الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رضي السماك : كيسنجر آفاق حل القضية الأوكرانية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك رغم بلوغه ال 99 عاماً إلا إن وزير الخارجية الأميركي الأميركي الأسبق مازال يملك طاقة ذهنية وفكرية متقدة، لعل آخر تجلياتها ما طرحه من أفكار لحل الأزمة الأوكرانية في منتدى دافوس الأخير، حيث تميزت بقدر معقول من الواقعية السياسية، بل يمكننا وصفها بأنها أشبه بالمبادرة، لولا أنها صادرة عنه بصفته مراقباً سياسياً لا بصفته وسيطاً، ويمكن تلخيص أهم نقاطها في التالي : 1-يجب الشروع في المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني خلال الشهرين القادمين (حزيران الجاري وتموز المقبل) قبل أن تستفحل الأزمة إلى مالا يُحمد عقباه، لأن مسار الحرب سيتحول بعدئذ - حسب توقعه- إلى حرب مباشرة ضد روسيا، وليس لتحرير أوكرانيا.2-يجب على أوكرانيا التخلي عن جزء من أراضيها لروسيا( أي ما يمكننا تسميتها بالتنازلات المؤلمة).3-يجب على أوكرانيا التنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا. وفيما يشبه التحذير من فكرة عزل روسيا عن اُوروبا،ذكّر كيسنجر الغرب بأنها تنتمي إلى اوروبا منذ أربعة قرون- بمعنى تاريخ وجودهاالقوي على الساحة الاوروبية- وأن روسيا كانت القوة الوازنة خلال الصراعات والحروب في القارة العجوز، ويضيف ما معناه: ينبغي عدم التطرف في العداء الشديد لروسيا، أو الأنسياق لشهوة هزيمتها بشكل مذل كامل. وفي تقديرنا أن هذه الأفكار لم يطلقها كيسنجر جزافاً على عواهنها، بل مستنداً على دراسة معمقة للقضية من جميع جوانبها،لاسيما وأنه يتمع بخبرة دبلوماسية عريقة،ناهيك عن دوره التنظيري في رسم السياسة الخارجية لبلاده وخبرته التفاوضية في المسائل الشائكة سواء المتعلق منها بمصالح بلاده الكونية الاستعمارية أو بحلفاء الولايات المتحدة، ومن ثم فلم يأتِ تلقيبه ب " ثعلب السياسة الأميركية" من فراغ، ونحن نتذكر جيداً شهرته المدوية في النصف الأول من سبعينيات القرن الآفل حيث عُرف سياسة " الخطوة خطوة" التي أستدرج مصر الساداتية إليها لتقديم تنازلات هائلة لأسرائيل.ودوره في تحقيق التقارب بين بلاده والصين الشعبية في الفترة نفسها. أما أندريه جروميكو، وزير الخارجية السوفييتي الأشهر في تاريخ الدبلوماسية السوفييتية،والذي خصص له ما يقرب من فصل كامل في مذكراته، فقد وصفه في سياق أنتقادي لسياساته وأسلوبه التفاوضي بأنه إنسان كفؤ جداً ويملك خبرة لا يٌستهان بها في الشؤون الخارجة، وبوسعه إيجاد خيارات وبدائل مختلفة لحل الأزمات والقضايا(أندريه جروميكو، من الذاكرة، الجزء الثاني ص472). ولما كان جزء من تعقيدات الأزمة الأوكرانية ناجماً عن حقيقة أوكرانيا تنقسم منقسمة على نفسها إلى شرق وجنوب ثقافتهما أقرب إلى روح الثقافة الروسية؟ ووسط وغرب تتملك سكانهما الثقافة ذات النزعة القومية الموالية للغرب، فإن مبادرة كيسنجر تتمتع -كما ذكرنا- بقدر معقول من مقومات الواقعية، التي ينبغي تبنيها من قِبل الجانبين الروسي والأوكراني بمقاربة تتقاطع معها، وهذا لن يحصل للأسف في الأمد القريب ما دامت كييف ما فتئت تراهن على إمدادات التسلح الغربية بلا أنقطاع، معتمدة في ذلك على جيشها البسيط. ونخشى أ لاتحدث مبادرة ذات مقاربة مع رؤية كيسنجر للحل إلا بعد فوات الأوان حيث يأخذ التدمير أقصى مداه الكارثي في أوكرانيا، وحيث لن تستثني خسائر الحرب الجانب الروسي ، وإن بشكل أقل باعتباره الطرف الأقوى. ولعل تكثيف الضغوط من قِبل التيار العقلاني في كلا الجانبين، وبدعم مو كل القوى المحبة للسلام فيهما وفي العالم ، وكل القوى التي لها مصلحة في أنهاء التورط الأميركي في أوكرانيا هو الذي سيوقف الحرب النزيف التي طال أمدها. ......
#كيسنجر
#آفاق
#القضية
#الأوكرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759063
رضي السماك : ظاهرة العزوف عن التصويت في الانتخابات الغربية .. ما دلالاتها؟
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك جاءت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات النيابية الفرنسية التي جرت مؤخراً أسوأ من الأولى من حيث عزوف نسبة كبيرة من الناخبين عن التصويت، فإذا كانت الجولة الأولي قد أسفرت عن (8 ‘52%) من عزوف الناخبين، فإن الجولة الثانية قد أسفرت عن (54% ) منهم ما يبعث القلق على مستقبل تطور النظام الديمقراطي لا فرنسا فحسب، بل والعالمي ، وذلك إذا ما علمنا بتكرر نتائج مقاربة لهذه النسبة في دول غربية عديدة ذات تقاليد عريقة في الممارسة الديمقراطية. فألى أي مدى يصح القول بأن تواتر مثل هذه النسب نحو أنخفاض نسبة المصوتين في نتائج الانتخابات التشريعية ما يصل إلى أقل من نصف الناخبين يشكل ظاهرة غربيةوعالمية؟وما هي دلالات هذه الظاهرة وأنعكاساتها على النظام الديمقراطي العالمي والغربي خصوصاً؟ هل يمكن القول بأنها ظاهرة عادية وستصححها آليات النظام الديمقراطي تلقائياً لتعاود النسبة إلى الارتفاع تدريجيا كما يذهب أساطين المدرسة الليبرالية الرأسمالية؟ وهم الذين يركنون لمقولة " ليس بالإمكان أفضل مما كان " ؟ والحال إذا ما أتفقنا مقدماً بأن النظام الديمقراطي العالمي لم يولد بشكله الراهن المنجز بشتى صيغه منذ قرنين ونيّف على قيام تجاربه الأولى، بل مر بمراحل من التطور، فذلك يعني لما يصل بعد إلى درجة أدنى مقبولة من الكمال، وهنا يطل السؤال المشروع: إلى متى ستظل مثل هذه الثغرات الخطيرة تعتوره بلا تصحيح؟ إذ لا يمكن اعتبار عزوف نسبة كبيرة من الناخبين عن التصويت منذ عقود طويلة تصل إلى أقل من نصف أعدادهم، أو تقارب النصف -في أحسن الفروض- مسألة عادية تعطي البرلمانات شرعية تفويضية كاملة لتمثيل شعوبها بأسرها، ولتصك قرارات خطيرة تمس مصائرها، ليس في اُمور السلم والحرب فحسب، بل وفي قوتها اليومي. ثمة خلل إذن يعيب النظام الديمقراطي العالمي يستوجب التصحيح ، لتفادي مراكمته طويلا، ودون ذلك يستحيل ضبط الصراعات الطبقية والاجتماعية، وبخاصة في أوقات أحتدامها، وبدون هذا التصحيح لا يعتبر نواب برلمانات كهذه قد فازوا بجدارة؛ نظراً لاستفادتهم من غياب المنافسات الحقيقية جراء عزوف نسبة كبيرة من الناخبين والمرشحين على السواء ، ومن ثم لا تُعد مثل هذه يُعد البرلمانات شرعية بمعنى الكلمة،ولتقرر يقرر كما يحلو لها التحدث بإسم شعوبها وفق إرادة أقلية نيابية تمثلها ! ومع أنه ليس كل الممتنعين عن التصويت بالضرورة هم أصحاب موقف من العملية الانتخابية والنظام الديمقراطي القائم، إذ بينهم اللامبالون بالمشاركة السياسية برمتها،ناهيك عن الكسالى وأصحاب الظروف الطارئة التي تحول دون وصولهم إلى مراكز الاقتراع، لكن الممتنعين جراء احباطهم من جدوى الانتخاب-كوسيلة للتغيير والإصلاح- إنما يشكلون -بلا ريب- في الأنظمة الديمقراطية الغربيةالشطر الأعظم منهم . وإذا كان من اللافت أن ذلك العزوف عن التصويت تعرفه الدول الديمقراطية الغربية منذ زمن طويل فإنه من الملاحظ غالباً ما يحدث بالتوازي مع أنفجارات طبقية اجتماعية، كما حدث ويحدث في فرنسا نفسها مهد الديمقراطية والقيم الليبرالية في العالم، وكان أخطرها أحتجاجات ذوي الستر الصفراء ، وكذلك كما شاهدنا في الولايات المتحدة وبريطانيا بين الفينة والاخرى . وإذا كان كل ذلك يحدث في دول غربية جميعها ذات دساتير ديمقراطية عريقة، وتملك مؤسسات مجتمع مدني عريقة أيضاً، وكذلك تعددية حزبية، وصحف حرة، وحريات عامة، وفصل حقيقي بين السلطات الثلاث إلخ، ومع ذلك فإن مؤسسات النظام الديمقراطي القائم فيها وآلياته لا تفي بطموحات الجماهير ومطالبها الآنية ، وإلا فما حاجتها للتظاهر إذا ما كان النظام الدينقراطي يلب ......
#ظاهرة
#العزوف
#التصويت
#الانتخابات
#الغربية
#دلالاتها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759865
رضي السماك : العبقري المبدع نجيب سرور
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك ونحن العيال .. لنا عادة.. نقول إذا أعجزتنا الأمور" أبي يستطيع!" فيصعد للنخلة العالية ويخدش بالظفر وجه السما ويغلب بالكف عزم الأسد ويصنع من معجزات أهذا أبي ؟ - نجيب سرور - في الأول من حزيران الماضي مرت الذكرى التسعون على ميلاد المبدع العبقري المصري نجيب سرور، المولود 1932، والراحل عن عالمنا عام 1978، بعد حياة قصيرة مضطربة حبلى بالمآسي والصدمات النفسية جراء صراعه مع الدكتاتورية التي حاربته بضراوة وأدخلته السجن غير مرة لسلاطة لسانه في مواقفه وأشعاره ومسرحياته ضد النظام خلال العهدين الناصري والساداتي، وأستغلت السلطة اضطراباته النفسية،لما تعرض له من جوع وتشرد لمحاربتها إياه في رزقه، لتودعه عنوةً مستشفى الأمراض العقلية حتى غادر دنيانا منه. وُلد الشاعر والمخرج والممثل والكاتب المسرحي سرور في قرية "أخطاب" بمحافظة الدقهلية، وهي واحدة من قلاع الأقطاع، وتعبر قصيدته"الحذاء" التي ثبّتنا مقطعاً منها مستهل هذا المقال عن أول صدمة نفسية تعرض لها ولم يزل طفلاً إثر مشاهدته ما تعرض له أبوه من إهانة وضرب على يد عمدة القرية عميل كبار الإقطاعيين، وكان يرى أباه في مخيلته البريئة بمثابة السيد القوي المهاب، ومن هنا كان يختم كل مقطع من قصيدته بالتساؤل المعبر عن هول صدمته : "أهذا أبي ؟" وكان قد كتبها عام 1956 غداة أنضمامه لتنظيم "حدتو" الشيوعي. ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليحقق شغفه العارم بهذه الفنون كتابةً واخراجاً وتمثيلا، وبعد تخرجه حصل على منحة حكومية لدراسة الاخراج المسرحي في موسكو أواخر الخمسينيات في فترة بلغ العداء للشيوعية ذروته؛ بسبب تحفظ الشيوعيين على الأسلوب المتسرع الذي تمت به الوحدة الأندماجية المصرية- السورية، فتعرض في موسكو لمضايقات زملائه الطلبة العسس الذين كانوا يألبون السلطة الناصرية عليه بتقاريرهم الأمنية، فسُحبت المنحة المالية منه ثم اُسقطت جنسيته، وصُدم هناك بنبأ أستشهاد شهدي عطية ودكتور فريد حداد تحت التعذيب، وتيمنا بأسميهما سمى ابنيه بهما، أما القائد الشيوعي اللبناني فرج الله الحلو الذي سقط هو الآخر تحت التعذيب في سوريا فقد خلّد إسمه في قصيدة درامية بعنوان "فرج الله والجستابو". ثم أضطر للانتقال إلى المجر، وطوال تغريبته ظلت شرايين قلبه مشدودة بقوة إلى آلام وطنه التي عبر عنها بمواصلة أعماله الابداعية من شعر ومسرح مستلهما فيها التراث الريفي والشعبي، وغنى من كلماته المطرب الشعبي المعارض الشيخ إمام "البحر بيضحك ليه" و "حلو المراكب" . ونشر فصولاً من دراسته" رحلة في ثلاثية نجيب محفوظ" في مجلة " الثقافة الوطنية" البيروتية التي كان يدير تحريرها الشهيد المفكر اللبناني حسين مروة ومحمد دكروب، ثم صدرت في كتاب عن دار الفكر الجديد 1989 بعد أن حصل دكروب على بقية فصولها في القاهرة من زوجته الروسية ساشا كورساكوفا التي أحبته حُباً عاصفاً، وقاسمته في وطنه شظف الحياة والمحن، وتوفيت في مصر في يناير الفائت ودُفنت بناءً على توصيتها بجواره.أما ابنه شُهدي فقد مات متغربا في الهند بالسرطان بعد أن أضطر هجرة وطنه مصر غداة تحقيق أمني معه لنشره على "النيت" قصيدة أبيه الشهيرة " … الاُميات"والمعروفة بهجائه اللاذع للنظام بألفاظ عُدت خادشة للحياء . عاد من تغريبته عام 1964، ومع أنه ظل محارباً من قِبل السلطة لكنه بقي عنيداً في مواقفه غير مهادن في نقده الحاد لانحرافات النظام في شتى أعماله الأدبية دون ترميز، وبخاصة في أعقاب هزيمة حزيران 1967، ثم خلال حكم أنور السادات . كان مُبدعنا الكبير نجيب سرور متعدد المواهب، لكنه مرهف الأحساس بدرح ......
