الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : الدراسات الثقافية العربية المقارنة: بيان الرؤية والطموح
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى لم يكن مؤتمر "المشترك الثقافي بين مصر وتونس.. الواقع والآمال" المنعقد في القاهرة بشهر مارس 2022م والذي خرجت أعماله في كتاب بعنوان: "فلسفة المشترك الثقافي.. نحو دراسات ثقافية عربية مقارنة"؛ سوى الخطوة الأولى لتأسيس مدرسة علمية عربية جديدة ومجال بحثي جديد، يعتمد على منظور منهجي ثقافي نقدي في مقاربة الظواهر الثقافية واستشراف مستقبلها، مع طموحه في تفعيل السياسات الثقافية بين البلدان العربية بما يعزز المشترك الثقافي العربي.. خصوصا وأن المنطقة العربية قديما شهدت العديد من موجات الهجرة المتبادلة في شبه الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام وشمال أفريقيا وكذلك منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وهي المنطقة التي تعتبرها الدراسات الثقافية العربية المقارنة مجالا حيويا لها بمفهوم "الجغرافيا الثقافية"، وتسعى للعمل فيه وتحقيق الفعالية الثقافية بحثا عن المشترك الثقافي والبناء عليه، وعلى مستوى الحضارة الإسلامية تنظر الدراسات الثقافية العربية المقارنة للذات العربية بمفهومها وحضورها الثقافي الواسع؛ كـ"ثقافة فعالة" في قلب تلك الحضارة، تتكامل معها ويرفد كل منهما الآخر.وتنظر الدراسات الثقافية العربية المقارنة باهتمام إلى موضوع "التراث الثقافي غير المادي"، باعتباره المفهوم المعاصر الذي طرحته اتفاقية اليونسكو لعام 2003 (اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي) للتعبير عن الفلكور والموروث الشعبي المتنوع، وباعتبار هذا المجال المؤسسي من أهم المجالات التطبيقية المقترحة لحضور الدراسات الثقافية العربية المقارنة، ولكن وفق سياسة ثقافية جديدة تقوم على تطويع مسارات اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي" لخدمة المشترك الثقافي العربي، وسياسات إعادة التوظيف.. ذلك على أمل أن تتحول هذه المدرسة العلمية الجديدة لقاطرة ثقافية فاعلة للعالم العربي في اللحظة الراهنة، التي تتسم بتحديات وجودية خارجية وداخلية حاسمة إذ تقف الثقافة العربية جماهيرا ومؤسسات ونخبةً في موقع البحث عن طريق جديد، لأن معظم المقاربات الثقافية العربية تراوح مكانها منذ فترة، سواء تلك التي تتمترس حول الآخر والذات الأوريبة وتُستلبُ إلى حاضره، أو تلك التي تتمترس حول الذات العربية وتتخندق حول ماضيها، فلقد وصلت مسارات القرن العشرين وإرثها الثقافي إلى مرحلة الانسداد وعجز الاستقطابات وتفجر التناقضات، مما يجعل من المجدي البحث عن طريق جديد للذات العربية يتجاوز التناقضات التي تفجرت، والاستقطابات التي أصبحت عبئا يكبل حاضره ويعيق تقدمه صوب المستقبل المنشود. مع الإشارة إلى أن مسار الدراسات الثقافية العربية المقارنة يختلف جذريا عن فكرة "الدراسات الثقافية الأوربية " التي قامت على الانتصار للهوامش والأطراف، فبديلا عن طرح مشاريع كبرى للتعامل مع المجتمع الغربي ككل، اختاروا منهج البحث في الطبقات والعوامل الكامنة والفرعية وراء الظواهر الإنسانية وفيها، بهدف اكتشاف التمثلات الهامشية من أجل الانتصار لتلك الهوامش أيا كانت! حيث تحول الانتصار للهوامش وتمثلاته إلى أيديولوجية جديدة عند اليسار الأوربي واعتبرها نضالا وفق سياقه الخاص، وكان تطبيق "الدراسات الثقافية" الأوربية في البلدان العربية يحمل الأزمات والفلسفة نفسها، دون نظر لسياق الذات العربية خاصة في اللحظة العالمية الراهنة التي يبحث الجميع فيها عن أشكال وفلسفات وسياسات جديدة للعبور للمستقبل، إذ ستكون الدراسات الثقافية العربية المقارنة على العكس من الغربية تبحث في المتون الحضارية العربية المشتركة من منظور منهج "التعدد والبينية" في أكثر من قطر عربي، وتعتمد على فلسفة المشترك الثقافي بديلا عن ......
