هيثم نافل والي : قصة قصيرة جداً بعنوان المقصلة
#الحوار_المتمدن
#هيثم_نافل_والي ما أن خرجوا من قاعة المؤتمر حتى بدأوا يتهامسون ويتغامزون ويبدون ملخص آرائهم بأن المؤتمر كان فاشلاً جملةً وتفصيلاً، ولا يستحق عناء الحضور وقضاء الوقت هكذا على جلسة خائبة، تافهة خاصة فيما فشل في تقديمه رئيس المؤتمر الذي وجدوه متعجرفاً، مغرورا ومتكبرا.. وفي هذه الأثناء وعندما كانوا يسيرون في الطريق وهم يرددون سمومهم القاتلة ألتقاهم رئيس المؤتمر فدعائهم لبيته للمسامرة ولشرب الشاي والقهوة تقديراً لحضورهم الجلسة.. أبدوا رغبتهم بكل سرور، عبروا عن امتنانهم وشكرهم له، وبالفعل كانت أمسيتهم جميلة، امتدحوه فيها وأطروا عليه وأغرقوه بكلمات المديح والفضل والشجاعة، وهو بدوره لم يسكت عن قصفهم بجمل رائعة جعلتهم يصدقونها وينتفخون بالكبرياء حتى كادوا ينفجرون لكثرة ما ردده بحقهم.. وما أن خرجوا حتى جمع عائلته وخدمه وهو يفرك شاربيه بنبرة غامضة وكأنها تعود لشخص ستوافيه المنية بعد دقائق:- لقد عاشوا هؤلاء طوال حياتهم على النفاق وسيموتون بكل تأكيد على الرياء، ثم ختم خطبته البتراء بقوله: أنزلهم الله في الطبقة السابعة من جنهم غير مأسوف عليهم! ......
#قصيرة
#جداً
#بعنوان
#المقصلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760854
#الحوار_المتمدن
#هيثم_نافل_والي ما أن خرجوا من قاعة المؤتمر حتى بدأوا يتهامسون ويتغامزون ويبدون ملخص آرائهم بأن المؤتمر كان فاشلاً جملةً وتفصيلاً، ولا يستحق عناء الحضور وقضاء الوقت هكذا على جلسة خائبة، تافهة خاصة فيما فشل في تقديمه رئيس المؤتمر الذي وجدوه متعجرفاً، مغرورا ومتكبرا.. وفي هذه الأثناء وعندما كانوا يسيرون في الطريق وهم يرددون سمومهم القاتلة ألتقاهم رئيس المؤتمر فدعائهم لبيته للمسامرة ولشرب الشاي والقهوة تقديراً لحضورهم الجلسة.. أبدوا رغبتهم بكل سرور، عبروا عن امتنانهم وشكرهم له، وبالفعل كانت أمسيتهم جميلة، امتدحوه فيها وأطروا عليه وأغرقوه بكلمات المديح والفضل والشجاعة، وهو بدوره لم يسكت عن قصفهم بجمل رائعة جعلتهم يصدقونها وينتفخون بالكبرياء حتى كادوا ينفجرون لكثرة ما ردده بحقهم.. وما أن خرجوا حتى جمع عائلته وخدمه وهو يفرك شاربيه بنبرة غامضة وكأنها تعود لشخص ستوافيه المنية بعد دقائق:- لقد عاشوا هؤلاء طوال حياتهم على النفاق وسيموتون بكل تأكيد على الرياء، ثم ختم خطبته البتراء بقوله: أنزلهم الله في الطبقة السابعة من جنهم غير مأسوف عليهم! ......
#قصيرة
#جداً
#بعنوان
#المقصلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760854
الحوار المتمدن
هيثم نافل والي - قصة قصيرة جداً بعنوان/ المقصلة
هيثم بن محمد شطورو : مشروع دسترة الثورة التونسية
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو إن معركة الاستـفتاء على دستور جديد للجمهورية التونسية، والذي هو الدستور الثالث منذ دستور 1959، مرورا بدستور 2014، يمثل محطة سياسية محورية وهامة جدا تاريخيا. إنها محطة انطلاق لمسار سياسي جديد.الدستور بكل ما يحف به من ظروف نشأته هو تعبير سياسي لمرحلة تاريخية. هذه المرحلة بما هي من أفكار وقوى سياسية، وبما هي توجه سياسي عام للشعب. دستور 1959 وهو دستور تأسيس الجمهورية التونسية أي الدولة التونسية الحديثة، كانت روحه السياسية هي روحية الاستقلال والتحرر من الاحتلال العسكري الفرنسي للبلاد التونسية. هذه التحررية تجاوزت في نفس الوقت ما قبل الاستعمار، بحيث في ضل النضال ضد الاستعمار الفرنسي تركزت فكرة الوطنية التونسية التي لم تكن تمثل فكرة رئيسية بل لم تكن موجودة أصلا كتعبير استقلالي وهوي سياسي واجتماعي، وبالتالي فالجمهورية التي تأسست أعادت البلاد إلى أهلها، بل أكثر من ذلك فإنها حددت بوضوح ما هم أهلها وهو عنصر جوهري جديد، ظهر كإحدى النقاط الايجابية الهامة في الصراع ضد الاستعمار الفرنسي، والفكرة الوطنية هي أصلا تكشفت بذاك الوضوح من خلال الفكر السياسي الغربي. ومن هنا، تأسس الشرط الأساسي لحاكم تونس والدولة التونسية أن يكون تونسيا من أب وجد تونسي، وبالتالي تم الحسم القاطع ليس مع الاستعمار الفرنسي فقط بل كل استعمار سابق له أو لاحق له، وتكرست مقولة الوطنية التونسية كمقولة مقدسة ليس عند كاتبي دستور الدولة الحديثة فقط بل في عمق الثقافة السياسية الشعبية التي عبر عنها الدستور كذلك. إذن ففكرة الوطنية التونسية المستـقلة هي الفكرة السياسية الجوهرية للدستور والشعب في تلك المرحلة التاريخية، وهي فكرة تـقدمية تاريخيا وذات بعد أصيل وجوهري لازالت حية إلى اليوم وفاعلة برغم ذهاب تلك الحماسة الشديدة لها التي كانت في الخمسينات من القرن العشرين. وهذه الفكرة كانت موجودة بوضوح في دستور 2014 وهي كذلك موجودة بشكل أوضح في مشروع الدستور الذي عرضه رئيس الجمهورية للإستـفتاء الشعبي عليه يوم 25 جويلية القادم.