داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم البير كامو
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان 6 البيركامو ذكرنا في المقال السابق، المخصص عن كافكا، بأنّ ثمّة عدد من الكتاب تأثروا بكافكا، وذكرنا البيركامو كأحدهم. ففي "الطاعون" وكذلك في "الغريب" وفي "السقوط"، رسم لنا المؤلف صورة واضحة حول ضياع الإنسان، واهدار كرامته، ومسخ شخصيته، وسط عالم متشنج، لا يدري أين يسير وإلى أي هدف يرغب في الوصول إليه، وجميع الأهداف غير واضحة المعالم، وثمّة ضبابية تلقي بظلالها على المشهد العام، لهذه الحياة المضطربة، وهذه الفوضى العارمة من الأفكار والتوجهات والفلسفات، بين قيّم ثابتة وأخرى تتماوج، كتماوج مياه البحر المتلاطم، لا تستقر على قرار يكون فيه الحلّ النهائي. وتأثر كامو واضحًا في أفكار كافكا، وتكاد أن تكون تلك الضبابية التي دعا اليها صاحب مؤلف رواية "القضية، أو المحاكمة". فبطلها يُحكم عليه بتهمة لا يدري هو ما هي التهمة هذه، كي يدافع عن نفسه، أو يتصدى لها أضعف الأيمان. وفي "الغريب" بطل الرواية، يقتل شخصًا على قضية تافهة، ليس هو طرفًا مباشرًا فيها، إذ يطعنه بسكين، كانت معه بغية تقطيع الفواكه، وفعلا طعن فيها الرجل فأرداه قتيلا بالحال، ولم يحاول أن يهرب، بل ظل شاخصًا كالتمثال، غير مبالٍ كأنه لم يفعل شيئا، وحين مثلَّ بين يديّ القاضي أعترف له بجريمته، بكل برود، ألّا أنّه لم يعر للقضية أي اهتمام يُذكر، وكأنّ الأمر لا يعنيه بالمرّة!. ولما انتهى من الاستجواب توجه إلى الباب لينوي الخروج بهذه السهولة. فاللامبالاة هذه، أراد من ورائها المؤلف القول، بأنّ الذي يجري على البشر في هذه الحياة، ما هي إلّا تفاهات فُرضت عليه، تفاهات لا مبرر لها، مع ذلك فهم يسيرون على جادتها، كطرق مرسومة سلفا لا يمكن للإنسان أن يتجاوزها، فهي القدر المحتوم، وهو في هذا المعترك يسيرون كالأعمى. واضح في هذه الحالة، إّن حياتنا في الوجود، كما يريد القول ما هي إلّا عبث ليس ورائها هدفًا حقيقيًا، وهذا الرؤية "الكاموية" (نسبة إلى كامو) هي فلسفة قديمة، طرُحت من قبل فلاسفة اليونان، وسار على خطاها كثير من أعلام الفلاسفة، إلى وقتنا هذا. العبثية التي دعا إليها ترى أن الحياة لا مبرر لها، كفرض فرضته الطبيعة، ونحن نعيشها بلا طائل، فهي نمطية وتسير على وتيرة واحدة، وحتى مجيئنا إلى الوجود هو الآخر ليس معنى، بحسب المدلولات التي يتصورها ثلة كبيرة من المفكرين، إذ كيف جئنا لنطرق عالم الوجود هذا؟، وهل ثمّة أيدٍ خفية غيبية تدخلت في قضية الخلق؟. ثم لماذا تتحكم فينا غريزة الطمع والجشع والانانية؟، من أودعها فينا؟. الأسئلة هذه وغيرها تطرحها الفلسفة العبثية، وغيرها من الفلسفات الأخرى؛ لكن كامو طرحها بصيغ أدبية، هي أقرب للتقبّل من قبل القارئ البسيط، لأنها صيغت بحبكة سردية سلسة، بعيدة عن المصطلحات الفلسفية الرنانة. ولا ننسى أنّه أخذ عن صديقه سارتر، بعض الشيء ثم قد حدث بينهما خصام بسبب اختلافًا في الرؤى، وحينما جاء خبر وفاته لسارتر حزن عليه هذا الأخير، ونعاه في مقال. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#البير
#كامو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765935
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان 6 البيركامو ذكرنا في المقال السابق، المخصص عن كافكا، بأنّ ثمّة عدد من الكتاب تأثروا بكافكا، وذكرنا البيركامو كأحدهم. ففي "الطاعون" وكذلك في "الغريب" وفي "السقوط"، رسم لنا المؤلف صورة واضحة حول ضياع الإنسان، واهدار كرامته، ومسخ شخصيته، وسط عالم متشنج، لا يدري أين يسير وإلى أي هدف يرغب في الوصول إليه، وجميع الأهداف غير واضحة المعالم، وثمّة ضبابية تلقي بظلالها على المشهد العام، لهذه الحياة المضطربة، وهذه الفوضى العارمة من الأفكار والتوجهات والفلسفات، بين قيّم ثابتة وأخرى تتماوج، كتماوج مياه البحر المتلاطم، لا تستقر على قرار يكون فيه الحلّ النهائي. وتأثر كامو واضحًا في أفكار كافكا، وتكاد أن تكون تلك الضبابية التي دعا اليها صاحب مؤلف رواية "القضية، أو المحاكمة". فبطلها يُحكم عليه بتهمة لا يدري هو ما هي التهمة هذه، كي يدافع عن نفسه، أو يتصدى لها أضعف الأيمان. وفي "الغريب" بطل الرواية، يقتل شخصًا على قضية تافهة، ليس هو طرفًا مباشرًا فيها، إذ يطعنه بسكين، كانت معه بغية تقطيع الفواكه، وفعلا طعن فيها الرجل فأرداه قتيلا بالحال، ولم يحاول أن يهرب، بل ظل شاخصًا كالتمثال، غير مبالٍ كأنه لم يفعل شيئا، وحين مثلَّ بين يديّ القاضي أعترف له بجريمته، بكل برود، ألّا أنّه لم يعر للقضية أي اهتمام يُذكر، وكأنّ الأمر لا يعنيه بالمرّة!. ولما انتهى من الاستجواب توجه إلى الباب لينوي الخروج بهذه السهولة. فاللامبالاة هذه، أراد من ورائها المؤلف القول، بأنّ الذي يجري على البشر في هذه الحياة، ما هي إلّا تفاهات فُرضت عليه، تفاهات لا مبرر لها، مع ذلك فهم يسيرون على جادتها، كطرق مرسومة سلفا لا يمكن للإنسان أن يتجاوزها، فهي القدر المحتوم، وهو في هذا المعترك يسيرون كالأعمى. واضح في هذه الحالة، إّن حياتنا في الوجود، كما يريد القول ما هي إلّا عبث ليس ورائها هدفًا حقيقيًا، وهذا الرؤية "الكاموية" (نسبة إلى كامو) هي فلسفة قديمة، طرُحت من قبل فلاسفة اليونان، وسار على خطاها كثير من أعلام الفلاسفة، إلى وقتنا هذا. العبثية التي دعا إليها ترى أن الحياة لا مبرر لها، كفرض فرضته الطبيعة، ونحن نعيشها بلا طائل، فهي نمطية وتسير على وتيرة واحدة، وحتى مجيئنا إلى الوجود هو الآخر ليس معنى، بحسب المدلولات التي يتصورها ثلة كبيرة من المفكرين، إذ كيف جئنا لنطرق عالم الوجود هذا؟، وهل ثمّة أيدٍ خفية غيبية تدخلت في قضية الخلق؟. ثم لماذا تتحكم فينا غريزة الطمع والجشع والانانية؟، من أودعها فينا؟. الأسئلة هذه وغيرها تطرحها الفلسفة العبثية، وغيرها من الفلسفات الأخرى؛ لكن كامو طرحها بصيغ أدبية، هي أقرب للتقبّل من قبل القارئ البسيط، لأنها صيغت بحبكة سردية سلسة، بعيدة عن المصطلحات الفلسفية الرنانة. ولا ننسى أنّه أخذ عن صديقه سارتر، بعض الشيء ثم قد حدث بينهما خصام بسبب اختلافًا في الرؤى، وحينما جاء خبر وفاته لسارتر حزن عليه هذا الأخير، ونعاه في مقال. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#البير
#كامو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765935
الحوار المتمدن
داود السلمان - أخطر عشر كتّاب قرأت لهم/البير كامو
داود السلمان : وللآن.. نحن مكبلين
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان مصادرة الأحَجيةلا تكفينا مشقة التبذيرفي عالمٍ أتعبتهُ الماورائيات،والغلبةدائمًا تكونمن حصة الشطّارأصحابِ الفيوضات غير المنتجة،السارقينجُملٌ منقوصة المعنى.هذا ما يُحكىعن السّاحر الأبله،وهو ينظم آخر الأحَجية،للمصابين بالقرَف،والذين لا يرون الأهوالبالعين المجرّدةالسّاحر يشير بإصبعهإلى سماءٍ قصيّةحيث النجومُ مشلولةُ الأعيُنِ،والضوءُ لا يُحرّكساكنًا،كأنّ النهار ينأى بنفسه.أين اختفىيوحنّا المعمدان؟أمَا من بشير يجلو المُدلهمات،لا نُريد استنساخَ تجاربِناالقديمة،وماتزال الأحَجيةرابضةً فوق دفّة التفكيرِ،ونحن متشبثينبالخلاص،في عالمٍ لا يُدرك سرَّالحكايات.وما برحنا..نتخذُ التغريبَ مَسكنًالجراحاتنا،وكلّما فشلنا نُستدرجُ التجربةَ.وكأنّ شطحاتِ الألسُنِ لا تعي أسرارَالآلهة،ولعلّ ابتهالاتِناكانت مصدرَ قلقٍ .وها نحنُ..سئمنا رسمَ ملامحِناعلى وجه الماء!،مَن يُعيد لنا الذاكرةَ؟!ونحنُ مُكبليننبحثُ عن منافذَبعيدة عن تجار الشعارات المستهلكة.20/ 8/ 2022 ......
#وللآن..
#مكبلين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766065
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان مصادرة الأحَجيةلا تكفينا مشقة التبذيرفي عالمٍ أتعبتهُ الماورائيات،والغلبةدائمًا تكونمن حصة الشطّارأصحابِ الفيوضات غير المنتجة،السارقينجُملٌ منقوصة المعنى.هذا ما يُحكىعن السّاحر الأبله،وهو ينظم آخر الأحَجية،للمصابين بالقرَف،والذين لا يرون الأهوالبالعين المجرّدةالسّاحر يشير بإصبعهإلى سماءٍ قصيّةحيث النجومُ مشلولةُ الأعيُنِ،والضوءُ لا يُحرّكساكنًا،كأنّ النهار ينأى بنفسه.أين اختفىيوحنّا المعمدان؟أمَا من بشير يجلو المُدلهمات،لا نُريد استنساخَ تجاربِناالقديمة،وماتزال الأحَجيةرابضةً فوق دفّة التفكيرِ،ونحن متشبثينبالخلاص،في عالمٍ لا يُدرك سرَّالحكايات.وما برحنا..نتخذُ التغريبَ مَسكنًالجراحاتنا،وكلّما فشلنا نُستدرجُ التجربةَ.وكأنّ شطحاتِ الألسُنِ لا تعي أسرارَالآلهة،ولعلّ ابتهالاتِناكانت مصدرَ قلقٍ .وها نحنُ..سئمنا رسمَ ملامحِناعلى وجه الماء!،مَن يُعيد لنا الذاكرةَ؟!ونحنُ مُكبليننبحثُ عن منافذَبعيدة عن تجار الشعارات المستهلكة.20/ 8/ 2022 ......
#وللآن..
