الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عرفات حجازي : أول مؤتمر عربي عن -الفلسفة للأطفال-
#الحوار_المتمدن
#محمد_عرفات_حجازي يعقد اتحاد الفلاسفة العرب، تحت شعار "التفلسف حقٌّ للجميع"، المؤتمر الدولي الافتراضي الأول "الفلسفة للأطفال"، وذلك برعاية مؤسسة BRC العلمية العراقية، يومي الثلاثاء والأربعاء 24 ـ 25/ 5/ 2022م، على تمام الساعة الخامسة عصرًا بتوقيت القاهرة، على منصة Free Conference Call، ليكون أول مؤتمر من نوعه على المستوى العربي. جاء المؤتمر وفق الخطة العلمية التي وضعها مؤسس ورئيس الاتحاد الدكتور محمد عرفات؛ إذ كانت أولى الأنشطة التي قدمها الاتحاد لقاءً حواريًّا تحت عنوان "الفلسفة الموجهة للأطفال" في أكتوبر من العام الماضي، وتمّ نشره على قناة اتحاد الفلاسفة العرب على يوتيوب، ليضع بذلك الحجر الثاني في هذا الاتجاه الفكري الحيوي والمهم للطفل العربي وبناء عقله.. خلال تنسيق أعمال المؤتمر، راعى رئيس المؤتمر ـ رئيس الاتحاد إتاحة فرصة حضور جميع الجلسات لمَن يرغب ذلك، ولأجل ذلك، فقد عمل على توحيد رابط الجلسات، بمعنى أن جلسات المؤتمر تأتي تباعًا وليست متزامنة مع بعضها البعض، رغم ما في ذلك من استنزاف للوقت والجهد، ولكن لا بأس طالما كان ذلك في تحقيق الأهداف المرجوة، بحدّ تعبيره.. جاء المؤتمر، في تنسيقاته النهائية، حاملًا ستة محاور كالتالي: الطفل والتنمية الفلسفية؛ الفلسفة والطفل والتنشئة الاجتماعية؛ الطفولة والفلسفة في الفكر الغربي؛ الطفولة والفلسفة في الفكر العربي والإسلامي؛ الفلسفة والطفل (قراءة في الراهن)؛ والطفل بين الفلسفة والاتيقا والرهان. لاقى المؤتمر ترحيبًا واسعًا على المستوى الأكاديمي، وعلى مستوى المثقفين العرب ـ الذين أشادوا بالموضوع وحيويته وراهنيته.. هذا وقد بلغ عدد الأوراق البحثية المقبولة للمُشاركة في المؤتمر 28 ورقة بحثية لأساتذة وباحثين من مصر، العراق، تونس، الجزائر، ودولة المغرب الشقيق، إضافة إلى مشاركة أخرى تأتي في صورة ورشة ممارسة فلسفية مع تلاميذ من دولة تونس الشقيقة. وساهم في تحكيم الأوراق البحثية المُقدمة للمؤتمر العديد من أساتذة الجامعات من مصر، لبنان، العراق، السودان، والجزائر الشقيق، في تخصصات الفلسفة، علم النفس، علم الاجتماع، الانثروبولوجيا، الأدب، وعلوم التربية. إنّ مشروع "الفلسفة للأطفال" يراهنُ عليه كلّ فكر مُتفتّح ومُنفتح، ينتصر للسؤال ويرفض أشكال التلقين التي غيّبت الحقّ في النقد والتفكير والتساؤل البنّاء.. لم لا نعلم أطفالنا هذه الرياضة الفكرية؛ حتى نصنع شخصية مُتماسكة سويّة تحترم إتيقا الحوار واحترام الآخر المُختلف؛ كي نؤسس للقاء الإنسان بالإنسان ـ وهذا رهان الفلسفة منذ نشأتها. هذا الهدف يقتضي مزيدًا من الاهتمام بكيفيات التعلم وتقنياته وطرائق التفكير. فمثلما نُعلّم الطفل كيف يأكل بنفسه اعتمادًا على قدراته، علينا أن نُعلمّه أيضًا كيف يُفكّر دون وصاية الآخرين. ......
