شعوب محمود علي : القطار والكرة الارضيّة
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي رسمت قوق تلكم السبّورة عالمي المنساقتحت ظلال تلكم الأسطورةفي وطن مشدود بالسياط والجلّادوهذه الآماد تمتدّ مثل سكّةتحت نجوم الله والنهارلذلك القطاروهو يدور الكرة الارضّيّة تلك التي تمتد في الاطيان والأعماقمن جمر بغداد وجمر السيّد العراق2يا ثلج بغداد الذي يغسل قامات النخيلوغصون تلكم الأوراق في الشجرومثلما المطرفي هذه الأرض التي يدهمها الخطراسيادها في متحف الاصنامجميعهم مصاب بالأوراموهلوسات الغطرسةفي الجامعات وزوايا المدرسةلو بعتهم في السوقلما ارتقوا عن سعر تلك المكنسة في دورة الدلّال ام في المدرسةوليس للممارسةفالسادة الكرامهم ورثوا الاحلاموورثوا الكنوز لملك وقيصر ......
#القطار
#والكرة
#الارضيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756510
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي رسمت قوق تلكم السبّورة عالمي المنساقتحت ظلال تلكم الأسطورةفي وطن مشدود بالسياط والجلّادوهذه الآماد تمتدّ مثل سكّةتحت نجوم الله والنهارلذلك القطاروهو يدور الكرة الارضّيّة تلك التي تمتد في الاطيان والأعماقمن جمر بغداد وجمر السيّد العراق2يا ثلج بغداد الذي يغسل قامات النخيلوغصون تلكم الأوراق في الشجرومثلما المطرفي هذه الأرض التي يدهمها الخطراسيادها في متحف الاصنامجميعهم مصاب بالأوراموهلوسات الغطرسةفي الجامعات وزوايا المدرسةلو بعتهم في السوقلما ارتقوا عن سعر تلك المكنسة في دورة الدلّال ام في المدرسةوليس للممارسةفالسادة الكرامهم ورثوا الاحلاموورثوا الكنوز لملك وقيصر ......
#القطار
#والكرة
#الارضيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756510
الحوار المتمدن
شعوب محمود علي - القطار والكرة الارضيّة
كاظم فنجان الحمامي : وجهة نظر حول مشروع القطار المعلق
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي يرى الخبراء أن دراسة جدوى المشاريع الكبرى ينبغي أن تناط بالمكاتب الاستشارية العالمية، وبخاصة عندما تزيد كلفتها على (3.5) مليار دولار. ولا يجوز الاعتماد على شخص واحد (قليل الخبرة) في التصدي لهذه المهمة الصعبة. .فقد افترضت الدراسة المحلية اشتغال القطار المعلق بمعدل 18 ساعة يومياً، وطاقة استيعابية لا تقل عن 25830 راكباً باتجاه واحد، بنسبة امتلاء للمقاعد بحدود 87 % من اصل الطاقة التصميمية البالغة 30 الف مسافر للاتجاه الواحد، في غضون 18 ساعة يومياً، وعلى مدى 30 يوم بالشهر، في حين لا يوجد نظام مشابه في الكون يعمل بهذه النسب الافتراضية على مدار السنة، بضمنها أيام الجمع والعطل، التي تنخفض فيها طاقات النقل الى أقل من النصف. .من ناحية أخرى تفترض الدراسة ان سعر التذكرة بحدود دولار واحد لكل راكب، في تناقص تشغيلي لانظمة النقل، التي تمنح خصومات كبيرة لفئات متعددة من مستخدمي هذه الأنظمة، وأحياناً يجري تحديد السعر حسب المسافة الفعلية المقطوعة، ثم ان سعر دولار واحد للتذكرة يعتبر مرتفعا بالمقارنة مع أجور النقل الحالية بوسائط النقل العام، وبالتالي فأن الأرقام التي توقعتها الدراسة توحي بأن الوارد السنوي سيكون بحدود 338 مليون دولار أمريكي تقريباً ؟!؟. .وتفترض الدراسة أيضاً تحقيق إيرادات سنوية من ايجار 14 محطة تقدر بنحو 4.5 مليون دولار عن كل محطة، وبارباح إجمالية تقدر بنحو 63 مليون دولار عن إيجار المحطات، وهذا الرقم يتجاوز حدود المعقول، ويحلق فوق سحب الخيال. ثم من غير المعقول ان تكون المحطات الوسطية مؤلفة من طابقين، أحدهما رصيف للصعود والنزول، والآخر لقطع التذاكر، وتحقق 4.5 مليون دولار مهما كان نوع النشاط التجاري. .ويرى الخبراء ان مشاريع النقل بهذا الحجم ينبغي أن تعتمد على النموذج الرياضي، الذي يفترض تصميمه لتحديد مسارات النقل بموجب الواقع الجغرافي المتحقق على الأرض، وليس الواقع التخميني، ويفترض ان نأخذ بعين الاعتبار الخدمات المقدمة للمراكز التجارية ومراكز التسوق والجامعات والوزارات والدوائر الحكومية. لكن الشركة الفرنسية اختارت مسارا سهلاً خالياً من التعقيدات، ولا يخدم المواطنين، لأنه يبدأ من ساحة التجار في منطقة الشعب، مرورا بمنطقة الطالبية ساحة 83، ثم يعبر قناة الجيش في الشارع المحاذي للجامعة المستنصرية، ويستمر إلى منطقة الوزيرية وأكاديمية الفنون الجميلة، ثم يعبر نهر دجلة بجسر ينشأ بموازاة جسر الصرافية الحديدي، إلى جامع براثا. ويتفرع يمينا إلى ساحة عبد المحسن الكاظمي وصولا الى الكاظمية، ويتفرع يسارا بالشارع المحاذي للشركة العامة لتنفيذ المشاريع، ثم ينحرف يسارا باتجاه ساحة دمشق، مرورا بشارع مطار المثنى. .