الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان جواد : خطاب السيد جعفر الصدر بين الواقع والطموح
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد ولد السيد جعفر الصدر في النجف الاشرف عام 1970م، وهو نجل الشهيد السيد العلامة المفكر الكبير محمد باقر الصدر، اكمل دراسته الاعدادية في مدينة الكاظمية ، خرج من العراق عام 1998م الى مدينة قم المقدسة بطلب من السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر خوفاً عليه من بطش النظام ، اكمل دراسة الفقه لمدة 8 اعوام في ايران وترك الدراسة هناك، ثم غادر الى لبنان فاكمل دراسته الاكاديمية في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في الجامعة اللبنانية، اشترك في الانتخابات 2010 واختار (ائتلاف دولة القانون) ، وسؤل لماذا اخترت دولة القانون دون غيرها ، فأجاب لأنها تربط اعادة البناء بالقانون، وتنادي بتقوية مؤسسات الدولة وهي الاقرب اليه. وهو حالياً سفير العراق لدى بريطانيا، وتم طرح اسمه كمرشح تسوية لرئاسة الوزراء من قبل السيد مقتدى الصدر، كونه شخصية مقبولة من جميع الاطراف السياسية الفاعلة وخاصة الشيعية منها، لكن ونتيجة للانسداد السياسي والاختلاف في وجهات النظر بين الاطار والتيار حول حكومة الاغلبية الوطنية والتوافق ، تعطل تشكيل الحكومة بعد ان اصر مسعود برزاني على مرشح رئاسة الجمهورية لشخص غير متفق عليه واصرار السيد مقتدى على الاغلبية بدل التوافق بعيداً عن حلفاء الامس من المكون الاكبر، وقد انقضت المدد الدستورية والمدد التي مددها السيد مقتدى الصدر ولا زال البعير على التل حسب تعبير السيد، ، وفي لقاء اجري معه من قبل صحيفة ايلاف، قبل انتخابات 2010، نذكر ملخص ومضمون ما تم طرحه، فهو معجب بخاله السيد موسى الصدر وتعامله مع الناس في لبنان ومشاريعه الانسانية، وهو لا يؤمن بأطروحة الاسلام السياسي كتجربة الاخوان المسلمين ونظام الجمهورية الاسلامية في ايران، وان الاسلام عنى بإعطاء الامانة الى الامة لكي تدير شؤونها بنفسها من دون ولاية لاحد عليها، مع تحقيق العدالة والاستقامة وعدم الظلم، فالدين همه الجوهر لا الشكل، واستشهد بكراس لوالده الشهيد( خلافة الانسان وشهادة الانبياء) الذي كتبه السيد في حياته، وهو لا يؤمن بالأحزاب التي تستخدم الاسلام لأغراض سياسية، وانه يؤمن بالدولة المدنية الاقرب للنموذج البريطاني والالماني، وان المتدين علاقته مع ربه ، وفي المقابل عليه احترام تقاليد ومعتقدات الناس، وفي الايام القليلة الماضية كتب مقالا او خطاباً نشرته جريدة الصباح، وفضائية العراقية بعض من فقراته، قد شخص المشاكل الكثيرة والكبيرة في الفساد المستشري ونقص الخدمات، وغياب الكفاءة الحقيقية في ادارة مؤسسات الدولة، ونظام المحاصصة في تقاسم المناصب، وتراجع الواقع الخدمي، والاقتصادي، والتعليمي، والصحي، والفقر الشديد الذي يضرب اكثر من ربع سكان العراق وسوء توزيع الثروات والتي خلقت مظالم كثيرة، وانعدام الثقة بين الفرقاء، ودعا الى اقامة علاقات متوازنة مع جميع الدول وخاصة العمق العربي، وعلاقة مميزة مع الولايات المتحدة الامريكية، واعاد التأكيد على مشروع بناء وادارة الدولة، هذان الركنان الاساسيان، ولكن مع الاسف في كل مرة يترك بناء الدولة، والذي هو اهم من الادارة، والذي يجب ان يشارك فيه الجميع من مؤسسات رسمية وشعبية حتى يشعر الجميع بدورهم في بناء بلدهم، ومن المفترض الالتزام بالدستور لأنه يرسم معالم الدولة: سياسياً، واجتماعياً ، واقتصادياً، وامنياً، ومعرفة الحقوق والواجبات وتنظيم السلطات وغير ذلك من امور ادارة الدولة، ومن دون السلطتين التشريعية والقضائية ودورهما وفاعليتهما، فأي برنامج حكومي سيحتاج الى برلمان يشرع وقضاء يراقب ويحاسب، فالفساد يحتاج الى سلطة قضائية نزيهة وكفوءة للقيام بأعباء ذلك، والابتعاد عن سياسة المحاور وا ......
