الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود شاهين : رواية زمن الخراب والتباين مع الأدب السائد
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين مقالات في أدب محمود شاهين (11/1)رائد الحواريالكاتب يعرف روايته ب"رواية فكرية تاريخية اجتماعية" وهذا ما يجعلنا نتعاطى مع الرواية ضمن هذا التعريف، ومن يتابع الأعمال الروائية "لمحمود شاهين"، سيجدها أعمالاً تتباين مع ما هو سائد، فهو يعتمد على (الرواية الفكرية) التي يقدم من خلالها أفكاره ورؤيته عن الحياة والوجود والخلق والخالق، لكنه يبقى محافظا وملتزماً بطبيعة وشكل الرواية.واللافت في الرواية أن الكاتب هو نفسه السارد، وقد أشير إلى هذا الأمر في أكثر من موضع في الرواية، فهو يزيل التباين بين الكاتب والسارد، ويجعلنا نتحدث بوضوح عن الكاتب وليس السارد، والأرض/الجغرافيا التي ينطلق منها الكاتب هي (عمان) ولكنه يستحضر دمشق والقدس في أكثر من موضع، وإذا كانت "عمان، دمشق" مدينتين عامتين للجميع، فإنه يتحدث عن المكان الخاص، البيت، الذي لم يكن فقط للمنام والراحة بل كان المرسم للوحات الكاتب، والمكتب لرواياته.والرواية تتحدث عن أفكار غير مألوفة لنا، والتي سنأتي على تناولها لاحقا، كما أنه يقدم موضوعا اجتماعيا نفسيا (علاقة جنسية بين الأب وابنته) ويعالجه بطريقة غير معهودة، فبدا الكاتب وكأنه طبيب نفسي، استطاع أن ينهي تلك العلاقة المحرمة والشاذة ـ رغم طول الزمن الذي مُورست فيه، ورغم أنها أصبحت عادة عند الطرفين ـ من هنا نقول أننا أمام زمن الخراب، خراب المجتمع والحكومات وخراب الأفراد والأسرة.المكانكل من هجر من وطنه مكرها يبقى المكان عالقا في ذاكرته ووجدانه، وهذا الأمر أصبح سمة الأدب الفلسطيني، الذي يكاد أن يكون (ذكر وحضور المكان) عاما في كل ما ينتجه الفلسطيني من أعمال أدبية، قبل أن يلحقه الأدب العراقي والسوري، والكاتب يجمع بين ارتباطه بالمكان العام، المدينة، وبين المكان الخاص، البيت، فهما يأخذان عين المكانة والأهمية: "لم يفكر حتى حينه في ترك بيته مهما حدث، كان يفضل الموت على مغادرته، ففيه يكمن نسيج روحه ودفق مشاعره وأحلامه، عقله، ذاكرته وذكرياته، مؤلفاته ومخطوطاته، لوحاته ومنحوتاته، تحفه ومقتنياته، مكتبته الهائلة الزاخرة بأهم الكتب التي يحتاج إليها، ...دمشق المدينة التي فضل العيش فيها على أجمل مدن العالم، هل سيترك دمشق؟ محال! بل مستحيل... آه يا دمشق، آه يا حزني الكبير، كانت دمشق بالنسبة إليه أمه بالرضاعة، كما كان يقول في بعض حواراته الصحفية، أما ا القدس فلم تكن إلا أمه بالولادة، لكنها لم ترضعه قطرة من حليبها، ولم يعرف طعمه، رغم محبته لها.دمشق هي من ألقمته ثديها منذ أن لجأ إليها، ومنحته كل حنان الأمومة، وأغدقت عليه معرفتها الشاملة، حتى كونت شخصيته" ص4 و5، مقطع ليس بحاجة إلى تفسير/توضيح مكانة دمشق وعلاقة الكاتب/السارد بها، فقد أعطاها صفة الأم، وهذا لوحده كاف لتأكيد العلاقة الوطيدة التي تجمعهما، كما أنه يتحدث عن بيته، مرسمه، مكتبه، مكتبته، فالعلاقة حميمة ووطيدة، وفي نفس الوقت علاقة متنامية، فدمشق هي من صقلت وساهمت في تشكيل وبناء شخصية "محمود أبو الجدايل".والكاتب لا يتعاطى مع المكان من الخارج، بل انه يعرفه بكل تفاصيه وأزقته: "خرج من عند الصراف ليعود إلى البيت، ولم يعرف كيف وجد نفسه يسير في اتجاه المسجد الأموي، مع أنه كان يجب أن يسير في الاتجاه المعاكس، حتى لم يدر وهو يجتاز الحريقة ويدخل البزورية مارا بقصر العظم، أنه يودع الأماكن التي عاش فيها وألفها، وربما يودعها لآخر مرة" ص10، اعطاء مثل هذه التفاصيل لم يأتي من عبث، بل جاء ليؤكد ـ العقل الباطن ـ للكاتب، العلاقة التي تجمعه/تربطه بالمكان، واعتقد أن استخدامه في هذا الفصل صيغة السارد/الآخر ول ......
