الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الباسوسي : الاختيار والمقامرة في واقع كوتشينة نشأت المصري قراءة في رواية كوتشينة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الباسوسي الاختيار والمقامرة في واقع كوتشينة نشأت المصريقراءة في رواية كوتشينة رغم القلق والاضطراب الذي يعيشه الناس بسبب تفشي وباء الكورونا في جنبات الكرة الارضية، والجدل العقيم بشان امكانيات الامصال المضادة له ومقدرتها على انقاذ البشرية من الوباء واستعادة الايقاع الطبيعي للحياة مثلما كانت قبل ظهور الوباء قبل أكثر من عام، تخرج علينا مؤسسة دار الهلال العريقة في القاهرة برواية جديدة ضمن سلسلة روايات الهلال، تحت عنوان كوتشينة للكاتب المخضرم نشأت المصري، الذي ولد في منية النصر تلك القرية التي تقع شمال شرق النيل في محافظة الدقهلية المشهورة، ومؤكد لاتبتعد كثيرا عن مدينة المنصورة صاحبة الواقعة الشهيرة في تاريخ القرن الثالث عشر وصمود المصريين في مواجهة الجحافل الصليبية بقيادة ملكهم الفرنسي المتغطرس لويس التاسع واذلاله وامرائه ونبلائه وحبسهم في دار ابن لقمان، ومنعهم من التقدم نحو القاهرة بغرض سحق الجيش المصري. ومؤكد ايضا ان الكاتب نشأت المصري يتشبع جسده بمورثات بيولوجية تحمل صفات اجداده الشجعان النبلاء الذين شهدوا واقعة المنصورة العظيمة. ان النص الذي ابدعه ربما يعكس الكثير من الخصائص الانسانية على وجه العموم وكذلك الخصائص المصرية الخالصة على وجه الخصوص، وبداية البداية تبدأ عادة بالعنوان عتبة النص ومدخله الرئسي للولوج الى عقل الكاتب حفيد ابطال معركة المنصورة العظام. بمجرد ذكر مفردة "الكوتشينة" عنوان الرواية يتمثل في ذهن القارئ عالم المقامرة والفراغ غير الجاد، لكن يبدو ان للمبدع حسابات ودروب أخرى لعلها تعكس داخله قلقا مشروعا بصدد الواقع المتقلب، والعلاقات الانسانية التي يتعمق تفسخها، ويتحول المرؤ خلالها الى مجرد مقامر يقلب في ورق الكوتشينة لعله يجد بغيته في الربح المناور، أو الخسارة الحتمية التي تستشيط قلقه واضطرابه، وتدفع به الى أتون صراعات داخلية مرهقة لأعصابه وتفكيره. هنا تتحول اوراق الكوتشينة على مدى النص الروائي من مجرد أدوات ترفيه ومغامرة الى مشرط حاد النصل لتشريح عالم الروائي الخارجي، وعالمه الداخلي المتخم بالقلق والصراعات الداخلية والتوترات التي كان لها تأثير جوهري على مسار الرؤية الفكرية الابداعية لحركة شخصيات الرواية الذين يسبحون في عالم من الغموض والاضطراب وعدم التوافق رغم التكامل الظاهري في حيواتهم. واذا كان اصرار الكاتب حفيد ابطال معركة المنصورة مستمد من جينات اجداده في محاولات ضبط والسيطرة على الواقع المتحدي الذي يعيشه، مثلما فعلها اجداده في القرن الثالث عشر وفرضوا ارادتهم على الصليبيين الفرنجة واذلو ملكهم وقادتهم ونبلائهم، لذلك لجأ الى المقامرة والمخاطرة "ورق الكوتشينة" بلغة عصرنا في النفاذ الى عمق الواقع المضطرب، محاولا اعادة ترتيبه وتنظيمه وتحقيق الربح في نهاية المطاف. ان عنوان النص الروائي "كوتشينة" يتسق مع ما اراده الكاتب في عقله الواعي، وأيضا ما اراده في عقله الباطن، وما يعتمل داخله من صراعات ورغبات مشروعة وغير مشروعة أيضا، اضافة الى احلام وامنيات مجهضة وجدت لها مكان داخله للاختباء وتخفيف التوترات الغبية حتى يظهر للناس وكأنه تصالح مع نفسه وواقعه وقرائه. العنوان وعتبة النص من منظور سيكلوجيالكوتشينة عبارة عن أوراق لعب، كل ورقة عليها رسومات تتشكل في هيئة صور رمزية وارقام وحروف متفردة مقارنة ببقية الأوراق الأخرى، يمكن ترتيبها أو التعامل معها بأكثر من طريقة بحسب طريقة اللعب التي اتفق عليها الأطراف سواء أثناء اللعب الفردي أو الجماعي. تستخدم اوراق الكوتشينة بصفة عامة ضمن العاب التسلية والترفيه بين الأفراد وقضاء وقت من المتعة. ......
