هيبت بافي حلبجة : نقض إفهوم الإسطورة لدى كلود ليفي شتراوس
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة من أجمل ماقرأت لدى البنيوي الأنثروبولوجي كلود ليفي شتراوس هو ماكتبه في مقدمة مؤلفه الإسطورة والمعنى ، هو عدم شعوره إنه قد كتب مؤلفاته ، ولديه شعور إن مؤلفاته كتبت من خلاله ، أي مرت من خلاله مروراٌ ، وحينما عبرت كلياٌ تركت فراغاٌ كبيراٌ في داخله . وهذه هي حال الإسطورة التي ، وكإنها ، زرعت أفكارها في إدراك البشر دون أن يدروا ، دراية واعية ، ماهو منطوقها . وهذه الفكرة الأخيرة هي التي أستحوذت على مجمل إطروحاته التي قدمها في مؤلفاته ، الإسطوريات ، الأنثروبولوجيا البنيوية ، الفكر البري ، الإسطورة والمعنى . أولاٌ الإسطورة تتجاوز ، بالمطلق وبالمعنى وبالمفهوم ، مايمكن تسميتها بالوقائعية ، ومايمكن إدراكه من خلال محتوى الحالة . وهي التي تستبد وتسيطر على وعي البشر من خلال لاوعيهم ، وكإنها هي الماورائي الذي يحقق في موضوع البشر موضوعه الخاص ، أو خصائصه البنيوية . وتتماثل بالجوهر ماقصد منه في موضوع إبليس وعدم سجوده لآدم ، فلو سجد إبليس لآدم ماكان ثمة إله ، ولا إدراك للحالة البشرية – طبعاٌ حسب الرؤية الفعلية في النص الإلهي – وكإن وجود إبليس المفترض يفك العقد أمام رزمة من التناقضات ، إزاء حزمة من الإشكاليات ، فلولا إبليس ما أدرك – بضم الهمزة - الكون والوجود . وهذا هو إفهوم الإسطورة حسب كلود ليفي شتراوس ، هذا الإفهوم يستبطن ، في بنيانه ، نماذج تحلق في سماء الفكر الإنساني لتقهر وتذلل التناقضات والإشكاليات التي تتربص به في حيثيات الحياة ، وكإنها تمنحه أشكالاٌ وصوراٌ كلية شاملة عن هذا الكون ، عن هذا العالم ، كي يدرك بضم الياء . وهذا ماذهب إليه مالينوفسكي آنما إعتقد إن الأساطير هي التي تهب وتزود البشر بصكوك ومهاميز لتفعيل النشاط الإجتماعي . وهو عين ماذهب إليه روس إن العقل اللاشعوري يدرك العلاقات مابين المتناقضات والمتعارضات في الواقع المعاشي الطبيعي ، ويسعى جاهداٌ إلى تحقيق أكبر قدر من المصالحة والتكامل فيما بينها من خلال الوحدات المؤتلفة العظمى . ثانياٌ بما إن الإسطورة هي كذلك في أولاٌ ، فهي تتمتع بأمرين أثنين . الأمر الأول إن الإسطورة هي علاقات الكل مع الكل ، أو علاقات الكل مع الأجزاء ، لذلك هي تتجاوز ، موضوعياٌ وبنيانياٌ ، فحوى تحليل مسمياتها ، أو مضمون عناصرها . فأجزاؤها أجزاء لاسيرورة فيها إن لم تدرك من خلال الكل مع الكل ، أو كما يؤكد كلود ليفي شتراوس ، إن حقيقة الإسطورة ليست في موسيقاها الداخلية أو في إسلوبها السردي أو في التماثلية مابين عناصرها ، إنما هي في جوهر القصة الذي يستبد بكل عناصرها وينسجها ويحيكها حسبه ، هو ، وجوهر القصة هو ذاك الماورائي الذي يحقق في موضوع البشر موضوعه الخاص . الأمر الثاني هذه العلاقات ، أي علاقة الكل مع الكل ، تخلق موضوعاتها الأساسية ليس ، فقط ، من خلال الأبنية الموحدة ، إنما ، أيضاٌ ، من خلال ، مايسميها كلود ليفي شتراوس ، بالوحدات المؤتلفة العظمى ، وهذا التماثل والتطابق البنيويين مابين الأبنية الموحدة ومابين الوحدات المؤتلفة العظمى تجسد إفهوم الكيفية التي ينبجس منها الفكر اللاوعي في الوعي ، أي كما إن المهاميز – حسب مالينوفسكي – تفعل النشاط الإجتماعي ، أي تتجلى فيه ، فإن اللاوعي لايؤطر ، فقط ، موضوع الوعي ، إنما يتمظهر فيه . ثالثاٌ بما إن الإسطورة هي كذلك في أولاٌ وفي ثانياٌ ، فإن موضوع المعنى يرتبط بالإسطورة من خلال المستويات الأربعة ، المستوى الأول المعنى لايتجزأ في الجزئيات ، ولايكمن في العناصر الأولية بمفردها ، أي منعزلة بعضها عن بعض ، فهو مرتبط بالحياكة التركيبية لكل تلك العناصر ، ومرتبط بالسيالة الفكرية التي تمنح تلك ......
