همام قباني : شهر فخر المثلية الجنسية .. رد على التعليقات المعادية
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني بمناسبة #شهر_الفخر 🏳-;-🌈-;-🏳-;-⚧-;- #شهر_مجتمع_الميم الذي يصادف الأول من حزيران. أقول للجميع وخصوصًا اولئك الذين ينشرون مواقفًا معادية للمثلية الجنسية من خلال تعليقات او منشورات او تغريدات معادية لجميع افراد مجتمع الميم ويبدون في ذلك الامر آرائهم ووجهات نظرهم المعادية والمغلوطة جدًا . وذلك يعود بسبب مرجعياتهم الاجتماعية والثقافية والدينية المغلقة البعيدة عن الوعي المعرفي والعلمي وحتى الإنساني الحقوقي . فيا أعزاءي ان المثلية الجنسية ليست وجه نظر وليست اختيارًا ولا مرضًا او عدوى وليس هناك كائن يستطيع ان ينشرها او يرغم الاخرين على ان يكونوا مثليين وليس العكس ايضًا . كون انتشرت في السنوات الاخيرة تعليقات ومنشورات وتغريدات تبين سوء الفهم العميق لموضوع المثلية. والبارحة قرأت منشورًا لاحد (الاطباء) ويؤيده في ذلك جمع من النشطاء السياسيين المحسوبين تشرين المؤيدين للدولة العلمانية ومحامون وهذه طامة اكبرى يقول هذا الطبيب (اللي دارس في دولة اجنبية) : أن "المثليين يريدون أن نصبح جميعًا مثليين نفسهم "، و"يريدون أن ينشروا الظاهرة لكي تصبح عامة ويقبلها حتى أطفالنا". وهذا صراحة كلام مضحك ان يصدر من طبيب مثل هكذا كلام . لكن وللآسف اصبحت لا استغرب بسبب انتشار الفوضى والجهل المقدس ف اوساط الكوادر العلمية والحقوقية والثقافية والسياسية في عراقنا . لكن لابأس سأرد عليه وأقول لهذا الطبيب ولذلك المحام ولهذا الناشط والسياسي . ان لا أحد يستطيع "نشر المثلية"، لا المثليون ولا الداعمون ولا الرافضون! ببساطة، لأن المثلية الجنسية ليست فكرة ننشرها.. المثلية ميول طبيعية ، ولا نختارها ولا نقررها ولا نستطيع نشرها! كل ما يحدث حاليا عبر العالم يتمحور حول ثلاث إمكانيات لا رابع لها يا صديقي الطبيب والمحامي والناشط والانسان العادي :•الإمكانية الأولى: أن تكون مثليا وتعلن عن مثليتك وتعيشها بحرية. •الإمكانية الثانية: أن تكون مثليا وتعيش مثليتك في الخفاء لأنك تنتمي لمجتمع يضطهد المثليين قانونيا أو في ممارساته اليومية. •الإمكانية الثالثة: أن تكون مثليا وترفض الاعتراف بمثليتك حتى مع نفسك لأن مرجعيتك الثقافية والدينية تنبذ المثلية. للإشارة، فكثير من الدراسات العلمية تثبت أن عددا كبيرا من الكارهين جدا للمثليين (homophobic) هم في الحقيقة مثليون رافضون لا شعوريا لمثليتهم (repressed homosexual/Latent homosexual) بسبب ضغوطات التنشئة الاجتماعية والدينية.ليست هناك إمكانية رابعة أو خامسة أو عاشرة تجعل المثلي يشجع غيره لكي يتحول إلى مثلي أو المثلية تنشر مثليتها بين صديقاتها غير المثليات.. كل ما يستطيع فعله المثليون والداعمون، هو المطالبة بسن قوانين تحفظ حقهم في حياة كريمة وتغير الصورة النمطية عنهم كما افعل انا في كل منشوراتي وكذلك تشجيع غيرهم من المثليين لكي يخرجوا للعلن ويعيشوا مثليتهم بحرية. لكن لا يستطيع اي كائن أن يحول شخصا غيريا لمثلي؛ إن لم تكون المثلية ميولا طبيعية فيه. وليس هناك أبدا شخص غيري الميول، سيستيقظ ذات صباح لكي يقول: "لقد تم إلغاء تجريم المثلية في بلدي ؟ إذن، سأصبح مثليا". هذا هراء . بمعنى أنه اكثر دقة ، بكل بساطة، إذا كنتَ شخصيا غيريا، فكل حركات ونقاشات وتظاهرات وقوانين العالم، لن تجعلك مثليا. لا أنت ولا ابنك ولا ابنتك ولا خالتك ولا ابن عمتك!في نفس الوقت، فالمنع المجتمعي أو القانوني أو الديني، لن يحول ميول شخص مثلي ولن يبدله لكي يصبح غيريا. كل ما قد يحدث أمام الضغوط المجتمعية والديني ......
#المثلية
#الجنسية
#التعليقات
#المعادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757847
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني بمناسبة #شهر_الفخر 🏳-;-🌈-;-🏳-;-⚧-;- #شهر_مجتمع_الميم الذي يصادف الأول من حزيران. أقول للجميع وخصوصًا اولئك الذين ينشرون مواقفًا معادية للمثلية الجنسية من خلال تعليقات او منشورات او تغريدات معادية لجميع افراد مجتمع الميم ويبدون في ذلك الامر آرائهم ووجهات نظرهم المعادية والمغلوطة جدًا . وذلك يعود بسبب مرجعياتهم الاجتماعية والثقافية والدينية المغلقة البعيدة عن الوعي المعرفي والعلمي وحتى الإنساني الحقوقي . فيا أعزاءي ان المثلية الجنسية ليست وجه نظر وليست اختيارًا ولا مرضًا او عدوى وليس هناك كائن يستطيع ان ينشرها او يرغم الاخرين على ان يكونوا مثليين وليس العكس ايضًا . كون انتشرت في السنوات الاخيرة تعليقات ومنشورات وتغريدات تبين سوء الفهم العميق لموضوع المثلية. والبارحة قرأت منشورًا لاحد (الاطباء) ويؤيده في ذلك جمع من النشطاء السياسيين المحسوبين تشرين المؤيدين للدولة العلمانية ومحامون وهذه طامة اكبرى يقول هذا الطبيب (اللي دارس في دولة اجنبية) : أن "المثليين يريدون أن نصبح جميعًا مثليين نفسهم "، و"يريدون أن ينشروا الظاهرة لكي تصبح عامة ويقبلها حتى أطفالنا". وهذا صراحة كلام مضحك ان يصدر من طبيب مثل هكذا كلام . لكن وللآسف اصبحت لا استغرب بسبب انتشار الفوضى والجهل المقدس ف اوساط الكوادر العلمية والحقوقية والثقافية والسياسية في عراقنا . لكن لابأس سأرد عليه وأقول لهذا الطبيب ولذلك المحام ولهذا الناشط والسياسي . ان لا أحد يستطيع "نشر المثلية"، لا المثليون ولا الداعمون ولا الرافضون! ببساطة، لأن المثلية الجنسية ليست فكرة ننشرها.. المثلية ميول طبيعية ، ولا نختارها ولا نقررها ولا نستطيع نشرها! كل ما يحدث حاليا عبر العالم يتمحور حول ثلاث إمكانيات لا رابع لها يا صديقي الطبيب والمحامي والناشط والانسان العادي :•الإمكانية الأولى: أن تكون مثليا وتعلن عن مثليتك وتعيشها بحرية. •الإمكانية الثانية: أن تكون مثليا وتعيش مثليتك في الخفاء لأنك تنتمي لمجتمع يضطهد المثليين قانونيا أو في ممارساته اليومية. •الإمكانية الثالثة: أن تكون مثليا وترفض الاعتراف بمثليتك حتى مع نفسك لأن مرجعيتك الثقافية والدينية تنبذ المثلية. للإشارة، فكثير من الدراسات العلمية تثبت أن عددا كبيرا من الكارهين جدا للمثليين (homophobic) هم في الحقيقة مثليون رافضون لا شعوريا لمثليتهم (repressed homosexual/Latent homosexual) بسبب ضغوطات التنشئة الاجتماعية والدينية.ليست هناك إمكانية رابعة أو خامسة أو عاشرة تجعل المثلي يشجع غيره لكي يتحول إلى مثلي أو المثلية تنشر مثليتها بين صديقاتها غير المثليات.. كل ما يستطيع فعله المثليون والداعمون، هو المطالبة بسن قوانين تحفظ حقهم في حياة كريمة وتغير الصورة النمطية عنهم كما افعل انا في كل منشوراتي وكذلك تشجيع غيرهم من المثليين لكي يخرجوا للعلن ويعيشوا مثليتهم بحرية. لكن لا يستطيع اي كائن أن يحول شخصا غيريا لمثلي؛ إن لم تكون المثلية ميولا طبيعية فيه. وليس هناك أبدا شخص غيري الميول، سيستيقظ ذات صباح لكي يقول: "لقد تم إلغاء تجريم المثلية في بلدي ؟ إذن، سأصبح مثليا". هذا هراء . بمعنى أنه اكثر دقة ، بكل بساطة، إذا كنتَ شخصيا غيريا، فكل حركات ونقاشات وتظاهرات وقوانين العالم، لن تجعلك مثليا. لا أنت ولا ابنك ولا ابنتك ولا خالتك ولا ابن عمتك!في نفس الوقت، فالمنع المجتمعي أو القانوني أو الديني، لن يحول ميول شخص مثلي ولن يبدله لكي يصبح غيريا. كل ما قد يحدث أمام الضغوط المجتمعية والديني ......