#مكبلين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766065
الحوار المتمدن
داود السلمان - وللآن.. نحن مكبلين
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم سارتر
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان كان ذلك اليوم يوم صيف من تسعينيات القرن المنصرم، من العالم الذي فرضت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، حصارها الظالم على شعبنا العراقي. وقعت بين بيديّ رواية "دروب الحرية" بأجزائها الثلاث، للكاتب جان بول سارتر، فقرأتها بفترة وجيزة، أي أقل من الفترة التي كنت أنجز فيها عادة قراءة كتب أخرى. فثمة دافع نفسي، وكذلك عبق الاسلوب الأخاذ الذي أخذ يداعب احساسي بمتعة القراءة والتواصل مع الكتاب؛ اسلوب كان ينفرد عمّا قرأته في تلك الفترة الشبابية، يوم كنا منبهرين بعالم القراءة، وثمة اغراء يأخذ بأيدينا (نحن شباب ذلك العهد) للتطلع واخذ المعرفة، والغوص في ينابيع تلك المياه الجارفة. الثلاثية كانت عبارة عن سرد أدبي طويل لقصة وصف فيها الهموم البشرية العاطفية والفكرية والسياسيّة، أمام أهم مسألة وجودية، ألا وهي الحرية، تلك البذرة التي يتعطش لها كل ظامئ، وما يتبعها من التزام ومسؤولية تجاه المجتمع والتاريخ. ومن خلالها استطاع سارتر أن يجعل فلسفته الوجوديّة في متناول القرّاء باختلاف ثقافاتهم، إذ أنّه صاغها في قالب روائي يسهل هضمها. العمل الذي جُعل أن يطلقوا عليه فيلسوف الوجودية، هو المنجز الذي ابدعه في مجال الفلسفة "الوجود والعدم". وكان في حينه أفضل عمل صدر بهذا الخصوص، إذ تناوله مجموعة من النقاد والفلاسفة بالنقد والتمحيص. ومن المواقف الطريفة التي قد تُحسب له، أنّه عام 1980 منحت اللجنة المشرفة على جائزة نوبل، هذا العام إلى سارتر على اعتباره افضل من يستحقها هذه السنة، إلّا أنّه رفض قبولها، بذريعة إنّ المبدع من غير اللائق أن يمنح لأجل ابداعه جائزة على ما قدّم، كون الذي يقدم الابداع، بكافة عناوينه، لم يكن ينتظر اعطاء المُنح والجوائز، بقدر ما كان شغله الشاغل هو قيمة العمل الذي يقدمه للبشرية، وبه يرضى طموحه النفسي. لم يسعفن الحظ بقراءة الكثير مما كتبه هذا الرجل من ابداع، الفلسفي والأدبي والمسرحي، إلّا ما قرأته لكُتّاب ونقّاد من مقالات وبحوث عنه فهو كثير، واستشفيت أن معظم الذين تناولوه بالنقد، من الذين سلطوا الضوء على فلسفته، اكثر من الذين تناولوا الجوانب الأدبية منها، واعتقد لأنّ الفلسفة طغت على جُل اعماله اكثر من الجانب الأدبي؛ بحسب رأيي، حيث أخذت الحيز الكبر من ذلك، خصوصًا وجوديته التي وصفوها بالملحدة، إذ سبق سارتر كير كيجارد بهذا الاطار، وهذا الأخير كان لا ينكر وجود مصمم للكون، ابدعه وخلقه من عدم، لكنّ اختلافه كان مع رجال الدين، فهم باعتقاده استغلوا الدين لمصالحهم الخاصة، وجعلوا الدين مطية يمتطونها لنيل مآربهم. ولا نريد أن نقول إنّ كتاباته الأدبية أقل شأنا من الكتابات الفلسفية التي نظر فيها للإنسان، واعده المحور الأهم في هذا الوجود، وهذا الكون المترامي الاطراف. الوجودية السارترية ترى أنّ الوجود يسبق الماهية، أي وجود الإنسان قبل الماهية؛ ففي "دروب الحرية" اراد سارتر أن يطبق الوجودية عمليًا اكثر مما أراد في "الوجود والعدم" فالأول كان الطرح ادبيًا، وفي الثاني كان طرحًا فلسفيًا محض. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766625
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان كان ذلك اليوم يوم صيف من تسعينيات القرن المنصرم، من العالم الذي فرضت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، حصارها الظالم على شعبنا العراقي. وقعت بين بيديّ رواية "دروب الحرية" بأجزائها الثلاث، للكاتب جان بول سارتر، فقرأتها بفترة وجيزة، أي أقل من الفترة التي كنت أنجز فيها عادة قراءة كتب أخرى. فثمة دافع نفسي، وكذلك عبق الاسلوب الأخاذ الذي أخذ يداعب احساسي بمتعة القراءة والتواصل مع الكتاب؛ اسلوب كان ينفرد عمّا قرأته في تلك الفترة الشبابية، يوم كنا منبهرين بعالم القراءة، وثمة اغراء يأخذ بأيدينا (نحن شباب ذلك العهد) للتطلع واخذ المعرفة، والغوص في ينابيع تلك المياه الجارفة. الثلاثية كانت عبارة عن سرد أدبي طويل لقصة وصف فيها الهموم البشرية العاطفية والفكرية والسياسيّة، أمام أهم مسألة وجودية، ألا وهي الحرية، تلك البذرة التي يتعطش لها كل ظامئ، وما يتبعها من التزام ومسؤولية تجاه المجتمع والتاريخ. ومن خلالها استطاع سارتر أن يجعل فلسفته الوجوديّة في متناول القرّاء باختلاف ثقافاتهم، إذ أنّه صاغها في قالب روائي يسهل هضمها. العمل الذي جُعل أن يطلقوا عليه فيلسوف الوجودية، هو المنجز الذي ابدعه في مجال الفلسفة "الوجود والعدم". وكان في حينه أفضل عمل صدر بهذا الخصوص، إذ تناوله مجموعة من النقاد والفلاسفة بالنقد والتمحيص. ومن المواقف الطريفة التي قد تُحسب له، أنّه عام 1980 منحت اللجنة المشرفة على جائزة نوبل، هذا العام إلى سارتر على اعتباره افضل من يستحقها هذه السنة، إلّا أنّه رفض قبولها، بذريعة إنّ المبدع من غير اللائق أن يمنح لأجل ابداعه جائزة على ما قدّم، كون الذي يقدم الابداع، بكافة عناوينه، لم يكن ينتظر اعطاء المُنح والجوائز، بقدر ما كان شغله الشاغل هو قيمة العمل الذي يقدمه للبشرية، وبه يرضى طموحه النفسي. لم يسعفن الحظ بقراءة الكثير مما كتبه هذا الرجل من ابداع، الفلسفي والأدبي والمسرحي، إلّا ما قرأته لكُتّاب ونقّاد من مقالات وبحوث عنه فهو كثير، واستشفيت أن معظم الذين تناولوه بالنقد، من الذين سلطوا الضوء على فلسفته، اكثر من الذين تناولوا الجوانب الأدبية منها، واعتقد لأنّ الفلسفة طغت على جُل اعماله اكثر من الجانب الأدبي؛ بحسب رأيي، حيث أخذت الحيز الكبر من ذلك، خصوصًا وجوديته التي وصفوها بالملحدة، إذ سبق سارتر كير كيجارد بهذا الاطار، وهذا الأخير كان لا ينكر وجود مصمم للكون، ابدعه وخلقه من عدم، لكنّ اختلافه كان مع رجال الدين، فهم باعتقاده استغلوا الدين لمصالحهم الخاصة، وجعلوا الدين مطية يمتطونها لنيل مآربهم. ولا نريد أن نقول إنّ كتاباته الأدبية أقل شأنا من الكتابات الفلسفية التي نظر فيها للإنسان، واعده المحور الأهم في هذا الوجود، وهذا الكون المترامي الاطراف. الوجودية السارترية ترى أنّ الوجود يسبق الماهية، أي وجود الإنسان قبل الماهية؛ ففي "دروب الحرية" اراد سارتر أن يطبق الوجودية عمليًا اكثر مما أراد في "الوجود والعدم" فالأول كان الطرح ادبيًا، وفي الثاني كان طرحًا فلسفيًا محض. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766625
الحوار المتمدن
داود السلمان - أخطر عشر كتّاب قرأت لهم /سارتر
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم كولن ولسون
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لعلّ التجارب وحدها لا تخلق من المُبدع أن يكون مبدعًا، ولا الاصرار والتعلم ورسم الهدف مسبقًا، وحده أيضًا أن ينبلج صبحه عن ولادة حاذق ينتج أدبًا أو عِلمًا أو فلسفة. كلُّ هذا لا ننكر بأنه قد يحقق المطلب المرجو، لكنّه عاجز بعض الشيء من ناحية أخرى، أو إنّه لا يسد الرّغبة الملحّة، والطموح لدى الشخص الذي ينوي أن يخوض في مياه النتاج الفكري، ويسبح في تيارها الجارف، وبكل أنواعه وتفاصيله. لكن، ثمّة نقطة جدًا هامة في هذا السّياق، الذي نبحث في جذوره، لنصل، بالتالي، إلى هذا الهدف الذي نحن بصدد الوصول اليه. إنّ المعاناة والحرمان هما من يصقل موهبة الكاتب والمبدع، ويحفزانه على الاصرار والتواصل، بقطع كلّ أحابيل الاحباطات، والعزم على الاصرار والمثابرة، ورمي الهدف بمقتل. ونرى إنّ هذا الذي قلناه هو ينطبق بجذوره وتفاصيله على الكاتب كولن ولسون؛ لأنّه عانى أشدّ المعاناة (وهذا ينطبق على جلّ المبدعين)، أولاً من عدم إكماله تعليمه الاكاديمي، نتيجة الظروف المادية التي عصفت به وبأسرته، أضافة الى عدم انسجامه مع المدرسة حيث كان يهرب منها ويذهب الى المكتبات العامة، لشراء الكتب الادبية والفلسفية، فيعكف على قراءتها والرشف من أريجها المنعش، وهو يعدها أفضل من الدروس التي يتلقاها من المعلمين والأساتذة. فخصص أوقاته للقراءة وفي نفس الوقت العمل لسّد احتياجات الاسرة. فهل نجح، بهذا التواصل والاصرار على المطالعة، والتزود من معينها العذب؟، ونال ما كان يصبو إليه، وتحقق طموحه المشروع في الحياة التي بذل فيها كلّ جهده، وحرم نفسه من أبسط الأشياء، خصوصًا مثله؟، كشاب طموح يتمنى أن ينجح وأن يعيش حياة مثالية، نليق بكرامته، اسوة بالرجال العظماء، الذين قرأ عنهم بما فيه الكفاية. والجواب على هذه الأسئلة لا يحتاج إلى تفكير عميق، أو إلى صفنة طويلة وغور في التأمل. فالنتاج الفكري الذي تركه للأجيال فهو يكفي، ويسد رمق السائل. كان أول كتاب ألفه وهو بعمر الأربعة والعشرين، وهي ريعان الشباب، وأوج العطاء الباذخ في النتاج الفكري. وكان بعنوان "اللامنتمي" وفي حينما نال، هذا الكتاب الشهرة الواسعة، في سوح الثقافة والفكر، حتى إنّ الكثير من المعنيين بحراك الفكر، شككوا بقدرة هذا الشّاب على الكتابة والتأليف، لكنّه فاجئهم بآخر ثم اتبع الآخر آخر، وهكذا راح ذهنه تدفق وينطلق كشعاع في حقول كثيرة من حقول المعرفة، فلم يقتصر على حقل واحد بعينه، إذ كتب في الرواية، فانتج العديد من الروايات الناجحة، ثم في الفلسفة، وفي البحوث الأُخرى التي تناولت قضايا كادت أن تكون معقّدة، ويحتاج الذي يروم الخوض فيها الى الاتزان الفكري والى الاسترخاء الذهني والمعرفي، وكذلك إلى الباع الطويل في الخبرة المتواصلة في النظر والامعان وعمق الأشياء. وكأنّه هو من أمتلك ناصيتها، وسار على جادتها وخبّر أسرارها، وقطع شوطها، فنال ما أراد تحقيقه، حيث تصدّرت أعماله قائمة المبيعات، في حينها، وصارت تضاهي أعمال كبار الكتاب والعلماء. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#كولن
#ولسون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766943
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لعلّ التجارب وحدها لا تخلق من المُبدع أن يكون مبدعًا، ولا الاصرار والتعلم ورسم الهدف مسبقًا، وحده أيضًا أن ينبلج صبحه عن ولادة حاذق ينتج أدبًا أو عِلمًا أو فلسفة. كلُّ هذا لا ننكر بأنه قد يحقق المطلب المرجو، لكنّه عاجز بعض الشيء من ناحية أخرى، أو إنّه لا يسد الرّغبة الملحّة، والطموح لدى الشخص الذي ينوي أن يخوض في مياه النتاج الفكري، ويسبح في تيارها الجارف، وبكل أنواعه وتفاصيله. لكن، ثمّة نقطة جدًا هامة في هذا السّياق، الذي نبحث في جذوره، لنصل، بالتالي، إلى هذا الهدف الذي نحن بصدد الوصول اليه. إنّ المعاناة والحرمان هما من يصقل موهبة الكاتب والمبدع، ويحفزانه على الاصرار والتواصل، بقطع كلّ أحابيل الاحباطات، والعزم على الاصرار والمثابرة، ورمي الهدف بمقتل. ونرى إنّ هذا الذي قلناه هو ينطبق بجذوره وتفاصيله على الكاتب كولن ولسون؛ لأنّه عانى أشدّ المعاناة (وهذا ينطبق على جلّ المبدعين)، أولاً من عدم إكماله تعليمه الاكاديمي، نتيجة الظروف المادية التي عصفت به وبأسرته، أضافة الى عدم انسجامه مع المدرسة حيث كان يهرب منها ويذهب الى المكتبات العامة، لشراء الكتب الادبية والفلسفية، فيعكف على قراءتها والرشف من أريجها المنعش، وهو يعدها أفضل من الدروس التي يتلقاها من المعلمين والأساتذة. فخصص أوقاته للقراءة وفي نفس الوقت العمل لسّد احتياجات الاسرة. فهل نجح، بهذا التواصل والاصرار على المطالعة، والتزود من معينها العذب؟، ونال ما كان يصبو إليه، وتحقق طموحه المشروع في الحياة التي بذل فيها كلّ جهده، وحرم نفسه من أبسط الأشياء، خصوصًا مثله؟، كشاب طموح يتمنى أن ينجح وأن يعيش حياة مثالية، نليق بكرامته، اسوة بالرجال العظماء، الذين قرأ عنهم بما فيه الكفاية. والجواب على هذه الأسئلة لا يحتاج إلى تفكير عميق، أو إلى صفنة طويلة وغور في التأمل. فالنتاج الفكري الذي تركه للأجيال فهو يكفي، ويسد رمق السائل. كان أول كتاب ألفه وهو بعمر الأربعة والعشرين، وهي ريعان الشباب، وأوج العطاء الباذخ في النتاج الفكري. وكان بعنوان "اللامنتمي" وفي حينما نال، هذا الكتاب الشهرة الواسعة، في سوح الثقافة والفكر، حتى إنّ الكثير من المعنيين بحراك الفكر، شككوا بقدرة هذا الشّاب على الكتابة والتأليف، لكنّه فاجئهم بآخر ثم اتبع الآخر آخر، وهكذا راح ذهنه تدفق وينطلق كشعاع في حقول كثيرة من حقول المعرفة، فلم يقتصر على حقل واحد بعينه، إذ كتب في الرواية، فانتج العديد من الروايات الناجحة، ثم في الفلسفة، وفي البحوث الأُخرى التي تناولت قضايا كادت أن تكون معقّدة، ويحتاج الذي يروم الخوض فيها الى الاتزان الفكري والى الاسترخاء الذهني والمعرفي، وكذلك إلى الباع الطويل في الخبرة المتواصلة في النظر والامعان وعمق الأشياء. وكأنّه هو من أمتلك ناصيتها، وسار على جادتها وخبّر أسرارها، وقطع شوطها، فنال ما أراد تحقيقه، حيث تصدّرت أعماله قائمة المبيعات، في حينها، وصارت تضاهي أعمال كبار الكتاب والعلماء. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#كولن