#الدراسات
#الثقافية
#العربية
#المقارنة:
#بيان
#الرؤية
#والطموح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766870
فريدة حسين : المهرجانات الثقافية في الجزائر بين التعثّر والإرجاء
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين لم تكف لعنة فيروس "كورونا" لتجميد المواعيد الثقافية الكبرى في الجزائر، وبدرجة أولى المهرجانات الصيفية، ليضيف التنظيم العشوائي ومزاج الطبيعة الطين بلّة بإقرار تأجيل مهرجان جميلة للأغنية العربية بسبب الحرائق التي أتت على الأخضر واليابس، وأدخت الحزن في قلوب العديد من العائلات بولاية )محافظة( سطيف -منظّمة الحدث- ومدن شرقية أخرى في الجزائر ببلوغ عدد الضحايا 43 شخصا وفق إحصائيات مصالح الحماية المدنية، كما أن مهرجان تيمقاد بباتنة ميّزته سقطات برّرها المنظمون بخلل تقني بعد انقطاع الكهرباء مع إعلان افتتاح فعالياته، ما كلّف إقالة المحافظ، في وقت تسعى وزارة الثقافة لإرساء قواعد جديدة قد تضع حدا لممارسات ارتجالية حالت دون تثمين جهود المبدعين وإنتاج المثقفين، وأساءت لصورة الجزائر.   أُرغمت ولاية سطيف، الواقعة شرقي الجزائر، على تأجيل عرسها السنوي للموسم الثالث على التوالي مفضّلة هذه المرة - بعد تأجيلين بسبب كورونا- أن تعتذر لضيوفها رغم تحضير مهرجان جميلة بركح "كويكول" من كل النواحي، وفي طبعة كانت وزارة الثقافة والمحافظة المشرفة على الموعد الفني قد وعدتا بأن تكون مميزة لتدارك عامين من التأخّر والجمود بسبب الجائحة، حيث أن الحزن الذي ألمّ بالعديد من العائلات التي فقدت عزيزا في النيران، التي أتت على مساحات خضراء هامة وقرى متناثرة بالمنطقة، لم يكن ليتيح الفرصة للترفيه لتحترم السلطات المحلية الحداد الذي فرضته الطبيعة، معلنة إرجاء الطبعة الـ16 إلى العام المقبل، لعل الجروح تُضمد ويثمر الشجر من جديد ليثأر من آلام هذه المرة، وتستقبل سطيف قاصدي المهرجان في أبهى حلّة مُطلقة العنان للأفراح. وقد أعلنت مصالح ولاية سطيف، أول أمس الثلاثاء، إلغاء الطبعة 16 لمهرجان جميلة الدولي، والذي كان مقررا تنظيمه بين 22 و26 أوت الجاري.وأفادت، في بيان لها، بأن سبب الإلغاء يعود إلى الفاجعة التي ألمّت ببعض من الولايات الشرقية جراء الحرائق المندلعة مؤخرا، والتي تسببت في وفاة 43 شخصا وإصابة عدد آخر.