#مؤتمر
#عربي
#-الفلسفة
#للأطفال-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757038
قاسم المحبشي : ما يشبه الحوار حول مشروع تدريس الفلسفة للأطفال مع صالح الوائلي
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الفلسفة من بين كل أنساق المعرفة الإنسانية التي تتصل اتصالا حميميا بالإنسان المتجاوز لذاته باستمرار في رحلة البحث عن المعنى ماوراء المعنى وهي إذ جمعت في بنيتها العميقة بين الحب والحكمة فإنها حميمية الصلة بالانسان أنها وليدة اقتران القلب والعقل ثمرة الزواج المقدس بين أقوى وأنبل عاطفة انسانية «الحب» وأسمى وأجل مزية تميز بها الانسان عن الحيوان العقل «الحكمة» وفعل «أحب» اليوناني يعني وافق وانسجم أو تكلم بلغة العقل إلى الحكمة فمن ذا الذي يكره الحكمة قال تعالى«وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم» البقرة الاية«216» وقال عزوجل«ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً» البقرة الآية«269».&#8232-;-على أي حال فمهما كانت مواقفنا من الفلسفة فهذا لاينقص من أهميتها وضرورة استيعابها أن اردنا أن نفهم مايدور في عصرنا.إن علاقة الفلسفة بالانسان هي علاقة حميمية لازبة ،إذ هي موقف الانسان الكلي ازاء الكون والحياة والتاريخ وهي نظرة عامة إلى العالم ،هي تجاوز الانسان الدائم لذاته وأني لأرى أن الحقل الفلسفي هو الانسان بما هو علاقة متعددة الابعاد والعناصر وإن كل مشكلة لايمكن تصورها إلى نسبة إلى الانسان وكل مايتصل بالعالم فلسفياً هو العالم الذي فيه الانسان أنها معرفة الانسان بذاته ولذاته.. هي تساؤل الانسان الدائم عن الحقيقة المتخفية وراء مظاهر الاشياء هي سؤال عن المعنى معنى الوجود معنى الحياة ،الزمان والمصير ، والخير والشر ،والعدل ،والحق هي تحليل نقدي للحياة بما هي وجود ومعرفة وسلوك ماذا أكون؟ ماذا أعرف؟ ماذا أفعل؟الفلسفة تساؤل مستمر وتاريخها هو تاريخ تساؤل الفكر النقدي مع ذاته ومع العالم لكن سؤال الفلسفة ليس سؤالاً محايداً ذلك لأن واضع السؤال أي الانسان متضمن وعالق فيه ،وهذا هو سر الدهشة والقلق الملتهب الذي عده أفلاطون أصل كل تفلسف ،ولأن الفلسفة تساؤل والتساؤل تقوى الفكر حسب «هيدجر» فمن السذاجة التبشير بأفول نجمها. فمادام بقي الانسان حياً يرزق وقادراً على مباشرة التأمل والتفكير والتساؤل والاندهاش فالفلسفة في ازدهار ذلك لأنها صبوة الانسان وشغفه المتعطش باستمرار للمعرفة. بيد أن سؤال الفلسفة ليس سؤالاً أبديا مغلقاً طرح مرة واحدة وإلى الأبد بل هو سؤال مفتوح متغير متجدد متجاوز لذاته باستمرار ،ناف لصيغه ومشكلاته القديمة بصيغ ومشكلات جديدة بقدر مايقرر التطور التاريخي من مشكلات ومهمات جديدة وتحديات مستفزة للعقل والوجدان. وفي كل عصر يعاود الناس السؤال عن معنى الفلسفة وجدواها بوصفها منهجاً للفكر الذي يفكر ولمن يفترض تعليمها ؟ هل للكبار أم للشباب أم للأطفال؟ للرجال أم النساء؟ أم لكل فئات الشرائح الاجتماعية؟ تداعت تلك الفكرة إلى ذهني وأنا اقرأ مقال الدكتور صالح الوائلي عضو المجمع الفلسفي العربي ورئيس مؤسسة الدليل العقدية في العراق . إذ كتب محذرا من مشروع تدريس الفلسفة للأطفال قائلا" طرح في الفترة الأخيرة مشروع الفلسفة للأطفال، وأجد هناك متحمّسين لهذا المشروع من شخصيات مهتمّة بالفلسفة، ويبدو أنّ هناك دولًا عربيةً أبدت استعدادها لاحتضان ورعاية هذا المشروع؛ ظنًّا منها أنّه سيخرجها من مأزق التطرّف والتمرّد على السلطة، وستستتبّ من خلاله سلطتها وسطوتها على المجتمع الرافض لسياستها.والمشكلة أنّ المنظّرين لهذا المشروع تغافلوا عن نهج الحكماء وطريقتهم في تعليم الفلسفة وتحذيرهم المستمرّ بعدم تعليمها لغير مستحقّها، ومن الطبيعي أنّ الطفل غير مؤهّلٍ ذهنيًّا لمثل هذه المعارف الدقيقة مهما حاولت تبسيطها، وما سمعته من تبريرات بعض الأساتذة حضّار مؤتمر الفلسفة للأطفال الذي أقيم مؤخّرًا على الفضاء المجازي، بأ ......
