عباس علي العلي : الإسلام الدموي في الميزان المنطقي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي كثيرا من الأقلام الفكرية عندما تناقش قضية الموت قتلا واستباحة حياة الإنسان سواء أكان مخالف أو موافق في الواقع الإسلامي عموما والعربي خصوصا ترجع السبب إلى أن خطاب الدين هو في غالبه ذي إيحاء يتعلق بالموت وما بعد الموت وجزاءه، وما ورد في ذلك من مفردات تفصيلية كنصوص وأفكار تشكل أطار وعي رسخ الفكرة ومخارجها، لذا فقضية الموت حاضرة في ذاكرة المتدين المؤمن ومعاشه في ضميره لأنه مهتم أو موجه الأهتمام أصلا نحو هذه القضية التي تشكل أصلا هاجسا وقلقا على المصير البشري الطبيعي، لذلك شكلت مفاهيم الموت والخلود والجزاء والحساب وو الكثير مما يرابط بالفكرة مساحة واسعة من النص الديني، ولا عجب أيضا أن لا تترك هذه المساحة أثرا كبيرا في النظرة التفصيلية له في سلوكيات الفرد المسلم، مما ينعكس لا إراديا على سلوكه ونظرته للوجود سلبا وإيجابا. النص إذا هو من رعي فكرة الموت في تدوينته وفي تكوينه حتى يظن البعض وكأن الدين الإسلامي أصلا مبني على نظرية العدم في الغائية التي يسعى لنشرها، ويستشهدون بعشرات الآيات والروايات والقصص والخطب التي تدعم هذا الطرح وتؤكد على دموية الفكرة الأساسية في الدين، وهي صنع الاستعباد العقلي الظاهر والمكنون في مواجهة المصير قتلا أو موتا في اختصار للمسألة العامة التي لا مكان لفكرة أخرى بجنبها، أو تعليل كل ذلك بأنه تذكير بالواقعية التي يفترضها ويعيشها البشر أو كشف للمراد المهم من الحياة في النهاية، فهل أن أن كلمة قتل وموت الموجودة في القرآن تكفي لأدانته وشتم الإسلام عند البعض .فكرة القتل والموت ليس إرثا إسلاميا متفرد ولا هي منجز وحيد في عالم سابق ولاحق لم يشهد ذات المعاني والدلائل، ولا هناك فكر في الأرض سواء أكان إنسانيا محضا بالتكوين أو مختلطا لم يؤمن بالموت والقتل في ذات المواضع التي طرحها القرآن الكريم، ولكن الإسلام أيضا تفرد عنها بشكل أساسي في متون النصوص ولا أشير هنا للثقافة المستلة عنه أو المأخوذة باسمه في تقديم السلم والدعوة بالحسنى والحوار بالتي هي أحسن، لا في طريقة بسط الفكرة وأيضا ليس في فرضها ولا الأعتماد على منهج القهر والإلجاء في تطبيق مفاهيمه، وما يدل علة أن النص الديني بواقعيته الأجتماعية ومن خلال نصوص والآيات التي تسير في هذا الاتجاه نجدها أكثر من تلك التي تدعوا للقتال هذا أولا .وثانيا أن أصل فكرة القتال والمقاتلة التي ترد في النصوص الإسلامية من غير تجزئة لعلاتها عن منطقها تشير إلى :.• الدفاع الشرعي والمشروع عن الذات الفردية والجمعية كحق وجودي من حقوق الإنسان التي يستوجبها ويفرضها العقل الإنساني المنطقي "قاتلوا من يقاتلونك".• أو أنه خيار أخير للدفاع عن حق المعتقد وحق الأنتماء الذي له مشروعية أساسية في حق الوجود، من خلال الدفاع عن الرؤية والقرار أمام من يطالب بالإقصاء أو رفض الأخر، أو يريدوا أن يبسطوا رؤيتهم الخاصة بهم على الأخر المختلف.• الحالة الأخيرة التي يدافع بها الإسلام عن وجوده بالدعوة للقتال عندما تكون فرضيات وجوده تجتاحها رغبة من الأخر بالعمل على زوالها، أو وضع يدهم على حدود مجتمع الإسلام المبني بخيار حر أو بالتجمع حول عقيدة خاصة، وبالتالي هذه المفاهيم تسمى حق الدفاع المقدس وهو حق إنساني محق يقره العقل كما تقره الإنسانية العادلة . كما أن أكثر الدساتير ديمقراطية اليوم تؤمن بحق المجتمع بالدفاع عن نفسه بوجه أي تهديدات حتى لو كانت أحتمالية فواجب الدفاع عنها واجب مقدم على الكثير من المستوجبات المهمة الأخرى، بل بعض الديمقراطيات اليوم تبيح المحذور والمحظور في حالة تعارض مصلحة الفرد مع مصلحة الجماعة، وترى أن الأ ......
#الإسلام
#الدموي
#الميزان
#المنطقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767403
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي كثيرا من الأقلام الفكرية عندما تناقش قضية الموت قتلا واستباحة حياة الإنسان سواء أكان مخالف أو موافق في الواقع الإسلامي عموما والعربي خصوصا ترجع السبب إلى أن خطاب الدين هو في غالبه ذي إيحاء يتعلق بالموت وما بعد الموت وجزاءه، وما ورد في ذلك من مفردات تفصيلية كنصوص وأفكار تشكل أطار وعي رسخ الفكرة ومخارجها، لذا فقضية الموت حاضرة في ذاكرة المتدين المؤمن ومعاشه في ضميره لأنه مهتم أو موجه الأهتمام أصلا نحو هذه القضية التي تشكل أصلا هاجسا وقلقا على المصير البشري الطبيعي، لذلك شكلت مفاهيم الموت والخلود والجزاء والحساب وو الكثير مما يرابط بالفكرة مساحة واسعة من النص الديني، ولا عجب أيضا أن لا تترك هذه المساحة أثرا كبيرا في النظرة التفصيلية له في سلوكيات الفرد المسلم، مما ينعكس لا إراديا على سلوكه ونظرته للوجود سلبا وإيجابا. النص إذا هو من رعي فكرة الموت في تدوينته وفي تكوينه حتى يظن البعض وكأن الدين الإسلامي أصلا مبني على نظرية العدم في الغائية التي يسعى لنشرها، ويستشهدون بعشرات الآيات والروايات والقصص والخطب التي تدعم هذا الطرح وتؤكد على دموية الفكرة الأساسية في الدين، وهي صنع الاستعباد العقلي الظاهر والمكنون في مواجهة المصير قتلا أو موتا في اختصار للمسألة العامة التي لا مكان لفكرة أخرى بجنبها، أو تعليل كل ذلك بأنه تذكير بالواقعية التي يفترضها ويعيشها البشر أو كشف للمراد المهم من الحياة في النهاية، فهل أن أن كلمة قتل وموت الموجودة في القرآن تكفي لأدانته وشتم الإسلام عند البعض .فكرة القتل والموت ليس إرثا إسلاميا متفرد ولا هي منجز وحيد في عالم سابق ولاحق لم يشهد ذات المعاني والدلائل، ولا هناك فكر في الأرض سواء أكان إنسانيا محضا بالتكوين أو مختلطا لم يؤمن بالموت والقتل في ذات المواضع التي طرحها القرآن الكريم، ولكن الإسلام أيضا تفرد عنها بشكل أساسي في متون النصوص ولا أشير هنا للثقافة المستلة عنه أو المأخوذة باسمه في تقديم السلم والدعوة بالحسنى والحوار بالتي هي أحسن، لا في طريقة بسط الفكرة وأيضا ليس في فرضها ولا الأعتماد على منهج القهر والإلجاء في تطبيق مفاهيمه، وما يدل علة أن النص الديني بواقعيته الأجتماعية ومن خلال نصوص والآيات التي تسير في هذا الاتجاه نجدها أكثر من تلك التي تدعوا للقتال هذا أولا .وثانيا أن أصل فكرة القتال والمقاتلة التي ترد في النصوص الإسلامية من غير تجزئة لعلاتها عن منطقها تشير إلى :.• الدفاع الشرعي والمشروع عن الذات الفردية والجمعية كحق وجودي من حقوق الإنسان التي يستوجبها ويفرضها العقل الإنساني المنطقي "قاتلوا من يقاتلونك".• أو أنه خيار أخير للدفاع عن حق المعتقد وحق الأنتماء الذي له مشروعية أساسية في حق الوجود، من خلال الدفاع عن الرؤية والقرار أمام من يطالب بالإقصاء أو رفض الأخر، أو يريدوا أن يبسطوا رؤيتهم الخاصة بهم على الأخر المختلف.• الحالة الأخيرة التي يدافع بها الإسلام عن وجوده بالدعوة للقتال عندما تكون فرضيات وجوده تجتاحها رغبة من الأخر بالعمل على زوالها، أو وضع يدهم على حدود مجتمع الإسلام المبني بخيار حر أو بالتجمع حول عقيدة خاصة، وبالتالي هذه المفاهيم تسمى حق الدفاع المقدس وهو حق إنساني محق يقره العقل كما تقره الإنسانية العادلة . كما أن أكثر الدساتير ديمقراطية اليوم تؤمن بحق المجتمع بالدفاع عن نفسه بوجه أي تهديدات حتى لو كانت أحتمالية فواجب الدفاع عنها واجب مقدم على الكثير من المستوجبات المهمة الأخرى، بل بعض الديمقراطيات اليوم تبيح المحذور والمحظور في حالة تعارض مصلحة الفرد مع مصلحة الجماعة، وترى أن الأ ......
#الإسلام
#الدموي
#الميزان
#المنطقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767403
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الإسلام الدموي في الميزان المنطقي
مؤيد احمد : صراع جناحي الإسلام السياسي، والمد الثوري في العراق
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_احمد صراع جناحي الإسلام السياسي،والمد الثوري في العراقمؤيد احمد بالرغم من ان تيارات الإسلام السياسي، كتيارات عقائدية وسياسية إسلامية، تتغذى على الأرضية المادية للمجتمع الرأسمالي ومجمل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية لهذا المجتمع والتي تعيق تحرر الانسان من قيود "الضرورة" التاريخية وتعيق تحقيق ذاته الإنسانية الحرة، فان سلطة الدولة البرجوازية المعاصرة، هي مصدر قوة وانتعاش كبيرين لهذه التيارات. ان تولي زمام السلطة من قبل هذه التيارات يخلق، بطبيعة الحال، تحولا نوعيا في توطيد موقعها وازدياد إمكانياتها واقتدارها في المجتمعات ويعزز تحكمها بحياة ومصير الجماهير. فلولا ميلشياتها وارهابها وسلطة الدولة وامكانياتها المادية، لبقت تيارات الإسلام السياسي على هامش الحياة السياسية للمجتمعات، وذلك كون الدعوة الإسلامية ونشر الأفكار والشعارات الدينية والثقافة الموروثة عن العهود القديمة وحدها، لا تكفي كي تتحكم هذه التيارات بمصير الانسان بالشكل الذي تتحكم فيه الان في البلدان التي تعيش تحت سلطتها السياسية القمعية. توصلت الجماهير في العراق، بعد معاناة كبيرة ولسنوات طويلة من حكم هذه التيارات وشركائها القوميين، الى قناعة بان طريق التقدم الى الامام هو الانتفاض على هذه الطغمة الفاسدة والنظام السياسي بأكمله، وهو ما أقدمت عليه الجماهير الثورية في انتفاضة أكتوبر 2019 الرافعة لراية اسقاط النظام السياسي الحالي والخلاص من احزابه وقواه وتياراته. ان ما يجري حاليا من صراع بين جناحي الإسلام السياسي الشيعي الحاكم، ذو صلة مباشرة بنتائج هذه الانتفاضة وتبعاتها لحد الان، ولكن قبل الحديث عن هذه الصلة وابعادها لنرى ما هو الجوهري والاستراتيجي في هذا الصراع. الامر الجوهري في صراع جناحي الإسلام السياسي الشيعي لم يصل الشقاق داخل تيارات الإسلام السياسي الشيعي الحاكمة في العراق الى هذه الدرجة من الشدة والحدة وهذه الحالة من الانسداد السياسي قط، بالرغم من كون النظام وجد نفسه ومنذ تأسيسه في أزمة. تعبر تيارات الإسلام السياسي الشيعي الموالية لإيران المجتمعة داخل الاطار التنسيقي بشكل صريح وواضح بانها القطب "الحامي" للنظام، في صراعها الحالي بوجه التيار الصدري أي انها الطرف الذي يدافع بقوة، ومن ضمنه استغلال أخطاء الصدر التكتيكية، عن حماية النظام و"هيبة الدولة" و"مؤسساتها الدستورية" و"القضائية"، والذي بات يأخذ عصا الحفاظ على النظام الحالي وبرلمانه بأيديه بوجه خصمه، وضد المجتمع والجماهير الثورية بالأساس. ان شريان حياة هذا الجناح من تيارات الإسلام السياسي واركان بقائه في المشهد السياسي في العراق، مرتبط بشكل رئيسي بتحكمه بمفاصل السلطة الرئيسية واستمرار احتكاره ونهبه لثروات البلاد عن طريق ذلك، وبالتالي مرتبط ببقائه كإحدى القوى الحاكمة، في اطار النظام القائم، مع ما يعني ذلك من تامين ادامة ميليشياته واقتداره المالي ومساعيه لتجسيد تبعية النظام القائم لمصالح النظام الإيراني. ان هذا الجناح هو الذي ينتج، وبشكل رئيسي، يعيد انتاج حيتان الفساد ولوردات المسّيرات والميلشيات والحرب بالوكالة، وهو الذي يحمل نوط "فخر"! ضمان التبعية للجمهورية الإسلامية في ايران، وهو الكابوس الذي تريد الجماهير الخلاص منه اليوم قبل الغد. ان ادامة نفس النظام الحالي مرهون بشكل رئيسي باستمرار حكم هذا الجناح باعتباره احدى أركانه الأساسية. اما التيار الصدري، فانه يسعى بقصارى الجهد للحفاظ على قاعدته الجماهيرية التي باتت تتقلص مع تزايد ابعاد الازمة الاجتماعية العميقة والواسعة التي تمر بها ال ......
