الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى العبد الله الكفري : واقع البحث العلمي في الجامعات العربية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري باستثناء الجامعات العربية التقليدية كالأزهر والقرويين والزيتونة وغيرها من الجامعات الدينية العتيقة فان الجامعات العربية في معظمها تعد حديثة النشأة وأول كلية حديثة تم افتتاحها في الوطن العربي هي كلية الطب بالقاهرة سنة 1827، ثم تلتها الجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1866، وجامعة القديس يوسف سنة 1875، ثم جامعة الجزائر سنة 1879، وإذا استثنينا الجامعة المصرية التي نشأت سنة 1908، فان العمر الزمني لمعظم الجامعات العربية لا يتعدى الثلاثين عاما. ففي نهاية عقد الأربعينات من القرن العشرين لم يتجاوز عدد الجامعات العربية ست جامعات، جامعتان وطنيتان في القاهرة ودمشق، وأربع جامعات أجنبية اثنتان في بيروت، واحدة في الجزائر وأخرى في القاهرة. وابتداء من الخمسينات أخذت الجامعات تتزايد بشكل عشوائي مواكبة إعلان الاستقلال السياسي للدول العربية. وتجاوز عدد الجامعات العربية نهاية التسعينات المائة جامعة. ما تزال الجامعات في معظم الدول العربية مؤسسات حديثة المنشأ. ومع أنها حققت خلال هذه الفترة نقلة علمية متقدمة في التعليم. لكنها لم تصل إلى إحداث الأثر المطلوب في أهداف التعليم العالي الأخرى وبخاصة في مجال البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية. لقد حققت الجامعات العربية الكم المطلوب للمجتمع العربي من الأخصائيين والمختصين، لكنها لم تستطيع أن تحقق النوع، وان برز على الساحة أحيانا بعض الإنجازات النوعية في هذا المجال، لكنها لم تخرج عن كونها استكمالا لمراحل التعليم التي سبقتها من حيث المخرجات والأهداف التي حققتها. ولم تتمكن الجامعات العربية من تحقيق المطلوب في مجال البحث العلمي وإقامة مراكز بحثية في العلوم الإنسانية والاجتماعية متخصصة. ولا بد من الإشارة إلى أن هناك أسبابا تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة وتنحصر في اتجاهين رئيسين هما: 1ـ أسباب عامة: تتعلق بسياسة الجامعات العربية وتوجهاتها. فحداثة الجامعات في الوطن العربي استدعت التركيز على التدريس وعدم إعطاء الاهتمام المطلوب للبحث العلمي ويضاف إلى ذلك عدم ربط البحوث العلمية بخطط التنمية الشاملة، إذ تتجه الجامعات ومؤسسات التعليم العربي في غالبية أبحاثها نحو البحث في المفاهيم النظرية البحتة. كما تتركز معظم البحوث فيها لخدمة الباحث فتأتي استكمالا لنيل شهادة جديدة أو لأغراض الترقيات الأكاديمية والوظيفة.عدم توفر مستلزمات البحث العلمي في أغلب الجامعات العربية مراكز المعلومات والعناصر البشرية، وخدمات الحاسب. يرافق ذلك نقص في الأمور الإدارية والتشريعية والتنظيمية لعدم وجود برنامج مدروس لأولويات البحوث ومجالاتها، وعدم توفر نواظم واتفاقيات للاتصال بين مراكز البحث العربية، وصعوبة تسويق الأبحاث، وثقل العبء التدريسي المتوجب على عضو هيئة التدريس وعدم وجود خطة للتنسيق بين البحوث والباحثين. يضاف إلى ذلك عدم وجود الاهتمام الكافي بحضور العلماء والباحثين للمؤتمرات العلمية، وعدم توفر المناخ العلمي المناسب داخل الجامعات ذاتها. إضافة إلى ضعف التعاون البحثي مع الجامعات الأجنبية وبخاصة الأوروبية منها. مما يؤدي إلى إعاقة الانتقال الفكري والمعرفي بين أوروبا والوطن العربي وبين الجامعات العربية والجامعات الأوروبية. 2ـ أسباب خاصة: تتعلق بمنهج البحث العلمي والعاملين فيه. ويأتي في مقدمتها قلة عدد الباحثين وضعف إنتاجيتهم، وعدم توفر الظروف الملائمة للعلماء والباحثين. وهو ما أدى إلى نشوء ظروف لا تساعد ولا تشجع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات العربية على البحث العلمي، منها نقص المراجع العلمية العربية والأجنبية وضآلة المبالغ المخصصة للبحث العلم ......