وبالتالي فأنه لا يمر بالمناطق المزدحمة، ولا يخدم المحاور الرئيسة للعاصمة. ولا يمر بالمناطق التجارية الواقعة في مركزها، ولا يمر بالقرب من المقار الحكومية والجامعات، ولا يخدم حركة التنقل اليومي للمواطنين بالشكل الذي يسهم في تخفيف الازدحامات المرورية. . أغلب الظن أن هذا المشروع، وفي ضوء المبالغ المليارية، سيزيد أعباء العاصمة بسبب طول فترة التنفيذ التي تمتد إلى خمس سنوات أو أكثر . . ......
#وجهة
#مشروع
#القطار
#المعلق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756529
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي يرى الخبراء أن دراسة جدوى المشاريع الكبرى ينبغي أن تناط بالمكاتب الاستشارية العالمية، وبخاصة عندما تزيد كلفتها على (3.5) مليار دولار. ولا يجوز الاعتماد على شخص واحد (قليل الخبرة) في التصدي لهذه المهمة الصعبة. .فقد افترضت الدراسة المحلية اشتغال القطار المعلق بمعدل 18 ساعة يومياً، وطاقة استيعابية لا تقل عن 25830 راكباً باتجاه واحد، بنسبة امتلاء للمقاعد بحدود 87 % من اصل الطاقة التصميمية البالغة 30 الف مسافر للاتجاه الواحد، في غضون 18 ساعة يومياً، وعلى مدى 30 يوم بالشهر، في حين لا يوجد نظام مشابه في الكون يعمل بهذه النسب الافتراضية على مدار السنة، بضمنها أيام الجمع والعطل، التي تنخفض فيها طاقات النقل الى أقل من النصف. .من ناحية أخرى تفترض الدراسة ان سعر التذكرة بحدود دولار واحد لكل راكب، في تناقص تشغيلي لانظمة النقل، التي تمنح خصومات كبيرة لفئات متعددة من مستخدمي هذه الأنظمة، وأحياناً يجري تحديد السعر حسب المسافة الفعلية المقطوعة، ثم ان سعر دولار واحد للتذكرة يعتبر مرتفعا بالمقارنة مع أجور النقل الحالية بوسائط النقل العام، وبالتالي فأن الأرقام التي توقعتها الدراسة توحي بأن الوارد السنوي سيكون بحدود 338 مليون دولار أمريكي تقريباً ؟!؟. .وتفترض الدراسة أيضاً تحقيق إيرادات سنوية من ايجار 14 محطة تقدر بنحو 4.5 مليون دولار عن كل محطة، وبارباح إجمالية تقدر بنحو 63 مليون دولار عن إيجار المحطات، وهذا الرقم يتجاوز حدود المعقول، ويحلق فوق سحب الخيال. ثم من غير المعقول ان تكون المحطات الوسطية مؤلفة من طابقين، أحدهما رصيف للصعود والنزول، والآخر لقطع التذاكر، وتحقق 4.5 مليون دولار مهما كان نوع النشاط التجاري. .ويرى الخبراء ان مشاريع النقل بهذا الحجم ينبغي أن تعتمد على النموذج الرياضي، الذي يفترض تصميمه لتحديد مسارات النقل بموجب الواقع الجغرافي المتحقق على الأرض، وليس الواقع التخميني، ويفترض ان نأخذ بعين الاعتبار الخدمات المقدمة للمراكز التجارية ومراكز التسوق والجامعات والوزارات والدوائر الحكومية. لكن الشركة الفرنسية اختارت مسارا سهلاً خالياً من التعقيدات، ولا يخدم المواطنين، لأنه يبدأ من ساحة التجار في منطقة الشعب، مرورا بمنطقة الطالبية ساحة 83، ثم يعبر قناة الجيش في الشارع المحاذي للجامعة المستنصرية، ويستمر إلى منطقة الوزيرية وأكاديمية الفنون الجميلة، ثم يعبر نهر دجلة بجسر ينشأ بموازاة جسر الصرافية الحديدي، إلى جامع براثا. ويتفرع يمينا إلى ساحة عبد المحسن الكاظمي وصولا الى الكاظمية، ويتفرع يسارا بالشارع المحاذي للشركة العامة لتنفيذ المشاريع، ثم ينحرف يسارا باتجاه ساحة دمشق، مرورا بشارع مطار المثنى. .وبالتالي فأنه لا يمر بالمناطق المزدحمة، ولا يخدم المحاور الرئيسة للعاصمة. ولا يمر بالمناطق التجارية الواقعة في مركزها، ولا يمر بالقرب من المقار الحكومية والجامعات، ولا يخدم حركة التنقل اليومي للمواطنين بالشكل الذي يسهم في تخفيف الازدحامات المرورية. . أغلب الظن أن هذا المشروع، وفي ضوء المبالغ المليارية، سيزيد أعباء العاصمة بسبب طول فترة التنفيذ التي تمتد إلى خمس سنوات أو أكثر . . ......