#ولسون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766943
الحوار المتمدن
داود السلمان - أخطر عشر كتّاب قرأت لهم /كولن ولسون
داود السلمان : الجلبي.. هل قتله بيته؟
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان طويّت قضية أحمد الجلبي كصفحة في ذيل التاريخ، كما طويّت صفحات كثيرة أخرى لقضايا متعدّدة، و وعدت الحكومة بالتحقيقي فيها، حينها، ولم تحقق، وأنْ حققت فالنتائج لا ترضي العقل والمنطق. كثير من المعنيين كانوا يرون أنّ الرجل قد أُغتيل، عن طريق اعطائه مادة سامة دُست له في الطعام، إذ كان مدعوًا لمأدبة خاصة له في منزل أحد السياسيين البارزين، وبعد عودته الى منزله شعرَ بمغص معويّ شديد نقل على إثرها الى المستشفى، ففارق الحياة من ساعته متأثرًا بمادة السّم التي دخلت أمعائه. وكانت أبنته، حينها، صرحت للإعلام بأن أبيها قد أعطوه السم بهدف اغتياله، إذ قبل مغادرته البيت والذهاب الى الدعوة لم يكن يشكو من شيء في صحته. فأسكتوها بطريقة أو بأخرى، وأنهوا الأمر. والحق يقال، الرجل كان يدّعي العلمنة وأنّه لا يشاطر رجال الدين ويذهب مذهبهم في التعاطي مع الوضع السياسي، على حدٍ رأيه، وأنّه يدعو الى دولة مدنية ترضي طموحات جميع ابناء الشعب العراقي، بحسب دعواه التي ثبت بطلانها. وكانوا يقولون عن أنّه أغرى الامريكان، وضللهم بل وحثهم على احتلال العراق واسقاط نظامه، فأخذ المسؤولين الامريكيين مشورته وقبلوا رأيه، وبالفعل تم احتلال العراق. وفي هذا الرأي ثمّة خطين متقاطعين، الأول يقول به والثاني يرفضه، لكن الحقيقة ظلت نائمة بأحضان التحقق، وعدم الرمي العشوائي بأهداف غير مضمونة النتائج. ما يكذب دعوة الرجل المتضمنّة أنّه علماني هي تأسيسه ما يسمى بـ "البيت الشيعي"، فالسياسي الذي يؤمن بهذا المبدأ، مبدأ العلمنة، لا يمكن له أن يقوم بتأسيس نظام طائفي، يؤيد طرف على طرف آخر من الشعب، وهو يهدف الى حكم جميع مكونات الشعب! لأنه هذه الرؤية تناقض مبادئ العلمنة ولا تنسجم معها أبدًا. فأعتد أن الرجل كان رجل دين بلباس مدني علماني، الغاية منه والهدف هو أن يوهم الناس للانخراط تحت مظلته لكسب اطراف كبيرة من المثقفين والعلمانيين والاكاديميين، وبالتالي خسر المعسكرين، وكان طموحه أن يشغل منصب رئيس وزراء للعراق، فلهم تسمح له الظروف، لأنها لم تكن في صالحه. اختلطت عليه الأوراق، وكانت حساباته غير دقيقة، وتحليلاته لم تكن في محلّها، لربما ساذجة، أو شيء من هذا القبيل. أثناء ذلك وهو يقود مؤتمره الوطني، واشرافه على شركاته الخاصة، وتوسع رقعة دائرته السياسية، استطاع أن يحصل على ملفات فساد لساسة كبار، ومن "بيته" الذي أسسه على أسس طائفية بهدف الاستيلاء على السلطة، كما أشرنا،. والطامة أنّ تلك الملفات كانت لشخصيات من ذلك البيت، وقرر أن يعلنها أمام كاميرات الإعلام لتصل للشعب ومنه الى القضاء، فعجّل ذلك "البيت" بالقضاء عليه قبل رفع تلك الملفات. هذا ما يدور في أروقة بعض السياسيين، وكذلك لدى الشعب العراقي وخصوصًا من المتابعين عن كثب لما يدور في الداخل وفي الخارج. ......
#الجلبي..
#قتله
#بيته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767231
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان طويّت قضية أحمد الجلبي كصفحة في ذيل التاريخ، كما طويّت صفحات كثيرة أخرى لقضايا متعدّدة، و وعدت الحكومة بالتحقيقي فيها، حينها، ولم تحقق، وأنْ حققت فالنتائج لا ترضي العقل والمنطق. كثير من المعنيين كانوا يرون أنّ الرجل قد أُغتيل، عن طريق اعطائه مادة سامة دُست له في الطعام، إذ كان مدعوًا لمأدبة خاصة له في منزل أحد السياسيين البارزين، وبعد عودته الى منزله شعرَ بمغص معويّ شديد نقل على إثرها الى المستشفى، ففارق الحياة من ساعته متأثرًا بمادة السّم التي دخلت أمعائه. وكانت أبنته، حينها، صرحت للإعلام بأن أبيها قد أعطوه السم بهدف اغتياله، إذ قبل مغادرته البيت والذهاب الى الدعوة لم يكن يشكو من شيء في صحته. فأسكتوها بطريقة أو بأخرى، وأنهوا الأمر. والحق يقال، الرجل كان يدّعي العلمنة وأنّه لا يشاطر رجال الدين ويذهب مذهبهم في التعاطي مع الوضع السياسي، على حدٍ رأيه، وأنّه يدعو الى دولة مدنية ترضي طموحات جميع ابناء الشعب العراقي، بحسب دعواه التي ثبت بطلانها. وكانوا يقولون عن أنّه أغرى الامريكان، وضللهم بل وحثهم على احتلال العراق واسقاط نظامه، فأخذ المسؤولين الامريكيين مشورته وقبلوا رأيه، وبالفعل تم احتلال العراق. وفي هذا الرأي ثمّة خطين متقاطعين، الأول يقول به والثاني يرفضه، لكن الحقيقة ظلت نائمة بأحضان التحقق، وعدم الرمي العشوائي بأهداف غير مضمونة النتائج. ما يكذب دعوة الرجل المتضمنّة أنّه علماني هي تأسيسه ما يسمى بـ "البيت الشيعي"، فالسياسي الذي يؤمن بهذا المبدأ، مبدأ العلمنة، لا يمكن له أن يقوم بتأسيس نظام طائفي، يؤيد طرف على طرف آخر من الشعب، وهو يهدف الى حكم جميع مكونات الشعب! لأنه هذه الرؤية تناقض مبادئ العلمنة ولا تنسجم معها أبدًا. فأعتد أن الرجل كان رجل دين بلباس مدني علماني، الغاية منه والهدف هو أن يوهم الناس للانخراط تحت مظلته لكسب اطراف كبيرة من المثقفين والعلمانيين والاكاديميين، وبالتالي خسر المعسكرين، وكان طموحه أن يشغل منصب رئيس وزراء للعراق، فلهم تسمح له الظروف، لأنها لم تكن في صالحه. اختلطت عليه الأوراق، وكانت حساباته غير دقيقة، وتحليلاته لم تكن في محلّها، لربما ساذجة، أو شيء من هذا القبيل. أثناء ذلك وهو يقود مؤتمره الوطني، واشرافه على شركاته الخاصة، وتوسع رقعة دائرته السياسية، استطاع أن يحصل على ملفات فساد لساسة كبار، ومن "بيته" الذي أسسه على أسس طائفية بهدف الاستيلاء على السلطة، كما أشرنا،. والطامة أنّ تلك الملفات كانت لشخصيات من ذلك البيت، وقرر أن يعلنها أمام كاميرات الإعلام لتصل للشعب ومنه الى القضاء، فعجّل ذلك "البيت" بالقضاء عليه قبل رفع تلك الملفات. هذا ما يدور في أروقة بعض السياسيين، وكذلك لدى الشعب العراقي وخصوصًا من المتابعين عن كثب لما يدور في الداخل وفي الخارج. ......
#الجلبي..
#قتله
#بيته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767231
الحوار المتمدن
داود السلمان - الجلبي.. هل قتله بيته؟!
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم ماركيز
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان العبقرية الفذة التي تمتع بها غابريل غارسيا ماركيز، لم تأت عن فراغ، فالرجل كان يعمل بالصحافة كحرفة، أحبها فسار على دربها، بما فيها من وعورة ومخاطر، كما يحلو للبغض أنْ ينعتها بهذه النعوت. النجاح الذي تحققه صاحب "مائة عام من العزلة" في مجال الصحافة يبطل النظرية التي ترى بأن "الصحافة مهنة المتاعب"، بل الذي يحب العمل في ربوع صاحبة السيادة هذه، أو السلطة الرابعة كما يُطلق عليها، فأنّه حتمًا سيبدع، بالتالي، سيبذل جهودًا استثنائية، وبها يحقق النجاحات المرجوة، أنْ تحقق له الأمر، أما الكسول المتقاعس، فحتما سيرى ثمّة معوقات ومخاطر لا يستطيع أن يقف بالضد منها. والواضح، أنّ ماركيز هو ليس الأديب الوحيد الذي عمل بالصحافة وأتخذها حرفة، بل هناك الكثير من الفلاسفة والأدباء والمفكرين سبقوه بذلك، ففيلسوف كماركس، وكيركيجار، و دوستويفسكي، وامثالهم الكثير عملوا في هذا المهنة الجليلة، وكانوا متمسكين بها. وربما هي من أوصلتهم الى ما وصلوا اليه من نجاحات على مستواهم الفكري والابداعي. وكما ذكرنا، إنّ أول نتاج ابداعي قدمه هذا الأديب الكولومبي كان رواية "مائة عام من العزلة"، وكان هذا العمل بمثابة فتح جديد في عالم الرواية، حيث مزج فيه الكاتب بين الواقع الملموس وبين الخيال الخصب، وهذا الامتزاج ولدّ حركة ديناميكية في مساحة ذهنه، حيث ظهرت في نصوصه، ومن خلال السّرد وتحريك الشخوص، بطريقة غير مُتبّعة، بعض الشيء، بما هو معلوم لدى كتّاب كبار لهم طريقتهم في السّرد الوصفي والحكائي في تقديم اعمالهم الروائية. وفي حينها، بل وإلى الآن يرى الكثير من النقّاد، أنّ هذه الرواية لا تشبه أي عمل من الأعمال الروائية الأخرى فهي لا تشبه إلّا نفسها، في متنها وفي أطارها العالم، وفي بنائها الروائي. ثم اعقبها بأعمال أخرى لا تقل شأنًا وأهمية، من حيث الجمالية الابداعية، عن سابقاتها، من الأعمال التي قدمها هذا الأديب، وكلها تنم عن ابداع فذّ. وعلى إثرها، حصل ماركيز على نوبل، وهي أعلى جائزة عالمية تُمنح كل عام للشخص الذي يقدّم للبشرية اعظم ما يقدم من علوم وآداب ونظريات أخرى تخدم المجتمعات، وعلى كافة المستويات العلمية والثقافية والابداعية. إنّ الرجل كان يتمتع بفكر متقدّ وذهنٍ منفتح، وأعتقد كانت الصحافة لها دور صقل موهبته، فالأحداث العينية التي كان يتقصى حقائقها، بل والمغامرة التي كان يهرول خلفها، وكذلك سرعة كتابة التقارير التي يسهر على انجازها، بهدف نشرها بأسرع وققت ممكن، كل هذا وغيره، له الحافز الاكبر في اتقاد ذهنيته الادبية، فنرى مثلا في "الحب في زمن الكوليرا" كيف مزج الأحداث وأطرها بقالب صلب، ما جعل القارئ ينشد مع السرد، فهو سارد كبير، ميزته أن يعطي مساحة كبيرة في تفاصيل الأحداث دون كلل ولا ملل. وحتى النهاية السعيدة التي رسم ملامحها، كانت عبارة عن صناعة لجمال فاره، من خلال عاشقين مسنين، كاد الزمن أن يطفأ جذوتهما، وبعد أن تقطعت بهما سبل الوصال، يتزوجا، أخيرًا، ويستأنفان الحياة. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#ماركيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767354
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان العبقرية الفذة التي تمتع بها غابريل غارسيا ماركيز، لم تأت عن فراغ، فالرجل كان يعمل بالصحافة كحرفة، أحبها فسار على دربها، بما فيها من وعورة ومخاطر، كما يحلو للبغض أنْ ينعتها بهذه النعوت. النجاح الذي تحققه صاحب "مائة عام من العزلة" في مجال الصحافة يبطل النظرية التي ترى بأن "الصحافة مهنة المتاعب"، بل الذي يحب العمل في ربوع صاحبة السيادة هذه، أو السلطة الرابعة كما يُطلق عليها، فأنّه حتمًا سيبدع، بالتالي، سيبذل جهودًا استثنائية، وبها يحقق النجاحات المرجوة، أنْ تحقق له الأمر، أما الكسول المتقاعس، فحتما سيرى ثمّة معوقات ومخاطر لا يستطيع أن يقف بالضد منها. والواضح، أنّ ماركيز هو ليس الأديب الوحيد الذي عمل بالصحافة وأتخذها حرفة، بل هناك الكثير من الفلاسفة والأدباء والمفكرين سبقوه بذلك، ففيلسوف كماركس، وكيركيجار، و دوستويفسكي، وامثالهم الكثير عملوا في هذا المهنة الجليلة، وكانوا متمسكين بها. وربما هي من أوصلتهم الى ما وصلوا اليه من نجاحات على مستواهم الفكري والابداعي. وكما ذكرنا، إنّ أول نتاج ابداعي قدمه هذا الأديب الكولومبي كان رواية "مائة عام من العزلة"، وكان هذا العمل بمثابة فتح جديد في عالم الرواية، حيث مزج فيه الكاتب بين الواقع الملموس وبين الخيال الخصب، وهذا الامتزاج ولدّ حركة ديناميكية في مساحة ذهنه، حيث ظهرت في نصوصه، ومن خلال السّرد وتحريك الشخوص، بطريقة غير مُتبّعة، بعض الشيء، بما هو معلوم لدى كتّاب كبار لهم طريقتهم في السّرد الوصفي والحكائي في تقديم اعمالهم الروائية. وفي حينها، بل وإلى الآن يرى الكثير من النقّاد، أنّ هذه الرواية لا تشبه أي عمل من الأعمال الروائية الأخرى فهي لا تشبه إلّا نفسها، في متنها وفي أطارها العالم، وفي بنائها الروائي. ثم اعقبها بأعمال أخرى لا تقل شأنًا وأهمية، من حيث الجمالية الابداعية، عن سابقاتها، من الأعمال التي قدمها هذا الأديب، وكلها تنم عن ابداع فذّ. وعلى إثرها، حصل ماركيز على نوبل، وهي أعلى جائزة عالمية تُمنح كل عام للشخص الذي يقدّم للبشرية اعظم ما يقدم من علوم وآداب ونظريات أخرى تخدم المجتمعات، وعلى كافة المستويات العلمية والثقافية والابداعية. إنّ الرجل كان يتمتع بفكر متقدّ وذهنٍ منفتح، وأعتقد كانت الصحافة لها دور صقل موهبته، فالأحداث العينية التي كان يتقصى حقائقها، بل والمغامرة التي كان يهرول خلفها، وكذلك سرعة كتابة التقارير التي يسهر على انجازها، بهدف نشرها بأسرع وققت ممكن، كل هذا وغيره، له الحافز الاكبر في اتقاد ذهنيته الادبية، فنرى مثلا في "الحب في زمن الكوليرا" كيف مزج الأحداث وأطرها بقالب صلب، ما جعل القارئ ينشد مع السرد، فهو سارد كبير، ميزته أن يعطي مساحة كبيرة في تفاصيل الأحداث دون كلل ولا ملل. وحتى النهاية السعيدة التي رسم ملامحها، كانت عبارة عن صناعة لجمال فاره، من خلال عاشقين مسنين، كاد الزمن أن يطفأ جذوتهما، وبعد أن تقطعت بهما سبل الوصال، يتزوجا، أخيرًا، ويستأنفان الحياة. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#ماركيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767354
