نشأت المصرى : سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى اللحن المكسور
#الحوار_المتمدن
#نشأت_المصرى سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى.. اللحن المكسورسيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصري’’اللحن المكسور’’ محمود خليل*******************************أولا: (مقام موسيقي / مدخل)بين قوسى القتل بفعل فاعل (الإنتحار / الاغتيال) تدور أحداث رواية (اللحن المكسور) للكاتب الشاعر الكبير نشأت المصرى ، كعمل فنى مكتنز بين أعمالة الروائية الأثنى عشر التى راوح فيها الكاتب الفنان بين التجريب المغامر ، والسرد الشاعر ، والحبك والسبك القصصى الحميم ، والنثر الفنى المغزول من الكلمات والتفاعيل ، والإيقاعات والأفكار المتسارعة .... ذلك أن (المصرى) لا ينسى أبداً أنه شاعر ، مفكر ، مثقف ، مهموم بالذات والوطن والإنسان ... حتى إنه يأخذ بأيدينا ، ويدخلنا إلى معزوفته الماتعه .... بداية من الإهداء الأسرى الآسر ... إلى أمه ... وزوجته ... أمة الثانية... وإلى ابنته الرابعة إيمان زكى .... وإلى بطلة الرواية دلال هاشم ... ذلك العنقود الأسرى الذى يأخذك حتماً إلى دفء الإستمالة ، وحنان العشرة ... ومودة ذوى القربي . ثانيا: (استهلال / مفتتح) : لم يكن عبثاً أن يأخذنا الكاتب الكبير نشأت المصرى بالأحضان المفعمة بالحزن الشفيف ، والهدهدة البنفسجية الشاجية ... في فصل الرواية الأول ... بهذه القصيدة الباكية ... كلحن جنائزى بكاء ... يأخذك من مطلع الرواية في صفه ، بعد الإهداء الذى استمالك إلى جانبه فيقول : كيف أنساها دلال وهى فوق السلم الحجرى تسقطرأسها شج ... تخبطبطنها موج عذابصرخت دون التفاتانقذونىالسكاكين بأحشائى وصدرىأيها الجيران ...يا كلبي ... الذى أطعمته عاماً وأكثرإننى أحببتكم في كل حينفأحبونى لو بعض الثوانىساعدونىغيبونى ...ابعدوا الآلام عنىإننى أنهار يا هول السكوتكيف لا عين ترانىإن رأسى يتهشموخطوط من دماء كلهيب فوق وجهىيا إلهى ؟!!!من هو الزاعق ؟ .... يا ناس ؟؟؟!!!دلال في خطرأيها المجهول لا أقدر حتى أن أراكهى بطنى كالحممفإلى المشفي خدونىأو سريعاً ..دمروا رأسى عساياأفقد الوعى وينداح الألمثم تمضى (القصيدة / الفصل ) ....عازفة على أوتار الشخوص المحورية في الرواية التى تداخلت خطوطها وخيوطها ، حتى أنتجت هذه الجريمة اللغز ، التى كانت ثمرة مرة لأحداثها المتشابكة ، وأجوائها النفسية والإجتماعية المتراكبة ، من ذلك الزوج الدكتور (عمر) الذى كان لا يرى أن الحقائق لا توجد إلاّ في المعامل ، وولده (فادى) المصاب بأنفصام الشخصية ،جراء السلوك المتجاهل من الوالدين العبقريين في مجالى العلم والفن ، والذين سقط (فادى) من جملتهم الموسيقية غير المتسقة . وتكلم الخادمة (هدى) التى تغذت على الآفات الإجتماعية والنفسية لمعظم شخوص الرواية ، فكانت كنبات الهالوك ، الذى لا يكتفي بأن يعيش إلى جانب النبات الأصلى ، بل لا تقوم حياته إلا على التغذية بالنبات الأصلى حتى الموت . وبين الثنايا يخرج دور (نزار) ذلك الطبيب المزيف النصاب ، الذى يعيش حياة عليلة ، ملؤها السلوك التعويضى عن فشله الدراسى ، وتدنى مستواه الإجتماعى ، فيسرف في التلذذ بمعرفة النساء ، والتلهى بالموسيقي ، والتشوف الدائم إلى صناعة النجاح الموهوم في أعين الآخرين ، وهو ما كان يحب ان يكون ... وفي طياته تأتى أدوار زوجتيه (هند) و (سوزان) ... ومعشوقته العبقرية الموسيقية العرجاء الدكتورة (دلال) ... التى تزوجت العقل في (عمر) وأحبت النشوة في (نزار) وباهت بتدله (باهر) في حبها ... تحت فلسفتها التى رسمتها لنفسها " من ......
