رياض سعد : ظاهرة الشماتة في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد تلعب البيئة الاجتماعية دورا مهما واساسيا في تكوين وبلورة شخصية الفرد، وبما ان المجتمعات المأزومة تنتج افرازات سلبية وبديمومة مستمرة ومتشابكة ؛ بل وتغلف تلك الافرازات والانحرافات السلوكية احيانا بالحجج الدينية والمبررات الاخلاقية والشواهد العرفية وتجملها بشتى الادعاءات الطوباوية والميتافيزيقية ...!!ولذا تتشكل الشخصيات تبعا لثقافة المجتمعات وتتأثر بإفرازاتها , ومن ابرز الامراض الاجتماعية والنفسية التي اصيب بها مجتمعنا :( الشماتة ) : وتعني الفرح بمعاناة الآخرين أو فشلهم أو إذلالهم ؛ فهي : إحساس مركب مكون من فرح وحزن ، فعندما نبتهج على أذية تصيب الآخرين او نشعر بإحساس مريح ، او نحزن لرخائهم ونجاحهم او نصاب بالدهشة والغيرة والالم النفسي فهذه هي الشماتة , وتشتمل على التطفل والفضول والحسد- فالحسد والشماتة، صفتان متلازمتان ؛ والحاسد إذا رأى نعمة بُهت، وإذا رأى عثرة شمت - والحقد والانانية واللؤم ايضا .إن المحافظات و التجمعات السكانية العراقية ترزح تحت كم من الأمراض الاجتماعية التي كانت المسبب الأكبر في تدني حالتها وتدهور اوضاعها وتفتت قوتها ، فالمجتمع كيان حيٌّ يصحُّ ويقوى، يمرض ويضعف , وقد يهوى ويموت، وإن الأمراض الاجتماعية أشدُّ خطورة من الأمراض الصحيّة، لأن الأمراض الصحية غالباً أعراضها واضحة وكذلك علاجاتها وأكثرها لا ينتشر بالعدوى بينما المجتمع المريض يضغط بقوة على الاصحاء والاسوياء – من ابناءه - كيما يصابوا بنفس الامراض ويبتلوا بذات السلوكيات الهابطة ؛ بل ولا يعترف - المجتمع المريض - اصلا بتلك الامراض بل ينظر لها على كونها حالات طبيعية لا تستدعي القلق ولا تتطلب العلاج .وإنَّ خُلُق الشماتة يقوم في النَّفس حين تخلو مِن المودَّة والحبِّ والعطف، وتمتلئ بالكراهية والحقد والبغض، فإنَّ الإنسان السوي يتألَّم لألم الغير لاسيما إذا كان يحبُّ هذا الغير، ويودُّ الخير له، أمَّا إذا مقته وأبغضه , او جهله واستهان به ، فإنَّه يفرح لحزنه، ويَشْمَت في مصيبته ؛ ومن هذا المعيار تستطيع معرفة وكشف حقيقة مشاعر الاصدقاء والاصحاب والاقرباء وزملاء العمل والدراسة تجاهك , فلو اصبت بمصيبة ما كأن يسرق مالك او يسجن اخاك او يقتل ابنك او تخسر في تجارتك او تفشل في دراستك ... الخ ؛ ورأيت الفرحة والابتسامة الخبيثة بادية على وجوه معارفك واصدقاءك فأعلم انهم من الشامتين وان ادعو الصداقة والمرؤة والاخوة والغيرة والوفاء ؛ فالأفعال دائما ابلغ من الاقوال , وصدق ما تراه وانسى ما تسمعه , ولا تغتر بطول العشرة والصحبة .كان الناسُ، فكانوا معادن، يلمع منهم كلُّ شريفِ الأصل كريمِ المحتد نقيِّ المعدن، يتباينون كما تتباين المعادن، منهم النفيس ومنهم الخسيس، ثم كل معدن من نفس النوع يتفاوت ، فمنه الخالص والمشوب والمغشوش والمخلوط بغيره ؛ وحيثما كان ذو المعدن النفيس الخالص فإنك ترى لمعانه ، ولا يخفى عليك بريقُه ؛ والمعدن الخسيس الرخيص ، لن يخفى عليك كذلك، ولن تخطئَ عينُك شوائبَه ، فإن خفيَت على عينيك لمحتَها بوضوحٍ بعين بصيرتك وقلبك ؛ ومن هنا تتشاكل الأرواح ، تتعارف أو تتناكر، فمؤتلفة أو مختلفة – كما يقول اهل العرفان - .ولا تعجب اذا برز معدنُ السوء في أحد اصدقاءك وبانت حقيقتيه وانكشفت سريرته وان ادعى غير ذلك ؛ فالنفس البشرية عبارة عن منظومة معقّدة للغاية من المشاعر والأحاسيس والأفكار .. ؛ اذ قد يتوهم احدهم الفضيلة والوفاء والاخلاص والخير والايثار والمودة في نفسه ؛ وهو خالي الوفاض من المكارم والاخلاق الحميدة وهو لا يشعر بذلك او يتجاهل ذلك بصورة لا واعية ؛ ......