#وجهة
#مشروع
#القطار
#المعلق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756529
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - وجهة نظر حول مشروع القطار المعلق
شريف حتاتة : فى القطار الى المنيا
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة في القطار إلى المنيا--------------------------------------هبطت من السيارة في ميدان "رمسيس" ، ودخلـت إلـى محطة مصر، شاقا طريقي بين أفـواج الخـارجين منهـا، والداخلين إليها. توقفت في منتصف الساحة الواسعة التي لـم أدخل إليها منذ عشرات السنين.بدا لي أن لا شيء تغير فيها، مازال سقفها المصنوع من الزجاج تحمله ضلوع من الحديد يحولها إلـى قفـص كبيـر، ومازالت القاطرات وعربات السكة الحديد كالحة اللـون كأنمـا أعياها السفر الطويل، لكن اختفي "البوفيه" الكبيـر بمقاعـده المريحة، ومفارشه البيضاء ، كنت أتناول فيه برادا مـن الشـاي بالحليب وساندويتش روزبيف. اختفت القاطرات السود التـي تنفث دخانها ساعة الرحيل، وبائعو السميط والجبن الرومـي والبيض ، ليحل محلهم أكشاك قبيحة تبيع كل المأكولات المغلفة التي تسبب البدانة وأمراض كثيرة. راحت رفرفة السعادة التي كنت أشعر بها ، عندما يدق جرس القيام ويتردد رنينـه إيـذانا بانطلاقي إلى المصيف، أو إلى القرية حيث كانـت تنتظرنـي جدتي لتطعمني بالقشدة، والعسل الأبيض، والفطير.في هذا اليوم كنت متجها إلى "المنيا" للاشتراك في نـدوة عن الحركات الاجتماعية الجديدة. كان المقعد المحجـوز لـي بجوار النافذة . بعد أن انتهيت من المرور على عناوين الصحف ، أخذت أطل منها على الحقول الخضراء تناثرت فيها مئات مـن أشجار النخيل، الفلاحين "يعزقـون" الأرض بفئوسـهم أو "يحِشون" البرسيم، والنساء والأطفال يزحفون بين الخطـوط لتنقية الحشائش، أو لنقل حمولة من الردم، والسبخ على ظهرالحمير، ألمح النظرة الحزينة للجواميس عندما ترفع رؤوسها لتتأمل القطار، كأنها تحسد الراكبين فيه. بدا لي ريف الصعيد أليفا، وقريبا مِني . المسافات هنا لا تمتـد بعيـدا، والإنسـان والحيوان فيها يبقي مرئيا، بارزا أكثر منه في وجه بحري، لم يأخذ في الاختفاء بنفس القدر أمام الجرارات وماكينات الـري والدريس، وسيارات النقل، والدراجات البخاريـة، والمقـاهي، والمطاعم، والعمارات، وأمام جميع مظاهر التحضر الزائف التي شوهت الحياة في المدينة والريف.هنا مازالت تخطف أنظاري منازل الأعيـان القديمـة، أوالبيوت الصغيرة المبنية بالطوب الأخضر والطين، والفئـوس، والمحاريث وأساليب العمل اليدوية، هنا الإنسان أقرب إلـى البساطة والطبيعة رغم زحف "التحديث". السفر في القطار يطلق العنان للذاكرة والخيـال، ربمـا حركة العجلات فوق القضبان ، والمناظر تتوالي فيها مع إنتقالي في الزمن والتاريخ.خطر في بالي وأنا أتتبع المناظر ، سؤال تكرر توجيهه إلىّ من أشخاص مختلفين وأنا جالس في ندوة، أو سـائـر فـي الشارع، أو منتظر دوري في محل أبتاع منه بعض ما نحتـاج إليه، سؤال يواجهني في بداية النهار، ويؤرقني في الليل عندما أوي إلى الفراش، سؤال يشعرني بنوع من العقم : " لماذا توقفت عن الكتابة ؟ ". عاد إلىّ السؤال وأنا جالس في القطار. سألت نفسي: هل السبب هو إحساسي بأن هناك تدهورا سريعا يصيب كل نواحي المجتمع، ومع ذلك ما أكثر الكلام، وما أقل الأفعال التي نواجه بها هذا التردي المستمر في حياتنا ؟ . هل هـو الشـعـور بـأن الناس ملت المقالات، والبيانات وحملات النقد ضد الفساد الذي تغلغل إلى أركان النظام الحاكم في بلادنا، حملات يشارك فيهـا ليس فقط منْ يطلق عليهم وصف "المعارضـة" ، ولكـن أيضـا أنصار النظام والمنتفعون به، الشعور بأن كـل مـنْ يـشـارك بالكتابة يصبح جزءا من هذه المظاهرة الكلاميـة، مـن هـذه التمثيلية النقدية التي ترتدي ثوب المعارضة ، وتدعي أن دافعها هو الإصلاح، والتغيير . هل أصبحنا جميعا في سلة واحدة نكرر نفس الكلام، ونحافظ ......