#سيميائية
#النغمات
#المتتابعة
#رواية
#المصرى
#اللحن
#المكسور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765486
#الحوار_المتمدن
#نشأت_المصرى سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى.. اللحن المكسورسيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصري’’اللحن المكسور’’ محمود خليل*******************************أولا: (مقام موسيقي / مدخل)بين قوسى القتل بفعل فاعل (الإنتحار / الاغتيال) تدور أحداث رواية (اللحن المكسور) للكاتب الشاعر الكبير نشأت المصرى ، كعمل فنى مكتنز بين أعمالة الروائية الأثنى عشر التى راوح فيها الكاتب الفنان بين التجريب المغامر ، والسرد الشاعر ، والحبك والسبك القصصى الحميم ، والنثر الفنى المغزول من الكلمات والتفاعيل ، والإيقاعات والأفكار المتسارعة .... ذلك أن (المصرى) لا ينسى أبداً أنه شاعر ، مفكر ، مثقف ، مهموم بالذات والوطن والإنسان ... حتى إنه يأخذ بأيدينا ، ويدخلنا إلى معزوفته الماتعه .... بداية من الإهداء الأسرى الآسر ... إلى أمه ... وزوجته ... أمة الثانية... وإلى ابنته الرابعة إيمان زكى .... وإلى بطلة الرواية دلال هاشم ... ذلك العنقود الأسرى الذى يأخذك حتماً إلى دفء الإستمالة ، وحنان العشرة ... ومودة ذوى القربي . ثانيا: (استهلال / مفتتح) : لم يكن عبثاً أن يأخذنا الكاتب الكبير نشأت المصرى بالأحضان المفعمة بالحزن الشفيف ، والهدهدة البنفسجية الشاجية ... في فصل الرواية الأول ... بهذه القصيدة الباكية ... كلحن جنائزى بكاء ... يأخذك من مطلع الرواية في صفه ، بعد الإهداء الذى استمالك إلى جانبه فيقول : كيف أنساها دلال وهى فوق السلم الحجرى تسقطرأسها شج ... تخبطبطنها موج عذابصرخت دون التفاتانقذونىالسكاكين بأحشائى وصدرىأيها الجيران ...يا كلبي ... الذى أطعمته عاماً وأكثرإننى أحببتكم في كل حينفأحبونى لو بعض الثوانىساعدونىغيبونى ...ابعدوا الآلام عنىإننى أنهار يا هول السكوتكيف لا عين ترانىإن رأسى يتهشموخطوط من دماء كلهيب فوق وجهىيا إلهى ؟!!!من هو الزاعق ؟ .... يا ناس ؟؟؟!!!دلال في خطرأيها المجهول لا أقدر حتى أن أراكهى بطنى كالحممفإلى المشفي خدونىأو سريعاً ..دمروا رأسى عساياأفقد الوعى وينداح الألمثم تمضى (القصيدة / الفصل ) ....عازفة على أوتار الشخوص المحورية في الرواية التى تداخلت خطوطها وخيوطها ، حتى أنتجت هذه الجريمة اللغز ، التى كانت ثمرة مرة لأحداثها المتشابكة ، وأجوائها النفسية والإجتماعية المتراكبة ، من ذلك الزوج الدكتور (عمر) الذى كان لا يرى أن الحقائق لا توجد إلاّ في المعامل ، وولده (فادى) المصاب بأنفصام الشخصية ،جراء السلوك المتجاهل من الوالدين العبقريين في مجالى العلم والفن ، والذين سقط (فادى) من جملتهم الموسيقية غير المتسقة . وتكلم الخادمة (هدى) التى تغذت على الآفات الإجتماعية والنفسية لمعظم شخوص الرواية ، فكانت كنبات الهالوك ، الذى لا يكتفي بأن يعيش إلى جانب النبات الأصلى ، بل لا تقوم حياته إلا على التغذية بالنبات الأصلى حتى الموت . وبين الثنايا يخرج دور (نزار) ذلك الطبيب المزيف النصاب ، الذى يعيش حياة عليلة ، ملؤها السلوك التعويضى عن فشله الدراسى ، وتدنى مستواه الإجتماعى ، فيسرف في التلذذ بمعرفة النساء ، والتلهى بالموسيقي ، والتشوف الدائم إلى صناعة النجاح الموهوم في أعين الآخرين ، وهو ما كان يحب ان يكون ... وفي طياته تأتى أدوار زوجتيه (هند) و (سوزان) ... ومعشوقته العبقرية الموسيقية العرجاء الدكتورة (دلال) ... التى تزوجت العقل في (عمر) وأحبت النشوة في (نزار) وباهت بتدله (باهر) في حبها ... تحت فلسفتها التى رسمتها لنفسها " من ......