#العبقري
#المبدع
#نجيب
#سرور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760798
رضي السماك : تطور العلاقة التاريخية بين اللغتين العربية والروسية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك والروسية من أكثر لغات العالم انتشاراً وعطاءً في أعمالهما الإبداعية، وكلتاهما من اللغات الست الأساسية المعتمدة في الأمم المتحدة، ومع أن العربية لا تقل عطاءً في نتاجاتها الإبداعية عن الروسية وبرز ذلك منذ بواكير النهضة العربية الإسلامية، إلا أن نصيبها من جوائز نوبل أقل من الروسية، ذلك بأن ما يُترجم من العربية إلى لغات العالم من أعمال رائدة أقل من الروسية. علماً بأن ثمة ألف عام تقريباً يفصل بين نشأة اللغتين، فالعربية تعود كتاباتها إلى القرون الأولى من الألفية الأولى،فيما الثانية تعود نشأتها إلى أواخر الألفية ذاتها، ولم تتبلور إبداعاتها إلا في القرن التاسع عشر. وتنحدر الروسية من مجموعة اللغات السلافية التي تنقسم إلى "سلافية غربية" : تشيكية وسلوفاكية وبولندية وصربية، و"سلافية جنوبية": بلغارية وكرواتية ومقدونية وصربية وسوليفنية، و "سلافية شرقية": الروسية والأوكرانية والبيلوروسية. أما اللغة العرببة فهي لغة سامية تعود جذورها إلى اللغتين الآرامية والأكادية اللتين سبقتاها في النشأة، لكن عالم اللغة البريطاني نيقولاس أوستلر يرى أن جذور العربية تمتد إلى القرن الرابع ق.م . ومع أن أتصال الروسية بالعربية بدأ منذ نشأة الأولى أواخر الألفية الأولى،سيما في العصر العباسي،من خلال العلاقات التجارية حيث أستعارت الروسية ألفاظاً عربية، فإن أواخر القرن التاسع عشر هي بدايات تدفق مفردات عربية عليها من لغات اوروبيةأشتقتها بدورها من لغتنا. وحروفنا العربية 28 حرفاً، بينما الروسية 33 حرفاً،وحسب الأستاذ اللغوي العراقي د. عبد الله الجبوري فإن ألفاظ العربية تصل إلى ستة ملايين وستمائة وتسع وتسعين لفظاً(مجلة آداب المستنصرية، العدد الرابع، 1979) وهو رقم موضع شك لايوضح الجبوري كيف أستخلصه بهذه الدقة الرقمية، وهذا ما أكده لنا استاذنا بدوره اللغوي اللبناني د. إميل يعقوب . أما عدد مفردت الروسية فلا يتجاوز مئتي ألف مفردة.وبظهور الاستشراق الروسي، وخصوصاً في عهد بطرس الأكبر، جرت أول ترجمة للقرآن الكريم عام 1716م إلى اللغة الروسية من اللغة الفرنسية، وكانت ترجمة رديئة. أما في عهد كاترين الثانية فجرى التواصل مع العربية بشكل أوسع، إذ صدر مرسوم يقضي بتعلم العربية بجانب اللغتين التترية والفارسية في الأقاليم الإسلامية الجنوبية. وتزايد إدخال الحرف العربي في الطباعة لوروده في اللغة التركية،كما جرى طبع عدد من الكتب العربية والإسلامية،ومرد ذلك تزايد أهتمام روسيا بشؤون الامبراطورية العثمانية التي دخلت معها حينئذ في حروب. على أن العصر الذهبي لتواصل اللغتين جرى في أعقاب ثورة 1917 الاشتراكية.وقد لعب المستشرق الروسي المخضرم كراتشكوفسكي،شيخ المدرسة الاستعرابية، دوراً مهماً في أهتمام الروس باللغة العربية والاستشراق،إذ سبق له أن حصل على منحة في العهد القيصري عام 1908 إلى الشرق العربي، وتمكن بفضل هذه المنحة من تعميق دراساته العربية والتعرف على اللهجات العربية والأدب العربي، وواصل مهمته هذه بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية 1917، وهو صاحب أول ترجمة ناجزة رفيعة المستوى للقرآن الكريم من العربية إلى الروسية، ومازالت أجيال متعاقبة من المستعربين ودارسي العربية مدينة له في هذا الصدد.وتوضح إحدى تلميذاته المستعربة آنا دولينيا بأنه المكتشف الحقيقي للأدب العربي الجديد بين المستشرقين الغربيين، وهو مدشن الرواية التاريخية العربية. وفي مقال له عام 1922 في مجلة "الشرق" عن نشوء وتطور الأدب العربي الجديد أستطاع توقع الأماكن العربية التي سيشهدها هذا التطور وهي مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، وقد أثبتت الحياة الأدبية في ه ......