#واقع
#البحث
#العلمي
#الجامعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759630
سعيد مضيه : حواجز تحول دون صعود الأداة الاجتماعية لليسار الى مستوى التفكير العلمي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه اليسار يناضل مع الشعب ، ليس دفاعا عنه ولا بديلا ؛ تكمن أزمة اليسار ، التي هي ازمة التحرر الوطني الديمقراطي، في كون الجماهير الشسعبية تعيش داخل شرنقة حيكت لها بسابق تصميم. واخطأ اليسار طويلا ، إذ ظن ان الجماهير الشعبية تشاركه وعيه وأفكاره وتلتقط تلقائيا دعواته السياسية. بمراجعة خاطفة لحصيلة مائة عام نجد المجتمعات العربية لم تتغير؛ استمر تقييد الجماهير بقيود الجهل والتبخيس وتعطيل مشاركتها بشتى السبل في الحياة السياسية . هذا ما لاحظه المفكر العلامة هشام شرابي ، في كتابه " البنية الأبوية إشكالية تخلف المجتمع العربي" . تعمق في ثنايا النظام الأبوي، وخرج من البحث العاني برؤية للواقع الاجتماعي في كنف الأبوية محاصر بجدران تحول بينه وبين تحديث الفكر والحياة الاجتماعية. في ظل الأبوية لم تسفر النهضة التنويرية عن تحديث يفتت نماذج التخلف في السياسة والاقتصاد والثقافة والتعليم المدرسي والجامعي وفي التربية البيتية. ربما امكن لنخب ثقافية التخلص من انماط الفكر المتخلف ومن تأثير الفكر البرجوازي ، لكن من الخطأ الظن ان الجماهير الشعبية تخلصت هي أيضا من سطوة الفكر الأبوي وثقافة الأبوية المستمدة من استبداد العصر الوسيط. مؤثران مسلطان على وعي الجماهير في عصر يدور الصراع فيه على وعي الجماهير. هدر اجتماعي يعود للقرون القديمة سلب الجماهير الشعبية الإرادة والتفكير والعقل، وثقافة الليبرالية الجديدة تستهدف أيضا الإرادة والتفكير لدى المتلقين وتنشر ثقافة القسوة والكراهية والتمييز العرقي وتفوق العرق الأبيض، ونظرية البقاء للأصلح. ضحايا الراسمالية هم في نظر الليبرالية الجديدة فاشلون سقطوا في ميدان المنافسة ، ولا يستحقون التضامن أو التكافل الاجتماعي ؛ مالك المال بأي وسيلة لاحت له هو المؤهل للبقاء. نقل شرابي عن البرت حوراني تأكيده أن "تكون مشرقيا يعني أن لا تنتمي الى مجتمع معين ولا تملك ما هو في حوزتك ؛ هذا واقع يتجسد في الضياع والادعاء والتشاؤم واليأس"(41).الأبوية والامبريالية حليفان متآزران يعيقان أي تغيير اجتماعي وسياسي طبيعي، يناهضان الوحدة العربية والاشتراكية، ويرفضان العلم، وبالنتيجة ، حسب تقدير عالم الاجتماع الراحل هشام شرابي "لم تتجذر بعد في الشخصية العربية العقلية العلمية التي تفسر الظواهر بأسباب موضوعية تخضع للدرس والتجربة . ولم تنظم العقلانية النشاطات الفردية الاجتماعية والسياسية." [61] جرى تحديث زائف حين حدث التماس مع الغرب إبان تمدد امبرياليته في الأقطار المتخلفة. أخذ النظام الأبوي من الغرب قشور حضارته كسى بها وجهه الموروث عن العصور الوسطى والقديم ، وارتبط بعلاقة تبعية مع الامبريالية لتحافظ على بنيته وقيمه وسلطويته. جرعة حداثية كانت بمثابة مطعوم للمناعة من أمراض التنوير والتحديث . فات تقليد التكافل والمسئولية حيال الجميع ، واسفرت النهضة عن هجانة حياة اجتماعية ثقافية ونظام أبوي محدث فاقد الطاقة الحيوية على النمو، ينطوي على التخلف والتبعية للامبريالية تتجسد التبعية في اقتصاده وتنظيمه السياسي والاجتماعي والثقافي، كل ذلك بسبب تشبثها بالتبعية ومجافات الاستقلال والتطور المستقل، فأجهضت النهضة التنويرية وتبنت مقولات صنمية لا تتفق مع الواقع الاجتماعي ولا تسهم في نقله من التخلف. الجماهير الشعبية المراد إنهاضها للحراك والنضال معها من أجل التغيير الديمقراطي ليست في حالة نقاهة تستجيب تلقائيا لمجرد دعوة من فصيل يدعو الى التغيير ؛ ولا بد من عملية تحرير إنساني ثقافية المضمون والأدوات، تنتشل الجماهير من قيود التجهيل والتبخيس والاستلاب. لابد من ثقافة إنسانية تبطل ......