#الاختيار
#والمقامرة
#واقع
#كوتشينة
#نشأت
#المصري
#قراءة
#رواية
#كوتشينة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752491
عبد الغني سلامه : كيف نشأت الديانة اليهودية - دراسة تاريخية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه (1~2)يمكن رصد أربع محطات تاريخية أدت إلى نشوء وتبلور الديانة اليهودية، وهي: المحطة الأولى: إرهاصات التشكل الإثني (880~587 ق.م)، حيث ظهرت في هذه المرحلة مملكتي إسرائيل ويهوذا.. وذلك بعد أن تبلورت مجموعات سكانية كنعانية في أجزاء من فلسطين، وتمايزت على أسس متباينة؛ وهناك نظريات علمية عديدة تشرح وتفسر كيف حدث ذلك؛ فمثلا يعتقد المؤرخ "آلت" أن الجماعات التي سكنت المناطق الجبلية في فلسطين، وشكلت فيما بعد قبائل إسرائيل كانت عبارة عن عشائر بدوية من أصول مختلفة، سكنت في أطراف الدول المدينية الكنعانية، وأخذت بالتسرب التدريجي على فترات متباعدة، حيث بدأ هؤلاء الرعاة في إيجاد مناطق رعوية بالاتفاق مع الكنعانيين، ثم بتبادل منافع معينة، وشيئا فشيئا وجدت هذه القبائل أماكن مناسبة لإقامتها، فاستوطنت في المناطق الزراعية غير المأهولة، وأخذت بالاستقرار والزراعة دون أن تسبب تهديدا أو مخاوف للسكان الأصليين، ثم إن هذه العشائر أخذت بالتقارب فيما بينها، والإحساس التدريجي بوجود رابط ما يجمعها، ومن المرجح أن عبادة واحدة قد نشأت بينها وتركزت حول معبد مقدس أو مذبح، وفيما بعد توسعت مناطق النفوذ لهذه القبائل وبدأت تستشعر قوتها، وبالتالي تصادمت مع الكنعانيين على شكل معارك صغيرة، ثم تنادت هذه الجماعات بعد أن أحست بوحدة مصالحها إلى إقامة مملكة خاصة بهم، وهي مملكة إسرائيل، والتي أقيمت في السامرة (والتسمية تعود لموقع في شمال فلسطين). بينما يرى المؤرخ "ميندنهل" أن تلك الجماعات من أصل محلي وليست جماعات رعوية قدمت للمنطقة بحثا عن المراعي، وهي عبارة عن شرائح فلاحية كنعانية لجأت للثورة في وجه حكام الدويلات الصغيرة الطغاة. ويؤكد الباحث "غوتوالد" هذه النظرية ولكن من منظور طبقي، ويرى أن تلك الجماعات إنما هي شرائح مضطهدة من الفلاحين والرعاة، التي تقع خارج الإطار الاجتماعي والسياسي للدويلات الكنعانية، قامت بانتفاضة طبقية ضد المدن الإقطاعية التي تديرها طبقة من النبلاء. ويرى المؤرخ السوري "فراس السواح" أن تلك الجماعات نشأت وتطورت بسبب تمايزها الديني عن الوسط الكنعاني، وبالتالي تبلور لها إطار اجتماعي وثقافي أدى في النهاية إلى تمايز إثني.