سامي عبد الحميد : سوء استخدام المصطلح المسرحي
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أمثلة جديدةاستغربت من مخرج يحمل شهادة الدكتوراه يخطئ في استخدام المصطلح المسرحي (دراماتورغ) الذي نسبه في عمل له إلى طالب دكتوراه قليل الخبرة وكنت قبلها قد استغربت من مخرج آخر يحمل شهادة الدكتوراه ينسب إلى طالب بكالوريوس مهمة (دراماتورغ) ،وقلت مع نفسي هذان المخرجان إما أنهما لا يعرفان معنى المصطلح ومهمات من ينسب إليه، وأما أن يطلقانه على عواهنه!فيما يأتي تعريف بمصطلح (دراماتورغ) كما ورد في "دليل أوكسفورد للمسرح والعرض" طبعة 2010."دراماتورغي" كدور وصف لشخص يحمل العنوان ويشتغله في عرض مسرحي أو في مسرح راسخ وذي معرفة بالتاريخ والنظرية والتطبيق الخاص بالفن المسرحي ويساعد المخرج والمصمم وكاتب المسرحية أو الممثل في إدراك مقاصدهم من الإنتاج المسرحي، ويسمى "الدراماتورغ" أحياناً بالمدير الأدبي- وهو المستشار الفني المقيم في الفرقة المسرحية عالم بمهمات المؤسسة وعواطف كاتب المسرحية أو رؤية المخرج ويساعد في إيصالهم إلى حياة الحالة المؤثرة مسرحياً. ويمكن تحقيق هذه الأهداف بعدد وافر من الطرق حيث يتحول دور "الدراماتورغ" في الغالب تبعاً لسياق العمل وهو دور مرن على الدوم، في الفرنسية مصطلح "دراماتورغ" يعني فعلياً "كاتب المسرحية" ولكن مع تطور المهنة فان مهمة الدراماتورغ قد انفصلت عن مهمة كاتب الدراما.في المسرح الغربي فإن مركز الدراماتورغ يعتبر قد ابتدأ مع مصطلح "ليسنغ" "دراماتورغي هامبورغ" عام 1768. في حين ان "الدراماتورغ" قد برز في بريطانيا وفي أميركا في الستينات من القرن العشرين، حيث تطلبت متطلبات الزمن من المسارح ان تنظر أبعد من المردود الذي تحققه التجارة وراحت مسارح الأقاليم تبحث عن إدخال المسرح إلى مناطق مراكز المسرح التقليدية في نيويورك ولندن والاهتمام الجديد بالبرنامج "البرتوار" الكلاسيكي والدفاع القوي عن العمل الجديد الذي يدعو إلى تطور الدراماتورغي، قام كل من "جيرمي بروكس" مع "فرقة شكسبير الملكية" و"تاينان" مع "المسرح الوطني" وتأثير "بان كوت" على "بروك" و"فرانسيس فيرغوسون" مع "مسرح المختبر الأميركي" وكل أولئك كانوا طليعيين في تشغيل الدراماتورغي وذلك بمساعدتهم في مراجعة وفي إعادة تنشيط الكلاسيكيات أو بقراءة أعمال كتاب المسرحية الجديدة ومساندتهم، في ألمانيا ذات التقاليد الطويلة الأمد في المسارح المقيمة والتي كان لديها دراماتورغية بارزون ،أمثال "تايك" و"غراب" و"بريخت" و"باليتشخ" و"بوثو" و"شتراوس" و"ديتير ستورم".يشير مصطلح "دراماتورغيDramaturgy) كوظيفة إلى مجموعة من الأنشطة الضرورية لعملية الإبداع المسرحي وتشمل: "اختيار المادة وتحضيرها للإنتاج التي كان المنتج يقوم بها أو المخرج أو المصمم وحتى الممثل، وقد تشمل مهمة الدراماتورغ الإشراف الأدبي عند اختيار البرنامج الموسمي للفرقة المسرحية بالتعاون مع المخرج وذلك من اجل إبداع مقاربة جديدة لمسرحيات شكسبير، وتقديم ملاحظات حول أعمال كتاب المسرحية المعاصرين، وتقديم ترجمات جديدة للمسرحيات الأجنبية وتحضير أدوات بصرية ونصية أو سمعية تحرك عملية التمارين الخاصة بإنتاج مسرحي معين.تبدأ حساسية الدراماتورغ بتفحص ومساءلة نماذج معروفة عن الإنتاج المسرحي أو عند التمارين والعمل على إثراء العملية الإبداعية بالآراء النقدية والتاريخية والاجتماعية والفكرية والمادة الصورية.فأين الدراماتورغية العراقيون من كل هذا الكم والنوع من المعرفة والخبرة؟ وكيف يغيب ذلك عن أذهان مخرجينا المتمرسين والطليعيين؟ ......
#استخدام
#المصطلح
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752729
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أمثلة جديدةاستغربت من مخرج يحمل شهادة الدكتوراه يخطئ في استخدام المصطلح المسرحي (دراماتورغ) الذي نسبه في عمل له إلى طالب دكتوراه قليل الخبرة وكنت قبلها قد استغربت من مخرج آخر يحمل شهادة الدكتوراه ينسب إلى طالب بكالوريوس مهمة (دراماتورغ) ،وقلت مع نفسي هذان المخرجان إما أنهما لا يعرفان معنى المصطلح ومهمات من ينسب إليه، وأما أن يطلقانه على عواهنه!فيما يأتي تعريف بمصطلح (دراماتورغ) كما ورد في "دليل أوكسفورد للمسرح والعرض" طبعة 2010."دراماتورغي" كدور وصف لشخص يحمل العنوان ويشتغله في عرض مسرحي أو في مسرح راسخ وذي معرفة بالتاريخ والنظرية والتطبيق الخاص بالفن المسرحي ويساعد المخرج والمصمم وكاتب المسرحية أو الممثل في إدراك مقاصدهم من الإنتاج المسرحي، ويسمى "الدراماتورغ" أحياناً بالمدير الأدبي- وهو المستشار الفني المقيم في الفرقة المسرحية عالم بمهمات المؤسسة وعواطف كاتب المسرحية أو رؤية المخرج ويساعد في إيصالهم إلى حياة الحالة المؤثرة مسرحياً. ويمكن تحقيق هذه الأهداف بعدد وافر من الطرق حيث يتحول دور "الدراماتورغ" في الغالب تبعاً لسياق العمل وهو دور مرن على الدوم، في الفرنسية مصطلح "دراماتورغ" يعني فعلياً "كاتب المسرحية" ولكن مع تطور المهنة فان مهمة الدراماتورغ قد انفصلت عن مهمة كاتب الدراما.في المسرح الغربي فإن مركز الدراماتورغ يعتبر قد ابتدأ مع مصطلح "ليسنغ" "دراماتورغي هامبورغ" عام 1768. في حين ان "الدراماتورغ" قد برز في بريطانيا وفي أميركا في الستينات من القرن العشرين، حيث تطلبت متطلبات الزمن من المسارح ان تنظر أبعد من المردود الذي تحققه التجارة وراحت مسارح الأقاليم تبحث عن إدخال المسرح إلى مناطق مراكز المسرح التقليدية في نيويورك ولندن والاهتمام الجديد بالبرنامج "البرتوار" الكلاسيكي والدفاع القوي عن العمل الجديد الذي يدعو إلى تطور الدراماتورغي، قام كل من "جيرمي بروكس" مع "فرقة شكسبير الملكية" و"تاينان" مع "المسرح الوطني" وتأثير "بان كوت" على "بروك" و"فرانسيس فيرغوسون" مع "مسرح المختبر الأميركي" وكل أولئك كانوا طليعيين في تشغيل الدراماتورغي وذلك بمساعدتهم في مراجعة وفي إعادة تنشيط الكلاسيكيات أو بقراءة أعمال كتاب المسرحية الجديدة ومساندتهم، في ألمانيا ذات التقاليد الطويلة الأمد في المسارح المقيمة والتي كان لديها دراماتورغية بارزون ،أمثال "تايك" و"غراب" و"بريخت" و"باليتشخ" و"بوثو" و"شتراوس" و"ديتير ستورم".يشير مصطلح "دراماتورغيDramaturgy) كوظيفة إلى مجموعة من الأنشطة الضرورية لعملية الإبداع المسرحي وتشمل: "اختيار المادة وتحضيرها للإنتاج التي كان المنتج يقوم بها أو المخرج أو المصمم وحتى الممثل، وقد تشمل مهمة الدراماتورغ الإشراف الأدبي عند اختيار البرنامج الموسمي للفرقة المسرحية بالتعاون مع المخرج وذلك من اجل إبداع مقاربة جديدة لمسرحيات شكسبير، وتقديم ملاحظات حول أعمال كتاب المسرحية المعاصرين، وتقديم ترجمات جديدة للمسرحيات الأجنبية وتحضير أدوات بصرية ونصية أو سمعية تحرك عملية التمارين الخاصة بإنتاج مسرحي معين.تبدأ حساسية الدراماتورغ بتفحص ومساءلة نماذج معروفة عن الإنتاج المسرحي أو عند التمارين والعمل على إثراء العملية الإبداعية بالآراء النقدية والتاريخية والاجتماعية والفكرية والمادة الصورية.فأين الدراماتورغية العراقيون من كل هذا الكم والنوع من المعرفة والخبرة؟ وكيف يغيب ذلك عن أذهان مخرجينا المتمرسين والطليعيين؟ ......
#استخدام
#المصطلح
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752729
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - سوء استخدام المصطلح المسرحي!
سامي عبد الحميد : الخلاف بشأن المسرح الشعبي
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد -1-مازال البعض من مسرحيينا يطلقون مصطلح (المسرح الشعبي) على المسرحيات التي تتحدث باللهجة او اللغة العامة وتعتمد على الكوميديا كوسيلة لاجتذاب الجمهور الواسع، وهنا في العراق من يصف المسرحيات التي تنتمي الى المسرح التجاري بأنها مسرحيات شعبية للسببين المذكورين أعلاه، في حين ينكر عدد من المسرحيين الاكاديميين تلك الصفة على تلك المسرحيات ويعززون أفكارهم بآراء عدد من المخرجين النقاد والمنشطين البارزين في اوربا وأميركا بخصوص هذا الموضوع، والحق فان اولئك ايضاً يختلفون في تفسير مصطلح (المسرح الشعبي) ومنهم من لا يصف الكوميديا او الفارس كونهما مسرحاً شعبياً، ومنهم من يصف عددا من المسرحيات التي تتحدث باللغة الفصحى كونها مسرحيات شعبية، ومنهم من يعتقد ان المسرح الشعبي هو ذلك الذي يجتذب اوسع الجماهير، ولذلك عملوا بشتى الوسائل لتوسيع رقعة الجمهور الذي يقبل لمشاهدة مسرحياتهم.يسري مصطلح (المسرح الشعبي) في محورين متلازمين: الاول هو احتواء مضمون المسرحيات الشمولية بهذا الصنف على معاناة الطبقة الاوسع من ابناء الشعب كالعمال والفلاحين والكسبة والكادحين، الثاني: هو اجتذاب الاعداد الكبيرة من المشاهدين.في اوربا واميركا اشتغل عدد من الفنانين المسرحيين على المحورين معاً، ومنهم (رانيهارت) في المانيا و(فيلار) في (غاسمان) في ايطاليا ولكن الجميع لم يصلوا الى النتائج المرجوة فقد بقى المسرح فنا للنخبة او فنا للمتذوقين.تحدد (ماري الياس وحنان قصاب حسن) في معجمهما المسرحي (المسرح الشعبي) على انه فكرة تبلورت كردة فعل على المركزية في الثقافة وفي المسرح – كونهما يتركزان في العاصمة او المدن الكبيرة، وعلى توجه المسرح البورجوازي الى النخبة وعلى افتقار الربرتوار المسرحي على نوعية معينة من المسرحيات.وتؤكد ان مفهوم المسرح الشعبي قد تبلور نهاية القرن التاسع عشر مع ظهور الوعي الايديولوجي المرافق للحركات العمالية وتشكيل النقابات في الغرب، وبالرغبة في استعادة الطابع الاحتفالي الذي كان عليه المسرح في الماضي حيث مشاركة الجمهور في العرض، وظهر المسرح الشعبي في اوربا، باشكال مسرحية لها طابع معين واهداف معينة مثل المسرح البروليتاري والمسرح السياسي والمسرح الوثائقي والمسرح التحريضي، وفي اميركا ظهر في عروض بعض الفرق التجريبية مثل (الخبز والدمى) و(المسرح البيئي). بينما لا يذكر (معجم اوكسفورد للمسرح وفنون العرض) اي تعريف لمصطلح (المسرح الشعبي) وانما يشير الى تسميات مثل (مسرح الشعب) و(المسرح للشعب) ويكتفي بالتنويه الى الفرق التي أسسها (جان فيلار) الا وهي (فرقة المسرح الوطني الشعبي) في باريس، وعدم تعريفه للمصطلح انما يدل على عدم الخضوع الى تصنيف محدد أو الى وصف معيّن لنوع معيّن من المسرحيات. ......