#حواجز
#تحول
#صعود
#الأداة
#الاجتماعية
#لليسار
#مستوى
#التفكير
#العلمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759892
مصطفى العبد الله الكفري : أسباب ضعف مخرجات البحث العلمي في الجامعات العربية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري لا تزال الجامعات في معظم الدول العربية مؤسسات حديثة المنشأ. ومع أنها حققت خلال هذه الفترة نقلة علمية متقدمة في التعليم، لكنها لم تصل إلى إحداث الأثر المطلوب في أهداف التعليم العالي وخاصة البحث العلمي. حققت الجامعات العربية الكم المطلوب للمجتمع العربي من الأخصائيين والمختصين، لكنها لم تستطع أن تحقق النوع، وان برز على الساحة أحياناً بعض الإنجازات النوعية في هذا المجال، لكنها لم تخرج عن كونها استكمالاً لمراحل التعليم التي سبقتها من حيث المخرجات والأهداف التي حققتها. ولم تتمكن الجامعات العربية من تحقيق المطلوب في مجال البحث العلمي وإقامة مراكز بحثية متخصصة في مختلف العلوم وخاصة الإنسانية والاجتماعية. أسباب تحول دون تحقيق الجامعات العربية أهدافها المرجوة:تنحصر الأسباب التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة من الجامعات العربية بإتجاهين رئيسين هما: الأول - أسباب عامة: والتي تتعلق بسياسة الجامعات العربية وتوجهاتها، فحداثة الجامعات في الوطن العربي استدعت التركيز على التدريس وعدم إعطاء الاهتمام المطلوب للبحث العلمي ويضاف إلى ذلك عدم ربط البحوث العلمية بخطط التنمية الشاملة، إذ تتجه الجامعات ومؤسسات التعليم العربي في غالبية أبحاثها نحو البحث في المفاهيم النظرية البحتة. كما تتركز معظم البحوث فيها لخدمة الباحث فتأتي استكمالاً لنيل شهادة جديدة أو لأغراض الترقيات الأكاديمية والوظيفية. عدم توفر مستلزمات البحث العلمي في أغلب الجامعات العربية ومراكز المعلومات والعناصر البشرية، وخدمات الحاسب. يرافق ذلك نقص في الأمور الإدارية والتشريعية والتنظيمية لعدم وجود برنامج مدروس لأولويات البحوث ومجالاتها، وعدم توفر نواظم واتفاقيات للاتصال بين مراكز البحث العربية، وصعوبة تسويق الأبحاث، وثقل العبء التدريسي المتوجب على عضو هيئة التدريس وعدم وجود خطة للتنسيق بين البحوث والباحثين. يضاف إلى ذلك عدم وجود الاهتمام الكافي بحضور العلماء والباحثين للمؤتمرات العلمية، وعدم توفر المناخ العلمي المناسب داخل الجامعات ذاتها، إضافة إلى ضعف التعاون البحثي مع الجامعات الأجنبية وبخاصة الأوروبية منها. مما يؤدي إلى إعاقة الانتقال الفكري والمعرفي بين أوروبا والوطن العربي وبين الجامعات العربية والجامعات الأوروبية. الثاني - أسباب خاصة: تتعلق بمنهج البحث العلمي والعاملين فيه، ويأتي في مقدمتها قلة عدد الباحثين وضعف إنتاجيتهم، وعدم توفر الظروف الملائمة للعلماء والباحثين، وهو ما أدى إلى نشوء ظروف لا تساعد ولا تشجع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات العربية على البحث العلمي، منها نقص المراجع العلمية العربية والأجنبية وضآلة المبالغ المخصصة للبحث العلمي في موازنات التعليم العالي في أغلب الجامعات العربية قياساً مع ما تخصصه الجامعات المماثلة في الدول المتقدمة. (فالمبالغ المنفقة على البحث العلمي في الدول العربية لا تتجاوز 0.5 من الدخل القومي في حين تنفق الدول المتقدمة أكثر من 2% من دخلها القومي على البحوث المدنية وحدها. أما الإنفاق على البحث العلمي لكل فرد من السكان فهو لا يزيد على 2.3 دولار في الوطن العربي في حين يتراوح ما بين 50 - 100 دولار للدول المتقدمة). ولعل أخطر مهام الجامعة هي مهمة البحث العلمي، فالجامعة هي المؤسسة التي يوكل إليها مواكبة التقدم العلمي في العالم والعمل على تطويعه واستيعابه وإجراء أبحاث ودراسات في مختلف ميادين المعرفة لكن البحث العلمي في الجامعات العربية، بشقيه البحث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والبحث في العلوم الدقيقة أو التطبيقية، لا يحظى بالع ......
#أسباب
#مخرجات
#البحث
#العلمي
#الجامعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761998
سعود سالم : أناكسيمين وبداية العقل العلمي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان&#1633&#1634 أناكسيمين وبداية العقل العلميأناكسيمينيس Anaximène - &#7944&#957&#945&#958&#953&#956&#941&#957&#951&#962 هو تلميذ ومعاصر أناكسيماندر &#1637&#1640&#1637&#1637&#1634&#1637 ق.م، وأراد أن يوفق بين عنصر الماء لطاليس والآبايرون اللامحدود لمعلمه، معتقدا بأن العنصر الأساسي لنشأة الكون والأشياء لا بد أن يكون متعينا بالكيف، وإلا فإنه لاشيء. وأعتبر أن العنصر الأول لابد أن يكون مادة هلامية سائلة غير مرئية، عنصر دائم الحركة سواء حركة دائرية أو لولبة، ووجد أن الهواء باعتباره لانهائيا ومحيطا بالكون وفي حركة دائمة ولا نهائية مثل الأبايرون وهو متعين ومحسوس مثل الماء، يمكن أن يكون هو التعبير الحسي عن هذه المادة الأولية، بالإضافة إلى أنه لاحظ أن إنقطاع الهواء عن الإنسان أو الحيوان يؤدي مباشرة إلى الموت والهلاك. وحاول تفسير وتوضيح فكرة معلمه عن نشوء الكون عن طريق الإنفصال وذلك بإضافة فكرة التكاثف والتخلخل. فعن طريق التخلخل يتحول الهواء إل النار ثم تتحول النار إلى بخار والبخار إلى ماء ويتحول الماء أخيرا إلى تراب. والأرض نشأت بدورها من هذا التخلخل والتكاثف، وهي على شكل قرص معلق في الهواء، واكتشف بأن القمر يستمد نوره من الشمس.