#رواية
#الخراب
#والتباين
#الأدب
#السائد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744540
محمود شاهين : محمود أبو الجدايل يبكي دمشق في -زمن الخراب-
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين مقالات في أدب محمود شاهين (11/2)رائد الحواري"محمود أبو الجدايل""محمود أبو الجدايل" الشخصية المحورية في الرواية، وغالبا ما تحدث عن نفسها ـ إذا ما استثنيا حديث الألم والقهر ـ التي كانت تستعين بالسارد، ليتحدث بديلا عنها، وهو شخصية واقعية، إنسانية، لكنه يأخذنا إلى عالم الخيال والتخيل، سنتناول أولا محمود أبو الجدايل الإنسان، الفنان، الأديب، ونرى كيف تكون مشاعره تجاه الفقد والبعد: "...حتى ألفى نفسه بطنا على السرير، وهو يدرك إلى حد لم يبلغه من قبل إلى أي مدى يعني فقدانه وتركه لبيته ودمشق، تمنى من الله شيئا واحدا فقط أن يتيح له أن يبكي، ولم يكد ينهي تخاطره مع الله إلا والدموع تنزل من عينيه مدرارا، وراح يبكي ويبكي ويبكي.. يبكي حاله، ويبكي دمشق، يبكي بيته، ويبكي الحياة برمتها" ص41، رغم أن السرد جاء على لسان سارد خارجي، إلا أن مشاعر "محمود أبو الجدايل" هي المتكلمة، فكثرة استخدام الحروف واسماء الاشارة "حتى، على، وهو، إلى، لم، من، أي، أن، له، مع، إلا" والتي تشير إلى حالة غارقة في الألم والوجع، وأيضا تكرار "يبكي" سبع مرات يؤكد على أن المقطع جاء من "محمود" وليس من السارد، وهنا يكون (الكاتب) قد اخفق في التخفي وراء لغة السارد، وكان عليه أن يتكلم بلغة الأنا، لأن اللغة والمشاعر السابقة لا يمكن أن تأتي من سارد خارجي، واعتقد أن تكرارها "يبكي" سبع مرات يشير إلى ـ العقل الباطن ـ للكاتب الذي يعرف قدسية رقم سبعة ومكانته الدينية، وما يؤكد هذا الأمر أنه جاء بعد حالة إيمانية صافية "مناجاته/تخاطره مع الله" فهو هنا مؤمن ومتوحد مع الله، لهذا كانت الاستجابة مباشرة وآنية.وهذا يأخذنا إلى أن الكاتب يحاول ـ قدر المستطاع ـ أن لا يتحدث عن مشاعر الألم أمامنا نحن القارئ، ويفضل أن تأتي هذه المشاعر على لسان سارد خارجي، وهذا يشير إلى نفوره من الحديث القاسي/المؤلم، فهو يتوق للفرح، وهذا ما سنجده في أفكاره عندما يحدثنا عنها، فهو يرفض وينفي فكرة الألم/العذاب حتى لأولئك الأشرار، الذين يعاقبهم بطريقة (مهذبة ولطيفة): "فقد نزه الخالق عن العذاب وجعله محبة مطلقة" ص46، "محمود أبو الجدايل" الأديب الفنان صاحب المشاعر المرهفة يرفض العذاب والتعذيب، ويتعامل مع الحياة من منظور السعادة والهناء.الضغط الشديد على "أبو الجدايل" جعله شخصا قلقا، أرقا، متوترا، لهذا كان يأخذ حبوب منومة، لكنها لم تكن تفي لتهدئته وتسكينه:" فهذه الحبوب ... لا تنوم دجاجة، فكيف بمن يحمل كل هذا القلق" ص62، وهذه اشارة إلى الأديب الفنان الذي يتأثر بكل شيء وبأي شيء، فهو يتمتع بمشاعر مرهفة تؤثر فيها أبسط الأشياء، فكيف بتدمير وطن وتشريد شعب؟.