#المثلية
#الجنسية
#التعليقات
#المعادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757847
الحوار المتمدن
همام قباني - شهر فخر المثلية الجنسية .. رد على التعليقات المعادية
يوسف تيلجي : أضاءة .. حول توظيف الرواية الجنسية في التراث الأسلامي
#الحوار_المتمدن
#يوسف_تيلجي المقدمة : قبل البدأ في سرد موضوع المقال لا بد لنا أن نعرف التراث الأسلامي / بعيدا عن التعاريف السائدة ، فأني أرى أن التراث الأسلامي (( هو مصطلح شامل وواسع ، لأنه هوية الأسلام ، لذا فهو يشمل كل ما نتج عن الأسلام كعقيدة ، ومن المؤكد يقف في أول كل ذلك القرآن والسنة النبوية ، وهو ما تركه / خلفه ، محمد بن عبدالله لأتباعه ، وفق الآية ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا / سورة فاطر:32 ) ، على أعتبار أن محمدا هو رأس المصطفين . لذا فهو يشمل سيرة وحياة محمد وأحاديثه ، يضاف الى كل هذا ، النتاجات التي تمخضت عن أصحاب محمد ، وكل نتاج رجال الحديث والسير والفقه والفتاوى ، مع كل النتاج الفكري للمذاهب والفرق الأسلامية المختلفة.)) وموضوع مقالي مجرد أضاءة بهذا الشأن .الموضوع : سأسرد بعضا من المفاصل التي روي بها الجنس / بشكل مباشر أو غير مباشر ، حتى وأن كان بالأيحاء ، مع أضاءة : أولا - من أهم مراجع ومصادر ، التراث الأسلامي ، هو القرآن ، وسوف أستعرض آية واحدة ، في هذا المحور ، كمثال لتوظيف الجنس ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ-;- فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ-;- فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ أَدْنَىٰ-;- أَلَّا تَعُولُوا / 3 سورة النساء ) . ووفق تفسير الطبري ، القول في تأويل هذه الآية : " قال أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك . فقال بعضهم : معنى ذلك : وإن خفتم ، يا معشر أولياء اليتامى ، أن لا تقسطوا في صداقهن فتعدلوا فيه ، وتبلغوا بصداقهنَّ صدقات أمثالهنّ ، فلا تنكحوهن ، ولكن انكحوا غيرَهن من الغرائب اللواتي أحلّهن الله لكم وطيبهن ، من واحدة إلى أربع ، وإن خفتم أن تجوروا = إذا نكحتم من الغرائب أكثر من واحدة = فلا تعدلوا ، فانكحوا منهن واحدة ، أو ما ملكت أيمانكم " . أضاءة - أولا ، لم يكن هناك أتفاق في تفسير هذه الآية من قبل المفسرين ، وهذا الأمر معتاد عليه ! ، ولكن التساؤل : لم الله يدخل في تفاصيل عملية تعدد الزوجات ! ، ولم الله يوصي عباده ، في حالة " أن لم تعدلوا " ، أن تنكحوا ما ملكت أيمانكم ! ، وهل الذات الألهية بهذا التصور الجنسي ، حيث يشجع عباده على موضوعة " ما ملكت أيمانكم " ! ، والتساؤل الأخير ، لم الله يستخدم مفردة " أنكحوا " بدل مفردة " زواج " ! وهل من مهام الله تحديد أنواع وعمليات نكاح عباده ! . ثانيا - أما الرواية الجنسية في سيرة رسول الأسلام ، فهي أمرا مطروحا بشكل يثير الأنتباه ! ، فيذكر التراث الأسلامي تفاصيل زيجاته المتعددة ، حيث أنه تزوج ( إحدى عشرة ، مات منهن في حياته اثنتان ، وتوفي هو عن تسع / نقل من موقع طريق الأسلام ) . وتذكر السير كيف كان يعاشر زوجاته ( عن أنس : أن النبي كان يطوف على نسائه بِغُسْلٍ واحد . حيث كان يجامعهنَّ في ليلة واحدة تطييباً لخاطرهنَّ - حديث صحيح ومتفق عليه / نقل من موقع الجمهرة ) . كذلك تذكر الأحاديث قوته الجنسية ، فقد أخرج البخاري في ......
#أضاءة
#توظيف
#الرواية
#الجنسية
#التراث
#الأسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758030
#الحوار_المتمدن
#يوسف_تيلجي المقدمة : قبل البدأ في سرد موضوع المقال لا بد لنا أن نعرف التراث الأسلامي / بعيدا عن التعاريف السائدة ، فأني أرى أن التراث الأسلامي (( هو مصطلح شامل وواسع ، لأنه هوية الأسلام ، لذا فهو يشمل كل ما نتج عن الأسلام كعقيدة ، ومن المؤكد يقف في أول كل ذلك القرآن والسنة النبوية ، وهو ما تركه / خلفه ، محمد بن عبدالله لأتباعه ، وفق الآية ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا / سورة فاطر:32 ) ، على أعتبار أن محمدا هو رأس المصطفين . لذا فهو يشمل سيرة وحياة محمد وأحاديثه ، يضاف الى كل هذا ، النتاجات التي تمخضت عن أصحاب محمد ، وكل نتاج رجال الحديث والسير والفقه والفتاوى ، مع كل النتاج الفكري للمذاهب والفرق الأسلامية المختلفة.)) وموضوع مقالي مجرد أضاءة بهذا الشأن .الموضوع : سأسرد بعضا من المفاصل التي روي بها الجنس / بشكل مباشر أو غير مباشر ، حتى وأن كان بالأيحاء ، مع أضاءة : أولا - من أهم مراجع ومصادر ، التراث الأسلامي ، هو القرآن ، وسوف أستعرض آية واحدة ، في هذا المحور ، كمثال لتوظيف الجنس ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ-;- فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ-;- فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ أَدْنَىٰ-;- أَلَّا تَعُولُوا / 3 سورة النساء ) . ووفق تفسير الطبري ، القول في تأويل هذه الآية : " قال أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك . فقال بعضهم : معنى ذلك : وإن خفتم ، يا معشر أولياء اليتامى ، أن لا تقسطوا في صداقهن فتعدلوا فيه ، وتبلغوا بصداقهنَّ صدقات أمثالهنّ ، فلا تنكحوهن ، ولكن انكحوا غيرَهن من الغرائب اللواتي أحلّهن الله لكم وطيبهن ، من واحدة إلى أربع ، وإن خفتم أن تجوروا = إذا نكحتم من الغرائب أكثر من واحدة = فلا تعدلوا ، فانكحوا منهن واحدة ، أو ما ملكت أيمانكم " . أضاءة - أولا ، لم يكن هناك أتفاق في تفسير هذه الآية من قبل المفسرين ، وهذا الأمر معتاد عليه ! ، ولكن التساؤل : لم الله يدخل في تفاصيل عملية تعدد الزوجات ! ، ولم الله يوصي عباده ، في حالة " أن لم تعدلوا " ، أن تنكحوا ما ملكت أيمانكم ! ، وهل الذات الألهية بهذا التصور الجنسي ، حيث يشجع عباده على موضوعة " ما ملكت أيمانكم " ! ، والتساؤل الأخير ، لم الله يستخدم مفردة " أنكحوا " بدل مفردة " زواج " ! وهل من مهام الله تحديد أنواع وعمليات نكاح عباده ! . ثانيا - أما الرواية الجنسية في سيرة رسول الأسلام ، فهي أمرا مطروحا بشكل يثير الأنتباه ! ، فيذكر التراث الأسلامي تفاصيل زيجاته المتعددة ، حيث أنه تزوج ( إحدى عشرة ، مات منهن في حياته اثنتان ، وتوفي هو عن تسع / نقل من موقع طريق الأسلام ) . وتذكر السير كيف كان يعاشر زوجاته ( عن أنس : أن النبي كان يطوف على نسائه بِغُسْلٍ واحد . حيث كان يجامعهنَّ في ليلة واحدة تطييباً لخاطرهنَّ - حديث صحيح ومتفق عليه / نقل من موقع الجمهرة ) . كذلك تذكر الأحاديث قوته الجنسية ، فقد أخرج البخاري في ......