لاشك أن أناكسيمين تأثر بكل من طاليس وأناكسيماندر، وحاول أن يخطو خطوة جديدة نحو تحرير العقل العلمي من القيود التي كانت تكبله حتى هذه المرحلة، ولكنه تعثر ولم يكن يملك القوة الخيالية لأناكسيماندر الذي تخيل فكرة العوالم المتعددة في الزمان والمكان، وأن الكون لا بداية له ولا نهاية، وتكون الإنسان أولا من الحيوانات البحرية ثم تطوره إلى الإنسان الأرضي، وخمن فكرة الجاذبية والتي سماها التوازن ليجعل الأرض ثابتة دون أن تسقط في الفراغ.وعاد أنيكسيمين لفكرة الوسادة التي تستند عليها الأرض، وبدلا من أن يكون الماء هو فراش الأرض، يقول بأنه الهواء هو الذي يسندها، وكذلك تراجع عن المادة اللامحددة وقال بعنصر محدد كيفيا محسوس ومتجانس كمصدر للكون، وهو الهواء نفس العالم، وتخلخل الهواء ينتج النار وما يتصل بها من الظواهر الجوية، وتكاثف الهواء ينتج الرياح والعواصف والسحب والمطر، وتكاثف الماء ينتج الطمي في دلتا الأنهار ثم التراب ثم الصخر.غير أن الخطوة المهمة التي خطاها أناكسيمين، هي وصوله إلى تفسير الظواهر تفسيرا ميكانيكيا مطلقا، أكثر راديكالية من معلمه، دون اللجوء إلى أية مبررات دينية ميثولوجية أو أخلاقية من أي نوع. فعند أنيكسيماندر، نشأة الأكوان وفنائها، تكونها وإندثارها إنما كان لعة أخلاقية أو شبه أخلاقية وهي فكرة "العدالة" وما تقتضيه من عقاب وجزاء، بينما أناكسيمين يفسر ذلك تفسيرا آليا مجردا من كل وازع أو غائية بفكرة التخلخل والتكاثف. ورغم المحاولات العقلية الجادة التي قام بها هؤلاء الفلاسفة - العلماء الأيونيين لتنظيم الكون في صورة منطقية يتقبلها العقل، فإن الإمكانيات المعرفية والأدوات المتاحة في ذلك الوقت لم تكن كافية للخروج تماما من الخيال، غير أنه مع ذلك بقي خيالا علميا وليس أسطوريا. أي أنهم "علمنوا" نظامهم الكوني الميثولوجي السابق الذي وضع أسسه هوميروس وهزيود. ففي بالثيوغونيا - &#920&#949&#959&#947&#959&#957&#943&#945 - أي "أنساب أو مولد الآلهة - القصيدة التي كتبها هزيود حوالي العام 700 قبل الميلاد - وتحدثنا عنها سابقا - وتصف أصول وأنساب آلهة اليونان، تتحول عند الأيونيين نموذجا للتفكير في صيرورة الطبيعة. هذه الآلهة التقليدية تتحول إلى "عناصر" عامة غير مشخصة، حيث زيوس Zeus يصبح ......
#أناكسيمين
#وبداية
#العقل
#العلمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763090
صبري فوزي أبوحسين : مفهوم البحث العلمي الإنساني
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين هذا المصطلح فيه تعبير عام هو (البحث العلمي) ، و مجال خاص، هو(الإنسانيات) وهاك بيانهما:1- البحث العلمي:---------------(البحث العلمي) مركب وصفي مكون من لفظة مصدر وهي(البحث)، ولفظة وصف وهي (العلمي) المنسوبة إلى العلم. أما لفظة (البحث) فتدور لغويًّا حول التفتيش والتنقيب؛ ففي معجم مقاييس اللغة قال ابن فارس(ت395هـ) " الباء والحاء والثاء أصل واحد يدل على إثارة الشي. قال الخليل: البحث طلبك شيئًا في التراب. والبحث: أن تسأل عن شيء وتستخبر، تقول: استبحث عن هذا الأمر، وأنا أستبحث عنه، وبحثت عن فلان بحثًا وأنا أبحث عنه. والبحث: طلبك الشيءَ في التراب ... وبحث عن الخبر وبحثه يبحثه بحثًا: سأل، وكذلك استبحثه واستبحث عنه"( ).وفي ذلك النقل من لغويينا القُدامى ما يدل على أن عملية البحث تحتوي على (إثارة، وطلب شيء، وسؤال). أما (الإثارة) فتشير إلى الطرافة والجدة، وهي الغاية القصوى والعليا في عملية البحث العلمي، وأما (الطلب) فهو جهد فكري ومادي، يسمى البحث أي التفتيش عن مجهول، وأما (السؤال والاستخبار) فيكون لأهل العلم، ويكون في الدراسات السابقة، وفي الدراسات ذات الصلة والمُعينة الهادية، وكل ذلك يمثل أبرز وسائل طلب العلم وتَلَقِّيه! فكأن ما ذكره الأقدمون في توضيح دلالة لفظة "البحث" يشمل وسيلة طلب العلم، بل وسائله وغاياته، وما يقتضيه من جهد وجهاد...أما الوصف (العلمي) فهو منسوب إلى العلم، الذي هو إدراك الشيء على حقيقته، إدراكًا جازمًا، وهو نقيض الجهل، واليقين، والمعرفة، وتدور مادته اللغوية(ع/ل/م) حول دلالة التأثير والبروز والتميز، قال ابن فارس: "الْعَيْنُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ، يَدُلُّ عَلَى أَثَرٍ بِالشَّيْءِ يَتَمَيَّزُ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ"( )، ومن أدل الألفاظ على ذلك لفظة (العَلَامَة)، وهي معروفة، يقال: علَّمتُ على الشيءِ عَلَامةً، ويقال: أُعلِم الفارسُ، إذا كانت له علامةٌ في الحرب، وخرج فلان مُعلَمًا بكذا، و(العلَم): الراية، والجمع أعلام، و(العلَم): الجبل، وكلُّ شيء يكون مُعلَمًا: خلاف المُجهَل، و(العِلْم): نقيض الجهل، وتعلمت الشيءَ، إذا أخذت عِلْمَه وعَلَمَه( )؛فـ(العِلْم) يترك أثَرًا على الإنسان، يتفرّدَ به عما سواه. و(العلم في الاصطلاح): هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، وقال الحكماء: حصول صورة الشيء في العقل، وكل من استيقن شيئًا وتبيَّنه فقد علم( ). إذن بعد هذا التحليل اللغوي يتضح أن تركيب(البحث العلمي) يشير إلى الجهد البشري في لفظة (البحث)، وإلى أنه خاص بالعقل في لفظة (العلم).