#سيميائية
#النغمات
#المتتابعة
#رواية
#المصرى
#اللحن
#المكسور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765486
الحوار المتمدن
نشأت المصرى - سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى اللحن المكسور
أحمد فاروق عباس : الريف المصرى فى زماننا ... العمل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس الريف المصري يستحق نظرة لدراسة وتأمل أحواله ، وقد ازدهرت دراسة الريف المصرى فى النصف الأول من القرن العشرين ، وقدمت بحوث ودراسات وكتب عديدة غطت أغلب شئونه ، ومع منتصف القرن وتحول النشاط الرئيسي فى الاقتصاد المصرى إلى الصناعة والخدمات اضمحل الأهتمام بدراسة الريف المصري ، وترك أهله وأرضه للتغيرات العاصفة بدون نظرة إهتمام أو بحث ..ومع تجدد الاهتمام بالريف في مصر ، وبدء نشاط الدولة في هذا المجال بتقديم مشروع حياة كريمة ، ربما كانت العودة الى الاهتمام بالقرية المصرية ودراسة أحوالها واجباً ..وهذه بعض الملاحظات السريعة ، المبنية على بعض الانطباعات ، ولكن الأمر يستدعى بحثا ودراسة أكثر تأنيا وجدية ..- التكوين الطبقى فى الريف المصري غير واضح المعالم كما كان قديما ، فقديما كان العمدة وعائلته وكبار ملاك الأراضى الزراعية على رأس القرية ، أما الآن فمنصب العمدة اختفى من كثير من القرى المصرية ، ومثله منصب شيخ البلد ، وحتى مع وجودهما لم يعد من يشغل هذين المنصبين من كبار أثرياء الناحية كما كان قديما ، بل من متوسطى الحال ، وربما كان انتماء العمدة أو شيخ البلد الآن إلى أحد الأسر العريقة أهم من تمتعه بالثراء ..- وأصبح التعليم الآن هو أهم أسباب الحراك الإجتماعى فى الريف المصرى ، وبفضله انتقلت أسر من الفقر المدقع الى عيشة مقبولة إلى حد ما ، وفى حالات معينة ارتفعت درجات فى الثراء ، وخاصة إذا اقترن التعليم مع السفر إلى الخليج ، أو فى حالة بعض المهن الحرة كالطب ..- لم يعد العمل فى الأرض الزراعية مشجعا لأبناء الريف على الرغم من إرتفاع الأجر ، وتصل يومية العمل فى الأرض إلى ٨٠ جنيه ، وبينما كان يوم العمل حتى بداية التسعينات يمتد من شروق الشمس حتى قرب غروبها ، أصبح يوم العمل الآن من الساعة السابعة أو الثامنة صباحا وحتى بعد الظهر بقليل ( الثانية عشرة أو الواحدة ظهرا ) ، وينظر كثيرون الآن إلى العمل الزراعى باعتباره أحد أنواع العمل الشاقة ، والتى يتوفر بديل أقل مشقة لها ..وترتب على ذلك ندرة العمالة الزراعية في الريف ، وارتفاع سعرها ، وأضاف ذلك تكاليف متزايدة إلى الإنتاج الزراعى ، وتدنى بالتالى الربح من الزراعة كثيرا ، وأصبح الرأى السائد في الريف أن ملكية الأرض وزراعتها لم تعد من الأنشطة المربحة ..