وأعلنت وزارة الثقافة، من جانبها، تعليق وتأجيل كل التظاهرات الفنية إلى وقت لاحق تضامنا وتعاطفا مع أسر الضحايا والمصابين في الحرائق، التي اندلعت في ولايات الطارف، سوق أهراس، وسطيف. وكان من المنتظر أن تنطلق فعاليات مهرجان جميلة سهرة الاثنين الماضي الموافق لـ22 أوت الجاري لتستمر إلى غاية 26 من الشهر ذاته بمشاركة وطنية وعربية، على غرار محمد وائل بسيوني من فلسطين، سعد رمضان من لبنان، ميريام عطاالله من سوريا، هيثم سعيد من مصر وفرقة الكركرات من الصحراء الغربية. وكان مسؤولو ولاية سطيف أكدوا أن التحضيرات للدورة الـ16 من المهرجان انطلقت "بغية وضع الترتيبات اللازمة لإنجاح التظاهرة الفنّية، وضبط برنامج العروض"، حيث شملت الترتيبات "صيانة شبكة الإنارة العمومية، تنظيف حواف الطرقات وتأمين المسارات المؤدّية إلى موقع المهرجان". يُذكر أن الطبعة الأولى للمهرجان انطلقت صيف 2006، وحملت اسم "مهرجان جميلة ـ بعلبك»، حيث شاركت فيه عروضٌ كانت مبرمجة ضمن "مهرجانات بعلبك الدولية" في لبنان، والتي أُلغيت بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان في تلك الصائفة.   محافظ مهرجان جميلة خالد المهناوي يعد بطبعة مميزة العام المقبل أكد محافظ مهرجان جميلة الدولي خالد المهناوي أن سبب تأجيل الطبعة الـ16 يعود إلى الحرائق التي اجتاحت عددا من ولايات الشرق الجزائري على غرار ، قالمة، الطارف، سوق اهراس وسطيف منظّمة فعاليات هذا المهرجان، مشيرا إلى أن السلطات المحلية لهذه المحافظة ......
#المهرجانات
#الثقافية
#الجزائر
#التعثّر
#والإرجاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766991
زهير الخويلدي : مفهوم الأنثربولوجيا الثقافية عند كلود ليفي شتراوس
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "وراء تنوع الثقافات هناك وحدة نفسية للإنسانية."كلود ليفي شتراوس، 1908-2009، عالم أنثروبولوجيا فرنسي أبدى تأثره الكبير بأفكار عالم اللغة رومان جاكوبسن ، ولذلك حرص على نقل الأساليب "البنيوية" لتحليل الظواهر إلى الأنثروبولوجيا ، كأداة بحث لقواعد عالمية للأساطير. مؤسس الأنثروبولوجيا البنيوية، كما أسس مختبر الأنثروبولوجيا الاجتماعية.لم يكن المبشر اليسوعي أفضل من بورورو الهمجي الذي أتى ليتحول إلى المسيح وإلى الحداثة. لفهم شيء ما عن الإنسان، يجب على المرء ألا يقتصر على مراقبة نفسه على طريقة الفيلسوف الذي يمارس الاستبطان. لا يكفي إما أن يقتصر المرء على فترة، على طريقة المؤرخ. على العكس من ذلك، من الضروري أن تحرق أوانيك، وأن تقابل أولئك الذين يبدون بعيدين قدر الإمكان عن أنفسنا، من أجل البحث عما هو ثابت وأساسي في الطبيعة البشرية. الأنثروبولوجيا حتى الخمسينيات من القرن الماضي، تعتبر ليفي شتراوس، كانت نظرية، نظامًا، أداة لفهم ما رأيناه. ويؤكد أن "كل العلوم" تعمل