#ظاهرة
#الشماتة
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739144
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد تلعب البيئة الاجتماعية دورا مهما واساسيا في تكوين وبلورة شخصية الفرد، وبما ان المجتمعات المأزومة تنتج افرازات سلبية وبديمومة مستمرة ومتشابكة ؛ بل وتغلف تلك الافرازات والانحرافات السلوكية احيانا بالحجج الدينية والمبررات الاخلاقية والشواهد العرفية وتجملها بشتى الادعاءات الطوباوية والميتافيزيقية ...!!ولذا تتشكل الشخصيات تبعا لثقافة المجتمعات وتتأثر بإفرازاتها , ومن ابرز الامراض الاجتماعية والنفسية التي اصيب بها مجتمعنا :( الشماتة ) : وتعني الفرح بمعاناة الآخرين أو فشلهم أو إذلالهم ؛ فهي : إحساس مركب مكون من فرح وحزن ، فعندما نبتهج على أذية تصيب الآخرين او نشعر بإحساس مريح ، او نحزن لرخائهم ونجاحهم او نصاب بالدهشة والغيرة والالم النفسي فهذه هي الشماتة , وتشتمل على التطفل والفضول والحسد- فالحسد والشماتة، صفتان متلازمتان ؛ والحاسد إذا رأى نعمة بُهت، وإذا رأى عثرة شمت - والحقد والانانية واللؤم ايضا .إن المحافظات و التجمعات السكانية العراقية ترزح تحت كم من الأمراض الاجتماعية التي كانت المسبب الأكبر في تدني حالتها وتدهور اوضاعها وتفتت قوتها ، فالمجتمع كيان حيٌّ يصحُّ ويقوى، يمرض ويضعف , وقد يهوى ويموت، وإن الأمراض الاجتماعية أشدُّ خطورة من الأمراض الصحيّة، لأن الأمراض الصحية غالباً أعراضها واضحة وكذلك علاجاتها وأكثرها لا ينتشر بالعدوى بينما المجتمع المريض يضغط بقوة على الاصحاء والاسوياء – من ابناءه - كيما يصابوا بنفس الامراض ويبتلوا بذات السلوكيات الهابطة ؛ بل ولا يعترف - المجتمع المريض - اصلا بتلك الامراض بل ينظر لها على كونها حالات طبيعية لا تستدعي القلق ولا تتطلب العلاج .وإنَّ خُلُق الشماتة يقوم في النَّفس حين تخلو مِن المودَّة والحبِّ والعطف، وتمتلئ بالكراهية والحقد والبغض، فإنَّ الإنسان السوي يتألَّم لألم الغير لاسيما إذا كان يحبُّ هذا الغير، ويودُّ الخير له، أمَّا إذا مقته وأبغضه , او جهله واستهان به ، فإنَّه يفرح لحزنه، ويَشْمَت في مصيبته ؛ ومن هذا المعيار تستطيع معرفة وكشف حقيقة مشاعر الاصدقاء والاصحاب والاقرباء وزملاء العمل والدراسة تجاهك , فلو اصبت بمصيبة ما كأن يسرق مالك او يسجن اخاك او يقتل ابنك او تخسر في تجارتك او تفشل في دراستك ... الخ ؛ ورأيت الفرحة والابتسامة الخبيثة بادية على وجوه معارفك واصدقاءك فأعلم انهم من الشامتين وان ادعو الصداقة والمرؤة والاخوة والغيرة والوفاء ؛ فالأفعال دائما ابلغ من الاقوال , وصدق ما تراه وانسى ما تسمعه , ولا تغتر بطول العشرة والصحبة .كان الناسُ، فكانوا معادن، يلمع منهم كلُّ شريفِ الأصل كريمِ المحتد نقيِّ المعدن، يتباينون كما تتباين المعادن، منهم النفيس ومنهم الخسيس، ثم كل معدن من نفس النوع يتفاوت ، فمنه الخالص والمشوب والمغشوش والمخلوط بغيره ؛ وحيثما كان ذو المعدن النفيس الخالص فإنك ترى لمعانه ، ولا يخفى عليك بريقُه ؛ والمعدن الخسيس الرخيص ، لن يخفى عليك كذلك، ولن تخطئَ عينُك شوائبَه ، فإن خفيَت على عينيك لمحتَها بوضوحٍ بعين بصيرتك وقلبك ؛ ومن هنا تتشاكل الأرواح ، تتعارف أو تتناكر، فمؤتلفة أو مختلفة – كما يقول اهل العرفان - .ولا تعجب اذا برز معدنُ السوء في أحد اصدقاءك وبانت حقيقتيه وانكشفت سريرته وان ادعى غير ذلك ؛ فالنفس البشرية عبارة عن منظومة معقّدة للغاية من المشاعر والأحاسيس والأفكار .. ؛ اذ قد يتوهم احدهم الفضيلة والوفاء والاخلاص والخير والايثار والمودة في نفسه ؛ وهو خالي الوفاض من المكارم والاخلاق الحميدة وهو لا يشعر بذلك او يتجاهل ذلك بصورة لا واعية ؛ ......