#الخلاف
#بشأن
#المسرح
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753162
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد -1-مازال البعض من مسرحيينا يطلقون مصطلح (المسرح الشعبي) على المسرحيات التي تتحدث باللهجة او اللغة العامة وتعتمد على الكوميديا كوسيلة لاجتذاب الجمهور الواسع، وهنا في العراق من يصف المسرحيات التي تنتمي الى المسرح التجاري بأنها مسرحيات شعبية للسببين المذكورين أعلاه، في حين ينكر عدد من المسرحيين الاكاديميين تلك الصفة على تلك المسرحيات ويعززون أفكارهم بآراء عدد من المخرجين النقاد والمنشطين البارزين في اوربا وأميركا بخصوص هذا الموضوع، والحق فان اولئك ايضاً يختلفون في تفسير مصطلح (المسرح الشعبي) ومنهم من لا يصف الكوميديا او الفارس كونهما مسرحاً شعبياً، ومنهم من يصف عددا من المسرحيات التي تتحدث باللغة الفصحى كونها مسرحيات شعبية، ومنهم من يعتقد ان المسرح الشعبي هو ذلك الذي يجتذب اوسع الجماهير، ولذلك عملوا بشتى الوسائل لتوسيع رقعة الجمهور الذي يقبل لمشاهدة مسرحياتهم.يسري مصطلح (المسرح الشعبي) في محورين متلازمين: الاول هو احتواء مضمون المسرحيات الشمولية بهذا الصنف على معاناة الطبقة الاوسع من ابناء الشعب كالعمال والفلاحين والكسبة والكادحين، الثاني: هو اجتذاب الاعداد الكبيرة من المشاهدين.في اوربا واميركا اشتغل عدد من الفنانين المسرحيين على المحورين معاً، ومنهم (رانيهارت) في المانيا و(فيلار) في (غاسمان) في ايطاليا ولكن الجميع لم يصلوا الى النتائج المرجوة فقد بقى المسرح فنا للنخبة او فنا للمتذوقين.تحدد (ماري الياس وحنان قصاب حسن) في معجمهما المسرحي (المسرح الشعبي) على انه فكرة تبلورت كردة فعل على المركزية في الثقافة وفي المسرح – كونهما يتركزان في العاصمة او المدن الكبيرة، وعلى توجه المسرح البورجوازي الى النخبة وعلى افتقار الربرتوار المسرحي على نوعية معينة من المسرحيات.وتؤكد ان مفهوم المسرح الشعبي قد تبلور نهاية القرن التاسع عشر مع ظهور الوعي الايديولوجي المرافق للحركات العمالية وتشكيل النقابات في الغرب، وبالرغبة في استعادة الطابع الاحتفالي الذي كان عليه المسرح في الماضي حيث مشاركة الجمهور في العرض، وظهر المسرح الشعبي في اوربا، باشكال مسرحية لها طابع معين واهداف معينة مثل المسرح البروليتاري والمسرح السياسي والمسرح الوثائقي والمسرح التحريضي، وفي اميركا ظهر في عروض بعض الفرق التجريبية مثل (الخبز والدمى) و(المسرح البيئي). بينما لا يذكر (معجم اوكسفورد للمسرح وفنون العرض) اي تعريف لمصطلح (المسرح الشعبي) وانما يشير الى تسميات مثل (مسرح الشعب) و(المسرح للشعب) ويكتفي بالتنويه الى الفرق التي أسسها (جان فيلار) الا وهي (فرقة المسرح الوطني الشعبي) في باريس، وعدم تعريفه للمصطلح انما يدل على عدم الخضوع الى تصنيف محدد أو الى وصف معيّن لنوع معيّن من المسرحيات. ......
#الخلاف
#بشأن
#المسرح
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753162
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - الخلاف بشأن المسرح الشعبي
سامي عبد الحميد : متى يكون المسرح احتفالياً؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في اواسط الستينات من القرن الماضي، ظهرت دعوات في الوسط المسرحي من اجل تأهيل المسرح والبحث عن جذور له في الثقافة العربية ومن تلك الدعوات ما اشار الى الرجوع الى التراث الأدبي العربي مثل ألف ليلة وليلة وكتاب النجلاء للجاحظ ومقامات بديع الزمان الهمداني ومقامات الحريري، ومنها ما اشار الممارسات العروضية الشعبية مثل السامر والبساط والحكواتي.. وبالفعل فقد ظهرت تطبيقات لتلك الدعوات في أعمال مسرحية لكل من (الطيب الصديق) في المغرب و(عز الدين المدني) في تونس و(الفريد فرج) في مصر و(سعد الله ونوس) في سوريا و(قاسم محمد) و(عادل كاظم) و(يوسف العاني) في العراق.وكانت الدعوة الى ابتداع (المسرح الاحتفالي) والتي اطلقها المغربي (عبد الكريم بورشيد) تدخل في اطار تأصيل المسرح العربي او تحقيق هوية له، وراح (بورشيد) يصدر البيانات الواحد تلو الآخر يبين فيها مبادئ واشتراطات ذلك النوع من المسرح وكنا ومانزال نعتقد ان العملية المسرحية أو لنقل العرض المسرحي بأي شكل من أشكاله ليس الا نوعاً من الاحتفال طالما هناك ممثلون يواجهون متفرجين يشاهدون عروضهم وسيستمتعون بادائهم، لا يتطرق المسرحيون في الغرب الى ما سمي (المسرح الاحتفالي) والعرب وحدهم الذين ظلوا يتمسكون بالتسمية، ولكي نصل الى حقيقة هذا المصطلح لابد لنا من التمهيد له.الاحتفال في الأصل مأخوذة من كلمة لاتينية هي (سيريمونيا) وتعني الصفة المقدسة أو هي العقل الذي يرمي الى تكريس عبادة دينية كما القداس في الديانة المسيحية او الشعائر الدينية ايام عاشوراء لدى الإسلام أو كل ما يجري خلال المناسبات الاجتماعية كالأعياد والألعاب الرياضية، والاحتفال بكل أنواعه يستدعي المشاركة – مشاركة المؤدين والمتفرجين في الفعل الاحتفالي، وفي المسرح القديم-الاغريقي والروماني كانت صفة الاحتفال موجودة ومقتبسة عن الطقس الديني ولكن وبمرور الزمن أخذت المشاركة بالتناقض والى الانعدام حين بنيت أبنية المسارح التي تفصل بين مكان التمثيل ومكان التفرج-المشاهدة، وفي العصر الحديث والزمن المعاصر ظهرت دعوات من مسرحيين تدعو الى العودة الى المشاركة وطبقت تلك الدعوة من عدد من الفرق المسرحية التجريبية مثل (الخبز والد ص) و(المسرحي البيئي).وتدعو (ماريا الياس وحنان قصاب حسن) الى التمييز بين المشارك الذي يؤدي دوراً في الاحتفال، وبين من يبقى متفرجا يراقب الاحتفال من الخارج، ووجود مثل هذا المتفرج الغريب يحوّل الاحتفال الى فرجة، وفي رأيي المتواضع فانه لا احتفال بدون مشاركة، ولذلك فان المشاركة في أي طقس من الطقوس لهي احتفال، والطقس هو اصل المسرح وجداره، والعودة الى الطقس هي مبادرات المسرحيين في هذا العصر، وبناءً على هذا يأخذ (المسرح الاحتفالي) صيغاً متعددة تصنف الى مجموعتين: المجموعة الأولى تستعير الطقس وتصبه في قالبه الاحتفالي تطغى عليه صفة (المسرحة) ويتم فيها تحويل النصوص التقليدية الى عروض واقعية يتم فيها إغلاق الزمان والمكان على الفعل الدرامي، واستخدام الأعراف قديمها وحديثها، أو بمعنى آخر تحديث الأعراف وعصرنتها، ويتم فيها تقديم العروض المسرحية في أماكن غير تقليدية- كالشوارع والساحات العامة والكنائس والملاعب الرياضية- أما المجموعة الثانية فتستعير من المواكب الدينية والمدنية والفولكلور والممارسات الشعبية كما هذا الحال مع ما فعله البعض من المسرحيين العرب في مسرح البساط أو مسرح الحكواتي.كما ذكر سابقاً فان الدعوة للمسرح الاحتفالي ظهرت اولاً في المغرب وانتقلت الى تونس ومنها الى باقي المسارح العربية، وفي بياناته يربط (بورشيد) بين الاحتفال والعيد ويدعو الى ان تكون الفرحة الم ......
#يكون
#المسرح
#احتفالياً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753849
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في اواسط الستينات من القرن الماضي، ظهرت دعوات في الوسط المسرحي من اجل تأهيل المسرح والبحث عن جذور له في الثقافة العربية ومن تلك الدعوات ما اشار الى الرجوع الى التراث الأدبي العربي مثل ألف ليلة وليلة وكتاب النجلاء للجاحظ ومقامات بديع الزمان الهمداني ومقامات الحريري، ومنها ما اشار الممارسات العروضية الشعبية مثل السامر والبساط والحكواتي.. وبالفعل فقد ظهرت تطبيقات لتلك الدعوات في أعمال مسرحية لكل من (الطيب الصديق) في المغرب و(عز الدين المدني) في تونس و(الفريد فرج) في مصر و(سعد الله ونوس) في سوريا و(قاسم محمد) و(عادل كاظم) و(يوسف العاني) في العراق.وكانت الدعوة الى ابتداع (المسرح الاحتفالي) والتي اطلقها المغربي (عبد الكريم بورشيد) تدخل في اطار تأصيل المسرح العربي او تحقيق هوية له، وراح (بورشيد) يصدر البيانات الواحد تلو الآخر يبين فيها مبادئ واشتراطات ذلك النوع من المسرح وكنا ومانزال نعتقد ان العملية المسرحية أو لنقل العرض المسرحي بأي شكل من أشكاله ليس الا نوعاً من الاحتفال طالما هناك ممثلون يواجهون متفرجين يشاهدون عروضهم وسيستمتعون بادائهم، لا يتطرق المسرحيون في الغرب الى ما سمي (المسرح الاحتفالي) والعرب وحدهم الذين ظلوا يتمسكون بالتسمية، ولكي نصل الى حقيقة هذا المصطلح لابد لنا من التمهيد له.الاحتفال في الأصل مأخوذة من كلمة لاتينية هي (سيريمونيا) وتعني الصفة المقدسة أو هي العقل الذي يرمي الى تكريس عبادة دينية كما القداس في الديانة المسيحية او الشعائر الدينية ايام عاشوراء لدى الإسلام أو كل ما يجري خلال المناسبات الاجتماعية كالأعياد والألعاب الرياضية، والاحتفال بكل أنواعه يستدعي المشاركة – مشاركة المؤدين والمتفرجين في الفعل الاحتفالي، وفي المسرح القديم-الاغريقي والروماني كانت صفة الاحتفال موجودة ومقتبسة عن الطقس الديني ولكن وبمرور الزمن أخذت المشاركة بالتناقض والى الانعدام حين بنيت أبنية المسارح التي تفصل بين مكان التمثيل ومكان التفرج-المشاهدة، وفي العصر الحديث والزمن المعاصر ظهرت دعوات من مسرحيين تدعو الى العودة الى المشاركة وطبقت تلك الدعوة من عدد من الفرق المسرحية التجريبية مثل (الخبز والد ص) و(المسرحي البيئي).وتدعو (ماريا الياس وحنان قصاب حسن) الى التمييز بين المشارك الذي يؤدي دوراً في الاحتفال، وبين من يبقى متفرجا يراقب الاحتفال من الخارج، ووجود مثل هذا المتفرج الغريب يحوّل الاحتفال الى فرجة، وفي رأيي المتواضع فانه لا احتفال بدون مشاركة، ولذلك فان المشاركة في أي طقس من الطقوس لهي احتفال، والطقس هو اصل المسرح وجداره، والعودة الى الطقس هي مبادرات المسرحيين في هذا العصر، وبناءً على هذا يأخذ (المسرح الاحتفالي) صيغاً متعددة تصنف الى مجموعتين: المجموعة الأولى تستعير الطقس وتصبه في قالبه الاحتفالي تطغى عليه صفة (المسرحة) ويتم فيها تحويل النصوص التقليدية الى عروض واقعية يتم فيها إغلاق الزمان والمكان على الفعل الدرامي، واستخدام الأعراف قديمها وحديثها، أو بمعنى آخر تحديث الأعراف وعصرنتها، ويتم فيها تقديم العروض المسرحية في أماكن غير تقليدية- كالشوارع والساحات العامة والكنائس والملاعب الرياضية- أما المجموعة الثانية فتستعير من المواكب الدينية والمدنية والفولكلور والممارسات الشعبية كما هذا الحال مع ما فعله البعض من المسرحيين العرب في مسرح البساط أو مسرح الحكواتي.كما ذكر سابقاً فان الدعوة للمسرح الاحتفالي ظهرت اولاً في المغرب وانتقلت الى تونس ومنها الى باقي المسارح العربية، وفي بياناته يربط (بورشيد) بين الاحتفال والعيد ويدعو الى ان تكون الفرحة الم ......
#يكون
#المسرح
#احتفالياً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753849
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - متى يكون المسرح احتفالياً؟!