#إفهوم
#الإسطورة
#كلود
#ليفي
#شتراوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679321
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة من أجمل ماقرأت لدى البنيوي الأنثروبولوجي كلود ليفي شتراوس هو ماكتبه في مقدمة مؤلفه الإسطورة والمعنى ، هو عدم شعوره إنه قد كتب مؤلفاته ، ولديه شعور إن مؤلفاته كتبت من خلاله ، أي مرت من خلاله مروراٌ ، وحينما عبرت كلياٌ تركت فراغاٌ كبيراٌ في داخله . وهذه هي حال الإسطورة التي ، وكإنها ، زرعت أفكارها في إدراك البشر دون أن يدروا ، دراية واعية ، ماهو منطوقها . وهذه الفكرة الأخيرة هي التي أستحوذت على مجمل إطروحاته التي قدمها في مؤلفاته ، الإسطوريات ، الأنثروبولوجيا البنيوية ، الفكر البري ، الإسطورة والمعنى . أولاٌ الإسطورة تتجاوز ، بالمطلق وبالمعنى وبالمفهوم ، مايمكن تسميتها بالوقائعية ، ومايمكن إدراكه من خلال محتوى الحالة . وهي التي تستبد وتسيطر على وعي البشر من خلال لاوعيهم ، وكإنها هي الماورائي الذي يحقق في موضوع البشر موضوعه الخاص ، أو خصائصه البنيوية . وتتماثل بالجوهر ماقصد منه في موضوع إبليس وعدم سجوده لآدم ، فلو سجد إبليس لآدم ماكان ثمة إله ، ولا إدراك للحالة البشرية – طبعاٌ حسب الرؤية الفعلية في النص الإلهي – وكإن وجود إبليس المفترض يفك العقد أمام رزمة من التناقضات ، إزاء حزمة من الإشكاليات ، فلولا إبليس ما أدرك – بضم الهمزة - الكون والوجود . وهذا هو إفهوم الإسطورة حسب كلود ليفي شتراوس ، هذا الإفهوم يستبطن ، في بنيانه ، نماذج تحلق في سماء الفكر الإنساني لتقهر وتذلل التناقضات والإشكاليات التي تتربص به في حيثيات الحياة ، وكإنها تمنحه أشكالاٌ وصوراٌ كلية شاملة عن هذا الكون ، عن هذا العالم ، كي يدرك بضم الياء . وهذا ماذهب إليه مالينوفسكي آنما إعتقد إن الأساطير هي التي تهب وتزود البشر بصكوك ومهاميز لتفعيل النشاط الإجتماعي . وهو عين ماذهب إليه روس إن العقل اللاشعوري يدرك العلاقات مابين المتناقضات والمتعارضات في الواقع المعاشي الطبيعي ، ويسعى جاهداٌ إلى تحقيق أكبر قدر من المصالحة والتكامل فيما بينها من خلال الوحدات المؤتلفة العظمى . ثانياٌ بما إن الإسطورة هي كذلك في أولاٌ ، فهي تتمتع بأمرين أثنين . الأمر الأول إن الإسطورة هي علاقات الكل مع الكل ، أو علاقات الكل مع الأجزاء ، لذلك هي تتجاوز ، موضوعياٌ وبنيانياٌ ، فحوى تحليل مسمياتها ، أو مضمون عناصرها . فأجزاؤها أجزاء لاسيرورة فيها إن لم تدرك من خلال الكل مع الكل ، أو كما يؤكد كلود ليفي شتراوس ، إن حقيقة الإسطورة ليست في موسيقاها الداخلية أو في إسلوبها السردي أو في التماثلية مابين عناصرها ، إنما هي في جوهر القصة الذي يستبد بكل عناصرها وينسجها ويحيكها حسبه ، هو ، وجوهر القصة هو ذاك الماورائي الذي يحقق في موضوع البشر موضوعه الخاص . الأمر الثاني هذه العلاقات ، أي علاقة الكل مع الكل ، تخلق موضوعاتها الأساسية ليس ، فقط ، من خلال الأبنية الموحدة ، إنما ، أيضاٌ ، من خلال ، مايسميها كلود ليفي شتراوس ، بالوحدات المؤتلفة العظمى ، وهذا التماثل والتطابق البنيويين مابين الأبنية الموحدة ومابين الوحدات المؤتلفة العظمى تجسد إفهوم الكيفية التي ينبجس منها الفكر اللاوعي في الوعي ، أي كما إن المهاميز – حسب مالينوفسكي – تفعل النشاط الإجتماعي ، أي تتجلى فيه ، فإن اللاوعي لايؤطر ، فقط ، موضوع الوعي ، إنما يتمظهر فيه . ثالثاٌ بما إن الإسطورة هي كذلك في أولاٌ وفي ثانياٌ ، فإن موضوع المعنى يرتبط بالإسطورة من خلال المستويات الأربعة ، المستوى الأول المعنى لايتجزأ في الجزئيات ، ولايكمن في العناصر الأولية بمفردها ، أي منعزلة بعضها عن بعض ، فهو مرتبط بالحياكة التركيبية لكل تلك العناصر ، ومرتبط بالسيالة الفكرية التي تمنح تلك ......