وهذا الضغط جعله يتجه إلى الخيال: "يهرب محمود أبو الجدايل من عالمه الكريه في "زمن الخراب" هذا، ليعيش مع أحلامه في عالم متخيل يريح نفسه وينسيه هذا العالم، أصبحت معظم كتاباته في العقود الأخيرة تدور في فانتازيا موغلة في الخيال المطلق، دون أن تتجاهل البحث عن ماهية القائم بالخلق" ص156، إذن الخيال هو العالم الآخر الذي يستطيع به الأديب الفنان أن يكون/يجد ذاته فيه، فقد أرهقته الحروب وأتعبه التشرد، وآلمه مشاهدة المهجرين والمشردين. ولكن هذا العالم المتخيل لم يكن دائم النجاح، الواقع بسطوته كان حاضرا وأقوى من التخيل: "فلم يكن في بعض الاحيان ينجح في تمثل عالم متخيل أو استنهاض دخيلته إلا لبضع دقائق، ليجد نفسه بعد ذلك يغوص في الواقع من حوله، ...يشرع في الكتابة، إما عن الحال التي آل إليها العرب في مجتمعات ما تزال ترزح تحت نير التخلف والاضطهاد، وإما عن رؤيته الفلسفية عن القائم بالخ ......
#محمود
#الجدايل
#يبكي
#دمشق
#-زمن
#الخراب-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744704
محمود شاهين : إيمان محمود أبو الجدايل في رواية - زمن الخراب -
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين مقالات في أدب محمود شتاهين (11/3)رائد الحواريالإيمان مسألة مهمة وضرورية في حياة الإنسان، من هنا نجده يتخاطر/يناجي الله وقت الضيق، ـ عندما كان بحاجة للبكاء ـ وقد استجاب لطلبه، لكن إيمانه يختلف عن بقية الناس، فله معتقده الخاص به، يحدثنا عن علاقته/إيمانه بالله في أكثر من موضع في الرواية: "إلهي! ما قطعت ملايين السنين الضوئية بحثا عنك، إلا ويحدوني أمل أنك موجود، وأنك قادر، فإن كنت موجودا وقادرا، أتوسل إليك أن تعيد الحياة إلى كل من أحرق في جهنم هذه" ص 53، إذن هو يؤمن بالله الخالق، ولهذا يتوسل إليه ليخلص أولئك المعذبين في جهنم، وفي هذا المقطع نجد (الرحمة)” تجاه الآخرين، فيبدو وكأنه وسيط سلام ورحمة إلى "الله" كمطلق، كامل. واللافت أن هذا الاستخدام يأتي وقت الضيق والشدة، فهو يعتبر الله الأقرب إلى الإنسان والذي يستعان به ليخلص الناس من المصائب والمحن، لهذا نجده يوضح رؤيته الإيمانية من خلال: "حين لا يكون هناك إله فليس ثمة إلا الله" ص56، فلفظ الله له مدلول خاص، استثنائي، هذا ما صرح به "ابو الجدايل". وهناك حالة صوفية يتمتع بها "أبو الجدايل" تميزه عن بقية الصوفيين: "لكن سعادتي لن تكتمل إلا بلقاء الله" ص59، وهذا ما يجعلنا نقول أن حالة الإيمان حاضرة في وجدانه، فالله هو الغاية/الهدف الذي يسعى إليه "أبو الجدايل"، ويؤكد إيمانه في موضع آخر: "جزم خلالها من وجود الله في قلبه"ص85، إذن هو مؤمن بالله، لكن له رؤية خاصة فيما يتعلق بالنصوص والأفكارالدينية السائدة، إن كانت يهودية أو مسيحية أو إسلامية، فهو