نبيل عودة : إشكالية وتعثر مفهوم الحداثة في ثقافتنا العربية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *الحداثة او ما بعد الحداثة هي ظاهرة انتشرت بالآداب الأوروبية والأجنبية. هي عملية تنويراجتماعي وثقافي وفكري لم تنشأ في مجتمعاتنا القاعدة الاجتماعية والفكرية والاقتصادية لنشوئها*اتهمت من كتاب يصنفون ضمن تيار النقد الادبي، باني فقدت البوصلة الثقافية، ولم اعد اجاري عصري، ومن هنا نقمتي على الشعر الحديث، وعلى كتاباتهم النقدية، وعلى بعض ما يصاغ من شعر، لأني، حسب تنظيرهم وفتاويهم الثقافية، لا افهم الحداثة في الادب والشعر خاصة، لأني متعصب لأسماء تربطني بها صداقات شخصية.لم افهم في البداية، كعادتي، معنى هذا التلميح، الذي وصلني بعضه عبر الاثير، وبعضه بثرثرة شخصية نقلها لي زملاء اعزهم، قيل في ثرثرتهم التي شارك فيها أكثر من صوت واحد، لأدباء من اياهم، اني متعصب للقديم وارفض الحداثة، وليتهم شرحوا مفهومهم للحداثة لعلهم ينوروني.تسترهم الشخصي اعتبره جبنا والجبن لا يليق بالمثقفين وحاملي لواء الأدب، أنا منفتح لكل انتفاد ورفض لآرائي، والنقد العقلاني الفكري لا يقلقني، وساءني اكثر اني لم اعط الفرصة لافهم تهمتي واقدم دفاعي ... انما انتقل الحديث فورا لتهمة جديدة، او ربما ليست تهمة، بل جريمة ثقافية مثبتة، بأن مشكلتي اني لم استوعب الحداثة وتفاعلاتها في الادب الحديث، وكل ما نجحت في ايصاله للزميلين، الضميرين المستترين، بأن مفهومهما للحداثة عقيم، واذا كانت الحداثة تعني قطع التواصل بين القارئ والادب، فبئس مثل هذه الحداثة ... ولن اصوت لها في الانتخابات!!اعترف ان الزميلين تكلما باتزان وهدوء، ولكني استهجن هذا التستر رغم انهما معروفان، وهذا يسهل علي فهم ما يؤلمهما من كتاباتي ...وفي الواقع لا فرق بين اسم وآخر، بين مبتدئ وعتيق، وليس مبتدأ وخبر، فعدا القلة من المبدعين يكاد يكون غياب كامل للأعمال الأدبية المثمرة على صفحات الجرائد ... واعترف اني حين عملت نائبا لرئيس التحرير ومحررا ادبيا في صحيفة "الأهالي " رفضت بقوة نشر اي عمل ادبي مما سماه الزميلان وراء الأثير بالحداثة الأدبية او الشعرية. والسبب بسيط، لا شيء يستحق النشر لأنه تكرار لمراحل لم تعد قائمة، خاصة في الشعر الوطني تقليدا لشعر المقاومة، والذي اعتبره مرحلة هامة جدا تاريخيا وسياسيا وثقافيا، ولا مجال لتكرارها، تلك مرحلة شهدت نضالا سياسيا وثقافيا شرسا، وكان للشعر دوره المهرجاني والتثويري في المهرجانات السياسية، واليوم ظروفنا تغيرت، واقعنا تغير، ثقافتنا تجاوزت الحصار الذي فرض علينا بعد نكبة شعبنا، وتاثير نضالنا وادبنا المقاوم وصل للعالم العربي وتكرار نفس الصيغ اليوم يبدو مهزلة. لا يمكن تكرار مراحل شعرية تجاوزناها بكل المفاهيم الفنية والسياسية والثقافية. نحن الان في مرحلة شعر حداثي وهو ما لم يستوعبه من انتقدوا انغلاقي عن شعرهم ونقدهم.للمقارنة مقطعين لسالم جبران:مقطع من قصيدة "بقاء" كنموذج لأدب المقاومة:الأرض خناجرتحت الأقدام الوحشيّةوالأرض مقابر للأحلام الهمجيّةسأظلّ هنافي بيت يبنى من أحجارفي كوخ مصنوعمن أغصان الأشجارأو في إحدى مغر بلادييا جزّارلو قالها اليوم لما انتبه اليها احد!!وتعالوا نقرأ قصيدة قصيرة جدا ليست من ادب المقاومة، رغم بساطتها تكشف عن جماليّة رائعة وحداثة شعرية:كما تحبّ الأمّ طفلها المشوّها أحبّها حبيبتي بلاديولنأخذ مقاطع شعرية ليست من ادب المقاومة للشاعر حسين مهنا:" سأحمل حبك سرا صغيرايؤانس قلبي الحزين الكسيرافهل تقبلين،بقلبي الكسيريتوج بين يديك اميرا؟!"من ......