#ظاهرة
#الشماتة
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739144
الحوار المتمدن
رياض سعد - ظاهرة الشماتة في مجتمعنا
سفيان حميت : هل مشكلة تخلف مجتمعنا سياسية أم ثقافية ذهنية؟
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت إن مشكلتنا أعمق بكثير من أن تختزل فيما هو سياسي فقط!نعم قد تكون السياسة بشكل أو آخر باعتبارها نقطة التماس التي تصطدم فيها طموحات الأفراد وآمالهم بحسابات الدولة و توازناتها...وهذا ما يجعل الأمر يحسب حسابا سياسيا،فتكون النتيجة قياسا على ذلك تحميل المسؤولية للدولة كمؤسسة سياسية في كل ما استعصى على التحقق!ومادام هناك ما لم يتحقق فهناك بالضرورة تذمر،لوم وإحباط...ومن الطبيعي أن يوجد من يتحمل تبعات ومسؤولية هذه النتيجة؟وهو ما يتم إلصقه قسرا بالسياسة؛ذلك المجال الذي يجد الناس أنفسهم غالبا مدينين له لكثافة العلاقات بينهم وبينه كما ذكرنا سابقا؛وتتباين مستويات هذا"الإلصاق"بتباين وتفاوت مستويات الإخفاق أوالتراجع، إن على المستوى الاجتماعي أو الإقتصادي أو أو...بل يحدث أن يمتد الأمر إلى ما هو عاطفي وجداني أيضا!وهذا في نظري فيه من المبالغة الكثير؛لأن السياسة كمجال لنشاط الدولة شئنا أم أبينا هو انعكاس مباشر لمختلف الديناميات والسلوكيات القيمية،الإجتماعية،الثقافية...التي تخترق مجتمعنا.وبالتالي فالسياسة هنا كممارسة-في مستوى معين-ماهي إلا انعكاس للذات الجماعية بكل تفاصيلها؛أي بمعنى من المعاني هي مرآة لا يمكن أن نكسرها ونلعنها لأنها كانت صادقة في عكس واقعنا!وهذا ما يدفعني إلى القول-دون أن أغفل طبعا عن دور الممارسة السياسة ومساهمتها نسبيا في تردي الواقع كما في تحسنه-أن المشكل الحقيقي الذي يمكن أن نلتمس فيه الإجابة لنكباتنا وتخلفنا وسوء حاضرنا على الأصعدة كافة؛هو الثقافة وليس السياسة.وحسبيّ بهذا القول أن أشير تحديدا إلى أن طبيعة الذهنيات السائدة مجتمعيا نتيجة هيمنة ثقافة محددة، هو المتغير الأساسي وربما الحقيقي لقياس التخلف في مجتمعنا وليس العكس،لكن كيف يمكن التدليل على ذلك؟دعونا نتفق أولا،على مسألة أساسية وهي أن كل مجال من مجالات الحياة يتطبع بطباع أفرادها؛فالفرد الصالح إلى جانب الفرد الصالح يخلق مجتمعا صالحا والعكس بالعكس!بمعنى أن سيادة قيم بناءة وإيجابية في مجتمع معين مثلا، لن تكون إلا نتيجة لإيمان أفراد هذا المجتمع بهذه القيم،وبالتالي يصير الأمر حالة من الإنعكاس للسلوك الفردي على الحياة العامة للناس. لنأخذ أمثلة عملية على ذلك من صلب واقعنا المعيش ونوضح من خلاله تأثير الذهنية السلبية على حالة المجتمع وتطوره.لا يخفى على أحد منا أن طبيعة الثقافة السائدة في مجتمعنا زاخرة بنماذج لسوء السلوك والقيم،بدءا من سيادة ثقافة الاتكال(يُقال مثلا من اعتمد على نفسه بقيّ في مكانه)والحط والتنقيص من قيمة العمل وأهميته وقدره(يقال الحمار بوحدو لي كيخدم ويضرب تمارة)،ناهيك عن القابلية للاستسلام والخنوع(أش دارو لي دازو قبلنا...حنا عمرنا نطورو...)،هذه أمثلة وغيرها كثير...إذا ما أضفناها إلى مسلكيات سلبية أخرى تعاود الانبعاث من رماد ماضينا/حاضرنا البدوي،وتنهل في ذات الوقت من روح وقيم"عالم التيه" الذي نعيشه؛كالأنانية،العنف،التعالي،التنمر،الخداع،العنصرية،تبرير الذات واحتقار الغير...سنخلص سريعا إلى أن هذه الأخيرة(القيم والسلوكات)هي من تشرط ذهنياتنا بتركيز مفعولها السلبي فيها؛خاصة ذلك المركب المتصل بقيم البداوة الفجة،التي تجعل فهمنا لذواتنا والعالم مشوها،فيتشوه معه السلوك الذي ينعكس قيّما وأفكارا سلبية في مجالات السياسة والدين والإجتماع... لدرجة أنه تجعل الإنسان يعيش حالة من السكيزوفرينيا المرضية:فهو المسؤول عن تردي واقعه بفهمه وسلوكه،وفي ذات الواقع هو من ينتقده ويرمي بالمسؤولية واللوم على غيره(خاصة الساسة والقائمي ......