#خطاب
#السيد
#جعفر
#الصدر
#الواقع
#والطموح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758502
حسين محمود التلاوي : التداخل بين الطموح الديني والطموح السياسي
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي تظهر وقائع التاريخ أن أي طموح ديني لا بد أن يتحول في نهاية الأمر إلى طموح سياسي.ما السبب في هذه العبارة القاطعة؟! السبب أن وقائع التاريخ — المؤكدة وليست قراءة وقائع التاريخ — تقول ذلك. الوقائع تقول إن الطموح الديني يتحول إلى طموح سياسي؛ من خلال محاولة إيجاد مظلة سياسية — بكل ما تحمله من دلالات مجتمعية، وعسكرية، وغير ذلك من الدلالات — لحماية أي مكتسبات تحققت للدين أو المذهب؛ فالدين أفكار، ويمكن محاربتها بأفكار مثلها. وإن كانت الأفكار على قدر من الضعف، يمكن لأفكار مغايرة مضادة أن تتغلب عليها بمرور الوقت. لكن المظلة السياسية لديها العديد من الأدوات التي لا تتوافر تحت المظلة الدينية؛ مثل الأداة العسكرية. في المقابل، لا بد لكل صراع سياسي أن يتحول في مرحلة ما إلى صراع ديني. ما السبب في تلك العبارة القاطعة؟! السبب أنالصراع السياسي يفقد — بعد فترة تطول أو تقصر — الزخم، ويبدأ المؤيدون إما في الانفضاض عنه، أو السعي إلى إيجاد تسوية له؛ أي يشعرون بالملل منه. لذلك تسعى أطراف الصراع إلى إيجاد المبرر للاستمرار فيه، ولحشد المؤيدين له؛ لأن الانتماء الديني — خاصة في عصور ما قبل الدولة الحديثة — كان يفوق في قوته الانتماء إلى الدولة. وربما كان هذا من عوامل تمحور عبادة آلهة معينة في مدن بعينها بخاصة في اليونان القديمة، ولكن هذا موضوع آخر. ظهر الأمران السابقان — تحول الطموح الديني إلى سياسي، وتحول الصراع السياسي إلى ديني — في الصراع بين المسيحية والدولة الرومانية. كيف ذلك؟! بدأت المسيحية كدين، ثم بدأت بعض الطموحات السياسية لأتباعها في الظهور للحفاظ على المكتسبات التي نالوها في المجتمع الروماني. أما الدولة الرومانية فقد بدأت بمسعى سياسي، ثم بدأ استخدام الآلهة المحلية واليونانية فيما بعد لحشد التأييد ولملمة الشتات في أوقات الأزمات السياسية والعسكرية والاقتصادية وعلى رأسها أزمة انتشار المسيحية، وظهور الطموح السياسي لمعتنقيها.لكن هذا ببساطة كان تحركا خطأ من الطرفين! لماذا!؟ تعرض المسيحيون للاضطهاد بسبب طموحهم السياسي وكادت شأفتهم أن تُستأصل من الدولة الرومانية كلها، بينما انهارت تحولت الدولة الرومانية في النهاية إلى تبني الميسيحية لمنع انهيار الدولة بسبب الصراع مع المسيحية؛ لأن ما أثبتته الحوادث أن الدين المسيحي كان أقوى من الوثنية الرومانية؛ فكسب أنصارًا أكثر لما تحول الصراع إلى صراع ديني. بعد اعتناق الدولة الرومانية للديانة المسيحية، بدأت الخلافات السياسية تظهر بين الطبقة الحاكمة، كما بدأت الخلافات المذهبية تتضح، وتتزايد بين معتنقي المسيحية. في نهاية المطاف، انقسمت الدولة الرومانية ما بين دولة شرقية، وأخرى غربية، وكان الانقسام وفق الأساسين؛ الديني، والسياسي. هناك العديد من الأمثلة في التاريخ القديم، والحديث، بل المعاصر كذلك على هاتين المقولتين؛ الأولى القائلة إن الطموح الديني لا بد أن يتحول في مرحلة ما إلى طموح سياسي، والثانية القائلة إن الصراع السياسي لا بد أن يتحول في مرحلة ما إلى صراع ديني. ......