نقول، أنه قد تأسست على دستور 1959 الدولة التونسية الحديثة، من إدارة تونسية مستقلة واقتصاد مستـقل نسبيا وروح تونسية مستقلة بشكل عام. ذلك وغيره صحيح ولكن تجزييئيا فقط لفكرة تاريخية جوهرية هي الروح المعاصرة للوعي الذاتي بالذات. وهنا تبدو صراعات الأجيال السابقة التي تعود حتى إلى قرطاج ومن ثم المحطة الجوهرية الهامة جدا والتي تبدو خالدة هي مرحلة العروبة والإسلام لهذه البلاد إلى غاية الاستعمار الفرنسي واستهدافه لهوية الشعب ومحاولة فرنسته، فقد تولدت وتكشفت الفكرة التاريخية التي كانت غامضة ومبهمة وهي فكرة الكيانية التونسية المستقلة التي لها الآن وعي بذاتها وتجسيد لها في التاريخ تحت ضوء الشمس بعدما خرجت من الظلمات إلى النور. لأجل ذلك يقول التونسي اليوم بكل اعتزاز أنه تونسي، ويحافظ بل يحاول أن يبدع أساليب وأشكال مختلفة في ربط بعضه ببعض وفي إبداع معطى جديد يُعرب عن أحقيته بالوجود و عن فرادته ولونه الخاص سواء ضمن الانتماء العام للعروبة والإسلام، أو ضمن انتمائه للمتوسطية وانفتاحه التاريخي على أوربا، أو من خلال انتمائه إلى القارة الإفريقية التي سميت وفق تسمية إفريقيا للبلاد التونسية في فترة تاريخية سابقة، وهو ما نص عليه مشروع الدستور الحالي المعروض للاستـفتاء بكل وضوح. الفكرة الوطنية التونسية حين تحولت بشكل واضح إلى استبداد أقلية محدودة تمارسه على الأغلبية أضاعت البلاد من تملكها عند مواطنيها برغم كل المحاولات المختلفة وبرغم نسبية إحساس اغتراب المواطن عن بلده بفعل الاستبداد السياسي الذي بلغ أش ......
#مشروع
#دسترة
#الثورة
#التونسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761808
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو إن معركة الاستـفتاء على دستور جديد للجمهورية التونسية، والذي هو الدستور الثالث منذ دستور 1959، مرورا بدستور 2014، يمثل محطة سياسية محورية وهامة جدا تاريخيا. إنها محطة انطلاق لمسار سياسي جديد.الدستور بكل ما يحف به من ظروف نشأته هو تعبير سياسي لمرحلة تاريخية. هذه المرحلة بما هي من أفكار وقوى سياسية، وبما هي توجه سياسي عام للشعب. دستور 1959 وهو دستور تأسيس الجمهورية التونسية أي الدولة التونسية الحديثة، كانت روحه السياسية هي روحية الاستقلال والتحرر من الاحتلال العسكري الفرنسي للبلاد التونسية. هذه التحررية تجاوزت في نفس الوقت ما قبل الاستعمار، بحيث في ضل النضال ضد الاستعمار الفرنسي تركزت فكرة الوطنية التونسية التي لم تكن تمثل فكرة رئيسية بل لم تكن موجودة أصلا كتعبير استقلالي وهوي سياسي واجتماعي، وبالتالي فالجمهورية التي تأسست أعادت البلاد إلى أهلها، بل أكثر من ذلك فإنها حددت بوضوح ما هم أهلها وهو عنصر جوهري جديد، ظهر كإحدى النقاط الايجابية الهامة في الصراع ضد الاستعمار الفرنسي، والفكرة الوطنية هي أصلا تكشفت بذاك الوضوح من خلال الفكر السياسي الغربي. ومن هنا، تأسس الشرط الأساسي لحاكم تونس والدولة التونسية أن يكون تونسيا من أب وجد تونسي، وبالتالي تم الحسم القاطع ليس مع الاستعمار الفرنسي فقط بل كل استعمار سابق له أو لاحق له، وتكرست مقولة الوطنية التونسية كمقولة مقدسة ليس عند كاتبي دستور الدولة الحديثة فقط بل في عمق الثقافة السياسية الشعبية التي عبر عنها الدستور كذلك. إذن ففكرة الوطنية التونسية المستـقلة هي الفكرة السياسية الجوهرية للدستور والشعب في تلك المرحلة التاريخية، وهي فكرة تـقدمية تاريخيا وذات بعد أصيل وجوهري لازالت حية إلى اليوم وفاعلة برغم ذهاب تلك الحماسة الشديدة لها التي كانت في الخمسينات من القرن العشرين. وهذه الفكرة كانت موجودة بوضوح في دستور 2014 وهي كذلك موجودة بشكل أوضح في مشروع الدستور الذي عرضه رئيس الجمهورية للإستـفتاء الشعبي عليه يوم 25 جويلية القادم.