#القطار
#المنيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762101
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة في القطار إلى المنيا--------------------------------------هبطت من السيارة في ميدان "رمسيس" ، ودخلـت إلـى محطة مصر، شاقا طريقي بين أفـواج الخـارجين منهـا، والداخلين إليها. توقفت في منتصف الساحة الواسعة التي لـم أدخل إليها منذ عشرات السنين.بدا لي أن لا شيء تغير فيها، مازال سقفها المصنوع من الزجاج تحمله ضلوع من الحديد يحولها إلـى قفـص كبيـر، ومازالت القاطرات وعربات السكة الحديد كالحة اللـون كأنمـا أعياها السفر الطويل، لكن اختفي "البوفيه" الكبيـر بمقاعـده المريحة، ومفارشه البيضاء ، كنت أتناول فيه برادا مـن الشـاي بالحليب وساندويتش روزبيف. اختفت القاطرات السود التـي تنفث دخانها ساعة الرحيل، وبائعو السميط والجبن الرومـي والبيض ، ليحل محلهم أكشاك قبيحة تبيع كل المأكولات المغلفة التي تسبب البدانة وأمراض كثيرة. راحت رفرفة السعادة التي كنت أشعر بها ، عندما يدق جرس القيام ويتردد رنينـه إيـذانا بانطلاقي إلى المصيف، أو إلى القرية حيث كانـت تنتظرنـي جدتي لتطعمني بالقشدة، والعسل الأبيض، والفطير.في هذا اليوم كنت متجها إلى "المنيا" للاشتراك في نـدوة عن الحركات الاجتماعية الجديدة. كان المقعد المحجـوز لـي بجوار النافذة . بعد أن انتهيت من المرور على عناوين الصحف ، أخذت أطل منها على الحقول الخضراء تناثرت فيها مئات مـن أشجار النخيل، الفلاحين "يعزقـون" الأرض بفئوسـهم أو "يحِشون" البرسيم، والنساء والأطفال يزحفون بين الخطـوط لتنقية الحشائش، أو لنقل حمولة من الردم، والسبخ على ظهرالحمير، ألمح النظرة الحزينة للجواميس عندما ترفع رؤوسها لتتأمل القطار، كأنها تحسد الراكبين فيه. بدا لي ريف الصعيد أليفا، وقريبا مِني . المسافات هنا لا تمتـد بعيـدا، والإنسـان والحيوان فيها يبقي مرئيا، بارزا أكثر منه في وجه بحري، لم يأخذ في الاختفاء بنفس القدر أمام الجرارات وماكينات الـري والدريس، وسيارات النقل، والدراجات البخاريـة، والمقـاهي، والمطاعم، والعمارات، وأمام جميع مظاهر التحضر الزائف التي شوهت الحياة في المدينة والريف.هنا مازالت تخطف أنظاري منازل الأعيـان القديمـة، أوالبيوت الصغيرة المبنية بالطوب الأخضر والطين، والفئـوس، والمحاريث وأساليب العمل اليدوية، هنا الإنسان أقرب إلـى البساطة والطبيعة رغم زحف "التحديث". السفر في القطار يطلق العنان للذاكرة والخيـال، ربمـا حركة العجلات فوق القضبان ، والمناظر تتوالي فيها مع إنتقالي في الزمن والتاريخ.خطر في بالي وأنا أتتبع المناظر ، سؤال تكرر توجيهه إلىّ من أشخاص مختلفين وأنا جالس في ندوة، أو سـائـر فـي الشارع، أو منتظر دوري في محل أبتاع منه بعض ما نحتـاج إليه، سؤال يواجهني في بداية النهار، ويؤرقني في الليل عندما أوي إلى الفراش، سؤال يشعرني بنوع من العقم : " لماذا توقفت عن الكتابة ؟ ". عاد إلىّ السؤال وأنا جالس في القطار. سألت نفسي: هل السبب هو إحساسي بأن هناك تدهورا سريعا يصيب كل نواحي المجتمع، ومع ذلك ما أكثر الكلام، وما أقل الأفعال التي نواجه بها هذا التردي المستمر في حياتنا ؟ . هل هـو الشـعـور بـأن الناس ملت المقالات، والبيانات وحملات النقد ضد الفساد الذي تغلغل إلى أركان النظام الحاكم في بلادنا، حملات يشارك فيهـا ليس فقط منْ يطلق عليهم وصف "المعارضـة" ، ولكـن أيضـا أنصار النظام والمنتفعون به، الشعور بأن كـل مـنْ يـشـارك بالكتابة يصبح جزءا من هذه المظاهرة الكلاميـة، مـن هـذه التمثيلية النقدية التي ترتدي ثوب المعارضة ، وتدعي أن دافعها هو الإصلاح، والتغيير . هل أصبحنا جميعا في سلة واحدة نكرر نفس الكلام، ونحافظ ......