ينفي الطريقة المألوفة التي تتحدث عن خلق الإنسان: "لا يعترف الأديب محمود أبو الجدايل بأن البشرية ابتدأت بكائنين دعيا آدم وحواء... لا يعترف بنوح وأولاده ولا حتى بالطوفان المزعوم" ص68، وهنا نطرح سؤالاً، هل يمكننا أن نعتبر "أبو الجدايل" مؤمناً، هو يعترف بالله الخالق المطلق، لكنه يقف (جاحدا ونافيا) لمسلمات نزلت في الكتب السماوية، وهنا علينا أن نتقدم أكثر في الفكر الذي يطرحه لمعرفة الأسس التي يعتمدها.القيامةأي حديث عن القيامة لا بد أن يأتي متأثرا بما جاء به القرآن الكريم، فهو الكتاب الأكثر تناولا لأهوال القيمة والكيفية التي ستكون عليها نهاية الحياة على الأرض، والبدء بحياة أخرى، أما سعيدة في الجنة، وأما تعيسة في النار، وهذا هو الرأي السائد حسب المعتقدات السماوية، لكن محمود شاهين يقدم لنا مفهوما خيرانيا مختلفا للإله ، حين يقيم إله "أبو الجدايل" القيامة ليعيد الحياة إلى ملايين أعدموا في جهنم أقامها دكتاتورعمل من نفسه إلها ، وجعل لديه جهنما وجنة. وفصل إحياء الموتى هذا مأخوذ من ملحمته الأدبية " الملك لقمان " كما هي الحال مع فصل " ابن الله " المأخوذ من ملحمته الأدبية " غوايات شيطانية " وكأن محمود شاهين يلفت الانتباه إلى أعمال أدبية سابقة له لم تأخذ حقها ، وخاصة الملك لقمان التي منعت في العديد من الدول العربية . يصور مشهد إحياء الموتى كما يلي "هرع ملايين الجن وحملوا جبال الجماجم وألقوا بها في المحيط الجهنمي، أخذت اجسام بشرية كاملة تندفع عموديا من الماء وترتفع إلى أعلى وما تلبث أن تسقط لتحاول الصعود ثانية وهي تتخبط في الماء مقاومة الغرق. فيما أصوات ملاين من البشر تردد اسم الله لتعم الأصوات كوكب داجون كله ولتنطلق جثث الموتى إلى الفضاء لتملأ الكون" ص54و55، " إنه إله محمود شاهين وإله محمود أبو الجدايل الذي يسمو فوق العذاب وفوق جهنم . إنه إله الخيرالمطلق والمحبة المطلقة والجمال المطلق . وإن كان المشهد لا يخلو من تأثيرات بالقيامة الاسلامية. وحين يقدم " الملك لقم ......
#إيمان
#محمود
#الجدايل
#رواية
#الخراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744906
عماد عبد اللطيف سالم : أصول الخراب العراقي العميق
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم كلّ تاريخ العراق "الحديث"، لا يزيد عن مائة عام.قبل ذلكَ أيضاً، مثلما هو أثناءه ..كان خرابُنا (دائماً)..عميماً .. وضارِباً في القِدم . كانت تجارتنا "ترحاليّة"، فلم يُراكم تجّارنا رأس المال في العراق، بل راكموهُ في إيران والهند وتركيا. كان "تُجّارَنا" في أفضل أحوالهم"شِلّةٌ" من "الكومبرادور" الذينَ يتطفّلونَ على "احتياجاتنا" في المدنِ ، أو "مُلاّكاً" شبه إقطاعيّين،غائبينَ عن الريف، حيث "السراكيل" تقومُ بواجبها في "دبغ" جلود "أجدادنا"المسلوخة.