#تطور
#العلاقة
#التاريخية
#اللغتين
#العربية
#والروسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761389
رضي السماك : من تاريخ العلاقة بين اللغتين العربية والروسية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك اللغتان العربية والروسية من أكثر لغات العالم انتشاراً وعطاءً في أعمالهما الإبداعية، وكلتاهما من اللغات الست الأساسية المعتمدة في الأمم المتحدة، ومع أن العربية لا تقل عطاءً في نتاجاتها الإبداعية عن الروسية وبرز ذلك منذ بواكير النهضة العربية الإسلامية، إلا أن نصيبها من جوائز نوبل أقل من الروسية، ذلك بأن ما يُترجم من العربية إلى لغات العالم من أعمال رائدة أقل من الروسية. علماً بأن ثمة ألف عام تقريباً يفصل بين نشأة اللغتين، فالعربية تعود كتاباتها إلى القرون الأولى من الألفية الأولى،فيما الثانية تعود نشأتها إلى أواخر الألفية ذاتها، ولم تتبلور إبداعاتها إلا في القرن التاسع عشر. وتنحدر الروسية من مجموعة اللغات السلافية التي تنقسم إلى "سلافية غربية" : تشيكية وسلوفاكية وبولندية وصربية، و"سلافية جنوبية": بلغارية وكرواتية ومقدونية وصربية وسوليفنية، و "سلافية شرقية": الروسية والأوكرانية والبيلوروسية. أما اللغة العرببة فهي لغة سامية تعود جذورها إلى اللغتين الآرامية والأكادية اللتين سبقتاها في النشأة، لكن عالم اللغة البريطاني نيقولاس أوستلر يرى أن جذور العربية تمتد إلى القرن الرابع ق.م . ومع أن أتصال الروسية بالعربية بدأ منذ نشأة الأولى أواخر الألفية الأولى،سيما في العصر العباسي،من خلال العلاقات التجارية حيث أستعارت الروسية ألفاظاً عربية، فإن أواخر القرن التاسع عشر هي بدايات تدفق مفردات عربية عليها من لغات اوروبيةأشتقتها بدورها من لغتنا. وحروفنا العربية 28 حرفاً، بينما الروسية 33 حرفاً،وحسب الأستاذ اللغوي العراقي د. عبد الله الجبوري فإن ألفاظ العربية تصل إلى ستة ملايين وستمائة وتسع وتسعين لفظاً(مجلة آداب المستنصرية، العدد الرابع، 1979) وهو رقم موضع شك لايوضح الجبوري كيف أستخلصه بهذه الدقة الرقمية، وهذا ما أكده لنا استاذنا بدوره اللغوي اللبناني د. إميل يعقوب . أما عدد مفردت الروسية فلا يتجاوز مئتي ألف مفردة.وبظهور الاستشراق الروسي، وخصوصاً في عهد بطرس الأكبر، جرت أول ترجمة للقرآن الكريم عام 1716م إلى اللغة الروسية من اللغة الفرنسية، وكانت ترجمة رديئة. أما في عهد كاترين الثانية فجرى التواصل مع العربية بشكل أوسع، إذ صدر مرسوم يقضي بتعلم العربية بجانب اللغتين التترية والفارسية في الأقاليم الإسلامية الجنوبية. وتزايد إدخال الحرف العربي في الطباعة لوروده في اللغة التركية،كما جرى طبع عدد من الكتب العربية والإسلامية،ومرد ذلك تزايد أهتمام روسيا بشؤون الامبراطورية العثمانية التي دخلت معها حينئذ في حروب. على أن العصر الذهبي لتواصل اللغتين جرى في أعقاب ثورة 1917 الاشتراكية.وقد لعب المستشرق الروسي المخضرم كراتشكوفسكي،شيخ المدرسة الاستعرابية، دوراً مهماً في أهتمام الروس باللغة العربية والاستشراق،إذ سبق له أن حصل على منحة في العهد القيصري عام 1908 إلى الشرق العربي، وتمكن بفضل هذه المنحة من تعميق دراساته العربية والتعرف على اللهجات العربية والأدب العربي، وواصل مهمته هذه بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية 1917، وهو صاحب أول ترجمة ناجزة رفيعة المستوى للقرآن الكريم من العربية إلى الروسية، ومازالت أجيال متعاقبة من المستعربين ودارسي العربية مدينة له في هذا الصدد.وتوضح إحدى تلميذاته المستعربة آنا دولينيا بأنه المكتشف الحقيقي للأدب العربي الجديد بين المستشرقين الغربيين، وهو مدشن الرواية التاريخية العربية. وفي مقال له عام 1922 في مجلة "الشرق" عن نشوء وتطور الأدب العربي الجديد أستطاع توقع الأماكن العربية التي سيشهدها هذا التطور وهي مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، وقد أثبتت الح ......
#تاريخ
#العلاقة
#اللغتين
#العربية
#والروسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761515
رضي السماك : بي بي سي بين اليوم وأيام زمان
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك لعل من المفارقات التاريخية في الإعلام المسموع العربي أن تأسيس أول إذاعة عربية فعلية ومؤثرة جاء على يد السلطات البريطانية عام 1938 ، ألا هي هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وكانت السلطات البريطانية حينذاك يوجد لديها عدد من المستعمرات في أقطار المشرق العربي، وجاء تأسيس هذه الإذاعة لغايات سياسية ، وذلك على إثر أستشعارها آنذاك بخطورة تأثير محطة إذاعية إيطالية تبث بالعربية على الرأي العام العربي حيث كانت تلك الإذاعة تروج للسياسات الفاشية التي يتزعمها الزعيم الإيطالي موسوليني . أما ما قبل تأسيس بي بي سي فلم تكن في العالم العربي سواء إذاعات صغيرة خاصة محدودة التأثير، كما في مصر والجزائر وتونس والعراق. ومع أن عام1934 شهد البدايات الأولى لتأسيس الإذاعة المصرية، كما جرت في الفترة 1934- 1939 تحت إدارة الاحتلال الإنجليري تطوراً نسبيا لهذه الإذاعة ، إلا أن بدايتها كإذاعة وطنية مستقلة إنما تمت خلال الفترة من عام 1945 إلى عام 1947. وعودة لصلب حديثنا عن إذاعة بي بي سي، فمنذ سنوات قليلة أستحدث الإعلامي المصري الدكتور فؤاد عبد الرازق برنامجاً رائعاً تبثه هذه الإذاعة العريقة، وكان بعنوان "ذاكرة إذاعة"، ولا يملك من يتابع أي حلقات هذا البرنامج العتيد والذي يبث نماذج من تسجيلات برامج قديمة راقية، إلا أن يقارن بينها منذ تأسيسها 1938، عشية أندلاع الحرب العالمية الثانية، وبين ما آلت إليه برامجها اليوم منذ أواخر التسعينيات تقريباً أو أوائل الألفية، سواء من حيث مستوى الاداء أو المحتوى، واللذان بالكاد يصلان إلى الحد المتوسط المقبول . كانت بي بي سي تستقطب نخبة متنوعة من الكفاءات الإذاعية من عدة أقطار عربي، لكنها أضحت للأسف تستأثر اليوم بضم أغلبية من مذيعين ومراسلين ينتمون إلى قطر عربي بعينه، وجرى ذلك بغض النظر عن مدى كفاءاتهم الفنية والإعلامية في الصوت والألقاء والفصاحة في النطق السليم بعيداً عن مؤثرات اللهجات المحلية، وكان مذيعو بي بي سي يتمتعون بالثقافة العامة وفن الأسلوب اللبق في التحاور مع ضيوفها والمستمعين المشاركين في برامجها المختلفة، وهذا للأسف ما نفتقد إليه عند معظم -وليس كل - كوادر مذيعيها الجُدد الذين أنضموا إليها منذ نحو عقدين . وفي ذلك الزمان لم يكن من السهولة بمكان على أي راغب في الانضمام إليها تحقيق رغبته مالم يجتاز أمتحاناً في الصوت والفصاحة اللغوية السليمة في الألقاء فضلا عن الثقافة العربية العامة والإنجليزية ، إذ تميزت باستقطاب نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية العربية، سيما الفلسطينية، وكانت برامجها الراقية تستحوذ أهتمام جمهرة عريضة من المستمعين في العالم العربي، وتستضيف نخبة من كبار رواد الفكر والأدب ونجوم الفن في عالمنا العربي، ولم يمنع خطها" الحيادي" المرسوم لها من الإدارة الإنجليزية -وإن لم يكن حياداً حقيقياً كاملاً- مذيعيها العرب من تعاطفهم مع قضاياهم القومية،وخصوصاً القضية الفلسطينية. وهذا ما عبّرت عنه على سبيل المثال بدقة المذيعة الكبيرةالراحلة مديحة المدفعي: " كانت تمزقنا-كمذيعين عرب- لحظات الصراع الدامي بين المهنة والاحتراف من ناحية والعواطف الثائرة من جهة اخرى". وتضيف المدفعي: حينذاك كنت أرى زملائي الرجال يمسحون الدموع بيد ويقلبون صفحات النشرة بيد اخرى. وتلفت المدفعي الأنتباه إلى حقيقة مهمة لعلها غائبة عن الجميع ، وهي إن القسم العربي في البي بي سي كان أسبق في إدخال مذيعات عربيات لقراءة نشرات الأخبار من القسم الإنجليزي بخمسة عشر عاماً. أما زميلها أفطيم قريطم فيروي كيف أنه صاغ خبر تراجع عبد الناصر عن أستقالته أواخر حرب 1967، ليذيعه ......