ونشأت تبعا لذلك تجارة نشيطة جدا لبيع الأرض الزراعية ، وخاصة التى تصلح للبناء عليها ، وقد توقفت تلك التجارة الرائجة منذ سنتين تقريبا مع القوانين المشددة التى أصدرتها الدولة عقابا للبناء على الأرض الزراعية ..- حل محل ذلك العمل فى المدن ، وبالنسبة للوضع عندنا فى الصعيد قدمت سواحل البحر الأحمر السياحية - الغردقة بالتحديد ثم سفاجا والقصير ورأس غارب - فرصا كبيرة للعمل ، بدءا من أواخر الثمانينات وحتى ٢٠١١ ، واخذت جزءا كبيرا من الايدى العاملة المتوفرة ، وأدى اضطراب أحوال السياحة بشدة فى عقد الربيع العربى ( ٢٠١١ - ٢٠٢٠ ) ثم جائحة كورونا ( ٢٠٢٠ - ٢٠٢٢ ) إلى التأثير بشدة فى عدد العمالة الوافدة إلى الغردقة وباقى المدن السياحية المصرية ..- حل محل الغردقة وباقى المدن السياحية ذهاب أعداد متزايدة من شباب الريف المصرى فى الصعيد للعمل في القاهرة ، وبصورة أقل إلى الإسكندرية ، وفى المدن عمل الشباب المهاجر في مهن مثل باعة في محلات المأكولات والمشروبات ، أو فى المحلات التجارية أو الملابس .. إلخ .- العمل بالصناعة شبه غائب ، وا ......
#الريف
#المصرى
#زماننا
#العمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766089
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس الريف المصري يستحق نظرة لدراسة وتأمل أحواله ، وقد ازدهرت دراسة الريف المصرى فى النصف الأول من القرن العشرين ، وقدمت بحوث ودراسات وكتب عديدة غطت أغلب شئونه ، ومع منتصف القرن وتحول النشاط الرئيسي فى الاقتصاد المصرى إلى الصناعة والخدمات اضمحل الأهتمام بدراسة الريف المصري ، وترك أهله وأرضه للتغيرات العاصفة بدون نظرة إهتمام أو بحث ..ومع تجدد الاهتمام بالريف في مصر ، وبدء نشاط الدولة في هذا المجال بتقديم مشروع حياة كريمة ، ربما كانت العودة الى الاهتمام بالقرية المصرية ودراسة أحوالها واجباً ..وهذه بعض الملاحظات السريعة ، المبنية على بعض الانطباعات ، ولكن الأمر يستدعى بحثا ودراسة أكثر تأنيا وجدية ..- التكوين الطبقى فى الريف المصري غير واضح المعالم كما كان قديما ، فقديما كان العمدة وعائلته وكبار ملاك الأراضى الزراعية على رأس القرية ، أما الآن فمنصب العمدة اختفى من كثير من القرى المصرية ، ومثله منصب شيخ البلد ، وحتى مع وجودهما لم يعد من يشغل هذين المنصبين من كبار أثرياء الناحية كما كان قديما ، بل من متوسطى الحال ، وربما كان انتماء العمدة أو شيخ البلد الآن إلى أحد الأسر العريقة أهم من تمتعه بالثراء ..- وأصبح التعليم الآن هو أهم أسباب الحراك الإجتماعى فى الريف المصرى ، وبفضله انتقلت أسر من الفقر المدقع الى عيشة مقبولة إلى حد ما ، وفى حالات معينة ارتفعت درجات فى الثراء ، وخاصة إذا اقترن التعليم مع السفر إلى الخليج ، أو فى حالة بعض المهن الحرة كالطب ..