#مشكلة
#تخلف
#مجتمعنا
#سياسية
#ثقافية
#ذهنية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743100
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت إن مشكلتنا أعمق بكثير من أن تختزل فيما هو سياسي فقط!نعم قد تكون السياسة بشكل أو آخر باعتبارها نقطة التماس التي تصطدم فيها طموحات الأفراد وآمالهم بحسابات الدولة و توازناتها...وهذا ما يجعل الأمر يحسب حسابا سياسيا،فتكون النتيجة قياسا على ذلك تحميل المسؤولية للدولة كمؤسسة سياسية في كل ما استعصى على التحقق!ومادام هناك ما لم يتحقق فهناك بالضرورة تذمر،لوم وإحباط...ومن الطبيعي أن يوجد من يتحمل تبعات ومسؤولية هذه النتيجة؟وهو ما يتم إلصقه قسرا بالسياسة؛ذلك المجال الذي يجد الناس أنفسهم غالبا مدينين له لكثافة العلاقات بينهم وبينه كما ذكرنا سابقا؛وتتباين مستويات هذا"الإلصاق"بتباين وتفاوت مستويات الإخفاق أوالتراجع، إن على المستوى الاجتماعي أو الإقتصادي أو أو...بل يحدث أن يمتد الأمر إلى ما هو عاطفي وجداني أيضا!وهذا في نظري فيه من المبالغة الكثير؛لأن السياسة كمجال لنشاط الدولة شئنا أم أبينا هو انعكاس مباشر لمختلف الديناميات والسلوكيات القيمية،الإجتماعية،الثقافية...التي تخترق مجتمعنا.وبالتالي فالسياسة هنا كممارسة-في مستوى معين-ماهي إلا انعكاس للذات الجماعية بكل تفاصيلها؛أي بمعنى من المعاني هي مرآة لا يمكن أن نكسرها ونلعنها لأنها كانت صادقة في عكس واقعنا!وهذا ما يدفعني إلى القول-دون أن أغفل طبعا عن دور الممارسة السياسة ومساهمتها نسبيا في تردي الواقع كما في تحسنه-أن المشكل الحقيقي الذي يمكن أن نلتمس فيه الإجابة لنكباتنا وتخلفنا وسوء حاضرنا على الأصعدة كافة؛هو الثقافة وليس السياسة.وحسبيّ بهذا القول أن أشير تحديدا إلى أن طبيعة الذهنيات السائدة مجتمعيا نتيجة هيمنة ثقافة محددة، هو المتغير الأساسي وربما الحقيقي لقياس التخلف في مجتمعنا وليس العكس،لكن كيف يمكن التدليل على ذلك؟دعونا نتفق أولا،على مسألة أساسية وهي أن كل مجال من مجالات الحياة يتطبع بطباع أفرادها؛فالفرد الصالح إلى جانب الفرد الصالح يخلق مجتمعا صالحا والعكس بالعكس!بمعنى أن سيادة قيم بناءة وإيجابية في مجتمع معين مثلا، لن تكون إلا نتيجة لإيمان أفراد هذا المجتمع بهذه القيم،وبالتالي يصير الأمر حالة من الإنعكاس للسلوك الفردي على الحياة العامة للناس. لنأخذ أمثلة عملية على ذلك من صلب واقعنا المعيش ونوضح من خلاله تأثير الذهنية السلبية على حالة المجتمع وتطوره.لا يخفى على أحد منا أن طبيعة الثقافة السائدة في مجتمعنا زاخرة بنماذج لسوء السلوك والقيم،بدءا من سيادة ثقافة الاتكال(يُقال مثلا من اعتمد على نفسه بقيّ في مكانه)والحط والتنقيص من قيمة العمل وأهميته وقدره(يقال الحمار بوحدو لي كيخدم ويضرب تمارة)،ناهيك عن القابلية للاستسلام والخنوع(أش دارو لي دازو قبلنا...حنا عمرنا نطورو...)،هذه أمثلة وغيرها كثير...إذا ما أضفناها إلى مسلكيات سلبية أخرى تعاود الانبعاث من رماد ماضينا/حاضرنا البدوي،وتنهل في ذات الوقت من روح وقيم"عالم التيه" الذي نعيشه؛كالأنانية،العنف،التعالي،التنمر،الخداع،العنصرية،تبرير الذات واحتقار الغير...سنخلص سريعا إلى أن هذه الأخيرة(القيم والسلوكات)هي من تشرط ذهنياتنا بتركيز مفعولها السلبي فيها؛خاصة ذلك المركب المتصل بقيم البداوة الفجة،التي تجعل فهمنا لذواتنا والعالم مشوها،فيتشوه معه السلوك الذي ينعكس قيّما وأفكارا سلبية في مجالات السياسة والدين والإجتماع... لدرجة أنه تجعل الإنسان يعيش حالة من السكيزوفرينيا المرضية:فهو المسؤول عن تردي واقعه بفهمه وسلوكه،وفي ذات الواقع هو من ينتقده ويرمي بالمسؤولية واللوم على غيره(خاصة الساسة والقائمي ......
#مشكلة
#تخلف
#مجتمعنا
#سياسية
#ثقافية
#ذهنية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743100
الحوار المتمدن
سفيان حميت - هل مشكلة تخلف مجتمعنا سياسية أم ثقافية ذهنية؟
رياض سعد : ظاهرة الخوف والرعب في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ان الحديث عن جذور الارهاب والخوف والرعب في العراق يرجعنا القهقرى الى الارث التاريخي الذي ورثه هذا البلد من العهود الغابرة فهي لم تكن وليدة اليوم او حتى الامس القريب بل ارث استورثه العراق من ايام الحكام الطغاة , والغزاة المتصارعين فقد كان العراق - ولأسباب جغرافية واقتصادية وغيرهما - مسرحا للصراع بين القوى الاجنبية والغريبة المتناحرة ؛ ولعل عنوان هذا الكتاب يوضح عمق الظاهرة وعظم المأساة : (( تاريخ العنف الدموي في العراق / خمسة الاف سنة من العنف المتواصل )) للكاتب باقر ياسين ؛ وقد ارتكب المحتلون الغزاة والحكام المنكوسون ابشع الجرائم واشنع المجازر , ورسخوا كل مقولات الجهل و الخوف المنكوسة بين ابناء الامة العراقية ؛ ولان الخوف وليد الجهل والضعف , عمل المنكوسون على تدمير المجتمع العراقي . ومقولة ابن رشد التالية تبين لنا حقيقة ما يريده الاعداء ويخطط له : ((الجهل يقود إلى الخوف، الخوف يقود إلى الكراهية، والكراهية تقود إلى العنف هذه هي المعادلة )) ؛ لهذا بقى الفرد العراقي يراوح في مكانه , بعيدا عن نهضة العالم