#القطار
#المنيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762101
الحوار المتمدن
شريف حتاتة - فى القطار الى المنيا
صابر ملوكه : أشباح في محطه القطار
#الحوار_المتمدن
#صابر_ملوكه مرت الدقائق متباطئة و تأخر القطار عن موعده. توترت أعصابه وهو يوزع نظراته بين ساعة القطار المغطاة بالتراب وبين الفتاة الجالسة جواره. تظاهر بالهدوء متلفتا حوله. الانتباه إلى التفاصيل يقتل الوقت. المحطة تموج بالبشر والغبار يتصدر المشهد.الصحراء تظل صحراء رغم المباني الشاهقة والشجيرات المتناثرة على جانبي الخط الحديدي.لمح شرطي القطار في مقدمة المحطة في الزي التقليدي لرجال الأمن محاولاً فرض هيبته. في الحقيقه لا يلاحظه أحد. وجهه يسكنه القلق ويخلو من الملامح ولكن الهراوة التي في يده تعطية إحساسا بالتفوقلم يعد يتذكر سبب دخوله عالم الشرطة. ودار بفكره" بالأحرى ليس هناك سبب لكل ما يعيشه اليوم. كل مايذكره إن والده قرر إلحاقه بالشرطة. لم يقاوم ولم يعترض ومن يومها لم يقرر شيئا لنفسه مثله مثل غيره من البشر.عدم إمتلاكه لحد أدنى من الأحلام انتهي به إلى الشرطةعاش بلا طموح ولا هدف و لم يعرف يوما وجهته. يري المئات يرحلون أمامه كل يوم الى وجهتهم وبقي هو عالقا هنا.سمع صوتا موسيقيا ينبعث من مذياع صغير يحمله رجل عجوز يحتضن صرة ملابسه ويقبع فوق الرصيفتصاعد صوت أم كلثوم "آه ... كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا.. كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا...... هكذا أحتمل العمر نعيما وعذابا"تعود به الأغنية إلى سنوات جميلة ولت. يتبخر العمر وتبقى الأغنية.على بعد خطوات منه يقف رجل في منتصف الخمسينيات. ذو قامة قصيرة وملامح سمراء يستند إلى العمود الحديدي الذي يتوسط الرصيف كإنه يخشي السقوط يريد فقط أن يصل إلى جهته دون أن يعوقه شيء.الإحباطات التي مر بها منذ شبابه كانت كافية لتلقيه جانباكل ما يحلم به الآن هو أن يركب القطار ويعود إلى غرفته ليستسلم إلى غفوته بعد نهار شاقرغم أنه كغيره من أبناء جيله عشق عبدالناصر وتوحد مع القائد في شبابه. إلا أنه ترك كل شيء بعد الهزيمة و لم يعد يتابع الأخبار تتغير أسماء الوزراء ولا يتغير شيءأصبح كل همه أن يحصل على قوته وأن يحتفظ لنفسه بمساحة خاصة لا يسمح لأحد باختراقهاالخوف من الخيبات كان هاجسه ومرارة الهزيمة لم تفارق روحه.على المقعد الحديدي ما زالت الفتاه جالسة.نظراتها حائرة و بدت وكأنها تبحث عن مخرجمنذ دخولها الجامعة وهي تصارع الفقر. أحبت زميلا لها ولكنه تركها الى فتاة ثرية. أبيها يريد أن يزوجها لكهل ثري لا تحبه. تتخيل نفسها معه في غرفة مغلقة فتفزعها هذه الصورة.يراودها كابوس واحد يتكرر كل ليلة" تمشي في غرفة مظلمة لا متناهية، تخلو من الجدران والأبواب والنوافذ" تستيقظ قبل أن تسقط في هوة سحيقة. موعد الزفاف يقتربو هي تختزن الدموع في عينيها الجميلتان وتفكر في الهرب........القطار يعلن عن وصوله في صخب. الرجل الأسمر قصير القامة يتنفس الصعداء. الفتاة تبدو غير مكترثة فمصيرها ينتظرها على الجانب الاخر. الشرطي ينظر للركاب في حسرة متمنيا لو أنه ركب القطار مثلهم. يتمنى لو عرف وجهته.العجوز لم يقم من مكانه وكأنه التصق بالرصيف و يواصل الاستماع إلى أم كلثوم "أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني.. آه من فرحة أحلامي.. ومن خوف ظنوني". ......