#يشبه
#الحوار
#مشروع
#تدريس
#الفلسفة
#للأطفال
#صالح
#الوائلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759814
محمد محضار : قصة للأطفال : خروف العيد
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار استيقظنا هذا الصباح كانت أمي تبتسم. وكانت جدتي تبتسم وكنت أنا ابتسم..وكانت الفرحة تقفز من عيوننا...وكان ثغاء الخروف ينبعث من فناء الدار كلحن موسيقي جميل نطرب له أنا وأختي ميمونة..قال أبي لأمي: -سأذهب لأداء صلاة العيد قدمت له أمي الإفطار فتناوله مستعجلا ثم أسرع إلى المصلى...أمسكت بتلابيب جلبابه ومنعته من الخروج...قلت بصوت عال:-لن تذهب دوني..قالت جدتي :-أنت لم تفطر بعد..والصلاة قد تقام في أي وقت دع أباك يذهب..لكنني تمسكت برأيي وظللت أصرخ ملء صوتي...أمسك ابي بيدي ..وقال: -هيا لنسرع.خرجنا مهرولين...كنا نقابل بعض المعارف فيُسلّمون علينا بحرارة..كنت أُحِسُّني أسعد طفل في العالم ..كان والدي يهرول في مشيته وكنت أسايره في هرولته ..رغم إحساسي بالعياء. عند وُصولنا الى المُصلّى وجدنا كثيرا من المصلين قد سبقونا الى أخد أماكنهم. جلسنا في مكان قريب من الإمام ،سمعنا خطبة العيد ثم صلينا وقَفلنا عائدين ...صَادفنا جَزّاراً في الطّريق ..فدعاه أبي ليقوم بنحر خروفنا .في البيت كانت امي قد أعدت العُدّة وهَيَّأت المائدة وسُطول الماء...ذَبح الجزّار الخَروف وسلخه. شعرت بالحُزن أنا وأختي لموت الخروف ..وفرت من عيني دمعة أسْرعت أَمسحها...أَشعلتْ جَدّتي النَّار في مَجْمر الشّواء فتصاعد اللَّهب ..ثم بعده الدخان...بعد أكل قطع الكبد الملفوفة في الشحم حمدنا الله وشكرناه محضار 2008 ......