- لم يعد العمل فى الأرض الزراعية مشجعا لأبناء الريف على الرغم من إرتفاع الأجر ، وتصل يومية العمل فى الأرض إلى ٨٠ جنيه ، وبينما كان يوم العمل حتى بداية التسعينات يمتد من شروق الشمس حتى قرب غروبها ، أصبح يوم العمل الآن من الساعة السابعة أو الثامنة صباحا وحتى بعد الظهر بقليل ( الثانية عشرة أو الواحدة ظهرا ) ، وينظر كثيرون الآن إلى العمل الزراعى باعتباره أحد أنواع العمل الشاقة ، والتى يتوفر بديل أقل مشقة لها ..وترتب على ذلك ندرة العمالة الزراعية في الريف ، وارتفاع سعرها ، وأضاف ذلك تكاليف متزايدة إلى الإنتاج الزراعى ، وتدنى بالتالى الربح من الزراعة كثيرا ، وأصبح الرأى السائد في الريف أن ملكية الأرض وزراعتها لم تعد من الأنشطة المربحة ..ونشأت تبعا لذلك تجارة نشيطة جدا لبيع الأرض الزراعية ، وخاصة التى تصلح للبناء عليها ، وقد توقفت تلك التجارة الرائجة منذ سنتين تقريبا مع القوانين المشددة التى أصدرتها الدولة عقابا للبناء على الأرض الزراعية ..- حل محل ذلك العمل فى المدن ، وبالنسبة للوضع عندنا فى الصعيد قدمت سواحل البحر الأحمر السياحية - الغردقة بالتحديد ثم سفاجا والقصير ورأس غارب - فرصا كبيرة للعمل ، بدءا من أواخر الثمانينات وحتى ٢٠١١ ، واخذت جزءا كبيرا من الايدى العاملة المتوفرة ، وأدى اضطراب أحوال السياحة بشدة فى عقد الربيع العربى ( ٢٠١١ - ٢٠٢٠ ) ثم جائحة كورونا ( ٢٠٢٠ - ٢٠٢٢ ) إلى التأثير بشدة فى عدد العمالة الوافدة إلى الغردقة وباقى المدن السياحية المصرية ..- حل محل الغردقة وباقى المدن السياحية ذهاب أعداد متزايدة من شباب الريف المصرى فى الصعيد للعمل في القاهرة ، وبصورة أقل إلى الإسكندرية ، وفى المدن عمل الشباب المهاجر في مهن مثل باعة في محلات المأكولات والمشروبات ، أو فى المحلات التجارية أو الملابس .. إلخ .- العمل بالصناعة شبه غائب ، وا ......
#الريف
#المصرى
#زماننا
#العمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766089
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - الريف المصرى فى زماننا ... العمل
أحمد فاروق عباس : لماذا المصرى كثير الشكوى ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس المصري واحد من أكثر شعوب العالم شكوى ، من كل شئ تقريباً ، وهو داء تفشى في كل الطبقات ، الغنية منها قبل الفقيرة ، بل ربما - وهو عكس كل منطق معقول - الشكوى فى الطبقات الغنية والمثقفة أكبر منها وأكثر إلحاحاً من الطبقات الفقيرة أو الأقل تعليماً !!وهى صفة ليست جديدة تماما ، ولكنها أصبحت أكثر وضوحاً فى العقود والسنوات الماضية ، وهناك بردية شهيرة ترجع إلي ثلاثة آلاف سنة ، يشتكى فيها المصري القديم من سوء الأحوال ، وكيف كان الماضى أكثر بهاء ، وفيه الخير كله بعكس الحاضر حيث تغيرت أحوال الناس وطباعهم إلي الأسوأ ( من ٣٠٠٠ سنة ) !! الأمر قديم إذن ..