#صراع
#جناحي
#الإسلام
#السياسي،
#والمد
#الثوري
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767486
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_احمد صراع جناحي الإسلام السياسي،والمد الثوري في العراقمؤيد احمد بالرغم من ان تيارات الإسلام السياسي، كتيارات عقائدية وسياسية إسلامية، تتغذى على الأرضية المادية للمجتمع الرأسمالي ومجمل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية لهذا المجتمع والتي تعيق تحرر الانسان من قيود "الضرورة" التاريخية وتعيق تحقيق ذاته الإنسانية الحرة، فان سلطة الدولة البرجوازية المعاصرة، هي مصدر قوة وانتعاش كبيرين لهذه التيارات. ان تولي زمام السلطة من قبل هذه التيارات يخلق، بطبيعة الحال، تحولا نوعيا في توطيد موقعها وازدياد إمكانياتها واقتدارها في المجتمعات ويعزز تحكمها بحياة ومصير الجماهير. فلولا ميلشياتها وارهابها وسلطة الدولة وامكانياتها المادية، لبقت تيارات الإسلام السياسي على هامش الحياة السياسية للمجتمعات، وذلك كون الدعوة الإسلامية ونشر الأفكار والشعارات الدينية والثقافة الموروثة عن العهود القديمة وحدها، لا تكفي كي تتحكم هذه التيارات بمصير الانسان بالشكل الذي تتحكم فيه الان في البلدان التي تعيش تحت سلطتها السياسية القمعية. توصلت الجماهير في العراق، بعد معاناة كبيرة ولسنوات طويلة من حكم هذه التيارات وشركائها القوميين، الى قناعة بان طريق التقدم الى الامام هو الانتفاض على هذه الطغمة الفاسدة والنظام السياسي بأكمله، وهو ما أقدمت عليه الجماهير الثورية في انتفاضة أكتوبر 2019 الرافعة لراية اسقاط النظام السياسي الحالي والخلاص من احزابه وقواه وتياراته. ان ما يجري حاليا من صراع بين جناحي الإسلام السياسي الشيعي الحاكم، ذو صلة مباشرة بنتائج هذه الانتفاضة وتبعاتها لحد الان، ولكن قبل الحديث عن هذه الصلة وابعادها لنرى ما هو الجوهري والاستراتيجي في هذا الصراع. الامر الجوهري في صراع جناحي الإسلام السياسي الشيعي لم يصل الشقاق داخل تيارات الإسلام السياسي الشيعي الحاكمة في العراق الى هذه الدرجة من الشدة والحدة وهذه الحالة من الانسداد السياسي قط، بالرغم من كون النظام وجد نفسه ومنذ تأسيسه في أزمة. تعبر تيارات الإسلام السياسي الشيعي الموالية لإيران المجتمعة داخل الاطار التنسيقي بشكل صريح وواضح بانها القطب "الحامي" للنظام، في صراعها الحالي بوجه التيار الصدري أي انها الطرف الذي يدافع بقوة، ومن ضمنه استغلال أخطاء الصدر التكتيكية، عن حماية النظام و"هيبة الدولة" و"مؤسساتها الدستورية" و"القضائية"، والذي بات يأخذ عصا الحفاظ على النظام الحالي وبرلمانه بأيديه بوجه خصمه، وضد المجتمع والجماهير الثورية بالأساس. ان شريان حياة هذا الجناح من تيارات الإسلام السياسي واركان بقائه في المشهد السياسي في العراق، مرتبط بشكل رئيسي بتحكمه بمفاصل السلطة الرئيسية واستمرار احتكاره ونهبه لثروات البلاد عن طريق ذلك، وبالتالي مرتبط ببقائه كإحدى القوى الحاكمة، في اطار النظام القائم، مع ما يعني ذلك من تامين ادامة ميليشياته واقتداره المالي ومساعيه لتجسيد تبعية النظام القائم لمصالح النظام الإيراني. ان هذا الجناح هو الذي ينتج، وبشكل رئيسي، يعيد انتاج حيتان الفساد ولوردات المسّيرات والميلشيات والحرب بالوكالة، وهو الذي يحمل نوط "فخر"! ضمان التبعية للجمهورية الإسلامية في ايران، وهو الكابوس الذي تريد الجماهير الخلاص منه اليوم قبل الغد. ان ادامة نفس النظام الحالي مرهون بشكل رئيسي باستمرار حكم هذا الجناح باعتباره احدى أركانه الأساسية. اما التيار الصدري، فانه يسعى بقصارى الجهد للحفاظ على قاعدته الجماهيرية التي باتت تتقلص مع تزايد ابعاد الازمة الاجتماعية العميقة والواسعة التي تمر بها ال ......
#صراع
#جناحي
#الإسلام
#السياسي،
#والمد
#الثوري
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767486
الحوار المتمدن
مؤيد احمد - صراع جناحي الإسلام السياسي، والمد الثوري في العراق
نادر عبدالحميد : مكانة تيار الإسلام السياسي في إقليم كوردستان العراق
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد يشكل الإسلام السياسي كجبهة سياسية رجعية في إقليم كردستان العراق، احد العوائق أمام التقدم الحضاري والتحول الثوري للمجتمع، وذلك من خلال تحالفه مع أحزاب الحركة القومية الكردية الحاكمة أو المعارضة في برلمان كوردستان.شاركت أحزاب تيار الإسلام السياسي مع أحزاب تيار الحركة القومية الكردية في معظم الحكومات المتعاقبة في الإقليم، على مدى العقدين الماضيين بعد سقوط نظام البعث (٢٠٠٣).الأحزاب والمنظمات "الجماهيرية" للإسلام السياسي، تطيل بحياتها السياسية على هامش الإستبداد والرجعية السياسية للحركة القومية الكردية وحكومتها المحلية. ما لا يستطيع القوميون فرضه بشكل مباشر على المجتمع، وعلى العمال والأحرار والنساء، يتم فرضه من خلال الإسلام السياسي. هكذا، بتحالف الإسلاميين والقوميين، تكتمل السيادة الرجعية والمستبدة للطبقة البرجوازية الكردية علی رقاب العمال والكادحين والأحرار من النساء المضطهدات والشبيبة الثورية.تيار الإسلام السياسي، رغم کونه قوة واقعية منظمة ورجعية خطيرة، إلا أنه بعيد كل البعد أن تفسح له الطبقة البرجوازية الكردية والمجتمع في كوردستان، فرصة كي يصبح حركة حاكمة، ليس هذا فحسب، بل وبعيد عن ان يمنحانه الفرصة كي يلعب دور المعارضة الرئيسية بوجه القوميين في السلطة، كما رأينا خلال موجات الانتفاضات في بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العقد الماضي. معارضة أحزاب الإسلام السياسي في كردستان العراق كانت دوما ذيلية ومكملة لمعارضة الأحزاب القومية الكردية.ما نراه الآن من قدرة لدى الإسلام السياسي على جذب قطاعات من الشباب إلى المساجد، وتنظيم المسرحيات في توزيع الحجاب الإسلامي على الفتيات، يرجع في المقام الأول إلى الوضع الفكري والسياسي المتشائم الذي نشأ في السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة عدم تمكن الاحتجاجات الاجتماعية، من ممارسة الضغط الكافي والفعال على الحكومة، کونها إحتجاجات مهنية مبعثرة، وغير موحدة لشرائح معينة من العمال والموظفين والكادحين وفئة الخريجيين العاطلين من الشباب والشابات بعد التخرج من الجامعات والمعاهد.بعد أن ارتقت هذە الاحتجاجات المهنية المبعثرة إلی حركة سياسية جماهيرية موحدة، بقت عفوية ودون افق واجندة سياسية ثورية وواضحة، خاصة في السنوات السبعة الماضية بعد اوکتوبر (٢٠١٥)، إذ لم تمر سنة دون ان يشهد الإقليم موجات من المظاهرات الجماهيرية الضخمة، تستهدف التخلص من سلطة الحزبين الحاكمين. لكن، وكعادتها، قامت الأجهزة الأمنية والميليشية التابعة للحزبين وحكومتهما بسفك دماء المتظاهرين في كل مرة، وإعتقال القادة الميدانيين ومطاردة النشطاء.الآن، وبعد إخفاق الحراك الجماهيري الثوري في كوردستان، بدا واضحا للجماهير الكادحة والتواقة للحرية، كون تحقيق مطالبهم العادلة والوقوف في وجه إجحاف هذا النظام، ناهيك عن الخلاص منه أو الإطاحة به، لن يكون ممكنا في ظل ميزان القوى الحالي بينهم وبين النظام، وبذلك فقدت الجماهير، ولو مؤقتًا، الثقة في قدرتها على إحداث تغيير في النظام وفي الوضع البائس الذي تعيش فيه. هكذا سيطرت حالة من اليأس علی الوضع السياسي، مما ادی من جانب إلی حدوث هجرة جماعية إلى خارج البلاد خاصة بعد (٢٠١٩)، ومن جانب آخر خلق هذا اليأس السياسي مناخًا فكريًا ونفسيًا كي تستنشط التيارات الإسلامية المختلفة وأحزابها لزج الشباب في المساجد، وتشجيع الفتيات بارتداء الحجاب.من هنا نستنتج بأن محاولة استنهاض الحركة الجماهيرية للكادحين في كوردست ......
#مكانة
#تيار
#الإسلام
#السياسي
#إقليم
#كوردستان
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767481
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد يشكل الإسلام السياسي كجبهة سياسية رجعية في إقليم كردستان العراق، احد العوائق أمام التقدم الحضاري والتحول الثوري للمجتمع، وذلك من خلال تحالفه مع أحزاب الحركة القومية الكردية الحاكمة أو المعارضة في برلمان كوردستان.شاركت أحزاب تيار الإسلام السياسي مع أحزاب تيار الحركة القومية الكردية في معظم الحكومات المتعاقبة في الإقليم، على مدى العقدين الماضيين بعد سقوط نظام البعث (٢٠٠٣).الأحزاب والمنظمات "الجماهيرية" للإسلام السياسي، تطيل بحياتها السياسية على هامش الإستبداد والرجعية السياسية للحركة القومية الكردية وحكومتها المحلية. ما لا يستطيع القوميون فرضه بشكل مباشر على المجتمع، وعلى العمال والأحرار والنساء، يتم فرضه من خلال الإسلام السياسي. هكذا، بتحالف الإسلاميين والقوميين، تكتمل السيادة الرجعية والمستبدة للطبقة البرجوازية الكردية علی رقاب العمال والكادحين والأحرار من النساء المضطهدات والشبيبة الثورية.تيار الإسلام السياسي، رغم کونه قوة واقعية منظمة ورجعية خطيرة، إلا أنه بعيد كل البعد أن تفسح له الطبقة البرجوازية الكردية والمجتمع في كوردستان، فرصة كي يصبح حركة حاكمة، ليس هذا فحسب، بل وبعيد عن ان يمنحانه الفرصة كي يلعب دور المعارضة الرئيسية بوجه القوميين في السلطة، كما رأينا خلال موجات الانتفاضات في بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العقد الماضي. معارضة أحزاب الإسلام السياسي في كردستان العراق كانت دوما ذيلية ومكملة لمعارضة الأحزاب القومية الكردية.ما نراه الآن من قدرة لدى الإسلام السياسي على جذب قطاعات من الشباب إلى المساجد، وتنظيم المسرحيات في توزيع الحجاب الإسلامي على الفتيات، يرجع في المقام الأول إلى الوضع الفكري والسياسي المتشائم الذي نشأ في السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة عدم تمكن الاحتجاجات الاجتماعية، من ممارسة الضغط الكافي والفعال على الحكومة، کونها إحتجاجات مهنية مبعثرة، وغير موحدة لشرائح معينة من العمال والموظفين والكادحين وفئة الخريجيين العاطلين من الشباب والشابات بعد التخرج من الجامعات والمعاهد.بعد أن ارتقت هذە الاحتجاجات المهنية المبعثرة إلی حركة سياسية جماهيرية موحدة، بقت عفوية ودون افق واجندة سياسية ثورية وواضحة، خاصة في السنوات السبعة الماضية بعد اوکتوبر (٢٠١٥)، إذ لم تمر سنة دون ان يشهد الإقليم موجات من المظاهرات الجماهيرية الضخمة، تستهدف التخلص من سلطة الحزبين الحاكمين. لكن، وكعادتها، قامت الأجهزة الأمنية والميليشية التابعة للحزبين وحكومتهما بسفك دماء المتظاهرين في كل مرة، وإعتقال القادة الميدانيين ومطاردة النشطاء.الآن، وبعد إخفاق الحراك الجماهيري الثوري في كوردستان، بدا واضحا للجماهير الكادحة والتواقة للحرية، كون تحقيق مطالبهم العادلة والوقوف في وجه إجحاف هذا النظام، ناهيك عن الخلاص منه أو الإطاحة به، لن يكون ممكنا في ظل ميزان القوى الحالي بينهم وبين النظام، وبذلك فقدت الجماهير، ولو مؤقتًا، الثقة في قدرتها على إحداث تغيير في النظام وفي الوضع البائس الذي تعيش فيه. هكذا سيطرت حالة من اليأس علی الوضع السياسي، مما ادی من جانب إلی حدوث هجرة جماعية إلى خارج البلاد خاصة بعد (٢٠١٩)، ومن جانب آخر خلق هذا اليأس السياسي مناخًا فكريًا ونفسيًا كي تستنشط التيارات الإسلامية المختلفة وأحزابها لزج الشباب في المساجد، وتشجيع الفتيات بارتداء الحجاب.من هنا نستنتج بأن محاولة استنهاض الحركة الجماهيرية للكادحين في كوردست ......
#مكانة
#تيار
#الإسلام
#السياسي
#إقليم
#كوردستان
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767481
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - مكانة تيار الإسلام السياسي في إقليم كوردستان العراق
نادر عمر عبد العزيز حسن : نظرية الحق في الإسلام
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن كان سطوع مفهوم " الحق " في الإسلام كمفهوم قائم بذاته ومن ثم إكتمال نضوجه ليصبح بعد ذلك " نظرية " ملحمه تاريخية ناجمة عن تلاحم و تعانق الدين و الفكر البشري على مدار العصور و الأزمنه, و هي عمليه لاستكمال رحلة الإنسان منذ بداية الخليقه لفهم ذاته و علاقته بمن حوله . جاء القرآن ليوقظ الضمير الإنساني و يخرجه من غياهيب الظلام و التخبط منادياً على شئ مطمر في الضمير الإنساني الحي و هو " الحق " الذي هو الضميمه الإنسانية التي تميز بها الإنسان , الممزوجه بفكره ووجدانه " " . " الحق" و هو الذي دائما ما يكون في حالة الإنتظار الدائم لكل فكر أو دين عبر الأزمنه و العصور ليعيده و يقومه و يطبقه لأنه جزء فطري متمكن في قريرة الإنسان . جاء –أي القرآن – و به لفظ " الحق" و هو أحد أسماء القرآن ذاته في ثلاثة و ثمانين و مائتي موضع , جاء أكثرها بصيغة الاسم و في اثنين و عشرين موضعاً بصيغة الفعل داخلاً في كل الأصول و الفروع الإسلامية في الإسلام نظرياً و عملياً بدلالاتها الواسعى , نظرياً في ذكر العقائد فقد جاء " الحق " في الإلهيات بمعنى الله و التوحيد و في النبوات بمعنى الإسلام و القرآن وفي السمعيات بوجوب العذاب على الكافرين و عملياً في ما يخص التشريعات كالمعاملات على سبيل المثال جاء " الحق " بمعنى الدين الذي في الذمه و جاء بمعنى الأولوية و الأحقية و النصيب و في الأخلاق جاء بمعنى الصدق و الواجب . وهذه التقسيمات كانت محل نظر العلماء المسلمين من أصحاب الحكمة قبل أصحاب الصنعة الفقهية والذين قد وعوها حق وعاية , فأصحاب الحكمه "الحق" من وجهة نظريهم يتم بالوقوف خلف الأدلة اليقينيه و مفراداتها الداله و دلالة الألفاظ و معانيها من حيث قربها و بعدها عن المنطق و القياس البرهاني , وأصحاب الصنعه الفقهيه و الإجتهاد و السعي حول دلالة "الحق "في التشريعات و أثره في صدور الحكم و الفرق بين "الحق " و " الواجب " و حقوق المسلم ماله و ماعليه من حقوق في تفرعات الفقه كالعبادات و المعاملات , وبالحكمه و الفقه يتعين مقصود الشرع وخير دليل على ذلك مقولة الفيلسوف القاضي " ابن رشد " 595 ه في " فصل المقال" : " و ينبغى أن تعلم أن مقصود الشرع هو تعليم العلم الحق و العمل الحق " وفي " الرسالة " للشافعي204 ه " والقياس ما طُلب بالدلائل على موافقة الخبر المتقدم، من الكتاب أو السنة؛ لأنهما عَلَمُ الحق المفتَرَضِ طَلَبُهُ، كطلب ما وَصَفتُ قبله، من القبلة والعدل والمثل " و ما بين أصحاب الحكمه و أصحاب الفقه أصحاب علم أصول الفقه و جريهم خلف الأدله الإجماليه التي من خلال إستنباط الأحكام من الأدله التفصيليه , و بهم تتضجت الثمرة و أينعت والثمرة هي نظرية " الحق " و حان قطافها على أيديهم بعدما تدرجت في مراحل زمنية مختلفه بدءاً من إقتصار الفقهاء على المعنى اللغوي" للحق " . ومن خلال تتبع تلك المراحل الزمنيه يتضح تظافر جهود الفقهاء و المتكلمين و أصحاب الحكمه و المتصوفه و مدى التراكم المعرفي للتنظير لمفهوم " الحق " الذي تحول فيما بعد لفكرة بنيويه فيما في الكلام عن " بنيوية الحق " . فأفكار "المقاصد " و " العلل " و " التحسين و التقبيح العقليين " على وجه الحصر كان لها كبير الأثر في بلورت " نظرية الحق " و هذه الأفكار كما هو معروف كانت شغل العلماء الشاغل على أختلاف فنونهم و فرقهم و إتجاهاتهم . إن علم " أصول الفقه " و هو النتاج الفكري الحقيقي للثقافة و العلم الإسلامي على أختلافه كان البيئة الخصبه لنمو " نظرية الحق " و هي حيث " الرسالة " للشافعي و التي كونت البداية الحقيقية للنظرية . و إلى أن نصل لنظ ......