كانت صناعتنا أوليّة، وبائسة، و"صغيرة"، وكان أكبرها "تجميعيّا" لا غير، فلم نتقدّم خطوةً"حقيقيّةً" واحدةً في أيّ مجال، ولم يكبَر المصنع، ولم تتنوّع السِلَع.. ومع ذلك، تمّ تدميرُ كُلّ ذلكَ لاحِقاً، وعُدنا إلى عصور ما قبل الصناعة.كانت زراعتنا "آشوريّةً" و"أكّدِيّةً" و"سومريّةً"، وما تزال، لنعودَ(لولا تصدير النفط مقابل المحاصيل المُستَوردَة)، إلى عصر الجوع.كانت أموالنا تعبرنا الى بلدان أخرى، ولم نحصل منها إلاّ على الفتات. كانت خيراتنا في مجملها للآخرين، وليس لنا سوى الرماد والسَبَخ.كُنّا، وما نزال، ممنوعين من"الأنتقال" لوضعٍ أفضل، ولنمطٍ إنتاجيّ أفضل، ولنظام اقتصاديٍّ أكثرُ تطوراً مما نحنُ فيه.كُنّا ، وما نزال، محرومينَ من عيشِ حياةٍ أكثر رفاهيةً(بمالنا ومواردنا المتاحة)، ومن ممارسةِ سلوكيّات وتصرُفّاتٍ أكثر رُقِيّاً، من خلال عشرات "التنظيمات" الإجتماعية والسياسية "غير التقليدية"، التي ما لبثت أن أكلت نفسها وأبناءها، وخاضت في وحلها ودمها، وفي وحلنا ودمنا أيضاً.كان معظمُ "زعمائنا"، و "قادتنا"، و"أولي الأمر والنهي" فينا(سياسياً واجتماعياً)، مجرّدَ "أقنانٍ" صِغارٍ تابعينَ، و"مُلتَصقينَ" بـ "العثمانيين" ، و"البريطانيّين" ، و "السوفييت"، و"الأمريكيّين"، و"لآخرينَ" أيضاً، وما يزالون، إلاّ ما رحمَ ربّي.كان العراقيّون(دائماً)، وما يزالون، أعداءَ أنفسهم.حاولت "قِلّةٌ"هائلةٌ منهم أن تعكِسَ هذا المسارَ "الانتكاسي"، من خلال الأدب والفنّ و"التنظيم" والعلمِ والفكرِ والعقلِ والتربية والتعليم.. فتمّ عزلها، وتهميشها، وسحقها ببطءٍ وتصميم،على مدى خمسينَ عاماً.. وكان ذلكَ قد تمّ دونَ رحمةٍ بها من قبل جميع"الأنظمةِ"التي تعاقبتْ على حُكمنا، والتحكّمِ برقابنا ومصائرنا .. ليعودَ العراقُ بذلك"حَضاريّا" إلى عصر ما قبل الكتابة.. بل إلى عصر ما قبل الإقطاع.. بل إلى عصرما قبل الريف.. بل إلى عصر ما قبل البداوة. كانت هذه، وماتزال، هي تفاصيلُ الخرابُ العراقيُّ العميق. أخيراً.. ليسَ هذا عَرضاً سوداويّاً لروحٍ إنهزامية سلبيّة .. ولا "جَلْداً" للذات.هذا "استعراضٌ" سريع لخرابِ "الذات" التي لم يَعُد لديها "جِلْدٌ" يُغطّيها.الذات التي لم تعُدْ تمتَلِكُ"جِلداً" قادراً على المقاومة، وقابلاً للإحتمال.الذات التي تمسّكَت طويلاً بـ"جِلْدِها" الوطنيّ، إلى أنْ اهترأ من كُثْرِ ما تناوشتهُ السِياط.مع ذلك ..المجدُ للقادمين.المَجدُ لـ "الثوّار"..نعم "الثُوّار"..الذين لا يُرمّمونَ جلوداً قديمة، ولا يَستبدِلونَ "جِلدَ" مرحلةٍ ما ، بـ "جِلْدِ" مرحلةٍ أخرى، بل يُعيدونَ زراعةَ الجلود القادمة من الضوء.. فوق المساماتِ والأرواحِ والأنفُسِ التي أنهكها الخراب. ......
#أصول
#الخراب
#العراقي
#العميق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747916
حسنين جابر الحلو : التأهل الى مناطق الخراب.