#أشباح
#محطه
#القطار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764108
#الحوار_المتمدن
#صابر_ملوكه مرت الدقائق متباطئة و تأخر القطار عن موعده. توترت أعصابه وهو يوزع نظراته بين ساعة القطار المغطاة بالتراب وبين الفتاة الجالسة جواره. تظاهر بالهدوء متلفتا حوله. الانتباه إلى التفاصيل يقتل الوقت. المحطة تموج بالبشر والغبار يتصدر المشهد.الصحراء تظل صحراء رغم المباني الشاهقة والشجيرات المتناثرة على جانبي الخط الحديدي.لمح شرطي القطار في مقدمة المحطة في الزي التقليدي لرجال الأمن محاولاً فرض هيبته. في الحقيقه لا يلاحظه أحد. وجهه يسكنه القلق ويخلو من الملامح ولكن الهراوة التي في يده تعطية إحساسا بالتفوقلم يعد يتذكر سبب دخوله عالم الشرطة. ودار بفكره" بالأحرى ليس هناك سبب لكل ما يعيشه اليوم. كل مايذكره إن والده قرر إلحاقه بالشرطة. لم يقاوم ولم يعترض ومن يومها لم يقرر شيئا لنفسه مثله مثل غيره من البشر.عدم إمتلاكه لحد أدنى من الأحلام انتهي به إلى الشرطةعاش بلا طموح ولا هدف و لم يعرف يوما وجهته. يري المئات يرحلون أمامه كل يوم الى وجهتهم وبقي هو عالقا هنا.سمع صوتا موسيقيا ينبعث من مذياع صغير يحمله رجل عجوز يحتضن صرة ملابسه ويقبع فوق الرصيفتصاعد صوت أم كلثوم "آه ... كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا.. كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا...... هكذا أحتمل العمر نعيما وعذابا"تعود به الأغنية إلى سنوات جميلة ولت. يتبخر العمر وتبقى الأغنية.على بعد خطوات منه يقف رجل في منتصف الخمسينيات. ذو قامة قصيرة وملامح سمراء يستند إلى العمود الحديدي الذي يتوسط الرصيف كإنه يخشي السقوط يريد فقط أن يصل إلى جهته دون أن يعوقه شيء.الإحباطات التي مر بها منذ شبابه كانت كافية لتلقيه جانباكل ما يحلم به الآن هو أن يركب القطار ويعود إلى غرفته ليستسلم إلى غفوته بعد نهار شاقرغم أنه كغيره من أبناء جيله عشق عبدالناصر وتوحد مع القائد في شبابه. إلا أنه ترك كل شيء بعد الهزيمة و لم يعد يتابع الأخبار تتغير أسماء الوزراء ولا يتغير شيءأصبح كل همه أن يحصل على قوته وأن يحتفظ لنفسه بمساحة خاصة لا يسمح لأحد باختراقهاالخوف من الخيبات كان هاجسه ومرارة الهزيمة لم تفارق روحه.على المقعد الحديدي ما زالت الفتاه جالسة.نظراتها حائرة و بدت وكأنها تبحث عن مخرجمنذ دخولها الجامعة وهي تصارع الفقر. أحبت زميلا لها ولكنه تركها الى فتاة ثرية. أبيها يريد أن يزوجها لكهل ثري لا تحبه. تتخيل نفسها معه في غرفة مغلقة فتفزعها هذه الصورة.يراودها كابوس واحد يتكرر كل ليلة" تمشي في غرفة مظلمة لا متناهية، تخلو من الجدران والأبواب والنوافذ" تستيقظ قبل أن تسقط في هوة سحيقة. موعد الزفاف يقتربو هي تختزن الدموع في عينيها الجميلتان وتفكر في الهرب........القطار يعلن عن وصوله في صخب. الرجل الأسمر قصير القامة يتنفس الصعداء. الفتاة تبدو غير مكترثة فمصيرها ينتظرها على الجانب الاخر. الشرطي ينظر للركاب في حسرة متمنيا لو أنه ركب القطار مثلهم. يتمنى لو عرف وجهته.العجوز لم يقم من مكانه وكأنه التصق بالرصيف و يواصل الاستماع إلى أم كلثوم "أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني.. آه من فرحة أحلامي.. ومن خوف ظنوني". ......