والبيانات الأركيولوجية تدعم هذا الرأي؛ فأرض فلسطين حتى ذلك الوقت لم تعرف شعبا متميزا اسمه الشعب الإسرائيلي، ولا ثقافة خاصة بهم، ولم تظهر حتى تلك اللحظة ديانة يهودية، وإنما هي ثقافة محلية كنعانية نمت وتطورت ذاتيا؛ لغتها وآدابها كنعانية، ومعتقداتها الدينية انبثقت عن المؤسسة الدينية الكنعانية؛ وبالتالي فالذين أنتجوا ثقافة إسرائيلية إنما هم فئة اجتماعية كنعانية لم تغادر موطنها قط، وهذه الفئة اختارت الإله "يهوه" (وهو مجرد صنم) ليكون إلها خاصا بها، يكافئ الإله الكنعاني الأكبر "بعل".ويؤيد المؤرخ "ماكسويل ميللر" نظرية التسرب التدريجي، ويعتقد أن تلك الجماعات إنما هي نتاج اندماج ثلاث قبائل كنعانية، كانوا في منطقة من فلسطين تدعى "إسرائيل"، وقد ورد ذكرها في نصب الفرعون "مرفنتاح". وهذا الاندماج تبلور كمفهوم إثني، واستغرق فترة طويلة من الزمن.فيما يؤكد المؤرخ "توماس طومسون" أن السكان الأصليين في فلسطين لم يطرأ عليهم أي تغيير منذ العصر الحجري حتى العصر الحديدي، حيث كانت فلسطين كنعانية اللغة والثقافة، وخلال العصر البرونزي أقامت نمطا حضاريا بقي محافظا على كافة خصائصه حتى بداية الحقبة الأشورية (فترة تدمير مملكة إسرائيل على يد سرجون الثاني)، فالسمات المميزة للسكان لم يظهر ما يدل على اختلافها، وبقيت محافظه على نفسها، ويتجلى ذلك في ا ......
#نشأت
#الديانة
#اليهودية
#دراسة
#تاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759505
صبري فوزي أبوحسين : لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
نشأت المصرى : سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى اللحن المكسور
#الحوار_المتمدن
#نشأت_المصرى سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى.. اللحن المكسورسيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصري’’اللحن المكسور’’ محمود خليل*******************************أولا: (مقام موسيقي / مدخل)بين قوسى القتل بفعل فاعل (الإنتحار / الاغتيال) تدور أحداث رواية (اللحن المكسور) للكاتب الشاعر الكبير نشأت المصرى ، كعمل فنى مكتنز بين أعمالة الروائية الأثنى عشر التى راوح فيها الكاتب الفنان بين التجريب المغامر ، والسرد الشاعر ، والحبك والسبك القصصى الحميم ، والنثر الفنى المغزول من الكلمات والتفاعيل ، والإيقاعات والأفكار المتسارعة .... ذلك أن (المصرى) لا ينسى أبداً أنه شاعر ، مفكر ، مثقف ، مهموم بالذات والوطن والإنسان ... حتى إنه يأخذ بأيدينا ، ويدخلنا إلى معزوفته الماتعه .... بداية من الإهداء الأسرى الآسر ... إلى أمه ... وزوجته ... أمة