#اليوم
#وأيام
#زمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762558
رضي السماك : محنة صناعة السينما في إيران
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أن إيران تعد واحدة من أعرق دول الشرق الأوسط في الفن السينمائي الحديث، إذ تعود بداياتها إلى مطلع القرن الماضي حينما اُفتتحت أول دار للسينما، إلا أن صناعة السينما مازالت تواجه عراقيل وتحديات خطيرة شتى في ظل نظام الملالي الحالي الذي تأسس بُعيد ثورة 1979، حيث جرى تهميش صناعة السينما، وتم تشديد الرقابة على الأفلام وحظر الكثير منها، كما جرى التضييق على المخرجين البارزين ، وحُصر أنتاج الأفلام في الموضوعات الدينية والتاريخية وفق رؤية متشددة، ومُنعت الأفلام الاجتماعية المعاصرة، وبضمنها أفلام الحُب والأفلام التي تتخللها أغاني وموسيقى معاصرة. وفي أواخر التسعينات مع بدايات عهد الرئيس محمد خاتمي، جرى أنفتاح نسبي بفضله تم أنتاج أفلام سينمائية لافتة، وأخذ المخرجون الإيرانيون يحصدون مراراً جوائز في مسابقات سينمائية دولية، إلا أن مأثرتهم الحقيقية تتجلى في أن الأفلام التي فازوا بجوائز عليها جرى أنتاجها في بيئة طاردة لهذا الفن؛ جراء عدم تبنيهم ثقافة النظام الشمولي الأحادية والتي يفرضها على مجتمع برمته متعدد الثقافات، إذ تُقيّم أعمالهم الإبداعية بمنظور الغلو الديني المتحجر، كما يُحظر عليهم توظيفها للنقد الاجتماعي أوالسياسي. ولذا فإنهم يجترحون معجزة مقاومة الحصار المفروض عليهم بتمكنهم من أن يبزوا مخرجين عالميين توفرت لهم كل سُبل البيئة الصحية لازدهار ودعم صناعة السينما، فلو كان هؤلاء المخرجون الإيرانيون يعيشون في دولة اخرى ديمقراطية غير معادية للفن السينمائي لمنحتهم أرقى الأوسمة وأرفع الجوائز،في حين أن مكافآت النظام لهم تتمثل في تطفيشهم؛ لعدم سيرهم على نهج ثقافته الظلامية وذلك من خلال وسائل شتى، تبدأ بالرقابة على أعمالهم، ومروراً بمنع أكثرها، فسحب جوازت سفرهم، وأنتهاءً باعتقالاتهم وتلفيق تهم واهية لهم، كتهمة "الإخلال بالنظام" أو" الدعاية ضد النظام"بينما السبب الحقيقي يكمن في مضامين أفلامهم الناقدة للمظاهر السلبية الاجتماعية والسياسية التي يقف خلفها النظام، فضلاً عن أنشطتهم السلمية المناوئة له. ولعل آخر حلقة في سلسلة أضطهاد المخرجين المبدعين ما جرى مؤخراً من أعتقالات تعسفية بحق ثلاثة منهم في إسبوع واحد،وهم كل من: محمد رسول آف،ومصطفى آل أحمد، وجعفر بناهي. ويتبوأ المخرجان الأول والثالث منزلة سينمائية دولية سامقة، فالمخرج آف نال جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين 2020 عن فيلم "لا وجود للشيطان"وسحبت السلطات جواز سفره للتوجه لإستلامها ثم أعتقلته، أما المخرج بناهي الذي حُكم عليه قبل أيام بالسجن ست سنوات فقد نال جوائز دولية عديدة، من أهمها جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين السينمائي في 2015 عن أفضل فيلم " تاكسي طهران"، وفي 2018 فاز فيلمه "ثلاثة وجوه" بأفضل سيناريو في مهرجان "كان".( نص المقال كاملاً على الموقع الأليكتروني). ومنذ أعتقال أولئك المخرجين الثلاثة تتوالى التنديدات من الجهات السينمائية والحقوقية الدولية والمطالبة بالافراج الفوري عنهم، ومن هذه الجهات: مهرجان البندقية الذي يُعد أعرق المهرجانات السينمائية العالمية،ومهرجان برلين السينمائي،وإدارة المهرجان الفرنسي، وغيرها من المؤسسات السينمائية الدولية الأخرى. ومن المؤلم حقاً أنه في الوقت الذي تجري حملة تضامن عالمية مع هؤلاء الفنانين الكبار في بلد مجاور لنا تربطنا به علاقات تاريخية وثقافية،فإن مؤسساتنا ورموزنا السينمائية العربية وجُل مثقفينا وكتّابنا العرب يلوذون بالصمت المطبق، تماماً مثلما تعودوا اللوذ بالصمت عن الأنتهاكات التمييزية لحقوق المرأة الإيرانية، ومصادرة حرياتها الشخصية، ومن بينها حقها بعدم ......