#أشباح
#محطه
#القطار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764108
الحوار المتمدن
صابر ملوكه - أشباح في محطه القطار
أحمد فاروق عباس : حدث فى القطار
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس كنت استقل القطار فى سفرى من أسبوعين ، وكان مقعدى فى الدرجة الأولى ، وكان معنا فى العربة شاب وزوجته وسيدة كبيرة ربما هى والدته أو والدتها ، ومعهما حوالى ٨ أطفال متدرجى العمر ..كان بعضهم يجرى فى العربة ذهابا وايابا ، وآخر لا يكف عن البكاء ، وثالث ورابع أكبر فى السن تسلقا إلى أمتعة المسافرين يلعبان بها ؛ حتى نهرهما رئيس القطار مهددا أهلهم بدفع غرامة عالية إن لم ينزلا من مكانهما ..دخلت السيدة فى وصلة سباب لرئيس القطار بعد ذهابه لأنه تجرأ ومنع أولاهما من اللعب ، والأهم أنه منع جلوس بعض الأطفال على الكراسى ، حيث يبدو ان الرجل وزوجته لم يحجزا تذاكر لكل الأطفال ، مع أن رئيس القطار افهمهما أن أى طفل تعدى أربعة سنوات لابد أن يحجز له تذكرة ، أو على الأقل نصف تذكرة ..كانت العربة أشبه بسوق ، مع أنها فى الدرجة الأولى ، والقطار نفسه هو الأفضل على خطوط السكك الحديدية ويسمى VIP ..ودعانى ذلك إلى عدة ملاحظات :١ - أن كل محاولات إقناع بعض المصريين بتحديد النسل ذهبت ادراج الرياح ، فمازالت الأسر كبيرة العدد هى السائدة في بيوت المصريين ، ومع كل الحديث أن أسرة أصغر أو أن طفلين فقط هو المناسب لحياة أجمل وارقى إلا أن ذلك لم يقنع المصرى حتى الآن ، الذى مازال يرى الخلفة عزوة !!٢ - أن كل الكلام عن الغلابة وعن الأسر التى لا تجد قوتها يبدو أنه مبالغ فيه ، واغلبه كلام سياسى ، فمتوسط دخل المصرى ارتفع ، وارتفعت معها طريقة حياته ، نعم هناك صعوبات فى حياة الكثيرين ، ولكن هى صعوبات من نوع مختلف ، صعوبات أغلبها فى توفير حياة أكثر رفاهية ..وبما أن المصرى - اغنياءهم قبل فقراءهم - كثير الشكوى ، من كل شئ وأى شئ ، فالانطباع العام أن الناس تعانى بشدة ، وأن أغلب الناس فى مصر لا يجدون عشاء أطفالهم ، وهو انطباع يقتضى نظرة أكثر واقعية للأمور ..وبالنسبة للأسرة التى رافقتنا رحلة القطار ، فقد ركبت قطارا غاليا ، ومع أن مظهرهم وملابسهم وسلوكهم لا توحى بالثراء ، فقد استطاع رجل لا يبدو ميسور الحال أن يجد مقاعد فى قطار لأسرة مكونة من ١٠ أو ١١ فرد ، مع أن ثمن التذكرة الواحدة يتعدى ٢٠٠ جنيها ، نعم هناك طفل أو إثنين لم يكن لهما تذاكر لكن باقى جيش الأطفال كانوا في مقاعدهم ..٣ - أن آداب السلوك مازالت غائبة عند بعض المصريين ، الذين ارتفعت دخولهم دون أن يرتقى سلوكهم ، فالزوج وزوجته والسيدة الكبيرة يتركون جيش الأطفال يلعبون ويمرحون في القطار بلا رادع ، مع أن كثير من الركاب كانوا يأملون في قسط من النوم بعد أن أنهوا أعمالهم ، وبعضهم ربما كان مريضا سافر طلبا للعلاج ..والرجل وامرأته فخورين بأطفالهم - بارك الله لهما فيهم - ولكن لم يحركا ساكنا مع لعب الأطفال وصوتهم المرتفع جدا وصراخ بعضهم ..٤ - ان سياسة جديدة لتحديد النسل تبدو واجبة من الدولة الآن ، فى ضوء الظروف الجديدة لمصر والمصريين ، سياسة يبدو فيها عنصر الاجبار واجبا ، فمصر دولة صحراوية ، وهى تتخانق من عشر سنوات مع أثيوبيا على مجرد بقاء حصتها القديمة دون مساس ، مع أن حصة مصر القديمة من المياة لم تكن تكفى توفير غذاء المصريين وعددهم عشرون مليونا !!أما الآن .. فقد تعدى عدد المصريين المائة وخمسة ملايين إنسان ، والعدد مرشح للزيادة بلا ضابط ولا إحساس بالمسئولية أو الخطورة ، ورقعة الأرض الزراعية كما هى ؛ ولولا جهود خارقة من الدولة لزراعة أراض صحراوية بأساليب جديدة - الصوب الزراعية - لكانت حياة المصريين أكثر صعوبة ..<b ......