فقط على أساس النظريات التفسيرية ". وهكذا، في علم الاجتماع، أظهر ماركس، الأول، أنه من أجل تفسير الواقع الاجتماعي، كان من الضروري ترك الإدراك الفوري ورؤيته من خلال نظام. ما فعله ماركس لعلم الاجتماع، سيفعله ليفي شتراوس للأنثروبولوجيا: البنيوية هي عدسة لفك رموز الحضارات. لقد كان أحد المؤسسين الحقيقيين للبنيوية، كما يذكر ليفي شتراوس، هو رومان جاكوبسن. لقد أوضح هذا اللغوي الروسي كيف "بالكمية اللامحدودة من الأصوات التي يمكن أن يصدرها الصوت، تختار كل لغة عددًا صغيرًا يشكل نظامًا والذي، بالطريقة التي يتعارض بها كل منهما مع الآخر، يعمل على تمييز المعاني". بالنسبة لرومان جاكوبسن، فإن كل لغة هي إذن اختلاف عن الهيكل. لكن، من جانبه، من خلال مقارنة علاقات القرابة بين الأوائل وأساطيرهم، لاحظ ليفي شتراوس أنه دائمًا ما كان يتراجع عن المشكلات الأساسية نفسها. ويخلص إلى أن وراء تنوع الثقافات توجد وحدة نفسية للإنسانية. تجمع الحضارات فقط العناصر الأساسية المشتركة للبشرية جمعاء. يجمع الرجال فقط عددًا محدودًا من السلوكيات الممكنة. الطريقة التي نلعب بها باستخدام المشكل متعدد الأشكال، لكنها تحل محل الهياكل الأساسية فقط، ودائمًا ما تكون هي نفسها. هذا هو السبب في أننا نلاحظ أحيانًا، في الحضارات البعيدة، أوجه تشابه مزعجة: ليس بالضرورة لأن هذه الحضارات تواصلت مع بعضها البعض. على سبيل المثال، نجد في العصور القديمة الكلاسيكية، في الشرق الأقصى، في أمريكا، نفس أسطورة زوجين من الأقزام في حرب ضد الطيور المائية. هل تم اختراعه عدة مرات؟ من غير المحتمل إما أننا اقترضناها، أو أن العقل البشري يعمل هنا وهناك بنفس الطريقة. ان الأساطير وقواعد الحياة الاجتماعية هي المادة الأساسية التي يكتشف فيها ليفي شتراوس "الثوابت البنيوية". مثال؟ تحريم سفاح القربى. في كل المجتمعات، يضمن هذا الحظر، من خلال إجبار الزواج خارج الأسرة، الانتقال من انسان "بيولوجي" إلى انسان في المجتمع. هذا هو نوع البنية الثابتة. تتمثل ميزة مراقبة الأوليات في أن مجتمعهم أبسط وأصغر، ويواجه التحليل العالمي عقبات أقل. لا توجد حضارة "بدائية" أو حضارة "متقدمة". لا يوجد سوى إجابات مختلفة للمشكلات الأساسية والمتطابقة. لا يفكر "المتوحشون" فقط، لكن "التفكير الوحشي" ليس أدنى من تفكيرنا، وهو معقد للغاية؛ إنه فقط لا يعمل مثلنا. يقول ليفي شتراوس: "الفكر الغربي يتحدد بالمفهوم: فنحن نخلي أحاسيسنا للتلاعب بالمفاهيم. على العكس من ذلك، يحسب الفكر الجامح، ليس باستخدام البيانات المجردة، ولكن ......
