احمد الخالصي : إشكالية التأخير في الحكومات العراقية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إشكالية التأخير في الحكومات العراقية.أحمد الخالصييمكن للحالات الشاذة أن تصبح أمرًا اعتياديًا, إذا جرى ممارستها بشكل مستمر لدرجة الترسيخ, مما يؤسس لتراكمات إشكالية تجعل من مسألة علاجها أمرًا مستصعبًا, وهذا ما يلاحظ في المزامنة الحاصلة بين الحكومات الجديدة وتأخر تشكيلها, تتدرج الخطورة القصوى لهذا الأمر من خلال شقين, أولهما الاستمرار عليه, ثانيهما مطالبة البعض بتقنين الوضع من خلال التلاعب بالوضع القانوني لحكومة تصريف الأعمال, على أساس تعدي المدد المسموح بها, وبدلاً من إيجاد الرادع يتم العمل على التسويغ.فيما يتعلق بالحلول فهي من البديهيات المتعارفة لذوي الاختصاص، بل وحتى المطلعين من غيرهم، وتتمثل هذه المعالجات بإجراء التعديلات القانونية الملائمة مع هذا الصدد، أو بوصف أدق تلك المولدة لهذه العقبات نتيجة الالتباس الذي يحصل في تفسير معناها، أو تعذر تحقيق شروطها إلا بعد جملة من المخاضات التوافقية، والتي من إفرازاتها تعطيل التشكيل فوق المدد المعتادة وكذلك قولبة المشروع السياسي لأي حكومة، داخل مزاجيات أحزاب متعددة، بدلاً من الارتكاز على رؤية واحدة تتحمل تنفيذها جهة معينة.ومن وجهة نظرنا يمكننا استغلال ذات الحالة في عملية توليد حلول رادعة للمقدمات التي أدت إليها، باعتبار أن هذه الحالة الشاذة بحد ذاتها، تشكل خطرًا على ذاتية النظام بنفسه، ورغم أن هذا الأمر متحقق حاليًا لكن يتم تجاهل أثاره، وبالتالي من الممكن أن تضاف للتعديلات القانونية المقترحة أعلاه، بنود للمواد المطلوب تعديلها، تتضمن صيغ قانونية تحتمل في معناها عقوبات، مسببة الضرر لكل من يثبت عرقلته التشكيل, لكن كل ذلك مرتبط بالأساسات التوافقية التي يقوم عليها النظام, مما يعني تعذر تحقيق ذلك للصلة الوجودية بينهما, ومن هنا فأن ما نقترحه حاليًا, هو عملية تلافي مستقبلية مجهولة التحديد الزمني, لضبابية الموقف العام الذي يحيط بالعملية ككل, من حيث التعافي أو الانتهاء, وما يرتبط بالتأسيس الصحيح في حالة الهيكلة.فيما يتعلق في الوقت الحاضر فأن المشهد معقد جدًا, كونه ينطوي على أسس مطاطية غير قابلة للتشخيص الدقيق عند حدوث المشكلة, وكذلك تعدد الفواعل الداخلية والخارجية, وصلة الموارد الطبيعية بالمصالح الكبرى لمؤسسي النظام الدولي ككل, من هنا يبدو أن أي حلول معتبرة ستساهم في ولادة رفض جزئي داخلي, وهذا يقودنا إلى المعضلة الأخرى ألا وهي انعدام الصيغة المجتمعية الواحدة, التي من الممكن أن تؤدي دورها الفاعل في إسناد أي بناء سياسي قويم, فهذه الصيغة الموجودة حاليًا, ستدعم أي عامل من شأنه العودة إلى نقطة الصفر المحتلة!. ......