سامي عبد الحميد : المبتكرات الجديدة في المسرح
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد هناك ثلاث كلمات ترتبط مع بعضها في المعنى هي (الاستنباط) و(الابتكار) و(الاختراع)، وتسري هذه الكلمات الثلاث على التحديث أو التجديد في العمل المسرحي – قواعده وتقاليده، وقبل ذلك حدث عبر العصور من أيام الإغريق القدماء وقبل خمسمائة سنة قبل الميلاد وحتى اليوم، وتمت كل تلك الابتكارات عبر الاستنباطات وما فرضته الضرورات- ضرورات التغيرات الحياتية- اقتصادية واجتماعية وسياسية إضافة الى شعور العاملين في المسرح والمنظرين الفنون تجاه التكرار قد يقود الى الملل-ملل الجمهور في الذي سيعافه.ولعل من دواعي الابتكار في مسرح القرن العشرين هو العمل الجمعي- اي مشاركة جميع افراد المجموعة المنتجة للعمل المسرحي في جميع مراحل العملية الإبداعية ابتداءً من اختيار وتفهم النص المسرحي ومرورا بالتمارين ووصولا الى تقديم العرض، ويقف الابتكار بالضد من التتابع التقليدي- المؤلف/ المسرحية، المخرج/ الإنتاج، الممثلين/ العرض، فقد يسبق هذا ذاك وقد يحل المخرج محل المؤلف ويحل الممثل محل المخرج وهكذا.كان الابتكار في القرن العشرين حاسماً بالنسبة للدادائيين وللمستقبليين وللسورياليين وللباوهاس الالماني، وما ان حل النصف الثاني من القرن حتى اخذ الابتكار طريقاً اخر متصاعداً جرياً مع الحركات الثقافية المعاكسة والتي تولتها الأنشطة السرية والأنشطة البديلة وحركة المسرح المستقل التي بدأها (اندريه انطوان) في فرنسا وامتدت لتشمل مجموعات أخرى في اوربا.في أميركا كانت (فرقة المسرح الحي) بقيادة (جوديث مالينا) و(جوليان بيك) هي الطليعة في حركة الابتكارات المعاصرة مدفوعة بالثورة ضد النزعة التجارية في العمل المسرحي وضد السلطة البيروقراطية في مجتمع غني، وألهمت تلك الفرقة مجموعات أخرى في أميركا وأوربا لتبحث عن كل ما هو متجدد فظهرت مجموعة (المسرح المفتوح) بقيادة (جوزيف شايكن) عام 1963 ومجموعة (المسرح البيتي) بقيادة (ريشارد ستشتر) وفي انكلترا ظهرت مجموعة (المسرح من اجل التعليم) عام 1965 ومجموعة (العرض للشعب) ومجموعة (بيت سيموتسون) 1968، وفي فرنسا برزت (فرقة مسرح الشمس) بقيادة (ايريان مينوشكين) عام 1964 وفي هولندا ظهرت (تباتر تيرزيدي) عام 1965.نشطت مجموعات صغيرة أخرى في مجال الابتكار لا في الفن المسرحي وحسب بل وفي حركة المجتمع ككل أيضا وحاول كل منها ان يؤسس له هوية خاصة مثل (مسرح الاناث) و(مسرح الزنوج) و(مسرح السجون) و(مسرح المعاقين) و(مسرح الاستذكار) وعملت جميعها من اجل تشكيل صيغ جمالية جديدة وتوسيع رقعة الصيغ القائمة في فنون الأداء ونشرها ومن الجديد بالذكر ان كل تلك المجموعات راحت تتحدى العملية المسرحية التقليدية والمؤسسة سلفاً لتستبدلها بأخرى اصلح للمجتمع كما يظنون، كما انهم يظنون ان ثورتهم الفنية هي تمهيد لثورة اجتماعية.كان (اوغستوبوال) وهو الكاتب المسرحي والمنظر والمخرج البرازيلي من أواخر العاملين على الابتكار في الفن المسرحي وذلك عندما دعا الى ما سماه (مسرح المقهورين) عام 1947 وهي حركة مسرحية سياسية توسلت بوسائل مختلفة منها (مسرح الصورة) و(مسرح المنبر) و(مسرح الخفي) وكلها تتطلب مساهمة الجمهور في تمارينها التي تهيء للثورة ضد ما هو قائم من اجل خلق عالم جديد يختفي فيه الظلم والقهر، وبات (الابتكار) ظاهرة عالمية وعاملاً مهماً في الصراع الكوني من اجل تحقيق الديمقراطية وإحقاق حقوق الإنسان.وهنا في بلدنا العراق لم يكن المسرحيون بعيدين عن ظاهرة الابتكار والتي بدأت منذ اوائل الخمسينات حين رفضت مجموعة من المثقفين المسرحيين الأعراف المسرحية البالية وعملت على ايجاد البدائل ومنها تنوير وتثوير المجتمع، واليو ......
#المبتكرات
#الجديدة
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753848
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد هناك ثلاث كلمات ترتبط مع بعضها في المعنى هي (الاستنباط) و(الابتكار) و(الاختراع)، وتسري هذه الكلمات الثلاث على التحديث أو التجديد في العمل المسرحي – قواعده وتقاليده، وقبل ذلك حدث عبر العصور من أيام الإغريق القدماء وقبل خمسمائة سنة قبل الميلاد وحتى اليوم، وتمت كل تلك الابتكارات عبر الاستنباطات وما فرضته الضرورات- ضرورات التغيرات الحياتية- اقتصادية واجتماعية وسياسية إضافة الى شعور العاملين في المسرح والمنظرين الفنون تجاه التكرار قد يقود الى الملل-ملل الجمهور في الذي سيعافه.ولعل من دواعي الابتكار في مسرح القرن العشرين هو العمل الجمعي- اي مشاركة جميع افراد المجموعة المنتجة للعمل المسرحي في جميع مراحل العملية الإبداعية ابتداءً من اختيار وتفهم النص المسرحي ومرورا بالتمارين ووصولا الى تقديم العرض، ويقف الابتكار بالضد من التتابع التقليدي- المؤلف/ المسرحية، المخرج/ الإنتاج، الممثلين/ العرض، فقد يسبق هذا ذاك وقد يحل المخرج محل المؤلف ويحل الممثل محل المخرج وهكذا.كان الابتكار في القرن العشرين حاسماً بالنسبة للدادائيين وللمستقبليين وللسورياليين وللباوهاس الالماني، وما ان حل النصف الثاني من القرن حتى اخذ الابتكار طريقاً اخر متصاعداً جرياً مع الحركات الثقافية المعاكسة والتي تولتها الأنشطة السرية والأنشطة البديلة وحركة المسرح المستقل التي بدأها (اندريه انطوان) في فرنسا وامتدت لتشمل مجموعات أخرى في اوربا.في أميركا كانت (فرقة المسرح الحي) بقيادة (جوديث مالينا) و(جوليان بيك) هي الطليعة في حركة الابتكارات المعاصرة مدفوعة بالثورة ضد النزعة التجارية في العمل المسرحي وضد السلطة البيروقراطية في مجتمع غني، وألهمت تلك الفرقة مجموعات أخرى في أميركا وأوربا لتبحث عن كل ما هو متجدد فظهرت مجموعة (المسرح المفتوح) بقيادة (جوزيف شايكن) عام 1963 ومجموعة (المسرح البيتي) بقيادة (ريشارد ستشتر) وفي انكلترا ظهرت مجموعة (المسرح من اجل التعليم) عام 1965 ومجموعة (العرض للشعب) ومجموعة (بيت سيموتسون) 1968، وفي فرنسا برزت (فرقة مسرح الشمس) بقيادة (ايريان مينوشكين) عام 1964 وفي هولندا ظهرت (تباتر تيرزيدي) عام 1965.نشطت مجموعات صغيرة أخرى في مجال الابتكار لا في الفن المسرحي وحسب بل وفي حركة المجتمع ككل أيضا وحاول كل منها ان يؤسس له هوية خاصة مثل (مسرح الاناث) و(مسرح الزنوج) و(مسرح السجون) و(مسرح المعاقين) و(مسرح الاستذكار) وعملت جميعها من اجل تشكيل صيغ جمالية جديدة وتوسيع رقعة الصيغ القائمة في فنون الأداء ونشرها ومن الجديد بالذكر ان كل تلك المجموعات راحت تتحدى العملية المسرحية التقليدية والمؤسسة سلفاً لتستبدلها بأخرى اصلح للمجتمع كما يظنون، كما انهم يظنون ان ثورتهم الفنية هي تمهيد لثورة اجتماعية.كان (اوغستوبوال) وهو الكاتب المسرحي والمنظر والمخرج البرازيلي من أواخر العاملين على الابتكار في الفن المسرحي وذلك عندما دعا الى ما سماه (مسرح المقهورين) عام 1947 وهي حركة مسرحية سياسية توسلت بوسائل مختلفة منها (مسرح الصورة) و(مسرح المنبر) و(مسرح الخفي) وكلها تتطلب مساهمة الجمهور في تمارينها التي تهيء للثورة ضد ما هو قائم من اجل خلق عالم جديد يختفي فيه الظلم والقهر، وبات (الابتكار) ظاهرة عالمية وعاملاً مهماً في الصراع الكوني من اجل تحقيق الديمقراطية وإحقاق حقوق الإنسان.وهنا في بلدنا العراق لم يكن المسرحيون بعيدين عن ظاهرة الابتكار والتي بدأت منذ اوائل الخمسينات حين رفضت مجموعة من المثقفين المسرحيين الأعراف المسرحية البالية وعملت على ايجاد البدائل ومنها تنوير وتثوير المجتمع، واليو ......
#المبتكرات
#الجديدة
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753848
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - المبتكرات الجديدة في المسرح
سامي عبد الحميد : في المسرح.. الثرثرة ضد الإبداع
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد البساطة والاختزال والوضوح من مبادئ الإبداع في الفن- والفن المسرحي بالذات، فالتعقيد يربك ويشوش ويتوه، والاختزال يزيل التفاصيل المؤثرة وغير المهمة ، ومحيطه ومحفزه الخيال ، الوضوح يوصل الى الهدف ويدعو الى تركيز الانتباه ولكن الوضوح لا يعني النضح او الكشف المباشر، وعندما ركزت السيميوطيا على الدال والمدلول فانها دخلت من باب الوضوح.اولئك الذين دعوا إلى الغموض في الشكل الفني انما قلة لم تهيمن على الساحة الفنية- المسرحية بقدر هيمنة أصحاب الوضوح، واعداء الغموض، الغموض يمنع التأمل والتأويل، والتأويل من دواعي التمتع بالعمل الإبداعي، وبقدر ما يعطل الوضوح المفضوح عملية التأويل بقدر ما يعطلها التهويم والغموض.الثرثرة في العمل الفني تخرب البساطة والاختزال والوضوح والثرثرة تدعو الى الملل والى التكرار والى الجمود والى الموت والعمل الإبداعي يرفضها كلها لانه قرين بالتحديد والتنويع والابتكار.ولا أريد ان اقع في فخ الثرثرة وادخل في الموضوع مباشرة، شاهدت قبل أيام عرضين مسرحيين الأول لكاتبة ومخرجة متمرسة، والثاني لكاتب ناشئ ومتجدد ومخرج ناشئ ومتجدد، وفي كلا العرضين بقدر ما وجدت من جوانب ايجابية ابداعية بقدر ما وجدت فيهما من الجوانب السلبية التي تخرب الابداع واولى تلك السلبيات هي الثرثرة، في العرض الاول بدت الثرثرة في تكرار الصراخ لدى الممثلات علماً ان صالة المتفرجين صغيرة ولا تدعو الى الصراخ بل الى تشديد المشاعر، وبدت الثرثرة أيضاً في استخدام ممثلتين بارعتين لقطع القماش الملون حيث تكرر تعاملهما السطحي معها اذ خلا من اية دلالات-علامات والمسرح شبكة علامات، وبدت الثرثرة كذلك في استخدام قطع قماش ملونة علقت في فضاء المسرح ومن غير دلالة ما وكذلك في الشباك المكسور الذي علق على الجدار الخلفي للمسرح وباللون الأبيض الذي سحب انتباه الجمهور عن اداء الممثلات في كثير من الأحيان وكنت أتساءل لو رفعت المخرجة ذلك الديكور هل سيؤثر ذلك الرفع على العرض؟وأتساءل ايضاً لو رفع ذلك الديكور الم يكن ذلك افضل لجر انتباه المتفرجين الى الممثلات المبدعات؟في العرض الثاني كانت الثرثرة قتالة ابتداءً من ثرثرة النص الذي كان المؤلف فيه يقفز من موضوعة الى اخرى من غير تبرير ومن غير بلاغة، فمن الايات القرآنية الكريمة التي طفح بها الكيل الذي حملته احدى الممثلات المتفانيات الى الكلام اليومي الذي يتداوله عامة الناس في الشارع وفي المقهى وفي البيت، الى شعارت سياسية قصد منها استجداء عواطف السذج الى الجمل البذيئة الخالية من الحشمة والتي غالباً ما يستخدمها العاملون في المسرح التجاري.وكلها اثارت التصفيق المتكرر من بعض اعضاء الجمهور الذي اقتبسوا هذه العادة من المسرح التجاري المصري.وتكررت الثرثرة في تكرار موضوعات من الحياة اليومية تطفو على السطح ولا تغور في اعماق العقول والنفوس وربما استخدمت للتنفيس، وكانت الثرثرة واضحة في البيئة المسرحية ومفردات المنظر التي استخدمت احياناً كدوال لمدلولات مفضوحة كالسلاسل المدلاة من سقف المسرح والكرات الحديدية ولكن الثرثرة في استخدامها اضاع مدلولاتها احياناً، ولعل اكبر ثرثرة تميز فيها منظر هذا العرض الذي قصد به ان يكون عرضاً لمسرح ما بعد الحداثة، وظهرت في ممرين جسريين امتد احدهما من يسار فتحة (البروسينيوم) الى خشبة المسرح وامتد الثاني من خشبة المسرح الجدار الخلفي من صالة المتفرجين وكلاهما، مع كلفتهما المالية العالية، لم يستخدما الا مرتين للممر الأول ومرة واحدة للممر الثاني وكان ليس هناك من وسيلة أو حيلة مسرحية اخرى لاظهار الصعود الى السماء غير بناء ذلك الجسر الط ......
#المسرح..