#مفهوم
#الأنثربولوجيا
#الثقافية
#كلود
#ليفي
#شتراوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767950
مجدى عبد الحميد السيد : بين العولمة الثقافية والدين
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد لقد ساهمت العولمة فى نشر مفاهيم الأديان والمذاهب المختلفة بين البشر وأزالت الحواجز بين جميع أديان العالم وأخرجت الأسرار الدينية والتاريخية المسكوت عنها ليس فى هذا العصر فقط بل فى كل العصور عبر إخراج المعلومات الدينية والتاريخية وترجمتها إلى معظم لغات العالم من خلال شبكة الانترنت . إن التفاعلات بين الأديان والتاريخ بدأت تؤتى ثمارها حيث بدأت بعض المذاهب الدينية مثل المسيحية البروتستانتية وحتى الكاثوليك فى التحرر من الموروث الدينى القديم وتقديم الاعتذارات عما بدر من أصحاب الديانات الكبرى من قمع وتعذيب وقتل للمخالفين على أساس دينى وهو عامل مشترك بين كل الأديان الكبرى مثل الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية وغيرهم خلال العصور السابقة ، بينما تستمر تلك الحالة فى بعض المذاهب الإسلامية والهندوسية إلى الآن حيث ما تزال هناك حروب وصراعات ومناوشات وعداوات طائفية مذهبية فى العديد من الدول نظرا لقلة التفاعل مع التقدم العلمى والفكرى الذى يحدث بالعالم والذى نتج عنه وجود ثروة معرفية لم تتواجد من قبل جلبتها أذرع العولمة الثقافية وخاصة الانترنت والاتصالات والأجهزة الذكية واستكشاف الأرض وما فوقها وأيضا ما حولها من فضاء ولم تشارك فيها معظم الدول من باكستان إلى المغرب بالقدر المناسب. هناك كلمات جميلة للمفكرين ورجال الدين الجدد مثل البابا فرانسيس والدلاى لاما وغيرهم بعضها يدور حول أهمية الدين للإنسان روحيا ونفسيا وحتى مجتمعيا ولكنه ليس كل الحياة كما يعتقد بعض سكان الشرق الأوسط ، فالصلاة - وهى موجودة فى كل الأديان الكبرى - يمكنها أن تساعد الإنسان على السكينة والرضا بتحسين حالته النفسية ولكن العلاج الذى لا ينتمى لأتباع دين معين يقدم الشفاء بالفعل بطريق يتبع نهج آخر غير نهج الدين وهو النهج العلمى المتاح لكل البشر على اختلاف عقائدهم ، حتى الأخلاق نفسها هى طريق غير طريق الدين ، فالأخلاق قد يلتزم بها الملحدون وهم حوالى نصف سكان العالم ، حيث أن الأخلاق طريق أساسى فى البوذية والهندوسية والجاينية والتاوية وغيرهم من الأديان غير السماوية (الأديان الإبراهيمية) ومعظم تلك الأديان لا تعترف بخالق للعالم ولا بالجنة والنار ونهاية العالم لكنهم يستنكرون السرقة والزنا والكذب والغش والقتل والفحش من الفعل والقول .إن الفجوة الأساسية فى عصر العولمة ليست بين محور الدين ومحور العلم والأخلاق والفن والرياضة ولكن بين المؤسسات الدينية والعلم والتقدم والتطور، لإن الأديان بصفة عامة مثالية فى مفاهيمها ولكن المؤسسات الدينية تطوع الدين لما تراه حسب نظرة المؤسسة الدينية ، ولذلك تتقدم الدول التى تفصل المؤسسات الدينية عن العلم والفن والرياضة والثقافة. إن النجاح الإنسانى فى عصر العولمة الثقافية يكمن فى أن الدين الذى تقدمه المؤسسات الدينية ليس هو وحده عصب الحياة بل هناك طرق متوازية لن تلتقى إلا فى داخل كل شخص حسب طريقته فى فهم الحياة حيث يتواجد فى كل إنسان فهمه الخاص للدين والعلم والأخلاق والفن والرياضة والثقافة ومن خلاله تواجدهم جميعا تكتمل الصورة الإنسانية بطريقة واضحة. ......