#للأطفال
#خروف
#العيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760140
محمد عبد الرحيم طالبي : هل يجب تدريس المعتقدات الدينية للأطفال في المدارس ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الرحيم_طالبي لا يجب تعليم وتلقين الأطفال العقائد الدينية في المدارس مثلما يحصل في الدول العربية، التي يتم تدريسهم فيها مادة التربية الإسلامية وهذه المسؤولية تقع على عاتق الدولة باعتبار أن الدولة لا دين لها وهي وحدها المسؤولة وحدها عن حماية المواطنين من كل ما من شأنه ان يزرع في عقولهم إيديولوجيات وأفكار لم يختاروها بمخص إرادتهم ستلازمهم طوال حياتهم، وقد تحدد مصير حياتهم، باعتبار أن مرحلة الطفولة تلعب دور كبير في تحديد البنية العقدية والفكرية للإنسان، والأسباب التالية تتثبت ما ذكرناه سابقا:أولا: لأنه لا توجد حقيقة مطلقة بخصوص المعتقدات الدينية، وبالتالي فليس من حقنا ترسيخ معتقدات دينية معينة في عقول أطفالنا، لأن تلك المعتقدات قد تكون باطلة مادام الإنسان لا يستطيع الوصول إلى الحقيقة المطلقة في هذا المجال.ثانيا: لأن الإنسان (الفرد) هو وحده من سيتحمل مسؤولية أفعاله في حالة &#1649-;-من بالدين الخطأ، وبالتالي فيجب أن نترك الحرية التامة للناس منذ نعومة أظفارهم على اختيار الدين الحق، وذلك عن طريق تنمية الحس النقدي من أجل أن يكونوا مستقلين في أحكامهم وقناعاتهم، نقترح في هذا الصدد تدريس مادة مقارنة الأديان.ثالثا: سيفقد الإيمان الديني معناه إذا &#1649-;-من الإنسان بدين معين لأنه فقط تربى في حضن ثقافة مجتمع يسود فيها ذلك المعتقد الديني، وبهذا المعنى فإن إيمانه مبني على التقليد، وهذا يتنافى تماما مع مفهوم الإيمان الديني الذي يقوم على حرية الإرادة التي تقتضي بالضرورة أن يكون للمرء على الأقل هامش من الحرية يسمح له باختيار دين معين أو رفضه.رابعا: لأن تدريس دين معين في المدارس يساهم في نشر الخرافات والأساطير في المجتمع، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى التفكير العقلاني في مثل هذا المجتمع، والواقع الثقافي للمجتمعات البشرية خير دليل على صحة هذا الكلام. ......
#تدريس
#المعتقدات
#الدينية
#للأطفال
#المدارس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762302
سامي الكيلاني : قصة للأطفال - الزهرة النائمة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني وصلت زينة بيت جدها في القرية في فلسطين، وكانت متعبة من السفر الطويل المتواصل.ركبت هي وماما وبابا الطائرة من مطار دبي ليلة أمس، وهبطت بهم الطائرة في مطار عمان في الصباح.توجهوا إلى الجسر ليعبروه للوصول إلى القرية حيث بيت جدها.الجسر، هكذا يسميه أهلها عندما يتحدثون عن السفر لقضاء الإجازة، هو نقطة العبور إلى بلدهم فلسطين، تتذكر اسم بلادها لأن والديها يرددان هذا الاسم دائماً على مسمعها.على الجسر رأت زينة جنوداً يتحدثون لغة لا تفهمها.