#أضاءة
#توظيف
#الرواية
#الجنسية
#التراث
#الأسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758030
الحوار المتمدن
يوسف تيلجي - أضاءة .. حول توظيف الرواية الجنسية في التراث الأسلامي
منظمة مجتمع الميم في العراق : بعض الاسئلة والاجوبة حول المثلية الجنسية
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق لماذا يعتبر موضوع المثلية من المواضيع المهمة جدا؟السبب هو ان هذا الموضوع يعد من اكبر التابوهات والعقد لدى البشر والذي يعني تجاوزه اننا تخلصنا نهائيا من اخر الاصنام والطواطم والتي نقدسها ولا نقبل مناقشتها. وعندما تتخلص من العقدة الاكبر لديك فانك تكون قد تخلصت من جميع العقد الاخرى. هذا يعني انك ستكون متفتحا لمراجعة جميع قيمك وافكارك, وانك قد تحررت كليا من جميع اشكال الخضوع للسائد .. باختصار يعني انك اصبحت انسان. فضلا عن ذلك فأن التمييز العنصري بحق المثليين يعد من ابشع اشكال التمييز واكثرها شيوعيا والتي مازالت قائمة حتى وقتنا هذا .. هل المثلية الجنسية حرية شخصية؟عندما تقول بان المثلية الجنسية حرية شخصية فانك في الحقيقة تؤكد بانك لم تفهم موضوع المثلية. ان تكون مثليا هو مثل ان تكون بلون بشرة بيضاء او سمراء او ان تولد بعيون زرقاء او سوداء. دعونا نعيد هذا الكلام .. ان تكون لون بشرتك سوداء فان هذه حرية شخصية. كلا .. انت لا تختار لون بشرتك او عيونك وهذه ليست حرية شخصية. بل هي اشياء تولد معها.. الصحيح القول .لا ينبغي التمييز بين البشر بسبب لون بشرتهم. لا ينبغي التمييز بين البشر بسبب ميولهم الجنسية. هل البشر نوعين ذكر وانثى؟الاليات التي يعمل بها العقل البشري تقوم على اساس عمل تصنيفات وقوالب تجمع اشياء كثيرة وتعطيها اسم واحد. لان عقولنا لا تستطيع التعامل مع مليارات المتغيرات مرة واحدة. نحن نضع قوالب لكل شيء لكي نفهمه. هذه هي اليات العقل. نحن نعتقد ان هنالك انسان ذكر 100% وانسان انثى 100% .. الطبيعة لا تعمل بهذه الطريقة. هنالك توازن في الهرمونات ومتغيرات على مستوى الجينات تحدد ميولك الجنسية وهويتك الجنسية. في جسد كل انسان هنالك نسبة من الذكورية ونسبة من الانوثة. وتوازنها بالنهاية تقرر ميولك وهويتك الجنسية. انت لا تختار ميولك الجنسية, بنيتك البيولوجية تعمل ذلك.ليس من المنطقي ان تقرر الميول الجنسية للاخرين استنادا الى مظاهرهم الخارجية. الشخص يشعر بنفسه وهو يعبر عن شعوره وميوله بنفسه. وميوله تقررها بنيته البيولوجية. ولا ينبغي ان يقرر المجتمع كيف عليك ان تشعر. او ان تحدد الدولة ميولك. هل يحق للمثليين ان يتزوجوا؟ هذا السؤال غير صحيح ايضا. السؤال هو هل ينبغي على المغايرين جنسيا ان يتزوجوا؟ اقصد هل ينبغي ان يكون البشر متزوجين لكي يتعايشوا ويحصلوا على اجازة بممارسة الجنس وتكوين اسرة من الدولة او المجتمع او رجال الدين؟ الجواب كلا .. هذه حريات شخصية. الزواج هو اجراء قانوني لبناء مؤسسة قانونية لتنظيم الميراث وامور اقتصادية بحتة ولا علاقة لها بالروابط بين البشر او بتنظيم هذه الروابط اومنحها الشرعية. هل ينبغي قبول تبني المثليين للاطفال؟ الاعتراض الشائع على هذا الامر ينطلق من النظرة السيئة عن المثلية. فالطفل لا ينبغي ان يعيش بين ابوين سيئين. الذين يعترضون على ذلك يبدون وكأنهم يضمنون او قد ضمنوا بالفعل بان جميع الاباء والامهات المغايرين جنسيا هم اشخاص مثاليين لكي يكونوا آباء وامهات وان الاطفال يعيشون بدون استثناء في شروط حياة جيدة عندما يكون اولياء امورهم مغايرين جنسيا. الواقع ينفي ذلك .. المعاملة السيئة للاطفال في اسر المغايرين جنسيا اكثر شيوعا من مثيلاتها بين المثليين. المخاطر من تبني المثليين للاطفال بان يكونوا اولياء امور سيئين لا يزيد عن مخاطر تبني المغايرين جنسيا للاطفال. لذلك الجواب هو نعم. حق تبني الاطفال لا ينبغي ان ياخذ بنظر الاعتبار الم ......
#الاسئلة
#والاجوبة
#المثلية
#الجنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759344
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق لماذا يعتبر موضوع المثلية من المواضيع المهمة جدا؟السبب هو ان هذا الموضوع يعد من اكبر التابوهات والعقد لدى البشر والذي يعني تجاوزه اننا تخلصنا نهائيا من اخر الاصنام والطواطم والتي نقدسها ولا نقبل مناقشتها. وعندما تتخلص من العقدة الاكبر لديك فانك تكون قد تخلصت من جميع العقد الاخرى. هذا يعني انك ستكون متفتحا لمراجعة جميع قيمك وافكارك, وانك قد تحررت كليا من جميع اشكال الخضوع للسائد .. باختصار يعني انك اصبحت انسان. فضلا عن ذلك فأن التمييز العنصري بحق المثليين يعد من ابشع اشكال التمييز واكثرها شيوعيا والتي مازالت قائمة حتى وقتنا هذا .. هل المثلية الجنسية حرية شخصية؟عندما تقول بان المثلية الجنسية حرية شخصية فانك في الحقيقة تؤكد بانك لم تفهم موضوع المثلية. ان تكون مثليا هو مثل ان تكون بلون بشرة بيضاء او سمراء او ان تولد بعيون زرقاء او سوداء. دعونا نعيد هذا الكلام .. ان تكون لون بشرتك سوداء فان هذه حرية شخصية. كلا .. انت لا تختار لون بشرتك او عيونك وهذه ليست حرية شخصية. بل هي اشياء تولد معها.. الصحيح القول .لا ينبغي التمييز بين البشر بسبب لون بشرتهم. لا ينبغي التمييز بين البشر بسبب ميولهم الجنسية. هل البشر نوعين ذكر وانثى؟الاليات التي يعمل بها العقل البشري تقوم على اساس عمل تصنيفات وقوالب تجمع اشياء كثيرة وتعطيها اسم واحد. لان عقولنا لا تستطيع التعامل مع مليارات المتغيرات مرة واحدة. نحن نضع قوالب لكل شيء لكي نفهمه. هذه هي اليات العقل. نحن نعتقد ان هنالك انسان ذكر 100% وانسان انثى 100% .. الطبيعة لا تعمل بهذه الطريقة. هنالك توازن في الهرمونات ومتغيرات على مستوى الجينات تحدد ميولك الجنسية وهويتك الجنسية. في جسد كل انسان هنالك نسبة من الذكورية ونسبة من الانوثة. وتوازنها بالنهاية تقرر ميولك وهويتك الجنسية. انت لا تختار ميولك الجنسية, بنيتك البيولوجية تعمل ذلك.ليس من المنطقي ان تقرر الميول الجنسية للاخرين استنادا الى مظاهرهم الخارجية. الشخص يشعر بنفسه وهو يعبر عن شعوره وميوله بنفسه. وميوله تقررها بنيته البيولوجية. ولا ينبغي ان يقرر المجتمع كيف عليك ان تشعر. او ان تحدد الدولة ميولك. هل يحق للمثليين ان يتزوجوا؟ هذا السؤال غير صحيح ايضا. السؤال هو هل ينبغي على المغايرين جنسيا ان يتزوجوا؟ اقصد هل ينبغي ان يكون البشر متزوجين لكي يتعايشوا ويحصلوا على اجازة بممارسة الجنس وتكوين اسرة من الدولة او المجتمع او رجال الدين؟ الجواب كلا .. هذه حريات شخصية. الزواج هو اجراء قانوني لبناء مؤسسة قانونية لتنظيم الميراث وامور اقتصادية بحتة ولا علاقة لها بالروابط بين البشر او بتنظيم هذه الروابط اومنحها الشرعية. هل ينبغي قبول تبني المثليين للاطفال؟ الاعتراض الشائع على هذا الامر ينطلق من النظرة السيئة عن المثلية. فالطفل لا ينبغي ان يعيش بين ابوين سيئين. الذين يعترضون على ذلك يبدون وكأنهم يضمنون او قد ضمنوا بالفعل بان جميع الاباء والامهات المغايرين جنسيا هم اشخاص مثاليين لكي يكونوا آباء وامهات وان الاطفال يعيشون بدون استثناء في شروط حياة جيدة عندما يكون اولياء امورهم مغايرين جنسيا. الواقع ينفي ذلك .. المعاملة السيئة للاطفال في اسر المغايرين جنسيا اكثر شيوعا من مثيلاتها بين المثليين. المخاطر من تبني المثليين للاطفال بان يكونوا اولياء امور سيئين لا يزيد عن مخاطر تبني المغايرين جنسيا للاطفال. لذلك الجواب هو نعم. حق تبني الاطفال لا ينبغي ان ياخذ بنظر الاعتبار الم ......