الثانية... وإلى ابنته الرابعة إيمان زكى .... وإلى بطلة الرواية دلال هاشم ... ذلك العنقود الأسرى الذى يأخذك حتماً إلى دفء الإستمالة ، وحنان العشرة ... ومودة ذوى القربي . ثانيا: (استهلال / مفتتح) : لم يكن عبثاً أن يأخذنا الكاتب الكبير نشأت المصرى بالأحضان المفعمة بالحزن الشفيف ، والهدهدة البنفسجية الشاجية ... في فصل الرواية الأول ... بهذه القصيدة الباكية ... كلحن جنائزى بكاء ... يأخذك من مطلع الرواية في صفه ، بعد الإهداء الذى استمالك إلى جانبه فيقول : كيف أنساها دلال وهى فوق السلم الحجرى تسقطرأسها شج ... تخبطبطنها موج عذابصرخت دون التفاتانقذونىالسكاكين بأحشائى وصدرىأيها الجيران ...يا كلبي ... الذى أطعمته عاماً وأكثرإننى أحببتكم في كل حينفأحبونى لو بعض الثوانىساعدونىغيبونى ...ابعدوا الآلام عنىإننى أنهار يا هول السكوتكيف لا عين ترانىإن رأسى يتهشموخطوط من دماء كلهيب فوق وجهىيا إلهى ؟!!!من هو الزاعق ؟ .... يا ناس ؟؟؟!!!دلال في خطرأيها المجهول لا أقدر حتى أن أراكهى بطنى كالحممفإلى المشفي خدونىأو سريعاً ..دمروا رأسى عساياأفقد الوعى وينداح الألمثم تمضى (القصيدة / الفصل ) ....عازفة على أوتار الشخوص المحورية في الرواية التى تداخلت خطوطها وخيوطها ، حتى أنتجت هذه الجريمة اللغز ، التى كانت ثمرة مرة لأحداثها المتشابكة ، وأجوائها النفسية والإجتماعية المتراكبة ، من ذلك الزوج الدكتور (عمر) الذى كان لا يرى أن الحقائق لا توجد إلاّ في المعامل ، وولده (فادى) المصاب بأنفصام الشخصية ،جراء السلوك المتجاهل من الوالدين العبقريين في مجالى العلم والفن ، والذين سقط (فادى) من جملتهم الموسيقية غير المتسقة . وتكلم الخادمة (هدى) التى تغذت على الآفات الإجتماعية والنفسية لمعظم شخوص الرواية ، فكانت كنبات الهالوك ، الذى لا يكتفي بأن يعيش إلى جانب النبات الأصلى ، بل لا تقوم حياته إلا على التغذية بالنبات الأصلى حتى الموت . وبين الثنايا يخرج دور (نزار) ذلك الطبيب المزيف النصاب ، الذى يعيش حياة عليلة ، ملؤها السلوك التعويضى عن فشله الدراسى ، وتدنى مستواه الإجتماعى ، فيسرف في التلذذ بمعرفة النساء ، والتلهى بالموسيقي ، والتشوف الدائم إلى صناعة النجاح الموهوم في أعين الآخرين ، وهو ما كان يحب ان يكون ... وفي طياته تأتى أدوار زوجتيه (هند) و (سوزان) ... ومعشوقته العبقرية الموسيقية العرجاء الدكتورة (دلال) ... التى تزوجت العقل في (عمر) وأحبت النشوة في (نزار) وباهت بتدله (باهر) في حبها ... تحت فلسفتها التى رسمتها لنفسها " من ......