#إشكالية
#وتعثر
#مفهوم
#الحداثة
#ثقافتنا
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763527
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *الحداثة او ما بعد الحداثة هي ظاهرة انتشرت بالآداب الأوروبية والأجنبية. هي عملية تنويراجتماعي وثقافي وفكري لم تنشأ في مجتمعاتنا القاعدة الاجتماعية والفكرية والاقتصادية لنشوئها*اتهمت من كتاب يصنفون ضمن تيار النقد الادبي، باني فقدت البوصلة الثقافية، ولم اعد اجاري عصري، ومن هنا نقمتي على الشعر الحديث، وعلى كتاباتهم النقدية، وعلى بعض ما يصاغ من شعر، لأني، حسب تنظيرهم وفتاويهم الثقافية، لا افهم الحداثة في الادب والشعر خاصة، لأني متعصب لأسماء تربطني بها صداقات شخصية.لم افهم في البداية، كعادتي، معنى هذا التلميح، الذي وصلني بعضه عبر الاثير، وبعضه بثرثرة شخصية نقلها لي زملاء اعزهم، قيل في ثرثرتهم التي شارك فيها أكثر من صوت واحد، لأدباء من اياهم، اني متعصب للقديم وارفض الحداثة، وليتهم شرحوا مفهومهم للحداثة لعلهم ينوروني.تسترهم الشخصي اعتبره جبنا والجبن لا يليق بالمثقفين وحاملي لواء الأدب، أنا منفتح لكل انتفاد ورفض لآرائي، والنقد العقلاني الفكري لا يقلقني، وساءني اكثر اني لم اعط الفرصة لافهم تهمتي واقدم دفاعي ... انما انتقل الحديث فورا لتهمة جديدة، او ربما ليست تهمة، بل جريمة ثقافية مثبتة، بأن مشكلتي اني لم استوعب الحداثة وتفاعلاتها في الادب الحديث، وكل ما نجحت في ايصاله للزميلين، الضميرين المستترين، بأن مفهومهما للحداثة عقيم، واذا كانت الحداثة تعني قطع التواصل بين القارئ والادب، فبئس مثل هذه الحداثة ... ولن اصوت لها في الانتخابات!!اعترف ان الزميلين تكلما باتزان وهدوء، ولكني استهجن هذا التستر رغم انهما معروفان، وهذا يسهل علي فهم ما يؤلمهما من كتاباتي ...وفي الواقع لا فرق بين اسم وآخر، بين مبتدئ وعتيق، وليس مبتدأ وخبر، فعدا القلة من المبدعين يكاد يكون غياب كامل للأعمال الأدبية المثمرة على صفحات الجرائد ... واعترف اني حين عملت نائبا لرئيس التحرير ومحررا ادبيا في صحيفة "الأهالي " رفضت بقوة نشر اي عمل ادبي مما سماه الزميلان وراء الأثير بالحداثة الأدبية او الشعرية. والسبب بسيط، لا شيء يستحق النشر لأنه تكرار لمراحل لم تعد قائمة، خاصة في الشعر الوطني تقليدا لشعر المقاومة، والذي اعتبره مرحلة هامة جدا تاريخيا وسياسيا وثقافيا، ولا مجال لتكرارها، تلك مرحلة شهدت نضالا سياسيا وثقافيا شرسا، وكان للشعر دوره المهرجاني والتثويري في المهرجانات السياسية، واليوم ظروفنا تغيرت، واقعنا تغير، ثقافتنا تجاوزت الحصار الذي فرض علينا بعد نكبة شعبنا، وتاثير نضالنا وادبنا المقاوم وصل للعالم العربي وتكرار نفس الصيغ اليوم يبدو مهزلة. لا يمكن تكرار مراحل شعرية تجاوزناها بكل المفاهيم الفنية والسياسية والثقافية. نحن الان في مرحلة شعر حداثي وهو ما لم يستوعبه من انتقدوا انغلاقي عن شعرهم ونقدهم.للمقارنة مقطعين لسالم جبران:مقطع من قصيدة "بقاء" كنموذج لأدب المقاومة:الأرض خناجرتحت الأقدام الوحشيّةوالأرض مقابر للأحلام الهمجيّةسأظلّ هنافي بيت يبنى من أحجارفي كوخ مصنوعمن أغصان الأشجارأو في إحدى مغر بلادييا جزّارلو قالها اليوم لما انتبه اليها احد!!وتعالوا نقرأ قصيدة قصيرة جدا ليست من ادب المقاومة، رغم بساطتها تكشف عن جماليّة رائعة وحداثة شعرية:كما تحبّ الأمّ طفلها المشوّها أحبّها حبيبتي بلاديولنأخذ مقاطع شعرية ليست من ادب المقاومة للشاعر حسين مهنا:" سأحمل حبك سرا صغيرايؤانس قلبي الحزين الكسيرافهل تقبلين،بقلبي الكسيريتوج بين يديك اميرا؟!"من ......