#الاسئلة
#والاجوبة
#المثلية
#الجنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759344
الحوار المتمدن
منظمة مجتمع الميم في العراق - بعض الاسئلة والاجوبة حول المثلية الجنسية
آمال عوّاد رضوان : هل الجنسيّةُ صليبُ آلامِك؟
#الحوار_المتمدن
#آمال_عوّاد_رضوان أعباءُ الحياةِ لا تقتصرُ على الهموم اليوميّةِ الشخصيّةِ للمواطن، ولا تنغلقُ متطلّباتُهُ التقليديّةُ على حدودِ أسْرتِهِ وبلدِه، بل تتجاوزُها إلى لغةِ هُويّتِهِ وانتمائِهِ، وتتعدّى جذورَ جنسيّتِهِ وولائِهِ، كأنّها ثيماتُ احتلالٍ تمتصُّ نخاعَ صمودِهِ، وتُقلّبُ أبجديّاتِ صبْرِهِ في أتونِ التحدّي! مئاتُ آلافِ العائلاتِ تُهاجر سنويًّا إلى بلدان أكثرَ نموًّا وتطوّرًا، لتحسينِ أوضاعِهم الاقتصاديّةِ واستثمارِ أموالِهم، وآخرون يهربون مِن القمْع والقتل بحثا عن استقرارٍ سياسيٍّ وأمنيٍّ ودينيٍّ وعِرْقيّ، وطلّابٌ يُسافرون إلى دول أجنبيّة للعِلم، فمنهم مَن يتزوّج بأجنبيّةٍ ويصبح مواطنًا في تلك الدول، ويحظى بكافةِ حقوق المواطنةِ أو بجزءٍ منها وبفرصِ عمَل واستقرار، ومنهم مَن يتجنّس ويحافظ على تواصلِه مع أهلِهِ وأقربائِهِ وبلدِهِ، ومنهم مَن يعودُ إلى وطنِهِ بعدَ حين، ومنهم مَن ينخرط في وطنِهِ الجديد وينسلخ كلّيًّا عن وطنِهِ الأم، لحدّ التنكّر لانتمائِهِ ولغته وكلّ ما يرتبط بالوطنِ القديم! كم مِن حضاراتٍ اندثرتْ كالفينيقيّة والبابليّة والآشوريّة والقبطيّة وأخرى كثيرة، طُمِست معالمُها بفِعل الاحتلال؟ كم مِن شعوبٍ مشرّدة مظلومة، مقهورة ومهدّدة بالاندثار؟ فكيف تحافظُ على إرثِها الإنسانيّ والوطنيّ والحضاريّ على غرارِ فلسطينيّي إسرائيل عرب 48؟ كيف ينعكسُ الاحتلال والجنسيّةُ القسْريّةُ على شعبٍ ومثقّفين أُخضِعوا للغةِ وهُويّةِ وجنسيّةِ المحتلّ؟ هل تعتبرُ الجنسيّة نعمةً أو نقمة؟ متى؟ ومتى تكون الجنسيّةُ شرعيّةً ومُتاحة، أو مُحرّمةً وممنوعةً تصل لحدّ التهمة بالخيانة والتطبّع؟ ما تعدادُ الذين سيُحافظونَ على انتمائِهم للوطن، وأولئك الذين سيُسلّمون شهاداتِ ميلادِهم في مطاراتِ التجنّس؟ ما وجهُ الشبه بين هؤلاء وبين العالقين على الحدودِ مِن حمَلةِ الجنسيّاتِ الوطنيّة، كالفلسطينيّينَ في ليبيا ممّن يحملون الجنسيّة الليبيّة؟ أين مأواهم ووطنُهم مُحتلٌّ، وبوّاباتهم مُغلقة، ولَمُّ شمْلِهم بباقي أجزاء الوطن ينتظرُ اعترافًا أمميًّا بحقّ العودة؟ رسائلُ إلكترونيّة كثيرة تصلني يوميًّا مِن عالمنا العربيّ والمشتّت في أرجاء العالم، تتضمّن إشادةً بالفِكر وأسلوب الطرح في المقالة والتقارير الإخباريّة، وأخرى ذوّاقة لحرْفي الشعريّ الملامس لشغاف الخيال، فيطربُني الإطراءُ ويدفعُ بقلمي إلى الاستفاضةِ العابقةِ بمواجعِ الحياة على أمل الجدوى، لكن تستوقفني أسئلةٌ فضوليّةٌ وجادّةٌ، تستفسر عن هُويّتي وجنسيّتي ومَن أكون؟ وتقفزُ ذاكرتي الشقيّةُ إلى بداياتي في النتّ، وإلى اسمي المستعار "سحر الكلمات"، حين كنتُ أستكشفُ بصمتٍ عالَمًا جديدًا، وأُطرَدُ مِن غرفِ البالتوك بسبب جنسيّتي! بكيتُ وبكيت حينها! فما أشقاكَ حين يكبّلُك بأغلالِ التصهينِ والجاسوسيّة أخوكَ العربيّ! وما أشقاه أخي بجَفلتِهِ منك وبجهله وأحكامِهِ المُجحِفة بتخوينِك، تسوقهُ إلى هاويةِ الاحتلالِ الفكريّ بحقّ فلسطينيٍّ عربيٍّ، أبى إلاّ أن يتجذّر في بلدِهِ رغمَ كلّ الرغم! وتتقافزُ عيني بينَ ذاكرتي الموجوعة وبينَ حروفِ عاشقٍ كنّاني بابنة موسى (يهوديّة)، وحروفٍ أخرى لحوارٍ مِن مجلّةٍ خليجيّةٍ يُحيّي فيها الداعية آمال رضوان، وحروفِ حوارٍ آخرَ مِن منبر الداعيات يسألُ عن رأيي بالحجاب، وعن سبب عدم اعتماري الحجاب بعْد؟ وتستوقفني رسائلُ أخرى تخاطبُني بكلّ ثقةٍ على أنّني عراقيّة! سوريّة! مصرية! أردنية! خليجية! لبنانية! كلّ الاحتمالاتِ واردةٌ، لكن؛ فلسطينيّة؟ ......