فالمصري منذ أقدم العصور يقدس الماضى ويشكو من الحاضر ويتطير من المستقبل !ولكن ما هو السبب يا تُري ؟ - هل الخوف من الحسد هو مبرر الشكوى ؟ وخوف المصريين وغيرهم من الشعوب القديمة من العين وأثرها مشهور ومعروف ..- هل كان عسف الحكام وجورهم هو السبب ؟ ربما ، ولكن شعوب كثيرة غيرنا نالها ما نالنا من ظلم الحكام وجورهم على طول العصور ، وبعضها تعرض لحروب مدمرة وهجرات من مواطنها لم تحدث عندنا لحسن الحظ ، ومع ذلك احتفظت بحسها التفاؤلى بالحاضر وتطلعها القوى للمستقبل ..- هل هى طبيعة المجتمعات الزراعية كمجتمعنا ؟ وهى مجتمعات غير متحركة وغير ديناميكية ، وأكثر تواكلية واعتماداً على غيرها ، فالفلاح يرمى البذور وينتظر اشهراً حتى يتم الحصاد ، وخلالها يبقى بلا عمل جدى انتظارا للثمر ، بعكس المجتمعات التى عرفت الصناعة أو المجتمعات التى ركبت البحار أو المجتمعات التى امتشقت السيف للغزو والحرب ، وهى مجتمعات لا يهمها كثيرا الماضى ولا تشكو كثيرا من الحاضر وتطلعها دائما الى المستقبل ..ولكن لم تعد الزراعة هى النشاط الرئيسى فى الاقتصاد المصرى ، ولم يعد المجتمع المصري - من عقود - مجتمعا زراعيا ..والفرد في تلك المجتمعات يعتمد في الغالب على نفسه ، ويعرف مواطن ضعفه وتعثره ، بعكس المصري ، فهو نادراً ما يعترف بخطأه ، ودائما لديه قائمة يلقى عليها باللائمة ، فهى مرة الزمن الغدار أو الدولة الفاشلة أو الفساد أو الظروف أو أو ...إلخ ، فكل الدنيا على خطأ إلا هو ، والكل فاسد إلا جنابه ..وبينما يعرف العالم الإنسان المغامر أو الإنسان المتفاءل تعرف مصر الإنسان كثير الشكوى ، ومن عدة أسابيع كنت أقرأ فى مجلة الأهرام الاقتصادى ، ولفت نظرى أن ذلك الداء انتقل إلى الطبقات شديدة الثراء ، فهذا حوار مع مليونير - وربما أكبر - يمتلك شركة ومصنع أدوية كبير وحديثه كله شكوى ، من الدولة التى تفرض عليه أن يبيع بأسعار أقل ، وعن مشاكل المواد الخام فى صناعته ، ومشاكل الاستيراد ومشاكل التصدير !!وفى نفس العدد لقاء مع رئيس جهاز حماية المستهلك ، وفيه يشتكى من المستهلك ومن المنتج معاً ، وحديث عن دوره الذي لم يجد من يفهمه أو يقدره حتى الآن !!وفى باب الشكوى ما يقال أن المصري أصبح يترك بلاده بحثاً عن مكان أفضل من بلاده ، ولكن لا يقرأ أحد التاريخ ليعلم كيف خرج عشرات الملايين - وفى بعض الآراء مئات الملايين - من أوربا طوال القرن ١٩ والقرن ٢٠ وهاجروا إلى أمريكا هرباً من الفقر والفاقة ، أو هرباً من الاضطهاد الدينى (فى الهجرات الأسبق) وهاجر مثلهم إلى المستعمرات فى أفريقيا وآسيا يحاولون بناء مستقبل جديد فى تلك البلاد البعيدة بعد أن تعذر عليهم ذلك فى وطنهم ، وكيف يترك الملايين من الصينيين الآن بلدهم - والصين القوة الإقتصادية الثانية عالمياً بعد أمريكا - ويطرقون أبواب المنازل فى مدن الشر ......