وتطوره والقفزات العلمية السريعة في اغلب مجالات ونواحي الحياة ؛ ويعيش انساقا رجعية ويتقمص ادوارا ماضوية أكل الدهر عليه وشرب . كل راية يفرح العراقيون بدخولها او ظهورها ؛ ظنا منهم انها تحمل معها بشائر الخير والامن والامان والازدهار , ويصفقون لها كالعادة مبتهجين فرحين الا ان افراحهم لا تدوم وامالهم تبعثرها الرياح العاتية ؛ اذ سرعان ما تتضح حقيقة هذه الرايات التي ترفع بين ثناياها كل معاني الخوف والرعب والارهاب الموجهة ضد الامة العراقية لتبقى في نفس الدوامة . وان الهدف من اشاعة هذا الخوف البغيض بين اوساطنا الاجتماعية هو فرض السيطرة على الوطن والمواطن بحيث يستكين ويستسلم لكل الانظمة والحركات السياسية القمعية والتي تحكمه بالحديد والنار و سياسة التنكيل والقمع والمطاردة ؛ ونهب الثروات والاستيلاء على الخيرات ؛ وكما عبر عن ذلك اسلافنا بقولهم المشهور والذي اضحى مثلا : ((جاك الذيب .. جاك الواوي )) (1) ، فعندما يخاف المواطن من القمع و السجن ولا يقاوم الظالم والفاسد والعميل يتحول الوطن برمته الى سجن كبير , وان خاف الحر من الموت قتلا ؛ مات جوعا وقهرا وذلا وعذابا وعوزا ، فالخوف سلاح استخدمه الطغاة للسيطرة على الشعوب ومقدرات البلاد وقوت العباد فنشروه بين الناس ليحققوا احلامهم الخبيثة او ربما احلام اسيادهم من قوى الظلام والاستعمار والاحتلال .واكثر الناس ايمانا بسياسة زرع الخوف في الاوساط العراقية للسيطرة على العراق والعراقيين هم ابناء ورجال الفئة الهجينة والمتأثرين بنهجهم الاعوج ...............................................................................................1- ( جاك الذيب ..جاك الواوي ) مثل شعبي يردده العراقيون للإشارة الى التردد من فعل الشيء أو الخوف من الإتيان به أو منه. فحين يسأل العراقي عن حاله يقول ( والله حالنا جاك الذيب جاك الواي) ويقصد ان المشاكل تأتي من كل حدب وصوب. ......
#ظاهرة
#الخوف
#والرعب
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745729
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ان الحديث عن جذور الارهاب والخوف والرعب في العراق يرجعنا القهقرى الى الارث التاريخي الذي ورثه هذا البلد من العهود الغابرة فهي لم تكن وليدة اليوم او حتى الامس القريب بل ارث استورثه العراق من ايام الحكام الطغاة , والغزاة المتصارعين فقد كان العراق - ولأسباب جغرافية واقتصادية وغيرهما - مسرحا للصراع بين القوى الاجنبية والغريبة المتناحرة ؛ ولعل عنوان هذا الكتاب يوضح عمق الظاهرة وعظم المأساة : (( تاريخ العنف الدموي في العراق / خمسة الاف سنة من العنف المتواصل )) للكاتب باقر ياسين ؛ وقد ارتكب المحتلون الغزاة والحكام المنكوسون ابشع الجرائم واشنع المجازر , ورسخوا كل مقولات الجهل و الخوف المنكوسة بين ابناء الامة العراقية ؛ ولان الخوف وليد الجهل والضعف , عمل المنكوسون على تدمير المجتمع العراقي . ومقولة ابن رشد التالية تبين لنا حقيقة ما يريده الاعداء ويخطط له : ((الجهل يقود إلى الخوف، الخوف يقود إلى الكراهية، والكراهية تقود إلى العنف هذه هي المعادلة )) ؛ لهذا بقى الفرد العراقي يراوح في مكانه , بعيدا عن نهضة العالم وتطوره والقفزات العلمية السريعة في اغلب مجالات ونواحي الحياة ؛ ويعيش انساقا رجعية ويتقمص ادوارا ماضوية أكل الدهر عليه وشرب . كل راية يفرح العراقيون بدخولها او ظهورها ؛ ظنا منهم انها تحمل معها بشائر الخير والامن والامان والازدهار , ويصفقون لها كالعادة مبتهجين فرحين الا ان افراحهم لا تدوم وامالهم تبعثرها الرياح العاتية ؛ اذ سرعان ما تتضح حقيقة هذه الرايات التي ترفع بين ثناياها كل معاني الخوف والرعب والارهاب الموجهة ضد الامة العراقية لتبقى في نفس الدوامة . وان الهدف من اشاعة هذا الخوف البغيض بين اوساطنا الاجتماعية هو فرض السيطرة على الوطن والمواطن بحيث يستكين ويستسلم لكل الانظمة والحركات السياسية القمعية والتي تحكمه بالحديد والنار و سياسة التنكيل والقمع والمطاردة ؛ ونهب الثروات والاستيلاء على الخيرات ؛ وكما عبر عن ذلك اسلافنا بقولهم المشهور والذي اضحى مثلا : ((جاك الذيب .. جاك الواوي )) (1) ، فعندما يخاف المواطن من القمع و السجن ولا يقاوم الظالم والفاسد والعميل يتحول الوطن برمته الى سجن كبير , وان خاف الحر من الموت قتلا ؛ مات جوعا وقهرا وذلا وعذابا وعوزا ، فالخوف سلاح استخدمه الطغاة للسيطرة على الشعوب ومقدرات البلاد وقوت العباد فنشروه بين الناس ليحققوا احلامهم الخبيثة او ربما احلام اسيادهم من قوى الظلام والاستعمار والاحتلال .واكثر الناس ايمانا بسياسة زرع الخوف في الاوساط العراقية للسيطرة على العراق والعراقيين هم ابناء ورجال الفئة الهجينة والمتأثرين بنهجهم الاعوج ...............................................................................................1- ( جاك الذيب ..جاك الواوي ) مثل شعبي يردده العراقيون للإشارة الى التردد من فعل الشيء أو الخوف من الإتيان به أو منه. فحين يسأل العراقي عن حاله يقول ( والله حالنا جاك الذيب جاك الواي) ويقصد ان المشاكل تأتي من كل حدب وصوب. ......