كانت معاملة الجنود على الجسر سيئة، جعلوهم ينتظرون طويلاً، ثم تأخروا على عدد من حواجز تفتيش يقف عليها جنود مثل الذين كانوا على الجسر.وصلوا القرية عند المساء متعبين بسبب الوقت الطويل الذي قضوه في الطريق من الجسر إلى البيت.عند وصولهم إلى البيت في القرية سارعت زينة إلى حضن جدها وجدتها. لقد اشتاقت لهما، كانت تتحدث معهما عبر التلفون والكمبيوتر وتنتظر اللقاء بهما، تلقت الكثير من القبل وقبلتهما كثيراً.نامت على الكنبة في الصالون من التعب، حملتها أمها إلى السرير وعادت لتكمل الحديث مع الأقارب الذين جاؤوا ليسلموا عليهم ويهنئوهم بسلامة العودة.استيقظت زينة مبكراً بعد أن سمعت صوتاً عالياً، لقد كان صوت ديك يأتي من جهة قريبة. خرجت إلى البرندة لرؤيته، كان يرفع رأسه إلى الأعلى ويطلق صياحه مرة بعد مرة وكأنه ينادي الناس ليستيقظوا.عادت زينة إلى غرفة النوم لتوقظ أمها، "ماما، ماما، تعالي شوفي الديك واسمعي صوته"، قبّلتها أمها وقالت لها "صباح الخير حبيبتي. هذا ديك أم أمجد الذي حدثتك عنه مراراً، كان يوقظني كل يوم عندما كنت أتقاسم هذه الغرفة مع خالتك لبنى".تعجبت زينة: "إذن هو كبير، أكبر مني". ضحكت أمها وقالت "لا، ليس الديك نفسه، الديوك والدجاج لا يعيشون طويلاً، ولكن أم أمجد دائماً عندها دجاج وديك وأرانب وحمام".ردت زينة بحماس: أرانب! إذن سنزورهم، أريد أن أرى الأرانب الصغيرة وأمهم. ثم سألت أمها: لماذا لا يكون لدينا في دبي ديك يوقظنا كل يوم؟ابتسمت والدتها وقالت: لا يمكن، لا نستطيع أن نضع ديك في الشقة، على كل حال سأصور الديك وأسجل لك صوته، وسآخذك معي عندما أذهب لزيارة الجيران وسنطلب منهم أن يسمحوا لك باللعب مع الأرانب الصغيرة.جاءت جدتها من المطبخ وسألتها ماذا تريد أن تأكل للفطور، أجابت: ماما كانت دائماً تحكي لي عن المناقيش الزاكية التي تعملينها، أريد مناقيش الزعتر.أحضرت الجدة المناقيش الطازجة الخارجة من الفرن، التهمت زينة منقوشة كاملة، وهي تمدح طعمها بين لقمة وأخرى، مرددة " م ... م .... م ... ما أزكاها".بعد الفطور، ذهبت زينة مع والديها وجدّيها إلى الحديقة. كانت أشعة الشمس تغطي الحديقة وقطرات الندى ما زالت على النباتات والزهور. أزهار كثيرة وبألوان متعددة متفتحة. أعجبتها كثيراً تلك الأزهار البنفسجية والبيضاء الموجودة في الحوض عند طرف الحديقة.مضى اليوم سريعاً.قبل الغروب عادت زينة إلى الحديقة. تفاجأت حين وجدت أن الأزهار البنفسجية والبيضاء التي أحبتها لم تعد متفتحة كما كانت في الصباح. عادت مسرعة إلى أمها، وقالت لها وهي تلهث: ماما، ماما، الأزهار التي أحبها أغمضت عيونها، ماذا جرى لها؟طمأنتها أمها: لا يا حبيبتي، هذا النوع من الأزهار ينام حين تغيب عنه الشمس. حين حلّ المساء، بحثت أم زينة عنها، لم تجدها في البيت، قلقت عليها. خرجت تبحث عنها. وأخيراً وجدتها في الحديقة تحمل غطاء صغيراً وتضعه على الأزهار. انتبهت زينة لأمها. قالت لها: الزهرات نامت وأخاف عليها أن تبرد.قالت الأم وهي تضم ......