#نظرية
#الحق
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767511
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن كان سطوع مفهوم " الحق " في الإسلام كمفهوم قائم بذاته ومن ثم إكتمال نضوجه ليصبح بعد ذلك " نظرية " ملحمه تاريخية ناجمة عن تلاحم و تعانق الدين و الفكر البشري على مدار العصور و الأزمنه, و هي عمليه لاستكمال رحلة الإنسان منذ بداية الخليقه لفهم ذاته و علاقته بمن حوله . جاء القرآن ليوقظ الضمير الإنساني و يخرجه من غياهيب الظلام و التخبط منادياً على شئ مطمر في الضمير الإنساني الحي و هو " الحق " الذي هو الضميمه الإنسانية التي تميز بها الإنسان , الممزوجه بفكره ووجدانه " " . " الحق" و هو الذي دائما ما يكون في حالة الإنتظار الدائم لكل فكر أو دين عبر الأزمنه و العصور ليعيده و يقومه و يطبقه لأنه جزء فطري متمكن في قريرة الإنسان . جاء –أي القرآن – و به لفظ " الحق" و هو أحد أسماء القرآن ذاته في ثلاثة و ثمانين و مائتي موضع , جاء أكثرها بصيغة الاسم و في اثنين و عشرين موضعاً بصيغة الفعل داخلاً في كل الأصول و الفروع الإسلامية في الإسلام نظرياً و عملياً بدلالاتها الواسعى , نظرياً في ذكر العقائد فقد جاء " الحق " في الإلهيات بمعنى الله و التوحيد و في النبوات بمعنى الإسلام و القرآن وفي السمعيات بوجوب العذاب على الكافرين و عملياً في ما يخص التشريعات كالمعاملات على سبيل المثال جاء " الحق " بمعنى الدين الذي في الذمه و جاء بمعنى الأولوية و الأحقية و النصيب و في الأخلاق جاء بمعنى الصدق و الواجب . وهذه التقسيمات كانت محل نظر العلماء المسلمين من أصحاب الحكمة قبل أصحاب الصنعة الفقهية والذين قد وعوها حق وعاية , فأصحاب الحكمه "الحق" من وجهة نظريهم يتم بالوقوف خلف الأدلة اليقينيه و مفراداتها الداله و دلالة الألفاظ و معانيها من حيث قربها و بعدها عن المنطق و القياس البرهاني , وأصحاب الصنعه الفقهيه و الإجتهاد و السعي حول دلالة "الحق "في التشريعات و أثره في صدور الحكم و الفرق بين "الحق " و " الواجب " و حقوق المسلم ماله و ماعليه من حقوق في تفرعات الفقه كالعبادات و المعاملات , وبالحكمه و الفقه يتعين مقصود الشرع وخير دليل على ذلك مقولة الفيلسوف القاضي " ابن رشد " 595 ه في " فصل المقال" : " و ينبغى أن تعلم أن مقصود الشرع هو تعليم العلم الحق و العمل الحق " وفي " الرسالة " للشافعي204 ه " والقياس ما طُلب بالدلائل على موافقة الخبر المتقدم، من الكتاب أو السنة؛ لأنهما عَلَمُ الحق المفتَرَضِ طَلَبُهُ، كطلب ما وَصَفتُ قبله، من القبلة والعدل والمثل " و ما بين أصحاب الحكمه و أصحاب الفقه أصحاب علم أصول الفقه و جريهم خلف الأدله الإجماليه التي من خلال إستنباط الأحكام من الأدله التفصيليه , و بهم تتضجت الثمرة و أينعت والثمرة هي نظرية " الحق " و حان قطافها على أيديهم بعدما تدرجت في مراحل زمنية مختلفه بدءاً من إقتصار الفقهاء على المعنى اللغوي" للحق " . ومن خلال تتبع تلك المراحل الزمنيه يتضح تظافر جهود الفقهاء و المتكلمين و أصحاب الحكمه و المتصوفه و مدى التراكم المعرفي للتنظير لمفهوم " الحق " الذي تحول فيما بعد لفكرة بنيويه فيما في الكلام عن " بنيوية الحق " . فأفكار "المقاصد " و " العلل " و " التحسين و التقبيح العقليين " على وجه الحصر كان لها كبير الأثر في بلورت " نظرية الحق " و هذه الأفكار كما هو معروف كانت شغل العلماء الشاغل على أختلاف فنونهم و فرقهم و إتجاهاتهم . إن علم " أصول الفقه " و هو النتاج الفكري الحقيقي للثقافة و العلم الإسلامي على أختلافه كان البيئة الخصبه لنمو " نظرية الحق " و هي حيث " الرسالة " للشافعي و التي كونت البداية الحقيقية للنظرية . و إلى أن نصل لنظ ......
#نظرية
#الحق
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767511
الحوار المتمدن
نادر عمر عبد العزيز حسن - نظرية الحق في الإسلام
التجاني بولعوالي : الإسلام في الغرب بين جدلية الذات والآخر
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي الباحث التجاني بولعوالي يقارب الإسلام في الغرب من زوايا فكرية متنوعة يواصل المفكر والباحث المغربي د. التجاني بولعوالي مساره الفكري بإصدار جديد تحت عنوان: "الإسلام بين جدلية الذات والآخر، مراجعات فكرية للإسلام في الغرب" عن دار روافد للنشر والتوزيع في القاهرة. ويندرج هذا الكتاب الجديد في إطار مقارباته العقلانية والاستشرافية للعلاقة بين الإسلام والغرب. ولا يمكن فهم هذا العمل منفصلا عن أعماله السابقة (المسلمون في الغرب، صورة الإسلام، الإسلاموفوبيا، المسلمون وفوبيا العولمة، الخوف المتبادل بين الإسلام والغرب)، التي اشتغل فيها على مختلف قضايا الإسلام والمسلمين في أوروبا والغرب. وتشكل هذه الدراسات حلقات ومداخل نظرية وتمهيدية لمشروع موسع ومعمق قيد الإنجاز والبحث والتطوير. ويتضمن هذا الإصدار الجديد سبع مراجعات فكرية، تختلف من حيث وقت كتابتها، إذ تمت صياغتها خلال فترات مختلفة في العقدين الماضيين. ثم إنها تتنوع من حيث القضايا التي تتناولها كالعلمانية والعولمة والتربية والتطرف والربيع العربي وغيرها. وعلاوة عن ذلك، فإن المؤلفين يتباينون إلى حد كبير من حيث توجهاتهم الدينية والإيديولوجية (مسلمين وغير مسلمين)، وسياقاتهم (غربيين وعرب)، وأعمارهم (صغارا وكبارا).ويستحضر الباحث بولعوالي في مقدمة الكتاب حوارا يعود إلى عام 2007، كان قد أجرته معه جريدة الوقت البحرينية حول مختلف قضايا الإسلام في الغرب، كالاندماج والتعليم والتجديد وغيرها. وقد ميّز حينها بين وجود غربين أحدهما إيديولوجي يحيل على مفاهيم الاستعمار والهيمنة والاستعلاء والقوة، والآخر غرب حضاري يقدّم للإنسان شتى القيم الإيجابية والإنجازات المفيدة، وهو أيضا ذلك الغرب الذي هيّأ ملاذاً دافئاً لملايين المهاجرين واللاجئين المسلمين والأجانب. وقد اكتشف لاحقا أن هناك أيضا من الباحثين من يميز بين هذين النمطين المتعارضين من الغرب كمحمد أركون وزكي الميلاد.ويعتقد بولعوالي أن هذا التقسيم من شأنه أن يشكل مخرجا منهجيا في التعامل مع الغرب، الذي لا ينبغي أن يوضع كله في بوتقة واحدة، وينظر إليه بعين الريبة والسلبية والخوف، فالغرب متعدد في كينونته وسياقه وتاريخه وتعامله مع الآخر. ومن الضروري أن ندرك قيمة هذه التعددية الإيجابية التي تمكننا من التمتع بالحقوق والمكاسب والمنجزات، التي يوفرها لنا ذلك الغرب الإنساني والحضاري. ويقتضي هذا في المقابل أن لا نظل في موقف "سالب" كما كان الأمر طوال عقود الهجرة الأولى، بقدر ما ننخرط في الواقع عبر الإسهام والمشاركة والمواطنة والحوار. ولعل هذا ما تشدد عليه مختلف الدراسات الراهنة، التي تنظر إلى العنصر الإسلامي بكونه جزءا لا يتجزأ من المجتمعات الأوروبية والغربية المعاصرة، رغم تصاعد المد العنصري اليميني الرافض لما هو إسلامي في مقابل خطاب التطرف الذي يهدد استقرار تلك المجتمعات.ويتضمن هذا العمل سبعة فصول تتوزعها سبع مراجعات. تعالج المراجعة الأولى كتاب اللاهوتي الأمريكي بيلي كرون هل الإسلام دين حرب أم سلام؟، الذي يظل وفيا للجدل اللاهوتي التقليدي الذي كان يجري بين المسلمين وأهل الكتاب من النصارى واليهود، لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ولاحقا في الأندلس. فهو يستحضر فيه الأحكام السلبية القديمة حول الإسلام والقرآن والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعيد إنتاجها بشكل مسفّ، بل ويحشوها بشتيت من المغالطات التي لا تمت بصلة إلى الموضوعية والواقعية.تناقش المراجعة الثانية كتاب دليل حول الإسلام للمفكر الكاثوليكي الأمريكي جيمس بفيرلي، الذي يحاول من خلاله تقريب الإنسان الغربي من مختلف قضايا الإس ......
#الإسلام
#الغرب
#جدلية
#الذات
#والآخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767880
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي الباحث التجاني بولعوالي يقارب الإسلام في الغرب من زوايا فكرية متنوعة يواصل المفكر والباحث المغربي د. التجاني بولعوالي مساره الفكري بإصدار جديد تحت عنوان: "الإسلام بين جدلية الذات والآخر، مراجعات فكرية للإسلام في الغرب" عن دار روافد للنشر والتوزيع في القاهرة. ويندرج هذا الكتاب الجديد في إطار مقارباته العقلانية والاستشرافية للعلاقة بين الإسلام والغرب. ولا يمكن فهم هذا العمل منفصلا عن أعماله السابقة (المسلمون في الغرب، صورة الإسلام، الإسلاموفوبيا، المسلمون وفوبيا العولمة، الخوف المتبادل بين الإسلام والغرب)، التي اشتغل فيها على مختلف قضايا الإسلام والمسلمين في أوروبا والغرب. وتشكل هذه الدراسات حلقات ومداخل نظرية وتمهيدية لمشروع موسع ومعمق قيد الإنجاز والبحث والتطوير. ويتضمن هذا الإصدار الجديد سبع مراجعات فكرية، تختلف من حيث وقت كتابتها، إذ تمت صياغتها خلال فترات مختلفة في العقدين الماضيين. ثم إنها تتنوع من حيث القضايا التي تتناولها كالعلمانية والعولمة والتربية والتطرف والربيع العربي وغيرها. وعلاوة عن ذلك، فإن المؤلفين يتباينون إلى حد كبير من حيث توجهاتهم الدينية والإيديولوجية (مسلمين وغير مسلمين)، وسياقاتهم (غربيين وعرب)، وأعمارهم (صغارا وكبارا).ويستحضر الباحث بولعوالي في مقدمة الكتاب حوارا يعود إلى عام 2007، كان قد أجرته معه جريدة الوقت البحرينية حول مختلف قضايا الإسلام في الغرب، كالاندماج والتعليم والتجديد وغيرها. وقد ميّز حينها بين وجود غربين أحدهما إيديولوجي يحيل على مفاهيم الاستعمار والهيمنة والاستعلاء والقوة، والآخر غرب حضاري يقدّم للإنسان شتى القيم الإيجابية والإنجازات المفيدة، وهو أيضا ذلك الغرب الذي هيّأ ملاذاً دافئاً لملايين المهاجرين واللاجئين المسلمين والأجانب. وقد اكتشف لاحقا أن هناك أيضا من الباحثين من يميز بين هذين النمطين المتعارضين من الغرب كمحمد أركون وزكي الميلاد.ويعتقد بولعوالي أن هذا التقسيم من شأنه أن يشكل مخرجا منهجيا في التعامل مع الغرب، الذي لا ينبغي أن يوضع كله في بوتقة واحدة، وينظر إليه بعين الريبة والسلبية والخوف، فالغرب متعدد في كينونته وسياقه وتاريخه وتعامله مع الآخر. ومن الضروري أن ندرك قيمة هذه التعددية الإيجابية التي تمكننا من التمتع بالحقوق والمكاسب والمنجزات، التي يوفرها لنا ذلك الغرب الإنساني والحضاري. ويقتضي هذا في المقابل أن لا نظل في موقف "سالب" كما كان الأمر طوال عقود الهجرة الأولى، بقدر ما ننخرط في الواقع عبر الإسهام والمشاركة والمواطنة والحوار. ولعل هذا ما تشدد عليه مختلف الدراسات الراهنة، التي تنظر إلى العنصر الإسلامي بكونه جزءا لا يتجزأ من المجتمعات الأوروبية والغربية المعاصرة، رغم تصاعد المد العنصري اليميني الرافض لما هو إسلامي في مقابل خطاب التطرف الذي يهدد استقرار تلك المجتمعات.ويتضمن هذا العمل سبعة فصول تتوزعها سبع مراجعات. تعالج المراجعة الأولى كتاب اللاهوتي الأمريكي بيلي كرون هل الإسلام دين حرب أم سلام؟، الذي يظل وفيا للجدل اللاهوتي التقليدي الذي كان يجري بين المسلمين وأهل الكتاب من النصارى واليهود، لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ولاحقا في الأندلس. فهو يستحضر فيه الأحكام السلبية القديمة حول الإسلام والقرآن والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعيد إنتاجها بشكل مسفّ، بل ويحشوها بشتيت من المغالطات التي لا تمت بصلة إلى الموضوعية والواقعية.تناقش المراجعة الثانية كتاب دليل حول الإسلام للمفكر الكاثوليكي الأمريكي جيمس بفيرلي، الذي يحاول من خلاله تقريب الإنسان الغربي من مختلف قضايا الإس ......