#إشكالية
#وتعثر
#مفهوم
#الحداثة
#ثقافتنا
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763527
الحوار المتمدن
نبيل عودة - إشكالية وتعثر مفهوم الحداثة في ثقافتنا العربية
سحر الجابري : إشكالية الحب فى رواية - حتى يطمئن قلبى - - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 11
#الحوار_المتمدن
#سحر_الجابري سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:سحر الجابريإشكالية الحب فى رواية " حتى يطمئن قلبى " للكاتب السيد حافظکيف يولد الإنسان ؟ وماهي العوامل التي تعمل على صقل ذاته ؟يولد الإنسان بوجهين وجه مالك ووجه شيطان ، ليطفو احد الوجوه على شخصيته حسب الظروف والمكان والبيئة ..نولد بنور من هللا طهور وتتلى في اذاننا ايات هللا تزيد ارواحنا طهرا .. ليحلنا المجتمع الى شخصيات التشبه ذواتنا ربما ، فنحن بشر ولسنا مالئكة نؤثر ونتأثر بما حولنا محكومون بالظرف الذي يحيط بنا والمجتمع والبيئة وكل هذه المؤثرات هي التي تؤطر ذواتنا بالفضيلة او الرذيلة.. فالبد من حل اشكالية سؤال الحافظ )هل للحب دين ( البد لنا من دراسة اشكالية الشخصيات وتحليلها كال حسب دوافعه لتطمئن قلوبنا .. انا شخصيا ارى ان الحب ُتخلع عنه عباءة الطُهر وتنتفي عنه صفة القدسية اذا وظف من اجل الوصول الى غاية ما او ارتبط بالغواية والشهوه الجسدية محوال الحب الى رذيله ولكي نسمو بما للحب من قدسية البد من توضيح االسباب والعوامل التي تدفع الى الغوايةيدخلنا االستاذ حافظ في (مسراويته) والتي تحدث عنها في البداية بأنها بين الرواية والمسرح . يدخلنا الى عوالم التأريخ مازجاً بين الماضي والحاضر وهذا المختلف السائد الذي يتصف به الحافظ .. مع انه ليس بكاتب للتأريخ وكاتب التاريخ يختلف عن كاتب الرواية غير ان الحافظ استطاع ان يرسم من هذا التمازج بين الماضي والحاضر لوحة فنية جديدة كما عودنا ، وكما الوحة تحتمل عدة صور ، كذالك الحافظ بفنه الروائي يأخذنا في رحلة فنية متعددة الصور ينظر اليها القارئ ويقرأها على شاكلته ، ماشد انتباهي في المسراوية هي العالقات ووضع عالمة سؤال امام كل عالقة ووجه الحب فيها ..وكلما توصلت الى جواب انطلق منه الى سؤال يستدعي له جوابا وبحث لحل اشكاليته .. ماهو الوجه اآلخر للحب؟ وماهي الغواية فيه ؟ ومن وراءأستباحة عفته ؟ ربما هو االنفتاح والعولمة ، أو الحداثة هي التي لوثت فطرتنا وهدمت القيم فينا ونقضت روح الفطره بدواخلنا وربما يكون الجشع وحب المال او ربما يكون الوطن عندما يقصي ابناءه قسرا ليجدوا في احضان من يحبون مالذا وملجأ كما يحدث ) لفتحي رضوان ( ولو ان من الصعب ان تستعيض عن الوطن بشخص واحد ..هذا غير وذاك غير .. كل هذه قضايا فكرية واجتماعية تحتاج الى تفكير وتامل وايجاد حلول يربطنا الحافظ بالعالقات بين ارواح سهر الخمسة ..المار ) بريق الذهب ( روح سهر الخامسة قصة تشبهها كثيرا تسردها شهرزاد .. على سهر المار أبنة السبعة عشر ربيعا التي كلما سارت في االزقة او الشارع يبعث نهداها في قلوب الرجال اشارات كهرومغناطيسيه بفرح .. هي تعرف ان هللا جميل واحيانا يمنح انثى من روحه ومن وجهه القاً ص34 يلتقيها ضوء المكان الذي يدنس روحها بشهوته وغوايته سامحيني عندما أرى أمرأة جميلة يركبني الشيطان أهجم عليها وأخطفها والزم انام معاها .. سامحيني انا نذل وجبان ومجرم انا حيوان وغير ادمي ص290 الغواية من فعل الشيطان وكل مايتبعها من شهوة حيوانية ، ليتصف كل من تبعها بالنذالة العالية وابن عمها ابن مياح تكاد تكون عالقتهما رمزا للعفة والطهارة تولد العالقة في الصحراء وتحت ضوء الشمس واالتصال بروح هللا بدون أبنية شاهقة أوعمارات تحجب ضوء نوره . ونور هللا يعني الهداية ، الطبيعة الم ......
#إشكالية
#الحب
#رواية
#يطمئن
#قلبى
#سلسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763894
#الحوار_المتمدن
#سحر_الجابري سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:سحر الجابريإشكالية الحب فى رواية " حتى يطمئن قلبى " للكاتب السيد حافظکيف يولد الإنسان ؟ وماهي العوامل التي تعمل على صقل ذاته ؟يولد الإنسان بوجهين وجه مالك ووجه شيطان ، ليطفو احد الوجوه على شخصيته حسب الظروف والمكان والبيئة ..نولد بنور من هللا طهور وتتلى في اذاننا ايات هللا تزيد ارواحنا طهرا .. ليحلنا المجتمع الى شخصيات التشبه ذواتنا ربما ، فنحن بشر ولسنا مالئكة نؤثر ونتأثر بما حولنا محكومون بالظرف الذي يحيط بنا والمجتمع والبيئة وكل هذه المؤثرات هي التي تؤطر ذواتنا بالفضيلة او الرذيلة.. فالبد من حل اشكالية سؤال الحافظ )هل للحب دين ( البد لنا من دراسة اشكالية الشخصيات وتحليلها كال حسب دوافعه لتطمئن قلوبنا .. انا شخصيا ارى ان الحب ُتخلع عنه عباءة الطُهر وتنتفي عنه صفة القدسية اذا وظف من اجل الوصول الى غاية ما او ارتبط بالغواية والشهوه الجسدية محوال الحب الى رذيله ولكي نسمو بما للحب من قدسية البد من توضيح االسباب والعوامل التي تدفع الى الغوايةيدخلنا االستاذ حافظ في (مسراويته) والتي تحدث عنها في البداية بأنها بين الرواية والمسرح . يدخلنا الى عوالم التأريخ مازجاً بين الماضي والحاضر وهذا المختلف السائد الذي يتصف به الحافظ .. مع انه ليس بكاتب للتأريخ وكاتب التاريخ يختلف عن كاتب الرواية غير ان الحافظ استطاع ان يرسم من هذا التمازج بين الماضي والحاضر لوحة فنية جديدة كما عودنا ، وكما الوحة تحتمل عدة صور ، كذالك الحافظ بفنه الروائي يأخذنا في رحلة فنية متعددة الصور ينظر اليها القارئ ويقرأها على شاكلته ، ماشد انتباهي في المسراوية هي العالقات ووضع عالمة سؤال امام كل عالقة ووجه الحب فيها ..