#إشكالية
#التأخير
#الحكومات
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764084
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إشكالية التأخير في الحكومات العراقية.أحمد الخالصييمكن للحالات الشاذة أن تصبح أمرًا اعتياديًا, إذا جرى ممارستها بشكل مستمر لدرجة الترسيخ, مما يؤسس لتراكمات إشكالية تجعل من مسألة علاجها أمرًا مستصعبًا, وهذا ما يلاحظ في المزامنة الحاصلة بين الحكومات الجديدة وتأخر تشكيلها, تتدرج الخطورة القصوى لهذا الأمر من خلال شقين, أولهما الاستمرار عليه, ثانيهما مطالبة البعض بتقنين الوضع من خلال التلاعب بالوضع القانوني لحكومة تصريف الأعمال, على أساس تعدي المدد المسموح بها, وبدلاً من إيجاد الرادع يتم العمل على التسويغ.فيما يتعلق بالحلول فهي من البديهيات المتعارفة لذوي الاختصاص، بل وحتى المطلعين من غيرهم، وتتمثل هذه المعالجات بإجراء التعديلات القانونية الملائمة مع هذا الصدد، أو بوصف أدق تلك المولدة لهذه العقبات نتيجة الالتباس الذي يحصل في تفسير معناها، أو تعذر تحقيق شروطها إلا بعد جملة من المخاضات التوافقية، والتي من إفرازاتها تعطيل التشكيل فوق المدد المعتادة وكذلك قولبة المشروع السياسي لأي حكومة، داخل مزاجيات أحزاب متعددة، بدلاً من الارتكاز على رؤية واحدة تتحمل تنفيذها جهة معينة.ومن وجهة نظرنا يمكننا استغلال ذات الحالة في عملية توليد حلول رادعة للمقدمات التي أدت إليها، باعتبار أن هذه الحالة الشاذة بحد ذاتها، تشكل خطرًا على ذاتية النظام بنفسه، ورغم أن هذا الأمر متحقق حاليًا لكن يتم تجاهل أثاره، وبالتالي من الممكن أن تضاف للتعديلات القانونية المقترحة أعلاه، بنود للمواد المطلوب تعديلها، تتضمن صيغ قانونية تحتمل في معناها عقوبات، مسببة الضرر لكل من يثبت عرقلته التشكيل, لكن كل ذلك مرتبط بالأساسات التوافقية التي يقوم عليها النظام, مما يعني تعذر تحقيق ذلك للصلة الوجودية بينهما, ومن هنا فأن ما نقترحه حاليًا, هو عملية تلافي مستقبلية مجهولة التحديد الزمني, لضبابية الموقف العام الذي يحيط بالعملية ككل, من حيث التعافي أو الانتهاء, وما يرتبط بالتأسيس الصحيح في حالة الهيكلة.فيما يتعلق في الوقت الحاضر فأن المشهد معقد جدًا, كونه ينطوي على أسس مطاطية غير قابلة للتشخيص الدقيق عند حدوث المشكلة, وكذلك تعدد الفواعل الداخلية والخارجية, وصلة الموارد الطبيعية بالمصالح الكبرى لمؤسسي النظام الدولي ككل, من هنا يبدو أن أي حلول معتبرة ستساهم في ولادة رفض جزئي داخلي, وهذا يقودنا إلى المعضلة الأخرى ألا وهي انعدام الصيغة المجتمعية الواحدة, التي من الممكن أن تؤدي دورها الفاعل في إسناد أي بناء سياسي قويم, فهذه الصيغة الموجودة حاليًا, ستدعم أي عامل من شأنه العودة إلى نقطة الصفر المحتلة!. ......
#إشكالية
#التأخير
#الحكومات
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764084
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - إشكالية التأخير في الحكومات العراقية
احمد الخالصي : النظام الرئاسي... الحل المشكلة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيباتت جملة (النظام الرئاسي هو الحل) ومنذ مدة، تحتل جميع الأحاديث التي يتناولها المواطن، حينما يتم التطرق لوضع البلد، وهو طرح مفروض على الرؤية الشعبية، والفرض يتأتى من جملة من الأسباب، بعضها لها بعد تاريخي ممتد، وبعض الأخر متعلق بالمرحلة الزمنية الراهنة.وهذا الحل نراه مشكلة مضاعفة إذا تسنى تطبيقه بالأصل، وحاليًا مستبعد ذلك، وحتى لو تم الأمر بمثل ما يتم طرحه حاليًا، فسيكون حالة مشوهة وهجينة عن ذاتية النظام كشكل قائم، فالواقع السياسي وما يرتبط به من نسيج اجتماعي ملحق، لا يساعد بالمرة على تطبيق مثل هكذا طروحات حاليًا، فلا الساسة الكرد ومثلهم السنة يوافقون على مثل ذلك، ومن المعروف إن النظام السياسي الحالي، قد بني على توافقات الأمزجة السياسية الثلاث، ومن ثم فأن الكيفية التي تجري بها الطروحات، ضمن الجو العام، ستتشكل ضمن التوافقية لما ذُكر، والذي بدوره يقودنا إلى الحقيقة الواقعية