#الإسلام
#الغرب
#جدلية
#الذات
#والآخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767880
الحوار المتمدن
التجاني بولعوالي - الإسلام في الغرب بين جدلية الذات والآخر
غازي الصوراني : اليسار في بلدان الوطن العربي والموقف من حركات الإسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تعد ظاهرة انبعاث الحركات السياسية الدينية (الإسلامية والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية)، أحد المظاهر الهامة التي شهدها كوكبنا في الربع الأخير من القرن العشرين، وامتدت حتى اللحظة الراهنة. لكن هذا الانبعاث اتخذ أشكالاً متباينة ، ففي أمريكا اللاتينية ، اتخذ موقفاً في مواجهة أشكال الظلم الاجتماعي و الاستبداد السياسي ، حيث قام فريق من القساوسة ورجال الدين المسيحي أو ما يعرف بـ"لاهوت التحرير" بالتمرد على المؤسسة الدينية و الدعوة إلى تحقيق العدل و الحرية هنا على الأرض .وخلافاً لهذا الانبعاث التحرري المسيحي ، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا انبعاثاً مغايراً نجد مؤشراته في تزايد دور التيار المحافظ، بل و الرجعي الشوفيني والعنصري الذي تقوم به بعض الجماعات الأصولية المسيحية عموماً، والبروتستانتية او الصهيونية المسيحية وشهود يهوه السبتيين خصوصاً .وفي "إسرائيل" ، تختلط –منهجياً - الأيديولوجية الصهيونية بالرؤى و الأفكار الدينية التي تنضح التخلف والعنصرية من نصوصها التوراتية والتلمودية ومزاميرها، حيث نجد انبعاثا –ممنهجاً أيضاً- للتيارات والحركات اليهودية الدينية اليمينية المتطرفة سياسياً ضد الفلسطينيين والشعوب العربية، إلى الحد الذي أصبحت معه الأحزاب الدينية اليهودية، تقوم بدور مؤثر و هام في صياغة الطابع اليميني لـ "المجتمع الإسرائيلي" إلى جانب اليمين العلماني المتطرف،بما يخدم سياسات العولمة الأمريكية وبرامجها في تغذية التيارات الدينية اليمينية الصهيونية من جهة والتيارات الأصولية (الإسلامية والمسيحية) في بلداننا العربية من جهة ثانية، بما يحقق المزيد من التفكك والتجزئة فيها ، كما هو حال السودان والعراق والصومال ولبنان واليمن ومصر...إلخ.أما فيما يتعلق بظاهرة " الإسلام السياسي"، فلابد من الإقرار بأن النمو المضطرد لهذه الظاهرة، التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية، ليس على صعيد شعبنا الفلسطيني فحسب , بل وعلى نطاق الشعوب العربية والإسلامية الأخرى . ولسنا بصدد إجراء تحليل لأسباب نمو هذه الظاهرة أو عواملها ... بل إن معالجتنا تنطلق من حقيقة أساسية مفادها , إننا لا نستطيع الحديث عن رؤية برنامجية للمرحلة الجديدة، يتم فيها تجاوز انتشار حركات ظاهرة الإسلام السياسي – وعلى وجه التحديد حماس والإخوان المسلمين ثم حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي - بدون معالجتها بصورة ديمقراطية, لأن ذلك يعني عدم رؤية الواقع على حقيقته وهذا ليس واردا. فمنذ نهاية السبعينات، والحديث متصل عن صعود وانتشار الحركات الأصولية الإسلامية، التي أعطتها هزيمة حزيران (والهزائم اللاحقة للمشروعين القومي واليساري) قوة دفع جديدة، سرعان ما وجدت مجالها الأرحب والأخصب في ظل سياسة الانفتاح الساداتية، ثم معاهدة كامب ديفيد، وما تلا ذلك من متغيرات أدت إلى استعادة القوى البيروقراطية المتنفذة، والبورجوازية الكمبرادورية التجارية والصناعية، والشرائح الطفيلية العقارية والمالية والمصرفية، لدورهم المسيطر على السلطة في مصر والعديد من الدول العربية، الأمر الذي مكن الحركات الأصولية من أن تقدم مشروعها الأيديولوجي والسياسي والمجتمعي، الذي اتخذ –لدى بعض فروع هذه الحركات- طابعاً قتالياً وتضحوياً ضد الاحتلال الصهيوني ، لكن هذا المشروع ظل في شكله وجوهره معتمداً على عنصرين أساسيين : الأول : قوامه العودة إلى الأصول السلفية والتراثية، كما هي دون أي تجديد أو استنارة أو تطور عقلاني حديث، عبر قراءة لا تاريخية مغلقة للنص الديني . الثاني : اعتماد منهجية رفض الآخر المتمثل في كافة أطراف حركات التحرر العربي ( ......
#اليسار
#بلدان
#الوطن
#العربي
#والموقف
#حركات
#الإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767959
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تعد ظاهرة انبعاث الحركات السياسية الدينية (الإسلامية والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية)، أحد المظاهر الهامة التي شهدها كوكبنا في الربع الأخير من القرن العشرين، وامتدت حتى اللحظة الراهنة. لكن هذا الانبعاث اتخذ أشكالاً متباينة ، ففي أمريكا اللاتينية ، اتخذ موقفاً في مواجهة أشكال الظلم الاجتماعي و الاستبداد السياسي ، حيث قام فريق من القساوسة ورجال الدين المسيحي أو ما يعرف بـ"لاهوت التحرير" بالتمرد على المؤسسة الدينية و الدعوة إلى تحقيق العدل و الحرية هنا على الأرض .وخلافاً لهذا الانبعاث التحرري المسيحي ، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا انبعاثاً مغايراً نجد مؤشراته في تزايد دور التيار المحافظ، بل و الرجعي الشوفيني والعنصري الذي تقوم به بعض الجماعات الأصولية المسيحية عموماً، والبروتستانتية او الصهيونية المسيحية وشهود يهوه السبتيين خصوصاً .وفي "إسرائيل" ، تختلط –منهجياً - الأيديولوجية الصهيونية بالرؤى و الأفكار الدينية التي تنضح التخلف والعنصرية من نصوصها التوراتية والتلمودية ومزاميرها، حيث نجد انبعاثا –ممنهجاً أيضاً- للتيارات والحركات اليهودية الدينية اليمينية المتطرفة سياسياً ضد الفلسطينيين والشعوب العربية، إلى الحد الذي أصبحت معه الأحزاب الدينية اليهودية، تقوم بدور مؤثر و هام في صياغة الطابع اليميني لـ "المجتمع الإسرائيلي" إلى جانب اليمين العلماني المتطرف،بما يخدم سياسات العولمة الأمريكية وبرامجها في تغذية التيارات الدينية اليمينية الصهيونية من جهة والتيارات الأصولية (الإسلامية والمسيحية) في بلداننا العربية من جهة ثانية، بما يحقق المزيد من التفكك والتجزئة فيها ، كما هو حال السودان والعراق والصومال ولبنان واليمن ومصر...إلخ.أما فيما يتعلق بظاهرة " الإسلام السياسي"، فلابد من الإقرار بأن النمو المضطرد لهذه الظاهرة، التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية، ليس على صعيد شعبنا الفلسطيني فحسب , بل وعلى نطاق الشعوب العربية والإسلامية الأخرى . ولسنا بصدد إجراء تحليل لأسباب نمو هذه الظاهرة أو عواملها ... بل إن معالجتنا تنطلق من حقيقة أساسية مفادها , إننا لا نستطيع الحديث عن رؤية برنامجية للمرحلة الجديدة، يتم فيها تجاوز انتشار حركات ظاهرة الإسلام السياسي – وعلى وجه التحديد حماس والإخوان المسلمين ثم حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي - بدون معالجتها بصورة ديمقراطية, لأن ذلك يعني عدم رؤية الواقع على حقيقته وهذا ليس واردا. فمنذ نهاية السبعينات، والحديث متصل عن صعود وانتشار الحركات الأصولية الإسلامية، التي أعطتها هزيمة حزيران (والهزائم اللاحقة للمشروعين القومي واليساري) قوة دفع جديدة، سرعان ما وجدت مجالها الأرحب والأخصب في ظل سياسة الانفتاح الساداتية، ثم معاهدة كامب ديفيد، وما تلا ذلك من متغيرات أدت إلى استعادة القوى البيروقراطية المتنفذة، والبورجوازية الكمبرادورية التجارية والصناعية، والشرائح الطفيلية العقارية والمالية والمصرفية، لدورهم المسيطر على السلطة في مصر والعديد من الدول العربية، الأمر الذي مكن الحركات الأصولية من أن تقدم مشروعها الأيديولوجي والسياسي والمجتمعي، الذي اتخذ –لدى بعض فروع هذه الحركات- طابعاً قتالياً وتضحوياً ضد الاحتلال الصهيوني ، لكن هذا المشروع ظل في شكله وجوهره معتمداً على عنصرين أساسيين : الأول : قوامه العودة إلى الأصول السلفية والتراثية، كما هي دون أي تجديد أو استنارة أو تطور عقلاني حديث، عبر قراءة لا تاريخية مغلقة للنص الديني . الثاني : اعتماد منهجية رفض الآخر المتمثل في كافة أطراف حركات التحرر العربي ( ......
#اليسار
#بلدان
#الوطن
#العربي
#والموقف
#حركات
#الإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767959
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - اليسار في بلدان الوطن العربي والموقف من حركات الإسلام السياسي
سعيد الكحل : لما يصيح فقهاء التطرف: إلا دار الإسلام
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل إن حادث اختفاء الإمام الفرنسي من أصول مغربية، حسن إكويسن، هربا من تنفيذ قرار ترحيله إلى المغرب الذي صادق عليه مجلس الدولة الفرنسي، يكشف عن مدى النفاق الذي يتميز به شيوخ التكفير المنتشرون في بلاد الغرب. فهم لا يكفّون عن تكفير تلك المجتمعات والتحريض ضد قيمها وقوانينها ومؤسساتها الدستورية التي يعتبرونها "شركا" لكونها تضمن للمواطنين حق اختيار القوانين التي تحكمهم والمشاركة في صياغتها. كل أولئك الشيوخ أجمعوا على نعت الدول الغربية بـ"دار الحرب" مقابل دار "السلم" التي هي الدول الإسلامية. تصنيف وفتاوى سرعان ما يتنكر لهما كل شيخ تكفيري صار موضوع متابعة قضائية أو قرار ترحيل من طرف الحكومات الغربية. إذ ما أن يصدر قرار المتابعة بتهم التطرف والتحريض على الكراهية وتجنيد الإرهابيين حتى يستنجد أولئك الشيوخ بالهيئات الحقوقية الغربية ويستمسكون بالقوانين الأوربية التي لطالما كفّروها وحرضوا على خرقها وإسقاطها لأنها مخالفة لشرع الله وأحكامه. ففي سنة 2005، لم يجد ياسر السري، وهو أحد شيوخ التطرف الذي كان مطلوبا للقضاء المصري لصلته بالإرهاب، من الثناء على مصداقية القوانين البريطانية وعدالة قضائها بعد قرار توني بلير، رئيس الوزراء حينها، بترحيل شيوخ الكراهية كالتالي (هؤلاء الناس جاءوا إلى هذه البلاد، فروا بدينهم من بطش حكومات قمعية.. وترحيلهم الآن من قبل الحكومة البريطانية يعتبر غدرا وخيانة لهم.. أعتقد أن توني بلير في هذا غير محق لأن قوانين اللعبة تخضع هنا في بريطانيا، الذي هو بلد عريق في حقوق الإنسان، إلى القضاء وإلى قيم وتقاليد أسست على أساسها ونشأت المملكة المتحدة على أساس احترام حقوق الإنسان). نفس الموقف اتخذه شيوخ آخرون على رأسهم أبو قتادة وأبو حمزة المصري. هذان الشيخان المتطرفان كانا مصدر تحريض على تنفيذ هجمات 11 سبتمبر ومباركة لها عند حدوثها. ذلك أن عددا من مخططي ومنفذي الهجمات كانوا يحضرون الدروس والمحاضرات والخطب التي كان أو قتادة وأبو حمزة يلقيانها في مسجد "فنسبري بارك" بشمال لندن الذي كان يشرف عليه أبو حمزة. هذا الأخير وصلت به الجرأة إلى إعلان عزمه على إقامة الخلافة الإسلامية من لندن، وبالضبط من "قصر باكنغهام". بل إن أبا قتادة كان يحمّس الشباب حتى إنه أعلن أكثر من مرة قبل اعتقاله «إني أشم رائحة الجنة واني استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه»، و«هبي يا رياح الجنة وذري الانوار» و«الجنة تحت ظلال السيوف وجعل رزقي تحت ظل رمحي». كما دفعه هذيانه إلى السعي لإقامة الخلافة في البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية. جميع هؤلاء، سواء وُلدوا في أوربا، كما هو الحال بالنسبة للإمام المتطرف حسن إكويسن، أو لجأوا إليها أمثال أبو قتادة وأبو حمزة المصري، وعمر عبد الرحمن وعمر بكري وغيرهم، يعلنون عن كراهيتهم للغرب وتحريضهم ضد الشعوب الأوربية/الغربية. لكن بمجرد تهديدهم بالترحيل حتى يعلنوا تمسكهم بالقوانين الغربية "لعدلها" و"إنسانيتها". لا أحد منهم قرر طواعية مغادرة "دار الحرب والكفر" إلى دار السلام والإسلام. لقد وصفوا المجتمعات الغربية بالانحلال والكفر وإباحة المحرمات دون أن يسألوا أنسفهم عن الأسباب التي تلزمهم بالعيش فيها. إذ ليس كل هؤلاء تطاردهم عدالة دولهم. ولنفترض أنهم مطلوبون للعدالة إما لفتاوى تكفيرية أو تحريض على العنف والإرهاب باسم "الجهاد". وفي كلتي الحالتين وجب عليهم مواجهة العدالة والقوانين بكل قناعة وثبات. ولعل الجبن والهروب ليس لهما من معنى سوى أحد أمرين: الأول ــ إما أن الشيوخ غير مؤمنين بوجوب ما يدعون إليه ويحرضون عليه من كراهية وعنف حتى وإن كان في تصورهم "أمر بالمع ......