وكلما توصلت الى جواب انطلق منه الى سؤال يستدعي له جوابا وبحث لحل اشكاليته .. ماهو الوجه اآلخر للحب؟ وماهي الغواية فيه ؟ ومن وراءأستباحة عفته ؟ ربما هو االنفتاح والعولمة ، أو الحداثة هي التي لوثت فطرتنا وهدمت القيم فينا ونقضت روح الفطره بدواخلنا وربما يكون الجشع وحب المال او ربما يكون الوطن عندما يقصي ابناءه قسرا ليجدوا في احضان من يحبون مالذا وملجأ كما يحدث ) لفتحي رضوان ( ولو ان من الصعب ان تستعيض عن الوطن بشخص واحد ..هذا غير وذاك غير .. كل هذه قضايا فكرية واجتماعية تحتاج الى تفكير وتامل وايجاد حلول يربطنا الحافظ بالعالقات بين ارواح سهر الخمسة ..المار ) بريق الذهب ( روح سهر الخامسة قصة تشبهها كثيرا تسردها شهرزاد .. على سهر المار أبنة السبعة عشر ربيعا التي كلما سارت في االزقة او الشارع يبعث نهداها في قلوب الرجال اشارات كهرومغناطيسيه بفرح .. هي تعرف ان هللا جميل واحيانا يمنح انثى من روحه ومن وجهه القاً ص34 يلتقيها ضوء المكان الذي يدنس روحها بشهوته وغوايته سامحيني عندما أرى أمرأة جميلة يركبني الشيطان أهجم عليها وأخطفها والزم انام معاها .. سامحيني انا نذل وجبان ومجرم انا حيوان وغير ادمي ص290 الغواية من فعل الشيطان وكل مايتبعها من شهوة حيوانية ، ليتصف كل من تبعها بالنذالة العالية وابن عمها ابن مياح تكاد تكون عالقتهما رمزا للعفة والطهارة تولد العالقة في الصحراء وتحت ضوء الشمس واالتصال بروح هللا بدون أبنية شاهقة أوعمارات تحجب ضوء نوره . ونور هللا يعني الهداية ، الطبيعة الم ......
#إشكالية
#الحب
#رواية
#يطمئن
#قلبى
#سلسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763894
الحوار المتمدن
سحر الجابري - إشكالية الحب فى رواية - حتى يطمئن قلبى - - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- (11)
عزالدين معزة : إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763941
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763941
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
عزالدين معزة : إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764004
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764004
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
احمد الخالصي : إشكالية التأخير في الحكومات العراقية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إشكالية التأخير في الحكومات العراقية.أحمد الخالصييمكن للحالات الشاذة أن تصبح أمرًا اعتياديًا, إذا جرى ممارستها بشكل مستمر لدرجة الترسيخ, مما يؤسس لتراكمات إشكالية تجعل من مسألة علاجها أمرًا مستصعبًا, وهذا ما يلاحظ في المزامنة الحاصلة بين الحكومات الجديدة وتأخر تشكيلها, تتدرج الخطورة القصوى لهذا الأمر من خلال شقين, أولهما الاستمرار عليه, ثانيهما مطالبة البعض بتقنين الوضع من خلال التلاعب بالوضع القانوني لحكومة تصريف الأعمال, على أساس تعدي المدد المسموح بها, وبدلاً من إيجاد الرادع يتم العمل على التسويغ.فيما يتعلق بالحلول فهي من البديهيات المتعارفة لذوي الاختصاص، بل وحتى المطلعين من غيرهم، وتتمثل هذه المعالجات بإجراء التعديلات القانونية الملائمة مع هذا الصدد، أو بوصف أدق تلك المولدة لهذه العقبات نتيجة الالتباس الذي يحصل في تفسير معناها، أو تعذر تحقيق شروطها إلا بعد جملة من المخاضات التوافقية، والتي من إفرازاتها تعطيل التشكيل فوق المدد المعتادة وكذلك قولبة المشروع السياسي لأي حكومة، داخل مزاجيات أحزاب متعددة، بدلاً من الارتكاز على رؤية واحدة تتحمل تنفيذها جهة معينة.ومن وجهة نظرنا يمكننا استغلال ذات الحالة في عملية توليد حلول رادعة للمقدمات التي أدت إليها، باعتبار أن هذه الحالة الشاذة بحد ذاتها، تشكل خطرًا على ذاتية النظام بنفسه، ورغم أن هذا الأمر متحقق حاليًا لكن يتم تجاهل أثاره، وبالتالي من الممكن أن تضاف للتعديلات القانونية المقترحة أعلاه، بنود للمواد المطلوب تعديلها، تتضمن صيغ قانونية تحتمل في معناها عقوبات، مسببة الضرر لكل من يثبت عرقلته التشكيل, لكن كل ذلك مرتبط بالأساسات التوافقية التي يقوم عليها النظام, مما يعني تعذر تحقيق ذلك للصلة الوجودية بينهما, ومن هنا فأن ما نقترحه حاليًا, هو عملية تلافي مستقبلية مجهولة التحديد الزمني, لضبابية الموقف العام الذي يحيط بالعملية ككل, من حيث التعافي أو الانتهاء, وما يرتبط بالتأسيس الصحيح في حالة الهيكلة.فيما يتعلق في الوقت الحاضر فأن المشهد معقد جدًا, كونه ينطوي على أسس مطاطية غير قابلة للتشخيص الدقيق عند حدوث المشكلة, وكذلك تعدد الفواعل الداخلية والخارجية, وصلة الموارد الطبيعية بالمصالح الكبرى لمؤسسي النظام الدولي ككل, من هنا يبدو أن أي حلول معتبرة ستساهم في ولادة رفض جزئي داخلي, وهذا يقودنا إلى المعضلة الأخرى ألا وهي انعدام الصيغة المجتمعية الواحدة, التي من الممكن أن تؤدي دورها الفاعل في إسناد أي بناء سياسي قويم, فهذه الصيغة الموجودة حاليًا, ستدعم أي عامل من شأنه العودة إلى نقطة الصفر المحتلة!. ......
