الحوار المتمدن
زكي رضا - غيتو الخضراء ... مفارقات تاريخيّة
قاسم حسين صالح : ماذا لو خرج الحسين نحو الخضراء مطالبا بالأصلاح؟
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح أ.د. قاسم حسين صالح كانت رسالة الأمام الحسين هي الأصلاح يوثقها قوله:( اني لم اخرج أشرا،ولا بطرا ولا مفسدا، وانما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي..)كان من اسباب الثورة،الظلم والاضطهاد والتجويع وتحريف الدين واختلاس اموال الأمة،وتنبيه الحاكم الى ان يعمل بتعاليم الاسلام التي تؤكد على قيم العدالة بين الناس،وان لا يفرّق بين احد من الرعية على اساس القرابة او الطائفة او العشيرة فيكرم من يشاء ويحرم من يشاء،ولا يعتبر ثروة الوطن ملكا خاصا به..يشتري بها الضمائر والذمم ويسخرّها لمصلحته،وينفقها على ملذاته واشباع رغباته الدنيوية..مذكّراً بان دعواته الإصلاحية ما كانت للتنافس على الخلافة وإنما لإيجاد أرضية لعمل الحق مقابل الباطل بقوله :(اللهم إنك تعلم إنه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان، ولا التماسا من فضول الحطام، ولكن لنرى المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسنتك وأحكامك). ومن هنا جاءت ثورته من اجل حرية الناس وصيانة كرامتهم الإنسانية، ورفض الذلة التي اعتمدها الطغاة وأتباعهم في تعاملهم مع الناس.. وباستثناء ان يزيد كان فاسقا وشارب خمر (والله اعلم بمن في الخضراء من الحسينيين!)، فان مساويء حكّام النظام الحال أقبح من مساويء نظام يزيد في ظلم الناس وقتل من يتظاهر مطالبا بالاصلاح ونهب المليارات وتضاعف بطالة الشباب وتجويع 13 مليون عراقي مع انهم يعيشون في أغنى بلد بالمنطقة!..ما يعني ان اسباب الثورة على النظام الحالي هي نفس اسباب ثورة الأمام الحسين على نظام يزيد..التي توصلنا الى التساؤل: ماذا لو خرج الأمام الحسين متوجها الى الخضراء مطالبا بالأصلاح؟سيكون المشهد تراجيديا في كوميديا سوداء.. كالآتي: سيقف السياسيون السنّة والكرد من سكنة الخضراء موقف المتفرج.. يراقبون،وحين يدعونهم شركاؤهم السياسيون الشيعة الى ان يتخذوا موقفا، سيردّون عليهم ( الحسين امامكم وانتم وأياه تنجازون)..ولهم في ذلك قوة الحجة!. وقريبا من اسوار الخضراء..سترى الجماهير وراء الحسين..لها أول وليس لها آخر.وحين يرى حكّام الشيعة خطورة الموقف سيشكلون وفدا يتفاوض مع الحسين،وحين يردّ عليهم بالأصرار على الأصلاح فانهم سيخيرونه بين ان يعود من حيث أتى أو القتال..فيلتفت الى العراقيين ويقول قولا مماثلا لقوله( ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين ..السلة او الذلة وهيهات منا الذلة) فماذا تقولون؟. فيجيبونه بقول مماثل لقولهم (فوت بيها وعا الزلم خليها!)..وحين( يفوت بيها) سيواجه عشرات آلاف المسلحين من الفصائل والميلشيات المسلحة،وألافا اخرى من حمايات فلان وفلان، ودبابات وراجمات وصواريخ ما رآها في حياته، تحذره ان تقدم خطوة فسيطلقون النار..ويخطو الخطوة فتشتعل جهنم، فيلتفت وراءه فلا يرى من تلك الملايين غير مئات من شباب رافعين لافتات (نريد وطن).. يتوقف الحسين فيتذكر يوم خذله العراقيون عند بيعتهم له وقتل رسوله وسفيره اليهم،مسلم بن عقيل..فيستعيد خطبته عليهم ( تبا لكم ايها الجماعة وترحا،أحين استصرختمونا والهين فأصرخناكم موجفين سللتم علينا سيفا..وحششتم علينا نارا اوقدناها على عدونا وعدوكم...) يدير ظهره نحو الشباب الذين ما يزالون رافعين راية (نريد وطن) فيخاطبهم (تعالوا يا أنصاري..لا اريد لكم ان تقتلوا كما قتل من ناصرني..تعالوا يا احبتي ).يحتضن صاحب الراية ويعطي ظهره للخضراء عائدا بهم الى كربلاء!..وتصدح هلاهل زوجات (الحسينيين) المنتصرين ،فيما السنّة والكرد ينظرون الى بعضهم فرحين غير مصدقين!.* ......