#يصيح
#فقهاء
#التطرف:
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768027
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل إن حادث اختفاء الإمام الفرنسي من أصول مغربية، حسن إكويسن، هربا من تنفيذ قرار ترحيله إلى المغرب الذي صادق عليه مجلس الدولة الفرنسي، يكشف عن مدى النفاق الذي يتميز به شيوخ التكفير المنتشرون في بلاد الغرب. فهم لا يكفّون عن تكفير تلك المجتمعات والتحريض ضد قيمها وقوانينها ومؤسساتها الدستورية التي يعتبرونها "شركا" لكونها تضمن للمواطنين حق اختيار القوانين التي تحكمهم والمشاركة في صياغتها. كل أولئك الشيوخ أجمعوا على نعت الدول الغربية بـ"دار الحرب" مقابل دار "السلم" التي هي الدول الإسلامية. تصنيف وفتاوى سرعان ما يتنكر لهما كل شيخ تكفيري صار موضوع متابعة قضائية أو قرار ترحيل من طرف الحكومات الغربية. إذ ما أن يصدر قرار المتابعة بتهم التطرف والتحريض على الكراهية وتجنيد الإرهابيين حتى يستنجد أولئك الشيوخ بالهيئات الحقوقية الغربية ويستمسكون بالقوانين الأوربية التي لطالما كفّروها وحرضوا على خرقها وإسقاطها لأنها مخالفة لشرع الله وأحكامه. ففي سنة 2005، لم يجد ياسر السري، وهو أحد شيوخ التطرف الذي كان مطلوبا للقضاء المصري لصلته بالإرهاب، من الثناء على مصداقية القوانين البريطانية وعدالة قضائها بعد قرار توني بلير، رئيس الوزراء حينها، بترحيل شيوخ الكراهية كالتالي (هؤلاء الناس جاءوا إلى هذه البلاد، فروا بدينهم من بطش حكومات قمعية.. وترحيلهم الآن من قبل الحكومة البريطانية يعتبر غدرا وخيانة لهم.. أعتقد أن توني بلير في هذا غير محق لأن قوانين اللعبة تخضع هنا في بريطانيا، الذي هو بلد عريق في حقوق الإنسان، إلى القضاء وإلى قيم وتقاليد أسست على أساسها ونشأت المملكة المتحدة على أساس احترام حقوق الإنسان). نفس الموقف اتخذه شيوخ آخرون على رأسهم أبو قتادة وأبو حمزة المصري. هذان الشيخان المتطرفان كانا مصدر تحريض على تنفيذ هجمات 11 سبتمبر ومباركة لها عند حدوثها. ذلك أن عددا من مخططي ومنفذي الهجمات كانوا يحضرون الدروس والمحاضرات والخطب التي كان أو قتادة وأبو حمزة يلقيانها في مسجد "فنسبري بارك" بشمال لندن الذي كان يشرف عليه أبو حمزة. هذا الأخير وصلت به الجرأة إلى إعلان عزمه على إقامة الخلافة الإسلامية من لندن، وبالضبط من "قصر باكنغهام". بل إن أبا قتادة كان يحمّس الشباب حتى إنه أعلن أكثر من مرة قبل اعتقاله «إني أشم رائحة الجنة واني استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه»، و«هبي يا رياح الجنة وذري الانوار» و«الجنة تحت ظلال السيوف وجعل رزقي تحت ظل رمحي». كما دفعه هذيانه إلى السعي لإقامة الخلافة في البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية. جميع هؤلاء، سواء وُلدوا في أوربا، كما هو الحال بالنسبة للإمام المتطرف حسن إكويسن، أو لجأوا إليها أمثال أبو قتادة وأبو حمزة المصري، وعمر عبد الرحمن وعمر بكري وغيرهم، يعلنون عن كراهيتهم للغرب وتحريضهم ضد الشعوب الأوربية/الغربية. لكن بمجرد تهديدهم بالترحيل حتى يعلنوا تمسكهم بالقوانين الغربية "لعدلها" و"إنسانيتها". لا أحد منهم قرر طواعية مغادرة "دار الحرب والكفر" إلى دار السلام والإسلام. لقد وصفوا المجتمعات الغربية بالانحلال والكفر وإباحة المحرمات دون أن يسألوا أنسفهم عن الأسباب التي تلزمهم بالعيش فيها. إذ ليس كل هؤلاء تطاردهم عدالة دولهم. ولنفترض أنهم مطلوبون للعدالة إما لفتاوى تكفيرية أو تحريض على العنف والإرهاب باسم "الجهاد". وفي كلتي الحالتين وجب عليهم مواجهة العدالة والقوانين بكل قناعة وثبات. ولعل الجبن والهروب ليس لهما من معنى سوى أحد أمرين: الأول ــ إما أن الشيوخ غير مؤمنين بوجوب ما يدعون إليه ويحرضون عليه من كراهية وعنف حتى وإن كان في تصورهم "أمر بالمع ......
#يصيح
#فقهاء
#التطرف:
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768027
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - لما يصيح فقهاء التطرف: إلا دار الإسلام!!
المنصور جعفر : ديالكتيك أسلمة السياسة وتسيس الإسلام..
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يؤثل هذا النص بعض النقاط في موضوعات جدل الإسلام والسياسة والدولة والثقافة والطبيعة الطبقية للتنظير السائد في نقاش هذه الموضوعات ومثنوياتها البرجوازية كمثنويات (العلمانية والدينية)، (السنة والشيعة)، و(الأصولية والعقلانية) ..إلخ. ويتبلور هذا التأثيل بعرض بعض المفارقات والتناقضات المشهورة بين بعض النقاط المهمة في مجالات التنظير والتأريخ والثقافة وفي تفارق تغيرات المجتمع والسياسة، وبعرض موجز لإختلاف النظرات الطبقية أو الطائفية في كل موضوع ومثنوية ذات شكل ديني أو ذات شكل سياسي أو ثقافي. كذلك بتبيين الإختلافات الطائفية تتبين أمور طبقية، وبإوضاح الأمور الطبقية تتبين طبيعة بعض الكلام المنسوب إلى طائفة ما عن العدل والمساواة. يتبلور هذا التمحيص بالنقاط الكبيرة الآتية: 1. خلافات دينية: بعض أراء ثقافة رافضي التشيع لآل البيت تشنع على كتاب الإمام الخميني "ولاية الفقيه" / "الحكومة الإسلامية" إذ تتهمه بالتعصب والشطح! بينما الحقيقة إن لب ذلك الكتاب بعث اجتهاد قديم لحل أزمة "الإمامة العظمى" في الاسلام بعد إنقطاع وجود الأئمة، و(ضرورة) ان يتولى عالم معصوم مهمة "الإمامة العظمى" وهي مهمة يعدها شيعة آل البيت من أسس (الإسلام) في المجتمع تلي التوحيد وتسبق الإيمان بالجزاء الأخروي، وشبه ذلك في مذاهب الفئة الباغية والجمهور إذ يعدونها خلافة للرسول (ص) في "إقامة الدين" وتسيير الدنيا. بيد إن فقهاء الشيعة يشترطون للإمامة عالماً من آل البيت المعصومين.الكليني/كتاب الكافي:_باب أن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام كتاب:الإمامة،_في_أهم_الكتب_الكلامية_و_عقيدة_الشيعة_الامامية، كتاب:نظرية السلطة في الفقه الشيعي: ما بعد ولاية الفقيه كتاب:_الإمامة_العظمى_عند_أهل_السنة_والجماعة نظرية_الخلافة_والامامة_وتطورها_السياسي_والديني يسجل تاريخ المجتمعات والدول وجود منصب كبير الخبراء أو كبير الكهنة أو كبير الأحبار أو كبير البطاركة أو كبير الفقهاء أو كبير الجمعية العلمية وهو منصب يشترط لمن يراد توليه أعلى كفاءة شخصية ومعرفية ومهنية، لكن الإختيار لمنصب كبير الفقهاء أو التعيين فيه كان في بعض الأحيان يثير جدلاً حول صلاحية من يقر أو يقرر الإختيار هل لمنتخبيه أو للحاكم الأعلى في منطقة الانتخاب الذي يجيز أو يقبل هذا الإنتخاب أو أحد مرشحيه، كما برز سؤال عن شرعية الإنتخاب أو التعيين حال الخلاف الشديد بين أعضاء المجلس الإنتخابي في أمر الإختيار أو أمر الإقرار؟ ومنهم أو من الحاكم؟ وماذا يكون حال الاعتقاد إذا نشأ خلاف فقهاء بين مجتمعين أو دولتين للإسلام في كل منهما فقه مضاد للفقه الآخر. الصراع_ السني_ الشيعي_ الجذور_ والأبعاد واشج جزء من تقديس "الإمامة" إعتقاد بعض المسلمين تطهير الله سبحانه وتعالى آل البيت وبعض أحفادهم المعصومين (ع) الذين قدر لهم الله النشأة على ذلك الطهر وتشربهم الحياة به واعلان الإمامة كجزء أصيل من الكينونات الثلاث للإسلام وهي الكينونة الإعتقادية (التوحيد) والكينونة الحياتية لتنظيم تعاملات المجتمع، والكينونة المستقبلية للجزاء في الآخرة. أما تجميع محاضرات الإمام الخميني في موضوع "ولاية الفقيه" في كتاب سمى بالعربية "الحكومة الإسلامية" فقد أتي بعد 1350 عام من استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (ع) وهو تجميع تطلبته ظروف سياسية أججت بعض دروس الإمام النمطية المألوفة في الفقه حول المرجعية وواجبات المرجع، وأضاف لها من فقهه في موضوع الإمامة ونيابة المرجع عن مهمات الإمام في شؤون الدين والولاية معاً، شأناً واحداً وإن تمايزا ......
#ديالكتيك
#أسلمة
#السياسة
#وتسيس
#الإسلام..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768207
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يؤثل هذا النص بعض النقاط في موضوعات جدل الإسلام والسياسة والدولة والثقافة والطبيعة الطبقية للتنظير السائد في نقاش هذه الموضوعات ومثنوياتها البرجوازية كمثنويات (العلمانية والدينية)، (السنة والشيعة)، و(الأصولية والعقلانية) ..إلخ. ويتبلور هذا التأثيل بعرض بعض المفارقات والتناقضات المشهورة بين بعض النقاط المهمة في مجالات التنظير والتأريخ والثقافة وفي تفارق تغيرات المجتمع والسياسة، وبعرض موجز لإختلاف النظرات الطبقية أو الطائفية في كل موضوع ومثنوية ذات شكل ديني أو ذات شكل سياسي أو ثقافي. كذلك بتبيين الإختلافات الطائفية تتبين أمور طبقية، وبإوضاح الأمور الطبقية تتبين طبيعة بعض الكلام المنسوب إلى طائفة ما عن العدل والمساواة. يتبلور هذا التمحيص بالنقاط الكبيرة الآتية: 1. خلافات دينية: بعض أراء ثقافة رافضي التشيع لآل البيت تشنع على كتاب الإمام الخميني "ولاية الفقيه" / "الحكومة الإسلامية" إذ تتهمه بالتعصب والشطح! بينما الحقيقة إن لب ذلك الكتاب بعث اجتهاد قديم لحل أزمة "الإمامة العظمى" في الاسلام بعد إنقطاع وجود الأئمة، و(ضرورة) ان يتولى عالم معصوم مهمة "الإمامة العظمى" وهي مهمة يعدها شيعة آل البيت من أسس (الإسلام) في المجتمع تلي التوحيد وتسبق الإيمان بالجزاء الأخروي، وشبه ذلك في مذاهب الفئة الباغية والجمهور إذ يعدونها خلافة للرسول (ص) في "إقامة الدين" وتسيير الدنيا. بيد إن فقهاء الشيعة يشترطون للإمامة عالماً من آل البيت المعصومين.الكليني/كتاب الكافي:_باب أن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام كتاب:الإمامة،_في_أهم_الكتب_الكلامية_و_عقيدة_الشيعة_الامامية، كتاب:نظرية السلطة في الفقه الشيعي: ما بعد ولاية الفقيه كتاب:_الإمامة_العظمى_عند_أهل_السنة_والجماعة نظرية_الخلافة_والامامة_وتطورها_السياسي_والديني يسجل تاريخ المجتمعات والدول وجود منصب كبير الخبراء أو كبير الكهنة أو كبير الأحبار أو كبير البطاركة أو كبير الفقهاء أو كبير الجمعية العلمية وهو منصب يشترط لمن يراد توليه أعلى كفاءة شخصية ومعرفية ومهنية، لكن الإختيار لمنصب كبير الفقهاء أو التعيين فيه كان في بعض الأحيان يثير جدلاً حول صلاحية من يقر أو يقرر الإختيار هل لمنتخبيه أو للحاكم الأعلى في منطقة الانتخاب الذي يجيز أو يقبل هذا الإنتخاب أو أحد مرشحيه، كما برز سؤال عن شرعية الإنتخاب أو التعيين حال الخلاف الشديد بين أعضاء المجلس الإنتخابي في أمر الإختيار أو أمر الإقرار؟ ومنهم أو من الحاكم؟ وماذا يكون حال الاعتقاد إذا نشأ خلاف فقهاء بين مجتمعين أو دولتين للإسلام في كل منهما فقه مضاد للفقه الآخر. الصراع_ السني_ الشيعي_ الجذور_ والأبعاد واشج جزء من تقديس "الإمامة" إعتقاد بعض المسلمين تطهير الله سبحانه وتعالى آل البيت وبعض أحفادهم المعصومين (ع) الذين قدر لهم الله النشأة على ذلك الطهر وتشربهم الحياة به واعلان الإمامة كجزء أصيل من الكينونات الثلاث للإسلام وهي الكينونة الإعتقادية (التوحيد) والكينونة الحياتية لتنظيم تعاملات المجتمع، والكينونة المستقبلية للجزاء في الآخرة. أما تجميع محاضرات الإمام الخميني في موضوع "ولاية الفقيه" في كتاب سمى بالعربية "الحكومة الإسلامية" فقد أتي بعد 1350 عام من استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (ع) وهو تجميع تطلبته ظروف سياسية أججت بعض دروس الإمام النمطية المألوفة في الفقه حول المرجعية وواجبات المرجع، وأضاف لها من فقهه في موضوع الإمامة ونيابة المرجع عن مهمات الإمام في شؤون الدين والولاية معاً، شأناً واحداً وإن تمايزا ......
#ديالكتيك
#أسلمة
#السياسة
#وتسيس
#الإسلام..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768207
الحوار المتمدن
المنصور جعفر - ديالكتيك أسلمة السياسة وتسيس الإسلام..