نقول، أنه قد تأسست على دستور 1959 الدولة التونسية الحديثة، من إدارة تونسية مستقلة واقتصاد مستـقل نسبيا وروح تونسية مستقلة بشكل عام. ذلك وغيره صحيح ولكن تجزييئيا فقط لفكرة تاريخية جوهرية هي الروح المعاصرة للوعي الذاتي بالذات. وهنا تبدو صراعات الأجيال السابقة التي تعود حتى إلى قرطاج ومن ثم المحطة الجوهرية الهامة جدا والتي تبدو خالدة هي مرحلة العروبة والإسلام لهذه البلاد إلى غاية الاستعمار الفرنسي واستهدافه لهوية الشعب ومحاولة فرنسته، فقد تولدت وتكشفت الفكرة التاريخية التي كانت غامضة ومبهمة وهي فكرة الكيانية التونسية المستقلة التي لها الآن وعي بذاتها وتجسيد لها في التاريخ تحت ضوء الشمس بعدما خرجت من الظلمات إلى النور. لأجل ذلك يقول التونسي اليوم بكل اعتزاز أنه تونسي، ويحافظ بل يحاول أن يبدع أساليب وأشكال مختلفة في ربط بعضه ببعض وفي إبداع معطى جديد يُعرب عن أحقيته بالوجود و عن فرادته ولونه الخاص سواء ضمن الانتماء العام للعروبة والإسلام، أو ضمن انتمائه للمتوسطية وانفتاحه التاريخي على أوربا، أو من خلال انتمائه إلى القارة الإفريقية التي سميت وفق تسمية إفريقيا للبلاد التونسية في فترة تاريخية سابقة، وهو ما نص عليه مشروع الدستور الحالي المعروض للاستـفتاء بكل وضوح. الفكرة الوطنية التونسية حين تحولت بشكل واضح إلى استبداد أقلية محدودة تمارسه على الأغلبية أضاعت البلاد من تملكها عند مواطنيها برغم كل المحاولات المختلفة وبرغم نسبية إحساس اغتراب المواطن عن بلده بفعل الاستبداد السياسي الذي بلغ أش ......
#مشروع
#دسترة
#الثورة
#التونسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761808
الحوار المتمدن
هيثم بن محمد شطورو - مشروع دسترة الثورة التونسية
هيثم محسن الجاسم : الفراق والفقدان في رواية غناء سرّي للروائي منذر عبد الحر
#الحوار_المتمدن
#هيثم_محسن_الجاسم دراسة ذرائعية المقدمة: ما يخص مدار دراستي تلك، رواية (غناء سرّي) وهي رواية نفسية رمزية تعالج حالة القرين والوهم, والصراع الخفي بين الواقع والوهم ،وتتلخص ثيمتها بافتراض شخصياتها الأساسية كرموز في الرواية(دكتور صادق) وثلاثة إناث (مها )و(سحر) و(سهاد) وطرف ذكوري آخر يسمى (عادل)وتلعب هذه الرموز الوهمية فوق مسرح عقل الكاتب ,صراع وهمي عجيب ،الأحداث الرئيسية في حبكة الرواية ومتنها السردي ويبقى الكاتب يتلاعب في تلك الرموز كقطع فوق لوحة شطرنج، توجه حسب ما يريد وما يرسم لها حتى النهاية للخلاص بأسلوب سردي رائع كما يدخل الكاتب بجانب تلك الرموز الوهمية خطاَ سرديا ميثولوجيا يتناول فيه الأساطير التي تعيش في عقول سكان القرى الجنوبية والأهوار بحكايات عن (الطنطل والسعلوة وعبد الشط وغيرها ما يتعلق بالجن), ويعطي صورة حية عن تأثيرهذه الحكايات الاسطورية عبر أجيال متعاقبة على سكان الاهوار ....الزمكانية : حاول المؤلف ان يسلك سلوكا زمكانيا بتقنية فرضتها ديباجة الرواية وهي العودة باتجاه الماضي والتمسك فيه وقد أختص بهذه الصفة بطل الرواية, حين فرض على الكاتب زمكانية عكسية بحذف المستقبل والانطلاق من الحاضر باتجاه الماضي , تلك تقنية موازية لتقنية الفلاش باك لكنها تقنية أخذت مجالا واسعا في توجيه الرواية نحو جنس الاسطورة (الميثولوجيا ) . أما الزمكانية العامة فهي زمكانية الشخصيات المنتشرة في الرواية وهي تقليدية تحتوي على ثلاث فئات ماضي/ حاضر/ مستقبل ,كما هو معروف . عتبة العنوان واللوحة والإهداء والمقدمة: غناء سري هو دلالة تشير نحو رمزية ونفسية وميثولوجية تخص الكاتب وانتماءه, كسر من أسراره لا يعرفها أحد غيره وهذا ما ظهر فعلاً حين جاءت الرواية من شخصيات وهمية ,لعبت أدوارها كثيمة للرواية وبؤرة داخلية تدور حولها جميع الاحداث .المستوى البؤري(التبئير):البؤرة الثابتة للنص(Static Core) ، وهي أيديولوجية الكاتب الأدبية والفكرية وهي الرسالة السائدة للمجتمع , ونظرته نحو مجتمعه، وتلك رسالة إنسانية يتميز بها الأدباء، وبالخصوص، الكبار منهم، حيث تشكل تلك النقطة مرتكزاً ثابتاً، و بؤرة لا يمكن تغيرها أو التلاعب فيها نقدياً، فهناك من يكتب للفقراء وهناك من يلاحق الظلم ،بؤرة العمل السردي هذا, نفسية رمزية.... المستوى اللساني(الجمالي والدلالي) :و في هذا المستوى يبدأ الإشتغال التحليلي حين تشكل الذرائعية ثلاثية مع علمي النظم والإشارات للقيام بعملية التحليل الدلالي ،ما دام الأدب بناء فني وجمالي مصنوع بدقة وحنكة أدبية مثقلة بالجمال البلاغي والعمق الخيالي والرمزي ومثقل بالتعابير اللغوية ومشتقاتها، فقد خصص ذلك المدخل للدوال والمفاهيم التركيبية والاملائية، واللغوية و توابعها الاشتقاقية وحتى تحليلاتها الفونولوجية، حسب المنظور البنيوي والذرائعي...