#إفهوم
#الإسطورة
#كلود
#ليفي
#شتراوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679321
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض إفهوم الإسطورة لدى كلود ليفي شتراوس
غازي الصوراني : دافيد فريدريك شتراوس 1808 - 1874
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "عالم عقيدة، وفيلسوف، وكاتب سِيَرْ، وثيولوجي بروتستانتي ألماني صَدَمَ أوروبا المسيحية بتصويره يسوع التاريخي ونفيه طبيعته الإلهية، ارتبط عمله بمدرسة "توبنغن" التي أحدثت ثورة في دراسة العهد الجديد والمسيحية المبكرة والأديان القديمة.كان لكتاب شتراوس "حياة يسوع" تأثيراً هائلاً وضجة كبيرة، فعلى الرغم من عدم إنكار وجود يسوع، جادل شتراوس، بأن المعجزات في العهد الجديد، كانت إضافات أسطورية، مع القليل من أساسها بشكل حقائق مؤكدة، وبعد تحليل "الكتاب المقدس" من ناحية الترابط المنطقي الذاتي وإعارة الانتباه للعديد من التناقضات، خَلَصَ إلى أن قصص المعجزات لم تكن أحداثًا حقيقية، ووفقًا لشتراوس، طورت الكنيسة الأولى هذه القصص من أجل تقديم يسوع بوصفه المسيح للنبوءات اليهودية.في عام 1840، نشر "شتراوس" كتابه عن العقيدة المسيحية في مجلدين، وكان المبدأ الرئيسي لهذا العمل الجديد هو أن تاريخ المذاهب المسيحية كان في الأساس تاريخ تفككها، كان ديفيد شتراوس أول من طرح السؤال حول شخصية يسوع التاريخية وفتح الطريق لفصل يسوع عن الإيمان المسيحي.كَتَبَ سلسلة من أعمال السير الذاتية، والتي ضمنت له مقعدًا دائمًا في الأدب الألماني، وفي عام 1870 نَشَر محاضراته عن فولتير.أنتجت أعماله الأخيرة، "الإيمان القديم والجديد" 1872، "ضجة كبيرة تقريبًا مثل "حياة يسوع"، وحتى بين أصدقاء شتراوس، الذين تساءلوا عن وجهة نظره من جانب واحد للمسيحية وتخليه المزعوم عن الفلسفة الروحية لمادية العلم الحديث، انتقد نيتشه بشدة في كتابه الأول "تأملات في غير وقتها"([1])."أعتبر شتراوس أن قصة السيد المسيح بميلاده المعجزي وطفولته ومعجزاته وقيامته وصعوده، ما هي إلاَّ أسطورة ظهرت في القرن الثاني الميلادي بقصد إعلاء المسيح، وتصويره في صورة المسيا الذي تنبأ عنه العهد القديم، وبالرغم من أن المجتمع رفض أفكار شتراوس وحُرم من الوظائف اللاهوتية، لكن كان له تأثيره البالغ على مدرسة النقد الأعلى.كان من أكثر مؤيدي شتراوس " برونو باور" (1809 - 1882) تلميذ هيجل، والذي ادَّعى أن شتراوس قام بالخطوة الأولى نحو الفهم العلمي للإنجيل، كما قال أن المعجزات التي سجلتها الأناجيل لم تكن أساطير وإبداعات عفوية، إنما وُضعت من قِبل المسيحيين عن وعي وقصد، وقال " باور " أن شخصية المسيح لا وجود لها في التاريخ، لأنها شخصية وهمية، ودعى باور إلى فصل الكنيسة عن الدولة، وأن التحرُّر من الدين هو مقدمة للتحرُّر الاجتماعي"([2]).وفي هذا السياق، يقول محمد رصاص: "من دون كتابَيْ ديفيد شتراوس ولودفيغ فويرباخ "حياة المسيح" (1835) و"جوهر المسيحية" (1841) ما كان للماركسية أن تُولَد، فقد حطّم شتراوس وفويرباخ أسس إلحاد القرن الثامن عشر الموجود عند المادية الميكانيكية الفرنسية، والتي كانت تتناول الدين من منطلقات ومساطر "العلم" و"المحسوس" و"المنطق"، حيث اعتبر شتراوس أنّ "الله" فكرة، يجب تناولها بوصفها تمثل كائناً حَمَلَهُ البشر في تاريخ مُعَيَّن، وبالتالي لا تجب دراسته ماورائياً، بل عبر دراسته كمحمول بشري لفكرة كائن ما وراء طبيعي، أيضاً، قال شتراوس بأن الأساطير والمعجزات لا تعالج علمياً أو من خلال المنطق ولا من خلال الشك الفلسفي، فهي ليست قصصاً للوعي، أو مبالغات لحوادث واقعية، بل هي رموز تخيلية لا تعبّر عن وقائع بل عن حالة الذهن البشري في مرحلة تاريخية محددة"([3]).بعبارة أخرى –كما يضيف محمد رصاص- "شتراوس يرى الدين، كحالة تاريخية، يجب معالجته، كفكرة ماورائية، من خلال وظيفيته الاجتماعية عند حوامله البشريين ......