المنصور جعفر : ديالكتيك أسلمة السياسة وتسييس الإسلام 1
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر تصحيح وإضافة يؤثل هذا النص بعض النقاط في موضوعات جدل الإسلام والسياسة والدولة والثقافة والطبيعة الطبقية للتنظير السائد في نقاش هذه الموضوعات ومثنوياتها البرجوازية كمثنويات (العلمانية والدينية)، (السنة والشيعة)، و(الأصولية والعقلانية) ..إلخ. ويتبلور هذا التأثيل بعرض بعض المفارقات والتناقضات المشهورة بين بعض النقاط المهمة في مجالات التنظير والتأريخ والثقافة وفي تفارق تغيرات المجتمع والسياسة، وبعرض موجز لإختلاف النظرات الطبقية أو الطائفية في كل موضوع ومثنوية ذات شكل ديني أو ذات شكل سياسي أو ثقافي. كذلك بتبيين الإختلافات الطائفية تتبين أمور طبقية، وبإوضاح الأمور الطبقية تتبين طبيعة بعض الكلام المنسوب إلى طائفة ما عن العدل والمساواة. يتبلور هذا التمحيص بالنقاط الكبيرة الآتية:1. خلافات دينية: بعض أراء ثقافة رافضي التشيع لآل البيت تشنع على كتاب الإمام الخميني "ولاية الفقيه" / "الحكومة الإسلامية" إذ تتهمه بالتعصب والشطح! بينما الحقيقة إن لب ذلك الكتاب بعث اجتهاد قديم لحل أزمة "الإمامة العظمى" في الاسلام بعد إنقطاع وجود الأئمة، و(ضرورة) ان يتولى عالم معصوم مهمة "الإمامة العظمى" وهي مهمة يعدها شيعة آل البيت من أسس (الإسلام) في المجتمع تلي التوحيد وتسبق الإيمان بالجزاء الأخروي، وشبه ذلك في مذاهب الفئة الباغية والجمهور إذ يعدونها خلافة للرسول (ص) في "إقامة الدين" وتسيير الدنيا. بيد إن فقهاء الشيعة يشترطون للإمامة عالماً من آل البيت المعصومين.الكليني/كتاب الكافي:_باب أن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام كتاب:الإمامة،_في_أهم_الكتب_الكلامية_و_عقيدة_الشيعة_الامامية، كتاب:نظرية السلطة في الفقه الشيعي: ما بعد ولاية الفقيه كتاب:_الإمامة_العظمى_عند_أهل_السنة_والجماعة نظرية_الخلافة_والامامة_وتطورها_السياسي_والديني يسجل تاريخ المجتمعات والدول وجود منصب كبير الخبراء أو كبير الكهنة أو كبير الأحبار أو كبير البطاركة أو كبير الفقهاء أو كبير الجمعية العلمية وهو منصب يشترط لمن يراد توليه أعلى كفاءة شخصية ومعرفية ومهنية، لكن الإختيار لمنصب كبير الفقهاء أو التعيين فيه كان في بعض الأحيان يثير جدلاً حول صلاحية من يقر أو يقرر الإختيار هل لمنتخبيه أو للحاكم الأعلى في منطقة الانتخاب الذي يجيز أو يقبل هذا الإنتخاب أو أحد مرشحيه، كما برز سؤال عن شرعية الإنتخاب أو التعيين حال الخلاف الشديد بين أعضاء المجلس الإنتخابي في أمر الإختيار أو أمر الإقرار؟ ومنهم أو من الحاكم؟ وماذا يكون حال الاعتقاد إذا نشأ خلاف فقهاء بين مجتمعين أو دولتين للإسلام في كل منهما فقه مضاد للفقه الآخر. الصراع_ السني_ الشيعي_ الجذور_ والأبعاد واشج جزء من تقديس "الإمامة" إعتقاد بعض المسلمين تطهير الله سبحانه وتعالى آل البيت وبعض أحفادهم المعصومين (ع) الذين قدر لهم الله النشأة على ذلك الطهر وتشربهم الحياة به واعلان الإمامة كجزء أصيل من الكينونات الثلاث للإسلام وهي الكينونة الإعتقادية (التوحيد) والكينونة الحياتية لتنظيم تعاملات المجتمع، والكينونة المستقبلية للجزاء في الآخرة. أما تجميع محاضرات الإمام الخميني في موضوع "ولاية الفقيه" في كتاب سمى بالعربية "الحكومة الإسلامية" فقد أتي بعد 1350 عام من استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (ع) وهو تجميع تطلبته ظروف سياسية أججت بعض دروس الإمام النمطية المألوفة في الفقه حول المرجعية وواجبات المرجع، وأضاف لها من فقهه في موضوع الإمامة ونيابة المرجع عن مهمات الإمام في شؤون الد ......
#ديالكتيك
#أسلمة
#السياسة
#وتسييس
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768306
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر تصحيح وإضافة يؤثل هذا النص بعض النقاط في موضوعات جدل الإسلام والسياسة والدولة والثقافة والطبيعة الطبقية للتنظير السائد في نقاش هذه الموضوعات ومثنوياتها البرجوازية كمثنويات (العلمانية والدينية)، (السنة والشيعة)، و(الأصولية والعقلانية) ..إلخ. ويتبلور هذا التأثيل بعرض بعض المفارقات والتناقضات المشهورة بين بعض النقاط المهمة في مجالات التنظير والتأريخ والثقافة وفي تفارق تغيرات المجتمع والسياسة، وبعرض موجز لإختلاف النظرات الطبقية أو الطائفية في كل موضوع ومثنوية ذات شكل ديني أو ذات شكل سياسي أو ثقافي. كذلك بتبيين الإختلافات الطائفية تتبين أمور طبقية، وبإوضاح الأمور الطبقية تتبين طبيعة بعض الكلام المنسوب إلى طائفة ما عن العدل والمساواة. يتبلور هذا التمحيص بالنقاط الكبيرة الآتية:1. خلافات دينية: بعض أراء ثقافة رافضي التشيع لآل البيت تشنع على كتاب الإمام الخميني "ولاية الفقيه" / "الحكومة الإسلامية" إذ تتهمه بالتعصب والشطح! بينما الحقيقة إن لب ذلك الكتاب بعث اجتهاد قديم لحل أزمة "الإمامة العظمى" في الاسلام بعد إنقطاع وجود الأئمة، و(ضرورة) ان يتولى عالم معصوم مهمة "الإمامة العظمى" وهي مهمة يعدها شيعة آل البيت من أسس (الإسلام) في المجتمع تلي التوحيد وتسبق الإيمان بالجزاء الأخروي، وشبه ذلك في مذاهب الفئة الباغية والجمهور إذ يعدونها خلافة للرسول (ص) في "إقامة الدين" وتسيير الدنيا. بيد إن فقهاء الشيعة يشترطون للإمامة عالماً من آل البيت المعصومين.الكليني/كتاب الكافي:_باب أن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام كتاب:الإمامة،_في_أهم_الكتب_الكلامية_و_عقيدة_الشيعة_الامامية، كتاب:نظرية السلطة في الفقه الشيعي: ما بعد ولاية الفقيه كتاب:_الإمامة_العظمى_عند_أهل_السنة_والجماعة نظرية_الخلافة_والامامة_وتطورها_السياسي_والديني يسجل تاريخ المجتمعات والدول وجود منصب كبير الخبراء أو كبير الكهنة أو كبير الأحبار أو كبير البطاركة أو كبير الفقهاء أو كبير الجمعية العلمية وهو منصب يشترط لمن يراد توليه أعلى كفاءة شخصية ومعرفية ومهنية، لكن الإختيار لمنصب كبير الفقهاء أو التعيين فيه كان في بعض الأحيان يثير جدلاً حول صلاحية من يقر أو يقرر الإختيار هل لمنتخبيه أو للحاكم الأعلى في منطقة الانتخاب الذي يجيز أو يقبل هذا الإنتخاب أو أحد مرشحيه، كما برز سؤال عن شرعية الإنتخاب أو التعيين حال الخلاف الشديد بين أعضاء المجلس الإنتخابي في أمر الإختيار أو أمر الإقرار؟ ومنهم أو من الحاكم؟ وماذا يكون حال الاعتقاد إذا نشأ خلاف فقهاء بين مجتمعين أو دولتين للإسلام في كل منهما فقه مضاد للفقه الآخر. الصراع_ السني_ الشيعي_ الجذور_ والأبعاد واشج جزء من تقديس "الإمامة" إعتقاد بعض المسلمين تطهير الله سبحانه وتعالى آل البيت وبعض أحفادهم المعصومين (ع) الذين قدر لهم الله النشأة على ذلك الطهر وتشربهم الحياة به واعلان الإمامة كجزء أصيل من الكينونات الثلاث للإسلام وهي الكينونة الإعتقادية (التوحيد) والكينونة الحياتية لتنظيم تعاملات المجتمع، والكينونة المستقبلية للجزاء في الآخرة. أما تجميع محاضرات الإمام الخميني في موضوع "ولاية الفقيه" في كتاب سمى بالعربية "الحكومة الإسلامية" فقد أتي بعد 1350 عام من استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (ع) وهو تجميع تطلبته ظروف سياسية أججت بعض دروس الإمام النمطية المألوفة في الفقه حول المرجعية وواجبات المرجع، وأضاف لها من فقهه في موضوع الإمامة ونيابة المرجع عن مهمات الإمام في شؤون الد ......
#ديالكتيك
#أسلمة
#السياسة
#وتسييس
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768306
الحوار المتمدن
المنصور جعفر - ديالكتيك أسلمة السياسة وتسييس الإسلام 1
ضياء الشكرجي : الإسلام دين أم دين ودولة 1 2
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي كثيرا ما يطرح السؤال ما إذا كان الإسلام ليس إلا دينا، ولا علاقة بالدولة والسياسة، أم هو دين ودولة.في البداية لا بد من تثبيت حقيقة، وهو إن الإسلام، سواء كان وحيا إلهيا، أو اجتهادا محمديا، هو بالأصل دين واحد، لكننا في واقعنا الراهن، بل عبر التاريخ منذ رحيل النبي عن أمته حتى يومنا هذا، هو ليس إسلاما واحدا، بل يمكننا أن نتكلم عن عدد غير قليل من (الإسلامات). وبالتالي لا بد لنا من التمييز بين طرفي ثلاث ثنائيات؛ التمييز بين الإسلام والمسلمين، بين إسلام وإسلام، وأخيرا التمييز بين مسلمين ومسلمين.هناك من يستشهد على عدم دعوة الإسلام إلى إقامة دولة إسلامية، هو عدم وجود أي ذكر لوجوب قيام هذه الدولة، فلو كان هذا واجبا فمن غير المعقول أن يغفل القرآن ذكر ذلك ولو بنص قصير واحد. وهؤلاء يغفلون عن إن مصطلح (الدولة) بالمعنى الذي نستعمله اليوم، لم يكن معروفا أصلا في ذلك الوقت، لا قبل ولا بعد الإسلام. وهكذا العديد من المصطلحات التي نستخدمها اليوم، لم يكن لها وجود، بالمعنى المعاصر، ومنها مصطلح (الشعب)، (الحكومة)، (الحرية)، (الانتخاب)، (الوطن)، (المواطن) وغيرها. لكن القرآن مليء بالنصوص التي لا يمكن أن يفهم منها إلا الحكم والدولة، وهذا ما سأمر على بعضه وباختصار. لكن قبل أن تناول النصوص القرآنية ذات العلاقة، وردا على من يقول بعدم ورود أي أمر في القرآن إلى النبي بوجوب إقامة دولة إسلامية، لنتأمل في دور النبي محمد في المدينة. فهو كان النبي والرسول، وبالتالي هو رئيس السلطة الدينية، باصطفاء وتنصيب من الله حسب عقيدة المسلمين. وكان أيضا كان الذي يقود الحروب، أو يرسل من يشاء إليها، وبالتالي فهو بمثابة القائد العام للقوات المسلحة. ثم القوانين الملزمة في المدينة ثم في عموم الجزيرة، بعدما خضعت لسلطة الإسلام، لم تكن إلا الشريعة الإسلامية، أي ما يوجبه القرآن والسنة، مما يعني أن النبي كان كذلك رئيس السلطة التشريعية. وإن أمر النبي محمد كان نافذا وواجب الطاعة في كل شؤون المسلمين العامة، بل حتى في شؤونهم الشخصية، مما يعني أنه كان فيما يتعلق بالشؤون العامة بمثابة رئيس السلطة التنفيذية، بل وفيما يتعلق بالأمور الشخصية بمثابة ولي أمر كل مسلم ومسلمة وهذا ما أكدته الآية "ما كانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسولُهُ أَمرًا أَن تَكونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أِمرِهِم". وفي حال حصول أي اختلاف بين المسلمين، كان يجب التقاضي إلى الرسول، وهذا يعني أنه كان أيضا رئيس السلطة القضائية، فهو إذن رئيس كل مؤسسات الدولة، ولو إن العرب لم يعرفوا (الدولة) لا قبل الإسلام ولا بعد الإسلام، وهذا بسبب افتقادهم للبعد الحضاري الذي كان سائدا في وادي الرافدين والشام ووادي النيل وبلاد فارس. ثم آية "وَمَن لَّم يَحكُم بِما أَنزَلَ اللهُ فَأُولـاـئِكَ هُمُ الكافِرونَ"، التي اتخذها الإسلاميون ذريعة لنظرية الدولة الإسلامية، لا تبتعد أبدا عن هذا المعنى، وإن كان فعل (يَحكُم) هنا يعني القضاء، وليس الحكومة، لكن القضاء هو واحد من أهم مؤسسات الدولة، ثم الواجب على القضاء أن يحكم وفق ما فرضته عليه السلطة التشريعية (الكتاب والسنة)، وهو ملزم أمام السلطة التنفيذية (النبي أو الخليفة).أما قول المسلمين المدنيين بأن مهمة القرآن كانت مقتصرة على تقديم منظومة قيم أخلاقية، تشتمل على تكاليف وأحكام، تهدف لبناء الإنسان وإسعاده، مثل النبل والفضيلة والعدل والمساواة والشرف والكرامة والإنسانية وقيم أخلاقية رفيعة أخرى متنوعة، ولم يقدم أي منظومة سلطة أو حكم تصلح لأن تكون برنامجا إداريا يخص الاقتصاد أو إنشاء مؤسسات تعنى بإدارة الدو ......
#الإسلام
#ودولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768355
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي كثيرا ما يطرح السؤال ما إذا كان الإسلام ليس إلا دينا، ولا علاقة بالدولة والسياسة، أم هو دين ودولة.في البداية لا بد من تثبيت حقيقة، وهو إن الإسلام، سواء كان وحيا إلهيا، أو اجتهادا محمديا، هو بالأصل دين واحد، لكننا في واقعنا الراهن، بل عبر التاريخ منذ رحيل النبي عن أمته حتى يومنا هذا، هو ليس إسلاما واحدا، بل يمكننا أن نتكلم عن عدد غير قليل من (الإسلامات). وبالتالي لا بد لنا من التمييز بين طرفي ثلاث ثنائيات؛ التمييز بين الإسلام والمسلمين، بين إسلام وإسلام، وأخيرا التمييز بين مسلمين ومسلمين.هناك من يستشهد على عدم دعوة الإسلام إلى إقامة دولة إسلامية، هو عدم وجود أي ذكر لوجوب قيام هذه الدولة، فلو كان هذا واجبا فمن غير المعقول أن يغفل القرآن ذكر ذلك ولو بنص قصير واحد. وهؤلاء يغفلون عن إن مصطلح (الدولة) بالمعنى الذي نستعمله اليوم، لم يكن معروفا أصلا في ذلك الوقت، لا قبل ولا بعد الإسلام. وهكذا العديد من المصطلحات التي نستخدمها اليوم، لم يكن لها وجود، بالمعنى المعاصر، ومنها مصطلح (الشعب)، (الحكومة)، (الحرية)، (الانتخاب)، (الوطن)، (المواطن) وغيرها. لكن القرآن مليء بالنصوص التي لا يمكن أن يفهم منها إلا الحكم والدولة، وهذا ما سأمر على بعضه وباختصار. لكن قبل أن تناول النصوص القرآنية ذات العلاقة، وردا على من يقول بعدم ورود أي أمر في القرآن إلى النبي بوجوب إقامة دولة إسلامية، لنتأمل في دور النبي محمد في المدينة. فهو كان النبي والرسول، وبالتالي هو رئيس السلطة الدينية، باصطفاء وتنصيب من الله حسب عقيدة المسلمين. وكان أيضا كان الذي يقود الحروب، أو يرسل من يشاء إليها، وبالتالي فهو بمثابة القائد العام للقوات المسلحة. ثم القوانين الملزمة في المدينة ثم في عموم الجزيرة، بعدما خضعت لسلطة الإسلام، لم تكن إلا الشريعة الإسلامية، أي ما يوجبه القرآن والسنة، مما يعني أن النبي كان كذلك رئيس السلطة التشريعية. وإن أمر النبي محمد كان نافذا وواجب الطاعة في كل شؤون المسلمين العامة، بل حتى في شؤونهم الشخصية، مما يعني أنه كان فيما يتعلق بالشؤون العامة بمثابة رئيس السلطة التنفيذية، بل وفيما يتعلق بالأمور الشخصية بمثابة ولي أمر كل مسلم ومسلمة وهذا ما أكدته الآية "ما كانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسولُهُ أَمرًا أَن تَكونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أِمرِهِم". وفي حال حصول أي اختلاف بين المسلمين، كان يجب التقاضي إلى الرسول، وهذا يعني أنه كان أيضا رئيس السلطة القضائية، فهو إذن رئيس كل مؤسسات الدولة، ولو إن العرب لم يعرفوا (الدولة) لا قبل الإسلام ولا بعد الإسلام، وهذا بسبب افتقادهم للبعد الحضاري الذي كان سائدا في وادي الرافدين والشام ووادي النيل وبلاد فارس. ثم آية "وَمَن لَّم يَحكُم بِما أَنزَلَ اللهُ فَأُولـاـئِكَ هُمُ الكافِرونَ"، التي اتخذها الإسلاميون ذريعة لنظرية الدولة الإسلامية، لا تبتعد أبدا عن هذا المعنى، وإن كان فعل (يَحكُم) هنا يعني القضاء، وليس الحكومة، لكن القضاء هو واحد من أهم مؤسسات الدولة، ثم الواجب على القضاء أن يحكم وفق ما فرضته عليه السلطة التشريعية (الكتاب والسنة)، وهو ملزم أمام السلطة التنفيذية (النبي أو الخليفة).أما قول المسلمين المدنيين بأن مهمة القرآن كانت مقتصرة على تقديم منظومة قيم أخلاقية، تشتمل على تكاليف وأحكام، تهدف لبناء الإنسان وإسعاده، مثل النبل والفضيلة والعدل والمساواة والشرف والكرامة والإنسانية وقيم أخلاقية رفيعة أخرى متنوعة، ولم يقدم أي منظومة سلطة أو حكم تصلح لأن تكون برنامجا إداريا يخص الاقتصاد أو إنشاء مؤسسات تعنى بإدارة الدو ......