#ظاهرة
#الخوف
#والرعب
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745729
الحوار المتمدن
رياض سعد - ظاهرة الخوف والرعب في مجتمعنا
حيدر خليل محمد : كم كجنّات في مجتمعنا ... ؟
#الحوار_المتمدن
#حيدر_خليل_محمد تتعرض آلاف النساء للظلم في بلادنا ، لكن القليل جداً من تصل صوتها ، بسبب العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المتخلفة ، وبسبب النظرة الذكورية السائدة في المجتمع .جنات في العشرين من عمرها وصلت لمرحلة السادس العلمي ، وكانت متفوقة في دراستها وهي سعيدة جداً بما تقدمه من نشاط مدرسي وتحضى جنات بحب مدرساتها ، بسبب تفوقها العلمي ، جمال جنات كانت تُضرب بها المثل في المدرسة وبين صديقاتها وأقاربها .حتى جاءت تلك الغيمة السوداء التي حولت جنات من طالبة متفوقة ورائعة الجمال الى امرأة عجوز لكن في العشرينات من عمرها ،نعم ، لأنها تحمل هموم الدنيا على أكتافها ، تفكر دائماً بالانتحار ، حتى تنقذ نفسها مما كُتب عليها .عندما كانت جنات في السادس العلمي وتخطط لمستقبلها وتحلم لتدخل كلية الطب .تقدم إليها شاب فاشل بائس لكنه ثري ، وافق أهل جنات على تزويجها منه ، بسبب حالتهم المادية البسيطة ، حيث كان الأب يلّوح لها دائماً بعد أن تقدم هذا الشاب لخطبتها بأنه لا يستطيع أن يتحمل تكاليف دراستها ، كانت تقول له لا بأس يا والدي لن اشتري الملابس ، سأعمل سكرتير مع طبيبة وانا اتحمل التكاليف واساعدكم أيضا ، لكن الأم أصرت إلا أن تزوج أبنتها من هذا البائس الثري ، لتتباهى بصهرها الثري أمام أقرانها ! .تركت جنات مقاعد الدراسة تحت الضغط وتأسف مدرساتها ، وتزوجت ، لم تدم زواجها أكثر من سنتين ، وبسبب عدم الإنجاب ، وبالرغم مما قدمته من حب ورعاية لزوجها إلا أنه كان يخونها وهي تعلم بخيانته لها ، لكن أصرت على حبها له .وبعد الفحوصات الطبية تبّين أن الخلل ليس بجنات بل بزوجها ، وحين علم بالفحوصات الطبية طردها من بيته ، جاءت تشكي أمها ، فما كانت من هذه الأم إلا أن تعنفها وتضربها حتى هربت من البيت ، ولا تعلم أين تتجه ، وهي تلك العفيفة التي لا تريد أن تلوث سمعة أهلها وتذهب ككثير من الفتيات للعمل في النوادي الليلية ، فكرت أن تذهب لأحد جسور بغداد وترمي بنفسها من فوقها ، إلا أنها تراجعت وذهبت لبيت إحدى صديقاتها مؤقتا .جنات صاحبة الوجه المشرق ، اصبحت شاحبة .جنات صاحبة الأحلام تببدت كل أحلامها ، اليوم لا تريد سوى أن تعيش بأمان ، لا تريد ان تحلم بأية أحلام ، في ظل مجتمع ذكوري ، يعيش حياة الجاهلية والانانية والقسوة وظلم النساء .كم فتاة مثل جنات تبددت أحلامها ، وذهب جمالها ، كم فتاة مثل جنات استسلمت اما للانتحار أو أن تعيش بذل ومهانة تحت رحمة مجتمع متخلف جاهل بائس . ......