#لماذا
#المصرى
#كثير
#الشكوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767119
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس المصري واحد من أكثر شعوب العالم شكوى ، من كل شئ تقريباً ، وهو داء تفشى في كل الطبقات ، الغنية منها قبل الفقيرة ، بل ربما - وهو عكس كل منطق معقول - الشكوى فى الطبقات الغنية والمثقفة أكبر منها وأكثر إلحاحاً من الطبقات الفقيرة أو الأقل تعليماً !!وهى صفة ليست جديدة تماما ، ولكنها أصبحت أكثر وضوحاً فى العقود والسنوات الماضية ، وهناك بردية شهيرة ترجع إلي ثلاثة آلاف سنة ، يشتكى فيها المصري القديم من سوء الأحوال ، وكيف كان الماضى أكثر بهاء ، وفيه الخير كله بعكس الحاضر حيث تغيرت أحوال الناس وطباعهم إلي الأسوأ ( من ٣٠٠٠ سنة ) !! الأمر قديم إذن ..فالمصري منذ أقدم العصور يقدس الماضى ويشكو من الحاضر ويتطير من المستقبل !ولكن ما هو السبب يا تُري ؟ - هل الخوف من الحسد هو مبرر الشكوى ؟ وخوف المصريين وغيرهم من الشعوب القديمة من العين وأثرها مشهور ومعروف ..- هل كان عسف الحكام وجورهم هو السبب ؟ ربما ، ولكن شعوب كثيرة غيرنا نالها ما نالنا من ظلم الحكام وجورهم على طول العصور ، وبعضها تعرض لحروب مدمرة وهجرات من مواطنها لم تحدث عندنا لحسن الحظ ، ومع ذلك احتفظت بحسها التفاؤلى بالحاضر وتطلعها القوى للمستقبل ..- هل هى طبيعة المجتمعات الزراعية كمجتمعنا ؟ وهى مجتمعات غير متحركة وغير ديناميكية ، وأكثر تواكلية واعتماداً على غيرها ، فالفلاح يرمى البذور وينتظر اشهراً حتى يتم الحصاد ، وخلالها يبقى بلا عمل جدى انتظارا للثمر ، بعكس المجتمعات التى عرفت الصناعة أو المجتمعات التى ركبت البحار أو المجتمعات التى امتشقت السيف للغزو والحرب ، وهى مجتمعات لا يهمها كثيرا الماضى ولا تشكو كثيرا من الحاضر وتطلعها دائما الى المستقبل ..ولكن لم تعد الزراعة هى النشاط الرئيسى فى الاقتصاد المصرى ، ولم يعد المجتمع المصري - من عقود - مجتمعا زراعيا ..والفرد في تلك المجتمعات يعتمد في الغالب على نفسه ، ويعرف مواطن ضعفه وتعثره ، بعكس المصري ، فهو نادراً ما يعترف بخطأه ، ودائما لديه قائمة يلقى عليها باللائمة ، فهى مرة الزمن الغدار أو الدولة الفاشلة أو الفساد أو الظروف أو أو ...إلخ ، فكل الدنيا على خطأ إلا هو ، والكل فاسد إلا جنابه ..وبينما يعرف العالم الإنسان المغامر أو الإنسان المتفاءل تعرف مصر الإنسان كثير الشكوى ، ومن عدة أسابيع كنت أقرأ فى مجلة الأهرام الاقتصادى ، ولفت نظرى أن ذلك الداء انتقل إلى الطبقات شديدة الثراء ، فهذا حوار مع مليونير - وربما أكبر - يمتلك شركة ومصنع أدوية كبير وحديثه كله شكوى ، من الدولة التى تفرض عليه أن يبيع بأسعار أقل ، وعن مشاكل المواد الخام فى صناعته ، ومشاكل الاستيراد ومشاكل التصدير !!وفى نفس العدد لقاء مع رئيس جهاز حماية المستهلك ، وفيه يشتكى من المستهلك ومن المنتج معاً ، وحديث عن دوره الذي لم يجد من يفهمه أو يقدره حتى الآن !!وفى باب الشكوى ما يقال أن المصري أصبح يترك بلاده بحثاً عن مكان أفضل من بلاده ، ولكن لا يقرأ أحد التاريخ ليعلم كيف خرج عشرات الملايين - وفى بعض الآراء مئات الملايين - من أوربا طوال القرن ١٩ والقرن ٢٠ وهاجروا إلى أمريكا هرباً من الفقر والفاقة ، أو هرباً من الاضطهاد الدينى (فى الهجرات الأسبق) وهاجر مثلهم إلى المستعمرات فى أفريقيا وآسيا يحاولون بناء مستقبل جديد فى تلك البلاد البعيدة بعد أن تعذر عليهم ذلك فى وطنهم ، وكيف يترك الملايين من الصينيين الآن بلدهم - والصين القوة الإقتصادية الثانية عالمياً بعد أمريكا - ويطرقون أبواب المنازل فى مدن الشر ......
#لماذا
#المصرى
#كثير
#الشكوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767119
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - لماذا المصرى كثير الشكوى ؟