و لمصطلح (البحث العلمي) تعاريف كثيرة متنوعة تدور حول أنه جهد فكري عميق جديد مُنَظَّم ومُمنَهج في ميدان حياتي معين، يهدف إلى كشف الحقائق والمبادئ( )". إنه وسيلة للدراسة يمكن عن طريقها الوصول إلى حل مشكلة محددة، وذلك عن طريق التقصِّي الشامل والتحليل الدقيق لأسبابها وأعراضها، للوصول إلى حل أو حلول لهذه المشكلة المحددة( )...ومن خلال تدبر التعاريف الكثيرة لهذا الاصطلاح يمكننا أن نخلص إلى أن البحث ينبغي أن يشتمل على:- تحديد المشكلة الدافعة إلى البحث.-الجهد الفكري والميداني المبذول في حلها.-الجدة والابتكار والإضافة إلى المكتبة العربية والدولية في التخصص.- المنهج العلمي الدقيق المناسب.-الحلول العملية والإضافات العقلية المفيدة والبانية للحياة والأحياء! 2- الإنسانيات:------------------------لفظة (الإنسانيات) جمع مؤنث سالم للمصدر الصناعي(الإنسانية)، المصوغ من اللفظ العام(الإنسان)، وتستخدم لفظة (الإنسا ......
#مفهوم
#البحث
#العلمي
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763992
صبري فوزي أبوحسين : سلبيات البحث العلمي في المجال الإنساني
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين عبر رحلتي التعليمية والعلمية الشاقة خلصتُ إلى حالة من الرؤية المستقلة النقدية تجاه الحالة العربية في البحث العلمي في مجال الدراسات الإنسانية؛ إذ تتقافز أمامي أخطاء، وإن شئت فقل خطايا، تشيع في معظم البحوث المُنتَجة خلال العقد الأخير من القرن العشرين والعقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين! وهذا ما يُعبَّر عنه عند الباحثين في هذه القضية بـ(أزمة البحث العلمي في العالم العربي، أو مشكلات البحث العلمي، أو ضعف البحث العلمي، أو تخلف البحث العلمي، وغير ذلك من الإطلاقات الدالة على الإحساس الجمعي بشيوع سلبيات في البحث العلمي بوطننا العربي)!إنها خطايا انحدرت بنا إلى هُوَّة سحيقة، انزلقت بهذه البحوث إلى مجرد (أكليشيهات) أو (إسطمبات) أو (منسوخات) أو (فضفضات) أو (دردشات) أو أشتات من (الشاتات)! أو (رغي)، أو(لغو)، أو(ثرثرة)...! إنها بحوث ينتجها الباحث خلال قعدة أو قعدتين أو ثلاث على الأكثر! على أريكته أو سريره! كل جهده فيها قص ولصق، وإعادة تدوير لما قيل ماضيًا، ولما يقال في زمنه وما يسمعه بأذنه! صرنا لا نجد في تلك الدراسات الإنسانية الحالية ذلك العناء اللذيذ الذي كان عند أسلافنا القدامى، أو أجيالنا الأولى، ويكاد ينعدم فيها المنهج العلمي الدقيق في إجراءاته، السديد في نتائجه عند التجريبيين والتطبيقيين!هذا إضافة إلى الابتلاء في هذه الدراسات بمرض السرقات العلمية، لاسيما في عصر(الإنترنت) حيث سهولة الحصول على المعلومة، وعلى الجهود العلمية للآخرين، والمكر في إعادة تدويرها، والسطو عليها بطريقة غبية أو ذكية، في حالة أليمة محزنة مخزية! إننا عندما نعقد مقارنة بين البحوث التي أُعدِّت والكتب التي ألفت في تخصصات الدراسات الإنسانية المختلفة خلال النصف الأول من القرن العشرين، وتلك التي أعدت وألفت خلال النصف الثاني وما بعده، يتضح لنا البون الشاسع بين العرب الأوائل الراحلين في بداية العصر الحديث والعرب الأواخر الحاليين! حيث نجد لديهم سلبية، ونجد عشوائية، ونجد فوضى، ونجد خلطًا، ونجد ضعفًا، ونجد سطحية، وسذاجة، وتكرارًا، وابتذالاً، ولغوًا، ولغطًا، ونجد أخطاء طباعية! وأخطاء لغوية، وأخطاء فكرية، وأخطاء دينية، وتشنجات وتعصبات تفتن وتفرق وتمزق وتنال من وحدة كل وطن، وكل مجتمع، وكل دولة، وكل نظام! والخلاصة أن هذه - التي تُسمَّى زورًا!- (البحوث) تخلو من أي إعمال عقل، أو أية شخصية، أو أي أسلوب خاص، أو أي جهد أو أية جِدِّية!والأغرب أن نجد انفصامًا بين البحث المكتوب والباحث الكاتب، حيث نجد شخصية الباحث عند مشافهته غير شخصيته في بحثه؛ فقد يكون البحث دقيقًا وعميقًا، ومكتوبًا بطريقة جادة، ولكننا نجد صاحبه ضحلاً في لغته، ضحلاً في تفكيره، ضحلاً في رؤيته لمشكلات تخصصه، ضحلاً في فهم اصطلاحات بحثه، ضحلاً في الإلمام بمصادر بحثه ومراجعه، غير قادر على تطبيق بحثه، غير قادر على إفادة مجتمعه من بحثه! باحث لا يمتلك أدوات بحثه الأساسية، ولا يوجد في عقله ما يدل على أنه حقا تخصص في هذا الفرع من الدراسات الإنسانية!كم أخذ باحثون رسائل ماجستير، ورسائل دكتوراه وهم لا يجيدون أولياتها ومسلماتها، وأبسط معارفها، وأبجدياتها وبديهياتها؟! كم من باحث في مجال العلوم اللغوية وهو لا يقيم جملة عربية صحيحة؟!كم من باحث في مجال النقد الأدبي وهو لا يجيد قراءة نص أدبي عربي قراءة صحيحة، فضلاً عن عجزه عن تبيُّن سماته وهناته؟!كم من باحث في مجال العلوم الشرعية وهو لا يحفظ من كتاب الله تعالى ولا سنة نبينا-صلى الله عليه وسلم- شيئًا، بل إن من منهم من لا يجيد القراءة للقرآن الكريم؟!كم م ......