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو الصعود إلى اي بطولة يحتاج منا ان نكون على استعداد تام ، حتى نحصدالمراكز المتقدمة ، وهذا الأمر يبدأ من الإدارة والمدرب والاعب، ليس فقط على مستوى كرة القدم ، بل مع كل الألعاب والبطولات ، ومن الجانب الاقتصادي ولاسيما في سوق العمل هناك رصد موضوعي لبعض نقاط التسويق ، التي من خلالها يتم التأهل إلى قيادة مشروع من دونه ، بعد تقديم المبررات والمحفزات والمؤهلات ، وهذا الأمر أصبح اليوم عالمي بكل جوانبه ، فلا ترصد جانب من جوانب العمل إلا وتجد التنافس حاضرا وبكل قوة ، حتى يتبين القادر من عدمه ، ودائما أصحاب القدرة يوظفون أعمالهم لتأهيل حالة ، أو على اقل التقادير تأهيل أنفسهم، ومن بعدها تبدأ عملية التصفية وابقاءالافضل ، في العراق الأمر مختلف تماما بعد تقديم هذه المقدمة، نرى التعامل بين هذه المقدمات على مستوى البطولات والمشروعات سواء أكانت فردية ام جماعية ، لاتقدم فيها ولو خطوة واحدة ، والسبب هناك تأهل ولكنه الخراب ، وقد يسأل سائل بأن هناك اشتباه بهذا الموضوع ؟ وعند التمحيص والتدقيق نجد الأمور واقعية ، المشروعات متلكأة ، وممكن مشروع بسيط يستمر إلى أعوام واعوام ، تتبدل حكومات وتتغير سياسات ويموت المقاول والعامل والشعب ، والمشروع على حاله ، وهذا أمر طبيعي لدينا ، والسبب أيضا ضعف الرقابة من جهة ، وعدم اهتمام الشعب بصورة جدية بالموضوع ، مما يجعل المسؤول يعمل على التهاون ، وترك الأمور على ماهي عليه ، والأكثر من ذلك أن بعض الأمور تبقى صامتة ، بمعنى اذا عملنا على الخراب ستبدأ حالة النسيان ، وكل نسيان يولد نسيان وهكذا ، يكون العمل بصورة دراماتيكية ، وكأنه عجلة متسارعة لاتوقف فيها ، ولكن عندما تدخل حصى صغيرة في العجلة ، قطعا تحدث صوت يزعج السائق، وهذا مانحتاح اليه ، صوت يزعج ،ثم يؤثر ، بعدها يكون التغيير ، وكما يقول باولو كويلو : "الانتظار مؤلم والنسيان مؤلم أيضا، لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة" ، نعم أنها المعاناة في أفق الحياة ، عندما لانحدث صوت ، سيبقى النسيان هو المسيطر في أماكن الخراب ، وكيف اذا كان كله خراب ؟ سيكون الأمر تصدير لثقافة الرجوع ، وهذا الأمر مخطوء جملة وتفصيلا ، والدليل على ذلك أن كل حالة لابد لها من توظيف ، إذ لابد أن نخرج من عزلتنا ومن رجوعنا، إلى تفوقنا و تقدمنا، وأن نظهر كل ما من شأنه الوصول إلى العالمية ، وكفانا البقاء في المحلية أو دونها . ......
#التأهل
#مناطق
#الخراب.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751404
باهر عادل نادى : سد النهضة أم سد الخراب
#الحوار_المتمدن
#باهر_عادل_نادى "لا تتكلوا إلا على انفسكم ، فالضمير العالمى قلما يستفيق ،وهو إن استفاق فمتأخر جداً"مناحم بيجن Menachem Beginموجها حديثه لوفد حزب الكتائب اللبناني(1)تلتزم الدولة بحماية نهر النيل، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به، وترشيد الاستفادة منه وتعظيمها، وعدم إهدار مياهه أو تلويثها. كما تلتزم الدولة بحماية مياهها الجوفية، واتخاذ الوسائل الكفيلة بتحقيق الأمن المائي ودعم البحث العلمي في هذا المجال. وحق كل مواطن في التمتع بنهر النيل مكفول، ويحظر التعدي على حرمه أو الإضرار بالبيئة النهرية، وتكفل الدولة إزالة ما يقع عليه من تعديات، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون."المادة 44 من الدستور المصري-هذه القضية التي نحن بصددها،هي- تقريبا- أخطر قضية واجهت المصريون في العصر الحديث ، فالنيل بالنسبة لنا مسألة حياة أو موت، فقد أدرك المصريون أهمية النيل منذ عصور موغلة في القدم، فمنذ فجر التاريخ اعتاد المصريون أن يلتفوا حوله ويصنعون الحضارة رغم المحن في صبر عجيب! وقد تعامل المصريون القدماء مع النهر باعتباره مركز العالم ! ولم يبالغ العالم الفرنسي جاك فاندييه في دراسته "المجاعة في مصر القديمة" عندما أشار إلى أن "النيل هو الأساس الذي اعتمدت عليه الحياة المادية والاجتماعية في مصر".!