#كجنّات
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748780
#الحوار_المتمدن
#حيدر_خليل_محمد تتعرض آلاف النساء للظلم في بلادنا ، لكن القليل جداً من تصل صوتها ، بسبب العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المتخلفة ، وبسبب النظرة الذكورية السائدة في المجتمع .جنات في العشرين من عمرها وصلت لمرحلة السادس العلمي ، وكانت متفوقة في دراستها وهي سعيدة جداً بما تقدمه من نشاط مدرسي وتحضى جنات بحب مدرساتها ، بسبب تفوقها العلمي ، جمال جنات كانت تُضرب بها المثل في المدرسة وبين صديقاتها وأقاربها .حتى جاءت تلك الغيمة السوداء التي حولت جنات من طالبة متفوقة ورائعة الجمال الى امرأة عجوز لكن في العشرينات من عمرها ،نعم ، لأنها تحمل هموم الدنيا على أكتافها ، تفكر دائماً بالانتحار ، حتى تنقذ نفسها مما كُتب عليها .عندما كانت جنات في السادس العلمي وتخطط لمستقبلها وتحلم لتدخل كلية الطب .تقدم إليها شاب فاشل بائس لكنه ثري ، وافق أهل جنات على تزويجها منه ، بسبب حالتهم المادية البسيطة ، حيث كان الأب يلّوح لها دائماً بعد أن تقدم هذا الشاب لخطبتها بأنه لا يستطيع أن يتحمل تكاليف دراستها ، كانت تقول له لا بأس يا والدي لن اشتري الملابس ، سأعمل سكرتير مع طبيبة وانا اتحمل التكاليف واساعدكم أيضا ، لكن الأم أصرت إلا أن تزوج أبنتها من هذا البائس الثري ، لتتباهى بصهرها الثري أمام أقرانها ! .تركت جنات مقاعد الدراسة تحت الضغط وتأسف مدرساتها ، وتزوجت ، لم تدم زواجها أكثر من سنتين ، وبسبب عدم الإنجاب ، وبالرغم مما قدمته من حب ورعاية لزوجها إلا أنه كان يخونها وهي تعلم بخيانته لها ، لكن أصرت على حبها له .وبعد الفحوصات الطبية تبّين أن الخلل ليس بجنات بل بزوجها ، وحين علم بالفحوصات الطبية طردها من بيته ، جاءت تشكي أمها ، فما كانت من هذه الأم إلا أن تعنفها وتضربها حتى هربت من البيت ، ولا تعلم أين تتجه ، وهي تلك العفيفة التي لا تريد أن تلوث سمعة أهلها وتذهب ككثير من الفتيات للعمل في النوادي الليلية ، فكرت أن تذهب لأحد جسور بغداد وترمي بنفسها من فوقها ، إلا أنها تراجعت وذهبت لبيت إحدى صديقاتها مؤقتا .جنات صاحبة الوجه المشرق ، اصبحت شاحبة .جنات صاحبة الأحلام تببدت كل أحلامها ، اليوم لا تريد سوى أن تعيش بأمان ، لا تريد ان تحلم بأية أحلام ، في ظل مجتمع ذكوري ، يعيش حياة الجاهلية والانانية والقسوة وظلم النساء .كم فتاة مثل جنات تبددت أحلامها ، وذهب جمالها ، كم فتاة مثل جنات استسلمت اما للانتحار أو أن تعيش بذل ومهانة تحت رحمة مجتمع متخلف جاهل بائس . ......
#كجنّات
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748780
الحوار المتمدن
حيدر خليل محمد - كم كجنّات في مجتمعنا ...!؟
ادهم ابراهيم : اشكالية التدين والأخلاق في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم اشكالية التدين والاخلاق في مجتمعناكان كثير من الناس يربطون اخلاق المرء بمقدار تدينه، ويفترضون أن التدين ملازم بالضرورة لحسن الخلق والعدل .ولكننا الان نشاهد اشخاصا" يدعون التدين ويقيمون الشعائر الدينية المختلفة، "واحيانا المبالغة فيها" في العلن ، ولكنهم في الخفاء يخونون الامانة ويبتزون الفقير ولايكفون الاذى عن الناس اوالطريق، وحتى عدم مراعاة الطهارة والنظافة التي يؤكد عليها الدين ، ناهيك عن انتشار الفساد بهذا الشكل المخيف .كما نلاحظ كثرة السؤال عن الحلال والحرام في المأكل والملبس ، دون السؤال عن مكارم الاخلاق او السلوك الحسن المكمل للدين ، حيث يقول الرسول الكريم (إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) .ويخاطب رب العزة نبيه الكريم وانك لعلى خلق عظيم .تعتبر القيم الأخلاقية أساس الدين والتدين . ولايمكن تصور الالتزام بالدين دون اخلاقياته . والاديان كافة تضع قواعد اخلاقية صارمة لتنظيم العلاقات الانسانية . وتكون مترافقة مع الطقوس والشعائر الدينية .ولذلك كانت علاقة الدين بالأخلاق متشابكة ومتداخلة الى حد كبير . . ولكننا الان لانستطيع القول إن الأخلاق البشرية الحالية مترادفة او مرافقة للدين او التدين .حيث اصبح كثير من الناس في عالم اليوم يعتقدون أن الدين ليس ضروريا لأخلاق الإنسان ، فالدين علاقة الانسان بخالقه ، والاخلاق علاقة الانسان باخيه الانسان او بمحيطه .وبالتالي فليس من الضروري ان يتبنى الانسان دين معين من أجل الحصول على القيم الأخلاقية . فاخلاق الانسان بدأت بالدين حتى اصبحت الزامية من خلال ربط الدين بالاخلاق ، وجاء العقاب والثواب على وفقها . ولكن تطور الاخلاق جرى بمعزل عن الدين .حتى اصبحت الاخلاق غير مرتبطة بالدين وجودا وعدما .فالأخلاق من المنظور العلمي أو العقلاني هي سلوك انساني واجتماعي متطور ومتحضر . اما التدين والطقوس الدينية بشكلها الحالي فقد اصبحت نتاج تراكمي للعادات والتقاليد اكثر منها ايمانا بالدين اوبالقيم الأخلاقية ، بل كثيرا من هذه الطقوس ابتعدت عن الدين الذي كان وسيلة اصلاح اجتماعية ، فتحول في كثير من الأحيان الى وسيلة سلطوية لتنفيذ مهمات واهداف سياسية واقتصادية لاعلاقة لها بالاخلاق . الابتعاد عن القيم الدينيةان مانراه اليوم من عدم الالتزام بالمبادئ والقيم الدينية الحقة والاقتصار على الطقوس والشكليات ومارافقها من انحطاط القيم الاخلاقية لدى بعض المتدينين في مجتمعاتنا يعود اما الى ضعف الايمان الحقيقي بالدين ، او اتخاذ الدين وسيلة لخداع الناس والاحتيال عليهم ، وهي بالتالي ادوات نصب وتضليل .أننا نعيش الان في ازمة فعلية في التدين وفي الاخلاق معا" ، فجاء التدين الظاهري في كثير من الاحيان كغطاء لغمط حقوق الناس أو الاستيلاء على المال العام .اين مدعي التدين من مكارم الاخلاق التي يزخر بها التراثِ الإسلامي مثل العفة، والرضى، والبر والإحسان، والصدق، والأمانة، والحِلم ، والكرم، والإيثار، والعدل، والعرفان ، والوَفاء، ، والتواضع ، والتعاون، والتسامح، وفعل الخير، واجتناب الشبهات وغيرها . وهكذا انقطعت العلاقة بين التدين الظاهري والأخلاق، حتى اخذنا نشاهد حالات مؤلمة من الاستيلاء على الاموال العامة والخاصة وضياع الحقوق ، واستغلال حاجة الناس لكسب المال او الصعود الى السلطة باي ثمن ، واكثر هذه الممارسات تصدر من اناس يتمظهرون بمظاهر دينية مخادعة .وهكذا اصبحنا نشاهد "مع الاسف" أن الافراد والمجتمعات الأكثر تديناً، أو التي تدعي التدين على الأصح، ......