التي يجب إن يتم التذكير بها، ألا وهي (الفيتو) كسلاح سياسي تملكه جميع الأطراف الرئيسية، أي إن أي صيغة يجب إن تمر في إطار هذا المعادلة، وبالنسبة للعامل الاجتماعي الملحق، فطبقًا لهذا المفترض الحاصل، فإنه مقسم بيئيًا على هذه المعادلة، مما يعني إن أي تحرك جماهيري، سيكون محكومًا بإنه حراك فئوي، لا يتصل بالبيئات الأُخرى، والمصاديق على ذلك واضحة، ولعل آخرها الاحتجاجات التي حصلت في 2019، ورفض الطرفين المذكورين للمطالب التي تمخضت عنها الاحتجاجات في وقتها، باعتبار البيئة التي جرت ضمنها، كانت محدودة، ضمن نسق جغرافي معين، مما يعني استبعاد الامتداد والاتصال سوى على مستوى التحرك، أو المطالبات, ومهما أُدعي بغير ذلك، فأن التقسيم السياسي يفرض عليها الفئوية مسبقًا وكما أسلفنا، وهذا هي أهم الأسباب المرحلية التي إذا لم تحول دون تحقيق هذا الطرح، فحتما أنها ستحوله إلى شكل نظمي هجين لا يمتلك من ذاتيته سوى الاسم، فلا يمكن لنا تخيل رئيس بصلاحيات مقتصرة، وممنوعة من الامتداد، بحاكمية النسق السياسي والاجتماعي الفئوي.لكن لو افترضنا تجاوز كل ذلك، وهو غير مستحيل، فما الخطورة في ذلك؟،أن الخطورة الكامنة، هي منطلقة من ذهنية المجتمع ككل، والتي ولدت نتيجة حقب زمنية متعاقبة، جعلته في دائرة من العنف، وفوضوى متأزمة بشكل متكرر، حضرت بكل التحولات التي جرت على شكل الحكم، وتمظهراته المرتبطة به، مما يعني رسوخ ضرورة القوى، كضابط أوحد للخروج من هذه الحالة، وهذا يعني توليدات مستمرة للدكتاتورية، وخير دليل على ما نقول، الحالة المتواجدة، من الرغبة في العودة إلى النظام المقبور، وقد تجد هذه الحالة حاضرة حتى في ضحايا ذلك الحكم، وما يعزز من هذا الاتجاه، تحزب بعض الجماهير وانتمائها إلى شخصيات حالية، من واعز القوى، دون إنكار الأسباب الأخرى، وقد كتبنا بشكل أوسع عن هذا الموضوع في مقالنا السابق (توماس هوبز في العراق).في الختام فأن ما نعانيه ليست مسألة تقع ضمن منطقة التنظير فقط, لكي يتم التشبث في خياراته, بل هي أعمق تتجذر في نواحي عدة, كما أن التركيز على هذا الأمر دون غيره, يقع ضمن ما يمكن أن نطلق عليه القفز بالزانة على الأسفلت. ......
#النظام
#الرئاسي...
#الحل
#المشكلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765482
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيباتت جملة (النظام الرئاسي هو الحل) ومنذ مدة، تحتل جميع الأحاديث التي يتناولها المواطن، حينما يتم التطرق لوضع البلد، وهو طرح مفروض على الرؤية الشعبية، والفرض يتأتى من جملة من الأسباب، بعضها لها بعد تاريخي ممتد، وبعض الأخر متعلق بالمرحلة الزمنية الراهنة.وهذا الحل نراه مشكلة مضاعفة إذا تسنى تطبيقه بالأصل، وحاليًا مستبعد ذلك، وحتى لو تم الأمر بمثل ما يتم طرحه حاليًا، فسيكون حالة مشوهة وهجينة عن ذاتية النظام كشكل قائم، فالواقع السياسي وما يرتبط به من نسيج اجتماعي ملحق، لا يساعد بالمرة على تطبيق مثل هكذا طروحات حاليًا، فلا الساسة الكرد ومثلهم السنة يوافقون على مثل ذلك، ومن المعروف إن النظام السياسي الحالي، قد بني على توافقات الأمزجة السياسية الثلاث، ومن ثم فأن الكيفية التي تجري بها الطروحات، ضمن الجو العام، ستتشكل ضمن التوافقية لما ذُكر، والذي بدوره يقودنا إلى الحقيقة الواقعية التي يجب إن يتم التذكير بها، ألا وهي (الفيتو) كسلاح سياسي تملكه جميع الأطراف الرئيسية، أي إن أي صيغة يجب إن تمر في إطار هذا المعادلة، وبالنسبة للعامل الاجتماعي الملحق، فطبقًا لهذا المفترض الحاصل، فإنه مقسم بيئيًا على هذه المعادلة، مما يعني إن أي تحرك جماهيري، سيكون محكومًا بإنه حراك فئوي، لا يتصل بالبيئات الأُخرى، والمصاديق على ذلك واضحة، ولعل آخرها الاحتجاجات التي حصلت في 2019، ورفض الطرفين المذكورين للمطالب التي تمخضت عنها الاحتجاجات في وقتها، باعتبار البيئة التي جرت ضمنها، كانت محدودة، ضمن نسق جغرافي معين، مما يعني استبعاد الامتداد والاتصال سوى على مستوى التحرك، أو المطالبات, ومهما أُدعي بغير ذلك، فأن التقسيم السياسي يفرض عليها الفئوية مسبقًا وكما أسلفنا، وهذا هي أهم الأسباب المرحلية التي إذا لم تحول دون تحقيق هذا الطرح، فحتما أنها ستحوله إلى شكل نظمي هجين لا يمتلك من ذاتيته سوى الاسم، فلا يمكن لنا تخيل رئيس بصلاحيات مقتصرة، وممنوعة من الامتداد، بحاكمية النسق السياسي والاجتماعي الفئوي.