#العولمة
#الثقافية
#والدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768712
حسام الدين فياض : نظرية المادية الثقافية عند ريموند ويليامز رائد التحليل النقدي للمنتوج الثقافي
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض حول المادية الثقافية... مصطلح صاغه الناقد والمُنظّر الماركسي ريموند ويليامز* (31 أغسطس 1921 -26 يناير 1988) ونشره جوناثان دوليمور وآلان سينفيلد (في مجموعة مقالاتهم لشكسبير السياسي)، تشير المادية الثقافية إلى التوجه الماركسي للتاريخية الجديدة، والتي تتميز بتحليل أي مادة تاريخية في إطار مُسيَس، بطريقة راديكالية وهدامة. تؤكد المادية الثقافية على دراسة السياق التاريخي، والنظر في تلك الجوانب التاريخية التي تم تجاهلها أو إسكاتها في روايات التاريخ الأخرى، من خلال نهج نظري انتقائي، مدعوماً بالالتزام السياسي الناشئ عن تأثير المنظور الماركسي والنسوي، وبالتالي تحليل النص وقراءته قراءة متعمقة تنتقد المقاربات التقليدية، لا سيما تلك المتعلقة بالنصوص المتعارف عليها. تنبع أهمية ويليامز من كونه أحد الآباء المؤسسين للدراسات الثقافية في الغرب وأبرز من لعب دوراً محورياً في الكشف عن نقائص النقد اليساري التقليدي الذي غرق لسنوات طويلة في التفسير المادي الميكانيكي الأحادي البعد للنصوص الأدبية وللظاهرة الثقافية والفنية بشكل عام. ومن بين عناصر قوة هذا الناقد قدرته على نحت المفاهيم الخاصة به وكذلك تشغيل الجهاز النظري في فضاء الممارسة النقدية الثقافية على نحو متميز. ومن المفاهيم المهمة التي ساهم وليامز في إبداعها مفهوم " المادية الثقافية " الذي يستلهم موروث (مدرسة فرانكفورت، النقدية وغرامشي الإيطالي)، ومفهوم بنية المشاعر الذي يعتبر مفهوماً مفصلياً في حركة النقد الثقافي الغربي. حاول وليامز من خلال تطويره لمفهوم المادية الثقافية تجاوز المنطق النقدي التقليدي الذي يدرس أي ظاهرة ثقافية كمجرد نتاج للبنية المادية فقط، وقد برز هذا التوجه في كتابه " الثقافة والمادية ". بذلك تؤكد المادية الثقافية على ضرورة التفاعل بين الإبداعات الثقافية، مثل الأدب وبين سياقاتها التاريخية، بما فيه العناصر الاجتماعية والسياسية والتاريخية.في حقيقة الأمر، تحتفظ المادية الثقافية باندفاع الماركسية السياسي الراديكالي قديم الطراز، وتتوسع به من القضايا الطبقية إلى القضايا العرقية والنسوية، لكنها تسقط العلم والنظرية الاقتصادية ليس بشكل تام، فتكف قيمتها الراديكالية عن أن تكون قائمةً على أية نظرية عامة في التاريخ الإنساني، كتلك التي تقوم عليها الماركسية. وتتمثل اهتمامات هذه المادية الثقافية الأدبية في البنية الفوقية ونظريتها في القيمة هي نظرية نسبية، ويسعدها أن تتوافق مع تلك الأنماط الشكلانية الصرف من الراديكالية الفكرية مثل ما بعد البنيوية، وتركز على الصراع الثقافي لا الاقتصادي ولا تنظر إلى الثقافة الفنية على أنها شيء ذو أهمية جوهرية بالنسبة إلى الإنسانية عموماً، بل إنها في جوهرها موقع من مواقع الصراع السياسي. بذلك تتعامل المادية الثقافية مع وثائق تاريخية محددة وتحاول تحليل وإعادة إنشاء المجموعة المهيمنة من المثل العليا أو المعتقدات في لحظة معينة من التاريخ.طوّرت المادية الثقافية مجموعة قوية من الأدوات المفاهيمية والتجريبية لدراسة الطرق التي تظهر بها الثقافات، ويتم إنتاج الهيمنة من خلال التكوينات والممارسات والمؤسسات الثقافية، حيث تعتبر المادية الثقافية الإطار النظري والطريقة الأساسية لبحث وفحص العلاقات بين الجوانب المادية والاقتصادية للإنتاج. كما تستكشف القيم والمعتقدات ووجهات النظر العالمية التي تسود المجتمعات الإنسانية. هذا المفهوم متجذر في النظرية الماركسية وهو شائع في الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع ومجال الدراسات الثقافية. بمعنى آخر هي نهج للبحث العلمي يعطي الأولوية للظروف المادية في شرح أسبا ......
#نظرية
#المادية
#الثقافية
#ريموند
#ويليامز
#رائد
#التحليل
#النقدي
#للمنتوج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769139