#الجنسيّةُ
#صليبُ
#آلامِك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761749
#الحوار_المتمدن
#آمال_عوّاد_رضوان أعباءُ الحياةِ لا تقتصرُ على الهموم اليوميّةِ الشخصيّةِ للمواطن، ولا تنغلقُ متطلّباتُهُ التقليديّةُ على حدودِ أسْرتِهِ وبلدِه، بل تتجاوزُها إلى لغةِ هُويّتِهِ وانتمائِهِ، وتتعدّى جذورَ جنسيّتِهِ وولائِهِ، كأنّها ثيماتُ احتلالٍ تمتصُّ نخاعَ صمودِهِ، وتُقلّبُ أبجديّاتِ صبْرِهِ في أتونِ التحدّي! مئاتُ آلافِ العائلاتِ تُهاجر سنويًّا إلى بلدان أكثرَ نموًّا وتطوّرًا، لتحسينِ أوضاعِهم الاقتصاديّةِ واستثمارِ أموالِهم، وآخرون يهربون مِن القمْع والقتل بحثا عن استقرارٍ سياسيٍّ وأمنيٍّ ودينيٍّ وعِرْقيّ، وطلّابٌ يُسافرون إلى دول أجنبيّة للعِلم، فمنهم مَن يتزوّج بأجنبيّةٍ ويصبح مواطنًا في تلك الدول، ويحظى بكافةِ حقوق المواطنةِ أو بجزءٍ منها وبفرصِ عمَل واستقرار، ومنهم مَن يتجنّس ويحافظ على تواصلِه مع أهلِهِ وأقربائِهِ وبلدِهِ، ومنهم مَن يعودُ إلى وطنِهِ بعدَ حين، ومنهم مَن ينخرط في وطنِهِ الجديد وينسلخ كلّيًّا عن وطنِهِ الأم، لحدّ التنكّر لانتمائِهِ ولغته وكلّ ما يرتبط بالوطنِ القديم! كم مِن حضاراتٍ اندثرتْ كالفينيقيّة والبابليّة والآشوريّة والقبطيّة وأخرى كثيرة، طُمِست معالمُها بفِعل الاحتلال؟ كم مِن شعوبٍ مشرّدة مظلومة، مقهورة ومهدّدة بالاندثار؟ فكيف تحافظُ على إرثِها الإنسانيّ والوطنيّ والحضاريّ على غرارِ فلسطينيّي إسرائيل عرب 48؟ كيف ينعكسُ الاحتلال والجنسيّةُ القسْريّةُ على شعبٍ ومثقّفين أُخضِعوا للغةِ وهُويّةِ وجنسيّةِ المحتلّ؟ هل تعتبرُ الجنسيّة نعمةً أو نقمة؟ متى؟ ومتى تكون الجنسيّةُ شرعيّةً ومُتاحة، أو مُحرّمةً وممنوعةً تصل لحدّ التهمة بالخيانة والتطبّع؟ ما تعدادُ الذين سيُحافظونَ على انتمائِهم للوطن، وأولئك الذين سيُسلّمون شهاداتِ ميلادِهم في مطاراتِ التجنّس؟ ما وجهُ الشبه بين هؤلاء وبين العالقين على الحدودِ مِن حمَلةِ الجنسيّاتِ الوطنيّة، كالفلسطينيّينَ في ليبيا ممّن يحملون الجنسيّة الليبيّة؟ أين مأواهم ووطنُهم مُحتلٌّ، وبوّاباتهم مُغلقة، ولَمُّ شمْلِهم بباقي أجزاء الوطن ينتظرُ اعترافًا أمميًّا بحقّ العودة؟ رسائلُ إلكترونيّة كثيرة تصلني يوميًّا مِن عالمنا العربيّ والمشتّت في أرجاء العالم، تتضمّن إشادةً بالفِكر وأسلوب الطرح في المقالة والتقارير الإخباريّة، وأخرى ذوّاقة لحرْفي الشعريّ الملامس لشغاف الخيال، فيطربُني الإطراءُ ويدفعُ بقلمي إلى الاستفاضةِ العابقةِ بمواجعِ الحياة على أمل الجدوى، لكن تستوقفني أسئلةٌ فضوليّةٌ وجادّةٌ، تستفسر عن هُويّتي وجنسيّتي ومَن أكون؟ وتقفزُ ذاكرتي الشقيّةُ إلى بداياتي في النتّ، وإلى اسمي المستعار "سحر الكلمات"، حين كنتُ أستكشفُ بصمتٍ عالَمًا جديدًا، وأُطرَدُ مِن غرفِ البالتوك بسبب جنسيّتي! بكيتُ وبكيت حينها! فما أشقاكَ حين يكبّلُك بأغلالِ التصهينِ والجاسوسيّة أخوكَ العربيّ! وما أشقاه أخي بجَفلتِهِ منك وبجهله وأحكامِهِ المُجحِفة بتخوينِك، تسوقهُ إلى هاويةِ الاحتلالِ الفكريّ بحقّ فلسطينيٍّ عربيٍّ، أبى إلاّ أن يتجذّر في بلدِهِ رغمَ كلّ الرغم! وتتقافزُ عيني بينَ ذاكرتي الموجوعة وبينَ حروفِ عاشقٍ كنّاني بابنة موسى (يهوديّة)، وحروفٍ أخرى لحوارٍ مِن مجلّةٍ خليجيّةٍ يُحيّي فيها الداعية آمال رضوان، وحروفِ حوارٍ آخرَ مِن منبر الداعيات يسألُ عن رأيي بالحجاب، وعن سبب عدم اعتماري الحجاب بعْد؟ وتستوقفني رسائلُ أخرى تخاطبُني بكلّ ثقةٍ على أنّني عراقيّة! سوريّة! مصرية! أردنية! خليجية! لبنانية! كلّ الاحتمالاتِ واردةٌ، لكن؛ فلسطينيّة؟ ......
#الجنسيّةُ
#صليبُ
#آلامِك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761749
الحوار المتمدن
آمال عوّاد رضوان - هل الجنسيّةُ صليبُ آلامِك؟
ماجد حاوي الربيعي : موقف الشريعة الإسلامية من فكرة الجنسية وتطورها التاريخي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_حاوي_الربيعي إن الجنسية بمعناها الحديث هي رباط قانوني وسياسي يصل الفرد بالدولة فيكسبه الصفة الوطنية، وهي بهذه المثابة يتحدد بها ركن الشعب في الدولة. والجنسية بهذه الدلالة الاصطلاحية الحديثة وليدة تطور اجتماعي تمتد جذوره في التاريخ البعيد منذ أن أتجه الإنسان بنزعته الفطرية إلى العيش المشترك في شكل جماعات. وتتمثل بالأسرة فالقبيلة فالأمة إذ كانت هذه الجماعات تعيش على شكل مجموعات دينية ثم استقرت فيما بعد على شكل مجموعات إقليمية حيث لم تكن الدولة قد ظهرت بعد وكان الدين هو المعيار لتحديد الصفة الوطنية للأفراد فكل من يدين بديانة معينة يصنف للجهة التي يعتنق ديانتها. وقد ظهر الدين الإسلامي مكوناً دولته الإسلامية مكتملة الأركان قبل أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن والتي وضعت الأسُس الواضحة التي تبنى عليها العلاقة القانونية والسياسية بينها وبين مواطنيها. والتي تحدد مواطنيها وتميزهم عن الأجانب من ناحية التمتع بالحقوق والامتيازات وتحمل الالتزامات والمسؤوليات. وقد اختلف الفقه بشأن معرفة الشريعة الإسلامية للجنسية بين مؤيد لها ومنكر، ولغرض الوقوف على المراحل التاريخية التي مرت بها الجنسية حتى وصولها إلى المعنى الذي وصلت إليه اليوم وموقف شريعتنا الإسلامية الغراء.الأول التطور التاريخي لفكرة الجنسية لم تكن فكرة الجنسية بوصفها تعبير عن انتماء الفرد إلى دولة معينة واضحاً في العصور القديمة إذ ارتبطت فكرة الجنسية في هذه العصور بالأسرة والقبيلة فالأمة فكانت بذلك تعبيراً عن انتماء الفرد إلى الجماعة الصغيرة التي يعيش فيها. حيث كانت فكرة الانتماء أي انتماء الفرد إلى جماعة ما تعد فكرة قديمة في حد ذاتها قدم أحساس الإنسان بأنه كائن اجتماعي لا يمكنه العيش ألا منتمياً إلى جماعة بشرية أيا كان الوصف الذي يطلق عليها "أسرة أو قبيلة أو أمة أو دولة" حيث عرفت البشرية منذ القدم المعيشة في شكل جماعات وأولى هذه الجماعات هي الأسرة.وتُعد الأسرة الشكل الأول لهذه الجماعات وبتعدد هذه الأسر أفضى ذلك إلى نشأة القبائل وكل قبلية تضم مجموعة من الأسُر وكان هذا الاندماج هو النواة الأولى لتكوين الأمم. وتكوين الأمة بهذا المعنى نجد مصداقيته في الفطرة البشرية التي لم يكتب لها الاستمرار طويلاً بسبب الفتوحات أو الغزوات التي تولد عنها اختلاط الأجناس. بيد إن هذا الاختلاط ما كان له أن يقضي على فكرة الأمة بوصفها وحدة اجتماعية لها تقاليدها وحضارتها تسعى إلى تكوين مستقبل مشترك فيؤدي بها ذلك الهدف إلى هذا التكتل. ومن هنا كان اختلاط الأجناس مبكراً على نحو جعل من العسير نسبة كثير من الأمم إلى أجناس بشرية خالصة بل أصبحت الأمة وليدة اختلاط بين أجناس بشرية مختلفة. ومن ثم ظهرت المدن التي اكتملت فيها أركان الدولة الثلاثة من شعب وإقليم وسلطة سياسية حيث عرفت في التاريخ باسم نظام المدينة، التي على أساسها قام النظام السياسي في المدن الإغريقية وخلال تلك الفترة كان أبناء المدينة تربطهم وحدة العرق أو الأصل أو السلالة حيث كان الأصل أو العرق هو أساس كسب الجنسية في المدن الإغريقية والرومانية(1). فقديماً كان الإغريق والرومان يطلقون لفظ المواطن اليوناني أو الروماني على كل شخص يولد من أصل يوناني أو روماني ولم يمنحوا هذه الصفة للأجنبي مهما كانت علاقته قوية بهم أو حتى لو ولد في ارض يونانية أو رومانية.وفي العصور الوسطى سعى أمراء الإقطاع للسيطرة على الوحدات الإقليمية التي كانت محلاً لفتوحاتهم وغزواتهم واستمر الحال كذلك في عهد الملكيات المطلقة وهكذا افتقرت الدولة إلى أساسها الاجتماعي الأول لتصبح تعبيراً عن سلطة مطلقة يسيطر الحا ......