#التداخل
#الطموح
#الديني
#والطموح
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758931
حسن شنكالي : الحكومة المدنية بين الواقع والطموح
#الحوار_المتمدن
#حسن_شنكالي الدولة المدنية بين الواقع والطموحنسمع بين الحين والآخر دعوات نيابية من هنا وهناك لتشكيل حكومة مدنية أو علمانية في العراق كونها وحسب تعرفيهم لمفهومها أنها دولة تحافظ وتحمي كل أعضاء المجتمع بعيدة عن الصراعات الطائفية والقومية والمذهبية بشرط تحقيق العدالة والمساواة بغض النظر عن إنتماءاتهم الدينية والفكرية , كما إنها لا تدعو الى مفهوم ديني للدولة فالعلمانية تدعو للمساواة والمدنية تدعو للعدل , فالمساواة تعني فرض قانون واحد على الجميع دون إعتبار للأغلبية وما يناسب الناس , و العدل يراعي الأغلبية وما يناسب الناس , والعلمانية لا تهتم بشكل نظام الحكم ملكياً أو جمهورياً عسكرياً كان أو حزبياً المهم هو فصل الدين عن الدولة وقوانينها وعليه إنقسمت أوربا الى معسكرين غربي أقرب الى المدنية وشرقي دكتاتوري وكلااهما علماني , لكن المدنية تشترط التدوال السلمي للسلطة عبر الديمقراطية حيث لا ملكية ولا عسكرية ولا دكتاتورية ولا جمهورية من خلال صناديق الإقتراع . لو تمعنا في الوضع العراقي منذ سقوط النظام البائد وجدنا حكومات توافقية وللمحاصصة حصة الأسد فيها حيث شغلت حيزاً كبيراً في تشكيل الكابينات الوزارية بالرغم من إجراء الأنتخابات التشريعية التي كانت غائبة على الساحة السياسية العراقية منذ عقود من الزمن ونتيجة لتلك المحاصصة أخذت الحكومة شكلاً آخر من أشكال الديمقراطية المنفتحة مع سيطرة بعض الأحزاب المتنفذة على القرار السياسي خلافاً لمبدأ الشراكة السياسية والتوافق والتوازن الذي دعا اليه السيد مسعود البارزاني لضمان حقوق جميع الأقليات والطوائف والمذاهب والقوميات دون تمييزوتهميش وإقصاء وبشرط الشراكة الحقيقية لجميع مكونات المجتمع من خلال ممثليهم في الكابية الوزارية في صنع القرار السياسي العراقي دون التوجه الى التفرد بالقرار .واليوم تم إعلان التحالف الوطني المدني في العراق يضم أربعة عشر حزباً وتنظيماً سياسياً من أجل بناء دولة على أساس مدني وعلى دستور بشري أياً كان مصدره وعلى إحترام القانون وعلى المساواة والحرية بمفهوم الدولة المدنية على أن تعتمد على التكنوقراط ومن أصحاب الكفاءات وحسب الإختصاص الدقيق بعيدة عن مفهوم عسكرة المجتمع ولضمان حقوق الجميع دون إستثناء مع تحقيق العدالة والمساوة وتجاوز الحالة المأساوية التي يمر بها العراق نتيجة فقدان الأمن وسيطرة المافيات المنظمة على الشارع وتمرد بعض الميليشيات المسلحة عن القانون بسبب حيازة العشائر لبعض أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة بما يوازي تسليح القوات الأمنية دون وازع من الدولة وضعف الرقابة من الأجهزة الأمنية لتفشي الفساد في جميع مؤسسات الدولة . ......