لكن لو افترضنا تجاوز كل ذلك، وهو غير مستحيل، فما الخطورة في ذلك؟،أن الخطورة الكامنة، هي منطلقة من ذهنية المجتمع ككل، والتي ولدت نتيجة حقب زمنية متعاقبة، جعلته في دائرة من العنف، وفوضوى متأزمة بشكل متكرر، حضرت بكل التحولات التي جرت على شكل الحكم، وتمظهراته المرتبطة به، مما يعني رسوخ ضرورة القوى، كضابط أوحد للخروج من هذه الحالة، وهذا يعني توليدات مستمرة للدكتاتورية، وخير دليل على ما نقول، الحالة المتواجدة، من الرغبة في العودة إلى النظام المقبور، وقد تجد هذه الحالة حاضرة حتى في ضحايا ذلك الحكم، وما يعزز من هذا الاتجاه، تحزب بعض الجماهير وانتمائها إلى شخصيات حالية، من واعز القوى، دون إنكار الأسباب الأخرى، وقد كتبنا بشكل أوسع عن هذا الموضوع في مقالنا السابق (توماس هوبز في العراق).في الختام فأن ما نعانيه ليست مسألة تقع ضمن منطقة التنظير فقط, لكي يتم التشبث في خياراته, بل هي أعمق تتجذر في نواحي عدة, كما أن التركيز على هذا الأمر دون غيره, يقع ضمن ما يمكن أن نطلق عليه القفز بالزانة على الأسفلت. ......
#النظام
#الرئاسي...
#الحل
#المشكلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765482
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - النظام الرئاسي... الحل المشكلة
احمد الخالصي : التغيير كبالونة شعاراتية، الواقع كإبرة مفجرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي الانطلاق من الشعار إلى الواقع، يمثل مرحلة انحدار المتوقع إلى ما دون هامش الخسارة، الموضوع سلفًا، لأن معادلة الأرض ستكون سالبة بإنتفاء التهيؤ.تحتل المطالبة بالتغيير أغلب مناحي حياتنا، والتي من المفترض إن تكون دافعة باتجاه التجديد الإيجابي، لا للصيرورة المجردة للتسمية، ولمعانها الأخاذ في التضمين الخطابي أو الوعود، ومن هنا فأن التغيير قد خرج من معناه المتعارف إلى التزويق الواقف عند حدود اللغة، فلا يتعداه، ولاهو الراجع عنه، مادام قد صُير كسلعة استهلاكية للتلاقف الجماهيري. إن المطالبة بالتغيير بشكل عام تجري من خلال مستويين سياسي وشعبي مفتعل، فالأول يشير للأحزاب والثاني يشير إلى جهات بشكل عام (من ضمنها الأحزاب أيضًا) تطالب من خلال الجماهير، بشكل يدفع إلى القول بأنها مطالب شعبية، ولكن في الحقيقة أنها عملية متكاملة من التغذية المتنوعة، والتي تعتمد الضخ المستمر عبر الإعلام، وهذا الأخير يمثل أداة مزدوجة التمظهر، سوى من خلال المباشرة المتمثلة برسمية الطارح، وغير مباشرة من خلال منصات السوشل ميديا، التي تمتلك فاعلية التنويع المتناثر والذي يصب في النهاية بخانة معينة، وسائل عدة لغاية واحدة، والتي تمارس بحسب الطبيعة الفكرية والمناخ المقبول الذي يلائم كل فئة على حدة، ومن الأمثلة على ذلك، إن الموضوع الواحد لكي يكتسب فعالية الرواج في داخل المزاج العام، عليه إن يُصدر بقوالب مختلفة، للنمط المدني شكل، والجمهور الملتزم دينيًا شكل مغاير آخر، من ثم استخدام تقنية التكرار المتنوع بحسب الفئات محل الاستهداف وصولًا إلى الرسوخ في ذهنيتها، بشكلٍ يخرج الأمر كما لو أنه إرادة شعبية خالصة.من هذا المنطلق فأن أي تغيير لكي يأخذ مجراه المفضي إلى وصول, عليه أن يراعي الأرضية الموجودة, ويتحرك تبعا لمتطلباتها وموجوداتها, وفرضياتها المتجذرة, تفاديًا لحالة الانغلاق, أن التأكيد المستمر على الواقع, من حيث كونه العنصر الثابت في أي معادلة, يأتي من الحرص على حفظ كينونة التغيير من الشعاراتية المفرغة, لأن استمرار الحال على ما هو عليه, معناه انتقال الفشل الثابت في الحاضر, إلى مقدمات المستقبل, باعتبار الصيرورة التاريخية, والتجارب غير المفضية لشيء, والتي ستلقي بظلالها عليهم حتمًا, سوى على فكر الفاعلين من جهة, وأمل الجماهير من جهة أخرى. ......