#إشكالية
#التأخير
#الحكومات
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764084
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إشكالية التأخير في الحكومات العراقية.أحمد الخالصييمكن للحالات الشاذة أن تصبح أمرًا اعتياديًا, إذا جرى ممارستها بشكل مستمر لدرجة الترسيخ, مما يؤسس لتراكمات إشكالية تجعل من مسألة علاجها أمرًا مستصعبًا, وهذا ما يلاحظ في المزامنة الحاصلة بين الحكومات الجديدة وتأخر تشكيلها, تتدرج الخطورة القصوى لهذا الأمر من خلال شقين, أولهما الاستمرار عليه, ثانيهما مطالبة البعض بتقنين الوضع من خلال التلاعب بالوضع القانوني لحكومة تصريف الأعمال, على أساس تعدي المدد المسموح بها, وبدلاً من إيجاد الرادع يتم العمل على التسويغ.فيما يتعلق بالحلول فهي من البديهيات المتعارفة لذوي الاختصاص، بل وحتى المطلعين من غيرهم، وتتمثل هذه المعالجات بإجراء التعديلات القانونية الملائمة مع هذا الصدد، أو بوصف أدق تلك المولدة لهذه العقبات نتيجة الالتباس الذي يحصل في تفسير معناها، أو تعذر تحقيق شروطها إلا بعد جملة من المخاضات التوافقية، والتي من إفرازاتها تعطيل التشكيل فوق المدد المعتادة وكذلك قولبة المشروع السياسي لأي حكومة، داخل مزاجيات أحزاب متعددة، بدلاً من الارتكاز على رؤية واحدة تتحمل تنفيذها جهة معينة.ومن وجهة نظرنا يمكننا استغلال ذات الحالة في عملية توليد حلول رادعة للمقدمات التي أدت إليها، باعتبار أن هذه الحالة الشاذة بحد ذاتها، تشكل خطرًا على ذاتية النظام بنفسه، ورغم أن هذا الأمر متحقق حاليًا لكن يتم تجاهل أثاره، وبالتالي من الممكن أن تضاف للتعديلات القانونية المقترحة أعلاه، بنود للمواد المطلوب تعديلها، تتضمن صيغ قانونية تحتمل في معناها عقوبات، مسببة الضرر لكل من يثبت عرقلته التشكيل, لكن كل ذلك مرتبط بالأساسات التوافقية التي يقوم عليها النظام, مما يعني تعذر تحقيق ذلك للصلة الوجودية بينهما, ومن هنا فأن ما نقترحه حاليًا, هو عملية تلافي مستقبلية مجهولة التحديد الزمني, لضبابية الموقف العام الذي يحيط بالعملية ككل, من حيث التعافي أو الانتهاء, وما يرتبط بالتأسيس الصحيح في حالة الهيكلة.فيما يتعلق في الوقت الحاضر فأن المشهد معقد جدًا, كونه ينطوي على أسس مطاطية غير قابلة للتشخيص الدقيق عند حدوث المشكلة, وكذلك تعدد الفواعل الداخلية والخارجية, وصلة الموارد الطبيعية بالمصالح الكبرى لمؤسسي النظام الدولي ككل, من هنا يبدو أن أي حلول معتبرة ستساهم في ولادة رفض جزئي داخلي, وهذا يقودنا إلى المعضلة الأخرى ألا وهي انعدام الصيغة المجتمعية الواحدة, التي من الممكن أن تؤدي دورها الفاعل في إسناد أي بناء سياسي قويم, فهذه الصيغة الموجودة حاليًا, ستدعم أي عامل من شأنه العودة إلى نقطة الصفر المحتلة!. ......
#إشكالية
#التأخير
#الحكومات
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764084
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - إشكالية التأخير في الحكومات العراقية
قادري أحمد حيدر : في إشكالية مصطلح الهاشميية السياسية 2-5
#الحوار_المتمدن
#قادري_أحمد_حيدر قادري احمد حيدرفي صواب مصطلح "الهاشمية السياسية". ٢-;- في إشكالية مصطلح "الهاشمية السياسية" (5-2) في الغالب المفاهيم والمصطلحات يتم هندستها وبناءها وإنتاجها عبر غرف عمليات بحثية/ معرفية فلسفية فكرية وثقافية من خلال اجندات الجدل النظري والفكري والسياسي، وعبر المناقشات النظرية حول هذه المسألة أو تلك. كما أن هناك مصطلحات توجد وتظهر معبرة عن نفسها عبر ومن خلال عملية صراعية سياسية اجتماعية، وقد يأخذ الصراع فيها أحياناً أشكالاً مختلفة من العنف بما فيه العنف اللفظي، والعنف المسلح، فتأتي المفاهيم أو المصطلحات مصطبغة بالصبغة المذهبية والأيديولوجية والثقافية والسياسية المنتجة لها وتعبيراً عما يجري في واقع الممارسة. إن مفردة أو كلمة "الرافضة" (الروافض) - كما سبقت الإشارة - ظهرت في بادئ الأمر على لسان الإمام زيد بن علي، وهو أول من أطلقها في مواجهة وضد من كانوا يصرون عليه في قلب المعركة السياسية والعسكرية في مواجهة الأمويين على ضرورة تفسيق وتكفير الشيخين (أبوبكر وعمر)، ثم تحولت تدريجياً في مجرى الصراع إلى صفة وتسمية ومصطلح تطلق على الخوارج وعلى الشيعة، بل وعلى غيرهم. كما تحول أسم ومصطلح "الخوارج" الذي أطلق على من خرجوا على الإمام علي ورفضوا التحكيم، إلى مصطلح يحمل حمولة دينية وفكرية وسياسية سلبية، ليست فيه بالمجمل والمطلق، كما رسخت في الكتابة الفكرية والسياسية والتاريخية التي انتشرت بعد تاريخ زمني طويل، دمغ "الخوارج"٫-;- بوصمة سلبية مطلقة، وكأن لا أثراً إيجابياً لهم على