#الحكومة
#المدنية
#الواقع
#والطموح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763803
حاتم الجوهرى : الدراسات الثقافية العربية المقارنة: بيان الرؤية والطموح
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى لم يكن مؤتمر "المشترك الثقافي بين مصر وتونس.. الواقع والآمال" المنعقد في القاهرة بشهر مارس 2022م والذي خرجت أعماله في كتاب بعنوان: "فلسفة المشترك الثقافي.. نحو دراسات ثقافية عربية مقارنة"؛ سوى الخطوة الأولى لتأسيس مدرسة علمية عربية جديدة ومجال بحثي جديد، يعتمد على منظور منهجي ثقافي نقدي في مقاربة الظواهر الثقافية واستشراف مستقبلها، مع طموحه في تفعيل السياسات الثقافية بين البلدان العربية بما يعزز المشترك الثقافي العربي.. خصوصا وأن المنطقة العربية قديما شهدت العديد من موجات الهجرة المتبادلة في شبه الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام وشمال أفريقيا وكذلك منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وهي المنطقة التي تعتبرها الدراسات الثقافية العربية المقارنة مجالا حيويا لها بمفهوم "الجغرافيا الثقافية"، وتسعى للعمل فيه وتحقيق الفعالية الثقافية بحثا عن المشترك الثقافي والبناء عليه، وعلى مستوى الحضارة الإسلامية تنظر الدراسات الثقافية العربية المقارنة للذات العربية بمفهومها وحضورها الثقافي الواسع؛ كـ"ثقافة فعالة" في قلب تلك الحضارة، تتكامل معها ويرفد كل منهما الآخر.وتنظر الدراسات الثقافية العربية المقارنة باهتمام إلى موضوع "التراث الثقافي غير المادي"، باعتباره المفهوم المعاصر الذي طرحته اتفاقية اليونسكو لعام 2003 (اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي) للتعبير عن الفلكور والموروث الشعبي المتنوع، وباعتبار هذا المجال المؤسسي من أهم المجالات التطبيقية المقترحة لحضور الدراسات الثقافية العربية المقارنة، ولكن وفق سياسة ثقافية جديدة تقوم على تطويع مسارات اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي" لخدمة المشترك الثقافي العربي، وسياسات إعادة التوظيف.. ذلك على أمل أن تتحول هذه المدرسة العلمية الجديدة لقاطرة ثقافية فاعلة للعالم العربي في اللحظة الراهنة، التي تتسم بتحديات وجودية خارجية وداخلية حاسمة إذ تقف الثقافة العربية جماهيرا ومؤسسات ونخبةً في موقع البحث عن طريق جديد، لأن معظم المقاربات الثقافية العربية تراوح مكانها منذ فترة، سواء تلك التي تتمترس حول الآخر والذات الأوريبة وتُستلبُ إلى حاضره، أو تلك التي تتمترس حول الذات العربية وتتخندق حول ماضيها، فلقد وصلت مسارات القرن العشرين وإرثها الثقافي إلى مرحلة الانسداد وعجز الاستقطابات وتفجر التناقضات، مما يجعل من المجدي البحث عن طريق جديد للذات العربية يتجاوز التناقضات التي تفجرت، والاستقطابات التي أصبحت عبئا يكبل حاضره ويعيق تقدمه صوب المستقبل المنشود. مع الإشارة إلى أن مسار الدراسات الثقافية العربية المقارنة يختلف جذريا عن فكرة "الدراسات الثقافية الأوربية " التي قامت على الانتصار للهوامش والأطراف، فبديلا عن طرح مشاريع كبرى للتعامل مع المجتمع الغربي ككل، اختاروا منهج البحث في الطبقات والعوامل الكامنة والفرعية وراء الظواهر الإنسانية وفيها، بهدف اكتشاف التمثلات الهامشية من أجل الانتصار لتلك الهوامش أيا كانت! حيث تحول الانتصار للهوامش وتمثلاته إلى أيديولوجية جديدة عند اليسار الأوربي واعتبرها نضالا وفق سياقه الخاص، وكان تطبيق "الدراسات الثقافية" الأوربية في البلدان العربية يحمل الأزمات والفلسفة نفسها، دون نظر لسياق الذات العربية خاصة في اللحظة العالمية الراهنة التي يبحث الجميع فيها عن أشكال وفلسفات وسياسات جديدة للعبور للمستقبل، إذ ستكون الدراسات الثقافية العربية المقارنة على العكس من الغربية تبحث في المتون الحضارية العربية المشتركة من منظور منهج "التعدد والبينية" في أكثر من قطر عربي، وتعتمد على فلسفة المشترك الثقافي بديلا عن ......