#الثرثرة
#الإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753847
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد البساطة والاختزال والوضوح من مبادئ الإبداع في الفن- والفن المسرحي بالذات، فالتعقيد يربك ويشوش ويتوه، والاختزال يزيل التفاصيل المؤثرة وغير المهمة ، ومحيطه ومحفزه الخيال ، الوضوح يوصل الى الهدف ويدعو الى تركيز الانتباه ولكن الوضوح لا يعني النضح او الكشف المباشر، وعندما ركزت السيميوطيا على الدال والمدلول فانها دخلت من باب الوضوح.اولئك الذين دعوا إلى الغموض في الشكل الفني انما قلة لم تهيمن على الساحة الفنية- المسرحية بقدر هيمنة أصحاب الوضوح، واعداء الغموض، الغموض يمنع التأمل والتأويل، والتأويل من دواعي التمتع بالعمل الإبداعي، وبقدر ما يعطل الوضوح المفضوح عملية التأويل بقدر ما يعطلها التهويم والغموض.الثرثرة في العمل الفني تخرب البساطة والاختزال والوضوح والثرثرة تدعو الى الملل والى التكرار والى الجمود والى الموت والعمل الإبداعي يرفضها كلها لانه قرين بالتحديد والتنويع والابتكار.ولا أريد ان اقع في فخ الثرثرة وادخل في الموضوع مباشرة، شاهدت قبل أيام عرضين مسرحيين الأول لكاتبة ومخرجة متمرسة، والثاني لكاتب ناشئ ومتجدد ومخرج ناشئ ومتجدد، وفي كلا العرضين بقدر ما وجدت من جوانب ايجابية ابداعية بقدر ما وجدت فيهما من الجوانب السلبية التي تخرب الابداع واولى تلك السلبيات هي الثرثرة، في العرض الاول بدت الثرثرة في تكرار الصراخ لدى الممثلات علماً ان صالة المتفرجين صغيرة ولا تدعو الى الصراخ بل الى تشديد المشاعر، وبدت الثرثرة أيضاً في استخدام ممثلتين بارعتين لقطع القماش الملون حيث تكرر تعاملهما السطحي معها اذ خلا من اية دلالات-علامات والمسرح شبكة علامات، وبدت الثرثرة كذلك في استخدام قطع قماش ملونة علقت في فضاء المسرح ومن غير دلالة ما وكذلك في الشباك المكسور الذي علق على الجدار الخلفي للمسرح وباللون الأبيض الذي سحب انتباه الجمهور عن اداء الممثلات في كثير من الأحيان وكنت أتساءل لو رفعت المخرجة ذلك الديكور هل سيؤثر ذلك الرفع على العرض؟وأتساءل ايضاً لو رفع ذلك الديكور الم يكن ذلك افضل لجر انتباه المتفرجين الى الممثلات المبدعات؟في العرض الثاني كانت الثرثرة قتالة ابتداءً من ثرثرة النص الذي كان المؤلف فيه يقفز من موضوعة الى اخرى من غير تبرير ومن غير بلاغة، فمن الايات القرآنية الكريمة التي طفح بها الكيل الذي حملته احدى الممثلات المتفانيات الى الكلام اليومي الذي يتداوله عامة الناس في الشارع وفي المقهى وفي البيت، الى شعارت سياسية قصد منها استجداء عواطف السذج الى الجمل البذيئة الخالية من الحشمة والتي غالباً ما يستخدمها العاملون في المسرح التجاري.وكلها اثارت التصفيق المتكرر من بعض اعضاء الجمهور الذي اقتبسوا هذه العادة من المسرح التجاري المصري.وتكررت الثرثرة في تكرار موضوعات من الحياة اليومية تطفو على السطح ولا تغور في اعماق العقول والنفوس وربما استخدمت للتنفيس، وكانت الثرثرة واضحة في البيئة المسرحية ومفردات المنظر التي استخدمت احياناً كدوال لمدلولات مفضوحة كالسلاسل المدلاة من سقف المسرح والكرات الحديدية ولكن الثرثرة في استخدامها اضاع مدلولاتها احياناً، ولعل اكبر ثرثرة تميز فيها منظر هذا العرض الذي قصد به ان يكون عرضاً لمسرح ما بعد الحداثة، وظهرت في ممرين جسريين امتد احدهما من يسار فتحة (البروسينيوم) الى خشبة المسرح وامتد الثاني من خشبة المسرح الجدار الخلفي من صالة المتفرجين وكلاهما، مع كلفتهما المالية العالية، لم يستخدما الا مرتين للممر الأول ومرة واحدة للممر الثاني وكان ليس هناك من وسيلة أو حيلة مسرحية اخرى لاظهار الصعود الى السماء غير بناء ذلك الجسر الط ......
#المسرح..
#الثرثرة
#الإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753847
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - في المسرح.. الثرثرة ضد الإبداع
سامي عبد الحميد : صلاح القصب مجدد مسرحي مؤثر
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد عرفت (صلاح القصب) أولاً ممثلاً مبدعاً يثير خيال المخرج ويحفزه لأن يزيد وكان ذلك عندما مثل دوراً مهماً في مسرحية يوجي اونيل التي أخرجتها لمعهد الفنون الجميلة أواخر عام 1964 وأعتقد انني لأول مرة اتخذت من أجساد الممثلين مادة للتكوينات المسرحية المعبرة وكان (صلاح) أكثر زملائه استجابة للتقنية.ظهرت ميول (صلاح القصب) للتجديد والخروج على المألوف عندما اخرج مسرحية بريخت القصيرة (محاكمة لوكولوس) وفيها استخدم (شخاطة) رمزاً لتابوت مما أثار جدلاً قوياً بين أعضاء هيئة التدريس حول ذلك الاستخدام الغريب وكنت من الذين وقفوا الى جانبه وذلك لان تلك التقنية تثير التساؤل والتأمل، وتحقق ميله الى التجديد عندما اخرج مسرحية جعفر علي (الأبيض والأسود) حيث استخدم تقنية الأقنعة بشكل يثير التساؤل أيضا، وعزز ذلك الميل عندما أخرج مسرحية أعدها عن (ملحمة كلكامش) بعنوان (بوستر سياسي) حيث مزج بين الوثيقة والصورة ومقاطع من الملحمة بتقنية (الكولاج).في (هاملت) التي أخرجها لطلبة أكاديمية الفنون الجميلة بعد عودته من بعثة الى رومانيا واطلاعه على الأساليب المسرحية المختلفة، أظهر (صلاح) اتجاهه نحو التجريب وذلك استناداً الى فرضية (الشخصية المزدوجة) أو (ازدواج الشخصية) فيمثل هذه الظاهرة السايكولوجية في شخصية (هاملت) التردد بين الثار والتأمل وشخصية (الأم) التي خانت زوجها الملك وشاركت في قتله مع (العم) والوزير (بولوينوس) ذي الوجهين، وبقي استخدامها لمفردات تدل على أجواء الهنود الحمر او القبائل الأفريقية موضع تساؤل.دعاني (صلاح) لتمثيل دور (لير) في مسرحية شكسبير (الملك لير) وكان معي الشاب (كريم رشيد) يمثل الدور نفسه ولفت انتباهي إن هيأتي الجسمانية وصوتي وخبرتي تختلف تماماً عن هيأة كريم وصوته وخبرته، وأثناء التمارين أدركت رؤية (صلاح) ومعالجته الإخراجية وبنيتها وخصوصاً تقنية استخدام قطعة القماش البيضاء الكبيرة التي استخدمت كدوال مختلفة لمدلولات مختلفة وبينها أمواج البحر التي يغرق فيها ذلك الملك العجوز الذي تنكرت له ابنتاه بعد ان منحهما كل مملكته، ولأن استخدام ذلك القماش قد حقق لصلاح ما سماه (مسرح الصورة) حيث استطعنا انا والممثلون الآخرون ان نشكل منها صوراً مختلفة، في ذلك العمل كان (صلاح) يهتم فعلاً بالصورة المسرحية أكثر مما يهتم بأداء الممثل وبناء الشخصية الدرامية.بعد (الملك لير) شاركت مع (صلاح) في مسرحيتين لانطون جيكوف هما (الخال فانيا) و(الشقيقات الثلاث)، ولا أدري لحد اليوم لماذا يعجب (صلاح) بشكسبير وجيكوف وكلاهما ينتميان الى المسرح التقليدي في حين ان توجهاته لمخرج تجريبية وهناك العديد من مؤلفي المسرحيات من تتقارب مسرحياتهم مع توجهه هذا، في كلا المسرحيتين وقبلها مسرحية شكسبير لم يلتزم (صلاح) بنص المؤلف وهذا قد حدث ايضاً عندما أخرج (ماكبث) لطلبة كلية الفنون، فتراه يحذف عدداً من الشخصيات وعدداً من المشاهد من نص المسرحية، ونذكر على سبيل المثال ان حذف شخصيتين من الشقيقات الثلاث وأبقى على واحدة.من خصائص (صلاح القصب) الإخراجية تأسيس تصورات مسبقة لمعالجته الإخراجية ويظل يتأمل تلك التصورات لمدة تسبق العرض ومثلاً على ذلك أسس ما يشبه المقبرة في إحدى قاعات قسم الفنون المسرحية بكلية الفنون قبل شهور من عرض المسرحية للجمهور.ومن خصائصه أيضاً الاهتمام بالصورة المسرحية كما ذكرت سابقاً وذلك الاهتمام يقوده الى تحقيق أجواء تجتذب الجمهور بقوة ومن مظاهر تلك الأجواء تشتيت البؤرة حيث ترى داخل الصورة الواحدة عدداً من الأجسام المتحركة في آن واحد، ولعل تقنية التشظي هي الأبرز في عملية (صلاح الإخراجية) ......
#صلاح
#القصب
#مجدد
#مسرحي
#مؤثر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753846
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد عرفت (صلاح القصب) أولاً ممثلاً مبدعاً يثير خيال المخرج ويحفزه لأن يزيد وكان ذلك عندما مثل دوراً مهماً في مسرحية يوجي اونيل التي أخرجتها لمعهد الفنون الجميلة أواخر عام 1964 وأعتقد انني لأول مرة اتخذت من أجساد الممثلين مادة للتكوينات المسرحية المعبرة وكان (صلاح) أكثر زملائه استجابة للتقنية.ظهرت ميول (صلاح القصب) للتجديد والخروج على المألوف عندما اخرج مسرحية بريخت القصيرة (محاكمة لوكولوس) وفيها استخدم (شخاطة) رمزاً لتابوت مما أثار جدلاً قوياً بين أعضاء هيئة التدريس حول ذلك الاستخدام الغريب وكنت من الذين وقفوا الى جانبه وذلك لان تلك التقنية تثير التساؤل والتأمل، وتحقق ميله الى التجديد عندما اخرج مسرحية جعفر علي (الأبيض والأسود) حيث استخدم تقنية الأقنعة بشكل يثير التساؤل أيضا، وعزز ذلك الميل عندما أخرج مسرحية أعدها عن (ملحمة كلكامش) بعنوان (بوستر سياسي) حيث مزج بين الوثيقة والصورة ومقاطع من الملحمة بتقنية (الكولاج).في (هاملت) التي أخرجها لطلبة أكاديمية الفنون الجميلة بعد عودته من بعثة الى رومانيا واطلاعه على الأساليب المسرحية المختلفة، أظهر (صلاح) اتجاهه نحو التجريب وذلك استناداً الى فرضية (الشخصية المزدوجة) أو (ازدواج الشخصية) فيمثل هذه الظاهرة السايكولوجية في شخصية (هاملت) التردد بين الثار والتأمل وشخصية (الأم) التي خانت زوجها الملك وشاركت في قتله مع (العم) والوزير (بولوينوس) ذي الوجهين، وبقي استخدامها لمفردات تدل على أجواء الهنود الحمر او القبائل الأفريقية موضع تساؤل.دعاني (صلاح) لتمثيل دور (لير) في مسرحية شكسبير (الملك لير) وكان معي الشاب (كريم رشيد) يمثل الدور نفسه ولفت انتباهي إن هيأتي الجسمانية وصوتي وخبرتي تختلف تماماً عن هيأة كريم وصوته وخبرته، وأثناء التمارين أدركت رؤية (صلاح) ومعالجته الإخراجية وبنيتها وخصوصاً تقنية استخدام قطعة القماش البيضاء الكبيرة التي استخدمت كدوال مختلفة لمدلولات مختلفة وبينها أمواج البحر التي يغرق فيها ذلك الملك العجوز الذي تنكرت له ابنتاه بعد ان منحهما كل مملكته، ولأن استخدام ذلك القماش قد حقق لصلاح ما سماه (مسرح الصورة) حيث استطعنا انا والممثلون الآخرون ان نشكل منها صوراً مختلفة، في ذلك العمل كان (صلاح) يهتم فعلاً بالصورة المسرحية أكثر مما يهتم بأداء الممثل وبناء الشخصية الدرامية.بعد (الملك لير) شاركت مع (صلاح) في مسرحيتين لانطون جيكوف هما (الخال فانيا) و(الشقيقات الثلاث)، ولا أدري لحد اليوم لماذا يعجب (صلاح) بشكسبير وجيكوف وكلاهما ينتميان الى المسرح التقليدي في حين ان توجهاته لمخرج تجريبية وهناك العديد من مؤلفي المسرحيات من تتقارب مسرحياتهم مع توجهه هذا، في كلا المسرحيتين وقبلها مسرحية شكسبير لم يلتزم (صلاح) بنص المؤلف وهذا قد حدث ايضاً عندما أخرج (ماكبث) لطلبة كلية الفنون، فتراه يحذف عدداً من الشخصيات وعدداً من المشاهد من نص المسرحية، ونذكر على سبيل المثال ان حذف شخصيتين من الشقيقات الثلاث وأبقى على واحدة.من خصائص (صلاح القصب) الإخراجية تأسيس تصورات مسبقة لمعالجته الإخراجية ويظل يتأمل تلك التصورات لمدة تسبق العرض ومثلاً على ذلك أسس ما يشبه المقبرة في إحدى قاعات قسم الفنون المسرحية بكلية الفنون قبل شهور من عرض المسرحية للجمهور.ومن خصائصه أيضاً الاهتمام بالصورة المسرحية كما ذكرت سابقاً وذلك الاهتمام يقوده الى تحقيق أجواء تجتذب الجمهور بقوة ومن مظاهر تلك الأجواء تشتيت البؤرة حيث ترى داخل الصورة الواحدة عدداً من الأجسام المتحركة في آن واحد، ولعل تقنية التشظي هي الأبرز في عملية (صلاح الإخراجية) ......