ديباجة النص: 3 حقب بثلاث معالجات سرديةالحقبة الأولى : الخط السردي للوهم وحركة الرموز وظهور مها X صادق:تبدو لي هذه الرواية على ديباجة السرد صدمة نفسية للكاتب نفسه ليحيا واقعه المنسي الذي أحبه كثيرا وغاب عنه وأراد إسترجاعه ليعيشه من جديد ليبقى معلقا ما بين القرية والمدينة ,معلقا بين الواقع والوهم لكون التحضر الذي يعيشه لا يرقى أن يكون تحضرا ملموسا بمعنى الكلمة ,وصفاء سريرة المؤلف يجذبه نحو الماضي, ليعيش فيه حياة حتى ولو خيالية وصار الماضي لديه حاضراً وهمياً شبيهاً بحلم من أحلام اليقظة, وحلم اليقظة هو منحى نفسي يتخذه الشخص للهروب من الواقع في الحالات الصعبة التي يعيشها في حياته ومن تلك الحالات ، ما ......
#الفراق
#والفقدان
#رواية
#غناء
#سرّي
#للروائي
#منذر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762389
#الحوار_المتمدن
#هيثم_محسن_الجاسم دراسة ذرائعية المقدمة: ما يخص مدار دراستي تلك، رواية (غناء سرّي) وهي رواية نفسية رمزية تعالج حالة القرين والوهم, والصراع الخفي بين الواقع والوهم ،وتتلخص ثيمتها بافتراض شخصياتها الأساسية كرموز في الرواية(دكتور صادق) وثلاثة إناث (مها )و(سحر) و(سهاد) وطرف ذكوري آخر يسمى (عادل)وتلعب هذه الرموز الوهمية فوق مسرح عقل الكاتب ,صراع وهمي عجيب ،الأحداث الرئيسية في حبكة الرواية ومتنها السردي ويبقى الكاتب يتلاعب في تلك الرموز كقطع فوق لوحة شطرنج، توجه حسب ما يريد وما يرسم لها حتى النهاية للخلاص بأسلوب سردي رائع كما يدخل الكاتب بجانب تلك الرموز الوهمية خطاَ سرديا ميثولوجيا يتناول فيه الأساطير التي تعيش في عقول سكان القرى الجنوبية والأهوار بحكايات عن (الطنطل والسعلوة وعبد الشط وغيرها ما يتعلق بالجن), ويعطي صورة حية عن تأثيرهذه الحكايات الاسطورية عبر أجيال متعاقبة على سكان الاهوار ....الزمكانية : حاول المؤلف ان يسلك سلوكا زمكانيا بتقنية فرضتها ديباجة الرواية وهي العودة باتجاه الماضي والتمسك فيه وقد أختص بهذه الصفة بطل الرواية, حين فرض على الكاتب زمكانية عكسية بحذف المستقبل والانطلاق من الحاضر باتجاه الماضي , تلك تقنية موازية لتقنية الفلاش باك لكنها تقنية أخذت مجالا واسعا في توجيه الرواية نحو جنس الاسطورة (الميثولوجيا ) . أما الزمكانية العامة فهي زمكانية الشخصيات المنتشرة في الرواية وهي تقليدية تحتوي على ثلاث فئات ماضي/ حاضر/ مستقبل ,كما هو معروف . عتبة العنوان واللوحة والإهداء والمقدمة: غناء سري هو دلالة تشير نحو رمزية ونفسية وميثولوجية تخص الكاتب وانتماءه, كسر من أسراره لا يعرفها أحد غيره وهذا ما ظهر فعلاً حين جاءت الرواية من شخصيات وهمية ,لعبت أدوارها كثيمة للرواية وبؤرة داخلية تدور حولها جميع الاحداث .المستوى البؤري(التبئير):البؤرة الثابتة للنص(Static Core) ، وهي أيديولوجية الكاتب الأدبية والفكرية وهي الرسالة السائدة للمجتمع , ونظرته نحو مجتمعه، وتلك رسالة إنسانية يتميز بها الأدباء، وبالخصوص، الكبار منهم، حيث تشكل تلك النقطة مرتكزاً ثابتاً، و بؤرة لا يمكن تغيرها أو التلاعب فيها نقدياً، فهناك من يكتب للفقراء وهناك من يلاحق الظلم ،بؤرة العمل السردي هذا, نفسية رمزية.... المستوى اللساني(الجمالي والدلالي) :و في هذا المستوى يبدأ الإشتغال التحليلي حين تشكل الذرائعية ثلاثية مع علمي النظم والإشارات للقيام بعملية التحليل الدلالي ،ما دام الأدب بناء فني وجمالي مصنوع بدقة وحنكة أدبية مثقلة بالجمال البلاغي والعمق الخيالي والرمزي ومثقل بالتعابير اللغوية ومشتقاتها، فقد خصص ذلك المدخل للدوال والمفاهيم التركيبية والاملائية، واللغوية و توابعها الاشتقاقية وحتى تحليلاتها الفونولوجية، حسب المنظور البنيوي والذرائعي...ديباجة النص: 3 حقب بثلاث معالجات سرديةالحقبة الأولى : الخط السردي للوهم وحركة الرموز وظهور مها X صادق:تبدو لي هذه الرواية على ديباجة السرد صدمة نفسية للكاتب نفسه ليحيا واقعه المنسي الذي أحبه كثيرا وغاب عنه وأراد إسترجاعه ليعيشه من جديد ليبقى معلقا ما بين القرية والمدينة ,معلقا بين الواقع والوهم لكون التحضر الذي يعيشه لا يرقى أن يكون تحضرا ملموسا بمعنى الكلمة ,وصفاء سريرة المؤلف يجذبه نحو الماضي, ليعيش فيه حياة حتى ولو خيالية وصار الماضي لديه حاضراً وهمياً شبيهاً بحلم من أحلام اليقظة, وحلم اليقظة هو منحى نفسي يتخذه الشخص للهروب من الواقع في الحالات الصعبة التي يعيشها في حياته ومن تلك الحالات ، ما ......