#التغيير
#كبالونة
#شعاراتية،
#الواقع
#كإبرة
#مفجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768323
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي الانطلاق من الشعار إلى الواقع، يمثل مرحلة انحدار المتوقع إلى ما دون هامش الخسارة، الموضوع سلفًا، لأن معادلة الأرض ستكون سالبة بإنتفاء التهيؤ.تحتل المطالبة بالتغيير أغلب مناحي حياتنا، والتي من المفترض إن تكون دافعة باتجاه التجديد الإيجابي، لا للصيرورة المجردة للتسمية، ولمعانها الأخاذ في التضمين الخطابي أو الوعود، ومن هنا فأن التغيير قد خرج من معناه المتعارف إلى التزويق الواقف عند حدود اللغة، فلا يتعداه، ولاهو الراجع عنه، مادام قد صُير كسلعة استهلاكية للتلاقف الجماهيري. إن المطالبة بالتغيير بشكل عام تجري من خلال مستويين سياسي وشعبي مفتعل، فالأول يشير للأحزاب والثاني يشير إلى جهات بشكل عام (من ضمنها الأحزاب أيضًا) تطالب من خلال الجماهير، بشكل يدفع إلى القول بأنها مطالب شعبية، ولكن في الحقيقة أنها عملية متكاملة من التغذية المتنوعة، والتي تعتمد الضخ المستمر عبر الإعلام، وهذا الأخير يمثل أداة مزدوجة التمظهر، سوى من خلال المباشرة المتمثلة برسمية الطارح، وغير مباشرة من خلال منصات السوشل ميديا، التي تمتلك فاعلية التنويع المتناثر والذي يصب في النهاية بخانة معينة، وسائل عدة لغاية واحدة، والتي تمارس بحسب الطبيعة الفكرية والمناخ المقبول الذي يلائم كل فئة على حدة، ومن الأمثلة على ذلك، إن الموضوع الواحد لكي يكتسب فعالية الرواج في داخل المزاج العام، عليه إن يُصدر بقوالب مختلفة، للنمط المدني شكل، والجمهور الملتزم دينيًا شكل مغاير آخر، من ثم استخدام تقنية التكرار المتنوع بحسب الفئات محل الاستهداف وصولًا إلى الرسوخ في ذهنيتها، بشكلٍ يخرج الأمر كما لو أنه إرادة شعبية خالصة.من هذا المنطلق فأن أي تغيير لكي يأخذ مجراه المفضي إلى وصول, عليه أن يراعي الأرضية الموجودة, ويتحرك تبعا لمتطلباتها وموجوداتها, وفرضياتها المتجذرة, تفاديًا لحالة الانغلاق, أن التأكيد المستمر على الواقع, من حيث كونه العنصر الثابت في أي معادلة, يأتي من الحرص على حفظ كينونة التغيير من الشعاراتية المفرغة, لأن استمرار الحال على ما هو عليه, معناه انتقال الفشل الثابت في الحاضر, إلى مقدمات المستقبل, باعتبار الصيرورة التاريخية, والتجارب غير المفضية لشيء, والتي ستلقي بظلالها عليهم حتمًا, سوى على فكر الفاعلين من جهة, وأمل الجماهير من جهة أخرى. ......
#التغيير
#كبالونة
#شعاراتية،
#الواقع
#كإبرة
#مفجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768323
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - التغيير كبالونة شعاراتية، الواقع كإبرة مفجرة