-واهتم أجدادنا المصريون القدماء بحماية وحفظ النيل بدرجة عالية من الحرص الشديد،حيث يشير نص قديم إلى أن "من يلوث ماء النيل سوف يصيبه غضب الآلهة"، بل أكد المصري في اعترافاته الإنكارية في العالم الآخر ما يفيد عدم منعه جريان الماء درءا للخير، كما ورد في الفصل 125 من نص "الخروج إلى النهار (كتاب الموتى)" نقلا عن الترجمة الفرنسية للعالم بول بارجيه: "لم أمنع الماء في موسمه، لم أقم عائقا (سدا) أمام الماء المتدفق"، وفي نص مشابه على جدران مقبرة "حرخوف" في أسوان عدّد صفاته أمام الإله من بينها "أنا لم ألوث ماء النهر...لم أمنع الفيضان في موسمه...لم أقم سدا للماء الجاري...أعطيت الخبز للجوعى وأعطيت الماء للعطشى". بل و دأب الكهنة والمصريون على ترديد أناشيد وترانيم للنيل عرفانا بقدره ونعمه على الناس! كما أوضحنا قد استقروا على التجمع حول نهر النيل. ليصنعوا حضارتهم التي أذهلت العالم، مما جعل المؤرخ «هيرودوت» يقول( إن مصر هبة النيل..)! -والآن جاءت دولة أثيوبيا لتحاول فرض سيطرتها على النهر، بمشروع يسمونه(سد النهضة) ولكنه بالنسبة لنا لا يكون سوى (سد الخراب)! فنحن نرفض هذه النهضة المزعومة، فهل النهضة لا تأتي إلا على جثث الشعوب؟! ونحن الآن -كما هو واضح وجلي- بصدد "أزمة وجودية" حقيقة، حيث تتضاءل الفرص، والزمن يسير نحو معادلة صفرية في اتجاه خسارة الجميع! (3)"الخواجه الامريكانىوالسماسرة اللى وراهتخنوا بالكدب ودنهوعرضوا له مقاس قفاهفهموهمن غير ما يفهمان سوق الشرق مغنموالخوجه بطبعه مغشموالمصاري معفرتاهحب يعمل فيها تاجروانطلق"أحمد فؤاد نجم-كان السد حلما يراود الأثيوبيين منذ ستينات القرن الماضي. ثم عادت هذه الفكرة المشؤمة مرة أخرى عام &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1632-;-، على أن يبدأ التنفيذ الفعلي عام &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1633-;-، قامت إثيوبيا في أغسطس &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1632-;- بمسح موقع السد، وعمل التصميمات الهندسية في نفس ذات الوقت! ، بدأت إثيوبيا بتمهيد أرض المشروع، (فترة حكم المجلس العسكري) وظلت إثيوبيا على مدى ثلاثة اعوام تقوم بأعمال تمهيدية بموقع السد. -في الواقع علينا أن نعي إن أثيوبيا تعاني ......
#النهضة
#الخراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755324
صالح مهدي عباس المنديل : الأرض الخراب
#الحوار_المتمدن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل نحن يا سيدي اعراب قادمين من الأرض البعيدة، من ارض الخرابمن البداوة قادمين للحضرهوائنا الغبارطعامنا الترابمنذ ان كنا صغارنعرف الجفاف و الجوع و العطشما نرى إلا سراب ارضنا خراببلا غمام أو مطر نجول بالمواشي في مضارب البلادنستنشق الغبار و نلهم الترابنرشف آسن المياه من غدرانهاطعامنا الحزن و السقم و الكدرو نحمد الله و نؤمن بالقدرنحن لم ندرك ان لنا حقوق مدنيةاشرقت عند قدوم الزائف للديموقراطية جاء بها من لا يدرك العروبة ولا يفقه العربيةو هرول خلفه العربان و الاكراد والعجمجاء بها من خلف البحار غازٍ غاشمخلفه تهرول القطعان تقاد كالغنمكاني اسمع العراق يأن تحت سنابك التتار المغوليرزح تحت وطأة الغزاة، يرنو الى ماضي العربليشحذ الوجدان و الهمماين ابناء عدنان و قحطان و الشام و اليمنثم يجيبني اليقين ان جراحنا من بعضها ، اين شامنا، اين اليمن ......