#الفراق
#والفقدان
#رواية
#غناء
#سرّي
#للروائي
#منذر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762389
الحوار المتمدن
هيثم محسن الجاسم - الفراق والفقدان في رواية (غناء سرّي) للروائي منذر عبد الحر
هيثم طيون : الأصول الأسطورية لقصة مقتل الحُسين وعلاقته برمزية الرقم 12 المقدس في الأديان الإبراهيمية
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون في المُجتمعات الزراعية القديمة طغت عبادة الإلهة الأم العذراء (الست نون/ إيزيس) في مصر الفرعونية القديمة و (ميثرا/ مِهرا) في الهند و فارس و أرمينيا و الربة (إنانا/ عشتار أو عشتروت) في بلاد الرّافدين و الشام و فينيقيا أو كنعان و الرّبة (تانيت أو تعنيت) في شمال أفريقيا. ولأنها كانت مجتمعات زراعية فقد ارتبطت عبادة الإلهة الرئيسية الأم من ثالوث الآلهة الأصلية في مصر الفرعونية القديمة (أصل الثالوث المسيحي: ١. الجد- ٢. الأب أو الأم- ٣. الإبن) بمواسم الزراعة والخصوبة لإخصاب الحقول الزراعية وشحنها بالطاقة الجنسية الإلهية لضمان خصوبة المواسم وكانت البقرة أو الثور/ رمز الخصوبة والعطاء لذا تم تقديسها/ تقديسه تمثيلهما بالآلهة الأنثوية (السّت البقرة السماوية/ سورة البقرة في القرآن رموز للإلهة الربة نون) و الذكرية (الثور المقدس أبيس/ عبيس أو عبّاس أو العجل الذهبي رموز لابنها الرب حور سين فرع نون أو فرعون/ موسى ذو القرنين). و منها نسجت أساطير عديدة كأسطورة صراع إيزيس بوجهها المُظلم إله الليل والظلام (سِت أو السِّت) مع وجهها النَّيِّر المُشرِق إله الشمس والنور والضياء (وزير/ أوزير/ ضوّت/ داود) وأسطورة اقتلاعها لعين ابنها (حور/ حورس) فبقي بعين واحدة (ومنها خُرافة المسيح الأعور الدّجال) و هي عين حورس الحارسة ل"مصر المحروسة بعين الإله". و يمكن مُقارنة رموز و رسومات و تماثيل الأساطير المصرية القديمة مع أيقونات الديانة المسيحية الحالية حتى بالتماثيل حيث يحمل الإله حور/ حورس مفتاح الحياة الأنك/ الحنك/ حنكا الذي يمثل دخول و خروج الروح من الفم أو البلعوم (وليس العنخ كما شاع اسمه خطأً)، و هو أصل الصليب المسيحي الحالي (شكله لا يفرق كثيراً عن الصليب).في النّصوص السومرية و الأكدية التي عُثِرَ عليها في بلاد الرّافدين اكتشفت قصة (عشتار و الرّاعي) الذي مات فتقوم الربة إنانا/ عشتار بندبه و البكاء عليه (بكاء زينَب/ زي ناب/ اللبؤة ذات الناب على أخيها الحُسين/ الإله سين/ الحور سين / دو مو سين أو دوموزي أو تمّوز القتيل) و لا تزال تقام مواسم البكاء و النّدب واللطم على الصّدور لأجله في العراق و إيران إلى اليوم مُعتقدين أنه شخصية حقيقية وليس مجرد شخصية أسطورية قديمة كان رمزه الشمس (العلي/ البعل/ المسيح) أو القمر (المحمد/ سين/ يا سين/ سورة يس)، بينما كان رمز الربة الأم الست العدرا أو السّيدة العذراء نون/ إينون أو إينونا أو إينانا أو إنانا/ عشتار الرّافدينية أو عشتروت الفينيقية الكنعانية هو كوكب الزّهرة (الزّهراء/ فاطمة الزّهراء/ فاطمة ابنها حور بعل)، و في فينيقيا - كنعان نجد أساطير مقتل الإله أدون/ أدونيس و طقوس البكاء و النّدب عليه و إحياء ذكرى موته و قيامته في الربيع من كل سنة، و إلى اليوم في تشابه كبير مع أساطير بلاد الرّافدين و فارس و جذورها في أساطير الحضارة المصرية الفرعونية الضّاربة في التاريخ القديم.كان الإله سين أو إله القمر سِون/ سين المعبود الرئيسي في مصر الفرعونية القديمة (حور) و في حضارات الهلال الخصيب عند السومريين والأكديين (سِن/ سِون/ سين) والآشوريين أو العاشوريين (آشور/ عاشور/ عاش حُر/ عاش حور) والفينيقيين - الكنعانيين (بعل علي العالي/ أدون/ السّيد/ الرّب/ المعلِّم) وشمال أفريقيا (أنزار)، فعبادة إله القمر سين كانت مُنتشرة في جميع حضارات الشرق الأدنى القديم كما كانت مُنتشرة عقيدة إله الشمس الفادي القتيل الذي يُبعَث من الموت بعد موته لثلاثة أيام (ولادة الشمس من جديد بعد موتها لثلاثة أيام على الصليب الفلكي الجنوبي)في كتاب ......