#صلاح
#القصب
#مجدد
#مسرحي
#مؤثر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753846
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - صلاح القصب مجدد مسرحي مؤثر
سامي عبد الحميد : ظاهرة التعري على المسرح
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد بالتأكيد كان التعري على المسرح في عروض الدراما محرما حتى في مسارح اوربا واميركا، ولكن الستينات من القرن الماضي شهدت اتجاهاً طاغياً في اللجوء الى الأجساد العارية في العروض المسرحية بل وحتى الى الممارسة الجنسية امام أنظام الجمهور كما حدث في مسرحية (اوه كلكنا) التي شارك في تمثيلها واحد من أبرز نقاد المسرح في بريطانيا ولم تقتصر ظاهرة التعري على العروض المسرحية آنذاك بل تعدها الى الحياة اليومية فكنت ترى في (كوبنهاكن) عاصمة الدنيمارك العاملات في الدكاكين وهن شبه عاريات، ولكن تلك الموجة لم تدم طويلاً، اذ سرعان ما اختفت تدريجياً وربما كان السبب في ظهورها محاولة جذب جمهور أوسع سواء لمشاهدة العروض المسرحية ام للتبضع، ورغم ما حدث في مسرحية (اوه كلكتا) من تعري ومضاجعة ولكنه لم يكن مثيراً للشهوة الجنسية لدى الجمهور على الاطلاق لأن العنصر الدرامي في العرض كان هو الميهمن، وربما لان الاوربيين قد اعتادوا على مثل تلك الظواهر التي تبدو شاذة احيانا واعتيادية احياناً اخرى ولعلنا نذكر مسابح العراة ومستعمراتهم التي انتشرت في الغرب بل وصلت حتى البلد الاسلامي العربي (الجزائر) وكنا قد شاهدنا مثلها في سواحل (الحمامات) وبوقتها سمحت السلطات الجزائرية بتلك المستعمرات لكونها محصورة في نطاق ضيق من جهة ولكونها تزيد من النشاط السياحي من جهة اخرى.نعم ليس من المباح ان يعرض على خشبة المسرح ما يتنافى والعرف الاجتماعي والقيم الخلقية والمحرمات الدينية في بلد مثل بلدنا، ولابد ان يكون المسرح العراقي حذراً في هذا المجال ولماذا يلجأ البعض الى ذلك التوجه وهناك كم هائل من الموضوعات والمشاكل التي لابد من معالجتها مسرحياً وهناك كم هائل من التقنيات التي يمكن أن يلجأ اليها المخرجون لكي يجتذبوا جمهوراً واسعاً غير وسيلة التعري امام الجمهور.أثيرت في الآونة الاخيرة ضجة حول عرض مسرحي قدمته ممثلة شرقية الاصل المانية الجنسية، لم اشاهده انا بنفسي، وقيل انها تعرت امام الجمهور مما اثار حفيظة فئات مختلفة من الجمهور، وظل التساؤل قائماً: هل كان التعري الذي قامت به الممثلة الالمانية بقصد الاثارة الجنسية ام لقصد اخر غيرها، فاذا كان للغرض الاول لابد من تحريمه وادانته، اما اذا كان القصد غير ذلك فلابد ان نتأمل مقاصده ومدى تأثيره في احاسيس ونفوس وأفكار المتفرجين خصوصاً وان التي قامت به ليست من شعبنا ولا من ديننا، وكان على تلك الممثلة ان تدرك خطورة فعلتها في مجتمع كمجتمعنا يختلف عن المجتمع الذي تعيشه في اوربا، وكان بامكان تلك الممثلة لكي لا تثير مثل تلك الضجة ان تستخدم تقنية اخرى للتعبير عن مقاصدها التي لا تستهدف الاثارة الجنسية.وهنا لابد من التنويه بأن عروضاً مسرحية عراقية قدمت على المسرح الوطني ومنها عرض قدم في وقت قصير قبل العرض الحالي احتوى على مشاهد وحركات قامت بها احدى الممثلات واتسمت بطابع الاثارة الجنسية ولم يعترض احد وعرض بعد ذلك في مسرح بابل خلال المهرجان الذي اقيم هناك ولم يحتج أحد ثم ما ذنب المسرح العراقي وهو الملتزم بالقيم الاخلاقية لمجتمعنا والملتزم بقضايا الوطن والشعب ان يتحمل وزر خطأ وقعت فيه هذه الجهة او تلك، سيبقى مسرحنا رافعاً لواء التوعية والتوجيه والقيم النبيلة وعدم الاساءة الى الأعراف والتقاليد وناقداً لكل ما هو سلبي وكل ما هو مسيء لأبناء الشعب والى الوطن ككل. ......
#ظاهرة
#التعري
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753884
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد بالتأكيد كان التعري على المسرح في عروض الدراما محرما حتى في مسارح اوربا واميركا، ولكن الستينات من القرن الماضي شهدت اتجاهاً طاغياً في اللجوء الى الأجساد العارية في العروض المسرحية بل وحتى الى الممارسة الجنسية امام أنظام الجمهور كما حدث في مسرحية (اوه كلكنا) التي شارك في تمثيلها واحد من أبرز نقاد المسرح في بريطانيا ولم تقتصر ظاهرة التعري على العروض المسرحية آنذاك بل تعدها الى الحياة اليومية فكنت ترى في (كوبنهاكن) عاصمة الدنيمارك العاملات في الدكاكين وهن شبه عاريات، ولكن تلك الموجة لم تدم طويلاً، اذ سرعان ما اختفت تدريجياً وربما كان السبب في ظهورها محاولة جذب جمهور أوسع سواء لمشاهدة العروض المسرحية ام للتبضع، ورغم ما حدث في مسرحية (اوه كلكتا) من تعري ومضاجعة ولكنه لم يكن مثيراً للشهوة الجنسية لدى الجمهور على الاطلاق لأن العنصر الدرامي في العرض كان هو الميهمن، وربما لان الاوربيين قد اعتادوا على مثل تلك الظواهر التي تبدو شاذة احيانا واعتيادية احياناً اخرى ولعلنا نذكر مسابح العراة ومستعمراتهم التي انتشرت في الغرب بل وصلت حتى البلد الاسلامي العربي (الجزائر) وكنا قد شاهدنا مثلها في سواحل (الحمامات) وبوقتها سمحت السلطات الجزائرية بتلك المستعمرات لكونها محصورة في نطاق ضيق من جهة ولكونها تزيد من النشاط السياحي من جهة اخرى.نعم ليس من المباح ان يعرض على خشبة المسرح ما يتنافى والعرف الاجتماعي والقيم الخلقية والمحرمات الدينية في بلد مثل بلدنا، ولابد ان يكون المسرح العراقي حذراً في هذا المجال ولماذا يلجأ البعض الى ذلك التوجه وهناك كم هائل من الموضوعات والمشاكل التي لابد من معالجتها مسرحياً وهناك كم هائل من التقنيات التي يمكن أن يلجأ اليها المخرجون لكي يجتذبوا جمهوراً واسعاً غير وسيلة التعري امام الجمهور.أثيرت في الآونة الاخيرة ضجة حول عرض مسرحي قدمته ممثلة شرقية الاصل المانية الجنسية، لم اشاهده انا بنفسي، وقيل انها تعرت امام الجمهور مما اثار حفيظة فئات مختلفة من الجمهور، وظل التساؤل قائماً: هل كان التعري الذي قامت به الممثلة الالمانية بقصد الاثارة الجنسية ام لقصد اخر غيرها، فاذا كان للغرض الاول لابد من تحريمه وادانته، اما اذا كان القصد غير ذلك فلابد ان نتأمل مقاصده ومدى تأثيره في احاسيس ونفوس وأفكار المتفرجين خصوصاً وان التي قامت به ليست من شعبنا ولا من ديننا، وكان على تلك الممثلة ان تدرك خطورة فعلتها في مجتمع كمجتمعنا يختلف عن المجتمع الذي تعيشه في اوربا، وكان بامكان تلك الممثلة لكي لا تثير مثل تلك الضجة ان تستخدم تقنية اخرى للتعبير عن مقاصدها التي لا تستهدف الاثارة الجنسية.وهنا لابد من التنويه بأن عروضاً مسرحية عراقية قدمت على المسرح الوطني ومنها عرض قدم في وقت قصير قبل العرض الحالي احتوى على مشاهد وحركات قامت بها احدى الممثلات واتسمت بطابع الاثارة الجنسية ولم يعترض احد وعرض بعد ذلك في مسرح بابل خلال المهرجان الذي اقيم هناك ولم يحتج أحد ثم ما ذنب المسرح العراقي وهو الملتزم بالقيم الاخلاقية لمجتمعنا والملتزم بقضايا الوطن والشعب ان يتحمل وزر خطأ وقعت فيه هذه الجهة او تلك، سيبقى مسرحنا رافعاً لواء التوعية والتوجيه والقيم النبيلة وعدم الاساءة الى الأعراف والتقاليد وناقداً لكل ما هو سلبي وكل ما هو مسيء لأبناء الشعب والى الوطن ككل. ......
#ظاهرة
#التعري
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753884
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - ظاهرة التعري على المسرح
سامي عبد الحميد : الخدمة العظيمة التي يقدمها المسرح للوطن
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد كان لإقامة مهرجان بغداد لشباب المسرح العربي دوره الفاعل في الرد على أولئك الذين يريدون تحريم الفنون ومحوها من بلدنا المعطاء الذي كان وما زال يفخر بحضارته وبفنونه، لقد كانت جميع عروضه المسرحية تحمل قيماً نبيلة، وليس فيها ما يخدش الحياء أو بشيء للأخلاق أو للمعتقدات الدينية وغيرها، وبالعكس فقد دعت جميعها إلى الفضيلة والى التخلص من التخلف والوقوف ضد كل ما هو لا أنساني كالعنف وسلب الحرية.استطاعت إدارة المهرجان أن تستضيف عشرة فرق فنية من المغرب وتونس والجزائر ومصر وسوريا والأردن والسودان والإمارات وعمان لتقدم عروضها المسرحية في ثلاثة مسارح هي المسرح الوطني ومسرح سينما سميراميس ومسرح فندق المسرح وقد تم الانتصار على تلك المسارح لعدم وجود أماكن مناسبة للعرض المسرحي قريبة من أماكن إقامة المشاركين كي يسهل الانتقال إليها، وبهذا الصدد فإننا ندعو، مرة أخرى، إلى إعادة إعمار أبنية مسارح أخرى مثل مسرح الرشيد ومسرح بغداد ومسرح المنصور ومسرح النجاح تهيؤاً لمهرجانات مماثلة قادمة، وقامت إدارة المهرجان باختيار خمسة أعمال مسرحية شبابية بضمنها عمل من كردستان لتتنافس مع المسرحيات العربية للفوز بجوائز مالية مجزية، وكان من نتائج المسابقة وفقاً لقراءات لجنة التحكيم وأغلب أعضائها من الفنانين العرب، أن فازت مسرحية عراقية هي (باسبورت) لعلاء قحطان بجائزة أفضل عمل، وفازت مسرحية محمد مؤيد (تذكر أيها الجسد) بجائزة أفضل عمل جماعي، وفازت مسرحية أنس عبد الصمد بجائزة أفضل سينوغرافيا، كما فاز (علاء قحطان) بجائزة أفضل إخراج.عن المهرجان قال أحد قادة التحالف الوطني: (اليوم نشاهد بغداد متألقة من جديد تحتضن شبابها وإبداعاتهم وكان الحضور متميزاً، وان دل على شيء فإنما يدل على أن المهرجان امتداد لحضارتنا التي نعتز بها، واعتبر ذلك السياسي المتنور أن المهرجان رسالة ثقافية وطنية تعبر عن إرادة الشباب العراقي الجديد وان بغداد تبقى مناراً خالداً للثقافة وستكون بادرة تفاؤل لتكون بغداد عاصمة للثقافة العربية.نعم لقد كان المهرجان رسالة إلى العالم العربي والى العالم بأن العراق سائر في طريق الاستقرار والأمان والازدهار وان شبابه هم الذين يحققون تلك الطموحات، نعم حينما يعود الشباب العرب الذين شاركوا في المهرجان ليوضحوا لأبناء بلادهم صورة أخرى للعراق غير تلك التي يشاهدونها على شاشات الفضائيات التلفزيونية، وسينقلون إلى زملائهم إصرار المسرحيين العراقيين على مواصلة مسيرتهم الإبداعية رغم كل المصاعب والمعوقات.ولكن لكي تكتمل الصورة العراقية المستقبلية، وهي ما زالت ناقصة لم يلمس أولئك العرب شوائبها، يجب أن يتعظ المسؤولون من الدرس الذي قدمه المسرح العراقي للآخرين بأن يكونوا مخلصين إخلاص شباب المسرح العراقي وان يكونوا مبدعين كما هم مسرحيو العراق، وان يكونوا فعلا بناة عراق جديد كما هم شباب العراق بناة المسرح الجديد، وان يتطلعوا إلى مستقبل أفضل للعراق، كما يتطلع المسرحيون إلى مهرجانات مسرحية أفضل ليرفعوا سمعة بلدهم إلى الأعلى لا أن ينحدروا بها إلى الأسفل كما يفعل الساسة والحكام.لم يكن شباب المسرح العراقي عندما تهيأوا لذلك المهرجان أن يحصلوا على مكاسب مادية بقدر ما كانوا يفكرون بالنجاح المعنوي الذي حصلوا عليه وكانوا يستحقونه بشهادة الفنانين العرب الذين حضروا المهرجان، كانوا يريدون أن يثبتوا بأن المسرح العراقي سيظل على الدوام في الطليعة من حركة المسرح العربي. ......
#الخدمة
#العظيمة
#التي
#يقدمها
#المسرح
#للوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765675
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد كان لإقامة مهرجان بغداد لشباب المسرح العربي دوره الفاعل في الرد على أولئك الذين يريدون تحريم الفنون ومحوها من بلدنا المعطاء الذي كان وما زال يفخر بحضارته وبفنونه، لقد كانت جميع عروضه المسرحية تحمل قيماً نبيلة، وليس فيها ما يخدش الحياء أو بشيء للأخلاق أو للمعتقدات الدينية وغيرها، وبالعكس فقد دعت جميعها إلى الفضيلة والى التخلص من التخلف والوقوف ضد كل ما هو لا أنساني كالعنف وسلب الحرية.استطاعت إدارة المهرجان أن تستضيف عشرة فرق فنية من المغرب وتونس والجزائر ومصر وسوريا والأردن والسودان والإمارات وعمان لتقدم عروضها المسرحية في ثلاثة مسارح هي المسرح الوطني ومسرح سينما سميراميس ومسرح فندق المسرح وقد تم الانتصار على تلك المسارح لعدم وجود أماكن مناسبة للعرض المسرحي قريبة من أماكن إقامة المشاركين كي يسهل الانتقال إليها، وبهذا الصدد فإننا ندعو، مرة أخرى، إلى إعادة إعمار أبنية مسارح أخرى مثل مسرح الرشيد ومسرح بغداد ومسرح المنصور ومسرح النجاح تهيؤاً لمهرجانات مماثلة قادمة، وقامت إدارة المهرجان باختيار خمسة أعمال مسرحية شبابية بضمنها عمل من كردستان لتتنافس مع المسرحيات العربية للفوز بجوائز مالية مجزية، وكان من نتائج المسابقة وفقاً لقراءات لجنة التحكيم وأغلب أعضائها من الفنانين العرب، أن فازت مسرحية عراقية هي (باسبورت) لعلاء قحطان بجائزة أفضل عمل، وفازت مسرحية محمد مؤيد (تذكر أيها الجسد) بجائزة أفضل عمل جماعي، وفازت مسرحية أنس عبد الصمد بجائزة أفضل سينوغرافيا، كما فاز (علاء قحطان) بجائزة أفضل إخراج.عن المهرجان قال أحد قادة التحالف الوطني: (اليوم نشاهد بغداد متألقة من جديد تحتضن شبابها وإبداعاتهم وكان الحضور متميزاً، وان دل على شيء فإنما يدل على أن المهرجان امتداد لحضارتنا التي نعتز بها، واعتبر ذلك السياسي المتنور أن المهرجان رسالة ثقافية وطنية تعبر عن إرادة الشباب العراقي الجديد وان بغداد تبقى مناراً خالداً للثقافة وستكون بادرة تفاؤل لتكون بغداد عاصمة للثقافة العربية.نعم لقد كان المهرجان رسالة إلى العالم العربي والى العالم بأن العراق سائر في طريق الاستقرار والأمان والازدهار وان شبابه هم الذين يحققون تلك الطموحات، نعم حينما يعود الشباب العرب الذين شاركوا في المهرجان ليوضحوا لأبناء بلادهم صورة أخرى للعراق غير تلك التي يشاهدونها على شاشات الفضائيات التلفزيونية، وسينقلون إلى زملائهم إصرار المسرحيين العراقيين على مواصلة مسيرتهم الإبداعية رغم كل المصاعب والمعوقات.ولكن لكي تكتمل الصورة العراقية المستقبلية، وهي ما زالت ناقصة لم يلمس أولئك العرب شوائبها، يجب أن يتعظ المسؤولون من الدرس الذي قدمه المسرح العراقي للآخرين بأن يكونوا مخلصين إخلاص شباب المسرح العراقي وان يكونوا مبدعين كما هم مسرحيو العراق، وان يكونوا فعلا بناة عراق جديد كما هم شباب العراق بناة المسرح الجديد، وان يتطلعوا إلى مستقبل أفضل للعراق، كما يتطلع المسرحيون إلى مهرجانات مسرحية أفضل ليرفعوا سمعة بلدهم إلى الأعلى لا أن ينحدروا بها إلى الأسفل كما يفعل الساسة والحكام.لم يكن شباب المسرح العراقي عندما تهيأوا لذلك المهرجان أن يحصلوا على مكاسب مادية بقدر ما كانوا يفكرون بالنجاح المعنوي الذي حصلوا عليه وكانوا يستحقونه بشهادة الفنانين العرب الذين حضروا المهرجان، كانوا يريدون أن يثبتوا بأن المسرح العراقي سيظل على الدوام في الطليعة من حركة المسرح العربي. ......