الحوار المتمدن
داود السلمان - أخطر عشر كتّاب قرأت لهم/ ماركيز
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم نجيب محفوظ
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان نجيب محفوظ...سيّد الرواية العربية ما قدمه لنا الأديب الكبير نجيب محفوظ، من فكر ثرّ، لهو المفخرة لكلّ الأجيال؛ نتاجًا تمثلَ بالرواية، كفن أدبي يحظى بمكانة مرموقة، في الساحة الثقافية العالمية والعربية، على حدٍ سواء. أنطلق محفوظ بالكتابة، انطلاقة ضمير إنساني محظ، عالج فيها قضايا وجودية كثيرة، وجُلها تتعلق بالإنسان وبحقوقه وبيئته، خصوصًا الإنسان المصري، على اعتبار الرجل وُلد في ربوع هذا البلد العريق، صاحب التاريخ الموغل في القِدم. فضلاً عن الحسّ الإنساني الذي يتمتع به هذا الأديب؛ فراح يؤرخ للتاريخ المصري المعاصر، في كثير من رواياته، كـ "الحرافيش" والتي أرخ فيها حقبة مهمة من تاريخ بلاده، حقبة كانت تشكل منعطفا مهمًا في الشعب المصري؛ كذلك في ثلاثيته الرائعة "بين القصرين، والسّكرية، وزقاق المدق". ففي هذا الملحمّة وصف فيها الكاتب حال فئة كبيرة من الناس، وتحدث عن معاناتهم وهمومهم، واحوالهم المعيشية آنذاك، في جذوة من الغليان السياسي والاقتصادي وتناحر التيارات السياسية فيما بينها، ولمْ يفته ذكر أوضاعهم الاجتماعية والبيئية، بل وحتى العاطفية، (وشاهدنا ذلك عبر الشاشة العربية، حيث أغلب، أعماله مُثلت أفلامًا تلفازية وسينمائية ناجحة). وطالما ذكرناه كمؤرخ فهو كتب بأسلوبه الأدبي الفذّ، تاريخ غير متسلسل لا تسوده الرتابة والسئم، كأسلوب المؤرخين القدامى، وليس هذا فحسب، بل كتب في أحوال بعض الانبياء، كما في روايته "عبث الأقدار" التي تحدث فيها عن حياة موسى النبي، رغم إنها لم تأخذ صداها المطلوب، كذلك في رائعته "أولاد حارتنا" والتي عدّها بعض النقّاد كأفضل عمل قدمه محفوظ، بصرف النظر عن النقد اللاذع الذي قيل في حقها. إلى ذلك نلاحظ، دائمًا ما يسود حال قصصه ورواياته الطابع الفلسفي، وهذا ليس من الغرابة بمكان، لأنّه قد درس الفلسفة من الجامعة المصرية، وكتب مقالات كثيرة فيها قبل أن يتفرغ للأديب. لهذا خاض في جوانب كثيرة في قضاضا الفلسفة في جُل اعماله، وتعرّض إلى مدارسها، وأوضح بإيجاز، واحيانًا بإطناب، موقفه من الفلسفات القديمة والحديثة، إذ تجده يكتب عن الخير والشّر، وعن الوجودية والفلسفة الرواقية، وغير ذلك. النجاح دائمًا ما نجده يحتاج إلى ضريبة، وأحيانا تكون الضريبة باهظة الثمن، لربّما يفقد فيها الإنسان الناجح حياته، وطالما فقدت شخصيات كثيرة ناجحة حياتها؛ وأخرى أنقذها القدر من ضربة مميتة، كالفيلسوف اسبينوزا حيث تعرض له شخصًا بطعنة خنجر، بينما كان يسير هو طريقه، فنجى من تلك الطعنة. ولا ينكر أحد أنّ أديبنا حظيّ بنجاحات، وليس نجاحًا واحد بعينه، إذ حاربه رجال وأبغضه آخرون، ممن يصطادون بالماء العكر، بكل ما أوتوا من قوة. فعلى إثر صدور روايته "أولاد حارتنا" ولردود الأفعال المختلفة ازاءها، لا سيما، لدى الإسلامويين، وما ضربهم هذا السّرد الرائع بمقتل، حيث شكل قفزة نوعية في عالم الأدب العربي عمومًا، ولهذه القامة الكبيرة خصوصًا. فقد أخرجه الشيخ كشك من الملّة، وكذلك أصدر الشيخ عمر عبد الرحمن، فتوى بتكفيره، ودعا إلى قتله علنًا، وبالفعل طعنه بخنجر فتى مغرر به، كصاحب اسبينوزا، لكن وقّاه الله شرّ تلك الطعنة. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767695
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان نجيب محفوظ...سيّد الرواية العربية ما قدمه لنا الأديب الكبير نجيب محفوظ، من فكر ثرّ، لهو المفخرة لكلّ الأجيال؛ نتاجًا تمثلَ بالرواية، كفن أدبي يحظى بمكانة مرموقة، في الساحة الثقافية العالمية والعربية، على حدٍ سواء. أنطلق محفوظ بالكتابة، انطلاقة ضمير إنساني محظ، عالج فيها قضايا وجودية كثيرة، وجُلها تتعلق بالإنسان وبحقوقه وبيئته، خصوصًا الإنسان المصري، على اعتبار الرجل وُلد في ربوع هذا البلد العريق، صاحب التاريخ الموغل في القِدم. فضلاً عن الحسّ الإنساني الذي يتمتع به هذا الأديب؛ فراح يؤرخ للتاريخ المصري المعاصر، في كثير من رواياته، كـ "الحرافيش" والتي أرخ فيها حقبة مهمة من تاريخ بلاده، حقبة كانت تشكل منعطفا مهمًا في الشعب المصري؛ كذلك في ثلاثيته الرائعة "بين القصرين، والسّكرية، وزقاق المدق". ففي هذا الملحمّة وصف فيها الكاتب حال فئة كبيرة من الناس، وتحدث عن معاناتهم وهمومهم، واحوالهم المعيشية آنذاك، في جذوة من الغليان السياسي والاقتصادي وتناحر التيارات السياسية فيما بينها، ولمْ يفته ذكر أوضاعهم الاجتماعية والبيئية، بل وحتى العاطفية، (وشاهدنا ذلك عبر الشاشة العربية، حيث أغلب، أعماله مُثلت أفلامًا تلفازية وسينمائية ناجحة). وطالما ذكرناه كمؤرخ فهو كتب بأسلوبه الأدبي الفذّ، تاريخ غير متسلسل لا تسوده الرتابة والسئم، كأسلوب المؤرخين القدامى، وليس هذا فحسب، بل كتب في أحوال بعض الانبياء، كما في روايته "عبث الأقدار" التي تحدث فيها عن حياة موسى النبي، رغم إنها لم تأخذ صداها المطلوب، كذلك في رائعته "أولاد حارتنا" والتي عدّها بعض النقّاد كأفضل عمل قدمه محفوظ، بصرف النظر عن النقد اللاذع الذي قيل في حقها. إلى ذلك نلاحظ، دائمًا ما يسود حال قصصه ورواياته الطابع الفلسفي، وهذا ليس من الغرابة بمكان، لأنّه قد درس الفلسفة من الجامعة المصرية، وكتب مقالات كثيرة فيها قبل أن يتفرغ للأديب. لهذا خاض في جوانب كثيرة في قضاضا الفلسفة في جُل اعماله، وتعرّض إلى مدارسها، وأوضح بإيجاز، واحيانًا بإطناب، موقفه من الفلسفات القديمة والحديثة، إذ تجده يكتب عن الخير والشّر، وعن الوجودية والفلسفة الرواقية، وغير ذلك. النجاح دائمًا ما نجده يحتاج إلى ضريبة، وأحيانا تكون الضريبة باهظة الثمن، لربّما يفقد فيها الإنسان الناجح حياته، وطالما فقدت شخصيات كثيرة ناجحة حياتها؛ وأخرى أنقذها القدر من ضربة مميتة، كالفيلسوف اسبينوزا حيث تعرض له شخصًا بطعنة خنجر، بينما كان يسير هو طريقه، فنجى من تلك الطعنة. ولا ينكر أحد أنّ أديبنا حظيّ بنجاحات، وليس نجاحًا واحد بعينه، إذ حاربه رجال وأبغضه آخرون، ممن يصطادون بالماء العكر، بكل ما أوتوا من قوة. فعلى إثر صدور روايته "أولاد حارتنا" ولردود الأفعال المختلفة ازاءها، لا سيما، لدى الإسلامويين، وما ضربهم هذا السّرد الرائع بمقتل، حيث شكل قفزة نوعية في عالم الأدب العربي عمومًا، ولهذه القامة الكبيرة خصوصًا. فقد أخرجه الشيخ كشك من الملّة، وكذلك أصدر الشيخ عمر عبد الرحمن، فتوى بتكفيره، ودعا إلى قتله علنًا، وبالفعل طعنه بخنجر فتى مغرر به، كصاحب اسبينوزا، لكن وقّاه الله شرّ تلك الطعنة. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767695
الحوار المتمدن
داود السلمان - أخطر عشر كتّاب قرأت لهم/ نجيب محفوظ
داود السلمان : تحليل حكاية فلم: لوعة الحُبّ
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان اللقطة الأولى من الفلم تظهر حفلة زواج البطل من البطلة؛ أحمد مظهر يمثل دور الزوج، وشادية كانت بدور الزوجة. طريقة الزواج، على ما يبدو، كلاسيكية، على الطريقة القديمة، فالكاتب لم يوضّح لنا كيف تعارف الزوج على الزوجة؟، وكيف تمت الخطوبة؟، بل يظهر إنّ الأمر محسوم منه، فجأة وعلى حين غرة. الزوج يقابل زوجته، في أول يوم الدخول، ببرود تام، وعدم المبالات بأمر عروسته، وحتى بوضعها النفسي، وكأنها خادم جلبها لتخدمه وتقدّم له احتياجاته الخاصة، منذ الوهلة الأولى، إذ تلاقي اهمالًا بلا مبرر من زوجها، وفتور تشوبه حالة من الجفاء، وحتى في العلاقة الحميمية، فيما بعد، كان معها عنيفًا، ولا يشعر بها كإنسانة، لها مشاعر واحاسيس، وتروم منه كما يروم هو منها، كعلاقة زوجية تتبعها حقوق. وتمر الأيام بلياليها، برتابة مقيتة، والحال على ما هي عليه، من البرود والفتور، فالزوج يسهر في كل ليلة مع أصدقائه، ويأتي بعد منتصف الليل، وفي جعبته الاهمال ذاته، وعم الالتفات إلى وجودها ككيان، ثم يقضي حاجته الجنسية كأي حيوان آخر، غير مبالٍ بسد حاجة الزوجة من العلاقة الحميمية على ما يرام. فتضيق الزوجة منه ذرعًا، حتى فرغ قلبها من العاطفة ازائه تمامًا، وفي داخلها تشعر بحنان فائض إلى القلب الذي يعطف عليها ويبادلها الشعور ذاته، ويحسسها بأنوثتها الصارخة. ونتيجة لهذا الفراغ، أخذت تتردد على عائلة صديقه، ويمثلَ دور الصديق هذا، عمر الشريف، وكانت عائلته مكونّة من ثلاثة أفراد: الأم والصديق، وفتاة ما تزال تلميذة. فيعجب بها، ويتعلق، منذ اللحظة الأولى، فتبادله هي الاعجاب ذاته، ثم يتحوّل هذا الأعجاب، على مدار الأيام، إلى حُبّ. وصدفة تتعرّض العشيقة إلى جرح في قدمها الأيمن، فيسعفها عشيقها (عمر الشريف)، ويذهب بها إلى المشفى لأخذ الضماد والعلاج اللازم، وهكذا تتطور العلاقة، وتكبر شرارة الحُب بين القلبين، حيث يصل إلى الهيام، فأخذت تتردد عليه، وكانا يخرجان للنزهة وتبادل الاحاديث الغرامية، والكلام المعسول المنمّق، حتى تتطور العلاقة أكثر، فأكثر بحيث أخذ هذا العاشق الولهان، يزورها إلى منزلها، بعد غياب الزوج، وتبدأ شكوى الحنين، وآلام الهيام، واللهيب المتدفق، كالنار التي تسري في الهشيم. ومن اللافت للنظر، أنهما لم يحصل بينهما ما يشوب علاقتهما أي شائبة، إذ لم يحدث بينهما كما يحدث بين العاشقين عادة (من لمس وقُبل وحضّن وتبادل مشاعر جياشة) مثل هذا لم يحصل أبدًا. يريد الكاتب أن يعطينا درسًا في الأخلاق، وفي العلاقات الغرامية البريئة الصادقة، والحُب العذري النقيّ، فضلاً عن علاقة الصديق بصديقه، خصوصًا الصديق الحقيقي، الوفيّ لصديقه، واحترامه الخالص له، لم يمسس زوجته، وهي عشيقته التي حتفها القدر في طريقه فتعلق بها، فضلّ محافظًا عليها، رغم إنّ النار تشتعل بيدر اشواقه، وهو عاجز عن اطفائها. هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر، أراد الكاتب أن يول: إنّ الحُب لا تحده حدود، ولا تقف في طريقه الرياح العاتية، مهما كانت قسوة وجبروت تلك الرياح؛ فالقلوب إذا أحبّت وتصافت لا تخشى جميع المحظورات، لأنّ لهيب الوجد أقوى منهما، وأكثر طغيانا. وقبل نهاية الفلم، يشعر البطل بذنبه، ويعترف بحطئه، فيلوم نفسه ويعود إلى زوجته، ويدرك إنّه بحاجة إليها بقدر مما هي بحاجة إليه، خصوصًا بعد أن أخبرته بأنها حامل، فأنتفض فيه عرق الأبوة. والنقطة الأخيرة المهمّة، أنّ الزوج لم يشك بصديقه طرفة عين، ولا بتلك العلاقة التي جرت بينه وبين زوجته، بل ولم يتهمها بشيء يخص اخلاصها له، أو ما يهدم سياج علاقتهما الزوجية، بمعول الجفاء ......