#موقف
#الشريعة
#الإسلامية
#فكرة
#الجنسية
#وتطورها
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763730
#الحوار_المتمدن
#ماجد_حاوي_الربيعي إن الجنسية بمعناها الحديث هي رباط قانوني وسياسي يصل الفرد بالدولة فيكسبه الصفة الوطنية، وهي بهذه المثابة يتحدد بها ركن الشعب في الدولة. والجنسية بهذه الدلالة الاصطلاحية الحديثة وليدة تطور اجتماعي تمتد جذوره في التاريخ البعيد منذ أن أتجه الإنسان بنزعته الفطرية إلى العيش المشترك في شكل جماعات. وتتمثل بالأسرة فالقبيلة فالأمة إذ كانت هذه الجماعات تعيش على شكل مجموعات دينية ثم استقرت فيما بعد على شكل مجموعات إقليمية حيث لم تكن الدولة قد ظهرت بعد وكان الدين هو المعيار لتحديد الصفة الوطنية للأفراد فكل من يدين بديانة معينة يصنف للجهة التي يعتنق ديانتها. وقد ظهر الدين الإسلامي مكوناً دولته الإسلامية مكتملة الأركان قبل أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن والتي وضعت الأسُس الواضحة التي تبنى عليها العلاقة القانونية والسياسية بينها وبين مواطنيها. والتي تحدد مواطنيها وتميزهم عن الأجانب من ناحية التمتع بالحقوق والامتيازات وتحمل الالتزامات والمسؤوليات. وقد اختلف الفقه بشأن معرفة الشريعة الإسلامية للجنسية بين مؤيد لها ومنكر، ولغرض الوقوف على المراحل التاريخية التي مرت بها الجنسية حتى وصولها إلى المعنى الذي وصلت إليه اليوم وموقف شريعتنا الإسلامية الغراء.الأول التطور التاريخي لفكرة الجنسية لم تكن فكرة الجنسية بوصفها تعبير عن انتماء الفرد إلى دولة معينة واضحاً في العصور القديمة إذ ارتبطت فكرة الجنسية في هذه العصور بالأسرة والقبيلة فالأمة فكانت بذلك تعبيراً عن انتماء الفرد إلى الجماعة الصغيرة التي يعيش فيها. حيث كانت فكرة الانتماء أي انتماء الفرد إلى جماعة ما تعد فكرة قديمة في حد ذاتها قدم أحساس الإنسان بأنه كائن اجتماعي لا يمكنه العيش ألا منتمياً إلى جماعة بشرية أيا كان الوصف الذي يطلق عليها "أسرة أو قبيلة أو أمة أو دولة" حيث عرفت البشرية منذ القدم المعيشة في شكل جماعات وأولى هذه الجماعات هي الأسرة.وتُعد الأسرة الشكل الأول لهذه الجماعات وبتعدد هذه الأسر أفضى ذلك إلى نشأة القبائل وكل قبلية تضم مجموعة من الأسُر وكان هذا الاندماج هو النواة الأولى لتكوين الأمم. وتكوين الأمة بهذا المعنى نجد مصداقيته في الفطرة البشرية التي لم يكتب لها الاستمرار طويلاً بسبب الفتوحات أو الغزوات التي تولد عنها اختلاط الأجناس. بيد إن هذا الاختلاط ما كان له أن يقضي على فكرة الأمة بوصفها وحدة اجتماعية لها تقاليدها وحضارتها تسعى إلى تكوين مستقبل مشترك فيؤدي بها ذلك الهدف إلى هذا التكتل. ومن هنا كان اختلاط الأجناس مبكراً على نحو جعل من العسير نسبة كثير من الأمم إلى أجناس بشرية خالصة بل أصبحت الأمة وليدة اختلاط بين أجناس بشرية مختلفة. ومن ثم ظهرت المدن التي اكتملت فيها أركان الدولة الثلاثة من شعب وإقليم وسلطة سياسية حيث عرفت في التاريخ باسم نظام المدينة، التي على أساسها قام النظام السياسي في المدن الإغريقية وخلال تلك الفترة كان أبناء المدينة تربطهم وحدة العرق أو الأصل أو السلالة حيث كان الأصل أو العرق هو أساس كسب الجنسية في المدن الإغريقية والرومانية(1). فقديماً كان الإغريق والرومان يطلقون لفظ المواطن اليوناني أو الروماني على كل شخص يولد من أصل يوناني أو روماني ولم يمنحوا هذه الصفة للأجنبي مهما كانت علاقته قوية بهم أو حتى لو ولد في ارض يونانية أو رومانية.وفي العصور الوسطى سعى أمراء الإقطاع للسيطرة على الوحدات الإقليمية التي كانت محلاً لفتوحاتهم وغزواتهم واستمر الحال كذلك في عهد الملكيات المطلقة وهكذا افتقرت الدولة إلى أساسها الاجتماعي الأول لتصبح تعبيراً عن سلطة مطلقة يسيطر الحا ......
#موقف
#الشريعة
#الإسلامية
#فكرة
#الجنسية
#وتطورها
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763730
الحوار المتمدن
ماجد حاوي الربيعي - موقف الشريعة الإسلامية من فكرة الجنسية وتطورها التاريخي
عبد الرحمان النوضة : مَنْحُ الجِنْسِيَة لِلْإِسْرَائِيلِيِّين جَرِيمَة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمان_النوضة في 10 ديسمبر 2020، وَقُبَيْلَ خُرُوجِه من البَيْت الأَبْيَض بِقَلِيل، أَعْلَنَ الرئيس الأمريكي دُونَالْد تْرَامْبْ (D. Trumpe)، عَبْرَ عِدَّةِ تَغْرِيدَات على تَطْبِيـق "تْوِيتَرْ"، أن الولايات المُتّحدة الأمريكية «تَعْتَرِفُ» بِسِيَّادة المغرب على الصحراء الغَرْبِيَة. وَمُقَابِل ذلك، أَقْدَمَت دولةُ المغرب على «تَطْبِيع» عَلَاقَاتِهَا مع إِسْرَائِيل. وَأَكَّد الدِيوَان المَلَكِي، وَوِزَارَة الخَارِجِيَة المغربيَّان، صِحَّةَ إِبْرَامِ هذه الاِتِفَاقِيَة. وَيَتَضَمَّنُ هذا العَقْدُ جَوَانِبَ دِبْلُومَاسِيَة، واقتصادية، وَمَالِيَة، وَتِكْنُولُوجِيَة، وَعَسْكَرِيَة، وَمُخَابَرَاتِيَة، وَأَمْنِيَة. وَمِن بَيْن الدول العربية الأربعة (الإمارات، البحرين، مصر، الأردن) التي سبق لها أن «طَبَّـعَت» بِشَكْل مِنَ الأَشْكَال علاقاتها مع إسرائيل، نَجِدُ أن دولة المغرب هي التي ذَهَبَت أكثر عُمْقًا في اِنْبِطَاحِهَا لِتَنْـفِيذِ رَغَبَات وَمَصَالِح إسرائيل.وهذا المقال الحالِي (الذي هو مُقْتَطَف مِن دِفْتَر لِرَحْمَان النُوضَة، يَحْمِلُ عُنْوَانَ «نَـقْد الصَّهْيُونِيَة»، وَيَتَكَوَّنُ مِن قُرَابَة 65 صفحة)، يَتَنَاوَلُ جَانِبًا واحدًا فـقط مِن هذه القَضِيَة، هو «مَنْح السُلْطَة السياسية في المَغْرِب لِلْجِنْسِيَة المَغْرِبِيَة لِلْإِسْرَائِيلِيِّين مِن أَصْل مَغْرِبِي». (بَيْنَمَا الجَوَانِب الأُخْرَى هي مُتَنَاوَلَة في بَـقِيَةِ ذلك الدِفْتَر(1)). والمَقْصُود هُنَا بِـعِبَارَة «التَطْبِيع» (naturalisation) مع إِسْرَائِيل، هو تَحْوِيل العَلَاقات معها مِن الشِّـقَاق، أو المُقَاطَعَة، أو المُخَاصَمَة، أو المُقَاوَمَة، أو النِزَاع، إلى علاقات قانونية، وَمُبَاحَة، وَعَادِيَة، وَمَأْلُوفَة، وَمُشَابِهَة لِلْعَلَاقات مع مُجْمَل دُوَل العَالَم التي تَرْبِطُنَا معها علاقات تَرَابُط، أو تَعَلُّق، أو تَوَاصُل، أو تَعَاوُن، أو تَكَامُل. وَمَـعْنَى «الجِنْسِيَّةُ» (nationality)، أو التَجْنِيس (naturalization)، هو الصِّفة التي تَلْحَقُ بِالشَّخْص من جهة اِنْتِسَابِِه لِشَعْب، أو وَطَن، أو أمَّة، أو دَوْلَة. وَ«الجِنْسِيَة» عَلَاقةٌ قانونيةٌ تربط فرداً معيَّناً بِدَوْلَةٍ مُعيَّنةٍ. وقد تـكون «الجِنْسِيَة» أَصِيلةً، أو مُكْتَسَبَة. وَيُـفْتَرَضُ في «الجِنْسِيَة» أَنَّهَا تُوَفِّرُ، أو تَضْمَنُ، لِمُخْتَلَـف المُواطِنِين الحَامِلِين لِهَذه الجِنْسِيَة، تَطَابُقًا، أو تَمَاثُلًا، في وَاجِبَات، وَفي حُقُوق المُوَاطَنَة. وَمَعْنَى «تَجَنَّسَ»، هو صَارَ مُتَجَنِّسًا بِجِنْسِيَّةٍ أَجْنَبِيَّةٍ، أَيْ أنه تَجَنَّسَ بِجِنْسِيَّةِ بِلاَدٍ أُخْرَى غَيْرِ بِلاَدِهِ الأصلية.وَقَدْ تَـفَاجَأَ مُجْمَل أفراد شَعْب المغرب بِإِعْلَان هذه الاتفاقية. خاصّةً وأن بعض اِسْتِطْلَاعَات الرَأْي كانـت قد أشَارَت إلى أن أكثر من 90 % من شَعْب المَغْرب يُعَارِضُون بِحَزْم «التَطْبِيع» مع إسرائيل. بَل يَشْعُرُ المَغَارِبَة بِـ «التَطْبِيع» كَخِيَّانَة لِشَعْب فَلَسْطِين المَظْلُوم. وَتَظْهَر هذه الاتـفاقية «المُطَبِّعَة» مع إِسْرَائِيل، مِثْلَ مُقَايَضَة «اِعْتِرَاف» أمريكا بِـ «مَغْرِبِيَة الصحراء الغَرْبِيَة»، مُـقَابِل «التَطْبِيع» مع إِسْرَائِيل المُعْتَدِيَة. وَتَبْدُو هذه الاتفاقية كَأَنَّهَا نَتِيجَة لِدِفَاع «وَطَنِي» عَنِيد لَدَى السُلْطَات السِيَاسِيَة في المغرب عَنْ «مَغْرِبِيَة» الصحراء الغَربية. بَيْنَمَا «تَطْبِيع» النظام السياسي المغربي مع إِسْرَائِيل كَانَ سَيَحْدُثُ حت ......