#ماذا
#الحسين
#الخضراء
#مطالبا
#بالأصلاح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768776
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح أ.د. قاسم حسين صالح كانت رسالة الأمام الحسين هي الأصلاح يوثقها قوله:( اني لم اخرج أشرا،ولا بطرا ولا مفسدا، وانما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي..)كان من اسباب الثورة،الظلم والاضطهاد والتجويع وتحريف الدين واختلاس اموال الأمة،وتنبيه الحاكم الى ان يعمل بتعاليم الاسلام التي تؤكد على قيم العدالة بين الناس،وان لا يفرّق بين احد من الرعية على اساس القرابة او الطائفة او العشيرة فيكرم من يشاء ويحرم من يشاء،ولا يعتبر ثروة الوطن ملكا خاصا به..يشتري بها الضمائر والذمم ويسخرّها لمصلحته،وينفقها على ملذاته واشباع رغباته الدنيوية..مذكّراً بان دعواته الإصلاحية ما كانت للتنافس على الخلافة وإنما لإيجاد أرضية لعمل الحق مقابل الباطل بقوله :(اللهم إنك تعلم إنه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان، ولا التماسا من فضول الحطام، ولكن لنرى المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسنتك وأحكامك). ومن هنا جاءت ثورته من اجل حرية الناس وصيانة كرامتهم الإنسانية، ورفض الذلة التي اعتمدها الطغاة وأتباعهم في تعاملهم مع الناس.. وباستثناء ان يزيد كان فاسقا وشارب خمر (والله اعلم بمن في الخضراء من الحسينيين!)، فان مساويء حكّام النظام الحال أقبح من مساويء نظام يزيد في ظلم الناس وقتل من يتظاهر مطالبا بالاصلاح ونهب المليارات وتضاعف بطالة الشباب وتجويع 13 مليون عراقي مع انهم يعيشون في أغنى بلد بالمنطقة!..ما يعني ان اسباب الثورة على النظام الحالي هي نفس اسباب ثورة الأمام الحسين على نظام يزيد..التي توصلنا الى التساؤل: ماذا لو خرج الأمام الحسين متوجها الى الخضراء مطالبا بالأصلاح؟سيكون المشهد تراجيديا في كوميديا سوداء.. كالآتي: سيقف السياسيون السنّة والكرد من سكنة الخضراء موقف المتفرج.. يراقبون،وحين يدعونهم شركاؤهم السياسيون الشيعة الى ان يتخذوا موقفا، سيردّون عليهم ( الحسين امامكم وانتم وأياه تنجازون)..ولهم في ذلك قوة الحجة!. وقريبا من اسوار الخضراء..سترى الجماهير وراء الحسين..لها أول وليس لها آخر.وحين يرى حكّام الشيعة خطورة الموقف سيشكلون وفدا يتفاوض مع الحسين،وحين يردّ عليهم بالأصرار على الأصلاح فانهم سيخيرونه بين ان يعود من حيث أتى أو القتال..فيلتفت الى العراقيين ويقول قولا مماثلا لقوله( ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين ..السلة او الذلة وهيهات منا الذلة) فماذا تقولون؟. فيجيبونه بقول مماثل لقولهم (فوت بيها وعا الزلم خليها!)..وحين( يفوت بيها) سيواجه عشرات آلاف المسلحين من الفصائل والميلشيات المسلحة،وألافا اخرى من حمايات فلان وفلان، ودبابات وراجمات وصواريخ ما رآها في حياته، تحذره ان تقدم خطوة فسيطلقون النار..ويخطو الخطوة فتشتعل جهنم، فيلتفت وراءه فلا يرى من تلك الملايين غير مئات من شباب رافعين لافتات (نريد وطن).. يتوقف الحسين فيتذكر يوم خذله العراقيون عند بيعتهم له وقتل رسوله وسفيره اليهم،مسلم بن عقيل..فيستعيد خطبته عليهم ( تبا لكم ايها الجماعة وترحا،أحين استصرختمونا والهين فأصرخناكم موجفين سللتم علينا سيفا..وحششتم علينا نارا اوقدناها على عدونا وعدوكم...) يدير ظهره نحو الشباب الذين ما يزالون رافعين راية (نريد وطن) فيخاطبهم (تعالوا يا أنصاري..لا اريد لكم ان تقتلوا كما قتل من ناصرني..تعالوا يا احبتي ).يحتضن صاحب الراية ويعطي ظهره للخضراء عائدا بهم الى كربلاء!..وتصدح هلاهل زوجات (الحسينيين) المنتصرين ،فيما السنّة والكرد ينظرون الى بعضهم فرحين غير مصدقين!.* ......
#ماذا
#الحسين
#الخضراء
#مطالبا
#بالأصلاح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768776
الحوار المتمدن
قاسم حسين صالح - ماذا لو خرج الحسين نحو الخضراء مطالبا بالأصلاح؟!