#تحليل
#حكاية
#فلم:
#لوعة
#الحُبّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767781
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان اللقطة الأولى من الفلم تظهر حفلة زواج البطل من البطلة؛ أحمد مظهر يمثل دور الزوج، وشادية كانت بدور الزوجة. طريقة الزواج، على ما يبدو، كلاسيكية، على الطريقة القديمة، فالكاتب لم يوضّح لنا كيف تعارف الزوج على الزوجة؟، وكيف تمت الخطوبة؟، بل يظهر إنّ الأمر محسوم منه، فجأة وعلى حين غرة. الزوج يقابل زوجته، في أول يوم الدخول، ببرود تام، وعدم المبالات بأمر عروسته، وحتى بوضعها النفسي، وكأنها خادم جلبها لتخدمه وتقدّم له احتياجاته الخاصة، منذ الوهلة الأولى، إذ تلاقي اهمالًا بلا مبرر من زوجها، وفتور تشوبه حالة من الجفاء، وحتى في العلاقة الحميمية، فيما بعد، كان معها عنيفًا، ولا يشعر بها كإنسانة، لها مشاعر واحاسيس، وتروم منه كما يروم هو منها، كعلاقة زوجية تتبعها حقوق. وتمر الأيام بلياليها، برتابة مقيتة، والحال على ما هي عليه، من البرود والفتور، فالزوج يسهر في كل ليلة مع أصدقائه، ويأتي بعد منتصف الليل، وفي جعبته الاهمال ذاته، وعم الالتفات إلى وجودها ككيان، ثم يقضي حاجته الجنسية كأي حيوان آخر، غير مبالٍ بسد حاجة الزوجة من العلاقة الحميمية على ما يرام. فتضيق الزوجة منه ذرعًا، حتى فرغ قلبها من العاطفة ازائه تمامًا، وفي داخلها تشعر بحنان فائض إلى القلب الذي يعطف عليها ويبادلها الشعور ذاته، ويحسسها بأنوثتها الصارخة. ونتيجة لهذا الفراغ، أخذت تتردد على عائلة صديقه، ويمثلَ دور الصديق هذا، عمر الشريف، وكانت عائلته مكونّة من ثلاثة أفراد: الأم والصديق، وفتاة ما تزال تلميذة. فيعجب بها، ويتعلق، منذ اللحظة الأولى، فتبادله هي الاعجاب ذاته، ثم يتحوّل هذا الأعجاب، على مدار الأيام، إلى حُبّ. وصدفة تتعرّض العشيقة إلى جرح في قدمها الأيمن، فيسعفها عشيقها (عمر الشريف)، ويذهب بها إلى المشفى لأخذ الضماد والعلاج اللازم، وهكذا تتطور العلاقة، وتكبر شرارة الحُب بين القلبين، حيث يصل إلى الهيام، فأخذت تتردد عليه، وكانا يخرجان للنزهة وتبادل الاحاديث الغرامية، والكلام المعسول المنمّق، حتى تتطور العلاقة أكثر، فأكثر بحيث أخذ هذا العاشق الولهان، يزورها إلى منزلها، بعد غياب الزوج، وتبدأ شكوى الحنين، وآلام الهيام، واللهيب المتدفق، كالنار التي تسري في الهشيم. ومن اللافت للنظر، أنهما لم يحصل بينهما ما يشوب علاقتهما أي شائبة، إذ لم يحدث بينهما كما يحدث بين العاشقين عادة (من لمس وقُبل وحضّن وتبادل مشاعر جياشة) مثل هذا لم يحصل أبدًا. يريد الكاتب أن يعطينا درسًا في الأخلاق، وفي العلاقات الغرامية البريئة الصادقة، والحُب العذري النقيّ، فضلاً عن علاقة الصديق بصديقه، خصوصًا الصديق الحقيقي، الوفيّ لصديقه، واحترامه الخالص له، لم يمسس زوجته، وهي عشيقته التي حتفها القدر في طريقه فتعلق بها، فضلّ محافظًا عليها، رغم إنّ النار تشتعل بيدر اشواقه، وهو عاجز عن اطفائها. هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر، أراد الكاتب أن يول: إنّ الحُب لا تحده حدود، ولا تقف في طريقه الرياح العاتية، مهما كانت قسوة وجبروت تلك الرياح؛ فالقلوب إذا أحبّت وتصافت لا تخشى جميع المحظورات، لأنّ لهيب الوجد أقوى منهما، وأكثر طغيانا. وقبل نهاية الفلم، يشعر البطل بذنبه، ويعترف بحطئه، فيلوم نفسه ويعود إلى زوجته، ويدرك إنّه بحاجة إليها بقدر مما هي بحاجة إليه، خصوصًا بعد أن أخبرته بأنها حامل، فأنتفض فيه عرق الأبوة. والنقطة الأخيرة المهمّة، أنّ الزوج لم يشك بصديقه طرفة عين، ولا بتلك العلاقة التي جرت بينه وبين زوجته، بل ولم يتهمها بشيء يخص اخلاصها له، أو ما يهدم سياج علاقتهما الزوجية، بمعول الجفاء ......
#تحليل
#حكاية
#فلم:
#لوعة
#الحُبّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767781
الحوار المتمدن
داود السلمان - تحليل حكاية فلم: لوعة الحُبّ
داود السلمان : محاولة لتعريف المثقف
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يمكن أن تصنع سياسيا، بكامل المواصفات، في سبعة أيام، وباستطاعتك أن تصنع معلما للأجيال بعشر سنوات. لكنك لم تستطع أن تخلق مثقفا واحدًا بألف عام، لأن المثقف ليس صناعة، إنما هو من يفرض نفسه فرضا على الساحة الثقافية، بالإبداع والفكر والمعرفة. لكل إبداع من مبدع، ولكل صناعة من صانع، وطالما وجود المثقف وجود عيني، باعتباره مبدع وصانع، فرسالته الواقعة على عاتقه، هو ليصنع الجمال والابداع معًا. وهذا الذي نتكلّم عنه نعني به، المثقف الحقيقي، لا السلطوي، كون هذا الأخير يقفز على اكتاف الحقائق، ليصل إلى أهداف عبر منظومة الثقافة، ليوهم بهذا الناس والمجتمع، وهو بذلك إنسان وصولي متلون كالحرباء، لا تشمله السمات التي ذكرناها آنفًا.وثمة تعريف أو سمة يتصف بها بعض المثقفين، يحلو للبعض أن يسميه "المثقف الانطوائي"، وهذا قد يشكل خطورة او دعونا نسميها "مثلبة" أو حتى صفة ذميمة تكمن في منظومة الثقافة، فبدل من أن ترفع من شأن الثقافة تركسها أسفل السافلين. الانطوائي منزو في زاوية داخل بحبوحة معينة من المجتمع، معزولا تماما، لا يعنيه إلا شأنه الخاص، كأنه في عالم غير عالمه، ومجتمع غير مجتمعه، وفي وطن غير وطنه، لا يعطي مشوره ولا ينتقد سلبية، ولا يشير إلى مكامن الخلل أو الثغرات التي عادة تظهر من السلطة ازاء المواطن، أو حتى العكس، كون المثقف هذا عضو هام ومساهم في بناء الدولة، بل وفي بناء المجتمع أيضًا.فهي، إذن، حالة من اللامبالاة مذمومة، أو قد تكون نوع من المرض النفسي يعانيها هذا المثقف، وهو بحاجة إلى علاج لكي يتعافى، ويعود إلى رشده. أو قد يكون لا هذا ولا ذاك، بل أنه يخشى سطوة السّلطة، أي إنه لا يجرؤ على رفع صوته، شاجبًا منددًا، لجميع المشاكل التي تبديها السلطة بحق مواطنيها، ومن تعسف بلا مبرر بهدف فرض هيمنتها بالقوة وبالتعسف، وبالتالي تصبح سلطة دكتاتورية، وهي التي جاءت عبر الانتخابات. تعريف آخر للمثقف، لعله هو الأهم نطلق عليه المثقف الشّجاع، أو الحُرّ، هو الذي لا يداهن ولا تغريه جمالية الدولار، أي لا يساوم على المبادئ التي يفترض أنّه يحمل لوائها عاليًا مرفرفًا. شجاعة المثقف تكمن في التحشيد ضد السلطات الغاشمة المستبدّة، ويعلن أن الحرية هي مطلب الأحرار. شجاعته أن ينطق بالحق ولا يعدو العدالة، فالعدلة والحرية هما قاسمين مشتركين، يسعيان إلى الرفاهية والعيش الرغيد. وفوق هذا وذاك، المثقف إنسان يمتثل للثوابت الإنسانية، التي يكون بها ساميًا منطلقا نحو آفاقٍ تختزل العمق الإنساني، من خلال مواقف تنمُ عن روح وثابة، تعي وتشعر بالقيم الحقيقية، التي يحملها المثقف، ويذوب في ابعادها، الروحية والنفسي.كلما يظهر المثقف بمضر القوة والاتزان، كلما تخشاه التحديات وتبان مواقفه الايجابية نحو المجتمع، وهي بذلك تثبت وجوده، وهو مطلب يعمل عليه الجميع. من عادات الشعوب، أن تتباهى بصناع حضاراتها، وباني أمجادها، والمثقف هو المساهم الفذ في صنع الحضارة، وفي بناء المجد الحقيقي، الساعي إلى إعلاء الصرح الثقافي، ليكون منارًا تستدل به تلك الشعوب. روسو و ديكارت وكانط، يعدون عظماء صنّاع الثقافة الغربية، ذلك لما قدّموه من ثقافة عصرية تليق بسمعة بلدانهم، فهُم بحق بناة فكر ثرّ، سار على خطاهم كل من نادى بالانفتاح والحرية، وراح يسير على نهجهم القويم. ونحن، على اعتبارنا عرب مسلمين، ولنا حضارتنا وثقافتنا خرج من معطف تينك الرمزين رجال يحق أن نفخر بهم، وهم كثر رسموا لنا ملامح سمات حقيقية. فالفارابي فابن سينا وابن رشد، وحتى ابن خلدون، ما يزال ارثهم شامخا أمامنا. ......