#مَنْحُ
#الجِنْسِيَة
#لِلْإِسْرَائِيلِيِّين
#جَرِيمَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765975
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمان_النوضة في 10 ديسمبر 2020، وَقُبَيْلَ خُرُوجِه من البَيْت الأَبْيَض بِقَلِيل، أَعْلَنَ الرئيس الأمريكي دُونَالْد تْرَامْبْ (D. Trumpe)، عَبْرَ عِدَّةِ تَغْرِيدَات على تَطْبِيـق "تْوِيتَرْ"، أن الولايات المُتّحدة الأمريكية «تَعْتَرِفُ» بِسِيَّادة المغرب على الصحراء الغَرْبِيَة. وَمُقَابِل ذلك، أَقْدَمَت دولةُ المغرب على «تَطْبِيع» عَلَاقَاتِهَا مع إِسْرَائِيل. وَأَكَّد الدِيوَان المَلَكِي، وَوِزَارَة الخَارِجِيَة المغربيَّان، صِحَّةَ إِبْرَامِ هذه الاِتِفَاقِيَة. وَيَتَضَمَّنُ هذا العَقْدُ جَوَانِبَ دِبْلُومَاسِيَة، واقتصادية، وَمَالِيَة، وَتِكْنُولُوجِيَة، وَعَسْكَرِيَة، وَمُخَابَرَاتِيَة، وَأَمْنِيَة. وَمِن بَيْن الدول العربية الأربعة (الإمارات، البحرين، مصر، الأردن) التي سبق لها أن «طَبَّـعَت» بِشَكْل مِنَ الأَشْكَال علاقاتها مع إسرائيل، نَجِدُ أن دولة المغرب هي التي ذَهَبَت أكثر عُمْقًا في اِنْبِطَاحِهَا لِتَنْـفِيذِ رَغَبَات وَمَصَالِح إسرائيل.وهذا المقال الحالِي (الذي هو مُقْتَطَف مِن دِفْتَر لِرَحْمَان النُوضَة، يَحْمِلُ عُنْوَانَ «نَـقْد الصَّهْيُونِيَة»، وَيَتَكَوَّنُ مِن قُرَابَة 65 صفحة)، يَتَنَاوَلُ جَانِبًا واحدًا فـقط مِن هذه القَضِيَة، هو «مَنْح السُلْطَة السياسية في المَغْرِب لِلْجِنْسِيَة المَغْرِبِيَة لِلْإِسْرَائِيلِيِّين مِن أَصْل مَغْرِبِي». (بَيْنَمَا الجَوَانِب الأُخْرَى هي مُتَنَاوَلَة في بَـقِيَةِ ذلك الدِفْتَر(1)). والمَقْصُود هُنَا بِـعِبَارَة «التَطْبِيع» (naturalisation) مع إِسْرَائِيل، هو تَحْوِيل العَلَاقات معها مِن الشِّـقَاق، أو المُقَاطَعَة، أو المُخَاصَمَة، أو المُقَاوَمَة، أو النِزَاع، إلى علاقات قانونية، وَمُبَاحَة، وَعَادِيَة، وَمَأْلُوفَة، وَمُشَابِهَة لِلْعَلَاقات مع مُجْمَل دُوَل العَالَم التي تَرْبِطُنَا معها علاقات تَرَابُط، أو تَعَلُّق، أو تَوَاصُل، أو تَعَاوُن، أو تَكَامُل. وَمَـعْنَى «الجِنْسِيَّةُ» (nationality)، أو التَجْنِيس (naturalization)، هو الصِّفة التي تَلْحَقُ بِالشَّخْص من جهة اِنْتِسَابِِه لِشَعْب، أو وَطَن، أو أمَّة، أو دَوْلَة. وَ«الجِنْسِيَة» عَلَاقةٌ قانونيةٌ تربط فرداً معيَّناً بِدَوْلَةٍ مُعيَّنةٍ. وقد تـكون «الجِنْسِيَة» أَصِيلةً، أو مُكْتَسَبَة. وَيُـفْتَرَضُ في «الجِنْسِيَة» أَنَّهَا تُوَفِّرُ، أو تَضْمَنُ، لِمُخْتَلَـف المُواطِنِين الحَامِلِين لِهَذه الجِنْسِيَة، تَطَابُقًا، أو تَمَاثُلًا، في وَاجِبَات، وَفي حُقُوق المُوَاطَنَة. وَمَعْنَى «تَجَنَّسَ»، هو صَارَ مُتَجَنِّسًا بِجِنْسِيَّةٍ أَجْنَبِيَّةٍ، أَيْ أنه تَجَنَّسَ بِجِنْسِيَّةِ بِلاَدٍ أُخْرَى غَيْرِ بِلاَدِهِ الأصلية.وَقَدْ تَـفَاجَأَ مُجْمَل أفراد شَعْب المغرب بِإِعْلَان هذه الاتفاقية. خاصّةً وأن بعض اِسْتِطْلَاعَات الرَأْي كانـت قد أشَارَت إلى أن أكثر من 90 % من شَعْب المَغْرب يُعَارِضُون بِحَزْم «التَطْبِيع» مع إسرائيل. بَل يَشْعُرُ المَغَارِبَة بِـ «التَطْبِيع» كَخِيَّانَة لِشَعْب فَلَسْطِين المَظْلُوم. وَتَظْهَر هذه الاتـفاقية «المُطَبِّعَة» مع إِسْرَائِيل، مِثْلَ مُقَايَضَة «اِعْتِرَاف» أمريكا بِـ «مَغْرِبِيَة الصحراء الغَرْبِيَة»، مُـقَابِل «التَطْبِيع» مع إِسْرَائِيل المُعْتَدِيَة. وَتَبْدُو هذه الاتفاقية كَأَنَّهَا نَتِيجَة لِدِفَاع «وَطَنِي» عَنِيد لَدَى السُلْطَات السِيَاسِيَة في المغرب عَنْ «مَغْرِبِيَة» الصحراء الغَربية. بَيْنَمَا «تَطْبِيع» النظام السياسي المغربي مع إِسْرَائِيل كَانَ سَيَحْدُثُ حت ......