#دافيد
#فريدريك
#شتراوس
#1808
#1874
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706178
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "عالم عقيدة، وفيلسوف، وكاتب سِيَرْ، وثيولوجي بروتستانتي ألماني صَدَمَ أوروبا المسيحية بتصويره يسوع التاريخي ونفيه طبيعته الإلهية، ارتبط عمله بمدرسة "توبنغن" التي أحدثت ثورة في دراسة العهد الجديد والمسيحية المبكرة والأديان القديمة.كان لكتاب شتراوس "حياة يسوع" تأثيراً هائلاً وضجة كبيرة، فعلى الرغم من عدم إنكار وجود يسوع، جادل شتراوس، بأن المعجزات في العهد الجديد، كانت إضافات أسطورية، مع القليل من أساسها بشكل حقائق مؤكدة، وبعد تحليل "الكتاب المقدس" من ناحية الترابط المنطقي الذاتي وإعارة الانتباه للعديد من التناقضات، خَلَصَ إلى أن قصص المعجزات لم تكن أحداثًا حقيقية، ووفقًا لشتراوس، طورت الكنيسة الأولى هذه القصص من أجل تقديم يسوع بوصفه المسيح للنبوءات اليهودية.في عام 1840، نشر "شتراوس" كتابه عن العقيدة المسيحية في مجلدين، وكان المبدأ الرئيسي لهذا العمل الجديد هو أن تاريخ المذاهب المسيحية كان في الأساس تاريخ تفككها، كان ديفيد شتراوس أول من طرح السؤال حول شخصية يسوع التاريخية وفتح الطريق لفصل يسوع عن الإيمان المسيحي.كَتَبَ سلسلة من أعمال السير الذاتية، والتي ضمنت له مقعدًا دائمًا في الأدب الألماني، وفي عام 1870 نَشَر محاضراته عن فولتير.أنتجت أعماله الأخيرة، "الإيمان القديم والجديد" 1872، "ضجة كبيرة تقريبًا مثل "حياة يسوع"، وحتى بين أصدقاء شتراوس، الذين تساءلوا عن وجهة نظره من جانب واحد للمسيحية وتخليه المزعوم عن الفلسفة الروحية لمادية العلم الحديث، انتقد نيتشه بشدة في كتابه الأول "تأملات في غير وقتها"([1])."أعتبر شتراوس أن قصة السيد المسيح بميلاده المعجزي وطفولته ومعجزاته وقيامته وصعوده، ما هي إلاَّ أسطورة ظهرت في القرن الثاني الميلادي بقصد إعلاء المسيح، وتصويره في صورة المسيا الذي تنبأ عنه العهد القديم، وبالرغم من أن المجتمع رفض أفكار شتراوس وحُرم من الوظائف اللاهوتية، لكن كان له تأثيره البالغ على مدرسة النقد الأعلى.كان من أكثر مؤيدي شتراوس " برونو باور" (1809 - 1882) تلميذ هيجل، والذي ادَّعى أن شتراوس قام بالخطوة الأولى نحو الفهم العلمي للإنجيل، كما قال أن المعجزات التي سجلتها الأناجيل لم تكن أساطير وإبداعات عفوية، إنما وُضعت من قِبل المسيحيين عن وعي وقصد، وقال " باور " أن شخصية المسيح لا وجود لها في التاريخ، لأنها شخصية وهمية، ودعى باور إلى فصل الكنيسة عن الدولة، وأن التحرُّر من الدين هو مقدمة للتحرُّر الاجتماعي"([2]).وفي هذا السياق، يقول محمد رصاص: "من دون كتابَيْ ديفيد شتراوس ولودفيغ فويرباخ "حياة المسيح" (1835) و"جوهر المسيحية" (1841) ما كان للماركسية أن تُولَد، فقد حطّم شتراوس وفويرباخ أسس إلحاد القرن الثامن عشر الموجود عند المادية الميكانيكية الفرنسية، والتي كانت تتناول الدين من منطلقات ومساطر "العلم" و"المحسوس" و"المنطق"، حيث اعتبر شتراوس أنّ "الله" فكرة، يجب تناولها بوصفها تمثل كائناً حَمَلَهُ البشر في تاريخ مُعَيَّن، وبالتالي لا تجب دراسته ماورائياً، بل عبر دراسته كمحمول بشري لفكرة كائن ما وراء طبيعي، أيضاً، قال شتراوس بأن الأساطير والمعجزات لا تعالج علمياً أو من خلال المنطق ولا من خلال الشك الفلسفي، فهي ليست قصصاً للوعي، أو مبالغات لحوادث واقعية، بل هي رموز تخيلية لا تعبّر عن وقائع بل عن حالة الذهن البشري في مرحلة تاريخية محددة"([3]).بعبارة أخرى –كما يضيف محمد رصاص- "شتراوس يرى الدين، كحالة تاريخية، يجب معالجته، كفكرة ماورائية، من خلال وظيفيته الاجتماعية عند حوامله البشريين ......