#محنة
#صناعة
#السينما
#إيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763240
رضي السماك : حصاد ثلث قرن من التحول للرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في مقاله المنشور في صحيفة " الشرق الأوسط" بتاريخ 15 تموز / يوليو الماضي، أعترف الكاتب اللبناني البارز سمير عطا الله بأن كل ما كتبه من مقالات ذات أنتقادات شديدة عن رومانيا الاشتراكية السابقة "لم يكن موضوعياً ولا مهنياً، بل بناءً على مواقف مسبقة مستندة إلى مصادر غربية غير محايدة"، مضيفاً بأنه لم يفتح إذنه لا إلى المحايدين ولا إلى مؤيدي الرئيس الروماني الأسبق نيكولاي تشاوشيسكو، وأنه أكتشف بعد سنوات طويلة من أنهيار النظام الاشتراكي في رومانيا وتحولها إلى النظام الرأسمالي - من خلال لقاءاته بعدة بشخصيات رومانية- نقول أكتشف ندم كثرة من الرومانيين ممن كانوا متحمسين للحريه على النمط الرأسمالي الغربي ، وأنهم أسفوا على رحيل زعيمهم تشاوسكو وزوال نظامه؛ مقارنة بما تشهده بلادهم الآن، ومنذ تحولها الراسمالي،من فساد كبير وأزمات اقتصادية واجتماعية خانقة متعددة غير مسبوقة، ونضيف من جانبنا: بل وحتى غياب الممارسة الديمقراطية الحقة! والحال ليست رومانيا وحدها من الدول الاشتراكية السابقة التي تعاني من أوجاع التحول للرأسمالية،إذ تشاركها في ذلك معظم شعوب الدول الاشتراكية السابقة، إن لم تكن كلها. فعلى الرغم من مضي نحو ثلث القرن على الإطاحة بتلك الأنظمة، وهي فترة ليست بالقصيرة، لم تبرز من بينها ولو دولة ديمقراطية واحدة ذات نظام رأسمالي متطور -ديمقراطيا وصناعياً- على نحو ما بشٌر به الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والتي كان لها دور كبير محوري في دعم قوى الثورة المضادة التي أسقطت الأنظمة الاشتراكية السابقة . وإذا ما أسثنينا الاتحاد السوفييتي السابق، فإنه لما تصل بعد أي دولة من تلك الدول المتحولة حتى الآن إلى نظام " ديمقراطي" تصنيعي متطور، لنقل يضاهي على الأقل مثلاً دولة آسيوية ككوريا الجنوبية، دع عنك اليابان .على أن هذه النتائج الكارثية لم نخلص إليها جزافاً أو أنطلاقاً من تحيز أيديولوجي مسبق، بل بإمكان القاريء أن يرجع إلى استطلاعات الرأي والتحقيقات الصحفية والتلفزيونية التي دأبت وسائل الإعلام الغربية على أجرائها منذ إسقاط تلك الأنظمة الاشتراكية السابقة وحتى وقت قريب عن خيبة الأمل العميقة التي أنتابت بمرارة مشاعر أوسع القطاعات الشعبية في دولها . وحتى إذا ما أخذنا- على سبيل المثال لا الحصر- دولة اشتراكية سابقة مثل " ألمانيا الديمقراطية"، التي تشكل الآن الشطر الشرقي لألمانيا الموحدة حالياً، فإن تلك الاستطلاعات والتحقيقات الإعلامية بمختلف وسائلها ما أنفكت تخلص إلى أن الغالبية العظمى من سكان هذا الشطر يشكون من التمييز الوظيفي والمعيشي، وكذلك في شتى الخدمات العامة التي توفرها الدولة، ويحنون إلى النظام الاشتراكي السابق حتى مع مساوئه أرحم لهم من الأزمات والتمييز في ظل النظام الحالي، على تعبير الكثيرين منهم . وبطبيعة الحل لاتعني هذه الخلاصات أن الحل للتخلص من تلك الأزمات يكمن في الرجوع إلى تلك الأنظمة الاشتراكية الشمولية بحذافيرها وبما شابها في التطبيق من أخطاء قاتلة، بل ثمة حاجة ملحة تدعو في هذه المرحلة -على الأقل- إلى تبني برامج إصلاحية جذرية في هياكل المؤسسات الرأسمالية المقامة بعد التحول -بما فيها المؤسسات العامة التي تمت رسملتها على عجل، وبحيث تأخذ الدولة ،في تطبيق مجمل الإصلاحات المأمولة، بعين الاعتبار إيجابيات برامج الحماية الاجتماعية للأنظمة الاشتراكية السابقة، أو لنقل: الاستفادة على الأقل من تجارب الحكومات الاشتراكية السابقة المنتخبة في الغرب ، سواء من خلال وصولها إلى السلطة انتخابيا لوحدها، أو بالمشاركة الجبهوية مع أحزاب يسارية اخرى، ولاسيما في فرنسا ......
#حصاد
#التحول
#للرأسمالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764028
رضي السماك : بين اليسار العربي واليسار الأمريكي اللاتيني
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في عدد "طريق الشعب" العراقية الصادر بتاريخ 25 تموز الماضي، أستوقفتني ورقة الباحث جاسم الحلفي تحت عنوان " واقع وآفاق التغيير الاجتماعي في المنطقة العربية" والمقدمة إلى الندوة التي نظمها المنبر التقدمي الفلسطيني تحت عنوان" ما هي أسباب تأخر الثورة الاجتماعية مقارنة بأمريكا اللاتينية/ المعوقات والحلول"، وأقول: أستوقفتني وذلك لما لهذا الموضوع المهم من صلة وثيقة شديدة الترابط بالنجاحات التي يجترحها اليسار في تلك في المنطقة النائية من العالم، منذ مطلع الألفية مقارنة بأخفاقاته لا في المنطقة العربية وحدها،بل في معظم مناطق وقارات العالم الاخرى، عدا أستثناءات محدودة. لكن الباحث الذي بدا مقيداً بعنوان الندوة أهتم على وجه الخصوص بتشخيص سمات الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية والسياسية التي ترزح في ظلها شعوبنا العربية وأنظمتها السياسية التسلطية الراهنة، والتي تحول دون نجاح الثورات الشعبية أو بطء الحراكات الاجتماعية؛ جراء أوضاع شديدة التعقيد، بموازاة موجات متعاقبة من القمع بمعدلات وحشية غير مسبوقة في تاريخنا الحديث، وبالتالي فقد بدت الورقة منسجمة مع عنوان الندوة باقتصارها على عوامل تأخر الثورات الاجتماعية مقارنة بأمريكا اللاتينية،وغير معنية بالوقوف طويلاً على واقع اليسار العربي والأسباب الذاتية والموضوعية التي تحول دون أستعادة دوره المحوري في قيادة قاطرة التغيير الاجتماعي ومعوقات أنطلاقته.إن الثورات الاجتماعية -كما هومعروف- لا يمكن تناول سيرورة تقدمها وتراجعها بمعزل عن اليسار باعتباره رافعة التقدم الاجتماعي والحضاري في كل بلدان العالم لا العالم العربي وحده، وفي تاريخنا العالمي الحديث ظل اليسار في قلب هذه الثورات والدينامو الأساسي لتثوير الجماهير والتعبير عن طبقاتها المسحوقة، ولاعباً أساسياً في بناء أوسع التحالفات مع القوى الاجتماعية والسياسية التي لها مصلحة في التغيير وفق أدنى اُسس تقدمية مشتركة ممكنة، لا توافقات تحمل في طيات نوايا بعضها أهدافاً رجعية تطيح عند أقرب منعطف بالأهداف المشتركة، كتقديم شعارات وأجندة تنال من حقوق المرأة أو الشغيلة أو تعوق تطوير منظمات المجتمع المدني بصورة مستقلة، أو الإطاحة بالعملية السياسية المتوافقة عليها بين المتحالفين برمتها، سواء عند انجاز خطوات من التغيير والحراكات الاجتماعية، أو قبل تحقق أي منها.وهذه الظروف الموضوعية التي يواجهها اليسار العربي ليست بالضرورة تواجه اليسار الأمريكي اللاتيني بنفس الحدة أو العقبة الكأداء، وهي تختلف حتى عن عوامل ضعفه الذاتية مقارنة باليسار اللاتيني ذاته. كما أن البنى التقليدية الاجتماعية التي يناضل في ظلها اليسار العربي ، وعلى وجه الخصوص الماركسي منه، ليست بذات التماثل التي يواجهها اليسار في أمريكا اللاتينية، والتي بسببها لربما جاءت منظمات المجتمع المدني في هذه الأخيرة أكثر نضجاً وبلورةً من المجتمعات العربية؛ بما تشكله من رديف وداعم للثورات الديمقراطية واليسار الاجتماعي عامةً. وإذ يلعب الدين وإثارة النعرات المذهبية والطائفية والقومية دوراً كابحاً في أيدي الأنظمة التي برعت في أستغلاله بالتوافق الضمني أو بالتحالف مع القوى الدينية المتاجرة بالدين لالهاء الجماهير وتشتيت وعيها وأهتماماتها عن قضاياها المعيشية المصيرية الآنية، وهو ما يستنزف طاقة اليسار اليومية أستنزافاً هائلاً، للحد من تأثير ذلك الألهاءفي أوساط الجماهير العادية وشدها نحو قلب معاركها الأساسية، بل وقد تجد قوى اليسار العربي نفسها مضطرة في كثير من الأوقات إلى اتخاذ موقع الدفاع عن نفسها، وفضح مرامي القوى التي تقف وراء إثارة ......