#الأصول
#الأسطورية
#لقصة
#مقتل
#الحُسين
#وعلاقته
#برمزية
#الرقم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767448
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون في المُجتمعات الزراعية القديمة طغت عبادة الإلهة الأم العذراء (الست نون/ إيزيس) في مصر الفرعونية القديمة و (ميثرا/ مِهرا) في الهند و فارس و أرمينيا و الربة (إنانا/ عشتار أو عشتروت) في بلاد الرّافدين و الشام و فينيقيا أو كنعان و الرّبة (تانيت أو تعنيت) في شمال أفريقيا. ولأنها كانت مجتمعات زراعية فقد ارتبطت عبادة الإلهة الرئيسية الأم من ثالوث الآلهة الأصلية في مصر الفرعونية القديمة (أصل الثالوث المسيحي: ١. الجد- ٢. الأب أو الأم- ٣. الإبن) بمواسم الزراعة والخصوبة لإخصاب الحقول الزراعية وشحنها بالطاقة الجنسية الإلهية لضمان خصوبة المواسم وكانت البقرة أو الثور/ رمز الخصوبة والعطاء لذا تم تقديسها/ تقديسه تمثيلهما بالآلهة الأنثوية (السّت البقرة السماوية/ سورة البقرة في القرآن رموز للإلهة الربة نون) و الذكرية (الثور المقدس أبيس/ عبيس أو عبّاس أو العجل الذهبي رموز لابنها الرب حور سين فرع نون أو فرعون/ موسى ذو القرنين). و منها نسجت أساطير عديدة كأسطورة صراع إيزيس بوجهها المُظلم إله الليل والظلام (سِت أو السِّت) مع وجهها النَّيِّر المُشرِق إله الشمس والنور والضياء (وزير/ أوزير/ ضوّت/ داود) وأسطورة اقتلاعها لعين ابنها (حور/ حورس) فبقي بعين واحدة (ومنها خُرافة المسيح الأعور الدّجال) و هي عين حورس الحارسة ل"مصر المحروسة بعين الإله". و يمكن مُقارنة رموز و رسومات و تماثيل الأساطير المصرية القديمة مع أيقونات الديانة المسيحية الحالية حتى بالتماثيل حيث يحمل الإله حور/ حورس مفتاح الحياة الأنك/ الحنك/ حنكا الذي يمثل دخول و خروج الروح من الفم أو البلعوم (وليس العنخ كما شاع اسمه خطأً)، و هو أصل الصليب المسيحي الحالي (شكله لا يفرق كثيراً عن الصليب).في النّصوص السومرية و الأكدية التي عُثِرَ عليها في بلاد الرّافدين اكتشفت قصة (عشتار و الرّاعي) الذي مات فتقوم الربة إنانا/ عشتار بندبه و البكاء عليه (بكاء زينَب/ زي ناب/ اللبؤة ذات الناب على أخيها الحُسين/ الإله سين/ الحور سين / دو مو سين أو دوموزي أو تمّوز القتيل) و لا تزال تقام مواسم البكاء و النّدب واللطم على الصّدور لأجله في العراق و إيران إلى اليوم مُعتقدين أنه شخصية حقيقية وليس مجرد شخصية أسطورية قديمة كان رمزه الشمس (العلي/ البعل/ المسيح) أو القمر (المحمد/ سين/ يا سين/ سورة يس)، بينما كان رمز الربة الأم الست العدرا أو السّيدة العذراء نون/ إينون أو إينونا أو إينانا أو إنانا/ عشتار الرّافدينية أو عشتروت الفينيقية الكنعانية هو كوكب الزّهرة (الزّهراء/ فاطمة الزّهراء/ فاطمة ابنها حور بعل)، و في فينيقيا - كنعان نجد أساطير مقتل الإله أدون/ أدونيس و طقوس البكاء و النّدب عليه و إحياء ذكرى موته و قيامته في الربيع من كل سنة، و إلى اليوم في تشابه كبير مع أساطير بلاد الرّافدين و فارس و جذورها في أساطير الحضارة المصرية الفرعونية الضّاربة في التاريخ القديم.كان الإله سين أو إله القمر سِون/ سين المعبود الرئيسي في مصر الفرعونية القديمة (حور) و في حضارات الهلال الخصيب عند السومريين والأكديين (سِن/ سِون/ سين) والآشوريين أو العاشوريين (آشور/ عاشور/ عاش حُر/ عاش حور) والفينيقيين - الكنعانيين (بعل علي العالي/ أدون/ السّيد/ الرّب/ المعلِّم) وشمال أفريقيا (أنزار)، فعبادة إله القمر سين كانت مُنتشرة في جميع حضارات الشرق الأدنى القديم كما كانت مُنتشرة عقيدة إله الشمس الفادي القتيل الذي يُبعَث من الموت بعد موته لثلاثة أيام (ولادة الشمس من جديد بعد موتها لثلاثة أيام على الصليب الفلكي الجنوبي)في كتاب ......