#دافيد
#فريدريك
#شتراوس
#1808
#1874
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706178
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - دافيد فريدريك شتراوس (1808 - 1874)
محمد عبد الحليم عليان : تأملات مع موسيقى شتراوس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان هذا الصباح كان آخر أيام معرض الأجهزة الطبيةمعرض تسويقي تدعو فيه الشركات الأطباء و أصحاب المراكز الطبية و المستشفيات لتعرض عليهم أحدث الأجهزة و المعدات الطبية و كعادة تلك الشركات تقيم معرضها بإحدى المنتجعات السياحية الفاخرة و تتكفل بإقامة كاملة و إنتقالات للمدعوين جميعاو بصفتى عميدا لإحدى كليات الطب كنت أحد المدعوين و إستغليت فرصة تواجدى بالمكان لآخذ يومين للإستجمام بعد إنتهاء المعرضفى المساء قررت الإستمتاع بتلك الليلة القمرية الرائعة على شاطئ البحر منعزلا عن ضوضاء المنتجع مختليا بنفسى بعيدا عن الجامعة و العيادات و المستشفياتخيوط فضية تتلألأ على صفحة الماء تتراقص مع أمواج هادئة تزيد روعتها مقطوعة يوهان شتراوس ( الدانوب الأزرق) و التى تتسلل إلى أذنى عبر سماعات الشاطئفى وسط هذا الجو الساحر إستوقفنى موقف يحتاج للتأمل دار هذا الصباح :بينما كنت أتناقش مع عدد من الزملاء حول جهاز جديد و جدواه للمرضىرن بأذنى صوت يأتى من خلفى لمندوب إحدى الشركات يقدم لأحد الأطباء صاحب الشركة الدكتور فلان الفلانى توقفت مع الإسم المذكور و إسترقيت السمع ليأتينى صوت أعرفه جيدا لشخص يحمل نفس الإسم لكنه أبدا لم يدرس الطبأستدير نحو الصوت لأجده رغم فارق المظهر الواضح و علامات الزمن التى كست ملامحه و أغرقت شعره شيبا مثلى لكنه هونعم هو ذلك الشاب الذى كان يعمل بمصنع والدىأتذكره جيدا فقد كنا فى نفس العمر كنت أدرس الثانوية العامة بينما هو فى عامه الثالث من الثانوى الصناعى يعمل و يدرس فى نفس الوقتكان مجتهدا طموحا ألم بفنيات العمل بالمصنع سريعا حتى صار فى شهور قليلة من أمهر العاملين و أميزهم و كان والدى يغدق عليه و يثمن كفاحه و يعده بدعمه للدراسة فى إحدى كليات الهندسة إذا حقق مجموعا يؤهله لهابعد ظهور النتيجة فاجأ والدى برغبته فى ترك العمل و نيته السفر لإحدى الدول العربية للعمل بها و إنقطعت عنا أخباره من حينهاإنتظرته ينهى حديثه و توجهت نحوه لأصافحه سعيد بنجاحه و كل ظنى أنه إستطاع الإلتحاق فعلا بإحدى كليات الهندسة و تخصص فى الهندسة الطبية أو حصل على الدكتوراه كدرجة علميةشعرت بهول المفاجأة على وجهه و هو ينظر إلي أتجه نحوه و كأنى شبح فاجئه بظهورهمددت يدى لأصافحه و كنت أهم لمعانقته لولا أنى شعرت ببرودة المصافحة فلم أقترب أكثربادرنى بالترحيب بي و بتعزيتى فى وفاة الوالدمعربا عن أسفه الشديد لعدم تواصله معنا منذ سفره و لكنه كان يتابع أخبارنا دائما و تابع من بعيد أخبار نجاحاتى فى مسيرتى و تعيينى بالجامعة و أبحاثى العلمية التى تنشرها كبرى المجلات العلمية العالميةو هنا وجدتنى أسأله متى حصلت على الدكتوراه ام أنك تخصصت فى الهندسة الطبيةفجاءتنى نظرته و كأنها تقول لى أتسخر منىو مسك بيدى قائلا دعنا نسير قليلاو بصوت منخفض بادرنى انت تعلم انى أنهيت الدبلوم و سافرتقلت نعم لكنى سمعت المندوب يسبق إسمك بلقب الدكتور فتوقعت أنك أكملت دراستك بالخارجقال لى لا يا دكتور انا لم أكمل دراستى بل لم أحقق أي خطوة فى حلم والدك لىكل ما فى الأمر أنى عملت مندوبا لإحدى شركات الأجهزة الطبية هناك و التى تملكها أرملة خليجيةأعجبها تفانىي فى العمل و أمانتىي إلى جانب شبابي و قوتي فقررت الزواج بي رغم فارق السن بيني و بينها فهي تكبرني بما يزيد عن عشرين عامافى بداية زواجنا قامت بتغيير طاقم العمل بالشركة بالكامل و قدمتني للطاقم الجديد على أنى دكتور فلان مدير الشركة و زوجها و راق لي الأمر جدا و شعرت رويدا رويدا بالفخر باللقبو الإست ......