#سلبيات
#البحث
#العلمي
#المجال
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764043
نافع شابو : نشوء الحياة وتطورها بين المفهوم العلمي والمفهوم الأيماني
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو مقدمةيقول احد العلماء"اعتقد ان مشكلة اصل الحياة ، ان اردنا ان نحترم ملابساتها العديدة وان نتجنب حصرها في مجال خاص واحد – سواء كان المجال علميا أو فلسفيا او دينيا – ينبغي ان تدرس في جانبها العلمي والفلسفي والديني في آن واحد "(1)العلم يصف لنا من خلال نظرية التطور خطاً تصاعدياً، ويظهر كيف أن المادة سلكت هذا الخط، ولكن العلم يقف عند حدود الوصف لهذا الارتقاء، ولا يبدي، ولا يستطيع أن يبدي، لماذا انتظمت هذه الحلقات في خط تصاعدي. وبعبارة أخرى: يعرض العلم كيفية التطور، تاركاً باب "أل لماذا" مفتوحاً على ذراعيه. والحقيقة أن هناك عدة نظريات حاولت الإجابة على التساؤل: لماذا الخط التصاعدي للتطوّر؟(2):اليوم وكما في الماضي ، يصطدم العلم بأمور وأسئلة أخلاقية، لا يمكن أن يجيب عنها إلا علم يفوق مجرد التجربة. فكل هذه الأسئلة عن أصل الحياة وهدفها وأخلاقيات التجارب المختلفة، لا يمكن حلها إلا بالتعاون وا لتكامل بين العلم والدين. هذا التعاون يكمن في تعرف علماء اللاهوت على الحقائق العلمية وتقبلها، وكذلك تعرف رجال الدين على أسس الإيمان وتقبلها . ومع أهمية العلم إلا أنه يمكن أن يستخدم للتدمير تماماً كما يمكن أن يستخدم للبناء، وهنا يأتي الدور الأهم للإيمان في رأي الكثيرين من العلماء .أن التجارب العملية والوقائع التي شهدها العالم منذ القرن التاسع عشر والى يومنا هذا اثبتت أن العلم لايستطيع أن يجيب على التسائلات عن مصدر حياتنا والمغزى منها لأنَّ هذه التساؤلات ليست من اختصاص العلم بل هي دور يقوم بها علم اللاهوت او علم ما وراء الطبيعة ، وهو العلم الذي فقد رونقه في عصرنا الحالي ، هذا العصر الذي يعتمد على كل ما يراه أو يمكن إثباته بتجربة عملية . وكما يرى العالم هانز شفارتز ، أن العلماء . لا يمتلكون الحقائق والإجابات كما يؤكدون، ويجد في التساؤلات التي يواجهها العلماء يومياً أكبر دليل على هذا الأمر، وخاصة العلماء الذين يبحثون في أصل الحياة، فكلما توصلوا لاستنتاج ناقضه اكتشاف جديد في اليوم التالي(3) .العلم في ايامنا هذه يسير في اتجاه آخر ففي السنوات الأخيرة أسهم قدر من البحث المتنوع القاطع على نحو متزايد بتدعيم استنتاج أنّ الكون قد تم تصميمه بأسلوب ذكي . وفي نفس الوقت تداعت الداروينية في وجه الحقائق المتماسكة والعقلانية السليمة . فعلى اقل تقدير تسبب ، العلم ، في اعطاء ألأيمان دفعة هائلة فيما تخرج ألأكتشافات الحديثة عن التعقيد المدهش لكوننا والتعقيد المذهل في الخلايا الحية . فمن خلال هذه الأكتشافات الحديثة والمثيرة من علم الكونيات ، والفلك وألأحياءالخلوية والجينات الوراثية والفيزياء والوعي ألأنساني الذي يقدم البرهان المدهش في وجود خالق لكوننا هذا وان المسيح هو مركز هذا الكون وغايته(4)سنرى كيف أن نظرية التطور العلمية ،التي رسم معالمها العالم والمنظر البريطاني الكبير شارل روبيرت داروين ، كما نعرفها وندرسها اليوم ، لاتتعارض في اللاهوت المسيحي مع نظرية الخق الواردة في سفر التكوين . من هذا المنطلق سنخوض في نضرية نشوء الحياة وتطورها بحسب النظريات العلمية التي تستند على نظرية التطور "النشوء والأرتقاء " ونقارنها مع النظرية الحديثة التي تبلورت في بداية الألف الثالث (2005) والتي تسمى احيانيا بنظرية " التصميم الذكي" والتي رسم ملامحها الأب تيار دي شاردن ، لياتي بعده الكثيرون من العلماء ، وحتى العلماء الملحدين ، ليتبنوا هذه النظرية .أولا: نشوء الحياة وتطورها بالمفهوم العلمي .الكائن الحيلايمكن الحديث عن ظهور الحياة بدون تحديد ماهية الحياة او بشكل ادق ......