#محاولة
#لتعريف
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768102
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يمكن أن تصنع سياسيا، بكامل المواصفات، في سبعة أيام، وباستطاعتك أن تصنع معلما للأجيال بعشر سنوات. لكنك لم تستطع أن تخلق مثقفا واحدًا بألف عام، لأن المثقف ليس صناعة، إنما هو من يفرض نفسه فرضا على الساحة الثقافية، بالإبداع والفكر والمعرفة. لكل إبداع من مبدع، ولكل صناعة من صانع، وطالما وجود المثقف وجود عيني، باعتباره مبدع وصانع، فرسالته الواقعة على عاتقه، هو ليصنع الجمال والابداع معًا. وهذا الذي نتكلّم عنه نعني به، المثقف الحقيقي، لا السلطوي، كون هذا الأخير يقفز على اكتاف الحقائق، ليصل إلى أهداف عبر منظومة الثقافة، ليوهم بهذا الناس والمجتمع، وهو بذلك إنسان وصولي متلون كالحرباء، لا تشمله السمات التي ذكرناها آنفًا.وثمة تعريف أو سمة يتصف بها بعض المثقفين، يحلو للبعض أن يسميه "المثقف الانطوائي"، وهذا قد يشكل خطورة او دعونا نسميها "مثلبة" أو حتى صفة ذميمة تكمن في منظومة الثقافة، فبدل من أن ترفع من شأن الثقافة تركسها أسفل السافلين. الانطوائي منزو في زاوية داخل بحبوحة معينة من المجتمع، معزولا تماما، لا يعنيه إلا شأنه الخاص، كأنه في عالم غير عالمه، ومجتمع غير مجتمعه، وفي وطن غير وطنه، لا يعطي مشوره ولا ينتقد سلبية، ولا يشير إلى مكامن الخلل أو الثغرات التي عادة تظهر من السلطة ازاء المواطن، أو حتى العكس، كون المثقف هذا عضو هام ومساهم في بناء الدولة، بل وفي بناء المجتمع أيضًا.فهي، إذن، حالة من اللامبالاة مذمومة، أو قد تكون نوع من المرض النفسي يعانيها هذا المثقف، وهو بحاجة إلى علاج لكي يتعافى، ويعود إلى رشده. أو قد يكون لا هذا ولا ذاك، بل أنه يخشى سطوة السّلطة، أي إنه لا يجرؤ على رفع صوته، شاجبًا منددًا، لجميع المشاكل التي تبديها السلطة بحق مواطنيها، ومن تعسف بلا مبرر بهدف فرض هيمنتها بالقوة وبالتعسف، وبالتالي تصبح سلطة دكتاتورية، وهي التي جاءت عبر الانتخابات. تعريف آخر للمثقف، لعله هو الأهم نطلق عليه المثقف الشّجاع، أو الحُرّ، هو الذي لا يداهن ولا تغريه جمالية الدولار، أي لا يساوم على المبادئ التي يفترض أنّه يحمل لوائها عاليًا مرفرفًا. شجاعة المثقف تكمن في التحشيد ضد السلطات الغاشمة المستبدّة، ويعلن أن الحرية هي مطلب الأحرار. شجاعته أن ينطق بالحق ولا يعدو العدالة، فالعدلة والحرية هما قاسمين مشتركين، يسعيان إلى الرفاهية والعيش الرغيد. وفوق هذا وذاك، المثقف إنسان يمتثل للثوابت الإنسانية، التي يكون بها ساميًا منطلقا نحو آفاقٍ تختزل العمق الإنساني، من خلال مواقف تنمُ عن روح وثابة، تعي وتشعر بالقيم الحقيقية، التي يحملها المثقف، ويذوب في ابعادها، الروحية والنفسي.كلما يظهر المثقف بمضر القوة والاتزان، كلما تخشاه التحديات وتبان مواقفه الايجابية نحو المجتمع، وهي بذلك تثبت وجوده، وهو مطلب يعمل عليه الجميع. من عادات الشعوب، أن تتباهى بصناع حضاراتها، وباني أمجادها، والمثقف هو المساهم الفذ في صنع الحضارة، وفي بناء المجد الحقيقي، الساعي إلى إعلاء الصرح الثقافي، ليكون منارًا تستدل به تلك الشعوب. روسو و ديكارت وكانط، يعدون عظماء صنّاع الثقافة الغربية، ذلك لما قدّموه من ثقافة عصرية تليق بسمعة بلدانهم، فهُم بحق بناة فكر ثرّ، سار على خطاهم كل من نادى بالانفتاح والحرية، وراح يسير على نهجهم القويم. ونحن، على اعتبارنا عرب مسلمين، ولنا حضارتنا وثقافتنا خرج من معطف تينك الرمزين رجال يحق أن نفخر بهم، وهم كثر رسموا لنا ملامح سمات حقيقية. فالفارابي فابن سينا وابن رشد، وحتى ابن خلدون، ما يزال ارثهم شامخا أمامنا. ......
#محاولة
#لتعريف
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768102
الحوار المتمدن
داود السلمان - محاولة لتعريف المثقف
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم الأخير
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان طه حسين...لماذا عميد الأدب؟ الألقاب الحقيقية لا تأتي اعتباطًا، أو على حين غرة، بل لابدّ من مقدمات تسبق إعطاء اللقب كنوع من الشهادة، أو نوع من العرفان لما قدّم هذا الذي استحق أن يتوسم بوسام الشّرف، والمنزلة العلمية والأدبية. ما قدّم طه حسين من نتاج فكري وعلمي، يستحق أن يكون أهلاً لهذا اللقّب "عميد الأدب العربي"، وهل هذا الذي قدمه يتصف بـ "القليل" قياسًا لبعض الكتّاب من الذين نالوا شهرة واسعة؟، وليس هذا فحسب، فثمّة "كمية ونوعية" وهذا الرجل قدّم الكمية والنوعية معًا. إنّ غزارة النتاج الذي قدمّه تملأ الخافقين، وفي مختلف العلوم، فهو لم يختصر على نوع أو نوعين من أنواع العلوم المختلفة (في السياسة وفي التاريخ وفي الأدب، والرواية والنقد والفنون والفلسفة والأخلاق والتربية، وكذلك في الترجمة) وكلها علوم زاخرة. فضلا عن ذلك، فأنّ في بعض كتبه ما أثار سخط الكثير من المتأسلمين، ومن الأزهريين وزاد حنقهم عليه، ككتاب "في الشعر الجاهلي" حيث شكك بما يطلق عليه بـ "الشعر الجاهلي" واعتبر أنّه شعرًا منحولًا يعود إلى الفترة الإسلامية، ذلك كون بعض المفردات، التي لم يجد المفسرون للقرآن معنى لها في أشعار العرب، فقامت فئة مأجورة بوضع ابيات على لسان بعض شعراء فترة ما قبل الإسلام، لمداراة خيباتهم. وعلى إثر ردود الأفعال تلك، قدموه إلى المحاكم بذريعة التشكيك في الدين، ورموه بالألحاد، وكادوا أن يخرجونه من الملة. فلولا المتفهمين العقلانيين من حملة الفكر، لرموا الكاتب في عقور السّجن، حاله حال الكثير ممن اتهموهم بالمروق من الدين، وهي تهمة جاهزة يستعملها المتطرفون ضد خصومهم. البنية الفكرية لطه حسين لا يمكن اختزالها بمقال أو بمقالين، فالرجل يمتلك حنكة فكرية رفيعة المستوى، وهو بحق فيلسوف عصره، ويستحق الثناء والعرفان. كان تأثير أبي العلاء المعري واضحًا على فكر طه حسين، إن لم نقُل أنّه تأثر به تأثيرًا عميقًا، فثمة قاسم مشترك بين الرجلين، ألّا وهو العمى، فالأول أصُيب به مبكرًا والثاني كذلك، كأنّ القدر جمع بينها بصورة تراتبية، حتى أنّ لغتهما تكاد أن تكون واحدة، وكان طه حسين دائمًا ما يذكره في المحافل والمؤتمرات الأدبية والعلمية، ويستشهد بأبياته وأقواله، والدليل أنّه ألف كتابين عنه، الأول "في ذكرى أبي العلاء" والثاني "مع أبي العلاء في سجنه، ولا أعلم أنّ كاتبًا كتب عن شخصية أدبية أو فكرية أو سياسية في كتابين آنٍ، كما فعل طه حسين مع المعرّي. وهذا يعود إلى الرأي الذي تبنيناه، وهو أن طه حسين كان معجبًا أشد الاعجاب بأستاذه المعري، فأخذ من ذلك الفكر الوهاج. وفي هذين الكتابين حلل المؤلف نفسية أستاذه، وقرأ مدى الحزن الذي كان جاثمًا على صدره، حتى مماته، والمعاناة التي كان يحملها في قلبه الخافق بالمحبة للناس جميعًا. وأدرك حجم المأساة التي كانت تكتنفه جرّاء الوضع العالم لطبيعة ذلك العصر الذي عاشه المعرّي بكل تناقضاته، وخصوصًا رجالات عصره من الذي اتهموه بدينه، وقالوا بحقه كلام لا ينبغي أن يقال لشخص كالمعري، وهو الأديب والمفكر والإنسان. فقد كان من أروع كتب المعرّي هو كتابه "الفصول والغايات" وهو آية من آيات البلاغة والفكر الجياش، وهو، بعدُ، لم يُكتب مثله كتابًا بهذا الجمال. وكان عميد الأدب العربي يعرف ذلك ويدرك المغزى. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768348
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان طه حسين...لماذا عميد الأدب؟ الألقاب الحقيقية لا تأتي اعتباطًا، أو على حين غرة، بل لابدّ من مقدمات تسبق إعطاء اللقب كنوع من الشهادة، أو نوع من العرفان لما قدّم هذا الذي استحق أن يتوسم بوسام الشّرف، والمنزلة العلمية والأدبية. ما قدّم طه حسين من نتاج فكري وعلمي، يستحق أن يكون أهلاً لهذا اللقّب "عميد الأدب العربي"، وهل هذا الذي قدمه يتصف بـ "القليل" قياسًا لبعض الكتّاب من الذين نالوا شهرة واسعة؟، وليس هذا فحسب، فثمّة "كمية ونوعية" وهذا الرجل قدّم الكمية والنوعية معًا. إنّ غزارة النتاج الذي قدمّه تملأ الخافقين، وفي مختلف العلوم، فهو لم يختصر على نوع أو نوعين من أنواع العلوم المختلفة (في السياسة وفي التاريخ وفي الأدب، والرواية والنقد والفنون والفلسفة والأخلاق والتربية، وكذلك في الترجمة) وكلها علوم زاخرة. فضلا عن ذلك، فأنّ في بعض كتبه ما أثار سخط الكثير من المتأسلمين، ومن الأزهريين وزاد حنقهم عليه، ككتاب "في الشعر الجاهلي" حيث شكك بما يطلق عليه بـ "الشعر الجاهلي" واعتبر أنّه شعرًا منحولًا يعود إلى الفترة الإسلامية، ذلك كون بعض المفردات، التي لم يجد المفسرون للقرآن معنى لها في أشعار العرب، فقامت فئة مأجورة بوضع ابيات على لسان بعض شعراء فترة ما قبل الإسلام، لمداراة خيباتهم. وعلى إثر ردود الأفعال تلك، قدموه إلى المحاكم بذريعة التشكيك في الدين، ورموه بالألحاد، وكادوا أن يخرجونه من الملة. فلولا المتفهمين العقلانيين من حملة الفكر، لرموا الكاتب في عقور السّجن، حاله حال الكثير ممن اتهموهم بالمروق من الدين، وهي تهمة جاهزة يستعملها المتطرفون ضد خصومهم. البنية الفكرية لطه حسين لا يمكن اختزالها بمقال أو بمقالين، فالرجل يمتلك حنكة فكرية رفيعة المستوى، وهو بحق فيلسوف عصره، ويستحق الثناء والعرفان. كان تأثير أبي العلاء المعري واضحًا على فكر طه حسين، إن لم نقُل أنّه تأثر به تأثيرًا عميقًا، فثمة قاسم مشترك بين الرجلين، ألّا وهو العمى، فالأول أصُيب به مبكرًا والثاني كذلك، كأنّ القدر جمع بينها بصورة تراتبية، حتى أنّ لغتهما تكاد أن تكون واحدة، وكان طه حسين دائمًا ما يذكره في المحافل والمؤتمرات الأدبية والعلمية، ويستشهد بأبياته وأقواله، والدليل أنّه ألف كتابين عنه، الأول "في ذكرى أبي العلاء" والثاني "مع أبي العلاء في سجنه، ولا أعلم أنّ كاتبًا كتب عن شخصية أدبية أو فكرية أو سياسية في كتابين آنٍ، كما فعل طه حسين مع المعرّي. وهذا يعود إلى الرأي الذي تبنيناه، وهو أن طه حسين كان معجبًا أشد الاعجاب بأستاذه المعري، فأخذ من ذلك الفكر الوهاج. وفي هذين الكتابين حلل المؤلف نفسية أستاذه، وقرأ مدى الحزن الذي كان جاثمًا على صدره، حتى مماته، والمعاناة التي كان يحملها في قلبه الخافق بالمحبة للناس جميعًا. وأدرك حجم المأساة التي كانت تكتنفه جرّاء الوضع العالم لطبيعة ذلك العصر الذي عاشه المعرّي بكل تناقضاته، وخصوصًا رجالات عصره من الذي اتهموه بدينه، وقالوا بحقه كلام لا ينبغي أن يقال لشخص كالمعري، وهو الأديب والمفكر والإنسان. فقد كان من أروع كتب المعرّي هو كتابه "الفصول والغايات" وهو آية من آيات البلاغة والفكر الجياش، وهو، بعدُ، لم يُكتب مثله كتابًا بهذا الجمال. وكان عميد الأدب العربي يعرف ذلك ويدرك المغزى. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768348
الحوار المتمدن
داود السلمان - أخطر عشر كتّاب قرأت لهم/ الأخير
داود السلمان : تجارة الدين بديل لجشع آخر
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ تأسيس الإسلام السياسي، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والعالم يئن تحت سطوة هذا النظام القديم – الجديد، قديم بأيديولوجيته، جديد بلعبته للوصول إلى الحكم والسلطة؛ وما زال العنف والفساد والقتل منتشر، وبشكل يثير الاشمئزاز والحنق معًا. ففي معظم الدول العربية والاسلامية، صار رجل الدين هو الحاكم الشرعي، وإن تجد الرئيس يرتدي الملبس الانيق وربطة العنق الحديثة، المنتقاة من أحدث الاسواق العالمية للأزياء. وهذه هي فرصة ثمينة، لرفع صوت رجل الدين بالحديث لما يحلو له أن يتحدث فيه، بصفته مخوّلًا من قبل الله!، فيرفع من نشأن إنسان وينزل من آخر، أو يروّج إلى فكرة ما أو إلى نظرية ما، ويحطّ من أخرى؛ المهم هو حصوله على المال أو على المنصب، وعلى المنزلة المرموقة في الدولة، وكذلك لدى الشارع والجمهور، على اعتبارهما الجانب المدافع، عنه وعن الأفكار، التي يروم ترويجها باسم الدين أو الملة، أو المذهب المنتمي إليه. المسميات التي تدخّل فيها رجل الدين، وحشر أنفه، لكي يصل إلى الارتقاء للمنصب السياسي، مسميات كثيرة، غير خافية على المطلّع الضليع، في أفكار هؤلاء الفئة التي اتخذت الدين ذريعة لتسنم السلطة، والحكم بالبلاد والعباد؛ ومن هذا الذريعة قولهم: "إن الإسلام دين ودولة"، أو كقولهم: إنّ العلمانية والليبرالية والديمقراطية لم تحقق طموحات الشعوب المسلمة، و"الاسلام هو الحل!!"، وبهذا الشعارات استطاع رجل الدين أن ينصّب نفسه كحاكم وكنائب مفوّه عن الله. والطامة الكبرى إنّه بدأ يفتي ويكفّر كلُّ من يخالفه بالرأي أو بالحكم أو حتى ينتقده على رؤوس الاشهاد، فتصدر الفتوى بقتله. وتحت هذه الذريعة زُهقت أرواح وسالت دماء، وليس هذا فحسب، بل صار يحلل السّرقة والغش، والاحتيال على الناس، على اعتبار أن هؤلاء هم كفرة، أو لا "يؤمنون بثوابت الدين"، وعليه يخرج المفتي من جيبه فتاوى جاهزة، تخدم مصلحته وبقائه، ويروم فيها القضاء على خصمه وقتما شاء، بما شاء في سبيل دفاعه عن مصيره، والبقاء للشاطر. في صحيفة "الرأي" كتبت الكاتبة د. أريج السنان مقالاّ تحت عنوان "إلّا التجارة بالدين" قالت فيه: "التجارة بالدين مصطلح لا يختلف عن طلب الدنيا بالدين، ويطلق غالباً على بعض الوعاظ أو العلماء الذين ليس لهم غرض من وعظهم أو علمهم إلا تحصيل حطام الدنيا الفاني، وتبوؤ المناصب العلمية أو السياسية؛ فكم تاجر بالدين قــد تـــقلد منصباً، وكم حاكم حكم باسم الدين وهو لا يفقه شيئاً في دينه، وكم من مروّجين لشعارات وهم لا يطبقون، كما في قول الفقيه ابن رشد: «التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل». فهذه تجارة رائجة منبوذة؛ لأن الدين ليس وسيلة إلى حطام الدنيا الفاني، فلا تكون الرفعة والتجارة الناجحة بالتنازل عن مبادئ أو ليقال عنك عالم، أو لتنتصر في جدال، ولا لشهرة أو مال وجاه فهذا هو الربح المذموم". ويبقى السؤال في خيال كثير من الناس: هل سيبقى رجل الدين في رهان هذا التسابق نحو السيطرة على الشعوب، تارة باسم الديمقراطية، وأخرى باسم "الدين هو الحلّ؟".ولنا عودة للموضوع ذاته.. ......