#الأصول
#الأسطورية
#لقصة
#مقتل
#الحُسين
#وعلاقته
#برمزية
#الرقم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767448
الحوار المتمدن
هيثم طيون - الأصول الأسطورية لقصة مقتل الحُسين وعلاقته برمزية الرقم (12) المقدس في الأديان الإبراهيمية
هيثم الحلي الحسيني : في حضرة شيخ النقاد العلامة علي جواد الطاهر الغائب جسدا والحاضر عطاء.. الحلقة الأولى مقدمة الورقة البحثية نطاقها ومفرداتها
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني بعد أكثر من ربع قرن على رحيله, لا زال شيخ النقاد وعميد الأدباء, الغائب جسدا والحاضر علما متدفقا, العلامة الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر, مستمرعطاء وإبداعا, وكانه لازال حاضرا بيننا, إذ خرجت له وعنه في هذا العام فقط, ثلاثة إصدارات رصينة وقيمة, فضلا عن العشرات من أوراق البحث والمقالات التوثيقية والدراسات المعمقة, تجعلنا نقف إزاءهذه الشخصية والقامة الرفيعة, لنحاول كتابة ورقة إستقصائية, ربما تعرّف بقامته العلمية الأدبية, للجيل الناشئ, لأن المعرّف لا يعرّف.ستقارب هذه الورقة, إضاءة وإستذكارا, السيرة العطرة, لشيخنا العلامة, الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر, وستضيئ على قامته العلمية الأدبية الفكرية والمعرفية, وعطائه الثقافي, ومآثر فكره على الباحثين والدّارسين, بوصفه عالما نحريرا وأديباً لامعا, ومثقفاً بارزا, وباحثاً نشيطاً رصينا ومميزا, وقيمةً ثقافيةً عراقية وعربيةً، سطّرت صفحات مشرقة في التاريخ العلمي والثّقافي العربي.وقد حاولت هذه الورقة, أن تكون ربما جامعة, للدراسة في مجمل المجالات العلمية الأكاديمية, ومسارات البحث الأدبي, والفكر النقدي, وفقه اللغة والكتابة بسائر أصنافها, وسواها من سقوف الإبداع والعطاء, التي أحاط بها شيخنا العلامة, على مدى أكثر من نصف قرن من حياته المعطاء.والحال ستحاول الورقة الإحاطة في أقل صورها, بشريحة شخصية شيخنا العلامة الطاهر, ومتابعة وتوثيق, ما كتب عنها من قبل المحيطين بقامته, والمهتمين والمريدين, وطلابه والدارسين عليه, في مختلف جوانبها, وسائر حقول العطاء التي أبدع فيها, والتي لا تنضب حتى الساعة, في أبواب الأدب وأغراضه المختلفة. وستشرع الورقة بموضوعها, في تقديم مجموعة من الشرائح "بروفايلات" لشخصية العلامة, في مقاربة تشمل المنهج النقلي, في قراءة وإستقراء ما تيسر من الكتب والدراسات التي صدرت عنه, وقبلها ما أنجزه الفقيد, في سائر موروثه وتراثه العلمي, ونتاجاته الرصينة والخالدة, ولا تستثني الورقة ما علق في ذاكرة كاتبها, من خلال اللقاء أو الحوار الشخصي مع قامة الشيخ, التي جاد بها الزمن.وبالتأكيد فإن هكذا مهمة متشعبة, لا يمكن أن تفي بغايتها الكبيرة مثل هذه الورقة, بل سيكون سقفها وأقصى هدفها وغاياتها, هو التعريف بصاحب المقام, للجيل الناشئ, وتلمس جوانب عطائه, في الإضاءة ضمن الممكن, لسيرته العطرة المعطاء, وما يمثله مقاما وقامة وموقعا, في ساحة الأدب العربي, وفضاءات الثقافة العربية عموما.وقبل ذلك الدور الأكاديمي الكبير, لمشروعه الواعد, والذي مازال متصاعدا ومتدفقا, في الفكر والثقافة العراقية, ومناهجها الأدبية, وفي فنون الكتابة والتأليف والتصنيف, فربما لا تجوز مقاربة هذه الشخصية المهمة, أدبا وفكرا, وهذا الحرم العلمي الأكاديمي, وهذا الصرح والمقام الفكري الرفيع, لغير المتخصصين حصرا في الأدب وشؤونه, وهذا ما جعل التردد, يجتاح الولوج في كتابة الورقة كثيرا.وقد يقال أن كاتب الورقة, قد تجاوز قدره في هذه المغامرة, في الكتابة عن هذه القامة الأدبية الكبيرة, والثقافية والفكرية الملهمة, صاحبة المقام والريادة والعمادة والمشيخة, في أغراض الكتابة وفروع الأدب وفنونه, من غير تخصص أكاديمي أدبي دقيق, يؤهل صاحب القلم, لمقاربة هذا المقام الأدبي الرفيع.ولكن ربما تشفع لكاتب الورقة, عوامل أخرى, ترفع تأهله لهذه المهمة السامية, وفي مقدمتها, بيت أمير الشعراء شوقي, "بيد أن لي إنتسابا", فلكاتب السطور الشرف, إن صاحب المقام خاله, والخال والد كما يقال, فتكون عاملا رافعا, من خلال التعرف عن قرب, بل بعمق, بالجوانب العاطفية والإنسانية والعائلية, ......