مستوى المعرفة والفكر السياسي. كما أن مصطلحي "سنة" و"شيعة"، تبلورا وتكونا بعد تاريخ زمني طويل من الخلفيات السياسية الصراعية التاريخية التي جرت في التاريخ السياسي. كذلك الأمر مع مصطلح "الحروب الصليبية" - كما سبقت الإشارة - تم اختراعه وانتاجه في قلب جحيم الصراع الأيديولوجي والسياسي والعسكري، كأداة أيديولوجية في مواجهة الطرف الآخر (الإسلامي)، لأسباب اقتصادية ومصالحية ودولتية،في ذلك الحين، وليس لأسباب دينية، وعلى ذلك نقيس ونفهم ونقرأ العديد من الصراعات السياسية التي انتجت مفاهيمها، ومصطلحاتها، التي ظهرت في تاريخنا الفكري والسياسي العام، وفي التاريخ السياسي العالمي، حول هذه المسألة أو تلك، تعبيراً عن هذه القضية (الموقف) أو ذاك، وبعضها اصطلاحات لا يمكننا تحديد زمن انتاجها بالضبط، ومن انتجها وبلور معناها كصياغة اصطلاحية، وكأن حاجة المعرفة والفكر والسياسة والواقع لها هي من بلورتها وانتجها في هذه الصورة أو تلك الصياغة التي صارت تعرف بها، بعد تحولها إلى تعبير واصطلاح شائع. وغالبا يأتي المصطلح ليدلنا وليوصف حالة موضوعية وذهنية وفكرية وواقعية، كانت موجودة وقائمة، أو لتجسيد صورة اختلاف أو حوار كان في هذا الزمن أو ذاك، مثل مصطلح "الهاشمية السياسية"، الذي نحن بصدد الوقوف أمامه وبحث خلفياته ومعناه، أو ماذا يقصد به بعض من يستخدمونه في قلب الصراعات أو الحوارات الفكرية والسياسية الجارية في بلادنا، أو من يستخدمون هذا الاصطلاح وهم يؤرخون للتاريخ السياسي في بلادنا على الأقل خلال العقود الأربعة، أو العقود الستة المنصرمة. وفي هذا السياق، من المهم التنبيه والإشارة إلى أن هناك جملة من المفاهيم والمصطلحات الفلسفية والسياسية والاجتماعية وحتى الانثروبولوجية التي يجري استخدامها بصورة سلبية، بعد توظيفها لخدمة مشاريع سياسية مناقضة لما وجد المصطلح من أجله وللتعبير عنه، أي لما يقصده المصطلح من أهداف وغايات فكرية وثقافية ......
#إشكالية
#مصطلح
#الهاشميية
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765615
#الحوار_المتمدن
#قادري_أحمد_حيدر قادري احمد حيدرفي صواب مصطلح "الهاشمية السياسية". ٢-;- في إشكالية مصطلح "الهاشمية السياسية" (5-2) في الغالب المفاهيم والمصطلحات يتم هندستها وبناءها وإنتاجها عبر غرف عمليات بحثية/ معرفية فلسفية فكرية وثقافية من خلال اجندات الجدل النظري والفكري والسياسي، وعبر المناقشات النظرية حول هذه المسألة أو تلك. كما أن هناك مصطلحات توجد وتظهر معبرة عن نفسها عبر ومن خلال عملية صراعية سياسية اجتماعية، وقد يأخذ الصراع فيها أحياناً أشكالاً مختلفة من العنف بما فيه العنف اللفظي، والعنف المسلح، فتأتي المفاهيم أو المصطلحات مصطبغة بالصبغة المذهبية والأيديولوجية والثقافية والسياسية المنتجة لها وتعبيراً عما يجري في واقع الممارسة. إن مفردة أو كلمة "الرافضة" (الروافض) - كما سبقت الإشارة - ظهرت في بادئ الأمر على لسان الإمام زيد بن علي، وهو أول من أطلقها في مواجهة وضد من كانوا يصرون عليه في قلب المعركة السياسية والعسكرية في مواجهة الأمويين على ضرورة تفسيق وتكفير الشيخين (أبوبكر وعمر)، ثم تحولت تدريجياً في مجرى الصراع إلى صفة وتسمية ومصطلح تطلق على الخوارج وعلى الشيعة، بل وعلى غيرهم. كما تحول أسم ومصطلح "الخوارج" الذي أطلق على من خرجوا على الإمام علي ورفضوا التحكيم، إلى مصطلح يحمل حمولة دينية وفكرية وسياسية سلبية، ليست فيه بالمجمل والمطلق، كما رسخت في الكتابة الفكرية والسياسية والتاريخية التي انتشرت بعد تاريخ زمني طويل، دمغ "الخوارج"٫-;- بوصمة سلبية مطلقة، وكأن لا أثراً إيجابياً لهم على مستوى المعرفة والفكر السياسي. كما أن مصطلحي "سنة" و"شيعة"، تبلورا وتكونا بعد تاريخ زمني طويل من الخلفيات السياسية الصراعية التاريخية التي جرت في التاريخ السياسي. كذلك الأمر مع مصطلح "الحروب الصليبية" - كما سبقت الإشارة - تم اختراعه وانتاجه في قلب جحيم الصراع الأيديولوجي والسياسي والعسكري، كأداة أيديولوجية في مواجهة الطرف الآخر (الإسلامي)، لأسباب اقتصادية ومصالحية ودولتية،في ذلك الحين، وليس لأسباب دينية، وعلى ذلك نقيس ونفهم ونقرأ العديد من الصراعات السياسية التي انتجت مفاهيمها، ومصطلحاتها، التي ظهرت في تاريخنا الفكري والسياسي العام، وفي التاريخ السياسي العالمي، حول هذه المسألة أو تلك، تعبيراً عن هذه القضية (الموقف) أو ذاك، وبعضها اصطلاحات لا يمكننا تحديد زمن انتاجها بالضبط، ومن انتجها وبلور معناها كصياغة اصطلاحية، وكأن حاجة المعرفة والفكر والسياسة والواقع لها هي من بلورتها وانتجها في هذه الصورة أو تلك الصياغة التي صارت تعرف بها، بعد