#نشوء
#الحياة
#وتطورها
#المفهوم
#العلمي
#والمفهوم
#الأيماني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766557
عالية إبراهيم : شعرية المتخيل العلمي في رواية كوكب الصفاء ل سليم مطر
#الحوار_المتمدن
#عالية_إبراهيم فحوى الرواية تتشكل (رواية كوكب الصفاء) من متوالية سردية أو مجموعة حكايات مرجعها التاريخ والذاكرة وبنائها المتخيل السردي بحديه الغرائبي المتوقع والعجائبي الممتنع الحدوث. وهي قائمة على فكرة فلسفية يمكن اختصارها في : ان (تعاسة الانسان) تكمن في اضطراره الى الاخفاء والكتمان وخشية الآخرين. وان (السعادة) تكمن في (الشفافية والثقة المطلقة بين الجميع) . (كوكب الصفاء) واسمه (سيلام) شبيه بالارض وسكانه ايضا بشر مثلنا، لكنهم بلغوا علميا وروحيا (ثورة الصفاء) التي جوهرها: (القدرة على التخاطر وسماع افكار الجميع من قبل الجميع). وهذا الامر أدّى عمليا ومع مرور السنين وتجاوز المشاكل وردود الفعل السلبية، الى تعود الجميع على تفهم الجميع والعيش في (شفافية مطلقة) وغياب الاسرار الشخصية والجماعية. وهذا يعني بكل بساطة: تحقيق الثقة المطلقة بين الناس، افراد وجماعات، واستحالة الافعال السلبية والشريرة بسبب انعدام القدرة على الكتمان والتآمر الفردي والجماعي.الفصول والحكايات تتكون الرواية من 16 فصل، ومع ترابطها مع بعضها، فأن كل فصل ايضا قائم بذاته وله حكايته الخاصة به. التلوين الصوتي ظاهرة بارزة في هذه الرواية. حيث استخدمت تقنية(تعدد الاصوات السردية)، فالقصص تُحكى اما من قبل " آدما" نفسه لانه عايشها مباشرة، او يسردها لنا بصوت احدى الشخصيات التي عايشتها، وسمعها منها. ان سارد الرواية(آدما) هو(كاتب) مبعوث في مهمة سرّية من (كوكب سيلام: الصفاء) الى كوكبنا، لكتابة تقارير (ادبية نفسية) عن(اشكالية الهوية والبحث عن الذات الفردية والجماعية لدى سكان الارض). يوضح لنا هذا (الراوي الكوكبي) في الفصل الاول(المدخل)، كيف انه منذ قرون حدثت (ثورة الصفاء) نتيجة التقدم العلمي والروحي. وهو لا يبعد عن كوكب الأرض إلا القليل من السنوات الضوئية: تسعة أعوام بقياس أهل الأرض وهي لدينا خمسة/9. وتتطابق أسماء وهيئة المخلوقات التي تعيش في "سيلام" مع البشر في كوكبنا، وبعضم يتزوج من اهل الأرض.في اولى الحكايات(جزيرة الصفاء) نتعرف على كيفية حصول هذه (الثورة البدنية الروحية)، وتسردها لنا (انجلينا) وهي ممثلة فرنسية وعالمية تعيش ازمة وجودية في سن الاربعين تجعلها تعاني من حياة النجومية ومجتمع الشهرة والشكلانية. وقد تمت دعوتها من قبل صديقها لزيارة (جزيرة الصفاء) المجهولة من العالم، لتكتشف حقيقة تجربة (ثورة الصفاء والتخاطر) التي سبق وإن عاشتها الجزيرة: كان قد اكتسحها طوفان عظيم شبيه بطوفان نوح. وجد الناجون من الغرق في انفسهم القدرة على قراءة ما يجول في أذهان وخواطر بعضهم البعض. تعرف هذه الظاهرة علميا "التخاطر" وهي ظاهرة لها جوانب نفسية وأخرى فيزيائية تعبر عن قوة دماغ الانسان فوق الاعتيادية في قدرته على التراسل ونقل المعلومات عبر طاقة مجهولة. بعد سنوات من الصراعات النفسية التي عاشها السكان بسبب انكشاف دواخلهم وما يهجسون به عن بعضهم البعض، ركنوا اخيرا إلى السلام والتسامح وصاروا أقرب الى (الصفاء المثالي)، ليس على صعيد الافراد فحسب، بل حتى الدولة: ((كل هذا أدى بالتدريج إلى أن تفقد الدولة حاجتها للقوة للسيطرة على الخصوم والمحتجين والمخالفين)) /23، فقد أوصلت ثورة التخاطر والشفافية الناس إلى حالة التكامل المنشودة بين التقنية من جانب والوئام النفسي وتقبل الآخر من جانب آخر، حتى بلوغ تلك القفزة الروحية التي اساسها شعار: (المحبة والجمال)!البحث الابدي عن الهوية (سؤال الهوية) هو محور قصص الرواية: من انا ونحن، في الماضي والحاضر والمستقبل؟ وهذا السؤال الاشكالي العصي، مسكون بالعديد من الهوا ......