#للأطفال
#الزهرة
#النائمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767335
سامي الكيلاني : ماسة ولطّوف - قصة للأطفال
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني دهشت أم ماسة حين دخلت الغرفة. ما الذي تفعله ماسة؟كانت ماسة تقف أمام الحائط وتحمل بيدها مسطرة خشبية وتتحدث كالمعلمة: انتبه، هنا. لا تلعب بالأقلام الملونة، انتهى درس الرسم، الآن درس الحساب، جدول الضرب …توقفت قليلاً، وقالت لأمها: ماما، ماذا تريدين؟ نحن الآن في الدرس، ألا ترين ذلك؟قالت الأم: ولكن لا أحد هنا، من الذي تعلّمينه؟أجابت ماسة: أُعِلّم صديقي الوحش الأليف، اسمه لطّوف لأنه لطيف.قالت الأم: وحش؟!أجابت ماسة: نعم، وحش، ليست كل الوحوش سيئة، هل وحش الكعك في "افتح يا سمسم" سيء؟ لطّوف لا أحد يراه سواي. لو سمحت ماما، سنكمل الدرس، ممكن تتركيني أكمل الدرس، لو سمحت اغلقي الباب.ضحكت الأم بصوت منخفض وهي تنظر إلى الكرسي الصغير مقابل ماسة وعليه أقلام ملونة ودفتر رسم مفتوح. قالت "آسفة مس ماسة" وخرجت وأغلقت الباب بهدوء.ومنذ ذلك اليوم صار لطّوف فرداً من العائلة لا يراه أحد سوى ماسة.الوحش لطّوف كما تصفه ماسة لعائلتها يمكن أن يغير حجمه وشكله، فقد يكون صغيراً جداً بحيث يدخل حذاءها ويكركر قدمها. وقد يكبر ويمشي معها في الطريق إلى المدرسة وهي تمسك يده، ويحاول أحياناً الإفلات منها فتقول له: لا تفعل هذا يا لطّوف، امسك بيدي، هناك سيارات في الشارع.حين تجلس العائلة إلى طاولة الطعام تطلب ماسة من أمها أن تضع صحناً إضافياً من أجل لطّوف. وعندما لا تطلب الصحن الإضافي تسألها الأم عن ذلك، فتقول لها إن لطّوف يلعب في الخارج مع أصحابه، أو إنه ليس جائعاً الآن.في أحد الأيام طلبت ماسة ثلاثة صحون إضافية، ولما استغربت أمها، أوضحت لها: لقد جاء صديقي لطّوف مع أمه وأبيه.سألت الأم متظاهرة بالجدية: وهل يحبون الدجاج المشوي؟أجابت ماسة: نعم، إنهم يأكلون الدجاج المشوي، ولكن من النوع العادي وليس من النوع الحرّاق.قالت الأم وهي تنظر إلى والد ماسة وتمنع نفسها من الضحك: الحمد لله أننا لم نضع الكثير من الفلفل، تفضلوا.وحش ماسة مطيع جداً، تحدثه حين تشاء، وعندما لا تريد منه أن يزعجها بالحديث أو الحركة تطلب منه أن يصير صغيراً جداً وتضعه في جيبها أو في حقيبتها الصغيرة.ويمكنها أن تطلب منه أن يصبح طائراً ضخماً لكي تستطيع أن تركب عليه وأن يحلق بها إلى حيث تريد.بالأمس قالت له: اليوم أنت إوزة كبيرة بجناحين كبيرين وأريد منك أن تأخذني في جولة عند النهر الذي تسبح فيه أسماك ذهبية بأحجام مختلفة.طار لطّوف وماسة تمسك بأسفل رقبته الطويلة.تضايق لطّوف من شدة قبضة ماسة على رقبته، قال لها: أكاد أختنق، خففي يدك عن رقبتي.اعتذرت ماسة: آسفة، لم أقصد، ولكنني أخاف أن أسقط.أكّد لها: لا تخافي، أنا أطير بهدوء، فقط تمسّكي جيداً حين نهبط.رأت ماسة البيوت والشوارع والسيارات والأشجار جميعها صغيرة، ثم أصبحت صغيرة جداً، ولطّوف يحلق بها عالياً.صرخت ماسة عندما رأت غيمة تقترب منها، ضغطت على رقبة لطّوف وصاحت من الخوف: انتبه يا لطّوف، سندخل في الغيمة.قال لها لطّوف: لا تخافي، سنعبر الغيمة بهدوء، الغيوم مجرد بخار ماء، إنها كالهواء، إنها ليست صلبة حتى تخافي الاصطدام بها.قالت له: أعلم ذلك، لقد قالته معلمتنا في درس العلوم، ولكني نسيت، شعرت بالخوف من الغيمة الضخمة ونحن نقترب منها.قال لها: ولكنك خفت، لا تنكري ذلك. عموماً لقد دخلنا الغيمة، وبعد قليل سنهبط عند النهر.ضحكت وقالت له: لا تقل لي كما يقول قائد الطائرة "سنربط الأحزمة". لقد تذكرت الرحلة التي قامت بها العائلة في الصيف الماضي لزيارة خالها في أوروبا.ضحك لطوف، وقال: بعد قليل ستهبط الطائرة ......
#ماسة
#ولطّوف
#للأطفال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768042