#الأرض
#الخراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767034
محمود شاهين : جميل عواد يرصد نذر الخراب في - رماد الأحلام -
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين 1 – فرس البحر!رحل المبدع المتميّز جميل عواد عن عالمنا وهو في أوج عطائه الفني ، بين تمثيل وإخراج وكتابة وتشكيل وهندسة ديكور ، غير أن أدواره في التمثيل التلفزيوني والمسرحي التي زادت على المائتي عمل بين تلفزيون وسينما ومسرح هي ما جعله يتألق شهرة. ورغم كلّ هذا العطاء أصرّ جميل وهو يتهيّأ في سن الرابعة والثمانين لمواجهة خالقه، على أن يكتب رواية يودع بها العالم .. وقد حقق ذلك بإرادة لا تقهر وهو على فراش المرض . وشرع في كتابة رواية أخرى ، كتب منها قرابة عشرين صفحة حسب ما علمت من رفيقة دربه الفنانة المبدعة جولييت عواد. فلماذا الرواية وهو في الرابعة والثمانين وفي هذا الوضع . يقول في مقدمته لروايته ".. إن القلم لا تكتمل دورته إلا في حقل الرواية " لكن " انشغالي بالتمثيل على خشبة المسرح ، وخلف مايكرفون الاذاعة ،وأمام كاميرات التلفزيون والسينما ، وممارسة الرسم بوتيرة متقطعة ، حالت دون تجربة الخوض بعالم الرواية" تعرفت إلى جميل أوائل سبعينيات القرن الماضي في دمشق ، حين كان يعمل في المسرح الفلسطيني ، غير أنه ما لبث أن عاد إلى عمان ، لتنقطع لقاءاتنا ، ولم نلتق بعد ذلك في دمشق إلا مرة واحدة ، حين جاء للعمل في فلم سوري ، فالتقينا في سهرة مطولة برفقة الصديق حسن سامي يوسف الروائي وكاتب السيناريوهات التلفزيونية المميزة . والتقينا مرة أخرى في عمان حين جئت لأجدد جواز سفري ، لتجمعنا سهرة مطولة في بيت جميل وجولييت برفقة الصديق المبدع الراحل مصطفى أبو علي. كما التقينا مرة ثانية على العشاء برفقة زوجتي الألمانية .. وبعد أن غادرت سوريا على أثر الأحداث الجارية هناك ، أصبحنا نلتقي بين فترة وأخرى في رابطتي التشكيليين والكتاب. وزارني أول ما جئت برفقة الصديق الراحل داود جلاجل الفنان المتميز أيضاً، وأهديتهما لوحتين من أعمالي. سمعت عن مرض جميل متأخراً، وحين علمت أن الصديق رشاد أبوشاور وبعض الكتاب زاروه ، اتصلت برشاد لأسأله لماذا لم يخبروني لأذهب معهم ، فوعدني أن يخبروني في الزيارة اللاحقة ، لكن للأسف كان القدر أسرع منّا ، فسبقنا ليصطحب جميل معه.الغريب أنني لم أسمع عن صدور رواية جميل وإقامة حفل توقيع لها في دار خطوط ، فأنا منهمك دائما في أعمالي ودخولي على النت يقتصر على المهم الذي يعنيني ، ولدقائق معدودة .إلى أن فوجئت بها حين أهدتني إياها جولييت في معرض الكتاب. ولتخبرني فيما بعد حين اتصلت بها لأعرف ما إذا كانت الرواية قد صدرت في حياة جميل ، لتقول لي أنها صدرت في حياته وجرى لها حفل توقيع . وهذا ما أفرحني قليلاّ وجعلني أشكر القدر الذي أمهل جميل إلى أن يرى روايته منشورة وليقوم بتوقيعها لمن يرغب. رغبة الكاتب في أن يرى آخر أعماله منشوراً قبل رحيله عن الدنيا، رغبة تراود الجميع رغم أنهم ليسوا مرضى أو مسنين ، وأنا الآن أرجو القدر وأنا في السادسة والسبعين أن يمهلني حتى أرى رواية "سعيد وزبيدة " التي دفعت بها إلى الناشر ليلة أمس - منشورة ! ولا شك أن رغباتنا ككتاب وكفنانين ليس لها حدود ، وقد تقتصر على ما هو ممكن ومتيسر فقط . فما الكلمة الأخيرة التي أراد جميل عواد أن يقولها في هذه الرواية اليتيمة التي ودع بها العالم. تبدأ الرواية بمشهد عام لحشود وفئات بشرية تنطلق في اتجاهات مختلفة عبر الشوارع أو تتجمع في ميدان كبير تنطلق منه الحافلات والبشر : " سيارات عامة تحمل أشخاصاً من الجنسين .. الميدان يعج بأشخاص تجمعوا ليعودوا ويتفرقوا باتجاهات متضاربة وأحلام متباينة غامضة ..أموا ج أطفال من الجنسين تتدفق إلى الميدان .. كل يتأبط أحلامه في طيات كتبه الملونة وكراريسه الصغيرة .. ش ......
#جميل
#عواد
#يرصد
#الخراب
#رماد
#الأحلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769104