#اليسار
#العربي
#واليسار
#الأمريكي
#اللاتيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765451
رضي السماك : هل تُقبر قضية الشهيدة الفلسطينية أبوعاقلة ؟
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك بعد نحو أربعة شهور من أستشهادها برصاص الأحتلال الأسرائيلي، وما أعقبه من مماطلات وتسويف من الجانب الأميركي، تخاذلاً مع الجانب الأسرائيلي في محاولاته تبرئة نفسه من الجريمة، بما في ذلك رفض واشنطن مطالب عائلة الشهيدة أجراء تحقيق مستقل، وعدم تلبية طلبها بمقابلة الرئيس بايدن، نتساءل بعد كل ذلك إلى أين وصلت قضية الشهيدة الصحفية الأميركية من أصل فلسطيني شيرين أبو عاقلة؟ هل تُقبرالقضية كغيرها من آلاف قضايا الشهداء الفلسطينيين دون تحميل الأحتلال مسؤولية جريمته الوحشية يحق صحفية مدنية، دون أن تنال سلطات الأحتلال القصاص القضائي العادل بحقها؟ المؤلم في مسار القصية أن لا القيادة الفلسطينية الغارقة في الفساد كانت على مستوى المسؤولية في تبني القضية والمتابعة الدؤوبة الجادة لنصرتها، سيما مع ما تشهده الساحة الفلسطينية من تشظ طال أمده بموازاة موت منظمة التحرير الفلسطينية منذ أتفاق أوسلو عام 1993 سريرياً، ولا الأنظمة العربية، وبخاصة المطبعة مع الكيان الصهيوني، بأفضل حال في ظل تنكر معظمها عن القضية الفلسطينية، وتخليها حتى عن الحد الادنى المعهود تاريخياً من التضامن العربي الرسمي مع القضية، دع عنك العجز المزمن للشعوب العربية وحركات المعارضة في ظل القمع الوحشي المستمر والمتفاقم، بما في ذلك مصادرة حقه في التعبير السلمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني داخل وطنه المحتل في مواجهة ما يتعرض له من بطش. ولذلك ليس غريباً أن تقف واشنطن بكل وقاحة مع الجاني دون إدانة جريمته، فالقيادة الفلسطينية التي رفضت تسليم الجاني أداة الجريمة الرئيسية- الرصاصة- سرعان ما سلمتها إلى الجانب الأميركي، توهماً منها بأنه سيكون حكما عادلاً في الوقوف مع الحق ،لكن هذا الأخير وبعد سويعات فقط من أستلامها وفحصها مع المحتل الأسرائيلي قرر أن لا دليل على أن الرصاصة إسرائيلية!والحال ليس غريباً على الولايات المتحدة التي تفتخر بنظامها الديمقراطي العريق أتخاذ ذلك الموقف المخزي من مواطنة تحمل جنسيتها، فهي لم تكن قط دولة كل مواطينها منذ أنشائها، وسجلها العنصري الحافل تاريخياً بالتمييز بين أعراقهم شاهد على ذلك، وفي هذا الخصوص تحديداً فإنها ومنذ عقود لم تحرك ساكنا أزاء ما يتعرض له مواطنيها من أصل فلسطيني، بمن فيهم المولودون في الولايات المتحدة، من أجراءات عنصرية وتطفيشية عند وصولهم المطارات والمنافذ الأسرائيلية دون أن تسري هذه المعاملة على مواطنيها البيض. وقد وثـّق الكاتب الأميركي من أصل لبناني جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأميركي، ، وثـّق وقائع عديدة تثبت تلك الممارسات التي يتعرض لها الأميركيون من أصل فلسطيني، على الرغم من وجود اتفاق بالأعفاء المتبادل من التأشيرة.وفي الواقع فإنالجهات الأميركية المسؤولة أزاء تلك الوقائع لطالما تكتفي بوعودها الكلامية بمتابعتها ولفت نظرالجانب الأسرائيلي بعدم تكرارها، دون أن تكون جادة فعلاً لاتخاذ موقف حازم مع حليفتعا إسرائيل في متابعاتها، حتى أن الزغبي أكّد بأن هذه القضية أخذت منه جهود مضنية، لأكثر من أربعة عقود دون أن يصل إلى نتيجة ملموسة مع الدوائر الأميركية المعنية، ومنها وزارة الخارجية. وعندما شرح هذه القضية على عدد من أعضاء الكونجرس أكتفوا بالتعاطف الكلامي معه، خوفاً من تآمر اللوبي الصهيوني ايباك باتهامهم بالعداء للسامية بوعرقلة إعادة أنتخابهم، حتى قال أحدهم له بصريح العبارة: " زغبي مالاتفهمه هو أنه منذ يوم انتخابهم أصبح كل هم زملائي الأساسي وتعريفهم للمصلحة الوطنية مرادفاً لإعادة انتخابهم". فلتعش إذاً الديمقراطية الأميركية ما دامت تلك آليات عملها وعمل سلطتها التشريعية ......