تحولها إلى تعبير واصطلاح شائع. وغالبا يأتي المصطلح ليدلنا وليوصف حالة موضوعية وذهنية وفكرية وواقعية، كانت موجودة وقائمة، أو لتجسيد صورة اختلاف أو حوار كان في هذا الزمن أو ذاك، مثل مصطلح "الهاشمية السياسية"، الذي نحن بصدد الوقوف أمامه وبحث خلفياته ومعناه، أو ماذا يقصد به بعض من يستخدمونه في قلب الصراعات أو الحوارات الفكرية والسياسية الجارية في بلادنا، أو من يستخدمون هذا الاصطلاح وهم يؤرخون للتاريخ السياسي في بلادنا على الأقل خلال العقود الأربعة، أو العقود الستة المنصرمة. وفي هذا السياق، من المهم التنبيه والإشارة إلى أن هناك جملة من المفاهيم والمصطلحات الفلسفية والسياسية والاجتماعية وحتى الانثروبولوجية التي يجري استخدامها بصورة سلبية، بعد توظيفها لخدمة مشاريع سياسية مناقضة لما وجد المصطلح من أجله وللتعبير عنه، أي لما يقصده المصطلح من أهداف وغايات فكرية وثقافية ......
#إشكالية
#مصطلح
#الهاشميية
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765615
الحوار المتمدن
قادري أحمد حيدر - في إشكالية مصطلح الهاشميية السياسية 2-5
سحر الجابري : إشكالية الحب فى رواية - حتى يطمئن قلبى - للكاتب السيد حافظ - سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ 35
#الحوار_المتمدن
#سحر_الجابري سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتي يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: أ. سحر الجابريشكالية الحب فى رواية" حتى يطمئن قلبى " للكاتب السيد حافظکيف يولد الإنسان ؟ وماهي العوامل التي تعمل على صقل ذاته ؟يولد الإنسان بوجهين وجه مالك ووجه شيطان ، ليطفو احد الوجوه على شخصيته حسب الظروف والمكان والبيئة ..نولد بنور من هللا طهور وتتلى في اذاننا ايات هللا تزيد ارواحنا طهرا .. ليحلنا المجتمع الى شخصيات التشبه ذواتنا ربما ، فنحن بشر ولسنا مالئكة نؤثر ونتأثر بما حولنا محكومون بالظرف الذي يحيط بنا والمجتمع والبيئة وكل هذه المؤثرات هي التي تؤطر ذواتنا بالفضيلة او الرذيلة.. فالبد من حل اشكالية سؤال الحافظ )هل للحب دين ( البد لنا من دراسة اشكالية الشخصيات وتحليلها كال حسب دوافعه لتطمئن قلوبنا .. انا شخصيا ارى ان الحب ُتخلع عنه عباءة الطُهر وتنتفي عنه صفة القدسية اذا وظف من اجل الوصول الى غاية ما او ارتبط بالغواية والشهوه الجسدية محوال الحب الى رذيله ولكي نسمو بما للحب من قدسية البد من توضيح االسباب والعوامل التي تدفع الى الغوايةيدخلنا االستاذ حافظ في (مسراويته) والتي تحدث عنها في البداية بأنها بين الرواية والمسرح . يدخلنا الى عوالم التأريخ مازجاً بين الماضي والحاضر وهذا المختلف السائد الذي يتصف به الحافظ .. مع انه ليس بكاتب للتأريخ وكاتب التاريخ يختلف عن كاتب الرواية غير ان الحافظ استطاع ان يرسم من هذا التمازج بين الماضي والحاضر لوحة فنية جديدة كما عودنا ، وكما الوحة تحتمل عدة صور ، كذالك الحافظ بفنه الروائي يأخذنا في رحلة فنية متعددة الصور ينظر اليها القارئ ويقرأها على شاكلته ، ماشد انتباهي في المسراوية هي العالقات ووضع عالمة سؤال امام كل عالقة ووجه الحب فيها ..وكلما توصلت الى جواب انطلق منه الى سؤال يستدعي له جوابا وبحث لحل اشكاليته .. ماهو الوجه اآلخر للحب؟ وماهي الغواية فيه ؟ ومن وراءأستباحة عفته ؟ ربما هو االنفتاح والعولمة ، أو الحداثة هي التي لوثت فطرتنا وهدمت القيم فينا ونقضت روح الفطره بدواخلنا وربما يكون الجشع وحب المال او ربما يكون الوطن عندما يقصي ابناءه قسرا ليجدوا في احضان من يحبون مالذا وملجأ كما يحدث ) لفتحي رضوان ( ولو ان من الصعب ان تستعيض عن الوطن بشخص واحد ..هذا غير وذاك غير .. كل هذه قضايا فكرية واجتماعية تحتاج الى تفكير وتامل وايجاد حلول يربطنا الحافظ بالعالقات بين ارواح سهر الخمسة ..المار ) بريق الذهب ( روح سهر الخامسة قصة تشبهها كثيرا تسردها شهرزاد .. على سهر المار أبنة السبعة عشر ربيعا التي كلما سارت في االزقة او الشارع يبعث نهداها في قلوب الرجال اشارات كهرومغناطيسيه بفرح .. هي تعرف ان هللا جميل واحيانا يمنح انثى من روحه ومن وجهه القاً ص34 يلتقيها ضوء المكان الذي يدنس روحها بشهوته وغوايته سامحيني عندما أرى أمرأة جميلة يركبني الشيطان أهجم عليها وأخطفها والزم انام معاها .. سامحيني انا نذل وجبان ومجرم انا حيوان وغير ادمي ص290 الغواية من فعل الشيطان وكل مايتبعها من شهوة حيوانية ، ليتصف كل من تبعها بالنذالة العالية وابن عمها ابن مياح تكاد تكون عالقتهما رمزا للعفة والطهارة تولد العالقة في الصحراء وتحت ضوء الشمس واالتصال بروح هللا بدون أبنية شاهقة أوعمارات تحجب ضوء نوره . ون ......