#اشكالية
#التدين
#والأخلاق
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750697
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم اشكالية التدين والاخلاق في مجتمعناكان كثير من الناس يربطون اخلاق المرء بمقدار تدينه، ويفترضون أن التدين ملازم بالضرورة لحسن الخلق والعدل .ولكننا الان نشاهد اشخاصا" يدعون التدين ويقيمون الشعائر الدينية المختلفة، "واحيانا المبالغة فيها" في العلن ، ولكنهم في الخفاء يخونون الامانة ويبتزون الفقير ولايكفون الاذى عن الناس اوالطريق، وحتى عدم مراعاة الطهارة والنظافة التي يؤكد عليها الدين ، ناهيك عن انتشار الفساد بهذا الشكل المخيف .كما نلاحظ كثرة السؤال عن الحلال والحرام في المأكل والملبس ، دون السؤال عن مكارم الاخلاق او السلوك الحسن المكمل للدين ، حيث يقول الرسول الكريم (إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) .ويخاطب رب العزة نبيه الكريم وانك لعلى خلق عظيم .تعتبر القيم الأخلاقية أساس الدين والتدين . ولايمكن تصور الالتزام بالدين دون اخلاقياته . والاديان كافة تضع قواعد اخلاقية صارمة لتنظيم العلاقات الانسانية . وتكون مترافقة مع الطقوس والشعائر الدينية .ولذلك كانت علاقة الدين بالأخلاق متشابكة ومتداخلة الى حد كبير . . ولكننا الان لانستطيع القول إن الأخلاق البشرية الحالية مترادفة او مرافقة للدين او التدين .حيث اصبح كثير من الناس في عالم اليوم يعتقدون أن الدين ليس ضروريا لأخلاق الإنسان ، فالدين علاقة الانسان بخالقه ، والاخلاق علاقة الانسان باخيه الانسان او بمحيطه .وبالتالي فليس من الضروري ان يتبنى الانسان دين معين من أجل الحصول على القيم الأخلاقية . فاخلاق الانسان بدأت بالدين حتى اصبحت الزامية من خلال ربط الدين بالاخلاق ، وجاء العقاب والثواب على وفقها . ولكن تطور الاخلاق جرى بمعزل عن الدين .حتى اصبحت الاخلاق غير مرتبطة بالدين وجودا وعدما .فالأخلاق من المنظور العلمي أو العقلاني هي سلوك انساني واجتماعي متطور ومتحضر . اما التدين والطقوس الدينية بشكلها الحالي فقد اصبحت نتاج تراكمي للعادات والتقاليد اكثر منها ايمانا بالدين اوبالقيم الأخلاقية ، بل كثيرا من هذه الطقوس ابتعدت عن الدين الذي كان وسيلة اصلاح اجتماعية ، فتحول في كثير من الأحيان الى وسيلة سلطوية لتنفيذ مهمات واهداف سياسية واقتصادية لاعلاقة لها بالاخلاق . الابتعاد عن القيم الدينيةان مانراه اليوم من عدم الالتزام بالمبادئ والقيم الدينية الحقة والاقتصار على الطقوس والشكليات ومارافقها من انحطاط القيم الاخلاقية لدى بعض المتدينين في مجتمعاتنا يعود اما الى ضعف الايمان الحقيقي بالدين ، او اتخاذ الدين وسيلة لخداع الناس والاحتيال عليهم ، وهي بالتالي ادوات نصب وتضليل .أننا نعيش الان في ازمة فعلية في التدين وفي الاخلاق معا" ، فجاء التدين الظاهري في كثير من الاحيان كغطاء لغمط حقوق الناس أو الاستيلاء على المال العام .اين مدعي التدين من مكارم الاخلاق التي يزخر بها التراثِ الإسلامي مثل العفة، والرضى، والبر والإحسان، والصدق، والأمانة، والحِلم ، والكرم، والإيثار، والعدل، والعرفان ، والوَفاء، ، والتواضع ، والتعاون، والتسامح، وفعل الخير، واجتناب الشبهات وغيرها . وهكذا انقطعت العلاقة بين التدين الظاهري والأخلاق، حتى اخذنا نشاهد حالات مؤلمة من الاستيلاء على الاموال العامة والخاصة وضياع الحقوق ، واستغلال حاجة الناس لكسب المال او الصعود الى السلطة باي ثمن ، واكثر هذه الممارسات تصدر من اناس يتمظهرون بمظاهر دينية مخادعة .وهكذا اصبحنا نشاهد "مع الاسف" أن الافراد والمجتمعات الأكثر تديناً، أو التي تدعي التدين على الأصح، ......
#اشكالية
#التدين
#والأخلاق
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750697
الحوار المتمدن
ادهم ابراهيم - اشكالية التدين والأخلاق في مجتمعنا