#الدراسات
#الثقافية
#العربية
#المقارنة:
#بيان
#الرؤية
#والطموح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766870
عائد زقوت : الحالة الفلسطينية بين الواقع والطموح
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت يهدد الاحتلال الص،هيوني باستمرار بإشعال نار الحرب ضد شعبنا الفلسطيني، وأرضه وموارده على مدار الزمن، دون أي اعتبار للمشاريع السياسية أو الإرادة الدولية التي يشعر باطمئنان تجاهها لعدم شعوره برغبة حقيقية لمحاسبته من قِبَلِها، بل أنّها تتعامل مع جرائمه خارج القانون الدولي، ويعتمد أيضًا باستمرار على استغلال الظروف الناشئة والمتغيرة، ويستثمر كل إمكاناته وعلاقاته الدولية لاستكمال هدفه بقيام اسرائيل الكبرى، وفي الشطر الآخر تكتفي الفصائل الفلسطينية بالاعتماد على الشعارات العنكبوتية لإدارة الصراع، مما أثر سلبًا على الوضع الداخلي الفلسطيني، وشكّل خطرًا حقيقيًا على مسار القضية الوطنية الفلسطينية، وساهمت تلك الشعارات في تَحوّل الحالة الفلسطينية من حالة ثورية مجتمعية ضد الاحتلال الص.ه.يوني إلى حالة استبدالية احتكرتها حركات الإسلام السياسي، وفصائل أخرى، وحصرت مقاومتها للاحتلال في نمطٍ واحد مما أدّى بالضرورة إلى عزل نفسها عن المجتمع، فتحوّلت تلك الحركات والفصائل إلى الحالة الدكتاتورية فأحدثت حالة انفصام مجتمعية بين الأهداف السياسية الطموحة، وبين رؤية المجتمع لآثار السلطة على أصحابها ومُريديها فقط .سيرورة الصراع العربي الإسرائيلي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحالة الصراع الطبقي العالمي، لذا لا يمكننا أن نصل لأهدافنا السياسية إلا بإعادة الاعتبار للشعب وتمهيد الطريق لعودة الانغراس الجماهيري، والدفع برفع وعيّها بمهامها التاريخية وأهدافها السياسية، التي إذا ما تحققت في النفوس أنجزت واقعًا ثوريًا نستطيع من خلاله مجابهة الاحتلال وإجهاض مخططاته العنصرية، وفي هذا السياق فقد شهِدت حركة النضال الفلسطيني حالات ثورية عديدة كان لها الأثر الإيجابي الأكبر على مستوى الإنجازات السياسية كان آخرها الهبة المقدسية في الشيخ جراح التي امتدّت حركتها وتفاعلاتها إلى كافة أرجاء فلسطين التاريخية، والسّاحات الدّولية في العديد من العواصم ضد الاحتلال .الحالة الاستبدالية والأهداف الماورائية للحركات والفصائل التي حلّت مكان الحالة الثّورية، أدّت إلى تراجع الفِعل الفلسطيني وتراجع الحامل الاجتماعي، وفي ظلّ شيوع هذه الحالة أصبحت الفصائل والحركات عبئًا عاتيًا على القضيّة الفلسطينية، وزادت من تعقيداتها، بل وتهيّأ للبعض منها أنّه يمثّل القوة العظمى الوحيدة في السّاحة الفلسطينيّة بحيث تسمح لها من تحقيق أهدافها الاستراتيجيّة في تنفيذ المشروع الدينوغرافي وفق فهمها لطبيعة الصراع الطبقي العالمي، فهذا البعض عندما يشعر بالهبوط أو أنّه قد يواجه الهبوط يصبح أكثر تشددًا وتمسكًا فيما يتصور أنها إنجازات.إنهاء الاحتلال وحلّ القضيّة الفلسطينيّة لا يمكن أنْ يتم حال استمرار الصّراع الطبقي العالمي الذي تقوده واشنطن، وهذا الأمر يتطلّب من الفلسطينيين أن يكونوا على استعداد للعمل على الخروج من تحت المظلّة الأميركية وقواعد إدارتها المهيمنة على العالم، والعمل على صياغة معادلة جديدة للعلاقات العربية والاقليمية بحيث تأذن بوضع القضية الفلسطينية في مركز اهتماماتها، وتُقَيد من استعمالها كورقة سياسية لتحقيق أهداف هذه الدولة أو تلك على حساب الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال .ما يهمّنا كشعب هو الوصول إلى أهدافنا السياسية والحفاظ على الحالة الثوريّة المجتمعيّة ضد الاحتلال مما يفرض على الحركات والفصائل التخلي عن منهجها الاستبدالي الاحتكاري، وتكفّ عن توظيف مكتسبات صمود الشعب لصالح أجندتها، ولشيعتها فقط، وتندمج مع شعبها وتعمل على صياغة استراتيجية وطنيّة شاملة تراعي التّوازن بين إمكانيات الشعب وقدرته على مواصلة التّص ......
#الحالة
#الفلسطينية
#الواقع
#والطموح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768086