#الإسلام
#ودولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768355
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - الإسلام دين أم دين ودولة 1/2
ضياء الشكرجي : الإسلام دين أم دين ودولة 2 2
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وحتى أن الإسلام لم يعرف معنى (الوطن)، ولذا ليس من يقتل دفاعاً عن وطنه، يحصل على وسام الشهادة ولقب الشهيد، فالشهيد هو فقط من يقتل في سبيل الله، و(في سبيل الله) لا تعني إلا في سبيل الدين، وليس في سبيل الوطن، وكما أشرت لم يعرف القرآن أصلا مصطلح (الوطن) ولا (البلد)، بل هناك مصطلح (القوم/ جمعها أقوام)، و(الأمة/ جمعها أمم)، و(القرية/ جمعها قرى). ولذا فإن ما تدعيه أحزاب الإسلام السياسي بعدم اعترافها بالوطن، بل حصرا بالأمة، أي (الأمة المسلمة)، هو مطابق لمراد القرآن كليا.والبعض يستشهد بـ (وثيقة المدينة) على اعتماد محمد لمفهوم المواطنة، والإقرار بالتعددية والتعايش، فهذا كان في البداية، قبل أن تقوى شوكة الإسلام، ولذا نقضها النبي بعد أن أصبح الإسلام قويا. وسبب نقضه لها، حسبما يدعي المسلمون، هو أنه انتهت إلى مسامعه معلومات بتآمر اليهود على الإسلام والمسلمين، فكان هذا مبررا لإبادة بني قريضة، إبادة جماعية لرجالهم، وسبي نسائهم. ثم الإسلام بعد فتح مكة وبسط نفوذه على الجزيرة، كان قد ألغى التعددية الدينية كليا، حيث وجب على جميع سكان الجزيرة أن يدخلوا الإسلام ويشهدوا بالشهادتين، سواء عن قناعة، أو حقنا لدمائهم، مما أدى إلى بروز ظاهرة ما أسماه القرآن بالنفاق والمنافقين.ويعتبر البعض سن وإقرار النبي لمبدأ البيعة في تولي الحكم، بحيث طبقها على نفسه في المدينة، ليعمل بها بعده الخلفاء الراشدون، وخلفاء بني أمية وبني العباس، مما يعني أنه لم يتول الحكم خليفة نصب بأمر الله، ويستدل هذا البعض على اعتماد الإسلام على يد نبيه لأهم مبدأ من مبادئ الدولة المدنية، وهي أن الشعب هو مصدر السلطات، ولنسلم إنها كانت فعلا بادرة حضارية. لكن هل يعتقد أحد أنه كان هناك من يجرؤ على رفض المبايعة؟ ثم الخلفاء من بعد محمد خاصة في الدولتين الأموية والعباسية، وما تبعهما، بل حتى في ظل الخلفاء الراشدين الثلاثة الأوائل، كانوا يمثلون سلطة مستبدة، ولم تكن البيعة إلا شكلية وجبرية. وإلا لماذا قُتِلَ الحسين بسبب رفضه لمبايعة الخليفة الأموي الثاني؟ ومن قبله من لم يبايع الخليفة الأول اعتبر مرتدا عن الإسلام، وحورب وقتل. وعندما أذكر هذه الأمور كحقائق تاريخية، لا يعنيني ما يستند إليه الشيعة إلى أحقية الخلافة لأهل البيت، فلست معنيا بالتشيع ولا بالتسنن.صحيح هناك ما يدل على جواز اجتهاد القائد السياسي. وهنا يستشهد بحادثة تروى عن محمد مع معاذ بن جبل، عندما بعثه قاضيا إلى اليمن، فقد سأله محمد بماذا يقضي، فقال بكتاب الله، فإن لم يجد، فبسنة رسول الله، فإن لم يجد، فباجتهاده، مما استحسنه النبي. فدعونا نسأل هل يا ترى، لو عاش النبي في زماننا، حيث كل وسائل التواصل، أما كان سيقول له اتصل بي، أو اكتب إلي؟ فمع البعد، ولعدم وجود وسيلة تواصل، لم يكن للنبي حل آخر.ويستشهد هؤلاء المسلمون النافون لكون الإسلام دينا ودولة، خاص الشيعة منهم، بموقف علي عندما رفع الخوارج شعار «الحاكمية لله»، فكان رده علي ذلك: «كلمة حق يراد بها باطل»، فيتخذونه دليلا على أن الحاكمية أمر من أمور الدنيا وهو منوط بالبشر، وباجتهاد الحاكم. فأولا إن عليا أقر أن «الحاكمية لله» تمثل كلمة حق، أي قاعدة شرعية ملزمة صحيحة من حيث المبدأ، لكنه كعارف بالقرآن، بأنه حمّال أوجه، كما عبّر، وعارف بنوايا خصمه في رفع هذا الشعار، علم أنه لو فتح باب الرجوع إلى القرآن، لكانت بداية تحاجج وتحاجج مضاد ليس لها نهاية، لأنه يعلم أن القرآن فيه ما يستطيع كل طرف أن يجد فيه ما يؤوله لصالحه. فقد أقر بأنها من حيث المبدأ هي كلمة حق، لو طبقت من أهل حق، لكن أريد بها باطل، لأن الطرف الآخ ......
#الإسلام
#ودولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768442
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وحتى أن الإسلام لم يعرف معنى (الوطن)، ولذا ليس من يقتل دفاعاً عن وطنه، يحصل على وسام الشهادة ولقب الشهيد، فالشهيد هو فقط من يقتل في سبيل الله، و(في سبيل الله) لا تعني إلا في سبيل الدين، وليس في سبيل الوطن، وكما أشرت لم يعرف القرآن أصلا مصطلح (الوطن) ولا (البلد)، بل هناك مصطلح (القوم/ جمعها أقوام)، و(الأمة/ جمعها أمم)، و(القرية/ جمعها قرى). ولذا فإن ما تدعيه أحزاب الإسلام السياسي بعدم اعترافها بالوطن، بل حصرا بالأمة، أي (الأمة المسلمة)، هو مطابق لمراد القرآن كليا.والبعض يستشهد بـ (وثيقة المدينة) على اعتماد محمد لمفهوم المواطنة، والإقرار بالتعددية والتعايش، فهذا كان في البداية، قبل أن تقوى شوكة الإسلام، ولذا نقضها النبي بعد أن أصبح الإسلام قويا. وسبب نقضه لها، حسبما يدعي المسلمون، هو أنه انتهت إلى مسامعه معلومات بتآمر اليهود على الإسلام والمسلمين، فكان هذا مبررا لإبادة بني قريضة، إبادة جماعية لرجالهم، وسبي نسائهم. ثم الإسلام بعد فتح مكة وبسط نفوذه على الجزيرة، كان قد ألغى التعددية الدينية كليا، حيث وجب على جميع سكان الجزيرة أن يدخلوا الإسلام ويشهدوا بالشهادتين، سواء عن قناعة، أو حقنا لدمائهم، مما أدى إلى بروز ظاهرة ما أسماه القرآن بالنفاق والمنافقين.ويعتبر البعض سن وإقرار النبي لمبدأ البيعة في تولي الحكم، بحيث طبقها على نفسه في المدينة، ليعمل بها بعده الخلفاء الراشدون، وخلفاء بني أمية وبني العباس، مما يعني أنه لم يتول الحكم خليفة نصب بأمر الله، ويستدل هذا البعض على اعتماد الإسلام على يد نبيه لأهم مبدأ من مبادئ الدولة المدنية، وهي أن الشعب هو مصدر السلطات، ولنسلم إنها كانت فعلا بادرة حضارية. لكن هل يعتقد أحد أنه كان هناك من يجرؤ على رفض المبايعة؟ ثم الخلفاء من بعد محمد خاصة في الدولتين الأموية والعباسية، وما تبعهما، بل حتى في ظل الخلفاء الراشدين الثلاثة الأوائل، كانوا يمثلون سلطة مستبدة، ولم تكن البيعة إلا شكلية وجبرية. وإلا لماذا قُتِلَ الحسين بسبب رفضه لمبايعة الخليفة الأموي الثاني؟ ومن قبله من لم يبايع الخليفة الأول اعتبر مرتدا عن الإسلام، وحورب وقتل. وعندما أذكر هذه الأمور كحقائق تاريخية، لا يعنيني ما يستند إليه الشيعة إلى أحقية الخلافة لأهل البيت، فلست معنيا بالتشيع ولا بالتسنن.صحيح هناك ما يدل على جواز اجتهاد القائد السياسي. وهنا يستشهد بحادثة تروى عن محمد مع معاذ بن جبل، عندما بعثه قاضيا إلى اليمن، فقد سأله محمد بماذا يقضي، فقال بكتاب الله، فإن لم يجد، فبسنة رسول الله، فإن لم يجد، فباجتهاده، مما استحسنه النبي. فدعونا نسأل هل يا ترى، لو عاش النبي في زماننا، حيث كل وسائل التواصل، أما كان سيقول له اتصل بي، أو اكتب إلي؟ فمع البعد، ولعدم وجود وسيلة تواصل، لم يكن للنبي حل آخر.ويستشهد هؤلاء المسلمون النافون لكون الإسلام دينا ودولة، خاص الشيعة منهم، بموقف علي عندما رفع الخوارج شعار «الحاكمية لله»، فكان رده علي ذلك: «كلمة حق يراد بها باطل»، فيتخذونه دليلا على أن الحاكمية أمر من أمور الدنيا وهو منوط بالبشر، وباجتهاد الحاكم. فأولا إن عليا أقر أن «الحاكمية لله» تمثل كلمة حق، أي قاعدة شرعية ملزمة صحيحة من حيث المبدأ، لكنه كعارف بالقرآن، بأنه حمّال أوجه، كما عبّر، وعارف بنوايا خصمه في رفع هذا الشعار، علم أنه لو فتح باب الرجوع إلى القرآن، لكانت بداية تحاجج وتحاجج مضاد ليس لها نهاية، لأنه يعلم أن القرآن فيه ما يستطيع كل طرف أن يجد فيه ما يؤوله لصالحه. فقد أقر بأنها من حيث المبدأ هي كلمة حق، لو طبقت من أهل حق، لكن أريد بها باطل، لأن الطرف الآخ ......
#الإسلام
#ودولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768442
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - الإسلام دين أم دين ودولة 2/2
حميد زناز : من القومية العربية المتطرفة إلى الإسلام المتطرف
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز "القومية العربية المتطرفة و الاسلام السياسي : منتجا الحداثة المتناقضان" . في الحقيقة هو كتاب صادر بالانجليزية ، عن مطبوعات جامعة جورج تاون الامريكية و باللغة الفرنسية في الجزائر عن دار البرزخ في نهاية 2017. وهو ملخص مكثف للدروس التي ألقاها البروفيسور الجزائري الهواري عدي بقسم العلوم السياسة بجامعة ليون الفرنسية حول "الانظمة السياسة في العالم العربي".في 286 صفحة يحاول الكاتب أن يقدم للقارئ إضاءة عن الديناميكيات السوسو- إيديولوجية المتناقضة التي تعتمل في قلب المجتمعات العربية التي تعيش تحديثا مرغوبا فيه و مرفوضا في آن معا. فمنذ منتصف القرن العشرين، يكتب عالم الاجتماع، والبلدان العربية تنتظر التغيير الذي يأتي بالتقدم والأمن. وعد القوميون بتحقيق ذلك الحلم، واليوم ينبري الاسلاميون لتحقيقه بعدما فشل الاولون. ويرجع فشل المد القومي في الوطن العربي حسبه إلى 3 عوامل: منهج اقتصادي فاشل، عدم استقلالية القضاء والنقابات، تخلف ثقافي وعلمي.ويشرّح الفشل الذي عرفته تجربة جمال عبد الناصر وهواري بومدين وحافظ الاسد وغيرها من الانظمة القومية، فيرى انها حاربت التحديات السياسية والجغرافية والعالمية بسلاح الخطاب الشعبوي والريعي وليس بالاستناد إلى منطق نظام الاسعار الدولي الذي كانت تجهله. وحالت كاريزما الزعيم دون تشكّل مجتمع مدني قادر على تطوير المجتمع المتخلف. كانوا يمنون الشعوب العربية باللحاق بالغرب دون أن يقدروا المسافة التي تفصل العرب والشمال إفريقيين بالغرب ودون أن يدركوا أن تأخر بلداننا ليس تكنولوجيا وعسكريا فقط بل هو تأخر فكري فلسفي في المقام الاول. عدم إعطاء أهمية للإصلاح الديني والفلسفة والمجتمع المدني هو الذي أدي الى فشل القوميين الذريع."لقد انتهجت النخبة العسكرية مسعى اقتصادويا دون أخذ بعين الاعتبار تخلفنا الثقافي والحضاري، يكتب الهواري عدي، فنحن ننتمي إلى ثقافة وحضارة في أفول وانحدار منذ القرن الثاني عشر ولا زال اللاهوت الاسلامي لاهوت الاشعري وأبي حامد الغزالي. وتلك الكوابح الايديولوجية لا يمكن لا لبومدين ولا لعبد الناصر رؤيتها وهضمها." وانطلاقا من هذا، يشدد صاحب الكتاب على ضرورة الاصلاح الديني واللاهوتي ويدعو إلى إعادة قراءة معاصرة للنص الديني الاسلامي تكون متوافقة مع العصر. وذلك لقطع الطريق أمام الاسلام السياسي والذي هو تعبير عن فقر فكري منحدر من لاهوت القرون الوسطى والرافع لمطالب عصرية. لو تمكنا من تجاوز تلك العوائق الايديولوجية، يضيف الباحث الجزائري، وطورنا لاهوتا حديثا يقبل بحرية الضمير لكان هذا التحديث قد اوتي ثماره. ويبقى عالم الاجتماع متفائلا إذ يعتقد أن اللاهوت أو الفقه الاسلامي سيعرف انفتاحا كبيرا في السنوات القادمة مع ظهور نخبة جديدة من علماء الازهر المثقفين الذين سيعوضون جهلة الأزهر الحاليين الذين لا يفقهون شيئا في علم التاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم الاساسية في فهم الدين.ولن يكون الفقهاء الجدد ضحايا الاقصاء أو التصفية الجسدية كأسلافهم مثل الجزائري محمد أركون الذي عاش منفيا بفرنسا والسوداني محمد محمود طه المقتول والسوري محمد شحرور الذي تشفى البعض برحيله أخيرا. في الكتاب تحليل تاريخي وسوسيولوجي وانتروبولوجي عميق للأنظمة القومية العربية والجماعات الاسلامية إلا أن الفكرة التي تثير الكثير من التساؤلات هي فكرة " التراجع المثمر" التي ينهي بها كتابه والتي مفادها أن وصول الاسلاميين إلى الحكم ضروري لتبيين ضعفهم ومثاليتهم. فهو يري أن الجيش الجزائري حينما منع جبهة الانقاذ الاسلامية من الوصول ا ......