#تأملات
#موسيقى
#شتراوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714071
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان هذا الصباح كان آخر أيام معرض الأجهزة الطبيةمعرض تسويقي تدعو فيه الشركات الأطباء و أصحاب المراكز الطبية و المستشفيات لتعرض عليهم أحدث الأجهزة و المعدات الطبية و كعادة تلك الشركات تقيم معرضها بإحدى المنتجعات السياحية الفاخرة و تتكفل بإقامة كاملة و إنتقالات للمدعوين جميعاو بصفتى عميدا لإحدى كليات الطب كنت أحد المدعوين و إستغليت فرصة تواجدى بالمكان لآخذ يومين للإستجمام بعد إنتهاء المعرضفى المساء قررت الإستمتاع بتلك الليلة القمرية الرائعة على شاطئ البحر منعزلا عن ضوضاء المنتجع مختليا بنفسى بعيدا عن الجامعة و العيادات و المستشفياتخيوط فضية تتلألأ على صفحة الماء تتراقص مع أمواج هادئة تزيد روعتها مقطوعة يوهان شتراوس ( الدانوب الأزرق) و التى تتسلل إلى أذنى عبر سماعات الشاطئفى وسط هذا الجو الساحر إستوقفنى موقف يحتاج للتأمل دار هذا الصباح :بينما كنت أتناقش مع عدد من الزملاء حول جهاز جديد و جدواه للمرضىرن بأذنى صوت يأتى من خلفى لمندوب إحدى الشركات يقدم لأحد الأطباء صاحب الشركة الدكتور فلان الفلانى توقفت مع الإسم المذكور و إسترقيت السمع ليأتينى صوت أعرفه جيدا لشخص يحمل نفس الإسم لكنه أبدا لم يدرس الطبأستدير نحو الصوت لأجده رغم فارق المظهر الواضح و علامات الزمن التى كست ملامحه و أغرقت شعره شيبا مثلى لكنه هونعم هو ذلك الشاب الذى كان يعمل بمصنع والدىأتذكره جيدا فقد كنا فى نفس العمر كنت أدرس الثانوية العامة بينما هو فى عامه الثالث من الثانوى الصناعى يعمل و يدرس فى نفس الوقتكان مجتهدا طموحا ألم بفنيات العمل بالمصنع سريعا حتى صار فى شهور قليلة من أمهر العاملين و أميزهم و كان والدى يغدق عليه و يثمن كفاحه و يعده بدعمه للدراسة فى إحدى كليات الهندسة إذا حقق مجموعا يؤهله لهابعد ظهور النتيجة فاجأ والدى برغبته فى ترك العمل و نيته السفر لإحدى الدول العربية للعمل بها و إنقطعت عنا أخباره من حينهاإنتظرته ينهى حديثه و توجهت نحوه لأصافحه سعيد بنجاحه و كل ظنى أنه إستطاع الإلتحاق فعلا بإحدى كليات الهندسة و تخصص فى الهندسة الطبية أو حصل على الدكتوراه كدرجة علميةشعرت بهول المفاجأة على وجهه و هو ينظر إلي أتجه نحوه و كأنى شبح فاجئه بظهورهمددت يدى لأصافحه و كنت أهم لمعانقته لولا أنى شعرت ببرودة المصافحة فلم أقترب أكثربادرنى بالترحيب بي و بتعزيتى فى وفاة الوالدمعربا عن أسفه الشديد لعدم تواصله معنا منذ سفره و لكنه كان يتابع أخبارنا دائما و تابع من بعيد أخبار نجاحاتى فى مسيرتى و تعيينى بالجامعة و أبحاثى العلمية التى تنشرها كبرى المجلات العلمية العالميةو هنا وجدتنى أسأله متى حصلت على الدكتوراه ام أنك تخصصت فى الهندسة الطبيةفجاءتنى نظرته و كأنها تقول لى أتسخر منىو مسك بيدى قائلا دعنا نسير قليلاو بصوت منخفض بادرنى انت تعلم انى أنهيت الدبلوم و سافرتقلت نعم لكنى سمعت المندوب يسبق إسمك بلقب الدكتور فتوقعت أنك أكملت دراستك بالخارجقال لى لا يا دكتور انا لم أكمل دراستى بل لم أحقق أي خطوة فى حلم والدك لىكل ما فى الأمر أنى عملت مندوبا لإحدى شركات الأجهزة الطبية هناك و التى تملكها أرملة خليجيةأعجبها تفانىي فى العمل و أمانتىي إلى جانب شبابي و قوتي فقررت الزواج بي رغم فارق السن بيني و بينها فهي تكبرني بما يزيد عن عشرين عامافى بداية زواجنا قامت بتغيير طاقم العمل بالشركة بالكامل و قدمتني للطاقم الجديد على أنى دكتور فلان مدير الشركة و زوجها و راق لي الأمر جدا و شعرت رويدا رويدا بالفخر باللقبو الإست ......