#تجارة
#الدين
#بديل
#لجشع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768458
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ تأسيس الإسلام السياسي، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والعالم يئن تحت سطوة هذا النظام القديم – الجديد، قديم بأيديولوجيته، جديد بلعبته للوصول إلى الحكم والسلطة؛ وما زال العنف والفساد والقتل منتشر، وبشكل يثير الاشمئزاز والحنق معًا. ففي معظم الدول العربية والاسلامية، صار رجل الدين هو الحاكم الشرعي، وإن تجد الرئيس يرتدي الملبس الانيق وربطة العنق الحديثة، المنتقاة من أحدث الاسواق العالمية للأزياء. وهذه هي فرصة ثمينة، لرفع صوت رجل الدين بالحديث لما يحلو له أن يتحدث فيه، بصفته مخوّلًا من قبل الله!، فيرفع من نشأن إنسان وينزل من آخر، أو يروّج إلى فكرة ما أو إلى نظرية ما، ويحطّ من أخرى؛ المهم هو حصوله على المال أو على المنصب، وعلى المنزلة المرموقة في الدولة، وكذلك لدى الشارع والجمهور، على اعتبارهما الجانب المدافع، عنه وعن الأفكار، التي يروم ترويجها باسم الدين أو الملة، أو المذهب المنتمي إليه. المسميات التي تدخّل فيها رجل الدين، وحشر أنفه، لكي يصل إلى الارتقاء للمنصب السياسي، مسميات كثيرة، غير خافية على المطلّع الضليع، في أفكار هؤلاء الفئة التي اتخذت الدين ذريعة لتسنم السلطة، والحكم بالبلاد والعباد؛ ومن هذا الذريعة قولهم: "إن الإسلام دين ودولة"، أو كقولهم: إنّ العلمانية والليبرالية والديمقراطية لم تحقق طموحات الشعوب المسلمة، و"الاسلام هو الحل!!"، وبهذا الشعارات استطاع رجل الدين أن ينصّب نفسه كحاكم وكنائب مفوّه عن الله. والطامة الكبرى إنّه بدأ يفتي ويكفّر كلُّ من يخالفه بالرأي أو بالحكم أو حتى ينتقده على رؤوس الاشهاد، فتصدر الفتوى بقتله. وتحت هذه الذريعة زُهقت أرواح وسالت دماء، وليس هذا فحسب، بل صار يحلل السّرقة والغش، والاحتيال على الناس، على اعتبار أن هؤلاء هم كفرة، أو لا "يؤمنون بثوابت الدين"، وعليه يخرج المفتي من جيبه فتاوى جاهزة، تخدم مصلحته وبقائه، ويروم فيها القضاء على خصمه وقتما شاء، بما شاء في سبيل دفاعه عن مصيره، والبقاء للشاطر. في صحيفة "الرأي" كتبت الكاتبة د. أريج السنان مقالاّ تحت عنوان "إلّا التجارة بالدين" قالت فيه: "التجارة بالدين مصطلح لا يختلف عن طلب الدنيا بالدين، ويطلق غالباً على بعض الوعاظ أو العلماء الذين ليس لهم غرض من وعظهم أو علمهم إلا تحصيل حطام الدنيا الفاني، وتبوؤ المناصب العلمية أو السياسية؛ فكم تاجر بالدين قــد تـــقلد منصباً، وكم حاكم حكم باسم الدين وهو لا يفقه شيئاً في دينه، وكم من مروّجين لشعارات وهم لا يطبقون، كما في قول الفقيه ابن رشد: «التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل». فهذه تجارة رائجة منبوذة؛ لأن الدين ليس وسيلة إلى حطام الدنيا الفاني، فلا تكون الرفعة والتجارة الناجحة بالتنازل عن مبادئ أو ليقال عنك عالم، أو لتنتصر في جدال، ولا لشهرة أو مال وجاه فهذا هو الربح المذموم". ويبقى السؤال في خيال كثير من الناس: هل سيبقى رجل الدين في رهان هذا التسابق نحو السيطرة على الشعوب، تارة باسم الديمقراطية، وأخرى باسم "الدين هو الحلّ؟".ولنا عودة للموضوع ذاته.. ......
#تجارة
#الدين
#بديل
#لجشع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768458
الحوار المتمدن
داود السلمان - تجارة الدين بديل لجشع آخر
داود السلمان : لماذا الافتراء على اليهود؟
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان على الرغم من اطلاعي على بعض العلوم والنظريات والفلسفات والمعارف المختلفة، إلّا أنني ما امتلكته من معلومات فهي بسيطة، وبسيطة جدًا. ومن خلال هذا الاطلاع لاحظته إن أكثر، بل أعظم فئة من فئات جميع الناس، وبمختلف قومياتهم ودياناتهم واشكالهم والوانهم، هُم اليهود، فرغم دينهم المنغلق (إذ إنّ الدين اليهودي هو ليس دينًا تبشيريًا، مثل الديانة المسيحية والديانة الإسلامية) إلّا أنهم برعوا في جميع العلوم والفلسفات والفنون والمعارف الأخرى، وفلا تجد علماً من العلوم، ولا فناً من الفنون، ولا فلسفة من الفلسفات، إلّا وهُم فيها على رأس قائمة هذه المسميات، وليس هذا فحسب، بل حتى في العلوم الحديثة والتقنيات والتكنولوجيا، فهم برعوا فيها وأخذوا المراكز الاولى. هذا ما انتبهت له، منذ زمن طويل، أو ربما أكثر من ثلاثين عامًا على أقل تقدير، وربما أكون على خطأ مما ادعيه، أو ألاحظه، ومن حق القارئ أن يردَّ علي ويفند رأيي، ردًّا علميًا فسيجد صدري أكثر أتساعًا. من ملاحظاتي، أنّه كلما ظهر اختراع، في مجال العلوم أو التكنولوجيا، أو غيرها من العلوم الأخرى الحديثة، فأبحث عن المخرعين، أجد أغلبهم من اليهود. ولا أرُيد هنا أن أرفق احصائية أثبت فيها ما أدعيه، وعلى من يريد ذلك، فعليه أن يبحث في محركات "Google" فستخرج له المعلومات التي يريدها في هذا الخصوص. فأول من أخترع الديانة السماوية الموسوية هُم اليهود، رغم إنّ كثيرًا من الآثاريين وحتى الباحثين – قديمًا وحديثًا – شككوا بوجود موسى أصلًا، ومهم على سبيل المثال لا الحصر غوستاف لوبون وفرويد مخترع علم التحليل النفسي، وهو أيضًا يهودي نفى وجود موسى، أو قال ثمة شخصين بهذا الاسم، واحدًا في فلسطين والثاني في مصر، وذكر ذلك في كتابه "موسى والتوحيد". والأديان التي جاءت بعد اليهودية أخذت عنهم واستفيدت من ديانتهم، بل واُقتبست الشيء الكثير منها، ولعل من أهم ذلك هو القول بالتوحيد، وقبل ذلك كانوا يقولون بتعدد الآلهة. وثمّة رأي لا أرُيد أن أجزم بصحته أو عدمه، يرى أن اليهود كانوا فئة متذبذبة، متشتتة لا أصل لهم ولا يمتلكون حضارة أو تاريخ، فأرادوا أن يثبتوا لهم أصل وجذور تاريخية، فاخترعوا وجود ابراهيم ونسبوا أصلهم إلى ذريته، حتى أن عميد الأدب العربي طه حسين، نفى وجود ابراهيم، كما جاء ذلك في كتابه "في الشعر الجاهلي". وهناك من تهكم عليهم، ونفى عنهم حضارة وذكاء وقال بانحطاطهم وجهلهم!، هو المؤرخ وعالم الاجتماع الفرنسي غُوستاف لوبون، في كتابه "اليهود في تاريخ الحضارة الأولى" كذلك انتقدهم نقدًا لاذعًا. ذكر في مبحث "نصيب اليهود في تاريخ الحضارة" هذا الرأي: "لم يكن لليهود فنونٌ ولا علومٌ ولا صناعةٌ ولا أيُّ شيء تقوم به حضارة، واليهود لم يأتوا قطُّ بأية مساعدة مهما صغرت في شَيْد المعارف البشرية، واليهود لم يجاوزوا قطُّ مرحلة الأمم المتوحشة التي ليس لها تاريخ، وإذا ما صارت لليهود مدنٌ في نهاية الأمر، فلِمَا أدَّتْ إليه أحوال العيش بين جيرانٍ بلغوا درجةً رفيعةً من التطور، بَيْدَ أن اليهود كانوا غايةً في العجز عن أن يقيموا بأنفسهم مدنهم ومعابدهم وقصورهم، فاضطروا في إبَّان سلطانهم، أي في عهد سليمان، إلى الاستعانة بالخارج، فجلبوا منه لذلك الغرض بنَّائين وعمَّالًا ومتفننين لم يكن بين بني إسرائيل قِرْنٌ لهم". وقال في مكان آخر من كتابه المذكور، منتقدا الديانة اليهودية مشككا في التوراة عاديا اياها بأنها اساطير اقتبسها موسى من الكلدانيين: "وأما أسفار موسى الخمسة التي كانت تُصنَّف بين تلك الأسفار فيما مضى، فتتألف من أساطير كلد ......