#سيميائية
#النغمات
#المتتابعة
#رواية
#المصرى
#اللحن
#المكسور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765486
محمد الهلالي : الأحزاب السياسية المغربية كيف نشأت ولماذا فشلت وما علاقتها بالمَلَكيّة؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي 1. هل الحزب المغربي حزبٌ أم زاويَة؟ ليس هناك اتفاقٌ بين الباحثين حول طبيعة الأحزاب المغربية منذ تأسيسها في عهدِ الحماية وإلى الآن. فهناك من يرى أن الأحزاب المغربية هي مجرد زوايا. ونجد هذا الموقف عند رُوبِير رِيزيتْ في كتابه "الأحزاب السياسية المغربية". وحُجته في ذلك أنّ زعيم الحزب يقوم بوظيفةِ شيخِ الزاوية. وأَنّ المنخرطين في الحزب يقومون بدور المُريدين. والعلاقةُ بينهما تقوم على نوعٍ من "تقديس الزعيم". لكن عبد الكريم غلاب يتركُ طبيعة الأحزاب المغربية مجهولة، فلاهي بزوايا ولا هي بأحزابٍ على الطريقة الأوروبية، عِلما بأنه لا وجود لنموذج حزبي بالمعنى الحديث غير النموذج الغربي الليبرالي المرتبط بالديمقراطية التمثيلية. فماكسْ &#1700-;-يبَرْ يقول في كتابه "العالِم والسياسِي" عن نشأة الأحزاب السياسية ما يلي: "الأحزابُ السياسية هي ثمرة الديمقراطية، والاقتراع العام، وضرورة تجنيد وتنظيم الجماهير". (ماكس &#1700-;-يبر، العالِم والسياسي).ماذا ينتتجُ عن هذه الضبابية في ما يتعلقُ بِطبيعة الأحزاب المغربية؟ الحزب المغربي هو حزبُ الزعيم، يتميز بالخضوع للزعيم وبالانشقاق عنه، يستهلك المصطلحات الغربية ويمارس الاستبداد الشرقي، لذلك مِن المخاطرة دراستُه كحزب وهو ليس كذلك لأنه إما زاوية، وإما ما دون ذلك، وإما تجمّعٌ مُصطنع لا يملك المقومات الداخلية للاستمرارية الطبيعية كتنظيم، فلا بد من تدخلٍ خارجِي للمحافظة عليه. فنحن إذن أمام آليات مُخادِعة تستعمل لتقديم هذه التنظيمات المغربية على أنها أحزابٌ وهي ليست كذلك. يتساءل نور الدين الزاهي في كتابه "الزاوية والحزب": "هل كان بإمكان الحزب السياسي بالمغرب أن يتشكل خارجَ ما رسّخته الزوايا طيلة قرون عديدة من قيم (الشرف والبَركة) وسلوكاتٍ (تقديسُ الاحترام) وتمثلاتٍ وطرقٍ لتنظيم الفرد والجماعة؟". (نور الدين الزاهي، الزاوية والحزب).والجواب طبعا بالنفي. لنقارنْ بين خصائص الزاوية كما جاءت في كتاب (الزاوية والحزب) وخصائص الحزب: https://www.youtube.com/watch?v=m0V1cF2Ugg4 ......
#الأحزاب
#السياسية
#المغربية
#نشأت
#ولماذا
#فشلت
#علاقتها
#بالمَلَكيّة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765780
محمد الهلالي : الأحزابُ السياسية المغربيّة كيْفَ نشأتْ ولماذا فشلتْ ومَا علاقتُها بالمَلَكيّة؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي 1. هل الحزب المغربي حزبٌ أم زاويَة؟ ليس هناك اتفاقٌ بين الباحثين حول طبيعة الأحزاب المغربية منذ تأسيسها في عهدِ الحماية وإلى الآن. فهناك من يرى أن الأحزاب المغربية هي مجرد زوايا. ونجد هذا الموقف عند رُوبِير رِيزيتْ في كتابه "الأحزاب السياسية المغربية". وحُجته في ذلك أنّ زعيم الحزب يقوم بوظيفةِ شيخِ الزاوية. وأَنّ المنخرطين في الحزب يقومون بدور المُريدين. والعلاقةُ بينهما تقوم على نوعٍ من "تقديس الزعيم". لكن عبد الكريم غلاب يتركُ طبيعة الأحزاب المغربية مجهولة، فلاهي بزوايا ولا هي بأحزابٍ على الطريقة الأوروبية، عِلما بأنه لا وجود لنموذج حزبي بالمعنى الحديث غير النموذج الغربي الليبرالي المرتبط بالديمقراطية التمثيلية. فماكسْ &#1700-;-يبَرْ يقول في كتابه "العالِم والسياسِي" عن نشأة الأحزاب السياسية ما يلي: "الأحزابُ السياسية هي ثمرة الديمقراطية، والاقتراع العام، وضرورة تجنيد وتنظيم الجماهير". (ماكس &#1700-;-يبر، العالِم والسياسي).ماذا ينتتجُ عن هذه الضبابية في ما يتعلقُ بِطبيعة الأحزاب المغربية؟ الحزب المغربي هو حزبُ الزعيم، يتميز بالخضوع للزعيم وبالانشقاق عنه، يستهلك المصطلحات الغربية ويمارس الاستبداد الشرقي، لذلك مِن المخاطرة دراستُه كحزب وهو ليس كذلك لأنه إما زاوية، وإما ما دون ذلك، وإما تجمّعٌ مُصطنع لا يملك المقومات الداخلية للاستمرارية الطبيعية كتنظيم، فلا بد من تدخلٍ خارجِي للمحافظة عليه. فنحن إذن أمام آليات مُخادِعة تستعمل لتقديم هذه التنظيمات المغربية على أنها أحزابٌ وهي ليست كذلك. يتساءل نور الدين الزاهي في كتابه "الزاوية والحزب": "هل كان بإمكان الحزب السياسي بالمغرب أن يتشكل خارجَ ما رسّخته الزوايا طيلة قرون عديدة من قيم (الشرف والبَركة) وسلوكاتٍ (تقديسُ الاحترام) وتمثلاتٍ وطرقٍ لتنظيم الفرد والجماعة؟". (نور الدين الزاهي، الزاوية والحزب).والجواب طبعا بالنفي. لنقارنْ بين خصائص الزاوية كما جاءت في كتاب (الزاوية والحزب) وخصائص الحزب: خصائص الزاوية: - وجود أتباع، - وجود شيخ، - وجود طقوس، - وجود رؤية ، - وجود أوراد وأذكار ، - اعتماد الزاوية على تنظيم عمودي (على رأسه الشيخ) وفي قاعدته المريدون، وعلى تنظيم أفقي (العلاقة بين المريدين)، - وجود مقر لإقامة الشيخ ولأنشطة الزاوية ، - علاقة الزاوية بالمخزن: عبر الحصول على هبات، وتسهيلات، - الزاوية تنشر الاستسلام والقدرية...خصائص الحزب: - وجود منخرطين-أتباع، - وجود زعيم الحزب الذي يظل في القيادة حتى الموت أو الانشقاق أو غضب جهة خارجية، - وجود طقوس تميز الحزب عن غيره من الأحزاب ، - وجود برنامج وتصور، - وجود احتفاليات بمثابة طقوس، - تنظيم عمودي (زعيم الحزب في رأس الهرم ثم المكاتب واللجان وصولا للمنخرطين-الأتباع) ، - مقر الحزب الذي يحظى زعيمُ الحزب بالأولوية والأحقّية في استعماله وقد يكون مملوكا له أو مكترى باسمه...، - علاقة الحزب بالمخزن: عبر الحصول على تسهيلات ومناصب وهدايا ودعم، - الحزب المغربي ينشر الانتظارية والتعلق بالدولة كمصدر لحل المشاكل... وبالإضافة إلى ذلك:كانت للزاوية شرعيةٌ دينيّة تاريخيّة، ومجالُ شرعيتها هو نفسُه مجالُ شرعية السلطان الذي عمِل على احتكار هذا المجال وربط شرعية الزاوية بشرعيته. وسواءً خضعتِ الزاوية للسلطان أو تمرّدت عليه، فإنها كانت تستفيدُ في علاقاتها بالمُريدين وبالمجتمع من الشرعية الدينية في مختلف تجلياتها.لكن ......
#الأحزابُ
#السياسية
#المغربيّة
#كيْفَ
#نشأتْ
#ولماذا
#فشلتْ
#ومَا
#علاقتُها
#بالمَلَكيّة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769165