ُقبر
#قضية
#الشهيدة
#الفلسطينية
#أبوعاقلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766670
رضي السماك : الحرب الروسية الأوكرانية والخطر النووي الراهن
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك بمناسبة رحيل ميخائيل جورباتشف- آخر زعيم للأتحاد السوفييتي- عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي، بثت قناة DW الألمانية، فيلماً وثائقياً تميز بحد أدنى معقول من الشفافية والموضوعية،لما تضمنه من شهادات مهمة لشخصيات متعددة معظمها غربية، والقليل منها سوفييتية،تناولت وذلك تطور الأوضاع التي أفضت إلى أنهيار الاتحاد السوفييتي في عهده الذي أستمر سبع سنوات فقط جراء النهج الذي أتبعه على صعيد السياسة الداخلية خلال عهده الذي أستمر سبع سنوات تحت شعار البيروسترويكا والجلاسنوست، بموازاة أتباعه سياسة خارجية أتسمت بتقديمه تنازلات مفرطة للغرب، والحد الكبير من سباق التسلح النووي، وسرعان ما أفضى هذا النهج في كلتا السياستين الداخلية والخارجية إلى تفكك وأنهيار الأتحاد السوفييتي في 1991، وسنكتفي تالياً بعرض ثلاث شهادات غربية،وواحدة يابانية؛وتنطوي الشهادات الغربية الثلاث على مغزى و دلالات مهمة من حيث أعتراف أصحابها بدور الجانب الغربي ومسؤوليته عن خلق حرب باردة جديدة وتوتير العلاقات بينه وبين روسيا مما أدى إلى نشوب الحرب الروسية - الأوكرانية الراهنة والتي يخيم عليها شبح مرعب بتحولها إلى حرب نووية شاملة في ظل وقوف الدول الغربية،وعلى رأسها الولايات المتحدة، بكل ثقلها إلى جانب اوكرانيا بالمال والسلاح، في ظل أيضاً تصعيد متبادل بين الطرفين المتحاربين، وغياب أي مبادرة سلام دولية متوازنة بين الطرفين تنهي هذه تنهي الحرب بين البلدين الجارين .الشهادة الأولى: جاءت على لسان أوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسي في الفترة 1997- 2002 والذي سلّط الضوء على دلالات موقف الرئيس الفرنسي الأسبق الجنرال ديجول من حليفته الولايات المتحدة عام 1966حيث وقف منها موقف الند للند بعدما أرادت واشنطن أستخدام أستراتيجية "الردع النووي المحدود" ضد الاتحاد السوفييتي وحلف "وارسو"، لكن ديجول رفض هذه الأستراتيجية من منطلق أن العواقب ستكون وخيمة عالمياً إذ سيلجأ كلا الطرفين إلى التصعيد النووي المتبادل ماينذر بكارثة عالمية . وفي فترة من فترات التوتر بين الجانبين الأميركي والسوفييتي في أوائل الثمانينيات عمد الجانب الأول إلى نصب صواريخ بيرشينج النووية متوسطةالمدى في ألمانيا واوروبا،لكن فيدرين يعترف بأن الخطة أنتهت إلى الفشل، إذ تقرر سحب الصواريخ تحت ضغوط شعبية داخلية واوروبية وعالمية ؛ ولم تكن هذه الضغوط-كما نعلم- إلا بفضل نضالات قوى التقدم والسلم في العالم في ألمانيا واوروبا والعالم وكان لليسار العالمي دور محوري فيها.. الشهادة الثانية: وقد جاءت على لسان هورست تيلتشيك، مستشار الزعيم الألماني الأسبق هيلموت كول، وقد أعترف بتفويت الغرب فرص ضائعة زمن الحرب الباردة، ملقياً اللوم على السياسة الأميركية حينذاك، ومن ذلك حينما سنحت فرصة التوصل إلى بيت اوروبي مشترك يوفر الأمن للجميع، وبضمنهم السوفييت ثم الروس بعد أنهيار الاتحاد السوفييتي، ومن ذلك أيضا اقتراح الرئيس الروسي السابق ميدفيدف بانشاء مركز للوقاية من الصراعات الاوروبية الذي اُفتتح فعلا ، لكن التجربة سرعان ما أنتهت إلى الفشل أيضاً. وفي أثناء شهادته برزت على الشاشة مؤشرات رقمية لما كان يهدد العالم من خطر نووي في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، إذ بلغ مجموع أعداد الرؤوس النووية للدول النووية الست 64 ألف رأس نووي و592 موزعين كالتالي: الاتحاد السوفييتي المتحدة 40 ألف و159، الولايات المتحدة 23 ألف و459، بريطانيا 350ألفاً، الصين 522 ألفاً، فرنسا 360ألفاً، إسرائيل 42 ألفاً. وبغض النظر عن مدى دقة هذه الأرقام فقد كانت مؤشرات في منتهى الخطورة آنذاك. ويضيف بأن الرئيس ......
#الحرب
#الروسية
#الأوكرانية
#والخطر
#النووي
#الراهن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767364
رضي السماك : عن الذكرى الثالثة للانتفاضة التشرينية العراقية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أقتراب الاحتفالات الجماهيرية المرتقبة لأحياء الذكرى الثالثة لإنتفاضة تشرين الشعبية، مطلع الشهر القادم والتي تعرضت لقمع وحشي من قِبل أوساط متنفذة داخل الجهاز الأمني، وعناصر من ميليشيات الأحزاب الأسلاموية ( الإطار التنسيقي والحشد) فإن هذه القوى، المسؤولة عما حدث من جرائم قتل خارج القانون بحق فتيان وشبان الانتفاضة ثم أخيراً بحق أتباع التيار الصدري المدنيين( 30 قتيلا أعزل من السلاح) ستكون أمام محك صعب، إذا ما عمدت إلى محاولة أخماد الانتفاضة المقبلة المتوقعة بنفس الإسلوب الفاشي الجبان الذي جربته في أنتفاضة 2019 بدون أن تعلن أعترافها بمسؤوليتها عن ذلك ، سيماإذا ما تحولت الأحتفالات المنتظرة إلى أحتجاجات قوية ضدالفاسدين وقتلة شباب الانتفاضة الأولى مطالبةً بمحاكمتهم ورفض المحاصصة كنهج عُرفي غير دستوري للحكم للحكم ، وبالتالي فهل ستمر هذه المرة جرائم القتل والقنص خارج القانون، والمدانة دستوريا ودوليا بلا عقاب؟ من المؤكد أن سياسة خرقاء اجرامية كهذه لن تمر هذه المرة بلا عقاب شعبي، إذا ما غابت الدولة عن تحمل مسؤولياتها وضمانها لحق التظاهر السلمي، بل لعل إذا ما حدث ذلك فسكون حافزاً قوياً للجماهير على أختلاف فئاتها وطبقاتها المتضررة من الوضع القائم المزمن بطول العراق وعرضه، ومن خلفها مختلف القوى الوطنية والديمقراطية للوقوف صفاً صمودياً واحداً ضد الفاشيين لإفشال محاولاتهم الخبيثة لإخماد الانتفاضة الجديدة، ومن ثم عدم التردد في الدخول معهم في معركة فاصلة مهما، كلفت من تضحياتهم، لتنتهي هذه المرة بتكللة الانتفاضة بالانتصار المحتوم. وكما نعلم فقد أنكشف زيف شعاراتهم الدينية التي برعوا في دغدغة مشاعر الجماهير العادية الدينية بها- خدمةً لمآربهم ومنافعهم المالية والسياسية الضيقة- كما لم تنكشف في أي وقت مضى، وذلك إبان أحداث المنطقة الخضراء . فلقد أثبتت التجربة المريرة التي أكتوى بنيرانها الشعب العراقي، ومن خلفه قواه الوطنية والديمقراطية، أنهم لايفهمون معنى للممارسة الديمقراطية وإدارة الدولة- عند أستحواذهم على أهم مفاصلها- سوى منطق الأستحواذ وتكريسه واقصاء الآخر، وهذا بالضبط مادفعهم إلى محاولة حسم صراعهم السياسي الملتهب داخل المنطقة الخصراء بلغة الرصاص،لا بلغة الحوار الصبور مع الآخر المختلف معهم، ومن ثم أحترام الواقع السياسي التعددي للعراق،( كما هو واقعه التعددي الثقافي والديني والقومي والإثني) وما يترتب عليه من أحترام مبدأ تداول السلطة بروح رياضية ديمقراطية، هم الذين ما فتئوا ينادون طوال أزمة الأنسداد السياسي ومازالوا عن بالحلول بإسم الشعب تارة، وبإسم الدستور تارة اخرى بل وبإسم " ثورة الحُسين" تارة ثالثة! ......
#الذكرى
#الثالثة
#للانتفاضة
#التشرينية
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768778