#القطار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768669
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس كنت استقل القطار فى سفرى من أسبوعين ، وكان مقعدى فى الدرجة الأولى ، وكان معنا فى العربة شاب وزوجته وسيدة كبيرة ربما هى والدته أو والدتها ، ومعهما حوالى ٨ أطفال متدرجى العمر ..كان بعضهم يجرى فى العربة ذهابا وايابا ، وآخر لا يكف عن البكاء ، وثالث ورابع أكبر فى السن تسلقا إلى أمتعة المسافرين يلعبان بها ؛ حتى نهرهما رئيس القطار مهددا أهلهم بدفع غرامة عالية إن لم ينزلا من مكانهما ..دخلت السيدة فى وصلة سباب لرئيس القطار بعد ذهابه لأنه تجرأ ومنع أولاهما من اللعب ، والأهم أنه منع جلوس بعض الأطفال على الكراسى ، حيث يبدو ان الرجل وزوجته لم يحجزا تذاكر لكل الأطفال ، مع أن رئيس القطار افهمهما أن أى طفل تعدى أربعة سنوات لابد أن يحجز له تذكرة ، أو على الأقل نصف تذكرة ..كانت العربة أشبه بسوق ، مع أنها فى الدرجة الأولى ، والقطار نفسه هو الأفضل على خطوط السكك الحديدية ويسمى VIP ..ودعانى ذلك إلى عدة ملاحظات :١ - أن كل محاولات إقناع بعض المصريين بتحديد النسل ذهبت ادراج الرياح ، فمازالت الأسر كبيرة العدد هى السائدة في بيوت المصريين ، ومع كل الحديث أن أسرة أصغر أو أن طفلين فقط هو المناسب لحياة أجمل وارقى إلا أن ذلك لم يقنع المصرى حتى الآن ، الذى مازال يرى الخلفة عزوة !!٢ - أن كل الكلام عن الغلابة وعن الأسر التى لا تجد قوتها يبدو أنه مبالغ فيه ، واغلبه كلام سياسى ، فمتوسط دخل المصرى ارتفع ، وارتفعت معها طريقة حياته ، نعم هناك صعوبات فى حياة الكثيرين ، ولكن هى صعوبات من نوع مختلف ، صعوبات أغلبها فى توفير حياة أكثر رفاهية ..وبما أن المصرى - اغنياءهم قبل فقراءهم - كثير الشكوى ، من كل شئ وأى شئ ، فالانطباع العام أن الناس تعانى بشدة ، وأن أغلب الناس فى مصر لا يجدون عشاء أطفالهم ، وهو انطباع يقتضى نظرة أكثر واقعية للأمور ..وبالنسبة للأسرة التى رافقتنا رحلة القطار ، فقد ركبت قطارا غاليا ، ومع أن مظهرهم وملابسهم وسلوكهم لا توحى بالثراء ، فقد استطاع رجل لا يبدو ميسور الحال أن يجد مقاعد فى قطار لأسرة مكونة من ١٠ أو ١١ فرد ، مع أن ثمن التذكرة الواحدة يتعدى ٢٠٠ جنيها ، نعم هناك طفل أو إثنين لم يكن لهما تذاكر لكن باقى جيش الأطفال كانوا في مقاعدهم ..٣ - أن آداب السلوك مازالت غائبة عند بعض المصريين ، الذين ارتفعت دخولهم دون أن يرتقى سلوكهم ، فالزوج وزوجته والسيدة الكبيرة يتركون جيش الأطفال يلعبون ويمرحون في القطار بلا رادع ، مع أن كثير من الركاب كانوا يأملون في قسط من النوم بعد أن أنهوا أعمالهم ، وبعضهم ربما كان مريضا سافر طلبا للعلاج ..والرجل وامرأته فخورين بأطفالهم - بارك الله لهما فيهم - ولكن لم يحركا ساكنا مع لعب الأطفال وصوتهم المرتفع جدا وصراخ بعضهم ..٤ - ان سياسة جديدة لتحديد النسل تبدو واجبة من الدولة الآن ، فى ضوء الظروف الجديدة لمصر والمصريين ، سياسة يبدو فيها عنصر الاجبار واجبا ، فمصر دولة صحراوية ، وهى تتخانق من عشر سنوات مع أثيوبيا على مجرد بقاء حصتها القديمة دون مساس ، مع أن حصة مصر القديمة من المياة لم تكن تكفى توفير غذاء المصريين وعددهم عشرون مليونا !!أما الآن .. فقد تعدى عدد المصريين المائة وخمسة ملايين إنسان ، والعدد مرشح للزيادة بلا ضابط ولا إحساس بالمسئولية أو الخطورة ، ورقعة الأرض الزراعية كما هى ؛ ولولا جهود خارقة من الدولة لزراعة أراض صحراوية بأساليب جديدة - الصوب الزراعية - لكانت حياة المصريين أكثر صعوبة ..<b ......
#القطار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768669
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - حدث فى القطار