#القومية
#العربية
#المتطرفة
#الإسلام
#المتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769163
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز "القومية العربية المتطرفة و الاسلام السياسي : منتجا الحداثة المتناقضان" . في الحقيقة هو كتاب صادر بالانجليزية ، عن مطبوعات جامعة جورج تاون الامريكية و باللغة الفرنسية في الجزائر عن دار البرزخ في نهاية 2017. وهو ملخص مكثف للدروس التي ألقاها البروفيسور الجزائري الهواري عدي بقسم العلوم السياسة بجامعة ليون الفرنسية حول "الانظمة السياسة في العالم العربي".في 286 صفحة يحاول الكاتب أن يقدم للقارئ إضاءة عن الديناميكيات السوسو- إيديولوجية المتناقضة التي تعتمل في قلب المجتمعات العربية التي تعيش تحديثا مرغوبا فيه و مرفوضا في آن معا. فمنذ منتصف القرن العشرين، يكتب عالم الاجتماع، والبلدان العربية تنتظر التغيير الذي يأتي بالتقدم والأمن. وعد القوميون بتحقيق ذلك الحلم، واليوم ينبري الاسلاميون لتحقيقه بعدما فشل الاولون. ويرجع فشل المد القومي في الوطن العربي حسبه إلى 3 عوامل: منهج اقتصادي فاشل، عدم استقلالية القضاء والنقابات، تخلف ثقافي وعلمي.ويشرّح الفشل الذي عرفته تجربة جمال عبد الناصر وهواري بومدين وحافظ الاسد وغيرها من الانظمة القومية، فيرى انها حاربت التحديات السياسية والجغرافية والعالمية بسلاح الخطاب الشعبوي والريعي وليس بالاستناد إلى منطق نظام الاسعار الدولي الذي كانت تجهله. وحالت كاريزما الزعيم دون تشكّل مجتمع مدني قادر على تطوير المجتمع المتخلف. كانوا يمنون الشعوب العربية باللحاق بالغرب دون أن يقدروا المسافة التي تفصل العرب والشمال إفريقيين بالغرب ودون أن يدركوا أن تأخر بلداننا ليس تكنولوجيا وعسكريا فقط بل هو تأخر فكري فلسفي في المقام الاول. عدم إعطاء أهمية للإصلاح الديني والفلسفة والمجتمع المدني هو الذي أدي الى فشل القوميين الذريع."لقد انتهجت النخبة العسكرية مسعى اقتصادويا دون أخذ بعين الاعتبار تخلفنا الثقافي والحضاري، يكتب الهواري عدي، فنحن ننتمي إلى ثقافة وحضارة في أفول وانحدار منذ القرن الثاني عشر ولا زال اللاهوت الاسلامي لاهوت الاشعري وأبي حامد الغزالي. وتلك الكوابح الايديولوجية لا يمكن لا لبومدين ولا لعبد الناصر رؤيتها وهضمها." وانطلاقا من هذا، يشدد صاحب الكتاب على ضرورة الاصلاح الديني واللاهوتي ويدعو إلى إعادة قراءة معاصرة للنص الديني الاسلامي تكون متوافقة مع العصر. وذلك لقطع الطريق أمام الاسلام السياسي والذي هو تعبير عن فقر فكري منحدر من لاهوت القرون الوسطى والرافع لمطالب عصرية. لو تمكنا من تجاوز تلك العوائق الايديولوجية، يضيف الباحث الجزائري، وطورنا لاهوتا حديثا يقبل بحرية الضمير لكان هذا التحديث قد اوتي ثماره. ويبقى عالم الاجتماع متفائلا إذ يعتقد أن اللاهوت أو الفقه الاسلامي سيعرف انفتاحا كبيرا في السنوات القادمة مع ظهور نخبة جديدة من علماء الازهر المثقفين الذين سيعوضون جهلة الأزهر الحاليين الذين لا يفقهون شيئا في علم التاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم الاساسية في فهم الدين.ولن يكون الفقهاء الجدد ضحايا الاقصاء أو التصفية الجسدية كأسلافهم مثل الجزائري محمد أركون الذي عاش منفيا بفرنسا والسوداني محمد محمود طه المقتول والسوري محمد شحرور الذي تشفى البعض برحيله أخيرا. في الكتاب تحليل تاريخي وسوسيولوجي وانتروبولوجي عميق للأنظمة القومية العربية والجماعات الاسلامية إلا أن الفكرة التي تثير الكثير من التساؤلات هي فكرة " التراجع المثمر" التي ينهي بها كتابه والتي مفادها أن وصول الاسلاميين إلى الحكم ضروري لتبيين ضعفهم ومثاليتهم. فهو يري أن الجيش الجزائري حينما منع جبهة الانقاذ الاسلامية من الوصول ا ......
#القومية
#العربية
#المتطرفة
#الإسلام
#المتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769163
الحوار المتمدن
حميد زناز - من القومية العربية المتطرفة إلى الإسلام المتطرف
مصطفي الجعلي : برنامج - الإسلام في الميزان - . الحلقة الخامسة - الاسلام و مفهوم الصلاح - ..
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_الجعلي أعيزائي القراء اينما تكونون احييكم و ادعوكم للانضمام الي قراءة هذه الحلقة الجديدة من حلقات برنامجكم الاسبوعي ( الاسلام في الميزان ) .البرنامج كما عودناكم يهدف لوضع الاسلام في ميزان العقل و مقارنة تعاليم بالمنطلقات العقلانية و توضيح مدي مجافاته لها ..هذه الحلقة سوف نخصصها لمناقشة موضوع غاية في الاهمية الا و هي " موضوع الاسلام و مفهوم الصلاح ".. .اسئلة حلقتنا اليوم ستكون ما هي تصور الاسلام لمفهوم الصلاح و الطلاح ؟؟ ما تعريف الانسان الصالح و الانسان الطالح في الاسلام و ما هو معيار تحديده ؟؟ ما هو معيار تحديد العمل الصالح من الطالح في الاسلام ؟؟ . ..يقول العقلانيون ان الصلاح هو التزام الايجابية في كل ما يصدر من سلوك قولي او فعلي من الفرد و تهذيبه ليرتقي الي مستوي السلوك الاعلي .و بذلك يكون الانسان الصالح هو من يلتزم الايجابية في كل سلوكياته و يهذبها وفق شروط مرجعية العقل القاضية بضرورة ان يكون السلوك المصدر من الفرد* اما نافعا للفرد و المجتمع و خاليا من اي ضرر او ايذاء لمن هم سواهم .* او نافعا للفرد و خاليا من اي ضرر بالمجتمع . فالانسان الصالح حسب مرجعية العقل هو من يهذب جميع سلوكياته بحيث يجعلها ايجابية نافعة لنفسه و للاخرين و خالية من اي من اشكال الضرر او الإيلام او احساس الاارتياح .. ..السؤال هل التزم الاسلام هذا النهج في تحديد الصلاح ؟؟ عند تتطلع و تفحص المنظومة الاسلامية الاخلاقية نجد ان ان الاسلام كدين و ك فلسفة لم يلتزم النهج العقلاني في تعريف الصلاح و الطلاح . بل التزم ما يلي .* ربط مفهوم الصلاح بقائمة من العبادات لا صلة لها بالعقل و ان كان اغلبها لا يصادم قوانينه . مثل الصلاة و الذكاة و الصوم و الحح و الاذكار و قيام الليل و غيرها من الاعمال التي مغزاها تمجيد الاله و تعظيمه بل جعل منها اساس الصلاح .* جهل الاسلام الاهتمام ب اعمال اكثر صلاحا مثل " قواعد اللباقة " الاتكيت " و حقوق الانسان " ..الخ دون اعطاءها اي اهمية او الاشارة الي صلاحها . او اثابة فاعليها .* ادخل الاسلام في قائمة الاعمال الصالحة اعمالا تجلب الضرر و لا تنفع كالغزوات و اغتيال من ينتقدون تعاليمه و عمليات اجرامية من قتل و خطف و تدمير و ارهاب .. نستخلص ختاما ان مفهوم الصلاح في الاسلام لا يجئ مطابقا لمفهوم الصلاح العقلاني لانسان الذي يلتزم الايجابية العقلانية و يحترم حقوق الانسان و يلتزم اللباقة و يمنح العطايا و الهدايا و يفعل ما فيه الخيرات للناس لا يسمي صالحا في عرف الاسلام .فقد يدخل انسان النار رغم سعة عطفة و حنانه و بره و يصير نسبة لعدم ايمانه بالله فاسدا فاجرا كافرا في حين يدخل اخر الجنة رغم سفكه للدماء و قتله و تشريده و سلبه و ارهابه و ارتكابه ل اعمال لا انسانية تحت مسمي الجهاد .فالصلاح في الاسلام مربوط بتمجيد الاله و فعل عباداته لا بفعل الخير و الاحسان و التفضل علي الناس ..يتضح اذن بجلاء مفارقة مفهوم الصلاح الإسلامي لمفهوم الصلاح العقلاني . الي هنا اعيزائي القراء نكون قد وصلنا بكم الي ختام حلقتنا اليوم و نرجو ان تكون قد اثرت حصيلتكم المعرفية و تكون كذلك منجزة اهدافها و الي ان نلتقي بكم في حلقة اخري الي ذلكم الحين اقول دمتم سالمين .. . ......
#برنامج
#الإسلام
#الميزان
#الحلقة
#الخامسة
#الاسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769227
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_الجعلي أعيزائي القراء اينما تكونون احييكم و ادعوكم للانضمام الي قراءة هذه الحلقة الجديدة من حلقات برنامجكم الاسبوعي ( الاسلام في الميزان ) .البرنامج كما عودناكم يهدف لوضع الاسلام في ميزان العقل و مقارنة تعاليم بالمنطلقات العقلانية و توضيح مدي مجافاته لها ..هذه الحلقة سوف نخصصها لمناقشة موضوع غاية في الاهمية الا و هي " موضوع الاسلام و مفهوم الصلاح ".. .اسئلة حلقتنا اليوم ستكون ما هي تصور الاسلام لمفهوم الصلاح و الطلاح ؟؟ ما تعريف الانسان الصالح و الانسان الطالح في الاسلام و ما هو معيار تحديده ؟؟ ما هو معيار تحديد العمل الصالح من الطالح في الاسلام ؟؟ . ..يقول العقلانيون ان الصلاح هو التزام الايجابية في كل ما يصدر من سلوك قولي او فعلي من الفرد و تهذيبه ليرتقي الي مستوي السلوك الاعلي .و بذلك يكون الانسان الصالح هو من يلتزم الايجابية في كل سلوكياته و يهذبها وفق شروط مرجعية العقل القاضية بضرورة ان يكون السلوك المصدر من الفرد* اما نافعا للفرد و المجتمع و خاليا من اي ضرر او ايذاء لمن هم سواهم .* او نافعا للفرد و خاليا من اي ضرر بالمجتمع . فالانسان الصالح حسب مرجعية العقل هو من يهذب جميع سلوكياته بحيث يجعلها ايجابية نافعة لنفسه و للاخرين و خالية من اي من اشكال الضرر او الإيلام او احساس الاارتياح .. ..السؤال هل التزم الاسلام هذا النهج في تحديد الصلاح ؟؟ عند تتطلع و تفحص المنظومة الاسلامية الاخلاقية نجد ان ان الاسلام كدين و ك فلسفة لم يلتزم النهج العقلاني في تعريف الصلاح و الطلاح . بل التزم ما يلي .* ربط مفهوم الصلاح بقائمة من العبادات لا صلة لها بالعقل و ان كان اغلبها لا يصادم قوانينه . مثل الصلاة و الذكاة و الصوم و الحح و الاذكار و قيام الليل و غيرها من الاعمال التي مغزاها تمجيد الاله و تعظيمه بل جعل منها اساس الصلاح .* جهل الاسلام الاهتمام ب اعمال اكثر صلاحا مثل " قواعد اللباقة " الاتكيت " و حقوق الانسان " ..الخ دون اعطاءها اي اهمية او الاشارة الي صلاحها . او اثابة فاعليها .* ادخل الاسلام في قائمة الاعمال الصالحة اعمالا تجلب الضرر و لا تنفع كالغزوات و اغتيال من ينتقدون تعاليمه و عمليات اجرامية من قتل و خطف و تدمير و ارهاب .. نستخلص ختاما ان مفهوم الصلاح في الاسلام لا يجئ مطابقا لمفهوم الصلاح العقلاني لانسان الذي يلتزم الايجابية العقلانية و يحترم حقوق الانسان و يلتزم اللباقة و يمنح العطايا و الهدايا و يفعل ما فيه الخيرات للناس لا يسمي صالحا في عرف الاسلام .فقد يدخل انسان النار رغم سعة عطفة و حنانه و بره و يصير نسبة لعدم ايمانه بالله فاسدا فاجرا كافرا في حين يدخل اخر الجنة رغم سفكه للدماء و قتله و تشريده و سلبه و ارهابه و ارتكابه ل اعمال لا انسانية تحت مسمي الجهاد .فالصلاح في الاسلام مربوط بتمجيد الاله و فعل عباداته لا بفعل الخير و الاحسان و التفضل علي الناس ..يتضح اذن بجلاء مفارقة مفهوم الصلاح الإسلامي لمفهوم الصلاح العقلاني . الي هنا اعيزائي القراء نكون قد وصلنا بكم الي ختام حلقتنا اليوم و نرجو ان تكون قد اثرت حصيلتكم المعرفية و تكون كذلك منجزة اهدافها و الي ان نلتقي بكم في حلقة اخري الي ذلكم الحين اقول دمتم سالمين .. . ......
#برنامج
#الإسلام
#الميزان
#الحلقة
#الخامسة
#الاسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769227
الحوار المتمدن
مصطفي الجعلي - برنامج - الإسلام في الميزان - . الحلقة الخامسة - الاسلام و مفهوم الصلاح - ..