#حضرة
#النقاد
#العلامة
#جواد
#الطاهر
#الغائب
#جسدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768483
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني بعد أكثر من ربع قرن على رحيله, لا زال شيخ النقاد وعميد الأدباء, الغائب جسدا والحاضر علما متدفقا, العلامة الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر, مستمرعطاء وإبداعا, وكانه لازال حاضرا بيننا, إذ خرجت له وعنه في هذا العام فقط, ثلاثة إصدارات رصينة وقيمة, فضلا عن العشرات من أوراق البحث والمقالات التوثيقية والدراسات المعمقة, تجعلنا نقف إزاءهذه الشخصية والقامة الرفيعة, لنحاول كتابة ورقة إستقصائية, ربما تعرّف بقامته العلمية الأدبية, للجيل الناشئ, لأن المعرّف لا يعرّف.ستقارب هذه الورقة, إضاءة وإستذكارا, السيرة العطرة, لشيخنا العلامة, الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر, وستضيئ على قامته العلمية الأدبية الفكرية والمعرفية, وعطائه الثقافي, ومآثر فكره على الباحثين والدّارسين, بوصفه عالما نحريرا وأديباً لامعا, ومثقفاً بارزا, وباحثاً نشيطاً رصينا ومميزا, وقيمةً ثقافيةً عراقية وعربيةً، سطّرت صفحات مشرقة في التاريخ العلمي والثّقافي العربي.وقد حاولت هذه الورقة, أن تكون ربما جامعة, للدراسة في مجمل المجالات العلمية الأكاديمية, ومسارات البحث الأدبي, والفكر النقدي, وفقه اللغة والكتابة بسائر أصنافها, وسواها من سقوف الإبداع والعطاء, التي أحاط بها شيخنا العلامة, على مدى أكثر من نصف قرن من حياته المعطاء.والحال ستحاول الورقة الإحاطة في أقل صورها, بشريحة شخصية شيخنا العلامة الطاهر, ومتابعة وتوثيق, ما كتب عنها من قبل المحيطين بقامته, والمهتمين والمريدين, وطلابه والدارسين عليه, في مختلف جوانبها, وسائر حقول العطاء التي أبدع فيها, والتي لا تنضب حتى الساعة, في أبواب الأدب وأغراضه المختلفة. وستشرع الورقة بموضوعها, في تقديم مجموعة من الشرائح "بروفايلات" لشخصية العلامة, في مقاربة تشمل المنهج النقلي, في قراءة وإستقراء ما تيسر من الكتب والدراسات التي صدرت عنه, وقبلها ما أنجزه الفقيد, في سائر موروثه وتراثه العلمي, ونتاجاته الرصينة والخالدة, ولا تستثني الورقة ما علق في ذاكرة كاتبها, من خلال اللقاء أو الحوار الشخصي مع قامة الشيخ, التي جاد بها الزمن.وبالتأكيد فإن هكذا مهمة متشعبة, لا يمكن أن تفي بغايتها الكبيرة مثل هذه الورقة, بل سيكون سقفها وأقصى هدفها وغاياتها, هو التعريف بصاحب المقام, للجيل الناشئ, وتلمس جوانب عطائه, في الإضاءة ضمن الممكن, لسيرته العطرة المعطاء, وما يمثله مقاما وقامة وموقعا, في ساحة الأدب العربي, وفضاءات الثقافة العربية عموما.وقبل ذلك الدور الأكاديمي الكبير, لمشروعه الواعد, والذي مازال متصاعدا ومتدفقا, في الفكر والثقافة العراقية, ومناهجها الأدبية, وفي فنون الكتابة والتأليف والتصنيف, فربما لا تجوز مقاربة هذه الشخصية المهمة, أدبا وفكرا, وهذا الحرم العلمي الأكاديمي, وهذا الصرح والمقام الفكري الرفيع, لغير المتخصصين حصرا في الأدب وشؤونه, وهذا ما جعل التردد, يجتاح الولوج في كتابة الورقة كثيرا.وقد يقال أن كاتب الورقة, قد تجاوز قدره في هذه المغامرة, في الكتابة عن هذه القامة الأدبية الكبيرة, والثقافية والفكرية الملهمة, صاحبة المقام والريادة والعمادة والمشيخة, في أغراض الكتابة وفروع الأدب وفنونه, من غير تخصص أكاديمي أدبي دقيق, يؤهل صاحب القلم, لمقاربة هذا المقام الأدبي الرفيع.ولكن ربما تشفع لكاتب الورقة, عوامل أخرى, ترفع تأهله لهذه المهمة السامية, وفي مقدمتها, بيت أمير الشعراء شوقي, "بيد أن لي إنتسابا", فلكاتب السطور الشرف, إن صاحب المقام خاله, والخال والد كما يقال, فتكون عاملا رافعا, من خلال التعرف عن قرب, بل بعمق, بالجوانب العاطفية والإنسانية والعائلية, ......
#حضرة
#النقاد
#العلامة
#جواد
#الطاهر
#الغائب
#جسدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768483
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - في حضرة شيخ النقاد العلامة علي جواد الطاهر, الغائب جسدا والحاضر عطاء.. الحلقة الأولى, مقدمة الورقة البحثية…