#تأملات
#موسيقى
#شتراوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714071
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - تأملات مع موسيقى شتراوس
زهير الخويلدي : مفهوم الأنثربولوجيا الثقافية عند كلود ليفي شتراوس
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "وراء تنوع الثقافات هناك وحدة نفسية للإنسانية."كلود ليفي شتراوس، 1908-2009، عالم أنثروبولوجيا فرنسي أبدى تأثره الكبير بأفكار عالم اللغة رومان جاكوبسن ، ولذلك حرص على نقل الأساليب "البنيوية" لتحليل الظواهر إلى الأنثروبولوجيا ، كأداة بحث لقواعد عالمية للأساطير. مؤسس الأنثروبولوجيا البنيوية، كما أسس مختبر الأنثروبولوجيا الاجتماعية.لم يكن المبشر اليسوعي أفضل من بورورو الهمجي الذي أتى ليتحول إلى المسيح وإلى الحداثة. لفهم شيء ما عن الإنسان، يجب على المرء ألا يقتصر على مراقبة نفسه على طريقة الفيلسوف الذي يمارس الاستبطان. لا يكفي إما أن يقتصر المرء على فترة، على طريقة المؤرخ. على العكس من ذلك، من الضروري أن تحرق أوانيك، وأن تقابل أولئك الذين يبدون بعيدين قدر الإمكان عن أنفسنا، من أجل البحث عما هو ثابت وأساسي في الطبيعة البشرية. الأنثروبولوجيا حتى الخمسينيات من القرن الماضي، تعتبر ليفي شتراوس، كانت نظرية، نظامًا، أداة لفهم ما رأيناه. ويؤكد أن "كل العلوم" تعمل فقط على أساس النظريات التفسيرية ". وهكذا، في علم الاجتماع، أظهر ماركس، الأول، أنه من أجل تفسير الواقع الاجتماعي، كان من الضروري ترك الإدراك الفوري ورؤيته من خلال نظام. ما فعله ماركس لعلم الاجتماع، سيفعله ليفي شتراوس للأنثروبولوجيا: البنيوية هي عدسة لفك رموز الحضارات. لقد كان أحد المؤسسين الحقيقيين للبنيوية، كما يذكر ليفي شتراوس، هو رومان جاكوبسن. لقد أوضح هذا اللغوي الروسي كيف "بالكمية اللامحدودة من الأصوات التي يمكن أن يصدرها الصوت، تختار كل لغة عددًا صغيرًا يشكل نظامًا والذي، بالطريقة التي يتعارض بها كل منهما مع الآخر، يعمل على تمييز المعاني". بالنسبة لرومان جاكوبسن، فإن كل لغة هي إذن اختلاف عن الهيكل. لكن، من جانبه، من خلال مقارنة علاقات القرابة بين الأوائل وأساطيرهم، لاحظ ليفي شتراوس أنه دائمًا ما كان يتراجع عن المشكلات الأساسية نفسها. ويخلص إلى أن وراء تنوع الثقافات توجد وحدة نفسية للإنسانية. تجمع الحضارات فقط العناصر الأساسية المشتركة للبشرية جمعاء. يجمع الرجال فقط عددًا محدودًا من السلوكيات الممكنة. الطريقة التي نلعب بها باستخدام المشكل متعدد الأشكال، لكنها تحل محل الهياكل الأساسية فقط، ودائمًا ما تكون هي نفسها. هذا هو السبب في أننا نلاحظ أحيانًا، في الحضارات البعيدة، أوجه تشابه مزعجة: ليس بالضرورة لأن هذه الحضارات تواصلت مع بعضها البعض. على سبيل المثال، نجد في العصور القديمة الكلاسيكية، في الشرق الأقصى، في أمريكا، نفس أسطورة زوجين من الأقزام في حرب ضد الطيور المائية. هل تم اختراعه عدة مرات؟ من غير المحتمل إما أننا اقترضناها، أو أن العقل البشري يعمل هنا وهناك بنفس الطريقة. ان الأساطير وقواعد الحياة الاجتماعية هي المادة الأساسية التي يكتشف فيها ليفي شتراوس "الثوابت البنيوية". مثال؟ تحريم سفاح القربى. في كل المجتمعات، يضمن هذا الحظر، من خلال إجبار الزواج خارج الأسرة، الانتقال من انسان "بيولوجي" إلى انسان في المجتمع. هذا هو نوع البنية الثابتة. تتمثل ميزة مراقبة الأوليات في أن مجتمعهم أبسط وأصغر، ويواجه التحليل العالمي عقبات أقل. لا توجد حضارة "بدائية" أو حضارة "متقدمة". لا يوجد سوى إجابات مختلفة للمشكلات الأساسية والمتطابقة. لا يفكر "المتوحشون" فقط، لكن "التفكير الوحشي" ليس أدنى من تفكيرنا، وهو معقد للغاية؛ إنه فقط لا يعمل مثلنا. يقول ليفي شتراوس: "الفكر الغربي يتحدد بالمفهوم: فنحن نخلي أحاسيسنا للتلاعب بالمفاهيم. على العكس من ذلك، يحسب الفكر الجامح، ليس باستخدام البيانات المجردة، ولكن ......