#مَنْحُ
#الجِنْسِيَة
#لِلْإِسْرَائِيلِيِّين
#جَرِيمَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765975
الحوار المتمدن
عبد الرحمان النوضة - مَنْحُ الجِنْسِيَة لِلْإِسْرَائِيلِيِّين جَرِيمَة
محمد حسن زايد : المثلية الجنسية والأسئلة الشائعة عنها
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_زايد – هل المثلية الجنسية توجه جنسي طبيعي؟تتفق كل من الجمعية الأمريكية لعلم النفس (American Psychological Association) والجمعية الأمريكية للطب النفسي (American Psychiatric Association) حالياً أن المثلية الجنسية ليست ”إضطراباً عقلياً/نفسياً“ بل هي توجه جنسي بشري طبيعي، كما تؤكدان أن هذا الادعاء قائم على ”أدلة علمية صلبة تم جمعها على مدار عشرات السنين“.لكن عندما تنظر إلى ”الأدلة العلمية القوية“ التي تستند عليها تقارير الجمعية الأمريكية لعلم النفس والطب النفسي فلن تجد في الواقع أي منها.ملخص الأدلة العلمية القوية حسب هذه التقارير هو:- الأبحاث تؤكد أن التوجهات الجنسية المثلية شائعة بين البشر بشكل أكبر مما كنا نعتقد وبالتالي فهي توجهات طبيعية.- الأبحاث تؤكد أن التوجهات الجنسية المثلية كانت منتشرة في الكثير من الثقافات البشرية كما أنها واسعة الانتشار بين الحيوانات أيضاً وبالتالي فهي توجهات طبيعية.- الأبحاث تؤكد أن درجة ”التكيف النفسي والاجتماعي“ (القدرة على مواجهة الضغوطات النفسية والعيش في حياة اجتماعية طبيعية مع الرضا والسعادة والقناعة بنفسك وحياتك) متشابهة بين المثليين (عندما لا يتعرضون لتحيز أو عدم تقبل من المجتمع) والمُغايرين وبالتالي فالتوجهات الجنسية المثلية طبيعية.فهل هذه ”أدلة علمية صلبة“ أن المثلية توجه جنسي طبيعي؟ لو اعتبرنا أن هذه أدلة علمية صلبة إذاً فعلينا أن نقبل أيضاً أن: - الأبحاث تؤكد أن ”إيذاء النفس غير الانتحاري“ شائع بين البشر وخاصة المراهقين بدرجة أكبر مما كنا نعتقد إذاً إيذاء النفس غير الانتحاري (حالة نفسية يميل فيها الأشخاص لجرح أنفسهم أو حرق أنفسهم أو اللعب في جروحهم حتى تنزف بعض الدماء) طبيعي. - الأبحاث تؤكد أن ”التوحش“ كان منتشراً في الكثير من الثقافات البشرية كما أنه واسع الانتشار بين الحيوانات وبالتالي فالتوحش (أكل لحم الجنس ذاته – أكل لحوم البشر بالنسبة لنا) طبيعي.- الأبحاث تؤكد أن العديد من المرضى النفسيين قادرين على التكيف النفسي والاجتماعي إذاً هم طبيعيون.هذه الحجج عبارة عن منطق أعرج ببساطة [1]، لا يوجد في الواقع حجج علمية قوية تؤكد أن ”المثلية الجنسية“ توجه جنسي طبيعي، وفي الغالب الأسباب السياسية والأيديولوجية هي ما لعبت الدور الأكبر في دفع الجمعية الأمريكية للطب النفسي لحذف ”المثلية الجنسية“ من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، لكن في نفس الوقت لا يوجد أيضاً حجج علمية قوية تؤكد أنها ليست توجه جنسي طبيعي [2]. – هل يمكن أن تتغير الميول الجنسية المثلية؟ أم أنها قدر محتوم منذ الولادة؟توضح الكثير من الدراسات الأكاديمية أن التوجه الجنسي بشكل عام يتغير بشكل طبيعي أصلاً على مر السنين بدون أي تدخلات ”علاجية“. انظر للجدول الموجود في صفحة 10 من هذه المراجعة العلمية, والذي يحتوى على ملخص لهذه الدراسات: - الدراسة الأولى بعنوان Add Health، عدد المشاركين 12,000، بحثت في تغير التوجه الجنسي من عمر 18-24 (تقييم أول) إلى عمر 24-34 (تقييم ثان).- الدراسة الثانية بعنوان GUTs/Growing Up Today study، عدد المشاركين 14,000، بحثت في تغير التوجه الجنسي من عمر 18-21 (تقييم أول) إلى عمر 23 (تقييم ثان).- الدراسة الثالثة بعنوان NSMD/National Survey of Midlife Development in the United States، عدد المشاركين 5000، بحثت في تغير التوجه الجنسي بعد 10 سنوات من التقييم الأول وأعمار المشاركين في التقييم ا ......
#المثلية
#الجنسية
#والأسئلة
#الشائعة
#عنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767842
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_زايد – هل المثلية الجنسية توجه جنسي طبيعي؟تتفق كل من الجمعية الأمريكية لعلم النفس (American Psychological Association) والجمعية الأمريكية للطب النفسي (American Psychiatric Association) حالياً أن المثلية الجنسية ليست ”إضطراباً عقلياً/نفسياً“ بل هي توجه جنسي بشري طبيعي، كما تؤكدان أن هذا الادعاء قائم على ”أدلة علمية صلبة تم جمعها على مدار عشرات السنين“.لكن عندما تنظر إلى ”الأدلة العلمية القوية“ التي تستند عليها تقارير الجمعية الأمريكية لعلم النفس والطب النفسي فلن تجد في الواقع أي منها.ملخص الأدلة العلمية القوية حسب هذه التقارير هو:- الأبحاث تؤكد أن التوجهات الجنسية المثلية شائعة بين البشر بشكل أكبر مما كنا نعتقد وبالتالي فهي توجهات طبيعية.- الأبحاث تؤكد أن التوجهات الجنسية المثلية كانت منتشرة في الكثير من الثقافات البشرية كما أنها واسعة الانتشار بين الحيوانات أيضاً وبالتالي فهي توجهات طبيعية.- الأبحاث تؤكد أن درجة ”التكيف النفسي والاجتماعي“ (القدرة على مواجهة الضغوطات النفسية والعيش في حياة اجتماعية طبيعية مع الرضا والسعادة والقناعة بنفسك وحياتك) متشابهة بين المثليين (عندما لا يتعرضون لتحيز أو عدم تقبل من المجتمع) والمُغايرين وبالتالي فالتوجهات الجنسية المثلية طبيعية.فهل هذه ”أدلة علمية صلبة“ أن المثلية توجه جنسي طبيعي؟ لو اعتبرنا أن هذه أدلة علمية صلبة إذاً فعلينا أن نقبل أيضاً أن: - الأبحاث تؤكد أن ”إيذاء النفس غير الانتحاري“ شائع بين البشر وخاصة المراهقين بدرجة أكبر مما كنا نعتقد إذاً إيذاء النفس غير الانتحاري (حالة نفسية يميل فيها الأشخاص لجرح أنفسهم أو حرق أنفسهم أو اللعب في جروحهم حتى تنزف بعض الدماء) طبيعي. - الأبحاث تؤكد أن ”التوحش“ كان منتشراً في الكثير من الثقافات البشرية كما أنه واسع الانتشار بين الحيوانات وبالتالي فالتوحش (أكل لحم الجنس ذاته – أكل لحوم البشر بالنسبة لنا) طبيعي.- الأبحاث تؤكد أن العديد من المرضى النفسيين قادرين على التكيف النفسي والاجتماعي إذاً هم طبيعيون.هذه الحجج عبارة عن منطق أعرج ببساطة [1]، لا يوجد في الواقع حجج علمية قوية تؤكد أن ”المثلية الجنسية“ توجه جنسي طبيعي، وفي الغالب الأسباب السياسية والأيديولوجية هي ما لعبت الدور الأكبر في دفع الجمعية الأمريكية للطب النفسي لحذف ”المثلية الجنسية“ من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، لكن في نفس الوقت لا يوجد أيضاً حجج علمية قوية تؤكد أنها ليست توجه جنسي طبيعي [2]. – هل يمكن أن تتغير الميول الجنسية المثلية؟ أم أنها قدر محتوم منذ الولادة؟توضح الكثير من الدراسات الأكاديمية أن التوجه الجنسي بشكل عام يتغير بشكل طبيعي أصلاً على مر السنين بدون أي تدخلات ”علاجية“. انظر للجدول الموجود في صفحة 10 من هذه المراجعة العلمية, والذي يحتوى على ملخص لهذه الدراسات: - الدراسة الأولى بعنوان Add Health، عدد المشاركين 12,000، بحثت في تغير التوجه الجنسي من عمر 18-24 (تقييم أول) إلى عمر 24-34 (تقييم ثان).- الدراسة الثانية بعنوان GUTs/Growing Up Today study، عدد المشاركين 14,000، بحثت في تغير التوجه الجنسي من عمر 18-21 (تقييم أول) إلى عمر 23 (تقييم ثان).- الدراسة الثالثة بعنوان NSMD/National Survey of Midlife Development in the United States، عدد المشاركين 5000، بحثت في تغير التوجه الجنسي بعد 10 سنوات من التقييم الأول وأعمار المشاركين في التقييم ا ......
#المثلية
#الجنسية
#والأسئلة
#الشائعة
#عنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767842
الحوار المتمدن
محمد حسن زايد - المثلية الجنسية والأسئلة الشائعة عنها