#إشكالية
#الحب
#رواية
#يطمئن
#قلبى
#للكاتب
#السيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767558
#الحوار_المتمدن
#سحر_الجابري سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتي يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: أ. سحر الجابريشكالية الحب فى رواية" حتى يطمئن قلبى " للكاتب السيد حافظکيف يولد الإنسان ؟ وماهي العوامل التي تعمل على صقل ذاته ؟يولد الإنسان بوجهين وجه مالك ووجه شيطان ، ليطفو احد الوجوه على شخصيته حسب الظروف والمكان والبيئة ..نولد بنور من هللا طهور وتتلى في اذاننا ايات هللا تزيد ارواحنا طهرا .. ليحلنا المجتمع الى شخصيات التشبه ذواتنا ربما ، فنحن بشر ولسنا مالئكة نؤثر ونتأثر بما حولنا محكومون بالظرف الذي يحيط بنا والمجتمع والبيئة وكل هذه المؤثرات هي التي تؤطر ذواتنا بالفضيلة او الرذيلة.. فالبد من حل اشكالية سؤال الحافظ )هل للحب دين ( البد لنا من دراسة اشكالية الشخصيات وتحليلها كال حسب دوافعه لتطمئن قلوبنا .. انا شخصيا ارى ان الحب ُتخلع عنه عباءة الطُهر وتنتفي عنه صفة القدسية اذا وظف من اجل الوصول الى غاية ما او ارتبط بالغواية والشهوه الجسدية محوال الحب الى رذيله ولكي نسمو بما للحب من قدسية البد من توضيح االسباب والعوامل التي تدفع الى الغوايةيدخلنا االستاذ حافظ في (مسراويته) والتي تحدث عنها في البداية بأنها بين الرواية والمسرح . يدخلنا الى عوالم التأريخ مازجاً بين الماضي والحاضر وهذا المختلف السائد الذي يتصف به الحافظ .. مع انه ليس بكاتب للتأريخ وكاتب التاريخ يختلف عن كاتب الرواية غير ان الحافظ استطاع ان يرسم من هذا التمازج بين الماضي والحاضر لوحة فنية جديدة كما عودنا ، وكما الوحة تحتمل عدة صور ، كذالك الحافظ بفنه الروائي يأخذنا في رحلة فنية متعددة الصور ينظر اليها القارئ ويقرأها على شاكلته ، ماشد انتباهي في المسراوية هي العالقات ووضع عالمة سؤال امام كل عالقة ووجه الحب فيها ..وكلما توصلت الى جواب انطلق منه الى سؤال يستدعي له جوابا وبحث لحل اشكاليته .. ماهو الوجه اآلخر للحب؟ وماهي الغواية فيه ؟ ومن وراءأستباحة عفته ؟ ربما هو االنفتاح والعولمة ، أو الحداثة هي التي لوثت فطرتنا وهدمت القيم فينا ونقضت روح الفطره بدواخلنا وربما يكون الجشع وحب المال او ربما يكون الوطن عندما يقصي ابناءه قسرا ليجدوا في احضان من يحبون مالذا وملجأ كما يحدث ) لفتحي رضوان ( ولو ان من الصعب ان تستعيض عن الوطن بشخص واحد ..هذا غير وذاك غير .. كل هذه قضايا فكرية واجتماعية تحتاج الى تفكير وتامل وايجاد حلول يربطنا الحافظ بالعالقات بين ارواح سهر الخمسة ..المار ) بريق الذهب ( روح سهر الخامسة قصة تشبهها كثيرا تسردها شهرزاد .. على سهر المار أبنة السبعة عشر ربيعا التي كلما سارت في االزقة او الشارع يبعث نهداها في قلوب الرجال اشارات كهرومغناطيسيه بفرح .. هي تعرف ان هللا جميل واحيانا يمنح انثى من روحه ومن وجهه القاً ص34 يلتقيها ضوء المكان الذي يدنس روحها بشهوته وغوايته سامحيني عندما أرى أمرأة جميلة يركبني الشيطان أهجم عليها وأخطفها والزم انام معاها .. سامحيني انا نذل وجبان ومجرم انا حيوان وغير ادمي ص290 الغواية من فعل الشيطان وكل مايتبعها من شهوة حيوانية ، ليتصف كل من تبعها بالنذالة العالية وابن عمها ابن مياح تكاد تكون عالقتهما رمزا للعفة والطهارة تولد العالقة في الصحراء وتحت ضوء الشمس واالتصال بروح هللا بدون أبنية شاهقة أوعمارات تحجب ضوء نوره . ون ......
#إشكالية
#الحب
#رواية
#يطمئن
#قلبى
#للكاتب
#السيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767558
الحوار المتمدن
سحر الجابري - إشكالية الحب فى رواية - حتى يطمئن قلبى - للكاتب السيد حافظ - سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ (35)