#الخدمة
#العظيمة
#التي
#يقدمها
#المسرح
#للوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765675
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - الخدمة العظيمة التي يقدمها المسرح للوطن
سامي عبد الحميد : كاظم الساهر وملحمة كلكامش مرة أخرى
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في لقاء تلفزيوني أجرته الإعلامية (رانيا برغوث) مع الفنان الشهير كاظم الساهر تحدث مرة أخرى عن عزمه تقديم ملحمة كلكامش بشكل أوبرا، وأعلن انه أنجز تلحين مقاطعها الموسيقية والغنائية وينتظر جهة معنية تنتج له الأوبرا المزعومة، وسبق أن تعرضت إلى نية الساهر تقديم مثل ذلك العمل الفني الضخم، وكنت أشكك في قدرة هذا الفنان القدير على انجاز الملحمة بشكل أوبرا لا لشيء الا لان مثل هكذا عمل يحتاج إلى ميزانية كبيرة قد لا يستطيع الساهر توفيرها، كما انه يحتاج إلى كادر فني واسع يتكون أولاً من مخرج مجرب مقتدر ومساعدين متخصصين في الكربوغراف - تصميم الرقص والحركات التعبيرية، وفي الأداء الاوبرالي. وثانيا إلى عدد من الممثلين الذين يجيدون الغناء. وثالثاً الى مصممين أكفاء للمناظر والأزياء والملحقات – الإكسسوارات، وللإضاءة وللمؤثرات الصوتية والبصرية، والى عدد من فناني الماكياج، ورابعاً إلى اوركسترا موسيقية كبيرة والى قائد متمرس، وخامساً إلى مدير إنتاج قدير وله خبرة في هذا النوع من الفن.واعتقد كان من المناسب للساهر أن يقدم مشروعه (أوبرا كلكامش) إلى وزارة الثقافة العراقية لدعمه وإنتاجه بمناسبة انعقاد احتفالات بغداد عاصمة الثقافة العربية، ولو فعلت لأصبح هذا المشروع أبرز حدث في عام 2013، وستتوجه إليه أنظار الملايين من أبناء الشعب العربي وربما من شعوب العالم الأخرى، ان تقدم الملحمة العراقية الخالدة مجسدة فنياً في بلدها، وقد سبق ان جسدت الملحمة في العراق وفي بغداد بالذات مرات عديدة سواء من قبل طلبة أكاديمية الفنون الجميلة ثلاث مرات ومن قبل أعضاء الفرقة القومية للتمثيل مرتين وكانت الأخيرة بعنوان (الليالي السومرية) أعدتها الكاتبة القديرة (لطفية الدليمي)، ولا بد لي ان اذكر ان الفنان الرسام الراحل (كاظم حيدر) كان قد صمم ديكور وازياء الملحمة عندما قدمتها دائرة السينما والمسرح في أواخر السبعينيات من القرن الماضي وقد اعتمد (كاظم) الدقة التاريخية في الزي والذي كانت مرجعيته الرقم الطينية وما عليها من رسوم وبالنسبة للديكور فقد استخدم الحرف المسماري مفردة لمناظره المسرحية، كما لا بد ان اذكر بأن الملحن (جعفر الخفاف) هو الذي وقع الحان موسيقى وأغاني الملحمة عندما قدمته الأكاديمية، ولا بد لي ان اذكر ايضاً ان الملحمة قدمت في مسرح بابل وكان ما زال أنقاضاً وقبل ان يعمر بشكل مخالف للأصل، ولذلك اقترح إذا ما تيسر للفنان الساهر أن ينتج الملحمة أن يقدمها في آثار أورك (اور) قرب الناصرية، قبل وبعد ان يقدمها الدكتور عبد المطلب السنيد الذي يحضر هذه الأيام لتقديم نسخة معدة من قبله بشكل مسرحية هناك ومرة أخرى أقول إن الملحمة في نصها الأصلي تصلح لأن تكون عملاً مسرحياً غنائياً كاملاً لا يمكن أن يضاهي أياً من النصوص التي تقتبس أو تعد عن الملحمة. وفي النص الأصل مضامين مختلفة وأشكال مختلفة ومشاهد بصرية مختلفة لا يمكن ان تتفوق عليها أية مضامين وأشكال ومشاهد أخرى. ......
#كاظم
#الساهر
#وملحمة
#كلكامش
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765693
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في لقاء تلفزيوني أجرته الإعلامية (رانيا برغوث) مع الفنان الشهير كاظم الساهر تحدث مرة أخرى عن عزمه تقديم ملحمة كلكامش بشكل أوبرا، وأعلن انه أنجز تلحين مقاطعها الموسيقية والغنائية وينتظر جهة معنية تنتج له الأوبرا المزعومة، وسبق أن تعرضت إلى نية الساهر تقديم مثل ذلك العمل الفني الضخم، وكنت أشكك في قدرة هذا الفنان القدير على انجاز الملحمة بشكل أوبرا لا لشيء الا لان مثل هكذا عمل يحتاج إلى ميزانية كبيرة قد لا يستطيع الساهر توفيرها، كما انه يحتاج إلى كادر فني واسع يتكون أولاً من مخرج مجرب مقتدر ومساعدين متخصصين في الكربوغراف - تصميم الرقص والحركات التعبيرية، وفي الأداء الاوبرالي. وثانيا إلى عدد من الممثلين الذين يجيدون الغناء. وثالثاً الى مصممين أكفاء للمناظر والأزياء والملحقات – الإكسسوارات، وللإضاءة وللمؤثرات الصوتية والبصرية، والى عدد من فناني الماكياج، ورابعاً إلى اوركسترا موسيقية كبيرة والى قائد متمرس، وخامساً إلى مدير إنتاج قدير وله خبرة في هذا النوع من الفن.واعتقد كان من المناسب للساهر أن يقدم مشروعه (أوبرا كلكامش) إلى وزارة الثقافة العراقية لدعمه وإنتاجه بمناسبة انعقاد احتفالات بغداد عاصمة الثقافة العربية، ولو فعلت لأصبح هذا المشروع أبرز حدث في عام 2013، وستتوجه إليه أنظار الملايين من أبناء الشعب العربي وربما من شعوب العالم الأخرى، ان تقدم الملحمة العراقية الخالدة مجسدة فنياً في بلدها، وقد سبق ان جسدت الملحمة في العراق وفي بغداد بالذات مرات عديدة سواء من قبل طلبة أكاديمية الفنون الجميلة ثلاث مرات ومن قبل أعضاء الفرقة القومية للتمثيل مرتين وكانت الأخيرة بعنوان (الليالي السومرية) أعدتها الكاتبة القديرة (لطفية الدليمي)، ولا بد لي ان اذكر ان الفنان الرسام الراحل (كاظم حيدر) كان قد صمم ديكور وازياء الملحمة عندما قدمتها دائرة السينما والمسرح في أواخر السبعينيات من القرن الماضي وقد اعتمد (كاظم) الدقة التاريخية في الزي والذي كانت مرجعيته الرقم الطينية وما عليها من رسوم وبالنسبة للديكور فقد استخدم الحرف المسماري مفردة لمناظره المسرحية، كما لا بد ان اذكر بأن الملحن (جعفر الخفاف) هو الذي وقع الحان موسيقى وأغاني الملحمة عندما قدمته الأكاديمية، ولا بد لي ان اذكر ايضاً ان الملحمة قدمت في مسرح بابل وكان ما زال أنقاضاً وقبل ان يعمر بشكل مخالف للأصل، ولذلك اقترح إذا ما تيسر للفنان الساهر أن ينتج الملحمة أن يقدمها في آثار أورك (اور) قرب الناصرية، قبل وبعد ان يقدمها الدكتور عبد المطلب السنيد الذي يحضر هذه الأيام لتقديم نسخة معدة من قبله بشكل مسرحية هناك ومرة أخرى أقول إن الملحمة في نصها الأصلي تصلح لأن تكون عملاً مسرحياً غنائياً كاملاً لا يمكن أن يضاهي أياً من النصوص التي تقتبس أو تعد عن الملحمة. وفي النص الأصل مضامين مختلفة وأشكال مختلفة ومشاهد بصرية مختلفة لا يمكن ان تتفوق عليها أية مضامين وأشكال ومشاهد أخرى. ......
#كاظم
#الساهر
#وملحمة
#كلكامش
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765693
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - كاظم الساهر وملحمة كلكامش مرة أخرى!
سامي عبد الحميد : المسرح التركي وكليوباترا
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد مثلما استضاف (مسرح الاوزة) في مدينة ستراتفورد والانكليزية فرقة عراقية لتقدم هناك بمناسبة مهرجان شكسبير الألفي مسرحية (روميو وجولييت في بغداد) إعداد وإخراج مناضل داود، يستضيف (مسرح الكرة) في لندن فرقة مسرحية تركية لتقدم مسرحية شكسبير (انطوني وكليوباتر) تزامناً مع أحداث اولمبياد لندن للألعاب الرياضية وكذلك يستضيف ستوديو في هامرسميث في لندن ايضاً الفرقة العراقية لتقدم مسرحيتها هناك بالمناسبة، علماً أنني سبق أن قدمت إعدادا لمسرحية كليوباترا من ثلاثة نصوص مسرحية لثلاثة كتّاب من عصور مختلفة هم: شكسبير وشو وأحمد شوقي وذلك مع طلبة الفنون الجميلة وكنت قد اقترحت على مسرح الحناجر في القاهرة أن اجري التجربة نفسها مع أعضاء فرقة ذلك المسرح إلا أن اقتراحي لم يجد صدى وكان الأجدر بالمسرح المصري وليس التركي أن يقدم في لندن مسرحية عن كليوباترا فمن الأحق بها ولكن للأسف فإن المسرح الحقيقي في مصر تراجع كثيراً ومنذ زمن بل تراجع أكثر هذه الأيام وبعد التغيير.يتحدث ممثل دور (انطونيو) في المسرحية الممثل التركي خالق بيلغينر عن المسرحية فيقول إنها أول مسرحية تخرج بالتركية ومع ممثلين أتراك تقدم في مسرح (غلوب-الكرة) وإنها سبق ان قدمت في تركيا عام 1947 وبالطبع فان ثيمتها الرئيسة هي (الحب) ويعتقد أنها افضل قصة حب في التاريخ حيث أحبت الملكة المصرية الجميلة (كليوباترا) القائد الروماني (انطونيو) حباً جارفاً كلفهما حياتهما. ويذكر الممثل التركي جملة انطونيو في المسرحية حيث يقول لحبيبته "هل تحتاجين إلى اكتشاف جنة جديدة وأرض جديدة؟"، مشيراً الى توحدهما في الموت، ولو كانت كليوباترا قد بقيت على قيد الحياة بعد وفاة انطونيو لما أضخت قصة حبهما من الأساطير، ويستطرد الممثل التركي في قوله: "إنني أحب تلك المرأة وذلك الرجل حقاً"، والحب شيء آخر "لحب يقتضي أن تجد نفسك ليس هناك شيء اسمه هو ولا شيء اسمه أنا هناك فقط نحن" وعندما سئل الممثل: لماذا سميت المسرحية (تراجيديا انطوني وكليوباترا)؟ لماذا تراجيديا، أجاب قائلاً: تكمن التراجيديا المأساة في حقيقة كون انطونيو وقع فريسة الحيرة، فهو من جهة وقع في حب المصرية (كليوباترا) أرادت روما استعباد بلدها بقيادته ومن جهة أخرى مسؤولياته التي تنتظره في روما، ولكنه فضّل حبه على مسؤولياته الوطنية.سيكون إخراج المسرحية في مسرح الكرة مختلفاً عن إخراجها في اسطنبول، حيث لن تكون مناظر ولا إضاءة وسوف يرى الجمهور من هو الممثل الحقيقي ومن هو غير الممثل فالممثل هو العنصر الجوهري في المسرح، فالمسرح فن الممثل أما الفيلم فهو فن المخرج. ......