#لماذا
#الافتراء
#اليهود؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768566
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان على الرغم من اطلاعي على بعض العلوم والنظريات والفلسفات والمعارف المختلفة، إلّا أنني ما امتلكته من معلومات فهي بسيطة، وبسيطة جدًا. ومن خلال هذا الاطلاع لاحظته إن أكثر، بل أعظم فئة من فئات جميع الناس، وبمختلف قومياتهم ودياناتهم واشكالهم والوانهم، هُم اليهود، فرغم دينهم المنغلق (إذ إنّ الدين اليهودي هو ليس دينًا تبشيريًا، مثل الديانة المسيحية والديانة الإسلامية) إلّا أنهم برعوا في جميع العلوم والفلسفات والفنون والمعارف الأخرى، وفلا تجد علماً من العلوم، ولا فناً من الفنون، ولا فلسفة من الفلسفات، إلّا وهُم فيها على رأس قائمة هذه المسميات، وليس هذا فحسب، بل حتى في العلوم الحديثة والتقنيات والتكنولوجيا، فهم برعوا فيها وأخذوا المراكز الاولى. هذا ما انتبهت له، منذ زمن طويل، أو ربما أكثر من ثلاثين عامًا على أقل تقدير، وربما أكون على خطأ مما ادعيه، أو ألاحظه، ومن حق القارئ أن يردَّ علي ويفند رأيي، ردًّا علميًا فسيجد صدري أكثر أتساعًا. من ملاحظاتي، أنّه كلما ظهر اختراع، في مجال العلوم أو التكنولوجيا، أو غيرها من العلوم الأخرى الحديثة، فأبحث عن المخرعين، أجد أغلبهم من اليهود. ولا أرُيد هنا أن أرفق احصائية أثبت فيها ما أدعيه، وعلى من يريد ذلك، فعليه أن يبحث في محركات "Google" فستخرج له المعلومات التي يريدها في هذا الخصوص. فأول من أخترع الديانة السماوية الموسوية هُم اليهود، رغم إنّ كثيرًا من الآثاريين وحتى الباحثين – قديمًا وحديثًا – شككوا بوجود موسى أصلًا، ومهم على سبيل المثال لا الحصر غوستاف لوبون وفرويد مخترع علم التحليل النفسي، وهو أيضًا يهودي نفى وجود موسى، أو قال ثمة شخصين بهذا الاسم، واحدًا في فلسطين والثاني في مصر، وذكر ذلك في كتابه "موسى والتوحيد". والأديان التي جاءت بعد اليهودية أخذت عنهم واستفيدت من ديانتهم، بل واُقتبست الشيء الكثير منها، ولعل من أهم ذلك هو القول بالتوحيد، وقبل ذلك كانوا يقولون بتعدد الآلهة. وثمّة رأي لا أرُيد أن أجزم بصحته أو عدمه، يرى أن اليهود كانوا فئة متذبذبة، متشتتة لا أصل لهم ولا يمتلكون حضارة أو تاريخ، فأرادوا أن يثبتوا لهم أصل وجذور تاريخية، فاخترعوا وجود ابراهيم ونسبوا أصلهم إلى ذريته، حتى أن عميد الأدب العربي طه حسين، نفى وجود ابراهيم، كما جاء ذلك في كتابه "في الشعر الجاهلي". وهناك من تهكم عليهم، ونفى عنهم حضارة وذكاء وقال بانحطاطهم وجهلهم!، هو المؤرخ وعالم الاجتماع الفرنسي غُوستاف لوبون، في كتابه "اليهود في تاريخ الحضارة الأولى" كذلك انتقدهم نقدًا لاذعًا. ذكر في مبحث "نصيب اليهود في تاريخ الحضارة" هذا الرأي: "لم يكن لليهود فنونٌ ولا علومٌ ولا صناعةٌ ولا أيُّ شيء تقوم به حضارة، واليهود لم يأتوا قطُّ بأية مساعدة مهما صغرت في شَيْد المعارف البشرية، واليهود لم يجاوزوا قطُّ مرحلة الأمم المتوحشة التي ليس لها تاريخ، وإذا ما صارت لليهود مدنٌ في نهاية الأمر، فلِمَا أدَّتْ إليه أحوال العيش بين جيرانٍ بلغوا درجةً رفيعةً من التطور، بَيْدَ أن اليهود كانوا غايةً في العجز عن أن يقيموا بأنفسهم مدنهم ومعابدهم وقصورهم، فاضطروا في إبَّان سلطانهم، أي في عهد سليمان، إلى الاستعانة بالخارج، فجلبوا منه لذلك الغرض بنَّائين وعمَّالًا ومتفننين لم يكن بين بني إسرائيل قِرْنٌ لهم". وقال في مكان آخر من كتابه المذكور، منتقدا الديانة اليهودية مشككا في التوراة عاديا اياها بأنها اساطير اقتبسها موسى من الكلدانيين: "وأما أسفار موسى الخمسة التي كانت تُصنَّف بين تلك الأسفار فيما مضى، فتتألف من أساطير كلد ......
#لماذا
#الافتراء
#اليهود؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768566
الحوار المتمدن
داود السلمان - لماذا الافتراء على اليهود؟
داود السلمان : لماذا ننتقد الغرب...ولم ننتقد أنفسنا؟
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا ننكر أنّ الغرب، وفي فترة من الفترات، كانت متخلفة (كشعوب) وتعاني من مشاكل اجتماعية وفكرية ودينية، وربما حتى نفسية، يوم كانت الكنيسة هي التي تحكم وتسيطر على كل شيء، فُتنصّب الملك المطلوب وتعزل آخر، بما يحلو لها الأمر، بشرط أن يخدم مصلحتها، وأن يطبق جميع الأحكام والأوامر التي تصدرها، دينية كانت أم سياسية. ولم تتخلص أوروبا من قبضة الكنسية إلا قبل فترة وجيزة من الزمن، أي يوم نجحت الثورة الفرنسية، ثم اتسعت شرارة هذه الثورة لتعم أوروبا كُلها. ولا ننسى أيضًا حجم الإضرار التي خلفتها الكنسية، فترة حكمها، مما انعكس سلبًا على نفسية المواطن الأوروبي، وقرأنا عن الانتقام الذي لحق برجال الكنيسة، بعد سحب البساط من تحت أقدامها، إذ نصبوا لهم مشانق خاصة واخذوا يعدمونهم بلا محاكم، على غرار محاكم التفتيش التي نصبها المقيمون على الكنيسة، وكانوا يعدمون ويحرقون ويسجنون العلماء والفلاسفة واصحاب العقول النيرة، لمجرد اتهامهم بمخالفتهم للكتاب المقدّس (وهي دعوى بلا مبرر)، وكانوا يعدون ذلك هرطقة، حتى اسكتوا الأصوات التي دعت إلى الإصلاح والانفتاح، وتعديل القوانين المجحفة بحق شعوبها، وإلى اعطاء حرية في التفكير ومساحة في النتاج والانتاج، بهدف التطوّر وتقدم البلاد نحو ما يقيم أود الحياة. ولما تخلصت أوروبا من هيمنة الكنسية، وهزمتها شرّ هزيمة، انفتحت انفتاحًا كبيرًا على العلوم والصناعة، واعطت المفكرين والعلماء فسحة كبيرة وحرية واسعة، حيث نهضت تلك الشعوب من سباتها، فعم الإعمار واتسعت رقعة الانتاج وبدأت الاختراعات يزداد اطرها بالتوسع، وانتشرت السّوق الحرّة واخذ الطلب يزداد على التعلم، وعلى تعليم الحرف اليدوية والمهنية، وعلى أخذ العلوم الحديثة والحث على المعرفة، وغير ذلك الكثير- الكثير مما هو اليوم واضح لدى القاصي والقريب. ونحن العرب والمسلمين، بقينا متمسكين بالماضي، ونتباكى على العهود المظلمة، وما قال السّلف، الذي أسموه بـ "الصالح" وعلى العادات القبلية والعشائرية، التي أكل عليها الدهر وشرب، وكذلك على قوانين ما عادت تجدي نفعًا اليوم، لأنها قوانين قديمة مستهلكة لا تصلح لإنسان العصر الحديث، كون هذا الإنسان تطوّر وتعلمّ وراح يفكّر ويتساءل، ويطلب أجوبة مقنعة لكلّ تساؤلاته: الفكرية والدينية والفلسفية، فهو اليوم ليس إنسان الأمس، يوم كان ينخره الجهل، وتعوزه المعرفة، وكان رجل الدين يضخ إلى عقله من اشياء ما انزل الله بها من سلطان، من خرافات وترهات واباطيل، ما عادت تنفع اليوم وقد كشفها العلم الحديث وفندها. رجل الدين مكانه الحقيقي في المؤسسة التي يعمل فيها، وواجبه التوجيه والحثّ على الأخلاق، ونشر المحبة والسلام بين مكونات المجتمع الذي يعيش في كنفه، لا واجبه السياسة ودخول البرلمانات، فالسياسة لمن يعمل بالسياسة، ففيها أحيانًا يصح الكذب والمراوغة، لمصلحة ما، هو يراها صحيحة، لكن بالدين لا يصح للكذب والمراوغة، كما ترى جميع الأديان. إنسان اليوم تفتحت ذهنيته وأتقد عقله، وتوسعت زواياه المعرفية، وسئم القديم الذي كان ينطلي عليه، في العهود الغابرة، وبه سيطروا على كيانه وسلبوه نفسه، وسرقوا عقله، ووصلوا بهم الأمر أن سرقوا امواله تحت ذرائع كثيرة ومتعددة، ومسميات اخترعوها، بل أتوا بها من جيوبهم واختراعاتهم، بهدف الهيمنة والتجهيل حتى يظل الإنسان تحت ظل تعاليمهم، لا يُحرك ساكنًا، ولا يثور على قوانينهم، ولا يخالف أمرًا من أوامرهم. في كثيرٍ من الأحيان اقرأ هناك، واسمع هنا من وسائل الإعلام المختلفة، كلام أو رأي لجماعة، ينتقدون فيه الغرب ويصبون عليهم جام غضبهم، كونهم ......
#لماذا
#ننتقد
#الغرب...ولم
#ننتقد
#أنفسنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768833
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا ننكر أنّ الغرب، وفي فترة من الفترات، كانت متخلفة (كشعوب) وتعاني من مشاكل اجتماعية وفكرية ودينية، وربما حتى نفسية، يوم كانت الكنيسة هي التي تحكم وتسيطر على كل شيء، فُتنصّب الملك المطلوب وتعزل آخر، بما يحلو لها الأمر، بشرط أن يخدم مصلحتها، وأن يطبق جميع الأحكام والأوامر التي تصدرها، دينية كانت أم سياسية. ولم تتخلص أوروبا من قبضة الكنسية إلا قبل فترة وجيزة من الزمن، أي يوم نجحت الثورة الفرنسية، ثم اتسعت شرارة هذه الثورة لتعم أوروبا كُلها. ولا ننسى أيضًا حجم الإضرار التي خلفتها الكنسية، فترة حكمها، مما انعكس سلبًا على نفسية المواطن الأوروبي، وقرأنا عن الانتقام الذي لحق برجال الكنيسة، بعد سحب البساط من تحت أقدامها، إذ نصبوا لهم مشانق خاصة واخذوا يعدمونهم بلا محاكم، على غرار محاكم التفتيش التي نصبها المقيمون على الكنيسة، وكانوا يعدمون ويحرقون ويسجنون العلماء والفلاسفة واصحاب العقول النيرة، لمجرد اتهامهم بمخالفتهم للكتاب المقدّس (وهي دعوى بلا مبرر)، وكانوا يعدون ذلك هرطقة، حتى اسكتوا الأصوات التي دعت إلى الإصلاح والانفتاح، وتعديل القوانين المجحفة بحق شعوبها، وإلى اعطاء حرية في التفكير ومساحة في النتاج والانتاج، بهدف التطوّر وتقدم البلاد نحو ما يقيم أود الحياة. ولما تخلصت أوروبا من هيمنة الكنسية، وهزمتها شرّ هزيمة، انفتحت انفتاحًا كبيرًا على العلوم والصناعة، واعطت المفكرين والعلماء فسحة كبيرة وحرية واسعة، حيث نهضت تلك الشعوب من سباتها، فعم الإعمار واتسعت رقعة الانتاج وبدأت الاختراعات يزداد اطرها بالتوسع، وانتشرت السّوق الحرّة واخذ الطلب يزداد على التعلم، وعلى تعليم الحرف اليدوية والمهنية، وعلى أخذ العلوم الحديثة والحث على المعرفة، وغير ذلك الكثير- الكثير مما هو اليوم واضح لدى القاصي والقريب. ونحن العرب والمسلمين، بقينا متمسكين بالماضي، ونتباكى على العهود المظلمة، وما قال السّلف، الذي أسموه بـ "الصالح" وعلى العادات القبلية والعشائرية، التي أكل عليها الدهر وشرب، وكذلك على قوانين ما عادت تجدي نفعًا اليوم، لأنها قوانين قديمة مستهلكة لا تصلح لإنسان العصر الحديث، كون هذا الإنسان تطوّر وتعلمّ وراح يفكّر ويتساءل، ويطلب أجوبة مقنعة لكلّ تساؤلاته: الفكرية والدينية والفلسفية، فهو اليوم ليس إنسان الأمس، يوم كان ينخره الجهل، وتعوزه المعرفة، وكان رجل الدين يضخ إلى عقله من اشياء ما انزل الله بها من سلطان، من خرافات وترهات واباطيل، ما عادت تنفع اليوم وقد كشفها العلم الحديث وفندها. رجل الدين مكانه الحقيقي في المؤسسة التي يعمل فيها، وواجبه التوجيه والحثّ على الأخلاق، ونشر المحبة والسلام بين مكونات المجتمع الذي يعيش في كنفه، لا واجبه السياسة ودخول البرلمانات، فالسياسة لمن يعمل بالسياسة، ففيها أحيانًا يصح الكذب والمراوغة، لمصلحة ما، هو يراها صحيحة، لكن بالدين لا يصح للكذب والمراوغة، كما ترى جميع الأديان. إنسان اليوم تفتحت ذهنيته وأتقد عقله، وتوسعت زواياه المعرفية، وسئم القديم الذي كان ينطلي عليه، في العهود الغابرة، وبه سيطروا على كيانه وسلبوه نفسه، وسرقوا عقله، ووصلوا بهم الأمر أن سرقوا امواله تحت ذرائع كثيرة ومتعددة، ومسميات اخترعوها، بل أتوا بها من جيوبهم واختراعاتهم، بهدف الهيمنة والتجهيل حتى يظل الإنسان تحت ظل تعاليمهم، لا يُحرك ساكنًا، ولا يثور على قوانينهم، ولا يخالف أمرًا من أوامرهم. في كثيرٍ من الأحيان اقرأ هناك، واسمع هنا من وسائل الإعلام المختلفة، كلام أو رأي لجماعة، ينتقدون فيه الغرب ويصبون عليهم جام غضبهم، كونهم ......
#لماذا
#ننتقد
#الغرب...ولم
#ننتقد
#أنفسنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768833
الحوار المتمدن
داود السلمان - لماذا ننتقد الغرب...ولم ننتقد أنفسنا؟