#شعرية
#المتخيل
#العلمي
#رواية
#كوكب
#الصفاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767683
صبري فوزي أبوحسين : المؤتمر العلمي الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي عبدالوهاب برانية أديبا
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين بيان وتعريف بالمؤتمر الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي(عبدالوهاب برانية أديبًا)بقلم الأستاذ الدكتور صبري أبو حسينالمشرف على أعمال المؤتمر والمنسق لبحوثهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبسم الله الرحمن الرحيملا ريب في أن الحياة الأدبية والنقدية في رحاب الأزهر الشريف بدأت بخير منذ مطلع النهضة الأدبية المصرية الحديثة، حيث المبدعون الرواد العظام: الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي(1801 - 1873م)، والشيخ حسين المرصفي (1815-1889م)، والشيخ سيد بن علي المرصفي(ت1931م)... وغيرهم، وعاشت بخير في وسط عصر النهضة، حيث الأساتذة الدكاترة الكبار: محمد السعدي فرهود (1923- 2000)، ومحمد عبدالمنعم خفاجي(1915- 2006م)، ومحمد رجب البيومي(1923- 2011م)، ومحمد أحمد العزب(1932- 2011م)... وغيرهم، وما زال أزهرنا بخير في آننا هذا، ومن أدل الأدلة الحية على ذلك، تلك الحركة الأدبية والنقدية في رحاب كلية اللغة العربية بإيتاي البارود منذ نشأتها، ذلك الصرح الأزهري الكائن في محافظة الناهضين المصريين الأصلاء، محافظة "البحيرة"؛ حيث ينسب إلى أرضها وبيئتها الأسماء الكبرى المبدعة، أمثال (البارودي(1839-1904م) في الشعر، ومحمد عبدالحليم عبدالله(1013- 1970م) في فن الرواية، والشيخ (محمد عبده(1849-1905م)، والشيخ محمد الغزالي(1917-1996م)، في تجديد الخطاب الديني، والدكتور أحمد زويل(1946-2016م) الحاصل على جائزة نوبل في علم الكيمياء سنة&#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1641-;-م ... وغيرهم من المُجدِّدين في مجالات الحياة المختلفة!إن كلية اللغة العربية بإيتاي البارود صرح علمي شرفت بأن كان ساحة الفضل العلمي على شخصي الضعيف، حيث شهدت حصولي على درجة العالمية(الدكتوراه) في الأدب والنقد، وقد عاشرت بها أساتذة عظامًا: أهمهم أستاذي الدكتور محمود علي السمان، وأستاذي الدكتور صفوت زيد، وأستاذي الدكتور أحمد خليل، وأستاذي الدكتور عبدالعزيز شرف الذي كان يحل ضيفًا على الكلية في مناسبات عدة، رحمهم الله رحمة واسعة.كما شرفت بأن زاملت وعاشرت بها من جيل الشباب: الأستاذ الدكتور المحقق النابه مصريًّا وعربيًّا عبدالرازق حويزي، والأستاذ الدكتور الإداري القائد يوسف عبدالوهاب، والعلامة البلاغي الرباني القدير الأستاذ الدكتور سلامة داوود، والأستاذ الدكتور الجار والحبيب عبدالعزيز الخولي، والأستاذ الدكتور القرآني الصوفي الخالص، والقطب النقي: الدكتور شعبان عيد، والأستاذ الدكتور الشاعر النزاري الفارضي الهائم محمد الجوهري، والأستاذ الدكتور الإنسان محمد علي سعد خرابة، والدكتور عبد الرحمن عبد العظيم، ومن جيل الشباب الدكتور محمد الشحات داود والدكتور محمد حبشي وغيرهما ... كما أنها كلية رائدة بين نظيراتها الأزهرية في مجال المؤتمرات العلمية، ومجال الكشافات البيبلوجرافية للمجلة العلمية وللرسائل الجامعية، وفي مجال جودة التعليم، والتصحيح الإلكتروني.وسط هذه الرحاب الثقافية والبشرية الراقية أحببت جميلاً نبيلاً جمع بين سيما الباحث والناقد والسارد، والشاعر، بعطاء متماهٍ مع الحياة والأحياء: مع إسلامنا، مع مصرنا، مع أزهرنا، مع تجارب الأصحاب والطلاب وحكاويهم وإبداعاتهم! إنه الأديب (عبدالوهاب برانية)، الذي أزعم أني عرفته منذ عقود، فوقفت على بعض طموحاته ومخططاته وأفضاله، واستبطنت من مواطن جماله عقلاً وقلبًا وقلمًا. إنه شاب مصري ريفي، تجاوز الخمسين، وهو أزهري كامل في أزهريته، أصيل في تعلمه، عاش - كما يعيش الأزهريون- مع القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والتراث العربي والإسلامي، وعلوم الإسلام الأساسي ......
#المؤتمر
#العلمي
#الدولي
#الثاني
#لمدرسة
#شباب
#النقد
#الأدبي
#عبدالوهاب
#برانية
#أديبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768933