#المسرح
#التركي
#وكليوباترا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765711
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد مثلما استضاف (مسرح الاوزة) في مدينة ستراتفورد والانكليزية فرقة عراقية لتقدم هناك بمناسبة مهرجان شكسبير الألفي مسرحية (روميو وجولييت في بغداد) إعداد وإخراج مناضل داود، يستضيف (مسرح الكرة) في لندن فرقة مسرحية تركية لتقدم مسرحية شكسبير (انطوني وكليوباتر) تزامناً مع أحداث اولمبياد لندن للألعاب الرياضية وكذلك يستضيف ستوديو في هامرسميث في لندن ايضاً الفرقة العراقية لتقدم مسرحيتها هناك بالمناسبة، علماً أنني سبق أن قدمت إعدادا لمسرحية كليوباترا من ثلاثة نصوص مسرحية لثلاثة كتّاب من عصور مختلفة هم: شكسبير وشو وأحمد شوقي وذلك مع طلبة الفنون الجميلة وكنت قد اقترحت على مسرح الحناجر في القاهرة أن اجري التجربة نفسها مع أعضاء فرقة ذلك المسرح إلا أن اقتراحي لم يجد صدى وكان الأجدر بالمسرح المصري وليس التركي أن يقدم في لندن مسرحية عن كليوباترا فمن الأحق بها ولكن للأسف فإن المسرح الحقيقي في مصر تراجع كثيراً ومنذ زمن بل تراجع أكثر هذه الأيام وبعد التغيير.يتحدث ممثل دور (انطونيو) في المسرحية الممثل التركي خالق بيلغينر عن المسرحية فيقول إنها أول مسرحية تخرج بالتركية ومع ممثلين أتراك تقدم في مسرح (غلوب-الكرة) وإنها سبق ان قدمت في تركيا عام 1947 وبالطبع فان ثيمتها الرئيسة هي (الحب) ويعتقد أنها افضل قصة حب في التاريخ حيث أحبت الملكة المصرية الجميلة (كليوباترا) القائد الروماني (انطونيو) حباً جارفاً كلفهما حياتهما. ويذكر الممثل التركي جملة انطونيو في المسرحية حيث يقول لحبيبته "هل تحتاجين إلى اكتشاف جنة جديدة وأرض جديدة؟"، مشيراً الى توحدهما في الموت، ولو كانت كليوباترا قد بقيت على قيد الحياة بعد وفاة انطونيو لما أضخت قصة حبهما من الأساطير، ويستطرد الممثل التركي في قوله: "إنني أحب تلك المرأة وذلك الرجل حقاً"، والحب شيء آخر "لحب يقتضي أن تجد نفسك ليس هناك شيء اسمه هو ولا شيء اسمه أنا هناك فقط نحن" وعندما سئل الممثل: لماذا سميت المسرحية (تراجيديا انطوني وكليوباترا)؟ لماذا تراجيديا، أجاب قائلاً: تكمن التراجيديا المأساة في حقيقة كون انطونيو وقع فريسة الحيرة، فهو من جهة وقع في حب المصرية (كليوباترا) أرادت روما استعباد بلدها بقيادته ومن جهة أخرى مسؤولياته التي تنتظره في روما، ولكنه فضّل حبه على مسؤولياته الوطنية.سيكون إخراج المسرحية في مسرح الكرة مختلفاً عن إخراجها في اسطنبول، حيث لن تكون مناظر ولا إضاءة وسوف يرى الجمهور من هو الممثل الحقيقي ومن هو غير الممثل فالممثل هو العنصر الجوهري في المسرح، فالمسرح فن الممثل أما الفيلم فهو فن المخرج. ......
#المسرح
#التركي
#وكليوباترا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765711
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - المسرح التركي وكليوباترا
سامي عبد الحميد : أين هم الممثلون المسرحيون؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في الأعمال المسرحية الأخيرة التي قدمتها دائرة السينما والمسرح لم يظهر إلا القلة من الممثلين المسرحيين المعروفين، ومنهم (سامي قفطان ورائد محسن) في (الحريق) إخراج محسن العزاوي وسوسن شكري، في (أيام الجنون والعسل) لسامي عبد الحميد، أما بقية الذين مختلف الأدوار الرئيسي والثانوية والكومبارس فهم من المبتدئين أو من طلبة معهد الفنون الجميلة أو كلية الفنون الجميلة مما يدعو إلى الاستغراب والتساؤل عن الأسباب وخصوصاً ما يتعلق بأعضاء فرقة المسرح الوطني وهم كثر ومن ذوي الخبرات والتجارب العديدة.في السابق يمتنع الممثلون البارعون في الاشتراك في عمل مسرحي تنتجه دائرة السينما والمسرح إلا إذا عرفوا أن ذلك العمل سوف يسافر خارج البلاد ليشارك في مهرجان أو في أسبوع ثقافي، وكان العديد منهم يضطرون إلى المشاركة في الأعمال المسرحية خوفاً من الحساب، أما اليوم فان لعزوف الممثلين المسرحيين المعروفين أسبابا أخرى منها: أولاً- الملل واللا جدوى حيث يتساءل البعض لمن نمثل؟ وأين هو الجمهور الذي نمثل له قياساً الى جمهور الماضي الغفير والمتذوق؟ ثانياً- الوضع الأمني غير المستقر فهناك خوف ما زال ينتاب الكثير من الممثلين والمتلقين فيتحاشون التجمعات بالحضور إلى المسرح، ثالثاً- عدم وضع خطة واضحة للأعمال المسرحية حيث تسود العشوائية في تبني الجهة المختصة للعروض المسرحية، وحيث أن معظم المخرجين الذين ينوون تقديم مسرحياتهم يفتقرون إلى الخبرة الكافية التي تشجع الممثلين على التعاون معهم، رابعاً- شعور الكثير من الممثلين البارزين أنهم استنزفوا قدراتهم ولم يعودوا قادرين على الإبداع والعطاء، خامساً- تفضيل معظم الممثلين الاشتراك في المسلسلات التلفزيونية التي أخذت أعدادها تتزايد سواء ما كانت تنتج في سوريا أو التي تنتج هذه الأيام في العراق، حيث أن مشاركتهم في تلك الأعمال تزيد من مدخولاتهم المالية وتساعد في إشهارهم وما حدث هنا في بلدنا حدث سابقاً في سوريا عندما توسعت رقعة الإنتاج التلفزيوني هناك فهجر الممثلون المسرح ليذهبوا إلى التلفزيون وخلت مسارحهم من العروض المسرحية إلا في أيام المهرجانات.لا اعتراض على مشاركة الممثل في العمل التلفزيوني فذلك جزء من نشاطه الفني ولكن الاعتراض على أولئك الممثلين الذين يتفكرون للمسرح ودوره في تدريبهم وفي التعريف بهم وكما نوجه الاعتراض على الجهات الإنتاجية التلفزيونية التي لا تساعد الممثلين بإعطائهم الفرصة للمشاركة في الأعمال المسرحية فالتنسيق وارد وسهل. ......
#الممثلون
#المسرحيون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765710
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في الأعمال المسرحية الأخيرة التي قدمتها دائرة السينما والمسرح لم يظهر إلا القلة من الممثلين المسرحيين المعروفين، ومنهم (سامي قفطان ورائد محسن) في (الحريق) إخراج محسن العزاوي وسوسن شكري، في (أيام الجنون والعسل) لسامي عبد الحميد، أما بقية الذين مختلف الأدوار الرئيسي والثانوية والكومبارس فهم من المبتدئين أو من طلبة معهد الفنون الجميلة أو كلية الفنون الجميلة مما يدعو إلى الاستغراب والتساؤل عن الأسباب وخصوصاً ما يتعلق بأعضاء فرقة المسرح الوطني وهم كثر ومن ذوي الخبرات والتجارب العديدة.في السابق يمتنع الممثلون البارعون في الاشتراك في عمل مسرحي تنتجه دائرة السينما والمسرح إلا إذا عرفوا أن ذلك العمل سوف يسافر خارج البلاد ليشارك في مهرجان أو في أسبوع ثقافي، وكان العديد منهم يضطرون إلى المشاركة في الأعمال المسرحية خوفاً من الحساب، أما اليوم فان لعزوف الممثلين المسرحيين المعروفين أسبابا أخرى منها: أولاً- الملل واللا جدوى حيث يتساءل البعض لمن نمثل؟ وأين هو الجمهور الذي نمثل له قياساً الى جمهور الماضي الغفير والمتذوق؟ ثانياً- الوضع الأمني غير المستقر فهناك خوف ما زال ينتاب الكثير من الممثلين والمتلقين فيتحاشون التجمعات بالحضور إلى المسرح، ثالثاً- عدم وضع خطة واضحة للأعمال المسرحية حيث تسود العشوائية في تبني الجهة المختصة للعروض المسرحية، وحيث أن معظم المخرجين الذين ينوون تقديم مسرحياتهم يفتقرون إلى الخبرة الكافية التي تشجع الممثلين على التعاون معهم، رابعاً- شعور الكثير من الممثلين البارزين أنهم استنزفوا قدراتهم ولم يعودوا قادرين على الإبداع والعطاء، خامساً- تفضيل معظم الممثلين الاشتراك في المسلسلات التلفزيونية التي أخذت أعدادها تتزايد سواء ما كانت تنتج في سوريا أو التي تنتج هذه الأيام في العراق، حيث أن مشاركتهم في تلك الأعمال تزيد من مدخولاتهم المالية وتساعد في إشهارهم وما حدث هنا في بلدنا حدث سابقاً في سوريا عندما توسعت رقعة الإنتاج التلفزيوني هناك فهجر الممثلون المسرح ليذهبوا إلى التلفزيون وخلت مسارحهم من العروض المسرحية إلا في أيام المهرجانات.لا اعتراض على مشاركة الممثل في العمل التلفزيوني فذلك جزء من نشاطه الفني ولكن الاعتراض على أولئك الممثلين الذين يتفكرون للمسرح ودوره في تدريبهم وفي التعريف بهم وكما نوجه الاعتراض على الجهات الإنتاجية التلفزيونية التي لا تساعد الممثلين بإعطائهم الفرصة للمشاركة في الأعمال المسرحية فالتنسيق وارد وسهل. ......
#الممثلون
#المسرحيون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765710
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - أين هم الممثلون المسرحيون؟
سامي عبد الحميد : كيف أصبح التجريب تقليداً والتقليد تجريباً؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أقول ان المسرح التجريبي هو استكشاف المجهول وتفعيله والمسرح التقليدي هو توارث المعلوم وتجديده. والغرض من كليهما إزالة الركود في حركة المسرح. وعندما يستمر التجريب لمدة معينة يصبح تقليدياً بعدها او ما كان تقليدياً لمدة معينة لا بد من البحث عن البديل عن طريق التجريب. كانت طريقة ستانسلافسكي في اعداد الممثل وبناء الشخصية عملية تجريبية أدت مفعولها وغرضها واعتادها مطبقوها في الفرق المسرحية وفي المعاهد الفنية، اما اليوم فقد أصبحت عملية تقليدية بحكم توارثها وتكرار تطبيقاتها فظهرت طرق أخرى نتيجة للتجريب الجديد . المسرح التجريبي لا يتوقف عن التجريب وإلا يصبح تقليدياً فظهرت نتيجة لذلك نظرية اللعب وظهرت نظرية ممارسة الفعل وليس التظاهر بالفعل. وأوكد بان المسرح التجريبي ان توقف عن التجريب يصبح مسرحاً تقليدياً، كما اذكر ايضاً بانه ليس كل ما هو جديد تجريبياً حتماً ولكن يجب ان ينتج عن التجريب ما هو جديد حتماً. من هذه المقدمة استطيع القول بان مسرحنا العراقي ومنذ صحوته خلال الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم بقي تجريبياً لأنه لم يرسخ قواعد ثابتة ولم يثبت على حاله فقد بقي على الدوام يبحث عن الجديد ويستكشف المجهول، وهكذا كان دأب المنشطين والمعلمين ورغبة وهواية المخرجين والمؤلفين. استاذنا (حقي الشبلي) والمتهم بالتقليدية فقد خرج على المألوف عندما أخرج (يوليوس قيصر) في معهد الفنون الجميلة وذلك باستغلاله صالة المتفرجين ليقدم فيها عدداً من مشاهد المسرحية خلافاً للعادة باستعمال مسرح العلبة الإيطالي. وبعده جاء (إبراهيم جلال) ليكسر المألوف والتقليد وذلك في محاولاته تطبيق مبدأ (التغريب) البريختي في المسرحيات الكلاسيكية التي اخرجها في المعهد مثل (الطوفان) لعادل كاظم و(ماكبث) لشكسبير معتقداً ان عامل التناقض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي موجود في مضامين مختلف المسرحيات قديمها وحديثها، والتناقض هو الذي يخلق (التغريب)، وبعد (إبراهيم) جاء (جاسم العبودي) الذي حاول تطبيق طريقة ستانسلافسكي في المسرحيات التي يخرجها في المعهد وخارج المعهد والمعروف بان (ستانسلافسكي) هو أول المجربين في العصر الحديث، وحتى (بدري حسون) وهو المتهم الآخر بالتقليدية فقد خرج عنها عند أخراجه لمسرحية (أبسن) الواقعية (عدو الشعب) مع طلبة المعهد حيث استخدم منظراً تجريدياً خلافاً للمنظر الواقعي . وعندما تأسست فرقة الدولة (الفرقة القومية للتمثيل) لم تفكر ادارتها باعتماد التقليد في برنامجها المسرحي بل اعتمدت التنويع في الاتجاهات والتيارات المسرحية وبالأخص الحديثة منها وذلك خلال الستينات من القرن الماضي وما بعدها، فالى جانب مسرحية (شكسبير) (تاجر البندقية) التي اخرجتها انا بالشكل التقليدي قدم المخرج نفسه للفرقة مسرحية تنسي وليامز التعبيرية (الحيوانات الزجاجية) والى جانب مسرحية عادل كاظم التقليدية (الحصار) اخرجها (بدري حسون فريد) اخرج (حميد الجمالي) مسرحية طليعية للكاتب الجزائري (كاتب ياسين) بعنوان (الاجداد يزدادون ضراوة) واخرج (جاسم العبودي) مسرحية (حفلة سمر من اجل خمسة حزيران) لسعد الله ونوس، هي مسرحية وثائقية، وهكذا بقي التنويع هو الساري في العروض المسرحية التي تقدمها الفرقة.ولم تبقَ الفرق الاهلية الخاصة هي الأخرى كفرقة المسرح الحديث والفرقة الشعبية وفرقة مسرح اليوم وغيرها على حال واحدة بل كان التنويع والتجديد ديدنها. واخيراً أتساءل هل باستطاعة المخرجين من الجيل الجديد ان يخرجوا مسرحية مثل (ملحمة كلكامش) او مسرحية مثل (سيدرا) او مسرحية مثل (الجنة تفتح أبوابها متأخرة) او مسرحية مثل (البيك والسايق) او مسرحية مثل (ثورة الم ......