#مفهوم
#الأنثربولوجيا
#الثقافية
#كلود
#ليفي
#شتراوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767950
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "وراء تنوع الثقافات هناك وحدة نفسية للإنسانية."كلود ليفي شتراوس، 1908-2009، عالم أنثروبولوجيا فرنسي أبدى تأثره الكبير بأفكار عالم اللغة رومان جاكوبسن ، ولذلك حرص على نقل الأساليب "البنيوية" لتحليل الظواهر إلى الأنثروبولوجيا ، كأداة بحث لقواعد عالمية للأساطير. مؤسس الأنثروبولوجيا البنيوية، كما أسس مختبر الأنثروبولوجيا الاجتماعية.لم يكن المبشر اليسوعي أفضل من بورورو الهمجي الذي أتى ليتحول إلى المسيح وإلى الحداثة. لفهم شيء ما عن الإنسان، يجب على المرء ألا يقتصر على مراقبة نفسه على طريقة الفيلسوف الذي يمارس الاستبطان. لا يكفي إما أن يقتصر المرء على فترة، على طريقة المؤرخ. على العكس من ذلك، من الضروري أن تحرق أوانيك، وأن تقابل أولئك الذين يبدون بعيدين قدر الإمكان عن أنفسنا، من أجل البحث عما هو ثابت وأساسي في الطبيعة البشرية. الأنثروبولوجيا حتى الخمسينيات من القرن الماضي، تعتبر ليفي شتراوس، كانت نظرية، نظامًا، أداة لفهم ما رأيناه. ويؤكد أن "كل العلوم" تعمل فقط على أساس النظريات التفسيرية ". وهكذا، في علم الاجتماع، أظهر ماركس، الأول، أنه من أجل تفسير الواقع الاجتماعي، كان من الضروري ترك الإدراك الفوري ورؤيته من خلال نظام. ما فعله ماركس لعلم الاجتماع، سيفعله ليفي شتراوس للأنثروبولوجيا: البنيوية هي عدسة لفك رموز الحضارات. لقد كان أحد المؤسسين الحقيقيين للبنيوية، كما يذكر ليفي شتراوس، هو رومان جاكوبسن. لقد أوضح هذا اللغوي الروسي كيف "بالكمية اللامحدودة من الأصوات التي يمكن أن يصدرها الصوت، تختار كل لغة عددًا صغيرًا يشكل نظامًا والذي، بالطريقة التي يتعارض بها كل منهما مع الآخر، يعمل على تمييز المعاني". بالنسبة لرومان جاكوبسن، فإن كل لغة هي إذن اختلاف عن الهيكل. لكن، من جانبه، من خلال مقارنة علاقات القرابة بين الأوائل وأساطيرهم، لاحظ ليفي شتراوس أنه دائمًا ما كان يتراجع عن المشكلات الأساسية نفسها. ويخلص إلى أن وراء تنوع الثقافات توجد وحدة نفسية للإنسانية. تجمع الحضارات فقط العناصر الأساسية المشتركة للبشرية جمعاء. يجمع الرجال فقط عددًا محدودًا من السلوكيات الممكنة. الطريقة التي نلعب بها باستخدام المشكل متعدد الأشكال، لكنها تحل محل الهياكل الأساسية فقط، ودائمًا ما تكون هي نفسها. هذا هو السبب في أننا نلاحظ أحيانًا، في الحضارات البعيدة، أوجه تشابه مزعجة: ليس بالضرورة لأن هذه الحضارات تواصلت مع بعضها البعض. على سبيل المثال، نجد في العصور القديمة الكلاسيكية، في الشرق الأقصى، في أمريكا، نفس أسطورة زوجين من الأقزام في حرب ضد الطيور المائية. هل تم اختراعه عدة مرات؟ من غير المحتمل إما أننا اقترضناها، أو أن العقل البشري يعمل هنا وهناك بنفس الطريقة. ان الأساطير وقواعد الحياة الاجتماعية هي المادة الأساسية التي يكتشف فيها ليفي شتراوس "الثوابت البنيوية". مثال؟ تحريم سفاح القربى. في كل المجتمعات، يضمن هذا الحظر، من خلال إجبار الزواج خارج الأسرة، الانتقال من انسان "بيولوجي" إلى انسان في المجتمع. هذا هو نوع البنية الثابتة. تتمثل ميزة مراقبة الأوليات في أن مجتمعهم أبسط وأصغر، ويواجه التحليل العالمي عقبات أقل. لا توجد حضارة "بدائية" أو حضارة "متقدمة". لا يوجد سوى إجابات مختلفة للمشكلات الأساسية والمتطابقة. لا يفكر "المتوحشون" فقط، لكن "التفكير الوحشي" ليس أدنى من تفكيرنا، وهو معقد للغاية؛ إنه فقط لا يعمل مثلنا. يقول ليفي شتراوس: "الفكر الغربي يتحدد بالمفهوم: فنحن نخلي أحاسيسنا للتلاعب بالمفاهيم. على العكس من ذلك، يحسب الفكر الجامح، ليس باستخدام البيانات المجردة، ولكن ......
#مفهوم
#الأنثربولوجيا
#الثقافية
#كلود
#ليفي
#شتراوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767950
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - مفهوم الأنثربولوجيا الثقافية عند كلود ليفي شتراوس