#أصبح
#التجريب
#تقليداً
#والتقليد
#تجريباً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767455
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أقول ان المسرح التجريبي هو استكشاف المجهول وتفعيله والمسرح التقليدي هو توارث المعلوم وتجديده. والغرض من كليهما إزالة الركود في حركة المسرح. وعندما يستمر التجريب لمدة معينة يصبح تقليدياً بعدها او ما كان تقليدياً لمدة معينة لا بد من البحث عن البديل عن طريق التجريب. كانت طريقة ستانسلافسكي في اعداد الممثل وبناء الشخصية عملية تجريبية أدت مفعولها وغرضها واعتادها مطبقوها في الفرق المسرحية وفي المعاهد الفنية، اما اليوم فقد أصبحت عملية تقليدية بحكم توارثها وتكرار تطبيقاتها فظهرت طرق أخرى نتيجة للتجريب الجديد . المسرح التجريبي لا يتوقف عن التجريب وإلا يصبح تقليدياً فظهرت نتيجة لذلك نظرية اللعب وظهرت نظرية ممارسة الفعل وليس التظاهر بالفعل. وأوكد بان المسرح التجريبي ان توقف عن التجريب يصبح مسرحاً تقليدياً، كما اذكر ايضاً بانه ليس كل ما هو جديد تجريبياً حتماً ولكن يجب ان ينتج عن التجريب ما هو جديد حتماً. من هذه المقدمة استطيع القول بان مسرحنا العراقي ومنذ صحوته خلال الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم بقي تجريبياً لأنه لم يرسخ قواعد ثابتة ولم يثبت على حاله فقد بقي على الدوام يبحث عن الجديد ويستكشف المجهول، وهكذا كان دأب المنشطين والمعلمين ورغبة وهواية المخرجين والمؤلفين. استاذنا (حقي الشبلي) والمتهم بالتقليدية فقد خرج على المألوف عندما أخرج (يوليوس قيصر) في معهد الفنون الجميلة وذلك باستغلاله صالة المتفرجين ليقدم فيها عدداً من مشاهد المسرحية خلافاً للعادة باستعمال مسرح العلبة الإيطالي. وبعده جاء (إبراهيم جلال) ليكسر المألوف والتقليد وذلك في محاولاته تطبيق مبدأ (التغريب) البريختي في المسرحيات الكلاسيكية التي اخرجها في المعهد مثل (الطوفان) لعادل كاظم و(ماكبث) لشكسبير معتقداً ان عامل التناقض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي موجود في مضامين مختلف المسرحيات قديمها وحديثها، والتناقض هو الذي يخلق (التغريب)، وبعد (إبراهيم) جاء (جاسم العبودي) الذي حاول تطبيق طريقة ستانسلافسكي في المسرحيات التي يخرجها في المعهد وخارج المعهد والمعروف بان (ستانسلافسكي) هو أول المجربين في العصر الحديث، وحتى (بدري حسون) وهو المتهم الآخر بالتقليدية فقد خرج عنها عند أخراجه لمسرحية (أبسن) الواقعية (عدو الشعب) مع طلبة المعهد حيث استخدم منظراً تجريدياً خلافاً للمنظر الواقعي . وعندما تأسست فرقة الدولة (الفرقة القومية للتمثيل) لم تفكر ادارتها باعتماد التقليد في برنامجها المسرحي بل اعتمدت التنويع في الاتجاهات والتيارات المسرحية وبالأخص الحديثة منها وذلك خلال الستينات من القرن الماضي وما بعدها، فالى جانب مسرحية (شكسبير) (تاجر البندقية) التي اخرجتها انا بالشكل التقليدي قدم المخرج نفسه للفرقة مسرحية تنسي وليامز التعبيرية (الحيوانات الزجاجية) والى جانب مسرحية عادل كاظم التقليدية (الحصار) اخرجها (بدري حسون فريد) اخرج (حميد الجمالي) مسرحية طليعية للكاتب الجزائري (كاتب ياسين) بعنوان (الاجداد يزدادون ضراوة) واخرج (جاسم العبودي) مسرحية (حفلة سمر من اجل خمسة حزيران) لسعد الله ونوس، هي مسرحية وثائقية، وهكذا بقي التنويع هو الساري في العروض المسرحية التي تقدمها الفرقة.ولم تبقَ الفرق الاهلية الخاصة هي الأخرى كفرقة المسرح الحديث والفرقة الشعبية وفرقة مسرح اليوم وغيرها على حال واحدة بل كان التنويع والتجديد ديدنها. واخيراً أتساءل هل باستطاعة المخرجين من الجيل الجديد ان يخرجوا مسرحية مثل (ملحمة كلكامش) او مسرحية مثل (سيدرا) او مسرحية مثل (الجنة تفتح أبوابها متأخرة) او مسرحية مثل (البيك والسايق) او مسرحية مثل (ثورة الم ......
#أصبح
#التجريب
#تقليداً
#والتقليد
#تجريباً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767455
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - كيف أصبح التجريب تقليداً والتقليد تجريباً؟!
سامي عبد الحميد : ماذا عن الرقص الدرامي دراما دانس ؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد قبل أيام شاهدت على شاشة إحدى الفضائيات التلفزيونية الفرنسية عرضاً مسرحياً مذهلاً قدمته مجموعة من الراقصين، دام أكثر من ساعة، صورا فيه بأجسادهم حكايات وبنايات وحيوانات من جميع أنحاء العالم، وبسرعة مذهلة راحوا يشكلون تلك (التابلوهات) المدهشة مثل (برج ايفل الفرنسي) و(تمثال الحرية الأميركي) و(الأهرامات المصرية) و(تاج محل الهندي) و(برج بيز الايطالي) وغيره من تلك الآثار الخالدة، ومن الحيوانات صفوا بأجسادهم فيلاً وزرافة وجملاً وأسداً وقرداً وكركدناً وتمساحاً وغيرها من الحيوانات الأليفة وغير الأليفة، ومن الأشجار صفوا النخلة والسدرة والكاليبتوز وأنواع المتسلقات وفعلوا كل ذلك بما يشبه خيال الظل الذي سمعنا أن محمد بن دانيال الموصلي كان متفنناً به وكتب وعرض في القاهرة أيام الحاكم بيبرس في القرون الوسطى ثلاثة مسرحيات هي (غريب وعجيب و الليل) (طيف الخيال) و(المتيم) ولكن ظهر بعد ذلك، وعندما كشفت الأضواء الراقصين الذين أبدعوا تلك التكوينات المذهلة، أنهم لم يستخدموا شاشة خيال الظل بل أضاءوا فقط الشاشة التي خلفهم ولم يؤدوا انفعالهم خلفها يا له من ابتكار مبدع.جئت بهذه المقدمة لأتطرق إلى الظاهرة المسرحية التي وصلتنا أخيرا والمسماة (دراما دانس) عبر الشاب المبدع (طلعت السماوي) ابن الشاعر (شاكر السماوي) والمغترب في السويد، والذي جمع حوله مجموعة من الشباب من طلبة معهد الفنون وكلية الفنون وراح يدربهم على فنه المبتكر، وسرعان ما تبناه عدد منهم أمثال علي طالب وأنس عبد الصمد ومحمد مؤيد وراحوا يقدمون عروضاً كانت مدهشة في بداياتها ولكن خفت تدريجياً بسبب التكرار في الحركة والتعبير الجسدي الذي التزموا به ولم يحاولوا تطويره. فعلاً كانت أعمالهم موجة جديدة تدخل المسرح في العراق وفعلاً اثبت البعض منهم وخصوصاً أنس عبد الصمد وجوده في عدد من المهرجانات المسرحية العربية والأجنبية، وقد أسفنا لأن علي طالب - وقد نجح في عمله الذي قدمه في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي - قد توقف وغادرنا إلى بلاد الغربة.وهنا لا بد لي من أن أقدم نصيحة للمجموعات التي ترغب في الاستمرار في مثل تلك الأعمال المبتكرة (دراما دانس) وهي ضرورة الحفاظ على أفراد المجموعة نفسها وعدم تفرقهم أولاً، وضرورة التعرف الى التمارين الخاصة بمرونة الجسد وخصوصاً تمارين (لابان) المشهورة ولكن لا بد من متخصصين يتعهدون بالتدريب وتلك مهمة دائرة السينما والمسرح أو كليات الفنون فمن واجبها إقامة ورش خاصة أو دورات تدريبية بهذا الخصوص، ثانياً وثالثاً، أن تتصدى المجموعة التي تمارس هذا الفن - فن الرقص الدرامي لموضوعات معينة أو حكايات معينة تتفصح بواسطة التعبير الجسدي فلا يكفي أن يقوم الراقصون/ الممثلون بأداء حركات تعبيرية مجردة بل لا بد من أن توصل تلك الحركات دلالة معينة واضحة للمتفرج كي تثيره وتجعله متذوقاً لهذا الفن الجديد، وهنا لا بد أن أشير الى مسرحية لسارتر بعنوان (لا مخرج) قدمتها فرقة ألمانيا في مهرجان القاهرة التجريبي قبل سنوات واستبدلت كلمات النص المسرحي بحركة الممثلين وتعابير أجسادهم ومع ذلك، فقد توضحت لنا حبكة المسرحية ومواقف شخصياتها ووصلتنا ثيمتها. ......
#ماذا
#الرقص
#الدرامي
#دراما
#دانس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767467
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد قبل أيام شاهدت على شاشة إحدى الفضائيات التلفزيونية الفرنسية عرضاً مسرحياً مذهلاً قدمته مجموعة من الراقصين، دام أكثر من ساعة، صورا فيه بأجسادهم حكايات وبنايات وحيوانات من جميع أنحاء العالم، وبسرعة مذهلة راحوا يشكلون تلك (التابلوهات) المدهشة مثل (برج ايفل الفرنسي) و(تمثال الحرية الأميركي) و(الأهرامات المصرية) و(تاج محل الهندي) و(برج بيز الايطالي) وغيره من تلك الآثار الخالدة، ومن الحيوانات صفوا بأجسادهم فيلاً وزرافة وجملاً وأسداً وقرداً وكركدناً وتمساحاً وغيرها من الحيوانات الأليفة وغير الأليفة، ومن الأشجار صفوا النخلة والسدرة والكاليبتوز وأنواع المتسلقات وفعلوا كل ذلك بما يشبه خيال الظل الذي سمعنا أن محمد بن دانيال الموصلي كان متفنناً به وكتب وعرض في القاهرة أيام الحاكم بيبرس في القرون الوسطى ثلاثة مسرحيات هي (غريب وعجيب و الليل) (طيف الخيال) و(المتيم) ولكن ظهر بعد ذلك، وعندما كشفت الأضواء الراقصين الذين أبدعوا تلك التكوينات المذهلة، أنهم لم يستخدموا شاشة خيال الظل بل أضاءوا فقط الشاشة التي خلفهم ولم يؤدوا انفعالهم خلفها يا له من ابتكار مبدع.جئت بهذه المقدمة لأتطرق إلى الظاهرة المسرحية التي وصلتنا أخيرا والمسماة (دراما دانس) عبر الشاب المبدع (طلعت السماوي) ابن الشاعر (شاكر السماوي) والمغترب في السويد، والذي جمع حوله مجموعة من الشباب من طلبة معهد الفنون وكلية الفنون وراح يدربهم على فنه المبتكر، وسرعان ما تبناه عدد منهم أمثال علي طالب وأنس عبد الصمد ومحمد مؤيد وراحوا يقدمون عروضاً كانت مدهشة في بداياتها ولكن خفت تدريجياً بسبب التكرار في الحركة والتعبير الجسدي الذي التزموا به ولم يحاولوا تطويره. فعلاً كانت أعمالهم موجة جديدة تدخل المسرح في العراق وفعلاً اثبت البعض منهم وخصوصاً أنس عبد الصمد وجوده في عدد من المهرجانات المسرحية العربية والأجنبية، وقد أسفنا لأن علي طالب - وقد نجح في عمله الذي قدمه في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي - قد توقف وغادرنا إلى بلاد الغربة.وهنا لا بد لي من أن أقدم نصيحة للمجموعات التي ترغب في الاستمرار في مثل تلك الأعمال المبتكرة (دراما دانس) وهي ضرورة الحفاظ على أفراد المجموعة نفسها وعدم تفرقهم أولاً، وضرورة التعرف الى التمارين الخاصة بمرونة الجسد وخصوصاً تمارين (لابان) المشهورة ولكن لا بد من متخصصين يتعهدون بالتدريب وتلك مهمة دائرة السينما والمسرح أو كليات الفنون فمن واجبها إقامة ورش خاصة أو دورات تدريبية بهذا الخصوص، ثانياً وثالثاً، أن تتصدى المجموعة التي تمارس هذا الفن - فن الرقص الدرامي لموضوعات معينة أو حكايات معينة تتفصح بواسطة التعبير الجسدي فلا يكفي أن يقوم الراقصون/ الممثلون بأداء حركات تعبيرية مجردة بل لا بد من أن توصل تلك الحركات دلالة معينة واضحة للمتفرج كي تثيره وتجعله متذوقاً لهذا الفن الجديد، وهنا لا بد أن أشير الى مسرحية لسارتر بعنوان (لا مخرج) قدمتها فرقة ألمانيا في مهرجان القاهرة التجريبي قبل سنوات واستبدلت كلمات النص المسرحي بحركة الممثلين وتعابير أجسادهم ومع ذلك، فقد توضحت لنا حبكة المسرحية ومواقف شخصياتها ووصلتنا ثيمتها. ......
#ماذا
#الرقص
#الدرامي
#دراما
#دانس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767467
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - ماذا عن الرقص الدرامي (دراما دانس)؟